غارات على البوكمال بعد استعادتها من «داعش» / استشهاد 4 جنود برفح.. ومقتل طفلة ووالدتها في 6 أكتوبر / «دولي الإخوان» في ضيافة «أردوجان» و«حلفاء مرسي» يستعدون لـ«انتفاضة رمضان»

الأحد 29/يونيو/2014 - 01:07 م
طباعة غارات على البوكمال
 
جولة في صحف الصباح العربية والعالمية ووكالات الأنباء حول كل ما يخص جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات الإسلامية تقدمها لكم بوابة الحركات الإسلامية اليوم الأحد 29 يونيو 2014.

خادم الحرمين: لن نسمح لشرذمة الإرهابيين المساس بوطننا

خادم الحرمين: لن
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمس أن المملكة العربية السعودية ترفض «الإرهاب بكافة صوره وأنماطه، ولن نسمح لشرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباساً يواري مصالحهم الشخصية ليرعبوا المسلمين الآمنين، أو أن يمسوا وطننا أو أحد أبنائه أو المقيمين الآمنين فيه». وشدد على أن بلاده ماضية «بعون الله تعالى في مواجهة ومحاربة كل أشكال هذه الآفة التي تلبست بنصرة تعاليم الدين الإسلامي، والإسلام منهم براء».
وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمة وجهها أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبثتها وكالة «الأنباء السعودية»: «إننا بما أوتينا من عزيمة، وبتكاتف وتعاون أبناء هذه الأمة العظيمة سندحر هذه الآفة في جحورها المظلمة ومستنقعاتها الآسنة». وأوضح «أن الدين الإسلامي دين الوحدة والأخوة والترابط والدعوة بالتي هي أحسن».
وأضاف: «رأينا أنّ في عالمنا اليوم بعض المخدوعين بدعواتٍ زائفةٍ ما أنزل الله بها من سلطانٍ، واختلطت عليهم الأمور فلم يفرّقوا بين الإصلاح والإرهاب، ولم يدركوا أنّها دعواتٌ تهدف إلى خلخلة المجتمعات بتيّاراتٍ وأحزابٍ غايتها زرع الفرقة بين المسلمين، ونسوا أنّ مقاصد هذا الدين العظيم إنّما هدفت إلى أن يكون المجتمع الإسلاميّ أنموذجًا للتّرابط والصّفح والتّسامح».
وقال: «كما نسأل الله جلّت قدرته في هذه الليلة الشّريفة من غرّة شهر رمضان المبارك أن يجلو الغشاوة عن أبصار أولئك الضّالين والمغرّر بهم، المخدوعين بدعواتٍ واهيةٍ؛ حتّى يروا حقيقة هذا الدّين الحنيف، دين الإسلام والسّلام الذي من أهمّ ركائزه الأمن في الأوطان، فالرّجوع إلى الحقّ خيرٌ من التّمادي في الباطل، والحقّ قديمٌ. قال سبحانه وتعالى: «إذ تلقّونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علمٌ وتحسبونه هيّنًا وهو عند الله عظيمٌ».
"الحياة اللندنية"

بارزاني يقرر الاستفتاء على كركوك وسط صمت دول الجوار

بارزاني يقرر الاستفتاء
أضاف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى تصريحاته عن تمسكه بالمناطق المتنازع عليها وعدم الانسحاب منها، تأكيده أمس إجراء استفتاء على مصير كركوك، قبل ضمها إلى الإقليم، وسط صمت الدول المعنية بهذه القضية، أي إيران وسورية وتركيا. 
أمنياً، أعلنت مصادر عسكرية السيطرة الكاملة على تكريت وانسحاب المسلحين منها، لكن «المجلس العسكري لثوار العشائر» أكد صد الهجوم الذي انطلق من محاور عدة على المدينة. وقال شهود: إن المعارك تجري في أطرافها الغربية والجنوبية.
وقال بارزاني أمس في بيان: إن «تمركز قوات البيشمركة في كركوك لا يعني أن الأكراد يفرضون أنفسهم عليها»، موضحاً أن المحافظة ستشهد «استفتاء لسكان تلك المناطق وسنحترم قرارهم بكل شفافية».
وأضاف أن «قوات البيشمركة في كركوك منذ عام 2003، لحمايتها بالمشاركة مع الجيش العراقي وقد دخلت إليها لحماية حدود كردستان وحياة وممتلكات المواطنين».
وكان بارزاني أعلن خلال مؤتمر صحافي الجمعة انتهاء صلاحية المادة 140 الخاصة بكركوك والمناطق المتنازع عليها، وتنص هذه المادة على تطبيع الأوضاع فيها، وإجراء تعداد سكاني، قبل استفتاء سكانها على الانضمام إلى إقليم كردستان أو البقاء تحت سلطة الحكومة الاتحادية.
ولم يصدر، لا عن الحكومة ولا القوى السياسية العراقية، أي رد فعل على تصريحات بارزاني. كما لم يصدر أي رد فعل من الدول المجاورة المعنية بالقضية الكردية، لا في سوريا ولا في إيران ولا في تركيا، عدا تصريح للناطق باسم «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في أنقرة حسين تشيليك، نقلته صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية أمس، قال فيه: إن بلاده مستعدة للقبول بدولة كردية في شمال العراق.
إلى ذلك، التزمت طهران الصمت حيال المعلومات المتواترة عن نية الأكراد إعلان الانفصال عن بغداد. واكتفت الأوساط السياسية بتأكيد ثوابت الجمهورية الإسلامية، أي «وحدة الأمتين العربية والإسلامية، وعدم دعم الانفصال والتقسيم».
وقال الدكتور محمد علي مهتدي، مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للشرق الأوسط المقرب من وزارة الخارجية: إن «إيران تعارض تقسيم العراق، سواءً في الشمال أو الجنوب؛ لأن ذلك لا ينسجم مع ثوابتنا، وإنما يخدم المشروع الصهيوني الذي يريد تجزئة المنطقة وتقسيمها».
وأضاف أن انفصال إقليم كردستان عن العراق «غير متفق عليه بين الحزبين الكرديين الرئيسين، فضلاً عن أن الأرضية السياسية غير متوافرة حالياً لإعلان دولة كردية مستقلة». لكن مصادر في مجلس الأمن القومي الإيراني قالت إنه «يراقب الأوضاع عن كثب، وأبلغ قلقه إلى رئيس الوزراء في إقليم كردستان نجيرفان بارزاني الذي زار طهران بعد أحداث الموصل».
من جهة أخرى، أكدت حكومة إقليم كردستان أمس: إن المحكمة الاتحادية، رفضت دعوى قدمتها وزارة النفط الاتحادية لمنع الإقليم من تصدير النفط. وأعلنت في بيان أن الرفض كان بإجماع أعضاء المحكمة.
لكن وزارة النفط اعتبرت الإعلان الكردي «مضللاً»، مؤكدة أن القرار ابتدائي، وأن «المحكمة أصدرت قراراً يتعلق بطلب الحصول على الأمر الولائي لدعم الإجراءات القانونية التي تم البدء بها في أغسطس عام 2012 ضد النشاطات غير القانونية التي ترتكبها حكومة إقليم كردستان، وقررت أن هذا الأمر الولائي من شأنه أن يفرض عليها اتخاذ قرار مسبق في مسار الدعوى ومن المبكر حسم الموضوع، أي أن المحكمة لم تصدر أي حكم».
"الحياة اللندنية"

غارات على البوكمال بعد استعادتها من «داعش»

غارات على البوكمال
شنّت كتائب في المعارضة السورية هجوماً مضاداً لاستعادة مدينة البوكمال على الحدود السورية- العراقية، بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) عليها قبل يومين، في وقت شن الطيران السوري غارات على مواقع المعارضة المهاجمة على البوكمال. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: إن مقاتلي «جبهة النصرة» والكتائب الإسلامية أرسلوا تعزيزات عسكرية إلى مدينة البوكمال في محافظة دير الزور في شمال شرقي سوريا؛ حيث دارت «اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب والكتائب الإسلامية من طرف وفصيل جبهة النصرة المبايع للدولة الإسلامية في المدينة». 
وسمع دوي انفجار عنيف ليل أول من أمس في مدينة البوكمال، تبين أنه ناجم من تفجير مقاتل من «جبهة النصرة» نفسه بحزام ناسف في أحد مقار «الدولة الإسلامية» في المدينة؛ ما أدى إلى «مصرع 3 مقاتلين على الأقل من جنسيات غير سورية، وجرح ما لا يقل عن 18 آخرين حالات بعضهم خطرة». وأقامت كتائب المعارضة حواجز داخل المدينة وطالبت «الدولة الإسلامية» بتسليم أسلحتها والخروج من المدينة «وسط فرض حظر تجوال في المدينة من قبل الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة».
وقال «المرصد»: إن «الغارة التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في مدينة البوكمال استهدفت بناء المسمكة الذي سيطرت عليه جبهة النصرة والكتائب الإسلامية عقب اشتباكات مع الدولة الإسلامية»، كما انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر لـ «مجلس شورى المجاهدين» المتحالف مع «النصرة» في غرب دير الزور.
وكان «جنود الحق» التابع لـ «جبهة النصرة» بايع الأربعاء تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسعى إلى السيطرة على جانبي الحدود السورية- العراقية. إلا أن عناصر آخرين من «النصرة» رفضوا هذه الخطوة. ودخل مقاتلو «داعش» إلى المدينة، وأعلن قياديون فيه سيطرتهم على البوكمال. غير أن مقاتلين من كتائب إسلامية مقاتلة شنّوا هجوماً على المدينة وتمكنوا من السيطرة على مقرين تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» والفصيل الذي بايعه، بحسب «المرصد».
وتدور منذ مطلع يناير معارك عنيفة بين «الدولة الإسلامية» وتشكيلات أخرى من المعارضة السورية، بينها «جبهة النصرة»، أدت إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص.
غير أن «المرصد» أشار إلى أن «مفاوضات غير معلنة تجري بين جبهة النصرة والدولة الإسلامية بوساطات عشائرية؛ من أجل وقف إطلاق النار في المحافظة»، في وقت رفضت «ألوية الشعيطات أي اتفاق مع الدولة الإسلامية بالتزامن مع دخول رتل مؤلف من 100 سيارة محملة بالمقاتلين من ألوية الشعيطات إلى مدينة الشحيل التي تعد المعقل الرئيسي لجبهة النصرة».
في موازاة ذلك، استمرت المواجهات بين قوات النظام السوري و«داعش» في ريف مدينة القامشلي في الحسكة؛ حيث سيطرت قوات النظام على خمس قرى، وفق «المرصد»، الذي أفاد بـ «قصف قوات النظام مراكز الدولة الإسلامية في المنطقة؛ ما أدى إلى مصرع وجرح ما لا يقل عن 11 مقاتلاً وجرح ومقتل 6 عناصر لقوات النظام وقوات الدفاع الوطني».
وفي الرقة (شمال شرق)، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة معدان؛ ما أدى إلى مقتل أم وأطفالها الأربعة وسقوط جرحى. وقال «المرصد»: إن الطيران شن أيضاً غارات على محيط الفرقة 17 المحاصرة من مقاتلي «داعش» الذي أفرج عن عدد من المعتقلين في ريف حلب شمالاً، ذلك بعد تعهد المعتقلين بـ «عدم تكرار المعصية، وتأكيد حضورهم في دورة شرعية».
"الحياة اللندنية"

«داعش» يخطط لمهاجمة بغداد من جنوبها والطيران يقصف مواقع في الموصل

«داعش» يخطط لمهاجمة
أعلن «داعش» نيته مهاجمة بغداد من منفذها الجنوبي، وسط معلومات ميدانية عن نشاط للمسلحين في القرى والبلدات الواقعة في المنطقة، وعزز التنظيم نفوذه في قضاء الحويجة، جنوب كركوك، فيما تعرضت مواقع في مدينة الموصل لقصف بالطائرات.
وجاء في تغريدة لـ «داعش» على حسابه في «تويتر» أمس أن «الطوق على العاصمة يزيد والهدف عاصمة مركز عاصمة الرشيد»، ونشر مع التغريدة صورة لخريطة بغداد تؤشر إلى مناطق جنوبها، وهي المحمودية والمدائن باعتبارهما نقطة الانطلاق.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى في «قيادة عمليات بابل» لـ «الحياة» أن «مناطق شمال بابل المرتبطة بجنوب بغداد تشهد منذ أسبوع نشاطاً للمسلحين تستهدف الثكنات العسكرية». وأشار إلى قصف أمس بقذائف الهاون مقر سرية للجيش في منطقة الباج الشمالية في جرف الصخر أوقع اصابات، فيما صد الجيش هجوماً كبيراً لـ «داعش» بعد اشتباكات عنيفة في منطقة الروعية التابعة لجرف الصخر.
ولفت المصدر إلى أن «عناصر داعش يتنقلون بين مدن المحمودية واليوسفية والمسيب واللطيفية وجرف الصخر»، وأكد أن تنسيقاً جرى بين وحدات الجيش في بابل وبغداد ومجلس محافظة العاصمة لتأمين هذه المناطق.
وزاد: إن «الأسبوع الماضي شهد محاولتين لـ «داعش» للتسلل إلى منطقتي مويلحة والفاضلية القريبتين من الطريق السريع الذي يربط بغداد بمحافظات الجنوب، واستطاع عدد من المسلحين الوصول إلى الطريق ولكن نجحت عناصر من الفرقة 17 التابعة للجيش في قتل المهاجمين والتمركز في المنطقة».
وتابع أن «مناطق جنوب بغداد وشمال بابل وشرق الأنبار مرتبطة ببعضها ببساتين كثيفة أو أراض صخرية وعرة؛ ما يصعب السيطرة عليها من دون تنسيق عال ومتواصل على مدار الساعة».
في الموصل، قال شهود لـ «الحياة»: إن طائرات قصفت مواقع داخل المدينة استهدفت مباني حكومية يتمركز فيها «داعش».
وأكد مصدر من داخل المدينة لـ «الحياة» أن «عشرات المسلحين من التنظيم وصلوا إلى المدينة مساء أول من أمس قادمين من سوريا، وعدد كبير منهم من جنسيات عربية، وأقاموا استعراضاً في عدد من شوارع الموصل».
وفي قضاء الحويجة جنوب كركوك، قال الشيخ أحمد العبيدي، من سكان المدينة ويقطن حالياً في إقليم كردستان لـ «الحياة»: إن «داعش بسط نفوذه بالكامل على المدينة، وينوي تنصيب والٍ عليها خلال أيام».
وأوضح أن «التنظيم حول مقر الفرقة 12 التابعة للجيش إلى مقر عسكري لعناصره، فيما حولت أحد المباني التابعة لوزارة التعليم العالي إلى معتقل لعناصر من العسكريين وعناصر الصحوات، وجعل من مقر مجلس القضاء مركزاً للقاء العشائر والوجهاء لمبايعته ما دفعني وعدداً آخر من الشيوخ إلى مغادرة القضاء».
الى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أمس أن منفذي «طريبيل مع الأردن والوليد مع سوريا مؤمنان بشكل كامل»، وأضاف، خلال مؤتمر صحفي في بغداد أمس، أن «منفذ طريبيل شهد قبل يومين دخول أكثر من 275 شاحنة كبيرة إلى الأراضي العراقية».
"الحياة اللندنية"

السلطات الأمنية في ديالي تؤكد قتل أحد زعماء «النقشبندية»

 السلطات الأمنية
أعلنت السلطات الأمنية في ديالي، شمال شرقي بغداد، عودة معظم النازحين من ناحية جلولاء، وأكدت قتل مسئول جماعة «النقشبندية» الموالية لنائب الرئيس العراقي الراحل عزت الدوري خلال اشتباكات شمال المحافظة.
وأوضح الناطق باسم قيادة الشرطة المقدم غالب الجبوري في تصريح إلى «الحياة» أن «قوة عسكرية تمكنت من قتل قائد النقشبندية أحمد خالد إبراهيم، وأربعة من معاونيه في منطقة المنصورية».
وأضاف أن «قوات تابعة للجيش والشرطة تنفذ حملة واسعة في المناطق التي تشهد توتراً لتطهيرها من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي».
إلى ذلك، شهد قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين وتقطنه غالبية شيعية تركمانية، عمليات نزوح جماعية بعد سيطرة «داعش» على قرية البشير المجاورة. وأفاد شهود في اتصال مع «الحياة» بأن «التنظيم ارتكب جرائم مروعة في القرية».
من جهة أخرى، منعت قوات «البيشمركة» عشرات الأسر الهاربة من تكريت من دخول محافظة كركوك، وأبلغ نازحون «الحياة» أن «قوات كردية فتحت النار فوق رءوسهم؛ لإجبارهم على العودة، وأن الأسر تعيش حالياً أوضاعاً مأسوية».
إلى ذلك، أعلن مصدر أمني رفيع «عودة النازحين من بلدة جلولاء التي تشهد أوضاعاً أمنية مستقرة وانتشاراً مكثفاً لقوات الأمن الكردية». وأكد المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لـ «الحياة» نشر مفارز أمنية قرب الدوائر الحكومية، ودعوة الأهالي وشيوخ العشائر إلى التعاون لمعالجة أي إشكال».
وكانت 120 أسرة اضطرت إلى هجرة مناطقها بعد سيطرة تنظيم «داعش» على ناحية السعدية وجلولاء (شرق بعقوبة)، في وقت أكد وزير النقل (رئيس منظمة بدر) هادي العامري استقرار الوضع في المحافظة باستثناء ناحية السعدية التي يسيطر عليها التنظيم منذ ثلاثة أسابيع.
"الحياة اللندنية"

وزير حقوق الإنسان العراقي: الإرهاب كلفنا 320 ألف ضحية

اتهم وزير حقوق الإنسان في العراق محمد شياع السوداني «المجتمع الدولي بتخليه الكامل» عن بلده الذي قال: إنه «يعاني منذ عشرة أعوام من الإرهاب الذي راح ضحيته حوالي 320 ألف ضحية بين قتيل وجريح».
وقال السوداني في كلــمة أمام مجلس العموم البريطاني (البرلمان) نــــقلها مكتبه الإعــلامي: إن «تنظيم داعش يرتكب مــــــجازر ومذابح ممنـــهجة بحق المواطنين»، موضحاً أن ما يتم ترويجه من أن ما يحدث في بعض المحافظات ثورة كــــذبة كــبرى».
وأشار إلى أن «العراقيين فقدوا الثقة بالمجتمع الدولي وبقدرته على مساعدتهم لمواجهة هذه الوحشية الإرهابية»، معرباً عن أمله في أن «يفي هذا المجتمع التزاماته بمساندة العراق لمواجهة التحديات».
وقال: إن «التحدي الرئيسي الذي نواجهه هو الإرهاب، فبين الأعوام 2004 و2013، ذهب ضحية الإرهاب 70 ألف عراقي وجرح 250 ألفاً وفي الأسابيع الأخيرة ازدادت هذه الأعداد في شكل مأسوي».
"الحياة اللندنية"

قوات عراقية ضخمة تدخل تكريت وتطارد فلول «داعش»

قوات عراقية ضخمة
أعلنت السلطات العراقية أن قوات عراقية ضخمة دخلت تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وبدأت مطاردة فلول تنظيم «داعش» فيها، خلال عملية عسكرية جديدة انطلقت من سامراء، فيما أسفرت الاشتباكات هناك وأعمال عنف متفرقة في أنحاء العراق عن مقتل 185 مسلحاً على الأقل و20 جندياً وشرطياً و13 مدنياً.
وذكرت قناة «العراقية» التلفزيونية الرسمية أن قوات «قيادة عمليات صلاح الدين» و«سرايا الدفاع الشعبي» طهرت تكريت بشكل كامل من مسلحي «داعش»، كما طهرت قوات الجيش العراقي مبنى الحكومة المحلية وسط المدينة. وقال قائد «الفرقة الذهبية» اللواء الركن فاضل برواري: «إن القوات الأمنية تمكنت من دخول المدينة مساء، فيما تواصل عملياتها من أجل تحرير جميع أقضية ونواحي البلاد من فلول عصابات داعش الإرهابية».
وقال محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري: إن قوات «قيادة عمليات سامراء» و«قيادة عمليات صلاح الدين» مسنودة بالطائرات الحربية دخلت من ماور بلدة الدور شرقاً، وقاعدة «سبايكر» الجوية، وحي الطين شمالاً، ومنطقة الجزيرة غرباً وسامراء جنوباً، وتمركزت قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب وسط المدينة. وأضاف أن القوات الأمنية قتلت أكثر من 60 مسلحاً بينهم قادة في التنظيم.
كما أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الفريق قاسم عطا أن قوات الأمن والعشائر قتلت المسئول العسكري في «داعش» شمالي تكريت، وقتل 125 من مسلحي التنظيم خلال عمليات عسكرية في مناطق متعددة من العراق. وقال، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد: «إن قادة داعش بدءوا الهروب من تكريت وباتوا يدفنون قتلاهم في القصور الرئاسية حيث يختبئون، وتقوم القوات العراقية بتوجيه ضربات جوية في مناطق مهمة يوجد فيها الإرهابيون أو تتم فيها إخفاء الأسلحة والسيارات». وتحدث عن تنسيق مع المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق، قائلاً: «حتى الآن القوات الأمنية العراقية هي التي تنفذ الخطة، والتنسيق مستمر مع الجانب الأمريكي في مجال دراسة الأهداف المهمة».
وقد أعلن قائد «عمليات سامراء» الفريق الركن صباح الفتلاوي أن العملية العسكرية الكبيرة لتطهير المدينة من عناصر «داعش» انطلقت من سامراء فجراً. وقال: «إن قوات النخبة ومكافحة الإرهاب معززة بالدروع والدبابات ومئات الآليات وآلاف الجنود والمشاة ومسنودة جوياً انطلقت من سامراء صوب تكريت شمال بغداد لتطهيرها».
"الاتحاد الاماراتية"

مقتل 42 سورياً و«مفخخة» تحصد أطفالاً ونساء بسوق شعبي

مقتل 42 سورياً و«مفخخة»
قتل 42 مدنياً سورياً بأعمال العنف المحتدمة، بينهم 15 مدنياً على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبياً في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق أمس، متسبباً أيضاً بوقوع دمار كبير، تزامناً مع اندلاع اشتباكات شرسة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في المنطقة المضطربة نفسها، بينما جدد سلاح الطيران قصفه بالبراميل المتفجرة على مزرعة بلدة بيت جن في ريف الغربي للعاصمة السورية. 
كما لقي 11 مدنياً آخراً حتفهم بقصف القوات النظامية، بينهم أم وأطفالها الأربعة استشهدوا بغارة شنها الطيران الحربي على بلدة معدان في محافظة الرقة، في حين تواصلت الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على أحياء حلب وبلداتها الريفية، مستهدفة أيضاً مناطق درعا وتلبيسة بضواحي حمص التي أحصت 5 قتلى. وفي السياق ذاته حصدت غارة جوية 5 أطفال وسيدتين، وأوقعت 10 جرحى في بلدة بنش المضطربة بريف إدلب الذي شهد إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين في محيط معسكر الحامدية بريف معرة النعمان جنوب المدينة. وفي تطور لافت، شن مقاتلو «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى متحالفة معها، هجوماً معاكساً أمس لاستعادة مدينة البوكمال بريف دير الزور قبالة الحدود العراقية، التي سيطر عليها مؤخراً متطرفو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش»، وذلك رغم «مبايعة» فصيل من النصرة لـ«داعش» المتمردة على «القاعدة». وتحدثت أنباء أخرى عن أن مقاتلي المعارضة فرضوا حظراً تجوال بمدينة البوكمال، في حين دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات حكومية في حي الرشدية وحي الحويقة بمدينة دير الزور. في الأثناء، تسبب انفجار دراجة مفخخة في بلدة العنبة بريف دير الزور، مصرع 3 أشخاص.
وأكدت مصادر معارضة السورية أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وجرح العشرات بانفجار سيارة مفخخة بسوق شعبي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، قائلة: إن المركبة انفجرت في سوق شعبي مزدحم، وإن أغلب الضحايا من الأطفال والنساء حيث غصت المستشفيات الميدانية بالجرحى. وأفاد نشطاء ميدانيون والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن العشرات أصيبوا بانفجار، بينما أظهرت لقطات مصورة نشرت على شبكة الإنترنت النيران مشتعلة في حطام سيارة انقلبت على ظهرها. وسمع صوت على اللقطات المصورة يصف انفجار سيارتين ملغومتين. 
من ناحيته، أكد المرصد في بيان أنه سمع دوي انفجار ناجم عن سيارة مفخخة بالقرب من السوق الشعبي في مدينة دوما؛ مما أدى لاستشهاد وجرح العشرات. وبحسب بيان المرصد، الذي لم تؤكده مصادر رسمية أو مستقلة، أدى الانفجار إلى إضرار مادية. وكان انفجار عنيف ضرب مدينة دوما في 15 يونيو الجاري موقعاً 8 قتلى والعديد من الجرحى.
في جبهة دمشق وريفها، أفادت التنسيقيات المحلية بوفاة طفل في دوما جراء نقص الأغذية والأدوية؛ بسبب الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر، في حين سقط قتيل مدني باشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في المليحة التي تعرضت لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون بالتزامن مع اشتباكات على عدة محاور. وشهدت مناطق الغوطة الشرقية قصفاً عنيفاً، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مزرعة بلدة بيت جن بريف دمشق. وطالت الغارات الجوية حي جوبر الدمشقي، بينما توفي ناشط تحت التعذيب في سجون المعضمية بالمنطقة نفسها. وأفاد ناشطون ميدانيون باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر، في مناطق بالغوطة الشرقية، تزامناً مع غارات للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدفت منطقة المزارع الغربية في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية.
بالتوازي، لقيت امرأة وطفلة حتفهما إثر غارة جوية استهدفت مدينة تل رفعت بريف حلب، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء مساكن هنانو والشعار وبستان الباشا بمدينة حلب، بينما استهدف مقاتلو المعارضة بالمدافع مقرات القوات الحكومية في حي الخالدية، وقصفوا مبنى فرع الأمن السياسي في حي الجابرية بحلب مستخدمين قذائف الهاون. وتعرض حي باب الحديد في حلب القديمة والصاخور لقصف بالبراميل المتفجرة، التي طالت أيضاً قريتي حليصة ومناشر الحجر وأروم الكبرى ومعارة الأريتق، بينما لقي طفلان حتفهما جراء قصف بمدفعية الجيش النظامي على قرية أعبد بريف حلب.
"عواصم - الاتحاد – وكالات"

9 قتلى بهجومين إرهابيين في جنوب اليمن

9 قتلى بهجومين إرهابيين
قتل 5 جنود يمنيين و4 يشتبه في أنهم من تنظيم "القاعدة" في هجومين بجنوب اليمن أمس مع بدء شهر رمضان. 
وقتل جنديان و4 مسلحين عندما هاجم متشددون مفترضون من «القاعدة» أمس مستشفى في منطقة صحراوية بمحافظة حضرموت جنوب اليمن. وفي بلدة الحوطة بمحافظة لحج قال مسئول محلي: إن من يشتبه في أنهم متشددون يركبون دراجات نارية هاجموا نقطة تفتيش تتبع الجيش فقتلوا 3 جنود.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد سعيد الفقيه، لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، إن أفراد اللواء 37 مدرع المرابط في منطقة «العبر» بمحافظة حضرموت تصدوا «لهجوم إرهابي لعدد من عناصر تنظيم القاعدة على مستشفى الباطنة» في المنطقة.
وذكر أن الاشتباكات بين الجنود والمهاجمين استمرت ساعة كاملة وأسفرت عن مقتل جنديين و4 من عناصر «القاعدة»، مشيرا إلى أن «مجاميع إرهابية شوهدت وهي تجلي عددا آخر من قتلاها وجرحاها من أرض المعركة وتلوذ بالفرار تحت وابل من نيران وضربات أبطال الموقع». ولفت إلى أنه تم تعزيز الموقع الطبي العسكري بقوة من قيادة معسكر اللواء 37 مدرع لملاحقة العناصر الإرهابية الفارة وتمشيط المنطقة التي فروا إليها.
من جهة أخرى، قال بكيل سلامة مصدر أمني من اللواء 37 لوكالة الأنباء الألمانية: إن ذلك الهجوم جاء من عدة اتجاهات من قبل مسلحين على متن أربع سيارات هايلوكس، وبين سلامة أن أفراد اللواء 37 قاموا بتمشيط المنطقة، وملاحقة المتورطين في ذلك الهجوم.
وأوضح المصدر أن عناصر القاعدة تستهدف في الوقت الحالي قوات الأمن، خاصة بعد التشديدات والإجراءات الأمنية التي تشهدها حضرموت منذ هجوم عناصر يعتقد انتماؤهم للقاعدة الخميس على عدة مناطق إستراتيجية في مديرية سيئون منها المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون بحضرموت. ونفى المصدر ما زعمته بعض المواقع حول شن طائرات أمريكية بلا طيار عدة غارات جوية على منطقة الباطنية في القطن، مشيراً إلى أن ذلك لا أساس له من الصحة ولم تشهد المديرية أي غارات جوية. وقالت مصادر محلية لموقع «مراقبون برس» أمس إن طائرة بلا طيار قصفت عدة مواقع يعتقد أنها تابعة لمسلحين بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، بعد يوم على تنفيذ عدد من مسلحيه هجمات عنيفة على مؤسسات حكومية بمدينة سيئون.
"الاتحاد الاماراتية"

قيادي عربي في كركوك ينتقد بارزاني

قيادي عربي في كركوك
انتقد القيادي العربي في محافظة كركوك شمال العراق الشيخ سعدون فندي بشدة أمس تصريح رئيس إقليم كردستان العراقي المجاور مسعود بارزاني- بأن سيطرة الأكراد على كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها مع العرب والتركمان نهائية، وأن المادة 140 في الدستور العراقي القاضية بإجراء استفتاءات لتحرير مصيرها انتهى مفعولها. كما اتهم الميليشيا الكردية «البيشمركة» وجهار الأمن الكردي «الأساسيش» بارتكاب تجاوزات في المحافظة.
وقال فندي لوكالة «السومرية نيوز» الإخبارية العراقية: «إن التصريحات الأخيرة لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بشأن المادة 140 من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها جعلتنا في موقف محرج. 
وأضاف: «عرب كركوك رحبوا بزيارة بارزاني إلى كركوك، والتي أكد فيها دعمه للعرب السنة وأن قوات البيشمركة جاءت إلى المحافظة للحفاظ على منشآت الدولة وأرواح المواطنين، ولكننا لم نكن نعرف بنواياه المبيتة».
وتابع: «إن زيارة بارزاني جاءت لكونه مسئولا عراقيا ورئيس إقليم، وباعتبار أن حدود كركوك ملاصقة لحدود الإقليم فرحبنا بها، لكننا لم نكن نعلم بهذا التصريح ولم يتطرق له خلال الزيارة». وذكر أن قوات «البيشمركة» قطعت الطرق والمواد الغذائية والوقود عن محافظة كركوك، فيما تقوم قوات «الأساسيش بمداهمة المناطق العربية وتنفيذ عمليات اعتقال عشوائية فيها. 
"كركوك (العراق) – وكالات"

استنفار «البيشمركة» لحماية كردستان العراق من «جيران جدد»

استنفار «البيشمركة»
دفع هجوم تنظيم «داعش» وتنظيمات متشددة في شمال وغرب ووسط وشمال شرق العراق، السلطات الكردية إلى نشر أعداد غير مسبوقة من قوات الميليشيا الكردية «البيشمركة» لحماية حدود إقليم كردستان شمالي البلاد المتمتع بحكم ذاتي شبيه بالاستقلال، من «جيرانه الجدد» في محافظات نينوي وكركوك وصلاح الدين وديالي.

وطلب رئيس الاقليم مسعود بارزاني يوم 18 يونيو الجاري من أفراد «البيشمركة» المتقاعدين الالتحاق بالوحدات العسكرية والاستعداد للاحتمالات كافة؛ «نظراً للأوضاع الحالية المستجدة على حدود إقليم كردستان». 
وفي معسكر تدريب قرب أربيل، عاصمة الإقليم، يخضع عشرات الشبان الأكراد لتدريبات مكثفة قبيل التحاقهم بالقوات الكردية التي تواجه تحدياً عسكرياً كبيراً، كما يقول أمين عام وزارة «البيشمركة» في الحكومة الكردية جبار ياور. 
وأوضح ياور، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» في أربيل، «نحن نتحدث عن مواجهة مع إرهابيين فوق مساحة أرض تمتد لنحو 1500 كيلو متر. أصبح لدينا جيران لطفاء».
وتتمتع «البيشمركة» التي خاضت معارك طويلة مع جيش النظام العراقي السابق والمدربة والمجهزة جيداً، بثقة سكان مناطق إقليم كردستان حيث تعمل وفق مبدأ قومي، وتعتبر نفسها جيشاً يحمي دولة قيد التأسيس. وتشمل عملية التطوع فيها برنامجاً لمدة 45 يوماً من التمارين الجسدية والتدريب على استخدام الأسلحة. وفيما يواصل المتطوعون تمارينهم، يتوافد على المعسكر بين الحين والآخر مقاتلون سابقون بلغ عددهم بعد الأيام الأولى من دعوة بارزاني إلى نحو 200 مقاتل وفق مصدر في «البيشمركة». وقال ياور: «هذا أكبر انتشار لقوات البيشمركة في التاريخ الحديث».
وذكر أنه تم من قبل نشر 13 لواء من قوات الميليشيا الكردية إلى جانب قوات الجيش العراقي على مسافة طولها 1500 كيلو متر من الحدود السورية شمال غرب العراق إلى الحدود الإيرانية شمال شرق البلاد. وأضاف أنه لدى انسحاب القوات العراقية أمام الهجوم الكاسح للمسلحين في الموصل، تقدمت تعزيزات من «البيشمركة» لتملأ الفراغ في المحافظة. وأوضح: «عندما غادروا قواعدهم، فتحوا ثغرة وكان علينا إرسال قوات إضافية لسد هذه الثغرة»، رافضا تحديد أعداد القوات التي تم نشرها لأسباب «أمنية».
ومن بين الجنود الجدد كردي عمره 24 سنة من محافظة السليمانية تم إرساله إلى خط التماس في مدينة كركوك عاصمة محافظة كركوك على بعد كيلو مترات قليلة من مواقع المسلحين. وقال، رافضاً ذكر اسمه: «حاولت ألا أشعر بالخوف، لكنني أخاف أحيانا. لا شك أننا نخاف في بعض الأوقات». 
ويشير جندي آخر إلى أسلحة وآليات القوات الكردية في المنطقة، بينها دبابات وراجمات صواريخ ورشاشات، لكنه يقول في الوقت ذاته: إن المسلحين بقيادة «اعش» لديهم أسلحة مشابهة استولوا عليها من قوات الجيش العراقي المنسحبة. 
وتسيطر القوات الكردية منذ بدء هجوم المسلحين يوم 9 يونيو الجاري على مناطق متنازع عليها بين الأكراد وكل من العرب والتركمان وبين الحكومتين العراقية الاتحادية في بغداد والكردية في أربيل، أهمها كركوك الغنية بالنفط. وأعلن بارزاني أمس الأول ضم تلك المناطق إلى الإقليم وانتهاء مفعول المادة 140 في الدستور القاضية بإجراء استفتاءات محلية لتقرير مصائرها.
كما استبعد ياور انسحاب قوات البيشمركة في وقت لاحق من تلك المناطق التي دخلتها، أو تقدمها للسيطرة على مناطق جديدة. وقال: «إن استراتيجيتنا في المرحلة الراهنة تقوم على الدفاع عن هذا الانتشار فقط لمنع أي إرهابيين من دخول المنطقة. ونحن لن ننخرط في أي عمل عسكري خارج هذه الحدود». 
"أربيل (العراق) - أ ف ب"

موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هجوم «داعش»

موسكو: لن نقف مكتوفي
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس، القرار الأخير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الأسبوع الماضي والداعي لمحاكمة مرتكبي جرائم حرب في سوريا، «أحادي الجانب ومسيساً»، قائلة: إنه يحمل حكومة الرئيس بشار الأسد مسئولية العنف وعدم الاستقرار في البلاد المضطربة منذ ما يقارب 3 سنوات ونصف السنة. في حين قال نائب وزير خارجية روسيا، سيرجي ريابكوف الذي يزور دمشق حالياً: إن «المطلوب من أمريكا وحلفائها اتخاذ خطوات جادة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة بكاملها»، داعياً تلك الدول إلى تحديد «أولوياتهم ومبادئهم في السياسة التي يمارسونها في كل من العراق وسوريا».
كما أعلن ريابكوف أن بلاده لن تقف مكتوفة اليدين أمام الهجوم الذي يشنه تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في كل من العراق وسوريا، مشيراً إلى أن «الموضوع خطير للغاية في العراق وخطر على أسس الدولة العراقية»، لكنه استدرك بالقول: «لا يمكن حل هذه المسألة إلا عبر حوار وطني حقيقي» في العراق.

وكان مجلس حقوق الإنسان قال من مقره بجنيف في قرار: إن «المحكمة الجنائية الدولية تأسست للمساعدة في إنهاء الإفلات من العقوبة عن ارتكاب مثل هذه الجرائم التي لا تكون الدولة راغبة، أو قادرة على إجراء تحقيقات فيها، أو محاكمات حقيقة بشأنها».
وتوصل خبراء حقوق الإنسان الذين يعملون بالنيابة عن المجلس، إلى أن كل من النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. ويجمع الخبراء حالياً أدلة وأسماء مرتكبي هذه الجرائم، استعداداً لمحاكمتهم في المستقبل.
غير أن مجلس الأمن الدولي في نيويورك هو وحدة المخول بتحريك الإجراءات القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لكنه مكبل بالرفض الروسي الصيني لأي إجراء يهدف لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد.
وأكد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على «الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عملية» لمحاسبة المسئولين عن التعذيب واستخدام الأسلحة الكيماوية والتجويع والجرائم الأخرى.
واعتبرت الخارجية الروسية أن «تحريك هذا القرار المسيس يعطي أساساً للاعتقاد بأنه لا يهدف إلى توحيد جهود المجتمع الدولي من أجل وقف سفك الدماء وإحلال السلام ومراعاة حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي في سوريا، بل إلى مواصلة زعزعة الاستقرار في هذا البلد، بغض النظر عن العواقب».
من جهته، أعلن ريابكوف في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الأسد في دمشق، أن بلاده «ضد الإرهاب الذي يستهدف المنطقة»، مشدداً على أن الإرهاب لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال ولا بد من محاربته والقضاء عليه تحت أي ظرف كان وأي مسمى جاء.
وحذر المسئول الروسي من موجة الإرهاب التي تجتاح المنطقة، وبدأت تهدد أسس الدولة في عدة بلدان فيها، داعياً إلى «بذل الجهود المشتركة واتخاذ موقف قوي جداً وإجراءات متكاملة تجاه هذا الإرهاب».
واعتبر ريابكوف أن المعنيين بهذا الكلام سيفهمون هذه الرسالة؛ لأن «روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أبداً إزاء محاولات الجماعات الإرهابية بث الإرهاب في دول المنطقة في سوريا والعراق وغيرهما. يجب الحد من كل ذلك»، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد لحل كل القضايا هي «الجهود المشتركة والموحدة».
من جانب آخر، قال ريابكوف: إن الحكومة السورية «أبدت درجة كبيرة من الانفتاح أمام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وإن عملية نقل وتدمير الترسانة استكملت وجاءت بوقتها وفي الموعد المحدد، وفي بعض الأحيان جاءت سابقة لأوانها».
ولفت إلى أن موسكو مستمرة بالتعاون مع سوريا والولايات المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية؛ من أجل استكمال كل المسائل التي لا تزال عالقة في جدول الأعمال. إلا أنه قال: «ما يقلقنا الآن هو التقارير المتكررة حول الحالات المزعومة لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وكلها تقارير ومعلومات هدفها زيادة حدة التوتر للوضع الحالي ومحاولة إيجاد المبررات والذرائع الجديدة لتأجيج المواجهات العسكرية.. ونحن لا نقبل هذه السياسة والأساليب التي تكون أحياناً قذرة وغير سليمة». وفي وقت سابق أمس الأول، بحث ريابكوف مع وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وإنجاز سوريا لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية بعد أن تم نقل آخر شحنة من الترسانة إلى خارج سوريا مؤخراً.
"عواصم – وكالات"

واشنطن تحث الجربا على توحد المعارضة ومحاربة «داعش»

واشنطن تحث الجربا
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا، بأن من المهم أن يتصدى الائتلاف الوطني المعارض الذي يرأسه لجماعة ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» التي تستلهم نهج «القاعدة» وتقاتل في كل من سوريا والعراق. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف: إن كيري حث الجربا خلال مباحثات أجراها معه في مطار جدة أمس الأول، على ضم الفصائل المتنافسة تحت لوائه. وأضافت متحدثة للصحفيين في مقر وزارة الخارجية: «شجع الوزير كيري الرئيس الجربا على مواصلة اتخاذ خطوات للوصول إلى كل الناس في سوريا؛ لتوسيع زعامة المعارضة في النهاية. وبحثا أيضاً تهديد (الدولة الإسلامية في العراق والشام).. ليس على العراق وسوريا فقط بالطبع.. لكن على كل دول المنطقة». ووسط ظهور خلافات جديدة إثر قرار اتخذته الحكومة المؤقتة للمعارضة وقضى بإقالة القيادة العسكرية العليا للجيش الحر وسارعت القيادة السياسية للائتلاف لإلغائه واعتباره خارجاً عن صلاحيات الحكومة المؤقتة- أبلغ الجربا كيري بأن تفاقم الوضع يعني الحاجة إلى مزيد من الجهد من جانب واشنطن، بالإضافة إلى آخرين لبحث الموقف في العراق الذي قال إن حدوده مع سوريا «مفتوحة عملياً»، وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من الكونجرس الخميس الماضي، الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة الساعين لإطاحة الرئيس بشار الأسد. "واشنطن – رويترز"

نقل المشتبه به في هجوم القنصلية الأمريكية في بنغازي إلى واشنطن

نقل المشتبه به في
أفادت وزارة العدل الأمريكية أن أحمد أبو ختالة المسئول المفترض عن الهجوم الدامي على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012، نقل أمس إلى الولايات المتحدة حيث ستتم محاكمته.
وقال وليام ميلر المتحدث باسم النيابة الفدرالية لوكالة فرانس برس: إن أحمد أبو ختالة «تم تسليمه إلى القضاء».
واعتقل المشتبه فيه أثناء عملية للقوات الأمريكية في ليبيا قبل أسبوعين ثم نقل إلى سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وهي التي نقلته إلى الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد نقل أمس إلى واشنطن بواسطة مروحية من على متن هذه السفينة. وأسفر الهجوم الذي وقع في سبتمبر 2012 عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة موظفين في السفارة.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في واشنطن: إن "أبو ختالة" أودع في سجن اتحادي في واشنطن. وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام في واشنطن بيل ميلر: «أحمد أبو ختالة محتجز لدى سلطات تنفيذ القانون».
ويواجه أبو ختالة تهماً بقتل شخص في منشأة أمريكية وانتهاك قانون الأسلحة النارية وتقديم دعم مادي للإرهاب.
إلى ذلك، اغتيل ضابط متقاعد بسلاح الجو، الليبي صباح أمس، أمام منزله بمدينة بنغازي.
وأكد مصدر أمني لـ"وكالة أنباء التضامن" الليبية أن مجهولين أطلقوا الرصاص على صلاح الفطماني وهو ضابط برتبة عقيد التابع لقاعدة بنينا الجوية أمام منزله بمنطقة الماجوري، ونقل جثمان الفطماني إلى مركز بنغازي الطبي.
يذكر أن مدينة بنغازي تشهد عمليات استهداف لرجال الجيش والاستخبارات والشرطة، إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.
"عواصم – وكالات"

مقتل 8 مصريين بينهم 4 من الشرطة بهجمات إرهابية

مقتل 8 مصريين بينهم
قتل 8 مصريين بينهم أربعة من رجال الشرطة في هجمات إرهابية أمس، حيث قتلت مصرية وابنتها في انفجار عبوتين يدويتي الصنع أمس في إحدى ضواحي القاهرة التي استهدفتها ستة تفجيرات محدودة هذا الأسبوع، بحسب مسئولين. 
وقال محقق في مكان الحادث: إن العبوتين اللتين وضعتا في مركز اتصالات تابع للشركة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في ضاحية 6 أكتوبر تم تفجيرهما عبر الهاتف. وقالت مصادر طبية: إن شابة في الثامنة عشرة قتلت فور وقوع الانفجار بينما توفيت والدتها متأثرة بجراحها بعد نقلها إلى المستشفى.
وروى شهود أن الانفجار كان قويا وأدى إلى تحطم زجاج نوافذ منازل مجاورة وزجاج سيارات أصحابها. وأفاد مسئولون أمنيون أن القتيلتين هما ابنة وزوجة حارس المبنى.
كما لقي أربعة جنود من معسكر الأحراش التابع لقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية المصرية في رفح بشمال سيناء مصرعهم برصاص مسلحين، أثناء نزولهم من المعسكر في عطلة بمناسبة حلول شهر رمضان مساء أمس.
وصرح مصدر أمني مسئول لوكالة الأنباء الألمانية بأن مسلحين يشتبه في أنهم من جماعات تكفيرية قاموا باستهداف 4 مجندين أثناء نزولهم في عطلة من معسكرهم في منطقة الأحراش برفح، حيث قام المسلحون
بإنزال المجندين الأربعة من حافلة أجرة كانت تقلهم على طريق العريش رفح، ثم قاموا بإطلاق الرصاص عليهم وأردوهم قتلى على الفور.
وفي حادث آخر، لقي شقيقان حتفهما في هجوم استهدف ضابطا من قوات الأمن المركزي، شنه إرهابيون قرب مسكن الضابط في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية. وأفاد شهود عيان بأن مسلحين أطلقوا النيران بكثافة على سيارة ضابط الشرطة بمنطقة الخلفاء الراشدين بالمدينة؛ مما أدى إلى مقتل شقيقين كانا برفقته في السيارة وقت الهجوم. كما نجح خبراء المفرقعات في تفكيك عبوة ناسفة تزن حوالي 10 كيلو جرامات من أمام منزل الضابط الذي نجا من محاولة الاغتيال، حيث كان الهدف منها قتل عدد من قيادات الداخلية بشمال سيناء فور تجمعهم في مكان حادث محاولة الاغتيال.
إلى ذلك، أكد اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية أن المديرية وضعت خطة لتأمين جميع الأسواق التجارية ومناطق المساجد والكنائس والميادين المهمة التي تشهد تجمعات كثيفة خلال شهر رمضان. 
"القاهرة- وكالات"

تأجيل محاكمة مرسي بقضية اقتحام السجون إلى 5 يوليو

تأجيل محاكمة مرسي
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، تأجيل قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011، والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، إلى جلسة 5 يوليو المقبل، والتي يحاكم فيها 131 متهما يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المنظمة.
وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات ومناقشتهم، مع إعفاء عصام العريان من الحضور نظرا لظروفه الصحية.
كما قررت محكمة جنايات المنصورة عدم استمرار نظر قضيتي الخلية الإرهابية بالمنصورة حتي يتم الفصل في طلب الرد المقدم من الدفاع في القضيتين.
وأحيل 93 من أنصار المعزول محمد مرسي إلى القضاء بتهم القتل وإشعال النيران في مبنى جامعي، بحسب ما أعلن مكتب النائب العام. ومن بين المتهمين الذين سيحاكمون في قضيتين منفصلتين 76 طالبا من جامعة الأزهر يلاحقون جنائيا بتهمة إشعال النيران في مبنى كلية التجارة ومن بينهم 14 طالبة وطالب تركي الجنسية.
ويواجه خمسة طلاب تهمة التورط في اعتداء بقنبلة أسفر عن مقتل شرطي عند حاجز مروري في القاهرة في أبريل الماضي.
ويحاكم 17 آخرون من أعضاء جماعة الإخوان بتهمـة التورط في مقتل 7 أشخاص والشروع في قتل 26 آخرين في حي سيدي بشر بغرب الإسكندرية في 15 أغسطس الماضي أي غداة قيام قوات الأمن بفض اعتصامي أنصار مرسي في القاهرة بالقوة وهي العملية التي أوقعت أكثر من 700 قتيل بين المعتصمين. ولم يتم بعد تحديد موعدين لبدء القضيتين.
"القاهرة – وكالات"

إحالة نائب عام الإخوان الأسبق إلى «المعاش» بقضية «التنصت»

إحالة نائب عام الإخوان
أحال مجلس التأديب بمجلس القضاء الأعلى المصري المستشار طلعت عبد الله، النائب العام الأسبق المعين من قبل الرئيس الإخواني محمد مرسي إلى المعاش في قضية وضع أجهزة تجسس بمكتب النائب العام والمعروفة إعلاميا بــ«التنصت على النائب العام».
 وقرر المجلس بقاء المستشار حسن ياسين النائب العام المساعد، رئيس المكتب الفني السابق، في منصبه.
كان قد تمت إحالة المستشارين لمجلس التأديب في قضية اتهامهما بوضع أجهزة تنصت داخل مكتب النائب العام، وذلك بالمخالفة للقوانين واللوائح. 
"القاهرة - د ب أ"

مفاوضات بين واشنطن والخرطوم بشأن سودانية اعتنقت المسيحية

قالت مصادر: إن السلطات السودانية والمسئولين الأمريكيين يتفاوضون للسماح لامرأة سودانية تزوجت أمريكياً واعتنقت المسيحية بمغادرة السودان. واحتجزت مريم يحيى إبراهيم (27 عاماً) في مطار الخرطوم يوم الثلاثاء بعد يوم من إلغاء محكمة استئناف حكم الإعدام الذي صدر بحقها لتحولها عن الإسلام.
وقال محاميها مهند مصطفى: إن مريم وزوجها وطفليهما يقيمون في السفارة الأمريكية في الخرطوم بعد الإفراج عنهما بشرط بقاء مريم في السودان. وقال المصدر المطلع على القضية الذي طلب عدم نشر اسمه؛ لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام «تجري مفاوضات بين المسئولين السودانيين والأمريكيين حالياً سعياً؛ لإيجاد حل كي تغادر مريم وأسرتها البلاد». واحتجزت مريم يوم الثلاثاء لمحاولتها استخدام وثائق صادرة من سفارة جنوب السودان للسفر جواً من الخرطوم مع زوجها الأمريكي من أصل جنوب سوداني وطفليهما.
ورغم إلغاء الحكم بإعدامها بعد ضغط دولي هائل لا يزال السودان لا يعترف بمريم كمسيحية؛ لذا فإنه لا يعترف بزواجها. وقال المصدر: «تهدف المفاوضات لخروجها من السودان بجواز سفر سوداني». 
"القاهرة – رويترز"

الجيش الأفغاني يصد هجوماً لـ «طالبان» ومقتل 260 متمرداً

الجيش الأفغاني يصد
صد الجيش الأفغاني هجوما للمتمردين الطالبان في ولاية هلمند (جنوب) وقتل 260 متمردا من بينهم في عملية اختبارية للجيش الذي سيتعين عليه تولي مسئولية الدفاع لوحده بعد انسحاب الحلف الأطلسي في نهاية 2014، كما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي أمس «لقد تم صد هجوم طالبان، قواتنا تتقدم في اتجاه طالبان في إقليم سانجين»، قبل أن يضيف «في بعض القطاعات يقاومون لكن هدفهم بالسيطرة على أقاليم في هلمند أحبط بالكامل». لكن تقدم القوات الأفغانية بطيء بحسب صديقي؛ لأن عناصر طالبان زرعوا العبوات الناسفة في بعض القطاعات. 
وأضاف المتحدث أن الشرطة نزعت الجمعة 60 لغما في سانجين. وأكد صديقي أيضا أن 260 عنصرا من طالبان قتلوا. وأضاف أن 28 عنصرا في القوات الأفغانية قضوا وأصيب 35 شرطيا بجروح.
"كابول- أ ف ب"

مقتل 10 في انفجار بشمال شرق نيجيريا

مقتل 10 في انفجار
قالت الشرطة أمس: إن انفجاراً وقع أثناء الليل في حانة في مدينة باوتشي بشمال شرق نيجيريا ما أسفر عن سقوط 10 قتلى في حين أصيب 14 آخرون. وأضافت الشرطة في بيان أرسل من خلال رسالة نصية أن سبب الانفجار غير معلوم. واستهدفت جماعة «بوكو حرام» المتشددة عدداً من المدن في أنحاء شمال ووسط نيجيريا خلال الشهور القليلة المنصرمة.

وقال هارونا محمد المتحدث باسم شرطة باوتشي أن 14 شخصاً نقلوا للمستشفى عقب الانفجار في الحانة. وأضاف: «طوقنا المبنى بالكامل وقمنا بتأمين الموقع. لم نقبض على أحد ولكن بدأنا تحقيقاً للتعرف على سبب الانفجار». وقتل المتمردون الآلاف منذ اندلاع أعمال العنف في 2009 وقتلوا المئات في الشهرين الأخيرين بعد أن كثف المتمردون الهجمات ضد المدنيين في شمال شرق البلاد.
ويوم الأربعاء الماضي قتل 21 شخصاً بانفجار في حي تجاري في العاصمة أبوجا وهو ثالث تفجير في العاصمة في ثلاثة أشهر. وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أمس الأول: إن نيجيريا دخلت واحدة من أحلك المراحل في تاريخها وذلك أثناء زيارته لموقع الانفجار في العاصمة. 
"كادونا- نيجيريا- رويترز"

تحقيقات «اشتباكات الجيزة»: الإخوان «صفوا» عين ضابط.. والمصاب يبكي بسبب فقدانه ال

كشفت تحقيقات نيابتي شمال وجنوب الجيزة عن استخدام جماعة الإخوان الأسلحة النارية وطلقات الخرطوش في مسيرات أمس الأول، التي شهدت اشتباكات عنيفة بمناطق فيصل والهرم وميدان لبنان والوراق، بين عناصر الجماعة من جهة، وقوات الأمن والأهالي من جهة أخرى.
وأشارت التحقيقات إلى أن الأحداث أسفرت عن إصابة ضابط برتبة نقيب بطلق خرطوش بالعين اليسرى، وتجرى له عملية جراجية بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبين أن عينيه تعرضتا للتصفية، وأن حالته النفسية والصحية سيئة للغاية، فيما أمرت النيابة بحبس ٦ عناصر ينتمون إلى الإخوان ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات جهاز الأمن الوطني حول محرضيهم على تلك الأحداث.
وانتقل هيثم عقبى، وكيل أول نيابة العمرانية، إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، للاستعلام عن حالة النقيب خالد محمد السيد، من قوة الأمن المركزي، وتبين أنه مصاب بطلقات خرطوش في عينيه، وكادت العين اليسرى تصفى بسبب الإصابة.
وقال مصدر قضائي، لـ«المصري اليوم»: إن الضابط بكى بحرقة بسبب إصابته وفقدانه الرؤية بإحدى عينيه، وردد كلمات بأنه ليست هناك جدوى من القبض على الجناة؛ لأنه لا يرى بعينيه.
وأكدت تحقيقات نيابة العمرانية، التي أشرف عليها المستشار أحمد المغازي، أن عناصر الإخوان أثاروا الشغب واستخدموا الأسلحة النارية، في مواجهة الأهالي وسكان منطقة كعبيش بمنطقة الطوابق بفيصل الذين اشتبكوا مع مثيري العنف، ردًا على قطعهم الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ما استدعى تدخل قوات الأمن التي فرقتهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، حتى وصلوا إلى شارع الهرم الرئيسي، وتمكنوا من تصويب رصاص الخرطوش تجاه القوات؛ ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة نقيب برش خرطوش بعينيه.
"المصري اليوم"

«دولي الإخوان» في ضيافة «أردوغان» و«حلفاء مرسي» يستعدون لـ«انتفاضة رمضان»

 «دولي الإخوان» في
يعقد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، بدءا من اليوم، سلسلة اجتماعات بمدينة إسطنبول في تركيا، في ضيافة حزب العدالة والتنمية الحاكم، لمناقشة تطورات الموقف في مصر، ووضع آليات للتضييق على السلطات المصرية، وعرقلة الاقتصاد، للتعجيل بما سمته مصادر مطلعة «حالة غضب شعبي ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي».
قالت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها: إن الاجتماعات سيحضرها راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة في تونس، والدكتور إبراهيم منير، مسئول التنظيم الدولي، وإبراهيم صلاح، القيادي الإخواني، الملقب بـ«وزير خارجية الجماعة»، وعبد الموجود الدرديري، مسئول ملف العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، وجمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة، ومسئولون بالحزب التركي.
وأضافت: «الاجتماعات ستتناول عدة محاور، في مقدمتها بحث آليات جديدة للتصعيد الميداني، وزيادة التظاهرات والفعاليات التي تعيق حركة المرور، وتتسبب في توقف الحياة الاقتصادية، التي تمثل رهان الجماعة على نزول فصائل جديدة من الشعب للانضمام إليهم والمطالبة برحيل السيسي».
وتابعت: «الجماعة ستحدد مواعيد لزيارة عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا وهولندا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحثها على مساندة الجماعة ودعم موقفها، والتنظيم يخطط للقاء مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، لحثها على التدخل ومطالبة السلطات المصرية، بالإفراج عن المعتقلين، وإيقاف التعذيب داخل السجون».
وقالت المصادر: «يحشد التنظيم أنصاره وأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي، على مدار ٣ أيام، بميدان تقسيم وعدة ميادين أخرى في تركيا، لإحياء ذكرى اعتصام ميدان رابعة العدوية، وتقديم فقرة عن الاعتصام الذي تم فضه، ويشارك فيه كل قيادات التنظيم الدولي، لرفع الروح المعنوية للمتظاهرين في مصر، وحثهم على الاستمرار والصمود».
وبحسب المصادر نفسها، سيحضر رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، الفعاليات وبرفقته عدد كبير من الدبلوماسيين الأتراك، وتم توجيه دعوات لعدد من النشطاء والحقوقيين الدوليين للمشاركة في الفعاليات، تضامنا مع الجماعة.
وقال ياسر السرى، عضو ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المتواجد بلندن، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «سننظم فعاليات جماهيرية كبيرة بلندن خلال الفترة المقبلة، للمطالبة بمحاكمة النظام الحاكم وكل من شارك في قتل الشعب، وانتظروا انتفاضة قادمة في الداخل والخارج، ستحدث، وستكون لها نتائج إيجابية».
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه التحالف الوطني لدعم الشرعية أعضاءه وأنصاره بما سماه «تجديد العهد للرئيس المعزول، باعتباره قائدا وزعيما للثورة الجديدة»، ودعا أنصار «مرسي»، من التيارات الأخرى إلى مواصلة التظاهر ضد النظام الحالي.
"المصري اليوم"

ضبط ٨ وحبس ١٢ إخوانيًا في اقتحام أقسام شرطة وحرق كنائس بالمنيا.. ونظر «ردع المنص

ضبط ٨ وحبس ١٢ إخوانيًا
تمكنت الأجهزة الأمنية، في المنيا، من ضبط ٨ عناصر إخوانية وإجرامية من المتورطين في وقائع اقتحام أقسام الشرطة والمنشآت العامة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بينهم متهم من قيادات الإخوان، بمركز ديرمواس، يدعى «محمد.م.إ.س»، متلبس بتوزيع أموال على المتظاهرين ضد الدولة لحشدهم للتظاهر، وضبط بحوزته مبلغ ٩٠٠ جنيه، أثناء توزيعها على المتظاهرين، وبالكشف عنه تبين أنه هارب، ومطلوب في ١٨ قضية، في أحداث عنف في ١٤ أغسطس الماضي، و٥ متهمين بالتظاهر في ديرمواس، ومتهم باقتحام قسم شرطة سمالوط، وتم التحفظ على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة.
وقرر رئيس النيابة الكلية في المنيا، حبس ١٢ متهما من عناصر الإخوان ١٥ يوما على ذمة التحقيق، لتورطهم في أحداث العنف والشغب والتظاهر، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، في أغسطس الماضي. وفي الدقهلية، حددت دائرة الإرهاب، بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار منصور حامد صقر، جلسة أول يوليو، للفصل في رد المحكمة في نظر محاكمة ٢٢ من تنظيم الإخوان، بخلية الردع، كما قررت وقف السير في الدعوى لحين الفصل في طلب رد المحكمة.
"المصري اليوم"

الإرهاب يستحل دماء المصريين في رمضان

الإرهاب يستحل دماء
استشهاد 4 جنود برفح.. ومقتل طفلة ووالدتها في 6 أكتوبر
فى عملية إرهابية غادرة، مع بدء شهر رمضان الكريم، استشهد ٤ جنود من قوات الأمن المركزى برفح شمال سيناء برصاص مسلحين أثناء ركوبهم إحدى سيارات الأجرة في الطريق الدولي «العريش» رفح مساء أمس.
 وقالت مصادر أمنية: إن مسلحين مجهولين استهدفوا إحدى حافلات الأجرة عند منطقة سادوت بمدخل رفح، واطلعوا على تحقيق شخصية الركاب وتبين لهم وجود أربعة جنود يرتدون الملابس المدنية كانوا في طريقهم إلى معسكر الأمن المركزي في رفح عائدين من الإجازة، فأنزلوهم من السيارة الأجرة وأطلقوا عليهم الرصاص؛ مما أدى إلى وفاتهم على الفور، ثم لاذ المسلحون بالفرار.
وقالت مصادر طبية: إن سيارة إسعاف نقلت الضحايا الأربع إلى مستشفى العريش العسكري قرب منطقة أبو شنار غرب رفح.
وأفادت المصادر أن حالة من الاستنفار التام عمت أرجاء مركز رفح بحثا عن المجموعة الإرهابية.
وفي عملية أخرى، فجر مجهولون مبنى سنترال بمدينة 6 أكتوبر بوضع ثلاث عبوات ناسفة تزن أكثر من 100 كيلو جرام من المواد المتفجرة بالطابقين الأرضي والعلوي؛ مما أدى إلى انهيار المبنى المكون من ثلاثة طوابق بالكامل، وأسفر الحادث عن وفاة طفلة 12 عاما ووالدتها، وتبين أنهما نجلة الخفير وزوجته وتقيمان معه داخل غرفة بالسنترال لحراسته.
وكشفت التحقيقات الأولية، عن أن الإرهابيين استطاعوا التسلل إلى داخل السنترال في الساعات الأولى من صباح أمس، ووضعوا المتفجرات في غياب الخفير، وتسببت شدة الانفجار في تدمير المبنى المكون من 3 طوابق.
وقد أدان الدكتور على عبد الرحمن- محافظ الجيزة- الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن تعمد إثارة المشكلات في الخدمات المقدمة للمواطنين، وتفجير المباني التي تقدم خدمات ضرورية لهم، هي نقلة نوعية في إرهاب المواطنين.
وتفقد المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سنترال أكتوبر 3 ووصف، في بيان، الإقدام على مثل هذه الأعمال الإجرامية، بأنه إهدار لمقدرات الوطن وعبث بأرواح طاهرة بريئة.
وفي العريش، لقي شقيقان مصرعهما في هجوم مسلحين على سيارة ضابط أمن مركزي، وفيما نجا الضابط لقي الشقيقان اللذان كانا يستقلان السيارة بصحبته مصرعهما، وأبطل رجال المفرقعات مفعول عبوة ناسفة في مكان الهجوم، كما هاجمت عناصر مسلحة أحد الحواجز الأمنية بمدخل مدينة العريش، إلا أن قوات الأمن بادلتهم النيران وأجبرتهم على الفرار.
"الأهرام المصرية"

شارك