"بوكو حرام" و " الشباب الصومالية " و"المرابطون " ..ثلاثية الشر الداعشية في افريقيا

الجمعة 15/مايو/2015 - 05:29 م
طباعة بوكو حرام  و  الشباب
 
لاتشبع التنظيمات الارهابية من تعاطي  الدم فهو وسيلتها الاولي للتعبير عن الوجود هكذا كشرت جماعتى بوكو حرام والشباب عن انيابها كما اعلنت جماعة المرابطون مبايعتها لداعش  بمزيد من الجرائم  فقد لقي 55 مدنيا حتفهم في هجومين لجماعة "بوكو حرام" الإسلامية، على قريتين بشمال شرق نيجيريا على ما أفاد بعض السكان وممثل ميليشيا محلية للدفاع الذاتي.
وقال أباشا زيناري ممثل ميليشيا محلية، لوكالة "فرانس برس"، إن مقاتلي "بوكو حرام" هاجموا قريتي بالي وكاياملا، وقتلوا 55 شخصا على الأقل، وأحرقوا عددا من المنازل، قبل أن يتوجهوا إلى طرف مايدوجوري، حيث قضى عليهم الجيش.
وتتطابق هذه الحصيلة مع تلك التي أعطاها السكان في القريتين، علما بأن تفاصيل هذا الهجوم الذي وقع مساء أمس تأخرت بسبب حظر التجول المفروض في المنطقة.
وبنفس الاجرام والفكر الارهابي ذكر مسئولون حكوميون في الصومال اليوم الجمعة أن 25 شخصًا على الأقل قتلوا عندما هاجمت جماعة "الشباب" المتشددة قواعد عسكرية في بلدتين بجنوب البلاد. وقتل عشرة جنود على الأقل و15 متمردًا عندما اقتحمت عناصر جماعة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مباني عسكرية في بلدتي مبارك وأوديجل في منطقة "شابيلة" السفلى. 
وقال عبد القادر محمد نور سيدي حاكم منطقة "شابيلة السفلى" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "جنودنا قتلوا أكثر من 15 متشددًا. ووصل المتشددون إلى المنطقة بأعداد كبيرة وعلى متن عربات حربية". 
وأعلن المتحدث باسم جماعة (الشباب) شيخ عبد العزيز أبو مصعب المسؤولية عن الهجوم عبر محطة "الأندلس" الإذاعية الموالية للمتشددين. 
وذكر شهود عيان أنه جرى إرسال مئات من القوات إلى البلدتين في محاولة لاستعادة السيطرة عليهما. 
وكانت قوات الاتحاد الإفريقي قد أنهت عملياتها لحفظ السلام في البلدتين الواقعتين على بعد نحو 80 كيلومترًا جنوب العاصمة مقديشو قبل نحو شهرين.وفي موريتانيا اعلنت جماعة المرابطون بتسجيل اذاعي الولاء لتنظيم داعش ومبايعة ابو بكر البغدادي  ..حيث تمثل الحركات الثلاثة بوكو والشباب  والمرابطون اشرس الجماعات الارهابية في البلاد الافريقية الجنوبية

شارك