السلفية الجهادية في الأردن في طريقها إلى داعش/ الإخوان تفشل في الحشد وترهب الصائمين في ذكرى عزل مرسى/ النور يوافق على ميثاق الأوقاف
الجمعة 04/يوليو/2014 - 12:47 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، قراءة في الصحف العربية والمصرية ، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، اليوم الجمعة 4 يوليو 2014، واهتمت جميع الصحف على تظاهرات أنصار الإخوان أمس في ذكرى عزل المعزول محمد مرسى.
مهلة «نصف يوم» للحوثيين للانسحاب من همدان قرب صنعاء
أمهلت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، أمس، المسلحين الحوثيين مهلة نصف يوم للانسحاب من منطقة همدان شمال غربي العاصمة صنعاء، قبل التدخل العسكري، في الوقت الذي أعطت فيه الحكومة برئاسة محمد سالم باسندوة تعليمات واضحة لقوات الجيش والأمن باستخدام القوى ضد المجاميع التخريبية. وشن مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، هجوما صاروخيا على مبنى المجمع الحكومي بمحافظة البيضاء الذي يضم مكتب المحافظ والوكلاء والإدارات الحكومية المهمة، إضافة إلى الهجوم على منزل وكيل المحافظة، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ستة آخرين.
وأشارت مصادر في صنعاء إلى أن اللجنة الأمنية أمهلت الحوثيين اثنتي عشرة ساعة للانسحاب من المواقع التي يتمركزون فيها في منطقة همدان التي تبعد بضعة كيلومترات عن صنعاء التي استولوا عليها وأسسوا تجمعا عسكريا عقب قتال شرس مع قبائل المنطقة الموالية للحكومة، دون توفر المزيد من المعلومات حول وقت المهلة بالتحديد. وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن المهلة التي أعطتها اللجنة الأمنية العليا، وهي أعلى جهة أمنية في البلاد، جاءت بعد الهجوم العنيف الذي نفذه الحوثيون على بعض المناطق في همدان، في سياق محاولاتهم المستمرة للسيطرة على الجهتين الشمالية والغربية للعاصمة صنعاء، حيث لديهم جبهات مفتوحة في محافظة عمران ومنطقة أرحب بشمال صنعاء، إضافة بني مطر في طريق الحديدة - صنعاء غربا.
(الشرق الأوسط)
مصادر عراقية ودولية: السوخوي التي سلمتها إيران من طائرات صدام
بينما كشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن, أن إيران زودت العراق بطائرات مقاتلة بعد أيام من إعلان بغداد حصولها على طائرات «سوخوي» من روسيا لمساعدتها في قتال جماعات متمردة مسلحة, قال وفيق السامرائي، مدير الاستخبارات العسكرية العراقية خلال الحرب العراقية - الإيرانية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «قسما من طائرات الـ(سوخوي 25) الروسية المقاتلة التي دخلت الخدمة في القوات الجوية العراقية أخيرا، ورد من روسيا والقسم الآخر جاء من إيران». واشار السامرائي إلى أن «طائرات الـ(سوخوي) التي جاءت من إيران هي في الأصل عراقية كانت مودعة لدى إيران منذ عام 1991». وقال إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان قد أودع عام 1991 ما يصل إلى 143 طائرة عراقية مقاتلة خشية قصفها خلال حرب تحرير الكويت، بعد أن زار نائبه وقتذاك عزة الدوري طهران وبرفقته محمد حمزة الزبيدي وعقد اتفاقا مع السلطات الإيرانية لإيداع هذه الطائرات أمانة تسترجع بعد الحرب، لكن إيران لم تعدها.
وكتب جوزيف ديمسي، المحلل لبرنامج التوازن العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه بعد تسلم العراق دفعة أولى من طائرات الهجوم الأرضي «سوخوي 25» (فروغفوت) من روسيا، أعلنت وزارة الدفاع العراقية وصول دفعة جديدة من الطائرات التي تلقتها مطلع الشهر الحالي.
(الشرق الأوسط)
بيروت: تدابير لمنع تهريب «السجناء الإسلاميين»
أعلن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أن القوى الأمنية اتخذت إجراءات لمنع أي استهداف أمني لسجن رومية في شمال بيروت، بعد معلومات عن مخططات لجماعات أصولية متشددة لتهريب السجناء على الطريقة العراقية. وكانت وزارة الدفاع صنفت سجن رومية، من «ضمن البقع الأمنية الخطيرة، مع المخيمات الفلسطينية خصوصا عين الحلوة، والحدود الشرقية مع سوريا المتاخمة لمنطقة القلمون السورية».
وقطعت القوى الأمنية الطرقات المؤدية إلى السجن الذي يعد من أكثر السجون اكتظاظا في البلاد، وحولت السير إلى طرقات أخرى رديفة. وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن «الإجراءات المتخذة في محيط سجن رومية، تأتي في سياق إجراءات استباقية لقطع الطريق على أي حدث مباغت قد يفتح الوضع الأمني في البلاد على احتمات خطيرة بدءا من رومية وتعميمه على لبنان ككل».
(الشرق الأوسط)
«داعش» تسيطر على الأرض والنفط والماء السوري.. وتنتزع المبايعات من خصومها
أحكم تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد، أمس، سيطرته على كامل أرياف محافظة دير الزور في شرق سوريا، وجميع آبار النفط فيها، وضمها إلى مواقع نفوذه التي تمتدّ إلى تخوم مدينة حلب، فيما يخوض مقاتلوه معارك في ريف حلب الشمالي، منذ أسبوع، بهدف الوصول إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في أعزاز.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي كان يقاتل في السابق تحت اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»: «بات يسيطر الآن على مساحة تقدر بخمسة أضعاف مساحة لبنان»، أي نحو 50 ألف كيلومتر مربع، وذلك بعد سيطرته أمس على مدينة «الميادين» ومنطقة العشارة، لافتا إلى أن السيطرة تحققت بعد انسحاب مقاتلي «جبهة النصرة» وفصائل أخرى ضمن المعارضة السورية من بلدات ومدن في الريف الشرقي، أو مبايعتهم «الدولة».
وأكد ناشطون أن تقدم مقاتلي «داعش» لم يصل إلى مدينة دير الزور التي تتقاسم القوات الحكومية ومقاتلو الجيش الحر و«جبهة النصرة» السيطرة على أحيائها ومطارها العسكري.
وتمتد سيطرة «الدولة» من الحدود السورية العراقية في دير الزور (شرق سوريا) باتجاه معقل التنظيم في الرقة، وتنتهي على تخوم مدينة حلب في المنطقة الواقعة شرق الشيخ نجار، وهي منطقة ريفية تفصل المحافظة عن ريف مدينة الباب (30 كيلومترا شرق حلب) التي يسيطر عليها التنظيم منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن مدينة الميادين، أبرز مدينة في ريف دير الزور الشرقي، «أصبحت تحت سيطرة الدولة الإسلامية، بعدما أخلت جبهة النصرة مقارها في المدينة حيث رفعت الدولة الإسلامية راياتها». وكانت فصائل عدة بينها مجموعات تابعة للنصرة في منطقة العشارة القريبة من الميادين ومحيطها أعلنت في شريط فيديو نشر ليلا على حسابات جهاديين على الإنترنت «توبتها من مقاتلة الدولة الإسلامية»، وتبرؤها من الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
(الشرق الأوسط)
وزير الداخلية اللبناني: في سجن رومية قاعدة للإرهاب
نهاد المشنوق
أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن القوى الأمنية اللبنانية تعمل لمنع أي استهداف أمني لسجن رومية في شمال بيروت لتهريب السجناء على الطريقة العراقية، مؤكدا إصراره على إنهاء قاعدة الإرهاب الموجودة في السجن الذي تسيطر القوى الأمنية على المبنى «ب» الموقوفين فيه من الخارج فقط منذ نحو سنتين، مشددا على أنه مصر على معالجة إنسانية وأمنية لملف السجون في الوقت نفسه.
وقال الوزير المشنوق لـ«الشرق الأوسط» إنه يقوم بالتعاون مع مصرف لبنان وجمعية المصارف اللبنانية وبعض الشركات الكبرى بجهد يهدف إلى إعادة ترميم السجن الرئيس في لبنان. موضحا أن ثمة هدفين لديه من خلال هذا الترميم، أولهما تأمين الحد الأدنى من الحاجات الإنسانية للسجناء، وهو الأمر غير المتوفر الآن، وهو ما لم يحظ بأي اهتمام حكومي ورسمي منذ عام 1990. أما الهدف الثاني فهو توزيع السجناء والموقوفين بطريقة تلغي التجمعات التي تتحول إلى غرف عمليات للإرهاب والمشكلات، لأن معظم الموجودين في السجن على اتصال بكل التنظيمات الإرهابية.
ورأى الوزير المشنوق أن المشكلة الأكبر هي في اكتظاظ السجون، ووجود ما يفوق بكثير قدرتها الاستيعابية. وقال: «القدرة على الاستيعاب في السجون اللبنانية ومراكز النظارات والتوقيفات كلها لا تتجاوز 2500 سجين وموقوف. حاليا موجود على الأقل 7800 سجين وموقوف. ولخطورة هذا الملف وحجم التحدي الذي يواجهه، حملته كأولوية مطلقة في كل اللقاءات مع الأخوة ووزراء الداخلية العرب ثم زرتهم في الآونة الأخيرة ومما استفدت منه في لقائهم على هامش مؤتمر وزراء الداخلية العرب في المغرب، وسمعت منهم وعلى الأخص وزراء داخلية قطر والإمارات والكويت الاستعداد للمساهمة في مساعدة لبنان على تجاوز محنة ملف السجون، وأنا أتابع هذه الاتصالات مع فريق العمل في الوزارة بشكل يومي من أجل الوصول إلى حلول عملية». وأشار إلى أنه عمل على تشكيل جمعية لتأهيل السجون فيها عدد كبير من المسؤولين عن الملف سواء في القضاء أو في قوى الأمن الداخلي أو في الشخصيات العامة مثل غرفة التجارة وجمعية المصارف، ولكن عضويتهم تكون بصفتهم وليس بالاسم، بحيث إذا أتى وزير آخر أو تغير القاضي أو تقاعد الضابط يبقى صاحب الصفة هو المعني. وأشار المشنوق إلى أن هذه الجمعية استطاعت أن تحصل على تبرعات تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار، وهو رقم يشبه المعجزة في الواقع اللبناني، بهدف ترميم السجون». وأعلن الوزير المشنوق أن لبنان يأخذ التهديدات على محمل الجد، كاشفا أن تدابير وإجراءات مشددة اتخذت منذ أسبوع لحماية السجن ومنع أي محاولة لتهريب السجناء»، لكنه أكد أنه لن يتم القيام بأية عملية في داخل السجن أو نقل أحد من السجن إلى مكان آخر قبل توفير الحد الأدنى الإنساني»، مشيرا إلى أن الأمر غير مستعجل الآن، لأن العملية تحتاج إلى وقت ومال».
(الشرق الأوسط)
مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار «الإخوان» في الذكرى الأولى لعزل مرسي
قتل اثنان وأصيب العشرات خلال مواجهات عنيفة دارت أمس بين قوات الأمن المصرية وآلاف المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين خرجوا للاحتجاج على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن الحكم في نفس ذلك التوقيت من العام الماضي. وبينما وقعت عدة تفجيرات بقنابل بدائية الصنع في مناطق بالقاهرة والجيزة، قالت وزارة الداخلية إنه تم إلقاء القبض على 196 شخصا من مختلف المحافظات خلال مظاهرات الأمس من مثيري الشغب.
وخرج الآلاف من أنصار «الإخوان» أمس استجابة لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد لمرسي، والذي ناشد أنصاره الاحتشاد في ذكرى العزل باعتباره «يوم غضب تصعيديا لمواصلة الثورة لتكون بداية لانهيار الانقلاب العسكري»، وطالب الشباب بـ«اتخاذ مواقعهم القيادية في الميادين والشوارع وتلقين الانقلاب دروسا جديدة».
وعزل قادة الجيش مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان والمصنفة رسميا كـ«جماعة إرهابية»، في 3 يوليو (تموز) من العام الماضي، عقب احتجاجات عارمة ضده خرجت في جميع المحافظات تطالب بتنحيه. ويقبع الرئيس الأسبق حاليا في سجن برج العرب بالإسكندرية، حيث يحاكم في عدة تهم منها التخابر واقتحام السجون وإصدار أوامر بقتل المتظاهرين. ويطالب «الإخوان» بالإفراج عن مرسي وإعادته للحكم، بالإضافة إلى الإفراج عن آلاف المسجونين معه من قادة وأنصار الجماعة، الذين يحاكمون منذ عام مضى.
(الشرق الأوسط)
مسلحون يحتلون مقر «الخارجية» الليبية احتجاجا على فصل إسلامي
أعلن عبد الله الثني رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا عن انتهاء أزمة الحقول والموانئ النفطية المغلقة في شرق البلاد، داعيا مواطنيه إلى التمسك بالمصالحة والحوار، مبينا أن «الانزلاق في الفتن والمهاترات لا يخدم الوطـن».
وقال الثني في مؤتمر صحافي عقده في مدينة رأس لانوف لدى تفقده مساء أول من أمس للاستعدادات الجارية لإعادة تشغيل ميناءي السدرة ورأس لانوف، إن أزمة الموانئ النفطية قد انتهت بعدما تكللت جهود ومساعي الحكومة والوسطاء طيلة المدة الماضية برفع الحصار بالنجاح.
وبعدما نصح رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية برسم سياسة جديدة للجهاز: «لا تسمح بتكرار ما حدث»، أعلن الثني التوصل إلى اتفاق مع حرس المنشآت النفطية ينهي الأزمة التي استمرت عاما بشأن ميناءي رأس لانوف والسدرة، وأكد أن الميناءين قد أصبحا تحت تصرف الحكومة وأن أزمة الموانئ النفطية انتهت.
وحضر عملية التسليم إبراهيم جضران، رئيس ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة، وعدد من المسؤولين في الحكومة، حيث عد الجضران أن تسليم الميناءين جاء بمثابة بادرة حسن نوايا مع انتخاب مجلس النواب الجديد. وقال بيان لمكتب الثني إن زيارته التفقدية للموانئ النفطية بمنطقتي رأس لانوف والسدرة جاءت بهدف الوقوف على الاستعدادات الجارية لإعادة تشغيلها بطاقاتها القصوى بعدما كُللت جهود الحكومة والوسطاء طيلة المدة الماضية بالنجاح في رفع الحصار عنها وعودتها إلى سيطرة مؤسسات الدولة، ومعالجة الموضوع بكل حكمة وروية حقنا لدماء الليبيين، وسعيا لعودة تصدير النفط الذي يعد عصب الاقتصاد الليبي إلى مستوياته السابقة.
من جهتها، عبرت ديبورا جونز السفيرة الأميركية لدى ليبيا عن ترحيبها بإنهاء الحصار عن الموانئ النفطية وفتحها بالكامل، عادَّةً ذلك خطوة إيجابية في دعم عجلة الاقتصاد ما سيساهم في استقرار الأوضاع. والتقت جونز أمس رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني، حيث ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وخصوصا مجالات تدريب وتأهيل منتسبي المؤسسات الأمنية.
وقال بيان لحكومة الثني إن جونز جددت دعوة بلادها لليبيا لحضور فعاليات القمة الأميركية الأفريقية التي ستعقد خلال شهر أغسطس (آب) المقبل المقبل بالولايات المتحدة الأميركية، مشيرا إلى أنها قدمت جدول أعمال هذه القمة للثني وأكدت على أهمية مشاركة ليبيا فيها.
(الشرق الأوسط)
تنظيمات إسلامية لبنانية رفضت مبايعة البغدادي.. وخبير يحذر من «انقلابها»
لم تلق دعوات تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وزعيمها أبو بكر البغدادي الذي نصبته «خليفة للمسلمين» أي ترحيب علني حتى الساعة في أوساط التنظيمات الإسلامية في لبنان، التي رفضت إعلان «دولة الخلافة» بالشكل والطريقة التي تمت بها، بينما نبه خبير بشؤون الجماعات الإسلامية من إمكانية أن يكون هناك «سياسات غير معلنة» للتنظيمات المذكورة في لبنان قد تكون متعاطفة مع «داعش» وتشكل بيئة مرحبة بها.
وكانت معلومات صحافية، لم تؤكدها أي مصادر أمنية، تحدثت الأسبوع الماضي بعيد تفجير «الروشة» عن أن «داعش» عينت عبد السلام الأردني أميرا على لبنان. وأشارت المعلومات إلى أن «داعش» أقامت مخيما لتدريب انتحاريين يرسلون إلى لبنان بمنطقة حدودية بين سوريا وتركيا.
ومن أبرز الأحزاب التي تدعو لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، حزب «التحرير» الذي ينشط في أكثر من 40 دولة حول العالم. ويعرف الحزب عن نفسه على أنه حزب سياسي، مبدؤه الإسلام، وغايته استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة إسلامية تنفذ نظم الإسلام وتحمل دعوته إلى العالم. ويقول المسؤول الإعلامي للحزب في لبنان أحمد القصص إن حزبه يعمل على إقامة دولة الخلافة، معتبرا أن لا وجود حاليا لا لدولة «داعش» ولا لدولة الخلافة في العراق أو سوريا، محذرا من محاولات لـ«تسخيف مشروع الدولة وتقزيمه وتشويهه وصولا لإجهاضه لأن هناك تخوفا حقيقيا من قبل البعض من قرب موعد تطبيقه». ويشدد القصص في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن إعلان دولة الخلافة «سيغير المعادلة في المنطقة والعالم وبالتالي لا يمكن أن يعلن الخلافة تنظيم لا يملك زمام الأمور على المساحة التي هو فيها». ويضيف: «يوما بعد يوم تصبح التربة خصبة أكثر لقيام دولة الخلافة بعدما كفر العالم الإسلامي بالأنظمة العلمانية وبالحدود التي تقسم الدول العربية واقتناعه بالمشروع السياسي الإسلامي».
(الشرق الأوسط)
الرئيس التونسي: المجموعات المسلحة لن توقف مسار الحداثة الذي اختاره المواطنون
أشرف الرؤساء الثلاثة (المنصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر ومهدي جمعة) على موكب تأبين الجنود الأربعة، الذين قتلوا قبل يومين في جبل ورغة بمنطقة الكاف، إثر تعرض آليتهم العسكرية للغم أرضي زرعه إرهابيون.
وألقى الرئيس المرزوقي كلمة قال فيها إن الإرهابيين لن يتمكنوا من المس بمعنويات التونسيين، ووعد بانتصار حتمي للجيش في معركته ضد الإرهاب. وشدد المرزوقي على أن المجموعات الإرهابية لن تنجح في إيقاف مسار الحرية والديمقراطية والحداثة الذي اختاره التونسيون. وأعلن المرزوقي، بالمناسبة، عن منح عناصر الجيش الأربعة أوسمة عسكرية، وترقيتهم في وظائفهم العسكرية، في التفاتة تؤكد اعتراف السلطات بمجهودات المؤسسة العسكرية والأمنية في مجابهة مخاطر الإرهاب.
من جهته، أعلن غازي الجريبي، وزير الدفاع التونسي، في تصريح لوسائل الإعلام عقب انتهاء موكب التأبين، عن اتخاذ قرار باكتساح الجبال المتاخمة لمنطقتي جندوبة والكاف شمال غربي تونس. وقال إن الإرهابيين لا يقدرون على مواجهة الجيش والأمن الداخلي. وأضاف أن استراتيجيتهم تقوم على زرع الألغام وعدم المواجهة المباشرة، وهي سياسة خوف، على حد تعبيره. كما تعهد بدحرهم من أماكن اختبائهم والقضاء عليهم، وذكر بعملية اكتساح جبل الشعانبي بداية من 11 أبريل (نيسان) الماضي، ونوه بنتائجها الإيجابية على الأمن والاستقرار في البلاد. بيد أن شهود عيان ذكروا أن سكان مدينة الكاف أبدوا استياء من الحكومة بسبب غياب من يمثلها في المنطقة بعد وقوع حادثة انفجار اللغم، خاصة أن المنطقة ذاتها شهدت الثلاثاء الماضي إصابة ستة عناصر من قوات الجيش والحرس.
(الشرق الأوسط)
مخاوف عربية من انتشار «دواعش» محلية
مشاورات مكثفة على مدار الساعة يقوم بها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظرائه العرب، والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، دون الإعلان عن تفاصيل هذه الاتصالات، وإن كانت بعض المصادر قد أوضحت أن المخاوف من انتشار ظاهرة داعش وإنشاء «دواعش» محلية في عدد من العواصم، مما يؤثر على تعقدات الحل بالنسبة للأوضاع في سوريا والعراق، وانتقال المعارك وتصديرها برمتها إلى كل العواصم العربية بلا استثناء.. وكان شكري قد التقى صباح أمس بمقر وزارة الخارجية، الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، كما التقى ظهر اليوم نفسه الدكتور ناصر القدوة المبعوث العربي إلى ليبيا، الذي رفض الإفصاح عن طبيعة هذه المشاورات، فيما أوضحت وزارة الخارجية أن المشاورات تستهدف مناقشة الأوضاع على الساحة العربية ولا سيما ما يجري في ليبيا والعراق وسوريا من تطورات يتعين التحرك للتعامل مع تداعياتها على الأمن القومي العربي، والسعي للتوصل إلى حلول سياسية تحول دون تفاقمها وتأثيرها سلبا على مستقبل الشعوب العربية، وعلى وحدة وسيادة الدول العربية وتعايش شعوبها في إطار دول وطنية يتساوى فيها المواطنون بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية.
ويأتي اللقاء في سياق التنسيق والتعاون القائم بين مصر وجامعة الدول العربية للوقوف على مواجهة تفاقم الطائفية والتطرف اللذين باتا يهددان مستقبل المنطقة العربية بشكل كبير. فيما أفادت مصادر عربية بأن الوضع في ليبيا بات معقدا للغاية نظرا لانتشار السلاح وعدم وجود رؤية للمستقبل، وأن المشكلة ليست في جمع القوى الليبية على وضع خريطة للمستقبل، وإنما في التدخلات الخارجية التي ترغب في ترك الصراع في ليبيا مفتوحا على مصراعيه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فشل بناء أي مؤسسات لإدارة الدولة.
(الشرق الأوسط)
الشارع المصري يدين مظاهرات الإخوان ويطالب الحكومة بالردع
أدان الشارع المصري محاولات الإخوان للتظاهر أمس بمناسبة مرور عام على عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، واعتبر الكثير من المواطنين مظاهرات الإخوان ومحاولتهم اقتحام الميادين مجرد فرقعة إعلامية، لتوصيل صورة زائفة للعالم، بأنه لا استقرار سياسيا في مصر من دون عودتهم للمشهد السياسي.
وندد المواطنون بمحاولات عناصر من الإخوان وأنصارهم قطع الطرق وإشعال إطارات السيارات، وإثارة الفوضى والرعب وتفجير القنابل والعبوات الناسفة. وطالبوا الدولة وأجهزة الأمن بالتصدي بكل الحزم والقوة لأي أعمال عنف وإرهاب، وأي محاولات للخروج على القانون وتحدي هيبة الدولة.
يصف رجب، وهو شاب في العشرينات، يبيع التين الشوكي على عربة جوالة بحي الكيت كات الشعبي بالجيزة، مظاهرات الإخوان بأنها «زفة كدابة»، ويقول: «كل كام يوم بيعملوا (شوية الهيصة) دول، والنتيجة محدش بيصدقهم، ولا بيتعاطف معهم، بالعكس بتزيد من كراهية الشعب لهم».
يتابع رجب وهو يقشر التين ويضعه في عبوات كرتونية: «نفسي الإخوان يحكموا عقلهم، ويستوعبوا اللي بيحصل في البلد.. لازم يصدقوا أن البلد اتغيرت، وفيه رئيس جديد، وفيه دستور جديد.. ومرسي في السجن.. مش راجع.. مرسي بح».
ويضيف طارق صاحب صالون حلاقة مجاور: «الشعب المصري لم يظلم الإخوان، أعطاهم فرصة الحكم، وأسقطهم لما فشلوا فيه، وجروا البلد لمشاكل ومصائب كثيرة.. الإخوان بهذه الصورة، لا يمكن أن يراهن عاقل على أنهم سيعودون إلى الحياة السياسية مرة أخرى، أو على الأقل في المدى القريب».
وتقول أماني وهي صحافية شابة بأحد المواقع الإلكترونية تصادف وجوها لشراء التين: «الإخوان وأنصارهم أصبحوا بالنسبة لي أشبه بكائنات خرافية أو من كوكب آخر. الشعب المصري لم يظلم الإخوان، أعطاهم فرصة الحكم، وأسقطهم لما فشلوا فيه، وجروا البلد لمشاكل ومصائب كثيرة.. الإخوان بهذه الصورة، لا يمكن أن يراهن عاقل على أنهم سيعودون إلى الحياة السياسية مرة أخرى، أو على الأقل في المدى القريب».
(الشرق الأوسط)
تحذير من هجوم لـ «داعش» في بعلبك
يطغى الهمّ الأمني في لبنان على كل ما عداه مع استمرار حملات الدهم لمخابئ المواد التفجيرية التي تُصنّع منها الأحزمة الناسفة وملاحقة المشتبه بانتمائهم الى المجموعات الإرهابية من خلال الخطط الاستباقية والوقائية التي تنفذها الأجهزة الأمنية، وكان آخرها ضبط قوة من الجيش شخصاً يحمل الجنسية السعودية كان حضر الى لبنان منذ فترة قصيرة أثناء وجوده ليل أول من أمس في محلة الطريق الجديدة في بيروت للتأكد من أن لا علاقة له بأي مجموعة إرهابية أو متشددة. ولم تثبت التحقيقات الأولية التي أخضع لها، كما قال مرجع قضائي لـ «الحياة»، ارتباطه بهذه المجموعات، ولم تصدر بحقه مذكرة توقيف، لكن هناك ضرورة لمواصلة التحقيق وتحليل الاتصالات التي أجراها أو تلقاها بواسطة هاتفه الخليوي.
وأكد المرجع القضائي أن التحقيق مع السعودي سينتهي قريباً وفي حال تأكد نهائياً عدم ارتباطه أو تورطه بالمجموعات الإرهابية سيُترك فوراً، خصوصاً أن لا شيء يثبت «حتى الساعة أنه من أصحاب السوابق أو مشتبه فيه».
وكان مرجع أمني بارز أكد لـ «الحياة» أن السعودي استدعي للتحقيق أثناء وجوده في سيارته وأنه كان في زيارة امرأة تحمل الجنسية الأردنية كانت ادعت أنه شقيقها لكن تبين لاحقاً أنها صديقته.
(الحياة اللندنية)
مجلس الأمن يعتبر "القاعدة" في اليمن تحديًا للمرحلة الانتقالية
نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى أن هيئات مجلس الأمن المعنية باليمن ومكافحة الإرهاب أجمعت أن تنظيم "قاعدة جزيرة العرب" في اليمن ما يزال يشكل تحديًا كبيرًا للمرحلة الانتقالية السلمية التي تشهدها البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم الجمعة، في ختام اجتماع مشترك، عقدته هيئات مجلس الأمن المعنية باليمن ومكافحة الإرهاب والتي تضم لجنة العقوبات الخاصة باليمن بحسب القرار 2140 للعام 2014 ولجنة عقوبات القاعدة على ضوء القرار 1267 للعام 1999 ولجنة مكافحة الإرهاب بموجب القرار 1373 للعام 2010.. بحضور مستشار الأمين العام الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر والقائم بأعمال المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن.
واستعرض المختصون في كل من لجنة الخبراء الخاصة باليمن وفريق المراقبة والرصد والدعم التحليلي لدى اللجنة الخاصة بالقاعدة والإدارة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التحديات المعقدة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن، سيما وهو يخوض حربً ضد العناصر "الإرهابية" لتنظيم "القاعدة".
واجمع المشاركون في المشاورات المشتركة بأن تنظيم "القاعدة" في اليمن ما يزال يشكل تحديًا كبيرًا للمرحلة الانتقالية السلمية الجارية في اليمن، مؤكدين على ضرورة توجيه الدعم الدولي لمساعدة اليمن في مكافحة الإرهاب.
وحدد المشاركون في الاجتماع عدد من الوسائل الهادفة تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين هيئات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في سبيل توفير المساعدات لليمن في هذا الجانب.
(الحياة اللندنية)
المالكي يحذر الأكراد من «فكرة» الانفصال وتقرير المصير
رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الإجراءات التي اتخذها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في كركوك والمناطق المتنازع عليها، مؤكداً أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه قبل اجتياح «داعش» الموصل، وقبل انتشار «البيشمركة» الكردية في هذه المناطق. وحذر الأكراد من «خطورة فكرة بالانفصال وتقرير المصير».(للمزيد)
وفيما سجل الجيش العراقي تقدماً في هجومه على تكريت، استمرت اعتداءات مسلحي «داعش» على الأقليات المسيحية والشيعية والأيزيديين والشبك في الموصل وسهل نينوى، فهدموا عدداً من الكنائس ودمروا محتوياتها، وخطفوا راهبتين وثلاثة أيتام.
وأعلن المالكي في كلمته الأسبوعية عفواً عن «كل العشائر والأفراد المغرر بهم الذين قاتلوا الدولة، باستثناء الملطخة أيديهم بالدماء، لأن ولي الدم هو المسؤول عن العفو».
ورداً على تصريحات بارزاني الذي أكد إنجاز تطبيق المادة 140 من الدستور في المناطق المتنازع عليها، قال المالكي: «ليس من حق أحد استغلال الظروف التي تمر بها البلاد وتجاوز الدستور، فالمادة 140 لم تنته، كما صرح رئيس إقليم كردستان»، مشيراً إلى أن تصرف الإقليم «خلال الأحداث الأخيرة كان غير مقبول، سيما أن كل القوات العسكرية ستعود إلى مواقعها بعد انتهاء الأزمة»، محذراً «الشعب الكردي من خطورة فكرة الانفصال وتقرير المصير».
من جهة أخرى، سجل الجيش العراقي، مدعوماً بالغارات الجوية، تقدماً في اتجاه تكريت، وأكد النائب ( من كتلة الصدر) حاكم الزاملي لـ «الحياة»، أن «70 في المئة من تكريت الآن في يد القوات الأمنية». وتوقع «تحريرها بالكامل خلال يومين». وعن سامراء قال إن «الوضع فيها مستقر في شكل عام، بعد وصول مقاتلي سرايا السلام (ميلشيات الصدر) التي ستكون مهمتها حماية المراقد المقدسة في المدينة».
(الحياة اللندنية)
واشنطن تتهم طهران بتدريب الميليشيات العراقية
كشف الخبراء الأميركيون الموجدون في العراق في أول تقاريرهم عن الأوضاع الأمنية أن إيران تضاعف جهودها في تدريب الميلشيات في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية، فيما نفى الناطق باسم القائد العام للقوات انباء عن انسحاب الجيش من المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية وسورية.
وقال مصدر أميركي مسؤول عن التقويم الأولي للمستشارين العسكريين لشبكة (CNN) أن «التقارير الاستخباراتية تظهر مضاعفة إيران جهودها في تدريب الميليشيات الشيعية داخل العاصمة العراقية وفي جنوب البلاد».
وأضاف أن «هذه التقييمات أكدت أهمية القوات العراقية في مسألة الحفاظ والسيطرة على المطار، حيث يوجد 300 جندي أميركي»، لافتاً إلى «وجود نحو ست طائرات مروحية مقاتلة من طراز أباتشي، إلا أنها ليست كافية لحماية المطار».
وأشار المسؤول إلى أن «فرق المستشارين تجول على الوحدات العراقية داخل بغداد وفي محيطها، وتقيّم وضعها على أن يرفعوا تقريراً إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) عن الوضع والتوصيات التي يرونها مناسبة». وأضاف ان «تقييم المستشارين ستتناول الروح المعنوية والقيادة والإدارة إلى جانب مستوى التسليح للوحدات العراقية».
(الحياة اللندنية)
مخطط بريطاني لتدريب 100 ألف من مقاتلي المعارضة السورية
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مخطط بريطاني يسعى الى تدريب وتجهيز جيش يتألف من 100 ألف من مقاتلي المعارضة السورية لمساعدتها في الحرب الدائرة ضد الرئيس بشار الأسد، وأشارت الى أنه أعيد النظر فيها بعدما تم التأكد من خطورتها.
كشف برنامج "نيوزنايت" في "بي بي سي" النقاب عن أن المملكة المتحدة وضعت من قبل خططاً لتدريب وتجهيز جيش يضم 100 ألف من "المتمردين" السوريين هدفه هزيمة الأسد.
والمبادرة السرية، التي طرحت قبل عامين، هو من أفكار الجنرال سير ديفيد ريتشاردز، الذي كان في حينه أرفع قادة الجيش البريطاني.
وخضعت الخطة للدراسة من جانب رئيس الوزراء دايفيد كامرون ومجلس الأمن الوطني البريطاني بالإضافة إلى مسؤولين أميركيين، غير أنه أكد أنها تنطوي على مخاطر بالغة. ولم تعلق الحكومة البريطانية على ما جاء في البرنامج.
كذلك رفض الناطق بإسم وزارة الدفاع البريطانية التعقيب على المقال.
واضافت "بي.بي.سي" ان مبادرة ريتشاردز اقترحت انتقاء وتدريب "جيش يعتد به" من مقاتلي المعارضة المعتدلين في قواعد في تركيا والأردن.
وكان ريتشاردز، رئيس أركان الجيش البريطاني السابق، يعتقد أن اقتراحه يمكن أن يحقن دماء المدنيين في سورية.
(الحياة اللندنية)
«السلفية الجهادية» في الأردن في طريقها إلى «داعش» بعد سنوات أمضتها في «النصرة»
عندما قرر أبو عبدالرحمن، الأردني - الفلسطيني المقيم في مدينة الزرقاء، التوجه إلى سورية والالتحاق بـ «جبهة النصرة»، لم يكن الانشقاق بين «الدولة» و «الجبهة» قد وقع. في حينه أرسلت قيادة «الدولة» من العراق أردنييها إلى درعا لتحضير البيئة لاستقبال المهاجرين من الأردن القريب. وصل من العراق أياد الطوباسي (أبو جليبيب)، وأمراء آخرون، وباشروا الإعداد. أرسلهم في حينه أبو بكر البغدادي، وكانت الفكرة أن تكون «الدولة» واحدة في الشام وفي بغداد. عين لهم أميراً سورياً، وقال لهم بايعوه.
اليوم يعصر الألم قلب أبو عبدالرحمن بسبب الفِرقة التي وقعت في الجماعة، لا سيما أنها وقعت «في ظل التمكين»، وعلى أبواب إنجاز «الدولة» دولتها. وأبو عبدالرحمن المتنازع بين مشاعره حيال الأمراء الأردنيين الذين قاتل معهم في درعا، وهم اليوم أمراء «النصرة» في الشام وفي درعا، وبين «الدولة» التي يعتقد أن أميرها أبو بكر البغدادي هو صاحب البيعة و «أمير الدولة والأمة»، لا يحب أن نسمي «الدولة» (التنظيم) داعش، ففي هذا الاسم «رسالة سلبية»، ويقول إن «بي بي سي» وقناة الجزيرة كفّتا عن تسميته «داعش». ويقول أيضاً إن «الدولة» ليست عنفاً مجرداً، فللعنف وظيفة في عملها، ذاك أن صوره ممارساً من جانبها تصل إلى «الأعداء» قبل وصول مقاتليها، فينهزمون قبل الالتحام.
(الحياة اللندنية)
موجة جديدة من التظاهرات تنطلق في مصر
أعلن التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، انطلاق موجة جديدة من تظاهراته اليوم عقب صلاة القيام، تزامناً مع الذكرى الأولى لعزل مرسي.
وقال التحالف في بيان مقتضب له، اليوم، إن "المتظاهرين سينطلقون مجدداً في موجة ثورية بعد صلاة القيام"، داعياً الشعب المصري إلى المشاركة.
وأضاف التحالف "اليوم شهد تصاعد للزخم الثوري، حتى انطلق الثوار من عشرات المساجد في عاصمة الثورة بعد صلاة العصر، وتواصلت مئات الفاعليات على مستوى الجمهورية بقوة واقدام وانتشار واسع رغم شدة الحر والصيام ورغم إرهاب الانقلاب وتفجيراته المصطنعة"، بحسب وصف البيان.
وشهدت فاعليات اليوم، موجات عدة لأنصار مرسي بدأت عقب صلاة الفجر، حيث خرجت مسيرات وسلاسل بشرية في عدد من المحافظات حتى شروق الشمس.
وغلب على الفاعليات الصباحية، السلاسل البشرية التي رفعت صور مرسي، وشارات رابعة العدوية.
كما شهدت هذه الموجة، قطع عدد من الطرق الرئيسية في محافظات الصعيد، فضلاً عن قطع خط السكك الحديدية بين القاهرة والصعيد.
وهتف المشاركون في الاحتجاجات ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرددين هتافات تطالب بعودة مرسي إلى الرئاسة، ولافتات تحمل عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفع المحتجون شارات رابعة العدوية، كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
(الحياة اللندنية)
ثلاثة أيام أطاحت بمرسي
بعد مرور عام على الإطاحة بحكم الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي أمضى عاماً واحداً في الحكم، شهدت مصر أحداثاً متلاحقةً قلبت المشهد السياسي في البلاد، فتم عزل "الإخوان المسلمين" وإقصاؤهم من الحياة السياسية كلياً بعد تظاهرات شعبية خرج فيها الملايين من المصريين من مختلف المحافظات والاحزاب والحركات المعارضة لحكم "الاخوان" يوم 30 (يوليو) 2013، معلنين "الثورة الثانية" في غضون عامين والتي قادت بعد ثلاثة أيام الى الإطاحة بمرسي.
فقبيل عزل مرسي، جرت تظاهرات عدة في مختلف المحافظات المصرية مهّدت للإنتفاضة الشعبية. ودعت حركة "تمرد" الشبابية المعارضة للخروج في تظاهرات للمطالبة بسحب الثقة من رئيس الجمهورية، ودعته الى إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وإطلاق سراح النشطاء السياسيين المعتقلين وإحقاق العدالة لـ"شهداء الثورة"، بعد جمعها ملايين التواقيع من المواطنين، في حين دعا الموالون لـ "الإخوان" الى تظاهرات مضادة "تأييداً للشرعية".
واتهم المعارضون مرسي بـ"العمل فقط على تحقيق مصالح الجماعة ومحاولة أخونة الدولة والفشل في مواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية الخطرة التي تمر بها البلاد".
أما القوى السياسية فكانت مواقفها متوقعة. فحزب "الحرية والعدالة" ومعه بعض الأحزاب الإسلامية تمسكت بـ "شرعية" الرئيس المعزول ورفضت الإعتراف بما حدث إلا فى نطاق وصفه بـ "الانقلاب"، بينما معظم الأحزاب والقوى السياسية والثورية والقيادات الدينية الرسمية في مصر كانت تشارك أصلا في ميادين التظاهر ضد مرسي يوم 30 (يونيو)، بل إن حزب "النور" السلفي ورغم عدم مشاركته في التظاهرات، اعترف بأن ما حدث كان "ثورة شعبية".
في اليوم الأول من التظاهرات أي في الثلاثين من (يونيو)، سقط قتلى وجرحى وأحرقت مكاتب لجماعة "الإخوان " في القاهرة. وفي اليوم التالي أي في الأول من تموز (يوليو)، جرت تظاهرات للقوى المؤيدة لمرسي وحملت شعارات "نبذ العنف" و"الدفاع عن الشرعية".
في اليوم الثاني، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً تلاه وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي "يمهل القوى السياسية 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي"، وذكر البيان أنه "في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة، فإن القوات المسلحة ستعلن عن خريطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها".
في أعقاب ذلك، طالب كل من حزب "النور" السلفي وحركة "الدعوة السلفية" مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بسبب"الخشية من عودة الجيش الى الحياة العامة". وفي اليوم نفسه استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامناً مع مطالب المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، الذي قال إن منصبه كان شرفياً ولم يكلف بأي مهمة.
كذلك، قدم 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم. ثم قدم وزير الخارجية محمد كامل عمرو أيضاً استقالته.
ولاحقاً، أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بياناً أعلن فيه رفضه المطلق لمحاولة "البعض استخدام الجيش للانقضاض على الشرعية والانقلاب على الإرادة الشعبية". وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة، مؤكدةً أنها "تقف على مسافة واحدة من التيارات السياسية كافة".
في الساعات الأولى من يوم الثلثاء 2 (يوليو)، أصدرت الرئاسة المصرية بياناً قالت فيه إن "بعض العبارات الواردة في بيان الجيش تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".
في 3 (يوليو)، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، في التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي (الرئيس الحالي)، إنهاء حكم محمد مرسي و "الإخوان المسلمين" على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور إدارة شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها. وتبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحرير ومختلف المحافظات المصرية.
(الحياة اللندنية)
رحلة شاب أردني من «النصرة» الى «الدولة»
ولدت في عام 1982 في الكويت التي غادرها أهلي قبل حرب عام 1990 (الغزو العراقي). عدت مع عائلتي إلى مدينة الزرقاء الأردنية، المدينة التي كانوا نزحوا إليها في عام 1967 من الضفة الغربية.
والدي كان «مستشيخاً» ومؤيداً لجماعة الاخوان المسلمين، لكن تأثيره فينا أنا وأخوتي لم يكن كبيراً. والدتي هي من كان لها الأثر الأكبر في دفعي إلى الجهاد، فهي كانت تتابع ما يتعرض له المسلمون من ظلم في العراق وفي غيره من البلدان، وكانت تُحب أبو مصعب الزرقاوي، ولطالما أشعرتني بضرورة الألتحاق بـ»المجاهدين».
محاولتي الأولى كانت في عام 2006، وكانت الوجهة في حينها العراق. جرى ذلك في أعقاب مقتل الشيخ أبو مصعب الزرقاوي. في حينها التقينا نحن مجـــموعة من الشبان من مدينة الزرقاء، اتفقنا وقمنا بالاتصال بجـــماعة أردنية تـــقاتل في العراق رتبت لنا الخروج. وفي الليلة التي كان من المفترض أن نخرج فيها، جاء الأمن الأردني الذي كان يراقب هواتفنا وألقى القبض علينا جميعاً. لم أكن يوماً سلفياً في مظهري على رغم أنني محسوب في الزرقاء على «السلفية الجـــهادية». والدتي وشــقيقي أيضاً ليسا ســـلفيين في مظهرهما. والدتي منحازة للتيار عاطفياً، وشقيقي متأثر بها. وهذه العاطفة هي ما راحت تحرضني على الذهاب الى سورية عند بدء الثورة فيها.
وبعد أشهر من العمل في الإغاثة مع اللاجئين وفي تهريب المواد الغذائية الى درعا، علمنا من السلفيين في الأردن أن «القاعدة» أرسلت من العراق مجموعة من ناشطيها وأمرائها الأردنيين بهدف تنظيم التطوع فيها والعمل على استقدام أردنيين الى «الجهاد». كان معظم هؤلاء ممن كانوا يقاتلون الى جانب الزرقاوي في العراق واستمروا هناك بعد مقتله، وأبرزهم مصطفى صالح عبداللطيف (أبو أنس الصحابة) واياد الطوباسي (أبو جليبيب)، وهما ما زالا حتى اليوم أميري «النصرة» في الشام وفي درعا.
بدأنا بترتيب الخروج الى سورية عبر التواصل بين مجموعات «جهادية» في الزرقاء وبين «الأمراء» الأردنيين القادمين إلى درعا من العراق. كان أبو جليبيب هو صلة الوصل بين المجموعتين، وكان أيضاً أقرباء لأبو مصعب الزرقاوي يتولون المهمة في الزرقاء.
بدأ مهربون يعملون على نقل الشباب، وفي كل إسبوع تقريباً كانت تخرج مجموعة أو مجموعتين. في هذا الوقت شعرت بأنني مراقب، خصوصاً أنني كنت مستمراً في عملي الإغاثي الى جانب التواصل مع مجموعات الداخل والمساعدة في تهريب الشباب إلى درعا.
قررت أن أسارع في الخروج الى سورية استباقاً لاحتمال توقيفي من قبل الأمن.
التحقت بـ «جبهة النصرة» وفي حينها لم يكن الإنقسام قد حصل. كانت «النصرة» في سورية هي نفسها «الدولة» في العراق. وفي البداية تم عزلنا لفترة نحو اسبوع للتأكد من خلونا من المخبرين. جاءت تزكيتنا من الأمراء الأردنيين في «الجبهة»، وتم توزيعنا على المناطق بهدف تدريبنا. وكان المسؤول العسكري لـ «النصرة» في جنوب سورية هو الأردني أبو حارث الحياري الذي كان يرفض ارسال غير المتدربين الى الجبهات، وكان يعتبر أن هؤلاء سيشكلون عبئاً على المقاتلين في حال أرسلوا قبل أن يتدربوا. في أواخر عام 2012 لم يكن عدد الأردنيين في صفوف النصرة يتجاوز الـ500 مقاتل.
بدأنا التدرب على استعمال الأسلحة في مناطق مختلفة ومنها بصرى الحرير ودرعا، الى أن صار في إمكاننا القتال فوزعنا على الجبهات. وفي أحد أيام القتال حاصرنا الجيش النظامي السوري في منطقة قريبة من الحدود الأردنية، فما كان علينا إلا تسليم أنفسنا للجيش الأردني تجنباً لأسرنا من قبل الجيش السوري. وهذا ما حصل، حيث بقيت في السجن في الأردن مدة شهرين أخلي سبيلي بعدها.
اليوم لم أعد من مؤيدي «النصرة» على رغم قتالي في صفوفها. أرى أنهم شباب مجاهدون وهم على خير، لكنهم أخطأوا في عدم إطاعة الأمير، وهو هنا أبو بكر البغدادي. لا بل راحوا يشوهون وجه «الدولة» ويتحدثون عن أخطائها على نحو علني. وقد تناهى مؤخراً الى مسامعي أن عدداً كبيراً من مقاتلي «النصرة» ومن أمرائها هم بصدد إجراء مراجعة والعودة عن خطئهم ومبايعة أبو بكر.
معظم من أعرفهم من شباب التيار صاروا اليوم من مؤيدي «الدولة»، وكثيرون يتوجهون للإلتحاق بالقتال عبر تركيا بدلاً من الحدود الأردنية - السورية. وأنا من جهتي لن أتردد في الإلتحاق عندما يُتاح لي ذلك مجدداً، لكن هذه المرة بـ «الدولة» لا بـ «الجبهة».
(الحياة اللندنية)
السعودية تنشر 30 ألف جندي على الحدود مع العراق
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية أمس باتخاذ التدابير كافة اللازمة لحماية المملكة من أي تهديدات إرهابية محتملة، وذلك وسط أنباء لقناة “العربية” الفضائية تحدثت عن نشر السعودية 30 ألف جندي على حدودها مع العراق، بعد انسحاب الجنود العراقيين من المنطقة. فيما ناقش العاهل السعودي في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ملف العراق والعنف المتزايد للجماعات المتشددة هناك.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»: «إن الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر باتخاذ التدابير كافة اللازمة لحماية المملكة من أي (تهديدات إرهابية) محتملة». وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي «إن السعودية لم تشهد أي تهديد قرب حدودها، وإن الحدود السعودية مؤمنة ومحمية قبل أحداث العراق بفترة طويلة».
(الاتحاد الاماراتية)
«داعش» يطلق سراح 32 رهينة تركياً
أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن 32 سائق شاحنة تركياً كانوا محتجزين رهائن منذ يونيو لدى متشددين في العراق، أفرج عنهم أمس وسلموا إلى السلطات التركية في ذلك البلد.
وقال الوزير أمام الصحفيين إن «الأتراك سلموا إلى القنصل العام التركي في أربيل، وسينقلون جوا إلى أنقرة». وأضاف أن تركيا ستمضي في بذل جهودها لتأمين إطلاق سراح 49 تركيا آخرين بينهم جنود في القوات الخاصة ودبلوماسيون وأطفال، خطفهم مقاتلو تنظيم»داعش» في مدينة الموصل بمحافظة نينوى الشهر الماضي.
وكانت تركيا أشارت في السابق إلى احتجاز 31 سائق شاحنة رهائن.
(الاتحاد الاماراتية)
هجومان لـ «القاعدة» واستمرار معارك الجيش و «الحوثيين»
شن مسلحون مفترضون من تنظيم القاعدة أمس هجوماً جديداً على المجمع الحكومي بمحافظة البيضاء بعد ساعات من هجوم استهدف مطار مدينة سيئون في محافظة حضر موت جنوب شرق اليمن في حين تجددت المعارك بين القوات الحكومية المسنودة بميليشيات قبلية سنية ومقاتلي جماعة الحوثيين في محافظتي عمران وصنعاء شمال البلاد، بينما طالب حزب «التجمع اليمني للإصلاح» الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين بتحييد وإخراج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من البلاد «لضمان الانتقال السياسي وتعزيز الاستقرار وتهيئة الأجواء الملائمة لاستكمال نقل السلطة». وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، إن مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت أمس المجمع الحكومي لمحافظة البيضاء ومنزل وكيل المحافظة، سنان حلقوم.
وذكر الناطق باسم الجيش، العميد سعيد الفقيه، إن سرية من قوات الأمن الخاصة «تصدت لتلك العناصر وقتلت اثنين منهم، فيما قتل جنديان يمنيين، وأصيب ستة آخرون». كما هاجم مسلحون مفترضون من تنظيم القاعدة في وقت مبكر أمس مطار مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت. وأفادت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن نجحت في التصدي للهجوم الذي يأتي بعد أيام على هجمات جريئة استهدف المطار ومعسكر لقوات الأمن وشبكة الاتصالات في المدينة. وقال عبدالله ناصر الذهب مدير مكتب المحافظ في رداع لوكالة الأنباء الألمانية إن من قام بذلك الهجوم هم أفراد ينتمون إلى تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أنهم زرعوا صواريخ مؤقتة في مدرسة جمعان المحورية الواقعة بالقرب من المجمع الحكومي والأمن العام. كما تعرض منزل وكيل المحافظة لشؤون رداع سنان جرعون لهجوم.
(الاتحاد الاماراتية)
اعتقال 4 من «أنصار بيت المقدس» في تفجيرات «الاتحادية»
أكدت مصادر أمنية أمس اعتقال جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) 4 مشتبه فيهم بالضلوع في انفجاري قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة شمال شرق القاهرة، اللذين أسفرا عن مقتل ضابطي شرطة برتبة عقيد ومقدم وجرح 10 آخرين يوم الاثنين الماضي. وقالت المصادر: «إن ثلاثة اعتقلوا في حي حلوان جنوب القاهرة، ورابع في حي مدينة نصر، وهم من أخطر العناصر المنتمية لتنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وجارٍ التحقيق معهم». وتعد جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تتخذ من سيناء مقراً لها من أخطر التنظيمات المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن أكثر الهجمات عنفاً ودموية في أكثر من مدينة منذ عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013. لكن هجمات الاثنين تبنتها جماعة أخرى هي «أجناد مصر» التي حذرت على حسابها على «تويتر» من أنها وضعت قنابل حول قصر الرئاسة في القاهرة.
واعتقلت أجهزة الأمن أيضاً في محافظة البحيرة عدداً من عناصر جماعة تطلق على نفسها اسم «أنصار الشريعة والشرعية في دمنهور»، والمتخصصة في إعداد زجاجات المولوتوف والمواد الحارقة. وأشارت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» إلى أنه تم القبض على عنصرين ينتميان إلى جماعة «الإخوان»، تخصصا في إعداد زجاجات المولوتوف والمواد الحارقة وتصنيعها، وكذلك المنشورات التنظيمية لاستخدامها في أعمال عدائية ضد الشرطة والقوات المسلحة. وأضافت: «إن أجهزة الأمن حصلت من طالبين من (الإخوان) كان قبض عليهما أمام مبنى ديوان عام محافظة البحيرة الأسبوع الماضي، وفي حوزتهما قنبلتان يدويتان، على اعتراف بتكوين خلية إرهابية تحت مسمى أنصار الشريعة والشرعية في دمنهور». ومع ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بانتمائهما إلى «الإخوان»، وتكوين تلك الخلية للقيام بأعمال تخريبية.
(الاتحاد الاماراتية)
الإخوان تحيى ذكرى عزل مرسى بـ 13 قنبلة بدائية
أحيت جماعة الإخوان الارهابية وأنصارها الذكرى الأولى لعزل الرئيس السابق محمد مرسى التى مرت امس بتفجير 13 تفجير في عددد من مناطق القاهرة والجيزة والمحافظات، حيث لقى شخص مصرعه في انفجار بكرداسة.. وتفجيرات فى العباسية وإمبابة وأسيوط والإسكندرية، وحدثت اشتباكات عنيفة فى الهرم والمهندسين، وكذلك استنفار أمنى بالتحرير والمحافظات.
(اليوم السابع)
التنظيم الدولي للإخوان يقدم 3 دعاوى قضائية ضد مصر
قدم التنظيم الدولي للإخوان ثلاث دعاوى قضائية جديدة امام المحكمة الجنائية الدولية برئاسة المكتب الدولي للمحاماة ببرلين والمكتب الإنجليزي للمحاماة "وسى باريس" للقانون، للمطالبة بفتح تحقيقات ضد مسؤولين بمصر.
وكشفت مصادر بالتنظيم الدولي للإخوان أن عددا من قيادات التنظيم عقدوا اجتماعا برئاسة الدكتور محمود حسين والمهندس إبراهيم صلاح و7 من اعضاء التنظيم بفرنسا والنمسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا والسويد وايطاليا بمدينة جراتس النمساوية لمناقشة الدعاوى القضائية الجديدة.
(اليوم السابع)
القرضاوي يشارك في اعتصام "هنا رابعة" بتركيا عبر "سكايب"
كشف مصطفى البدرى، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية والقيادي بتحالف دعم الإخوان تفاصيل الجلسة الافتتاحية لاعتصام "هنا رابعة" الذى سينطلق اليوم، في ساحة السراج خانة بتركيا، حيث أكد أن الحكومة التركية سترسل مندوبا عنها ليقوم بافتتاح الاعتصام وإلقاء كلمة بالنيابة عن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وأكد البدرى، المقيم في تركيا، أن يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سيلقى كلمة فى الاعتصام اليوم عبر الهاتف أو سكايب، نظرا لأنه لم يتمكن من الحضور بسبب مرضه الشديد، كما أشار إلى أن عددا من السياسيين المصريين والأجانب سيلقون كلمات خلال الاعتصام مثل محمد محسوب، وزير الشئون القانونية فى عهد الرئيس المعزول، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط وجمال حشمت عضو مجلس شورى جماعة الإخوان ونيفين ملك، القيادية بجبهة الضمير، وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى.
(اليوم السابع)
النور يلتقى وزير الأوقاف لبحث قانون الخطابة الجديد
التقى الدكتور يونس مخيون، مساء أمس الخميس، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضمن مساعى الحزب للتواصل مع جميع مؤسسات الدولة, لمناقشة قانون الخطابة الجديدة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن لقاء الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، بالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كان فى إطار تشاور الحزب مع الجهات الحكومية والتنفيذية؛ لمناقشة الأمور التى تتعلق بالشأن العام ومنها قانون الخطابة الجديد.
وأضاف أن النقاش حول القانون كان سياسيًا فيما يتعلق بالشأن العام وأثر القانون على المواطنين, موضحًا أنه كان هناك توافق بين الحزب والوزارة فى العديد من الأمور ومازال النقاش متواصلًا فى بعض النقاط الأخرى.
وأكد "منصور" التزام الحزب بتطبيق القانون مع إعلاء فكرة الحوار المجتمعى حول القوانين والقرارات التى تخص الشأن العام، مشيرا إلى أن النقاش تطرق إلى كيفية مواجهة انتشار الفكر التكفيرى ومشاركة مؤسسات المجتمع المدنى مع أجهزة الدولة.
من جانبه قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور إنه رغم منح وزارة الأوقاف تصاريح الرقابة لغير الأزهريين إلا أن الدعوة السلفية سوف تلتزم بقانون الخطابة بعدم اعتلاء أى من قيادات وأعضاء الدعوة السلفية وحزب النور المنابر فى صلاة الجمعة إلا من لديه ترخيص بذلك.
(اليوم السابع)
«قنابل تافهة» فى ذكرى «رئيس فاشل»
فشل تنظيم الإخوان الإرهابى، فى الحشد لمظاهرات أمس، فى ذكرى عزل محمد مرسى، ولجأ إلى أعمال العنف وإثارة الفوضى، بالتزامن مع سلسلة تفجيرات نفذتها عناصر مسلحة فى مناطق متفرقة. فى الجيزة، ألقت أجهزة الأمن القبض على 31 إخوانياً، ونجحت فى تفكيك عبوة ناسفة كانت ملقاة بالقرب من محطة بنزين فى شارع الهرم. وأعلن الإخوان مقتل شخصين، بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين أعضاء التنظيم وقوات الأمن، بشارع الهرم، وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، فيما رد أعضاء التنظيم بإطلاق الخرطوش والحجارة، واكتشفت قوات الأمن وجود قنبلتين بدائيتى الصنع. وفى المهندسين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الأمن والإخوان، بشارع جامعة الدول العربية، أثناء فض تظاهراتهم، وألقت الشرطة القبض على 7 خلال مسيرة أخرى فى ميدان لبنان.
وفى الإسكندرية قطع الإخوان الطريق الدولى، وقضبان الترام بمنطقة المنشية، وحاولوا إشاعة الفوضى فى الميادين العامة والشوارع الرئيسية ومناطق البنوك، ونجحت قوات الشرطة فى ضبط 22 منهم. وفى أسيوط، قال مصدر أمنى إن قنبلتى صوت بدائيتى الصنع انفجرتا فجر أمس إحداهما بشارع رياض والثانية بميدان المحطة بمدينة أسيوط، دون إصابات. وقطعت عناصر «الإرهابية» صباح أمس، طريق «ههيا-الزقازيق» بالشرقية، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، وتمكن الأهالى وقوات الحماية المدنية من إعادة فتح الطريق. وتصدت قوات الأمن لمظاهرة إخوانية بالقرب من كوبرى طلخا بالدقهلية بقنابل الغاز، ووقعت مصادمات عنيفة بين الجانبين، أسفرت عن إصابة مجند فيما نجحت القوات فى ضبط 7 عناصر.
ولجأت اللجان الإلكترونية لتنظيم الإخوان إلى نشر الشائعات، قبل بدء فعاليات التظاهرات، لنشر حالة من البلبلة والفوضى بالبلد، أملاً فى تكرار سيناريو 28 يناير، وادعى عدد من شباب الإخوان عبر «فيس بوك» هروب مساجين الإخوان بسوهاج، وحرق عدد من أقسام الشرطة بالقاهرة والجيزة وتحرك بعض القيادات بالجيش لمساندة التنظيم. كانت عناصر مسلحة موالية للتنظيم الإرهابى، بدأت أعمال العنف مساء أمس الأول وفجر أمس، بسلسلة تفجيرات، حيث انفجرت عبوتان ناسفتان، فجراً، داخل شقة بكرداسة فى جسد إرهابيين وحولت جسديهما إلى أشلاء، وكشفت التحريات أن القتيلين كانا يصنعان القنابل وكان بصحبتهم 3 وتمكنت القوات من إلقا القبض على أحدهم ولا تزال تطارد 2 هربا بعد الانفجار.
(الوطن)
«الإخوان» تفشل فى الحشد للمسيرات والمظاهرات وتلجأ لـ«الشائعات» فى ذكرى عزل «مرسى
تصدت قوات الأمن لأعمال الشغب التى اندلعت أثناء تظاهرات تنظيم الإخوان، فى ذكرى عزل الدكتور محمد مرسى، الرئيس السابق، وأشعل الإخوان النيران فى مركز التنمية الزراعية بالهرم، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 7 أشخاص فى ميدان لبنان، ونشر تنظيم الإخوان شائعات عن هروب مساجين من أعضاء التنظيم فى سوهاج، وانحياز عدد من قيادات الجيش للإخوان، فى محاولة لتكرار سيناريو جمعة الغضب فى 28 يناير 2011.
وفى الهرم، نشبت اشتباكات عنيفة بين الإخوان وقوات الأمن، بعد أن قطع أعضاء التنظيم الطريق عند المطبعة، وتصدت لهم قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، ورد أعضاء التنظيم بإطلاق الخرطوش والحجارة، ما أدى إلى عشرات الإصابات بين الطرفين، وأعلن التنظيم عن مقتل شخصين، فيما اكتشفت قوات الأمن عقب فض المظاهرة، وجود قنبلتين بدائيتى الصنع.
وأضرم الإخوان النيران فى الأشجار الكثيفة الموجودة أمام مركز تنمية التصميمات الصناعية، فى شارع الهرم الرئيسى، وشهد محيط منطقة المركز تصاعد الأدخنة بشكل كثيف، ووصلت سيارة قوات الحماية المدنية لإخماد الحريق، ونجحت قوات الأمن فى تفريق الإخوان إلى أحد الشوارع الجانبية المؤدية إلى فيصل.
(الوطن)
«النور» يرفع الراية البيضاء فى معركة «المنابر» ويوافق على ميثاق «الأوقاف»
وافقت جماعة «الدعوة السلفية» على «ميثاق الشرف الدعوى» الصادر عن وزارة الأوقاف قبل أيام، وتعهد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب «النور»، للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال لقاء جمعهما أمس بمقر الوزارة، بالتزام الحزب والجماعة بالميثاق الخاص بإبعاد المنابر عن السياسة، تحت مسمى «ميثاق شرف ملزم لكل من يعمل فى مجال الدعوة».
وقال مصدر بـ«الأوقاف» لـ«الوطن» إن الوزير طالب «الدعوة السلفية» بتقديم كل الحاصلين على شهادات أزهرية من أعضائها لإجراء مقابلات معهم بالوزارة تمهيداً لمنحهم تراخيص خطابة سارية لمدة 3 أشهر، وأشار إلى أن قيادات «الدعوة السلفية» طالبوا الوزير بالتنازل عن البلاغات المقدمة ضد مشايخ الجماعة ممن خالفوا قانون ممارسة الخطابة مؤخراً.
وقال محمود حجازى، عضو المجلس الرئاسى للحزب، إنه لا توجد أزمة لدى الحزب والدعوة مع الدولة، وإن هناك احتراماً لمؤسسات الدولة، وأضاف لـ«الوطن»: «لا يوجد حرب على الإسلام كما يدعى البعض، ونرحب بصعود المنابر للأزهريين من أبناء الدعوة وغير الأزهريين يلتحقون بمعاهد إعداد الدعاة التابعة للأوقاف».
(الوطن)
تفاصيل الهيكل التنظيمى لـ«داعش» ونواب ووزراء دولة «أبوبكر البغدادى»
عقب تنصيب داعش لزعيمها كخليفة للمسلمين، أعادت تشكيل هيكلها الهرمى، الذى أصبح على رأسه أمير التنظيم أبوبكر البغدادى، وهو إبراهيم عواد إبراهيم البدرى السامرائى أو المعروف بـ«أبوبكر البغدادى» الذى من سلطاته تعيين أمراء التنظيم وقياداته، كما يستطيع إصدار الأوامر للمجلس العسكرى ونقض أى قرار لا يوافق عليه. ووفقاً لما ورد بموقع شبكة «شموخ الإسلام»، المقربة من تنظيم داعش، فإن «البغدادى» بعد تنصيبه خليفة عيّن عدداً من الولاة، هم: ولاية بغداد، أبوميسرة أحمد عبدالقادر الجزاع، كما يتولى الأنبار أبومهند لطيف حميد السويداوى. وجعل البغدادى للحدود مع تركيا والياً هو أبوجرناس رضوان طالب حسين إسماعيل الحمدونى، ويتولى ما يسمى بولاية الفرات والجنوب الأوسط أبوفاطمة أحمد محسن خلف الحبيشى، كما يتولى ولاية كركوك أبوفاطمة نعمة عيد نايف الجبورى، أما ولاية صلاح الدين فيتولاها أبونبيل وسام عيد زيد الزبيدى. ولـ«داعش» عدد من النواب والمسئولين عن بعض الهيئات، ومنهم: نائب أمير داعش، منسق أمور الولايات، فاضل أحمد عبدالله الحيالى، ومسئول الضيافات ونقل الانتحاريين، عبدالله أحمد المشهدانى أبوالقاسم، والمنسق العام لبريد الولايات محمد حميد الدليمى، الملقب بـ«أبوهاجر العسافى»، وهو الذى يختص بالتنقل بين كل الولايات التابعة لـ«داعش»، وينقل الأوامر البريدية. أما مسئول وزارة المالية والتمويل فهو موفق محمد صلاح الكرموش الملقب بـ«أبوصلاح».
ويتولى وزارة الداخلية، ومسئولية الأمن العام عبدالواحد خضير أحمد المكنى بـ«أبولؤى»، أما رئيس مصلحة سجون «داعش» والمقبوض عليهم من الطوائف الأخرى لديها، وتنفيذ الأحكام، فهو أبومحمد بشار إسماعيل الحمدانى. وعيّن «البغدادى» مسئولاً للإدارة العامة، وهو العراقى أبوعبدالله شوكت كلاش الفرحات، فيما ولى مسئولية التفخيخ والانتحاريين لـ«أبوكفاح خيرى محمود»، كما ولى مسئولية الكفالات وشئون الأرامل وعوائل الشهداء من داعش إلى «أبومحيى عوف عبدالرحمن العفرى»، أما مسئول المخازن والغنائم، فهو أبوشيماء فارس رياض النعيمى. ولـ«داعش» هيئات ومجالس، أولها هو المجلس العسكرى الذى يرأسه أبوأحمد العلوانى، واسمه الحقيقى وليد قاسم محمد، وهو بمثابة وزير الدفاع، الذى تولى منصبه عقب مقتل «أبوحمزة المهاجر». ويعاون العلوانى 3 أعضاء آخرون، مهمتهم التخطيط وإدارة القادة العسكريين. «البغدادى» هو من يختار رئيس المجلس العسكرى بعد استشارة مجلس الشورى. ولـ«داعش» مجلس شورى يرأسه «أبوأركان العامرى»، يتراوح عدد أعضائه بين 9 و11، أغلبهم من دول عربية، وأعضاء سابقين فى تنظيم القاعدة، و«البغدادى» هو من اختارهم بنفسه ليقودوا التنظيم.
ومجلس الشورى هو من يختار الولاة وأعضاء المجلس العسكرى، ويستطيع عزل أمير التنظيم (البغدادى)، بعد أن يكون هناك إجماع على ذلك من أعضائه. ويلى مجلس الشورى فى الهيكلة التنظيمية، مجلس الأمن والاستخبارات الذى يتولى مسئولية توفير أماكن إقامة البغدادى وتحديد مواعيده وتنقلاته. ويشرف مجلس الأمن على تنفيذ أحكام القضاء وإقامة الحدود على المرتدّين، وفق تعبير التنظيم، وعلى حماية التنظيم من الاختراق.
كما توجد فى التنظيم هيئة الإعلام التى تحولت إلى وزارة الإعلام بعد ذلك ويرأسها أبومحمد العدنانى المتحدث الرسمى باسم التنظيم، ويتبعه مؤسسة إعلامية يرأسها أبوالأثير عمرو العبسى، الذى يتولى مهام الإعلام الإلكترونى والمواقع الجهادية. أما ما يسمى بالهيئات الشرعية فيرأسها أبومحمد العانى، وهى الهيئات التى تتولى أمر القضاء، والحكم على المرتدين، والفصل بين الخصومات، وإقامة الحدود، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. وعقب تنصيب أبوبكر البغدادى كخليفة، أنشأ التنظيم وزارة الإرشاد والتجنيد والدعوة، التى يرأسها «أبوعلى الأنبارى» الضابط السابق فى الاستخبارات العراقية ومعه 3 أعضاء كانوا من ضباط استخبارات نظام صدام حسين.
(الوطن)
الجماعة ترهب الصائمين
أحيا تنظيم الإخوان الذكرى الأولى لعزل محمد مرسى، من رئاسة الجمهورية، باستهداف مقار شرطية بعبوات ناسفة، والتظاهر بالمئات فى مناطق مختلفة بالقاهرة والمحافظات، وقطع عدة طرق لبعض الوقت، ما أدى لاشتباكات مع الأهالى الصائمين.
واستهدف مجهولون، فجر أمس، ٣ مقار شرطية بمنطقة إمبابة فى الجيزة، باستخدام عبوات ناسفة، فى توقيت واحد، فيما انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة أمام مستشفى القوات الجوية بشارع أحمد سعيد بالعباسية، مساء أمس الأول، دون وقوع خسائر فى الأرواح، وأبطلت القوات مفعول ٣ عبوات أخرى كانت مجهزة للتفجير فيما بعد.
ورجح مصدر أمنى رفيع المستوى ارتباط تفجير مستشفى القوات المسلحة بتفجيرات الاتحادية. وأوضح أن التحريات الأولية تشير الى أن مرتكبى تفجير العباسية لم يكونا يعتزمان تفجير السيارة، ولكن العبوة التى كانت بحوزتهما انفجرت منهما أثناء استقلالهما السيارة، مشيرا إلى أنهما كانا يعتزمان القيام بعملية إرهابية أمس فى ذكرى عزل الرئيس السابق محمد مرسى. وأضاف المصدر- طلب عدم ذكر اسمه- أن ضباط قطاع الأمن الوطنى يستجوبون حاليا المتهم الذى تم إلقاء القبض عليه عقب تفجير العباسية.
ولقى اثنان مصرعهما فى انفجار قنبلة داخل مسكن فى كرداسة وأصيب ٧ فى انفجار قنبلة داخل عربة قطار أبوقير بالإسكندرية.
ونظم أعضاء الجماعة عدة مسيرات فى القاهرة والمحافظات، حيث حاول المشاركون التعدى على بعض أقسام الشرطة التى تصدت لها بالقنابل المسيلة للدموع، وقالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على ١٩٦ من مثيرى الشغب.
وأشعل مؤيدو المعزول النيران فى مركز التنمية الزراعية بالتعاون فى الهرم، بعد خروجهم فى مسيرات من مناطق متفرقة بشكل مفاجئ، وقطعوا الطريق بمنطقة فيصل لمدة نصف ساعة، وأشعلوا إطارات السيارات، وسط حالة غضب من جانب الأهالى وسائقى السيارات، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين.
(المصرى اليوم)