بارزاني: سيطرة الأكراد على كركوك نهائية / «داعش» أعلن تمدده إلى لبنان وتوعد «حزب الله» والجيش
السبت 28/يونيو/2014 - 01:46 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية، بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم 28 يونيو 2014
عشرات القتلى بمعارك بين الجيش اليمني و«الحوثيين»
قُتل عشرات المسلحين أمس بمعارك هي الأعنف منذ أسابيع بين القوات الحكومية المدعومة بقبائل محلية والمقاتلين الحوثيين الشيعة في محافظة عمران شمال اليمن، حسبما أفاد مصدر عسكري ميداني لصحيفة (الاتحاد الإماراتية).
وقال المصدر: إن المسلحين الحوثيين شنوا صباح أمس هجوما مباغتا على قوات الجيش المتمركزة في جبل «الجنات» شمال مدينة عمران، حيث يستمر القتال بين الجانبين منذ 20 مايو الماضي في ظل التمدد المسلح للجماعة المذهبية المتمردة في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية منذ عام 2004.
وأكد أن الهجوم أدى إلى اندلاع اشتباكات مباشرة بالأسلحة الرشاشة بين الحوثيين والجنود المدعومين برجال قبائل «كانوا يرتدون ملابس الجيش»، وينتمون إلى حزب «التجمع اليمني للإصلاح» الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن. وذكر المصدر العسكري أن الاشتباكات استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل عقيد في الجيش و9 من المسلحين الإصلاحيين، بالإضافة إلى سقوط جرحى بينهم 9 جنود على الأقل.
وأشار إلى أن الجيش شن قصفا عنيفا بمدافع هاون وصواريخ كاتيوشا وصواريخ بي أم على مواقع المتمردين؛ ما أدى إلى مقتل «العشرات» منهم، وتراجعهم إلى مناطق تمركزهم في جبل «المحشاش» المقابل لجبل «الجنات».
ولفت إلى اندلاع مواجهات مسلحة بأقل حدة في مناطق أخرى في محيط مدينة عمران التي تطوقها ميليشيات جماعة الحوثيين منذ مارس للمطالبة بنقل اللواء 310 مدرع، أو إقالة قائده العميد حميد القشيبي، المحسوب سياسيا على حزب «الإصلاح».
وزار محافظ عمران الجديد، محمد شملان، أمس، مقر قيادة اللواء 310 مدرع، وذلك غداة وصوله للمرة الأولى إلى مدينة عمران منذ تعيينه مطلع الشهر الجاري خلفا للمحافظ الإصلاحي السابق، محمد حسن دماج.
وبحسب مصادر عسكرية ومحلية، فإن شملان- وهو لواء في الشرطة ووزير سابق في حكومة الرئيس السابق- أبدى معارضته لإجراءات فرض التهدئة التي أعلنتها وزارة الدفاع الأسبوع الماضي ورفضتها أطراف سياسية، في ظل استمرار الحوثيين بمحاصرة مدينة عمران.
وأكد محافظ عمران اهتمام الرئاسة وقيادة الجيش بإنهاء التوتر المسلح «وحلحلة كافة الإشكاليات القائمة وعودة الخدمات الأساسية إلى المحافظة»، حسبما أفادت وكالة «سبأ» اليمنية الرسمية.
وكان وجهاء وأعيان مدينة عمران اتفقوا، على تشكيل لجان شعبية لحماية المدينة، والدفاع عنها ضد أي اقتحام مسلح من قبل الحوثيين، مؤكدين استعدادهم لإبرام صلح مع الجماعة المذهبية، إذا أنهت تواجدها المسلح في محيط المدينة.
وتعثرت جهود إعادة التيار الكهربائي إلى محافظات عمران وحجة والمحويت؛ بسبب «خطورة الوضع» إثر سقوط قذيفتي هاون مساء الخميس، على مقربة من فنيين كانوا يعملون على إصلاح خطوط نقل الطاقة بالقرب من جبل «ضين» الإستراتيجي على طريق صنعاء عمران.
وأمس، طالبت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال المسلح في عمران أطراف الصراع هناك بعدم اعتراض الفريق الفني؛ «كون ذلك يصب في خدمة الجميع وبدون استثناء».
"الاتحاد الإماراتية"
الائتلاف السوري يلغي قراراً لحكومته بحل قيادة «الحر»
ألغى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس، قراراً أصدره أحمد طعمة الخضر رئيس حكومة المعارضة المؤقتة التابعة للائتلاف، وقضى بحل المجلس العسكري الأعلى التابع لهيئة أركان الجيش الحر، وإحالة أعضائه إلى «التحقيق».
وفي وقت سابق أمس أفاد بيان نشرته صفحة الحكومة المؤقتة على فيسبوك، أن طعمة حَلَّ المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، وأقال رئيس هيئة الأركان العامة العميد عبد الإله البشير مكلفاً العميد عادل إسماعيل بتسيير الهيئة، داعياً «القوى الثورية الفاعلة على الأرض» بالداخل لتشكيل مجلس الدفاع العسكري وإعادة هيكلة شاملة للأركان خلال شهر.
وفي أول رد فعل له، اعتبر أحمد الجربا رئيس الائتلاف المعارض ومجلس القيادة العسكري الأعلى للجيش الحر، أن قرار رئيس الحكومة المؤقتة بإقالة هيئة الأركان والمجلس العسكري الأعلى «خطأ قانوني جسيم»؛ لأنه خارج عن إطار صلاحية الحكومة، كما أنه يخالف المادة 31 من النظام الأساسي للائتلاف والذي يقضي بتبعية القيادة العسكرية للائتلاف مباشرة، وشدد على أن الجهة الوحيدة المخولة بتشكيل أو حل المجلس العسكري هي القيادات العسكرية التي أسست هذه المجلس.
ويأتي هذا التطور الذي يعكس حدة الصراعات في صفوف المعارضة السورية، غداة طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونجرس الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار للمساعدة في «تدريب وتجهيز» المعارضة السورية «المعتدلة»، بالتزامن مع الهجوم التي يشنه تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في شمال العراق، وتوسع نفوذه في سوريا. في وقت قالت فيه وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الليلة قبل الماضية: إن وزير الدفاع تشاك هاجل طلب من معاونيه وضع خطط أكثر تفصيلًا لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين إذا وافق الكونجرس على التمويل بحسب ما طلب البيت الأبيض.
وأكد مصدر في الائتلاف أن هذا التباين الحاد، يشكل انعكاساً لـ «صراع عميق بين مراكز قوى» في أوساط القيادات السياسية للمعارضة السورية، بالتزامن مع تراجع عسكري ميداني لمقاتليها في العديد من الجبهات.
وأفاد بيان الحكومة المؤقتة أن طعمة أصدر قراراً بحل مجلس القيادة العسكرية العليا وإحالة أعضائه إلى هيئة الرقابة المالية والإدارية في الحكومة المؤقتة للتحقيق. وشمل القرار «إقالة رئيس الأركان العميد عبدالاله بشير وتكليف العميد عادل إسماعيل بتسيير شئون هيئة الأركان العامة»، داعياً «القوى الثورية الأساسية الفاعلة على الأرض في سوريا»؛ لتشكيل مجلس الدفاع العسكري وإعادة هيكلة شاملة للأركان خلال شهر من تاريخه».
"عواصم - وكالات"
مبعوث أممي جديد مرتقب لدى دمشق
بان كي مون: الحرب السورية يمكن أن تتحول إلى تهديد عالمي
دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي أمس، إلى عدم غض الطرف عن التهديد الحقيقي الذي يمثله الإرهابيون في سوريا، محذراً من أن الحرب المحتدمة بهذا البلد «يمكن أن تتحول إلى تهديد عالمي بسبب توتراتها الدينية».
وقال كي مون في مقالة نشرتها صحيفة «فرانكفورتر الغيماينيه تسايتونج» الألمانية أمس: «يجب على العالم أن ينسق جهوده؛ كي لا تتلقى جماعة (جبهة النصرة)، أو مقاتلي (الدولة الإسلامية في العراق والشام) دعماً مالياً أو غيره».
وشدد في مقالته على أن «أكبر عقبة في طريق وقف الحرب الأهلية السورية في الوقت الراهن هو الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق نصر بقوة السلاح».
وأشار كي مون إلى ضرورة تنفيذ الخطة التي قدمها سابقاً لتسوية النزاع في سوريا، والتي تتألف من 6 نقاط، والداعية لفرض مجلس الأمن حظراً على التزويد بالسلاح، وإطلاق عملية سياسية، والتعامل أيضاً مع التهديدات الإرهابية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم الخطيرة، والتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، بالإضافة إلى معالجة البعد الإقليمي للصراع في سوريا، واصفاً «مواصلة تقديم دعم عسكري لطرفي النزاع من قوى خارجية» بعدم المسئولية.
كما أعلن الأمين العام للمنظمة الدولية عن قرب تعيين مبعوث خاص جديد لسوريا خلفاً للموفد المشترك المستقيل الأخضر الإبراهيمي، يعمل على التوصل لحل سياسي وإعداد سيناريو انتقالي لسوريا.
"برلين- وكالات"
«داعش» يسيطر على مناطق جديدة غرب وشمال العراق
استمرت المعارك أمس لليوم الثاني على التوالي في تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وسط العراق، حيث ذكرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «هيومان رايتس ووتش» أن تنظيم «داعش»، نفذ إعدامات جماعية، فيما سيطر التنظيم على مزيد من المناطق في محافظتي الأنبار غرباً ونينوي شمالاً، ودعا المرجع الشيعي العراقي الأعلى على السيستاني الكتل السياسية إلى اختيار رؤساء الحكومة والبرلمان والجمهورية قبل اجتماع مجلس النواب الجديد يوم الثلاثاء المقبل.
فقد واصلت القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على تكريت وقال مسئول عسكري بارز: إن قوات طيران الجيش تنفذ عمليات قصف مكثف على مواقع المسلحين في المدينة، بهدف حماية القوات التي تسيطر على جامعة تكريت.
وأضاف أن قوات أخرى تنتشر حول المدينة تكريت، استعداداً لتنفيذ «عملية كبيرة ضد الإرهابيين الموجودين فيها».
وتابع: «إن تحقيق التقدم في تكريت يؤمن الطريق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل (عاصمة نينوي)، إضافة إلى السيطرة على الأرض في اتجاه محافظة ديالي في الشمال الشرقي».
وقال مسئول محلي كبير: «إن القوات العراقية قريبة جداً من اقتحام تكريت لتطهيرها، ولديها مساحات واسعة عند مداخل المدينة الجنوبية والشمالية من خلال وجودها في قاعدة سبايكر الأمريكية سابقاً ومصفاة بيجي».
وسيطرت القوات العراقية أمس الأول على أجزاء من جامعة تكريت شمالي المدينة بعد عملية إنزال قوات خاصة أعقبتها اشتباكات وقصفت طائرات مروحية أمس حرم الجامعة لطرد بقايا المسلحين منه.
وقال الأستاذ في الجامعة فرحان إبراهيم التميمي الذي فر إلى بلدة مجاورة: غادرت مع أسرتي في وقت مبكر كان بوسعنا سماع إطلاق النيران وطائرات الهليكوبتر تضرب المنطقة. وقال الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة تكريت أحمد الجبور: إن المسلحين أسقطوا أمس الأول إحدى 3 طائرات مروحية أنزلت قوات في ملعب رياضي تابع للجامعة.
وقالت «هيومان رايتس ووتش» في تقرير أصدرته أمس: إن مسلحي «داعش» أعدموا ما بين 160 و190 أسيراً بعدما سيطروا على تكريت يوم 11 يونيو الجاري، وفق تحليل الصور الفوتوغرافية أو الملتقطة عبر الأقمار الصناعية.
وأوضحت أن التنظيم نشر نحو 60 صورة فوتوغرافية في حسابه على موقع «تويتر» يوم 14 يونيو، تظهر مقاتلين يقتادون أسرى في ملابس مدنية إلى شاحنات ثم يجبرونهم على الاستلقاء في ثلاث حفر ضحلة قبل إعدامهم رمياً بالرصاص، وأضافت أنها أحصت عدد الجثث الظاهرة في الصور المتاحة وقدرت أنه قتل ما بين 90 رجلاً و110 رجال في حفرة واحدة وما بين 35 و40 رجلا في حفرة ثانية.
وأظهرت صورة أخرى حفرة كبيرة يرقد فيها ما بين 35 و40 رجلاً بعد قتلهم. وتابعت: «ربما يكون عدد الضحايا أعلى بكثير ولكن صعوبة تحديد مواقع الجثث والدخول إلى المنطقة حالت دون فتح تحقيق شامل بشأن المجزرة»، لكن هيومن رايتس ذكرت أنه ليس بوسعها تحديد موقع الصورة.
وقد أعلن التنظيم يوم 12 يونيو أنه أعدم 1700 من جنود الجيش العراقي الشيعة في تكريت، وقال مدير برامج الطوارئ في المنظمة بيتر بوكارت: «تقدم الصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية من تكريت دليلا قويا على جرائم الحرب المريعة التي بحاجة إلى تحقيق أكبر». وأضاف أن «داعش» يرتكب عمليات قتل جماعية ويعلن عنها أيضاً.
"الاتحاد الإماراتية"
منظمة دولية تطلب فتح ممرات إنسانية
طلبت منظمة الهجرة الدولية في جنيف، أمس، فتح ممرات إنسانية، من أجل الوصول إلى النازحين، بسبب المعارك في العراق.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، كريستيان برتياوم، في مؤتمر صحفي: «من الصعب جدا الوصول إلى النازحين بسبب الاضطراب الأمني، كما تمنع المئات من الحواجز على الطرق الناس من الوصول إلى مراكز التوزيع».
وأضافت أن الوسيلة الوحيدة لتلبية حاجات النازحين، هي فتح ممرات إنسانية، كما تطلب المنظمة إعلان المدارس والمساجد والمستشفيات (أماكن محايدة وآمنة) حتى يتمكن النازحون من اللجوء إليها.
"جنيف - أ ف ب"
بارزاني: سيطرة الأكراد على كركوك نهائية
أعلن رئيس إقليم كردستان شمالي العراق مسعود بارزاني أمس أن سيطرة الأكراد على مناطق متنازع عليها مع العرب والتركمان وبين الحكومتين العراقية الاتحادية في بغداد والكردية في أربيل، وأهمها كركوك الغنية بالنفط أصبحت نهائية، ملغيا بذلك عملياً المادة 140 في الدستور العراقي القاضية بإجراء استفتاءات شعبية محلية لتقرير مصير تلك المناطق.
وقال بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في أربيل: «لقد صبرنا عشر سنوات مع الحكومة الاتحادية لحل مشاكل هذه المناطق وفق المادة 140 ولكن دون جدوى». وأضاف: «كانت في هذه المناطق قوات عراقية وحدث فراغ أمني وتوجهت قوات البيشمركة (الميليشيا الكردية) لملئه، والآن أنجزت هذه المادة، ولم يبق لها وجود».
وفرضت قوات «البيشمركة» الكردية سيطرتها الكاملة على مدينة كركوك (240 كيلو مترا شمال بغداد) يوم 12 يونيو الحالي، ومناطق أخرى في محافظتي ديالي وصلاح الدين المجاورتين لمحافظة كركوك بعد ذلك، في تحول تاريخي بدعوى حمايتها من الهجوم الكاسح لتنظيمات مسلحة بينها «داعش» في مناطق شمال وغرب ووسط العراق.
وصرح مصدر كردي رفيع المستوى لوكالة «السومرية نيوز» الإخبارية العراقية، طالباً عدم ذكر اسمه، أن بارزاني عقد فور وصوله إلى كركوك أمس الأول برفقة نجله مسرور بارزاني ووزير «البيشمركة» الشيخ جعفر الشيخ مصطفى اجتماعاً مع قادة «البيشمركة»، أكد خلاله تشكيل قوة من «البيشمركة» لحماية محافظة كركوك من «خطر الإرهاب». ونقل عن بارزاني قوله: «إن كركوك إذا أصبحت ضمن الإقليم سيشاهد أهلها التطور والتقدم الذي يجري في مدن الإقليم، ونحن نحمي جميع مكونات كركوك».
من جانب آخر، استبعد هيج تدخل بلاده عسكرياً ضد التنظيمات المسلحة في العراق.
وقال: «هناك مخاطر جمة في عموم العراق ولكننا غير مستعدين للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية هناك لمحاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وإنما سنقدم مقترحات للحد من وصول الدعم إلى المسلحين».
وشدد على ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية عراقية، فيما أكد أهمية التنسيق بين بغداد وأربيل لمساعدة النازحين من المناطق الساخنة. وقال: «هناك نية لدى بغداد لتشكيل حكومة شراكة وطنية تشمل أطياف الشعب العراقي كافة دون تمييز، ويجب التعاون بين شيعة وسنة وأكراد العراق للعمل معا وإنشاء حكومة قوية قادرة على تشخيص الأخطاء». وأضاف: «نشكر حكومة إقليم كردستان لإيوائها النازحين من المناطق المهددة من قبل داعش، ونؤكد أهمية التعاون بين بغداد وأربيل لمساعدة أولئك النازحين».
"أربيل - الاتحاد – وكالات"
30 قتيلاً مدنياً بينهم 20 ضحية بمجزرة في حلب
سقط نحو 30 قتيلاً مدنياً بنيران القوات النظامية السورية أمس، بينما كثف سلاح الطيران غاراته الجوية بالبراميل المتفجرة على مناطق حلب المضطربة وريف دمشق وحماة ودرعا وريف إدلب، بينما أسفرت اشتباكات متجددة عن مقتل العديد من عناصر الجيش الحكومي في محيط قرية البريج بالريف الحلبي.
وأكد ناشطون ميدانيون أن 20 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بمجزرة جديدة نجمت عن هجمات جوية بالبراميل المتفجرة استهدفت بلدة حيان في ريف حلب وحي الشعار بالمدينة. وقالت التنسيقيات المحلية: إن الطيران المروحي والحربي شن هجمات بالبراميل المتفجرة على تل رفعت ومساكن هنانو ومحيط فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء والأشرفية والكلاسة والليرمون والإنذارات في حلب. وأكد الناشطون أن عددا من عناصر القوات الحكومية قتلوا بمواجهات مع الجيش الحر بمحيط قرية البريج بحلب، قائلين: إن حريقاً اندلع في المدينة الصناعية جراء غارة جوية.
وتجددت اشتباكات العنيفة على جبهة المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء بمدينة حلب، حيث قصف الطيران المروحي المنطقة بعدد من البراميل المتفجرة. كما دارت اشتباكات في محيط دوار الصاخور بمدينة حلب، ترافقت مع سقوط عدد من القذائف على المنطقة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف بالبرميل المتفجرة على حي طريق الباب وقذائف هاون على حي الأشرفية بحلب.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في محيط بلدة سعسع بريف حمص حيث قتلت طفلة، وأصيب 3 مدنيين جراء قصف حكومي طال مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وقصفت قوات الجيش السوري بالمدفعية مدينة الزبداني بريف دمشق، وشنت القوات الحكومية المتمركزة في إدارة المركبات ريف دمشق، مدينة زملكا بقذائف الهاون، بينما استهدف مقاتلو المعارضة مقرات الجيش على أطراف المتحلق الجنوبي شرق دمشق. وسقط قتلى وجرحى جراء غارة جوية على حي جوبر، بينما هزت قذيفة هاون نادي الثورة في حي القصاع وسط العاصمة دمشق. وأفاد ناشطون مدنيون أن مقاتلي المعارضة دمروا صاروخاً حرارياً لدبابة تابعة للجيش الحكومي على حاجز قرية شليوط في الشمال الغربي من ريف حماة، وسط اشتباكات دارتر في محيط الحاجز. كما استهدف مقاتلو المعارضة حاجز دير محردة في الشمال الغربي من ريف حماة بصواريخ جراد، وسط أنباء عن سيطرة مقاتلي المعارضة على حواجز شيلوط والقرامطة في ريف الشمالي لحماة أيضاً. وفي ريف إدلب، قتل شخص وأصيب 4 من عائلة واحدة جراء قصف القوات الحكومية على قرية معرزاف.
"عواصم - الاتحاد – وكالات"
«داعش» تعدم أحد مقاتليه في حلب ويصلبه 3 أيام
قامت «الدولة الإسلامية للعراق والشام» أمس، بإعدام أحد عناصره رمياً بالرصاص في ريف حلب، وصلبه في ساحة عامة بتهمة «أخذ أموال» على الحواجز، بحسب المرصد السوري الحقوقي ومواقع إلكترونية للمتشددين.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: «أعدمت الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أحد عناصرها في ساحة مرطو بمدينة الباب بالريف الشرقي لمحافظة حلب»، وذلك بإطلاق 3 رصاصات عليه.
وأشار إلى أن تهمة هذا العنصر، وهو سوري، كانت «الإفساد في الأرض.. وأنه يأخذ أموال الناس عندما يستوقفهم على الحاجز الذي يوجد فيه، بعد أن يتهمهم بالكفر».
وتداولت مواقع إلكترونية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للمقاتل مصلوباً في ساحة قالوا: «إنها في مدينة الباب».
وعلقت حول رأس المقاتل لافتة بيضاء بدت عليها آثار دماء كتب فيها أن اسمه «أبو العباس العنداني»، وأن حكمه «القتل حرابة والصلب ثلاثة أيام».
"بيروت- أ ف ب"
داعش تتبنى التفجير الانتحاري بفندق غرب بيروت
جاء في بيان نشر أمس أن المفجر الانتحاري السعودي الجنسية الذي قتل أثناء مداهمة لقوات الأمن اللبنانية لفندق دي روي غرب بيروت الأربعاء الماضي، ينتمي لما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش»، فيما أكد مسئولو أمن لبنانيون أنهم يأخذون البيان بجدية.
وأصيب 3 من قوات الأمن اللبنانية لدى اقتحامها فندق دي روي حين فجر المهاجم الانتحاري المواد الناسفة التي كانت معه، فقتل نفسه وجرح شريكاً معه في الهجوم. وكان تفجير الأربعاء الثالث خلال 5 أيام في لبنان بأعمال عنف لها صلة بالصراع الدائر في سوريا والعراق؛ حيث يسيطر مسلحو التنظيمات المتطرفة على أراض، على جانبي الحدود.
وقالت وزارة الداخلية اللبنانية أمس الأول: إن المهاجم السعودي الذي فجر نفسه الأربعاء الماضي كان يخطط لمهاجمة هدف آخر، قالت مصادر أمنية إنه مطعم مزدحم في المنطقة الجنوبية الشيعية ببيروت.
"بيروت - رويترز"
معتقلون إسلاميون مغاربة يضربون عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنهم
نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أمس، وقفة احتجاج أمام سجن مدينة سلا المجاورة للرباط، حيث يخوض أزيد من 22 معتقلا إسلاميا إضرابا مفتوحا عن الطعام لما يقارب 60 يوما؛ وذلك للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
وفي غضون ذلك، نظمت منظمة العفو الدولية فرع المغرب، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء أول من أمس، وقفة رمزية أمام البرلمان، تخليدا لليوم العالمي لمناهضة التعذيب؛ من أجل المطالبة بالوقف الفوري لممارسة التعذيب، ووضع حد نهائي لحالات الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة في الماضي والحاضر، كما طالب المتظاهرون بملاءمة القانون المغربي المتعلق بتجريم التعذيب مع مواد الاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب، وكذا المطالبة بإنشاء الآلية الوطنية لمراقبة أماكن الاحتجاز ووضعها موضع التنفيذ.
من جهتها، ذكرت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في بيان لها، أن المعتقلين الذين أدينوا في قضايا إرهاب يطالبون بعزلهم عن معتقلي الحق العام، وتمكينهم من حقوقهم داخل السجن. وأشارت إلى أن إدارة السجن تعاملت معهم بكل قسوة، وواجهت إضرابهم بشتى أنواع الاستفزاز والتضييق، بدءا بمحاصرتهم وعزلتهم في زنازين عقابية ضيقة جدا قصد ثنيهم عن الإضراب، وتوزيعهم جميعا، حيث زجت بكل اثنين منهم في زنزانة مكتظة بسجناء الحق العام في ظروف بئيسة، من دون أن توفر لهم مكانا للنوم، وهددت سجناء الحق العام بالعقوبة إذا قاموا بمساعدتهم إمعانا في إذلالهم والضغط عليهم؛ ليتخلوا عن مطالبهم المشروعة، بدل فتح حوار معهم.
وقالت اللجنة: إن المندوبية العامة لإدارة السجون ما زالت تقوم بإبعاد المعتقلين الإسلاميين نحو سجون بعيدة عن المدن التي تقيم فيها عائلاتهم، وطالبت إدارة السجن بالكف عما وصفته بـ«سياسة النفي والإبعاد والتضييق والاستفزاز، واللامبالاة، والتجاهل والتعذيب التي ينهجها مديرو بالسجون»، كما طالبتها بالكف عن سياسة خلط المعتقلين الإسلاميين مع سجناء الحق العام التي ترمي- من وجهة نظرها- إلى «طمس خصوصية ملفهم وهضم حقوقهم»، وحملتها مسئولية تردي الوضعية الحقوقية للمعتقلين الإسلاميين بكل السجون، وفتحها لحوار جدي ومسئول معهم. وذكرت اللجنة أن معتقلين آخرين بسجني المحمدية وفاس بدءوا بدورهم إضرابا عن الطعام.
وتشير إحصائيات الجمعيات الحقوقية إلى أن عدد المعتقلين الإسلاميين المدانين على خلفية قضايا الإرهاب في المغرب يصل إلى نحو 600 معتقل.
"الشرق الأوسط"
«أبو ختالة» يمثل الأسبوع المقبل أمام القضاء الأمريكي
أحمد أبو ختالة
قال مسئولون أمريكيون: إن أحمد أبو ختالة المشتبه به في الهجوم على مجمع القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي الليبية في 2012، من المتوقع أن يصل إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع القادم بعد رحلة طويلة في البحر.
وسيمثل المتشدد الليبي أمام القضاء الأمريكي حال وصوله، بحسب معلومات نقلتها وكالة «رويترز» عن مسئولين أمريكيين.
ووجهت وزارة العدل الأمريكية الاتهامات ضد أبو ختالة في المحكمة الجزئية الأمريكية في «واشنطن دي. سي»، والتي نادرا ما استخدمها ممثلو الادعاء للقضايا الجنائية التي تتضمن أولئك المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية.
وتقع المحكمة على مقربة من مبنى الكونجرس وغير بعيدة عن البيت الأبيض.
وكانت قوات أمريكية قد ألقت القبض على أبو ختالة، أثناء مداهمة على مشارف بنغازي منتصف يونيو الحالي، ونقلته سرا إلى خارج ليبيا، حيث احتجز على متن سفينة النقل البرمائية الأمريكية «يو إس إس نيويورك».
وقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في هجوم بنغازي.
ويتهم أبو ختالة بقتل شخص في أرض أمريكية ومخالفات تتعلق بحمل واستخدام سلاح ناري وتقديم دعم مادي للإرهاب.
وسجلت الاتهامات في يوليو العام الماضي، لكنها ظلت محجوزة تحت ختم المحكمة حتى الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة «رويترز»: إن أبو ختالة أبلغها في مقابلة عام 2012 أنه كان حاضرا أثناء هجوم بنغازي، لكنه لم يكن قائدا للمجموعة التي نفذته.
"الشرق الأوسط"
السيستاني يطالب بالاتفاق على الرئاسات الثلاث
طالب المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الكتل السياسية بالاتفاق على الرئاسات الثلاث قبل جلسة البرلمان الأولى المقررة بداية الشهر المقبل، وحذر من مخطط إسرائيلي لتقسيم البلاد، فيما اتهم خطيب الجمعة في الرمادي رئيس الوزراء نوري المالكي بـالاستعانة بالمليشيات وبنظام (الرئيس) بشار الأسد لإبادة السنة.
وقال ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة: «هناك مخطط لتقسيم العراق يجري تنفيذه في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، ولا بد أن نعيه ونحذر منه، لا سيما أن رئيس الكيان الإسرائيلي يجاهر بتأييد ذلك».
وطالب الكربلائي الكتل السياسية «بالاتفاق على الرئاسات الثلاث قبل موعد الجلسة الأولى للبرلمان الثلاثاء المقبل»، وأوضح أن هذا «مدخل للحل السياسي الذي ينشده الجميع».
وأضاف أن «على كل الأطراف الابتعاد عن أي شحن إعلامي طائفي أو قومي يولد مشاعر عدائية بين العراقيين، ولا يجوز اتهام بعضنا بعضاً بأي موقف غير لائق خلافاً لتوحد العراقيين»، وحذر القوات المسلحة والمواطنين من «الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تصدر عن بعض القنوات التلفزيونية المغرضة».
ودعا وسائل الإعلام العراقية إلى «تسخير طاقاتها للدفاع عن العراق ووحدة أرضه وشعبه»، وطالب «المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية بتقديم المساعدات إلى العائلات النازحة من مختلف مناطق القتال والتي تعيش أوضاعاً مزرية وصعبة جداً، مع ضرورة وقوف المواطنين مع هذه العائلات وتقديم ما يمكن تقديمة لها من مأوى وطعام وحاجات ضرورية».
في الرمادي، اتهم خطيب الجمعة دهام العسافي المالكي بالاستعانة «بالميليشيات الإيرانية والطيران السوري لإبادة أهل السنة والجماعة» في العراق. وقال: إن «المالكي أرسل جيوشه وميليشياته والمرتزقة لقتل المدنيين في الفلوجة والرمادي، لكنهم فشلوا وهربوا بملابس مدنية من دون مقاومة ثوار العشائر حتى استعان المالكي بالميليشيات والعصابات الإيرانية، واستأجر مقاتلات حربية من بشار الأسد لإبادة أهل السنة والجماعة».
وأضاف أن «المالكي يتصرف في سكرات موته الأخيرة؛ كونه يعلم بأنه طاغية ولا يعرف معنى الإنسانية والخلُق»، وأشار إلى أن «كل الدول العربية والمجتمع الدولي دان جرائمه وسحب سفراءه من بغداد؛ لأنهم علموا أن الثورة الشعبية ستصل إلى المنطقة الخضراء لتحقيق مطالب الشعب بالأمن والاستقرار».
وأشار إلى أن «الثورة الشعبية مستمرة، ولن تنتهي حتى تحقيق الأهداف الوطنية والدستورية، مهما فعل المالكي وميليشياته من جرائم وقتل وإبادة لأهل السنة والجماعة، ومحاولته اتهام الثوار بأنهم من تنظيم داعش».
"الحياة الدولية"
مريم إسحق تلجأ إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم
مريم إسحق
لجأت المواطنة السودانية مريم إسحق التي كان حُكم عليها بالإعدام بتهمة الردة قبل الإفراج عنها ثم توقيفها مجدداً في المطار، بعد أن أُطلق سراحها- إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم، وفق ما أعلن محاميها مهند مصطفى أول من أمس.
وقال مصطفى: «إنها في السفارة الأمريكية حالياً». وأضاف: «إنها وزوجها يعتقدان أن السفارة مكان آمن لهما».
من جهة أخرى، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن إسحق وعائلتها «في مكان آمن» وأن الحكومة السودانية «أكدت أن العائلة ستبقى في آمان».
ورفضت تحديد المكان الذي توجد فيه المواطنة السودانية بحجة المحافظة على مبدأ الحياة الخاصة.
وكانت مريم غادرت مفوضية الشرطة بعد اتفاق محاميها والسلطات على اسم ضامن تعهّد بأن تمثل أمام القضاء في حال دعوتها. ولم تُكشَف هوية الضامن.
وكانت مريم إسحق اعُتقلت من قبل الشرطة، ووُجِهت إليها رسمياً تهمة استخدام وثائق مزورة أثناء محاولتها مغادرة البلاد، وذلك بعيد إطلاق سراحها من السجن بعد إلغاء حكم بالإعدام صدر بحقها بتهمة الردة.
وكان ملف هذه الشابة أثار مشكلة حرية العقيدة في السودان، كما أثار الحكم عليها بالإعدام استياء الحكومات الغربية ومجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان، بخاصة أنها سُجنت مع ابنها (20 شهراً) وأنجبت طفلة في السجن.
وحُكم أيضا على مريم التي تزوجت مسيحياً بمئة جلدة بتهمة الزنا، حيث إن أي ارتباط بين مسلمة وغير مسلم يُعتبر «زنا» وفق التفسير السوداني للشريعة.
وقررت محكمة استئناف الاثنين الماضي، الإفراج عنها من سجن النساء الذي اعتقلت فيه مع ولديها لكنها اضطرت إلى الاختباء لدى خروجها بسبب تهديدات متطرفين. ثم احتجزها عناصر أمن في مطار الخرطوم عندما كانت تحاول مغادرة السودان إلى الولايات المتحدة بعد ظهر الثلاثاء، ونُقلت إلى مركز للشرطة.
وأوضح المحامي أن السلطات أوقفت موكلته ووجهت إليها تهمة تقديم أوراق ثبوتية مزورة، والإدلاء بمعلومات كاذبة لدى محاولتها مغادرة البلاد مع زوجها دانيال واني الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والجنوب سودانية، وطفليهما. وكان واني قال في وقت سابق في مركز الشرطة حيث كانت زوجته تخضع لتحقيق: «نحن قلقون؛ لذلك أردنا المغادرة بأسرع وقت ممكن»، مشدداً على أن أوراق السفر كلها صالحة.
"الخرطوم - أ ف ب"
تونس تشدد على «تحييد المساجد» وضمان الحرية الدينية
مهدي جمعة
أكد رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة أول من أمس، أن سياسة حكومته «ترتكز في المجال الديني على ضمان الحريات الدينية وتفعيل وظيفة المساجد في إعلاء قيم الإسلام وضمان حيادها»، فيما أعلنت حركة «النهضة» الإسلامية انتهاء المهام التأسيسية التي انتُخب لأجلها المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان).
ورأى جمعة، لدى تدشينه مقر جامعة الزيتونة (جامعة إسلامية)، أن ما تشهده تونس من تحديات أبرزها ظاهرة التطرف والإرهاب «ينطلق من مفاهيم وقراءات دينية خاطئة»، مشدداً على «ضرورة توحيد جهود كل المؤسسات الدينية لمواجهة هذه الظاهرة».
وأكد رئيس الحكومة التونسية التزامه حماية الحريات الدينية وحرية المعتقد. وقال: «نحن كحكومة، معنيون أولاً بتطبيق الدستور الذي يلزم الدولة بحياد المساجد ودور العبادة»، وذلك في وقت تستعد البلاد لاستقبال شهر رمضان المبارك وسط دعوات لاحترام الحريات الدينية وحرية المعتقد وإبعاد المساجد عن التجاذبات السياسية.
وكان الفرقاء السياسيون اتفقوا في الحوار الوطني على تحييد المساجد واسترجاعها من سيطرة الجماعات المحسوبة على التيار السلفي، في حين يتهم سياسيون ونشطاء، حركة «النهضة» باستغلال المساجد للدعاية الحزبية والسياسية. وأطلقت حكومة جمعة، التي تولت مقاليد الحكم منذ 5 أشهر خلفاً لحكومة علي العريض المنتمي لحركة النهضة، حملة لاسترجاع المساجد التي تقع تحت سيطرة التيارات المتشددة والتي يُقدَر عددها بـ150 مسجداً وفق السلطات التونسية.
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر عقدها قبل نهاية العام، في ظل ضعف إقبال الناخبين على عملية التسجيل، إذ أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن عدد الناخبين المسجلين بلغ أكثر من 315 ألفاً بعد 4 أيام على انطلاق عمليات التسجيل التي تمتد إلى أواخر شهر (يوليو) المقبل.
من جهة أخرى، أعلنت «النهضة» في بيان أمس، أن مصادقة المجلس التأسيسي على مواعيد الانتخابات يعتبر «خاتمة للمهام التأسيسية التي انتُخب لأجلها المجلس في أكتوبر 2011 في انتظار تسليمه العهدة إلى المجلس الاشتراعي المنتخب».
وجددت «النهضة» التزامها بالمسهمة في إنجاح ما تبقى من المسار الانتقالي وتهيئة مناخ سياسي سليم لإجراء الانتخابات في أجواء مناسبة، داعيةً التونسيين إلى تسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية وحماية المسار الانتقالي.
"الحياة الدولية"
الجيش يرصد خطة إرهابية لتكرار مذبحة رفح وإحباط محاولة تشكيل فرع لـ«داعش» بسيناء
قالت مصادر سيادية: إن القوات المسلحة، والشرطة وضعت خطة محكمة لفرض السيطرة الأمنية على سيناء خلال أيام شهر رمضان، بعد رصد مخططات لمجموعات تكفيرية تسعى لشن عمليات إرهابية خلال الشهر الكريم، وتكرار مذبحة رفح الأولى التي وقعت في شهر رمضان 2012 وأسفرت عن استشهاد 16 جندياً قبل موعد الإفطار بدقائق.
وتابعت المصادر: «الأجهزة الأمنية، أحبطت مخططاً لتشكيل فرع لـ«داعش» في سيناء، وألقت قوات العمليات الخاصة القبض على 15 من التنظيم الإرهابي بعد دخولهم سيناء عبر الأنفاق الحدودية مع غزة»، وأشارت إلى أن قوات العمليات الخاصة والصاعقة، اشتبكت مع عناصر التنظيم بمجرد دخولهم سيناء، واستمر إطلاق النار أكثر من 3 ساعات.
وتابعت المصادر: «التحقيقات الأولية كشفت أن المقبوض عليهم يحملون جنسيات مصرية، وسورية، وعراقية، وأنهم وصلوا إلى مصر بتعليمات من أحد قيادات داعش، ويحملون رسالة مشفرة إلى إحدى المجموعات الإرهابية في شمال سيناء، تتضمن تعليمات بالبدء في تشكيل فرع في مصر، وأن التنظيم الدولي للإخوان كان من المفترض أن يمول هذا التشكيل بالمال والسلاح».
كما كشفت مصادر أمنية، أن جهاز الأمن الوطني يحقق مع خلية إرهابية تتكون من 6 عائدين من سوريا قبل 3 أشهر، بعد أن تلقوا تدريباتهم على يد تنظيم «داعش»، وأوضحت المصادر أن عدد أفراد التنظيم 15 سافروا إلى سوريا في عهد محمد مرسي المعزول، ثم عاد عدد منهم لتشكيل فرع للتنظيم في مصر.
من جانبها، وجهت قوات الجيش ضربة جديدة للإرهابيين، وألقت القبض أمس الأول، على 5 من عناصر جماعة «أنصار المجاهدين»، داخل مخزن أسلحة، ومتفجرات برفح، بعد أن أبلغ أهالي قرية المدفونة جنوب رفح، الأجهزة الأمنية عن وجود مخزن كبير يتردد عليه مسلحون. وضبطت القوات 12 قطعة سلاح آلي، و3 قنابل يدوية، و150 كيلو من مادة «تي إن تي»، و50 كيلو من نترات الأمونيوم، وسيارة «فيرنا» استخدمت من قبل في عمليات إرهابية.
كما دمرت قوات الجيش والشرطة 17 بؤرة إرهابية و3 أنفاق تهريب، وألقت القبص على 15 مشتبهاً بهم أمس الأول. وشنت مديرية أمن شمال سيناء حملة موسعة لضبط المطلوبين أمنياً، وقالت، في بيان أمس: إن الأجهزة الأمنية ضبطت 58 محكوماً عليه، و4 من المشتبه فيهم، بينهم «أيمن.ح.ص» فلسطيني، يحمل جواز سفر مدوناً به عدة تأشيرات لدخول دول قطر وتركيا والسعودية وبحوزته مبالغ مالية.
"الوطن المصرية"
الشعب يتصدى لـ«الإخوان» في بروفة «ذكرى عزل مرسي»
تصدت قوات الأمن والأهالي لمسيرات محدودة لأعضاء تنظيم الإخوان في القاهرة والجيزة والمحافظات في بروفة لمظاهرات 3 يوليو المقبل في ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، تحت شعار «سنحيا كراماً»، واستخدم فيها أعضاء التنظيم المولوتوف والخرطوش والشماريخ؛ ما أدى إلى إصابة ضابط شرطة. ففي الهرم، نشبت اشتباكات بين الإخوان والأهالي في منطقة ترسا، وتدخلت قوات الشرطة لتفريق الإخوان وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، واستخدم أعضاء التنظيم المولوتوف وأطلقوا الخرطوش والشماريخ؛ ما أدى لإصابة ضابط بطلق خرطوش بالوجه.
وفي المهندسين والدقي، أشعل الإخوان إطارات السيارات بشارع التحرير، ودفعت المطافئ بسيارات الحماية المدنية لإطفاء النيران وفتحت الشارع أمام حركة السيارات.
وفي المعادي، أطلق الأهالي الكلاب لتخويف الإخوان؛ ما أدى إلى فرارهم إلى الشوارع الجانبية، وفي حلوان، تصدت قوات الأمن لمسيرة إخوانية في شارع السوق، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، وفي عين شمس، استخدم الإخوان الخرطوش؛ ما أدى لوقوع عشرات الإصابات، ونجحت قوات الأمن في تفريقهم إلى الشوارع الجانبية. وفي البحيرة، شهدت مدينة كفر الدوار اشتباكات بين الأهالي والإخوان، الذين أطلقوا الألعاب النارية على المواطنين، وفي الإسكندرية، دخل الأمن لفض الاشتباكات بين الأهالي والإخوان، الذين خرجوا في 6 مسيرات من مناطق متفرقة بالمدينة، وألقي القبض على 6 من التنظيم.
ونفى العميد السيد العشماوي، مدير البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، ما أشاعه تنظيم الإخوان بشأن احتجاز مأمور قسم دمياط الجديدة لأربعة أطفال رغم صدور قرار من النيابة بإخلاء سبيلهم، فيما فرق الأمن 5 مسيرات إخوانية في الشرقية والفيوم وبني سويف، وقبض على 14 إخوانياً.
"الوطن المصرية"
حبس ٦ من «إخوان الجيزة» بتهمة حرق كنيسة وتعطيل الانتخابات
أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أمس، بحبس ٦ متهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان، لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن كانت أجهزة الأمن، ألقت القبض عليهم، أمس الأول، خلال حملة أمنية مكبرة استهدفت البؤر الإرهابية بمنطقة كرداسة، لضبط عدد من العناصر الهاربة من قضايا العنف وإضرام النيران في عدد من المنشآت، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في ميداني «رابعة العدوية ونهضة مصر».
وذكرت التحقيقات أن «الأجهزة الأمنية ضبطت ٣ متهمين متورطين في حرق كنيسة الملاك ميخائيل، و٣ آخرين متهمين بالمشاركة في تعطيل عملية الانتخابات الرئاسية الماضية».
وأضافت التحقيقات، التي أجراها المستشار تامر الحديدي، رئيس نيابة كرداسة، أن المتهمين بحرق كنسية الملاك ميخائيل أضرموا النيران عمدًا بها بالتزامن مع (مذبحة مركز شرطة كرداسة) التي راح ضحيتها ١١ ضابطًا ومجندًا، خلال اشتباكاتهم مع عناصر إخوانية وجهادية بالأسلحة الآلية.
وتابعت أن ٣ متهمين آخرين شاركوا في أعمال قطع الطريق العام بقرية بني مجدول، بهدف تعطيل وصول المواطنين إلى مقار اللجان الانتخابية، وقام رجال الأمن الذين فضوا أعمال الشغب بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم.
ووجهت النيابة لجميع المتهمين اتهامات الانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، وتعطيل حركة المواصلات العامة، علاوة على الحريق العمدي لمنشآت دينية، وإرهاب المواطنين واستخدام القوة ضدهم، ومقاومة السلطات، ووجهت لـ٣ متهمين تهمتي تعطيل الانتخابات الرئاسية، والتظاهر بالمخالفة للقانون دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية.
"المصري اليوم"
تحريات «خلية القاعدة» في الصف: المتهمان استخدما السرقة بالإكراه لتمويل عملياتهما
تسلمت نيابة الصف، بإشراف المستشار عمرو جمال الدين، تحريات المباحث العامة بمديرية أمن الجيزة حول عنصري تنظيم القاعدة المضبوطة في منزلهما بقرية عرب أبو سعدة مواد لتصنيع المتفجرات وأسلحة نارية منذ ٤ أيام.
وكشفت التحريات أن عنصري تنظيم القاعدة ليسا تابعين لإحدى الخلايا الإرهابية، ولديهما صلة بحركة حماس فحسب، بل كونا تشكيلاً عصابيا غرضه سرقة المواطنين بالإكراه عن طريق أسلحة نارية كانت بحوزتهما، حتى يتمكنا هما وبقية أعضاء خليتهما الإرهابية المجهولين لدى الجهات الأمنية من الإنفاق على عمليات تصنيع القنابل وشراء أسلحة متطورة لتنفيذ مخططاتهم التي وضعوها لاغتيال ضباط الشرطة.
وتبين من خلال التحريات أن عنصري خلية القاعدة كانا ضمن المعتصمين بميدان رابعة العدوية، قبل منتصف شهر أغسطس الماضي، وتطور نشاطهما خلال الآونة الأخيرة إلى حمل السلاح وسرقة المواطنين بالطرق السريعة والنائية بالمناطق الجبلية المحيطة بالصف والعياط.
وأفادت التحقيقات التي باشرتها النيابة بأن المحققين طلبوا من الأجهزة الأمنية سرعة ضبط وإحضار الإرهابييْن بتلك المناطق الوعرة، بعدما تم التوصل إلى هويتيهما، وأدلى بأوصافهما «عربان» أرشدوا عنهما لرجال الأمن، وتم رسم ملامحهما بمعرفة خبير جنائي، ونشرت صورهما بجميع الأقسام الشرطية على مستوى الجمهورية.
"المصري اليوم"
مشايخ السلفيين يعتزلون المنابر.. و«برهامي»: لم نتوقع التضييق
أعلن عدد كبير من مشايخ الدعوة السلفية، في مقدمتهم أحمد السيسي الملقب بـ«أسد المنابر»، اعتزالهم الخطابة بالمساجد بعد فشل محاولات قيادات الدعوة وحزب النور ذراعها السياسية في إقناع وزارة الأوقاف بتعديل القانون.
واتهم السلفيون وزير الأوقاف بمحاربتهم والتضييق على تحركاتهم الدعوية، وقال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية: إن الدعوة وحزب النور شاركا في خارطة الطريق، وتحملا الكثير بسبب مواقفهما السياسية حتى لا تنهار الدولة، مؤكدا أنه لم يتوقع أن يترتب على ذلك التضييق على الدعوة السلفية في عملها الدعوي.
وأضاف برهامي في بيان له: لا نرضى بمنع السلفيين من اعتلاء المنابر، ولكن لا نحاسب أحدا، وملتزمون بالصمت، وإن حدث ما نكره فلا نلوم أنفسنا؛ لأن الدعوة وحزبها اختارت من البداية نبذ العنف.
وقالت مصادر داخل الدعوة السلفية: إن «برهامي» طلب مقابلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، للضغط على وزير الأوقاف لاستمرار السلفيين في دعوتهم، والاعتكاف في شهر رمضان بالمساجد بعد فشل كل الطرق مع التواصل مع الوزير.
وأضافت المصادر أن عددا من شباب الدعوة السلفية بالجيزة بدءوا في التنسيق مع شباب جماعة أنصار السنة المحمدية، لشن حملة على وزير الأوقاف، مؤكدة أن هناك قوافل دعوية سيقوم بها الشباب داخل المساجد للتعريف بالدعوة والهجوم على الوزير بين المصلين ومن يحضرون الدروس الدينية بهدف إثارة الناس على الوزير ومسئولي وزارة الأوقاف.
وقال الدكتور عادل نصر، مسئول الدعوة السلفية: إن مشايخ الدعوة ملتزمون بقرار «الأوقاف»، ولن يصعدوا إلى المنابر إلا بعد انتهاء الأزمة، موضحا أن مشاورات الدعوة السلفية مع الأزهر والأوقاف مستمرة حتى إنهاء الأزمة، وأن الدعوة لن تدخل في أي صدام مع مؤسسات الدولة وستحترم كافة القوانين التي تخرج من الوزارة.
من جانبه، قال الشيخ محمد عز، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: إن الوزارة نجحت في السيطرة على جميع المنابر ومنعت الإخوان والسلفيين من استغلالها، مؤكدا أن الوزارة مستعدة لمواجهة محاولات استغلال المساجد في شهر رمضان وستستعين بالأمن في مواجهة الخارجين على القانون.
"المصري اليوم"
«الإخوان» تحشد لـ«غزوة ٣٠ يونيو» وتدعو لتحويلها إلى «كابوس مرعب»
دعت جماعة الإخوان وما يسمى تحالف دعم الشرعية أنصارهما إلى تحويل الذكرى الأولى لعزل الرئيس السابق محمد مرسي- إلى كابوس مرعب على السلطة الحالية، وتنظيم مظاهرات في جميع الميادين بما فيها رابعة العدوية والتحرير والنهضة وغزوها.
وطالب «تحالف الشرعية» أنصاره بالبدء في أسبوع ثوري جديد، تحت شعار «سنحيا كراما»، وهو الشعار الانتخابي لحازم أبو إسماعيل في انتخابات الرئاسة ٢٠١١، قبل منعه من استكمالها بسبب تزوير جنسية والدته، على أن تستمر فعاليات الأسبوع حتى ٣ يوليو وذلك لجذب السلفيين.
وقال التحالف في بيان له، أمس: إن أعضاءه وأنصاره أحرار في تحركاتهم في الشوارع، وليس هناك خطة ثابتة في المظاهرات، مضيفا: «أبدعوا ما شئتم وتقدموا في كل موقع، فالشوارع لكم والثورة بكم، والقرار الميداني للأرض معكم». وأشار التحالف إلى أنه على أنصاره كثرة الدعاء على السلطة الحالية طوال شهر رمضان، والحشد للصلاة أمام المساجد التي أممها النظام الحالي، والخطابة في الشوارع والصلاة والتظاهر بها، مضيفا: «لنجعل ذكرى الانقلاب الأولى كابوسا».
وقالت مصادر بالتحالف لـ«المصري اليوم»: إن التحالف لجأ إلى شعار حازم أبو إسماعيل، لحشد أنصاره للمشاركة في المظاهرات، باعتبارهم الأغلبية الآن في التيار الإسلامي، ولم يشاركوا في مظاهرات الفترة الأخيرة بعد صدور أحكام على «أبوإسماعيل»، وفقدان الأمل في خروجه.
وأضافت المصادر أن نزول أنصار أبو إسماعيل في مظاهرات التحالف سيجعل أنصار الشرعية قادرين على الوصول للميادين المغلقة مثل النهضة والتحرير، وقادرين على مواجهة الملاحقات الأمنية، لقدرتهم على التصدي لقوات الأمن، كما أن استخدام شعار «أبو إسماعيل»، يفتح الباب أمام مشاركة فئات جديدة في المظاهرات، في مقدمتها الشباب الإسلامي غير المنتمى لتيار سياسي بعينه.
وقال عمرو عادل، القيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الشعب سيستمر في مقاومة الانقلاب العسكري، والهدف الرئيسي في هذه المقاومة أن نحيا حياةً كريمةً في وطننا، وأن هذا الأسبوع رسالة للانقلابيين بأننا لن نسكت أبدًا ومستمرون حتى النهاية.
وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الفترة الماضية كانت تثبيت لأركان الثورة بالانتشار في كل محافظات مصر حتى لا تتوقف، وكانت هذه الفترة كافيةً؛ لأن يتدرب الشباب في الشارع على المقاومة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في الحراك الثوري على الأرض، وتطورًا كبيرًا في أساليب المقاومة، وأن الانقلاب العسكري لا يمتلك إلا السلاح وبلا قاعدة شعبية، حسب قوله.
"المصري اليوم"
«النور» على خطى الإخوان: زيت وسكر وقوافل طبية لكسب أصوات الفقراء
استغل حزب النور غياب الأحزاب في الشارع وانشغال جماعة الإخوان المسلمين بقضية الشرعية وعودة «مرسي»، وكلف أمناء الحزب بالمحافظات بتنظيم حملات خدمية للمواطنين لجذب عدد كبير منهم إلى حزب النور استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، وطالب المجلس الرئاسي لـ«النور» الدكتور مجدى سليم، الأمين العام المساعد للحزب، بتكثيف حملات وقوافل خدمية بجميع القرى والمراكز الفقيرة والعشوائية، وتم تكليفه أيضا بإعداد تقرير يومي لأبرز المشاكل والأزمات التي تعانى منها كل منطقة ومحاولة المسهمة في حلها بالتعاون مع الأجهزة المحلية.
واجتمع أمناء الحزب بالمحافظات بأعضائه العاملين بالمهن الخدمية، ونظم عدة حملات بدأت بمعالجة الأطباء البيطريين التابعين للحزب ماشية الفلاحين بالمجان في عدد كبير من المحافظات، كما نظم الحزب قوافل طبية بجميع التخصصات لمعالجة الفقراء بالمجان في عدد كبير من القرى. واستغل الحزب حلول شهر رمضان وأنشأ العديد من الأسواق الخيرية في عدد كبير من المناطق الفقيرة والعشوائية لبيع «ياميش» رمضان بأسعار رمزية، والبعض منها يوزع مجانا، كما بدأ الحزب في توزيع كتيبات دينية تحمل شعار الحزب على المقاهى والمارة في الشوارع؛ بهدف كسب ثقة قواعده التي تخلت عن الحزب بعد ثورة ٣٠ يونيو.
وقال مجدى سليم، الأمين المساعد لـ«النور»: إن حزبه يسعى إلى تفعيل دوره في كل محافظة، خاصة في مناطق الأرياف التي تعانى من مشكلات وإهمال من الدولة.
وأضاف «سليم» لـ«المصري اليوم»: «الخدمات التي يقدمها الحزب هدفها تقديم خدمات للفقراء، ولا نسعى من وراء ذلك لتحقيق مكاسب سياسية أو انتخابية»، وأضاف: «الأحزاب السياسية الأخرى لا تشعر بمعاناة الفقراء، مثلما يشعر بهم حزبنا»، مضيفا أن أبواب العمل الخيرى مفتوحة للجميع.
"المصري اليوم"
«أوقاف الإسكندرية» تفرض سيطرتها على مساجد «السلفية».. و«شباب ضد الانقلاب» يدعو لصلاة التراويح بالقائد إبراهيم
للأسبوع الثالث على التوالي، امتنعت مواقع الدعوة السلفية «الإعلامية»، عن وضع جدول خطباء الجمعة، ولم يتمكن الشيخ أحمد حطيبة، أحد مؤسسي الدعوة السلفية من الخطابة، في مسجد نور الإسلام بباكوس، فيما اعتلى المنبر خطيب من الأوقاف، وهو ما جرى أيضًا في مسجد الصديق بمنطقة سبورتنج، وأشار الشيخ أحمد السيسي إلى أنه لم يتمكن من الخطابة لتسلم المسجد من قبل خطيب من الأوقاف.
ورغم استقرار الشيخ حاتم فريد على إمامة صلاة القيام «التراويح» بمسجد القائد إبراهيم، إلا أن ما يسمى بـ«ائتلاف شباب ضد الانقلاب» بالإسكندرية، والمحسوب على جماعة الإخوان، دعا أنصاره إلى أداء صلاة التراويح بالمسجد، طوال شهر رمضان، تحت شعار «راجعين للقائد، وللميدان راجعين، وهنا ابتدينا، وهنا استشهد أبطال الثورة منذ 25 يناير 2011، والخوف جوانا مات، ولا لدولة العسكر، وانزل شارك احشد».
وعلق أدمن الدعوة، التي وجهت لخمسة آلاف مستخدم، عبر فيس بوك، على تبرع الرئيس السيسي بنصف أمواله وما ورثه عن والده من أجل مصر، بأن ما وصفوهم بـ«عبيد البيادة»، هللوا فرحين بذلك؛ لأنهم يغفلون تركته والتي تجاوزت خلال عام خمسة آلاف شهيد، و45 ألف معتقل، وعشرات الآلاف من المصابين، وفق زعمهم.
واختتم «شباب ضد الانقلاب» بالتأكيد على حلفائهم، للمشاركة، فيما وصف بـ«انتفاضة جديدة بساحة الشهداء» بالقائد إبراهيم، في أول أيام رمضان، لإعلان استمرارهم «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، رغم كل التضحيات، على حد ذكر الدعوة.
وقال الشيخ محمد نور عثمان، وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية لـ«الشروق»، والذي سيسلم مهامه بعد غد الأحد لوكيل وزارة جديد هو الشيخ أحمد عبد المؤمن وفق قرار وزاري: إن «مفتشي إدارات أوقاف الإسكندرية، لم يرصدوا أي صعود لقيادات الدعوة السلفية بمنابر اليوم، وأن دفعة جديدة من خطباء الأزهر، سيتولون مهمة الخطابة بمساجد الإسكندرية».
"الشروق المصرية"
الزمر لـ«الإخوان»: كيف تركتم مرسي حتى يصل به الحال للسجن؟
عاود عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الهجوم على نهج وسياسة قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الفترة ما بين 30 يونيو إلى 3 يوليو في العام الماضي.
وقال الزمر في مقال له أمس نشره على موقع «المصريون»: «سألت بعض إخواني فقالوا: إن الدكتور محمد مرسي كان يعلم تماما أن الجيش وضعه أمام خيارين؛ إما أن يجري الاستفتاء طواعية، وإما العزل من الوظيفة، وتعجبت كيف تركوا مرسي في هذه الحالة حتى يؤول به الحال إلى السجن، وكان الأولى بمن حوله أن يجبروه على الاستفتاء؛ وقاية للوطن من ردة الفعل التي وقعت بعد العزل وأضرت بمصر كثيرا وحملت الشباب الأعزل مسئولية كفاح لا تجب عليه».
وعن اعتصام رابعة، الذي وصفه بـ«المشهد الخطير»، قال الزمر: «بأي دليل شرعي تم ترك الآلاف من الرجال والنساء والأطفال دون أن يؤمروا بالخروج من المكان قبل المداهمة، ثم ما هو الدليل على الحث على الثبات بالصدور العارية تحت صدمات النيران، وما هي المصلحة العليا التي تحققت من هذا المشهد.. نرجو التوضيح».
وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن مقاله السابق أثار ضجة على خلفية التحليلات العديدة من القراء وهم لم يقرءوا المقال في الأصل، وتابع: «لو أنهم قرءوا ما في المقال من نصيحة لشكروني عليها، وخرج من بين الرافضين من يتبرأ من كلامي بالرغم من خطورة البراءة في الجملة ففيه أشياء لا يجوز التبرؤ منها».
وكان حزب البناء والتنمية قد أصدر بيانا يوضح فيه أن مقال عبود الزمر يعبر عن رأيه الشخصي، والحزب غير ملتزم به مؤكدا استمراره في التحالف الوطني لدعم الشرعية.
"الشروق المصرية"