قوة فلسطينية مشتركة لضبط مخيم عين الحلوة وظهور مسلح كثيف لـ«حزب الله» في البقاع الشمالي / القوات العراقية تعتمد على العشائر لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»
الأربعاء 09/يوليو/2014 - 11:52 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم 9 يوليو 2014
عمران تسقط في أيدي الحوثيين
استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لدى وصوله إلى جدة أمس. في وقت قال مسئول يمني وسكان: إن الحوثيين استولوا على مدينة عمران بعد معارك على مدى أيام أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 200 شخص وجعلت الحوثيين على بعد 50 كيلو مترا من صنعاء.
وقال الحوثيون إنهم يقاتلون خصوماً موالين لحزب «الإصلاح الإسلامي»، وإنه لا نية لديهم لمهاجمة صنعاء التي تقع إلى الجنوب مباشرة من مدينة عمران عاصمة المحافظة.
وكان القتال تكثف في المدينة الأسبوع الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في 23 يونيو؛ حيث ألقى كل طرف باللوم على الآخر في المسئولية عن فشله. وشن الجيش اليمني والقوات الجوية هجمات بعد ذلك على الحوثيين.
وقال مسئولون ومسعفون: إن 250 شخصاً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في القتال للسيطرة على عمران.
وأجبر القتال أيضا المستشفى الوحيد بالمدينة التي يقطنها 96 ألف نسمة على إغلاق أبوابه. وفي نيويورك عبّر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر، عن بالغ القلق إزاء العنف المستمر في عمران ومناطق أخرى شمال اليمن، حيث يتقاتل الحوثيون ومجموعات مسلحة أخرى ووحدات من الجيش، معرباً عن عميق الأسف للخسائر الكبيرة في الأرواح التي حدثت في الأيام الماضية.
ودعا المبعوث الأممي في بيان أصدره أمس إلى وقف فوري للعنف والأعمال العدائية، بما فيها تلك التي تدور في مدينة عمران.
وأكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة دعمه لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي... وشدد على حاجة كل الأطراف إلى العمل من أجل وقف نهائي للعنف من خلال عملية سياسية. وأكد على ضرورة إعداد خطة سلام لمناطق المواجهات المسلحة في الشمال من خلال مفاوضات مباشرة تستند على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تدعو إلى «نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الأطراف كافة والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد». واعتبر أن خطة السلام هذه ستعمل على نزع فتيل عناصر التوتر السياسي والأمني وتمكّن الدولة من استعادة احتكارها لاستخدام القوة.
وأهاب بنعمر بالأطراف كافة التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني النافذ وقانون حقوق الإنسان، مشدداً على حاجة كل الأطراف إلى تيسير وصول المنظمات الإنسانية بسلام إلى مناطق المواجهات ومن دون عوائق من أجل إخلاء الجرحى وضمان إيصال المساعدات إلى جميع السكان المحتاجين إليها.
"الحياة اللندنية"
قوة فلسطينية مشتركة لضبط مخيم عين الحلوة وظهور مسلح كثيف لـ«حزب الله» في البقاع
طغى الهم الأمني على المشاكل الاجتماعية والسياسية التي يتخبط فيها لبنان أمس، في ظل محاولات السلطات العسكرية والأمنية لتحصينه من المخاطر، فنُفّذت أمس خطوة انتشار قوة فلسطينية مشتركة من 150 عنصراً في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الجنوبية شاركت فيها الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، مهمتها ضبط الأمن بالتنسيق الوثيق مع السلطات اللبنانية، وتوقيف المخلين بالأمن والحؤول دون تسرب عناصر إرهابية إلى المخيم في ظل المعلومات عن ملاحقة القوى الأمنية اللبنانية انتحاريين وخلايا إرهابية قد تستفيد من اللجوء إلى المخيم لتسهيل حركتها.
وإذ أجمعت الفصائل والقوى الفلسطينية على تأييد الخطة الأمنية التي قضت بانتشار القوة المشتركة بعد اجتماعات مع القيادات العسكرية والأمنية اللبنانية- فإن غير مسئول فلسطيني أكد أن المخيمات «لن تكون صندوق بريد لأحد ولا نريد أن نستخدم في معارك لسنا فيها».
وعلمت «الحياة» ان قيادة هذه القوة المشتركة ستكون على صلة مباشرة مع الجانب اللبناني وأي مخل بالأمن ستوقفه سيُسلم فوراً إلى السلطات اللبنانية. وساهم الجانب اللبناني في التدقيق بأسماء عناصر القوة الأمنية بحيث لا يكون في عدادها أشخاص من ذوي السوابق.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحرك لإعادة تمتين الخطة الأمنية التي انطلقت قبل شهرين في الشمال والبقاع، على أن تشمل تدابيرها المشددة العاصمة بيروت بعد عيد الفطر. كما تشمل إعادة تثبيت ضبط الوضع في منطقة البقاع في ضوء حصول عمليات خطف مجدداً قبل أسبوعين من قبل عصابات تطلب فدية مقابل الإفراج عن المخطوفين وحصول أعمال جنائية. كما تشمل تشديد الرقابة على بعض التجمعات المحيطة ببلدة عرسال التي رصدت فيها اختراقات جديدة لعناصر إرهابية، في ضوء التحقيقات التي أجريت خلال الأسبوعين الماضيين بالتفجيرين الانتحاريين في منطقة ضهر البيدر وفي منطقة الطيونة في ضاحية بيروت الجنوبية.
إلا أن تطوراً طرأ أول من أمس حين نقل مراسلون اعلاميون من البقاع أنباء عن ظهور كثيف لقوات من «حزب الله» في بعض البقاع الشمالي مع أسلحة ثقيلة ومتوسطة. وينتظر أن يكون هذا الأمر مدار اتصالات بين القوى الأمنية وقيادة الحزب. وقال وزير الدولة محمد فنيش لوكالة الأنباء المركزية: إن «اي اجراءات مرتبطة بانتشار المسلحين التكفيريين على الحدود وما يتولد عنه من مخاطر وتهديدات». وأشار إلى «فوضى من المسلحين في جرود البقاع بعد طردهم من بعض المناطق (السورية) وملاحقة الجيش السوري لهم، فيتسللون إلى الداخل اللبناني في منطقة خارج حدود الدولة».
وبقي سجن رومية في دائرة الضوء مجدداً، إذ بث «مركز عائشة للإعلام» على «يوتيوب» فيديو يتضمن رسالة صوتية نسبت إلى زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي يتحدث فيها عن «فك أسرى المسلمين في كل مكان»، متعهداً بـ «تصفية جزاريهم من القضاة والأمنيين والحراس». وظهر في الفيديو اسم سجن رومية من بين سجون عربية فيها أسرى لـ «داعش»، وبُثّت لقطات لسجناء في المبنى (ب) من السجن، الذي يضم سجناء إسلاميين، وواصلت الأجهزة الأمنية اجراءاتها الأمنية الاستباقية في محيط السجن فعززت حراسته وأقامت الحواجز في دائرة مئات الأمتار حوله وقطعت بعض الطرق تحسباً لهجوم إرهابي يستهدف مباني السجن لتحرير سجناء.
وفيما تشهد بيروت اليوم استئنافاً للتحركات النقابية بتجديد هيئة التنسيق النقابية الدعوة إلى اضراب عام واعتصام طوال النهار للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام والمعلمين في المدارس الرسمية والخاصة، فإن الملفات المطلبية المتراكمة تفرض نفسها على الطبقة السياسية وسط انعكاس التجاذب في شأن الشغور في رئاسة الجمهورية على عمل المؤسسات، إذ يسعى فريق رئيس البرلمان نبيه بري إلى تفعيل عمل البرلمان التشريعي مقابل اصرار قوى 14 آذار على عدم جواز التشريع في ظل الشغور الرئاسي إلا للضرورة. وتخضع مطالبة وزير المال على حسن خليل بانعقاد المجلس النيابي لإصدار قانون يجيز فتح اعتمادات اضافية للإنفاق لتغطية صرف رواتب موظفي القطاع العام آخر الشهر الجاري فضلاً عن إصدار سندات يوروبوند، لهذا التجاذب الذي ينتظر أن يكون على طاولة مجلس الوزراء غداً.
"الحياة اللندنية"
القوات العراقية تعتمد على العشائر لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة في العراق إحكام الجيش سيطرته على محيط تكريت، مشيرة إلى استعداد العشائر في صلاح الدين لانتفاضة ضد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» وطردهم من المحافظة.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا خلال مؤتمره اليومي: إن «اغلب العشائر العراقية بدأت تتهيأ لانتفاضة كبرى ضد داعش في محافظتي صلاح الدين والموصل». وأشاد بوقفتها «ضد الإرهابيين فقد دمرت أمس 30 سيارة تابعة للتنظيم وقتلت العشرات». وأضاف أن «القوات الأمنية مستمرة في تقديم الدعم والإسناد إلى العشائر المنتفضة»، ولفت إلى أن «عدداً كبيراً من ضباط الجيش السابق في مناطق العلم والشرقاط يعدون العدة للقيام بانتفاضة شعبية ضد داعش، والقوات الأمنية مستعدة لإسنادهم»، فيما أشار إلى أن «القطعات العسكرية تتقدم وهناك اقتراب من تحقيق الهدف للدخول إلى تكريت»، مبيناً أن «القوات الامنية وجهت نداءات إلى المواطنين في تكريت بأنها حريصة على أمنهم وسلامتهم وعلى الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية».
وتابع ان «القوة الجوية وقوات النخبة أحبطت محاولة للهجوم على مصفاة بيجي وقتلت 14 داعشياً، كما قتلت 12 داعشياً في الدواليب والشروين بديالي». ولفت إلى أن «القوة الجوية بدأت تصل إلى كل المناطق التي كانت حواضن في الجزيرة وتلعفر».
من جهته، أكد نائب رئيس اللجنة الامنية في صلاح الدين خالد الخزرجي لـ «الحياة» مقتل العشرات من مسلحي «داعش» وإحراق أعداد كبيرة من عرباتهم في قضاء الشرقاط التابع إلى صلاح الدين وذلك في هجوم نفذته قوة من جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع القوة الجوية.
وأضاف أن «القوات الأمنية تسيطر في شكل كامل على كل الاقضية والنواحي المحيطة بمدينة تكريت كما أنها تسيطر على جامعة تكريت ومعسكر سبايكر ومصفاة بيجي».
وأشار إلى «وجود انتفاضة نظمهتا عشائر الشرقاط وبيجي لطرد مسلحي داعش والقضاء عليهم في شكل نهائي». وتابع أن «الموقف في طوزخرماتو مسيطر عليه تماماً إلا أن هناك بعض القرى في امرلي تحت سيطرة المسلحين بسبب وجود حواضن لهم في تلك الأماكن».
ونفى الخزرجي «أنباء عن سيطرة المسلحين على منطقة الزية في بيجي وإعدامهم العشرات من مسلحي العشائر»، وأكد «وجود اتصالات مستمرة مع عشائر هذه المنطقة التي أكدت أن الوضع تحت سيطرتها». وأشار إلى أن «وجود المسلحين في تكريت بات قليلاً جداً وأن مسألة حسم المعركة فيها ينتظر قراراً من القادة العسكريين».
وكانت مصادر في صلاح الدين أكدت «سيطرة المسلحين على منطقة الزوية في بلدة بيجي شمال تكريت». وقالت: إن عناصر «داعش والمتحالفين معهم تمكنوا من السيطرة على ناحية الزوية بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهم وبين أبناء العشائر» وأضافت: «إن المسلحين أسروا ما يقارب خمسين مقاتلاً من ابناء العشائر وقاموا بعدها بقتلهم رمياً بالرصاص بشكل جماعي».
إلى ذلك أكدت مصادر امنية «سقوط 12 شخصاً بينهم اثنان من عائلة واحدة بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري سيارة مفخخة استهدف مركزاً للتطويع التابع للحشد الشعبي».
"الحياة اللندنية"
وزير الدفاع يتعهد «دحر الإرهاب» والجيش يواصل هدم أنفاق رفح
وزير الدفاع المصري صدقي صبحي
تعهد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي «دحر الإرهاب»، مشدداً على أن أولوية القوات المسلحة «الحفاظ على الأمن القومي المصري»، فيما واصل الجيش عمليات هدم الانفاق الحدودية في مدينة رفح. وأفيد بأن عدد الأنفاق التي تم تدميرها منذ بدء حملات الجيش بلغ نحو 1650 نفقاً حدودياً.
وشدد وزير الدفاع على أن «المهمة الرئيسة للقوات المسلحة هي الحفاظ على الأمن القومي المصري والذي يكمن في قوات مسلحة تعمل بكل تفان وإخلاص من أجل أمن الوطن واستقراره»، مؤكداً «حرص قيادة الجيش على توفير كل الإمكانات للاهتمام بالمقاتلين داخل الوحدات والتشكيلات باعتبارهم الركيزة الأساسية للحفاظ على قوات مسلحة قوية وقادرة على العمل والعطاء من أجل مصر». وتعهد «تجفيف منابع الإرهاب في سيناء وتأمين المجري الملاحي لقناة السويس وحماية الوطن وسلامة أراضيه ضد المخاطر والتحديات كافة».
إلى ذلك، أعلن مسئول عسكري اكتشاف وتدمير 19 نفقاً جديداً في منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة ليصل بذلك إجمالي ما تم تدميره منذ أيلول (سبتمبر) الماضي إلى نحو 1650 نفقاً بواسطة قوات حرس الحدود بالتنسيق مع عناصر المهندسين العسكريين.
وأفاد بأن قوات حرس الحدود تمكنت أيضاً في المنطقة الغربية العسكرية من اكتشاف مخزن سري في منطقة جبلية تبعد 80 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة مطروح. وأضاف أنها «عثرت في داخله على 356 ألف و500 طلقة ما بين 9 مم و6500 طلقة خرطوش». وأضاف أن عمليات أخرى أدت إلى «القبض على تشكيل عصابي جنوب مدينة سيوة يضم 9 مهربين، وفي السلوم تم القبض على 34 متسللاً هم 4 سودانيين و11 سورياً و19 مصرياً خلال محاولة للهجرة غير الشرعية».
وفي سيناء، قالت مصادر أمنية: إن أجهزة تفكيك المفرقعات «فككت قنبلة بدائية الصنع» قرب محطه تعبئة أسطوانات غاز الطهي في منطقة حي أبو رباع. وأشارت إلى أن «الحملات الأمنية مستمرة على مناطق رفح والشيخ زويد لتوقيف مسلحين مطلوبين وضبط أسلحة أو ذخائر وتدمير البنية الأساسية للمسلحين من بنايات وبؤر إرهابية». وأضافت أن «هناك تغييرات وتعديلات تتم في توقيتات خروج الحملات الأمنية والمناطق التي تستهدفها والمسلحين المستهدفين، على خلفية المعلومات التي يتم الوصول إليها من خلال الأجهزة المختصة».
على صعيد آخر، أجرى رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي محادثات مع نظيره الليبي اللواء عبدالسلام جاد الله الصالحين والوفد المرافق له في القاهرة أول من أمس، تناولت «سبل تفعيل التعاون المشترك لفرض السيطرة الأمنية على الحدود المشتركة، واتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لمنع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود بين البلدين، إضافة إلى عرض آخر تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة».
"الحياة اللندنية"
جنبلاط لدروز سوريا في جبل الشيخ: حذار الوقوع في فخ المذهبية
وليد جنبلاط
وجَّه رئيس «اللقاء الديمقراطي» النيابي وليد جنبلاط نداء إلى أهالي جبل الشيخ من أبناء طائفة الموحدين الدروز، مشدداً «على عروبتكم ووطنيتكم»، ومعولاً «على وعيكم ومسئوليتكم في إجهاض أي مشروع فتنة حاول ويحاول النظام السوري جاهداً أن يزرعها بينكم وبين إخوانكم السوريين من أبناء الطوائف الأخرى بهدف إشعال النار والتدخل في الوقت المناسب لاستعادة السيطرة على المناطق التي تحررّت من قمعه وسطوته».
وشدد على أن «جهودكم الاستثنائيّة في إفشال المشاريع والمخططات المتتالية للنظام لتأليب المناطق السوريّة على بعضها بعضاً وتحريض أبنائها على الدخول في نزاعات دامية في ما بينهم بهدف إيجاد المناخات المواتية لتطويع القرى والبلدات التي قدّمت التضحيات الكبرى للتخلص من الحقبة السابقة، تؤكد اندفاعكم الأكيد للانحياز إلى جانب الحق في مواجهة ما يُحاك من دسائس لطالما امتهنها النظام السوري وعمل على تنفيذها في منطقتكم كما في مناطق أخرى في كل أنحاء سوريا منذ اندلاع الشرارات الأولى للثورة التي رفعت شعارات الحرية والديموقراطيّة والكرامة».
ولفت إلى أن «حصانة مجتمعكم في رفض الانخراط في ما يُسمّى قوّة الدفاع الوطني التي لا تعدو كونها فرق شبيحة هدفها الوحيد التنكيل والقمع، دليل قاطع على عروبتكم ووطنيتكم، وأدعوكم إلى التيقظ والوعي لما قد يأتيكم في الأيّام المقبلة من حملات أمنيّة تضم مشاركين من مذاهب أخرى، فحذار الوقوع في الفخ والغرق في حربٍ مذهبيّة تصب في خدمة النظام وأهدافه المفضوحة».
وأكد جنبلاط أنه «على رغم سوداوية الوضع القائم في سوريا نتيجة تعسف النظام وقمعه، من جهة، وتخاذل المجتمع الدولي وتلكؤه في مساعدة الشعب السوري على نيل حريته من جهة ثانية، ونتيجة صعود التيارات المتشددة التي سرقت الثورة وحرفتها عن مسارها مستخدمة الدين لتحقيق أهدافها، لا بد من أن تنال سوريا حريتها وكرامتها، بفضل تضحياتكم وصمودكم مع أقرانكم من أحرار سوريا من مختلف المناطق والمذاهب والطوائف».
إلى ذلك، أعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي أن تيمور وليد جنبلاط يرافقه مفوض الإعلام رامي الريس زارا الولايات المتحدة وبناء لـ «توجيهات رئيس الحزب وتأكيداً للعلاقة التاريخية القديمة التي ربطته بآل الشهابي، اجتمع الوفد مع حازم الشهابي نجل العماد الراحل حكمت الشهابي ونقل إليه تحيات النائب جنبلاط الذي رغب في حصول هذا اللقاء للتعارف ومواصلة العلاقة المشتركة في المرحلة المقبلة وجرى بحث التطورات». كما التقى الوفد اﻷمين العام المساعد للأمم المتحدة السفير جيفري فيلتمان.
"الحياة اللندنية"
خمس موجات وثلاثة أحزمة إرهاب تطوّق مصر وتهددها
لن ينهي إنجاز الانتخابات الرئاسية العمليات الإرهابية سريعاً على الأرجح، وستحتاج القيادة السياسية إلى جهد مضن في سبيل كسر أحزمة الإرهاب الثلاثة التي تطوق مصر في الوقت الراهن.
من الضروري أن نعرف، بدايةً، ما وقع من إرهاب على مدار العقود الفائتة، وتحديداً منذ أن انزلقت جماعة «الإخوان» إلى ارتكاب أعمال عنف بعد سنوات من دخولها العمل السياسي، خارجة عن مسارها المعلن ابتداء أو لحظة انطلاقها بأنها جماعة دعوية تنشغل بتربية المنتمين إليها على مبادئ الإسلام وتعاليمه وتواجه الإرساليات التبشيرية التي انتعشت في مصر مع مطلع القرن العشرين.
وفي ركاب «الإخوان» ومعهم وبهم، نظراً إلى أن كل التجمعات والتنظيمات والجماعات والفرق السياسية التي اتخذت من الإسلام أيديولوجية خرجت من عباءة جماعة حسن البنا، شهدت مصر خمس موجات إرهابية يمكن ذكرها على النحو الآتي:
1- موجة الأربعينيات: كان من أبرز حوادثها اغتيال القاضي الخازندار بعد أن أصدر حكماً ضد أعضاء في جماعة «الإخوان»، واغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، والاعتداء على الكاتب الكبير عباس محمود العقاد بعد مقال وصف فيه أعضاء الجماعة بـ «الخوان» واتهمهم باعتناق الماسونية. وبعد حوادث عنف أخرى متفرقة انتهى الأمر باغتيال البنا في فبراير 1949، وهناك من ينعم النظر في ما جرى بعد ثورة 30 يونيو من حرائق، ويفكر في تهديدات «الإخوان» المستمرة بـ «حرق مصر» منذ انتهاء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفائتة، ويستنتج أن «الإخوان» ربما يكونون هم من ارتكبوا حادث «حريق القاهرة» في يناير 1952، وهي مسألة تحتاج إلى مزيد من التفكير والتدقيق، وإن كان الاحتمال وارداً.
2- موجة الخمسينيات والستينات: قامت بها جماعة «الإخوان» في صراعها مع النظام السياسي الذي نشأ عقب ثورة يوليو 1952، فقد تحالف «الإخوان» معه في البداية وشجعوه على التخلص من الأحزاب السياسية، ثم اصطدموا به حين أرادوا أن يحولوا حركة الضباط الأحرار إلى مجرد عنصر دفع لمشروع «الإخوان». وأبرز أحداث هذه الموجة محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في المنشية (الإسكندرية) 1954، وارتكاب أعمال عنف في 1965 انتهت باعتقال خلية يقودها سيد قطب، حيث أعدم هو وبعض من معه. وكان مرشد «الإخوان» الحالي عضواً في هذه الخلية، وهناك اعترافات له بذلك.
3- موجة السبعينيات: قامت بها تجمعات متطرفة صغيرة مثل جماعة «الفنية العسكرية» التي خططت للانقلاب على الحكم، و«جماعة المسلمين» المعروفة باسم «التكفير والهجرة»، وجناح من «حزب التحرير الإسلامي»، وظهرت خلال ذلك العقد الجماعة الإسلامية، واستخدمها السادات في التضييق على معارضيه اليساريين فروعوا طلاب الجامعات وأرهبوهم، وانتعش تنظيم الجهاد، وانتهت هذه الموجة باغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981، بعد أن انقلب السحر على الساحر.
4- موجة الثمانينيات والتسعينات: كانت بالأساس من فعل «الجماعة الإسلامية» وبقايا تنظيم الجهاد، وقد بدأت عام 1988 وتخللتها محاولة اغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقي ووزاء وكتّاب، وتم اغتيال رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب والكاتب فرج فودة، وحصلت محاولة لقتل نجيب محفوظ، كما قتل مئات السياح والآلاف من المواطنين ورجال الشرطة في مواجهة بين الأمن والمتطرفين، وانتهت الموجة بحادث الأقصر 1997 الذي عرضت بعده «الجماعة الإسلامية» مبادرة وقف العنف.
5- الموجة الحالية: بدأت أثناء حكم محمد مرسي بقتل جنود في سيناء، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي وحرق مقر حزب الوفد ومدخل مبنى جريدة «الوطن»، واستمرت بعد إسقاطه بعمليات إرهابية متعاقبة نعيشها حالياً، تختلف عما جرى أنها الأكثر «عولمة» بمعنى مشاركة أفراد وتنظيمات من خارج مصر فيها، لا سيما في سيناء، وأكثر عنفاً، لأنها عرفت أشكالاً لم تكن متّبعة مثل «العربات المفخخة»، وتسعى إلى هدف أكثر تحديداً بعد أن ذاقت جماعة «الإخوان» طعم السلطة، وأصبح أفرادها أكثر تمرداً وشجاعة، متخلّين عن حذرهم التاريخي..
"الحياة اللندنية"
"تنظيم الدولة" يخلي مناطق كردية للسيطرة على "عين عرب"
اغتيال قائد في «جيش الإسلام» بريف دمشق ومظاهرات رافضة لمبايعة «داعش» في دير الزور
شهدت الساحة الميدانية السورية أمس تطورات أمنية على أكثر من صعيد، فبينما اغتيل قائد لواء في «جيش الإسلام» في بلدة سقبا بريف دمشق واشتدت المعارك في المليحة في الغوطة الشرقية التي تعرضت لغارات جوية متتالية، قامت قوات النظام مدعومة من «حزب الله» اللبناني بمحاولات للتقدم في مزارع رنكوس التي ترزح تحت نيران المعارك، ويعاني من تبقى من أهلها من الحصار والعزلة وعدم السماح لهم بجني محاصيلهم الزراعية.
وفي محافظة الرقة، عمد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى إخلاء القرى الكردية الواقعة شمال المحافظة، بعد تنفيذ أحد عناصرها، منتصف ليل أول من أمس، عملية انتحارية في موقع تحصن فيه مسلحون من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وطلب تنظيم الدولة الإسلامية من أهالي قريتي بئر عطوان والجامس بريف مدينة تل أبيض، في الشمال، إفراغ القريتين، كما منع سكان بلدتي تل أخضر وسوسك من دخولهما، أمس. وأفاد مكتب أخبار سوريا بأن قرار التنظيم بإخلاء القرى الكردية الواقعة شمال محافظة الرقة تزامن مع «بناء ساتر ترابي» على الطريق الذي يصل تل أخضر بطريق عين عرب.
وكان مقاتل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، قد نفذ، بعد منتصف ليل أول من أمس، عملية انتحارية في موقع تحصن فيه مسلحون من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قرب مدينة عين عيسى بمحافظة الرقة.
ونقل «مكتب أخبار سوريا» عن مصدر في الرقة أن الانتحاري فجر نفسه في تجمع لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يحاربه التنظيم، وذلك في المركز السابق لشركة «غوريش» التركية، الواقع قرب قرية القادرية شمال غربي مدينة عين عيسى.
وتأتي العملية وفق المكتب، في وقت تتوجه فيه أرتال عسكرية تابعة للتنظيم من مدينة الرقة إلى منطقتي تل أبيض وعين عيسى، فيما يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية يحشد قواته للسيطرة على قرى ريف عين العرب (كوباني)، إضافة إلى المدينة نفسها، الواقعة في محافظة حلب المجاورة، التي يتحصن فيها مقاتلون من حزب الاتحاد الديمقراطي.
يُذكر أن اشتباكات تدور منذ أيام في قرى ريف حلب الشرقي بين تنظيم الدولة الإسلامية وحزب الاتحاد الديمقراطي، أدت إلى سيطرة التنظيم على عدة قرى مجاورة لعين عرب، كزور مغار والزيارة وغيرها، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة للسكان باتجاه المدينة.
وخرجت أمس مظاهرات في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، رافضة «مبايعة» عشائر دير الزور والفصائل العسكرية المعارضة لتنظيم «الدولة» أخيرا، وإعلانها الولاء له.
وقال ناشطون: إن عناصر تابعة للتنظيم تمكنت من فض المظاهرة في مدينة العشارة «بإطلاق الرصاص على المتظاهرين»، بينما تعيش المدينة «توترا شديدا» منذ ليل الأمس إثر ذلك.
"الشرق الأوسط"
أوروبا توحد جهودها لمكافحة «المتطرفين الإسلاميين»
تقديرات أمريكية: 23 ألف متشدد في سوريا بينهم سبعة آلاف مقاتل أجنبي
رأى مسئول بالاتحاد الأوروبي أن العطلة الصيفية الطويلة سوف تختبر قدرة جماعة «الدولة الإسلامية» على اجتذاب طلاب أصوليين في أوروبا للقتال في العراق وسوريا. وقال جيل دو كيرشوف، منسق شئون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، للصحافيين أول من أمس: إن العنف في العراق وإعلان جماعة «الدولة الإسلامية» قيام الخلافة الإسلامية في أجزاء من العراق وسوريا أواخر الشهر الماضي، قد زاد من أهمية المبادرة الأوروبية. وقال على هامش اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في ميلانو: «التطورات الأخيرة في العراق سيكون لها تأثير جذاب على المجاهدين المفترضين. خلال فترة الصيف يكون كثير من المراهقين في عطلة من المدرسة، ولذا فقد ينجذبون للقيام بالرحلة». وأضاف: «من يؤيدون فكرة أن الخلافة هي الهدف الأسمى، قد يجري إغراؤهم للذهاب إلى هناك للانضمام إلى العملية. من الواضح أن التطورات الأخيرة تعزز ضرورة التحرك بشكل فوري».
وقال دو كيرشوف: إن اجتماعات ستعقد في أكتوبر المقبل مع مسئولين من شركات الإنترنت الكبرى ومنها «تويتر» و«فيسبوك» و«غوغل» لبحث سبل إغلاق المواقع الإلكترونية وحظر الرسائل التي تشجع على الأنشطة المتشددة العنيفة. وأضاف أن الإجراءات الأمنية الأوروبية أساس جيد للمحادثات مع الولايات المتحدة التي «تحرص بشدة على إجراء محادثات بشأن تلك الأمور».
وحث وزير العدل الأمريكي هولدر الذي كان يتحدث في أوسلو، الأوروبيين على تبادل المعلومات بشأن المسافرين إلى سوريا، مع الولايات المتحدة التي لا تفرض على مواطني الاتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرات للسفر إليها. وقال هولدر: «لدينا مصلحة مشتركة وملحة في تطوير خطط مشتركة لمواجهة تدفق المتطرفين المولودين في أمريكا وأوروبا على سوريا». وأشار إلى أن وكالات المخابرات الأمريكية تقدر أن سوريا يعمل بها 23 ألف متطرف يستخدمون العنف؛ منهم نحو سبعة آلاف مقاتل أجنبي، بينهم عشرات الأمريكيين.
وحث هولدر الدول في أوروبا وغيرها من المناطق على بذل مزيد من الجهود لإثناء مواطنيها عن السفر إلى سوريا للقتال. وقال إنه يمكن للدول التعلم من العمليات الخداعية السرية الأمريكية واستخدام القوانين للتصدي للإعداد لتنفيذ هجمات.
وأوضح المفوض الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيليس دي كيرشوف أن تسع دول أوروبية؛ من بينها ألمانيا، أحرزت تقدما في مكافحة الأصوليين الإسلاميين. وقال دي كيرشوف إن الهدف الأساسي لهذا التعاون هو أن تعمل الأجهزة الأمنية في هذه الدول معا بشكل منسجم قدر الإمكان.
وكانت هذه الدول الأوروبية قد اتفقت عقب الهجوم على المعبد اليهودي في بروكسل نهاية مايو الماضي على تشديد التعاون في مراقبة الإسلاميين. وأوضح دي كيرشوف أن وزراء داخلية كل من بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وهولندا وألمانيا وإيطاليا والسويد والدنمارك وإسبانيا اتفقوا مساء أول من أمس على حزمة إجراءات سرية في هذا الصدد، من بينها الاتفاق على تفاصيل تقنية لتبادل الإشارات التحذيرية بين هذه الدول. وتوقع دي كيرشوف أن يؤدي هذا التعاون في حال تنفيذه للكشف بشكل أفضل عن الإسلاميين المتشددين وعن المقاتلين العائدين من سوريا والعراق.
إلى ذلك، ألقت وحدة خاصة من شرطة لوكسمبورغ أمس القبض على إسلامي بلجيكي عضو في تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)». وقال متحدث باسم السلطات القضائية في لوكسمبورغ إن هذه الخطوة جاءت بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صدرت بموجب طلب من السلطات الإسبانية. ولم يدلِ المتحدث بتفاصيل حول مكان وظروف الاعتقال.
ووفقا لبيانات الداخلية الإسبانية، فإن الإسلامي المعتقل يدعى ديفيد دون انغيليس، وكان يقاتل تحت اسم «أبو نوح»، وينتمي إلى شبكة جهادية تنطلق عملياتها من مدينة مليلية الإسبانية. وتابعت الوزارة أن الإسلامي البلجيكي كان موجودا نهاية عام 2012 في سوريا واستطاع بالتنسيق مع زعيم الشبكة تجنيد أعضاء جدد لتنظيم «الدولة».
وذكرت الداخلية الإسبانية أن أفرادا من شرطة مكافحة الإرهاب الإسبانية كانوا موجودين أثناء عملية الاعتقال في لوكسمبورغ. وقال المتحدث باسم السلطات القضائية في لوكسمبورغ: إن قاضيا سيبتّ في طلب قدمته السلطات الإسبانية لتسلم المتهم، مضيفا أن «من الواضح أن الأمر يتعلق بالإرهاب».
"الشرق الأوسط"
"داعش" يعتقل عشرات الضباط البعثيين في الموصل تحسبا لانتفاضة
بدأ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سلسلة اعتقالات بحق ضباط بعثيين سابقين في الموصل في محاولة، على ما يبدو، لتحصين سلطته ضد انتفاضة محتملة.
وأكد بشار كيكي, رئيس مجلس محافظة نينو، أن الموصل شهدت أمس حالتي اعتقال لضباط بعثيين سابقين، مؤكدا أن مصير المعتقلين ما زال مجهولا. وبين كيكي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بدأ باعتقال كل مسلح لا ينتمي إليها في الموصل وكل من لم يبايع زعيمها أبو بكر البغدادي خليفة، مشيرا إلى أن التنظيم يخطط لحملات اعتقال في المدينة لمسلحي الجماعات الأخرى.
بدورها، أفادت «رويترز» باعتقال ضابط سابق برتبة لواء ركن، الأسبوع الماضي. ونقلت الوكالة عن نجل الضابط وزوجته أن المسلحين أخذوه في سيارة يغطيها علم التنظيم الأسود. وقال نجله إنه سأل أسر ضباط آخرين اعتقلوا كذلك لعلهم يعرفون السبب. وورد أن الاعتقالات طالت ما بين 25 إلى 60 ضابطا سابقا من ذوي الرتب الرفيعة؛ مما يشير إلى تصدع في التحالف الذي ساعد «داعش» في استيلائها على الموصل، ومعظم مناطق محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وأجزاء من ديالى، التي اندفع سكانها إلى مساعدة التنظيم كرها في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحكومته وقواته.
وحسب أثيل النجيفي، محافظ نينوي الموجود في أربيل منذ سقوط الموصل، بيد المسلحين، في العاشر من يونيو الماضي، فإن من بين الضباط المعتقلين اللواء وعد حنوش، الذي كان من آمري القوات الخاصة في عهد الرئيس السابق صدام حسين، وسيف الدين المشهداني، وهو قيادي بعثي كانت صورته على إحدى ورقات اللعب التي نشرها الجيش الأمريكي بالمطلوبين من أركان النظام السابق. ويرى النجيفي أن «داعش» يريد بهذه الاعتقالات «توجيه رسالة مفادها أنه الجماعة الوحيدة في الساحة، وأن على الآخرين أن يتبعوها أو أن يتركوا أسلحتهم».
وكشف النجيفي عن أن نحو ألفين من رجال الموصل انضموا إلى «داعش»، منذ سيطرته على الموصل، مستبعدا أن ينضم إليه البعثيون الأوفياء لحزبهم وضباط الجيش السابق المسلكيون.
وقال المحافظ وشهود عيان في الموصل إن إعلان البغدادي «دولة الخلافة» أثار استياء في المدينة، وربما هذا دفع التنظيم إلى اتخاذ خطوات استباقية لمنع انتفاضة، فأقدم على هذه الاعتقالات.
في السياق ذاته، أكد ناشط سياسي في محافظة صلاح الدين أن ممارسات تنظيم داعش في الموصل وتكريت والمناوئة لروح المدنية والتطور، طبقا لما يعيشه المجتمع المدني وحتى العشائري في العراق، لم تعد محل رضا أحد هناك، خصوصا أن التنظيم يتجه إلى إجبار الناس على مبايعة البغدادي "خليفة للمسلمين".
وقال نواف العبيدي لـ«الشرق الأوسط»: إن «هناك تنسيقا بين عدد من شيوخ العشائر في تكريت والشرقاط ومناطق كثيرة من محافظة نينوي، وضباط الجيش السابق للانتفاض ضد "داعش"، برغم مناوأة هؤلاء لسياسات حكومة نوري المالكي».
"الشرق الأوسط"
رئيس «تنسيقية ثوار العشائر»: إذا استطاعت «داعش» طرد الإيرانيين من العراق فسنؤيد خلافتها
رعد السليمان يقول لـ«الشرق الأوسط»: إن ما يجمعهم وإياهم هدف واحد ولن يتقاتلوا على الجزئيات
قال رعد عبد الستار السليمان، رئيس «الهيئة التنسيقية لإدارة الثورة» التي أعلن مجلس ثوار العشائر في العراق عن تشكيلها أول من أمس، إن قواتهم «ستحسم معركة بغداد في ساعات كما حسمت معركة الموصل»، مشيرا إلى أنهم «زرعوا في داخل بغداد العديد من الخلايا التي تنتظر ساعة الصفر لتطويق الحكومة وإسقاطها». كما عبر عن استعدادهم لتأييد خلافة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «إذا استطاعت أن تحرر العراق من الإيرانيين».
وذكر السليمان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الثورة مستمرة نحو بغداد»، مضيفا أن «العراقيين مستعدون للاستعانة بأي جهة وطرف من أجل الخلاص من هذه الزمرة التي تحكم العراق». وتابع: «نحن عراقيون ونستطيع أن نغير المالكي وسلطته، ونحن ذاهبون إلى تغيير العملية السياسية في العراق برمتها». وأكد أنهم «ليسوا ضد الشيعة، بل نحن ضد سلطة المالكي ومن معه، والدليل على كلامي أن هناك ضباطا شيعة من الجيش العراقي السابق يقاتلون المالكي الآن مع الثوار، فهؤلاء هم إخواننا وشركاؤنا ولا نستطيع أن نحكم العراق وحدنا في المستقبل».
وعبر السليمان عن «استعداد الثوار لدخول بغداد، ونحن مستعدون الآن لخوض معركة دخول بغداد، وسنحررها كما حررنا الموصل والمناطق الأخرى». وأضاف: «لا يوجد الآن جيش، والمنظومة الأمنية منهارة». وتابع «معركة بغداد ستحسم خلال ساعات، لدينا قاعدة جماهيرية كبيرة داخل بغداد تنتظر ساعة الصفر التي باتت قريبة جدا، وليست لدينا أي مشكلة من ناحية السلاح؛ لأننا أخذنا أسلحة الجيش العراقي الذي فر من ساحة المعركة».
وحول علاقتهم مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، قال السليمان: إن «هناك تنسيقا، وقد أبلغناهم عن طريق بعض الأشخاص الذين دخلوا على الخط بيننا بأن اليوم ليس مناسبا لإعلان الخلافة، بل هدفنا اليوم هو دخول بغداد وتطهيرها من هذه الحكومة، وطلبنا من قادتهم إبلاغ أبو بكر البغدادي بأننا في حينه سنعلنه (أميرا للمؤمنين) وليس خليفة فقط، وسنضع التاج على رأسه، لكننا حاليا لا نؤيد الخلافة لأننا لم ندخل بغداد بعد، وهدفنا التالي بغداد».
واستدرك قائلا: «لكننا لن نتقاتل مع (داعش) حول هذه الجزئيات الصغيرة كالخلافة وغيرها، وسبحانه الوحيد الذي لا يخطئ». ومضى قائلا: «نحن الذين حررنا الأنبار والموصل، وأعداد "داعش" لا تتعدى 2000 مسلح أو أكثر بقليل لكننا بالملايين نقاتل هذه الحكومة للخلاص من بطشها وفسادها، والدولة الإسلامية في العراق والشام مع هؤلاء في جبهة واحدة ضد الحكومة، ونحن لا نريد أن نقاتل "داعش"، فهم معنا لمحاربة المالكي»، مشددا «إذا حررت "داعش" العراق وطردت الإيرانيين فسنباركها للخلافة ونؤيد خلافتها، المهم أن تنقذنا من الإيرانيين».
"الشرق الأوسط"
المحكمة الإفريقية تفسد مؤامرة الإخوان
محكمة "حقوق الإنسان" تعلن عدم اختصاصها نظر "دعاوى" التنظيم الإرهابي ضد مصر
في صفعة جديدة لجماعة الإخوان قالت المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب "إيه إف سي إتش بي آر" التابعة للاتحاد الإفريقي أمس الثلاثاء: إنها غير مختصة بالنظر في دعاوى انتهاكات حقوق إنسان ضد السلطات الحالية في مصر؛ لأن الأخيرة لم تصادق على البروتوكول المتعلق بتأسيس المحكمة.
وفي تصريحات لمراسل وكالة الأناضول التركية، من داخل مكتبه في مقر المحكمة في أروشا بتنزانيا، قال أمين عام سجل المحكمة روبرت أينو: "أيدينا مكتوفة".
وأضاف أن المحكمة وهي تابعة للاتحاد الإفريقي- تلقت 3 دعاوى من مصريين، ولكنها لم تتمكن من التعامل معها؛ لأن مصر لم تصادق على البروتوكول والميثاق للسماح للمنظمات غير الحكومية والمواطنين- بتقديم طلباتهم إلى المحكمة..
"اليوم السابع"
ابن "مرسي" يتعدى بالسب والقذف على مخرج سينمائي بـ"مول" بأكتوبر بسبب اعتصام رابعة
ابن الرئيس المعزول محمد مرسي
حرر مخرج سينمائي محضرا ضد ابن الرئيس المعزول محمد مرسي، يتهمه فيه بالسب والقذف خلال تواجدهما بمول شهير بمدينة السادس من أكتوبر، وأضاف المخرج في المحضر رقم 2829 إداري قسم أول أكتوبر، أنه كان موجودا بالمول، ويتحدث مع بعض الأشخاص عن فض اعتصام رابعة العدوية، وتدخل أسامة ابن الرئيس السابق محمد مرسي، وسبه، واستمع ضباط المباحث بإشراف اللواء حسام فوزي..
"اليوم السابع"
اسم النبي "محمد" على شعار حملة أردوغان يثير جدلا في تركيا
أثار شعار حملة الانتخابات الرئاسية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي يتضمن اسم النبي محمد بالعربية- جدلا واسعا في تركيا، وكان وزير المالية محمد شيمشيك قد نشر رسالة على "تويتر" يقول فيها: "هل تعلمون أن اسم نبينا بالعربية مسجل في شعار حملة مرشحنا أردوعان للانتخابات الرئاسية؟"، وأثارت التغريدة رسائل استنكار عدة على شبكات التواصل الاجتماعي..
"الأخبار"
أعضاء الجماعة الإرهابية بدمياط أطلقوا الرصاص على الشرطة وأصابوا طالبة
في تصعيد جديد لمظاهرات جماعة الإخوان المسلمين بدمياط أطلق أعضاء الجماعة النار عشوائيا على رجال الشرطة خلال تدخلهم لفض مظاهرة للجماعة، انطلقت من أمام مسجد المظلوم بمدينة دمياط عقب صلاة التراويح مساء أول أمس، بمشاركة حوالي 500 شخص رافعين علامات رابعة وصورا للمعزول، ومرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة، وهو ما استفز الأهالي الذين تصدوا لهم وطالبوهم بفض المظاهرة، ووقعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إصابة 6 أشخاص من الجانبين..
"الجمهورية"
إدراة "أموال الإخوان": تحفظنا على أموال 737 قياديا و81 مدرسة
المهندس إبراهيم محلب
أعدنا تشغيل 60% فقط من محلات "زاد" بسبب خسائر الشركة التي بلغت 20 مليون جنيه
بعد أن خرج ملايين المصريين لعزل نظامهم في نهاية يونيو من العام الماضي، أصبحت اليوم أموال جماعة الإخوان تحت سيطرة الدولة تماما، وهي الأموال التي كانت تستخدمها الجماعة في تمويل أنشطتهم الإرهابية الساعية إلى تحويل مصر "إمارة" يتولاها مكتب الإرشاد من المقطم.
في هذا الشأن، اجتمع أمس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء مع لجنة إدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، للوقوف على آخر تطورات العمل الإحصائي لأموال الجماعة، قبل أن يصدر المجلس الوزراء بيانا ذكر فيه أنه بحث أعمال اللجنة الخاصة بتنفيذ حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الصادر بالتحفظ على أموال جماعة الإخوان المحظورة..
"التحرير"