سي إن إن: حرب داعش طويلة الأمد / دويتشه فيله: "المقاومة الشعبية" في اليمن تنتزع السيطرة على مواقع استراتيجية

الإثنين 25/مايو/2015 - 04:00 م
طباعة سي إن إن: حرب داعش
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" اليوم الاثنين الموافق 25/ 5/ 2015

سي إن إن: حرب داعش طويلة الأمد

سي إن إن: حرب داعش
نشرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية مقالًا لـ (برايان فيشمان) الباحث في شئون مكافحة الإرهاب ببرنامج الأمن الدولي في مؤسسة أمريكا الجديد، يقول فيه:
رغم حملة القصف الجوي التي تقودها أمريكا، منذ أشهر، قهر ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية" مدينة الرمادي، إنها نكسة محورية ينبغي أن تدفع صناع القرار إلى تقييم فعالية استراتيجيتنا، فالحملة الراهنة أبعد ما تكون عن المثالية، لكن في ذات الوقت، على الأمريكيين النظر بريبة شديدة لكل سياسي يتعهد بحلول عسكرية سريعة وبسيطة لمشكلة "داعش".. وللأسف هذا ما يبدو عليه الحال.
الأسبوع الماضي، جادل حاكم نيويورك السابق، جورج بتاكي، بعمليات عسكرية أكثر قوة وشراسة بمواجهة "داعش" ونفى في ذات الوقت، أن يكون هدفه "نشر مليون جندي يقضون عشر سنوات، وينفقون تريليون دولار لمحاولة إرساء ديمقراطية.. لكن إرسال جنود لتدمير مراكز التدريب والتجنيد الخاصة بهم."
لم يتضح تمامًا ماذا يقصد بتاكي بتصريحه هذا، لكن قد يفهم منه، انتهاج موقف عسكري أقوى، لكن من دون أهداف سياسية عظمى كالتي كانت السمة المميزة للغزو الأول للعراق.. قد يبدو أمرًا جيدًا، لكن تأطير احتمالات كهذه يخلق خيارات غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
أي توسع طفيف للمهمة العسكرية في العراق لن يقود لهزيمة داعش، بل سوف يزيد من احتمالات مقتل أمريكيين، وربما يكون مقدمة لالتزام عسكري أكبر وأطول.. لأمريكا جبروت عسكري يمكنها من سحق "داعش" ميدانيًّا، ولنكن واضحين، فهذا يعني حربًا طويلة وقذرة ومكلفة.
ففي فترة رفع عدد القوات الأمريكية في العراق عام 2007، كان لأمريكا نحو 150 ألف جندي على الأرض لمقاتلة أسلاف "داعش" وإقناع سنة العراق بالتخلي عن التنظيم الذي أطلق على نفسه لاحقًا اسم "الدولة الإسلامية في العراق"، أو كما عُرف سابقا بـ"تنظيم القاعدة في العراق"، وبعد ثلاث سنوات من ذلك، ورغم أنه اتخذ موقف المدافع، لكنه كان واحدًا من أكثر التنظيمات الإرهابية قوة على الأرض، وبعد خمسة أعوام أعاد تسمية نفسه "دولة العراق الإسلامية" وها هو الآن يعود إلى موقف المهاجم، ويعزى ذلك إلى حد كبير، لقمع رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، لسنة العراق، لدرجة دفعت من نفض يده منهم من "دولة العراق الإسلامية" للارتماء في أحضان "داعش."
"داعش" الآن أقوى من "دولة العراق الإسلامية" عام 2007 من حيث عدد مقاتليه، كما أنه أفضل تنظيمًا وينشط في مناطق واسعة في كل من العراق وسوريا.. احتاج الأمر 150 ألف جندي أمريكي لحشر "دولة العراق الإسلامية" في الزاوية، فكم سنحتاج الآن؟
على أمريكا أن تحتفظ بكافة خياراتها على الطاولة للتعامل مع من التنامي إلى منظمة خطرة للغاية، ويتضمن ذلك عمليات عسكرية واسعة.. لكن ما من خيار سيأتي بأمن على المدى الطويل أكثر من استقرار سياسي في كل من العراق وسوريا.. لقد شاهدنا من قبل ما يحدث نتيجة الحلول العسكرية غير المدعومة باستراتيجية سياسية شاملة ومستدامة: إنها تدعى "داعش".
وفي أي الخيارات التي سنذهب إليها لمواجهة "داعش" ينبغي إشراك الشعب الأمريكي في هذه الرحلة البعيدة المدى، فأحد أكبر أسباب الفشل في حرب العراق، هو قطع وعود لهم بحرب سهلة نسبيا، لكنها امتدت طويلا، وهو ما لم يوافق عليه الأمريكيون.
على القادة السياسيين التعلم من التجارب، ليس بالضرورة موافقة الأمريكيين على أفضل سبل مقاتلة "داعش"، لكن علينا أن نفهم بأن النزاعات المستعرة في العراق وسوريا مرتبطة بخلل سياسي، وسيستغرق حلها وقتًا طويلًا.
وها نحن الآن بموسم الحملات الانتخابية، فعلى قادتنا السياسيين التركيز على تنبيه الشعب الأمريكي لهذا الجهد الطويل بدلًا من تقديم وعود فارغة، ونأمل أن يدلي المقترع سواء أكان من الديمقراطيين أو الجمهوريين أو المستقلين بصوته للمرشح الذي يفعل ذلك.

دويتشه فيله: "المقاومة الشعبية" في اليمن تنتزع السيطرة على مواقع استراتيجية

دويتشه فيله: المقاومة
تمكنت اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من دحر المتمردين الحوثيين والسيطرة على مواقع استراتيجية في الضالع، جنوبي اليمن. ومسئول يمني يقول: إن تأجيل الأمم المتحدة لمؤتمر جنيف جاء بطلب من الرئيس هادي. 
أفادت مصادر قبلية يمنية اليوم الاثنين (25 مايو 2015) بأن أفراد المقاومة الشعبية أحكموا سيطرتهم على مقر اللواء 33 في محافظة الضالع جنوب البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أحكمت سيطرتها على جميع المواقع العسكرية التي كانت بقبضة مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح بشكل كامل. وأوضحت أن الحوثيين انسحبوا إلى أطراف المدينة نحو منطقة السوداء ومديرية قعطبة الحدودية مع الضالع والتابعة لمحافظة إب.
وأكدت المصادر أن أفراد المقاومة غنموا العديد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة كانت بحوزة الحوثيين. وأضافت أن المقاومة ستكمل عملية تحرير محافظة الضالع وما حولها من قبضة مسلحي الحوثي حيث ستزحف في الساعات القادمة نحو مديرية قعطبة، بالإضافة إلى استمرار الاشتباكات الدائرة في منطقة السوداء. وكان مسلحون حوثيون ينقلون تعزيزاتهم العسكرية من مديرية قعطبة إلى مدينة الضالع؛ حيث قاموا بقصف العديد من المنازل والأحياء السكنية؛ ما أدى إلى احتراق عشرات المنازل. وكانت مصادر أشارت في وقت سابق إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي خلال الاشتباكات التي استمرت معهم منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم، دون معرفة أعدادهم بسبب رفع الكثير من الجثث من قبل الحوثيين.
وفي محافظة الحديدة، غربي اليمن، لقي حوثي يمني حتفه وأصيب ستة آخرون في هجوم شنته المقاومة الشعبية في وقت مبكر اليوم الاثنين على قلعة الكورنيش الواقعة تحت سيطرة المسلحين الحوثيين. وقالت مصادر صحفية من الحديدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن أفراد المقاومة انسحبوا بعد الهجوم، إلا أن المسلحين الحوثيين هاجموا بالرصاص عدة أحياء سكنية من بينها الشام، والهنود، وحي الحوك. وأضافت المصادر أن الحوثيين قاموا بقطع الشوارع المؤدية إلى تلك الأحياء ومنع السكان من الوصول إليها. وتسيطر العناصر الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح على قلعة الكورنيش ذات الموقع الاستراتيجي منذ سيطرتهم على المدينة.
إرجاء محادثات السلام
وعلى صعيد آخر أفاد مسئول يمني رفيع المستوى اليوم الاثنين بأن إعلان الأمم المتحدة تأجيل مؤتمر جنيف بشأن المحادثات بين الأطراف السياسية في البلاد جاء بسبب تصميم الرئيس عبدربه منصور هادي، على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 قبل أي محادثات.
ويقضي هذا القرار بتأجيل المؤتمر حتى تنفيذ جماعة أنصار الله الحوثية لقرار مجلس الأمن الذي يقضي بسحب مسلحي الحوثي من العاصمة صنعاء والمحافظات والانسحاب من مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها. وكان القيادي لدى جماعة أنصار الله الحوثية قد صرح في وقت سابق لـ (د.ب.أ)، بأن الشرط الذي قدمه الرئيس هادي وحكومته جاء لإعاقة عقد المؤتمر، ولاستمرار ما أسماه بـ "العدوان" السعودي غير المبرر لعرقلة أي حوار برعاية أممية.

شارك