بطريقة حرب العصابات تقوم جماعة بوكو حرام بعمليات هجومية خاطفة في الحرب الدائرة بينها وبين اتحاد الجيوش الافريقية والذى يضم نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وقد اعلن الجيش التشادي اليوم الجمعة  قتله ل33 عنصرا من مجاهدى بوكوحرام  في الوقت الذى قتلت فيه الجماعة 4 من التشادين  وصرح الكولونيل ازيم برماندوا اغونا ان "عناصر بوكو حرام كانوا قد هاجموا اول امس الاربعاء قوات الجيش التشادي  في شوا وهي جزيرة (تشادية) في بحيرة تشاد". واضاف ان "الجيش التشادي رد على هذا الهجوم بشراسة وتم قتل  33 عنصرا من بوكو حرام"، موضحا انه "تمت مصادرة عدد من الاسلحة الخفيفة وقنابل مضادة للدبابات. كما ناسف لمقتل اربعة جنود ونشير الى اصابة اربعة اخرين". واضاف  "منذ امس (الخميس) يشن الطيران التشادي هجمات محددة الاهداف على مواقع بوكو حرام (على البحيرة) ويدمر موادهم الغذائية وذخائرهم ويشارك الجيش التشادي منذ شهريناير الماضي  في الصف الاول في عملية عسكرية اقليمية تهدف الى طرد هذه الجماعة الاسلامية من مناطق واسعة استولت عليها في شمال شرق نيجيريا. – 

وكان مجلس النواب التشادي قد صوت يوم  الاربعاء لصالح تمديد التدخل العسكري ضد جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة في كل من نيجيريا والكاميرون 

وجاء في القرار الذي صوت عليه النواب باغلبية 123 صوتا مقابل 14 وامتناع ثلاثة عن التصويت ان "الجمعية الوطنية تجيز تمديد التدخل العسكري لتشاد في نيجيريا والكاميرون".

 ويهيمن على الجمعية الوطنية حزب "حركة الخلاص الوطني" الحاكم بزعامة الرئيس ادريس ديبي اتنو.

 وبحسب الدستور التشادي فان اي تدخل عسكري في الخارج تزيد مدته عن اربعة اشهر يستلزم موافقة الجمعية الوطنية عليه.

 وقال الوزير المكلف شؤون الدفاع الوطني بينيندو تاتولا انه "من المهم ان نتمكن من انهاء العمل الذي بدأناه"، من دون ان يوضح الى متى سيستمر التدخل التشادي ضد الجماعة الاسلامية المتطرفة.

 وكان البرلمان التشادي سمح في 14 يناير للحكومة بارسال قوات الى كل من نيجيريا والكاميرون، ومذاك والجيش التشادي في طليعة القوة الاقليمية التي تحاول طرد بوكو حرام من الاراضي الشاسعة التي احتلتها في شمال شرق نيجيريا.

 كما تتدخل القوات التشادية في شمال الكاميرون حيث تشن بوكو حرام منذ سنتين هجمات متكررة على هذه المنطقة الواقعة على طول الحدود مع نيجيريا.