إقليم كردستان يفتح صناديق للتبرع لـ «البيشمركة» / مفتي العراق: الثوار ماضون لتبديل العملية السياسية برمتها

الثلاثاء 24/يونيو/2014 - 01:56 م
طباعة إقليم كردستان يفتح
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2014

«داعش» تسيطر على تلعفر و«العشائر» تتولى معبر طريبيل

«داعش» تسيطر على
سيطرت العشائر العراقية أمس على معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن الذي يقع في محافظة الأنبار، وامتد القتال في الأنبار التي صار معظمها تحت سيطرة العشائر، إلى قضاء النخيب المتاخم لكربلاء، بينما قصفت القوات الحكومية الفلوجة بالبراميل المتفجرة، فقتلت 7 أشخاص وأصابت 13 آخرين. 
داعش تستولي على المطار بنينوي
كما سيطر مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» على كل قضاء تلعفر بمحافظة نينوي، بعد استيلائهم على المطار واستسلام القوة الحكومية وقوامها 600 شخص نفسها وقائدها للمسلحين الذين نقلوهم إلى أربيل. 
وهاجم مسلحون موكبا للشرطة العراقية كان ينقل سجناء، فقتلوا 70 سجينا في محافظة بابل، بينما سيطر «داعش» على ناحية العلم بتكريت بدون قتال، وتتجه قوات من «كتائب حزب الله العراق» للقتال في سامراء.
وقالت مصادر عراقية وأردنية: إن عشائر عراقية سنية سيطرت على معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن الليلة الماضية، بعد انسحاب الجيش العراقي من المنطقة عقب اشتباكات مع متشددين مسلحين. 
وذكرت المصادر لرويترز أمس أن المسئولين عن إدارة معبر طريبيل تولوا إدارته؛ استجابة لأوامر مقاتلي عشائر سنية في محافظة الأنبار بغرب العراق.
وذكرت المصادر أن العشائر سيطرت على معبر طريبيل بعدما دخلوا في وقت سابق إلى مدينة الرطبة الحدودية، إثر انسحاب عن القوات الحكومية منها أيضا، وفقا لمسئول محلي في المدينة. وباتت معظم الأنبار بيد العشائر السنية وقوى الأنبار. وجاءت هذه الخطوة بعد سيطرة مسلحي «داعش» أمس الأول على معبر الوليد الحدودي القريب من الحدود الأردنية، ومواقع على امتداد الحدود بين العراق وسوريا.
معارك بالفلوجة
ولكن القوات الحكومية قصفت الفلوجة أمس بالبراميل المتفجرة، واستهدف القصف وفقا لمصدر أمني، أحياء الجولان والأزركية غرب المدينة، والنعيمية وحي الشهداء وحي نزال جنوبا، وحي الجغيفي والشرطة شمالا وبين المصدر أن القصف تسبب بقتل 7 أشخاص وجرح 13.
واندلعت معارك شديدة في منطقة الصقلاوية شمال الفلوجة قرب الجسر الياباني، أثناء محاولة تقدم قوة من الجيش والصحوات إلى مركز الناحية وقال مصدر: إن «المعارك مع المسلحين استمرت لـ4 ساعات تقريبا».
وأفاد مصدر أمني في الأنبار أمس أن «مجاميع مسلحة دخلت مناطق مختلفة من قضاء النخيب جنوب شرق الرمادي، ومنها منطقة الطليحية والجزيرة والركعة، بعد اشتباكات متقطعة بين الجيش والعناصر المسلحة التي سيطرت على تلك المناطق المحيطة بالنخيب، ودخلتها مناطق أخرى من دون قتال».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «بعض القوات من الجيش والشرطة في مناطق النخيب- انسحبت من دون مواجهة العناصر المسلحة». 
كما أفاد بأن قوات الجيش فجرت جسر الفحيمي على نهر الفرات الرابط بين قضاء حديثة وعانة غرب الأنبار من دون وقوع ضحايا بشرية. وقال: إن «أوامر عسكرية صدرت لقوات الجيش بتفجير جسر الفحيمي الرابط بين حديثة وعانة».
وفي شمال البلاد، أعلن مسئول عراقي في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى وشهود عيان، أن عناصر «داعش» سيطروا أمس على كل القضاء الاستراتيجي، بعد سيطرتهم على المطار حيث كان يشتعل قتال بين القوات الأمنية والمسلحين.
وقال المسئول: إن «تلعفر أصبح تحت سيطرة المسلحين»، مضيفا أن غالبية السكان وعددهم نحو 400 ألف شخص، معظم من التركمان غادروا القضاء نحو مناطق مجاورة. 
وذكر مصدر أمني أن طيران الجيش وجه ضربات جوية عنيفة لتجمعات المسلحين وسط تلعفر، مرجحا وقوع خسائر بصفوفهم وكانت القوات الأمنية انسحبت من المدينة أمس الأول بشكل مفاجئ وبدون قتال.
غير أن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا قال في مؤتمر صحفي في بغداد: إن القوات الحكومية التي تحاول منذ نحو عشرة أيام منع المسلحين من السيطرة على قضاء تلعفر «صامدة وتقاتل بشجاعة». 
وأكد رغم ذلك أن «الخيارات مفتوحة أمام قيادات العمليات، بأن تتخذ ما تراه مناسبا لتحشيد أو سحب القطعات» العسكرية، مضيفا: «حتى لو انسحبنا من تلعفر أو أي منطقة أخرى، فهذا لا يعني أنها هزيمة وترك هذه المنطقة بصورة نهائية».
ونفى عطا، هروب آمر القوة المكلفة بحماية قضاء تلعفر اللواء الركن "أبو الوليد"، فيما أشار إلى أن القوات الأمنية أحبطت هجوما على مصفى بيجي، الذي اشتعل القتال في داخله مجددا بين المسلحين والقوات الأمنية. وكانت مصادر أمنية رسمية أكدت تسليم "أبو الوليد" وقوته المكونة من 600 شخص إلى المسلحين الذي نقلوه إلى أربيل.
وقال من جهة أخرى: إن تنظيم «داعش» قام بذبح وشنق «مئات الجنود» العراقيين خلال الهجوم الذي يشنه في مناطق مختلفة في العراق منذ أسبوعين.
 "الاتحاد الاماراتية- وكالات"

الأردن ينشر دبابات وراجمات صواريخ قرب الحدود مع العراق

رفعت الأردن درجة الاستعداد الأمني، بنشر أرتال من الدبابات وناقلات الجنود وراجمات صواريخ، ووحدات مكافحة الإرهاب التي رابطت قرب الحدود الأردنية العراقية. 
فيما أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ضرورة إيجاد مسار سياسي في العراق يشمل جميع الأطراف؛ لإنهاء الأسباب التي أدت إلى «الوضع الخطير»، ونقلت قناة العربية عن مصادر عسكرية موثوقة القول: إن أرتالا من الدبابات وناقلات الجنود وراجمات صواريخ ووحدات مكافحة الإرهاب، اتجهت منذ صباح أمس نحو الحدود الأردنية العراقية، بينما رفع الجيش الأردني درجة الاستعداد لوحداته على طول الحدود من العراق.
وقال المصدر: إن زيادة حالة الاستعداد للقوات المسلحة واتخاذ كافة الإجراءات على الحدود مع العراق، تأتي تحسبا لأي طارئ. وأكد أن الأوضاع على طول الشريط الحدودي الأردني مستقرة حتى اللحظة، ومسيطر عليها، فيما يتعلق بالجانب الأردني.
ويراقب الأردن الذي التزم رسمياً بعدم التعليق على ما يجري داخل العراق بحذر، ويحسب الآثار المترتبة على تلك الأحداث عليه، لاسيما بعد سيطرة «داعش» على المعبر الوحيد الذي يربط بينه وبين والعراق «معبر الكرامة- طريبيل»، الذي يبعد عن عمان نحو 320 كيلو متراً. وقد أعلن الجيش الأردني حالة الاستنفار القصوى على حدود مع العراق، بعد فقدان قوات المالكي سيطرتها على المعبر الحدودي الوحيد بين الأردن والعراق.
"الاتحاد الإماراتية"

19 قتيلاً بـ «البراميل المتفجرة» في دمشق والرقة وحلب

19 قتيلاً بـ «البراميل
سقط 19 قتيلًا أمس بقصف قوات النظام السوري بالصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في دمشق والرقة وحلب التي تواصلت فيها أيضا المعارك بين تنظيم «داعش» وكتائب في المعارضة.
في وقت طالبت دمشق مجلس الأمن الدولي بإدانة القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته دبابات وطائرات حربية إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية في الجولان المحتل؛ مما أسفر عن سقوط 4 قتلى و9 جرحى. بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 10 جنود على الأقل، إضافة إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية».
وقالت شبكة «شام» الإخبارية: «إن الطيران السوري ألقى برميلًا متفجراً على حي عين التل في حلب؛ ما أدى إلى سقوط 5 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح»، وأضافت في بيان «أن 4 أشخاص آخرين قتلوا أيضا جراء إلقاء برميل متفجر على سوق النحاسين في حي العريان بحلب القديمة».
وذكر المرصد السوري «أن الطيران المروحي قصف ببرميل متفجر حي الهلك في حلب؛ ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص، هم طفلان وامرأتان ورجل»، وأضاف في بيان أن الطيران الحربي شن غارة على مبنى حوض الفرات في الرقة شمال شرق سوريا أثناء دخول الموظفين إلى مقر عملهم؛ ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح.
وتحدث المرصد عن تنفيذ الطيران الحربي 11 غارة على بلدة المليحة في ريف دمشق التي قصفها أيضاً بصواريخ أرض-أرض تزامنا مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام، مدعمة بقوات الدفاع الوطني و«حزب الله» اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الأخرى.
في وقت أعلنت وزارة الكهرباء السورية عن انقطاع التيار عن دمشق وبقية المحافظات الجنوبية جراء اعتداء تعرضت له خطوط التوتر العالي من قبل المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن ورشات الصيانة تعمل على إعادة التيار تدريجياً خلال الساعات القليلة المقبلة.
سوريا تطالب بإدانة القصف الإسرائيلي لقوات النظام
إلى ذلك، طالبت وزارة الخارجية السورية أمس مجلس الأمن بإدانة الانتهاك السافر المتمثل بالقصف البري والجوي الذي شنته إسرائيل على مواقع عسكرية في الجولان.
وقالت في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن: «إن قوات الاحتلال قامت الأحد 22 يونيو والاثنين 23 يونيو، بعدوان جديد على مواقع داخل أراضي الجمهورية العربية السورية، تمثل بإطلاق قذائف دبابات وهاون وصاروخين وتنفيذ خمس طائرات هجمات على مواقع لقوات حفظ النظام السورية؛ ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وجرح تسعة آخرين إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمواقع والمعدات».
واعتبرت أن هذا العدوان الجديد الذي يشكل انتهاكاً سافراً جديداً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي- يأتي في إطار الدعم المباشر المستمر الذي يقدمه العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة فصل القوات في الجولان، إذ إنه ترافق مع الطلعات الجوية للطيران الإسرائيلي هجوم نفذته هذه المجموعات على مواقع لقوات حفظ النظام تم إحباطه.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن الطيران الإسرائيلي أطلق تسعة صواريخ على مواقع عسكرية سورية محاذية للجولان المحتل؛ ما أدى إلى مقتل 10 جنود وتدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الأقل».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن «أن القصف استهدف مبنى مقر قيادة اللواء 90، وهو أحد أهم الألوية العسكرية المنتشرة في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إضافة إلى مواقع سرايا تابعة للجيش السوري».
وقال بيان عسكري إسرائيلي: «إن الجيش استهدف تسعة مواقع للجيش السوري ردا على هجوم صاروخي من سوريا؛ أدى إلى مقتل فتى إسرائيلي وجرح مدنيين الأحد»، موضحاً أن المواقع المستهدفة توجد فيها مقار عامة عسكرية سورية ومنصات إطلاق وقد أصيبت. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن التحقيقات أثبتت أن الصاروخ جرى إطلاقه من منطقة تخضع لسيطرة الجيش السوري، لافتة إلى أن هذا الهجوم يعتبر عملا استفزازيا خطيرا يضاف إلى الهجمات الأخرى التي ارتكبت ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا وخاصة في الجولان. 
«هيومن رايتس ووتش» تنتقد تجنيد الأطفال من قبل المسلحين بسوريا
من جهة ثانية، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»: إن جماعات مسلحة غير تابعة للنظام السوري استخدمت أطفالا أعمارهم تقل عن 15 عاما للقتال بالمعارك، وذلك بعد تجنيدهم تحت غطاء تقديم التعليم إليهم وتدريبهم على الأسلحة وتكليفهم بمهام خطرة، منها عمليات تفجير انتحارية. 
ووثق التقرير الذي يحمل عنوان «قد نعيش وقد نموت: تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة في سوريا» تجربة 25 طفلاً وجنود أطفال سابقين في النزاع المسلح.
وقابلت المنظمة أطفالا قاتلوا في صفوف الجيش السوري الحر وفي الجبهة الإسلامية، وفي جماعات متطرفة مثل «داعش» وجبهة النصرة، وكذلك في قوات الجيش والشرطة بالمناطق الخاضعة للسيطرة الكردية.
وقالت: إن عدد الأطفال الذين يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا ليس معروفاً. وطالبت جميع الجماعات المسلحة في سوريا بالتعهد علنا بحظر تجنيد واستخدام الأطفال، وبتسريح جميع المقاتلين أو المساعدين تحت 18 عاما في صفوفها. 
كما طالبت المانحين بتجميد جميع المبيعات والمساعدات العسكرية، ومنها التدريبات والخدمات الفنية، المقدمة للقوات التي توجد معلومات موثوقة عن ضلوعها في الانتهاكات المتفشية والممنهجة، ومنها استخدام الأطفال كجنود.
"دمشق، القدس المحتلة- الاتحاد- وكالات"

كيري نقلاً عن المالكي: الحكومة العراقية أول يوليو

كيري نقلاً عن المالكي:
تعهد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس في بغداد بأن تقدم بلاده دعماً «مكثفاً ومستمراً» للعراق في مواجهة «التهديد الوجودي»، الذي يمثله هجوم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، داعياً قادة البلاد إلى الوحدة حتى يصبح هذا الدعم «فعالاً». ونقل عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التزامه بتشكيل حكومة جديدة في مطلع يوليو، بينما قال المالكي: إن ما يتعرض له العراق حالياً يشكل خطراً ليس على العراق فحسب، بل على السلم الإقليمي والعالمي.
وطالب ائتلاف «متحدون» بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، التحالف الوطني باختيار مرشح بديل للمالكي، مشدداً على التوقيتات الدستورية.
وقال كيري في مؤتمر صحفي في بغداد عقب لقائه عدداً من المسئولين العراقيين، بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي: «الدعم سيكون مكثفاً ومستمراً، وإذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد، فإن هذا الدعم سيكون فعالاً».
وأضاف كيري أن المالكي أكد له أثناء محادثاته معه في بغداد التزامه بموعد الأول من يوليو لتشكيل حكومة جديدة.
وعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري أمريكي للمساعدة في تنسيق القتال، لكنه أحجم عن تلبية طلب من الحكومة العراقية بشن غارات جوية. وجدد أوباما دعوته للمالكي لبذل مزيد من الجهد لإنهاء الانقسامات الطائفية التي أبعدت الأقلية السنية.
"بغداد- وكالات- الاتحاد"

«الناتو»: وضع العراق خطر على المجتمع الدولي

أوانا لانجسكو
أوانا لانجسكو
قالت أوانا لانجسكو الناطقة باسم حلف شمال الأطلسي «ناتو» أمس: إن الوضع في العراق يهدد المنطقة كلها، وقد يهدد المجتمع الدولي، ومن ثم فالمجتمع الدولي بأسره له مصلحة في منع الجماعات الإرهابية والمتطرفة من إقامة موطئ قدم لها في المنطقة.
وأضافت لانجسكو في مؤتمر صحفي أمس، أن هذه التحديات لا يمكن أن تحل بالوسائل العسكرية وحدها، ومن المهم أن يأخذ القادة العراقيون خطوات تضمن مشاركة الجميع في الحكم، وتحقيق الوحدة بين الشعب العراقي وبناء قوات الأمن.
وأشارت إلى أن الحلف لم يتلق طلباً من العراق للمساعدة، وأن مهمته الخاصة بالتدريب كانت صغيرة، وتم إنهاؤها بسبب عدم الاتفاق على الإطار القانوني.
وأوضحت أن وزراء خارجية الحلف الذين يجتمعون اليوم في بروكسل، سيناقشون الوضع في العراق، وسيلتقون بالشركاء في القوات الدولية للحفاظ على الأمن في أفغانستان «إيساف».
"بروكسل- وام"

«السلطة» تندد بعقوبات إسرائيل و«حماس» تتوعد بانتفاضة

«السلطة» تندد بعقوبات
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مداهمات واسعة شملت 80 موقعا في الضفة الغربية أمس، واعتقلت 37 فلسطينيا في اليوم الـ12 لحملة البحث عن المستوطنين الثلاثة المختطفين منذ 12 يونيو الماضي. 
وقالت متحدثة باسم الجيش: "إن المداهمات شملت مكاتب 7 مؤسسات تابعة لحركة حماس، بينما تركزت الاعتقالات في منطقة شمال غرب الخليل، وبيت عوا (جنوب غرب المدينة) وأيضا في جنين، بما يرفع عدد المعتقلين إلى 361 بينهم 250 من حماس".
وقالت مصادر فلسطينية: "إن حملة الاعتقالات شملت نابلس وجنين والخليل والقدس وبيت لحم، وتخللها عمليات تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل"، وأضافت: "إن قوات الاحتلال أصابت شابا بعيار معدني في قباطية عقب مواجهات اندلعت في محيط البلدة ومخيمها وبلدات أخرى". وأوضح نادي الأسير أن عدد الذين تعرضوا للاعتقال من الخليل بلغ 157، بينما وصل عدد معتقلي نابلس 79، وبيت لحم 69، ورام الله 49، وجنين 49 بينهم أربعة نساء من طيبة، وطولكرم 19، وقلقيلية 13، والقدس 18، وطوباس 7، وسلفيت 7، وأريحا معتقل واحد.
وفي غزة، اعتبر إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة "حماس" التي كانت تدير القطاع أن ما يجري في الضفة هو الانتفاضة بعينها، وأضاف: "لا نقول إن الانتفاضة ستنطلق بل هي انطلقت في الضفة ولن يستطيع أحد إيقافها"، وأضاف خلال مراسم تشييع جثمان وزير الصحة التابع لحكومته السابقة "أن تهديدات العدو لا تخيف الضفة وغزة، العدو لن يكون قادرا على وضع حد لتصاعد المقاومة ولن ينجح في وضع حد لهذه المقاومة والانتفاضة بالضفة".
وأجرى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالا هاتفيا مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أطلعه خلاله على آخر مستجدات الوضع الفلسطيني، ووضعه في صورة التصعيد الإسرائيلي الخطير وحملات العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية وإضراب الأسرى الإداريين.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية: "إن مشعل دعا أمير الكويت بصفته رئيساً للقمة العربية إلى التحرك على المستوى العربي والدولي للضغط على الاحتلال؛ من أجل وقف عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين". وذكرت أن أمير الكويت وعد بالعمل والتحرك الفاعل لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال ووضع حد لعدوانه المتواصل.
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل 80 مسلحاً من «الشباب» بغارات كينية على الصومال

مقتل 80 مسلحاً من
قتل 80 مسلحاً من عناصر حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة بغارات شنها سلاح الجو الكيني على قواعد عسكرية للجماعة المتشددة في جنوب الصومال أمس الأول.
واستهدف القصف قريتي انولي وكوداي في منطقة جوبا السفلى جنوب البلاد، في إطار هجوم بدأته في مارس القوة الإفريقية في الصومال «اميصوم».
وأوضحت القوة في بيان أن «قوات اميصوم شنت غارات جوية، في إطار جهودها المتواصلة للقضاء على قدرات الشباب العسكرية»، مشيرة إلى أن القصف قامت به طائرات حربية كينية. وأكدت مقتل أكثر من 30 مقاتلاً من الشباب في انولي وأكثر من خمسين في كوداي، لكن لم يتسن التثبت من هذه الحصيلة لدى مصدر مستقل.
من جانبه تحدث الناطق العسكري باسم حركة «الشباب» عبد العزيز أبو مصعب عن مواجهات جرت أمس في جوبا السفلى بين المتشددين والجيش الكيني الذي تلقى دعماً جوياً.
"نيروبي – وكالات"

الخرطوم تطلق سراح امرأة متهمة بالردة

الخرطوم تطلق سراح
أفرجت السلطات السودانية أمس عن المسيحية التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة، وانجبت مؤخراً في السجن، حسب ما أعلن محاميها أمس.
وقال المحامي مهند مصطفى لوكالة فرانس برس: «أفرج عن مريم».
وكان ملف هذه المرأة التي حكم عليها بالإعدام شنقاً عندما كانت حاملاً، وأنجبت رضيعة في السجن، بعد 12 يوماً على صدور الحكم، أثار استنكاراً دولياً.
الى ذلك، علقت مباحثات السلام حول النزاع في جنوب السودان مجدداً أمس من دون تحقيق تقدم في مجال تشكيل حكومة وحدة وطنية أو التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار.
"عواصم- وكالات"

قتيل باشتباكات عنيفة بين قوات حفتر ومتشددين

قتيل باشتباكات عنيفة
قتل شخص باشتباكات عنيفة دارت أمس في بنينا بمدينة بنغازي الليبية وحول معسكر 17 فبراير بين قوات اللواء خليفة حفتر وأنصار الشريعة وحلفائها. وقالت صحيفة «الوسط» الليبية: إن مسلحين متحصنين بمناطق القوارشة وسيدي فرج قاموا باستهداف منطقة بنينا بصواريخ الجراد بشكل عشوائي؛ ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة اثنين آخرين، وأسفر القصف عن أضرار مادية بأحد المنازل.
في غضون ذلك، تنظم ليبيا انتخابات غداً الأربعاء لاختيار أعضاء البرلمان الجديد في اقتراع حاسم لمستقبل البلاد بعد أشهر من الفوضى السياسية والتوتر الأمني المتزايد. وفي الأسابيع الماضية شهدت ليبيا أزمات بين حكومتين تتنازعان على السلطة فيما يشهد شرق البلاد أعمال عنف، حيث يشن حفتر هجوماً على مجموعات متطرفة.
 "طرابلس- وكالات"

انهيار الهدنة وتجدد المعارك بين الجيش اليمني و«الحوثيين»

انهيار الهدنة وتجدد
تجددت المعارك العنيفة في شمال اليمن بين القوات الحكومية المدعومة بميليشيا قبلية والمقاتلين الحوثيين بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع، الليلة قبل الماضية، هدنة جديدة لوقف القتال الذي نشب أواخر مايو في محافظة عمران وامتد في الأيام الماضية إلى مشارف العاصمة صنعاء. واندلعت المواجهات التي استخدمت فيها مدافع الهاون وصواريخ كاتيوشا ورشاشات ثقيلة في بلدة "همدان"، 22 كم شمال صنعاء، وفي مناطق عدة في محيط مدينة عمران التي تبعد إلى جهة الشمال 50 كم عن العاصمة.
وقال مصدر قبلي في بلدة "همدان": إن معارك عنيفة دارت بين الجيش والمسلحين القبليين الموالين له، من جهة، والمقاتلين الحوثيين، من جهة ثانية، في منطقة "ضروان"، التي تبعد عشرة كيلو مترات فقط عن مطار صنعاء.
وأكد المصدر مقتل عشرات المسلحين من الجانبين في المعارك التي استمرت حتى صباح أمس، وتجددت بشكل متقطع في المساء.
وأفاد بمشاهدته سيارتين تابعتين للجماعة المذهبية تنقلان جثث قتلاها إلى خارج منطقة الصراع عبر الطريق المؤدي إلى محافظة المحويت، لافتا إلى أن وسطاء قبليين محليين يحاولون إقناع الحوثيين بالسماح بإجلاء قتلى الجيش ورجال القبائل الموالية لحزب الإصلاح الإسلامي. في غضون ذلك، قُتل جندي على الأقل ومسلحون حوثيون في مواجهات عنيفة اندلعت ليل الأحد الاثنين واستمرت حتى صباح أمس في محيط مدينة عمران، حسبما أفاد مصدر في الجيش وسكان محليون.
وقال المصدر العسكري: إن الحوثيين هاجموا بقذائف هاون معسكرا تابعا للجيش مرابط في جبل "ضين" الاستراتيجي جنوب عمران وعلى الطريق المؤدي إلى صنعاء، مشيرا إلى مقتل جندي وجرح اثنين بسقوط قذيفة هاون عند البوابة الرئيسية للمعسكر.
وذكر أن الحوثيين أحرقوا سيارة تابعة للجيش في جبل "ضين" دون أن يخلف الهجوم قتلى من الجنود، لافتا إلى اندلاع معارك في شمال مدينة عمران في مناطق "الجنات" و"المحشاش"، وأخرى في شمال غرب المدينة في مناطق "بيت بادي" و"شبيل"، حيث أصيب مدنيان جراء سقوط قذيفة هاون على منزلها.
وفيما أفادت وكالة إعلام حكومية بتشييع جثث خمسة جنود قتلوا في المواجهات المسلحة في عمران- أكد مسئول محلي مصرع عدد المسلحين الحوثيين في كمين استهدف سيارة تابعة لهم في منطقة "بيت عامر" جنوب شرق عمران. وذكر البيان أن اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر المسلح في محافظة عمران- توصلت إلى اتفاق لإنهاء "نزف الدم" برعاية الرئيس الانتقالي، عبد ربه منصور هادي.
وتضمن الاتفاق، وهو الثاني بعد فشل الاتفاق الأول المعلن في 4 يونيو، سبعة بنود أبرزها "وقف إطلاق النار في جميع المواقع في مدينة عمران ومحيطها أو في أي منطقة أخرى من مناطق التوتر"، و"رفع جميع الاستحداثات القتالية من قبل جميع الأطراف بما في ذلك الاستحداثات الممتدة إلى أرحب وهمدان وبني مطر"، شمال وشمال غرب العاصمة صنعاء، وذلك بالتزامن مع إعادة فتح الطريق بين صنعاء وعمران "على أن تتولى تأمينه قوة من الشرطة العسكرية في فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام". ونص الاتفاق الجديد على إنهاء الخلاف بشأن مقتل معتصمين حوثيين في شمال عمران برصاص جنود في مارس الماضي، بالإضافة إلى "تشكيل لجنة تحقيق محايدة متوافق عليها من وكلاء النيابة تقوم بالتحقيق في الأحداث من بدايتها". كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة مهنية ومحايدة لحصر الأضرار الناجمة عن الصراع المسلح الذي يدور منذ أسابيع بين اللواء 310 مدرع المسنود بميليشيات محلية موالية لحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، والحوثيين.
"صنعاء- الاتحاد"

حكم قضائي بإعدام مدانين بالقتل في صنعاء

قضت محكمة يمنية متخصصة في شئون الإرهاب، أمس، في صنعاء بالإعدام حدا والصلب لمدة ثلاثة أيام بحق شخصين أدانتهما بالاشتراك في عصابة إرهابية معادية للنظام.
وقضت المحكمة الجزائية الابتدائية برئاسة القاضي، هلال حامد محفل، بإعدام كل من ربيع حسن المؤيد، وعبد الوهاب على صالح بادي، حدا وصلبهما ثلاثة أيام على جسر جولة المالية شرق العاصمة؛ «لاشتراكهما في قتل المجني عليهما على عبد الله مهدي الدريمي، والجندي محمد عبد المجيد أحمد الحاج». كما قضى الحكم، الذي يعد سابقة في القضاء اليمني، بالسجن فترات متفاوتة بين15 عاما وخمسة أعوام بحق سبعة مدانين آخرين.
 "صنعاء- الاتحاد"

زعيم معارض يعود إلى باكستان لقيادة «ثورة»

زعيم معارض يعود إلى
شهدت باكستان أمس توتراً بعد عودة زعيم ديني وسياسي معارض إليها من بريطانيا، وتهديده بقيادة «ثورة شعبية» لإسقاط حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والقضاء على المتشددين، فيما أُصيب عشرات الشرطيين بجروح وكسور خلال اشتباكات مع أنصاره.
ورفض رئيس «حركة عوامي الباكستانية» ومنظمة «منهاج القرآن» الديني محمد طاهر القادري النزول من طائرة أقلته إلى مطار لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرق باكستان، بعدما منعت السلطات الباكستانية هبوطها في مطار إسلام آباد الدولي، وهو «مطار بي نظير بوتو» قرب راولبندي المجاورة، لأسباب أمنية خوفاً من تصاعد اشتباكات بين أنصاره وقوات الشرطة هناك.
وقد وضعت السلطات المطار وضواحيه في حالة تأهب، ونشرت جنوداً في مداخل ومخارج المنطقة والطرق المؤدية إليها. لكن أنصار القادري وصلوا وهم يرددون هتافات، «يحيى طاهر القادري»، و«ثورة ثورة إسلامية»، و«يعيش الجيش»، و«الثورة آتية» ويحملون عصياً وحجارة وتمكنوا من عبور الحواجز. وفرقتهم الشرطة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع .
وذكرت قناة «جيو» التلفزيونية الإخبارية الباكستانية أن 73 شرطياً أصيبوا بجروح وبكسور في الرءوس خلال اشتباكات مع مؤيدي «حركة عوامي الباكستانية» بدأت مساء أمس الأول في مناطق إسلام آباد وإقليم البنجاب وآزاد كشمير «كشمير الحرة»، المتاخمة لمطار إسلام آباد.
وطالب القادري على متن الطائرة في لاهور الجيش الباكستاني بتوفير حماية أمنية له. وقال لقناة «إكسبرس تي. في» التلفزيونية المحلية: «الحكومة تعاقدت مع إرهابيين وقتلة متنكرين في زي شرطيين ينتظروننا خارج الطائرة. وضعي بسيط جداً: أريد أن يحميني الجيش الباكستاني، وحينها أنا مستعد للذهاب إلى أي مكان». 
وانفرج الأمر بنزوله من الطائرة وتوجهه إلى منزله في لاهور وسط حراسة أمنية بعدما التقاه حاكم البنجاب شودري ساروار داخل الطائرة وأقنعه بمغادرتها.
وكان القادري يريد أن ينزل في إسلام آباد ثم يسافر براً إلى لاهور برفقة الآلاف من أنصاره. وقد صرح بأنه عاد إلى باكستان لقيادة «ثورة شعبية» بمساندة الجيش للإطاحة بحكومة شريف. 
وقال في كلمة وجهها إلى أنصاره عبر حسابه على موقع «تويتر» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي: «أنا قادم لدعم جيشنا الباكستاني في معركته ضد المتشددين».
وأضاف: «يحب الآن على شعب باكستان أن يخرج ويقوم بثورة».
وقال قبل ركوبه الطائرة في لندن «أنا قادم إلى باكستان للقضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية للفقراء».
"إسلام آباد- وكالات- الاتحاد"

أحكام بإعدام وسجن 14 متشدداً في بنجلاديش

أحكام بإعدام وسجن
قضت محكمة بنجالية في داكا أمس بإعدام ثمانية متشددين بعد إدانتهم بتهمة تنفيذ هجمات مسلحة خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في بنجلاديش يوم 14 أبريل عام 2001 أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة عديدين آخرين بجروح. وذكر مسئولو المحكمة أن أحد رموز فرع «حركة الجهاد الإسلامي» الباكستانية في بنجلاديش، وهو مفتي عبد الحنان، ضمن المدانين. وقضت المحكمة أيضاً بسجن ستة مسلحين آخرين مدى الحياة.
وأصدر القاضي روح الأمي الأحكام بحضور ثمانية من المتهمين وما زال الستة الآخرون فارين.
وتتهم السلطات البنجالية أعضاء «حركة الجهاد الإسلامي»، التي تسعى لتطبيق الشريعة في بنجلاديش وتعتبر أموراً مثل حفلات العام الجديد معادية للإسلام، بأنهم حاولوا قتل رئيسة الوزراء البنجالية الشيخة حسينة واجد عام 2000 وشاعر بارز عام 1999. وقد حظرت بنجلاديش نشاط الحركة في عام 2005.
"دكا - د ب أ"

مقتل 3 جنود بتفجير انتحاري في نيجيريا

مقتل 3 جنود بتفجير
قتل ثلاثة جنود وأصيب ثلاثة عسكريين بجروح جراء قيام انتحاري مشتبه في انتمائه إلى حركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة بتفجير سيارته المليئة بالمتفجرات على حاجز عسكري في شمال شرق نيجيريا فجر أمس.
وذكر شهود عيان أن الاعتداء وقع في مدينة جوازا بولاية بورنو على بعد 100 كيلو متر من مايدوجوري عاصمة الولاية وقرب حدود نيجيريا مع الكاميرون، واستهدف حاجزاً أقامه الجيش النيجيري لحماية مدرسة ثانوية في المدينة، حيث أسفرت اعتداءات سابقة عن مقتل عشرات الأشخاص. 
وقال أحد السكان: إن الأهالي كانوا نائمين، عندما هاجم الانتحاري الحاجز وسبب انفجاراً مدوياً. وقتل أمير جوازا الشيخ إدريسا تيمتا في الشهر الماضي في كمين نصبه له مسلحو «بوكو حرام» 
"كانو (نيجيريا) - أ ف ب"

أحكام بالسجن والمؤبد على عناصر «خلية القاعدة» بالإمارات

أحكام بالسجن والمؤبد
أصدرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات أمس برئاسة القاضي فلاح الهاجري أحكاما تتراوح بين السجن سبع سنوات، والمؤبد، والبراءة لمتهمين اثنين، في قضية المتهمين التسعة الذين أدينوا بالانضمام إلى تنظيم القاعدة وتكوين خلية تابعة له وإمداد جبهة النصرة بالأموال للقتال في سوريا. ونص الحكم على أن يتم ترحيل المحكومين من جنسيات عربية، بعد أن يمضوا عقوبة السجن.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام» فقد أدين المتهمون بتهم الانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وتكوين خلية تابعة له داخل البلاد للترويج لأغراضه وأهدافه واستقطاب أعضاء للانضمام إليه والالتحاق بالمنظمات الإرهابية التابعة له مثل «جبهة النصرة»، للقتال ضد الحكومة السورية وجمع الأموال لصالح هذا التنظيم بقصد استخدامها في تمويل الأعمال الإرهابية خارج الدولة.
كما وجهت إلى متهمين اثنين تهم إنشاء وإدارة موقع إلكتروني على الشبكة المعلوماتية «التوحيد والنصرة» نشر عليه معلومات عن تنظيم القاعدة الإرهابي، بقصد الترويج لأفكاره واستقطاب أعضاء جدد له وإلحاقهم بالجبهات القتالية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية خارج الدولة والإشراف على وإدارة موقع إلكتروني على الشبكة المعلوماتية المسمى «سنام الإسلام» ونشر معلومات عليه عن تنظيم القاعدة الإرهابي بقصد الترويج لأفكاره واستقطاب أعضاء جدد له وإلحاقهم بالجبهات القتالية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية خارج الدولة.
ونصت الأحكام على براءة المتهمين محمد صهيب بن الهادي بن منصور ورشدي بن فرج الفرجاني مما نسب إليهما، كما تمت براءة المتهمين الباقين من التهمة الثانية المسندة إليهم وهي حمل أشخاص على المشاركة والانضمام لمنظمة إرهابية. 
وقضت الأحكام بمعاقبة المتهم رأفت محمد حرب أبو صبحة بالسجن المؤبد ومعاقبة كل من المتهمين إبراهيم أنطوان إبراهيم داغر ووديع بن عبد القادر بونني ورمزي بن سالم التواتي وربيع عبد القادر بن سليمان وبدر نادر محمد غزاوي ويوسف أحمد قدورة بالسجن لمدة سبع سنوات عن باقي التهم المسندة لكل منهم، كما جرى تغريم كل من المتهمين وديع بن عبد القادر وبدر نادر محمد غزاوي مليون درهم (272 ألف دولار)، وإبعاد جميع المتهمين الذين قضي بإدانتهم عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها. وأمرت المحكمة بمصادرة الأجهزة الإلكترونية المضبوطة محل الاتهام والمشار إليها بالتقارير الفنية ومستخرجاتها وإغلاق الموقعين المذكورين كليا.
وقد صدرت الأحكام حضوريا بحق ثمانية متهمين، وغيابيا بحق متهم هارب، بعد إحاطة المحكمة لواقع الدعوى وما حصلته من الأوراق والمستندات المعروضة عليها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها في الجلسات، واستمعت لأقوال المتهمين ودفاعهم وعرضت لأدلة الإثبات من أقوال الشهود حيث خلصت إلى قضائها الذي أسسته على أسباب سائغة لها معينها من الواقع والقانون وبما يكفي لتكوين عقيدتها.
حضر جلسة النطق بالحكم عدد من ذوي المتهمين ومحامي الدفاع وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء من منظمات المجتمع المدني في الدولة وممثل عن السفارة التونسية لدى الدولة، في الوقت الذي ينتمي المتهمون التسعة جميعهم إلى جنسيات عربية وأحدهم هارب.
"الشرق الأوسط"
إقليم كردستان يفتح
مفتي العراق: الثوار ماضون لتبديل العملية السياسية برمتها.. وما تفعله «داعش» لا يقيم الدولة
أعلن مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي، أن «ثوار العشائر ماضون في طريقهم لتبديل العملية السياسية بالكامل في العراق». 
وقال الرفاعي في تصريحات في أربيل: إن «15 فصيلا عراقيا مسلحا يشاركون في الثورة ضد الحكومة، بعد الظلم الذي تعرض له السنّة في العراق، والذي تجاوز حده من اعتقالات وتهجير وانتهاك الكرامة، وهي ثورة شعبية يشارك بها أبناء الشعب إلى جانب هذه الفصائل المسلحة».
وأضاف مفتي الديار العراقية: «هدفنا الوحيد هو الخلاص من ظلم المالكي وأتباعه الذين دمروا البلد وسرقوا ماله وقتلوا أبناءه واستباحوا حرماته، والثورة لن تقف عند تنحي المالكي، بل نحن ماضون إلى تغيير العملية السياسية الحالية برمتها، لأنها بُنيت على خطأ يجب تغييره».
وشدد الرفاعي على أن «الثورة مستمرة نحو بغداد ولم تتوقف»، مضيفا: «يجب أولا تصفية الجيوب الجانبية، ومن ثم دخول بغداد، ولن نتأثر بفتاوى المرجعية الشيعية، فلو جمعوا أهل الأرض والسماء، فلن يستطيعوا إيقافنا؛ لأن الناس ماضون في طريقهم». وتابع: «نحن على أبواب بغداد والأنبار أصبحت بين أيدينا، ولم يبقَ فيها سوى بعض الجيوب التابعة للمالكي، ونسيطر على بعقوبة وأغلب مناطق محافظة صلاح الدين، بما فيها قضاء بيجي».
وتساءل الرفاعي: «أين هم المتطوعون الذين تروج لهم بغداد؟»، وأضاف: «أتوا بآلاف المتطوعين إلى بسماية ليلا، ومع بزوغ الفجر لم يبق منهم أحد؛ تركوا أسلحتهم وفروا، وكذلك فعلوا في أبي غريب، إذ جاءوا بالمتطوعين ضمن لواء المثنى، ولكن مع سماعهم بأزيز الرصاص تركوا مواقعهم وفروا». 
وتابع متسائلا: «لماذا التضحية بهؤلاء الناس الذين ليسوا أهلا للقتال، يدفعون لهم 650 دولارا ويضحكون على ذقونهم». 
ودعا الرفاعي أهل الجنوب العراقي إلى «الانتفاض ضد المالكي»، وقال: «ندعو أهل الجنوب والعشائر التي لم تقبل يوما أن تكون ذنبا لإيران أن تنهض بانتفاضة لإزاحة المالكي وأتباعه».
ونأى مفتي الديار العراقية بنفسه عن الاتصالات التي تجريها الفصائل المسلحة في الميدان مع المجتمع الدولي لشرح الموقف حول ما يجري في الساحة العراقية، وقال: «أنا أقدم المشورة فقط للفصائل المقاتلة، ولم أجلس حتى الآن مع أمريكا ولا مع أي دولة عربية أو أجنبية، لكن قد تكون هناك اتصالات من قبل القادة الميدانيين مع المجتمع الدولي لكشف أوراق الثورة وتوضيحها للعالم».
واتهم الرفاعي بغداد بـ«إعدام المعتقلين في سجون تلعفر وديالي وراوه»، مبينا أن «الميليشيات وبتدبير إيراني دخلت إلى هذه السجون وأعدمت المعتقلين فيها، نحن لم نقدم على أي شيء من هذا القبيل، لماذا نقتلهم؟ فنحن ثرنا بوجه الحكومة من أجلهم».
ونفى الرفاعي ما تناقلته تقارير عن تلقي القيادات السنية الموجودة في إقليم كردستان طلبا من حكومة الإقليم بعدم الإدلاء بتصريحات من شأنها إثارة النعرات الطائفية والقومية في العراق، مؤكدا: «لم أتلقَّ أي طلب من حكومة الإقليم بهذا الشأن، الإخوة في الإقليم يتفهمون قضيتنا، ولم تصدر أي تصريحات من كردستان بهذا الخصوص».
وحول إزالة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) للتماثيل في الموصل، قال الرفاعي: «لا ينبغي حدوث هذه الأمور، نحن لم نأت لإزالة التماثيل، ولم نأت لتأسيس نموذج خاص بنا، نحن نريد أن يعيش الناس بسلام وأمان، نحن لسنا مسئولين عما يفعله (داعش)، وهو لا يملك الساحة بأكملها، وما يفعله لا يقيم الدولة، نحن جئنا لتبديل نظام لا لتبديل تماثيل».
"الشرق الأوسط"

«داعش» يستعد لاقتحام البوكمال انطلاقا من مدينة القائم العراقية

«داعش» يستعد لاقتحام
أعرب ناشطون سوريون عن مخاوفهم من اقتحام مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، بموازاة حركة نزوح كثيفة من منطقة القائم باتجاه البوكمال، شهدتها المنطقة الحدودية، على ضوء الاشتباكات في المنطقة الواقعة جنوب نهر الفرات من مدينة القائم.
وحذرت مصادر قيادية في الجيش السوري الحر في دير الزور، من أن «البوكمال في خطر»، مؤكدة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن مقاتلي «داعش»: «باتوا على مسافة قريبة من البوكمال، ويتحضرون للهجوم من مدينة القائم العراقية، والهجوم أيضا من غرب البوكمال حيث يسيطر مقاتلو التنظيم المتشدد على مساحات شاسعة»، مستبعدة التقدم من الشمال، أي من مدينة دير الزور؛ نظرا لأن منطقتين على الأقل، بينهما مدينة الميادين، غير خاضعة لسيطرة «داعش».
وقالت المصادر: إن مقاتلي الجيش الحر والمقاتلين الإسلاميين في المنطقة يعانون من نقص فادح بالسلاح والذخيرة، ما دفع بعضهم للانسحاب، وآخرين لمبايعة «داعش» بهدف انعدام سُبُل المقاومة، مشيرة إلى أن الأزمة الممتدة منذ أكثر من ستة أشهر «لم تدفع أيا من الجهات الداعمة للجيش الحر، لتزويده بالسلاح بهدف صدّ (داعش)».
"الشرق الأوسط"

مصادر أمنية عراقية «داعش» حاول السيطرة على معبر «عرعر» مع السعودية

مصادر أمنية عراقية
قالت مصادر أمنية عراقية: إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تمكنوا من السيطرة على معبري طريبيل والوليد الحدوديين في محافظة الأنبار، بعد أيام من إعلان سيطرتهم على معبر القائم على الحدود العراقية- السورية، فيما أكدت مصادر في محافظة كربلاء أن «داعش» حاول السيطرة على معبر عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية. وأوضحت أن «عناصر داعش انتشروا، مساء اليوم (أمس)، في منفذ الوليد الحدودي (350 كيلومتراً غرب الرمادي)، بعد انسحاب الضباط والجنود، واستولوا على الأموال المودعة في مصرف الرافدين». 
جاء هذا بعد أيام من سيطرة «داعش» على منفذ القائم الحدودي مع سوريا، بعد انسحاب جميع الضباط والجنود منه، في انهيار عزاه المسئولون الأمنيون هناك إلى ضعف المعدّات والآليات التي يستخدمها الجيش في مقابل الأسلحة الحديثة لدى المسلحين. ودعت هذه التطورات الجانب الأردني- على ما جاء في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» عن مصادر في عمّان- إلى القول: إن «وحدات الجيش وُضعت في حال تأهب خلال الأيام الأخيرة على الحدود مع العراق التي تمتد مسافة 181 كيلو متراً»، وأشارت إلى أنه «تمت إعادة انتشار تلك الوحدات في بعض المناطق في إطار خطوات لتفادي أي تهديدات أمنية»، فيما نقلت عن مسئولين آخرين قولهم: إن «المعبر الحدودي الذي يبعد نحو 575 كيلو متراً عن العاصمة العراقية، ونحو 320 كيلو متراً عن عمّان أغلق بشكل فعلي بعدما سيطر مسلحون من داعش عليه».
ونقلت وسائل الإعلام عن سائقي شاحنات وصلوا إلى الأردن قبل وقف حركة المرور أن «مسلحين يديرون الآن نقاط تفتيش على امتداد مسافات طويلة من طريق بغداد- عمّان السريع الذي يخترق المعبر».
إلى ذلك، أكد مصدر في محافظة كربلاء أن «جماعات مسلحة حاولت السيطرة على عدد من مناطق قضاء النخيب جنوب شرقي الرمادي في حدوده المتاخمة مع محافظة كربلاء، بعد وقوع اشتباكات متقطعة مع قوات الجيش والشرطة». وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لـ«الحياة» أن «المسلحين دخلوا مناطق مختلفة من القضاء، وأن هدفهم السيطرة على منفذ عرعر». وأشار إلى انسحاب بعض قوات الجيش والشرطة من دون مواجهة.
وقد تسهم السيطرة على معبر قضاء النخيب الذي يربط محافظة كربلاء بمحافظة الأنبار الغربية- ويعد المعبر البري الوحيد للحجاج العراقيين إلى الأراضي السعودية- في إثارة التوتر الطائفي بحكم ما تتمتع به هذه المنطقة التي تقطنها غالبية شيعية من خصوصية؛ لأنها من المناطق المتنازع على إدارتها بين محافظتي الأنبار وكربلاء.
ويبدو واضحاً من خريطة المعارك التي يخوضها تنظيم «داعش» في العراق أن جزءاً مهماً من إستراتيجية التنظيم هي السيطرة على المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا، لما ستوفره من خطوط لوجستية مهمة لإدارة معاركه.
"الحياة الدولية"

إقليم كردستان يفتح صناديق للتبرع لـ «البيشمركة» وسط مخاوف من امتداد القتال

إقليم كردستان يفتح
فتحت رئاسة إقليم كردستان صندوقاً للتبرعات لدعم «البيشمركة»، ودعت وسائل الإعلام إلى اعتبار قتلى هذه القوات شهداء سقطوا دفاعاً عن «وحدة الصف والروح الوطنية»، فيما قتل وأصيب عدد من عناصرها خلال المواجهات الدائرة مع مسلحي «داعش» في المناطق المتنازع عليها مع بغداد، وسط مخاوف من امتداد المعارك إلى سهل نينوي.
وتشهد مدن إقليم كردستان حملات حكومية وشعبية واسعة لحشد الدعم لقوات «البيشمركة» التي باتت تسيطر على معظم المناطق المتنازع عليها بعد انسحاب الجيش العراقي أمام مسلحي «داعش»، وفيما تخوض اشتباكات ضارية في مناطق بمحافظة كركوك وديالي، شن مسلحون هجمات محدودة على مواقعها قرب حدود نينوي.
وتمكنت القوات الكردية من صد هجوم استمر ست ساعات في ناحية سليمان بك التابعة لمحافظة صلاح الدين، كما قتل وأصيب عدد من «البيشمركة» في هجمات واشتباكات متفرقة جنوب كركوك، مع استمرار التوتر في مناطق متنازع عليها تتبع محافظة ديالي، وقرب قضاء سنجار في نينوي، فضلا عن مقتل أحد العناصر وإصابة ستة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في قضاء ربيعة، في مؤشر إلى امتداد المواجهات إلى المنطقة التي شهدت هدوءاً نسبياً منذ سيطرة «داعش» على الموصل.
وأكدت وسائل إعلام كردية فرار آمر القوة المكلفة حماية قضاء تلعفر اللواء الركن أبو الوليد الملقب بأسد المالكي، إلى قضاء سنجار تحت حماية «البيشمركة»، بعد سيطرة المسلحين على المطار العسكري، وهو ما نفته القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية.
وفي ضوء التطورات الأمنية المتسارعة دعت رئاسة إقليم كردستان في بيان الشعب الكردي إلى «وحدة الصف وتعزيز الروح القومية والوطنية لمواجهة التحديات»، وحضت وسائل الإعلام على «الابتعاد عن استخدام خطاب بعيد الاعتبارات المهينة للفهم القومي، أو استخدام كلمة قتيل بدل شهيد وتأكيد نشر روح التضامن والتآلف والشعور بالمسئولية القومية».
إلى ذلك، أعلنت الرئاسة «فتح صندوق للتبرعات لدعم البيشمركة، عبر حسابات مصرفية في بنوك الإقليم»، داعية إدارة البنوك إلى «تقديم التسهيلات للراغبين بالتبرع»، فيما شددت حكومة الإقليم على أن «صرف رواتب الوزارات الأمنية سيتم في موعده المحدد، قبل الوزارات الخدمية»، ويأتي ذلك فيما يعاني الإقليم منذ أشهر من أزمة في دفع الرواتب إثر امتناع بغداد عن دفعها.
من جهة أخرى خصص أول اجتماع لحكومة الإقليم الجديدة للبحث في التطورات الأمنية، وأفاد بيان أن «الإقليم لن يكون طرفاً في أي مواجهة عسكرية، وسيبقى في موقف الدفاع عن النفس»، وأشار إلى «تشكيل لجنة عامة لتوفير المستلزمات اللوجستية بإشراف وزير شئون البيشمركة وعضوية كل من وزير الثروات الطبيعية، والإعمار والإسكان، والبلديات والسياحة، والصحة».
"الحياة"

القبض على 6 تكفيريين.. وضبط 100 كيلو جرام متفجرات

القبض على 6 تكفيريين..
واصلت عناصر حرس الحدود نشاطها المكثف للتصدي للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية التي تستهدف المساس بالأمن القومي على كل الاتجاهات الإستراتيجية. 
وفي المنطقة الغربية العسكرية تمكنت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية من ضبط شخص وبحوزته 30 بندقية خرطوش بمنطقة السلوم، وضبط 3 سيارات دفع رباعي دون لوحات معدنية محملة بكمية كبيرة من السجائر المسرطنة، وتدمير سيارة رابعة بواسطة طائرات المراقبة الجوية بمنطقة بحر الرمال الأعظم على الحدود المصرية الليبية. 
وفى العريش، تمكنت عناصر حرس حدود الجيش الثاني الميداني من القبض على 6 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وضبط سيارة ربع نقل و6 دراجات نارية دون تراخيص، والمرجح استخدامها في استهداف العناصر الأمنية، وضبط سيارة نقل محمل عليها (100) كجم من المواد شديدة الانفجار، وضبط 6 سيارات محملة بكميات من المواد الغذائية والأدوية والبضائع المعدة للتهريب عبر الأنفاق. 
كما نجحت في اكتشاف وتدمير نفقين على الشريط الحدودي برفح، ليصبح إجمالي ما تم تدميره بالتعاون مع الهيئة الهندسية حتى الآن (1736) نفقًا. 
"الأهرام المصرية"

«دولي الإخوان» بعد اجتماعين بالدوحة وإسطنبول: لا تصالح مع النظام

محمود حسين، الأمين
محمود حسين، الأمين العام للجماعة
كشف مصدر وثيق الصلة بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، السبت، أن قياديي التنظيم اتفقوا، بعد اجتماعين عُقِدا في الدوحة وإسطنبول، على إنهاء الحديث عن المصالحة مع السلطة الحالية.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن الاجتماعين شهدا خلافَا بين مؤيد ومعارض لفكرة المصالحة، حيث انتهى الاجتماع الأخير قبل يومين بتركيا إلى غلق باب التصالح مع النظام نهائيًا، والبحث عن بدائل لعودة الجماعة إلى العمل السياسي بالتوازي مع فعالياتها في الشارع، في محاولة لعودة ما وصفوه بإعادة «الشرعية».
وقال المصدر: إن محمود حسين، الأمين العام للجماعة، برر في اتصالات بعدد من قياديى «الإخوان» عدم السعي للتصالح في هذه الفترة، بأن ذلك «سيؤدي إلى تقديم تنازلات كثيرة، ربما تكون سببًا في شقاق كبير داخل التنظيم»، منوهًا إلى أن التيار المؤيد للمصالحة يعتبر الإصرار على التصعيد «يضيف للسلطة في مصر أوراق ضغط جديدة ويزيد من قوته».
وأضاف المصدر: «أثارت أحكام الإعدام مخاوف شديدة داخل التنظيم، واعتبرها الإصلاحيون أوراقًا جديدة سيلعب بها النظام في صراعه مع الجماعة»، لافتًا إلى أن هذا الاتجاه «يرى أن سقف مطالبهم سيتراجع كثيرًا كلما نجح النظام في المضي في تنفيذ خارطته، إضافة إلى إصداره أحكامًا قاسية ضد قادة الجماعة، وقد يكون الإفراج عنهم أقصى مطالب (الإخوان) في مرحلة متقدمة».
وأوضح أن التنظيم طالب الفريق القانوني الدولي الذي يقوده السير ماكدونالد، المحامي البريطاني العام السابق، بإقامة دعاوى قضائية جديدة أمام محاكم دولية ضد القضاء المصري باعتباره «يمارس العمل السياسي ويخترق المعايير القانونية والقضائية»، بحسب قول المصدر، الذي أكد أن الجماعة أعدت ملفات عن الأحكام الصادرة توضح أنها «تتنافي مع الحقيقة».
"المصري اليوم"

السجن المشدد ١٠ و٧ سنوات لـ١٨ متهما بـ«خلية ماريوت»

السجن المشدد ١٠ و٧
قضت محكمة جنايات الجيزة، أمس، بمعاقبة ١١ متهما «غيابيا» في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية ماريوت»، بالسجن المشدد ١٠ سنوات، والسجن المشدد ٧ سنوات لـ٧ متهمين «حضوريا»، لارتكابهم جرائم التحريض على البلاد من خلال قناة الجزيرة القطرية، واصطناع مشاهد وأخبار كاذبة وبثها عبر القناة، وبراءة ٢ آخرين «حضوريا».
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين جمال مصطفى عبده، وعبد الناصر علي، وسكرتارية أحمد صبحي عباس.
وعاقبت المحكمة المتهمين الهاربين بالسجن المشدد ١٠ سنوات وهم: كل من علاء محمد السيد بيومي، موظف بوحدة المونتاج بقناة الجزيرة، وأنس عبد الوهاب خلاوي حسن، مدير إنتاج سينمائي بقناة الجزيرة، وخليل على خليل بهنسي، محلل نظم ومعلومات بقطاع قنوات النيل المتخصصة سابقا وحاليا بقناة الجزيرة، وأحمد عبده فتح الباب، مالك شركة النور للإنتاج الإعلامي، وسعيد عبد الحفيظ إبراهيم الجمل، مدير وشريك بشركة الفيل لأعمال الألومنيوم، ونورا حسن البنا أبو بكر، فنانة تشكيلية، وأحمد عبد الله محمد عطية داوود، محاسب بشركة القاهرة للصناعات الدقيقة، وخالد عبد الرحمن محمود أحمد عبد الوهاب، مدير مبيعات بشركة البردي لصناعة الورق، وسوزن ميلني، إنجليزية الجنسية، وجوهنا ايدنتتي، هولندية الجنسية، وباهي محمد حازم أحمد نصر غراب، صحفي حر، محبوس احتياطيا، وتغريمه ٥ آلاف جنيه.
وعاقبت المحكمة المتهمين المحبوسين بالسجن ٧ سنوات وهم: صهيب سعد محمد محمد، طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة مدينة الثقافة والعلوم، وخالد محمد عبد الرءوف محمد، طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومحمد محمود فاضل فهمي، صحفى حر، ومحمد فوزي عبد العزيز إبراهيم، مصور، وشادي عبد الحميد عبد العظيم إبراهيم، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، وبيتر جريتي، أسترالي الجنسية، موظف بقناة الجزيرة، ودومينك لورنس جون، إنجليزي الجنسية، موظف بقناة الجزيرة. وقضت المحكمة ببراءة كل من أحمد عبد الحميد عبد العظيم إبراهيم، طالب بأكاديمية القاهرة الجديدة، وأنس محمد محمد إبراهيم البلتاجي، طالب بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، نجل القيادي الإخواني محمد البلتاجي.
وعقب سماع الحكم تعالت صرخات المتهمين داخل القفص، وهتفوا: «الله أكبر الله أكبر»، و«الداخلية بلطجية»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، وردد المتهمون الإخوان الأناشيد الإخوانية؛ ما أثار حفيظة قوات الأمن المتواجدة داخل القاعة، وبعدها تم إخلاء قفص الاتهام من المتهمين. وقال المتهم محمد فهمي، متحدثا لمراسلي الوسائل الإعلامية والوكالات الأجنبية: إن الحكم باطل، والاتهامات الموجهة إليه مزيفة وخالية من الأدلة القانونية. ولم يكمل «فهمي» تصريحاته للوسائل الإعلامية، وأخرجته قوات الأمن من القفص، فيما أصيبت خطيبته بصدمة وانتابتها حالة من البكاء الشديد.
وشهدت القاعة مشادات كلامية بين الصحفيين وقوات الأمن المتواجدة داخل القاعة، بعد إصدار تعليمات بإخلاء القاعة، الأمر الذي قوبل بالرفض من قِبَل الصحفيين.
وقال شقيق المتهم بيتر جريتي، أسترالي الجنسية، المحكوم عليه بالسجن ٧ سنوات: إن هذا الحكم باطل وغير قانوني، وصدوره بهذا الشكل يعني أن الديمقراطية «ماتت» في مصر.
وشهدت المحاكمة حضور عبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، تضامنا مع المتهمين، عقب الإفراج عنه على ذمة أحداث النهضة، ومنعت قوات الأمن دخوله إلى قاعة المحاكمة.
"المصري اليوم"

الجماعة تتوعد بـ«انتفاضة أول رمضان».. و«إخوان بلا عنف» تحذر من مجازر

الجماعة تتوعد بـ«انتفاضة
توعدت حركة «شباب ضد الانقلاب»، الموالية للجماعة، بانتفاضة مدوية بعد إفطار أول أيام شهر رمضان، مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى الميادين الكبرى بالقاهرة والمحافظات، لبدء موجة غضب تنتهي بالتوجه إلى التحرير، في ٣ يوليو.
وأكدت الحركة في بيان لها، أمس، استمرار الحشد الثوري حتى يتحقق القصاص العادل للشهداء، وتوعدت بانتفاضة مدوية عقب إفطار أول أيام رمضان تنطلق من مسجد القائد إبراهيم.
ودعت الحركة، كل مصري حر شريف بالثبات معهم، مستطردة: اقتربت لحظة القصاص لدماء الشهداء التي طالما حلمنا بها، وسعينا، وضحينا من أجلها، وانتظروا انتفاضة ثورية مزلزلة، فموعدنا بعد الإفطار في أول يوم رمضان بالقائد إبراهيم.
وقررت الجماعة تغيير موعد تظاهراتها، بحيث يتم تنظيمها بالمساء، بدلا من النزول نهارا وعقب صلاة الجمعة، كما هو معتاد، وذلك للهروب من حرارة الجو والملاحقات والتضييق الأمني أيضا.
وتواجه الجماعة أزمة بعدة مناطق، مثل فيصل والهرم والإسكندرية وغيرها، بسبب مطاردة الأهالي لهم بمعظم شوارعها، ما يضع الجماعة في مأزق في تلك الأماكن، وتجتمع المكاتب الإدراية لجماعة الإخوان، خلال ساعات لبحث خريطة التحرك الميداني لمواجهة عقبات مطاردات بعض المحسوبين على الداخلية، بحسب ما يراه التنظيم، إضافة إلى تجنب المناطق التي تشهد تواجدا أمنيا مكثفا، أو يحظى فيها السيسي بشعبية كبيرة.
وقال إبراهيم المحلاوي، أحد الكوادر الشبابية بتنظيم الإخوان: إن التظاهرات لن تتوقف في شهر رمضان بل ستزداد، خاصة عقب صلاة العشاء، وستشهد أنحاء الجمهورية جميعها مسيرات كبيرة، تضم أعدادا غير مسبوقة، بحسب وصفه.
وأضاف أن شباب الجماعة سيحيون ذكرى رابعة العدوية، التي شهدها شهر رمضان الماضي، بتصعيد ضد الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة، التي تصر على معاقبة ثورة يناير وكل من شارك فيها.
بينما تجري كوادر شبابية بالجماعة مفاوضات مع قوى ثورية للتنسيق فيما بينها ليوم ٣ يوليو، رفضا لقانون التظاهر، في إطار استغلال الجماعة الصراع الدائر بين قوى ثورية والنظام، بسبب هذا القانون.
في المقابل، حذرت حركة «إخوان بلا عنف»، المنشقة عن جماعة الإخوان، من احتمال وقوع مجازر وأعمال عنف ترتكبها الجماعة خلال الأيام المقبلة، بحلول ذكرى ٣٠ يونيو.
وأشار حسين عبد الرحمن، مؤسس الحركة، إلى أن هناك نوايا لدى الجماعة، لارتكاب أعمال عنف قد تؤدي إلى مجازر في الشارع خلال تصعيدهم الميداني في شهر رمضان، مؤكدا أن مسئولي المكاتب الادارية حصلوا على خطاب من قيادات إخوان قطر، لتنفيذها خلال الأيام القلية المقبلة.
وأضاف أن القاهرة ستشهد اضطرابا ومشاكل كبيرة بسبب تلك التظاهرات، وناشد الداخلية التحرك لمواجهة تحركات واجتماعات المكاتب الإدارية مبكرا، قبل أن تتفاقم الأمور، بحسب قوله.
"المصري اليوم"

مقتل ١٩ تكفيرياً وضبط ٢٠ وتدمير ٢١ بؤرة إرهابية بسيناء

داهمت القوات المسلحة عدة قرى جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء؛ ما أسفرعن مقتل ١٩ شخصا مسلحا يعتنقون الفكر التكفيرى، والقبض على ٢٠ آخرين، مساء أمس الأول.
وأكد مصدر أمني أن قوات الجيش تمكنت خلال المداهمات العسكرية من قتل ١٩ مسلحا وضبط ٢٠ آخرين، موضحا أن ٤ مسلحين كانوا يستقلون سيارة في جنوب الشيخ زويد تبادلوا النار مع القوات التي نجحت في تصفيتهم جسديا، إضافة إلى ١٥ مسلحا آخرين قتلوا في مناطق مختلفة بالمدينة. 
وكشف المصدر أن حملة الجيش بالشيخ زويد ورفح دمرت ٢١ بؤرة إرهابية تستخدم كمأوى للجماعات التكفيرية ونقطة انطلاق لعملياتهم، وألقت القوات القبض على ٢٠ من المشتبه بهم، ودمرت سيارتين و١١ دراجة بخارية بدون لوحات معدنية تابعة للتكفيريين، وتمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين بالجيش الثاني من تدمير ٥ أنفاق على الحدود في رفح، تستخدم في تهريب البضائع والأفراد لقطاع غزة.
وتلقى اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، بلاغًا من مالك أحد مصانع الإسمنت المجهز للخلطات الخرسانية، جنوب مدينة العريش، بقيام أربعة ملثمين مجهولين بإضرام النيران في المصنع والفرار من المكان. وقالت مصادر: إن أربعة مسلحين ملثمين هددوا حارس المصنع وأضرموا النيران في المعدات، ما ألحق خسائر تقدر بحوالي ٥ ملايين جنيه، ولاذوا بالفرار في سيارة هيونداي فيرنا لجهة غير معلومة.
ورجحت أجهزة الأمن أن يكون سبب الحادث قيام المصنع بتوريد الصبات الخرسانية والمصدات للجهات الأمنية، التي تستخدم في تحصين المقار والارتكازات الأمنية بشمال سيناء. وتمكنت عناصر حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع القوات الجوية من ضبط فرد وبحوزته ٣٠ بندقية خرطوش بمنطقة السلوم، وضبط ٣ سيارات دفع رباعي بدون لوحات معدنية محملة بكمية كبيرة من السجائر المسرطنة وتدمير سيارة رابعة بواسطة طائرات المراقبة الجوية بمنطقة بحر الرمال الأعظم على الحدود المصرية- الليبية.
وفي المنطقة الجنوبية العسكرية تم إحباط محاولة للبحث والتنقيب عن الذهب وضبط عربة نقل محمل عليها ٢ جهاز للاتصال بالأقمار الصناعية وجهاز للكشف عن المعادن بمنطقة الشلاتين قرب الحدود المصرية- السودانية.
وعلى صعيد الملاحقات الأمنية لعناصر جماعة الإخوان أعلنت مديرية أمن شمال سيناء عن ضبط ٥ من الجماعة أثناء تنظيم مظاهرة بالعريش دون تصريح، شارك فيها نحو ٣٠ شخصاً، رافعين شعار «رابعة»، وهتفوا ضد الجيش والشرطة ونظام الحكم.
وفى البحيرة، تم القبض على ٨ من أعضاء الجماعة أثناء وقفة احتجاجية شارك فيها نحو ١٠٠ متظاهر، في ميدان جلال قريطم بدمنهور، بتهمة مخالفة قانون التظاهر.
وفى المنيا أمرت نيابة المنيا الكلية بتجديد حبس عضوي الخلية الإرهابية المتهمة بقتل شرطي المنيا، بالطريق الزراعي مصر- أسوان، ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات وهما: طارق محسن بدوي، ومحمد عادل عبد الرحمن، ينتميان للجماعة الإسلامية، كما تقرر إرجاء تجديد حبس المتهم الثالث راجي الرحمن محمد، لحين ورود تحريات جهاز الأمن الوطني.
"المصري اليوم- الوطن المصرية"

شارك