رويترز: السعودية "تنشر 30 ألف جندي" على حدودها مع العراق / مجموعات مقاتلة في معقل «النصرة» تبايع زعيم «داعش»
الخميس 03/يوليو/2014 - 03:55 م
طباعة
نشرت السعودية 30 ألف جندي على حدودها مع العراق، بعد انسحاب الجنود العراقيين من المنطقة؛ بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء؛ نقلاً عن تقارير تليفزيونية.
وتشترك السعودية مع العراق في حدود تمتد إلى نحو 800 كيلو متر؛ حيث استولى المقاتلون الإسلاميون المتشددون وغيرهم من الجماعات على عدد من المدن والبلدات في شمال البلاد، في عملية عسكرية خاطفة الشهر الماضي.
ووفقاً لـ"BBC"؛ فقد نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، أن تكون القوات العراقية المتمركزة في المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية قد انسحبت من مواقعها.
وقال: "ما حدث هو أن ثلاثة جنود فقط من الفرقة الرابعة هربوا من مواقعهم".
وأكد أن كل الفرقة الخامسة ما زالت في مواقعها الممتدة على الحدود مع السعودية.
"رويترز"
المالكي مطلوب.. والجامعة: تقسيم العراق تضخيم إعلامي
أكد رئيس مجلس ثوار العشائر فى العراق علي الحاتم، أن المجلس لا علاقة له بالعملية السياسية، معتبرا أن رئيس الوزراء نورى المالكي مجرم ومطلوب لثوار العشائر. وأضاف أنه يتحدى المالكي أن يثبت سيطرته على مناطق الثوار، مشيرا إلى أن ثوار العشائر على أبواب بغداد.
في غضون ذلك، أكدت جامعة الدول العربية أنه لا حقيقة للمخاوف التي تثار بشأن تقسيم العراق، وأن كل ما يثار عن تقسيم للعراق مجرد تضخيم إعلامي لما يحدث فيها.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية السفير فاضل جواد: إن الجامعة العربية تراقب الوضع في العراق عن كثب في ظل إعلان تنظيم «داعش» دولته المزعومة.
ووصف الأعمال التي تقوم بها «داعش» بالإرهابية وتصب في مصلحة أعداء الأمة العربية، مجددا استنكار الجامعة العربية وأمينها العام لهذه الأعمال الإرهابية من جانب تنظيم «داعش» على أرض العراق.
من جهة ثانية، اندلعت في مدينة كربلاء أمس مواجهات عنيفة، بين قوات أمنية وعناصر تابعة لرجل يدعي محمود الحسني الصرخي الذي يعتبره أتباعه مرجعا لهم، أسفرت عن سقوط ضحايا من الطرفين، فيما فرض حظر شامل للتجوال في مدينة كربلاء.
وذكر مصدر أمني أن «مواجهات عنيفة اندلعت ليل الثلاثاء بين قوات الأمن وعناصر تابعة للصرخي، مبينا أن المواجهات أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين لم يتم بعد إحصاؤهم رسميا».
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوى، أن العراق بات مسرحا للصراعات الإقليمية، وعزا مقاطعة «ائتلاف الوطنية» لجلسة البرلمان الأولى إلى التوافق على رئيس للحكومة. وقال: إن فشل البرلمان الأولي ستكون له تبعات خطيرة، مؤكدا أن الحل يكمن في استبدال الوجوه، وشدد على أنه لا بد من خارطة طريق للمرحلة المقبلة، كما أكد أن «داعش شيء» والحراك الجماهيري شيء آخر.
"عكاظ السعودية"
مجموعات مقاتلة في معقل «النصرة» تبايع زعيم «داعش»
أعلنت مجموعات مقاتلة ضمن المعارضة السورية في بلدة الشحيل التي تعتبر معقلاً لـ«جبهة النصرة» في شرق سورية مبايعتها لـ«الدولة الإسلامية» ولزعيمها أبوبكر البغدادي، والتبرؤ من الائتلاف السوري المعارض والجيش الحر، بحسب ما جاء في شريط مصور نشر على موقع «يوتيوب» ليل الأربعاء الخميس.
ولم يصدر أي تعليق على البيان عن «جبهة النصرة» التي يتحدر عدد من قيادييها من بلدة الشحيل، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر الجبهة يواصلون قتال «الدولة الإسلامية» في المنطقة.
وأبرز الفصائل التي أعلنت المبايعة «جيش الإسلام» الذي يقاتل في مناطق عدة من سورية. علماً أن المبايعة اقتصرت على الشحيل، وأعلن مقاتلون وقياديون تحت لواء «جيش الإسلام» على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم للمصالحة.
وبدا في الشريط المصوّر عدد من الرجال، معظمهم بلباس الإسلاميين المتشددين، ملتفين حول رجل تلا بياناً أعلن فيه باسم «أهالي مدينة الشحيل والحريجي والنملية»، و«جيش الإسلام»، و«حركة طالبان الإسلامية»، وفصائل اخرى، «براءتنا الى الله سبحان وتعالى وتوبتنا اليه من التنظيمات التي قاتلت الدولة وناصبتها العداء».
كما أعلن التبرؤ «من المجالس العسكرية والثورية وهيئة الأركان والائتلاف» الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وقال المتحدث «قررنا إعلان البيعة للدولة الإسلامية ولخليفة المسلمين أبي بكر البغدادي، علماً بأننا لسنا مسؤولين عمّن يخل أو يحاول الإخلال بهذا الاتفاق ومحاسبته إن أمكن».
واشار البيان الى أن حسين رجب يمثل جيش الإسلام في هذه المبايعة.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الأحد اقامة «الخلافة الإسلامية»، مسمياً زعيمه أبا بكر البغدادي «خليفة». واشار الى تغيير اسمه ليقتصر على «الدولة الإسلامية».
"واشنطن - بيروت – وكالات"
بيروت: جماعة موالية لـ«داعش» تهدد بتفجير كنائس
أعلنت جماعة تطلق على نفسها «لواء أحرار السنّة في بعلبك» وهي جماعة مسلحة تبنت العديد من التفجيرات منذ العام الماضي في لبنان، الأربعاء أنها ستبدأ في تفجير الكنائس في جميع أنحاء شرق لبنان.
ونقلت وسائل إعلام محلية لبنانية عن تلك الجماعة المسلحة في بيان لها أنه تم تكليف «مجموعة خاصة من المجاهدين الأحرار لتطهير إمارة البقاع الإسلامية بشكل خاص ولبنان بشكل عام من كنائس الشرك».
وتعهدت الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات بالسيارات المفخخة والهجمات الانتحارية التي استهدفت مناطق شيعية ومعاقل لحزب الله في لبنان، بالولاء يوم الاثنين لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أبو بكر البغدادي.
"بيروت - د ب أ"