داعش يعلن قيام دولة الخلافة الإسلامية / رئيس الحكومة التونسية السابق: فرضية ترشح قيادي من «النهضة» للرئاسة ما زالت قائمة
الإثنين 30/يونيو/2014 - 09:03 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية بالإضافة إلي وكالات الانباء صباح اليوم الاثنين 30 يونيو 2014
«داعش» يعدم 8 من المعارضة السورية «صلباً» في حلب
صعد تنظيم «داعش» الإرهابي جرائمه في سوريا، حيث عمد إلى إعدام 8 مقاتلين من المعارضة «صلباً» في حلب بتهمة الانضواء في كتائب تخوض معارك ضده.
في وقت سقط 13 قتيلاً من المدنيين بالقصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة لمروحيات نظام الرئيس بشار الأسد، بينهم 5 في دمشق وريفها، و4 في حمص، و3 في درعا، وقتيل في إدلب.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: «إن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أعدموا 8 عناصر من المعارضة بتهمة انتمائهم إلى الكتائب المقاتلة في بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، حيث قاموا بصلبهم وأبقوا عليهم في الساحة العامة في البلدة، على أن يستمر ذلك لثلاثة أيام».
وأشار إلى أن مقاتلي «داعش» قاموا كذلك بصلب رجل حي في إحدى الساحات العامة بمدينة الباب في ريف حلب، وأبقوه مصلوباً لثماني ساعات بتهمة شهادة زور، لكنه لم يترك حتى الموت.
وتحدث المرصد أيضاً عن أن اشتباكات دارت فجراً في محيط بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق، بين «داعش» ومقاتلين من «جيش الإسلام» (أحد مكونات الجبهة الإسلامية التي تعد أبرز التشكيلات المقاتلة ضد النظام).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «إن هذه الاشتباكات هي الأولى في ريف دمشق بين داعش وكتائب مقاتلة منذ اندلاع المعارك بين المعارضة المسلحة والمتشددين، التي كانت تنحصر خصوصاً في شمال سوريا وشرقها.
وأفاد المرصد بأن حوالي سبعة آلاف شخص لقوا حتفهم خلال ستة أشهر من الاقتتال بين «داعش» من جهة والكتائب المقاتلة الأخرى التي تضم الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة. وأشار إلى أن جميع القتلى سقطوا منذ بدء الاشتباكات في الثالث من يناير الماضي وحتى منتصف ليل 28 يونيو الجاري.
وقال عبد الرحمن: «إن النظام كان يقصف أرتال ومواقع داعش بشكل متقطع، إلا أنه منذ اندلاع الأحداث في العراق بات يشن غارات جوية يومية مكثفة على معاقل التنظيم، لا سيما في شمال سوريا»، وأضاف: «يريد النظام أن يقول إنه يخوض حرباً معلنة ضد داعش، مشيراً إلى أن ما يجري من هجوم على معاقل التنظيم هو جزء من اتفاق دولي غير معلن لضربه. واعتبر أنه في إمكان النظام أن يستعيد بعضاً من الشرعية لدى دول غربية كانت تطالب برحيله، إلا أنه لن يستعيد الشرعية الشعبية مهما كانت الظروف». بينما رأى سمير نشار، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية «إنه يجب الإقرار بأن الأسد نجح في طريقة ما بحرف الأنظار عن ثورة الشعب، ووسمها بصبغة متطرفة».
من جهته، قال مدير المعهد الألماني للشئون الدولية والأمن فولكر برتيس: «إن النظام السوري راض بالطبع عن هذا الوضع»، وأضاف: «إذا لم تقم الولايات المتحدة بدعم الحكومة العراقية، ستتهم بأنها تركت البلد يسقط في أيدي الجهاديين. أما إذا وفرت لها هذا الدعم من خلال طائرات من دون طيار أو خبراء (عسكريين)، سينظر إليها على أنها تتعاون مع نظام الأسد وحليفته إيران». وتابع قائلاً: «إن البعض في الولايات المتحدة بدأوا يتساءلون عما إذا كان يجدر بواشنطن أن تتقرب من الأسد وتشكل حلفاً إقليمياً ضد داعش.. لا أعتقد أن هذا التقارب سيحصل، لكنه بالتأكيد ما يريده الأسد؛ لأن ذلك سيضعف الثورة ضده».
وقالت السلطات السورية عبر صحيفة «الوطن»: «إنه بعد أكثر من ثلاثة أعوام، حان الوقت لكي يعترف الغرب بأنه أخطأ في تشجيع زرع كل هؤلاء المتشددين في المنطقة»، وأضافت: «حان الوقت لإدراك أنه يجب تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب الذي يمتد من الأردن إلى تركيا، ولم تعد المشكلة سورية فقط». وتابعت: «يجب بطبيعة الحال أن تكون سوريا جزءاً من هذا التحالف.. هي التي قامت بكل العمل.. بقتالها الإرهابيين على أراضيها، هي تساعد الأردنيين والعراقيين في الوقت نفسه».
وقال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي: «إن أمام الحكومة مهمات أساسية في المرحلة القادمة تتمثل في اجتثاث الإرهاب وضربه بيد من حديد، وتأمين مستلزمات القوات المسلحة، واستكمال المصالحات الوطنية».
وشدد في كلمته أمام مجلس الشعب على أهمية استيعاب كل القوى السياسية الوطنية والمجتمعية في أطر الدولة وصناعة القرار الوطني»، لافتاً إلى «مسئولية الجميع بناء الوطن والشروع في عملية تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسوريين جميعاً وخلق الظروف المناسبة لعودة المهجرين».
"الاتحاد الإماراتية"
«الائتلاف» يبحث تعديل بنود الرئاسة الأربعاء
تعقد الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري اجتماعات في إسطنبول يومي الثاني والثالث من يوليو المقبل، لبحث تعديل بنود تولي الرئاسة التي تبلغ مدتها حالياً ستة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة، بينما يقترح البعض أن تكون الفترة لسنة متواصلة واحدة فقط.
وقال مصدر في الائتلاف: «إن الاجتماعات التي تعقبها مباشرة أعمال الهيئة العامة على مدى ثلاثة أيام ينتظر أن تبحث أيضاً كل المستجدات المرتبطة بالوضع السوري في الداخل والخارج عسكرياً وسياسياً، وكذلك البحث في إمكانية توسيع دور المرأة ومشاركتها العددية والنوعية في الائتلاف والحياة العامة».
وأوضح المصدر في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، «أن أبرز المرشحين لخلافة الرئيس الحالي للائتلاف أحمد الجربا، هو موفق نيريبية (من مدينة حمص) ممثل الائتلاف لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا في بروكسل، والبعثي المنشق رياض حجاب (من مدينة دير الزور) الذي يقيم في الدوحة، المقرب من تيارات أبرزها الإخوان المسلمين»، وأضاف «أن أحد أبرز بنود الاجتماعات هذا الأسبوع ستكون أيضا العلاقة الشائكة بين الحكومة السورية المؤقتة التي يرأسها أحمد طعمة وبين الائتلاف والقيادات العسكرية لا سيما في الأيام الأخيرة؛ حيث قرر طعمة إقالة العميد عبد الإله البشير، رئيس هيئة الأركان، ثم كسر القرار رئيس الائتلاف الجربا، واعتبره لاغياً ما خلق بلبلة في الرأي العام في داخل وخارج سوريا.
(إسطنبول - د ب أ)
مطالب إقليمية ودولية بنزع سلاح الميليشيات في اليمن
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي بنزع سلاح جميع الميليشيات في اليمن «بشكل متزامن» لتفادي عوامل التوتر الأمني والسياسي التي تهدد (اتفاق المبادرة الخليجية)، التي تنظم المرحلة الانتقالية في هذا البلد منذ أواخر 2011.
ودعا سفراء الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية والمعتمدون لدى صنعاء، لبيان مشترك أصدروه ليل السبت الأحد، «جميع الأطراف غير النظامية الالتزام بنزع السلاح بشكل متزامن، والتزام الحيادية السياسية تجاه مؤسسات الدولة، وبشكل خاص تجاه مؤسسات الجيش والأمن».
وعزوا ذلك إلى «نزع فتيل جميع عوامل التوتر الأمني والسياسي التي تهدد المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الوقت الراهن».
ورحب سفراء مجموعة الدول العشر، التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء قطر والدول الكبرى في مجلس الأمن، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، بجهود أعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر المسلح في محافظة عمران، الذي نشب أواخر مايو، وامتد منتصف يونيو إلى بلدات متاخمة للعاصمة صنعاء.
كما أشادوا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، مؤكدين أن «من واجب جميع الأطراف حماية المدنيين، واحترام وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية».
كما أكدوا دعمهم بشكل كامل جهود الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي لإنهاء المواجهات المسلحة، وقالوا: «نشجع جميع المعنيين على توسيع جهودهم وذلك لتطوير خطة سلام شاملة من خلال المفاوضات المباشرة بموجب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل» الذي اختتم أعماله أواخر يناير بإجماع على التحول إلى النظام الاتحادي الفيدرالي خلال عام.
وحث السفراء جميع الأطراف المتصارعة على «الامتناع عن الأفعال الاستفزازية والتقيد التام باتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقعت عليها».
وأضافوا: «أما أولئك الذين يسعون إلى تأجيج التوترات والتحريض على العنف أو اغتنام المنافع السياسية من خلال استخدام السلاح، فلن يتمكنوا من الإفلات من استنكار وشجب المجتمع الدولي واستهجان الشعب اليمني باعتباره الضحية الأولى لأفعالهم». وأكدوا أن إقامة دولة ديمقراطية جديدة في اليمن «تنعم بالسلام والرخاء» لن يتحقق إلا من خلال «التنفيذ الكامل لمخرجات الحوار الوطني واستكمال باقي مهام المرحلة الانتقالية».
وجدد السفراء دعم بلدانهم للحكومة اليمنية في عملياتها الجارية «ضد كل من تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات الأخرى، لا سيما أولئك الذين يستهدفون البنية التحتية للطاقة».
وعبروا عن بالغ القلق إزاء القضايا الاقتصادية الصعبة، التي تواجه الحكومة اليمنية، مشددين في الوقت ذاته بجهود العاملين في الحكومة على تنفيذ الإصلاحات المنتظرة طويلاً، والتي ستؤسس لمسار سليم للدولة نحو النمو والازدهار. ودعوا جميع الأطراف السياسية إلى الوصول إلى التوافق بشكل سريع لتفادي أي إجراءات قد يُنظر لها كاستغلال للتحديات الاقتصادية في سبيل الحصول على منافع سياسية قصيرة المدى.
في غضون ذلك، تجددت أمس المواجهات المسلحة بين الجيش المدعوم بقبائل محلية والمقاتلين الحوثيين في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، وذكرت مصادر محلية أن المواجهات تجددت في منطقة الجنات وجبل المحشاش شمال غرب مدينة عمران، فيما أفاد تليفزيون المسيرة التابع لجماعة الحوثيين بأن القوات الحكومية قصفت منطقة «بير عايض»؛ ما أدى إلى مقتل امرأة من السكان المحليين.
واتهمت جماعة الحوثيين من وصفتها بـ”الميليشيات التكفيرية» بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
واندلعت مواجهات مسلحة بين المسلحين الحوثيين، وأفراد اللواء 310 والمحسوبين على حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في منطقة ذيفان الواقعة في عمران شمال العاصمة صنعاء.
وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية: إن الحوثيين هاجموا منطقة ذيفان بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مخترقين بذلك الهدنة التي قامت بها اللجنة الرئاسية سابقاً والاتفاق الذي أجري بين وزير الدفاع محمد ناصر والحوثيين في زيارة أجراها لعمران ومناطق أخرى شهدت معارك بين الطرفين.
وعُقد أمس الأول لقاء بين وزير الدفاع محمد ناصر وقيادات حوثية بمنطقة ذيفان، وبحسب مصادر محلية فقد تم الاتفاق على الانسحاب من جميع النقاط المستحدثة من قبل الطرفين. وعلى الرغم من ذلك يقول حزام الأسد محسوب على الحوثيين وعضو مؤتمر الحوار الوطني سابقاً: إن الطرف الآخر هو من لم يلتزم بأي بند من بنود الاتفاق أهمها وقف إطلاق النار، وتسليم المواقع التي سيطر عليها، موضحاً أن الحوثيين لن يقوموا بتسليم شيء ما لم يلتزم الطرف الآخر بذلك.
وأضاف أن الإصلاحيين يحتلون جزءا من جبل الضين بعمران، وينفذون من خلاله عدة هجمات لمواقع حوثية.
وقد شكل رجال قبائل في عمران الجمعة الماضية لجاناً شعبية لحمايتها من ميليشيات الحوثي التي سيطرت على عدة مواقع فيها.
وقال مصدر قبلي في عمران: إن على الدولة بسط نفوذها والسيطرة على جميع المناطق سواء بعمران أو خارجها، مشيراً إلى أن الحوثيين يجب عليهم تسليم كل ما سيطروا عليه كون جميع النقاط والمواقع المهمة هي من حق الدولة وملكها. واستغرب قيام الحوثيين بخرق هدنة وقف إطلاق الرصاص، مشيراً إلى أنهم لم يحترموا حتى شهر رمضان الكريم، مستغلين كل الأوضاع لبسط نفوذهم للوصول الى العاصمة صنعاء.
وتم أمس في صنعاء في مراسم جنائزية عسكرية تشييع جثامين ضباط وجنود يمنيين قتلوا في مواجهات مسلحة متفرقة في عمران، وفي جنوب البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
إلى ذلك، عبرت سفارة المملكة العربية السعودية في صنعاء عن امتنانها للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على متابعته المتواصلة لقضية المواطن السعودي عايض المشعلي، الذي تم الإفراج عنه من خاطفيه في محافظة مأرب اليمنية يوم الجمعة الماضي.
"الاتحاد الإمارتية - وكالات"
علاوي والنجيفي والمطلك يقاطعون جلسة البرلمان غداً
أعلن ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي أمس، مقاطعة الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي «البرلمان» التي يفترض انعقادها غدا الثلاثاء، بعد أن أعلن ائتلاف متحدون بزعامة أسامة النجيفي وائتلاف العربية بزعامة صالح المطلك، مقاطعتهما أيضا لتلك الجلسة.
وطرح الأكراد ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية هم برهم صالح وفؤاد معصوم، ومحافظ كركوك نجم الدين كريم مؤكدين حضورهم جلسة البرلمان، بينما أكد التحالف الوطني التزامه بالحضور إلى جلسة البرلمان، مصراً على أنه صاحب الحق بتسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة كونه الكتلة الأكبر، وسط أجواء متوترة اتخذت بموجبها الحكومة المنتهية ولايتها قرارا بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية ببغداد تزامنا مع موعد انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان.
وقال ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي أمس: إن قراره بمقاطعة جلسة البرلمان غدا الثلاثاء بسبب «وقوع العملية السياسية بنفس أخطائها السابقة واعتمادها المحاصصة في توزيع المناصب»، مبينا أن بعض الكتل تنتظر القرارات الحاسمة من «دول الجوار» لتحديد مواقفها بعيداً عن مصلحة الشعب.
وقال عضو ائتلاف الوطنية حاتم حطاب في مؤتمر صحفي أمس «ما زالت العملية السياسية تعيد الأخطاء ذاتها وتعتمد المحاصصة في توزيع المناصب، وتنتظر القرارات الحاسمة من دول الجوار بعيداً عن مصلحة الشعب، واستخفافاً لمطالب الجماهير».
وأضاف حطاب أن «من منطلق الحرص على وحدة العراق وشعبه والاستجابة لرأي المرجعيات الدينية والمطالب الجماهيرية المشروعة، قرر ائتلاف الوطنية الامتناع عن حضور جلسة مجلس النواب الأولى، والنأي بنفسه عن تداعياتها».
واشترط حطاب حضور الجلسة «في حال اشتراك القوى السياسية في وضع خارطة طريق للملمة البلاد، وإسعاف الأوضاع المتردية، وفقا للمبادرة التي سبق وأن قدمها ائتلاف الوطنية، والرامية إلى اعتماد مبدأ المواطنة لإدارة العراق بعيداً عن الانتماءات الطائفية والعرقية».
وكان ائتلاف متحدون بزعامة أسامة النجيفي، وائتلاف العربية بزعامة صالح المطلك، أعلن في وقت سابق عن مقاطعة الجلسة الأولى لمجلس النواب.
لكن الهيئة القيادية في التحالف الوطني أكدت من جانبها التزامها بالحضور إلى الجلسة الأولى للبرلمان، داعية «جميع الكتل السياسية إلى الحضور الإيجابي للجلسة». وقال رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري: إن «الهيئة القيادية للتحالف الوطني العراقي قررت حضور الجلسة لأولى للبرلمان الجديد، وأنها باعتبارها الكتلة النيابية الأكبر في مجلس النواب، ستسمي مرشحها لرئاسة الوزراء وفق الدستور».
ودعا الجعفري «جميع النواب الكرام ومن الكتل السياسية الأخرى إلى الحضور الإيجابي الفعال في جلسة البرلمان» المقررة غدا الثلاثاء.
من جانبه أعلن التحالف الكردستاني أنه طرح ثلاثة مرشحين لشغل منصب رئيس الجمهورية. وقال عضو التحالف الكردستاني حسن جهاد: إن «تحالفه سيحضر الجلسة الأولى لمجلس النواب، لكن من المبكر الحديث عن اتفاق للكتل على تسمية الرئاسات الثلاث؛ لأن الوقت المتبقي لتشكيل الحكومة دستوريا قليل جداً».
وأضاف أن «التحالف الكردستاني سيطرح محافظ كركوك نجم الدين كريم مرشحاً إضافياً لرئاسة الجمهورية فضلا عن برهم صالح وفؤاد معصوم».
إلى ذلك اعتبر القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي التحالفات والسياقات الدستورية، بأنها كفيلة بتوفير التوازن والاطمئنان لحفظ حقوق القوى، وبين أن «الجلسة الأولى لمجلس النواب، خطوة أولى للحل».
وقال عبد المهدي: إن «هناك توجهين بين القوى، الأول بحضور الجلسة، والثاني بعدم الحضور، ما لم تشخص أسماء الرئاسات الثلاث، ولاشك برجحان الخيار الأول، فتأخير أعمال الدورة التشريعية الثالثة، وإحداث فراغ لأهم سلطة في البلاد، هو أشد ضرر يمكن أن يصيب مؤسسات الدولة».
وأضاف: «مجرد أداء اليمين هو خطوة مهمة للأمام وطمأنة كبيرة للناخبين والشعب، وأن للبلاد غطاء تشريعيا وشرعيا، فـداعش الإرهابية تهدد من يحضر الجلسات بالقتل، وهي تعلم أن الحل السياسي مواز، إن لم يتقدم الحل الأمني، فإذا استطاع متحدون والوطنية والعراقية وغيرهم الاتفاق على مرشح لرئاسة البرلمان، بما يرضي التحالف الوطني والكردستاني وهذه كلها ممكنة، وتتعلق باتفاق قوى العراقية السابقة أكثر من تعلقها بحجوزات وعراقيل تضعها الأطراف الأخرى».
وتابع عبد المهدي قائلا: «سيكون هذا إنجازاً من حيث السياق والتوقيت، مما سيفتح مباشرة سياق انتخاب رئيس الجمهورية، وهنا أيضاً يتعلق الأمر بالتحالف الكردستاني لتقديم مرشحه لتوافق عليه بقية الأطراف، وهذا ممكن جداً، خصوصا وأن التحالف الكردستاني يمتلك هيكلية واضحة تسمح له بسرعة الاختيار، وستكون هذه خطوة أخرى كبيرة للأمام من حيث السياقات والتوقيتات».
وفي شأن متصل قرر مجلس الوزراء العراقي تعطيل الدوام الرسمي في مؤسسات الدولة بمحافظة بغداد غدا الثلاثاء.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان: «تقرر تعطيل الدوام الرسمي في مؤسسات الدولة في محافظة بغداد يوم الثلاثاء المقبل باستثناء التشكيلات الضرورية».
وكان مجلس النواب العراقي دعا في 26 يونيو 2014، أعضاءه المنتخبين لعقد الجلسة الأولى لدورته البرلمانية الجديدة، يوم الثلاثاء المقبل المصادف أول يوليو، مؤكدا أن أعضاء المجلس سيؤدون اليمين الدستورية في الجلسة.
كما دعت في نفس اليوم رئاسة الجمهورية مجلس النواب الجديد إلى عقد جلسته الأولى مطلع يوليو. وأبلغت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مجلس النواب رسمياً أن النائب الأكبر سناً هو مهدي الحافظ، والذي سيترأس جلسة البرلمان الأولى. وكانت المحكمة الاتحادية العليا صادقت، يوم الاثنين 16 يونيو على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت 30 أبريل.
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
العراق يتسلم 5 طائرات «سوخوي 25» من روسيا
أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس عن وصول خمس مقاتلات من نوع «سوخوي 25» الروسية الى العراق لزيادة القدرة القتالية في مكافحة الإرهاب.
وقال بيان لوزارة الدفاع أمس: «تعلن وزارة الدفاع عن وصول الدفعة الأولى من الطائرات المقاتلة الروسية نوع سوخوي 25 تضم خمس طائرات، إلى الأراضي العراقية ضمن العقد الروسي مع الوزارة، والتي ستسهم في زيادة القدرة القتالية للقوة الجوية وبقية صنوف القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب».
من جهته كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في البرلمان السابق عباس البياتي أمس، أن طائرات سوخوي 25 ستنفذ ضربات جوية خلال الـ24 ساعة المقبلة، وأكد قدرة الطيارين والمهندسين العراقيين على قيادة طائرات ميج وسوخوي الروسية.
وقال البياتي: إن «طائرات سوخوي 25 التي تم التعاقد عليها مع روسيا مؤخرا، ستنفذ ضربات جوية خلال 24 ساعة المقبلة على أماكن تجمع داعش في نينوي وأطراف صلاح الدين، وستؤمن الغطاء الجوي لتقدم القوات الأمنية في هاتين المحافظتين»، مبينا أن «هذه الطائرات ستزيد من القدرات العراقية بالمواجهة والقضاء على الإرهاب».
وأضاف البياتي أن «عددا من هذه الطائرات وصلت بالفعل ضمن الوجبة الأولى، فيما ينتظر العدد الآخر منها وصولها والتي هي في طريقها إلى بغداد»، مشيرا إلى أن «الطائرات ستحدث نقلة نوعية في القدرات الجوية وستقلص الفترة المحددة لتحرير المناطق، فضلا عن شل حركة العدو في المناطق الصحراوية والمنافذ الحدودية وقطع الإمدادات عن داعش».
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
زيباري وماكورك يبحثان الدعم الأميركي
بريت ماكورك
بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس خلال لقائه مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشئون العراق وإيران بريت ماكورك، جهود الولايات المتحدة لدعم القدرات العسكرية والأمنية والوقوف مع العراق ضد الهجمة الإرهابية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن الجانبين بحثا أيضا تطورات الوضع الأمني والإقليمي وتطورات العملية السياسية في العراق، وانعقاد جلسة مجلس النواب غدا الثلاثاء.
(بغداد - وكالات)
إيران وقطر تتعهدان بـ «محاربة الإرهاب»
حسن روحاني
وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أمس بالتعاون ضد «الإرهاب»، كما أعلنت الرئاسة الإيرانية، في الوقت الذي يغرق فيه العراق في الفوضى بسبب الهجوم الذي يشنه مسلحون متطرفون، بينما اتهمت طهران الولايات المتحدة بقيادة حرب بالنيابة ضد العراق، بمساعدة حلفائها الإقليميين.
وأعرب أمير قطر والرئيس الإيراني عن الرغبة في القيام بـ«دور بناء لإحلال الأمن والاستقرار» في المنطقة، كما جاء في بيان للرئاسة الإيرانية. وقال روحاني: إن القضاء على «الإرهاب والتطرف يتطلب من المسلمين كافة السير يداً بيد والتعاون». وأكد أن إيران مستعدة للقيام بذلك ولـ«محاربة انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار في المنطقة».
من جهة أخرى، قال مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري: إن وجود الإرهابيين في العراق هو نتيجة مخطط شامل جرى إعداده من قبل القوى العالمية وأعوانها. وأكد استعداد إيران لتقديم كل أشكال المساعدة التي تطلبها وتحتاج إليها الحكومة العراقية ومنها الطائرات دون طيار.
(طهران - وكالات)
مقتل 3 جنود صوماليين بهجمات في مقديشو
قتل جندي بالجيش واثنان من رجال الشرطة فجر أمس في العاصمة الصومالية مقديشو، على الرغم من إعلان القوات الأمنية أنها كثفت من إجراءاتها الأمنية لمواجهة تهديدات المسلحين خلال شهر رمضان.
وقالت الشرطة: إن أعضاء يشتبه في انتمائهم لحركة «الشباب» المتشددة كانوا يحملون مسدسات أطلقوا النار على اثنين من رجال الشرطة من سيارة مسرعة في مقديشو؛ مما أسفر عن مقتلهما.
وكان مقاتلون تابعون لحركة الشباب قد قتلوا في وقت مبكر جندياً في شمال مقديشو، بحسب ما ذكره مسئولو الحكومة المحلية وشهود عيان،، الذين قالوا: إن المعتدين استولوا على مسدس من طراز ايه كيه-47 كان بحوزة الجندي.
وقال الشيخ علي محمد حسين، المسئول عن عمليات حركة الشباب في مقديشو: إن جماعته على استعداد لمضاعفة الهجمات على المنشآت الحكومية والتابعة للاتحاد الإفريقي في مقديشو خلال شهر رمضان.
وقال مسئول صومالي بارز في العاصمة: إنه ردا على تهديدات حركة الشباب، نشرت الحكومة 500 جندي من أفراد القوات الخاصة في المدينة خلال رمضان.
وقال علي عبد الله وهو مالك متجر: إن مسلحين قتلوا بالرصاص جنديا في الجزء الشمالي من المدينة، مضيفاً أن الحادث وقع في الشارع أمام متجره. ويقول سكان: إن لحركة الشباب وجودا قويا في شمال العاصمة.
وقال الشيخ علي محمود راجي المتحدث الآخر باسم حركة الشباب أمس الأول: إن نشر قوات إضافية صومالية ومن الاتحاد الإفريقي لن يوقف عمليات الحركة.
وقال نيك كاي ممثل الأمم المتحدة الخاص في الصومال لرويترز في نيروبي: «ما زال يصعب التكهن بالوضع الأمني»، مضيفاً أن شهر رمضان «فترة نشاط تقليدية على ما يبدو لحركة الشباب».
(مقديشو-وكالات)
الجيش التونسي يكثف القصف والتمشيط في جندوبة
كثف الجيش التونسي أمس من عمليات القصف والتمشيط لتعقب جماعات إرهابية في مرتفعات غرب البلاد. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن عمليات القصف والتمشيط التي تنفذها وحدات من الجيش والحرس الوطني بدأت منذ فجر أمس بإحدى المناطق بجبال فرنانة التابعة لولاية جندوبة، لتعقب مجموعة إرهابية تتحصن بداخلها. وتأتي عملية التمشيط التي تتم بدعم من المروحيات العسكرية بعد رصد تحركات مشبوهة داخل منطقة الغابات. وأوضحت الوزارة أنه تم القبض على أحد العناصر المتحصنة أمس الأول، بينما تم القضاء على مجموعة أخرى من نفس المجموعة في وقت سابق. وقصف الجيش أمس الأول أيضا مناطق بجبل السلوم القريب من جبل الشعانبي التابع لولاية القصرين داخل المنطقة العسكرية المغلقة حيث يشتبه بوجود عناصر إرهابية.
وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو قد أشار في وقت سابق إلى وجود تهديدات إرهابية خلال شهر رمضان وبمناسبة الانتخابات المقررة بداية من شهر أكتوبر المقبل.
(تونس - د ب أ)
تأجيل محاكمة مرسي وقيادات «إخوانية» لاتهامهم بالتخابر
قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة أمس، برئاسة المستشار شعبان الشامي، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم «الإخوان»، إلى جلسة 9 يوليو المقبل، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وجاء قرار التأجيل لحين ورود تقرير اللجنة الفنية المكلفة بفحص الأحراز المصورة بالقضية متضمنا إبداء الرأي الفني فيها، وذلك بعد أن انتهت المحكمة من الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات ومناقشتهم في جلسات سرية حظر النشر فيها. وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة «حماس» الذراع العسكرية للتنظيم الدولي للإخوان، وحزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر، بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء؛ لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
إلى ذلك، بدأت محكمة مصرية أمس محاكمة 24 ناشطا بناء على اتهامات بتنظيم مظاهرات غير قانونية في ظل قانون التظاهر الصادر العام الماضي. واتهم النشطاء أيضا بإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة مفرقعات والاعتداء على الشرطة. وكان قد تم إلقاء القبض على هؤلاء النشطاء الأسبوع الماضي خلال مسيرة في القاهرة للتنديد بقانون التظاهر.
(القاهرة – الاتحاد - وكالات)
«الجامعة» و«التعاون الإسلامي» تدعوان إلى هدنة برمضان في سوريا
وجهت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أمس نداءً مشتركاً إلى جميع الأطراف العسكرية المتحاربة في سوريا إلى الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك حقناً لدماء السوريين وللتخفيف من معاناتهم القاسية ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية.
وحث الجانبان جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء المشترك وتضافر الجهود لحث الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة على الالتزام بإعلان هدنة والوقف الشامل لإطلاق النار وجميع العمليات العسكرية.
(جدة - أ ف ب)
أوباما يحذر من دخول متشددين أوروبيين قاتلوا في سوريا والعراق
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس من احتمال انتقال متشددين أوروبيين إلى الولايات المتحدة، لارتكاب اعتداءات هناك خصوصا انهم ليسوا بحاجة لتأشيرات دخول، وقال في مقابلة على شبكة «أي بي سي»: «إن بعض الأوروبيين يتعاطفون مع قضية المتمردين ويتوجهون إلى سوريا، والبعض الآخر يتوجه إلى العراق حيث يكتسبون خبرات قتالية قبل أن يعودوا إلى بلدانهم»، وأضاف: «هؤلاء المقاتلون يحملون جوازات أوروبية وهم ليسوا بحاجة لتأشيرات دخول إذا قرروا التوجه إلى أمريكا». وتفيد تقديرات أن نحو 780 فرنسياً قد يكونون توجهوا أو في طريقهم إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك ضد الأسد. ويصل هذا العدد إلى نحو 200 بالنسبة إلى بلجيكا و400 بالنسبة إلى بريطانيا.
(واشنطن - أ ف ب)
حاخام يقتحم «الأقصى» في أول أيام رمضان
قاد الحاخام اليهودي المتطرف يهودا غليك أمس اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث تجول برفقة 38 مستوطناً في أنحاء متفرقة من باحات المسجد، بحماية وحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية: «إن الاحتلال تعمد انتهاك حرمة الأقصى في أول أيام الشهر الكريم»، داعية إلى تكثيف شد الرحال للأقصى خلال أيام وليالي رمضان.
وأكد وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة الفلسطينية الشيخ يوسف ادعيس، أن اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، يدلل على همجية الاحتلال الإسرائيلي واستفزازه لمشاعر المسلمين.
(رام الله - الاتحاد)
أردوغان يترشح لرئاسة تركيا غداً
من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان غداً الثلاثاء الموافق أول شهر يوليو ترشحه لانتخابات الرئاسة في تركيا المقرر إجراؤها وفق نظام الاقتراع العام المباشر للمرة الأولى يوم 10 أغسطس المقبل وإعادتها يوم 14 من الشهر نفسه إذا لم يفز أحد بدورتها الأولى.
ولم يعد طموح أردوغان إلى رئاسة تركيا موضع شك منذ اكتساح «حزب العدالة والتنمية» الحاكم بزعامته انتخابات المجالس البلدية التي أجريت يوم مارس الماضي على الرغم من فضيحة فساد مالي وسياسي تهز حكومته وأسرته نفسها منذ يوم 17 ديسمبر الماضي. وبعد ثلاثة أشهر من الترقب، سيؤكد ترشحه خلال تجمع لأنصار «حزب العدالة والتنمية» في العاصمة أنقرة. فقد قال النائب الأول لرئيس الوزراء التركي بولنت أرينج يوم الأربعاء الماضي: «إن شاء الله سنعلن ترشيح رئيس الوزراء (أردوغان) في الأول من يوليو».
ويجب على أردوغان الذي يترأس الحكومة التركية منذ عام 2003، أن يتخلى عن منصبه بعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل بموجب قانون داخلي للحزب يحظر على أعضائه تولي أكثر من ثلاث ولايات متتالية. وإذا انتخب رئيسا لولاية مدتها 5 سنوات حتى 2019 سيكون الرجل الذي حكم تركيا أطول فترة زمنية بعد مؤسس الجمهورية التركية في عام 1923 مصطفى كمال أتاتورك.
وحتى إن كانت استطلاعات الرأي العام تتوخى الحذر، فقد أجمعت على فوزه من الدورة الأولى على الأرجح، رغم الانتقادات الشديدة لتسلطه وميوله «الإسلامية» منذ حركة الاحتجاجات الشعبية ضد حكومته العام الماضي. وأظهرت دراسة أجراها معهد «جينار» الأسبوع الماضي أنه سيحصل على 55% من أصوات 52,6 ملايين ناخب تركي، فيما أظهر استطلاع لمعهد «ماك كونسلتنسي» أنه سينال 56,1% من الأصوات متقدما على منافسيه كافة وأبرزههم أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السابق أكمل الدين إحسان أوغلو مرشح حزبي المعارضة الرئيسيين، «حزب الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية». وفرص فوز أوغلو (70 سنة)، المعروف باعتداله والذي لا يحظى بشعبية كبيرة في تركيا، ضئيلة جداً. وقال نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي: «إن الناخبين لن يسهموا في فوز مرشح دخلوا الى موقع غوغل للبحث عن اسمه». ورأى محللون سياسيون أن الرئيس التركي المعتدل عبد الله جول قد يكون خصماً محتملاً لأردوغان».
ودرس أردوغان أدق التفاصيل للوصول الى سدة الرئاسة. ففي الأسابيع الماضية أطلق حملة علنية لدى الجاليات التركية الكبيرة في ألمانيا والنمسا وفرنسا؛ لأنها سيمكنها للمرة الأولى المشاركة في الاقتراع خارج تركيا. كما رفعت الحكومة التركية إلى البرلمان الأسبوع الماضي مشروع قانون لتحريك عملية السلام مع «حزب العمال الكردستاني» الانفصالي المحظور والناشط في مناطق الأقلية الكردية جنوب شرق تركيا، بهدف الحصول على دعم قسم كبير من أكراد تركيا البالغ عددهم 15 مليون نسمة. وبموجب الدستور التركي 1982، يبقى منصب الرئاسة فخرياً. لكن أردوغان ألمح إلى أنه ينوي الاستمرار في حكم البلاد، وسيستخدم كل السلطات الموضوعة في تصرفه. وقال في شهر أبريل الماضي «إن الرئيس المقبل لن يكون شكلياً بل رئيساً يعمل بكد وجد».
(أنقرة - أ ف ب)
«داعش» يعلن دولته وبغداد تحذر من نزاع أخطر من 2006
تضاربت الأنباء الواردة من تكريت بمحافظة صلاح الدين أمس، بشأن تقدم العملية التي يشنها الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على المدينة الخاضعة لسيطرة مسلحي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) منذ قرابة الأسبوعين، وأكدت التقارير أن القوات الحكومية اضطرت بسبب القتال الشرس إلى الانسحاب إلى بلدة مجاورة، فيما ذكرت مصادر أن هذه القوات توقفت على بعد 10 كيلو مترات من تكريت، وسط غارات جوية شنها الطيران منذ الفجر على تكريت والموصل، بينما أسقط المسلحون مروحية عسكرية، واختطفوا 26. وقتل في أعمال العنف 31 عراقيا وأصيب 51 آخرون، بينما قتلت القوات الأمنية 142 من «داعش» وأصابت 40 آخرين.
وحذر مستشار رئيس الوزراء العراقي لشئون المصالحة الوطنية من أن سيطرة مسلحين متطرفين على أجزاء من البلاد يضع العراق أمام مرحلة أخطر من تلك التي مر بها أيام النزاع الطائفي عام 2006.
داعش تعلن دولة الخلافة الاسلامية
في وقت أعلنت «داعش» من جانبها «قيام الدولة الإسلامية»، وبايعت زعيمها أبو بكر البغدادي «خليفة للمسلمين».
وقال المتحدث باسمها أبو محمد العدناني: إن «الدولة الإسلامية ممثلة بأهل الحل والعقد فيها من الأعيان والقادة والأمراء ومجلس الشورى، قررت إعلان قيام الخلافة الإسلامية وتنصيب خليفة دولة المسلمين ومبايعة الشيخ المجاهد أبو بكر البغدادي، فقبل البيعة وصار بذلك إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان».
وأضاف المتحدث «وعليه يلغى اسم العراق والشام من مسمى الدولة، من التداولات والمعاملات الرسمية ويقتصر على اسم الدولة الإسلامية التي تضرب بظلالها من حلب إلى ديالي ابتداء من هذا البيان».
وقالت مصادر أمنية: إن اشتباكات عنيفة اندلعت على الطريق الرئيس المؤدي إلى تكريت بين مسلحي «داعش» والقوات الأمنية، مؤكدة أن القوات الحكومية استخدمت الدروع والطائرات المدعومة بغطاء جوي، أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الجانبين، وانتهى بانسحاب القوات الأمنية إلى ناحية دجلة التي تبعد 25 كم جنوب تكريت.
وذكرت التقارير أن القوات الحكومية اضطرت بسبب القتال الشرس إلى الانسحاب الى بلدة مجاورة، بينما قالت مصادر عشائرية وإخبارية وشهود عيان: إن الجيش توقف على مبعدة 10 كيلو مترات جنوب تكريت، ولم يستطع التقدم؛ بسبب ما أشيع عن تلغيم محيط المدينة من قبل المسلحين.
وأضافت أن «القوات الأمنية تواجه صعوبة في إحكام سيطرتها على الطريق السريع المؤدي إلى تكريت، كما أن مدينتي تكريت وبيجي تتعرضان لقصف من قبل قوات الجيش منذ بدء العمليات العسكرية فيهما.
وقالت مصادر أمنية: إن الجيش أرسل دبابات وطائرات هليكوبتر لمحاربة مقاتلي «داعش» قرب جامعة تكريت، وقال شاهدان إنهما رأيا طائرة هليكوبتر عسكرية خلال إسقاطها وتحطمها قرب سوق. وقال المتحدث باسم الجيش العراقي قاسم عطا: إن قوات الأمن قتلت 142 «إرهابيا» في الساعات الأربع والعشرين الماضية بمناطق متفرقة من العراق 70 منهم في تكريت.
وذكرت المصادر أن مسلحين من «داعش» اختطفوا 26 شخصا غالبيتهم من قوات الجيش والشرطة في حادثين منفصلين في مدينة الشرقاط، كما تم اختطاف ضابط بالشرطة وعائلته المكونة من 5 أفراد في حادث منفصل في نفس المدينة، فيما تم تفجير منزل ضابط كبير في الشرطة دون حدوث إصابات.
وأوضحت أن الهدوء يسود منطقة القتال في محيط مدينة تكريت التي لا تزال بيد الجماعات المسلحة، رغم الطوق الأمني الذي تفرضه القوات العراقية على مداخلها. وكان طيران الجيش ذكر أنه بدأ عمليات قصف منذ فجر أمس على عدد من المواقع التي يتخذ منها قادة المسلحين مواقع لهم وسط وغرب المدينة.
واستهدفت عمليات القصف القصور الرئاسية وساحة الاحتفالات ومواقع في حي القادسية وشارع الأربعين وسط المدينة، دون معرفة الخسائر البشرية.
من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل 3 مدنيين وإصابة 16 آخرين في قصف على مدينة الفلوجة محافظة الأنبار.
بغداد
وفي أطراف بغداد سقط 20 قتيلا وأصيب 13 آخرون من قوات الأمن باشتباكات اندلعت مع مجاميع مسلحة في مناطق جنوب غرب العاصمة، بينما تمكنت القوات الحكومية من قتل 53 مسلحا وإصابة 40 بجروح.
محافظة ديالي
وفي محافظة ديالي تمكنت قوة من البيشمركة من قتل مسلحين اثنين من «داعش»، في ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة. وأسفر انفجار عبوة ناسفة بحي التجنيد وسط جلولاء أثناء مرور دورية للبيشمركة، عن مقتل اثنين منهم وإصابة 5 آخرين. وسقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر على منزل سكني بأطراف ناحية المنصورية فقتلت مدنيين اثنين وأصابت 6 آخرين، كما سقطت قذائف هاون على ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة فأسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين.
كركوك
وفي كركوك قتل متطوع تركماني وأصيب 8 آخرون باشتباك مع مسلحين أثناء محاولة لتحرير منطقة سيطر عليها المسلحون جنوب المدينة. وقالت المصادر: إن العشرات من المتطوعين التركمان من أهالي قرية بشير وناحية تازة- تحركوا صوب قريتهم لتحريرها من سيطرة المسلحين، واشتبكوا بدعم وإسناد ناري من قوات البيشمركة الكردية؛ مما أسفر عن سقوط الضحايا.
وأكد مصدر كردي الإفراج عن 3 من اليزيديين كان تنظيم «داعش» اختطفهم مع آخرين خلال الأسبوعين الماضيين، بعد دفع فدية لهم. وقال المصدر: إن المفرج عنهم 3 أشخاص من مجمع خانصور التابع لقضاء شنكال شمال غرب نينوي، مضيفا أنه تم دفع مبلغ 150 ألف دولار مقابل الإفراج عن المختطفين الثلاثة.
وأشار إلى أن غالبية أهالي المختطفين من الطبقة الفقيرة وجمعوا المبلغ من تبرعات الأهالي ودفع مقابل الإفراج عن أبنائهم، بينما لا يزال نحو 21 مخطوفا آخرين من اليزيديين لدى المسلحين الذين يطالبون بمبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.
من جهة أخرى حذر عامر الخزاعي مستشار رئيس الوزراء العراقي لشئون المصالحة الوطنية أمس من أن سيطرة مسلحين متطرفين على أجزاء من البلاد يضع العراق أمام مرحلة أخطر من تلك التي مر بها أيام النزاع الطائفي بين 2006 و2008.
وقال في تصريحات: «الآن الاحتلال مباشر هناك محافظات محتلة، والآن الخطر قطعا أكثر من عام 2006 و2007؛ كون «داعش» تريد أن تشكل دولة من محافظات في الشام والعراق».
وأضاف أن «الوضع أخطر مما كان عليه في عامي 2006 و2007، حيث كانت منظمات سرية تقتل من الطرفين السنة والشيعة، وأثارت حربا طائفية، الوضع أخطر الآن على الرغم من أن الجيش العراقي قوي، لكن المسلحين مدعومون دوليا وإقليميا».
من جهة أخرى، رأى الخزاعي أن الأكراد الذين فرضوا سيطرتهم على مناطق متنازع عليها منذ بدء هجوم المسلحين وتراجع القوات الحكومية، استغلوا الحوادث الأمنية الأخيرة «لعزل أنفسهم عن العراق». وأوضح أن «القيادة الكردية ذاهبة إلى أخذ المناطق المتنازع عليها، واستغلت ظرفا غير صحيح للعراق وهو قضية وجود داعش، فعزلت نفسها عن العراق».
وتابع: «لم تدافع عن وحدة العراق، كان المفترض أن يدافع الأكراد وهم جزء من كيان الجيش العراقي والفرقة الثالثة، لكنهم أسهموا في الانهزام.. الأكراد هناك تصرفوا كتصرف داعش، في إطار أنهم يريدون أن يحصلوا على المناطق المتنازع عليها».
"بغداد – وكالات – الاتحاد الإماراتية"
«بوكو حرام» تقتل عشرات المدنيين شمال شرق نيجيريا
ذكر شهود عيان ومسئولون نيجيريون ناجون أن مسلحين يعتقد بأنهم من أفراد حركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة قتلوا أمس عشرات الأشخاص في بلدة وقرى قرب مدينة تشيبوك بولاية برنو شمال شرق نيجيريا، التي اختطفت الحركة منها 200 تلميذة مؤخراً.
وقال أحد الناجين من الهجوم في بلدة كاوتيكيري: إن نحو 20 مسلحاً كانوا يستقلون شاحنة ودراجات نارية دخلوا القرية وباشروا قتل الأهالي وإحراق منازلهم.
وأضاف: «ظننت في بادئ الأمر أنهم من الجيش، لكن عندما خرجت كانوا يطلقون النار على الناس وقتلوا أشخاصاً، بينهم اثنان من أقاربي وأحرقوا منازلنا. رأيت أشخاصاً يفرون». وتابع «كان الدخان يتصاعد من بلدتنا عندما غادرتها». وذكر أحد أفراد ميليشيا الحماية الأهلية الموالية للحكومة النيجيرية، أن السكان انتشلوا جثث 10 قتلى على الأقل.
وذكر أحد سكان شيبوك أن المهاجمين توجهوا إلى 5 كنائس في قرى مجاورة، مسلحين بقنابل ورشاشات وقتلوا عدداً من مرتاديها وهاجموا بعد ذلك مدنيين في كاوتيكيري وأضرموا النار فيها، مشيراً إلى أن الكنائس المستهدفة تبعد 10 كلم خارج البلدة. وقال مسئول في المدينة يدعى اينوك مارك: «لا يمكننا تحديد عدد القتلى، لكن أبلغت بأن المهاجمين أحرقوا ثلاث كنائس على الأقل».
وأضاف أن الجيش النيجيري لم يرد على نداءات استغاثة وجهت إليه بعد بدء الهجوم، متابعاً: «لقد ذهبوا واختبئوا في الغابة». وذكرت صحيفة «ديلي بوست» النيجيرية، أنه يخشى أن يكون أكثر من 100 شخص قتلوا في الهجوم المتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك.
(أبوجا - وكالات)
«طالبان» تحتفظ بجيوب مقاومة جنوب أفغانستان
اعترف مسئولون أفغان أمس بأن حركة طالبان الأفغانية المتمردة حافظت على جيوب مقاومة عديدة أمام الجيش الأفغاني في إقليم سنجين بولاية هلمند (جنوب أفغانستان) بعد صد هجوم بدأته هناك يوم 19 يونيو الجاري.
وقال الناطق باسم حاكم هلمند عمر زواق لصحفيين في لشكرجاه عاصمة الولاية: إن المعارك تتواصل في بعض مناطق سنجين، وتم إرسال المزيد من التعزيزات للقضاء على جيوب المقاومة في الإقليم. وأوضح أن «طالبان» لا تزال تسيطر على مناطق في ضواحي مدينة بستانزاي شمال الإقليم، حيث تحتل مراكز مراقبة عدة. كما كان مسلحوها موجودين في قرية «بركزاي» الصغيرة.
وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، أمس الأول، أنه تم صد الهجوم بعد المعارك التي أسفرت عن مقتل 260 متمرداً و30 جندياً وشرطياً.
ولم يتسن التحقق من صحة ذلك بشكل مستقل أمس. وقال عمر زواق ومسئولو الصحة في هلمند: إن 50 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، قتلوا وأصيب أكثر من 300 شخص بجروح ونزحت نحو 3200 عائلة إلى لشكرجاه بسبب المعارك. وذكر زواق أن مساعدة حكومية خصصت للنازحين، لكنها ليست كافية، ودعا المنظمات الأهلية المحلية والدولية إلى مساعدتهم في أسرع وقت ممكن.
وقال أحد الوجهاء النازحين من سنجين إلى لشكرجاه: «إن السكان بحاجة إلى مأوى ومواد غذائية، نحن بحاجة ماسة إلى الغذاء».
ويثير احتمال تصعيد «طالبان» هجماتها العسكرية قلقاً لدى الأفغان والمجتمع الدولي بالتزامن مع أزمة انتخابات الرئاسة الأفغانية الناجمة عن ادعاء المرشح عبدالله عبدالله حدوث «تزوير» فيها لمصلحة منافسه أشرف عبد الغني (غني) أحمد زاي، والتي بدأت ألمانيا وساطة لحلها.
(كابول، برلين - وكالات)
من هو ابو بكر البغدادي الذي بايعه داعش لـلخلافة الإسلامية؟
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أمس الأحد، "قيام الخلافة الإسلامية"، وبايع زعيمه عبدالله ابراهيم الملقب بأبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين".
وكان البغدادي تحول إلى ظاهرة مع إعلان قيام التنظيم في العراق، بعد انشقاقه عن تنظيم "القاعدة" وزعيمه أيمن الظواهري.
ووصفتْه "لوموند" الفرنسية بـ "الأسطورة" التي تتردّد أصداؤها في "الدوائر الجهادية" من إندونيسيا إلى موريتانيا، مروراً بالضواحي الأوروبية.
ويَنسب البغدادي نفسَه إلى الخليفة أبي بكر وإلى العاصمة العراقية بغداد التي يرغب في إقامة مثلّث بين الأنبار وصلاح الدين وديالي (تكون نينوى عمقَه الإستراتيجي) لتطويقها وضمّها إلى "دولته الإسلامية في العراق والشام"، ومعه عشرات الآلاف من "الجهاديين" العراقيين.
وترجع أصول البغدادي إلى منطقة ديالي شرق العراق. هو أحد أفراد عائلة تنتمي إلى عشيرة السامرائي. تابع تحصيله العلميّ في "الجامعة الإسلامية" في بغداد.
لم يحملِ السلاح قبل الاجتياح الأمريكي للعراق العامَ 2003. انضمّ إلى "القاعدة" تحت إمرة أسامة بن لادن، في الفترة التي ساد فيها التدخّل الأمريكي في الداخل العراقي بعد إزاحة الرئيس العراقي السابق صدّام حسين.
عُـرف عنه في سجله العسكريّ، أنه مقاتل شرِس لا يرحم. وكان تتلمذ على يدَي الأردني "أبو مصعب الزرقاويّ".
وفي العام 2010، نظّم البغداديّ 60 انفجاراً في يوم واحد، ذهب ضحيّتَها 110 أشخاص. وكان ذلك بعد تولّيه قيادة "الدولة الإسلامية في العراق"، التنظيم "الجهاديّ" الذي رأى النور مِن رَحِمِ منظّمة "القاعدة في بلاد ما بين النهرين" التي كان يرأسها "الزرقاويّ" قبل مقتلِه.
ثم كان لانسحاب القوات الأمريكية من العراق في العام 2011، وللأداء السياسي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأثرُ الواضح في تمتين قبضة "البغداديّ" في نواحٍ عدّة من العراق.
ومع اندلاع الحراك المعارض في سوريا العامَ 2011، برزت تدريجيّاً طفرة في الجماعات الإسلامية المتطرفة، ومن بين هذه الجماعات، تجنب تنظيم "داعش" محاربة الجيش السوري، إذ كان هدفه السيطرة على أراضٍ سورية متّصلة تكون جسرَه إلى العراق، منها الرقّة ومناطق نفطيّة سوريّة عدّة.
واستمرّ نشاط "داعش" الميداني منذ 2011 وحتى اليوم، بوتيرة وتدبير أتاحا له السيطرة على أراضٍ قريبة من تخوم العاصمة العراقية بغداد إلى ضاحية دمشق، ومن الحدود الأردنية إلى الحدود التركية.
وصار البغداديّ اليوم ممسكاً بزمام أمور الفلوجة وجزء من الرمادي، في العراق، ومحافظتَي دير الزور والرقّة في سوريا. كما ينشط في اللاذقية وحلب وإدلب وحماة. ولا يزال يستقطب "جهاديّين" من حول العالَم، يقصدونه عازفينَ عن "جبهة النصرة" التي أعلن حلّ شراكته معها في (مارس) 2013.
والبغدادي "جهاديّ" خفيّ ابتعد عن عدسات الكاميرا والمنابر العلنية. لا يشبه في ذلك بن لادن أو الظواهري اللذين اشتهِرا بأشرطتهما المسجّلة يبعثان بها إلى الإعلام.
"الحياة الدولية"
عضو في الكونجرس: أبو ختالة "غير متعاون"
قال النائب في الكونجرس الأميركي، مايك روجرز: إن "المشتبه به الليبي المُتهم بتنفيذ الهجوم على مُجمّع دبلوماسي أمريكي في بنغازي بليبيا عام 2012، مطيع، لكنه غير متعاون".
وقال روجرز، وهو عضو الحزب الجمهوري، ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، لبرنامج تبثه شبكة "سي.إن.إن": إن "أبو ختالة مُحتجز في العاصمة واشنطن، بعد مثوله أمام المحكمة".
وأضاف أنه "مُحتجز في بيئة آمنة بالدرجة الملائمة، نظراً لطبيعة جرائمه ضد الولايات المتحدة". ولم يذكر المسئولون الأمريكيون مكان احتجاز "أبو ختالة".
وألقت القوات الخاصة الأمريكية القبض على أبو ختالة في 15 يونيو الحالي، وجرى استجوابه منذ ذلك الحين على سفينة حربية أمريكية نقلته إلى الولايات المتحدة.
وقال روجرز: إن الاستجواب لم يكن مثمراً.
"واشنطن – رويترز"
رئيس الحكومة التونسية السابق: فرضية ترشح قيادي من «النهضة» للرئاسة ما زالت قائمة
علي العريض
قال علي العريض، رئيس الحكومة التونسية السابق: إن خروج حركة النهضة من الحكم أثبت للجميع أنها تسعى إلى ضمان التعايش السلمي بين مختلف الأطراف، وتكريس مبدأ التداول على السلطة.
واعترف العريض في حوار أجرته معه صحيفة «الشرق الأوسط» بوجود صعوبات في صفوف النخب السياسية التونسية في الالتزام بقواعد الديمقراطية، وقال: «حتى الآن ما زال يغلب على بعض تصرفاتها عدم الاعتراف بالآخر، وما زالت تفكر في الاحتكام إلى الشارع واستعمال العنف».
وبخصوص النقد الموجه لحركة النهضة طوال فترة حكمها، قال العريض: إن القيادات السياسية في حركة النهضة لم تكن على وعي كامل بمشكلات الانتقال الديمقراطي، فقد «اتضح أنها أعقد بكثير مما كنا نتصور نحن وشركاؤنا في الحكم».
وأشار العريض إلى أن تعذر تدرب حركة النهضة وحلفائها في السلطة وكذلك المعارضة على الحكم هو الذي أدى إلى مأزق سياسي انتهى بتنازل حضاري عن السلطة؛ من أجل الثورة ومحافظة على المسار الديمقراطي.
وفي معرض انتقاده لفترة حكم حركة النهضة، قال: إن حزبه بعد انتخابات 2011 لم يبذل الجهد الأكبر، ولم يستمت في البحث عن صيغة ما لإشراك الجميع في تحمل أعباء الحكم، بل إن شقا كبيرا من المعارضة سعى إلى إعاقة عمل الحكومة وإفشالها، على حد قوله، اعتمادا على «ذهنية الحاكم السابق الذي يقرر ويفرض الحل بالقوة»، مشيرا إلى أن هذه الذهنية ما زالت تصطحب الكثير من القيادات السياسية.
وبشأن مبادرة الرئيس التوافقي التي طرحتها حركة النهضة، كشف العريض عن وجود تفاعل إيجابي مع تلك الفكرة، ولم يستبعد إمكانية ترشح أحد قيادات حركة النهضة للمنافسة على كرسي الرئاسة، وقال: إن الحركة تعتقد أنها «حزب مسئول مثل بقية الأحزاب الكبرى عن مستقبل الديمقراطية في بلادنا، وهو الذي أملى عليها التشاور من أجل رئيس توافقي يضمن الاستقرار السياسي ويبعد عنها شبح الانتكاسة».
واستبعد العريض حصول السيناريو المصري في تونس، لكنه حذر من سيناريو آخر قد يجد طريقه إلى تونس، ويدفع بالبلاد إلى التآكل الداخلي من خلال التراجع الاقتصادي وانعدام الاستقرار الأمني وتهديد مسار الانتقال الديمقراطي.
"الشرق الأوسط الدولية"
إيران تبدي استعدادها لوضع «خبراتها الناجحة» في سوريا تحت تصرف العراق
قال مسئول عسكري إيراني كبير إن بلاده مستعدة لمساعدة العراق في قتال متشددين مسلحين باستخدام الأساليب نفسها التي تستخدمها ضد مقاتلي المعارضة في سوريا، في إشارة إلى أن طهران تعرض القيام بدور أكبر في قتال مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)».
وظل الزعماء الإيرانيون حتى الآن يقولون إنهم سيساعدون في الدفاع عن المقدسات الشيعية في العراق إذا لزم الأمر، لكنهم أوضحوا أن العراقيين قادرون على فعل ذلك بأنفسهم.
وقال العميد مسعود جزائري، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، لقناة «العالم» التلفزيونية الإيرانية: إن رد إيران على المتشددين سيكون «حازما وجديا».
ولم تتضمن تصريحات جزائري التي أدلى بها في وقت متأخر من مساء أول من أمس تفاصيل المساعدة التي قد تقدمها إيران لبغداد، لكنه ذكر أن طهران قد تقدم يد المساعدة في إطار ما وصفه بالدفاع الشعبي والمخابرات. وأضاف: «أخبرت إيران المسئولين العراقيين بأنها مستعدة لتزويدهم بالخبرات الناجحة في الدفاع الشعبي المتنوع، وهي الإستراتيجية الناجحة نفسها المستخدمة في سوريا لإبقاء الإرهابيين في وضع الدفاع.. تتحدد ملامح الإستراتيجية نفسها في العراق الآن بجمع الحشود من كل المجموعات العرقية». وقال: «الرد حازم وجدي.. وبالنسبة لسوريا أعلنا أننا لن نسمح للإرهابيين المرتبطين بأجهزة مخابرات أجنبية بحكم الشعب السوري وإملاء ما يفعله عليه.. سنتبع بالطبع الطريقة نفسها مع العراق».
وأنفقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مليارات الدولارات في دعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية، حسبما أفادت وكالة «رويترز». وقالت مصادر إيرانية مطلعة على تحركات العسكريين ومصادر في المعارضة السورية وخبراء أمن: إن الدعم اشتمل على مئات الخبراء العسكريين وبينهم قادة كبار في قوة «القدس»، الذراع الخارجية السرية للحرس الثوري الإيراني. وتلقى الأسد أيضا دعما قتاليا من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وقال جزائري: إن إيران ستتعامل مع العراق في قضايا الدفاع والأمن وضبط الحدود والتحصين. وأضاف أن إيران ستراقب الوضع في المنطقة مثلما فعلت «في سوريا ومناطق أخرى مضطربة في المنطقة»؛ من أجل تقديم المساعدة للعراق.
وحول اقتراح الولايات المتحدة على إيران التعاون لمواجهة تنظيم «داعش»، قال جزائري: «هذا اقتراح مبهم جدا؛ وسبب الإبهام يعود إلى أن سياسة الجمهورية الإسلامية بشأن العراق محددة بالكامل.. نحن نرى أن مواجهة الإرهاب ومكافحته مبدأ، وعدم التدخل في دولة العراق أيضا مبدأ من مبادئنا».
وكان دعم إيران لحكومة بشار الأسد خلال أكثر من ثلاثة أعوام واضحا وجليا؛ إذ قامت إستراتيجية إيران الرئيسة على الحيلولة دون إسقاط بشار الأسد، وفي عام 2013 شكلت هذه الإستراتيجية أساسا لجميع الإجراءات الإيرانية والسورية. وفي توضيحه لهذه الإستراتيجية، قال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق «القدس» التابع للحرس الثوري، العام الماضي إنه «في سوريا يقف جميع العالم في جانب؛ وإيران في الجانب الآخر».
ورغم أن إيران تنفي مشاركتها العسكرية المباشرة في سوريا، فإنها تقر بوجود مساندة من نوع الاستشارات العسكرية. غير أن المواقع الإخبارية والتحليلية غير الرسمية المؤيدة للسلطة الإيرانية أشارت مرارا خلال الأعوام الماضية إلى وجود سرايا قتالية تحت عناوين مثل: «ذو الفقار» و«أبو الفضل العباس» وبمشاركة الشيعة العراقيين واللبنانيين والإيرانيين.. بل وتحدثت بعض هذه المواقع عن مقتل عدد من المقاتلين المتطوعين الإيرانيين الذين شاركوا في وحدات باسم «المدافعون عن ضريح السيدة زينب».
كما أن هناك نوعا آخر من الدعم الإيراني للحكومة السورية وهو دعم مالي واقتصادي لم تنفه الحكومة الإيرانية مطلقا، رغم أنها لم تتحدث عن تفاصيل وجزئيات هذه المساعدات. وكانت وكالة «رويترز» كشفت في أوائل عام 2013 نقلا عن مسئول سوري أن إيران خصصت خط ائتمان قيمته مليار دولار، وأن النظام السوري تسلم حتى ذلك التاريخ أكثر من نصف هذا المبلغ وأنفقه.
"الشرق الأوسط"
الإخوان يخططون لاختراق البرلمان المصري عبر شخصيات "غير إسلامية"
يستعد التنظيم الدولي للإخوان لتنفيذ خطة اختراق للبرلمان المصري المقرر بدء إجراءات انتخابه قبل 18 يوليو المقبل، ويخطط التنظيم للدفع بعدد من عناصر الجماعة غير المعروفين بميولهم الإخوانية لخوض الانتخابات كمستقلين، بعيدًا عن أي أحزاب ذات توجهات إسلامية بما في ذلك الأحزاب المتحالفة مع الإخوان (الوسط والوطن السلفي والأصالة والاستقلال).
وأكدت مصادر موثوقة أن التنظيم كلَّف محمود حسين، أمين عام الجماعة الهارب في تركيا، بالتواصل مع الشخصيات التي يمكن إسناد هذه المهمة لها، وقالت: "إن الاختيار وقع على السفير السابق عبد الله الأشعل، والقيادي في حزب غد الثورة الدكتور أيمن نور، والقيادي في حزب الحرية والعدالة رفيق حبيب، لتولى اختيار شخصيات قبطية والدفع بها في الانتخابات".
وبدأ القيادي الإخواني الدكتور محمد علي بشر، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، إجراء الاتصالات مع العناصر الإخوانية المؤهلة لخوض الانتخابات، وبحث سبل دعمها ماليًا وإعلاميًا وتشكيل فريق قانوني برئاسة المحامي محمد طوسون؛ لتولي الدفاع عنهم في حال تقديم طعون لاستبعادهم.
"عكاظ السعودية"
سياسيون مصريون: الإخوان متورطون في حرب استنزاف خاسرة
مختار نوح
حمل سياسيون وخبراء مصريون جماعة الإخوان، مسئولية التفجيرات وعمليات القتل التي حدثت مؤخرا، وقالوا: إن «أنصار بيت المقدس» الذراع العسكري للجماعة أعلنت مسئوليتها عن عملية قتل الجنود الأربعة في رفح، ما يؤكد تورط الإخوان.
ورأى القيادي الإخواني المنشق مختار نوح، أن فساد النوايا لدى الإخوان وسيطرة الفصيل القطبي على الجماعة، والغرور وعدم وجود شورى داخل الجماعة، أدى إلى سقوطها والوصول بها إلى المرحلة الحالية، في الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو. ودعا الإخوان إلى ثورة تصحيح، وإقصاء التيار القطبي والاعتذار للشعب المصري، وإعادة الفلسفة الفقهية، لافتا إلى أن هذا يتطلب 10 سنوات. وأكد الخبير في شئون الحركات الإسلامية أحمد الغزالي، أن الجماعة لم تحسن التعامل مع الأزمة التي حلت بها؛ نتيجة سيطرة النظام القطبي عليها، الذي يميل إلى تكفير المجتمع، ما جعل الجماعة تمارس أعمال العنف، ما جعلها تسقط في الهاوية. أما الخبير بمركز دراسات الأهرام الدكتور وحيد عبد المجيد، فرأى أن قيادات الإخوان وضعوا الجماعة في أكبر أزمة في تاريخها، مضيفا أنه لم يعد أمامهم سوى الاستمرار فى الإرهاب والعنف، مؤكدا أنهم دخلوا في حرب استنزاف خاسرة، والعودة عنها ثمنها أن القيادة لا بد أن تعتزل وتفسح المكان لغيرها، للعمل بشكل جديد وخطاب مغاير. ولفت عبد المجيد إلى أن استمرارهم يضحي بأعضاء التنظيم واحد بعد الآخر، مشددا على أنهم ينتظرون معجزة لكي تنقذهم. بدوره، عزا نبيل زكي، القيادي في حزب التجمع، أسباب سقوط نظام الإخوان في ثورة 30 يونيو، إلى محاولات الجماعة تفكيك الجيش المصري، وإنشاء ميليشيات مسلحة داخل سيناء والمناطق الحدودية.
"عكاظ السعودية"
«بيت المقدس» تعلن مسئوليتها عن مقتل الجنود.. وإسلاميون: «الإخوان» تعاقب الشعب
أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى مسئوليته عن قتل جنود الأمن المركزى برفح، فيما اتهمت قوى إسلامية وسياسية تنظيم الإخوان بمساندة التنظيمات الإرهابية لمعاقبة الشعب على ثورة 30 يونيو التي أطاحت بهم، والسعي لانهيار الدولة عن طريق تمويل مسلسل التفجيرات المستمرة.
وقال «أنصار بيت المقدس»، عبر حسابه على «تويتر»: «نعلن مسئوليتنا عن قتل 4 مجندين بسيناء، وتم الوفاء بالقَسَم، ولم تأخذنا شفقة ولا رحمة بجنود رفح، وتم دهس أربعة منهم، وكذلك يبقى جنود في الأيام المقبلة». وتابع «التنظيم»: «لنجعلن الجنود عبرة أمام العالم، إلا من تاب منهم وأصلح وخرج من طوع السيسي وأعوانه».
من جانبه قال خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن تنظيم الإخوان: إن حادث رفح الإرهابي مرتبط بالتصعيد الذي ينتهجه تنظيم الإخوان مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو وذكرى عزل محمد مرسي.
وقال الدكتور أمل عبد الوهاب القيادي الجهادي السابق: إن قتل جنود الجيش والشرطة تابع لفكر تنظيم «القاعدة والإخوان»، مشيراً إلى أن الإسلام برىء من كل أعمال العنف التي تنفذها تلك الجماعات باسمه.
وأضاف: نعمل على كتابة المراجعات وستشمل مراجعة مقولة «الجيش والشرطة» جنود الطاغوت، وكذلك تكفير الحكام. وأوضح «عبد الوهاب» أنه يسعى للجلوس مع شباب الجهاديين والإخوان لمناقشتهم حول الفكر الضال الذي ينتهجونه، مؤكداً أن الشباب يعيشون في غيبوبة فكرية. وقال علي نجم، القيادى بـ«النور»: إن استهداف جنود الشرطة والجيش ينم عن عقيدة خاطئة يجب محاربتها بالتوازى مع محاربة المسئولين عن التفجير وتقديمهم لعدالة ناجزة.
وأضاف: «على الدولة الضرب بيد من حديد على كل من يحاول قتل وإرهاب المصريين، المدنيين منهم أو رجال الجيش والشرطة؛ لأن الدم المصري كله حرام، وعلى أجهزة الأمن العمل بسرعة وقوة للكشف عن المسئولين عن التفجيرات».
وقال أحمد صبح، عضو الأمانة العامة للجبهة الوسطية، زعيم جبهة منشقى الجماعة الإسلامية: إن العقيدة التكفيرية ضالة، فتنظيم أنصار بيت المقدس فكر خوارج تكفيرى مسئول عنه تنظيم الإخوان، سواء بالاشتراك المباشر أو توفير البيئة الحاضنة له. وأضاف لـ«الوطن»: «الإخوان» تسعى لإثارة الرعب بين المصريين ومعاقبتهم على مواقفهم من ثورة 30 يونيو.
وقال حمدي كامل، المتحدث الرسمي لائتلاف الطرق الصوفية: إن منفذي التفجيرات، لم يراعوا حرمة شهر رمضان وانتهاء شعبان وأنها أيام تقرُّب إلى الله، مؤكداً أن تلك العمليات الإرهابية لن تنجح في تخويف الشعب، ولن تقضي على الدولة، وفي النهاية ستنتصر مصر وشعبها على عمليات التفجير والتكفير.
"الوطن المصرية"
ضبط اثنين من الإخوان مطلوبين في قضية استهداف أفراد الجيش
أعلن مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء أن قوات الأمن تمكنت من ضبط عنصرين إخوانيين مطلوب ضبطهما وإحضارهما في قضية استهداف أفراد القوات المسلحة، وتم إحالتهما إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية عن أنه في مجال ضبط عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر التكفيرية المتشددة؛ وذلك لكونهما من العناصر التكفيرية الجهادية ومن المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية, ومطلوب ضبطهما وإحضارهما في قضية استهداف أفراد القوات المسلحة.
"الأهرام المصرية"
نتانياهو ينظر في إمكانية حظر «الحركة الإسلامية- جناح الشمال»
صعّدت إسرائيل هجومها على «الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) داخل الخط الأخضر» برئاسة الشيخ رائد صلاح بداعي التطرف والتحريض ضد الدولة العبرية. وقال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في تصريحاته الأسبوعية قبل اجتماع حكومته، إنه أصدر تعليماته للجهات المعنية بفحص احتمال الإعلان عن «الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي» تنظيماً محظوراً قانونياً؛ «لأنها تتماثل علناً مع تنظيمات إرهابية مثل حركة حماس». وكان نتانياهو أبلغ حكومته قبل شهر بأنه شكّل لجنة وزارية خاصة لبحث الجوانب القانونية للإعلان عن الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي «غير قانونية»، وطلب من الأمين العام للحكومة بمتابعة عمل اللجنة وتسريع الإجراءات.
وتميز إسرائيل بين شقي «الحركة الإسلامية» الناشطة داخلها، إذ تعتبر «الجناح الشمالي» الذي يرفض المشاركة في الانتخابات البرلمانية متطرفاً وتلاحق رئيسه الشيخ رائد صلاح، وسبق أن حكمت عليه بالسجن وكررت هذا الحكم قبل فترة وجيزة (السجن لثمانية أشهر) بداعي «التحريض»، فيما يشارك «الجناح الجنوبي» في الانتخابات ويتمثل في الكنيست منذ 1999. وقبل أسابيع أصدر وزير الداخلية جدعون ساعر أمراً بعدم السماح للشيخ صلاح بمغادرة البلاد بداعي أنه تلقى معلومات من جهاز الاستخبارات بأن صلاح ينوي القيام بنشاط مناوئ لإسرائيل في الخارج وأن مشاركته في هذا النشاط من شأنها أن تمس بأمن الدولة.
وادعى نتانياهو في تصريحاته أمس أن «الحركة الإسلامية» تقف وراء الشعارات التي أطلقت خلال تظاهرة للعرب في بلدة أم الفحم، يوم الجمعة الماضي تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، هللت لاختطاف المستوطنين الثلاثة قبل أكثر من أسبوعين ودعت الفلسطينيين في أراضي 1967 إلى اختطاف جنود.
وقال: إن هذه الشعارات الداعمة لاختطاف جنود «تثير الغضب والاستفزاز». وأضاف أنه واثق من أن غالبية المواطنين العرب في إسرائيل (الذين يصل عددهم إلى مليون ونصف المليون) لا تتبنى موقفاً كهذا، «وعليه فإنني أدعو قادة المواطنين العرب بأن يعلنوا بحزم وصرامة معارضتهم لمثل هذه الهتافات». وأردف نتانياهو قائلاً: «لن نقبل بهتافات تدعو إلى خطف جنود يدافعون عن جميع المواطنين.. وقد تبين لنا أن وراء معظم هذه الهتافات تقف الحركة الإسلامية بجناحها الشمالي التي تحرض على الدوام ضد دولة إسرائيل، ويتماهى قادتها مع التنظيمات الإرهابية مثل حماس».
"الحياة الدولية"
«الإخوان» تخطط لـ«غزو التحرير» اليوم
دعت جماعة الإخوان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الزحف اليوم لميدان التحرير، فى ذكرى عزل مرسي في ٣٠ يونيو، وينظم شباب الجماعة ما يزيد على ٣٠ مسيرة، تنطلق من مدينة نصر، والألف مسكن، والجيزة والهرم، والمهندسين والدقي.
وتستهدف المسيرات دخول التحرير من عدة مداخل، في مقدمتها ميدان عبد المنعم رياض وشارع قصر العيني، بالإضافة إلى الاحتشاد بشكل مباشر داخل الميدان عبر الانتقال بالسيارات والأتوبيسات. وعقد شباب بتنظيم الإخوان اجتماعا، أمس، بإحدى مناطق الجيزة، اتفقوا خلاله على توجه المئات منهم عبر سيارات خاصة وأداء صلاة العشاء والتراويح داخل الميدان، على أن تلحق بهم المسيرات القادمة من المناطق المختلفة.
وشكل التنظيم مجموعات شبابية لحماية المسيرات من الأمام والخلف والأطراف، واتفقوا على التسلح بالشوم والعصى لحماية أنفسهم من أى اعتداء محتمل من البلطجية، وأعد شباب حركتي ألتراس نهضاوي وثورجي زجاجات المولوتوف، والألعاب النارية والشماريخ، تمهيدًا لإلقائها على سيارات الأمن التي ستواجههم. واتفق شباب الجماعة على تكليف حركة «نهضاوى» بقيادة المظاهرات التي ستنطلق من منطقة الطالبية وستنضم إليها مسيرات ستنتظرهم أمام مساجد بالهرم والجيزة وفيصل، بينما تقود حركة شباب ضد الانقلاب مسيرات تنطلق من ميدان الألف مسكن، وتنضم إلى مسيرة أخرى بميدان الحجاز للتوجه معا إلى قصر الاتحادية، فيما تتحرك مسيرات من مناطق المطرية وحلمية الزيتون وعين شمس إلى قصر القبة ويقودها شباب الإخوان وأنصار حازم أبو إسماعيل.
وعلمت من مصادر قيادية بالتنظيم أن اتصالات تمت بين مسئولى المكاتب الإدارية ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، خلال الأيام الأخيرة، حثهم خلالها على تعبئة أعداد كبيرة من أنصار الجماعة إلى القاهرة للمشاركة فى ٣٠ يونيو والاستمرارية حتى ٣ يوليو.
وأضافت المصادر أن «حسين» أكد ضرورة إحداث تصعيد قوي من شأنه أن تكون له أصداء عالمية، ويؤكد استمرارية الجماعة ومؤيدي مرسي فى الميادين وإظهار شعبيتهم الكبيرة وقدرتهم على الحشد والتواجد في المشهد السياسي بشكل قوي.
"المصري اليوم"
إخواني للنيابة: نتلقى تعليمات بنشر الفوضى لاستعادة السلطة وإعادة مرسي
اعترف عنصر إخواني، خلال تحقيقات نيابة العجوزة معه، بشأن علاقته بمسيرة الجمعة الماضي في ميدان لبنان، بتلقيه تعلميات بنشر العنف والفوضى، لاستعادة السطة، وأقر بتلقيه أوامر من قيادات الجماعة، بإثارة الشغب ومقاومة قوات الأمن لكسر شوكتها، وإعادة السلطة للرئيس السابق محمد مرسي، ونفى آخر الاتهامات الموجهة له، وأنكر علاقته بالجماعة.
وتسلمت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني، وأفادت بانتماء المتهمين، تامر. ل، عامل بمغسلة، وعمر. أ، مدرس لغة عربية، للجماعة، وحيازتهما أدوات اتصال لرفع صور عبر المواقع الإلكترونية، وتلقيهما تعليمات، خلال مسيرات العنف.
وأمرت النيابة بتحريز جهاز لاب توب، بحوزة الأول، وبفحصه تبين احتواؤه على صور مظاهرات، تكشف اعتداء عناصر إخوانية على الشرطة، وضبط بحوزة الثاني هاتف محمول، به رسائل تطالبه بالتحرك إلى مسيرة ميدان لبنان، بعد صلاة الجمعة.
وقررت النيابة تحريز المضبوطات، وإرسالها إلى إدارة توثيق المعلومات بـ«الداخلية»، لبيان محتوياتها. وأقر عامل المغسلة، في أقواله، بانتمائه للحرية والعدالة، واستهدافه نشر الصور المضبوطة بحوزته عبر موقع فيس بوك. وأنكر الثاني صلتة بالمظاهرات والجماعة، ووصف التحريات بـ«الملفقة». وأمرت النيابة بحبسهما ١٥ يومًا، على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات حول محرضيهما على الأحداث.
"المصري اليوم"
«حلفاء مرسي» يحيون «ذكرى رابعة» بـ٣٠ مليونية رمضانية
كشفت مصادر داخل ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» أن التحالف سيحيي ذكرى فض اعتصامى «رابعة والنهضة» إلى جانب قيادات التحالف الموجودة خارج مصر بجولات فى أوروبا وأمريكا لإحياء الذكرى.
وقالت المصادر: إن الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، الموجود فى الخارج، سيشارك فى بعض الجولات، إضافة إلى الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون النيابية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، وأشرف بدر الدين، القيادي بالجماعة، ولفتت إلى أن «حسين أصيب بالإحباط بعد إلغاء قرار تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، حيث كان على رأس وفد حاول إقناع الاتحاد بدعم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتابعت المصادر أن التنظيم الدولي للجماعة يرتب حاليا لنشر مواد دعائية لإحياء ذكرى «رابعة» في بعض وسائل الإعلام والصحف العالمية بهدف حشد الرأى العام الدولي ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وستركز الحملات على المطالبة بالإفراج عن المحبوسين وتعرض المعارضين فى مصر للقمع.
من جانبه قال علي خفاجي، أمين شباب الجيزة لحزب الحرية والعدالة، في تصريحات صحفية: إن «الحراك الثورى» سيزيد خلال رمضان من خلال تنظيم ٣٠ مليونية فى جميع المحافظات، عقب خروج المصلين من صلاة التراويح لمواجهة «الانقلاب العسكرى وإسقاطه»، على حد قوله، وأشار إلى أن من استطاعوا أن يثوروا في رمضان الماضي بـ«رابعة» وسط جو أشد حرارة قادرون على مواصلة الثورة.
وأضاف أن «تحالف دعم الشرعية» ليس من حقه التدخل في مسألة تنظيم المظاهرات في رمضان من عدمه؛ لأن الثوار هم من يقودون الثورة ضد العسكر، على حد قوله.
"المصري اليوم"
«النور» يفاوض رجال «الوطني» المنحل للترشح على قوائمه مقابل التمويل
قرر حزب النور الدفع بجميع قياداته في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واتفق المجلس الرئاسي للحزب، في اجتماعه مساء أمس الأول، على خوض الانتخابات المقبلة منفردا، حال نجاح الحزب في إنهاء أزمة ترشح الأقباط على قوائمه، وأكدت مصادر أن قيادات الحزب تتفاوض مع رجال أعمال الحزب الوطنى المنحل للترشح باسم الحزب مقابل التبرع للحملة الانتخابية.
وقال الدكتور مصطفى عبد الفضيل، رئيس المجمع الانتخابي لـ«النور»: إن المجمع الانتخابي استقر على الدفع بقيادات الحزب في جميع المحافظات، وعلى رأسهم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب في محافظة البحيرة، والسيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور في كفر الشيخ، ومحمد إبراهيم منصور والدكتور شعبان عبد العليم وصلاح عبد المعبود، أعضاء المجلس الرئاسي بدوائر المنوفية، وترشيح نادر بكار، مساعد رئيس الحزب، وأشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، في إحدى دوائر الإسكندرية.
وحدد عبد الفضيل، لـ«المصري اليوم»، الأسبوع المقبل موعدا لانتهاء الحزب من وضع قوائمه الانتخابية، قائلا: إن حزبه انتهى من إعداد غالبية مرشحى المقاعد الفردية، وجار حاليا الاتفاق على مرشحي القائمة. وقالت مصادر داخل حزب النور: إن أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب، يجريان مفاوضات مع عدد من رجال الأعمال من أعضاء حزب الوطنى المنحل لترشيحهم على قوائم الحزب مقابل دفع تبرعات لدعم حملات الحزب الإعلامية.
وأضافت المصادر أن حزب النور يواجه أزمة مالية؛ بسبب إنفاق جزء كبير من المبالغ المخصصة في الانتخابات البرلمانية في حملة دعم عبد الفتاح السيسي، وكذلك الحملات التي خرجت لدعم الدستور.
وأضافت المصادر أن عددا من رجال أعمال الحزب الوطني الذين تفاوضوا مع الحزب للترشح على قوائمه لم يحسموا أمرهم حتى الآن، فيما أكدت المصادر أن معظم الأقباط يرفضون الترشح على قوائم حزب النور.
من ناحية أخرى، يشهد التحالف الداعم للإخوان حالة من الانقسام السياسي في أحزابه حول المشاركة في العملية الانتخابية، وأكدت مصادر من داخل التحالف أن حزب الوطن والوسط والبناء والتنمية تتجه إلى المشاركة في البرلمان والانسحاب من التحالف الداعم للإخوان للبقاء في الحياة السياسية.
وقال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن: إن الهيئة العليا لحزبه ستجتمع خلال الأسبوع الحالي لاتخاذ قرار بشأن الانتخابات وشكل التحالفات التي سيخوض من خلالها الحزب في حالة اتخاذ قرار المشاركة.
"المصري اليوم"