منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية: هيئات الدفاع عن الجماعة «ديكور» / بارزاني لجون كيري: حان الوقت ليقرر الأكراد مصيرهم

الأربعاء 25/يونيو/2014 - 01:36 م
طباعة منتصر الزيات محامي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2014.

28 قتيلاً سورياً بالقصف والبراميل المتفجرة

28 قتيلاً سورياً
هجوم انتحاري بسيارة مفخخة يستهدف حياً للعلويين في حمص
سقط 28 قتيلا بالقصف المدفعي وغارات المروحيات السورية بـ«البراميل المتفجرة» أمس. وقالت لجان التنسيق المحلية: «إن طفلة قتلت بغارة على قرى وبلدات في حماة وريفها لا سيما كفرزيتا والعطشان والعقيربات وجبل شحشبو، كما سقط عدد من القتلى والجرحى بغارات على ريف حمص لا سيما المنطقة الواصلة بين قريتي ديرفول والزعفرانة، وقريتي جبورين وغرناطة». 
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وكتائب المعارضة لا سيما في المليحة والزبداني بريف دمشق. 
كما دارت اشتباكات في كل من حي جوبر ومدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، وقال اتحاد التنسيقيات السورية: «إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على الزبداني وشنّ 11 غارة على المليحة» وقتل 5 جنود خلال اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة على طريق خناصر- إثريا بريف حلب.
 واستعادت كتائب المعارضة السيطرة على ثلاث قرى شمال حلب، إثر اشتباكات مع تنظيم «داعش»، كما استهدفت كتائب المعارضة بقذائف الهاون ومدافع محلية الصنع مقرات جيش النظام في بلدتي نبل والزهراء. 
ودارت اشتباكات متقطعة بين كتائب المعارضة وقوات النظام على أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة. 
كما تواصلت المعارك في بلدة عتمان وشنت القوات الحكومية السورية حملة اعتقالات في بلدات بريف حماة الجنوبي، حيث اقتحمت قريتي جنان وكريمش وذكر «اتحاد تنسيقيات الثورة» أن انفجارا عنيفا دوى في مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».
وتحدثت وكالة الأنباء السورية عن تفجير انتحاري بسيارة مفخخة بمدينة حمص هي الثانية خلال أقل من أسبوع، وقال مصدر: إن امرأة قتلت وأصيب 23 آخرون بعضهم بحالة حرجة في التفجير قرب حلويات الفردوس بحي وادي الذهب، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان:  «إن الانفجار وقع في أطراف وادي الذهب التي تقطنها غالبية من الطائفة العلوية وإن هناك معلومات عن خسائر بشرية».
وأظهرت لقطات مصورة نشرت على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت أمس رجال إنقاذ في حلب يناضلون لاستخراج أطفال من بين أنقاض مبنى في حي قاضي عسكر عقب غارة للمروحيات السورية. 
وظهر في فيديو آخر تصوير لما بعد هجوم آخر للقوات الحكومية على حي المرجة في حلب أيضا، وأظهرت لقطات أخرى استمرار إسقاط براميل متفجرة على درعا، كما أظهرت لقطات إسقاط مقاتلي المعارضة طائرة عسكرية في منطقة محسة بمحافظة حمص.
إلى ذلك، تبادلت الأطراف الموقعة على اتفاق تحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق الاتهامات حول المماطلة في تنفيذ بنوده لإنهاء أزمته، واتهمت المعارضة السلطات السورية وبعض الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام بالمماطلة في تنفيذ الاتفاق القاضي بتحييد المدنيين بالمخيم، والذي ينص على وضع نقاط تمركز حول حدود المخيم الإدارية لضمان عدم دخول أي مسلح من الخارج إلى داخله.
من جهة ثانية، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرلمان أمس القوات السورية الموالية لنظام بشار الأسد بإطلاق صاروخ من الجانب السوري أسفر الأحد عن مقتل فتى من «عرب 48»، وقال للإذاعة العامة: «حصلنا على كافة التحليلات والمعلومات الاستخبارية، ومن الواضح أن المسئول هو السلطات السورية»، وأضاف: «قوات الأسد أطلقت النار باتجاه الفتى وباتجاه السيارات التي توقفت بالقرب من الحدود، وعلى القوات السورية أن تدفع الثمن». 
وردت إسرائيل مباشرة عبر قصف بالدبابات وغارات على مواقع تابعة للجيش السوري، أسفرت عن مقتل 4 جنود، وقال ليبرلمان: «إن الرد الإسرائيلي هو ما كان يجب أن يحصل، وهو ما سيحصل في المستقبل، وأتمنى أن تكون دمشق تلقت الرسالة».
"دمشق، القدس المحتلة – وكالات – الاتحاد الإماراتية"

تركيا تمنع عبور 5300 مقاتل أجنبي إلى سوريا

تركيا تمنع عبور 5300
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته منعت دخول أكثر من 5300 مقاتل أجنبي من الخارج يشتبه بأنهم كانوا يسعون للتوجه إلى سوريا للانضمام إلى جماعات متشددة تقاتل ضد النظام السوري، كما قامت باحتجاز عدد من المشتبه بهم وقامت بترحيلهم، وأضاف في كلمة متلفزة لسفراء الاتحاد الأوروبي في أنقرة «أن المسلحين الأجانب يشكلون تهديدا للأمن القومي التركي، ودعا إلى التعاون بشكل أكبر بين أنقرة والدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب». 
من جهة ثانية، اتهمت ألمانيا أمس أحد رعاياها في العشرين من العمر بالانضمام إلى جماعة «داعش» المحظورة، أثناء ستة شهور أمضاها في سوريا العام الماضي وبالحصول على تدريب على الأسلحة وتدبير الهجمات. 
واقتصرت الإشارة للألماني المتهم في بيان مكتب المدعي الاتحادي على أن اسمه كريشنيك بي من فرانكفورت، وقال: «إن كريشنيك بي سافر مدفوعا بمعتقداته المتشددة إلى سوريا عبر إسطنبول، وبعد الانضمام إلى داعش خضع لتدريب على الأسلحة وحصل على سلاح ناري، وكلفه التنظيم بمهام طبية وبأخرى تتعلق بالحراسة لكنه شارك أيضا في العديد من المعارك». وألقي القبض عليه عقب عودته إلى ألمانيا واتهم في البداية بتدبير هجمات. 
"أنقرة، برلين - وكالات"

بارزاني: حان الوقت ليقرر الأكراد مصيرهم

بارزاني: حان الوقت
قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أمس لدى استقباله وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في أربيل: إن الوقت حان ليتخذ الأكراد قرارا حول مصيرهم، معلنا عدم نجاح الأكراد في إعادة بناء العراق بعدما عملوا على ذلك على مدى السنوات العشر الأخيرة، بعد تأكيده أن الهجوم الواسع الذي يشنه تنظيم «الدولة الإسلامية للعراق والشام» المعروف باسم «داعش» خلق «واقعا جديدا وعراقا جديدا».
 فيما حث كيري زعماء الإقليم على الوقوف إلى جانب بغداد، مؤكدا للأكراد أن مجلس النواب العراقي الجديد "البرلمان" سيعقد جلسة في الأول من يوليو المقبل للبدء في تشكيل الحكومة.
وقال بارزاني أمس: إن الهجوم الواسع الذي شنه مسلحو «داعش» في شمال وغرب وشرق البلاد خلق «واقعا جديدا وعراقا جديدا». 
ووصل كيري أمس إلى أربيل لإجراء محادثات مع المسئولين الأكراد، بعد يوم من زيارته بغداد ولقائه بعدد من المسئولين العراقيين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي.
 وأوضح زعماء الأكراد أن الاتفاق ما يبقي العراق دولة موحدة مهدد في الوقت الحالي.
وألقى بارزاني باللوم على «السياسات الخاطئة» للمالكي، وحمله مسئولية ما يشهده العراق من أعمال عنف، وطالبه بالاستقالة مضيفا أنه من الصعب جدا تصور بقاء العراق موحدا.
وكانت وكالة أنباء «باسنيوز» نقلت عن بارزاني قوله في حوار على قناة «سي إن إن» الأمريكية أمس الأول: إن «الأكراد عملوا خلال السنوات العشر الماضية بكل إمكانياتهم من أجل بناء عراق جديد وديمقراطي ولكن للآسف لم يكتب للتجربة النجاح». 
وتابع: «عقب الأحداث الأخيرة بات الوقت ملائما لكي يتخذ الأكراد قرارا حول مصيرهم». وردا على سؤال عما إذا كان الأكراد قد استعدوا للاستقلال، أجاب بارزاني «سنلتزم بالقرار الذي سيتخذه الشعب الكردي» وبشأن موقفه من المالكي، قال رئيس الإقليم: «يجب أن يترك المالكي منصب رئيس الوزراء».
وفيما يتعلق بمدينة كركوك، أشار بارزاني إلى أن «الأكراد سيطروا على كركوك؛ لأن المدينة كردية تاريخيا، مع استعدادهم لاحترام نتائج أي استفتاء للآراء حول هوية المدينة، وإن أتت النتائج لغير صالح الأكراد»، وتابع أن «العراق يتهاوى على كل حال، ومن الواضح أن الحكومة الفيدرالية أو المركزية فقدت السيطرة على كل شيء».
ويعتبر كيري أول وزير خارجية أمريكي يزور إقليم كردستان منذ الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس في عام 2006، حين كانت البلاد غارقة في حرب طائفية بين السنة والشيعة قتل فيها الآلاف.
لكن كيري حث الزعماء الأكراد على الوقوف إلى جانب بغداد في مواجهة هجوم «داعش». وأكد للقادة أمس أن البرلمان العراقي سيعقد جلسة في الأول من يوليو المقبل للبدء في تشكيل الحكومة. 
"أربيل، واشنطن – الاتحاد – الاتحاد - وكالات"

بغداد تنفي منح حصانة لقوات أمريكية

بغداد تنفي منح حصانة
نفى مصدر حكومي عراقي أمس ضمانات للولايات المتحدة بتمتع القوات الأمريكية التي أمر أوباما بإرسالها بحصانة، بينما قال البيت الأبيض: إن العراق عرض تقديم ضمانات قانونية لحماية المستشارين العسكريين الأمريكيين الذين أرسلتهم واشنطن إلى العراق لمساعدة القوات العراقية، في مواجهة المسلحين المتطرفين الذين سيطروا على أجزاء من البلاد.
ونقلت القناة الرسمية الناطقة بلسان الحكومة العراقية في خبر عاجل عن مصدر حكومي قوله أمس: إن ما تنشره بعض وسائل الإعلام بمنح الحصانة لقوات أمريكية غير موجودة في العراق، غير صحيح. 
وكان جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض صرح أمس الأول أن «القائد الأعلى الرئيس باراك أوباما لم يكن ليتخذ قراراً يمكن أن يلحق الأذى برجالنا ونسائنا دون الحصول على بعض الضمانات الضرورية»، وأضاف: «نستطيع أن نؤكد أن العراق قدم ضمانات مقبولة بشأن مسألة حماية هؤلاء الأفراد، وذلك من خلال رسالة دبلوماسية».
وقال إرنست: إن الوضع الحالي يختلف عن الوضع الذي كان سائدا في نهاية 2011، مما يجعل التطمينات العراقية الأقل رسمية بتوفير الحماية القانونية مقبولة. 
وأوضح: «نحن نتعامل مع وضع طارئ، وهناك ضرورة ملحة تقضي بأن يتمكن هؤلاء المستشارون من القيام بعملهم على الأرض في العراق». وأضاف أن عدد المستشارين المشاركين في هذه المهمة 300. 
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الكولونيل البحري جون كيربي: إن الحماية القانونية التي وعدت بغداد بتقديمه للمستشارين الأمريكيين «مناسبة للمهمة التقييمية القصيرة المدى». 
وقال الكولونيل ستيف وارن أحد المتحدثين باسم البنتاجون: «حتى الآن لا توجد أي أدلة على أن المسلحين سيطروا على أسلحة متطورة أمريكية الصنع». بدورها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن الاتفاق سيعطي الجنود حماية على غرار تلك التي يتمتع بها العاملون بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد. 
"واشنطن، بغداد - وكالات"

محاكمة 494 «إخوانياً» منتصف يوليو المقبل

محاكمة 494 «إخوانياً»
حددت محكمة استئناف القاهرة 16 يوليو المقبل لبدء محاكمة 494 متهما من أعضاء "جماعة الإخوان" في أحداث عنف وقتل واعتداء على قوات الشرطة وإضرام النيران بمنشآت وممتلكات في القاهرة في أغسطس من العام الماضي. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن تلك الأحداث وقعت في منطقة "رمسيس" ومحيط جامع "الفتح" وقسم شرطة "الأزبكية" بوسط القاهرة- راح ضحيتها 44 قتيلا و59 مصابا من بينهم 22 من ضباط وجنود الشرطة.
وذكر رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة المستشار مدحت إدريس في تصريح صحفي أن محاكمة المتهمين ستجرى أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين في ختام تحقيقاتها عدة تهم منها ارتكاب جرائم تدنيس جامع "الفتح" وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة فيه والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر وتخريب المنشآت العامة والخاصة. كما وجهت إليهم تهم التعدي على قوات الشرطة وحيازة أسلحة نارية آلية وخرطوش وذخائر ومفرقعات، إضافة إلى قطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر في أحداث جرت على مدى يومي 16 و17 أغسطس الماضي.
من جهة أخرى ألقت السلطات المصرية مساء أمس الأول القبض على شخص ينتمي إلى تنظيم الإخوان كان هاربا من تنفيذ حكم بالإعدام في أحداث اقتحام قسم أطفيح بالجيزة العام الماضي، وذلك لدى عودته من البحرين وتم تسليمه لأحد الأجهزة الأمنية. وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بأنه أثناء «إنهاء إجراءات جوازات ركاب طائرة الخليج القادمة من البحرين اشتبه ضباط الجوازات في أحد الركاب وهو يعمل مدرسا، حيث تبين وجود تزوير في جواز سفره، وبالتحقيق مع الراكب تبين أنه هارب من تنفيذ حكم بالإعدام في القضية رقم 6616 لعام 2013 والخاصة باقتحام قسم شرطة أطفيح بالجيزة، فتم القبض عليه وتسليمه في مأمورية أمنية لإحدى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده».
"القاهرة - وكالات"

السجن 6 سنوات لمتهم بازدراء الإسلام

قالت مصادر قضائية: «إن محكمة مصرية حكمت أمس بسجن مسيحي ست سنوات، لإدانته بازدراء الدين الإسلامي، وألزمته بدفع كفالة ستة آلاف جنيه "840 دولاراً" لوقف تنفيذ الحكم لحين نظره استئنافياً». 
وقال مصدر: «إن محكمة الجنح بمدينة أرمنت في محافظة الأقصر في جنوب البلاد أصدرت الحكم، بعد أسابيع من إحالة كيرلس شوقي عطا الله "19 عاماً" إليها من النيابة العامة، متهماً «بازدراء الدين الإسلامي والترويج لذلك"، ونشر أفكار تثير القلاقل والفتن».
وقالت مصادر أمنية: «إن السلطات ألقت القبض على عطا الله بعد تجمهر مسلمين أمام منزله بإحدى القرى، ومحاولتهم التعدي على المنزل، بسبب صور قالوا إنها مسيئة للدين الإسلامي، نشرت في صفحته على فيسبوك». وقال المحامي محمد عبد العال، الذي يدافع عن عطا الله لـ"رويترز": «إنه استأنف الحكم، وإن المحكمة الأعلى درجة ستبدأ نظر الاستئناف يوم 27 سبتمبر».
وفي السنوات الماضية أدين في مصر مسلمون ومسيحيون بازدراء الديانتين أو إحداهما أو ازدراء الأديان السماوية الثلاث. 
"القاهرة - رويترز"

4 قتلى بمعارك الجيش اليمني و«الحوثيين»

4 قتلى بمعارك الجيش
قتل أربعة جنود ومدني وأصيب 15 آخرون أمس الثلاثاء خلال المعارك بين الجيش اليمني المسنود بميلشيا قبلية سنية وجماعة الحوثيين في محيط مدينة عمران "شمال" وفي بلدة «همدان» الواقعة على بعد 22 كم شمال العاصمة صنعاء، حيث تتصاعد مخاوف السكان من اندلاع حرب أهلية طائفية داخل المدينة التي يقطنها أكثر من مليوني شخص في ظل تزايد الاحتقان المذهبي والسياسي بين أطراف الصراع في هذا البلد المضطرب منذ يناير 2011. وتواصلت المواجهات المسلحة، أمس، في مناطق عدة في محيط مدينة عمران، 50 كم شمال صنعاء، حسبما أفاد سكان ومسئول محلي. 
وذكروا أن المقاتلين الحوثيين قصفوا موقعا للجيش في منطقة «الجميمة» الجبلية غرب مدينة عمران، فيما استمرت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل في مناطق أخرى في شمال وجنوب وشرق المدينة التي تشهد صراعا مسلحا منذ 20 مايو الماضي خلف مئات القتلى.
وأكد مسئول محلي مقتل أربعة جنود ومدني وإصابة 11 جنديا وأربعة مدنيين بينهم امرأتان في قصف شنه المقاتلون الحوثيون على منطقة «بيت بادي»، غرب المدينة، مشيرا إلى أن قوات اللواء 310 مدرع المرابط في جنوب عمران أفشلت محاولة اقتحام للمدينة من قبل الحوثيين عبر منطقة «شبيل» القريبة من «بيت بادي». ولفت إلى مقتل وجرح عدد من الحوثيين خلال قصف مدفعي للجيش استهدف مركزا لإيواء الأيتام في منطقة «شبيل» احتله مقاتلو الجماعة المذهبية المتمردة في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية منذ عام 2004. وبالتزامن تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع بين الحوثيين ووحدات من قوات احتياط الجيش، معززة بمسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح في مناطق عدة في بلدة «همدان» التي تبعد نحو 10 كيلو مترات عن مطار صنعاء.
"الاتحاد الإماراتية"

السلطات السودانية تعيد اعتقال المتهمة بالردة

السلطات السودانية
اعتقلت السلطات السودانية في مطار الخرطوم أمس المرأة السودانية التي كان محكوما عليها بالإعدام بتهمة «الردة»؛ لأنها اعتنقت المسيحية وتزوجت رجلا مسيحيا بعد صدور حكم قضائي أمس الأول بالإفراج عنها. وكانت محكمة الاستئناف قد قضت أمس الأول بالإفراج عن أبرار مريم الهادي إبراهيم التي بدلت اسمها إلى مريم يحيى إبراهيم. 
وذكر مسئول أمني بمطار الخرطوم أن السلطات احتجزت مريم إبراهيم وزوجها وطفليها الاثنين، بينما كانوا يحاولون مغادرة البلاد إلى جهة غير معلومة. 
وقال محامي مريم إبراهيم لوكالة الأنباء الألمانية: إن «زوجها توجه برفقتها إلى مكتب الأمن مع طفليها الاثنين». وأضاف: «لم نستطع الوصول إليها حتى الآن».
وفي قضية أثارت احتجاجا دوليا وجدت محكمة بالخرطوم أن مريم يحيى إبراهيم متهمة بالردة والزنا في 11 مايو الماضي وقضت بإعدامها بعد أربعة أيام لاحقة من رفضها التراجع عن اعتناق المسيحية. وكان قد حكم على مريم "27 عاما" أيضا بـ 100 جلدة للزنا؛ نظرا لأن زواجها من دانيال واني "الذي يحمل الجنسية الأمريكية" عام 2012 يعتبر باطلا بموجب قوانين الشريعة الإسلامية المعمول بها في السودان. وأنجبت مريم طفلة في السجن في أواخر مايو الماضي، كما أن لديها طفلا آخر. وتقول مريم إنها نشأت كمسيحية في كنف والدتها الإثيوبية بعدما هجر والدها الأسرة، وتمسكت بديانتها بعدما استتابتها المحكمة، تقول عائلتها إنها مسلمة واسمها الحقيقي إبرار محمد الهادي.
"الخرطوم - وكالات"

روسيا تعتقل أعضاء في مجموعة للمتشددين

روسيا تعتقل أعضاء
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أمس اعتقال عدد من الأشخاص يشتبه أنهم أعضاء في مجموعة إسلامية محظورة في سان بطرسبورج "شمال غرب روسيا".
وأضاف جهاز الأمن الفدرالي في بيان: «اعتقل في سان بطرسبورج أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في منظمة «حزب التحرير الإرهابية» الدولية التي حظر نشاطها على الأراضي الروسية منذ 2003».
وقد نفذت أكثر من 25 عملية دهم صباح أمس لشقق في العاصمة الإمبريالية السابقة وفي مساكن للطلبة.
واعتقل عشرون شخصاً في الإجمال، كما ذكرت الصحافة المحلية نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الفدرالي.
"سان بطرسبورج - وكالات"

50 قتيلاً عراقياً في غارات جوية على القائم وبيجي

50 قتيلاً عراقياً
قتل 50 شخصا وأصيب 110 آخرون معظمهم من النساء والأطفال أمس في قصف طائرات سورية لمدينة القائم الحدودية بمدينة الرطبة في محافظة الأنبار، وقصفت القوات الحكومية العراقية لمدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين التي سيطر مسلحو الدولة الإسلامية للعراق والشام «داعش» على معظم مدنها. وأعلنت القوات الأمنية استعادة سيطرتها على معبر الوليد الحدودي مع سوريا، ومعبر طريبيل الحدودي مع الأردن، مؤكدة قتلها 85 عنصرا من تنظيم «داعش» في سامراء، وناحية العظيم، والصقلاوية. فيما طالبت قوى سنية عشائرية قوات الحكومة العراقية بتنحية رئيس الوزراء نوري المالكي من سدة الحكم وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لاحتواء الأزمة الأمنية المتفاقمة في العراق، فيما قررت الحكومة العراقية تعليق رواتب موظفيها في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى القائم التعليمي غرب الأنبار أمس أن 27 مدنيا قتلوا وأصيب 90 آخرون بجروح بقصف المقاتلات السورية لعدد من المواقع في قضاء القائم. وقال المصدر لوكالة «باسنيوز» الإخبارية الكردية: إن طائرات مقاتلة سورية اخترقت الأجواء العراقية أمس وقصفت السوق الشعبي ومسجد ومحطة وقود وتجمعات المدنيين، بمناطق مختلفة من قضاء القائم الحدودي غرب الأنبار؛ مما أسفر عن مقتل 27 مدنيا بينهم 7 أطفال و4 نساء، وإصابة 90 آخرين بجروح غالبيتها خطيرة.
وأوضح أن «ثلاث طائرات سورية مقاتلة اخترقت الحدود والأجواء العراقية وحلقت بعلو منخفض في سماء المنطقة، وقصفت دائرة المجلس المحلي والقائمقامية ووحدة الإسعاف الفوري؛ مما أسفر عن تدمير 9 محال تجارية واحتراق محطة وقود القائم وإلحاق أضرار بجامع وسوق شعبي قريب».
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: إن مستشفى القائم أطلق نداء عاجلا للتبرع بالدم كون عدد الجرحى كبيرا، مع استدعاء فرق طبية من أقضية ونواحي الأنبار لعلاج الجرحى وإجراء عمليات جراحية عاجلة لهم وإسعافهم.
وفي محافظة صلاح الدين أفاد تقرير عراقي أمس أن 19 شخصا هم 9 نساء و10 أطفال قتلوا وأصيب 17 آخرون أمس بقصف طائرات الجيش العراقي لمنازل في قضاء بيجي شمال مدينة تكريت. وقالت المصادر لـموقع «شفق نيوز»: إن قصفاً بصواريخ من طائرات الجيش استهدف منازل في أحياء سكنية في قضاء بيجي شمال تكريت، ومن تلك الأحياء بيجي القديمة وتل الزعتر وحي العصري وحي الرسالة، وهي أحياء قريبة من مصفاة بيجي التي سيطر عليها مسلحون من «داعش» قبل يومين.
وقالت مصادر مطلعة أمس: إن حراس مصفاة بيجي أكبر مصافي تكرير النفط في العراق، لاذوا بإقليم كردستان خوفا من تعرضهم للمساءلة من قبل بغداد بعد ترك مواقعهم. وكان مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، ومسلحون محليون قد أعلنوا إحكام سيطرتهم مساء الاثنين على المصفاة بالكامل.
وأفادت المصادر بأن حراس المصفاة والمسلحين توصلوا إلى اتفاق بتسليم المصفاة مقابل خروج آمن للحراس. 
وقال مصدر: إن «نحو 75 حارسا أمنيا لاذوا بكردستان بحسب اتفاق مع المسلحين»، لافتا إلى أنهم «لاذوا بكردستان خوفا من محاسبة بغداد لهم بسبب تسليم المنشآت إلى المسلحين».
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا، أعلن أمس أن القوات المسلحة بمساندة العشائر تمكنت من السيطرة على أقضية الدجيل وبلد والضلوعية والإسحاقي وشمال سامراء ومناطق أخرى من صلاح الدين.
وأكد عطا في مؤتمر صحفي أن القوات الأمنية العراقية استعادت السيطرة تماماً على منفذي الوليد، وطريبيل الحدوديين في محافظة الأنبار غرب العراق وبإسناد من العشائر أيضاً.
وذكر أنه تم قتل 40 عنصرا من تنظيم «داعش» وتدمير 8 عجلات تابعة لهم في الجلام شمال سامراء 120. كما أشار إلى أن عمليات دجلة قتلت 21 مسلحا من تنظيم «داعش» وتفجير ثلاثة منازل مفخخة وتفكيك 45 عبوة ناسفة ولاصقة في ناحية العظيم بمحافظة ديالي، مضيفا أنه تم قتل 24 مسلحا من تنظيم «داعش» وإصابة 10 آخرين تم اعتقالهم وتدمير ست سيارات تابعة لهم في مدينة الصقلاوية بمحافظة الأنبار.
"الاتحاد الإماراتية"

الأمم المتحدة: مقتل 1075 عراقياً خلال 17 يوماً في يونيو

أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء أن 1075 شخصا قتلوا خلال 17 يوما في يونيو مع سيطرة مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة باسم «داعش» على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا روبرت كولفيل في مؤتمر صحفي: إن «757 مدنيا قتلوا وأصيب 599 آخرون في محافظات نينوي وديالي وصلاح الدين بين 5 و22 يونيو. وأضافت أن 318 شخصا قتلوا وأصيب 590 آخرون في الفترة نفسها في بغداد ومناطق الجنوب».
وطالب كولفيل من جهة أخرى بمحاكمة المسئولين عن أعمال العنف تلك. وأضاف أن «عمليات الخطف مستمرة في محافظات الشمال وفي بغداد»، مشيرا إلى خطف أتراك وهنود.
وأوضح كولفيل أن «داعش» بثت عشرات من أشرطة الفيديو التي تظهر معاملة وحشية وعمليات قطع الرأس والقتل خارج المعارك، لجنود وعناصر شرطة وأشخاص استهدفوا على ما يبدو لسبب ديانتهم أو مجموعتهم الإثنية، بمن فيهم الشيعة والأقليات مثل التركمان والشبك والمسيحيين واليزيديين».
"جنيف - أف ب"

تفجير انتحاري يهز ضاحية بيروت الجنوبية و«حزب الله» يتهم «داعش»

خرق مهاجم انتحاري حالة التأهب القصوى المعلنة في لبنان وفجر سيارته الملغومة قرب نقطة تفتيش للجيش عند مدخل ضاحية بيروت الجنوبية منتصف ليل الاثنين؛ مما أسفر عن مقتل مفتش في الأمن العام، وإصابة 19 شخصا بجروح معظمهم كانوا يشاهدون مباراة في كأس العالم لكرة القدم في أحد المقاهي. واستنكر رئيس الوزراء تمام سلام التفجير، ووصفه بأنه إرهابي وبشع، ودعا اللبنانيين إلى اليقظة والوعي وقطع الطريق على العابثين بالأمن ومحاولات زرع بذور الشقاق بينهم. بينما وجه «حزب الله» أصابع الاتهام إلى ما وصفه بـ«التكفيريين الداعشيين»، وقال: «إن الذي يجري في العراق ليس بعيدا عما يجري الآن في لبنان».
وأعلن الجيش اللبناني في بيان «أنه عند الساعة 23.40 من ليل الاثنين أقدم أحد الانتحاريين وهو يقود سيارة نوع مرسيدس 300 لون أبيض على تفجير نفسه بالقرب من حاجز عسكري عند مدخل منطقة الشياح بين مستديرتي الطيونة وشاتيلا؛ مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة وفقدان مفتش من المديرية العامة للأمن العام». وقال مصدر أمني في وقت لاحق: «إن المفتش الثاني في الأمن العام ويدعى عبد الكريم حدرج قتل في التفجير، لكن الإعلان رسميا عن وفاته ينتظر إنجاز فحوص الحمض النووي؛ لأنه لم يعثر على جثة كاملة، بل أشلاء».
وتأكدت الأنباء عن مقتل حدرج بعد تصريحات أدلى بها زميله في الأمن العام علي جابر الذي أصيب أيضا بسبب الانفجار، قائلا إنه كان برفقته لحظة وقوعه. وقال مصدر أمني: «إن حدرج وجابر كانا يمران في المنطقة التي وقع فيها الانفجار، واشتبها بسيارة تتقدم بعكس السير قبل أن تتوقف في منتصف الطريق، ويترجل منها شخص، فأوقفاه وسألاه عن سبب توقفه بهذا الشكل، فأجابهما أن مفتاح السيارة انكسر ولم يعد قادرا على تشغيلها، لكنهما لم يقتنعا، وطلبا منه أوراقه.
وأضاف المصدر «أن الاشتباه بالشخص دفع جابر للتوجه نحو حاجز الجيش لإبلاغ عناصره وطلب المساندة، بينما بقي حدرج بجانب الانتحاري ليحول دون هروبه، وبعدما سار جابر مسافة نحو 30 مترا وقع الانفجار. وتابع قائلا: «إن حدرج افتدى سكان المنطقة»، معتبرا أنه «لو أتيح للانتحاري أن يصل إلى أي تجمع عسكري أو سكاني، لوقعت كارثة»، لافتا إلى أن تقديرات الجيش تشير إلى أن السيارة فخخت بنحو 25 كيلوجراماً من المواد المتفجرة.
وقال أحد أقارب حدرج «عبد الكريم حمى المنطقة ونجاها من مجزرة كانت ستودي بعشرات القتلى»، مشيرا إلى أن المقهى القريب من مكان الانفجار كان مكتظا بنحو 200 شخص يتابعون مباراة البرازيل والكاميرون». وقال مسئول: «الأمن العام يعتبر أن حدرج افتدى سكان المنطقة حيث يقيم مع أهله.. لو أتيح للانتحاري أن يصل إلى أي تجمع عسكري أو سكاني، لوقعت كارثة». وقال ايلي رفيق الشابين جابر وحدرج: «كان عبد الكريم خلوقا، يحب الناس والناس يحبونه».
"الاتحاد الإماراتية - وكالات"

الصين تبث صوراً مروعة لهجمات تنسبها لمسلحين من شينجيانج

الصين تبث صوراً مروعة
بث التلفزيون الصيني الرسمي أمس مشاهد مروعة لما وصفته الحكومة بأنها هجمات إرهابية نفذها متشددون من إقليم شينجيانج المسلم في أقصى غرب البلاد، في خطوة تهدف إلى تكثيف حملتها الدعائية في مواجهة تصاعد العنف.
وبثت المشاهد في برنامج عن التهديد الذي تقول الصين إنها تواجهه في شينجيانج ومن بينها مشاهد سجلتها كاميرات مراقبة لهجوم في ميدان تيانامن في بكين في أكتوبر الماضي. وفي اللقطات تظهر السيارة وهي تسرع باتجاه الحشد وتصدم المشاة فيما يظهر علم أسود عليه حروف مكتوبة باللغة العربية يرفرف من الجانب الأيسر. 
"بكين-رويترز"

مسئول أمريكي: "داعش" قادرة على الاحتفاظ بالأراضي العراقية

مسئول أمريكي: داعش
قال مسئول في المخابرات الأمريكية: إن المتشددين السنة قادرون على الاحتفاظ بالمناطق الشاسعة، التي سيطروا عليها في شمال العراق وغربه ما لم تشن الحكومة في بغداد هجوما مضادا كبيرا.
وأضاف المسئول أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي سيطر على مدينة الموصل في الشمال في العاشر من يونيو ويتقدم منذ ذلك الحين دون أي مقاومة تذكر نحو بغداد هو في أقوى حالاته "منذ سنوات"، مضيفا أن التنظيم يخاطر بفقد السيطرة إذا ما توسع بسرعة كبيرة.
وتابع المسئول أن التنظيم لا تعوزه الأموال والسلاح، بعد أن نهب معدات عسكرية في سوريا والعراق وجمع أموالا من خلال عمليات خطف وسرقة وتهريب وابتزاز بما في ذلك فرض "ضريبة على الطرق" في الموصل.
ولكن المسئول شكك رغم ذلك في صحة تقارير إعلامية تفيد أن إيرادات التنظيم ارتفعت إلى مئات الملايين من الدولارات وأشار إلى أن غنائمه في الموصل لم تتجاوز "ملايين " الدولارات.
وذكر المسئول أن التنظيم عزز قدرته على السيطرة على الأراضي والاحتفاظ بها بتكوين تحالفات مع عشائر وشخصيات دينية سنية في المنطقة وتجنيد السكان المحليين في صفوفه.
"رويترز"

قلق في إيران إزاء تداعيات الأزمة العراقية على أمنها القومي

قلق في إيران إزاء
أصدر مركز الدراسات والبحوث التابع للبرلمان الإيراني تقريرا حذر فيه من التداعيات السلبية للأزمة الأخيرة في العراق على إيران. 
وحذر تقرير مركز الدراسات والبحوث التابع للبرلمان الإيراني أن الأزمة الأخيرة يمكن أن تهدد أمن إيران ووحدة أراضيها. 
وجاء في التقرير أن «استشراء التطرف والتوتر الطائفي وفقدان الأمن في العراق وانتشاره داخل إيران سيثير التشدد وسيشكل خطرا داخل إيران، كما سيشكل تقسيم العراق إثر هيمنة "داعش" تهديدا للوحدة الترابية في إيران ويمكن أن يؤدي إلى تشديد عملية تقسيم البلاد. وسيمكن تقدم "داعش" في محافظة ديالي وبلوغهم الكيلو 60 من الحدود الإيرانية، سيمكن هذه المجموعة أن تنشر نشاطها بسهولة أكثر داخل الحدود الإيرانية، إذ تشكل هذه الأنشطة تهديدا لأمن البلاد وخاصة الأمن في المناطق الحدودية لإيران».
يؤكد التقرير أن القلق الإيراني إزاء تطورات العراق لا يرتبط بموضوع الهلال الشيعي أو إقصاء الحكومة الشيعية في بغداد فحسب، بل إن جزءا من مساعي إيران في العراق يعود إلى القلق الذي تشعر به إزاء أمنها القومي.
وكما يفيد التقرير، فإن تقسيم العراق إثر سيطرة «داعش» يمكن أن يؤدي إلى تشديد عمليات تفتيت إيران. 
وفي ظل وجود خمس محافظات إيرانية تقع على الحدود المشتركة مع العراق، تكفي لمعرفة مدى خشية طهران على الأمن إزاء التطورات التي يشهدها العراق هذه الأيام.
وتعد محافظة خوزستان "الأهواز" الإستراتيجية من المحافظات التي ترتبط مع العراق بحدود مشتركة تمتد نحو 420 كلم، أي من الفاو في الخليج إلى مدن العمارة في العراق. وهي محافظة واسعة خصبة غنية بالنفط، يجري استخراج 60 % من النفط الإيراني من آبارها وتقع فيها الصناعات النفطية الكبرى. ويقدر عدد سكانها بنحو 4.5 مليون نسمة من عرب وفرس، بما فيهم اللور. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 40 % من سكان هذه المحافظة هم عرب "كما أن هناك إحصاءات تقول: إن ثلثي سكانها من العرب".
كما تشكل حدود محافظة إيلام ثلث الحدود المشتركة بين إيران والعراق ولها نحو 420 كلم من الحدود الدولية مع العراق. ويقيم أكثر من نصف مليون نسمة في هذه المحافظة حيث يشكل الكرد 80 % منهم واللور 20 %.
ولا تبعد بغداد من إيلام كثيرا؛ مما أدى بالعديد من سكانها بالهجرة إلى بغداد أو القيام بالتجارة بين إيران والعراق. وقد أدى القرب الجغرافي إلى دمار كبير لهذه المحافظة خلال الحرب العراقية – الإيرانية.
"الشرق الأوسط"

كتائب توحد جهودها شرق دمشق واشتباكات في معقل النظام بطرطوس

كتائب توحد جهودها
أفاد نشطاء في المعارضة السورية بأن 17 من الفصائل المقاتلة، بما فيها «جبهة النصرة» في الغوطة الشرقية، وقعت اتفاقاً قضى بـ «تشكيل مجلس قضاء موحد» تمهيداً لتوحيد العمل العسكري وتأسيس «غرفة مشتركة» لتنسيق القتال ضد قوات النظام.
 في وقت اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في معقل النظام السوري في طرطوس غرب البلاد. 
في موازاة ذلك، قال نشطاء في شرق سوريا: إن 45 شخصاً قتلوا وجرحوا بقصف جوي سوري على سوق في مدينة القائم العراقية، وذلك بعد سيطرة مسلحين على معبر الوليد- القائم على الحدود السورية- العراقية. 
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد أول من أمس، بأن قوات الحكومة العراقية قتلت 30 مدنياً ومسلحاً سورياً كانت اعتقلتهم على الحدود.
وفي البوكمال المجاورة للقائم، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الألوية الإسلامية والكتائب المقاتلة نأت أمس بنفسها عن «مبايعة» تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» "داعش"، داعية «جبهة النصرة» في البوكمال لإعلان «موقفها الصريح من الدولة الإسلامية بعد توارد الأنباء عن وجود تنسيق» بينهما.
وفي دير الزور شمال البوكمال، دارت «اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية والمسلحين المحليين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أطراف مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي»، علما بأن «داعش» كان سيطر على موحسن وبلدتي البوليل والبوعمر قرب مطار دير الزور العسكري الأسبوع الماضي.
في الساحل السوري غرب البلاد، اندلعت «اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلين من جهة أخرى في منطقة البساتين في ريف مدينة بانياس؛ ما أسفر عن إصابة خمسة عناصر على الأقل من قوات النظام والدفاع الوطني»، وفق «المرصد»، الذي أفاد بأن مناطق في بلدة سلمى «تعرضت لقصف من قبل قوات النظام؛ ما أدى إلى سقوط جرحى. كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في جبل الأكراد بالريف الشمالي» في اللاذقية.
وفيما قتل ستة أشخاص بغارات وتحت التعذيب في معتقلات النظام في حمص وسط البلاد، قال «المرصد»: إن «انفجار سيارة في حي وادي الذهب الذي تقطنه الطائفة العلوية أدى إلى جرح ومقتل 15 شخصاً على الأقل»، وفق «المرصد».
وفي دمشق، قال نشطاء: إن 13 من الفصائل المقاتلة بما فيها «جبهة النصرة» في الغوطة الشرقية وقعت اتفاقاً قضى بـ «تشكيل مجلس قضاء موحد» تمهيداً لتوحيد العمل العسكري وتأسيس «غرفة مشتركة» لتنسيق القتال ضد قوات النظام.
 وأفاد نشطاء فلسطينيون بأن أهالي مخيم اليرموك جنوب دمشق لا يزالون يترقبون تنفيذ الاتفاق الذي وقِّع أول من امس، كي يعودوا إلى بيوتهم. وأشار النشطاء إلى وجود معلومات عن سعي النظام و«الجبهة الشعبية- القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل لفرض شروط جديدة على مقاتلي المعارضة.
"الحياة الدولية"

«بوكو حرام» تصعّد سياسة خطف الفتيات.. وتقتل عشرات بهجمات في نيجيريا

«بوكو حرام» تصعّد
لم تكتفِ جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتطرفة في نيجيريا، بخطف أكثر من 200 تلميذة في أبريل الماضي، إذ خطفت قبل أيام 60 امرأة وفتاة و31 صبياً، خلال هجمات شنّتها على بلدات في شمال شرقي البلاد أوقعت عشرات القتلى.
وأعلنت وزارة الدفاع النيجيرية أنها «تسعى إلى التأكد من تقارير حول خطف فتيات» في ولاية بورنو إثر هجوم شنّته «بوكو حرام» على 3 قرى تبعد 150 كيلو متراً عن مايدوغوري، عاصمة الولاية.
لكن لجنة تحقيق رئاسية خلصت الأسبوع الماضي إلى حدوث عملية الخطف. 
وأشارت إلى وجود 395 تلميذة في المدرسة، هربت 119 منهنّ خلال حصار فرضته «بوكو حرام» عليها، كما فرّت 57 أثناء أول يومين من خطف الفتيات، فيما اعتُبِرت 219 مفقودة.
وأعلن آجي خليل، وهو قائد ميليشيا محلية في قرية كومابزا بمقاطعة دامبوا في ولاية بورنو، مقتل 4 قرويين خلال هجوم شنّته «بوكو حرام» على القرية السبت الماضي، مشيراً إلى أن الجماعة خطفت 60 امرأة وفتاة، فيما أوردت صحف نيجيرية أن المسلحين خطفوا أيضاً 30 صبياً. ونسب مسئول بارز في حكومة دامبوا إلى زعيم قرية كومابزا قوله: إن «بين المخطوفات أطفالاً بين 3 و12 سنة». وأشار إلى «تدمير القرية»، لافتاً إلى أن ناجين لا يملكون وسائل نقل، خصوصاً من النساء والرجال المسنّين، ساروا نحو 25 كيلو متراً للوصول إلى بلدات أخرى أكثر أمناً نسبياً. وأكد على ندومي، وهو سناتور عن ولاية بورنو، «حدوث خطف في قرى»، لافتاً إلى أن الأمر لم يقتصر على فتيات، بل شمل أيضاً شباناً، إذ ترك المسلحون «الطاعنين في السن» في قرية كومابزا غير المحمية من الجيش.
وتزامنت عمليات الخطف مع هجوم شنّته «بوكو حرام» على 4 بلدات قرب شيبوك، استمر نحو 4 أيام وأسفر بحسب شهود عن مقتل 33 قروياً و6 من حماة القرى وحوالي 24 مسلحاً من الجماعة. وأعلنت السلطات النيجيرية أن مسلحين قتلوا 38 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، بهجوم استهدف قريتين في ولاية كادونا شمال البلاد.
"الحياة الدولية"

شهود من الموصل: حركة المسلحين داخل المدينة خفت.. وغابت عنها الجنسيات الأجنبية

شهود من الموصل: حركة
وصف شهود الأوضاع في مدينة الموصل بـ «الهادئة» مع عودة نشاط بعض الدوائر الخدمية وسط أزمة من نقص في الماء والكهرباء والوقود، فيما فرض المسلحون عقوبات تصل إلى «الإعدام» ضد المتورطين في السرقة. وكانت التقارير وإفادات شهود أشارت إلى أن حركة المسلحين داخل المدينة خفت إلى حد كبير مع غياب ظهور المسلحين من الجنسيات الأجنبية، ويقتصر هاجس السكان على تأمين احتياجاتهم وما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل القريب.
وقال أحد سكان الحي العربي في الموصل، هادي سلمان "52 سنة"، في اتصال هاتفي مع صحيفة «الحياة»: «نعيش أوضاعاً أمنية مستقرة والأمور هادئة تماماً باستثناء بعض الحالات الفردية، وحركة المرور تبدو أفضل من السابق، كما أن حركة الأسواق تشهد نشاطاً طبيعياً، فيما عادت بعض الدوائر الخدمية إلى أعمالها، وعاد رئيس البلدية إلى عمله، باستثناء الموظفين من أبناء الأقليات بسبب قرارات أصدرها المسلحون باعتبارهم في إجازة مفتوحة». وأضاف: «لكن هناك أزمة في أغلب المناطق في الخدمات من ماء وكهرباء ووقود، ونأمل أن تحل أزمة البنزين خلال الأيام القليلة المقبلة مع الأنباء الواردة بسيطرة المسلحين على مصفى بيجي».
وعن ما إذا وقعت حالات اعتداء وسرقة، ذكر سلمان الذي يدير محلاً تجارياً قرب منطقة تعرف بالجسر القديم «وفقاً للتشريعات الإسلامية التي تطبق، فإن أي شخص يقدم على السرقة، يتم تحذيره، وإذا كرر فعلته سيتعرض إلى الجلد أو قطع اليد أو قد يعدم، وسمعنا بوقوع مثل هذه الحالات»، لافتاً إلى أن السكان «لم يشاهدوا عودة أجهزة المرور والشرطة والأمن، لكن المسلحين يتولون تنظيم السير في الشوارع».
ومع دخول مسلحي «داعش» إلى الموصل في العاشر من الشهر الجاري تعرض بعض الكنائس إلى عمليات سرقة وحرق وتدمير للتماثيل»، والتي اعتبرها مستشار محافظ نينوي لشئون الأقليات دريد حكمت زوما في تصريح إلى «الحياة» بأنها «تعتبر فردية إلى حد ما، بسبب غياب أيديولوجية محددة للمسلحين الذي ينقسمون إلى عدة جماعات». وأكد أن «بعض المساجد، تتحدث عن فرض الجزية على المسيحيين، واعتبار الموظفين منهم مفصولين، ما ستشكل الدافع الأكبر لهجرة ما تبقى من المسيحيين».
من جانبه قال أميل يوسف، وهو مسيحي نزح مع أسرته إلى أربيل، «قررت أنا وزوجتي أن نذهب إلى الموصل لمعاينة ممتلكاتنا بعد أن سمعنا من أقرباء لنا بأن المسلحين متساهلين في نقاط التفتيش، وعلى رغم خوفنا الشديد، فقد تمكنا اجتياز أول سيطرة للمسلحين الذين ردوا بكلمة ترحيب وسمحوا لنا بالمرور من دون أن يسألوا عن هويتنا أو عن سبب دخول المدينة». وعن طبيعة وزي المسلحين قال: إن «قسماً منهم كانوا ملثمين والآخرين كانوا مكشوفي الوجوه. والمعروف أن الملثمين يكونون عادة من سكان الموصل تجنباً لكشف هوياتهم». وتابع: «وصلنا إلى المنزل بشكل طبيعي، وقمنا بأخذ بعض المستمسكات والأوراق الضرورية، ولملمة بعض الأشياء وبقينا مدة ساعتين فقط، وعدنا عبر نفس الطريق إلى أربيل من دون أية عقبة»، مشيراً إلى أن «الوضع داخل المدينة كان طبيعياً، والعديد من المطاعم والأسواق قد فتحت أبوابها، وهناك ارتياح يشوبه الحذر على رغم شح الماء والكهرباء والوقود».
"الحياة الدولية"

منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية: هيئات الدفاع عن الجماعة «ديكور»

منتصر الزيات محامي
وصف منتصر الزيات، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان في قضية «أحداث المقطم» وعدد من القضايا الأخرى، هيئات الدفاع عن قيادات الجماعة وأعضائها في جميع القضايا بأنها «ديكور» لاستكمال المحاكمات، ولا تقدم أو تؤخر، ولا تنظر هيئات المحاكم إلى دوافعهم، مطالبا إياها بالتنحي عن استكمال دفاعها. 
وقال «الزيات»، في حوار أجراه مع صحيفة لـ«المصري اليوم»: إن قرار محكمة الاستئناف تخصيص دوائر بعينها لمحاكمة قيادات الجماعة وحلفائهم أضاع حقوق المتهمين في الوقوف أمام محاكم طبيعية وليس محاكم لها طابع استثنائي.. وإليكم أهم ما ورد بنص الحوار:
■ ما تعليقك على الأحكام الصادرة ضد قيادات وأعضاء من محكمة جنايات المنيا في قضية اقتحام قسم العدوة؟
- إجراءات المحاكمة حدث فيها إخلال كبير في حق المتهمين، ولم يسمح لهم بوجود هيئة دفاع عنهم، والقانون يلزم المحكمة بضرورة توفير دفاع للمتهمين، فإذا كان من حق النيابة توجيه الاتهامات، فمن حق المتهمين أن يكون لهم دفاع، بل أن تسمح المحكمة للدفاع بتقديم دوافعهم، وهذا لم يحدث إطلاقا في قضية اقتحام قسم العدوة والقضايا الأخرى المتهم فيها أعضاء وقيادات الإخوان وحلفاؤهم.
■ وكيف ترى صدور أحكام بالإعدام بهذا العدد الضخم؟
- هناك أمر معيب في قضايا الإخوان، بعد قرار محكمة الاستئناف تخصيص دوائر خاصة لمحاكمتهم، وهذا يعد إخلالا بحق المتهمين في المحاكمة أمام قضاة طبيعيين وأمام محاكم عادية، فتلك المحاكم ذات طابع استثنائي.
■ هل تقصد أن هناك اتجاها معينا من القضاة ضد متهمي الإخوان؟
- بغض النظر عن الحديث في هذا الأمر، فإن وجود متهم أمام قاض استثنائي يقضي على قواعد العدالة الواجبة في المحاكمات، ويعد إخلالا بحق المتهم في أن يحاكم أمام قاض طبيعي، ويحمل ألف علامة استفهام حول حياد القضاة في نظر القضية.
■ ولكن هناك هيئة دفاع تمارس دورها أمام المحاكم وتقدم دفوعها دون أن يمنعها أحد؟
- ذلك غير حقيقي على الإطلاق، وهيئة الدفاع في قضايا الإخوان والمتحالفين معهم لا تحصل على حقوقها الواجبة في القيام بدورها، ولا توجد قيمة حقيقية لدوافعها، ولا تغير قناعات القضاة، ولا تحقق تقدما إيجابيا واحدا لصالح المتهمين في أي قضية في هذا الإطار، وأنصح هيئات الدفاع في قضايا الإخوان بالتنحي نهائيا عن الدفاع في جميع القضايا، بعد أن أصبح وجودها عبارة عن «ديكور» فقط في المحاكم لاستكمال إجراءات المحاكمات، باعتبار أن وجود الدفاع منصوص عليه في القانون، وأنه غطاء يعطى مشروعية فقط للأحكام، ووجود هيئة الدفاع لا يحقق الحد الأدنى لحقوق المتهمين في القضايا.
■ عدد من قيادات جماعة الإخوان والتحالف الوطني لدعم الشرعية أعلنوا لجوءهم للمحاكم الدولية بعد أحكام الإعدام الأخيرة.. فما تعليقك؟
- أرفض اللجوء للمحاكم الدولية ومطالبتها بالتدخل في شئون القضاء المصري، مهما يكن الأمر، وأثق تماما في أن محاكم الجنايات الدولية لن تفيد من يلجأ إليها في هذا الشأن، ولن تحاكم القضاء المصري، ومحكمة النقض المصرية هي القادرة على مراجعة الأحكام واتخاذ ما يجب في الاتجاه الصحيح.
■ هل هناك فرصة لحل سياسي بين الإخوان والدولة؟
- لا توجد بوادر لهذا الأمر على الإطلاق، وآفاق الوصول للمصالحة مسدودة نهائيا في الوقت الحالي من جانب الطرفين، وليس من طرف واحد.
■ ولكن هناك أنباء عن وجود مبادرات من قيادات الإخوان في اتجاه المصالحة؟
- غير صحيح، وإذا كانت هناك مبادرات فهي عبارة عن اجتهادات شخصية ولأشخاص من خارج دائرة صنع القرار في الجماعة، والمؤكد أن الجماعة ترفض السير في اتجاه المصالحة، خوفا من قواعدها، خاصة من الشباب الذين يرون أن السلطة الحالية تسببت في قتل وإصابة الآلاف من المواطنين المؤيدين للرئيس المعزول، ويرفضون المصالحة في الدم، ويرون أيضا أن حق الدماء المهدرة لن يأتي من خلال القضاء في هذه الظروف.
■ وهل السلطة الحالية ترفض المصالحة مع الإخوان وحلفائهم.. وهل يمكن للإخوان العودة لممارسة السياسة مرة أخرى؟
- النظام الحالي ليس لديه الرغبة في السير في الاتجاه الصحيح لإخراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية، والحقيقة أنه كان هناك تفاؤل بقدوم المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، ولكن، للأسف، بعد مجيئه زاد التشدد ضد المعارضين، وصدرت أحكام مشددة ضد معارضين من اتجاهات غير إسلامية مثل الحكم ١٥ عاما على الناشط السياسي علاء عبد الفتاح في قضية أحداث مجلس الشورى، أو بسبب التظاهر ضد قانون التظاهر، وهذا جعل النظام يسير في اتجاه والتيارات المعارضة تسير في اتجاه آخر، بل فتح باب الأمل للمعارضين بأن يحدث تجمع ثان لهم ضد السلطة الحالية. وفي هذا التوقيت لا يمكن، أعتقد أن مظاهراتهم ستستمر في الشوارع لرفض ما حدث في ٣ يوليو الماضي من عزل للدكتور محمد مرسي من الحكم.
■ ولكن هناك اتجاها داخل الإخوان لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.. كيف ترى الدعوى المقدمة من قيادات الجماعة وتحالف دعم الشرعية ضد قيادات الشرطة والجيش بسبب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة؟
- أعتقد أن ذلك لن يحدث، والجماعة وحلفاؤها ليس لديهم استعداد للمنافسة في الانتخابات المقبلة، ويخشون من خوضها باعتبار أن ذلك سيكون بمثابة اعتراف بشرعية النظام الحالي، وهو أمر مرفوض تماما من قواعدهم. وكما قلت: فإنني أرفض اللجوء إلى المحاكم الدولية في الأمور الداخلية، حتى لو كانت متعلقة بعمليات قتل.
وأعتقد أن المحاكم الدولية لن تستطيع التدخل في هذا الشأن، ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في حالة فقدان الثقة داخل الجماعة وتحالف دعم الشرعية في الوصول إلى قصاص حقيقي من المتسببين في أحداث رابعة العدوية، وأعتقد أنه يجب فتح تحقيقات واسعة في هذا الشأن للوصول إلى الحقيقة كاملة.
"المصري اليوم"

عبود الزمر يقود انقلابا داخل تحالف الإخوان ويعلن انتهاء ولاية مرسي

اتهم عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان بالتهرب من إجراء تقويم حقيقي لمسارها، وأضاف :" تجدهم من حين لآخر يلقون بأسباب الفشل على غيرهم دون أنفسهم وهو خلل منهجي لا بد من معالجته"، كما وجه اتهامات أخرى للجماعة بأنها منشغلة بأمور لا تصب في الاتجاه الصحيح.
وأشار عبود في مقال نشره مؤخرا إلى أن محمد مرسي الرئيس الأسبق لم يعد يمكنه القيام بمهام منصبه، وأن القواعد العامة المستقرة في النظم الادارية والدول المؤسسات تؤكد أنه إذا وقع الأمير أو الرئيس في الأسر ومنع من مزاولة سلطاته فإن الواجب هو اختيار رئيس جديد، وأضاف :" كيف لأسير ممنوع من متابعة الأحوال ومعرفة ما يدور في الواقع أن يبقى قائداً كما كان؟".
واقترح عبود الذي يعد أحد أبرز القيادات التاريخية للجماعة مجموعة من الإجراءات تهدف إلى المصالحة الوطنية أبرزها أن تدفع الدولة الدية الكاملة لمن قتل دون أن يدري أحد من قاتله أثناء فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وقال :"من ثبت أنه قتل أحداً حوسب، ومن سقط دون أن يدري أحد من هو قاتله فله دية كاملة من خزانة الدولة، سواء كان مواطناً أو جندياً في الجيش أوالشرطة".
"اليوم السابع"

«جمعة» يرفض مطالب «السلفيين» بإعادة النظر في قانون «الخطابة»

«جمعة» يرفض مطالب
رفض الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مطالب مشايخ الدعوة السلفية بإعادة النظر في قانون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد، داعياً إلى الالتزام ببنود القانون، وإزالة اللافتات الخاصة بالدعوة السلفية من على المساجد خلال مدة لا تزيد على أسبوع، وعدم صعود الرموز السياسية المنابر، وإغلاق الزوايا الصغيرة خلال صلاة الجمعة، فيما تعهد حزب النور السلفي، في لقائه بوزير الأوقاف، بعدم استخدام المنابر والمساجد في الدعاية السياسية والانتخابية، والالتزام بقانون الدعاة، وتقنين وضع خطباء الدعوة السلفية وإبعادهم عن السياسة.
وقال مصدر لصحيفة «الوطن» المصرية: إن وزير الأوقاف دعا مشايخ السلفية إلى تقديم خطباء أزهريين إلى الوزارة، تمهيداً لاختبارهم والتأكد من تمسكهم بالنهج الأزهري الوسطي من عدمه، مع منح من يثبت صلاحيته ترخيص خطابة لمدة 3 أشهر تحت الاختبار، فيما تعهد مشايخ الدعوة باحترام القانون، وطالبوا بتطبيق البروتوكول الموقع منذ فترة بين الوزارة والدعوة السلفية. وأشار إلى أن «جمعة» اقترح صياغة ميثاق شرف برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يوقع عليه ويلتزم به من يريد الخطابة من تيار الإسلام السياسي، والدعوة السلفية، ممن يريدون ترك ممارسة السياسة والانشغال بالعمل الدعوى فقط.
وقال محمد صلاح خليفة، عضو اللجنة الإعلامية لـ«النور»: إن الحزب أكد لـ«جمعة» أن الدعوة السلفية ستدفع بأعضائها للانضمام إلى المعاهد الأزهرية الخاصة بإعداد الأئمة، ليحصلوا على تصاريح رسمية للخطابة في المساجد، وأن الحزب والدعوة جادان في إبعاد المنابر والمساجد عن السياسة.
"الوطن المصرية"

«إرشاد الإخوان» يدعو أعضاءه لـ«حرب استنزاف» لإفشال «السيسي»

«إرشاد الإخوان» يدعو
طالب الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد بتنظيم الإخوان، في رسالة وجهها إلى قواعد التنظيم، أمس، ببدء ما وصفه بـ«حرب استنزاف» ضد النظام الحالي، لإفشال الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإسقاطه، فيما قدمت اللجنة القانونية للتنظيم الدولي مذكرة إلى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، تضمنت تقريراً عن حالات اغتصاب وتحرش واعتداء جنسي في السجون، قالت إنها موثقة، ووقعت في الفترة من 3 يوليو 2013 حتى 1 يونيو الحالي.
وقال «كمال» في رسالته التي حصلت «الوطن» على نسخة منها: «يجب استهداف كل عناصر حكم السيسي، سواء بعدم تمكينه من الشرعية الدستورية بالتأثير الدائم على الجمهور، والوجود المقلق بالشارع، أو استنزاف شرف النظام بفضح انتهاكاته، أو استنزاف قدراته على إدارة الوطن وإظهار عجزه، فضلاً عن استنزاف هيبة الرئيس، وإسقاطه شعبياً، وحصاره دبلوماسياً واقتصادياً، لإفشال مشروع حكمه». في سياق متصل، أعد تنظيم الإخوان في اجتماع، عقده أمس الأول، خطة لإفشال حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اقتصادياً ونشر الفوضى وزيادة الغضب الشعبي ضد النظام قبل المظاهرات التي يدعو لها في 3 يوليو المقبل، تضمنت زيادة الضغط على شبكة الكهرباء خلال ساعات «الذروة»، وتهريب البنزين والسولار.
"الوطن المصرية"

شارك