تسيطر الاخبار الدموية علي الواقع العراقي بصورة يومية كئيبة ومنذ قليل اليوم الجمعة  سقط عشرة اشخاص قتلى على الاقل بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة، في تفجير مزدوج استهدف حسينية في منطقة شيعية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية العراقية.

وافادت الوزارة في بيان عن وقوع "تفجير ارهابي مزدوج" استهدف حسينية الزهراء في قضاء بلدروز في محافظة ديالى، ما اسفر عن مقتل عشرة اشخاص بينهم قائد فوج طوارىء بلدروز العقيد عدنان التميمي. وفي حين قالت الوزارة ان الهجوم نفذ بسيارتين مفخختين، افاد ضابط في الشرطة برتبة رائد عن انفجار سيارة مفخخة، تلاه قيام انتحاري بتفجير حزامه الناسف.

وقطع تنظيم داعش  رؤوس خمسة أشخاص بتهم مختلفة منها التخابر لصالح الحكومة العراقية في منطقة حي الخضراء شرقي الموصل.

إذ يقوم  التنظيم بتسيير حملات بحث وتفتيش يومية ومستمرة، عن منتسبين لقوات الجيش العراقي وعناصر أمن ومخابرات وصحوات ومطلوبين بتهم عديدة في كافة أنحاء الموصل.ويقوم بقتل المشكوك فيهم بلا تروي او فحص 

وهناك المئات من عناصر الجيش والشرطة الذين وقعوا فريسة هذا التنظيم داخل مدينة الموصل، والذين لم يتسن لهم مغادرة المدينة لأسباب كثيرة منها الوضع المادي، وعدم قدرتهم على تحمل نفقات مغادرة المدينة والسكن خارجها والآن بعد أن عُرِف مكانهم وعناوينهم، تتم تصفيتهم بشكل يومي

وبالتفجير والقطع  يثبت تنظيم داعش  للعالم كل يوم أن لا أمان له ولا لوعوده، حيث بات يستهدف الناس بشكل يومي وبحجج عديدة