"داعش" مستمر في إقامة أسواق الجواري ويحذر من حلق اللحية

السبت 09/مايو/2015 - 08:36 م
طباعة داعش مستمر في إقامة
 
يريد داعش أن يعيد عقارب الساعة للوراء ويبحث عن أكثر أيام التاريخ كآبة وسوادًا ليؤكد على أن ما يفعله ينتمي لدولة الخلافة وفي إطار مزاعمه ولعنته التي تبسط سيطرتها على العراق يقيم التنظيم أسواقًا للعبيد، وكشفت زينب بانجورا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط عن الأهوال التي تواجهها النساء والأطفال الأبرياء. ضحايا تجارة الرقيق في أسواق جماعة "داعش"
وقالت بانجورا: إن الفتيات والأطفال يعاملون كالماشية، وكيف تتم تعريتهم بالكامل في مزادات الرقيق واغتصابهم من قبل مقاتلي الجماعة الإرهابية، وأضافت أن إحدى الفتيات تزوجت أكثر من 20 مرة، وأجبرت على الخضوع لإعادة عذريتها في كل مرة.
وقالت زينب: إن العنف الجنسي يتم استخدامه على نطاق واسع كسلاح للإرهاب، مضيفة أن الفتيات يتم تجريدهن من ملابسهن، ويتم شحنهن عاريات إلى الموصل أو أماكن أخرى ليتم بيعهن لمقاتلي "داعش".
كما أثارت قضية الأطفال الذين نتجوا عن هذا الاغتصاب، خاصة مع عدم حملهم أي جنسية؛ مما يوفر أرضية خصبة لتجنيد مزيد من القتلة.
والتقت مباشرة مع النساء اللاتي نجين من الأسر والعنف الجنسي، وشرحن لها كيف تم تشجيعهن على هذه الممارسات كجزء من الجهاد، أو لحماية عائلاتهن وضمان سلامة أطفالهن.
وأوضحت أن الجماعة تلجأ إلى العنف الجنسي لتهجير السكان وإذلالهم أو لإضعاف المعارضين والحصول على معلومات منهم.
وذكرت أن الأطباء يقومون بالعديد من عمليات الإجهاض على الفتيات الحوامل في سن التاسعة اللاتي اختطفن من قبل المقاتلين وتعرضن للاغتصاب، كما أن هناك أكثر من 40 ألف طفل مصاب بصدمات نفسية بعد أن تم تهديدهم بالسلاح.
وأفادت مصادر محلية من داخل مدينة الموصل وقضاء تلعفر. عن قيام تنظيم داعش، بنشر ملصقات في معظم الأحياء في مدينة الموصل وقضاء تلعفر.. تحذر الشباب من حلق لحاهم، ووفق المصادر فقد تضمن المنشور اعتبار من يقوم بحلق لحيته "فإنما هو خائن ومرتد"، وقد جاءت هذه الخطوة على حد قول المصادر نتيجة لتزايد ظاهرة الهروب من صفوف التنظيم تحسبًا لعمليات عسكرية محتملة لتحرير مدينة الموصل من قبل الجيش العراقي.

شارك