«داعش» يهجّر سكان دير الزور وقوات الأسد تستعد لاقتحام حلب / السيسي يتهم جماعة الإخوان باستغلال زيادة أسعار الوقود لتهييج الشارع
الإثنين 07/يوليو/2014 - 12:16 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الاثنين 7 يوليو 2014
«داعش» يهجّر سكان دير الزور وقوات الأسد تستعد لاقتحام حلب
اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بتهجير أكثر من 150 ألف شخص من أهالي قرى وبلدات دير الزور شرق سوريا، معتبرا أن هذه الخطوة تخدم النظام السوري.
في وقت حذر الائتلاف السوري المعارض من أن مدينة حلب شمال سوريا باتت مطوقة، وأن قوات النظام تستعد لاقتحامها، معتبرا «أن ثمة تكاملا واضحا بين جيش الأسد وحليفه داعش اللذين يسعيان بتوقيت زمني واحد للسيطرة على المناطق المحررة دون حدوث أدنى اشتباك بين الطرفين».
وأحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 16 قتيلا بالقصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة بينهم 11 في حلب، وقتيلان في كل من درعا وإدلب، وقتيل في دمشق.
وقال المرصد في بيان: «إن داعش لم يسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15500 نسمة وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة في ريف دير الزور الشرقي الذين هجرهم في 23 يونيو الماضي، كأحد شروط قبول توبتهم بعد قتالهم التنظيم»، وأضاف: «إن داعش هجر أيضا أهالي الشحيل (المعقل السابق لجبهة النصرة) البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة، وذلك بعد مبايعة فصائل وأهالي المدينة للتنظيم في الثاني من يوليو الجاري»، وذكر أن الأهالي لجئوا إلى قرى وبلدات مجاورة، بعضهم لا يزال يفترش العراء وسط ظروف قاسية من ارتفاع درجات الحرارة ونقص في الأغذية والمياه».
وعلى صفحة تم استحداثها تحت اسم «الشحيل تستغيث» على موقع «فيسبوك»، وانضم إليها حتى الآن أكثر من 1200 شخص، كتب ناشطون: «كلاب داعش من شدة خوفهم من الشحيل، اشترطوا أن يتم تهجير كل من في المدينة إلى خارجها لكي يستطيعوا أن يدخلوها.
ومن شدة خوفهم أيضا وجبنهم دخلوا في مدرعات ودبابات ولم يدخلوا في سيارات عادية». وتم تناقل شريط فيديو على موقع «يوتيوب» يظهر، رجالا بينهم وسطاء وأعيان تولوا التفاوض على ما يبدو مع التنظيم يقومون بتبليغ الأهالي بشروط «داعش»، ومن بينها تسليم كل السلاح الموجود في البلدة ابتداء من المسدسات، ثم خروج الأهالي لمدة سبعة إلى عشرة أيام من المدينة حتى يشعروا (التنظيم) بالأمان»، فتتم عودة الأهالي.
وشكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بنوايا تنظيم «داعش» وبإمكان العودة، متهمين عناصر التنظيم بأنهم يريدون احتلال منازل البلدة ونهبها.
وأشار المرصد إلى مفاوضات قائمة بين «داعش» وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية في ريف دير الزور، ويصل تعداد سكانها إلى نحو 83 ألف نسمة؛ بسبب محاولة التنظيم فرض بند التهجير على أهالي هذه القرى أيضا. وتحدث المرصد أيضا عن سيطرة التنظيم على جميع حقول النفط في دير الزور، باستثناء آبار حقل الورد التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 برميل يوميا، وبدء بيع النفط الخام إلى التجار بسعر 2000 ليرة سورية للبرميل الواحد أي ما يعادل نحو 12 دولارا.
من جهة ثانية، أعلن الائتلاف السوري المعارض أن حلب باتت مطوقة، مشيرا إلى استعدادات قوات النظام لاقتحامها، وذلك بعد أيام من سيطرة «داعش» على دير الزور، وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف لؤي صافي: «ثمة تكامل واضح بين جيش الأسد وحليفه داعش اللذين يسعيان بتوقيت زمني واحد للسيطرة على المناطق المحررة دون حدوث أدنى اشتباك بين الطرفين»، وأضاف: «الوضع العسكري حرج للغاية، وتطويق حلب أصبح واقعا». وعزا تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق إلى عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا والتخاذل في دعم الثورة على الصعيد العملي»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حتى الآن، ما زالت تمنع وصول الأسلحة المتطورة للجيش الحر؛ من أجل التصدي لإرهاب الأسد والتنظيمات المتطرفة التي شرعت بالتنسيق معه بالتمدد داخل المدن المتمردة على استبداد النظام.
وأعلنت 26 كتيبة مسلحة بريف حلب الشمالي عن توحدها تحت مسمى (لواء فرسان الشمال) لمواجهة تقدم قوات النظام والأخطار المحدقة بحلب والثورة السورية.
وقالت في بيان: «إن الظروف العصيبة التي تمر بها الثورة، وفي ظل تكالب الأعداء وفي خطوة نحو تشكيل جيش موحد لإنقاذ الثورة تم تشكيل لواء فرسان الشمال من منطلق نبذ الفرقة ورص الصفوف ومواجهة الخطر العظيم المحدق بحلب وريفها وبالثورة برمتها والذود عن حماهم ودحر الطغاة وردعهم»، وأضاف البيان أن توحيد هذه الكتائب يأتي وسط ظروف عصيبة تمر بها حلب وتحديدا ريفها الشمالي بعد أن سيطرت قوات النظام على المنطقة الصناعية وتوجهت لاستكمال السيطرة على القرى المحيطة بمدرسة المشاة التي تم تحريرها منذ عامين. وتسيطر الكتائب المقاتلة ضمن المعارضة على الأحياء الشرقية في حلب وبعض الشمالية منها. ومن شأن سيطرة النظام الكاملة على المدينة الصناعية ومدرسة المشاة ومخيم حندرات المجاورين قطع طريق أساسي- وإن كان ليس الطريق الوحيد- على المعارضة إلى ريف حلب الشمالي المحاذي لتركيا.
بينما بات قسم من الريف الشرقي لحلب من مدينة الباب في اتجاه محافظتي الرقة ودير الزور بين ايدي «داعش». ومن الجهة الجنوبية الشرقية، يتواجد النظام في مطاري حلب والنيرب وفي السفيرة وخناصر، كما يتواجد في الأحياء الجنوبية لحلب.. وبالتالي لا منفذ لمقاتلي المعارضة الذين يتواجدون أيضا بشكل محدود في بعض الأحياء الغربية للمدينة التي يمكن منها الولوج إلى إدلب.
ووجه المكتب الإعلامي التابع للمعارضة نداء دعا فيه كل قادر على حمل السلاح إلى الاستعداد للدفاع عن حلب.
وتوجه في البيان الذي نشر على صفحة المكتب الإعلامي على «فيسبوك» إلى كل شخص قادر على حمل السلاح، وإلى كل شخص قابع في تركيا من أجل المال والعمل، وإلى كل شخص يحمل السلاح فقط كزينة، والى كل شخص يلقي المحاضرات واللوم والكلام». وجاء فيه: «ها قد حان الوقت لتدافع عن دينك وأرضك وعرضك»، مشيرا إلى أن حلب تحاصر يوما بعد يوم وان المعركة الكبرى الفاصلة في مسار الثورة الشريفة اقتربت». وطالب البيان المحاكم الشرعية والعلماء وكافة الفصائل العسكرية بسحب السلاح من الذين لا يعملون به في الجبهات، كما طالب بالتجنيد الإجباري للشباب والدعوة في المساجد لإعلان جهاد الدفع.
وبدأت في إسطنبول أمس اجتماعات للجمعية العامة للائتلاف المعارض تستمر حتى يوم غد الثلاثاء. وذكرت المستشارة الإعلامية في الائتلاف بهية مارديني أن الجلسات المسائية ستتطرق إلى «الوضع في الداخل والتحديات الكثيرة، لا سيما ما يجري على الجبهة الشرقية». وأشارت إلى أن أعضاء الائتلاف سينتخبون اليوم الاثنين هيئة رئاسية جديدة. في وقت أفادت تقارير صحفية صادرة في ألمانيا بأن تركيا تقدم رعاية طبية على أراضيها للمقاتلين المتشددين في سوريا ومن بينهم «داعش»، كما أنها تمدهم بالمؤن.
"دمشق - الاتحاد الإماراتية – وكالات"
غارات للطيران السوري على عرسال اللبنانية
شن الطيران الحربي السوري غارات جوية أمس على جرود بلدة عرسال الحدودية اللبنانية، وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام»: إن الغارات شهدت إطلاق أربعة صواريخ أرض جو على تجمعات لمسلحين في منطقة وادي الخيل، وتبعها موجة أخرى على جرود عرسال، مستهدفة أيضا تجمعات مسلحة في منطقة الرهوة.
وأصدر الجيش اللبناني بيانا أكد فيه نبأ الغارات، مشيراً إلى أن الطيران الحربي السوري استهدف مناطق حدودية في جرود عرسال بعدد من الصواريخ. وتملك عرسال المتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، حدودا طويلة مع منطقة القلمون السورية حيث تنتشر المعابر غير القانونية الوعرة. وسيطرت القوات السورية مدعومة بـ«حزب الله» اللبناني في منتصف أبريل بشكل شبه كامل على منطقة القلمون بعد معارك عنيفة استمرت أشهرا.
وذكر ناشط سوري على اتصال بالمجموعات السورية المقاتلة ضمن المعارضة في القلمون "أن جرود عرسال النائية عن المساحة المسكونة في البلدة والخالية تماما إلا من بعض المزارع والبيوت الزراعية، تشكل مكانا للاستراحة وتجميع القوى بالنسبة إلى مجموعات المعارضة المسلحة، بالإضافة إلى ممر للأدوية والمواد الغذائية والسلاح الخفيف، والجرحى الذين يسقطون في المعارك".
"بيروت - أ ف ب"
علاوي يحذر من خطر تفكك العراق ما لم يرحل المالكي
دعا رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي أمس الأول، رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي إلى التخلي عن مسعاه للحصول على فترة ثالثة في السلطة، وإلا فإنه سيخاطر بتفكك العراق، بينما يبحث التحالف الوطني الذي يمثل المكون الشيعي في البلاد، باجتماع عاجل اختيار مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة قبيل فجر اليوم.
كما حث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ائتلاف المالكي على سحب دعمه للأخير لتولي منصب رئيس الوزراء لفترة ثالثة، واختيار مرشح آخر وسط أزمة برلمانية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.
وقال علاوي في مقابلة أجرتها معه رويترز في إسطنبول: »أعتقد أن الوقت حان كي يترك المالكي الساحة».
وأضاف: «إذا بقي اعتقد أنه ستكون هناك مشكلات كبيرة في البلاد والكثير من المتاعب، أعتقد أن العراق سيكون في طريقه للتفكك في نهاية الأمر إذا حدث هذا».
وقال علاوي الذي حصل مع كتلته العلمانية على 21 مقعدا في انتخابات أبريل: «سيكون هناك المزيد من العنف بكل تأكيد وسيتدهور الوضع الأمني».
وخلال مشواره السياسي يستمد علاوي الدعم بشكل كبير من السنة الساخطين الذين شعروا بالإقصاء من السلطة خلال حكم المالكي.
وقال علاوي: إن العراق يحتاج إلى خارطة طريق تضع المصالحة وبناء المؤسسات على رأس الأولويات، وهذا أهم من قضية من يكون رئيس الوزراء القادم. ومضى يقول: «ليست مسألة تغيير وجوه، الأمر يتعلق بالاتفاق على خارطة طريق لانتشال العراق مما هو فيه الآن إلى مستقبل أكثر إشراقاً، أعتقد أن خارطة الطريق يجب أن تشمل أمرين مهمين أحدهما هو قضية المصالحة، والآخر يتعلق بالبدء في وضع الأساس لبناء مؤسسات الدولة».
وقال علاوي: إن على زعماء الفصائل السياسية المختلفة تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بمثل هذه الخارطة.
ودعا علاوي الذي اجتمع مع مسئولين أتراك خلال زيارته إلى عقد اجتماع لجيران العراق؛ بهدف الحفاظ على وحدته ومنع امتداد الصراع إلى أماكن أخرى.
وانتقد علاوي أيضاً رد فعل الحكومة على هجمات المتشددين، قائلا: إنه يجب التأكيد على أهمية عمل الاستخبارات والشراكة السياسية مع الطوائف الأخرى في العراق، وأن تركز الأنشطة العسكرية على «هجمات محددة» تنفذها القوات الخاصة.
وقال: «استخدام الجيش والطيران لضرب محافظات يمكن ألا يميز بين المجموعات المدنية والعسكرية أو المجموعات الإرهابية، هذا الأمر ينطوي على مخاطر جسيمة، وقد يأتي بنتائج عكسية على الوضع السياسي».
وعبر علاوي عن اعتقاده بأن الأمل ما زال قائما للحفاظ على العراق كدولة موحدة. وأضاف: «لم يفت الوقت، أعتقد أننا يجب أن نغير اتجاه الأمور وإلا فإن الدولة ستتجه نحو التفكك بطريقة أو بأخرى». ودأب علاوي منذ سنوات على انتقاد المالكي علنا حيث يتهمه بالتصرف مثل صدام حسين في محاولة تكميم أفواه المعارضة.
من جهة أخرى تعقد الكتل المنضوية في التحالف الوطني الشيعي اجتماعا عاجلا لمناقشة تسمية مرشح للحكومة المقبلة بحسب الآليات المعتمدة لديها، ولكي تقدمه إلى الكتل النيابية في جلسة مجلس النواب التي ستعقد الثلاثاء المقبل. وذكر مصدر في التحالف الوطني أن التحالف حسم أمر تسمية المرشح لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب. وأوضح أن هناك تنافسا بين النائبين حسين الشهرستاني وهمام حمودي لشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وأن الأقرب لشغل هذا المنصب هو الشهرستاني.
وأشار إلى «أن هناك شبه اتفاق نهائي بين الكتل النيابية على تسمية سليم الجبوري رئيسا لمجلس النواب والنائب الثاني له محسن السعدون».
بدوره حث الصدر ائتلاف المالكي على سحب دعمه للأخير لولاية ثالثة واختيار مرشح آخر. وقال في بيان نشر على موقعه على الإنترنت: إن المالكي «زج بنفسه وزجنا معه بمهاترات أمنية طويلة، بل وأزمات سياسية كبيرة». وأضاف أن الحيلولة دون تولي المالكي منصب رئيس الوزراء لفترة ثالثة سيكون «خطوة محمودة ومشكورة».
وأضاف «من الضروري التحلي بروح الوطنية والأبوة، من أجل هدف أعلى وأسمى من الشخصيات والتكتلات»، موضحا «أعني تبديل المرشحين». وكان الصدر وحلفاؤه السياسيون دعوا من قبل إلى اختيار رئيس الوزراء المقبل من خارج ائتلاف المالكي. إلا أنه قال أمس: «المرشح يجب أن يكون من ائتلاف دولة القانون باعتبارها الكتلة الأكبر ضمن التحالف الوطني».
وكرر ضياء الأسدي القيادي في التيار الصدري موقف الصدر، فقال: «لا مشكلة لدينا على أي مرشح لدولة القانون طالما هذا المرشح ليس المالكي».
واعتبر القيادي في كتلة الأحرار أمير الكناني أن «سحب رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي ترشحه لدورة جديدة، أحرج البيت الشيعي». وذكر أن «هذه الخطوة متقدمة خصوصا، وأن الاستجابة لدعوات المرجعية تمت من قوى غير شيعية، وهو ما أحرج البيت الشيعي». ورأى أن «هذا الانسحاب ينهي الأقاويل التي تتحدث بشأن استهداف وإضعاف التحالف الوطني، عندما كان الإصرار على عدم ترشيح نوري المالكي لولاية ثالثة».
إلى ذلك دعا رئيس كتلة الوفاء للعراق النائب السابق خضر الطاهر، الكتل السياسية إلى الاتفاق على تشكيل حكومة إنقاذ وطني لمواجهة الأوضاع الراهنة في البلاد. وقال إن العراق بحاجة إلى إرادات حقيقة، والاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ أو إنقاذ وطني مهمتها انتشال البلاد من الأوضاع الصعبة التي تمر بها.
وأكد ضرورة الشروع ببناء عراق جديد يختلف عن عراق ما قبل 10 يونيو 2014، والعمل على إعادة هيكلة بناء منظومة الدولة العراقية لأنها منظومة خاطئة.
ورأى عضو التحالف الكردستاني النائب السابق محمد خليل أن تمسك رئيس الوزراء نوري المالكي بالسلطة يدل على أنه لا يريد نجاح العملية السياسية. وقال: إن إدارة المالكي لم تكن ناجحة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، ولاحظنا خلال السنوات الماضية كيف خلقت الأزمات الواحدة تلو الأخرى، مما أحدث شرخا كبيرا في البلاد بعد أن كان من الممكن أن يكون نموذجا في المنطقة.
وأضاف أن الشعب الكردي لا يراهن على شخصية دون أخرى، ولكن من حقه التفكير بعدم الاستمرارية مع من يقطع رواتبه وحصصه النفطية.
"بغداد - الاتحاد، وكالات"
إيران تدعم المالكي لكنها ستحترم خيار النواب العراقيين
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس، أن بلاده تدعم ترشح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثالثة، لكنها لا تمانع وصول أي شخصية أخرى يختارها البرلمان العراقي.
وقال عبداللهيان لقناة العالم الإيرانية أمس: «في حال طرح المالكي رئيسا للوزراء فسندعمه بقوة، وإذا اختار البرلمان شخصاً آخر فإيران ستدعمه كذلك، إنه شأن داخلي عراقي»، موضحاً أن لائحة المالكي التي تصدرت نتائج انتخابات أبريل التشريعية لديها «حقوق» بحسب المنطق البرلماني في البلاد.
وبشأن انفصال إقليم كردستان المزمع رفض عبداللهيان أي تقسيم للعراق مصرحاً: «لن نسمح أبداً بتحقق حلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتفكيك المنطقة برمتها». وأوضح المسئول أن القادة الإيرانيين حذروا مسئولي كردستان العراق من تفكك البلاد الذي «لا يصب في مصلحة أحد».
"طهران - أ ف ب"
فرار أكثر من 60 رهينة من المخطوفات في نيجيريا
تمكنت 63 امرأة وفتاة من أصل 68 خطفن في يونيو الماضي في نيجيريا في سلسلة هجمات نسبت إلى جماعة "بوكو حرام" الإسلامية في شمال شرق البلاد من الفرار من الخاطفين، بحسب ما أفاد مصدر أمني الأحد.
وشنت "بوكو حرام" هذه الهجمات التي استمرت عدة أيام اعتبارا من 16 يونيو في قرية كومابزا بمنطقة دامبوا في ولاية بورنو.
وأكد مصدر أمني كبير في مايدوغوري عاصمة الولاية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه فرار 63 من الرهائن من أيدي الخاطفين مساء الجمعة.
من جهته قال ممثل للميليشيات المحلية في ولاية بورنو يتعاون بشكل وثيق مع قوات الأمن للصحافة الأحد "تلقيت للتو خبرا من زملائي في منطقة دامبوا بان حوالي 63 من النساء والفتيات المخطوفات تمكن من العودة إلى منازلهن".
وأوضح أنهن "قمن بهذا العمل الشجاع في وقت كان الخاطفون غائبين للقيام بعملية".
وجرت مواجهات بين المقاتلين الإسلاميين والجيش مساء الجمعة إثر هجوم شنه المتمردون في مدينة دامبوا؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسين إسلاميا بحسب الجيش.
ولم يكن من الممكن الاتصال بأي من المتحدث باسم الجيش أو المتحدث باسم الحكومة الفدرالية مساء الأحد للحصول على تفاصيل حول هذه المعلومات.
وباشرت جماعة "بوكو حرام" خطف فتيات في هذه المنطقة قبل هذه العملية حيث قامت في منتصف أبريل بخطف أكثر من 200 تلميذة من مدينة شيبوك في الولاية ذاتها؛ ما أثار استنكارا شديدا في نيجيريا والعالم.
وأفاد تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يعود إلى نهاية 2013 عن قيام "بوكو حرام" بعمليات خطف واغتصاب لنساء وفتيات فضلا عن تجنيد أطفال بالقوة.
"أ ف ب"
بريطانيا: إعلان «داعش» للخلافة لا مصداقية له
وصفت بريطانيا إعلان تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروفة باسم «داعش»، ما يسمى بـ«دولة الخلافة الإسلامية» بأنه «ادعاء لا مصداقية له».
وقالت روزماري ديفيس المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أمس: إن هذا «الادعاء لا مصداقية له»، مؤكدة أن «داعش منظمة إرهابية وحشية تسببت في معاناة كبيرة للمجتمعات في سوريا والعراق». وأضافت أن «العراق بحاجة ماسة لتوحيد كافة الصفوف والتضامن والوحدة السياسية، وسوف نستمر بتعزيز التعاون بين القادة العراقيين لدعم عملية تشكيل حكومة جديدة تشمل جميع الأطياف وتكون قادرة على مواجهة الإرهاب».
وقالت: «يجب على الحكومة اتخاذ خطوات عاجلة لتنظيم قوات الأمن على نحو فعال، ودفع داعش للتراجع من المناطق التي احتلها، وحماية المدنيين والبنية التحتية والمرافق الحيوية للبلاد».
"لندن - د ب أ"
اشتباكات بين قوات حفتر ومتشددين في بنغازي واختفاء 3 مهندسين أوروبيين
تعرضت بعض ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا أمس، لقصف عشوائي بصواريخ من قبل قوات تابعة لعملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات تابعة لأنصار الشريعة. وأفادت مصادر عسكرية لـ «وكالة أنباء التضامن» بأن قوات تابعة لعملية الكرامة قصفت مناطق سيدي فرج والهواري والقوارشة وقاريونس؛ مما تسبب في سقوط صاروخ على أحد المنازل بجوار مقر كتيبة 17 فبراير «. وأشارت المصادر إلى أن» هذا القصف جاء ردا على سقوط صواريخ جراد على قاعدة بنينا ومعسكر الصاعقة في بوعطني».
ودعت الحكومة الليبية المؤقتة أطراف النزاع في مدينة بنغازي إلى وقف «الاقتتال فورا» في ظل تزايد أعمال العنف، فيما أفادت مصادر طبية وأمنية وكالة فرانس برس بأن أعمال القتل حصدت في الأسبوع الأول من شهر رمضان أكثر من عشرين ضحية. وقالت الحكومة في بيان لها أمس: إنه «إزاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون في مدينة بنغازي من رعب وخوف جراء الاقتتال غير المبرر فإن الحكومة تطلب من جميع الأطراف المتقاتلة أن تخرج من المدينة وأن توقف القتال فورا». إلى ذلك، أفادت تقارير إخبارية ليبية بأن ثلاثة مهندسين أوروبيين يعملون لشركة بناء إيطالية بمدينة زوارة غرب طرابلس اختفوا أمس الأول. وأوضحت صحيفة «ليبيا هيرالد» أن المهندسين من إيطاليا والبوسنة ومقدونيا، ويعتقد بأنهم تعرضوا للخطف.
وتم العثور على سيارتهم فارغة ومحركها يعمل أمام المنزل الذي يعيشون فيه.
وكان الثلاثة يعملون لمصلحة الشركة الإيطالية التي تقوم بمشروع تطوير ميناء زوارة. واعترفت الخارجية الإيطالية باختفاء مواطنها وقالت إنها على اتصال بأسرته.
"طرابلس – الاتحاد – وكالات"
29 قتيلاً بهجومين لـ «الشباب» على ساحل كينيا
قتل مسلحون تابعون لحركة «الشباب» الصومالية المتشددة أمس، 29 شخصا على الأقل في هجومين على منطقتين ساحليتين في كينيا في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات للحركة المتطرفة للضغط على نيروبي لسحب قواتها من الصومال، غير أن مسئولة في الشرطة الكينية شككت في ضلوع الشباب في الهجومين.
وذكرت وزارة الداخلية أن 9 قتلى سقطوا في هجوم على مركز هندي التجاري في مقاطعة لامو التي قتل فيها مسلحون نحو 65 شخصا الشهر الماضي. وقتل 20 شخصا في هجوم ثان إلى الجنوب في منطقة جامبا.
وقال عبد الله شاهاسي وهو مسئول كبير في منطقة هندي الواقعة قرب ميناء لامو التجاري القديم وبلدة مبيكيتوني: «أطلقوا النار على الناس والقرى دون تمييز».
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب الصومالية لرويترز في مقديشو: إن الحركة مسئولة عن الهجومين الذين وقعا مساء أمس الأول.
وأضافت أنها شنت أيضا هجمات على مقاطعة لامو وحول مبيكيتوني في يونيو. لكن رئيس كينيا اوهورو كينياتا، نفى مسئولية حركة الشباب وألقى باللوم على سياسيين محليين؛ مما أثار خلافا حادا مع المعارضة التي نفت أي دور لها.
وفي مؤتمر صحفي حول النتائج الأولية للتحقيقات قالت نائبة المفتش العام للشرطة جريس كايندي: إنه تم العثور على سبورة أخذت من إحدى المدارس في تقاطع قريب من مركز هندي التجاري وعليها كتابات تشير إلى ضلوع حركة مجلس مومباسا الجمهوري الانفصالية في الهجومين. وقالت: «ظننا في أول الأمر أنهم (حركة) الشباب لكن تبين أنها حركة مجلس مومباسا الجمهوري إذ بدا واضحا انهم من وضعوا (اللوح هناك)».
وأضافت أنه كانت هناك شعارات أخرى مؤيدة فيما يبدو لزعيم المعارضة رايلا أودينجا.
ومن بين الشعارات «حركة مجلس مومباسا الجمهوري الانفصالية: أنتم نيام» و«أيها المسلمون إن أرضكم تنتزع منكم» و«رايلا هو المناسب» و«يسقط اوهورو». وسارعت حركة مجلس مومباسا بنفي أي دور لها، وقال راندو نزاي روا الأمين العام لها لرويترز عبر الهاتف: «يجب أن تتوقف الحكومة عن استخدامنا ككبش فداء».
وقالت حركة الشباب، إنها اقتحمت مركزا للشرطة في جامبا وأطلقت سراح مشتبه بهم من الزنازين. وأكد مصدر في الشرطة هذه الرواية، وقال: إن التحري عن عدد المعتقلين الذين أطلق سراحهم ما زال مستمرا. وتقع جامبا في مقاطعة تانا ريفر المجاورة لمقاطعة لامو.
"نيروبي – وكالات"
150 قتيلاً بمعارك الجيش اليمني و«الحوثيين» في عمران
قُتل 150 مسلحاً على الأقل باحتدام المعارك بين الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين في مدينة عمران، حيث نزح آلاف السكان المحليين إلى العاصمة صنعاء هرباً من اشتداد القتال وامتداده إلى داخل المدينة. وأبلغ مصدر عسكري يمني «الاتحاد»، بأن 30 جندياً ومسلحاً من أنصار حزب الإصلاح قتلوا في مواجهات عنيفة مع الحوثيين فجر أمس الأول في محيط مدينة عمران، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 70 من مقاتلي جماعة الحوثيين لقوا مصرعهم في هذه المعارك التي امتدت أمس إلى أحياء سكنية داخل المدينة، 55 كم شمال صنعاء.
وأفاد المصدر بأن مواجهات مسلحة نشبت فجر أمس الأول في مناطق «سوق الليل» و«بيت الفقيه» وأحياء سكنية أخرى في المدينة التي يقطنها نحو مائة ألف شخص، نزح غالبيتهم صباح أمس إلى العاصمة صنعاء.
وقال: «غادرت المدينة نحو ألفي سيارة، تقل سكان محليين، معظمهم من النساء والأطفال خوفاً من الصراع بعد امتداد المعارك إلى داخل عمران». وقصف الطيران الحربي تجمعات للحوثيين في مناطق عدة في عمران.
وأكد مصدر عسكري آخر أن المدخل الرئيسي الشمالي للعاصمة صنعاء اكتظ بآلاف النازحين من مدينة عمران وبلدة همدان، القريبة جداً من العاصمة.
ونقلت «رويترز» عن مصادر طبية، أن القوات الجوية اليمنية قصفت مواقع للحوثيين في عمران شمال غربي صنعاء في معارك قتل خلالها 34 جندياً و70 من الحوثيين الذين يطلقون على أنفسهم اسم «أنصار الله». وذكرت مصادر محلية لـ «الاتحاد» أن 50 شخصاً على الأقل من رجال القبائل المحلية قتلوا أمس بتجدد المواجهات بين القوات الحكومية المسنودة بميليشيات محلية موالية لحزب الإصلاح ومقاتلي جماعة الحوثيين المتمردة في شمال البلاد منذ 2004. وطالب حزب الإصلاح، الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين، جماعة الحوثيين بوقف «صراعها العبثي مع الدولة، وتجنيب اليمنيين الحروب وسفك الدماء تحت مبررات مكشوفه وواهية».
وقال سعيد شمسان، رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح، أمس: إن «استمرار جماعة الحوثي في استباحة دماء الأبرياء من أبناء الجيش والأمن والمواطنين لا يضع الجماعة في مواجهة مع الدولة والشعب فحسب، بل مع المجتمع الدولي الذي يراقب عن كثب تصرفات جماعات العنف والإرهاب الرامية إلى تقويض العملية السياسية» الانتقالية في اليمن. ودعا شمسان جماعة الحوثيين إلى «التخلي عن نهج العنف، والتحول إلى حزب سياسي».
بدورها، اتهمت جماعة الحوثيين حزب الإصلاح بخرق بنود اتفاق التهدئة الذي أعلنته وزارة الدفاع أواخر الشهر الماضي. وقال صالح هبرة، رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثيين: إن حزب الإصلاح «يضع نفسه في مواجهة خيار الشعب وسيتحمل مسئولية ما سيترتب على موقفه الرافض للاتفاق». وإلى جانب الصراعات المسلحة في الشمال، يواجه اليمن احتجاجات انفصالية في الجنوب وتمرداً متزايداً من مقاتلي تنظيم القاعدة الذي صمد في وجه هجمات متكررة من الجيش.
وذكر مسئولو أمن محليون أن متشددي تنظيم القاعدة نفذوا هجوماً صباح أمس في وادي ضيقة بمنطقة المحفد في محافظة أبين، فقتلوا 6 جنود وأصابوا 2. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية في رسالة نصية عبر الجوال: إن 6 جنود قتلوا في «كمين إرهابي» استهدف سيارة تابعة للجيش في مديرية المحفد شمال شرق محافظة أبين. وأشار مصدر أمني إلى أن مسلحين ملثمين على متن سيارات نوع «هايلوكس» أضرموا النيران في المركبة في الشارع العام التي تحمل جنوداً يتبعون اللواء 39 مدرع.
وأكد وضاح الدحملي عسكري في اللواء 215 لوكالة الأنباء الألمانية، أن الحملة التي ينفذها الجيش اليمني منذ نهاية أبريل الماضي لمواجهة معاقل تنظيم القاعدة في أبين، وشبوه، لم تستطع حتى الوقت الحالي تطهير بلدة المحفد من تنظيم القاعدة. وقال الدحملي: «لا يزال الجيش في أبين يلاحق معاقل القاعدة في مناطق عدة، واستطاع الانتصار في الحمراء وحمران والقريض». وأوضح الدحملي أن الأوضاع الأمنية في أبين لا تزال غير مستقرة، مشيراً إلى أن هناك مواجهات مسلحة بشكل متقطع بين الطرفين القاعدة، والجيش.
كما قتل جندي وأصيب 4 آخرون في هجوم مسلح استهدف مبنى أمن مديرية «حجر» بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد. وقال مصدر في شرطة حضرموت: إن «أفراد أمن المديرية تصدوا لتلك العناصر وأصابوا عدد منهم»، مشيداً بتعاون المواطنين «الذين ساندوا أفراد الأمن في عملية التصدي للعناصر الإرهابية وإفشال مخططهم الإجرامي».
"رويترز - الاتحاد الاماراتية"
مقتل 30 مدنياً و200 من «داعش» في معارك العراق
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أمس، مقتل أكثر من 200 من مسلحي تنظيم «داعش» بينهم أحد قادة تنظيم «القاعدة» ومعاونوه خلال اليومين الماضيين في محافظات بغداد وصلاح الدين وديالى وبابل. واختطف المسلحون قسا وراهبة شرق الموصل بمحافظة نينوي، وقصفت المقاتلات السورية منطقة حدودية عراقية فقتلت 11 مدنيا، فيما أسفرت المعارك بين «داعش» والقوات الحكومية، وقصف الجيش العراقي للمدن الخارجة عن سيطرة الحكومة بشكل إجمالي، عن مقتل 19 مدنيا وجرح 65 آخرين، وأحال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قائد القوة البرية الفريق الأول الركن علي غيدان ونائبه ورئيس أركانه إلى التقاعد، وبدأت القوات الأمنية بناء جدار دفاعي يحيط ببعض أجزاء ديالي ويعزلها.
وأفاد شهود عيان عراقيون بأن مقاتلات سورية قصفت مساء أمس منطقة القيروان على الحدود العراقية السورية؛ مما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 20 آخرين من المدنيين غرب مدينة الموصل، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ببلدة سنجار شمال الموصل». من جهة أخرى قالت مصادر أمنية: إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب رابع بجروح بسقوط قذائف هاون على منازل في منطقة الإسحاقي جنوب سامراء، فيما أصيب 3 من متطوعي «سرايا السلام» التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المرابطين في سامراء؛ جراء سقوط قذائف هاون على أماكن تجمعهم في سامراء.
وذكرت أن اشتباكات متقطعة تدور حاليا بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» بمناطق متفرقة في بيجي ومحيط قاعدة سبايكر الجوية، يتخللها قصف بقذائف الهاون، فيما شوهد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الدروع والمشاة والهندسة العسكرية إلى صلاح الدين في إطار الخطط الأمنية والعسكرية لطرد «داعش» من أرجاء المحافظة.
وفي تكريت قتل 3 أشخاص وجرح 10 من «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري بقصف مدفعي ومعارك جنوب المدينة. واستهدف قصف مدفعي منازل ببلدة الإسحاقي جنوب تكريت، فأسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وفي محافظة نينوي اختطف مسلحون مجهولون رجل دين مسيحي وراهبة من كنيسة الراهبات شرق الموصل. وقال مصدر أمني: إن مسلحين مجهولين اقتحموا أمس الكنيسة، واختطفوا القس والراهبة وقادوهما إلى جهة مجهولة. وأكد أن طائرات حربية قصفت منطقة الحاوي غرب الموصل، فأصيب 8 مدنيين. وأطلق مسلحون مجهولون أمس النار على مدني بمنطقة اليوسفية جنوب بغداد فقتلوه.
من جهته قال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة قاسم عطا: إن القوات الأمنية قتلت قائد بتنظيم «القاعدة» بمنطقة المشاهدة شمال بغداد المدعو حسين فراس المشهداني، والملقب بـ«أبو دحام»، ونحو 20 من معاونيه. وأضاف أن قيادة عمليات صلاح الدين مستمرة بإدامة الزخم لتطهير مدينة تكريت، وتمكنت من قتل 18 «إرهابياً» بمنطقتي الديوم وشيشن. وتابع أن 90 «إرهابياً» قتلوا وأحرقت 10 عجلات بقضاء بيجي وقادة سبايكر العسكرية، مبيناً أن يوم أمس حاول «داعش» التعرض لمصفى بيجي، لكن قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تصدت لهم وأحرقت 8 عجلات، وقتلت 20 «إرهابياً».
وأضاف أنه في قاطع عمليات الأنبار تواصل القوات الأمنية تقدمها، ويوم أمس قتلت قناصاً في منطقة التأميم، وقتلت أيضاً 27 «إرهابياً» بمنطقة الهايس، و10 آخرين في مناطق أخرى. وحول التسجيل المنسوب لزعيم تنظيم «داعش» المدعو «أبو البكر البغدادي» في صلاة الجمعة بمدينة الموصل، قال: «إن القوات الأمنية تدقق التسجيل الفيديوي، وما فيه ومطابقته بالمعلومات فنياً».
وأوضح أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات كافية عن «البغدادي» منذ بداية تسلمه منصب الزعامة في «داعش» وإلى الآن، لافتاً إلى أنه سنعلن عن التفاصيل في حال الانتهاء منه. كما أشار عطا إلى مقتل 5 «إرهابيين» في ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل، وكذلك أحرقت قيادة عمليات دجلة في محافظة ديالي ثلاث شفلات وسبع عجلات في منطقتي الدواليب وشروين وذلك بالتنسيق مع طيران الجيش.
وفي تناقض لتصريح عطا قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن، إنه «تم تحليل التسجيل وإن الرجل الذي زعمت «داعش» أنه البغدادي هو ليس كذلك، إلى جانب كون التسجيل مزورا»، في تضارب ملحوظ مع تصريحات القادة الأمنيين العراقيين.
وفي شأن أمني آخر أصيب 10 من أفراد الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم قرب جسر «واحد حزيران» جنوب كركوك، كما فجر مجهولون مشروعا للماء ومحطة كهرباء في قرية الماحوز التابعة لقضاء الحويجة بعبوات ناسفة جنوب غرب المدينة.
من جهة أخرى أعلن قائد طيران الجيش العراقي حامد المالكي، تنفيذ أكثر من 12 ألف طلعة جوية منذ بدء العمليات العسكرية في الأنبار. وأضاف المالكي: إن إمكاناتنا تغطي جميع قواطع العمليات وعلى مدار الساعة. بينما أفاد مصدر طبي عراقي أن 3 مدنيين لقوا حتفهم وأصيب 9 بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف نفذته مدفعية الجيش العراقي على أحياء العسكري ونزال والجغيفي والضباط والجولان والشهداء في مدينة الفلوجة.
وفي محافظة ديالي اندلعت اشتباكات فجر أمس بين قوات البيشمركة الكردية وعناصر تنظيم داعش في حي الوحدة وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة؛ مما أسفر عن مقتل 2 من البيشمركة و4 من داعش. كما قتل 3 مدنيين وأصيب 7 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في حي الرازي غرب بعقوبة. وسقطت قذيفة هاون على أحد المنازل في قرى شروين التابعة لناحية المنصورية شمال بعقوبة؛ مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم طفل وإصابة امرأة وجميعهم من عائلة واحدة.
إلى ذلك أفادت مصادر أمنية بوقوع صدامات بين فصائل مسلحة من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى شمال شرق ديالى، مؤكدة مقتل 4 قناصين من «داعش» شمال بابل. وقال مصدر: إن هنالك بوادر اقتتال بين فصائل مسلحة ضد تنظيم «داعش» بسبب خلافات على المصالح وعلى إدارة ما يسمى «ولاية السعدية الإسلامية».
وذكر مصدر أمني في بابل أن وزارة الدفاع أرسلت كتيبة دبابات إلى منطقة جرف الصخر شمال المحافظة لإدارة معركة تحرير الناحية من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم «داعش».
وفي شأن متصل أفادت مصادر من وزارة الدفاع العراقية، بأن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، قرر إحالة قائد القوة البرية الفريق الأول الركن علي غيدان إلى التقاعد. وسبق للمالكي أن أعفى قائد عمليات نينوي الفريق مهدي الغراوي، ونائبه اللواء عبد الرحمن حنظل، ورئيس أركانه العميد حسن عبد الرزاق، من مناصبهم على خلفية انسحاب القوات الأمنية من الموصل وسيطرة «داعش» عليها.
إلى ذلك بدأت القوات العراقية بناء جدار دفاعي يحيط ببعض أجزاء ديالي المضطربة أمس؛ وذلك بسبب خطر تسلل متشددي «داعش». وقال قادة عسكريون: إن الحاجز سيكون بارتفاع حوالي مترين وسوف يساعد في صد المهاجمين. وأقيم الجدار في المناطق المتاخمة لمنطقة العظيم التي شهدت من وقت لآخر اشتباكات متقطعة بين المتشددين والقوات العراقية. وحفرت القوات أيضا الخنادق ونصبت الكمائن.
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل ستة جنود يمنيين في هجوم لـ«القاعدة» بأبين
يكثف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من هجماته في اليمن، حيث استهدف أمس حافلة تحمل عناصر من القوات المسلحة؛ مما أدى إلى مقتل ستة جنود، في الوقت تتواصل فيه المعارك الضارية في محافظة عمران بشمال صنعاء.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط»: إن عددا من المسلحين الملثمين الذين يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة نصبوا كمينا صباح أمس، لدورية أمنية في مدينة المحفد بمحافظة أبين وفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على من كان بداخل الدورية، وقاموا بتصفيتهم، وهم ستة جنود، قبل أن يستولوا على الأسلحة التي كانت بحوزتهم ومغادرة الشارع العام الذي كانت تمر منه الدورية، ووصف مصدر رسمي لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) الهجوم بالإرهابي وتوعد بملاحقة الفاعلين.
وتعد المحفد المعقل الرئيس لعناصر «القاعدة» في محافظة أبين الجنوبية وسبق للقوات الحكومية قبل أشهر القيام بحملة عسكرية واسعة النطاق لتطهيرها من العناصر المتشددة التي كانت تسيطر على المنطقة بصورة كاملة. وكانت «القاعدة» نفذت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من العمليات التي توصف بـ«الإرهابية» في محافظة حضرموت، آخرها مقتل جندي وإصابة آخرين في هجوم على نقطة أمنية بمديرية حج،ر وقبل ذلك الهجوم بسيارة مفخخة على منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية التي تسلل إليها عدد من المقاتلين أثناء تلك العملية.
على صعيد آخر، تتواصل المعارك الضارية في محافظة عمران الواقعة إلى الشمال من العاصمة صنعاء، وحسب مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، فإن الجيش اليمني صد، فجر أمس، هجوما كبيرا للحوثيين هدفوا من خلاله السيطرة على جبل يطل مباشرة على مبنى المجمع الحكومي للمحافظة، في وقت يتقدم الحوثيون نحو مدينة عمران من ثلاثة اتجاهات، وإذا تمكنوا من السيطرة على مبنى المحافظة، فإنهم سوف يصلون إلى الطريق الذي يربط عمران بالعاصمة صنعاء، التي تبعد عنها عمران بضعة كيلومترات.
وحسب إحصائية أولية لمصادر طبية وميدانية، فإن أكثر من 100 شخص قتلوا في المعارك الدائرة منذ منتصف ليل الجمعة الماضي، وتشير المصادر المحلية إلى أن معظم القتلى هم في صفوف الحوثيين وقوات الجيش في المرتبة الثانية وعدد قليل من المدنيين الذين يواصلون النزوح عن محافظة عمران باتجاه العاصمة وتقدر أعدادهم، حتى اللحظة، بعشرات الآلاف من النازحين عن منازلهم وقراهم ومزارعهم.
وتشهد الساحة اليمنية نوعا من السخط إزاء المعارك التي يخوضها الحوثيون في شمال اليمن والتي تشمل محافظتي عمران وحجة، وأجزاء من محافظة صنعاء ومناطق من ضواحي العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى سيطرتهم على محافظة صعدة بالكامل وأجزاء من محافظة الجوف وتوسعهم في محافظات أخرى بعيدة، في الوقت الذي يتزايد هذا السخط مع قيام الحوثيين بضرب خطوط نقل الكهرباء في تلك المحافظات ومنع الفرق الفنية من القيام بإصلاحها منذ عدة أشهر، وكذا بسبب قيامهم بخرق عدد من هدن وقف إطلاق النار ورفضهم إخلاء المواقع التي استولوا عليها، هذا ويدور حديث في الشارع اليمني حول نية الحوثيين تنفيذ هجوم كبير يستهدف العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة، وتتزايد هذه المخاوف في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعانيه المواطن اليمني جراء الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي وانعدام المشتقات النفطية.
"الشرق الأوسط"
السيسي يتهم جماعة الإخوان باستغلال زيادة أسعار الوقود لتهييج الشارع
اتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان المسلمين باستغلال زيادة أسعار الوقود الأخيرة لتهييج الشارع، وحذر من أن بلاده تواجه حالة حرب من الخارج ومن الداخل بعد ثورة 30 يونيو 2013، وشدد السيسي على أنه لن يسمح بمحاولات «تعجيز مصر»، وقال: إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بزيادة أسعار الوقود، قبل يومين، خطوة مهمة تأخرت لأكثر من 50 سنة.
وكشف السيسي، في لقاء مع قيادات إعلامية مصرية، رسمية وخاصة، أمس، عن أنه حذر كلا من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ نحو سنة ونصف السنة من تقديم أي دعم لما يعرف بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
"الشرق الأوسط"
ما الساعة التي ارتداها أبو بكر البغدادي في خطبته؟
علّقت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، على ظهور زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، في شريط فيديو نُشر له على "يوتيوب"، واضعاً في يده ساعة فخمة، يُرجّح أنها من ماركة "رولكس"، وذلك في أول ظهور علني له، في مسجد في مدينة الموصل العراقية.
ورجّحت الصحيفة أن تكون الساعة من "ماركة رولكس، أو أوميغا"، وقدّرت سعرها بـ 3500 يورو، مشيرةً إلى أنها "أثارت جدلاً بين أتباعه".
ولفتت إلى أن "ظهور البغدادي بالعباءة السوداء، والعمامة، محاولة لاستحضار ذكريات الماضي لحكم الخلفاء في بغداد".
وكشفت الصحيفة أن "البغدادي عاش نحو عشرة أعوام في غرفة ملحقة بأحد المساجد في حي الطوبجي في بغداد، وذلك حتى العام 2004".
"الحياة الدولية"
اعتقال إرهابي مفترض في مطار لشبونة
أعلنت الصحافة البرتغالية أمس اعتقال إرهابي مفترض يحمل الجنسية الهولندية، لكنه من مواليد انغولا وقد يكون تدرب في معسكر للجهاديين في سوريا، الخميس الماضي على مدرج مطار لشبونة وفي حوزته سلاح أبيض.
وجرى اعتراض الرجل البالغ التاسعة والعشرين بينما كان يحاول الصعود خلسة إلى طائرة تابعة لشركة الطيران الانغولية «تاغ»، كما ذكرت صحيفة «كوريرا دا مانيا» الشعبية.
من جهتها، ذكرت الصحيفة المرجعية «دياريو دي نوتيسياس» أن المشتبه فيه اقر امام السلطات البرتغالية بأنه اقام في بداية العام في معسكر لتدريب إسلاميين متشددين في سورية. والمشتبه به الذي لم يكشف عن نواياه خضع للاستجواب أمس من قبل قاضٍ امر بتوقيفه احتياطياً، بحسب ما أوضحت الصحيفتان.
وبحسب «دياريو دي نوتيسياس»، فإن العناصر الأولى للتحقيق سمحت بمعرفة أن هذا المواطن الهولندي وصل إلى البرتغال قبل بضعة أيام فقط من توقيفه.
"الحياة الدولية"
إصابة شرطيين وضبط ١٤ متهماً في مواجهات شغب الإخوان
واصلت قوات الأمن ملاحقة عناصر تنظيم الإخوان المتهمين بإحداث الشغب، واستهداف قوات الجيش والشرطة. ففي الإسكندرية أصيب مجند بحروق إثر هجوم شنه منتمون لجماعة الإخوان بالزجاجات الحارقة على سيارة تابعة لشرطة النجدة.
وفي بني سويف وقعت أحداث شغب بعد أن قام أهالي متهمين لجماعة الإخوان وجنائيون بقرية الميمون بمركز الواسطى بقطع الطريق الزراعي القاهرة- أسوان، وألقوا شماريخ و«مولوتوف» على مبنى الوحدة المحلية لقرية الميمون التابعة لمركز الواسطي، واستخدموا مدرسة النويشي الابتدائية حائط صد من الغاز المسيل للدموع. وتصدت لهم قوات الشرطة، وأصيب محمد عبدالعزيز، أمين شرطة، وتم تحويله إلى مستشفى بني سويف العام احتجاجاً على حملة أمنية مكبرة قادها أمس الأول اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، لضبط ١٤ من عناصر الإخوان والجنائيين المتهمين بإحراق مركز شرطة الواسطي، عقب أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة، كما تم ضبط أسلحة آلية وخرطوش وشماريخ بكميات كبيرة.
وفي الدقهلية، ألقت أجهزة الجيش والشرطة أمس القبض على ٣ طلاب من عناصر الإخوان بعد قيامها بتفريق مظاهرتين للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والإفراج عن المعتقلين.
وفي المنيا، ألقى رجال البحث الجنائي بمركز شرطة مغاغة القبض على ٥ متهمين من عناصر جماعة الإخوان؛ لتورطهم في القضية رقم ٤٠٠٨ لسنة ٢٠١٤ إداري مركز الشرطة «تظاهر». تم التحفظ على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق.
"المصري اليوم"
تأجيل محاكمة «البلتاجى» بتهمة تعذيب رجلي شرطة في «رابعة» إلى السبت
أجلت محكمة الجنايات محاكمة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، و٣ آخرين، بتهمة تعذيب شرطيين اثنين خلال اعتصام رابعة العدوية إلى جلسة السبت المقبل.
وشهدت جلسة، أمس، مشادة كلامية بين محمد البلتاجي وصفوت حجازي والمحامي المنتدب من المحكمة للدفاع عنهما في القضية، عندما اقترب المحامي من القفص للحديث مع البلتاجي ليرد عليه القيادي الإخواني بأنه لو كان يحترم مهنته لم يكن ليقبل أن يكون في هذا الموقف وأن «يأتى في يد المحكمة»، قبل أن يتدخل صفوت حجازي معنفاً المحامي، قائلاً: «نحن إرهابيون دمويون، ولا نقبل أن تدافع عنا»، ليبتعد المحامي عن القفص، فيضحك البلتاجي من داخل القفص قائلاً: «عضو الدفاع المنتدب هددنا بإبلاغ القاضي رفضنا التعامل معه، وهددنا بأنه سيطلب من القاضي أن نحصل على سنة (سجناً) زيادة»، على حسب قوله.
وشهدت الجلسة السابقة، الثلاثاء الماضي، إعلان هيئة الدفاع، تنحيهم عن مباشرة مهامهم بالدفاع عن موكليهم بالدعوى، مبررين موقفهم بسبب إفصاح هيئة المحكمة، التي تنظر الدعوى برئاسة القاضي محمد شيرين فهمي، عن رأيها ضد تيار الإسلام السياسي في مقابل السلطة الحالية للبلاد، وهو ما يراه الدفاع بمثابة محاباة للسلطات الحالية على حساب من ينتمون للتيار الإسلامي.
"المصري اليوم"
«النور» يشيد بإلغاء الدعم.. ويطالب الحكومة بـ«التقشف»
أشاد حزب النور السلفي بقرارات الحكومة برفع الأسعار، وإلغاء الدعم عن بعض السلع، واعتبر بيان للحزب القرارات محاولة من الحكومة لتقليل عجز الموازنة، للخروج من الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وقال الحزب: «جميع تصريحات الدولة تؤكد أن إلغاء الدعم سيكون في مصلحة الفقراء، ويجب على الحكومة سرعة التوضيح بشكل تفصيلي عن الفائدة التي ستعود على الطبقة الفقيرة بعد ارتفاع الأسعار، وكيفية الرقابة على جميع السلع، حتى لا يستغل البعض هذه الظروف في رفع أسعار السلع».
وطالب الحزب الحكومة بتطبيق سياسات تقشف الإنفاق الحكومى في جميع المحافظات، وإعادة النظر في وظيفة المستشارين في كل وزارة، وأن تصدر بشكل مستمر بيانات توضح ما وصلنا إليه من الأزمة الاقتصادية بشفافية تامة.
ودعا الحكومة إلى «دعوة الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني ومشاركتها في القرارات الخطيرة في تخفيف أعباء مثل هذه القرارات وإقناع المواطنين بكيفية التعامل معها».
وطالب نادر بكار، مساعد رئيس الحزب، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة وضع رقابة وضبط الأسواق بعد رفع الأسعار. وقال: «نخشى استغلال التجار تلك الأزمة ورفع الأسعار من تلقاء أنفسهم والفقراء وحدهم سيدفعون الفاتورة كاملة، وقرار رفع الدعم أمر ضرورى، لكن الحكومة لم تدرس آثاره السلبية بعناية».
"المصري اليوم"
مقتل ٤ تكفيريين وضبط اثنين آخرين وتدمير نفقين في حملة أمنية بالعريش
أسفرت الحملة الأمنية التي شنتها قوات الأمن بالعريش اليوم عن قتل ٤ عناصر تكفيرية وضبط اثنين آخرين من العناصر التكفيرية وهدم وتدمير عدد من البؤر الإرهابية وأنفاق التهريب.
وأعلنت مصادر أمنية، مساء أمس، أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، كما تم حرق وتدمير عدد من السيارات والدراجات النارية التي تستخدمها العناصر التكفيرية في هجماتها ضد القوات، إلى جانب هدم وإحراق عدد من البؤر الإرهابية الخاصة بالعناصر التكفيرية التي تستخدمها كنقط انطلاق للهجمات الإرهابية، كما تم هدم وتدمير نفقين كانا يستخدمان في التهريب بين مصر وقطاع غزة.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط القيادي التكفيري محمد أحمد كامل يونس، «٢٥ عاماً- صيدلي»، بكفر الدوار بمحافظة البحيرة.
واعترف المتهم باشتراكه وكل من خالد.أ.ا «٣٤ عاماً- طبيب»، وعمرو.م.ا «٣١ عاماً- موظف بشركة مصر للغزل والنسيج»، ويقيمان بكفر الدوار، «هاربان»، بالتخطيط لأعمال عنف وتخريب ضد المنشآت المهمة بمحافظة البحيرة.
كان مدير أمن البحيرة، اللواء محمد طاحون، قد تلقى إخطاراً يفيد بتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بالاشتراك وضباط إدارة الأمن الوطني من ضبط المدعو محمد أحمد كامل يونس «٢٥٨ عاماً- صيدلي»، ومقيم بالسناهرة بكفر الدوار «من العناصر التكفيرية الإرهابية»، وبحوزته ٦ زجاجات مولوتوف، و٣٠ زجاجة فارغة، وجركن كبير الحجم به سائل بترول، و٣ أجهزة حاسب آلي «لاب توب»، و٢ تابليت، و٢٦ أسطوانة، ومبالغ مالية عبارة عن ٣٦ ألفاً و٥٣٠ جنيهاً مصرياً، و٣٠٠٠ دولار، و٣٠٠ جنيه إسترليني، و٢٠ ألف ليرا تركية، و٢ سماعة كبيرة الحجم، و٣ هواتف محمول.
تم تحرير محضر، وأخطرت النيابة العامة التي كلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهمين الهاربين بالتنسيق وإدارة الأمن الوطني بالبحيرة.
"المصري اليوم"
«الأوقاف» ترحب بطلب «أنصار السنة» تدريب كوادرها الدعوية
رحبت وزارة الأوقاف بطلب جماعة أنصار السنة، تأهيل وتدريب وتثقيف كوادرها الدعوية وفق المنهج الأزهري الوسطي، الذي تنتهجه الوزارة، في ضوء ميثاق الشرف الدعوي وقانون ممارسة الخطابة وأداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، واعتبار ذلك بادرة جيدة من جمعية أنصار السنة وخطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال مصدر مسئول: إن الوزارة ستشكل دورات تدريبية لكوادر جماعة أنصار السنة المحمدية، وستحدد هذه الدورات بمدد زمنية، وربما تكون على فترات متتالية، على أن يقوم بالتدريس فيها عدد من قيادات وزارة الأوقاف وشيوخ من الأزهر وأساتذة الجامعة، على أن يمنح من قضى هذه الدورات التدريبية رخصة وتصريحا بممارسة العمل الدعوى والخطابة.
من جهة أخرى، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف تتضمن المحاضرات الرمضانية نحو ٢٠٠ محاضرة في الطب الوقائى والإعجاز العلمي في الكون وفي جسم الإنسان، وذلك إيمانًا من الوزارة بأهمية التنوع الفكري والثقافي في بناء الإنسان وبناء المجتمع، وأن الفهم الصحيح للإسلام لا يقف عند فهم بعض أحكام العبادات، إنما يتجاوزه إلى كل ما فيه مصالح البلاد والعباد.
"المصري اليوم"
إخوان يستنجدون بـ«داعش» ويطالبون «البغدادي» بالهجوم على مصر لإنقاذهم
طالب عدد من شباب تنظيم الإخوان الإرهابي، أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ«داعش»، بالهجوم على مصر لإنقاذهم. ونشرت مواقع جهادية، تابعة لـ«داعش» رسالة شباب الإخوان، بعنوان: «رسالة من أرض الكنانة إلى خليفة المسلمين أبوبكر البغدادي»، جاء فيها أن «بعض فتيات الإخوان تعرضن للاغتصاب في السجون، وللتعذيب الجسدي وهن عاريات، وأُجبرن على مُشاهدة فيديوهات إباحية ومسح أرضية السجن بأجسادهن العارية، من لهن سِواك يا خليفة المسلمين، بعد الله عز وجل؟». وكانت مظاهرات الإخوان، الفترة الماضية، في حلوان وعين شمس ومدينة نصر، رفعت أعلام «داعش» وتنظيم القاعدة، والسلفية الجهادية، كما رفعت قيادات ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية، والتنظيم الدولي للإخوان أعلام «داعش» خلال اعتصامهم الذي نظموه بمدينة إسطنبول في تركيا، واستمر 4 أيام للمطالبة بعودة محمد مرسي، إلى الحكم. وقال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن شباب الإخوان والقواعد التي فقدت الثقة في قياداتها، أصبحت مهيأة للعنف وعلى استعداد للانضمام لجماعات العنف المسلح، خصوصاً أن عناصرها تعتقد أن ما يفعله «البغدادي» يخدم مصلحتها، وإن كانت تختلف معه في بعض الأفكار. من جهة أخرى، هاجم قيادي في «داعش»، الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، رداً على رفضه الخلافة الإسلامية، مؤكداً أن «القرضاوي» يناصر الطواغيت.
"الوطن المصرية"