مدير الشرطة في الموصل يروي قصة سقوطها / 34 قتيلاً و50 جريحاً بتفجير سيارة مفخخة في ريف حماة

السبت 21/يونيو/2014 - 01:42 م
طباعة مدير الشرطة في الموصل
 
جولة في صحف الصباح العربية والعالمية ووكالات الأنباء حول كل ما يخص جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات الإسلامية تقدمها لكم بوابة الحركات الإسلامية اليوم السبت 21 يونيو 2014. 

بوتين يدعم الحكومة العراقية للتصدي للمتشددين

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي «الدعم التام» للحكومة العراقية في معركتها ضد المسلحين السنة.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان إنه خلال مكالمة هاتفية مع المالكي «أعرب فلاديمير بوتين عن دعم روسيا التام لجهود الحكومة العراقية الهادفة إلى تحرير أراضي الجمهورية سريعا من الإرهابيين». 
وأضاف الكرملين: «تم التشديد على أن نشاط المتطرفين الذين يخوضون معارك على أراضي سوريا اكتسب طابعا يتجاوز حدود الدول، وبات يشكل تهديداً للمنطقة برمتها». 
ويتعرض المالكي لانتقادات داخلية وأمريكية؛ كونه مارس التهميش بحق العرب السنة؛ ما أدى إلى هذا الهجوم الواسع للمتمردين المستمر منذ التاسع من يونيو.
وفي وقت سابق أمس، أعلن أحد مستشار الكرملين يوري أوشاكوف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبوتين سيبحثان «في الأيام المقبلة» التطورات في العراق.
واعتبرت موسكو أن تقدم الجهاديين في العراق يظهر الفشل «الكامل» للتدخل العسكري الأمريكي في هذا البلد بين 2003 إلى 2011.
"موسكو - أ ف ب"

تحرك في الأمم المتحدة لمساعدة مليون نازح في العراق

تحرك في الأمم المتحدة
ضاعفت الوكالات الإنسانية في الأمم المتحدة مساعداتها لدعم أكثر من مليون نازح في العراق، فيما تزداد صعوبة عملها؛ نظرا إلى تفاقم انعدام الأمن في البلاد. 
وعقد أمس في جنيف اجتماع مغلق مع الدول الممولة لتنسيق المساعدات الدولية بحسب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة يانس لايركي. 
وستنشر الأمم المتحدة في الأسبوع المقبل نداء جديدا للتبرعات من أجل العراق لمواجهة ازدياد الحاجات.
ويتعذر على الكثير من القوافل الوصول إلى المناطق التي يتجه إليها النازحين؛ بسبب أعمال العنف، كما أعربت المفوضية العليا للاجئين عن القلق حيال وضع حوالي 5000 لاجئ سوري يقيمون في مخيم القائم أو حوله.
وصرح المتحدث باسمها أدريان إدواردز «في الليلة الفائتة جرت مواجهات مسلحة، ويرغب الكثير من اللاجئين بالعودة إلى سوريا». 
"جنيف - أ ف ب"

السيستاني يدعو لتشكيل حكومة تحظى بقبول وطني

علي السيستاني
علي السيستاني
دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أمس البرلمان المنتخب حديثا إلى العمل والبدء في عملية تشكيل الحكومة الجديدة دون تأخير. ودعا السيستاني في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله أحمد الصافي في مرقد الإمام الحسين في كربلاء البرلمان إلى الاجتماع، بعد أن صدقت المحكمة الاتحادية العراقية الأسبوع الماضي على نتائج الانتخابات. وجاء في الخطبة: «لقد صادقت المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، وهناك توقيتات دستورية لعقد جلسة البرلمان الجديد لاختيار رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وكذلك تشكيل الحكومة.
ووفقا للدستور يجب أن يعقد البرلمان جلساته خلال 15 يوما من التصديق على النتائج. لكن الكتل السياسية العراقية منقسمة حول عقد الاجتماع في ظل تمرد يشنه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، الذي سيطر على الموصل ومدن أخرى في شمال العراق في الآونة الأخيرة.
وأضافت الخطبة أن من المهم أن تبدأ الكتل الفائزة، حوارا للمساعدة في تشكيل حكومة فعالة مقبولة على نطاق واسع للتغلب على الأخطاء السابقة، وفتح آفاق جديدة من أجل مستقبل أفضل لكل العراقيين.
وأضاف أن دعوة المرجعية للتطوع لم تكن من منطلق طائفي؛ لأن المرجعية بعيدة عن الممارسات الطائفية، بل دعت جميع الشعب العراقي من جميع طوائفه للتطوع لمقاتلة تنظيم «داعش»، هذه الجماعة التكفيرية التي تستهدف العراق ومقدساته من جميع الطوائف. 
وتابع: «داعش بلاء عظيم.. إن لم ننتصر عليه اليوم فسنندم غدا».
"بغداد – الاتحاد الإماراتية"

34 قتيلاً و50 جريحاً بتفجير سيارة مفخخة في ريف حماة

34 قتيلاً و50 جريحاً
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في محافظة حماة قوله: «استشهد 34 مواطناً سورياً وجرح أكثر من خمسين آخرين جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في قرية الحرة بمنطقة سهل الغاب في ريف المحافظة». 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد الكتروني: إن التفجير أدى إلى مقتل 37 شخصاً وجرح أكثر من 40 آخرين، موضحاً: الضحايا مدنيون وجنود في القوات النظامية، من دون أن يحدد توزيعهم.
وأعلنت «الجبهة الإسلامية»، أبرز التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسئوليتها عن التفجير. وقالت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» الإلكتروني «تم نسف تجمعات ميليشيات الأسد في قرية الحرة بمنطقة سهل الغاب بسيارة مفخخة عن بعد».
بان كي مون يعبر عن خيبة أمله
من جانب آخر، دعا بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر أسلحة على سوريا. وقال، في كلمة عن سوريا ألقاها أمام «جمعية آسيا» في نيويورك: أرحب بالاتصالات التي حدثت في الآونة الأخيرة بين إيران والسعودية وآمل أن يقوما ببناء الثقة وتغيير مسار المنافسة المدمرة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها.
وعبر بان كي مون عن غضبه وخيبة أمله لفشل المجتمع الدولي في التوصل إلى سبيل لإنهاء الحرب الأهلية التي قتلت نحو 160 ألف شخص وشردت نصف سكان البلاد البالغ عددهم 22 مليون نسمة، وأجبرت ثلاثة ملايين آخرين على اللجوء إلى دول مجاورة.
 وقال: «سوريا اليوم تتحول إلى دولة فاشلة بصورة متزايدة الصراع السوري امتد بوضوح وبشكل مدمر إلى العراق وسط تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود غير المحكمة».
كما دعا بان كي مون إلى محاسبة المسئولين عن الانتهاكات في سوريا سواء لدى النظام أو المعارضة. 
وطلب من روسيا والصين اقتراح بدائل صادقة لضمان حق الشعب السوري الأساسي في العدالة، فيما طرح مقترحات من بينها «تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري عبر خطوط الجبهة والحدود». ورأى أن إعادة انتخاب الأسد في بداية شهر يونيو الماضي شكلت «ضربة إضافية للعملية السياسية»، موضحاً الانتخابات لم تكن نزيهة. 
"دمشق- نيويورك- وكالات"

فرنسا تدعو إلى تشكيل حكومة وحدة «مع المالكي أو من دونه»

دعت فرنسا العراق أمس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية «مع رئيس الوزراء نوري المالكي أو من دونه». وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس: «يجب أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية مع المالكي أو من دونه».
ووصف الوضع في العراق بأنه «بالغ الخطورة». وقال: «إن أردتم مقاومة مجموعات إرهابية، يجب أن تكون هناك وحدة وطنية».
وقال منتقداً المالكي: «إنه لم يرفض التحالف مع العشائر السنية فحسب، بل لاحقها بطريقة غير مناسبة على الإطلاق».
ويواجه المالكي الشيعي المدعوم من طهران انتقادات تأخذ عليه اعتماده سياسة تهميش وإقصاء بحق السنة في البلاد.
وتابع فابيوس: «إنها أول مرة تهدد مجموعة إرهابية بالسيطرة على دولة تملك ثروات نفطية»، معلقاً على سيطرة مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» مع مجموعات إسلامية أخرى على مناطق واسعة من العراق.
وقال: «إن ذلك سيشكل خطراً جسيماً» موضحاً أن ذلك «لن يعني أن العراق سيتفكك فحسب أو العراق يشتعل فحسب، بل إن المنطقة برمتها وتالياً أوروبا والعالم بأسره كما يبدو سيتأثر أيضاً».
وسئل عن احتمال القيام بتدخل عسكري فقال: «إن ذلك ممكن إن كان مدعوما من عراق موحد»، مشيراً إلى إمكانية مشاركة فرنسا فيه، شرط أن يتم التدخل بطلب من العراق وبدعم من الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن «هذه ليست الحال إطلاقاً اليوم». وكشف أخيراً أنه يتم إعداد نص تشريعي جديد في فرنسا لمنع توجه الجهاديين إلى مناطق نزاع، من دون إضافة أي تفاصيل.
"الاتحاد الإماراتية - وكالات"

قتيل و32 جريحاً بتفجير انتحاري ضد مسئول أمني في لبنان

قتيل و32 جريحاً بتفجير
قتل شخص على الأقل وأصيب 32 آخرون بجروح جراء تفجير مهاجم انتحاري أمس سيارة مفخخة عند حاجز لقوى الأمن الداخلي اللبناني على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق في ضهر البيدر، حيث مدخل منطقة البقاع شرق لبنان.
وقال مسئولون لبنانيون: إن انتحارياً فجر نفسه بسيارة رباعية الدفع مفخخة كان يقودها على حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر شرق بيروت، أعلى نقطة على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق، والمكتظ عادة بالسيارات والشاحنات؛ ما أسفر عن سقوط شهيد و32 جريحاً.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن قوات الأمن أقفلت طرقاً داخل بيروت منها طريق عين التينة، حيث مقر إقامة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وطريقي المطار والأونيسكو، على مدخل بيروت الجنوبي.
وتزامن التفجير مع شن قوى الأمن الداخلي والأمن العام في لبنان عملية تفتيش داخل فندقين في منطقة الحمرا غربي بيروت، تم خلالها اعتقال 15 شخصاً على الأقل بشبهة انتمائهم إلى مجموعات إرهابية دخلت إلى لبنان بهدف القيام بأعمال إرهابية. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن قوة مشتركة من شعبة المعلومات والأمن العام داهمت فندقاً في الحمرا بعد ورود معلومات عن وجود «مطلوب خطير» داخله.
وقد ذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أمس، نقلاً عن وثيقة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» سربتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن جماعات مسلحة منتمية إلى «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تخطط لعمل إرهابي كبير ضد «مسئول أمني رفيع المستوى في لبنان، يرجح أن يكون المدير العام للأمن العام. ونقلت عن مسئول أمني لبناني تأكيده ورود مثل هذه المعلومة إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، واتخاذ تدابير لمواجهتها.
وصرح مدير عام جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، بأن التفجير تم قبل وقت قصير من عبور موكبه الحاجز المذكور. 
وقال لقناة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» التلفزيونية "إل. بي. سي" هاتفياً: «كنت ذاهباً في اتجاه البقاع وحصل التفجير أمامي على مسافة 200 متر، وعاد موكبي على أدراجه ولم يصب أحد منه بأذى. 
ورفض الجزم بأن التفجير استهدفه مباشرة، مكتفياً بذكر أنه يتلقى بشكل دائم «تهديدات بعضها كان مقلقاً» خلال الفترة الأخيرة. وأضاف: «لبنان كله مستهدف، لا أنا مستهدف ولا غيري مستهدف، هذه حرب بيننا وبين الإرهاب لم تتوقف وكلنا معرضون. لن نسمح للإرهابيين بأن ينتصروا».
وأكد إبراهيم وجود «ترابط»، رفض تحديده، بين التفجير واعتقال المشتبه بهم في بيروت، كما ربط التفجير بالتطورات في العراق. «هناك علامات استفهام حول تسريب الموساد خبر التحضير لعملية لاغتيالي».
وأضاف: «ما يحصل في العراق تأثيره كارثي على لبنان. نحن نحضر أنفسنا لهذه المرحلة»، نحن لا نعيش في جزيرة معزولة، ما يجري في أي بلد في المنطقة ينعكس على كل المنطقة، لكن لبنان على جهوزية تامة لمواجهة أي تداعيات، ولن نكون عراقاً آخر».
وأكد وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في حديث تلفزيوني: وقوات الجيش والقوى الأمن اتخذت جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة منذ أمس الأول بعد ورود معلومات عن عمليات تخريبية وشيكة.
وقد تعهد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مساء أمس الأول بالحفاظ على أمن واستقرار بلاده. وقال، خلال كلمة ألقاها أمام «منتدى الاقتصاد العربي» في بيروت: «لن نسمح بالتلاعب بأمن لبنان واستقراره، وسوف نعمل بكل ما أوتينا من قوة وإرادة، على تحصين بلدنا من آثار
النيران المشتعلة في جوارنا القريب والبعيد، معتمدين على جيشنا وقواتنا الأمنية». اليوم أن حكومته لن تسمح بالتلاعب بأمن لبنان واستقراره وسوف تعمل بكل ما أوتيت من قوة وإرادة على تحصين لبنان من آثار النيران المشتعلة في الجوار القريب والبعيد معتمدين على الجيش والقوات الأمنية».
"بيروت - وكالات - الاتحاد"

أستراليا تمنع عودة متشدديها من مناطق نزاع

أعلن رئيس الحكومة الأسترالية توني آبوت أمس أن المتشددين الأستراليين المقاتلين في مناطق نزاع لن يسمح لهم بالعودة إلى أستراليا.
وقال آبوت لإذاعة أسترالية: «المهم هو ضمان عدم عودتهم إلى بلادنا قدر الإمكان وفي حال عودتهم،؛ سيتم اعتقالهم لأننا لا يمكن أن نسمح بقدوم قتلة مدربين يكرهون نمط حياتنا ويكرهوننا ليقوموا بأعمال تخريبية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى في البلاد». 
وأضاف أن أكثر من 100 أسترالي سافروا إلى سوريا والعراق وبعضهم تورط مع «هذه المجموعة المجرمة المنشقة عن القاعدة»، في إشارة إلى تنظيم «داعش». وتابع: «لا شك في أن مواطنين من دولتنا يشاركون الآن في أعمال وحشية في العراق..».
 "سيدني - أ ف ب"

إيران: أوباما يفتقد إلى الإرادة لمحاربة الإرهاب

حسين أمير عبد اللهيان
حسين أمير عبد اللهيان
صرح مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يفتقد إلى «إرادة جدية» لمحاربة الإرهاب. 
وقال عبد اللهيان: إن «التصريحات الأخيرة لأوباما دليل على أن البيت الأبيض لا يتحلى بالإرادة الجدية لمحاربة الإرهاب في العراق وفي المنطقة». 
وقال: إن «الخطأ الإستراتيجي للولايات المتحدة في سوريا كان أنها لم تميز بين الإرهابيين والمجموعات السياسية "المعارضة"؛ مما فاقم الإرهاب ونشوء جماعات مثل داعش». وأضاف: «اليوم، وبدلا من مكافحة الإرهاب وتعزيز الوحدة الوطنية في العراق، والحكومة ومؤسسات الدولة، تقوم الولايات المتحدة بتعزيز الطائفية». 
"طهران- أ ف ب"

غالبية الأمريكيين يعارضون التدخل في العراق

غالبية الأمريكيين
أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز»، أن الأمريكيين يعارضون بأغلبية ساحقة التدخل الأمريكي في العراق للتصدي لمتشددين سنة تغلبوا على الجيش العراقي. 
وقال 55 % ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يعارضون أي تدخل أمريكي من أي نوع بينما أيد ذلك 20 % فقط. 
ولم يكن هناك اختلاف يذكر في الاتجاه العام للردود بين الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين.
وبين من أيدوا نوعا من التدخل كان أكثر تحرك لاقى تأييدا هو تقديم مساعدات إنسانية للاجئين جراء القتال.
وكان ثاني أكثر الخطوات قبولاً هو توجيه ضربات جوية دعماً لقوات الحكومة العراقية.
وظلت الأغلبية على معارضتهم للتدخل الأمريكي حين عرض عليهم موقف الرئيس باراك أوباما بأنه لن يكون هناك تدخل عسكري أمريكي، ما لم تتخذ الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق خطوات باتجاه تقاسم السلطة مع السنة والأكراد. ورد 45 % بأن على الولايات المتحدة ألا تتدخل في الصراع «أياً كانت الظروف»، وقال 34 %: إن أوباما يضع الشروط المناسبة للتدخل. 
"واشنطن - رويترز"

أستراليا تشدد الأمن حول سفارتها في بغداد

صرح رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس، بأن بلاده تعتزم إرسال عدد محدود من الجنود لتعزيز قوات الأمن التي تتولى حراسة السفارة الأسترالية في بغداد. 
وقال أبوت: إن أولوياته تتمثل في ضمان «سلامة مواطنينا في بغداد وإننا قادرون على إجلائهم إذا ما استدعت الضرورة». 
وتم بالفعل إجلاء الموظفين غير الضروريين من السفارة الأسترالية في بغداد، وأوضح أبوت أن بلاده لن ترسل قوات قتالية في العراق.
"سيدني - د ب أ"

الطيران اليمني يقصف معاقل «الحوثيين» في صنعاء وعمران

الطيران اليمني يقصف
شن الطيران اليمني أمس الجمعة غارات على معاقل المتمردين الحوثيين في مناطق متفرقة في شمال البلاد؛ لإعاقة تمددهم المسلح باتجاه العاصمة صنعاء، حسبما أفاد سكان ومصادر عسكرية وأمنية. 
وتسببت الاشتباكات التي استخدمت فيها رشاشات ثقيلة، واستمرت ساعات في إغلاق طريق صنعاء عمران، بينما أفادت وكالة «خبر» للأنباء الخاصة في اليمن بأن الغارات أسفرت عن «سقوط عشرات القتلى والجرحى». 
ولجأ سكان رفضوا النزوح من منازلهم إلى كهوف ومغارات قريبة للاحتماء من الغارات والمواجهات بين الجيش والحوثيين، حسبما أفاد أحدهم واصفاً بسخط الوضع في بلدته بـ«المهزلة». 
وامتدت المعارك من «همدان»، أمس، إلى منطقة «ضلاع»، المتاخمة للعاصمة صنعاء من جهة الغرب، وتحتضن معسكرا رئيساً تابعاً لقوات احتياط الجيش "الحرس الجمهوري سابقا"، التي يقودها اللواء الركن علي الجائفي، وهو أحد أبناء قبيلة «همدان». وذكرت صحيفة محلية تابعة لحزب «الإصلاح» الإسلامي السني الذي يساند الجيش ضد الجماعة المذهبية: إن «ميليشيا الحوثي قصفت معسكر الاستقبال بمختلف الأسلحة». كما قُتل خمسة أشخاص وجرح آخرون باشتباكات بين مسلحين حوثيين وآخرين، يعتقد أنهم أعضاء في حزب الإصلاح اندلعت في منطقة حدودية بين «همدان» و«أرحب»، حيث تُصنف الأخيرة بأنها معقل حزب «الإصلاح» الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
في هذه الأثناء، شنت مقاتلات تابعة للقوات الجوية غارات على تجمعات رئيسة للحوثيين في منطقتي «ذيفان» و«بني ميمون» بمحافظة عمران، حيث اشتدت المعارك بين الجيش والمتمردين الشيعة في أغلب جبهات القتال الذي نشب في 20 مايو الماضي. وبحسب شهود ومصدر أمني، فإن الغارة التي استهدفت منطقة «ذيفان» خلفت ستة قتلى و13 جريحا في صفوف المسلحين الحوثيين، بينما أفادت مصادر محلية أن الجيش استعاد سيطرته على جبل إستراتيجي، اسمه الحصن، في منطقة «بني ميمون» التي دمرت الكثير من منازلها جراء المواجهات. وقال مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع، المرابط جنوب عمران: إن وحدات من القوات الخاصة وقوات الاحتياط تمكنت من استعادة معاقل تابعة للحوثيين في مناطق عدة ببلدة «عيال سريح»، مشيرا إلى أن تفوق الجيش جاء بعد تدخل الطيران وقصف تجمعات المتمردين.
وأكد المصدر أن المواجهات في محيط مدينة عمران «في أشدها»، مشيراً إلى أن الجيش استعاد سيطرته على أغلب أجزاء «جبل المحشاش» "شمال غرب"، الخاضع منذ شهور لسيطرة الجماعة المذهبية التي حذرها الرئيس الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، حذر، من تجاوز «الخطوط الحمراء». 
وقالت وزارة الداخلية في بيان، أمس: إن خبراء متفجرات أبطلوا مفعول عبوة ناسفة عثر عليها مزروعة بالقرب من أحد المواقع العسكرية في بلدة «مودية» وسط أبين، مؤكدة استمرار الحملة العسكرية الواسعة ضد معاقل تنظيم القاعدة في أبين ومحافظة شبوة المجاورة والتي انطلقت أواخر أبريل الماضي. 
وكان الرئيس الأمريكي، بارك أوباما أشاد، الليلة قبل الماضية، بالشراكة القائمة بين بلاده واليمن في مكافحة الإرهاب، واصفا الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بأنه «شريك جاد وفاعل» للولايات المتحدة.
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل قيادي بـ «القاعدة» على يد شقيقه باليمن

مقتل قيادي بـ «القاعدة»
قتل صباح أمس في منطقة ثرة بمديرية لودر في محافظة أبين جنوب اليمن، القيادي في تنظيم القاعدة علي علوي البركاني إثر خلافات مع أخيه عند عودته إلى منزله الكائن في نفس المنطقة. 
وقال رئيس شعبة الاستخبارات في محافظة: إن صالح علوي البركاني قام بقتل أخيه علي أثناء عودته؛ لأنه يعتبره شخصا خرج عن القانون في أعماله التخريبية في البلاد. 
وأوضح محمد أن صالح قتل من قبل أخيه الأكبر عبد الله البركاني الذي يؤيد فكر علي «المتطرف»، مشيرا إلى أنه لم تكن توجد أي خلافات أسرية بين الإخوة سوى نبذ الأخ صالح للفكر الإرهابي الذي يعتنقه علي وأخوه عبد الله.
ويعتبر علي علوي البركاني من ضمن قيادات تنظيم القاعدة في اليمن وهو من العائدين من أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي، وظل مؤيداً لفكر تنظيم القاعدة حتى مقتله حيث شارك في تنفيذ العديد من العمليات ضد الجيش والأمن واللجان الشعبية في محافظة أبين بشكل عام ومديرية لودر التي ينتمي إليها على جه الخصوص.
ويعتبر علي البركاني أيضاً من ضمن القيادات التي وقفت في وجه اللجان الشعبية 2012 عند سيطرة الجماعات المسلحة على المديرية.
وأشار محمد إلى أن البركاني عاد إلى منزله مساء أمس الأول، وكان آخر ظهور له في مقطع فيديو في احتفال نظمته جماعة من تنظيم القاعدة في منطقة عزان محافظة شبوة لاستقبال الفارين من سجن صنعاء المركزي قبل قرابة شهرين. 
وظهر البركاني في الفيديو وهو يرحب بالفارين من السجن المركزي بأبيات شعرية إلى جانب زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ناصر الوحيشي. 
وقال مصدر في اللجان الشعبية في مديرية لودر، إنهم منعوا البركاني من دخول المديرية منذ يونيو 2012، بعد أن خرج فاراً منها إثر عملية تطهير للمديرية من الجماعات المسلحة.
"صنعاء - د ب أ"

الجار الله: السنة والشيعة في الكويت متضامنون تجاه أي أخطار

خالد الجار الله
خالد الجار الله
نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله، وجود انقسام بين أهل الكويت من السنة والشيعة، حيال الموقف من الأحداث الجارية بالعراق وتحديدا ما يتردد عن تأييد قيادات ونخب كويتية شيعية للقوات النظامية العراقية بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مقابل دعم وتأييد قيادات ونخب كويتية سنية لما يسمى بثورة العشائر بالعراق رغم تصدر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قيادتها.
وشدد الجار الله في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" بالقاهرة، بالقول: «نحن لم نلمس وجود هذا الانقسام إطلاقا وهو غير وارد في الكويت.. في الكويت حقيقة السنة والشيعة في قارب واحد، ومتضامنون دائما في مواجهة أي أخطار تهدد أمن البلاد أو تهدد أمن أي دولة من دول المنطقة».. يذكر أن الكويت شددت مؤخرا من حالة التأهب على حدودها مع العراق، خاصة مع نشر داعش خارطة لدولة الخلافة التي ينوي إقامتها متضمنة عدة دول بينها دولة خليجية واحدة هي الكويت.
وفي رده على تساؤل حول افتقاد الكويت للقوة العسكرية الكافية؛ نظرا لقلة عدد السكان بشكل عام مقابل تمكن تنظيم داعش من الاستيلاء والسيطرة على مدن ومحافظات عراقية مهمة رغم كثرة ما بها من إمكانيات وقوى عسكرية، قال الجار الله: «نحن لسنا بصدد الحديث عن كيف ستتصدى الكويت.. قناعاتنا دائما والله الحمد أن الكويت قوية بأبنائها وقوية بتماسك جبهتها الداخلية وقوية بأصدقائها وبعلاقاتها الدولية.. هذا هو منظورنا للوضع في الحقيقة».
ونفى الجار الله أن يكون هذا المنظور في الرؤية انعكاسا لشعور موجود لدى القيادة الكويتية بعدم وجود خطر حقيقي من قبل تنظيم داعش على الكويت واقتناعهم بأن ما نشر حول هذا الأمر مجرد محاولة من قبل التنظيم لإرهاب معارضيه بالمنطقة ليس اكثر. 
وأوضح أن: «من الصعب الحديث بأنه ليس هناك خطر.. هناك خطر بالفعل موجود على الكويت وعلى دول المنطقة ولا بد من الاعتراف بهذا، وبالتالي هذا يستدعي جديا اليقظة والحذر ويستدعي كذلك تراص الجبهات الداخلية لدينا في دول مجلس التعاون والعمل على تحصين تلك الجبهات».
وحول حديث بعض نواب مجلس الأمة الكويتي "البرلمان" عن وجود خلايا نائمة من أنصار داعش بالكويت ومطالبهم بالاستعداد ومواجهة هذا الخطر، قال وكيل وزارة الخارجية:«إذا كان هناك عناصر تتعاون مع داعش أو تتعاون مع أي جهة إرهابية أخرى فهذا بطبيعة الحال يعد خطرا ليس فقط على الكويت ولكن على كل دول المنطقة.. يتوجب علينا أن نكون حذرين سواء كانت هناك عناصر تابعة لداعش أو لغيره.. ونهتم بشكل جاد بتحصين جبهتنا الداخلية حتي نفوت الفرصة على أي عنصر يحاول أن يمس أمن واستقرار دول المنطقة».
"القاهرة - د ب أ"

قتيلان باشتباكات بين «الإخوان» والأمن والأهالي في القاهرة والجيزة

قتيلان باشتباكات
قالت وزارة الداخلية المصرية: إن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون أمس في اشتباكات بالرصاص وطلقات بنادق الصيد بين متظاهرين من جماعة الإخوان وسكان تدخلت فيها قوات الأمن بمحافظتي القاهرة والجيزة. 
وقالت في صفحتها على فيسبوك: إن القتيلين سقطا في منطقة المرج بشمال شرق القاهرة وأصيب ثلاثة آخرون، كما أصيب اثنان في منطقة المطرية القريبة، وأضافت أن ثلاثة أصيبوا في اشتباكات بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة المجاورة للقاهرة.
وتابعت أن قوات الأمن ألقت القبض على 33 من مؤيدي جماعة الإخوان خلال تظاهرات للجماعة في محافظات الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والفيوم والمنيا.
"القاهرة – وكالات – الاتحاد الإماراتية"

جيش باكستان يواصل قصف مخابئ المتمردين

قصفت مروحيات الجيش الباكستاني أمس مواقع المتمردين في شمال غرب البلاد؛ ما أدى إلى مقتل عشرين متمردا، فيما تخطى عدد المدنيين الهاربين خوفا من هجوم بري متوقع 200 ألف نازح.
وهرب نحو 150 ألف شخص منطقة شمال وزيرستان القبلية عند الحدود الأفغانية هذا الأسبوع، بعد أن اطلق الجيش الباكستاني عملية تستهدف مخابئ مقاتلي طالبان.
وخففت السلطات إجراء حظر للتجوال الأربعاء يسمح بإطلاق النار على المخالفين، لإعطاء فرصة للمدنيين للمغادرة قبل أن تبدأ القوات عملية برية كبيرة.
وقال مسئول أمني كبير: إن المروحيات المقاتلة قصفت مخابئ للمسلحين في غارة في ساعة مبكرة على منطقة كتابخيل الواقعة في ميرانشاه، البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان؛ ما أدى إلى مقتل عشرين مسلحا.
وقتل نحو 250 متمردا منذ إطلاق العملية الأحد الماضي، بحسب مسئولين أمنيين، ويتعذر تأكيد العدد أو هوية القتلى.
وتسبب القتال بنزوح كبير للمدنيين من شمال وزيرستان إلى مدن بانو وبيشاور وكوهات الباكستانية، وعبر الحدود إلى أفغانستان.
وأكد أرشاد خان، المدير العام لسلطة إدارة الكوارث في المناطق القبلية أن «نحو 157 ألف شخص وصلوا إلى بانو من مناطق مختلفة من شمال وزيرستان».
وأُقيمت مراكز تسجيل ومخيمات لمواجهة تدفق النازحين في بانو، لكن كثيرين يفضلون مواصلة السفر والإقامة مع أقاربهم في أماكن أخرى.
وفي أفغانستان قال المتحدث باسم إدارة خوست، مبارز محمد زدران، إنه تم تسجيل 1400 أسرة نازحة وقدر أن تكون نحو 10 آلاف أسرة، أو 70 ألفا إلى 80 ألف شخص، موزعة بالفعل في أنحاء الولاية.
وأقامت حكومة الولاية إلى جانب هيئات إغاثية والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة مخيما للنازحين.
وتبرز مخاوف من أن يؤدي النزوح من شمال وزيرستان إلى تفشي شلل الأطفال؛ حيث إن هذه المنطقة تعد أكثر المناطق التي تسجل فيها إصابات بهذا المرض في باكستان.
"الاتحاد الإمارتية - وكالات"

مصادر ليبية: صائدو جوائز وعملاء محليون ساعدوا في اعتقال «أبو ختالة»

أحمد أبو ختالة
أحمد أبو ختالة
رجحت مصادر ليبية أن يكون اعتقال قوات أمريكية خاصة لليبي أحمد أبو ختالة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا يوم الأحد الماضي نتاج عمل مشترك قام به من وصفتهم بـ«صائدي الجوائز» الأمريكية وعملاء محليين، ساعدوا على الإرشاد عن مكان أبو ختالة، الذي تقول تقارير صحفية أمريكية إنه يتعاون بأريحية مع محققيه بعد نقله على متن سفينة حربية أمريكية.
وقالت المصادر: إن عملاء مكتب المباحث الفيدرالية وعناصر القوات الأمريكية التي شاركت في عملية اعتقال أبو ختالة تلقت معلومات على الأرض من عملاء ليبيين سهلوا لها الوصول إلى مكان وجوده، مشيرة إلى أن الشبهات تحوم حول بعض من كانوا على صلة شخصية بأبو ختالة. وكشفت المصادر النقاب عن أن جيران مقيمين في المنطقة نفسها التي يسكن فيها أبو ختالة شاهدوا، قبل يومين من اختطافه، أشخاصا غرباء عن المنطقة يُعتقد أنهم من أرشدوا عنه. 
في حين قالت مصادر محلية في بنغازي: إن أبو ختالة تعرض لوشاية من بعض من يعرفونه للحصول على المكافأة المالية الضخمة التي رصدتها الحكومة الأمريكية لمن يساعدها في الوصول إليه.
ونفى مسئول في جهاز المخابرات الليبية "مشترطا حجب هويته" أي دور لهذا الجهاز في عملية اعتقال أبو ختالة، رغم شبهات تحوم حول بعض قيادات المخابرات الليبية بسبب حصولهم في السابق على الجنسية الأمريكية.
وقال المسئول في تصريح مقتضب أدلى به عبر اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «لم يكن لدينا أي علم بالمخطط الأمريكي لاعتقال أبو ختالة في هذا التوقيت، العملية برمتها جرت دون إبلاغنا مسبقا».
ورغم أن الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني قد انتقدت في بيان رسمي العملية الأمريكية، وطالبت واشنطن بإعادة أبو ختالة للمحاكمة على أراضيها- فقد تجاهل الثني أمس مناقشة الموضوع مع مبعوثين من أمريكا وبريطانيا، بحضور سفيري بلديهما في العاصمة الليبية طرابلس، حيث عرض في المقابل الأوضاع الراهنة في ليبيا ورؤية حكومته لعملية الحوار الوطني.
"الشرق الأوسط"

عشر محافظات عراقية تعلن تطوع مليون لقتال «داعش»

عشر محافظات عراقية
أعلنت عشر محافظات عراقية في الوسط والجنوب عن وصول عدد متطوعيها إلى «مليوني متطوع» لمقاتلة تنظيم «داعش» في وقت أكدت فيه المرجعية الشيعية العليا، أن دعوتها للتطوع إنما كانت لقتال «داعش» وليس للتجييش الطائفي، مؤكدة أنها كانت تطالب جميع العراقيين بقتال «داعش» وليس إلى إنشاء ميليشيا طائفية.
وقال محافظو المحافظات العشر في بيان صحفي تلاه نيابة عنهم، محافظ كربلاء عقيل الطريحي، عقب اجتماع عقد في فندق «ريحان روتانا» وسط كربلاء مساء أول من أمس: إن «الهيئة المشرفة للحشد الوطني عقدت اجتماعا في كربلاء مع محافظي المحافظات العراقية بغية تنسيق وتنظيم العملية التعبوية لحشود المتطوعين في جميع المحافظات»، موضحا أن «الاجتماع تدارس السبل الكفيلة بتنظيم عملية التطوع واستيعاب أعداد المتطوعين الكبيرة وتوفير الأجواء المناسبة لإنجاح الحشد الشعبي الداعم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية». وأضاف الطريحي في البيان، أن «المجتمعين أقروا آليات عمل ومتطلبات تحقيق أهداف الحشد الشعبي ودحر زمر الإرهاب والتكفير وإعادة الأمن في البلاد». من جانبه، قال محافظ ذي قار يحيى الناصري: إن «الحشد الشعبي هو جيش رديف للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهو جاهز للقتال في أي محافظة من محافظات العراق وحسب أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة»، موضحا أن «محافظي المحافظات العشرة ناقشوا توفير الدعم المالي واللوجيستي لتهيئة متطلبات تدريب وتجهيز المتطوعين الذين وصل عددهم إلى نحو مليونين في جميع مدن البلاد». وأضاف الناصري، أن «عدد متطوعي ذي قار وصل إلى نحو 80 ألف متطوع سُجلوا من خلال 20 مركزا افتتحت في جميع الأقضية والنواحي التابعة للمحافظة». وقال: «إننا بدأنا نواجه ضغوطات كثيرة من قبل المتطوعين لإرسالهم إلى المدن التي دخلها تنظيم "داعش" الإرهابي لطرده منها». 
"الشرق الأوسط"

كابوس أمني يخيم على لبنان وتوقيف «خلية إرهابية» في بيروت

كابوس أمني يخيم على
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت أمس موجة شائعات مع تنفيذ عمليات دهم، واعتقال الأجهزة الأمنية عناصر قالت مصادر أمنية لبنانية بأنها «تنتمي إلى «تنظيم إرهابي» كانت تحضّر لعمل أمني كبير في بيروت. وترافق توقيف الشبكة مع إلغاء حركة أمل التي يترأسها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مهرجانا في قصر اليونيسكو بيروت، ما يشير إلى احتمال أن يكون بري مستهدفا على أجندة الشبكة الموقوفة، في حين اتخذت القوى الأمنية الرسمية تدابير احترازية، بينها إقفال طرق داخل العاصمة اللبنانية وفي ضواحيها.
عند التاسعة من صباح أمس، نفّذت وحدات من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وأخرى من جهاز الأمن العام انتشارا في منطقة الحمراء برأس بيروت، في غرب العاصمة، تبعها عملية دهم هناك لفندق «نابليون»، حيث ألقت القبض على عدد من نزلائه وهم من جنسيات لبنانية وغير لبنانية، بناء على معلومات توفرت عن تحضيرهم لعمل أمني كبير في العاصمة يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر قضائي بارز أن النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود «تبلغ من شعبة المعلومات بما لديها من معطيات عن وجود إرهابيين، يقيمون في فندق نابليون في الحمراء، ويتهيّئون لتنفيذ عملية إرهابية، فأعطى القاضي حمود أمرا بمداهمة الفندق فورا والقبض على هؤلاء المشتبه بهم». وأشار المصدر القضائي إلى أن «المشتبه بهم ينتمون إلى تنظيم إرهابي خطير "لم يكشف عن اسمه بانتظار بدء التحقيق ومعرفة مخططهم" وكانوا بصدد تنفيذ عملية إرهابية كبيرة»، من دون أن يحدد الموقع الذي سيحصل فيه الانفجار ومن المستهدف فيها.
"الشرق الأوسط"

مصادر نيابية في «حزب الله» تدعو لـ«السهر» لمواجهة محاولات «داعش» التمدد في لبنان

مصادر نيابية في «حزب
نسفت الأحداث الأمنية المتسارعة التي شهدتها الساحة اللبنانية أمس "الجمعة"، كل توقعات صيف واعد سياحيا واقتصاديا، بل شرّعت كل المخاوف من انسحاب ما يحصل في سوريا والعراق إلى الداخل اللبناني. ومن جهة ثانية، حذّر خبراء عسكريون من أن ما كان يدبّر للبنان «مسرحية موصل2»، في إشارة إلى سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» "داعش" على مدينة الموصل في العراق بشكل مفاجئ قبل نحو عشرة أيام. 
مصادر نيابية في «حزب الله» قالت: إن «ما حصل بالأمس سبقه قبل نحو أسبوع تدفق الكثير من المعلومات عن عمل أمني سيستهدف مراكز صحية في ضاحية بيروت الجنوبية وغيرها من المقرات؛ مما استدعى استنفارا أمنيا كبيرا»، لافتة إلى أن «الخلايا النائمة لعدد من التنظيمات الإرهابية استيقظت، مما يستدعي أن نكون ساهرين، شعبا وقوى أمنية ومقاومة». وأشارت المصادر إلى أن الساحة اللبنانية قد تكون الوجهة الجديدة للإرهاب ولـ«داعش» بعد العراق، داعية للتعاون لـ«صد أي محاولة لتمدد قريب في لبنان؛ لأن الخطر حينها لن يطال مكونا لبنانيا واحدا، بل كل المكونات دون استثناء». وأضافت هازئة: «أي صيف واعد يتحدثون عنه.. كل ما نتمناه أن يمر الصيف بخير».
"الشرق الأوسط"

البنتاجون: إيران أرسلت عناصر مسلحة إلى العراق

البنتاجون: إيران
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مساء الجمعة أن إيران أرسلت "عدداً قليلاً من العناصر" إلى العراق لمساعدة حكومة نوري المالكي في مواجهة المتمردين، موضحة أنه "لا مؤشر على انتشار واسع لوحدات عسكرية".
وتشكل تصريحات الناطق باسم الوزارة الأدميرال جون كيربي أول تأكيد علني للحكومة الأمريكية على وجود عناصر إيرانيين في العراق؛ إذ تواجه حكومة بغداد "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي سيطرت على مناطق في البلاد.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي: "هناك عدد من العناصر الثوريين لكن لا معلومات لدينا عن وجود وحدات كبيرة على الأرض"، مشيراً على ما يبدو إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف: إن "تدخلهم في العراق ليس أمراً جديداً".
ولم يذكر البنتاجون أي تفاصيل إضافية عن طبيعة الإيرانيين الموجودين في العراق أو عملياتهم، بينما ذكرت وسائل الإعلام أن طهران بدأت جهوداً لدعم القوات العراقية.
وقال كيربي: "سندع الإيرانيين يتحدثون عن أفعالهم". وأضاف: "لدينا معلومات عن وجود بعض العناصر داخل العراق"، مشيراً إلى أن هذا الانتشار يشمل "عدداً قليلاً" من العناصر.
وذكر دبلوماسيون غربيون أن "قائد فيلق القدس قاسم سليماني توجه إلى بغداد لتقديم المشورة للمالكي في هذه الأزمة".
وأعلنت الولايات المتحدة في بداية الأسبوع أنها منفتحة على إجراء مشاورات مباشرة مع إيران حول هجوم المتشددين الذين يهددون العراق، مع رفضها أي تعاون عسكري مع طهران.
إلا أن نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان صرح أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يفتقد إلى "إرادة جدية لمحاربة الإرهاب". وقال: إن "التصريحات الأخيرة لأوباما دليل على أن البيت الأبيض لا يتحلى بالإرادة الجدية لمحاربة الإرهاب في العراق وفي المنطقة".
"الحياة الدولية"

«داعش» يدمر تمثال أبي تمام

«داعش» يدمر تمثال
دمر المتشددون رموزا من التراث في الموصل من بينها تمثالان لرمزين ثقافيين وقبر فيلسوف ومؤرخ من القرن الثاني عشر.
وقال شهود: إن مسلحي «داعش» دمروا تمثال عثمان الموصلي الموسيقي والملحن العراقي من القرن التاسع عشر وتمثال للشاعر أبي تمام الذي عاش إبان الخلافة العباسية.
وبعد سيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام على الموصل جرى نبش قبر ابن الأثير وهو فيلسوف عربي سافر مع جيش السلطان صلاح الدين في القرن الثاني عشر. وقال شهود: إن القبة المقامة فوق الضريح دمرت مع الحديقة المحيطة به.
وقال شهود: إن المسلحين سرقوا أيضا 250 حصانا من منزل محافظ الموصل وسيطروا على صوامع الحبوب والغلال. وأضافوا أنهم قتلوا بعض الخيول التي لم يستطيعوا نقلها.
وقال التلفزيون العراقي: إن المتشددين فرضوا جزية على المسيحيين الذين يعيشون في الموصل.
"الحياة الدولية"

انتحاري يستهدف مستشاراً لمجلس السلام الأفغاني

انتحاري يستهدف مستشاراً
أعلنت الشرطة الأفغانية أن مهاجماً انتحارياً استهدف أكبر مستشاري مجلس "السلام" الأعلى في أفغانستان محمد ماسوم ستانكازي بغرب كابول؛ مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وذكر شاهد من "رويترز" أن ستانكازي نجا بدون أن يصاب بأذى، ولكن سيارة مدرعة سوداء أتلفت في التفجير. وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادث.
"رويترز"

مدير الشرطة في الموصل يروي قصة سقوطها: القوات أحرقت مقارها بقرارات مريبة

مدير الشرطة في الموصل
طالب ضابط شرطة رفيع المستوى في الموصل، رئيسَ الوزراء نوري المالكي بالتريث قبل إحالته ومجموعة من زملائه على المحاكمة، وإجراء تحقيق لفرز المقصرين عن غيرهم. وقال: إن سقوط المدينة جاء بعد «أوامر بالانسحاب مريبة أعقبها إحراق القوات الممسكة بالأرض مقراتها».
وروى مدير الشرطة في الموصل عبد الباسط الجبوري، حادث سقوط الموصل في يد المسلحين الأسبوع الماضي، بعدما أحاله المالكي مع 59 ضابطاً على المحاكم تمهيداً لطردهم، وقال: «قبل خمسة أيام من إفراغ الموصل من قوات الأمن، كانت مجموعات من مسلحي داعش تقدر بحوالي ألف عنصر من جنسيات مختلفة قد تمركزت في حيي 17 تموز والتنك في الجانب الأيمن؛ ما استدعى استنفار جميع إمكانات الشرطة في هذا الجانب وضرب طوق محكم حول المنطقتين، وكان الفعل الأبرز للفوج الرابع، الذي استمر في استنزاف المسلحين، ومنعناهم من التقدم نحو الأحياء الأخرى عدة أيام». وأضاف: «بعد اقتحام فندق نينوي بتفجير انتحاري، تمكنت شخصياً مع حوالي 15 شرطياً من أفراد طاقم حمايتي وبإسناد من إحدى سرايا سوات وآخرين من الفوج الرابع، من قتل عدد منهم وطردهم من الفندق وتطهيره كاملاً، وعدنا إلى معركتنا مرة أخرى».
وزاد: «في التاسع من الشهر الجاري، وبعد يوم على معركة فندق نينوي، كنت مع باقي قواتنا في أحياء تموز والتنك وكان معي المقدم ريان آمر سرية في قوات سوات والعقيد ذياب من الفوج 4. ومع اشتداد الاشتباكات أصيب ريان وذياب، وتم إخلاؤهما، فطالبنا بدعم إضافي. وما وصلنا من الفرقة 3 شرطة اتحادية لم يستطع المقاومة أكثر من نصف ساعة، عندها انسحبت إلى المديرية».
وتابع: «لكن الأمر الغريب أنه بعد تفجير سيارة في المنطقة عند الواحدة ظهراً، أحرق الفوج التابع للواء صولة الفرسان شرطة اتحادية المنتشر في حي الزنجيلي، مقرَّه وانسحب إلى جهة مجهولة، ثم بعد نصف ساعة أقدم عناصر الفوج الثاني- لواء الموصل، على حرق معسكرهم وتركه، وسرى السيناريو نفسه على أحد أفواج الشرطة الاتحادية في منطقة تل الرمان، وكأن هناك أوامر منسقة تتوالى لا يفصلها إلا فارق زمني قد يكون بين مكالمة هاتفية وأخرى. كل هذه المعسكرات لم تتعرض لهجوم، وهذا أمر غريب جداً».
"الحياة الدولية"

"داعش" يسيطر على مصنع سابق للأسلحة الكيماوية في العراق

داعش يسيطر على مصنع
أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "المقاتلين الإسلاميين الذين احتلوا مناطق واسعة من العراق، في سياق هجوم كاسح يشنونه منذ أكثر من أسبوع، سيطروا على مصنع سابق لإنتاج الاسلحة الكيماوية يعود إلى نظام صدام حسين".
وقالت جنيفر بساكي في بيان: "بلغنا أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" احتل مجمع المثنى". لكنها لفتت إلى أنها لا تعتقد أن في وسع هؤلاء المقاتلين إنتاج أسلحة كيماوية يمكن استخدامها بسبب تقادم المواد التي قد تكون لا تزال موجودة في المصنع. والمجمع الواقع على مسافة نحو 70 كلم شمال غربي بغداد بدأ إنتاج غاز الخردل وغيره من الغازات السامة، ومنها غاز السارين، في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، بعد أشهر على وصول صدام حسين إلى الرئاسة، وفق وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه". وقالت بساكي: إن الولايات المتحدة تبقى "قلقة حيال سيطرة "داعش" على أي موقع عسكري". لكنها أضافت: "لا نعتقد أن المجمع يحوي معدات ذات قيمة عسكرية "لإنتاج أسلحة كيماوية"، وسيكون من الصعب جداً بل من المستحيل نقل هذه المعدات في شكل آمن".
"واشنطن أ ف ب"

جهاديو إندونيسيا في سوريا يثيرون مخاوف من عودة الإرهاب في بلادهم

جهاديو إندونيسيا
يمكن أن يشكل متطرفون إندونيسيون يقاتلون مع المجموعات الجهادية في سوريا أو في العراق، مثالا للشبكات الإرهابية في بلادهم ويحملون على التخوف من عودة الاعتداءات في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي في العالم.
فقد توجه 60 إندونيسيا إلى سوريا والعراق للالتحاق بصفوف المتمردين، كما تقول الأجهزة الإندونيسية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن عودتهم إلى إندونيسيا قد تنجم عنها عواقب مثيرة للقلق في هذا البلد الذي حقق بعض النجاح في محاربة الإرهاب منذ عقد.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال روهان غوناراتنا الخبير في مدرسة س. راجاراتام للدراسات الدولية في سنغافورة: إن "النزاعين في العراق وسوريا أخذا يؤثران تأثيرا عميقا على المسلمين في إندونيسيا".
وفي شريط فيديو بث أخيرا على يوتيوب، دعا متطرف إندونيسي محاط بأربعة آخرين ملثمين ومسلحين، إلى الجهاد في سوريا التي يؤكد أنه قاتل فيها. وقال: "يا مواطني الإندونيسيين، يتعين على المسلمين الجهاد في هذا البلد الذي باركه الله".
ويتزايد الدعم في إندونيسيا لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" السنة الذين سيطروا الأسبوع الماضي على مناطق واسعة في شمال العراق، وألحقوا هزيمة بالجيش العراقي في هذا البلد الذي يحكمه الشيعة.
"أ ف ب"

الإخوان يعودون إلى مسيرات الدم

الإخوان يعودون إلى
عاد الدم مرة أخرى للشارع المصري أمس، بعد أن مارس أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي العنف خلال مظاهراتهم في القاهرة والجيزة والمحافظات، وقطعوا الطرق واشتبكوا مع الأهالي في المطرية؛ ما أسفر عن مقتل 2 على الأقل، فضلاً عن التحريض ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة، وضمت مسيراتهم ملثمين يرتدون الأقنعة السوداء، وتصدت لهم قوات الأمن وفرّقتهم بالقنابل المسيلة للدموع وألقت القبض على بعضهم. ووقعت اشتباكات عنيفة في المطرية بين الإخوان والأهالي، أسفرت عن مقتل 2 على الأقل، وتدخلت قوات الأمن للتفريق بينهم باستخدام قنابل الغاز. وفي عين شمس، نشبت اشتباكات عنيفة، أشعل خلالها أعضاء «التنظيم» الإطارات ورشقوا قوات الأمن بالمولوتوف، وردت القوات بقنابل الغاز المسيلة للدموع والأعيرة التحذيرية.
 وفي بولاق الدكرور، أسفرت الاشتباكات بين الأهالي والإخوان عن إصابة 3. وفي 6 أكتوبر، حاصر أعضاء «التنظيم» مسجد الحصري، وأجبروا المصلين على الخروج من الباب الخلفي، لتظاهرهم أمام الباب الرئيسي للمسجد، وتصدت قوات الشرطة للمظاهرة ووقعت اشتباكات بين الطرفين، لاذ الإخوان إثرها بالفرار، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على 3 منهم. وفي فيصل، قطع الإخوان الطريق ولصقوا لافتات «هل صلّيت على النبي اليوم؟»، التي منعت وزارة الداخلية إلصاقها على السيارات.
في سياق متصل، نظم الإخوان، أمس، ملتقى تركياً مصرياً، في إسطنبول بتركيا، للتحريض ضد النظام الحالي، وزعموا ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وطالبوا بمحاكمة قياداته كمجرمي حرب. وهاجم الملتقى المجتمعَ الدولى ووصفه بالضعيف. وأطلق الملتقى حملة «رابعة حول العالم»، فيما هددت اللجان الإلكترونية للإخوان باستهداف المستشار محمد ناجي، الذي أصدر حكم إحالة أوراق الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، و13 من قيادات «التنظيم»، في أحداث مسجد الاستقامة، إلى المفتي.
الغنوشي يعرض الوساطة بين الإخوان والنظام
من جانبه، عرض التونسي راشد الغنوشي، عضو مكتب إرشاد تنظيم الإخوان العالمي، أمس، استعداد تونس للوساطة والتقريب بين إخوان مصر والنظام الحالي، محذراً من تنفيذ حكم الإعدام في قيادات الإخوان. وجاء عرض «الغنوشي» بعد انفراد «الوطن»، في عددها أمس، بتصريحات محمد سودان، القيادي بالتنظيم الدولي، التي أبدى فيها استعداد «التنظيم» للحوار مع النظام. وقال «الغنوشي»، في تصريحات صحفية: «تونس تستطيع أن تؤدي دوراً إصلاحياً ومساعي حميدة في مصر للتقريب بين الأطراف، إلا أن هذا الأمر لا يزال مبكراً، والمبادرة عند القادة الجدد لمصر وكيف سيتصرفون، هل بسياسة العصا الغليظة وتنفيذ حكم الإعدام، وفي ذلك إشارة خطيرة، أم أنهم سيوجهون رسالة مفادها أنهم لكل المصريين وليسوا لمن انتخبهم فقط؟!».
من جانبه، قال مسئول بوزارة الخارجية: إن «الغنوشي» لا يمثل الحكومة أو الرئاسة التونسية، حتى يتم الرد على تصريحاته بخصوص إمكانية تدخل تونس للتقريب بين كافة الأطراف في مصر.
"الوطن المصرية"

سيناء: ضبط 17 تكفيرياً وتدمير 23 بؤرة إرهابية و5 أنفاق برفح

سيناء: ضبط 17 تكفيرياً
شنت قوات الجيش، مدعومة بعناصر الشرطة، أمس الأول، حملة أمنية موسعة على بؤر الإرهاب بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية: إن الحملة أسفرت عن ضبط 17 تكفيرياً، وتدمير 23 بؤرة إرهابية، عبارة عن 20 عشة و3 منازل، تستخدمها العناصر التكفيرية كمأوى لها. وتمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين بالجيش الثاني من تدمير 5 أنفاق جديدة بمنطقة الحلوات، وأُعلنت حالة الطوارئ على الحدود برفح، في ظل الضربات الجوية المتلاحقة للطيران الإسرائيلي في خان يونس وبعض المناطق الأخرى بقطاع غزة، تحسباً لتسلل العناصر التكفيرية.
وتعرضت سيارة تابعة لمديرية أمن شمال سيناء لسطو مسلح، وقال مصدر أمني: إن ملثمين استولوا على السيارة أثناء سيرها بحي الفواخرية بوسط العريش، وأكد أن سيارة تحمل لوحات معدنية رقم «6492» حكومة اعترضت طريقها سيارة «فيرنا» يستقلها 4 مسلحين، واستولوا عليها واتجهوا بها لمكان مجهول.
وقال شهود عيان من مناطق أبو رفاعي، بطريق الجورة: إن مناطق جنوب وغرب الشيخ زويد تشهد توتراً أمنياً غير مسبوق، حيث تنتشر الجماعات المسلحة بشكل علني، وأوضح أحد الشهود أن مسلحاً في «دربيل» يحمل منظاراً يرصد به تحركات المدرعات الأمنية من مسافات بعيدة. وقال مصدر مقرب من المسلحين: إن الجماعة تخطط لاستدراج القوات الأمنية إلى فخ بالأماكن الوعرة، التي تعجز القوات عن فهم طبيعتها. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية بدأت في تمشيط حي الفواخرية والمناطق المحيطة به للبحث عن السيارة، كما حذرت جميع الجهات الحكومية وقامت بتوزيع بيانات السيارة التي استحوذ عليها المسلحون حتى لا تستغل العناصر المسلحة السيارة المسروقة في عمليات إرهابية.
من جهة أخرى، عثر أهالي الشيخ زويد على جثة أحد الشباب المتعاونين مع الشرطة، ويدعى «س. أ»، من الزوارعة. وقال سكان المنطقة: إن المسلحين حققوا معه قبل ذبحه. كما أبلغ أهالي الشيخ زويد معسكر الأمن بحي زهور عن وجود عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.
"الوطن المصرية"

مشايخ السلفية يواصلون تحدي «الأوقاف»: «برهامي وسعيد وفريد» يخطبون «الجمعة» دون ت

مشايخ السلفية يواصلون
واصل مشايخ الدعوة السلفية تحديهم لوزارة الأوقاف للأسبوع الثاني على التوالي باعتلاء المنابر عنوة في الإسكندرية والبحيرة ودمياط وكفر الشيخ، أمس، بالمخالفة لقانون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد، حيث صعد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، منبر مسجد بغرب الإسكندرية وألقى خطبة الجمعة، كما خطب الشيخ سعيد محمود بمسجد «أم القرى»، والشيخ أحمد فريد بالعامرية بالإسكندرية، وأصدرت الدعوة السلفية تعليمات لخطبائها بأن تكون خطبة أمس عن «ماذا قبل رمضان».
كما تداول شباب الدعوة السلفية صورة لمسجد مغلق أمس، معلق على بابه لافتة مكتوب عليها «نعتذر عن عدم صلاة الجمعة لعدم وجود خطيب أزهري». وقال شباب الدعوة تعليقاً على الصورة: «إلى من في يده القرار، وإلى أصحاب المناصب والكراسي، وإلى بلد الأزهر والأوقاف.. هل تريدون أن نصل لهذا الحد؛ فلا لقانون الدعاة، ولا لقانون غلق المساجد، ولا لقانون منع العلماء».
من جهته، قال مصدر بـ"الأوقاف": إن لجنة المتابعة بالوزارة رصدت أكثر من 50 مخالفة من قبل مشايخ السلفية والإخوان باعتلاء المنابر دون إذن أو تصريح، بالمخالفة لقانون ممارسة الخطابة، وإنه جرى تحرير محاضر بتلك المخالفات.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لن يتهاون مع المقصرين في أداء واجبهم الدعوي، أو المخالفين لقانون ممارسة الخطابة، مشدداً على ضرورة التأكد من مدى التزام الجمعيات لوفائها بتعهداتها تجاه تنفيذ قانون «ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها».
فيما أشار الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إلى أن الدعوة السلفية تواصل خرقها للقانون وتعليمات الوزارة وصعود المنابر دون إذن، وبالتالي لا بد من تنفيذ القانون حيالها لضبط الخطاب الدعوى ووقف فوضى المنابر، مشدداً على أن يونس مخيون، رئيس حزب النور، وياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، لم يحصلوا على تراخيص خطابة، وبالتالي ليس لهم أي حق في اعتلاء المنابر. ولفت «عبدالرازق» إلى أن جمعية «أنصار السنة المحمدية» رضخت لتعليمات وشروط وزارة الأوقاف، وتعهدت بالالتزام بخطبة الوزارة الموحدة وعدم صعود غير الأزهريين وخريجي معاهد الثقافة الإسلامية التابعة للوزارة، وعدم السماح للمشتغلين بالسياسة باعتلاء المنابر، ووضع لافتات الوزارة على مساجد الجمعية. 
وأضاف أن الجمعية الشرعية وافقت على شروط وزارة الأوقاف وتعهدت باحترام قانون ممارسة الخطابة، وأزالت لافتة الجمعية من على مسجدها الرئيسي في رمسيس ووضعت لافتة وزارة الأوقاف على المسجد، مؤكداً أنه تم إغلاق 650 زاوية صغيرة في صلاة الجمعة وذلك لإحكام السيطرة على المساجد.
"الوطن المصرية"

شارك