إسرائيل تهدد «حماس» بـ «ضربة قاتلة» / مقاتلو الصدر وصلوا إلى سامراء والولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري
الأربعاء 02/يوليو/2014 - 12:11 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأربعاء 2 يوليو 2014
قصة تسليم الموصل إلى «داعش»
نقل النواب والزعماء العراقيون خلافاتهم المتفجرة في المدن والمحافظات إلى البرلمان، ومثلما فشلوا في الاتفاق على التهدئة خارجه فشلوا في انتخاب رئيسه، بعد انسحاب الكتل السنية والكردية من جلسته الأولى.
وفيما كان النواب الجدد يقسمون اليمين الدستورية ويتبادلون التهم بدعم «داعش» وتمكينها من احتلال نينوى، كان محافظ الموصل أثيل النجيفي يروي قصة سقوطها «منذ سنوات» بسبب فساد الضباط وتغاضي الحكومة والأمريكيين عن عمليات التهريب الكبرى التي كان ينفذها «داعش» وعن فرضه أتاوات على التجار والشركات. كما تحدث تاجر هارب إلى «الحياة» عن عشر سنوات من وجود التنظيم كدولة داخل الدولة.
وقال النجيفي: إن رئيس الوزراء نوري المالكي رفض الاستماع إلى معلومات قدمها إليه عن تورط ضباط كبار في الاستخبارات في تسهيل عمل «داعش» في الموصل، وتهريب النفط عبر منطقة «عين الجحش». وأضاف أن «ضباط الاستخبارات في الداخلية والفرقة الثانية كان اختصاصهم ابتزاز المقاولين والمتعهدين وأصحاب مواقف السيارات ومحطات الوقود». وتابع: «أرسلت المحافظة كتباً رسمية إلى قيادة العمليات والى وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة وأشارت إلى وجود هذه التجاوزات وكانت مشكلتنا دائماً أن المواطنين يخشون التقدم للشهادة في أي تحقيق ولم يكن ذلك ضمن صلاحياتنا؛ لأن رئيس الوزراء يمنعنا من توقيف أي ضابط إلا بعد موافقته».
مصدر في مكتب النجيفي أبلغ إلى «الحياة» تفاصيل إضافية، فقال: إن «ضباطاً في الاستخبارت، كانوا يسهلون مرور شاحنات النفط المهرب من خارج حدود المحافظة، فضلا عن تأمين مكان لبيعه وتسهيل دخول تجار أو مافيات التهريب إلى مناطق إلى الأطراف، علماً أن أولئك التجار من قادة الصف الثاني في داعش. وهؤلاء كانوا يحصلون على معلومات عن توزيع القطعات الأمنية والعسكرية في عموم المحافظة إلى جانب عددهم وعدتهم مقابل عمولات كبيرة».
مثل هذه المعلومات ليست مفاجئة، فأهالي الموصل يتحدثون منذ سنوات عن دولة داخل الدولة اقامها «داعش»، بتسمياته المختلفة، سواء في ظل وجود الجيش الأمريكي، أو في ظل الحكومات المحلية، ومع وجود الجيش.
وقال تاجر كبير من أهالي الموصل، رافضاً ذكر اسمه لـ«الحياة»: إن «التنظيم كان يحصل أموالاً طائلة كضرائب شهرية ثابتة من كل التجار وأصحاب المصالح والمقاولين، إضافة إلى نسبة 20 % من أرباح أي مقاولة حكومية». وزاد: «حتى المقاولون الذين كانوا يعملون مع القوات الأمريكية كانوا يدفعون هذه الضريبة إلى عناصر التنظيم أو من يطلقون على انفسهم الجباة، إذ كانوا يتجولون بشكل علني ويحصلون الأموال تحت أنظار الجيش الأمريكي سابقاً، وبرعاية الجيش العراقي حالياً».
أثيل النجيفي قال في اتصال مع «الحياة» أمس: إن «الفساد جزء أساسي من حكاية سقوط الموصل، والمعلومات التي ذكرتها لا تشكل سوى جزء من منظومة كبيرة طالما حذرنا منها بطرق مختلفة ولم تكن الحكومة تستمع الينا، وكنت من أوائل الذين أشاروا إلى الشبكات الإرهابية السرية التي تخترق الجيش والشرطة».
من جهة أخرى فإن ماضي ما بات يدعى اليوم «الدولة الإسلامية» بعد إعلان زعيمه نفسه خليفة للمسلمين، لا يشير إلى امكان استمرار فترة التهدئة بينه وبين الفصائل المسلحة السنية التي تسيطر على عدد من المدن منذ اكثر من ثلاثة أسابيع، فأعمال الجباية لم تكن في السابق تقتصر على الموصل، بل إنه كان يجبي الضرائب في مدن الأنبار وصلاح الدين وديالي وكركوك، قبل أن تنقلب عليه عشائر تلك المناطق وتشكل «الصحوات» ومعظمها من فصائل مسلحة سنية قاتلت القوات الأمريكية.
المصادر داخل هذه الفصائل تجمع على أن «لا بيعة للبغدادي» ولكنها تجمع أيضا على أن «لا حرب معه»، وهي تحاول كما يبدو حل الازمة التي خلقها موضوع إعلان الخلافة بشكل سلمي.
هيئة علماء المسلمين التي يقودها الشيخ حارث الضاري وترتبط بمجموعات مسلحة رفضت أمس في بيان الدعوة إلى الخلافة، وقالت إنها غير ملزمة لأحد، وإنها تضعف «الثورة والثوار»، ما يعكس القلق الذي خلفه اعلان «الخلافة» في الأوساط السنية التي لن تتمكن من فتح جبهة حرب مع «داعش» والسلطات الحكومية في وقت واحد.
"الحياة اللندنية"
إسرائيل تهدد «حماس» بـ «ضربة قاتلة»
صعّد قادة إسرائيل مواقفهم ضد حركة «حماس» بعد اتهامها بقتل ثلاثة مستوطنين عثر على جثثهم أول من أمس شمال مدينة الخليل، فيما اتخذت الحركة احتياطات أمنية وتوعدت تل أبيب بفتح «أبواب جهنم» إذا أقدمت على أي تصعيد ضدها.
والتأمت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل مجدداً مساء أمس للنظر في سبل الرد على مقتل المستوطنين وسط شبه إجماع بين سدنة الدولة العبرية على وجوب توجيه «ضربة قاتلة» لحركة «حماس» و«تصفية الحساب» من خلال شن «حرب بلا هوادة» على قادتها وبنيتها التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنهم اختلفوا حول ما إذا وجَب الإعلان أيضاً عن مشاريع بناء جديدة في المستوطنات في أراضي العام 1967، اقتصاصاً من الفلسطينيين.
واعتبر وزير الدفاع موشيه يعالون في بيان: «حماس مسئولة عن خطف وقتل الشبان، ونحن نعرف كيف نصفي حسابنا معها»، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الاثنين- الثلاثاء نحو ثلاثين غارة جوية على أهداف مختلفة في قطاع غزة، بينها مواقع تابعة لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، ما أوقع أربعة جرحى، بينما أشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن ثمانية صواريخ أطلقت من غزة سقطت في جنوب إسرائيل من دون التسبب بإصابات.
كما قتل الجيش الإسرائيلي شاباً في مخيم جنين، ودمر منزلي الشابين المتهمين بالوقوف وراء خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل، واعتقل عدداً من المواطنين في الضفة الغربية.
وحذرت «حماس» إسرائيل من مغبة اختبار صبرها في خطاب يحاكي خطاباً إسرائيلياً مماثلاً، فيما تعهدت «الجهاد الإسلامي» بالدفاع عن «شعبنا».
وقالت «حماس» في تصريح صحافي مقتضب جداً أمس: إن «على الاحتلال عدم اختبار صبر حماس طويلاً».
وبعدم مبالاة ظاهرة، اعتبرت الحركة أن «تهديدات الاحتلال باستهداف قادتها لا تخيف القادة ولا شعبنا الفلسطيني». وتعهدت في حال إذا «فرضت» أي معركة على الحركة والشعب الفلسطيني «سيكتشف الجميع مدى هشاشة العدو الإسرائيلي».
وفيما قال باسم نعيم القيادي في «حماس»: إن حركته «تأخذ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على محمل الجد، والحركة لا تأمن الغدر من الاحتلال»، توعد الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري بأن الحركة ستفتح «أبواب جهنم إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على أي تصعيد أو حرب».
ودان مجلس الوزراء الفلسطيني في نهاية جلسته أمس في رام الله الغارات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة والهجمة العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق والمستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
"الحياة اللندنية"
محافظ نينوي: ضباط كبار سهلوا لـ «داعش» تهريب النفط.. واحتلال الموصل
كشف محافظ نينوي السابق أثيل النجيفي عن عمليات فساد قال إنها ساعدت تنظيم «داعش» على احتلال الموصل، واتهم ضباطاً في الجيش والشرطة الاتحادية بالتعاون مع التنظيم، و«السيئين» في الاستخبارات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع بالتسبب في سقوط مدن ومناطق في المحافظة بيد مسلحي «داعش».
وقال في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه: «لا أعتقد أن (رئيس الوزراء نوري) المالكي أو أياً من القيادة العامة للقوات المسلحة درس أسباب انهيار المنظومة الأمنية في الموصل حتى الآن، وربما اكتفوا بتبريرات المصادر الكاذبة التي روجت معلومات خاطئة في السابق». وأضاف: «لكنني أود أن أعيد إليهم معلومات لطالما رفضوا سماعها عن الأسباب الحقيقية لانهيار المنظومة الأمنية، ومنها أن ضابطاً من استخبارات الفرقة الثالثة في شرطة الاتحادية كان منسق عمليات تهريب النفط التي تقوم بها داعش في منطقة عين الجحش».
وأشار إلى أن «ضباطاً في استخبارات الداخلية والفرقة الثانية كان اختصاصهم ابتزاز المقاولين والمتعهدين وأصحاب ساحات وقوف السيارات وأصحاب محطات الوقود، بينما تدخل استخبارات العمليات في جميع الفقرات السابقة».
وتابع: «أرسلت المحافظة كتباً رسمية إلى قيادة العمليات والى وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة، وأشارت إلى وجود هذه التجاوزات، وكانت مشكلتنا دائماً أن المواطنين يخشون التقدم للشهادة في أي تحقيق، ولم يكن ضمن صلاحياتنا فتح أي تحقيق؛ لأن رئيس الوزراء يمنع التحقيق مع أي ضابط إلا بموافقته الخاصة ولم يعط هذه الموافقة»؛ لذا «كنا نلجأ إلى الإعلام للتلميح غالباً والتصريح أحياناً، وفق قوة الأدلة بين أيدينا، وقد شهدت قيادة العمليات مؤامرات محمومة بين القيادات الأمنية في نينوي ظاهرها اتهام بعض القيادات بأنها على علاقة بالمحافظ حيث ينظر المالكي إلى هذه النقطة على أنها جريمة لا تغتفر ويمكنه التغاضي عن أي جريمة أو مخالفة ما عدا التواصل مع محافظ نينوي». وأوضح أن «سبب الصراع الحقيقي هو التنافس على الموارد ويفوز دائماً الأكثر فساداً؛ لأنه أكثر قدرة على إرضاء القيادات».
إلى ذلك، أورد مصدر في مكتب النجيفي تفاصيل إضافية عن الضباط الذين اتهمهم محافظ الموصل، وقال: إن «اثنين من الضباط الذين كانوا ضمن تشكيلات قيادة عمليات الموصل يتحملان السبب الرئيسي في سقوط المدينة بيد داعش». وأوضح في اتصال مع « الحياة» أن «ضابط استخبارات في الفرقة الثانية ويدعى فوزي ونظيره في وزارة الداخلية ويدعى أحمد، كانا يسهلان طوال خدمتهما في قيادة عمليات المحافظة مرور شاحنات النفط المهربة من خارج حدود المحافظة، فضلاً عن تأمين مكان بيع الشحنات المهربة، وتسهيل دخول تجار أو مافيات تهريب النفط إلى مناطق تقع عند أطراف المحافظة، علماً بأن أولئك التجار هم من قيادات الصف الثاني في داعش، وقد أبلغنا شرطة النفط في المحافظة وتم نصب مكمن لتلك الأطراف وأسفرت العملية عن اعتقال ضابط استخبارات الفرقة الثانية وأودع في السجن التابع لشرطة النفط أو الطاقة هناك، لكن قائد تلك الفرقة لم يرق له ذلك، فأرسل قوة أمنية كبيرة اقتحمت السجن وأطلقته».
"الحياة اللندنية"
الفصائل المسلحة السنية لا تبايع «البغدادي» ولا تعاديه
علمت «الحياة» أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شكل لجاناً في المحافظات السنية لمفاتحة العشائر والفصائل المسلحة بمبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة أول من امس، فيما ازدادت الضغوط على الفصائل المسلحة، وسط أنباء عن مبايعة بعض العناصر.
وقال قيادي بارز في أحد الفصائل المسلحة السنية في الموصل، طالباً عدم نشر اسمه لدواع أمنية، لـ «الحياة» إن «داعش شكل لجاناً في مناطق نفوذه في الأنبار والموصل وديالي وصلاح الدين وأطراف بغداد أنيطت بها مهمة لقاء شيوخ العشائر ورجال الدين والفصائل المسلحة من أجل مبايعة البغدادي خليفة».
وأضاف أن «أعضاء هذه اللجان تم اختيارهم بعناية، وهم من بليغي الكلام ومن أبناء العشائر العراقية وليسوا أجانب، كما أنهم يقدمون عروضاً مقابل القبول بالبيعة أبرزها أن يكون لشيوخ العشائر دوراً في قيادة قبائلهم بعيداً من تدخل الدولة الإسلامية باستثناء القضايا الكبيرة».
وأشار إلى أنه شهد لقاء أحد ممثلي «داعش» أحد شيوخ العشائر في الموصل من أجل دعوته إلى مبايعة البغدادي، وأضاف أن «الشيخ طلب وقتاً للتشاور مع أولاد عمومته وكبار رجال قبيلته في محاولة لكسب الوقت».
وعن موقف الفصائل المسلحة السنية العراقية، قال القيادي الذي في الجانب الأيمن من المدينة إن «جميع الفصائل المسلحة العراقية مستاءة من خطوة داعش وتغيير اسمه وأهدافه وطلبه مبايعة البغدادي خليفة».
وأشار إلى أن «قادة الفصائل المسلحة يتوقعون انشقاقات في فصائلهم ومبايعة داعش، إما خوفاً أو طمعاً بالامتيازات التي يعرضها التنظيم من الأموال والمكانة الاجتماعية في مناطق نفوذهم، ولكن قادة الفصائل لن يعلنوا البيعة وستجري حوارات بين الطرفين حول القضية».
وكشف التنظيم في تغريدات على «تويتر» صور شيوخ عشائر، وقال إنها التقطت خلال اجتماعات في الفلوجة والموصل لإعلان البيعة للبغدادي، كما كشفت أنباء عن إعلان «أنصار الإسلام» البيعة للبغدادي. وينشط هذا التنظيم في مناطق شمال البلاد ويعتمد منهج «السلفية الجهادية».
إلى ذلك، أوضح القيادي أن «الفصائل المسلحة السنية منقسمة حول آلية العمل، فالجيش الإسلامي وعدد من حلفائه هدفه إبعاد الجيش من المدن والعمل على اختيار إدارات مدنية لهذه المناطق من أجل انتزاع الشرعية عالمياً بأن الهدف من العمل المسلح كان للخلاص من حكم طائفي وليس إثارة العنف».
وزاد: «أما الثانية وتمثل تنظيم رجال الطريقة النقشبندية وعدد من أعضاء حزب البعث السابق، فهدفها السيطرة على كل المناطق والمدن السنية واخراجها من سيطرة الحكومة، وابرز مخاوفهم المناطق السنية في بغداد والمتركزة غرب العاصمة حيث يخشون تعرضهم لحملات تهجير وقتل».
ولفت إلى أن «داعش تستغل واجهة حزب البعث وأعضائه السابقين للدخول إلى المناطق السنية لما لهم من شعبية فيها، ولكن في النهائية تكون الكلمة الفصل لداعش».
وأكد أن «الحديث عن تفاقم الخلافات بين الفصائل المسلحة السنية وبين «الدولة الإسلامية» «مؤجل، لان الحكومة الشيعية لا تنوي خيراً وتصر على الحلول العسكرية لإعادة سيطرتها على الموصل وتكريت والأنبار».
وشدد على أن «الفصائل المسلحة السنية لن تستطيع مجابهة داعش من دون دعم مادي معنوي»، ورجح «عدم حصول مواجهات عنيفة بين الفصائل المسلحة بل أن القضية ستحسم من خلال المفاوضات هذه المرة وليس بالسلاح».
"الحياة اللندنية"
مقاتلو الصدر وصلوا إلى سامراء والولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري
وصل حوالي ألف مقاتل من عناصر «جيش المهدي» أطلق عليهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اسم «سرايا السلام» إلى سامراء، بالتزامن مع سقوط قذائف هاون على المحيط الخارجي لمرقد الإمامين العسكريين، فيما أعلنت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري لمواجهة «المخاطر الحقيقية» التي بات تنظيم «داعش» يمثلها.
وقال قائد العمليات في سامراء الفريق الركن صباح الفتلاوي: إن «الوضع الأمني في سامراء مستقر بشكل عام». وأكد لـ «الحياة» سقوط 3 قذائف هاون مساء الاثنين في المحيط الخارجي لمرقد الامامين العسكريين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. واعتبر «لجوء داعش إلى هذه الخطوة محاولة لإثارة الفتنة الطائفية في البلاد، سيما بعد فشلها في أن تتقدم عن طريق البر».
وعن «سرايا السلام» التي وصل عشرات المتطوعين منها إلى سامراء قال: إن «هذه السرايا سيقتصر عملها على حماية المراقد المقدسة لكافة الطوائف ولن تكون لها مهمة قتالية». وأكد «احراز القوات الامنية تقدماً كبيراً في بعض المناطق في تكريت». وأشار إلى «استمرار العمليات العسكرية هناك لملاحقة الجماعات المسلحة وتحرير المدينة».
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال: إن قوات من فرقة الرد السريع تمكنت من تحرير الحي الصيني من عناصر «داعش» وسط المدينة، وأضاف، طالباً عدم ذكر اسمه أن «قوة أخرى من الرد السريع تمكنت أيضا من تأمين محيط قاعدة سبايكر بالكامل».
وأعلن محافظ بغداد على التميمي أن «حوالي الف مقاتل من «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري وصلوا إلى سامراء لحماية مرقدي الأمامين العسكريين وبينهم من يحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة».
وأضاف أنه «هو من يقود هؤلاء المقاتلين»، مشيراً إلى أن «الرتل سيوفر الحماية لكل المقدسات، فضلاً عن تأمين محيط سامراء لمسافة 10 كلم فما فوق».
يأتي هذا في وقت أعلنت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري بإرسال 300 جندي إضافي وسط مخاطر حقيقية يمثلها مسلحو «داعش» على العاصمة بغداد. وقال الناطق باسم البنتاجون، الأميرال جون كيربي: إن «القوات الإضافية، التي وصل 200 منها الأحد والاثنين، ستوكل إليها مهام أمن السفارة، ومطار بغداد ومنشآت حيوية أخرى».
ونقلت محطة «سي إن إن» عن مصدر أمريكي مسئول قوله عن أسباب الدفع بالمزيد من القوات إن «داعش يشكل خطراً حقيقياً على بغداد وضواحيها». وتابع: «لقد رأيناهم يحشدون أنفسهم حول العاصمة يما يكفي من القوات» لاجتياحها.
وتضاف الدفعة الجديدة إلى 300 مستشار عسكري أمر البيت الأبيض بإرسالهم إلى العراق للمساعدة في التصدي لـ «داعش». وبذلك يصل إجمالي عدد القوات الأمريكية إلى نحو 800 جندي.
في الموصل، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب قتل أكثر من 50 من عناصر «داعش»، بينهم قيادي في التنظيم وحرق عدد من سياراتهم شرق المدينة، وقال الناطق باسم الجهاز صباح النعمان: إن «قوة نفذت، مساء الاثنين عملية عسكرية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، أسفرت عن تدمير معسكر للتنظيم، وقتل 50 من عناصره بينهم المسئول العسكري والأمني المدعو أيمن الأفغاني وحرق عدد كبير من سياراتهم».
"الحياة اللندنية"
«حماس» تتخذ احتياطات أمنية بعد تهديدات إسرائيل
حذرت حركة «حماس» إسرائيل من مغبة اختبار صبرها في خطاب يحاكي خطاباً إسرائيلياً مماثلاً، فيما تعهدت حركة ‘الجهاد الإسلامي» بالدفاع عن «شعبنا».
وقالت حركة «حماس» في تصريح صحفي مقتضب جداً أمس: إن «على الاحتلال عدم اختبار صبر حماس طويلاً».
وبعدم مبالاة ظاهرة، اعتبرت الحركة أن «تهديدات الاحتلال باستهداف قادة الحركة لا تخيف القادة ولا شعبنا الفلسطيني». وتعهدت في حال إذا «فرضت» أي معركة على الحركة والشعب الفلسطيني «سيكتشف الجميع مدى هشاشة العدو الإسرائيلي».
وقال باسم نعيم القيادي في «حماس» لوكالة «فرانس برس»: إن «حماس تأخذ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على محمل الجد. والحركة لا تأمن الغدر من الاحتلال». وأوضح نعيم انه بعد التهديدات الإسرائيلية «يتم اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية أبناء شعبنا ومقدراته لا نهمل التهديدات الإسرائيلية والاحتياطات اللازمة التي تتبع تتم من دون أي إرباك أو خوف».
من جهته قال غازي حمد القيادي في «حماس» أيضاً: إن «كل الاحتمالات واردة وحماس تتعامل بجدية مع تهديدات إسرائيل»، لكنه شدد على أن «حماس غير معنية بتصعيد الأمور، الوضع متوقف على الطرف الآخر» الإسرائيلي.
واعتبر حمد أن «العثور على المفقودين جثثاً شكل صدمة لإسرائيل وأظهرها فاشلة وعاجزة استخبارياً؛ لذا هم يريدون الانتقام وتدفيع حماس الثمن كونها رأس حربة المقاومة بغض النظر عن المسئولية».
وكشف أيضاً وهو وكيل وزارة الشئون الخارجية أن حركته «تجري اتصالات مع جهات عدة (لم يذكرها) حول الوضع».
وفيما تنفي «حماس» مسئوليتها عن خطف المستوطنين، لم تتبن حتى الآن أي جهة بشكل موثوق هذه العملية، ولكن جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم «جماعة أنصار الدولة الإسلامية» والتي أعلنت ولاءها للدولة الإسلامية التي تقاتل في سورية والعراق، تبنت اختطاف وقتل الإسرائيليين في بيان نشر على مواقع إلكترونية إسلامية.
ويقول مسئول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه إن «اتصالات مكثفة تجريها حماس مع مصر وتركيا وقطر لاحتواء الموقف وضمان عدم التصعيد الإسرائيلي على غزة».
وكان الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري توعد بأن الحركة ستفتح «أبواب جهنم إذا أقدم الاحتلال الإسرائيلي على أي تصعيد أو حرب». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن أبو زهري أن «قصة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة تعتمد على الرواية الإسرائيلية فقط وأن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يستند إلى هذه الرواية لتبرير حربه الواسعة ضد شعبنا وضد المقاومة وضد حماس».
وشدد على أن «تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لا تخيفنا وعليه أن يدرك عواقب أي حرب يمكن أن يرتكبها على شعبنا». وأكد أن «الاحتلال يتحمل المسئولية عن التصعيد و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو يحاول قلب الصورة وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف حماس وإذا أقدم على حرب على غزة فإن أبواب جهنم ستفتح عليه».
"الحياة اللندنية"
«داعش» يسيطر على البوكمال ويخوض معارك في معاقل «جبهة النصرة»
حقق تنظيم «داعش» أمس تقدماً مهماً على معارضيه من الجماعات الإسلامية بما فيها «جبهة النصرة» التي تمثّل تنظيم «القاعدة» في سورية. إذ أفيد أن «داعش» سيطر على مدينة البوكمال الحدودية بين العراق وسورية ويخوض معارك في معاقل محسوبة على «جبهة النصرة» في ريف دير الزور. ولوحظ أن طائرات النظام السوري شنت أمس غارات على مواقع «الدولة الإسلامية» في محافظة دير الزور، من دون أن يتضح هل يحاول النظام إبطاء تقدم «الدولة» في مواجهة خصومها، علماً بأنه شن قبل أيام غارات مماثلة على مواقع «الدولة الإسلامية» على الجانب الآخر من الحدود داخل العراق.
وجاء ذلك في وقت أعلنت جماعات سورية عدة رفضها دولة «الخلافة» التي أعلنتها «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التي يُطلق عليها اسم «داعش» والتي أعلنت تنصيب زعيمها أبو بكر البغدادي خليفة على المسلمين.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من دير الزور أمس، أن الطيران الحربي التابع للنظام نفّذ «4 غارات على مناطق في مدينة البوكمال، وغارتين على مناطق في بلدة البصيرة، وغارتين أخريين على مناطق في قرية الكسرى، وغارة على مناطق بالقرب من منجم الملح بريف دير الزور الغربي». وأوضح التقرير أن «الغارات استهدفت تمركزات ومقرات وتجمعات للدولة الإسلامية» في «ولاية الخير» (محافظة دير الزور سابقاً).
وجاءت هذه الغارات في وقت «تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، من طرف، والدولة الإسلامية، من طرف آخر، في قرية الزر بالريف الشرقي لدير الزور، وسط تقدم للدولة الإسلامية في القرية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب ما أورد «المرصد».
وكان «المرصد» قد أعلن صباحاً أن «الدولة الإسلامية سيطرت على أجزاء واسعة من مدينة البوكمال، عقب اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية؛ ما أدى إلى مصرع عدد من مقاتلي الكتائب والنصرة بينهم قائدان عسكريان في الكتائب الإسلامية»، ونقل عن مصادر في البوكمال «أن الدولة الإسلامية سيطرت بشكل كامل على مدينة البوكمال والدليل هو توقف الاشتباكات فجر اليوم (أمس) في المدينة، أيضاً سيطرت الدولة الإسلامية على قرية الكسار الواقعة إلى الشمال من بلدة الشحيل معقل جبهة النصرة في سورية، عقب اشتباكات للدولة الإسلامية مع النصرة والكتائب الإسلامية، وسط تقدم للأول باتجاه الشحيل».
وأشار «المرصد» إلى أن «فصيل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في البوكمال، أو ما يعرف بـ «جنود الحق»، بايع في 24 حزيران (يونيو) «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في منطقة ربيعة الحدودية مع العراق»، وأوضح أن «جميع الألوية الإسلامية والألوية المقاتلة في مدينة البوكمال وريفها كانت قد أعلنت الاثنين في 23 حزيران تبرؤها من كل الإشاعات حول مبايعتها للدولة الإسلامية في العراق والشام كما طلبت من جبهة النصرة في البوكمال إعلان موقفها الصريح من الدولة الإسلامية بعد توارد الأنباء عن وجود تنسيق بين الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في البوكمال، بالإضافة إلى أن قوة من الدولة الإسلامية في العراق والشام، بقيادة أمير البوكمال في الدولة الإسلامية صدام الجمل، والذي كان القائد الثوري للجبهة الشرقية في هيئة الأركان، قد دخلت قبل نحو 10 أيام، من منطقة الكم ببادية البوكمال إلى منطقة القائم في العراق».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ناطق باسم هيئة الأركان في الجبهة الشرقية (التابعة للجيش السوري الحر) تأكيده سيطرة «الدولة الإسلامية» على البوكمال. وقال عمر أبو ليلى لـ «فرانس برس» عبر الإنترنت: إن «البوكمال سقطت» في يد «الدولة الإسلامية»، مضيفاً أن «المعارك كانت شرسة. (أول من) أمس اقتحمت الدولة الإسلامية مقراً لكتيبة مقاتلة وفي المساء، استقدمت تعزيزات كبيرة من العراق».
وذكرت وكالة «رويترز» من بيروت أن عدداً من الفصائل المقاتلة في سورية أعلن رفضه دولة «الخلافة» التي أعلنتها «الدولة الإسلامية»، مشيرة إلى أن عدد الرافضين لهذه الدولة بلغ 9 جماعات تضم مقاتلين وعلماء شرعيين.
وقالت الجماعات التسع في بيان: «إن شروط الخلافة لم تتحقق في الوقت الحاضر، خصوصاً لجهة مؤسسات الدولة»، داعية المسلمين إلى تجنّب الوقوف في صف «الدولة الإسلامية». واعتبر هذه الجماعات أن الإعلان عن قيام دولة الخلافة سيستخدم كذريعة للقوى الخارجية التي تريد قلب ميزان القوى ضد الثوار الساعين إلى إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد وسيساعد في تحسين صورته كزعيم شرعي في نظر الغرب. وتضم هذه الجماعات الرافضة للإعلان عن دولة الخلافة مجموعة «الجبهة الإسلامية» التي تضم مجموعات رئيسية عدة، وجمعية العلماء المسلمين السوريين في المنفى.
وعلى صعيد تطورات الوضع الميداني في سورية، أفاد «المرصد» أن الطيران الحربي للنظام شن «خمس غارات على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها» في الغوطة الشرقية. وأشار إلى مقتل «مقاتلين اثنين من الكتائب الإسلامية ليلة (أول من) أمس في اشتباكات مع الدولة الإسلامية في الغوطة الشرقية» من دون أن يحدد مكان مقتلهما، علماً بأن مواجهات وقعت في الأيام الماضية بين «الدولة الإسلامية» و«جيش الإسلام» في بلدة ميدعا بريف دمشق (الغوطة الشرقية).
وفي محافظة الرقة، نفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة الرقة وأطرافها، علماً بأن هذه المدينة هي عاصمة المحافظة الوحيدة التي تقع كلياً تحت سيطرة «الدولة الإسلامية».
"الحياة اللندنية"
النمسا تسجن شاباً 21 شهراً بعد إدانته بالتدريب مع متشددين سوريين
قضت محكمة في النمسا أمس الثلاثاء بالسجن لمدة 21 شهراً على شاب اتهم بالسفر إلى سورية لتلقي تدريبات على استخدام الأسلحة من متشددين إسلاميين في أحدث قضية تسلط الضوء على اجتذاب الصراع السوري شباناً متشددين يقيمون في أوروبا.
ونفى الشاب (21 عاماً) المقيم في فيينا تهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.
واعتقل الشاب الذي لم يتم كشف اسمه في ديسمبر لدى عودته إلى النمسا، مما وصفه بأنه عطلة في تركيا مسقط رأسه. وقال ممثلو الادعاء إنه توجه بدلاً من ذلك إلى معسكر تدريب على الحدود السورية- التركية.
ونقلت وكالة الأنباء النمسوية عن القاضي نوربرت جيرستبرغر قوله: إن الشاب انضم إلى «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في سوريا وتلقى «توجيهاً فكرياً على الأقل وتدريبات أساسية على استخدام الأسلحة» في معسكر شمال حلب، على رغم أن مشاركته كانت على مستوى محدود.
وأكدت متحدثة باسم المحكمة الحكم الذي يمكن الطعن عليه من كل من الادعاء والدفاع.
"الحياة اللندنية"
المقدسي يتحفظ عن إعلان «داعش» للخلافة ويهاجم قادة التنظيم ويؤكد تعرضه لضغوط
تحفظ منظّر التيار السلفي الجهادي في الأردن عصام البرقاوي، الشهير بـ «أبو محمد المقدسي» والذي أفرجت عنه السلطات الأردنية قبل نحو أسبوعين، عن إعلان زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أبو بكر البغدادي «خليفة» لدولة إسلامية جديدة على الأراضي التي استولى عليها التنظيم أخيراً في سوريا والعراق.
وقال المقدسي الذي يُعد من أبرز العلماء الشرعيين المنظرين لفكر تنظيم «القاعدة»، في رسالة هي الأبرز منذ خروجه من السجن في الأردن: «في صباح هذا اليوم (أمس) قيل لي هل اطلعت على كتابة لفلان يتكلم فيها عن الخلافة وأنه لا يشترط لها التمكين. فقلت: لا لم أطلع عليه ولكن المكتوب يُقرأ من عنوانه».
وأضاف: «لا يضيرني المسمى الذي أطلقته دولة العراق والشام على نفسها أخيراً، ولن أضيّع وقتي في تفنيد ما سوّده فلان في كتابه؛ فكلنا يتمنى رجوع الخلافة وكسر الحدود لكن العبرة بمطابقة الأسماء للحقائق، ووجودها وتطبيقها حقاً وفعلاً على أرض الواقع؛ ومن تعجّل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه».
وتابع: «الذي يهمني جداً هو ماذا سيرتب القوم على هذا الإعلان والمسمى الذي طوروه من تنظيم إلى دولة عراق ثم إلى دولة عراق وشام ثم إلى خلافة عامة؛ هل ستكون هذه الخلافة ملاذاً لكل مستضعف وملجأ لكل مسلم؛ أم سيتخذ هذا المسمى سيفاً مسلطاً على مخالفيهم من المسلمين؛ ولتشطب به جميع الإمارات التي سبقت دولتهم المعلنة، ولتبطل به كل الجماعات التي تجاهد في سبيل الله في شتى الميادين قبلهم».
وتابع: «لقد سبق وأعلن الإخوة في القوقاز إمارتهم المباركة، ولم يرتبوا على ذلك شيئاً يُلزم عموم المسلمين في نواحي الأرض، ولا سفكوا لأجل هذا المسمى أو به دماً حراماً».
وتساءل قائلاً: «ما مصير إمارة القوقاز الإسلامية عند هؤلاء القوم بعد الصدح بمسمى الخلافة؟ وما مصير حركة طالبان التي أعلنت إمارة إسلامية قبلهم؟ وما هو مصير سائر الجماعات المسلمة المقاتلة المبايع لها من أفرادها في العراق والشام وفي كافة بقاع الأرض؟ وما هو مصير دمائهم عند من تسمّى بمسمّى الخلافة اليوم ولم يكف بعد عن توعد مخالفيه من المسلمين بفلق هاماتهم بالرصاص؟».
واستطرد بالقول: «هذه الأسئلة هي الأسئلة المهمة عندي، والتي تحتاج إلى إجابات».
وشن المقدسي هجوماً مباشراً على الناطق باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («الدولة الإسلامية» فقط بمسماها الجديد) أبو محمد العدناني الذي طالب عموم المسلمين بمبايعة زعيم تنظيمه البغدادي، وقال: «ها نحن قبل أن نمسي قد صاح العدناني بالإجابات المتوقعة، فكان كما هو ظننا فيه لم نظلمه قيد أنملة».
"الحياة اللندنية"
مصر في مواجهة انتفاضة الجماعة في ذكرى العزل
مرحلة جديدة إذن، وصفحة فريدة مجدداً، ولعبة متجددة من ألعاب القط والفأر بين الدولة والجماعات المسلحة، حيث النظام والمواطنون كارهون ومحبون ومتعاطفون مع «الإخوان المسلمين» في مقابل «الإرهاب». ولما كان الإرهاب الآخذ في التصاعد، كما وعد، تزامناً مع ذكرى انتفاضة 30 يونيو الماضي، مؤدياً إلى ذكرى عزل الجماعة عن الحكم في 3 يوليو الجاري، فقد وجد المصريون أنفسهم على اختلاف توجهاتهم وتراوح قناعاتهم في مواجهة مع كائن هلامي يغرد ويدون ويحذر ويفجر ويفخخ ويردد «الله أكبر» عقب كل استهداف ينجم عنه نجاح متمثل في قتل أو دمار أو خراب.
الخراب اللاحق بأماكن حيوية أو منشآت حكومية أو مبان خدمية أو حتى محيط قصور رئاسية، يعني أن المصريين موعودون بلعبة جديدة قديمة من ألعاب القط والفأر، حيث كر وفر ومفاجآت مع التفجيرات وأكف إرهابية خفيفة تضرب بخفة وتركض هاربة من أيادي الدولة الثقيلة التي يبدو أنها تواجه صعوبة في المنع أو الوقاية من آثار لسعات أكف الإرهاب.
أكف الإرهاب التي تتخذ لنفسها هذه الآونة مسمى «أجناد مصر» تلاعب الدولة وتغازل الشعب وتقتل كليهما. ويجد كلاهما نفسه في مواجهة اللهو الخفي حيث دولة مترهلة تجاهد داخليتها في أن تعمل برؤى جديدة لكن بعقول قديمة، وتحارب أملاً في أن تواجه حروباً فريدة ولكن بأفكار سقيمة، وتجادل من أجل إقناع منتقديها بأنها تغيرت وتعدلت لكن بأساليب عديمة الجدوى. ويعرقل هذا مشاعر شعبية صادقة وأحاسيس وطنية جارفة مصحوبة برغبات عارمة في تطبيق المثل الشعبي «أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب» حيث تلعب الداخلية دور ابن العم هنا في مواجهة كيانات تصف نفسها بأنها «حماة الدين والدم والعرض والمال» وذلك عبر ضرب الدين في مقتل وإراقة الدماء نهاراً جهاراً والقضاء على العرض باسم الشرف واستحلال أموال الغير تحت مسمى التكفير.
وإذا كان تكفير الجماعات الطالحة بأنواعها واختلاف مسمياتها وتراوح أغراضها بات مألوفاً للمصريين، الكبار منهم ممن عايش اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات وعاصر إرهاب التسعينات وقرأ عن «القاعدة» وضرب كفاً بكف لمشاركة مصريين فيها، والصغار منهم ممن عايش الثورة ووقفوا شهود عيان على صعود «الإخوان» وداعميهم من جماعات عملت على حكم المصريين بدعوى «حمل الخير لمصر» ثم وصمهم بالكفر ونعتهم بالفجر وتبرير فعالياتهم «الإبداعية» في الشوارع بدءاً بقطع الطريق ومروراً بمهاجمة الشرطة والجيش وانتهاء بمباركة التفخيخات والتحام القوى المتشابهة إلى درجة التطابق.
تطابق المصريين في ميل كثيرين إلى كتم الانتقادات وتأجيل التوبيخات وترحيل الاعتراضات على أداء الشرطة في التعامل مع موجة الإرهاب الجديدة المتصاعدة في محاولة لدحر إرادة المصريين المنقلبة على «الإخوان» ودعم شرعية «الإخوان» المنقلبة على المصريين، يقابله تطابق جماعات ومجموعات في كتم خلافاتها العقائدية وتأجيل فروقها الإسلامية وترحيل اعتراضاتها على تعامل مع من نجح منهم في اعتلاء كرسي الحكم في مصر لفترة إلى حين تحقق حلمهم بإشعال الشوارع، إن لم يكن عبر قدراتهم المتضائلة على الحشد، فليكن بخلق عوالم افتراضية حول أوهام يقظة وخزعبلات عنكبوتية تبشر بعودة قوية لـ «الناس بتوع ربنا» إلى حكم مصر غداً، عبر البيان الرقم اثنين في شأن «انتفاضة 3 يوليو».
ويبدو أن حرب البيانات من الجماعات باتت جزءاً لا يتجزأ من حرب الأعصاب الموجهة منها ضد الدولة ومواطنيها، وسبباً رئيسياً في مشاعر عدم الرضا وأصوات عدم الاقتناع بالتعامل الأمني الذي تعامل إما بخفة أو بعنجهية أو بسرية أو بجميع ما سبق حتى وقعت الفأس في الرأس وانفجرت العبوات في أهل الخبرة والاختصاص.
اختصاص «أجناد مصر» بالشق التفخيخي المصحوب بالجانب التغريدي تمثل في البيان الصادر يوم الجمعة الماضي حين أعلنت عبر «تويتر» نجاحها في تفخيخ محيط قصر الاتحادية، إلا أن تواجد مدنيين في المكان دفع «الأجناد» إلى وقف التنفيذ وإلغاء التفخيخ، مع إعلان أماكن العبوات الناسفة «توجد عبوتان ناسفتان في الزراعات الموجودة في زاوية القصر عند المدخل إلى شارع الأهرام من طريق الميرغني».
المكاشفة المذهلة والمصارحة المفجعة اللتان قوبلتا بخفة أمنية مفرطة جعلت كثيرين ينظرون بعين الشك والارتياب، ويطالبون بالتحرك والاحتراز وضرورة العقاب والجزاء لمن قصر في عمله أو استخف بالأخطار، بمن في ذلك وزير الداخلية نفسه. فمع صدور البيان الأحدث لـ «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» مكاشفاً مصارحاً محدداً خطة «الغضب العارم» و«قرار دخول الميادين» و«الحشد المركزي في 35 مسجداً» وتعليمات بـ «تأخر الحرائر قليلاً» و«تفجير بركان الغضب كثيراً» مع «الصلاة على النبي» (حملة الملصقات) وإشارة إلى أن من السلطة هم «مدبرو التفجيرات الجبانة المصطنعة» ودعوة إلى «الاستفادة من تراكم الخبرات الثورية لصنع المفاجآت» و«التجاوب مع كل المبادرات الثورية والأفكار المبدعة» مع التأكيد على «السلمية المبدعة» لكن «الدفاع عن النفس حق شرعي» وذلك استعداداً لـ «الأمر الجلل الذي يحتاجه الوطن».
أبناء الوطن من المواطنين العاديين تلقفوا البيان بعين ملؤها القلق وقلب عامر بالتوجس وذهن طامح إلى تعامل أمني غير تقليدي يتناسب والتصعيد «الإخواني» ومتوائم مع الصفحة الجديدة المفتوحة على مصاريعها في لعبة جديدة من ألعاب الإرهاب وجولات الكر والفر وتغريدات «الأجناد» وبيانات «التحالفات»، أملاً بمضي شهر رمضان قدماً بأقل كم ممكن من التفجيرات والتفخيخات والشهداء مع اتخاذ هاشتاج «أجناد مصر» القصاص_حياة عنواناً للقصاص منهم، وتحويل شعار الجماعة «نحمل الخير لمصر» إلى شعار حقيقي حيث ينعم المصريون بمصر منزوعة الإرهاب وداعميه.
"الحياة اللندنية"
السلطات تستبق تظاهرات أنصار مرسي باعتقال قيادات في «تحالف دعم الشرعية»
استبَقت الشرطة المصرية تظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي غداً في الذكرى الأولى لعزله في 3 تموز (يوليو) الماضي بعد تظاهرات شعبية عارمة، بتوقيف عدد من قيادات «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لمرسي، ودهمت منازل آخرين كانوا فروا منها قبل وصول قوات الشرطة.
وأوقفت أجهزة الأمن رئيس حزب «الاستقلال» (العمل سابقاً) الصحافي مجدي حسين، والقائم بأعمال رئيس حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، نصر عبدالسلام، ودهمت منزل الأمين العام المساعد لحزب «الاستقلال» ضياء الصاوي وألقت القبض على شقيقه. كما أوقفت أمير «الجماعة الإسلامية» في أسيوط (جنوب القاهرة) سيد بدير من مقر عمله، ودهمت منازل قيادات في «الجماعة الإسلامية» كانوا فروا منها، بينهم الأمين العام لـ «البناء والتنمية» علاء أبو النصر.
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح عثمان لـ «الحياة» توقيف قيادات في التحالف. وقال: إن «عمليات القبض عليهم تتم بناء على أوامر من النيابة لاتهامهم في قضايا بالتحريض على العنف.. تم القبض على عدد من عناصر ما يسمى تحالف دعم الشرعية ويجري استهداف آخرين». وأوضح أنهم «متهمون بالتحريض على العنف عبر ما ينشر ويذاع في بياناتهم ومن خلال الصحافة والإعلام».
وكان «تحالف دعم الشرعية» دعا أنصاره إلى اقتحام الميادين غداً في الذكرى الأولى لعزل مرسي في 3 تموز (يوليو) الماضي، وحضهم على التظاهر أمام المحاكم ومقرات ونوادي القضاة والشرطة والجيش.
ودان التحالف في بيان أمس التوقيفات، معتبراً أن «تلك الحملة تهور أرعن يضع البلاد على حافة الهاوية». ووصف توقيف قادته بـ «الخطف»، مضيفاً أن «هؤلاء يمثلون صمام أمان لسلمية الثورة، فهم يتلقون اللوم والنقد في شكل دائم من قطاعات ثورية عدة تريد التعامل بالمثل مع ميليشيات الانقلاب رغبة منهم في دفع الأمور إلى نقطة الصدام المباشر». وجدد التحالف دعوته إلى «يوم غضب عارم» غداً.
وانتقد رئيس حزب «النور» السلفي يونس مخيون تظاهرات «الإخوان». وقال في بيان إنها «لن تأتي على الوطن والشعب المصري إلا بالخسائر ومزيد من العنف والقتل»، مطالباً «الإخوان» وحلفائهم بـ «الاعتراف بالواقع وقراءة المشهد جيداً وألا يظلوا في العيش بعيداً من الواقع، خصوصاً أن هناك اعترافاً عالمياً بالوضع القائم في مصر إضافة إلى الاعتراف الشعبي». ودعاهم إلى «عدم الدفع بالشباب لمزيد من الخسائر ووضع البلاد في حال من التوتر».
من جهة أخرى، قال الناطق باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير في بيان، إن عناصر حرس الحدود في شمال سيناء «تمكنت من القبض على أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة ويدعى عطية مرزيق عودة، وضبطت 500 مفجر لغم كهربائي، كما تمكنت عناصر حرس الحدود في الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من تدمير 8 أنفاق جديدة في المنطقة الحدودية في رفح».
"الحياة اللندنية"
«كتائب عبد الله عزام»: انتظروا حلقات من الإرهاب
حذر الناطق الإعلامي باسم «كتائب عبدالله عزام» الشيخ سراج الدين زريقات «حزب الله» من البقاء في سورية، وقال عبر حسابه على موقع «تويتر»: «اخرجوا من سورية سريعاً قبل فوات الأوان».
ورأى أن «إرهاب حزب إيران في لبنان يتمثل في تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، إحراق مسجد بلال في عبرا، وقتل المشايخ والشباب في الطرق واعتقالات بالشبهة، إضافة إلى كل الاغتيالات. وعندما فجرنا - بعون الله - سفارة راعيته إيران، ثم مستشارية ثقافة الإجرام، نصرة للمظلومين في سورية ولبنان، ورداً على العدوان، قالوا: إرهابيون. إن كان الإرهاب الرد على جرائمكم فانتظروا من الإرهاب حلقات متتالية تنسيكم كل حلقة سابقتها حتى يعود الأمن لأهلنا وأطفالنا في سورية».
ومضى في مخاطبة الحزب بقوله: «كفاكم دجلاً وكذباً أنكم «مقاومون» لليهود، عرفت الأمة حقيقتكم، فحدود اليهود تنعم بحراستكم، وأطفال المسلمين يقتلون على أيدي مقاوميكم، ولا نقاتلكم بعدد ولا عدة، ولا بحولنا ولا قوتنا، بل نقاتلكم بحول الله وقوته».
"الحياة اللندنية"
«داعش» تبيع النفط بأسعار زهيدة عبر صهاريج لدول مجاورة وتتسلم المبالغ نقدا
يعتمد تنظيم «الدولة الإسلامية» على تجارة النفط بالمناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، بهدف تمويل نشاطاته العسكرية، في ظل اتهامات متبادلة حول الجهة التي تشتري النفط من التنظيم المتشدد.
وفي حين دعت روسيا مجلس الأمن إلى تبني إعلان يوصي بمنع «مجموعات إرهابية في سوريا» مثل «داعش» و«جبهة النصرة» من بيع النفط، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده تمتلك أدلة على أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» استولى على النفط وباعه إلى النظام السوري.
ومن المرجح أن يزيد تنظيم «الدولة» اعتماده على النفط مصدرا ماليا أساسيا لتمويل عملياته العسكرية والمدنية، بعد إعلانه قبل أيام دولة «الخلافة» التي تمتد من شرق حلب في سوريا وصولا إلى ديالى، شرق العراق؛ إذ سيكون التنظيم بحاجة إلى أموال إضافية لتوسيع شبكة الخدمات التي يقدمها للسكان المحليين.
وغالبا ما يستخدم التنظيم تجار النفط الموجودين في المنطقة الشرقية في سوريا وكلاء لإبرام صفقات البيع، بحسب ما يؤكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، نافيا وجود أي اتصال مباشر بين (داعش) والجهات المعنية بالشراء.
ويعتقد أن تركيا، الدولة المجاورة لسوريا، الأكثر استفادة من تجارة النفط التي يمارسها تنظيم «الدولة»؛ إذ تشتري كميات كبيرة منه بـ«أسعار رخيصة». ويوضح عبد الرحمن أن إنتاج ست مصافي نفط في محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم (الدولة) يجري بيعه إلى تركيا عبر وسطاء محليين
ويوضح عبد الرحمن آلية بيع النفط بالقول إنه ينقل عبر صهاريج، تملكها «الدولة» أو الكتائب المقاتلة الأخرى التي تسيطر على آبار النفط، إلى الدول المجاورة. ويضيف أن إنجاز الصفقات يجري بين سماسرة وتجار نفط على جانبي الحدود وداخل سوريا، وأنه لا تواصل مباشرا بين الكتائب التي تحكم سيطرتها على آبار النفط والسلطات التي تخضع لها الجهات التي تشتريه منها. ويقول إن الدفع يحصل نقدا ومباشرة خلال إنجاز صفقات التسليم، موضحا أن ثمة كتائب أخرى تتولى بيع النفط ولا يقتصر الأمر على تنظيم «الدولة».
هذا الواقع دفع روسيا إلى عرض اقتراح على شركائها في مجلس الأمن الدولي لتبني إعلان يوصي بمنع «مجموعات إرهابية في سوريا» من بيع النفط خصوصا مقاتلي «الدولة الإسلامية»، بحسب ما أفادت به قناة «روسيا اليوم».
وأوضحت القناة أن «مشروع البيان يعرب عن القلق بشأن سيطرة مسلحي (داعش) و(جبهة النصرة) على حقول النفط في سوريا»، كما يحذر من أن أي تصدير أو استيراد للنفط دون رخصة الحكومة أمر غير شرعي
ويدين مشروع البيان «أي مشاركة في تجارة النفط السوري بواسطة الجماعات الإرهابية»، مضيفا أن ذلك «سيؤدي لتمويل الجماعات التي يعتبرها مجلس الأمن إرهابية». ويدعو المشروع الروسي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحيلولة دون مشاركة مواطنيها أو شركاتها في أي صفقات تجارية أو مالية مرتبطة بالنفط الخام السوري خارج سيطرة الحكومة السورية.
وسبق للسفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن أعلن قبل أيام أن «أحد أهم مصادر تمويل» «الدولة الإسلامية» هو البيع غير القانوني للنفط المنتج في سوريا والعراق، وأن «دولا مختلفة تشتري هذا النفط من خلال وسطاء». ورأى أنه بما أن الأمر يتعلق بمنظمة إرهابية، فإن الذين يشترون هذا النفط يمولون الإرهاب.
ويصل عدد الحقول النفطية التي تخضع لسيطرة تنظيم «الدولة» في العراق وسوريا إلى 22 حقلا تضم احتياطيا يقدر بـ20 مليار برميل من النفط، بحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية البريطاني. ويتوقع خبراء أن «يسيطر التنظيم في وقت لاحق على نحو 600 ألف برميل نفط شمال العراق». كما تشير التقارير إلى أن التنظيم «جند خبراء في النفط حتى يتمكن من استثمار الحقول النفطية التي يسيطر عليها».
"الشرق الأوسط"
نرويجي متهم بتهديد العائلة المالكة يظهر في شريط لتنظيم "داعش"
ظهر مواطن نرويجي متهم بإطلاق تهديدات ذد العائلة المالكة النرويجية، في شريط فيديو لجهاديين إسلاميين صور في العراق.
وظهر باستيان باسكيس 25 عاما وهو من أصل تشيلي في شريط فيديو تردد أنه من إنتاج تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وهو يعرب عن ابتهاجه بسقوط موقع حدودي عراقي.
وفي الفيديو الذي نشره موقع "لايفليك كوم" الأحد، يعلن باسكيس أن تنظيم "داعش" استولى على الموقع الحدودي وقتل الكثير من الجنود العراقيين.
"الشرق الأوسط"
هيومان رايتس تطالب "داعش" بالإفراج عن أكثر من 130 طالبا كرديا
طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية بالإفراج عن أكثر من 130 طالبا كرديا يحتجزهم تنظيم "الدول الإسلامية" منذ أكثر من شهر في شمال سوريا، بحسب بيان أصدرته أمس، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن التنظيم الجهادي خطف في 29 مايو نحو 153 طالبا على الطريق بين مدينتي حلب ومنبج في سمال سوريا، أثناء عودتهم إلى مدينة كوباني (عين العرب) بعد تأديتهم امتحانات الشهادة المتوسطة..
"الشرق الأوسط"
تنحى «دفاع الإخوان» في قضية "تعذيب رابعة"
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار صلاح رشدى، بمعاقبة 6 من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بالحبس 3 سنوات وتغريم كل منهم ألف جنيه، وبرّأت 5 آخرين، على خلفية اتهامهم بارتكاب أحداث العنف والتخريب التي وقعت بمنطقة الظاهر. في سياق آخر، أرجأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس نظر محاكمة القياديين بتنظيم الإخوان الإرهابي صفوت حجازى ومحمد البلتاجى، في قضية تعذيب ضابط ومندوب شرطة إلى جلسة 6 يوليو الحالى، وغرّمت دفاع المتهمين 50 جنيهاً لامتناعه عن الحضور دون عُذر وإذن مسبق. فيما قررت «جنايات القاهرة» تأجيل قضية خلية مدينة نصر إلى جلسة 12 يوليو الحالي.
وقال الدكتور كامل مندور المحامي، للمحكمة: إن هيئة الدفاع في الدعوى المنظورة أمام دائرة المستشار محمد شيرين فهمى والمعروفة إعلامياً باسم «خطف ضابط برابعة»، قررت التنحى عن الاستمرار في الدعوى، لأن هيئة المحكمة سبق أن أفصحت عن رأيها في النزاع السياسي القائم بين التيار الإسلامي والسلطة الحاكمة في البلاد، وذلك في حيثيات حكمها الصادر في الدعوى الخاصة بحازم صلاح أبو إسماعيل. وأضاف «مندور» أن المحكمة أفردت صفحات كاملة في هذا الحكم لنعت التيار الإسلامي بأسوأ الأوصاف وانتصارها للطرف الآخر، الأمر الذي يعبر عن رأى مسبق بالنسبة لهذه الدعوى، باعتبارها حلقة من الحلقات ذات الصراع السياسي، الأمر الذي لا تطمئن معه هيئة الدفاع إلى إمكان أداء دورها بحرية كافية. وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل قضية خلية مدينة نصر إلى جلسة 12 يوليو الحالى لاستكمال مرافعات الدفاع. وأجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة محاكمة 3 من المتهمين في قضايا التحرش الأخيرة إلى جلسة 6 يوليو الحالي لاستدعاء الطبيب الشرعي الذي وقع الكشف الطبى على المجنى عليهن، على أن يكون ذلك في جلسة سرية في غرفة المداولة خلال الجلسة المقبلة.
"الوطن"
عبد الرحمن عز يهرب إلى قطر
القيادي الإخواني ينشر صورته في مطار الدوحة ملوحا بإشارة "رابعة"
هرب عبد الرحمن عز القيادي الشاب في تنظيم الإخوان، إلى دولة قطر، عبر إحدى الدول الحدودية مع مصر، ونشر عبد الرحمن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة له في مطار قطر الدولي، أمام إحدى طائرات الخطوط القطرية وهو يشير بإشارة رابعة، وقال: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين"، في إشارة منه إلى نجاحة في الهروب من مصر والوصول إلى قطر..
"الوطن"
اعتقال تكفيري وتدمير 8 أنفاق بسيناء
واصلت قوات حرس الحدود نشاطها المكثف للتصدي للمهربين والعناصر الإجرامية التي تستهدف المساس بالأمن القومي على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، ففي شمال سيناء تمكنت عناصر حرس الحدود من القبض على أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، ويدعى عطية مرزيق عودة، وضبط 500 مفجر ألغام كهربائي، كما تم ضبط 86 كجم لنبات البانجو المخدر و3 سيارات ملاكي وربع نقل، و3 دراجات نارية تستخدم في رصد واستهداف المواقع الأمنية وتهريب البضائع والمواد المخدرة عبر الأنفاق، حيث تمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من تدمير 8 أنفاق جديدة بالمنطقة الحدودية.
"الأهرام"
الأحزاب المدنية ترفض دعوة تحالف "دعم الإخوان" للتظاهر وتطالب بملاحقة عناصره
أكدت الأحزاب المدنية رفضها بيان ما يسمى "بتحالف دعم الشرعية" الذي يحرض فيه على احتلال ميادين التحرير والنهضة ورابعة، بالتزامن مع ذكرى عزل محمد مرسي وثورة يونيو، ورفضت بقاء هذا التحالف رغم قيام ثورة شعبية رسم فيها لشعب المصري خريطة مستقبلية بعد حكم الجماعة الإرهابية عاما من الظلام.
وعبر المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، عن دهشته من بقاء هذا التحالف حتى الآن وكونه لم يتعرض إلى المساءلة القانونية رغم تحريضه المستمر على كثير من العمليات الإرهابية وإثارته حالة من عدم الاستقرار والفوضى، وقال سامي إنه كان ينبغي أن تضع الدولة- بعد ثورة يونيو العظيمة- حدا لهذا التحالف، وينبغي القضاء على كل تشكيلاته وتنظيماته..
"الأهرام"
الجيش النيجيرى يفكك خلية تجسس تابعة لـ"بوكو حرام"
جوناثان: الجماعة الإرهابية تسعى لإشعال فتنة طائفية
أعلن الجيش النيجيرى أمس، عن تفكيك خلية تجسس تابعة لجماعة«بوكو حرام«المتشددة، واعتقلوا زعيمها الذى يشتبه فى ضلوعه فى عملية اختطاف نحو300 طالبة
فى أبريل الماضى بشمال شرق نيجيريا, وصرح كريس أولوكولادى المتحدث باسم الجيش، بأن القوات حددت موقع«خلية تجسس«يتزعمها رجل أعمال يدعى بابوجى يارى يشتبه بضلوعه فى اختطاف 276 طالبة فى مدينة شيبوك بولاية بورنو، واستغل انتماءه لإحدى اللجان الشعبية المناهضة لبوكو حرام كغطاء لشراء أسلحة للجماعة المتشددة والتجسس لصالحها، ونسق أيضاً للعديد من الهجمات العنيفة فى ميدوجيرى عاصمة ولاية بورنو منذ عام 2011 بما فيها اعتداءات على مواقع عسكرية.
وعلى صعيد متصل، شن مسلحون يشتبه فى انتمائهم لجماعة بوكو حرام هجمات على مركز للشرطة ومبان حكومية فى منطقة شانى بولاية بورنو معقل الجماعة. وأكد رئيس المجلس المحلى للمنطقة إنه نجا من الهجمات بإعجوبة، إلا أن الاعتداء أسفر عن مصرع أحد أبنائه.
ومن جانبه، اتهم الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان بوكو حرام، بالسعى لإشعال العنف الطائفى من خلال الاعتداءات التى استهدفت عدة كنائس فى بورنو أمس الأول. وحمل الجماعة الإرهابية مسئولية مقتل أكثر من 12ألف نيجيرى وإصابة نحو 10 آلاف آخرين وتشريد الآلاف منذ 2009.
"الأهرام"
حبس إخواني خطط لتفجير المحكمة الدستورية
قررت نيابة دار السلام برئاسة المستشار حازم اللمعي أمس حبس عامل ينتمي لجماعة الإخوان 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بحيازة قنبلة بدائية الصنع بقصد تفجيرها في محيط المحكمة الدستورية بالمعادي، وكشفت تحقيقات النيابة أنه أثناء تفقد قوة أمنية محيط المحكمة ألقت القبض على شخص "ملتح" وبيديه شنطة سوداء، وأثناء قيام أفراد القوة الأمنية بتفتيشه أشهر فرد خرطوش في وجه أحد الضباط في محاولة للهرب، إلا أن الضابط تمكن من السيطرة عليه وتقييد حركته.
"الشروق"
المفتي في أبوظبي: فتاوى "داعش" و"بوكو حرام" ليست من الإسلام
الدكتور شوقي إبراهيم علام
أعلن الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية دراسة بإنشاء مركز متخصص لدراسة ظاهرة زيادة معدلات الطلاق يضم العديد من المتخصصين في العلوم الاجتماعية والدينية، وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع هيئة أوقاف الإمارات إنها ستكون وحدة للتأهيل الاجتماعي لتثقيف المقبلين على الزواج، وأثناء الزواج أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشئون الإسلامية، والأوقاف الإماراتي، أن دعم الإمارات لمصر من قبيل دعم الأخ الأكبر دون مَنٍّ أو منة.. وأدان د علام ما تقوم به داعش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة في نيجيريا، مؤكدا ما يستندون إليه من فتاوى ليست من الإسلام في شيء وليس لها سند صحيح، والإسلام جاء رحمة للعالمين، ولم يأت لإيذاء العالمين.
"الأخبار"
30 قتيلا وجريحا في اشتباكات بين أتباع مرجع ديني وقوات الأمن العراقية
أدت اشتباكات بين أتباع المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي وبين قوات الأمن العراقية إلى وقوع 30 شخصا بين قتيل وجريح في مدينتي كربلاء والديوانية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر الأربعاء 2 يوليو بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أتباع الصرخي والقوات العراقية؛ بسبب عدم السماح لهم بأداء الصلاة في ضريح الإمام الحسين وسط كربلاء.
وبحسب مصدر أمني، فإن حصيلة الاشتباكات، التي اندلعت في كربلاء والديوانية، بلغت 20 بين قتيل وجريح من أتباع الصرخي و10 بين قتيل وجريح من القوات الأمنية.
وذكر شهود عيان أن الاشتباكات اندلعت منذ ليلة الاثنين، واستمرت حتى فجر الثلاثاء، وأن الحكومة المحلية في محافظة كربلاء أعلنت حظرا شاملا للتجوال.
من جانبه ذكر مصدر محلي آخر في كربلاء، أن قوات الجيش طوقت الأربعاء محل إقامة الصرخي في كربلاء، فيما أشارت مصادر أخرى الى قيام أتباع الصرخي بقطع الطرق في مدينتي الناصرية والبصرة.
ويعرف المرجع الديني محمود الحسني الصرخي بعلاقاته المتوترة مع المراجع الدينية في النجف، منذ ظهوره بعد أحداث عام 2003 وإعلان نفسه مرجعا دينيا بمرتبة آية الله العظمى. ودخل أنصاره في أكثر من مناسبة بتصادم مع قوات الأمن العراقية.
"RT - وكالات"