بعد إعدامه 70 شرطيًّا وسيطرته على الرمادي.. "داعش" يسخر من ضربات التحالف

الجمعة 15/مايو/2015 - 06:23 م
طباعة بعد إعدامه 70 شرطيًّا
 
عندما تري تقدم داعش وسيطرته على مدن عراقية وسورية جديدة كل يوم تتساءل اين قوات التحالف التى تضرب التنظيم وتقودها الولايات المتحدة الامريكية  وفي الغالب لن تجد رد الا في مزيدا من الاخبار التى  تؤكد سيطرت التنظيم على مدينة جديدة  كما حدث اليوم بسيطرة داعش على مدينة الرمادى  (غرب) مركز الانبار كبرى محافظات البلاد، مسيطرا بذلك على معظم المدينة، بحسب ما افاد مسؤولون ومصادر امنية.
وقال ضابط برتبة رائد في شرطة الرمادي ان "داعش سيطر على المجمع الحكومي وسط الرمادي ورفع راية التنظيم فوق مبنى قيادة شرطة الانبار، بعد انسحاب القوات الامنية من المجمع الى مقر قيادة عمليات الانبار" في شمال المدينة.وقال مصدر أمني إن مسلحي تنظيم المتشدد قتلوا 50 رجل شرطة بعد سيطرتهم على معظم أحياء الرمادي، من بينها مناطق الجمعية والبوعلوان والثيلة و"شارع 17".في حين تردد مصادر اخرى ان عدد القتلي وصل الى 70 وطالب مجلس الأنبار "الحكومة المركزية بإنقاذ الشرطة المحلية والمدنيين المحاصرين" في الرمادي، التي تشهد منذ عام معارك كر وفر بين داعش والقوات الحكومية مدعومة بميليشيات موالية لها.وكانت المنظمة الدولية للهجرة ذكرت أن 133 ألف شخص على الأقل نزحوا الشهر الماضي عن الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وذلك بعدما هاجم التنظيم مناطق خاضعة لسيطرة القوات العراقية.
وقال ضابط في الشرطة العراقية إن مسلحي داعش سيطروا على المجمع الحكومي على الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش، مضيفا أن التنظيم رفع رايته فوق المبنى.
وكان تنظيم "داعش" أطلق امس الخميس هجوما جديدا في محافظة الانبار سمح له بالمضي قدما في المحافظة التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها.
وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" 70 شخصا بينهم نساء وأطفال وعناصر من القوات الأمنية العراقية في عدد من مناطق مدينة الرمادي التابعة لمحافظة الأنبار، واضاف ان الاعدام تم في مناطق البوعلوان والثيلة والجمعية والشركة بالرمادي، مضيفا أن من بين القتلى نساء وأطفال وعناصر من القوات الأمنية.
ميدانيا، أفاد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، الجمعة اليوم بأن  تنظيم "داعش" سيطر على مناطق الجمعية والبوعلوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، مشيرا إلى أن التنظيم أعدم 17 شخصا بينهم عناصر أمنية.
كما شهدت محافظة الأنبار أيضا مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الأمنية بتفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين وسط وشمالي الرمادي، فيما تمكن تنظيم "داعش"، بحسب مصادر أمنية، من السيطرة على منطقة الجمعية المحاذية للمجمع الحكومي وسط الرمادي بعد مواجهات واشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية.
يذكر أن تنظيم "داعش " تمكن من السيطرة على مضيف شيخ عشيرة البوعلوان ومنزل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار وسط مدينة الرمادي، حسب ما ذكرته مصادر أمنية ومحلية.

شارك