أكدت مطرانية السريان الكاثوليك أبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك بسوريا،  اختطاف  الأب جاك مراد كاهن رعية القريتين اليوم من ديره في القريتين وطالب الأسقف المساعد فيليب بركات المدبر البطريركى من الكهنة والشعب 

أن يدعوا له بالإفراج وأن يعيدُه الرب إلى ديره بالصحة والعافية 

وتعد مسألة خطف المدنييّن، وابتزاز عائلاتهم ماديّاً، إحدى المسائل القذرة التي بدأت بعد سنة من انطلاق الثورة السوريّة، في شهر مارس من عام 2011، وكانت جبهة النصرة هي المتهم الاول بالخطف ثم تنظيم داعش.

أرقام مخيفة كان يتمّ تداولها حول عصابات الخطف، والأموال التي جنتها من وراء تلك العمليّات، وكثرت هذه العمليّات خصوصاً في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة النظام، مثل حمص واللاذقيّة والسويداء والحسكة، وكان هذا الأمر مستفحلاً في حلب، قبل أن تدخل في مرحلة جحيم البراميل المتفجّرة. 

وكان من المستغرب فعلاً أن تكون تلك المحافظات المذكورة عرضة لعمليّات الخطف، وفي وضح النهار في كثير من الأحيان، رغم أنّها تحت سيطرة قوّات النظام، وللآن ما زالت تحت سيطرته من خلال حواجزه الكثيرة، لم تشهد محافظتا الحسكة والسويداء خطف فتيات أو نساء، بينما شهدت حمص واللاذقيّة عمليّات كثيرة من هذا النوع. 

من جهة أخرى يمثل خطف المسيحيين كهنة وشعب هدف اساسي للإرهابيين وذلك لدعمهم للنظام.