رغم الاعتراف الأمريكي بفشل  طريقة التعامل مع تنظيم داعش الارهابي الذى استولى على الرمادي وتدمر واستخدم  نحو 30 تفجيرا انتحاريا بسيارات ملغومة للاستيلاء على الرمادي الا ان امريكا تحاول تبيض وجهها واستمرار خربها على داعش فاعلن   مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية  إن الولايات المتحدة تنوي تسليم العراق ألف سلاح مضاد للدبابات في اول  يونيو القادم  للتصدي لتفجيرات داعش  كتلك التي ساعدته في الاستيلاء على مدينة الرمادي بغرب البلاد.

وأضاف المسؤول قائلا أن الولايات المتحدة قررت تزويد العراق بأسلحة مضادة للدبابات عندما زار رئيس الوزراء العراقي واشنطن في ابريل نيسان وانها تنوي تسليم ألف منظومة من الأسلحة التي تحمل على الكتف طراز (ايه تي فور) في اوائل يونيو.

واجتاح داعش  الرمادي عاصمة محافظة الانبار اول الأسبوع وألحق بالحكومة أكبر انتكاسة تتعرض لها منذ عام وكشف عن ضعف الجيش العراقي وكذلك الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم.

وتتجمع قوات حكومية تدعمها ميليشيا شيعية تعرف باسم قوات الحشد الشعبي في قاعدة قرب الرمادي استعدادا لشن هجوم مضاد لاستعادة المدينة.وسبق لامريكا تقديم الاسلحة التالية للعراق 

1-صفقة تسليم دبابات أبرامز M1A1:

2- صفقة تسليم صواريخ” هلفاير:

3- صفقة تسليم طائرات نقل عسكرية ” إس-130″.

4- صفقة بيع 24 طائرة بيجكرافت

5-صفقة بيع 200 مدرعة:

6-صفقة شراء طائرات مقاتلة من طراز F-16:

7-صفقة أسلحة لدعم القبائل السنية في العراق:

8-صفقة مبيعات أسلحة:

9-صفقة بيع طائرات هجومية:

وقال المسؤول إن القوات العراقية لم تنهار كلية في الرمادي مثلما حدث في مدينة الموصل العام الماضي وان بعضها على الاقل تمكن من الانسحاب ويقوم حاليا بإعادة تنظيم صفوفه. وما زال الجيش الأمريكي يحاول تحديد التفاصيل المتعلقة بسقوط الرمادي.