إلغاء خطة بريطانية لتدريب وتجهيز 100 ألف مقاتل سوري / «مرسي» يتابع إرهاب الإخوان في ذكرى عزله بسعادة: «انتو لسة شفتوا حاجة؟!»
السبت 05/يوليو/2014 - 12:42 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم السبت 5 يوليو 2014
الأمن السعودي يقتل 3 مسلحين باشتباك عند الحدود اليمنية
قتل رجل أمن سعودي وجندي يمني أمس في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة عند نقطة الوديعة الحدودية بين السعودية واليمن، فيما قتل ثلاثة من المهاجمين حسب ما أعلن مسئول أمني سعودي أمس.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إنه وعند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباح أمس بالتوقيت المحلي، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن تعرضت دورية أمنية سعودية لإطلاق نار استشهد على أثره قائدها.
وأضاف اللواء التركي أن قوات الأمن تولت مطاردة المعتدين إلى محافظة شروره وتم تبادل إطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة، وأصيب رابع وألقي القبض عليه. وتابع اللواء التركي أن قوات الأمن تتولى تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية من دون الكشف عما إذا كانت تلك المجموعة هي من عناصر تنتظم القاعدة الإرهابي أم من الحوثيين اليمنيين.
وأشار إلى أن قوات الأمن تفتش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. ومن المعروف أن الحدود السعودية اليمنية تشهد منذ عدة سنوات العديد من محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات وموجات من الهجرة البشرية غير الشرعية إلى داخل المملكة.
وكان مصدر أمني يمني أكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن جنديا يمنيا قتل وأصيب آخر بجروح الجمعة في هجوم شنه مسلحون قد يكونون من القاعدة على مركز الوديعة الحدودي.
وقال المصدر: إن «مجموعة مسلحة شنت هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي على نقطة الوديعة من جهة محافظة حضرموت وحصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر». وقال المصدر: إن المهاجمين تمكنوا من الفرار.
من جانبها، أكدت مصادر محلية في حضرموت لوكالة فرانس برس أن «الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة».
كما قتل عشرة مسلحين حوثيين وأصيب آخرون عندما هاجم متطرفون مفترضون نقطة تفتيش تابعة لجماعة الحوثيين في منطقة «الصفراء» بمحافظة الجوف شمال البلاد. وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن المهاجمين يعتقد بأنهم عناصر في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
واتهم الحوثي في خطاب متلفز بثه تلفزيون المسيرة التابعة للجماعة المتمردة في شمال اليمن، حزب الإصلاح بالارتباط بتنظيم القاعدة، وقال: إن هناك مخططاً يسعى إلى تمكين القاعدة العاصمة صنعاء ومحيطها.
وذكر أن تنظيم القاعدة يقاتل في أرحب، معقل حزب الإصلاح والواقع شمال صنعاء، بسلاح الجيش وأن هذا التنظيم المتطرف محمي «بألوية من الجيش»، حسب قوله.
وأجمعت هيئات مجلس الأمن المعنية باليمن ومكافحة الإرهاب أن «تنظيم القاعدة جزيرة العرب»، لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للمرحلة الانتقالية السلمية التي تشهدها البلاد منذ أواخر نوفمبر 2011 بموجب خارطة طريق قدمتها دول الخليج العربية.
جاء ذلك في بيان أصدرته، ليل الخميس الجمعة، في ختام اجتماع مشترك عقدته هيئات مجلس الأمن المعنية باليمن ومكافحة الإرهاب، والتي تضم لجنة العقوبات الخاصة باليمن بحسب القرار 2140 الصادر 2014 ولجنة عقوبات القاعدة على ضوء القرار 1267 لعام 1999 ولجنة مكافحة الإرهاب بموجب القرار 1373 لعام 2010 بحضور مستشار الأمين العام الخاص لشئون اليمن، جمال بن عمر والقائم بأعمال المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، استعرض المختصون في كل من لجنة الخبراء الخاصة باليمن وكذا فريق المراقبة والرصد والدعم التحليلي لدى اللجنة الخاصة بالقاعدة والإدارة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، التحديات المعقدة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن، سيما وهو يخوض حربا ضد العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة.
وأجمع المشاركون في المشاورات المشتركة بأن تنظيم «قاعدة جزيرة العرب» في اليمن لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للمرحلة الانتقالية السلمية الجارية في اليمن، مؤكدين ضرورة توجيه الدعم الدولي لمساعدة اليمن في مكافحة الإرهاب.
"الاتحاد الإماراتية"
عودة 70 % من النازحين المسيحيين إلى نينوي
صرح مسئول عراقي محلي أمس بأن نحو 70 % من المسيحيين الذين نزحوا الأسبوع الماضي من بلدة قرة قوش في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوي شمالي العراق إلى إقليم كردستان المجاور؛ بسبب تردي الأوضاع الأمنية، عادوا إلى منازلهم.
وقال قائممقام قضاء الحمدانية نيسان كرومي في تصريح صحفي: «إن نحو سبعين % من النازحين المسيحيين عادوا إلى قضاء الحمدانية والقضاء يشهد هدوءاً أمنيا بعد استقرار الأمن فيه وسيطرة عناصر البيشمركة (الميليشيا الكردية) داخله، لكنه يشهد في الوقت نفسه أوضاعا معيشية صعبة إلى جانب تلكؤ الخدمات وغياب العاملين في الدوائر الخدمية الذي نزحوا إلى إقليم كردستان ضمن موجة النزوح وانقطاع شبه تام للكهرباء والماء ما جعل الحركة في القضاء شبه مشلولة».
"الموصل ( العراق) - د ب أ"
تعقب «الخلايا النائمة» في بغداد مع اقتراب «ساعة الصفر»
يقول مسئولو أمن عراقيون وأمريكيون بارزون: إن المسلحين السنة يعدون العدة للهجوم على بغداد، وإن الخلايا النائمة التي زرعت داخلها ستستيقظ في «ساعة الصفر» وتدعم المقاتلين القادمين من أطراف المدينة. وقد استولى مسلحو العشائر السنية على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق وهم يقولون إنهم يزحفون صوب بغداد التي لا تزال تعاني من آثار الاشتباكات بين أحيائها السنية والشيعية خلال الاحتلال الأمريكي للعراق.
وتعلن السلطات العراقية أنها تتعقب «الخلايا النائمة» وتعتقل عناصرها لتأمين العاصمة وتقول جماعات شيعية شبه عسكرية إنها تساعد السلطات في ذلك، فيما يؤكد العديد من السكان السنة أن الحملة تستخدم لترويعهم.
ويتحدث العراقيون عن «ساعة الصفر» التي سيبدأ فيها تنفيذ خطة هجوم معدة سلفاً. وقدر مسئول أمني عراقي رفيع المستوى عدد أفراد الخلايا النائمة بنحو 1500 شخص في غرب بغداد إضافة إلى 1000 آخرين في مناطق على مشارفها. وقال إن هدف تلك الخلايا هو اختراق «المنطقة الخضراء» شديدة التحصين وسط بغداد، التي أقامتها الولايات المتحدة وتضم مباني الحكومة العراقية والسفارات الأمريكية والأوروبية المهمة على الضفة الغربية لنهر دجلة. وأضاف أن ذلك سيكون بمثابة نصر دعائي سينطلق منه المقاتلون لإقامة جيوب لهم في غرب بغداد وفي مناطق نائية. وتابع قائلا: «توجد خلايا نائمة كثيرة في بغداد ستسيطر على منطقة ولن تسمح لأحد باستردادها. هي جاهزة ومتأهبة في غرب بغداد».
وقال شاب عرف نفسه باسم (أبو أحمد) فقط ذكر أنه عنصر في خلية نائمة وهو أصلاً من محافظة الأنبار غرب العراق- إنه يشتغل في بغداد عاملاً بينما يجمع سراً معلومات لجماعته السنية. وأضاف أن الهجوم على بغداد سيأتي قريباً. وأوضح، في مقابلة مع وكالة «رويترز» في مكان عام وهو يتلفت بتوتر خشية أن يكون هناك من يتابع: نحن جاهزون. هذا يمكن أن يحدث في أية لحظة. عندنا مفاجآت». ولدى اقتراب أي غريب كان يتوقف عن الحديث ويجذب قبعته ليغطي بها أكبر قدر ممكن من وجهه.
وقال إنه قاتل مع «كتائب ثورة العشرين» في سنوات الاحتلال الأمريكي وسجنته السلطات العراقية من عام 2007 إلى 2009 عام وتوقف عن القتال عام 2010، بعد أن سئم الحرب وكان متفائلا نسبيا إزاء المستقبل، لكنه حمل السلاح مجددا العام الماضي غضبا من حملة الحكومة الخاضعة لهيمنة الشيعة على المحتجين السنة في الأنبار، وانضم إلى «المجلس العسكري» للعشائر السنية.
وقال أبو أحمد إن جماعته، التي تضم ضباطاً في جيش النظام العراقي السابق، تؤيد بعض أهداف التنظيم. وأضاف: «هناك طيبون في الدولة الإسلامية وهناك أشرار. بالنسبة للطيبين، قضيتنا واحدة». وذكر أبو أحمد أن المسلحين زرعوا عيوناً لهم في قوات الأمن العراقية والوزارات وداخل «المنطقة الخضراء».
"بغداد - رويترز"
«داعش» يبدأ بيع النفط من حقل عراقي!
صرح مسئول عراقي محلي الليلة قبل الماضية بأن ما يسمى تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهو تنظيم «داعش» سابقاً، بدأ عمليات بيع نفط خام بقيمة نحو 1,3 ملايين دولار أمريكي من حقل عجيل النفطي في قضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين وسط العراق إلى جهات في إقليم كردستان شمالي العراق أو في إيران.
وقال قائمقام قضاء طوز خرماتو شلال عبدول، في تصريح صحفي: إن التنظيم باشر مساء أمس الأول شحن 100 صهريج بالنفط الخام المستخرج من الآبار النفطية المنتجة في حقل عجيل، الذي سيطر عليه الشهر الماضي، وبيعها بسعر يتراوح بين 12 ألفاً 14 ألف دولار للصهريج الواحد لتمويل عملياته القتالية. وأضاف: «الأشخاص الذين يشترون النفط الخام يسلكون طرقاً معبده يسيطر عليها داعش ويصلون بالصهاريج إلى مدينتي كفري أو قادر كرم ومن ثم إلى المصافي الأهلية أو الحدود الإيرانية أو إلى مخمور لتصل إلى مدن اقليم كردستان بالتنسيق مع نقاط التفتيش».
وأعلن عبدول امتناعه عن أداء مهامه بسبب عجزه عن خدمة الأهالي. وقال: «إننا في مدينة طوز خرماتو، رغم التحديات التي تواجهنا وعدم تمكن الإرهابيين من السيطرة عليها، إلا أنني قررت الاعتكاف وعدم ممارسة مهام عملي كوني لا أستطيع أن أقدم شيئاً لأهالي القضاء. فلم استطع صرف رواتب لموظفي القضاء ولم أستطع التمكن من إعادة هيكلة الشرطة وليس هنالك أي دعم يصلني من حكومة إقليم كردستان أو الحكومة الاتحادية (العراقية) فلا يمكنني أن أوفر مبالغ لعامل تنظيف واحد فالحياة مشلولة جداً في القضاء لذا قررت الاعتكاف وعدم ممارسة مهامي في القضاء».
من جانب آخر، هددت حكومة كردستان في أربيل بمقاضاة الحكومة العراقية في بغداد بحلول منتصف شهر يوليو الجاري إذا عرقلت تصدير النفط من الإقليم المتمتع بحكم ذاتي شبيه بالاستقلال.
وقال وزير الثروات الطبيعية في الحكومة الكردية اشتي هورامي، في خطاب حاد اللهجة وجهه إلى وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي يوم الأحد الماضي: سوف تتخذ حكومة إقليم كردستان الإجراءات المدنية والجنائية إذا لزم الأمر ضد وزارتكم وأي شخص أو مستشار أجنبي أو أي كيان يتآمر مع وزارتكم بأي شكل». لكنه لم يحدد محكمة معينة للبت في النزاع.
واتهم الحكومة العراقية باحتقار الدستور العراقي الصادر عام 2005، معتبرا أنه استهدف السماح للإقليم بتصدير نفطه. وقال: «من الواضح أن هذه أفعال وزارتكم ذات دافع سياسي ومعادية (للإقليم) وغير شرعية وبدون أساس دستوري ومناقضة للمصالح الأساسية لشعب العراق». وأضاف أن رفض المحكمة العليا الاتحادية في العراق طلباً لوزارة النفط العراقية بإصدار أمر قضائي أولي لوقف صادرات كردستان، «دليل على أنه مسموح للأكراد بتصدير نفطهم بموجب دستور 2005 على الرغم من أن بغداد ترفض تفسيرهم لقرار المحكمة العليا». وتابع: «هذا القرار من المحكمة يلزمكم بضمان أن تكف وزارتكم فوراً عن أي إجراءات أخرى للتدخل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تصدير حكومة اقليم كردستان للنفط الخام».
ووصفت وزارة النفط العراقية موقف حكومة كردستان بأنه «كاذب ومضلل» وقالت، في بيان أصدرته في بغدا: إن المحكمة لم تصدر قرارا بشأن «جوهر القضية».
"بغداد – وكالات"
4 قتلى و5 جرحى بغارات سورية قرب بلدة لبنانية حدودية
أكدت مصادر أمنية لبنانية أمس، أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 7 آخرون بغارات جوية شنتها القوات السورية ليل الخميس الجمعة على الجبال والوديان الواقعة قرب بلدة عرسال اللبنانية. ويمثل الهجوم أحدث حالة لامتداد العنف عبر الحدود بين البلدين. بينما أكد بيان سابق لقيادة الجيش اللبناني أن «الطيران الحربي السوري استهدف بعدد من الصواريخ المناطق الحدودية في جرود بلدة عرسال». وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن الحصيلة النهائية للقصف الجوي السوري على جرود عرسال هي «قتيلان سوريان من آل حمود و5 جرحى إصاباتهم طفيفة»، لتعود مرة أخرى قائلة إن غارات طيران حربي سوري، تسببت بمقتل فتى سوري وإصابة والده وشقيقه، وسوريين آخرين بجروح طفيفة. وقال والد الضحية من سرير المستشفى لتلفزيون «ال بي سي» وقد بدا معصوب الرأس، بتأثر «لماذا يقصفنا بشار الأسد؟ هل نحن إرهابيون؟ ما ذنبه ابني ليموت بشظية اخترقت بطنه، وأنا أصبت، وابني الآخر ممدد قربي؟».
"عواصم – وكالات"
إلغاء خطة بريطانية لتدريب وتجهيز 100 ألف مقاتل
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن أن بريطانيا كانت لديها خطة لتدريب وتجهيز جيش يتألف من 100 ألف من مقاتلي المعارضة السورية لهزيمة الرئيس بشار الأسد قبل أن يعاد النظر في الخطة التي اعتبرت «محفوفة بالمخاطر». وقالت «بي. بي. سي»: إن الاقتراح السري «لانتقاء وتجهيز وتدريب» ذلك الجيش طرح، منذ عامين وكان من بنات أفكار الجنرال ديفيد ريتشاردز وزير دفاع بريطانيا آنذاك. ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية التعقيب على المقال. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية نقلًا عن مصادر مطلعة على الخطة: إن المبادرة السرية كانت محل دراسة من قبل رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون ومجلس الأمن القومي وكذلك مسئولين أمريكيين. وأضافت «بي. بي. سي» قولها: إن مبادرة ريتشاردز اقترحت انتقاء وتدريب «جيش يعتد به» من مقاتلي المعارضة المعتدلين في قواعد في تركيا والأردن.
" لندن - رويترز"
مقتل 6 من عناصر «الإخوان» بانفجار وكر لتصنيع القنابل
أكد مصدر أمني مصري، مقتل 6 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وإصابة آخرين في انفجار مخزن قنابل تابع لهم في مدينة أبشواي بالفيوم. وأفاد نفس المصدر عن مقتل القيادي الإخواني أحمد عرفة في الانفجار، وهو المسئول الإداري للجماعة في المدينة والمفرج عنه بكفالة قبل أيام على ذمة قضايا اقتحام منشآت للشرطة. وقال المصدر: إن «التحريات تؤكد أن أنصار الإخوان كانوا بصدد تفجير كنيسة أبشواي قبل انفجار مخزن القنابل الذي أدى إلى مقتل ستة أشخاص منه».
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط: «لقي ثلاثة إرهابيين مصرعهم في انفجار ضخم وقع صباح امس بوكر لتصنيع العبوات الناسفة بعزبة حزين التابعة لقرية أبوكساه بمركز أبشواي بالفيوم».
وأضافت" «تبين وجود كميات كبيرة من العبوات الناسفة التي قدر عددها بأكثر من 20 عبوة وتم العثور على أشلاء جثث يجري تحديد هويتها (أصحابها) ويقدر عددهم بثلاثة». وتابعت: «يقوم خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية حاليا بتأمين المكان وإبطال مفعول العبوات التي عثر عليها والمواد المتفجرة التي عثر عليها بالمكان».
وفي القاهرة قتل فتى في الخامسة عشرة برصاص خرطوش خلال مواجهات بين أنصار “الإخوان” والشرطة في حي المطرية الشعبي غداة مقتل شخصين اخرين في تظاهرات. والقي القبض على ثلاثة أشخاص على الأقل في التظاهرة.
وألقت لأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة القبض على 17 عضوا بتنظيم الإخوان بالمحافظة، شاركوا في أحداث عنف شهدتها المحافظة، عقب خروج أنصار الإخوان في مسيرات ووقفات احتجاجية تزامنا مع الذكرى الأولى لعزل الرئيس السابق محمد مرسي.
كما قامت قوات الأمن بفض مسيرتين لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بمدينتي كفر الدوار والمحمودية، وألقت القبض على 7 عناصر من المشاركين بالمسيرتين.
وكان الإخوان قد نظموا مسيرة جابت شوارع مدينة كفر الدوار، حملوا خلالها صور الرئيس المعزول محمد مرسي ومرددين هتافات ضد الجيش والشرطة، وتدخلت قوات الأمن وقامت بمطاردة المشاركين في المسيرة وإلقاء القبض على 4 منهم. وفي مدينة المحمودية قام أعضاء الجماعة بتنظيم مسيرة رددوا خلالها هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول لإدارة حكم البلاد، فقامت قوات الأمن بتفريق المسيرة، وإلقاء القبض على 3 من المشاركين فيها.
وأكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بالوزارة تكثف متابعاتها لإحباط مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث رصدت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية توالي المحاولات الخسيسة لجماعة الإخوان الإرهابية لترويع المواطنين ونشر الفزع بالشارع المصري من خلال إحداث حالة من الفوضى والعنف وزرع العبوات المتفجرة في عدد من المناطق بهدف إشاعة حالة من عدم الاستقرار في البلاد .
وقال عبد اللطيف: إن خلال الساعات الأخيرة وقعت عدة انفجارات أسفرت عن مصرع عناصر إخوانية حال قيامهم بتصنيع العبوات الناسفة أو حال تنفيذهم لعمليات إرهابية باستخدام تلك العبوات، مشيرا إلى أن انفجارا وقع أمس بإحدى المزارع الكائنة بدائرة مركز أبشواي بمحافظة الفيوم مملوكة للقيادي الإخواني أحمد عرفة عبد القادر، سبق ضبطه في قضية اقتحام وحرق مركز شرطة أبشواي والتعدي على قوات الشرطة، وتم حبسه على ذمة القضية وأخلي سبيله عقب ذلك، وقد نتج عن الانفجار انهيار مبنى المزرعة بالكامل ومصرع أربعة أشخاص وتم تحديد هوية اثنين هما، الإخواني حفني محمود محمد سيد والإخواني عبد الله محمد رجب كردي.
وأضاف أنه تبين أن مالك المزرعة شقيق القيادي الإخواني سيد عرفة عبد القادر مسئول الإخوان بمركز أبشواي والمشرف على لجنة العمليات النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابي بالفيوم، وسبق ضبطه وما زال محبوسا على ذمة قضية التعدي على عدد من رجال الشرطة بإلقاء ماء النار عليهم، كما تم ضبط 39 عبوة ناسفة جاهزة، وكميات كبيرة من الأدوات والمعدات والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة «دوائر كهربائية بطاريات تايمر».
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية إلى أن انفجارا وقع أمس الأول لعبوتين ناسفتين بشقة كائنة بأحد العقارات بمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة؛ مما أسفر عن مصرع كل من: فتحي سمير حسن إسماعيل (مهندس ميكانيكي سيارات)، وعبدالرحمن أحمد محمد هلال، وهما من عناصر لجنة العمليات النوعية بمنطقة كرداسة وقد تم ضبط الأول خلال شهر مارس الماضي لقيامه وآخرين بالشروع في تفجير أحد أبراج المحمول بمنطقة كرداسة وتم حبسه على ذمة القضية وأخلي سبيله مؤخرا، مضيفا أنه عثر بالشقة على 26 دائرة كهربائية وكمية كبيرة من الأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، كما أشارت المعلومات إلى هروب شخصين كان بصحبتيهما وقت الانفجار وتم تحديدهما وجار ملاحقتهما.
وأضاف أن انفجارا أيضا وقع أمس الأول بسيارة بمنطقة الوايلي في القاهرة وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط الإخواني معتز على سعيد محمود (مهندس ميكانيكي) حال محاولته الهرب من السيارة، بينما لاذا آخر بالفرار وقد عثر بداخل السيارة على 3 عبوات بدائية الصنع معدة للتفجير عن بعد، حيث قامت الأجهزة المختصة بالتعامل معها وإبطال مفعولها.
وأوضح عبد اللطيف أن المتهم اعترف بالاتفاق مع ثلاثة عناصر إخوانية «تم تحديدهم» على مقابلتهم بمنطقة الحسين لزرع تلك العبوات إلا أن ضبطه حال دون إتمام العملية، كما اعترف أنه وعناصر خليته الإرهابية وراء زرع العبوات الناسفة التي انفجرت بمحيط محكمة مصر الجديدة وعدد من محطات مترو الأنفاق (محطة عزبة النخل كوبري القبة الحلمية)، والتي تمكنت أجهزة الأمن من إبطال مفعولها.
في غضون ذلك، أصيب تسعة أشخاص إثر انفجار قنبلة في قطار أبوقير أثناء دخوله إلى محطة سيدي جابر شرقي مدينة الإسكندرية. وقام رجال الحماية المدنية والمفرقعات بفحص عربات القطار والمحطة بالكامل للتحقق من عدم وجود عبوات ناسفة أخرى. ونقل موقع أخبار مصر عن نجوى ألبير مدير إعلام هيئة السكة الحديد تأكيدها انتظام حركة القطارات على الخط الداخلي أبي قير وعلى خط الإسكندرية - القاهرة. ونفت ألبير وقوع وفيات نتيجة الانفجار الذي وقع بالعربة قبل الأخيرة بالقطار عند وصوله إلى محطة سيدي جابر مساء امس الأول. وقد تفقد طارق مهدي محافظ الإسكندرية، موقع حادث انفجار القنبلة وأضاف أنه بعد فحص رجال الأمن لعربة القطار وآثار القنبلة، تم استئناف حركة قطارات أبي قير بعد توقفها 15 دقيقة.
"القاهرة - الاتحاد الاماراتية – وكالات"
المالكي يتحدى خصومه السنة والشيعة
تحدى رئيس الوزراء العراقي كل معارضيه الشيعة والسنة، ولم يُعر اهتماماً لدعوة المرجع الديني في النجف على السيستاني إلى ضرورة تشكيل حكومة جامعة تضم كل الأفرقاء، كما تجاوز دعوة أمريكية مماثلة، معلناً أمس تمسكه بالترشح لولاية ثالثة، وسط ضغوط إيرانية للمحافظة على وحدة «التحالف الوطني» (الشيعي) المعرض للانشقاق بسببه.
وعقد قادة «التحالف» الذين أصبحوا أمام خيارات صعبة اجتماعاً جديداً أمس للبحث في اختيار رئيس للحكومة، آملين في أن يغير المالكي موقفه، لكنهم عادوا، بعد تصريحاته، ليغرقوا في خلافاتهم الداخلية.
وقال المالكي في بيان أمس: إن ائتلافه «دولة القانون» خاض «معركة انتخابية شرسة تعرض خلالها لشتى أنواع الاتهامات والدعايات المغرضة التي لم تحصل مع أي قائمة انتخابية، وشاركت في تلك الحملة الظالمة جهات داخلية وخارجية معروفة، وكانت بمثابة رسالة سياسية عرفنا أهدافها وغاياتها منذ البداية».
وأضاف: «على رغم ضخامة الدعاية السوداء التي تعرضت لها شخصيا، وباقي الاخوة المرشحين في ائتلاف دولة القانون، تمكنا بعون الله وإرادة المخلصين من أبناء الشعب من تحقيق فوز كاسح».
وزاد: «ان الإخلاص لأصوات الناخبين يوجب على أن أكون وفياً لهم وأن أقف إلى جانبهم في هذه المحنة التي يمر بها العراق، ولن أسمح لنفسي أبداً بأن أخذلهم وأتخلى عن الأمانة التي حملوني إياها وهم يتصدون بأصابعهم البنفسجية لقوى الشر والظلام».
وفي تأكيد رفضه الانسحاب من الترشح لولاية ثالثة قال: «إن الإنسحاب من أرض المعركة مقابل التنظيمات الإرهابية المعادية للإسلام والانسانية يعد تخاذلا عن تحمل المسئولية الشرعية والوطنية والاخلاقية.. وأقول بكل عزم وقوة: إنني سأبقى وفياً لهم وللعراق وشعبه، ولن أتنازل أبدا عن الترشيح لمنصب رئيس الوزراء، فائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر، وهو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزرء وليس من حق أي جهة ان تضع الشروط».
إلى ذلك، قال مصدر سياسي شيعي لـ«الحياة»: إن «النقطة الخلافية في اجتماعات التحالف تتعلق بطريقة التصويت لاختيار رئيس للوزراء، فدولة القانون يصر على أن يكون هناك اجماع على مرشح واحد يعرض على الكتل الأخرى على أن يكون مقبولاً منها».
واضاف: إن «المالكي يدرك ان تجديد ولايته في حكم المستحيل، وهو يضغط للحصول على تنازلات من الاطراف الشيعية الأخرى، سواء تعلق الأمر بمرشح مقبول على مستوى التحالف وعلى الصعيد الوطني، أو تعلق بالترتيبات والمناصب السياسية والامنية التي لا يرغب ان يطاولها التغيير والاصلاح في مقابل وجود قناعة شيعية ووطنية وربما إقليمية ودولية أيضاً بأن السياسات التي انتهجتها حكومة المالكي قادت إلى ما نحن فيه اليوم ويجب إحداث تغيير شامل فيها».
وكان ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي دعا أمس إلى أن «يكون الرؤساء الثلاثة (الجمهورية والبرلمان والحكومة) منسجمين في ما بينهم لوضع السياسات العامة وإرادة البلد، وقادرين على العمل معاً لحل المشاكل التي تعصف به وتدارك الأخطاء الماضية التي اصبحت لها تداعيات خطيرة».
إلى ذلك، قدم إعلان رئيس قائمة «متحدون» أسامة النجيفي مساء أول انسحابه من الترشح لرئاسة البرلمان، زخماً جديداً للجبهة التي تطالب المالكي بالتنحي.
"الحياة الدولية"
«داعش» يُرغم سكان معقل «النصرة» على «التوبة»
عزز تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قبضته على محافظة دير الزور شرق سوريا بإكمال سيطرته على كل حقول النفط فيها. وفي وقت أفيد أن «داعش» حصل على مبايعات من جماعات مسلحة وعشائر كانت محسوبة على خصمه «جبهة النصرة»، لوحظ أن سكان بلدة الشحيل التي كانت المعقل الأساسي لفرع تنظيم «القاعدة» في سوريا أخلوها بناء على اتفاق مع «الدولة الإسلامية». وبالتزامن مع ذلك، سُجّلت «مبايعات جماعية» في منبج والباب بريف حلب لزعيم «داعش» أبو عمر البغدادي الذي نصبته جماعته «خليفة» على المسلمين.
ومع انشغال فصائل المعارضة بتقدم «داعش»، أعلن النظام سيطرته على المنطقة الصناعية الإستراتيجية شرق حلب، ما يعني أنه بات على قاب قوسين من التقدم داخل أحياء حلب المقسومة بين النظام والمعارضة.
وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس، «أن حوالي 30 مقاتلاً من الدولة الإسلامية فرّوا من أحد سجون جبهة النصرة في قرية الحوايج في الريف الشرقي لدير الزور، والمحاذية لمدينة الشحيل المعقل السابق لجبهة النصرة». وأضاف أن هؤلاء المقاتلين «تمكنوا من هدم أحد جدران السجن، بعد انسحاب جبهة النصرة من الريف الشرقي لدير الزور، وتركها المعتقلين من دون الإفراج عنهم أو اقتيادهم معها».
كما أفيد أن أهالي الشحيل المعقل الأساسي السابق لـ «النصرة» بدأوا بمغادرتها في اتجاه المناطق المجاورة بعدما سلموا أسلحتهم لـ «الدولة الإسلامية» تنفيذاً لشروط الاتفاق الذي تم بينها وبين وجهاء وفصائل الشحيل. وبدأ عناصر «داعش» حملة تفتيش وتمشيط في البلدة، بحسب ما ذكر «المرصد»، الذي كان أورد أن الاتفاق الذي فرضه «داعش» على الشحيل يتضمن الإعلان عن «توبة الأهالي، تسليم السلاح.. من البارودة إلى السلاح الثقيل، يخرج أهالي مدينة الشحيل منها لنحو عشرة أيام، ويبقون خارجها إلى أن تحس الدولة الإسلامية بالأمان في المدينة».
وأشار «المرصد» في تقرير آخر إلى «سيطرة الدولة الإسلامية على حقل التنك النفطي الواقع في بادية الشعيطات في الريف الشرقي لدير الزور، الذي كانت تسيطر عليه الهيئة الشرعية المؤلفة من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وكتائب أخرى».
وحقل التنك كان أحد آخر الحقول النفطية الكبيرة في هذه المحافظة الحدودية مع العراق. وأشار مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، بحسب ما نقلت «فرانس برس»، إلى أن حقل الورد الذي ينتج حالياً حوال 200 برميل يومياً من النفط الخام، لا يزال وحده بين حقول دير الزور، خارج سيطرة «الدولة الإسلامية»، وتسيطر عليه عشيرة محلية.
وحفلت مواقع الإنترنت في الساعات الماضية بتسجيلات تضمنت بيانات مبايعة لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي من فصائل كانت محسوبة سابقاً على «النصرة» أو فصائل إسلامية أخرى. كما أفاد «المرصد» أن المصلين في مسجد العلائي بمدينة منبج وفي المسجد الكبير بمدينة الباب في ريف حلب «بايعوا الدولة الإسلامية وأمير المؤمنين البغدادي علناً وبشكل جماعي في المسجدين».
وفيما كانت فصائل المعارضة منشغلة بالتقدم السريع لـ «داعش» من دير الزور شرقاً في اتجاه ريف حلب غرباً، أعلن النظام السوري أن قواته أحكمت سيطرتها في شكل كامل على المنطقة الصناعية شرق مدينة حلب. وعرض التلفزيون السوري مشاهد لجنود وهم يسيرون وسط الركام في هذه المنطقة.
وأكد «المرصد» تقدم قوات النظام قرب حلب، وقال في تقرير: «سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها على قريتي كفر صغير والرحمانية والتي تقع شمال شرقي المدينة الصناعية في الشيخ نجار، عقب قصف واشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وجيش المجاهدين وجيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة».
وأضاف: «تدور اشتباكات في قرية المعبدية القريبة من قرية المقبلة» بين قوات النظام، من جهة، ومقاتلي المعارضة، من جهة أخرى. وتابع: «سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها على الفئة الثالثة بالمدينة الصناعية وعلى ما يقارب نصف الفئة الأولى، وبذلك تكون قد سيطرت نارياً على الفئة الثانية بالمدينة الصناعية في الشيخ نجار».
وفي مقابل هذا التقدم للنظام في المنطقة الصناعية، قال «المرصد»: «تمكن مقاتلو جيش المهاجرين والأنصار وجيش المجاهدين من السيطرة على المبنى الأبيض الواقع على أطراف سجن حلب المركزي، لتتراجع قوات النظام التي كانت متمركزة فيه، إلى داخل السجن، وليسيطر المقاتلون بذلك نارياً على طريق إمداد قوات النظام الواصل بين السجن المركزي وتلة حيلان».
وفي لندن، وقع أكثر من مئة إمام من السنة والشيعة خطاباً يحض البريطانيين المسلمين على عدم الذهاب للقتال في العراق أو سورية، في وقت انشغلت وسائل الإعلام بتصريحات عنصر بريطاني من «جبهة النصرة» يدعى أبو أسامة قال إنه لن يعود من سورية سوى عندما تبدأ «دولة الخلافة فتح بريطانيا.. سأعود لأرفع العلم الأسود للإسلام على قصر باكنغهام، ودوانينغ ستريت، وتاور بريدج، وبيغ بن».
"الحياة الدولية"
"طالبان" تتبنّى إحراق ناقلات للوقود في كابول
قال مسئول أمني أفغاني اليوم السبت: إن ما لا يقل عن 400 ناقلة نفط اشتعلت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في موقف للسيارات في ضواحي كابول.
وأوضح المتحدث باسم قائد شرطة كابول حشمت ستانيكزاي أن "الشرطة تحقق في سبب الحرائق التي لا تزال مشتعلة إلى الآن"، مضيفاً: أن "هناك مخاوف من وقوع عدد من إصابات".
وتبنّى المتحدّث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد المسئولية عن الهجوم، إذ أعلن في بيان له أن "طالبان أضرمت النار في ناقلة تخزّن الوقود تابعة لقوات أجنبية في هجوم تكتيكي".
"ا ب"
قوى ثورية وحزبية: إرهاب الإخوان يستهدف إجبار الدولة على التفاوض
أكدت قيادات حزبية وشبابية أن إصرار تنظيم الإخوان الإرهابي على مواصلة التظاهر هدفه احداث بلبلة في البلاد واستهداف جهاز الشرطة وتنفيذ مخطط دولي لإحداث الفوضى والتخريب في مصر.
وقال هيثم الخطيب المتحدث باسم ائتلاف «شباب الثورة»: إن إصرار الإخوان وإلحاحهم على التظاهر واستمراره له هدفان على الصعيدين المحلى والدولي.. فمحليا يشكل التظاهر عملية استهداف للشرطة وإرهاق للدولة.. وتظاهر بأنهم يسلكون المسار الثورى ضد السلطة.. في حين أن الواقع يؤكد أنهم لا يبحثون إلا عن السلطان الذي فقدوه في ثورة الشعب عليه في 30 يونيو، كما أنهم يحاولون التظاهر أمام العالم بأن أسلوبهم سلمي بعيد عن العنف بيد أن الواقع يؤكد تشكيلهم ميليشيات مسلحة تصنع وتزرع القنابل في أوساط المدينة لإثارة رعبها، كما أنهم لم يشجبوا أي أعمال إرهابية.. وخارجيا يسعى تنظيم الإخوان الإرهابي لاشعار أمريكا بأن الشارع المصري غير مستقر، وأن النظام الجديد يعاني صعوبات وقلاقل أملا في ألا تقيم الولايات المتحدة الأمريكيةـ علاقات جيدة مع مصر وتضغط لأجل اجبار السلطة الجديدة على التفاوض مع الإخوان ليشاركوا في المشهد السياسي مجددا.
فيما أشار عمرو علي القيادي بشباب جبهة الإنقاذ إلى أن الإخوان يسعون لتكرار مشهد 25 يناير باستهداف جهاز الشرطة والقضاء على معنوياته.. فضلا على محاولات كسب الوقت لإجبار الدولة على التفاوض معهم وانتقد البطء في إصدار قانون الإرهاب لمواجهة هؤلاء الإرهابيين.
ورفض أحمد السكري منسق التحالف الثوري لبناء الوطن دعاوى الجماعة الإرهابية لاقتحام الميادين وإصرارهم على العنف وإراقة دماء المواطنين متسائلا: لماذا لا تؤخذ دعاوى الجماعة الإرهابية على محمل الجد؟ مع أن جهاز الشرطة المصري قادر على التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية، وعلى الجانب الآخر تعمل كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة على اثارة وتخويف الشعب المصري، بل هذه الوسائل تؤصل هذا الشعور عند المواطن.
وأوضح السكري أنه يجب على مؤسسات الدولة كلها التصدي لهذه الجماعة الإرهابية وترك مهمة التعامل مع الإخوان للداخلية والجيش؛ لأن هذه المؤسسات الوطنية هي الجهات المنوطة للتعامل مع الإرهاب ومكافحته.
وسوف يطلق التحالف حملة تحت شعار إعلام وطني إعلام بناء هدفها كشف أي قناة إعلامية أو جريدة أو موقع إلكتروني يعمل على هدم مؤسسات الدولة، ويوجه إلى الرأي العام الأكاذيب وسننشر تقارير دورية بأسماء الوسائل الإعلامية الهدامة.
ومن جانبه أكد محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية أن تظاهرات الإخوان ليست من أجل عودة المعزول محمد مرسي، وإنما تهدف لكسب أكبر فرصة من الوقت لإعادة تنظيم الجماعة من جديد بعد أن افتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم، ولم يعد الشعب متعاطفا معهم مطالبا الدولة بالإسراع بالقبض عليهم خاصة أن هناك قيادات لإخوان بالمحافظات وبعض العناصر الفعالة بالجماعة يعتبرون همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولي للجماعة وباقي أعضاء الجماعة الذين يتلقون الأوامر والتعليمات وقال معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر: إن إرهاب جماعة الإخوان دليل فشلهم في الحشد وتاريخهم يشهد بدمويتهم ويستهدفون الأبرياء للوصول للحكم وأشار صفي الدين خربوش أمين عام حزب الشعب الجمهوري إلى أن المباراة مع الإخوان انتهت وخرجوا من المشهد السياسي، بعد إعلان خريطة المستقبل وهم على يقين بأن تظاهراتهم لن تعيد مرسي.
وأضاف المستشار محمد سليم نائب رئيس المجلس القومي للقبائل المصرية في بيان أمس، أن ما تقوم به الجماعة الإرهابية محاولات يائسة منها لإثارة الفوضى في البلاد وإفساد احتفالات الشعب المصري بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، لافتا إلى أننا سنظل نحتفل بثورتنا وسيذكر التاريخ وقفة المصريين ضد الحكم الفاشي.
"الاهرام المصرية"
الإرهاب يتساقط.. والمظاهرات تتراجع
امتدت حالة الاستنفار الأمني، من القاهرة إلى سيناء، أمس، لمواجهة إرهاب الجماعات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وتأمين المواطنين والمنشآت، فيما نجح رجال البحث الجنائي والنيابة العامة، في الوصول إلى معلومات مهمة بشأن تفجيري العباسية وكرداسة.
وتمكنت القوات المسلحة من تنفيذ عملية نوعية، مساء أمس الأول، أسفرت عن مقتل ٢٥ تكفيرياً، حيث شهدت قرى جنوب مدينة الشيخ زويد ورفح، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين كانوا يستقلون ٣ سيارات دفع رباعي، ما أسفر عن مصرع ١٧ مسلحاً والقبض على ٨ آخرين، كما تمكن رجال الجيش من قتل ٨ مسلحين في اشتباكات أخرى استغرقت أكثر من ساعتين. ولقي ٤ من عناصر الإخوان مصرعهم، أمس، إثر تعرضهم لانفجار عبوات ناسفة كانوا يقومون بتصنيعها داخل مزرعة ملك أحد قيادات الجماعة في الفيوم. وذكرت التحريات الأولية، أن ٤ أشخاص ينتمون للإخوان اتخذوا من مزرعة أحد قيادات الجماعة في الفيوم مخبأ لتصنيع القنابل البدائية والعبوات الناسفة.
وفي القاهرة والجيزة، استمرت قوات الجيش والشرطة في إغلاق المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، وميدان رابعة العدوية بمدينة نصر لليوم الثاني على التوالي، بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، كما أغلقت ميدان مصطفى محمود بالمهندسين بـ ٥ سيارات أمن مركزي ومدرعتين لتأمين المنطقة.
فيما تراجعت أعداد المتظاهرين في الجمعة الأولى من رمضان وشهدت عدة مناطق اشتباكات بين الأهالي والمتظاهرين الذين حاولوا قطع الطرق والشوارع الرئيسية .
وحصلت صحيفة «المصرى اليوم» على اعترافات معتز سعيد علي، مهندس الميكانيكا المتهم في حادث تفجير العباسية، الذي أكد أنه ينتمى لجماعة الإخوان، وكان يتولى تأمين مظاهرات الجماعة. وقال المتهم، في التحقيقات التي استمرت حوالى ٨ ساعات، إنه وزميلاً له كانا في طريقهما لتفجير سيارات شرطة تنتظر أمام مسجد الحسين، واعترف بأنه شارك في تفجير ٣ محطات للمترو الأسبوع الماضي، كما شارك في عملية تفجير نقطة شرطة أمام محكمة مصر الجديدة الشهر الماضى، التي أسفرت عن مقتل مجندين. وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن أن زعيم الخلية فتحي سمير، الذي لقى مصرعه في تفجير قنبلة داخل شقة بالمنطقة، كان متورطاً في مجزرة مركز شرطة كرداسة، التي راح ضحيتها ١١ ضابطاً ومجنداً، منتصف شهر أغسطس الماضي، وأن محكمة جنايات الجيزة أخلت سبيله بكفالة، وتقدمت النيابة باستئناف على القرار لكن المحكمة رفضته وأيدت قرار إخلاء سبيله منذ حوالي ٥ أشهر، وبعد خروجه قرر تكوين خلية إرهابية واستأجر شقة سكنية مقابلة لمركز شرطة كرداسة القديم.
"المصري اليوم"
«الإخوان» تواصل معارك «استنزاف الأمن»
تظاهر المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أمس، في عدة مناطق بالقاهرة والجيزة؛ تلبية لدعوة ما يسمى تحالف دعم الشرعية، تزامنا مع ذكرى عزل محمد مرسي، في ٣ يوليو، قبل عام، ونشبت معارك عدة بين أعضاء الجماعة أسفرت عن وقوع إصابات بين الطرفين.
وطالب المشاركون في المظاهرات بالقصاص لأرواح قتلى الجماعة، ومحاكمة قيادات وزارة الداخلية، والإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة أعمال العنف، وانطلقت مسيرة، عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد خاتم المرسلين بمنطقة العمرانية ضمت المئات الذين ساروا في الشوارع الجانبية بالمنطقة، ورددوا الهتافات المنددة بالقوات المسلحة.
ورفع المتظاهرون صورا لمرسي وأخرى للطلاب المحبوسين، بالإضافة إلى رفع إشارات رابعة وصور قتلى فض اعتصام رابعة والنهضة، قبل أقل من عام.
ونشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين والأهالي أكثر من مرة بسبب تبادل هتافات من الجانبين مسيئة للجماعة وللرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطور المشهد في أحد شوارع العمرانية الجانبية عندما قذف شاب المسيرة بالحجارة، فتبادل الطرفان تراشق الحجارة؛ ما أسفر عن وقوع ٣ إصابات بين الأهالي و٢ من بين أعضاء الجماعة.
ونظم العشرات من أعضاء الجماعة مسيرة أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، عقب صلاة الجمعة، حيث طالبوا باستعادة ما وصفوه بالشرعية الدستورية، وإنهاء ما وصفوه بالحكم العسكري، وشارك في المسيرة عدد من الفتيات، وخلال مرورها من نفق الهرم نشبت اشتباكات مع سائقي السيارات بسبب إغلاق النفق وتعطيل حركة المرور لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات. ووقعت اشتباكات بين الأهالي ومتظاهري الجماعة في منطقة عين شمس أدت إلى إغلاق شارع عين شمس وعدد من الشوارع الجانبية، وشل حركة المرور، وألقى شباب حركة «ألتراس نهضاوي» شماريخ وألعابا نارية على معهد مندوبي الشرطة بالمنطقة هناك، وطاردتهم قوات الأمن؛ ما أدى إلى فرارهم جميعاً.
وفي المطرية، نظمت حركة شباب من أجل مصر الموالية للجماعة وقفة احتجاجية، عقب صلاة الجمعة بالميدان، نددوا خلالها بمصرع ذويهم وأصدقائهم خلال تظاهرات ٣٠ يونيو العام الماضي، وطالبوا بسرعة القصاص لهم، كما انطلقت مسيرة من مسجد النور المحمدي رددوا خلالها هتافات مسيئة للداخلية والجيش.
وفي منطقة فيصل، انطلقت مسيرة من مسجد الصباح ومسيرة أخرى من مسجد الرحمة، ورفع المشاركون صور مرسي وإشارات رابعة، ورددوا هتافات مسيئة للقوات المسلحة وللرئيس عبد الفتاح السيسى، وقطعوا الشارع الرئيسي، ما تسبب في غضب من جانب أهالي المنطقة وعدد من السائقين؛ ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين، واعتدى عدد من شباب الجماعة على سيارة، وكسروا زجاجها، وتطورت الاشتباكات باستخدام الحجارة بين الجماعة والأهالي، وتدخلت قوات الأمن، وفرّقت أعضاء الجماعة باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، وألقت القبض على ٣ منهم، بعد تفريق مسيرتهم بحي الهرم وقذفهم الشرطة بالحجارة والطوب والألعاب النارية والمولوتوف، وقامت القوات بتمشيط المنطقة، بعد تفريق المسيرة، وكثفت من وجودها أمام قسم شرطة الطالبية وأمام جميع نقاط الشرطة في المنطقة، تحسباً لوقوع أي اشتباكات أو انفجارات في المنطقة.
نشبت اشتباكات بين العشرات من أعضاء الجماعة وقوات الأمن المتمركزة بشارع السودان، عقب خروجهم بمسيرة من أمام مسجد المحروسة، عقب صلاة الجمعة، وقاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف تجاه قوات الأمن التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أصاب بعضهم بالاختناق، وأشعل عددا منهم إطارات السيارات للتخفيف من حدة الغاز.
وفي المهندسين، أغلقت قوات الأمن ميدان مصطفى محمود بالحواجز الحديدية بـ ٥ سيارات أمن مركزي ومدرعتين لتأمين المنطقة، وتواجدت سيارتا ترحيلات وسيارتا فض الشغب وثلاث سيارات أمن مركزي أعلى كوبري عرابي.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بشارع السودان وبمحيط نادي الصيد وشارع جامعة الدول بعدد من مدرعات الجيش وسيارات الأمن المركزي.
"المصري اليوم"
«مرسى» يتابع إرهاب الإخوان في ذكرى عزله بسعادة: «انتو لسة شفتوا حاجة؟!»
قال مصدر أمني لـ«الوطن»: إن محمد مرسي المعزول يتابع أحداث العنف التي ترتكبها جماعة الإخوان منذ الخميس الماضى في الشوارع بسعادة، وإنه ابتسم ووجّه حديثه للحراس قائلاً: «انتو لسه شفتوا حاجة؟! كل اللي بيحصل دا مايجيش واحد %، التقيل لسه جي، واللي هيحصل خلال الفترة المقبلة مش قليل»، وتابع: «الفترة المقبلة سيكون هناك قصاص عادل لشهدائنا الذين سقطوا في كل الأحداث الماضية، والشرطة لسه ماشفتش حاجة»، فرد عليه أحد الضباط قائلاً: «الذي يحدث في الخارج مجرد زوبعة»، فرد مرسي: مين قال كدا؟ الفترة الجاية هيكون فيه كلام كتير.
وتابعت المصادر: «مرسي واصل حديثه قائلاً: ستحدث مفاوضات خلال الفترة المقبلة، وهناك قوى ثورية ستتظاهر بجانب الإخوان، والمرحلة المقبلة ستثبت قوة الإخوان على الأرض»، وأشارت المصادر إلى أن مرسي اتهم السلطة بأنها وراء التفجيرات حتى تتهم الإخوان بأنها جماعة إرهابية، وأن المعزول توعد بأن ذكرى أحداث الحرس الجمهوري وفض اعتصام رابعة لن تمر مرور الكرام، قائلاً: القصاص مقبل لا محال، وسنخرج من السجون مرة أخرى ولن نُعدم، والسيسي لن يجلس على الكرسي طويلاً.
وأشارت المصادر إلى أن مرسي سخر من ارتفاع الأسعار، قائلاً: «لو كنت أنا اللي عملت كدا كانت الدنيا ولعت لكن دلوقتى محدش يقدر يتكلم، المؤامرة مش هتكمل، افتكروا كويس إيه اللى حصل أيام السادات، الناس مش هتسيبكم، الإخوان مش هتعمل حاجة، الناس هي اللي هتعمل».
"الوطن المصرية"