المعارك في سوريا تتصاعد.. والنصرة تتراجع عن استهداف الدروز

السبت 13/يونيو/2015 - 11:03 م
طباعة المعارك في سوريا
 
بعد تفاقم الأوضاع على صعيد المعارك في صوريا نتيجة مقتل عشرات من الدروز، وما ترتب على ذلك من استنفار قيادات الدروز في كل من لبنان وسوريا، وبحث كيفية التعامل مع الوضع الراهن، أقرت جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا بضلوع أفراد منها في قتل قرويين دروز بشمال غرب سوريا الأسبوع الماضي، والإشارة إلى أنهم خالفوا التوجيهات وسيقدمون للمحاكمة، واعترفت عناصر من الجبهة بخطأ ما حدث.
ونشرت الجبهة عبر صفحتها على تويتر "تلقت الجبهة ببالغ الأسى الحادثة التي وقعت في قرية قلب لوزة في ريف إدلب يوم الأربعاء والتي شارك فيها عدة عناصر من جبهة النصرة، وما وقع خطأ كبير وغير مبرر وتم بدون علم القيادة وبمخالفة واضحة لتوجيهات قيادة جبهة النصرة وأن كل من تورط في تلك الحادثة سيقدم لمحكمة شرعية ويحاسب على ما ثبت في حقه من دماء."
وقالت جبهة النصرة إنها أرسلت "وفودا من الجبهة للوقوف على ملابسات الحادث بأنفسهم وتطمين أهالي القرية.

المعارك في سوريا
وتأتي هذه التطورات بعد أن حذر قادة دروز لبنانيون متحالفون مع الحكومة السورية من أن الدروز يواجهون تهديدا وجوديا، ودعا البعض إلى إرسال السلاح إليهم للدفاع عن أنفسهم، حيث يتركز تواجد الدروز في محافظة السويداء قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل.
من ناحية أخرى أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية بدء الزحف صوب بلدة تل أبيض التي يسيطر عليها تنظيم داعش لتعزز بذلك توغلها في محافظة الرقة معقل المتشددين في حملة تدعمها ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز ريدور خليل المتحدث باسم الوحدات إن الوحدات وفصائل معارضة سورية عربية أصغر تقاتل معها بدأت التحرك صوب البلدة بعد أن حاصرت بلدة سلوك التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد وتقع على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي.

ويرى 
المعارك في سوريا
وتأتي هذه التطورات بعد أن حذر قادة دروز لبنانيون متحالفون مع الحكومة السورية من أن الدروز يواجهون تهديدا وجوديا، ودعا البعض إلى إرسال السلاح إليهم للدفاع عن أنفسهم، حيث يتركز تواجد الدروز في محافظة السويداء قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل.
من ناحية أخرى أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية بدء الزحف صوب بلدة تل أبيض التي يسيطر عليها تنظيم داعش لتعزز بذلك توغلها في محافظة الرقة معقل المتشددين في حملة تدعمها ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز ريدور خليل المتحدث باسم الوحدات إن الوحدات وفصائل معارضة سورية عربية أصغر تقاتل معها بدأت التحرك صوب البلدة بعد أن حاصرت بلدة سلوك التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد وتقع على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي.

ويرى مراقبون أن هذا التقدم ينذر باندلاع معركة كبرى على الحدود التركية بين وحدات حماية الشعب المنظمة جيدا وتنظيم داعش، خاصة أن تل أبيض مهمة بالنسبة للتنظيم لأنها أقرب بلدة حدودية لعاصمته الفعلية مدينة الرقة، يأتي ذلك بعد أن أرغم القتال قرب الحدود أكثر من 13 ألف شخص على العبور من سوريا إلى تركيا، ينتظر نحو 1500 آخرين السماح لهم بالعبور. 
وبدأت وحدات حماية الشعب مسعى لدخول محافظة الرقة من محافظة الحسكة المجاورة بمساعدة التحالف الذي تقوده واشنطن، وطردت تنظيم داعش من مساحات واسعة من الأراضي منذ مطلع مايو أيار.
واكد المتحدث باسم القوات الكردية، التحرك نحو تل أبيض من الشرق بدأ اليوم بعد الانتهاء من محاصرة بلدة سلوك، مشيرا إلى أن الكثير من مسلحي داعش يعدون من الانتحاريين داخل البلدة والمفخخات لذلك هناك حذر كبير في المدنية.
المعارك في سوريا
بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي وحدات حماية الشعب أصبحوا الآن في منتصف الطريق بين سلوك وتل أبيض الواقعة قبالة بلدة أقجة قلعة التركية .
من ناحية أخرى أعلنت فصائل من المعارضة السورية عن بدء معركة جديدة ضد مواقع القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها في ريف حماة الشمالي، بعد سيطرة ما يسمى بـ"جيش الفتح" على معظم محافظة إدلب المتاخمة لريف حماة الشمالي، وذكرت مواقع سورية معارضة أن غرفة العمليات المشرفة على معركة "فتح من الله" تفضل في الوقت الحالي التعتيم على سير المعارك، وأنها ستصدر بيانات رسمية في وقت لاحق.
غير أن شبكة "سوريا مباشر" المعارضة ذكرت أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من تدمير دبابة للجيش السوري في قرية "معركبة" بريف حماة الشمالي.

شارك