الإرهاب على باب القصر الجمهوري / مفاجأة: «أجناد مصر» حذرت من وجود عبوتين قبل الانفجارات.. والداخلية تجاهلت البيان
الثلاثاء 01/يوليو/2014 - 12:38 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2014
معارك العراق تحصد 9 مدنيين و28 من «داعش» و30 من «بدر»
خاضت القوات العراقية الحكومية معارك مع المسلحين في جلولاء بمحافظة ديالي، كما واصلت عملياتها العسكرية لاستعادة مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، في حين قتل 6 مدنيين بقصف المروحيات لمنازل في بيجي، كما قتل 3 مدنيين آخرين بتفجيرات في محافطة ديالي، مع وصول تعزيزات عسكرية في محيط قاعدة سبايكر التي باتت بأيدي المسلحين.
وأعلنت القوات الأمنية قتلها 28 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش» وجرح 7 آخرين في ديالي، بينما قتل المسلحون 30 عنصرا وأسروا 33 آخرين من مليشيا بدر التي يرأسها وزير النقل العراقي هادي العامري، في كركوك.
وقال قائد قوات البيشمركة بقضاء خانقين اللواء حسين المنصور: إن المعارك مستمرة في منطقة جلولاء في محافظة ديالي.
وأشار إلى أن سيطرة تنظيم «داعش» الذي أعلن «الدولة الإسلامية» أمس، والعشائر المسلحة على منطقة السعدية في ديالي كانت بسبب إهمال الجيش العراقي لتلك المناطق.
محافظة صلاح الدين
وفي محافظة صلاح الدين، أحكمت القوات العراقية التي تشن عملية عسكرية واسعة في تكريت، السيطرة على مدخلي المدينة الجنوبي والغربي وسط اشتباكات متواصلة مع المسلحين المتطرفين.
وقال ضابط في الجيش العراقي لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: إن «قواتنا تقدمت من المدخل الجنوبي وأحكمت السيطرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة»، بعد يومين من وصول هذه القوات إلى المدخل الغربي لتكريت.
من جهته أعلن مصدر أمني وصول تعزيزات عسكرية إلى قاعدة «سبايكر» العسكرية الواقعة في شمال المدينة تشمل مدافع ودبابات، مؤكداً أن «القوات استعادت جميع الطـرق المـؤديـة إلى تكريت ولم يبق سوى اقتحام المدينـة بـراً».
وذكرت مصادر في الجيش العراقي أن القوات ما زالت تسيطر على قاعدة سبايكر الجوية، ولا صحة للأنباء التي تتردد عن استيلاء تنظيم «داعش» عليها.
وأكدت المصادر أن معدات عسكرية وصلت أمس إلى القاعدة بينها مروحيات؛ لأن القاعـدة هي الآن مـركـز تجمـع المعـدات العسكرية التي يستخدمهـا الجيش العراقي في مقاتلة المسلحين بمدن صلاح الدين.
وقالت المصادر: إن عناصر «داعش» قصفت فجر أمس قاعدة سبايكر الجوية مما تسبب بتدمير اثنين من أبراج المراقبة، وردت القوات العراقية على مصادر النيران بعنف.
وأوضحت أن «القاعدة لا تزال بيد القوات العراقية ولا صحة للأنباء التي تتردد حول استيلاء داعش عليها».
وتخوض القوات العراقية مدعومة بغطاء جوي كثيف منذ أيام معارك مع مسلحي تنظيم «داعش» عند أطراف مدينة تكريت، في أكبر عملية برية تنفذها هذه القوات منذ بداية الهجوم الكاسح للمسلحين.
وتستعد القوات العراقية لإدخال طائرات «سوخوي» الروسية في معاركها ضد المسلحين والتنظيمات الأخرى، في حين تدرس «أهدافاً مهمة» مع المستشارين العسكريين الأمريكيين الذين وصلوا العراق الأسبوع الماضي لمساعدة هذه القوات في وقف زحف المسلحين.
محافطة بيجي
وفي ناحية بيجي أفاد شهود عيان بأن 6 مدنيين قتلوا بينهم امرأة وطفل أمس وأصيب 13 آخرون في قصف لمروحيات للجيش العراقي لمنازل متفرقة تابعة للناحية. وقال الشهود: إن مروحيات للجيش العراقي قصفت منازل متفرقة في ناحية بيجي لملاحقة عناصر تنظيم «داعش»؛ ما تسبب بمقتل 6 مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح.
محافظة كركوك
وفي كركوك أفاد تقرير عراقي أمس بقيام عناصر «داعش» بقتل 30 مسلحاً وأسر 33 آخرين من ميليشيا بدر التي يرأسها هادي العامري جنوب غرب كركوك.
ونقلت وكالة «باسنيوز» الكردية عن مصدر أمني في كركوك قوله: إن قوة تابعة لميليشيا بدر، مؤلفة من 157 مسلحاً هاجمت صباح أمس من ثلاثة محاور قرية بشير التركمانية واشتبكت مع مسلحي «داعش»؛ مما أدى إلى مقتل وأسر العشرات من أفراد تلك الميليشيا.
وأضاف المصدر أن «أكثر من 30 مسلحاً من ميليشيا بدر قتلوا، فيما أسـر 33 منهم من قبل داعش»، مشيـرا إلى أن «هناك قوة أخرى من الميليشيا نفسها محاصرة من قبل مسلحي التنظيم في تلك المنطقة، والاشتباكات ما زالت مستمرة بين الطرفين».
وذكر مصدر طبـي فـي كـركوك أن ميليشيا أخرى كانت هاجمت تلك المنطقة أمس، وبعد اشتباكات مع مسلحي «داعش» قتل عدد كبير من تلك الميليشيا، حيث وصل عدد من جثامينهم إلى كركوك.
محافظة ديالي
وفي ديالي، أعلنت الشرطـة أن 20 شخصاً غالبيتهم من عنـاصر تنظيم «داعـش» قتلوا، وأصيـب 7 آخـرون في سلسلة حوادث شهدتهـا مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة. وقـالـت مصادر أمنية: إن قوات عسكرية قتلت بعملية أمنية 14 من «داعش» المنتشرين في منطقـة جبال حمرين شمال شرق بعقوبة وإحراق عجلات عسكرية.
كما شنت طائرات تابعة للقوات العراقية غارات جوية استهدفت معاقل «داعش» في قرية إنجانة شمال بعقوبة؛ تسببت بمقتل 3 منهم وفرار الآخرين.
وأوضحت أن قذيفة هاون سقطت على إحدى القرى التابعة لناحية المنصورية شمال بعقوبة؛ مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة، وأن عبوة ناسفة قرب قرى الجزيرة شمال شرق بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة أعقبها هجوم مسلح شنه مجهولون على عناصر الدورية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الدورية وإصابة خمسة آخرين بجروح.
محافظة الأنبار
وفي الأنبار قتل 5 من تنظيم «داعش» باشتباكات شرق الفلوجة اندلعت بين قوات التدخل السريع في الجيش العراقي ومسلحين من تنظيم «داعش»، عند أسفل جسر الموظفين على الطريق الدولي السريع؛ ما أسفر عن مقتل 5 من التنظيم.
في غضون ذلك قال قاسم عطا المتحدث باسم الجيش العراقي أمس: إن إعلان جماعة مسلحة «الدولة الإسلامية» في المناطق التي سيطرت عليها هذا الشهر في العراق وسوريا، رسالة بأن الجماعة أصبحت تمثل تهديداً لجميع الدول.
وأضاف أن هذا الإعلان رسالة من «الدولة الإسلامية» بـأنهـا ليسـت في العراق وسوريا فقط لكنها في المنطقة والعالم.
"بغداد- الاتحاد الإماراتية، وكالات"
العثور على جثث المستوطنين ونتانياهو و«حماس» يتبادلان التهديدات
بنيامين نتنياهو
شهدت إسرائيل أمس حالة غليان بعد إعلان الجيش العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختطفين منذ 12 يونيو الماضي في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وسارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ترأس اجتماعاً طارئاً للحكومة الأمنية المصغرة إلى اتهام «حماس» بقتل المستوطنين بدم بارد، وتوعدها بدفع الثمن غالياً.
بينما ردت «حماس» بتوعدها بـ «فتح أبواب جهنم» على إسرائيل إذا أقدمت على أي تصعيد. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادة الفلسطينية إلى اجتماع طارئ مساء لبحث التطورات.
وقالت مصادر إسرائيلية: «إن جثث جلعاد شاعر ونفتالي فرينكل وإيال يفراح عثر عليها في أحد آبار المياه في منطقة حلحول التي تبعد نحو عشر دقائق من المكان الذي شوهدوا فيه للمرة الأخيرة بعد معلومات استخباراتية دقيقة».
وقال ضابط من جيش الاحتلال للقناة الإسرائيلية الثانية: «إن قوات لواء كفير وبعض قصاصي الأثر والمتطوعين المدنيين عثروا على الجثث مدفونة في حقل صغير داخل أرض فارغة». وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش: «إن الشبان الثلاثة قتلوا بالرصاص بعد قليل من خطفهم، وكانوا تحت كومة من الصخور في حقل مفتوح».
واتهم نائب وزير الدفاع داني دانون من وصفهم بـ«إرهابيي حماس» بخطف وقتل المستوطنين، ودعا إلى عملية تهدف إلى القضاء على الحركة.
وقال: «لن نتوقف إلا عند تدمير حماس بشكل كامل»، وأضاف: «يجب هدم منازل الإرهابيين وتدمير مخازن أسلحتهم.. مهمتنا لن تكتمل إلا بردع كل المنظمات الإرهابية عن قتل الإسرائيليين». وقال وزير النقل يسرائيل كاتس: «يجب أن نتحرك بحسم وندمر البنية التحتية لحماس في الضفة الغربية وغزة.. يجب أن نلقن حماس درساً لا ينسوه». ورأى وزير المالية يائير لابيد: «إنه يجب مهاجمة حماس بسبب عملية الخطف وأيضاً بسبب الصواريخ». وقال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت في بيان: «لا يمكن مسامحة قتلة الأطفال ومن أرسلوهم.. حان الوقت للتحرك».
وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) نشر مساء الخميس الماضي اسمي فلسطينيين مشتبه بهما بخطف المستوطنين الثلاثة هما مروان قواسمة وعامر أبو عيشة العضوان في حركة «حماس» في الخليل، واللذان يلاحقهما جهاز الأمن والجيش. واعتقل جيش الاحتلال 6 فلسطينيين في نابلس والخليل في الضفة الغربية أمس، وقال نادي الأسير في الخليل: «إن قوات الاحتلال دهمت منزل القواسمة، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته»، وأضاف: «إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العملية العسكرية في الضفة 589 فلسطينياً، من بينهم 11 نائباً ووزيراً سابقاً في مدن الخليل ونابلس ورام الله».
وقررت الشرطة الإسرائيلية إقالة ثلاثة ضباط كبار في ضوء النتائج التي قدمتها لجنة التحقيق للوقوف على أسباب اختطاف المستوطنين، حيث اتضح أن أحد المختطفين كان قد اتصل بأحد مراكز الشرطة قبل دقائق من خطفه ولم تتم الاستجابة له.
وقالت مصادر: إن الضباط المقالين هم قائد شعبة الاستخبارات لمنطقة الضفة، وقائد مركز السيطرة، ورئيس شعبة التنفيذ.
وفي المقابل، توعدت «حماس» بفتح أبواب جهنم على الاحتلال إذا اقدم على أي تصعيد، وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري: «إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على أي تصعيد أو حرب، فإن أبواب جهنم ستفتح على المحتلين»، وأضاف: «إن قصة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة تعتمد على الرواية الإسرائيلية فقط، وإن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يستند لهذه الرواية لتبرير حربه الواسعة ضد شعبنا وضد المقاومة وضد حماس».
وشدد على أن تهديدات الاحتلال لا تخيف «حماس»، وعليه أن يدرك عواقب أي حرب يمكن أن يرتكبها على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن «الاحتلال يتحمل المسئولية عن التصعيد ورئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول قلب الصورة، وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف (حماس)، وإذا أقدم على حرب على غزة، فإن أبواب جهنم ستفتح عليه».
وحذر عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق من أن «حماس» يمكن أن تعود إلى حكم غزة. وكتب على صفحته على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي «أخشى أن تكون (حماس) مدعوة للعودة حفاظاً على امن وسلامة أهلها»، وأضاف: «أن غزة لن تعيش في فراغ»، مشيراً إلى أن القطاع حالياً لا يقع تحت مسئولية حكومة «حماس» السابقة أو حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بأعداد كبيرة من جنودها إلى مدينة حلحول مساء. وأشارت إلى إطلاق النار تجاه عشرات الشبان الذين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة قرب موقع العملية العسكرية شمال الخليل. في وقت أقدم مستوطنو «بيت عين» المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل على قطع 15 شجرة زيتون في منطقة واد أبو الريش شمال البلدة.
وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: «إن التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة على أبناء الشعب الفلسطيني، والتصعيد مستمر ولم يتوقف منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين.. العدوان بالخليل والضفة الغربية لم يتوقف وبدأ يأخذ منحى خطير للغاية». ودعا كل الفلسطينيين إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة الجولة القادمة من الصراع مع المحتل الإسرائيلي، وأضاف: «التهديدات الإسرائيلية لا تخيفنا، ولن تغير من قناعاتنا، وفي كل الأحوال نحن ثابتون، مرابطون، صامدون، وسنواجه أي تصعيد بما نملك من أدوات مقاومة متواضعة في وجه ترسانة إسرائيل، ونحن في ذلك نمتلك الحق الكامل في الرد على هذه الجرائم التي يقترفها صباح مساء».
"الاتحاد الإماراتية"
الأمن التونسي يقضي على مجموعة إرهابية
أكد متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أمس أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تدمير موقع لجماعة إرهابية متحصنة بالجبال غرب البلاد، فيما تطارد عناصر أخرى من بينها جزائريون. وتقوم وحدات من الجيش والحرس الوطني بعمليات قصف وتمشيط منذ فجر أمس الأول بإحدى المناطق بجبال فرنانة التابعة لولاية جندوبة؛ لتعقب مجموعة إرهابية تتحصن بداخلها. وأفاد المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي أمس بأن العمليات العسكرية أفضت إلى القضاء على عدد من الإرهابيين في كمين بالجبل وتدمير المكان الذي كانوا يتحصنون فيه.
وأُصيب خلال العمليات عنصر من الحرس الوطني جراء انفجار لغم تقليدي إلى جانب إصابة عنصرين أمنيين.
وأضاف العروي في تصريحات لإذاعة «شمس اف ام» أن «المطاردة لا تزال متواصلة بحثاً عن بقايا العناصر الإرهابية»، مشيراً إلى أن من بين أفراد المجموعة تونسيين وجزائريين.
في غضون ذلك، رفضت موظفة بمكتب لتسجيل الناخبين في تونس أمس تسجيل رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي على لوائح المقترعين في الانتخابات العامة المقررة قبل نهاية 2014 بسبب عدم إبرازه، مثلما يقتضيه القانون، بطاقة هويته الشخصية التي قال إنه نسيها ولا يتذكر رقمها. وتعمل الموظفة بمكتب لتسجيل الناخبين تابع للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمنطقة القنطاوي من ولاية سوسة على الساحل الشرقي التونسي.
وعند تقدّمه للتسجيل، أبلغ الرئيس التونسي الموظفة بأنه نسي بطاقة هويته ولا يتذكر رقمها فردت عليه بالقول: «لا يمكنني التسجيل دون بطاقة التعريف (الهوية)»؛ ما اضطره إلى الانصراف.
وتداول نشطاء إنترنت شريط الفيديو على نطاق واسع وأرفقوه بتعليقات ساخرة مثل: «رئيسنا نسي بطاقته عند التسجيل، وأنتم متى ستنسون بطاقاتكم؟». و«رئيس يذهب للتسجيل في الانتخابات، ينسى بطاقته ولا يحفظ رقمها». وقال المرزوقي في تصريح لوسائل إعلام محلية: «لم أُحضِرها (بطاقة الهوية)، وسوف اضطر للعودة مرة أخرى، ليس مشكلاً».
"تونس – وكالات"
إرجاء محاكمة زعيم تنظيم القاعدة و19 من أتباعه في الجزائر
أرجأت محكمة الجنايات للجزائر العاصمة، محاكمة عبد المالك درودكال، الملقب بـ «أبو مصعب عبد الودود» زعيم تنظيم «القاعدة بالمغرب» و19 من أتباعه بتهم ارتكاب اغتيالات واختطافات مع المطالبة بفدية، إلى أكتوبر المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن القاضي عمر بن خرشي قرر إرجاء المحاكمة نظراً لغياب دفاع ثلاثة متهمين حاضرين، حيث عين تلقائياً محامين للدفاع عنهم في الجلسة المقررة أكتوبر المقبل. ومن بين المتهمين الـ 20 هناك 17 متهماً فارين وثلاثة موقوفين.
ومن بين الفارين عبد المالك درودكال، إضافة إلى عبد المؤمن رشيد الذي كان يقوم بتحصيل الأموال المستخدمة في شراء المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء الذي استهدف مقر القطاع العسكري وفندق بولاية البويرة. ووجهت لهؤلاء تهمة المشاركة في عدة اعتداءات إرهابية خلفت ضحايا ضمن أفراد من الجيش والدرك في كل من ولايتي تيزي وزو وبومرداس.
كما أرجأت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة محاكمة أحمد بلباشا وهو معتقل سابق بجوانتانامو إلى الدورة الجنائية المقبلة المقرر افتتاحها في أكتوبر المقبل. وكانت نفس المحكمة أصدرت حكماً غيابياً ضد بلباشا عام 2009 بسجنه 20 عاماً بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط خارج الجزائر.
"الجزائر - د ب أ"
3 قتلى و14 جريحاً بهجومين لـ «الشباب» في مقديشو
لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب 14 آخرون أمس في هجوم منفصلين شنتهما حركة الشباب الصومالية المتشددة في العاصمة مقديشو.
وقال مسئولون صوماليون: إن شخصين لقيا حتفهما أمس وأصيب 14 آخرون على الأقل إثر انفجار قنبلة في مقديشو. وأعلنت جماعة «الشباب» المتشددة مسئوليتها عن الهجوم على الموقع الإلكتروني «صوماليميمو دوت نوت» المتعاطف مع آراء المتشددين. وانفجرت القنبلة قرب سوق تجاري مزدحم في منطقة كاران بشمال مقديشو. وقال مفوض الشرطة في المنطقة أحمد حسن لوكالة الأنباء الألمانية: إن القنبلة تم زرعها في مبنى مجاور تستخدمه الحكومة لجمع الضرائب، وتم تفجيرها عن بعد.
وأضاف أن مدنيا وضابط شرطة قتلا في الانفجار، فيما نقل الضحايا ومن بينهم مدنيون ورجال شرطة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وذكرت الشرطة أن ضابطا آخر قتل بالرصاص في سوق مجاور أمس في مقديشو. وأعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن هذا الهجوم أيضا. وتلجأ حركة الشباب بشكل متزايد إلى تنفيذ الهجمات والتفجيرات في الصومال، لا سيما بعد أن ضعفت قواها جراء هجوم عسكري تشنه قوات الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي.
وقال أحمد حسن قائد شرطة حي كاران الذي شهد الانفجار في مقديشو: «أغلب الضحايا كانوا أشخاصا يتسوقون من السوق».
وشددت الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي إجراءات الأمن لمنع هجمات حركة الشباب التي تشن حملة مستمرة منذ سبع سنوات لفرض تفسيرها المتشدد للإسلام.
وفي الانفجار الأول قتل شخصان وجرح سبعة آخرون وفق ما أعلنت الشرطة وشهود. وصرح الضابط في الشرطة عبدي باري لوكالة فرانس برس أن «العبوة وضعت تحت كومة من القمامة قرب مركز شرطة، وتأكد لنا مقتل شخصين وجرح سبعة آخرين معظمهم مدنيون».
وقال الشاهد على محمد لفرانس برس: إن «الحشد كان غفيرا في السوق عندما هز انفجار عنيف المنطقة التي تباع فيها الفواكه والخضر»، لا سيما أن الأسواق تكون عادة مكتظة أيام رمضان إذ يخرج الناس للتبضع لإعداد الإفطار.
وقد أعلن الشيخ علي محمد حسين المسئول على عمليات حركة الشباب في رسالة بمناسبة شهر رمضان أن الحركة ستكثف هجماتها على مقديشو.
إلى ذلك، أعلنت الصين أول شريك تجاري لإفريقيا أمس أنها ستعيد فتح سفارتها في مقديشو رغم انعدام الاستقرار السياسي في الصومال، والعمليات التي ينفذها المتمردون في حركة الشباب.
وقال هونج لي المتحدث باسم الخارجية الصينية: إن بعثة دبلوماسية ترسلها بكين اليوم الثلاثاء ستحرك نشاط المستشارية الصينية في هذا البلد الذي يؤمن «فرصا تنموية جديدة». وأضاف «أن الصومال أول بلد في شرق إفريقيا يقيم علاقات دبلوماسية مع الصين. لكن الصين كانت أقفلت سفارتها فيه بعد اندلاع الحرب الأهلية في 1991».
وتابع: «في 2012 عملية السلام في الصومال أحرزت تقدما مع إنشاء حكومة وبرلمان لأول مرة في 21 سنة».
وقال لي: «يمكننا القول إن الصومال دخلت مرحلة جديدة من إعادة الإعمار تؤمن للعلاقات الثنائية الصينية- الصومالية سبلا جديدة للتنمية». والمبادلات التجارية بين الصين والقرن الإفريقي قائمة منذ القرن الـ15 على الأقل وفي السنوات الأخيرة المؤسسات الصينية العامة والخاصة استثمرت بشكل كبير في القارة السوداء لاستخراج النفط أو المواد الأولية وزراعة الأراضي وبناء المستشفيات والطرقات والسدود.
"عواصم- وكالات"
واشنطن تقلل من إعلان «الدولة الإسلامية»
قللت الولايات المتحدة أمس من إعلان تنظيم «داعش» المتطرف «الخلافة الإسلامية» على الأراضي التي يسيطرون عليها في العراق وسوريا، مؤكدة أنه «لا يعني شيئاً».
بينما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس عن قلقه البالغ إزاء الأزمة المتفاقمة في العراق والأعداد المتزايدة للضحايا المدنيين، وفرار أكثر من مليون عراقي بسبب القتال.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي: «سمعنا من قبل مثل هذه الكلمات من داعش، هذا الإعلان لا يعني شيئا للناس في العراق وسوريا»، مشيرة إلى أن التنظيم يحاول «السيطرة على الناس بالخوف».
من جهة أخرى، دعا بان كي مون جميع أطراف النزاع في العراق إلى ضمان الوقف الفوري لاضطهاد المدنيين على أساس دينهم أو انتمائهم العرقي.
وعبر عن قلقه إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي في العراق، بما في ذلك إعدام الجنود الأسرى والمعتقلين دون محاكمة، والقصف العشوائي لمناطق المدنيين، واختطاف وقتل الأفراد من المجتمعات العرقية والدينية. وأعربت منظمة الصحة العالمية «اليونيسيف» عن قلقها من تفشي الأمراض بين الأطفال النازحين من المناطق الساخنة في العراق، وعبرت عن مخاوفها من إجبار أطفال آخرين على حمل السلاح للقتال.
"عواصم - الاتحاد، وكالات"
فابيوس: المتشددون في العراق يبيعون النفط للأسد
لوران فابيوس
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن المسلحين المتشددين الذين يسيطرون على أجزاء من الأراضي في العراق وسوريا- باعوا نفطاً من هذه المناطق إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال فابيوس: إن بيع النفط دليل على الطابع «غير الواضح» للنزاع في الشرق الأوسط، والذي يدور نظريا بين الرئيس بشار الأسد والمتشددين.
وأكد فابيوس في مؤتمر صحفي في نيودلهي: «لدينا الدليل على أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، استولى على النفط وباعه إلى النظام» السوري دون مزيد من الإيضاحات. كما استولى المتشددون على مصادر تمويل أخرى وأسلحة خصوصا في محافظة نينوي بالعراق.
وقال فابيوس: إن هؤلاء «يتقاتلون رسميا، لكنهم غالباً ما يدعمون بعضهم بعضاً». واعتبر أن الوضع في العراق «مقلق جداً جداً».
"نيودلهي - أ ف ب"
«البيشمركة» تسيطر على جميع آبار النفط في كركوك
أكد عضو مجلس محافظة كركوك فؤاد كوخا أمس أن قوات البيشمركة الكردية مسيطرة على جميع الآبار النفطية في المحافظة وتوفر الحماية لها، نافيا وجود شركات أجنبية تعمل في المجال النفطي بالمحافظة، وأنها قد غادرت كركوك بسبب الوضع الأمني.
وقال كوخا، في تصريح أمس: إن كركوك ليس لديها أي شركات أجنبية تعمل في القطاع النفطي بالمحافظة، وإن الشركات التي تعمل في الثروة الهايدروكاربونية، شركات محلية عراقية وليست شركات أجنبية كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.
وأضاف أن قوات البيشمركة مسيطرة على جميع آبار النفط في كركوك، ولا خوف على تلك الآبار من تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن البيشمركة لديها دور في صد الإرهاب.
"بغداد- أ ف ب"
الاستخبارات الهولندية تحذر من خطر «مراوغة» المتطرفين وتوسع انتشارهم
حذر تقرير استخباراتي هولندي أمس من أن الجماعات المتشددة أصبحت سربا لا مركزيا ومراوغا.
ونبه إلى أن هذه الجماعات ربما تعمل على توسيع دائرة اهتمامها لتشمل الشرق الأوسط بأكمله بدلا من الحرب في سوريا فقط.
وتقدر السلطات الهولندية أن حوالي 120 هولنديا غادروا حتى الآن للقتال في الحرب السورية.
وقالت الوكالة العامة للأمن والاستخبارات الهولندية في تقييمها الأخير عن الخطر الذي تمثله الجماعات السرية- إنها باتت أكثر قوة وثقة بالنفس، وأضافت «أن تعقب ظاهرة التشدد بات أكثر صعوبة، خصوصا أن وسائل التواصل الاجتماعي مكنت الجماعات المتشددة من تنسيق جهودها من دون الحاجة إلى سلطة مركزية»، وتابعت: «أن الحركة باتت تشبه في سلوكياتها سرب الحشرات.. هناك تسلسل هرمي أقل في هيكلتها مقارنة ببدايات القرن الحالي؛ ما يجعلها أكثر مرونة وتأثيرا وأقل عرضة للهجوم من الخارج».
وقال منسق مكافحة الإرهاب في الحكومة في رسالة إلى البرلمان: «إن شابا في الثامنة عشرة من عمره اعتقل مؤخرا في لاهاي للاشتباه بتجنيده عناصر للقتال في سوريا، كما صودرت جوازات سفر 30 شخصا يشتبه في أنهم يريدون بالفعل السفر إلى هناك». وقال وزير العدل ايفو اوبستلتن: «إن من الإجراءات الأخرى التي يجري بحثها تجريد المشتبه في أنهم من المتشددين من جنسيتهم الهولندية».
"أمستردام – رويترز"
48 قتيلاً بالقصف والبراميل المتفجرة في سوريا
ارتكب الطيران المروحي السوري مجزرة جديدة ضد المدنيين أمس في إدلب، حيث حصدت غارات البراميل المتفجرة 27 قتيلًا على الأقل، بينما ردت المعارضة بقصف مدفعي أسفر عن سقوط 14 قتيلًا و50 جريحاً. كما تحدثت لجان التنسيق المحلية عن سقوط 7 قتلى بالقصف المدفعي والجوي بينهم 3 في درعا، وقتيلان في دمشق وريفها، وقتيل في كل من حلب وحماة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الطيران المروحي قصف مناطق في بلدة سلقين؛ مما أسفر عن سقوط القتلى الـ26 وبينهم 4 أطفال وامرأة، إضافة إلى مقاتلين اثنين من كتائب المعارضة، مشيراً إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب الحالات الخطرة بين الجرحى.
بينما تحدث التلفزيون الرسمي السوري عن سقوط 14 قتيلًا وأكثر من 50 جريحاً بقذائف هاون أطلقتها الجماعات المسلحة على مناطق عدة في إدلب. وقال المرصد: «إن القصف نفذته كتيبة تعرف باسم جند الأقصى ردا على الغارة التي استهدفت سلقين».
وذكر المرصد «أن الطيران المروحي استأنف قصف العديد من مناطق حلب شمال سوريا بالبراميل المتفجرة حيث استهدفت بستان القصر وحي الشيخ خضر وحي الليرمون والحيدرية والشيخ نجار». ودارت اشتباكات عنيفة بين «داعش» من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ولواء جبهة الأكراد في محيط بلدة اخترين ومحيط قريتي المسعودية والباروزة في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأضاف أن قوات المعارضة أحرزت تقدماً في منطقة محيط تلة الطعانة الإستراتيجية شرق حلب والقريبة من المدينة الصناعية.
وفي دير الزور (شرق)، أفاد المرصد عن وقوع اشتباكات عنيفة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق بين «داعش» من جهة، ومقاتلي «جبهة النصرة» والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، وذلك بعد ساعات من إعلان التنظيم عن إقامة «الدولة الإسلامية»؛ مما أدى لمصرع مقاتل من الكتائب المعارضة.
وأشار المرصد إلى استقدام «الدولة الإسلامية» تعزيزات عسكرية إلى المدينة. بينما شن الطيران الحربي السوري غارات على مناطق في قرية جديد عكيدات التي تسيطر عليها «داعش».
وكان موقع «سايت» الذي يتابع مواقع المتشددين على الإنترنت قال: «إن مقاتلين متشددين من داعش نظموا موكبا في محافظة الرقة بشمال سوريا للاحتفال بإعلانهم قيام «الدولة الإسلامية».
وأضاف «أن الدولة الإسلامية التي بتنظيم داعش نشرت صوراً على الإنترنت لأشخاص يلوحون بأعلام سوداء من السيارات ويلوحون بالسلاح في الهواء». وأضاف: «إن داعش بثت أيضا تسجيل فيديو باسم (كسر الحدود) تتحدث فيه عن إزالتها الحـدود بين محافظتي الحسكة في سوريا ونينوي في العراق. وقال شخص في تسجيل الفيديو: «أقول لأمة الإسلام نحن الآن في العراق.. تحطمت حدود سايكس وبيكو.. أصبح المسلم يدخل إلى العراق بدون جواز».
وأظهر مقطع فيديو نشره التنظيم مقاتليه وهم يقتحمون منزل رجل مسن ويتهمونه وابنيه بالقتال مع الجيش العراقي تحت إمرة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وناشد الرجل رفاقه بالتوبة والانشقاق عن جيش المالكي وينتهي مقطع الفيديو بصورة نصل سيف وهو يهوي على رقبته.
وأوضح قيادي في التنظيم اتصلت به رويترز عبر برنامج «سكايب» «أن هذه الوحشية هي السياسة التي ينتهجها التنظيم، فيما يبني الدولة الإسلامية عبر الحدود».
وقال: «تعاملنا مع أتباع المالكي ودولته الرجسية سيكون وفقا للشرع الحنيف، فمن جاءنا تائباً قبل القدرة عليه فهو منا، أما من أصر على حربنا وتمسك بكفره وردته، فعلى نفسها جنت براقش وسيرون منا الفعل لا القول».
"دمشق، بيروت – وكالات"
مقتل 13 جندياً و40 مسلحاً باشتباكات في أفغانستان
أعلن مسئول أفغاني محلي أمس أن 11 جندياً أفغانياً و40 مسلحاً متمرداً قتلوا خلال اشتباكات في إحدى مناطق ولاية لوجار شرقي أفغانستان الليلة قبل الماضية. وقال عبد الوالي، مدير مجلس لوجار: إن نحو 800 من مقاتلي حركة «طالبان» الأفغانية المتمردة هاجموا سبع نقاط تفتيش أمنية في منطقة ازرا بالولاية ذاتها، حيث قتل ثمانية من رجال الشرطة وثلاثة جنود في اشتباك معهم. وأضاف أن القوات الأمنية الأفغانية تغلبت على مسلحي «طالبان» بعد ساعتين، وتم قتل 40 منهم في هجوم مضاد. ولم تعلن حركة «طالبان» مسئوليتها عن الهجوم، كما ولم يصدر تأكيد مستقل لعدد قتلى الاشتباكات. في غضون ذلك، استمر القتال قي إقليم سنجين بولاية هلمند جنوب أفغانستان للأسبوع الثاني على التوالي.
وذكر مسئولون محليون أن كفة المعركة تميل لمصلحة قوات الأمن الأفغانية التي استعادت على معظم مناطق الإقليم ولم يؤيد سكان محليون ذلك، وقالوا: إن مقاتلي «طالبان» واصلوا شن الهجمات على قوات الشرطة والجيش من مخابئهم هناك. وقال حاكم سنجين سليمان شاه لوكالة «رويترز» أمس: «القتال مستمر إنما ليس بالكثافة التي كان عليها قبل ثلاثة أو أربعة أيام وبشكل عام، الوضع الأمني تحت السيطرة». وأضاف أن القوات الأفغانية المتمركزة في المنطقة نفدت منها الذخيرة والطعام ولكن الإمدادات وصلت لاحقاً. وذكر الزعيم القبلي في سنجين محمد هاشم سانجينزوي أن طالبان غيرت أساليب قتالها هذا الأسبوع من المواجهة المباشرة إلى زرع العبوات الناسفة في الشوارع ومن ثم اللجوء إلى قرى في مقاطعة كاجاكي شمال الإقليم. وقال: «يخرج مقاتلو طالبان من مخابئهم ويزرعون العبوات الناسفة على جوانب الطرق ثم يلوذون بالفرار؛ وهو ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من رجال الشرطة المحليين».
"كابول – وكالات"
مبايعة البغدادي تُقلق الفصائل السنية العراقية المسلحة
حاولت القوى السياسية العراقية تسوية خلافاتها حول المرشحين للرئاسات الثلاث قبل الجلسة الأولى للبرلمان الجديد المقررة اليوم، فيما أشارت مصادر لصحيفة «الحياة» أن المرجع الأعلى على السيستاني أبلغ إلى القوى الشيعية الرئيسية إصراره على التوافق في هذا الأمر قبل الجلسة، وعلى تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن.
ودعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الأمم المتحدة إلى المساعدة في إجراء استفتاء في كركوك لتقرير مصيرها، وقال: إن الإقليم «غير مستعد بعد الآن لدفع ضريبة سياسات بغداد الخاطئة». لكن العرب والتركمان في المحافظة رفضوا هذه الدعوة واعتبروها «مسحاً لهويتهم».
ميدانياً، ألقى إعلان زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي تغيير اسم التنظيم إلى «الدولة الإسلامية» وإعلان نفسه خليفة، ودعوة الجميع إلى مبايعته، ظله على الساحة السياسية، خصوصاً وسط الفصائل السنية المسلحة، أي الإخوان والمتصوفة والسلفية والعشائر والبعث.
ولم يصدر عن تلك الفصائل أي رد فعل على هذا الاعلان، لكن مصادر مقربة من الجماعات المسلحة قالت: إن «البغدادي طالب الجميع بمبايعته أميراً، واليوم يطالبهم بمبايعته خليفة، وفي كلا الحالتين لم يبايعه أحد، لكن هذا لا يعني أن هذا الإعلان لا يشكل مصدر قلق».
المصادر قالت أيضاً: إن «صمت الفصائل المسلحة وكبار رجال الدين السنة عن هذا الإعلان مرده إلى تجنب المواجهة مع مقاتلي داعش الذين ينتشرون في العراق».
وعلى عكس ما حدث في مدينة الرقة السورية، حيث أقام أنصار البغدادي تجمعات احتفالية لمبايعته أطلق خلالها الرصاص، لم تشهد الموصل، على ما قال شهود، أي مظهر للبهجة بإعلان البغدادي.
في بغداد، التي تنتظر عقد جلسة البرلمان أكدت مصادر سياسية أن القوى الشيعية الرئيسية «دولة القانون، والمواطن، والأحرار» تلقت رسالة من السيستاني يبلغ إليها إصراره على التوافق النهائي على الرئاسات الثلاث.
ولفتت المصادر إلى أن القوى الشيعية تحاول وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يقضي بتولي أحد مرشحي دولة القانون (إبراهيمم الجعفري، أو طارق نجم) منصب رئيس الحكومة، في مقابل آليات جديدة لاتخاذ القرار داخل التحالف.
وعلى رغم عدم تأكيد تحالف جديد أعلن أمس، ويضم أربع قوى سنية رئيسية، نيته حضور الجلسة فإن اسم سليم الجبوري، النائب عن محافظة ديالي، وهو من «الحزب الإسلامي» (الإخوان المسلمون) الأقرب إلى تولي منصب رئيس البرلمان، فيما تشير المعلومات إلى تصدر القيادي الكردي برهم صالح قائمة المرشحين الأكراد الأكثر قبولا لتولي منصب رئيس الجمهورية.
"الحياة"
«إخوان الأردن» يحققون بوجود «تنظيم سري» داخل الجماعة
شكّلت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن لجنة لتقصي الحقائق هي الأولى من نوعها، للتحقيق في مزاعم وجود «تنظيم سري» داخل الجماعة، وسط اتهامات تطلقها قيادات بارزة في تيار الحمائم بوقوف قيادة «الإخوان» المحسوبة على تيار الصقور وراء التنظيم، المتهم بإدارة أمور الجماعة من وراء غطاء.
وعُلم أن اللجنة التي يرأسها القيادي الإخواني البارز ونقيب المهندسين السابق وائل السقا بتكليف من المكتب التنفيذي (حكومة مصغرة تدير أمور الجماعة) بدأت عملها قبل أيام، بعد أن تصاعدت لغة الاتهام ضد قيادة «الإخوان»، ووصل الأمر إلى حد القول إن الصقور «يقودون كياناً يتحكم بقرارات الجماعة، ووصول شخصيات بعينها إلى مواقع قيادية، من دون وجه مشروع».
وبدأت قصة «التنظيم السري» عندما أعلن القيادي البارز في تيار الحمائم خليل عسكر قبل أسابيع أنه كان عضواً سابقاً في هذا التنظيم، متحدثاً عما اعتبره دوراً للقائمين عليه في السيطرة على مقاليد الجماعة والإمساك بزمامها.
ولم تمض أيام، حتى أعلن قيادي آخر في تيار الحمائم وهو أحمد الكوفحي أنه كان عضواً سابقاً في التنظيم ذاته، مؤكداً أن هذا الكيان كان مسئولاً عن إدارة شئون الجماعة، وإيصال القيادات المحسوبة عليه إلى المناصب الأولى فيها.
وتصاعدت حدة الحديث عن «التنظيم السري»، على وقع خلافات داخلية طاحنة، عززها إعلان بعض قادة الحمائم مبادرة محلية للإصلاح عرفت اختصاراً باسم «زمزم»، اتهمت قيادة الجماعة بتغليب الشأن الفلسطيني على الشأن الأردني، في إشارة إلى أن الخلافات بدأت تأخذ طابعاً ديموغرافياً.
من جهته قال أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق لـ«الحياة»: إن «اللجنة بدأت بالفعل في جمع المعلومات حول الاتهامات المتعلقة بوجود تنظيم سري داخل الجماعة».
وأضاف أن «التحقيق سيطاول كل من أورد اتهامات تتعلق بوجود التنظيم السري، كما سيطاول كل من وردت أسماؤهم بالوقوف وراء هذا التنظيم».
وزاد أن «لجنة تقصي الحقائق سترفع نتائج التحقيق إلى المكتب التنفيذي للجماعة، حال الانتهاء منها».
وفي السياق ذاته، قال الرجل الثاني في الجماعة زكي بني ارشيد، وأحد أبرز المتهمين بالوقوف وراء «التنظيم السري»، إن «اللجنة الجديدة هدفها الوقوف على حقيقة الاتهامات التي أطلقتها قيادات وأعضاء في الجماعة بوجود مثل هذا التنظيم».
"الحياة"
مواجهات دامية بين «النصرة» و«داعش» في دير الزور
مواجهات دامية بين «النصرة» و«داعش» في دير الزور على رغم دعوة الظواهري إلى وقف القتال
في وقت استمرت المواجهات الدموية بين الجهاديين في شرق سوريا، أمر زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في تسجيل صوتي جديد نُشر الجمعة على مواقع إسلامية، «جبهة النصرة» التي تعتبر ذراع التنظيم المتطرف في سوريا، بوقف المعارك ضد الجهاديين الآخرين.
وأوردت وكالة «فرانس برس» من دبي أن الظواهري قال متوجهاً إلى زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني: إن الأمر له «وكل جنود جبهة النصرة الكرام، والمناشدة لكل طوائف وتجمعات المجاهدين في شام الرباط بأن يتوقفوا فوراً عن أي قتال فيه عدوان على أنفس وحرمات إخوانهم المجاهدين وسائر المسلمين، وأن يتفرغوا لقتال أعداء الإسلام من البعثيين والنصيريين وحلفائهم من الروافض».
وفي التسجيل الجديد يدعو الظواهري أيضاً زعيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أبو بكر البغدادي إلى التفرغ «للعراق الجريح الذي يحتاج أضعاف جهودكم»، قائلاً: «تفرّغوا له حتى وإن رأيتم أنفسكم مظلومين أو منتقصاً من حقكم لتوقفوا هذه المجزرة الدامية، وتتفرغوا لأعداء الإسلام والسنّة في عراق الجهاد والرباط».
لكن خطاب الظواهري لم يكن له أثر فوري كما يبدو في الأرض السورية، إذ أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أنه «ارتفع إلى 10 عدد مسلحي العشائر الموالين للدولة الإسلامية، الذين لقوا مصرعهم في اشتباكات مع جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في قرية ذيبان بريف دير الزور» في شرق سوريا.
ولفت «المرصد» في تقرير آخر إلى أن «انفجاراً عنيفاً هز بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي.. كما قُتل أربعة عناصر من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام أحدهم شقيق «الأمير العسكري» للدولة الإسلامية في دير الزور». وأوضح أن بين القتلى الأربعة «اثنين تم إعدامهما بعد أسرهما وقطع رأس أحدهما خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في محيط بلدة البصيرة». وتابع أن «ثلاثة مقاتلين من الجبهة الإسلامية قُتلوا في اشتباكات مع مسلحين موالين للدولة الإسلامية في العراق والشام ببلدة ذيبان بريف دير الزور الشمالي، كما لقي عنصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام مصرعه في الاشتباكات ذاتها».
"الحياة"
الإرهاب على باب القصر الجمهوري
شهد محيط قصر الاتحادية، أمس، ٣ انفجارات أسفرت عن استشهاد العقيد أحمد عشماوي، الخبير بإدارة المفرقعات، والمقدم محمد أحمد لطفى العشري، اللذين شيعت جنازتهما من الشرقية والقاهرة أمس، فيما أصيب النقيب طارق عبد الوهاب، وبُتر ساعده، واللواء علاء عبد الظاهر، مدير المفرقعات بالقاهرة و٨ آخرون، وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، وحالتهم سيئة للغاية.
ووجَّهت مصادر أمنية انتقادات لوزارة الداخلية لعدم تعاملها بجدية مع بيان صادر عن جماعة أجناد مصر الجمعة الماضي، حددت فيه أماكن زرع العبوات. وأرسلت «المصري اليوم» البيان لمسئول بارز بإدارة المفرقعات فور نشره على شبكة الانترنت يوم ٢٧ يونيو الماضي، لكنه قلل من شأنه، وقال: إنه «مفبرك»، وإن الهدف من ورائه هو ترويع المواطنين، كما انتقدت المصادر طريقة تعامل خبراء المفرقعات مع العبوات بملابسهم العادية، ودون استعدادات خاصة.
كانت الجماعة أصدرت بياناً أعلنت فيه أن سرية تابعة لها تمكنت من اختراق قصر الاتحادية الرئاسي، يوم ١٨ يونيو الماضي، وفخخت مكان اجتماع قيادات الأجهزة المسئولة عن تأمين القصر، وزرعت عدة عبوات ناسفة بمحيط القصر لاستهداف القوات التي ستصل للمكان إثر التفجير الأول، مشيرة إلى أنها ألغت التنفيذ في موعده الأول لتواجد عدد من الأفراد بزي مدني قرب مكان العبوة الرئيسية، ولم يتسن التأكد من انتسابهم لأجهزة الأمن، وخوفاً من وصول الشظايا إليهم تم وقف التنفيذ والإلغاء الكامل للعملية.
وأعلنت الجماعة، في بيانها، أنه بعد مرور أكثر من أسبوع تبين لها أن أغلب العبوات لم تُكتشف، ولم تستطع سحبها لأسباب أمنية.
وبدأت نيابة مصر الجديدة، تحقيقاتها وانتقل فريق من النيابة لمعاينة مكان الحادث وجمع آثار الانفجار، وأمرت بنقل العقيد والمقدم لمشرحة زينهم لمعرفة أسباب الوفاة، ونقل المصابين إلى مستشفى الشرطة للعلاج، وكلفت النيابة المباحث بفرض كردون أمنى حول مكان الحادث.
وقال مصدر أمنى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان متواجداً بالقصر وقت حدوث الانفجارات في السابعة صباحاً، ورفض مغادرته، وأشرف بنفسه على تحركات أجهزة الأمن وتحدث مع المسئولين الأمنيين بغضب، وأصدر تعليماته باستمرار العمل في القصر، وتكثيف الإجراءات الأمنية حوله للحفاظ على أرواح المواطنين القاطنين بجواره.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها: إن قوات الأمن عثرت على قنبلتين بجوار صندوق قمامة بشارع الأهرام في محيط قصر الاتحادية، وإنه أثناء التعامل معهما لإبطال مفعولهما انفجرت إحداهما في العقيد أحمد عشماوي، مدير مفرقعات شرق القاهرة، فاستشهد في الحال، بينما أصيب ٣ آخرون من رجال الشرطة.
واكتفى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بنعي الضحايا. وقال إبراهيم، في تصريحات عقب الانفجار: إن مثل هذه العمليات الخسيسة لن تزيد قوات الشرطة إلا إصراراً.
وقال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة: إن الخدمات الأمنية تمكنت من إبطال مفعول العبوة الأخرى وتفكيكها، وفرضت طوقاً أمنياً بالمنطقة.
"المصري اليوم"
مفاجأة: «أجناد مصر» حذرت من وجود عبوتين قبل الانفجارات.. والداخلية تجاهلت البيان
ضحكة كبيرة وبصوت مرتفع، أعقبتها جملة «بيان مفبرك وهدفه الترويع والإرهاب».. كانت تلك الجملة تعليقا من مسئولي وزارة الداخلية على بيان أجناد مصر بترك وزرع عبوات ناسفة في محيط الاتحادية، ولكن بعد وقوع الانفجارات، صباح أمس، في نفس الأماكن التي حددها البيان، أكدت الداخلية أنها مستمرة في أعمال التمشيط، وأن سقوط الشهداء سيزيد رجالها إصرارا على التعامل مع العناصر الإرهابية.
بمجرد صدور البيان، أرسلت «المصري اليوم»، يوم ٢٧ يونيو الجاري، نسخة منه إلى قيادات إدارة المفرقعات بالقاهرة، للتحري عن صحة ما ورد فيه من تهديدات بزرع عدد من العبوات في أماكن عديدة، منها شارع الأهرام في الاتحادية، إلا أن القيادات لم تستجب أو تعلق، وقالت لـ«المصري اليوم»: إن كل ما يقوله أجناد مصر ليس له أساس من الصحة، وتم التمشيط ولم يتم العثور على أي عبوات ناسفة في محيط الاتحادية.
وكانت جماعة أجناد مصر الإرهابية أصدرت بيانا جاء فيه أن سرية تابعة لها تمكنت من اختراق قصر الاتحادية الرئاسي، في ١٨ يونيو الجاري، وفخخت مكان اجتماع قيادات للأجهزة المسئولة عن تأمين القصر، كما زرعت عدة عبوات ناسفة بمحيط القصر لاستهداف القوات القادمة على إثر التفجير الأول.
وتابعت أن هذه العبوات لم تكتشفها قوات الأمن رغم نفي وزارة الداخلية وجودها، وكشفت عن أماكن بعض المناطق التي قامت بتفخيخها، خشية أن تطال التفجيرات مدنيين.
وأوضحت المجموعة: «في وقت التنفيذ تواجد عدة أفراد بزي مدني قرب مكان العبوة الرئيسية، ولم يتسن لنا التأكد من انتسابهم للأجهزة الإجرامية، وخوفا من وصول الشظايا إليهم تم وقف التنفيذ والإلغاء الكامل للعملية».
"المصري اليوم"
«الأباتشي» تعود إلى سيناء لمطاردة قتلة الجنود وتصفي 5 إرهابيين.. والجيش يعتقل 7
عادت طائرات الأباتشي للمشاركة من جديد في عمليات الجيش في سيناء، بعد توقُّف دام شهرين، وذلك للانتقام من قتلة جنود مجزرة رفح الثالثة. وأغارت الطائرات، أمس الأول، على عدة بؤر إرهابية؛ مما أسفر عن مقتل 5 إرهابيين وإصابة 3 آخرين، فيما قبضت قوات الجيش على 7 تكفيريين في حملة أمنية موسّعة.
وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء: إن طائرات الأباتشي أغارت على بعض المعاقل الإرهابية بقرية الفيتات بجنوب الشيخ زويد، في رد سريع على استشهاد الجنود الأربعة، ودمرت 6 بؤر إرهابية، بينها منزل يمتلكه أحد القيادات التكفيرية المعروفة بالقرية، استهدفته الطائرات إثر تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً من الأهالي، بتجمع عناصر تكفيرية داخله، وقتلت 5 إرهابيين وأصابت 3 آخرين، ودمر سيارة دفع رباعي تابعة لهم.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش والشرطة، شنّت حملة أمنية مكبرة، ليلة أمس الأول، جنوبي رفح والشيخ زويد، ودمرت خلالها 32 بؤرة إرهابية، وقبضت على 7 إرهابيين، وأحرقت 3 سيارات و7 دراجات بخارية، دون لوحات معدنية تابعة للجماعات التكفيرية.
وقال مصدر أمني رفيع: إن العناصر المقبوض عليهم يشتبه في تورطهم بقتل جنود مجزرة رفح الثالثة، مشيراً إلى أنهم نقلوا إلى أحد المقرات العسكرية للتحقيق معهم.
ودمّرت قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين بالجيش الثاني 4 أنفاق تهريب جديدة برفح، كما رفع عناصر الحرس حالة الاستنفار الأمني على الحدود، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ولمنع تسلل أي عناصر غير مرغوب فيها عبر الأنفاق إلى داخل سيناء.
وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن»: إن قوات الجيش تعد لحملة موسعة بالمنطقة الشرقية لسيناء، بعد معلومات عن تجمع عشرات الإرهابيين، بينهم عناصر غير مصرية، واختبائهم بعدة بؤر. وأضافت المصادر أن من بين الإرهابيين عناصر قادمة من سوريا، وحمساويين يقومون بتدريب التكفيريين على زرع العبوات الناسفة، وكيفية تصنيع العبوات الناسفة.
بدورها، واصلت قوات الشرطة حملاتها الأمنية لضبط المطلوبين أمنياً، وقالت مديرية أمن شمال سيناء، في بيان أمس: إن قوات الأمن ضبطت 33 هارباً ومطلوباً لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا جنائية وجنح متنوعة، بالإضافة إلى 22 مشتبهاً بهم، جارٍ فحصهم للتأكد من أنهم غير متهمين أو مطلوبين في قضايا أخرى.
إلى ذلك، واصلت العناصر التكفيرية مسلسل استهداف المدنيين بحجة تعاونهم مع الأجهزة الأمنية. وقال مصدر أمنى: إن مواطناً يُدعى أحمد عمرو محمد، 26 عاماً، نجا مساء أمس الأول، بعدما فتحت عناصر تكفيرية، النار عليه أثناء وجوده بشارع محمد فريد بحي الصفا بالعريش، بحجة مساندته للأجهزة الأمنية في حربها على الإرهاب، لكنه أصيب بعيار ناري في ذراعه اليسرى. وأكد المصدر أن الشاب ليس من أهالى سيناء، وقدم من محافظة أسيوط لزيارة بعض أقاربه بالعريش، مضيفاً أنه تم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج.
"الوطن المصرية"
محكمة العدل الأوروبية تصدق على قانون حظر ارتداء «النقاب» في فرنسا
صدقت محكمة العدل الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، على القانون الذي يحظر "إخفاء الوجه" في الأماكن العامة في فرنسا، وخصوصا ارتداء الحجاب الإسلامي الكامل.
وتم التصويت على هذا القانون في عام 2010، وينص على أنه "لا يجوز لأي شخص ارتداء الملابس التي تخفي الوجه في الأماكن العامة" دون أن يدفع غرامة تصل إلى 150 يورو، حتى وإن كانت فرنسية ترتدي البرقع أو النقاب.
جدير بالذكر أن هذا القانون قد دخل حيز التنفيذ في فرنسا عام 2011 ثم أصبح قانونا أوروبيا بحكم المحكمة الذي صدر اليوم.
"البوابة نيوز"
النور يرفض مظاهرات ذكرى 3 يوليو لأنها تؤدي إلى الصدام
يونس مخيون
قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إن الحزب يرفض مظاهرات ذكرى الدعوات للنزول بمظاهرات حاشدة في مختلف ميادين مصر في ذكرى 3 يوليو، مشيرا إلى أنها لن تأتي على الوطن والشعب المصري إلا بالخسائر ومزيد من العنف والقتل.. وطالب مخيون الإخوان بألا يدفعوا بالشباب لمزيد من الخسائر ووضع البلاد في حالة من التوتر، وأن يتعاملوا مع المشهد تعاملا صحيحا، وأن يوقفوا المظاهرات التي لا تأتي إلا بالخسائر على مصر، وأشار مخيون إلى أنه لا بد للإخوان الاعتراف بالأمر الواقع وقراءة المشهد جيدا..
"الأهرام"
قوات حفتر تقصف مواقع "أنصار الشريعة" بعد اغتيال عقيد بالجيش
تعرضت مواقع لجماعة "أنصار الشريعة" الليبية في بنغازي لقصف مدفعي من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك بعد اغتيال أحد ضباط الجيش في المدينة والتي تشهد منذ أشهر تصاعدا في التوتر الأمني.
وقال مصدر أمني ببنغازي: إن القصف استهدف مواقع "أنصار الشريعة" في منطقتي الهواري وسيدى فرح بالمدينة بعد اغتيال ضابط بالجيش الليبي بها، وكان المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة إبراهيم الشرع قد صرح بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة استهدفوا عقيدا يدعى موسى المجبري تابعا لرئاسة الأركان العامة الليبية ببنغازي بإطلاق الرصاص عليه بمنطقة الهواري؛ مما أدى إلى مقتله وإصابة نجله. وفي سياق آخر قال الشرع: إن مسلحين مجهولين اغتالوا جنديا تابعا لقاعدة بنينا الجوية بإطلاق الرصاص عليه ببنغازي يدعى غيث الفاخري، وأردوه قتيلا في أثناء مروره من الطريق السريع بين بنغازي وسلوق.
وعلى صعيد آخر، وصل إلى مطار العوينة بتونس دبلوماسي تونسي وموظف بالسفارة التونسية كانا قد خطفا في ليبيا في أبريل الماضي بعد الإفراج عنهما أمس الأول، وأكد وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي أن بلاده لم تتفاوض مع خاطفي التونسيين محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي مباشرة، وأنها كانت تتابع المسألة مع السلطات الليبية. وجاء تصريح الحامدي رد على ما تردد بخصوص تسليم تونس عدد من المقربين من نظام الزعيم الراحل معم القذافي إلى ليبيا.
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة مهدى جمعة بدوره أن الإفراج عن التونسيين بالشيخ والقنطاسي كان نتيجة جهود جميع المتدخلين في خلية الأزمة التي أشرفت عليها وزارة الخارجية موجها الشكر لهم ولعائلتي الرهينتين المفرج عنهما.
"الأهرام"