مقتل 44 عراقياً بينهم ضابط كبير و75 من «داعش» / بالفيديو اعترافات المتهمين في تفجير قطار سيدي جابر
الثلاثاء 08/يوليو/2014 - 12:14 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2014
مقتل 16 شخصا في هجوم على القوات الدولية بأفغانستان
قتل 16 شخصا من بينهم 4 جنود من قوة الحلف الأطلسي، اليوم الثلاثاء، في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان استهدف القوة الدولية في شرق أفغانستان، بحسب حصيلة جديدة للحلف وسلطات محلية.
وصرح المتحدث باسم حاكم بروان وحيد صديقي: "قام انتحاري صباحا باستهداف مجموعة جنود أجانب" في منطقة بروان، وأكد الحلف مقتل أربعة من جنوده.
"أ ف ب"
مقتل 44 عراقياً بينهم ضابط كبير و75 من «داعش»
أعلن متحدث عسكري باسم الحكومة العراقية أمس، مقتل اللواء الركن نجم عبد الله علي قائد الفرقة السادسة بالجيش العراقي، المسئولة عن جزء من بغداد خلال المعارك مع «الإرهابيين»، وأكدت مصادر أمنية رفيعة حصول اشتباكات عنيفة قرب بغداد التي شهدت أمس تفجيرات وأعمال عنف، إلى جانب مدن عراقية أخرى بينها قصف حكومي استهدف طوزخورماتو الذي استفز الأكراد فطالبوا حكومة بغداد بالتحقيق.
وأسفرت المعارك وأعمال العنف في مجملها عن سقوط 44 قتيلا عراقياً و77 جريحاً، بينما سقط 75 قتيلا من تنظيم «داعش» وجرح 35 آخرون، واعتقلت القوات الأمنية 65 من المسلحين، بينما أكدت حملة «حشد» سقوط 6000 قتيل و9081 جريحاً خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا أمس في تصريح: إن اللواء نجم عبد الله السوداني قتل إثر عملية قصف معادية في منطقة إبراهيم بن علي في أبو غريب أثناء إشرافه على العمليات.
وأصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بياناً نعى فيه إلى «أبناء الشعب العراقي وقواتنا المسلحة البطلة، قائد الفرقة السادسة الذي قتل في ساحة المعركة وهو يقاتل الإرهابيين».
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات سعد معن في مؤتمر صحفي: إن السوداني أصيب أثناء تعرض المكان الذي كان به شرق الكرمة إلى قصف بقذائف الهاون، وتوفي متأثراً بجروحه. وأضاف أن القوات الأمنية قتلت 60 «إرهابياً» في قاطعي جنوب وشمال بغداد، واعتقلت 65 مطلوباً في مناطق متفرقة من العاصمة.
وشهدت بغداد وأطرافها أمس أعمال عنف، فقتل 5 أشخاص وأصيب 13 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مقهى شعبياً في حي الوشاش غرب العاصمة. وقتل 8 أشخاص وجرح 22 في منطقة الكاظمية شمال بغداد بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش.
وأصيب 3 من الشرطة بانفجار عبوة ناسفة في المدائن جنوب شرق العاصمة، فيما قتل 6 من عناصر الصحوة بينهم امرأة بهجوم مسلح شمال بغداد. وهاجم مسلحان شخصاً قرب دورية للشرطة وسط بغداد فقتلاه. كما هاجم مسلحان حارس مطعم مزايا في حي المنصور وسط بغداد فقتلاه.
وتمكنت قوة من الفرقة 17 التابعة للجيش العراقي من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، حاول تفجير نفسه أمام نقطة عسكرية في منطقة المحمودية جنوب بغداد. كما هاجم مسلحون مجهولون في منطقة المشاهدة شمال بغداد 3 أشخاص من عائلة واحدة وقتلوهم.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة حصول اشتباكات عنيفة قرب بغداد وقيام القوات الأمنية بصد هجوم المسلحين. وقال مسئول أمني رفيع: إن القوات العراقية صدت هجوماً مسلحاً لتنظيم «داعش» في منطقة العناز غرب بغداد. كما هاجم مسلحون مجهولون مدنياً في منطقة البياع جنوب بغداد فقتلوه، وأدى انفجار بعبوة ناسفة داخل سيارة عند مدخل منطقة الطالبية شرق العاصمة- إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين كانوا يستقلونها.
وفي محافظة نينوي قتل عناصر من تنظيم «داعش» عائلة من الموصل مكونة من 4 أفراد من عشيرة الجبور امتنعت عن إدخالهم إلى منزلها ومنحهم الطعام والشراب.
وفي كركوك أعلنت قوات البيشمركة إكمال بناء حاجز ترابي فاصل في منطقة التماس جنوب وغرب المدينة بينها وبين مداخل المناطق التي يسيطر عليها مسلحو «داعش». وقال آمر اللواء الأول في قوات البيشمركة المتمركز في كركوك العميد شيركو فاتح شواني: إن الساتر الترابي بني تحديدا في المناطق الدفاعية للفرقة 12 التي انسحبت من مواقعها في المحافظة وتم ملؤها من قبل قوات البيشمركة.
وفي محافظة الأنبار قال مصدر أمني: إن قوة من الجيش سيطرت على مناطق شرق الرطبة على الخط الدولي السريع غرب العراق وتحريرها من تنظيم «داعش». وأشار إلى أن قوات الجيش ضمن الفرقة السابعة تنتشر حالياً في تلك المناطق وأصبحت قريبة جداً من قضاء الرطبة الذي يسيطر عليه «داعش».
كما قتل وجرح 8 مدنيين بسبب القصف العشوائي على الفلوجة. وذكر مصدر أمني أن مستشفى الفلوجة استقبل اليوم 3 قتلى و5 جرحى بينهم طفلان وامرأة نتيجة القصف على أحياء الصناعي والجغيفي والجولان والنزال.
وفي محافظة ديالي أعلنت الشرطة مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين في حادثين منفصلين في بعقوبة. وقالت: إن قوات البيشمركة الكردية شنت فجر أمس عملية أمنية لملاحقة المجاميع المسلحة والمنتمية لـ"داعش" في القرى الجنوبية لناحية جلولاء شرق بعقوبة؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من «داعش». وقتل شخصان وأصيب 4 آخرون من أسرة واحدة، بسقوط قذائف هاون على منزل في قرية شمال شرق بعقوبة.
"الاتحاد الإماراتية"
«الحوثيون» على بعد خطوات من ابتلاع عمران
بات المتمردون الحوثيون الشيعة على بعد خطوات من ابتلاع ثاني محافظة في شمال اليمن بعد تضييقهم الخناق على معسكر كبير للجيش، محسوب على حزب «الإصلاح»، ومتموضع في جنوب مدينة عمران التي تبعد خمسين كيلو مترا إلى الشمال عن العاصمة صنعاء.
وشن الطيران الحربي أمس غارات عدة على تجمعات للمقاتلين الحوثيين في محيط مدينة عمران، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية، ضمت دبابات ومدرعات وناقلات جند، إلى المدينة بعد أن سيطر المتمردون على أجزاء منها التي نزح خلال اليومين الماضيين غالبية سكانها البالغ عددهم نحو مائة ألف شخص.
وأفادت مصادر أنهم احتلوا مساء أمس الأول، مبنيي شرطة المرور والمؤسسة الاقتصادية الحكومية، وفجروا منزلين مملوكين لقياديين محليين في حزب «الإصلاح» الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
كما فجروا مدرستين لتعليم القرآن الكريم في شمال وجنوب غرب مدينة عمران، يُعتقد أنهما تابعتان لحزب «الإصلاح» الذي تعرض مقره في المدينة لقصف من قبل الميليشيات الحوثية.
ودارت معارك عنيفة، الليلة قبل الماضية وحتى صباح أمس، بين قوات اللواء 310 مدرع المدعوم بمليشيا محلية موالية لحزب «الإصلاح»، والمقاتلين الحوثيين في العديد من شوارع وأحياء مدينة عمران.
ووصف سكان نزحوا من المدينة إلى العاصمة صنعاء، المعارك في عمران بأنها «حرب شوارع»، وأكدوا في حديث لـ(الاتحاد) سقوط العشرات من القتلى شوهدت جثث بعضهم مرمية في الشوارع. وأكدت مصادر في الجيش مقتل 70 من مسلحي جماعة الحوثيين و25 جنديا على الأقل و20 من مسلحي حزب الإصلاح، منذ السبت الماضي.
وأطلقت جمعية الهلال الأحمر اليمني نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتقديم المساعدات الطبية الطارئة والعمل على إجلاء جثث القتلى من الشوارع. بحسب مسئول محلي في عمران.
وتبادلت قوات عسكرية متمركزة في منطقة «المرحة» (جنوب) قصفا مدفعيا وصاروخيا مع ميليشيات تابعة لجماعة الحوثيين مرابطة في منطقة «بيت عامر» (جنوب شرق). وذكر مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع، لـ(الاتحاد)، أن الحوثيين هاجموا، ليل الأحد الاثنين، بقذائف هاون وصاروخية معسكر اللواء من الجهة الجنوبية الغربية؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة وصفها بالعنيفة. واللواء 310 من أكبر ألوية الجيش اليمني ويقوده العميد حميد القشيبي الذراع اليمني للجنرال علي محسن الأحمر الحليف القوي لحزب الإصلاح منذ انشقاقه عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011.
وأوضح المصدر العسكري أن الهجوم على معسكر اللواء 310 مدرع جاء بعد ساعات على شن الطيران الحربي غارات استهدفت تجمعات للحوثيين في مناطق عدة في محيط مدينة عمران التي تشهد صراعا مسلحا منذ 20 مايو خلف مئات القتلى بينهم عشرات الجنود ومدنيين.
وتوقعت مصادر في جماعة الحوثيين التي تُطلق على نفسها مسمى «أنصار الله»، بأن يتم حسم المعركة في عمران «في غضون ساعات». إلا أن تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات وعشرات الجنود غادرت في وقت مبكر أمس من العاصمة صنعاء في طريقها إلى مدينة عمران، حسبما أفاد شهود عيان.
وفيما قالت مصادر في الجيش اليمني: إن التعزيزات العسكرية التي أرسلت من عدد من معسكرات العاصمة صنعاء تهدف إلى منع سيطرة الحوثيين على مدينة عمران، التي تعد آخر معاقل الحكومة اليمنية في محافظة عمران، قال مسئول يمني في صنعاء لـ(الاتحاد): إن التعزيزات تهدف إلى حماية المنشآت العامة خصوصا مصنع كبير لإنتاج الإسمنت مملوكة للدولة.
وذكر المسئول أن إرسال التعزيزات تم بتنسيق مع جماعة الحوثيين التي يسيطر مقاتلوها على مواقع مطلة على الطريق بين صنعاء وعمران.
وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع في عمران دعت في اجتماع طارئ عقدته أمس الأول في صنعاء الأطراف المتحاربة إلى «ضبط النفس ووقف التدهور الأمني»، مشددة على ضرورة «عدم الاعتداء على مؤسسات ومنشآت الدولة الرسمية والمواطنين الأبرياء في مدينة عمران». وقالت اللجنة: إن «أي تجاوز أو محاولات لاستهداف المدينة أو ترويع أهلها خط أحمر لا يمكن السكوت عنه»، داعية أطراف الصراع إلى الالتزام باتفاق التهدئة الذي أعلنته وزارة الدفاع أواخر الشهر الماضي.
وذكر موقع وزارة الدفاع أن عضو اللجنة الرئاسية عن حزب الإصلاح»، أحمد البكري، وهو أيضا نائب محافظ عمران، انسحب من اجتماع اللجنة الرئاسية «دون إبداء الأسباب». وعلى صعيد متصل، دانت الحكومة اليمنية الهجومين الانتحاري والمسلح اللذين استهدفا قوات أمنية يمنية وسعودية متمركزة عند منفذ «الوديعة» الحدودي يوم الجمعة الماضي وأسفرا عن مقتل وجرح جنود يمنيين وسعوديين.
"الاتحاد الإماراتية"
24 قتيلاً سورياً بالقصف والبراميل المتفجرة
سقط 24 قتيلا سوريا بالقصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة أمس بينهم وفق لجان التنسيق 7 في درعا، و6 في كل من حلب ودمشق وريفها، و5 في إدلب التي شهد حاجز الدهمان في ريفها تدمير «الجيش الحر» أربع دبابات تابعة لقوات نظام الأسد. في وقت قال ناشطون سوريون: إن النظام منع منظمة الهلال الأحمر من توصيل مساعدات للنازحين في غوطة دمشق الغربية.
وشن الطيران السوري غارتين على حي جوبر في دمشق، كما قصف بالبراميل المتفجرة مزارع مدينة رنكوس في منطقة جبال القلمون بريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية التي تعرضت لعدة غارات جوية. وفجرت قوات المعارضة مبنى يتمركز فيه عناصر جيش النظام في بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية. ودارت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام غرب قرية أم شرشوح، في ريف حمص.
وطال قصف بالرشاشات الثقيلة مدينة حلب وريفها، بالإضافة لقصف الطيران بالصواريخ محيط الفوج 46 بريف حلب. وقالت الهيئة العامة للثورة: إن قتلى سقطوا جراء إلقاء برميل متفجر على حي عين التل بحلب، كما أصيب عدد من المدنيين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على بلدة دارة العزة ودوير الزيتون بريف حلب. بينما استهدفت كتائب المعارضة بمدفع محلي الصنع مقرات جيش النظام في حي كرم الطراب ومحيط مطار النيرب العسكري.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على عدة مناطق في ريف درعا، بالإضافة للقصف المدفعي وبالرشاشات الثقيلة الذي طال المنطقة. وأفادت شبكة «سوريا مباشر» بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام خلال اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الناحية بريف درعا، كما أسقط طيران النظام براميل متفجرة على الحي الغربي لمدينة بصرى الشام. وشنّ الطيران الحربي غارات على ريف إدلب، بالإضافة للقصف المدفعي وبالقنابل العنقودية الذي استهدف بعض المناطق. وحسب الهيئة العامة للثورة، سقط قتلى وجرحى جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدات كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي.
إلى ذلك، قال ناشطون سوريون: إن النظام منع منظمة الهلال الأحمر من توصيل مساعدات للنازحين في غوطة دمشق الغربية التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين. وأفادت لجان التنسيق بأن عدد النازحين في بلدات الريف الغربي لدمشق يبلغ خمسين ألفا يعيشون ظروفا مأساوية، ويقطن أغلبهم في المدارس والمباني العامة التي تفتقر إلى كثير من مقومات الحياة. في وقت طلب وزير الصحة السوري سعد النايف من منظمة الصحة العالمية دعم القطاع الصحي السوري بأجهزة للوقاية من المواد الكيماوية السامة واستحداث مخبر مرجعي متخصص للتعامل مع هذه المواد.
من جهتها، أكدت دراسة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نساء سوريا هن اللاتي يتحملن المسئولية في أغلب الأحيان عن الأسر السورية النازحة من مناطق عيشها الأصلية إلى مناطق أخرى داخل سوريا وخارجها. وحسب الدراسة التي تعلن نتائجها اليوم الثلاثاء في جنيف، فإن واحدة من بين كل أربع أسر سورية نزحت إلى لبنان أو العراق أو الأردن أو مصر تعولها امرأة، مما يعني أن نحو 145 ألف امرأة سورية تعانين بشكل يومي من الخوف والعوز والفقر بسبب فرارهن من أهوال الحرب الأهلية في وطنهم واضطرارهن لإعالة أسرهن بدون الزوج الذي كان يعول الأسرة في الأصل.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس: إن نزوح النساء السوريات من وطنهن هو بداية المعاناة الحقيقية لهن فلقد خسرن كل شيء، ويواجهن تهديدا بشكل يومي ويعاملن كمنبوذات لمجرد أنهن فقدن أزواجهن في حرب وحشية». وطالب الدول المانحة لسوريا بتوفير المزيد من الأموال للأسر المتضررة وقال: إن المساعدات التي تم توفيرها حتى الآن لا تكفي إطلاقا. كما طالب الدول المستضيفة للاجئين بتسهيل إجراءات لم شمل أسر اللاجئين السوريين.
وأظهرت بيانات رسمية أن عدد طلبات اللجوء السورية بالدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وصلت خلال العام الماضي إلى 50 ألفا و459 طلبا، لتصبح سوريا بذلك الموطن الأصلي الرئيسي لطالبي اللجوء بالكتلة الأوروبية.
وأوضحت البيانات التي أوردها المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في تقريره السنوي، أنه برغم أن هذا الرقم مرتفع للغاية على مستوى الاتحاد الأوروبي فإنه يتضاءل مقارنة باللاجئين السوريين المسجلين في تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر الذين وصل عددهم في عام 2013 إلى 1,8 ملايين شخص.
"دمشق، بيروت – وكالات"
السيسي يحذر من تدمير المنطقة باسم الدين
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس من أنه يتم هدم المنطقة بأسرها باسم الدين. وقال السيسي في كلمة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان: إن هناك فصيلا مستعدا لهدم الدولة المصرية ويعتبر ذلك حربا مقدسة. وطالب المصريين بالنظر إلى ما يحدث في دول شقيقة تهدم وتقسم باسم الدين، غير أنه استبعد أن يحدث هذا مع مصر. وأضاف أنه حذر منذ أكثر من عام من أنه ستكون هناك مشكلة كبيرة وأن الإرهاب سوف ينتشر في المنطقة ولن يكون خطره قاصرا على المنطقة بل إنه يهدد العالم بأسره.
وتابع أن هذا يهم الروس والصينيين والأوروبيين والأمريكيين «وأقول لهم انتبهوا لما يحدث الآن في هذه المنطقة، هذه المنطقة يتم تدميرها الآن وهذا لا يجب السماح به».
"القاهرة - أ ش أ"
تنسيق أمني جزائري مصري تونسي لمواجهة «داعش» في ليبيا
اجتمع مسئولون من المخابرات والأمن في تونس ومصر والجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، لدراسة تقارير أمنية غربية حذرت من انتقال جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» إلى ليبيا.
وكشف مصدر أمني جزائري لصحيفة «الخبر» في عددها الصادر امس، أن انتقال «داعش» إلى ليبيا بات مسألة وقت فقط، مضيفا بالقول: «تلقينا تقارير تشير إلى عودة جهاديين ليبيين وآخرين من تونس إلى بلدانهم لخلق فروع لداعش في شمال إفريقيا».
ونوهت الصحيفة أن مصالح الأمن في مصر، تونس والجزائر، بدأت في التحضير والتجهز لاحتمال انتقال القتال الدائر حاليا بين جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، ومعارضيها من السلفيين الجهاديين الموالين لأيمن لظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) في سوريا إلى ليبيا.
وكشف مصدر أمني رفيع للصحيفة، أن مبعوثين من المخابرات القطرية زاروا الجزائر قبل يومين في جولة لدول المغرب العربي، تشمل تونس وليبيا في إطار جهد دولي يهدف لحصار جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي يتزعمها أبو بكر البغدادي، ومنعها من الحصول على موطئ قدم في ليبيا.
ونوهت الصحيفة، أن زيارة المسئولين الأمنيين القطريين تأتي لعدة أسباب أهمها النفوذ القوي للأمن القطري على الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا وإمكانية توظيفه لحشد جبهة ضد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة، ومنع استغلال هذه الجماعة المتطرفة لتعاطف السلفيين الجهاديين في المغرب العربي.
وأشار المصدر أن زيارة مسئولي الأمن القطريين جاءت نتيجة تنسيق بين شخصيات نافذة في ليبيا وأخرى في تونس، وأن تحرك الآلة الأمنية القطرية جاء بعد تداول تقارير أمنية غربية تحذر من انتقال سريع لداعش إلى ليبيا.
وأشارت تقارير الأمن إلى أن اهتمام داعـش الـتي أعلنت تحولها إلى دولة خلافة إسلامية يتجه إلى ليبيا التي تتوفر بها المقومات التي تسـمح بخلق فرع جديد لهذه الجماعة المتطرفة، وأهمها غياب دولة مركزية قوية وانتشار السلاح ووجود مخزون هائل من الشباب السلفي الجهادي المستعد للانخراط في هذه الجماعة.
وتفيد آخر التقارير إلى أن تنظيـم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن تأييده لدولة الخلافة، كما أن الجماعات السلفية الجهادية في تونس سارت على نفس المنوال، فيمـا يتجـه أغلب السلفيين الجهاديين من ليبيا لموالاة البغدادي أمير داعش، بينما يحافظ عدد كبير من السلفيين الجهاديين في ليبيا على الولاء للظواهري.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية التونسية أمس أن وزراء خارجية «دول جوار ليبيا» سيجتمعون يومي 13 و14 يوليو بمدينة الحمامات لبحث «سُبُل دعم» هذا البلد الذي يشهد حالة فوضى.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن وزراء خارجية تونس وليبيا والجزائر ومصر والسودان وتشاد والنيجر وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي سيشاركون في الاجتماع.
وأضافت: «سيُخصص الاجتماع لاستعراض التطورات الراهنة بليبيا وتبادل وجهات النظر حول سبل وأوجه الدعم التي يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية من أجل إرساء حوار وطني ليبي، واستكمال تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديموقراطي في ليبيا في كنف الأمن والاستقرار».
"الجزائر- الخبر السعودية - د ب أ"
باكستان: العملية العسكرية ضد الإرهاب مفتوحة
صرح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أمس أن حكومة بلاده لم تحدد فترة زمنية لإنهاء العملية العسكرية الجارية ضد حركة «طالبان» الباكستانية المتمردة وتنظيم «القاعدة» وفصائل محلية وأجنبية تابعة لهما في مقاطعة وزيرستان الشمالية شمال غرب باكستان. وقال لوسائل الإعلام المحلية: إن الهدف الرئيسي من عملية «ضربة العضب» هو تصفية الإرهابيين لإعادة الأمن والسلام إلى المنطقة وباكستان.
إلى ذلك، زار رئيس هيئة أركان الجيش الباكستاني المشتركة الفريق راحيل شريف الخطوط القتالية الأمامية في ميرانشاه عاصمة وزيرستان الشمالية. وقال للضباط والجنود: «يجب القضاء على جميع الإرهابيين المحليين والأجانب وتدمير مخابئهم. إن الإرهابيين سيكونون مطاردين في جميع أنحاء البلاد وسيتم القضاء عليهم نهائياً. وأكد أن الجيش لن يتخلى عن سكان المقاطعة وسيقوم بمساعدة النازحين وإعادة تأهيلهم وتشييد البنية التحتية عند عودتهم إلى ديارهم.
"إسلام آباد – وام"
توجه كردي لترشيح برهم صالح خلفا لطالباني رئيسا للعراق
كشف الناطق السابق باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد طيب عن أن «رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني سيعلن في غضون الـ24 ساعة المقبلة (اليوم) اسم المرشح الكردي لمنصب رئاسة الجمهورية».
وقال طيب في تصريح له: إن «سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني أكد أن القوى السياسية الكردية خولت بارزاني الإعلان عن اسم المرشح، وهو الدكتور برهم صالح، الذي كان قد تنافس مع القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني نجم الدين كريم (يشغل حاليا منصب محافظ كركوك)»، مؤكدا أن «برهم صالح هو الأوفر حظا في المنافسة على هذا المنصب».
من ناحية ثانية، أوضح طيب أن «القوى السياسية الكردستانية خولت بارزاني الإعلان عن موقف كردي واحد، يتمثل في أن الكرد بمختلف قواهم وأحزابهم قرروا، وبشكل نهائي، عدم المشاركة في حكومة يتولى نوري المالكي رئاستها»، مضيفا أن «رهانات المالكي باستمالة أطراف كردية، مثلما كانت أوساط ائتلافه (دولة القانون) فشلت تماما، بعد هذا الإعلان الذي هو رسالة للأطراف الأخرى بأن المرشح الكردي جاهز لتولي منصب رئاسة الجمهورية، وفق هذه السياقات، وفي المقدمة منها استبدال المالكي».
"الشرق الأوسط"
محكمة تونسية تحقق مع الناطق السابق باسم أنصار الشريعة لمبايعته لـ"داعش"
خضع سيف الدين الرايس، الناطق الرسمي السابق باسم تيار أنصار الشريعة المحظور في تونس، أمس، إلى التحقيق بسبب فيديو تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يبايع فيه تنظيم الدولة الإسلامية وخليفتها المسمى بأبي بكر البغدادي.
وأوضح رفيق عاشوري، وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمحافظة القيروان أن التحقيق مع سيف الدين الرايس يأتي على خلفية فيديو تم تداوله بعنوان "سيف الدين الرايس يبايع خليفة داعش في خطبة بأحد الجوامع".
يشار إلى أن سيف الدين الرايس، القيادي بتنظيم أنصار الشريعة، أعلن مبايعته لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، قائلا: "أشهدكم أني بايعت أمير المؤمنين أبا بكر البغدادي"، وسط صيحات التكبير، واستهجان من بعض المصلين الحاضرين في المسجد.
ودعا الرايس في خطبة بصلاة التراويح، في جامع عقبة ابن نافع بالقيروان، داعش إلى نصرة "إخوانهم المسجونين في تونس"، مضيفا أن "داعش رفعت عن كل الأمة الحرج بصدق جهادها".
وأشار الجهادي التونسي إلى أن "خليفة تنظيم الدولة الإسلامية، وعد فصدق الوعد وهزم اليهود والنصارى والروافض"،على حد وصفه. وأثار التحقيق مع الناطق باسم أنصار الشريعة في تونس، قضية تحييد المساجد التي تعدّ قضية جوهرية بالنسبة إلى الحكومة في إطار مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ويعتبر مراقبون في هذا السياق أنه لم يتم تحييد المساجد في تونس على عكس ما يصرّح به المسئولون، والدليل على ذلك صعود سلفي متشدد مثل سيف الدين الرايس على منبر أحد أهم الجوامع في تونس.
ويسيطر السلفيون على العديد من المساجد في مختلف مناطق الجمهورية، وسبق أن مُنع الرايس من اعتلاء منبر جامع عبدالرحمان بن عوف بالقيروان بسبب انتمائه إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور ومحاولته تمرير أفكار متشددة تمجّد الجهاد وتعتبره أمرا ضروريا لإعادة الخلافة، آخرها خطبته التي بايع فيها البغدادي.
"العرب الدولية"
«إخوان مصر» يصعّدون اليوم في ذكرى «أحداث الحرس الجمهوري»
يبدأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم (الثلاثاء) موجة جديدة من التصعيد في مواجهتهم مع السلطات المصرية، وذلك في ذكرى أحداث «الحرس الجمهوري»، التي وقعت العام الماضي وقتل خلالها عشرات الإسلاميين.. حيث دعا تحالف دعم مرسي أنصاره لمظاهرات حاشدة في جميع ميادين الجمهورية للمطالبة بالقصاص لقتلاهم، ولا يتوقع أن تسفر الأحداث عن جديد سوى بعض الاشتباكات المتقطعة مع قوات الأمن، التي أصبحت تتكرر أسبوعيا.
في غضون ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل نظر قضية الهروب من سجن «وادي النطرون»، المتهم فيها مرسي و131 من قيادات الإخوان المسلمين وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، إلى جلسة 13 يوليو الحالي لاستكمال السماع إلى الشهود.
وقتل أكثر من 50 شخصا وأصيب المئات، في اشتباكات اندلعت بين أنصار جماعة «الإخوان» وقوات الجيش بالقرب من مقر الحرس الجمهوري بمصر الجديدة (شرق القاهرة)، في 8 يوليو العام الماضي عقب عزل مرسي، وذلك عندما حاول المحتجون اقتحام المقر وإخراج مرسي، بعد معلومات أشيعت حول وجوده داخل مبنى الحرس الجمهوري.
وناشد التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد لمرسي والذي تقوده جماعة «الإخوان»، أنصاره للاحتشاد اليوم الثلاثاء في الذكرى الأولى للأحداث. وقال التحالف، في بيان له: «ليكن يوم الثلاثاء، ذكرى أحداث الحرس الجمهوري يوم غضب جديد». وأضاف: «ولتبدأ الفعاليات في هذا اليوم بفعاليات من صلاة الفجر ولتتواصل أمام مواقع ذات دلالة، والقرار الميداني للأرض».
ودعا التحالف أنصاره لاستكمال ما وصفه بـ«أسبوع سنحيا كراما»، ولتطوير واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالدفاع عن النفس دون تفريط في السلمية.
ودأب أنصار مرسي على التظاهر أسبوعيا على مدار العام الماضي، للمطالبة بعودته ورفضا للإجراءات الحالية. وعلى مدار يومي الخميس والجمعة الماضيين تظاهر الآلاف منهم في القاهرة ومدن أخرى في ما سموه «انتفاضة 3 يوليو» وهو يوم عزل مرسي؛ مما تسبب في دخولهم في مواجهات مع قوات الأمن، حيث قتل ثلاثة أشخاص منهم يوم الخميس الماضي.
من جهته، أعلن اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، القبض على مرتكبي واقعة وضع عبوة ناسفة في جزء فاصل بين عربات قطار «أبي قير» إبان الاحتفال بذكرى يوم «3 يوليو»، التي أدى انفجارها إلى إصابة بعض المواطنين.
وأوضح اللواء عز الدين أن «جهود فريق البحث توصلت إلى قيام قيادات وكوادر تنظيم الإخوان الإرهابي بإعادة تفعيل دور لجان العمليات النوعية من خلال عناصر جديدة شبابية، يتم استقطابها وتدريبها وتكليفها بتلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت الشرطية والمنشآت المهمة والحيوية».
وأضاف أنه «بتكثيف التحريات، توصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أربعة شبان اشتركوا مع آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان وبدعم مادي منهم، حيث تم ضبطهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق».
وشهدت مدينة فارسكور بدمياط أمس تشييع جنازة ضابط القوات المسلحة شريف أحمد غالي الذي قتله مجهولون أمام نادي شركة دمياط بطلق ناري في الصدر جرى على أثره نقله إلى مستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وبينما أمرت النيابة العامة بدفن جثمانه وإجراء التحريات المكثفة لمعرفة الجناة وأسباب الجريمة- أكد مصدر أمني، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء الشرق الأوسط» (الرسمية) أن الجريمة جنائية وليست سياسية.
من جهة أخرى، قررت أمس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، تأجيل نظر قضية «وادي النطرون»، المتهم فيها مرسي و131 من قيادات «الإخوان» وحركة حماس وحزب الله اللبناني، إلى جلسة 13 يوليو الحالي، حيث تستكمل الاستماع إلى أقوال الشهود في القضية.
ويحاكم مرسي مع آخرين في عدة قضايا أخرى تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية والتخابر وإهانة القضاة.
وفي قضية «وادي النطرون»، أسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم «قتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب» إبان ثورة 25 يناير 2011.
واستمعت المحكمة لأقوال عدد من شهود الإثبات من بينهم ضابط بمصلحة السجون.
وقدم ممثل النيابة العامة تقرير اللجنة الفنية المشكلة من لجنة صناعة السينما، الخاص بالأحراز والأسطوانات الخاصة بالقضية، التي تحتوي على ثلاثة تقارير بعدد 352 ورقة. وخلال جلسة أمس، خاطب مرسي المحكمة، قائلا: «نحن في مأساة.. وأنا أريد أن أحيي هذا الشعب الثائر».
وجرى نقل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين صبحي صالح إلى المستشفى للعلاج بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية أثناء وجوده بالقفص.
"الشرق الأوسط"
«الإخوان» يقطعون الطريق الزراعي في بني سويف والأمن يطاردهم بالغاز في الغربية
واصلت عناصر جماعة الإخوان تظاهراتها في عدد من المحافظات، أمس، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على عدد من المطلوبين منهم على ذمة قضايا ضبط وإحضار.
ففي بني سويف، تجددت الاشتباكات بين قوات الشرطة وأهالي متهمين من عناصر الإخوان، الذين قطعوا طريق «القاهرة- بني سويف» الزراعي، أمام قريتي «الميمون»، التابعة لمركز الواسطى، و«باروط» التابعة لمركز بني سويف، احتجاجاً على ضبط قوات الأمن ١٤ من ذويهم، أمس الأول، بناء على قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة العامة؛ لاتهامهم بقطع الطرق والاعتداء على قوات الأمن، والإضرار بالمصالح العامة والمنشآت الحيوية.
وتجمهر الإخوان على الطريق الزراعي، وقطعوه بالحجارة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المرور أمام السيارات المقبلة من الصعيد، وتدخلت قوات الأمن، وسيطرت على الموقف.
وفي الغربية، طاردت الأجهزة الأمنية مسيرة نظمها العشرات من المنتمين للإخوان بمنطقة الاستاد بمدينة طنطا، باستخدام الغاز المسيل للدموع، بسبب أحداث الشغب التي تخللت المسيرة، كما ردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للجيش والشرطة؛ ما دفع أهالي المنطقة إلى مطاردتهم ورشقهم بالطوب والحجارة، وتدخلت قوات الأمن وسيطرت على الاشتباكات.
وفي المنيا، ألقت أجهزة الأمن القبض على ٣ من المنتمين للإخوان، سبق اتهامهم في اقتحام قسمي شرطة العدوة وملوي وسجل مدني سمالوط، وتم التحفظ على المتهمين، وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق، كما تم القبض على ٣ من المتهمين بمركز ملوي، مطلوب ضبطهم في القضية رقم ٣١٨٨ لسنة ٢٠١٤ إدارى مركز ملوي، بتهمة خرق قانون التظاهر.
في الوقت نفسه، أمرت نيابة المنيا، بحبس ١٠ متهمين ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، بتهم اقتحام ٤ مراكز شرطة، خلال أحداث العنف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وخرق قانون التظاهر.
وفي الوادي الجديد، ألقت قوات الشرطة، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، القبض على حمد حمدي البيبي، «٥٣ سنة»، مدير مكتب تأمينات السيارات، ووجيه صدقي صديق، «٤٦ سنة»، مدرس بالإدارة التعليمية بالخارجة، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وتم التحفظ عليهما، لحين استكمال تحقيقات النيابة.
وفي البحيرة، تم القبض على ٦ من المنتمين للإخوان، بتهمة التحريض على العنف والتظاهر، خلال حملة لمباحث مركز كوم حمادة، بإشراف العميد محمد خريصة، رئيس مباحث المديرية.
وفي دمياط، أمر المستشار محمد مجدي الزنفلي، المحامي العام لنيابات دمياط، بحبس ٧ من الإخوان، لمدة ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على العنف وإثارة الشغب والانتماء لجماعة محظورة قانوناً والتظاهر بدون تصريح.
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين، أثناء مشاركتهم في مظاهرة نظمتها الجماعة، بمدينة دمياط الجديدة، بمناسبة ذكرى عزل مرسي.
"المصري اليوم"
بالفيديو اعترافات المتهمين في تفجير قطار سيدي جابر
ألقت أجهزة أمن الإسكندرية، القبض على 4 إرهابيين ينتمون لتنظيم الإخوان، شاركوا مع آخرين في عملية تفجير قطار أبوقير، تبين تنفيذهم للعملية باستخدام هاتف محمول، موصل بجهاز لاسلكي بالعبوة المتفجرة التي تم زرعها في القطار.
كانت تحريات إدارتي البحث الجنائي والأمن الوطني حول الواقعة، أكدت تمويل ودعم تنظيم الإخوان الإرهابي للجريمة بهدف نشر الرعب في قلوب المواطنين والتخريب.
وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية: «التحريات توصلت إلى أن مرتكبي الواقعة هم كل من محمد محمد خليل، 26 عاماً، وعمر جبر أحمد، 24 عاماً، ومصطفى أبوبكر، 23 عاماً، وأحمد إبراهيم شعبان، 15 عاماً، اشتركوا مع آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان».
واعترف كل من أحمد إبراهيم، وعمر جبر، بقيامهما باستقلال القطار من محطة الإسكندرية، وإخفاء القنبلة بين فواصل العربة الأولى والثانية، وغادرا القطار وعقب ذلك اتصلا بالمتهم الثاني مصطفى أبوبكر، الذي تمركز بمحطة سيدي جابر في انتظار وصول القطار، وفور وصوله، قام بتفجير القنبلة باستخدام هاتف محمول، موصل بالقنبلة لاسلكياً.. وقال مصطفى «القنبلة كانت متوصلة بموبايل معايا، وبمجرد ما دوست على الكود، انفجرت على طول». وأقر المتهمون بهروبهم فور انتهاء العملية، وهم على ثقة من عدم وصول أجهزة الأمن إليهم.. واعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنهم ضمن خلايا نوعية شكلها التنظيم، بهدف القيام بعدد من الأعمال الإرهابية التي تستهدف نشر الفوضى في البلاد.
وأضافوا خلال الاعترافات تلقيهم مبالغ مالية من قيادات التنظيم، عن طريق وسطاء، لتنفيذ عمليات إرهابية، وطُلب منهم تنفيذ أكثر من عمل إرهابي في ذكرى رحيل الرئيس المعزول.. فضلاً عن قيامهم بزرع عدد من القنابل الهيكلية، بمختلف أنحاء الإسكندرية، وتحديداً في مناطق التجمعات بهدف إرهاب المواطنين.. وارتكابهم تفجير عبوة بدائية داخل مكتب الجوازات الكائن بقسم شرطة أول المنتزه، ومحاولة تفجير مول تجاري بأحد الفنادق الكبرى بالمحافظة، وحرق وتفجير محولات كهرباء، ومحاولة تفجير محولات شركة الكهرباء بمنطقة سيدي بشر، ومحاولة تفجير أحد الفنادق الكبرى وحرق سيارات شرطة.. وأسفر تفتيش منزل الإخواني المضبوط «مصطفى أبوبكر» عن العثور على العديد من الأجهزة والمواد المعملية التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة.
فيديو: اعترافات الإخواني في انفجار سيدي جابر: "زميلي قال لي القنبلة بتعمل صوت بس"
"الوطن المصرية"