«داعش» يسيطر على معابر العراق مع الأردن وسوريا / أوباما يحذر من مخاطر «داعش» على استقرار المنطقة
الإثنين 23/يونيو/2014 - 01:16 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الاثنين 23 يونيو 2014
«داعش» يسيطر على معابر العراق مع الأردن وسوريا
سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» أمس على جميع معابر العراق مع الأردن وسوريا، بالإضافة إلى معظم مدن محافظة الأنبار غرب العراق، بعد أن اقتحموا جميع مواقع الجيش واستولوا على أسلحته ومعداته؛ ما دفع الأردن إلى تعبئة قواتها المسلحة على طول حدودها مع العراق.
وقتل مسلحو «داعش» 21 شخصا من وجهاء مدينتي راوة وعانة في الأنبار، في حين قال الجيش إنه انسحب من تلك المناطق كإجراء «تكتيكي». وقتل 11 شخصا وأصيب 36 آخرون بأعمال عنف منها غارة جوية شنتها القوات الحكومية على تجمع مدني وسط تكريت، وفي قصف على الفلوجة، واشتباكات في ديالي وصلاح الدين، بينما قتلت القوات الأمنية 56 من عناصر «داعش» في عدة جبهات.
وأوضحت المصادر أن المسلحين سيطروا على مدينة الرطبة الحدودية غرب محافظة الأنبار، وبلدتي راوة وعانة وحديثة والقائم غرب الرمادي بعد انسحاب القوات الحكومية منها، واستولوا على عربات عسكرية وأسلحة وآليات تابعة للجيش.
وأكدت مصادر أمنية عراقية سيطرة «داعش» على معبر طريبيل الحدودي مع الأردن، والوليد مع سوريا.
وقال مصدر في شرطة الجمارك ومصدر عسكري: إن المسئولين في معبر الوليد فروا حين فتح المسلحون النار، وأكد مسئول حكومي طلب عدم نشر اسمه سقوط المعبر الحدودي.
وقال مسئول في الاستخبارات العسكرية طلب عدم ذكر اسمه: «انسحبت قوات الجيش من راوة وعانة والرطبة هذا الصباح، وتحرك تنظيم داعش سريعا للسيطرة على هذه المدن».
وقال مكتب القيادة العسكرية لرئيس الوزراء نوري المالكي، إنه ليس لديه تعليق على الفور.
وذكرت مصادر أمنية وطبية أن المسلحين قتلوا 21 شخصا من وجهاء مدينتي راوة وعانة في الأنبار، بعد سيطرتهم على المدينتين.
وأوضحت المصادر أن عناصر «داعش» والتنظيمات الأخرى التي تقاتل إلى جانبه قاموا بقتل وجهاء المدينتين القريبتين من القائم عبر عمليات «اغتيال» رميا بالرصاص في شوارع راوة وعانة.
وفي وقت سابق أمس أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا، أن القوات الحكومية انسحبت من مدن في محافظة الأنبار غرب البلاد، في إجراء «تكتيكي»، يهدف إلى «حشد الإمكانات».
وقال عطا في مؤتمر صحفي في بغداد «كإجراء تكتيكي ولغرض إعادة انفتاح القطاعات في قيادة الجزيرة والبادية، تم انفتاح هذه القطاعات في أماكن قوية، لكي يكون هناك تأمين لمبدأ أساسي وهو القيادة والسيطرة».
وأضاف: «هذا الموقف يخص راوة وعانة والقائم، والقوات الأمنية متواجدة لإعادة الانفتاح، ربما تنسحب من منطقة هنا لتقوية منطقة أخرى».
وتابع: «هذا قرار اتخذه القادة، وهذا ما يطلق عليه إعادة انفتاح القوات، ونقول: الإجراءات تسير بشكل جيد لتحشيد الإمكانات وضمان قوة هذه المناطق، وانسحاب القطاعات هو لغرض إعادة الانفتاح».
من جهة أخرى أكد عطا أن القوات الأمنية قتلت العشرات من «داعش»، وضبطت أسلحتم وأحرقت سياراتهم في أغلب قواطع العمليات.
وقال: إن «قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت من قتل 42 إرهابياً ودمرت 13 سيارة تابعة لهم في مدينة تكريت»، مبيناً أن «عمليات دجلة تنفذ عمليات وغارات جوية في محافظة ديالي، لا سيما في ناحية العظيم».
كما أفاد مصدر أمني، بمقتل شخص وإصابة 4 آخرين في مدينة الفلوجة، فيما تم فرض حظر للتجوال في مدينة حديثة. وقال المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه: إن «حصيلة القصف الذي تعرضت له الفلوجة مساء أمس بلغت قتيلا واحدا و4 جرحى»، مبينا أن «الطيران العسكري شن غارات على السوق الشعبي وسط المدينة، وهو الوحيد الذي يتبضع منه الأهالي المدينة».
وأضاف أن «الطيران الحربي شن أيضاً غارات على أحياء في المدينة، ومنها حي الشهداء وحي نزال وحي الجغيفي وحي الشرطة؛ مما تسبب بهدم العديد من المنازل والمحال التجارية».
محافظة ديالي
وفي ديالي أعلن مصدر أمني في بعقوبة أمس مقتل 12 فردا من «داعش» وضابط عراقي في مناطق مختلفة من المحافظة. وقال: إن اشتباكات متفرقة اندلعت أمس في مناطق العظيم وتلال حمرين وإمام ويس أسفرت عن مقتل 12 فردا من «داعش» إضافة إلى مقتل ضابط عراقي.
محافظة صلاح الدين
وفي صلاح الدين شنت القوات الأمنية أمس غارة على موقع لمسلحين وسط تكريت التي تخضع لسيطرة هؤلاء؛ ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 13 آخرين. فيما صدت ميليشيات موالية للحكومة هجوما على ناحية العلم شرق تكريت.
وأوضح شاهد عيان أن الضربة الجوية استهدفت محطة لتعبئة الوقود. وتخضع محطات الوقود لسيطرة عناصر تنظيم «داعش» الذين بدءوا منذ فترة بتنظيم توزيع المنتجات النفطية على السكان في الموصل وتكريت.
وفي ناحية العلم شرق تكريت، قتلت مستشارة محافظ صلاح الدين الشيخة أمية ناجي الجبارة بنيران قناص أثناء هجوم شنه مسلحون في محاولة للسيطرة على الناحية.
وقال مقدم في الشرطة: إن «مسلحين شنوا مساء أمس هجوما على الناحية من محورين والاشتباكات لا تزال جارية». فيما قتل اثنان من عناصر «داعش» واعتقل 3 آخرون باشتباك مع قوة أمنية في ناحية العلم.
وفي قضاء "طوزخورماتو" بصلاح الدين أعلن "قائممقام" القضاء شلال عبدول أن 21 من عناصر قوات البيشمركة وتنظيم «داعش» سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات التي جرت أمس، في القضاء.
وقال: إن اشتباكاً مسلحاً اندلع، بين قوة من البيشمركة ومسلحين من «داعش» أثناء محاولتهم التسلل إلى الشريط الفاصل بين ناحية سليمان بيك وجسر قضاء طوزخورماتو، شرق تكريت؛ مما أسفر عن مقتل عنصرين من البيشمركة وإصابة 4 آخرين ومدني و14 عنصراً من «داعش»، مبيناً أن الاشتباكات استمرت لمدة ثماني ساعات.
محافظة البصرة
وفي البصرة أعلنت مديرية الشرطة اعتقال عنصر ينتمي إلى تنظيم «داعش» تم توقيفه وفق المادة 4 إرهاب، فيما ألقت مفارز شرطة البصرة القبض على سجين هارب من سجن «بادوش» الإقليمي في الموصل.
في غضون ذلك قامت الأردن بتعبئة قواتها المسلحة على طول حدودها مع العراق، بعد سيطرة «داعش» على المعابر الحدودية مع المملكة. وقالت مصادر عسكرية أردنية إن المملكة قامت بتعبئة «عشرات» الوحدات بالقرب من معبر الكرامة الأردني الواقع بمنطقة الحدود مع العراق.
"الاتحاد الإماراتية"
قوة عسكرية إيرانية من 500 مسلح في كركوك
أفاد تقرير كردي عراقي بأن قوة من الفرقة الرابعة لفيلق القدس الإيراني يقدر عددها بنحو 500 مسلح، وصلت أمس إلى مدينة كركوك، وذلك بالتزامن مع معارضة مرشد الجمهورية الإيرانية على خامنئي بشدة، التدخل الأمريكي في العراق مؤكدا أن بإمكان العراقيين أنفسهم إنهاء العنف في بلادهم. في حين حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني «الدول التي تدعم الإرهابيين من الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بالأموال.
وقال مصدر مطلع في كركوك رفض الكشف عن هويته لوكالة «باسنيوز» الكردية: إن قوة من الفرقة الرابعة لفيلق القدس الإيراني ويقدر عددهم بنحو 450 إلى 500 مسلح، وصلت مساء أمس الأول إلى كركوك عبر مطار الحرية العسكري في المدينة». وأضاف المصدر «المسلحون من قوات النخبة المدربون تدريبا جيدا، ومسلحون بأنواع مختلفة من الأسلحة». وكان مطار الحرية قد استقبل يوم الجمعة طائرة نقل عراقية، كانت تحمل على متنها 4 آلاف قطعة سلاح لميليشيا عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي.
وسيطرت قوات البيشمركة الكردية على المدينة بالكامل بعد انسحاب الجيش العراقي منها ومن المناطق التابعة لها، وباتت تتمتع باستقرار أمني ملحوظ في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق.
إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية «إيرنا» عن خامنئي أمس معارضته الشديدة للتدخل الأمريكي في العراق، قائلا: إن بإمكان العراقيين أنفسهم إنهاء العنف في بلادهم. وذكر خامنئي في تصريحات لمسئولين قضائيين أن واشنطن تريد وضع العراق تحت سيطرتها وزرع «أتباعها المطيعين» في السلطة.
ونقلت الوكالة عن خامنئي قوله: إن الصراع في العراق ليس طائفيا، ولكنه يدور بين من يريدون العراق في المعسكر الأمريكي ومن يريدون استقلاله. ونقلت «إيرنا» عنه القول: إن «القوى الكبرى والسلطوية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية تقف وراء تأجيج الفتنة والحرب في العراق». ورأى أن «الهدف مما يجري في العراق هو حرمان الشعب من السيادة الشعبية التي استطاع أن يحققها رغم التواجد الأمريكي».
ووجه الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس تحذيرا إلى الدول التي تدعم الإرهابيين بالاموال. وقال في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للتلفزيون الحكومي: «ننصح الدول التي تساعد الإرهابيين بأموالها أن تكف عن ذلك». وأضاف: «عليها أن تدرك أن دورها سيأتي غدا».
ودان روحاني «الهمج المتعطشين لدماء المسلمين الذين يقطعون رءوس أطفال ويغتصبون النساء المسلمات»، مؤكدا أن هذه الممارسات «لا ترضي إلا الصهاينة لأنه لم يعد أحد يفكر بفلسطين». ودعا أيضا إلى الاتحاد «بين السنة والشيعة الأخوة». وقال: «منذ سنوات وقرون يعيش الشيعة والسنة معا في إيران والعراق وسوريا ولبنان والشرق الأوسط، في تعايش سلمي».
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني قال على الموقع الإلكتروني للبرلمان: إن «الشيعة والسنة والأكراد في العراق أصدقاؤنا، وأقمنا دائما علاقات ودية مع مسئوليهم وأكدنا دائما أن تكون هناك مشاركة فعلية وبناءة في السلطة في العراق».
"عواصم – وكالات"
حفتر يمهل الأتراك والقطريين48 ساعة لمغادرة ليبيا
دعت القوات التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أمس المقيمين على الأراضي الليبية من الجنسيتين التركية والقطرية إلى مغادرتها فورا، متهما الدولتين بدعم «الإرهاب».
وقال الناطق الرسمي باسم القوات العقيد محمد حجازي إنه على الحاملين للجنسيتين مغادرة الأراضي الليبية خاصة الواقعة منها بين منطقة إمساعد شرقاً وسرت غربا.
وأضاف: «مهلة المغادرة قدرت بـ48 ساعة، ومضى أكثر من نصفها باعتبارها بدأت منذ أمس الأول».
ولفت الحجازي إلى أن هناك احتقانا شديدا من الأهالي ضد الأتراك والقطريين، على حد قوله، مهددا باتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يضبط بعد هذه المدة.
وكشفت مصادر عسكرية وأمنيّة أنَّ مجموعات من الأتراك العاملين في ليبيا غادروا المنطقة الشرقية، صباح أمس، عقب التهديدات التي أطلقها حجازي، بمنح الأتراك والقطريين مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال مسئول العمليات بقاعدة طبرق الجوية، المقدم مفتاح عبد السلام: «إنَّ عشرات الأتراك غادروا ليبيا باتجاه تركيا وتونس من بينهم دبلوماسيون وعمال بشركات نفط ليبية ورجال أعمال» بحسب «بوابة الوسط» الإلكترونية الليبية وبحسب الحجازي، فإن مبرر هذا الإجراء هو ورود معلومات مؤكّدة عن وجود بعض ممن يحملون هاتين الجنسيتين، داخل الأراضي الليبية يعملون كمخابرات لمصلحة جماعات إرهابية.
"طرابلس - وكالات"
علاوي وكردستان يطالبان المالكي بالاستقالة
طالب ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي أمس رئيس الحكومة العراقية نوري كامل المالكي بالاستقالة من منصبه لدفع الخطر عن العراق، وأكد أن المشكلة ليست مع المالكي إنما مع النهج الذي يسير عليه، فيما دعت إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني إذ لم تتحقق حكومة الشراكة الوطنية.
كما شدد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني على ضرورة تنحي المالكي لحل الأزمة القائمة في البلاد، مشيرا إلى أنهم كانوا قد حذروا الحكومة العراقية والولايات المتحدة قبل أشهر من خطر تنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام «داعش»، لكنهما لم يفعلا شيئا، كما اعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن الأوضاع الحالية التي يمر بها العراق جاءت نتيجة للسياسات الخاطئة لحكومة المالكي، مؤكدا أن أي حل سياسي يجب أن يكون على ضوء الواقع الجديد في البلاد.
وقال القيادي في ائتلاف الوطنية حامد المطلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الائتلاف غرب بغداد: «اليوم نحن في كارثة ولا نعرف كيف نعالجها، أمام استمرار التبرير والعناد والإصرار على استمرار الخطأ»، مستدركا: «لذلك نجد المسئولية الوطنية والإنسانية تدعونا أن نطالب رئيس الحكومة المالكي باتخاذ خطوة القرار الحاسم وتقديم استقالته، لندفع الخطر القادم عن بلادنا وتشكيل حكومة وطنية بأسرع وقت، تتجاوز سليبيات الماضي ووضع حلول أمنية وسياسية واقتصادية سريعة».
وأضاف المطلك، أن «علينا أن نتحمل مسئوليتنا بعدم تبرير التدخلات الأجنبية، ونحن مدعوون جميعاً علماء وحكماء ورجال سياسة وشعب أن نتعاون لإيقاف نزف الدم»، مؤكدا: «لا توجد لدينا إشكالية مع المالكي، إلا أن اشكاليتنا ضد المنهج الذي يسير عليه».
ودعا المطلك إلى «تشكيل حكومة إنقاذ وطني إذا لم تتحقق حكومة الشراكة الوطنية يشارك فيها الجميع، وهذا الأمر لن يؤثر في نتائج الانتخابات».
وعن قطع وزارة الاتصالات لخطوط الإنترنت قال المطلك: إن «هذا تخبط والتخبط الحكومي موجود بسبب غياب المساءلة، وصلنا إلى ما نحن فيه».
وفي السياق ذاته شدد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني على ضرورة تنحي المالكي لحل الأزمة القائمة في البلاد.
وقال في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الأمريكية نقلتها وكالة «باسنيوز» الكردية: إن «بقاء المالكي سيعقد الأمور أكثر؛ لهذا يجب أن يتنحى».
"بغداد – الاتحاد"
أوباما يحذر من مخاطر «داعش» على استقرار المنطقة
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة بثت أمس من المخاطر التي يمثلها الهجوم الكاسح لمسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في العراق على استقرار المنطقة برمتها. في حين قال الجمهوري كيفين مكارثي الذي انتخب مؤخرا زعيما للأغلبية في مجلس النواب الأمريكي- إنه لا يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى العراق لمساعدة بغداد في معركتها ضد المتشددين.
واستبعد أوباما فكرة تدخل قوات أمريكية في العراق، حيث يخشى من أن تكون قدرة المسلحين أكبر، مؤكدا أن «أيديولوجيتهم المتطرفة تشكل تهديدا على الأمدين المتوسط والطويل» بالنسبة إلى الولايات المتحدة. وقال في مقابلة الجمعة مع شبكة «سي بي إس» بثت أمس: «بشكل عام، ينبغي أن نبقى متيقظين، المشكلة الحالية هي أن مقاتلي تنظيم داعش يزعزعون استقرار العراق، لكن يمكنهم أيضا التوسع نحو دول حليفة مثل الأردن».
ورأى أن «السكان المحليين في العراق سينتهون برفض المتطرفين؛ بسبب عنفهم وتطرفهم». وأوضح «لقد شهدنا ذلك مرات عدة، وعلى سبيل المثال في محافظة الأنبار إبان الحرب في العراق، حيث تمردت فجأة عشائر سنية ضدهم بسبب أيديولوجيتهم المتطرفة».
وأشار أوباما أيضا إلى المخاطر التي تمثلها منظمات متطرفة أخرى، وقال: «إن الأمر يتحول إلى تحد عالمي، يتعين على الولايات المتحدة مواجهته، لكن لن نتمكن من مواجهته لوحدنا».
من جهته قال زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي إنه يتعين على أوباما وضع استراتيجية شاملة للتعامل مع الإرهاب في الشرق الأوسط. وقال في حديث لبرنامج (فوكس نيوز صنداي) على شبكة فوكس نيوز عما إذا كان يدعم إرسال «قوات برية» إلى العراق، فقال: «أنا لا أستبعد أي شيء، لكن معظم الأشخاص عندما تتحدث إليهم لا يعتقدون أن نشر قوات على الأرض سيؤتي بثماره الآن».
وقال مكارثي إنه يؤيد قرار أوباما إرسال 300 مستشار إلى العراق ليعملوا بمراكز العمليات المشتركة لتبادل المعلومات والتخطيط. وأوضح: «ليست لدي أي مشكلة بخصوص إرسال المستشارين، ما الذي سيفعلونه؟ إن لم تكن لديك استراتيجية شاملة فكيف سنصد قوة دفع هذا الإرهاب الذي يستشري في المنطقة بأسرها».
"واشنطن – وكالات"
الأردن يتوعد بمحاكمة المؤيدين لـ«داعش»
أكدت الحكومة الأردنية أنها ترصد التعليقات والتصريحات الصادرة عن الأردنيين المؤيدين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة باسم "داعش"، وذلك بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحابها وفقا لقانون منع الإرهاب.
ونقلت وكالة عمون الإخبارية أمس عن مسئول حكومي رفيع المستوى، القول: إن الحكومة تتابع التصريحات بعد انتشار وتداول أردنيين لـ"صور وتسجيلات" منسوبة لأعضاء في "داعش"، متوعدة الكتاب المؤيدين.
وتأتي تأكيدات المصدر الحكومي بعد تنظيم مجموعات من التيار السلفي في مدينة معان جنوب البلاد، تظاهرة تأييد ونصرة لـ"داعش"، وهي الأولى في الأردن التي عززت تواجد قواتها على الحدود مع العراق.
"عمان - أف ب"
6 قتلى بينهم عميد بسلسلة اغتيالات في اليمن
قُتل مسئولان محلي وأمني وجندي أمس في هجمات مسلحة منفصلة في جنوب اليمن، وذلك بعد ساعات من مصرع ضابط كبير في الجيش برتبة عميد برصاص مسلحين مجهولين في العاصمة صنعاء بالتزامن مع مقتل شخصين، أحدهما موظف حكومي، في محافظة حضرموت بتهمة ممارسة السحر والشعوذة.
وذكرت مصادر محلية في محافظة الضالع أن مسلحين ملثمين كانا على متن دراجة نارية أطلقا أعيرة نارية على سيارة يستقلها مدير مكتب السياحة في مدينة الضالع، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم، وتعد من أبرز معاقل الجماعات الانفصالية في الجنوب. وأفاد شهود بأن الهجوم أسفر عن إصابة مدير مكتب السياحة، محمد صالح الهاشمي، ونجله بجروح فيما لاذ المهاجمان بالفرار.
ولاحقاً أكد مصدر طبي في مستشفى «نصر» الحكومي، وفاة المسئول المحلي، وهو كبير ممثلي جماعة الحوثيين المسلحة في الشمال في محافظة الضالع، بينما لا يزال نجله يتلقى العلاج.
وبالتزامن، اغتال مسلحان مجهولان كانا على متن دراجة نارية مسئولا في إدارة البحث الجنائي في محافظة لحج الجنوبية، حسبما ذكر شهود عيان لـ(الاتحاد). وأوضحوا أن المسلحين أطلقا الرصاص الحي على المساعد في إدارة البحث الجنائي في لحج، ياسر الجعفاني، أثناء خروجه من مبنى إدارة البحث في مدينة الحوطة، عاصمة لحج، مشيرين إلى أن الهجوم أسفر عن مصرع المسئول الأمني فيما لاذ المهاجمان بالفرار.
وهاجم مسلحون مفترضون من تنظيم القاعدة، أمس، المجمع الحكومي في بلدة «الشحر» جنوب محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد. وأبلغ (الاتحاد) سكان ومصدر طبي محلي أن الهجوم الذي تم بواسطة أسلحة رشاشة أسفر عن مقتل جندي من طاقم حراسة المبنى الحكومي، يدعى هادي دهمس (25 عاما).
وكان إرهابيون اغتالوا، الليلة قبل الماضية، شخصين في بلدة «الشحر» بتهمة ممارسة السحر والشعوذة، حسبما أفاد مصدر أمني محلي لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر أن «مسلحين من القاعدة كانا على متن دراجة نارية أطلقا النار على المواطن عمر عبدالحافظ؛ مما أدى إلى مقتله في الحال». وبعد فترة وجيزة «نفذ مسلحان آخران ينتميان أيضأ لتنظيم القاعدة، وعلى مقربة من مكان مقتل الرجل الأول، عملية مماثلة أودت بحياة سعيد الحضرمي الذي كان يقف أمام محل الحلاقة الذي يملكه» بحسب المصدر نفسه.
مقتل 25 سورياً بالقصف واتفاق لإخلاء مخيم اليرموك من المسلحين
سقط 25 قتيلاً بالقصف المدفعي وغارات «البراميل المتفجرة» اليومية لمروحيات النظام السوري أمس، بينهم وفق لجان التنسيق المحلية، 13 في دمشق وريفها، و5 في حلب، وقتيلان في كل من حماة وحمص درعا، وقتيل في الحسكة.
واحتدمت المعارك بين قوات المعارضة وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، الذي ظهر عناصره على متن عربات عسكرية أمريكية من غنائم المعارك الجارية مع الجيش العراقي، واستولى على قريتين قرب الحدود السورية التركية.
في وقت تم فيه إبرام اتفاق ثلاثي بين مسئولي النظام السوري والمعارضة والفلسطينيين لإخلاء مخيم اليرموك للاجئين في جنوب دمشق من المسلحين خلال الساعات المقبلة.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الساعات الماضية شهدت معارك عنيفة بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة لا سيما في القلمون شمال دمشق، مشيراً إلى أن مقاتلي المعارضة الذين لا يزالون مختبئين في تلال ومغاور وأودية في جبال القلمون نفذوا خلال الأيام الماضية سلسلة عمليات على مواقع وحواجز لقوات النظام و«حزب الله» اللبناني في سهل رنكوس وقرى مجاورة، وردت قوات النظام بهجوم مضاد تمكنت خلاله من تحصين مواقعها وتوسيع رقعة السيطرة. بينما قال التلفزيون السوري: «إن الجيش سيطر على بعض التلال المشرفة على سهل رنكوس بعد طرد مجموعات كانت تسللت من لبنان». وبث صوراً من المنطقة، وأجرى مقابلة مع ضابط في الجيش السوري قال فيها: إن الوحدات العسكرية قطعت الطريق على مجموعات إرهابية تحاول بين الفينة والأخرى العودة إلى المنطقة، وأضاف «أن العملية مستمرة ليتم تطهير كامل منطقة القلمون».
وأفاد المرصد عن سيطرة «داعش» على قريتي إكثار ومعلان في ريف حلب الشمالي القريبتين من مدينة إعزاز على الحدود السورية- التركية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» وكتائب أخرى في المعارضة السورية.
وأشار إلى أن اللافت في المعارك كان استخدام «داعش» عربات أمريكية من طراز «هامفي» استولى عليها في العراق. وأضاف «إن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من (داعش) خطفوا ما لا يقل عن 20 طالباً جامعياً على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي».
ونقل المرصد عن سكان وأهالي بعض الطلاب في كوباني قولهم: إن خمسة تلامذة كانوا تمكنوا من الفرار من خاطفيهم، ورووا أن «داعش» عرضت عليهم الانضمام إلى صفوف مقاتليها، وكانت تعطيهم دروساً «بمآثر الجهاد وقتال أعداء الله والمرتدين».
ولا يزال التنظيم يحتجز منذ 29 مايو نحو 145 كردياً من طلاب الشهادة الإعدادية، اعتقلهم لدى عودتهم من تقديم الامتحانات الرسمية في حلب، إلى مدينة كوباني (عين العرب)، على طريق حلب- منبج، و193 كردياً تتراوح أعمارهم بين 17 و70 عاماً خطفوا في اليوم نفسه من بلدة قباسين في ريف حلب.
إلى ذلك، أعلن مدير الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا أنور عبد الهادي «أن اتفاق اليرموك الذي سيبدأ تنفيذه خلال ساعات يقضي بانسحاب جميع المسلحين إلى خارج المخيم، على أن تتم تسوية أوضاع من يرغب منهم» (في إشارة إلى تسليم انفسهم للسلطات)، ورفع الحواجز وإزالة الأنقاض والسواتر الترابية ودخول ورش الصيانة تمهيداً لعودة السكان»، لافتاً إلى أنه سيتم تشكيل قوة أمنية مشتركة من مقاتلي المعارضة الفلسطينيين والسوريين المقيمين في المخيم، وفصائل منظمة التحرير، تنتشر داخل المخيم وفي محيطه، لضبط الأمن ومنع أي مسلح من العودة.
كما أشار إلى أن الاتفاق ينص على ضمان عدم وجود سلاح ثقيل داخل المخيم نهائياً، وعدم تعرض المخيم لأي عمل عسكري، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام.
وقال الناشط في المخيم رامي السيد: «إن الاتفاق موقع من ممثل للحكومة السورية هو المسئول الأمني العميد الركن ياسين ضاحي، وكل من أنور عبد الهادي، وجمال عبدالغني عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ورئيس المجلس المدني في المخيم جمال حميد وعدد من قادة الفصائل في المعارضة السورية»، وأضاف «أن سكان المخيم يشعرون بتفاؤل كبير، وقد خرجوا إلى الشوارع ورقصوا وغنوا احتفالاً».
وذكر سكان في المخيم أن آليات المجلس البلدي بدأت بالعمل على إزالة السواتر الترابية والركام من الشوارع.
"دمشق – وكالات"
اعتقال مجموعة إرهابية في لبنان
اعتقلت استخبارات الجيش اللبناني أمس مجموعة من 5 أشخاص بتهمة التحضير «لعمل إرهابي». وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية من دون تفاصيل إنه تمت إحالة المعتقلين إلى القضاء المختص للتحقيق معهم والاطلاع على تفاصيل مخططهم.
وأضافت أن الجيش اعتقل أيضا الإرهابي عمر الساطم شقيق الانتحاري الذي فجر نفسه في حارة حريك في 21 يناير الماضي، خلال توجهه إلى بلدة عرسال شمال شرق لبنان مع ثلاثة سوريين.
في وقت نفى السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري وجود أي موقوف سعودي في قضية الشبكة الإرهابية التي ألقي القبض عليها في فندق نابليون في بيروت الجمعة، وقال لصحيفة «عكاظ»: «إن السعوديين الذين كانوا موجودين في الفندق وجرى توقيفهم من قبل الأمن حضروا من أجل المشاركة في مؤتمر يقام في بيروت، والسلطات اللبنانية أفرجت عنهم مباشرة بعد خضوعهم للتحقيق، وتبين وأنه لا علاقة لهم بأي شبكة إرهابية. إلى ذلك، التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام والوفد المرافق بمناسبة زيارته الرسمية للكويت. وتم بحث العلاقات الثنائية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
"بيروت، الكويت – وكالات"
إيران تعلن عن قتل متمردين أكراد
أحمد رضا بورددستان
أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بورددستان، في تصريح بثته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أمس، أن القوات البرية قتلت عددا من مسلحي «حزب الحياة الحرة لكردستان»، واختصاراً «بيجاك»، الانفصالي الناشط في مناطق الأقلية الكردية شمال غرب إيران لدى محاولتهم دخول الأراضي الإيرانية.
وقال: «إن مجموعة من عناصر زمرة بيجاك الإرهابية كانت تحاول خلال الأيام الماضية خرق الحدود الإيرانية، إلا أن مساعيها باءت بالفشل بيقظة الجنود الإيرانيين الذين وجهوا لها ضربات قاسية وقتلوا أفرادها».
وأضاف: «كانت تنوي إدخال عبوات ناسفة إلى إيران للقيام بعمليات إرهابية، إلا أن القوات البرية تمكنت من التصدي لها، والأضرار والخسائر التي لحقت بها تؤكد جهوزية واستعداد ويقظة القوات الإيرانية».
"طهران - د ب أ"
«بوكو حرام» تقتل عشرات الأشخاص وتحرق قريتين في نيجيريا
صرح مسئول محلي وشهود عيان لوكالتي «فرانس برس» و«رويترز» وصحيفة «أوسن ديفندر» النيجيرية بأن مسلحي حركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة قتلوا، خلال هجوم انتقامي أمس الأول، عشرات الأشخاص وأحرقوا في قريتين في ولاية بورنو شمال نيجيريا قرب مدينة تشيبوك التي اختطفت منها الحركة 200 تلميذة مؤخراً.
وأوضحوا أن أكثر من 20 مسلحاً كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة آلية متطورة ويستقلون مركبات عسكرية وسيارات رباعية الدفع ودراجات نارية هاجموا قريتي «كورونجينيم» و«نتسيها» ورددوا هتاف «الله أكبر»، ثم أطلقوا النار على القرويين عشوائياً وقتلوا «الكثيرين» منهم، ونهبوا وأحرقوا القريتين. وقال شاهد عيان: إن السكان لم يهربوا أولاً لاعتقادهم بأن قوات الجيش النيجيري جاءت إلى القريتين لحمايتهم.
وقال حاكم تشيبوك صامويل أوجي: «طارد المهاجمون السكان خلال فرارهم إلى الأدغال وإلى تشيبوك وأطلقوا النار عليهم».
وقال كاهن في المدينة يدعى أنوش مارك، اختطفت ابنته وابنة شقيقه مع التلميذات من المدينة: «لقد جمعنا عشر جثث وقتل أشخاص آخرون وفق روايات الفارين».
وذكر شاهد عيان أن الهجوم يبدو رداً على قتل ميليشيا محلية للدفاع الذاتي في «كورونجينيم» 8 من ناشطي الحركة يوم الثلاثاء الماضي.
"أبوجا، برازيليا – وكالات"
4 قتلى بانفجار عبوة ناسفة شرق أفغانستان
قتل 4 أشخاص على الأقل بانفجار عبوة ناسفة في أفغانستان أمس وقال متحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار شرق أفغانستان إن عبوة ناسفة انفجرت قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة بهسود؛ ما أسفر عن مقتل مسئول في الشرطة الأفغانية و3 مدنيين.
"كابول – وكالات"
النائب العام يطعن على حكم إعدام مرشد الإخوان
قرر النائب العام بمصر أمس الطعن على حكم بإعدام محمد بديع المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» و182 من أعضاء ومؤيدي الجماعة بعد إدانتهم بالضلوع في أعمال عنف اندلعت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
ويتعلق الحكم بأعمال العنف التي اندلعت بمدينة العدوة التابعة للمنيا بصعيد مصر يوم 14 أغسطس. وقال النائب العام في بيان حصلت رويترز على نسخة منه إنه قرر الطعن أمام محكمة النقض على جميع الأحكام سواء بالإعدام أو السجن المؤبد أو البراءة «حرصاً على سير العدالة وتطبيقاً لصحيح القانون».
"القاهرة- رويترز"
المسلحون يهددون ثاني أكبر سدود العراق
يحاصر مسلحون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيمات أخرى مدينة حديثة في محافظة الأنبار، حيث يوجد ثاني أكبر سد في العراق، بعد سقوط مدن القائم وراوة وعانة، على حوض الفرات، ومعبر الوليد والرطبة إلى الجنوب منها على الطريق الدولية إلى الأردن. وبينما أرسلت الحكومة تعزيزات عسكرية باتجاه «سد حديثة»، كشف الشيخ عبد الله الحديثي، وهو من شيوخ العشائر، لـ«الشرق الأوسط» عن أن المسلحين «يجرون مفاوضات مع العشائر في القضاء»، مضيفا أنهم «يريدون منا تسليم المدينة من دون قتال».
وأعلن الفريق قاسم عطا، المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات العراقية انسحبت من بعض مدن محافظة الأنبار «كإجراء تكتيكي».
"الشرق الأوسط"
تأجيل محاكمة مرسي و14 من قيادات الإخوان في «قصر الاتحادية»
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، تأجيل محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين في قضية اتهامهم بقتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا باسم «أحداث قصر الاتحادية»، إلى جلسة اليوم (الاثنين) لاستكمال سماع شهود الإثبات.
بينما جرى تأجيل محاكمة 86 متهما في أحداث شغب قسم شرطة كفر الشيخ لجلسة 26 يونيو (حزيران) الجاري.
في غضون ذلك، حددت محكمة استئناف القاهرة الأربعاء المقبل، لمحاكمة 18 متهما بارتكاب جرائم التحرش بميدان التحرير، بالتزامن مع الاحتفالات الشعبية عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وتنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد.
ويحاكم مرسي وعدد من قيادات الإخوان؛ أبرزهم عصام العريان ومحمد البلتاجي، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في الخامس من ديسمبر 2012. على خلفية المظاهرات التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012، المتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا.
وحضر مرسي، المحبوس على ذمة ثلاث قضايا أخرى تتعلق باقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011. والتخابر، وإهانة السلطة القضائية، جلسة المحاكمة أمس، والتي عقدت بمقر أكاديمية الشرطة (شرق القاهرة)، والجلسة المنعقدة هي رقم 24 منذ بدء المحاكمة في 4 نوفمبر الماضي، والرابعة عشرة التي تعقد بشكل سري، دون حضور وسائل الإعلام.
وأجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار حسن فريد والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمنطقة طره (جنوب القاهرة) أمس، محاكمة 86 متهما في أحداث شغب قسم أول كفر الشيخ لجلسة 26 يونيو لانتداب محامين جدد.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاشتراك في تجمهر من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع في القتل العمد، وتخريب عمدي لأملاك عامة.
حبس 23 من انصار مرسي
وعلى صعيد متصل، جددت أمس غرفة المشورة بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، حبس 32 متهما على ذمة قضية إضرام النيران في مركز شرطة أطفيح بمنطقة حلوان، والتعدي على قواته، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس الماضي، 45 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات. وكانت النيابة قد حبست المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات، في ضوء الاتهامات المنسوبة إليهم، بإتلاف ممتلكات عامة مملوكة للدولة، والتعدي على منشأة عامة، بقصد إشاعة الفوضى.
تأجيل قضية عادل حبارة
كما أجلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة عادل حبارة و34 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة رفح الثانية». ويواجه المتهمون ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وجنوب سيناء، كما نسب للمتهمين ارتكاب ما يعرف إعلاميا بـ«مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 قتيلا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين بـ«بلبيس».
في سياق آخر، حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار نبيل صليب، جلسة الأربعاء المقبل، كأولى جلسات محاكمة 12 متهما بارتكاب جرائم التحرش الجنسي بخمس طالبات وصاحبة مقطع الفيديو الشهير، فضلا عن محاكمة ستة متهمين آخرين بتهمة هتك عرض سيدتين في ميدان التحرير. ويواجه المتهمون، تهم خطف عدد من الإناث وطفلة بطريق التحايل والإكراه، بادعاء حمايتهن من المتحرشين بالسيدات بميدان التحرير وقاموا باحتجاز البعض منهن داخل حلقة بشرية دون وجه حق. كما ارتكبوا جرائم الشروع في قتل إحدى المجني عليهن بأن تعدوا عليها بالضرب ودفعوها صوب إناء به ماء مغلي بقصد قتلها. وقالت مصادر قضائية: إن «المتهمين يوجهون تهما تصل عقوبتها للسجن المشدد».
"الشرق الأوسط"
الصدريون يدافعون عن استعراضهم العسكري وسط مخاوف من تكرار سيناريو 2006
في وقت جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التأكيد على أنه لا تسمية للتشكيل الجديد الذي أعلن عنه وهو «سرايا السلام»، دافع التيار الصدري عن الاستعراض العسكري الذي نظمه أول من أمس في بغداد وعرض خلاله أسلحة ثقيلة بما فيها صواريخ حملت اسم زعيم التيار «مقتدى واحد».
وشكر الصدر في بيان أمس «المشاركين في الاستعراض» وهاجم «القنوات الفضائية لا سيما الشيعية منها التي تجاهلت الاستعراض»، داعيا في الوقت نفسه إلى «الابتعاد عن أي تسمية طائفية» في إشارة إلى عودة الحديث عن «جيش المهدي» الذي جمده الصدر عام 2012 ويعد من وجهة نظر السنة أحد رموز الحرب الطائفية خلال أعوام 2006 - 2008 بعد تفجير مرقدي سامراء.
وبينما التزمت الجهات الرسمية العراقية الصمت حيال الأسلحة حديثة الصنع، ومن بينها أسلحة ثقيلة (صواريخ ومدفعية)، التي لا تملكها سوى الجيوش الرسمية خصوصا مع تكرار الدعوات التي ظهرت مؤخرا من قبل المرجعيات الشيعية بعدم حمل السلاح خارج إطار الدولة وأجهزتها الأمنية، فقد دافع الصدريون عن الأسلحة التي تم الكشف عنها لأول مرة في الاستعراض. وقال القيادي في التيار الصدري محمد الخفاجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن «معظم الأسلحة التي تم عرضها خلال استعراض سرايا السلام تعود للواء اليوم الموعود الذي استثناه السيد الصدر من التجميد خلال قراره القاضي بتجميد جيش المهدي عام 2012»، مشيرا إلى أن «لواء اليوم الموعود كان أحد أبرز أذرع المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي للعراق وقد تمكن من جمع الكثير من الأسلحة التي تركها الأمريكيون وأصبحت غنائم حرب ومن حقه استخدامها». وأضاف أن «بعض الأسلحة صنعت في بغداد، إذ أن لـ(لواء اليوم) الموعود بنيته التحتية التي كونها أثناء مقاومته للاحتلال واليوم نجد أن المخاطر بدأت تتجدد على العراق وهو ما يلزمنا بالدفاع مجددا عن الأرض والعرض والدين والمذهب»، موضحا أن «التهديدات بتدمير الأضرحة والمراقد المقدسة باتت معلنة من قبل تنظيم (داعش) وبالتالي فإن التصدي لهذه المهمة إنما هي أحد عوامل منع اندلاع حرب أهلية وهذا مسئولية السنة مثلما هو مسئولية الشيعة».
"الشرق الأوسط"
الجيش يصفي 8 إرهابيين ويقبض على 26 في اشتباكات بالشيخ زويد
أكدت قوات الجيش والشرطة سيطرتها الكاملة على شمال سيناء.. ووجهت، أمس الأول، ضربة موجعة لجماعات الإرهاب بتصفية 8 تكفيريين خلال اشتباكات عنيفة جنوب الشيخ زويد، والقبض على 26 آخرين، فيما واصلت قوات حرس الحدود استنفارها الأمني على الحدود مع قطاع غزة، في ظل تجدد القصف الإسرائيلي للقطاع، بجانب تنظيم مسيرات مؤيدة لـ«داعش» بمدينة رفح الفلسطينية.
وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء: إن عناصر الجيش الثاني الميداني، مدعومة بعناصر من الشرطة، شنت، أمس الأول، حملة أمنية موسعة جنوب الشيخ زويد، وقتلت 8 عناصر تكفيرية، بعد اشتباكات عنيفة معهم داخل بؤرة بالقرب من مدخل قرية الجورة، كما تمكنت القوات من القبض على 26 تكفيرياً من المتورطين في استهداف قوات الجيش والشرطة.
وأكدت المصادر أن القوات دمرت كذلك 34 بؤرة إرهابية عبارة عن 32 عشة ومنزلين تابعين للجماعات التكفيرية، وحرقت 6 سيارات و20 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، تستخدمها الجماعات التكفيرية، فيما تمكنت قوات حرس الحدود، بالتعاون مع سلاح المهندسين بالجيش الثاني، من تدمير 4 أنفاق تهريب في رفح، وضبطت كميات كبيرة من البضائع من زيت وسكر وأرز، داخل أحد الأنفاق معدة للتهريب لقطاع غزة.
وواصلت قوات الجيش الاستنفار الأمني على الحدود مع قطاع غزة، لا سيما في ظل تجدد عمليات القصف الإسرائيلى لبعض المواقع بقطاع غزة، وعقب قيام أعداد كبيرة من الموالين للدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) بقطاع غزة بتنظيم مسيرات ليلية بمدينة رفح الفلسطينية، رفعوا خلالها أعلام «داعش»، وهتفوا باسم أبوبكر البغدادي أمير دولة الإسلام في العراق والشام، ووزعوا الحلوى ابتهاجاً بما سموه «فتوحات داعش في العراق».
كما واصلت قوات الشرطة حملاتها لضبط المطلوبين أمنياً. وقالت مديرية أمن شمال سيناء، في بيان لها أمس: إن الأجهزة الأمنية قبضت على 47 محكوماً عليه، وضبطت 4 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية. يأتى ذلك فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحرير القبطيين اللذين تعرضا للاختطاف على أيدى الجماعات التكفيرية، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن طالب التكفيريون ذوي المختطفين بدفع مبالغ مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحهما.
وقالت مصادر أمنية: إن عدداً من أقباط العريش تلقوا تهديدات من جماعات تكفيرية تطالبهم بضرورة ترك العريش، مضيفة أن المواطنين الأقباط تحدوا التهديدات ورفضوا ترك منازلهم، تحت أي ظرف.
"الوطن المصرية"
«الإخوان» تهدد بـ«ساعة الخلاص» رداً على «إعدام المنيا»
تواصلت ردود الفعل محلياً ودولياً على حكم محكمة جنايات المنيا، أمس الأول، بإعدام ١٨٣ من المنتمين لجماعة الإخوان بينهم الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، وعدد من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، وسط تهديدات من الجماعة بما سمته «اقتراب ساعة الخلاص».
يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه المستشار هشام بركات، النائب العام، اتخاذ إجراءات الطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
قالت الجماعة في بيان، أمس: «الحكم قرار بقتل ١٨٣ من شرفاء مصر، ويعتبر جريمة نكراء بشعة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، إذ وصل عدد من قتلتهم دائرة المحكمة، خارج إطار المعايير الدولية والإنسانية، إلى ٢١٩ من أحرار مصر». وأضاف البيان، الذي تضمن «سباً وقذفاً» بحق الدائرة التي أصدرت الحكم: «ثورة الشعب مستمرةٌ ونهاية النظام وشيكةٌ، والشعب المصري لن يستكين، وقصاصه من النظام وأذرعه في القضاء والشرطة والإعلام وغيرها سيكون حاسما».
وقال البيان: «سيدفع كل من شارك في هذه الجرائم الثمن غالياً عندما تحين ساعة القصاص الثوري التي أصبحت وشيكة، فساعة الخلاص اقتربت، والويل لكل من قتل وظلم وغدر وخان».
واعتبر كمال حبيب، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن البيان رد فعل طبيعيا على الأحكام التي وصفها بأنها قاسية، ولم تراع التاريخ أو كيفية التعامل مع الجماعة، والحكم جاء صادما للجماعة، خاصة أن من بينهم (المرشد)، الذي لم يستطع نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الاقتراب منه وكان ورقة للتفاوض بشكل دائم.
وعلى الصعيد الخارجي، قال وزير الخارجية البريطانى، وليام هيج: «أحكام الإعدام في مصر تضر بسمعة النظام القضائي المصري، وتقوض الثقة الدولية بفرص إحلال الاستقرار السياسي في البلاد». ونقل بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة عن الوزير قوله: «يقلقني جداً سماع نبأ أن محكمة مصرية أصدرت حكما بإعدام ١٨٣ شخصاً»، وحث السلطات المصرية على «إعادة النظر في الأحكام، وضمان احترام حقوق الإنسان والحقوق القانونية في القضية وفي البلاد ككل».
وقالت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الحقوقية الدولية، في بيان: «الأحكام استهزاء بالعدالة، وإجراءات المحاكمة انتهاك للقانونين المصري والدولي». وكشف حكم المحكمة عن تضمن حكم الإعدام كفيفا، يدعى مصطفى رمضان يوسف، ٤١ سنة، مُعلم تربية دينية، كانت النيابة وجهت إليه ٦ اتهامات هي اقتحام مركز شرطة، وقتل رقيب، وسرقة سلاح ناري، وتهريب مساجين، وإتلاف ممتلكات، وترويع أفراد الشرطة والمواطنين.
"المصري اليوم"
الإخوان يتحركون سراً لتشكيل تحالف انتخابي يضم مؤيدي مرسي
بدأت الأحزاب الإسلامية استعداداتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، وكثفت الأحزاب المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي تحركاتها السرية للوصول إلى تحالف إسلامي يضم «الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والفضيلة، والأصالة، والوسط»، بالإضافة إلى مصر القوية، حال نجاح المفاوضات معه لخوض الانتخابات بقائمتين يقودهما «الوطن» و«مصر القوية»، في الوقت الذي أعلن فيه حزب النور خوض الانتخابات منفردا.
وقالت مصادر: إن «هناك تحركات سرية من جماعة الإخوان المسلمين يقودها عدد من أعضاء الجماعة في النقابات المهنية مثل محمد طوسون، رئيس هيئة الدفاع عن سجناء الإخوان، الأمين العام لنقابة المحامين، والدكتور عبد الله زين، الأمين العام لنقابة الصيادلة، للترتيب مع أعضاء النقابات المهنية لجس نبض المواطنين في المحافظات حول خوض تحالف إسلامي لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، وتصحيح صورة الجماعة في الشارع واستغلال الأعداد الكبيرة للمهنيين».
وأضافت المصادر أن «هناك ترتيبات ومفاوضات لإقناع حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالمشاركة في التحالف الإسلامي، أو خوض عدد من كوادر الجماعة والإسلاميين على قوائم الحزب، على أن يدعم أعضاء الإخوان في جميع المحافظات قوائم حزب مصر القوية».
"المصري اليوم"