للتخفيف عن معاناتهم النفسية الرهيبة ..تكريم الاطفال المهجرين من رعب داعش

الجمعة 05/يونيو/2015 - 08:11 م
طباعة للتخفيف عن معاناتهم
 
للتخفيف عن معاناتهم
لاتوجد اية احصائيات دقيقة تفدم ارقام محددة حول الاطفال المهجرين من منازلهم منذ ظهر تنظيم داعش علي الساحة في العراق وسوريا وبعدين عن الارقام والتقديرات وبكاء محللي الفضائيات وندب الاطباء والباحثين في علمى النفس والاجتماع من الموكد ان هناك ماسي عديدة  مختفية هناك خلف تلك الخيام او المعسكرات او الكونتات الخشبية التى ينام فيها هولاء الاطفال بعيون وقلوب مكسورة حزينة وقد اشارت اخر الإحصائيات التي كشفت عنها منظمات انسانية عالمية الى تدفق المزيد من مهجري العراق وإمكانية ان تطول فترة اقامتهم، هربا من اضطهاد تنظيم داعش. وقد تباحث مختصون في التحديات التي يتعرض لها أطفال المهجرين، تحديدا الصدمة النفسية ، التي عاشوها خلال فترة التهجير وانقطاعهم من التعليم ، فيما يقدر عدد الاطفال منهم في سن المدرسة بنحو 750طفلا. وبحسب أخر أرقام جمعية "كاريتاس فإن 4300 عراقي مهجرا دخلوا الاردن فقط منذ سيطرة التنظيم على الموصل قبل عام منهم 750 طفلا، في حين يدخل المملكة يوميا ، ما بين مئةٍ الى مئةٍ وعشرين عراقيا مهجرا. 
و ان نحو 20 % من المهجرين قادمون من الموصل و75 % من سهل نينوى و5 % من بغداد .  
وفي سياق متصل قامت منظمة السلام الخيرية الدولية امس  بتكريم  400 طفلاً مهجراً في مجمَّع عنكاوا للمهجَّرين الكائن خلف كنيسة أم النور شمل التكريم الأطفال من عمر سنة واحدة ولغاية 10 سنوات.
حضر التكريم عن منظمات الكلدان والسريان والاشوريين والايذيديين  وبولص جرجيس الأمين العام لحركة المسيحيين الديمقراطين المستقلة وسمير اسطيفو شبلا رئيس شبكة حقوق الانسان في الشرق الأوسط.
لقد ساهم هذا التكريم البسيط بإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال المهجَّرين، وزرع الإبتسامة على وجوههم، بعد المعاناة التي تكبَّدوها إثر تهجيرهم من دورهم ومناطقهم على يد تنظيم داعش الارهابي۔

شارك