المطارنة الموارنة يحذرون من اعادة تقسيم العالم العربي

الجمعة 08/مايو/2015 - 01:05 م
طباعة المطارنة الموارنة
 
حذر المطارنة الموارنة في بيان لهم عقب اجتماعهم الشهري الذى عقد في المقر البطريركي بمنطقة  بكركي بلبنان  برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية من حدة الصراع المذهبي وقسوته في العالم العربي وبدء ترسّمه جغرافيًا الامر الذي ينبئ بمستقبل غامض كأنّ التاريخ يعيد نفسه وشعوب هذه المنطقة لم تستفد من دروس الماضي و إذ بها تهدم بيدها ما حباها الله من استقرار ونمو وما حققته على صعيد التفاعل والعايش المشترك بين الاقليات 
واعتبر الآباء في البيان الذي أصدروه أن التطورات الخطيرة المحيطة بلبنان، والاهتمام الدولي به بما له من دور على مستوى الاستقرار في المنطقة ونموذجية التنوع الثقافي والديني في المجتمع الواحد، تحثّ كلها على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية حتى لا يبقى لبنان مبتور الرأس فلا يقوى على مواجهة المستقبل ولكي تسلم الجمهورية. وأضاف البيان أن الكتل السياسية والنيابية مدعوّة إلى حزم أمرها في هذا الشأن واحترام الدستور، وإلى استشعار المسؤولية الخطيرة التي تحملها أمام التاريخ، بدل إلقاء التهم، بعضهم على بعض، والرهان على الأحداث الجارية في المنطقة، وإلاّ غدا لبنان كسفينة ضائعة في مهبّ الريح لا اتجاه لها ولا قبطان.
وفي مناسبة عيد الشهداء، حيا الآباء جميع شهداء الجيش والقوى الأمنية والمواطنين الذين سقطوا شهداء منذ 100 سنة حتى اليوم كي يبقى لبنان. وهم يطالبون بإعادة تكريس هذا العيد لإكرام جميع شهداء الوطن وإدخاله بين الأعياد الوطنية. كما حيّا الآباء الإنجازات التي يحققها الجيش اللبناني والقوى الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يجتازها لبنان، وخصوصًا على صعيد الخطة الأمنية والضربات الاستباقية لقوى الإرهاب

شارك