قيادي بـ«داعش»: بدأنا التمهيد لدخول مصر.. والشباب في سيناء مؤهلون للجهاد / «القسام» تتوعد أي اجتياح إسرائيلي بـ «العصف المأكول»
السبت 12/يوليو/2014 - 12:09 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم السبت 12 يوليو 2014
مجزرة مروعة في حلب وإنقاذ رضيعة بعد 16 ساعة تحت الأنقاض
لقي نحو 32 مدنياً حتفهم بنيران القوات النظامية السورية أمس، بينهم 20 ضحية قضوا بمجزرة نجمت عن سقوط برميل متفجر ألقاه الطيران الحربي على حي الميسر في حلب، التي تعرضت أحياؤها المضطربة الأخرى لقصف بـ«براميل الموت» نفسها، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين كتائب معارضة من جهة ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» التي كانت تعرف بـ«داعش» من الجهة الأخرى، في محيط قرى الخلفتلي وتل بطال وتل شعير بريف حلب الشمالي.
وأفاد ناشطون ميدانيون بسقوط عشرات القتلى والجرحى وعشرات القتلى من تنظيم «داعش» أيضاً باشتباكات اندلعت بينه وبين «جيش الإسلام» المنضوي للجيش الحر، في بلدة مسرابا الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في حين تمكن مقاتلو المعارضة من إبطال عدة سيارات مفخخة في البلدة ذاتها، أعدتها «الدولة الإسلامية» لتفجيرها.
وأكد الناشطون الميدانيون أن 20 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم جراء قصف شنه الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على حي الميسر بمدينة حلب، بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي بالبراميل نفسها على تل رفعت وبلدة مارع بريف حلب الشمالي.
كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ طريق الكاستيلو في المدينة المضطربة؛ مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وطالت الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة منطقة مناشر الحجر في البريج، وسقط قتيلان وعدد من الجرحى جراء سقوط قذائف هاون على حي العزيزية، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في المدينة نفسها.
وتعرض حي مساكن هنانو لقصف مماثل، تزامناً مع قصف بالصواريخ الفراغية استهدف بلدة تل رفعت، وغارة للطيران الحربي على بلدة كفر حمرة الريفية.
ولقي ناشط يدعى محمود عرب حتفه باشتباكات مع قوات النظام في حي صلاح الدين داخل حلب.
وأفادت التنسيقيات المحلية أن الطيران الحربي شن غارة جوية على المليحة في الغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة شعواء منذ أكثر من 90 يوماً، تزامناً مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في البلدة وسط قصف مدفعي وصاروخي كثيف.
ووسط قصف جوي بالبراميل المتفجرة على مناطق حماة المضطربة، استهدفت غارات مماثلة وقصف مدفعي وبالهاون بصرى الشام وكحيل وجلين وداعل والحراك والكرك الشرقي وأم الميادين ونوى وعدوان في درعا؛ موقعة العديد من القتلى والجرحى مع إلحاق أضرار بالمباني السكنية.
إلى ذلك، أكد ناشطون مقتل العديد من عناصر القوات الحكومية بكمين نصبته فصائل المعارضة المسلحة في دير الزور.
وذكرت الهيئة العامة للثورة أن مسلحي المعارضة شنوا فجر أمس الأول هجوماً على القوات الحكومية في منطقة الرديسات بدير الزور، وعمدوا إلى استدراج عناصرها إلى أحد المباني، حيث أقدموا على تفجير نفق حفروه أسفل المبنى؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، إلا أن الجيش النظامي لم يؤكد أو ينفي هذه الأنباء.
بالتوازي، تعرضت أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة دير الزور إلى قصف من قبل القوات الحكومية؛ مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين.
"عواصم- الاتحاد الإماراتية- وكالات"
الرئيس اليمني يأمر برفع حالة تأهب الجيش في صنعاء
أمر الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي، مساء أمس الجمعة، برفع درجة الاستعداد القتالي بوحدات الجيش والأمن في العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة.
وشدد هادي لدى ترؤسه اجتماعا استثنائيا لقادة الجيش بحضور وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، على ضرورة أن «تكون الوحدات العسكرية والأمنية في يقظة واستعداد دائمين لتنفيذ المهام المنوطة على الوجه الأمثل وعدم السماح بالخروج عن الإجماع الوطني ومخرجات الحوار الوطني»، الذي اختتم فعالياته أواخر يناير كأهم خطوة في العملية الانتقالية التي ينظمها اتفاق مبادرة دول الخليج العربية منذ نهاية نوفمبر 2011.
وقال هادي خلال الاجتماع: إن مخرجات الحوار التي أفضت إلى اتفاق لإعلان دولة اتحادية من ستة أقاليم «هي الفيصل والمرجعية»، مضيفا : «لن يُسمح إطلاقا لأية قوى أو جماعات تجاوزها أو فرض إرادتها بالقوة». وذكر أن المواجهات المسلحة التي شهدتها مؤخرا مدينة عمران، شمال صنعاء، وانتهت بسيطرة المتمردين الحوثيين على المدينة، «فرضت واقعا جديد وكشفت النوايا الحقيقية لبعض القوى وخروجها عن إجماع الشعب ومخرجات الحوار الوطني ما يتطلب التعامل معه بجدية ومسئولية». وقال: إن «القوات المسلحة ستظل رهان الشعب ومصدر قوته في صنع حاضر ومستقبل الأجيال التواقة إلى غد أفضل تسوده العدالة والمساواة والعيش بسلام ووئام».
وسادت حالة من التوتر محافظة عمران مع نزول حشود يمنية للمشاركة في جمعة «الدفاع عن الجمهورية اليمنية والوفاء لشهداء الجيش». وأكد مصدر محلي أن الأوضاع لا تزال متوترة في عمران شمال العاصمة صنعاء على رغم من تصريحات الحوثي بأنها آمنه. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين هاجموا أمس عدة منازل لمواطنين مدنيين حيث كانوا: «يسألون عما إذا كان بحوزتهم أسلحة أم لا، وإن وجدت يتم أخذها من قبلهم». وقال عنتر الذيفاني أحد أتباع حزب التجمع اليمني من أجل الإصلاح (الإخوان المسلمين): إن المواطن لم يعد باستطاعته الدخول أو الخروج من عمران سوى ببطاقته الشخصية حيث يتعرض لأسئلة عن انتماءاته الحزبية. يأتي ذلك بعد سيطرة الحوثيين الثلاثاء الماضي على مدينة عمران بشكل كامل. ومن جهة أخرى، قال عبد الرب أبو صالح أحد منسقي شباب ثورة 2011: إن الحشود التي خرجت أمس تندد بجرائم الحوثي على عمران، مشيراً أن منسقية الثورة دعت إلى جمع هذه الحشود للمطالبة بمحاكمة الحوثيين ومعرقلي التسوية السياسية. وأشار أبو صالح أن محافظات أخرى هي حجه، والبيضاء، وذمار، وتعز واب- شاركت أيضاً في فعاليات هذه الجمعة. وقال: «في هذا اليوم أعدنا تاريخ ثورة 2011 التي أطاحت النظام السابق وها نحن اليوم في نفس المكان ندعو إلى محاكمة كل من يسعى لخراب البلاد». ورفع الثوار صور العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310، والذي قتل خلال سيطرة الحوثيين ليلة الثلاثاء الماضي على مقر اللواء في عمران. وطالبوا بسرعة استعادة الدولة الأسلحة المنهوبة من قبل الحوثي. وقالت سهام الحميدي إحدى المشاركات في هذه الجمعة إن مشاركتها تأتي لمطالبة جميع الأحزاب السياسية الاصطفاف الوطني، وترك المهاترات التي جرت البلاد إلى هاوية الحرب الأهلية. وجاءت هذه التظاهرات استجابة لدعوة اللجنة لتنظيمية للثورة الشبابية اليمنية. من جانب آخر، أكد زيد الشامي رئيس كتلة الإصلاح (الإخوان المسلمين) في البرلمان اليمني أن الحوثيين لم يقوموا بتسليم أي مواقع في عمران سواء عسكرية أو منشآت حكومية إلى الدولة. وبين الشامي أنه دعا جميع وزراء الحكومة المنتمين إلى حزب الإصلاح الانسحاب منها؛ كون الحزب لم يجد التقدير والاحترام: «هناك ظٌلم كبير وتحامل ملحوظ علينا في الفترة الأخيرة وأكبر شاهد ما جرى في عمران وما حصل للعميد حميد القشيبي قائد اللواء 310، ولم تكن هناك أي مواقف قوية من الدولة». وحتى اللحظة يقول الشامي لا يزالون يطالبون بكشف جميع التحقيقات حول ما جرى في عمران وحول مقتل العميد القشيبي، وأشار أن الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى اللحظة لم يقدم سوى الوعود، ولم تكن هناك مواجهة صارمة من قبل الدولة حيال ما يجري بعمران.
من جهة أخرى أوضح مصدر أمني من اللواء 310 أن الحوثيين نهبوا جميع معدات الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة من معسكرات عمران، ونقلوها إلى صعدة شمال غرب صنعاء؛ حيث يتمرس الحوثيون هناك، والبعض منها لا يزال في طريق مديرية ريدة بعمران. وأشار إلى أن جميع المواقع العسكرية لم تسلم حتى اللحظة للشرطة العسكرية، على الرغم من التصريحات التي أدلى بها الحوثيون حيال تسليمها الأربعاء الماضي. وأكد المصدر أن هناك تهديدات من أطراف حوثية لاستيلاء على البنك المركزي في عمران، والذي أُغلق منذ بداية المواجهات في عمران مطلع الشهر الماضي.
وسيطر الحوثيون على جميع المنشآت العسكرية والحكومية في عمران الثلاثاء الماضي وكان من ضمنها مقر الأمن المركزي، ومقر اللواء 310. وقال على القحوم مصدر من المكتب الإعلامي لأنصار الله إنهم أعلنوا تسليم جميع المقرات الحكومية والعسكرية للشرطة العسكرية، إلا أن الدولة حسب قوله لم تقم بأي تحركات حيال ذلك حتى اللحظة: «جرت اتفاقات حيال التسليم، ولكن السلطة لم تتحرك ميدانياً لاستلام المواقع، ونحن سننتظر تحركاتها الميدانية».
"الاتحاد الإماراتية"
أوباما يعرض التوسط لوقف القصف
عرضت الولايات المتحدة التوسط في أعمال العنف المتصاعدة بين حماس في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي الذي يشن حملة جوية منذ منتصف هذا الأسبوع على القطاع الفلسطيني.
وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من «مزيد من التصعيد، وأكد على حاجة كل الأطراف على فعل كل ما بوسعهم لحماية أرواح المدنيين واستعادة الهدوء»، بحسب ما ذكره البيت الأبيض في بيان. وجاء في البيان أن «الولايات المتحدة ما زالت مستعدة لتسهيل وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعود لنوفمبر 2012.
وكرر أوباما إدانة الولايات المتحدة «الشديدة لاستمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل من جانب حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزة، وأكد مجددا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من تلك الهجمات».
"واشنطن- وكالات"
الفلبين تعتقل أُسترالياً بتهمة الترويج للجهاد
أعلنت شرطة الفلبين أمس، أنها اعتقلت شاباً أُسترالياً اعتنق الإسلام، ودعا عبر شبكة الإنترنت إلى «الجهاد» في العراق وسوريا.
وقال رئيس الشرطة الوطنية الفلبينية روبن سينداك، في تصريح صحفي في مانيلا: إن المتهم موسى سيرانتونيو (روبرت إدوارد سيرانتونيو سابقاً) البالغ عمره 26عاماً في مدينة سيبو وسط الفلبين، وسيتم تسليمه إلى أستراليا.
وأوضح مسئول في الاستخبارات الفلبينية أن الحكومة الأُسترالية طلبت اعتقاله.
وقال: «هذا الشخص يمتلك موقعاً إلكترونياً، وينشر التعاليم المتشددة، ويروج للجهاد ويدعو الإخوان المسلمين للذهاب إلى سوريا والعراق للقتال، إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية، وتابع أنه «سيتم إبعاده بعدما ألغي جواز سفره». وذكر بيان للشرطة أن سيرانتونيو كان يعيش في قرية قرب مطار سيبو.
"مانيلا - أ ف ب"
43 قتيلاً و64 جريحاً بتفجيرات ومعارك العراق
أسفرت تفجيرات واشتباكات وهجمات مسلحة وغارات جوية متفرقة في العراق أمس عن مقتل 43 شخصاً، بينهم 11 مسلحاً على الأقل، وإصابة 64 آخرين معظمهم شرطيون بجروح وفقدان 31 عسكرياً.
وصرح مصدر أمني عراقي بأن مدنياً قتل وأصيب 10 آخرون بجروح جراء تفجير عبوتين ناسفتين في منطقة الشرطة الخامسة جنوبي بغداد وحي الجهاد غربي بغداد، فيما قتل مسلحون مدنياً واحداً برصاص مسدسات في بغداد الجديدة شرقي بغداد.
وذكر مصدر أمني في محافظة ديالي أن 5 مسلحين و3 جنود قتلوا خلال اشتباكات بين مسلحي تنظيم «داعش» وقوات الجيش العراقي حول قاعدة الفليق الثاني العسكرية في المقدادية شمال شرق بعقوبة. وأطلق المسلحون 6 قذائف هاون على القرى القريبة من القاعدة بعد إجبارهم على الانسحاب من المنطقة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 آخرين بجروح. وقتل مسلحو التنظيم اثنين من أشقاء شرطي داخل منزله في السعدية شمال شرق بعقوبة وأحرقوا المنزل بالكامل.
وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة محافظة الأنبار وطبيب في مستشفى الرمادي: إن 11 شرطياً قتلوا وأصيب 24 آخرون بجروح خلال اشتباكات ضارية مع مسلحي «داعش» في الرمادي، حيث فجر المسلحون مركزا للشرطة وسيطروا على مركز آخر. وأعلن ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي فقدان 31 عسكرياً، بينهم عدد من الضباط في إحدى المناطق القريبة من موقع الاشتباكات.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي صباح النعمان إن الجهاز، وبالتنسيق مع القوة الجوية، استهدف بغارة جوية اجتماعاً لقادة «داعش» داخل مبنى الاستخبارات القديم في مدينة القائم غرب الرمادي؛ ما أسفر عن مقتل العشرات منهم وبينهم عرب. وأضاف أن من بين القتلى «أبو معاوية السوري»، و«أبو عبد الرحمن الأفغاني»، و«أبو عبد الله العدناني»، و«أبو علي السامرائي»، وأحمد عوض السليماني، ومازن عياش السليماني.
وذكر شهود عيان أن 5 أشخاص قتلوا جراء قصف طائرات حربية عراقية مستودعا للنفط الخام في بلدة حمام العليل جنوب الموصل عاصمة محافظة نينوي. وصرح مصدر في شرطة محافظة كركوك بأن 13 شخصاً، بينهم 4 نساء وطفلان وشرطيان، قتلوا وأصيب 21 شحصاً، بينهم 3 شرطيين بجروح جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أعقبه انفجار عبوة ناسفة عند نقطة تفتيش للشرطة في حي «واحد حزيران» جنوبي كركوك. وقتل أحد أفراد الميليشيا الكردية «البيشمركة»، وأصيب آخر بجروح جراء سقوط قذيفة هاون على مقر تابع للميليشيا في منطقة «مكتب خالد» جنوب غرب كركوك. وقالت قناة «العراقية» التلفزيونية الرسمية: «إن القوة الجوية، بالتنسيق مع الاستخبارات، وجهت ضربة لمقر قيادة عصابات داعش الإرهابية في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، وتمكنت من قتل عدد كبير من العناصر الإرهابية وتدمير العديد من معداتهم».
من جانب آخر، اتهمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «هيومان رايتس ووتش» السلطات العراقية باعدام 255 سجيناً سنياً؛ رداً على فظاعات «داعش». وقالت في بيان أصدرته عبر موقعها الإلكتروني: «إن قوات الأمن العراقية وميليشيات موالية للحكومة العراقية قامت على ما يبدو بإعدام ما لا يقل عن 255 سجيناً، بينهم ثمانية صبية على الأقل، في ست مدن وقرى عراقية من دون وجه حق. وأوضحت أنها وثقت ارتكاب 5 مذابح لسجناء خلال الفترة بين يومن 9 و21 يونيو الماضي في الموصل وتلعفر بمحافظة نينوي، وبعقوبة وجمرخي بمحافظة ديالي وراوة بمحافظة الأنبار». وأضافت أنه في كل هجمة كانت أقوال الشهود وأفراد قوات الأمن ومسئولي الحكومة تشير إلى قيام جنود أو شرطيين أو أفراد مليشيات شيعية أو تشكيلات من مشتركة من الجيش والشرطة والميليشيات بإعدام السجناء من دون محاكمات بإطلاق الرصاص عليهم، في حالة واحدة قام القتلة أيضاً بإشعال النار في عشرات السجناء، وفي حالتين ألقوا قنابل يدوية داخل الزنازين.
وقالت: «عمليات القتل الجماعي خارج إجراءات القضاء تمثل أدلة على جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، ويبدو أنها تمت انتقاما من فظاعات داعش الذي قام بإعدام عشرات الجنود الأسرى وأفراد المليشيات الشيعية وأعضاء الأقليات الدينية الشيعية ميدانيا من دون محاكمات في المناطق الخاضعة لسيطرته». وطالبت بفتح «تحقيق دولي في المذابح التي ارتكبتها قوات الأمن والمليشيات المتحالفة معها».
"بغداد- الاتحاد- وكالات"
قتيلان باشتباكات بين الأمن و«الإخوان» في مصر
قال رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري: إن شخصين قتلا أمس في اشتباك بين قوات الأمن ومؤيدين لجماعة «الإخوان» المحظورة في القاهرة.
وصرح مسئول في المركز الإعلامي لوزارة الصحة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا أيضاً في الاشتباكات التي وقعت بمنطقة المطرية
وقال الأنصاري: إن القتيلين سقطا بأعيرة نارية لا يعرف مصدرها وإن جثتيهما نقلتا إلى مستشفى حكومي بالمنطقة.
وأشار شهود عيان إلى أن متظاهرين مؤيدين لجماعة الإخوان قطعوا لفترة من الوقت أمس طريقاً سريعاً في جنوب القاهرة بإطارات سيارات أشعلوا فيها النار. وفي الإسكندرية قال مدير المباحث الجنائية اللواء ناصر العبد: إن قوات الأمن فرقت تظاهرات نظمها مؤيدون لجماعة الإخوان، وألقت القبض على خمسة منهم. وأضاف أن المتظاهرين رددوا هتافات مناوئة للجيش والشرطة.
من جانب آخر ضبطت السلطات المصرية عشرين صاروخ جراد قام بتهريبها عبر نفق من قطاع غزة عناصر مسلحون في شمال سيناء، كما أعلنت مصادر أمنية أمس. وأكد المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير أن الصواريخ ضبطت أمس بعد اشتباكات بين قوات الأمن ومتشددين في مدينة رفح، التي يقع نصفها في مصر والنصف الآخر في غزة.
وكانت السلطات المصرية أعلنت في مارس هدم 1370 نفقا بين سيناء وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس التي باتت أنشطتها محظورة في مصر بعد عزل الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013. وتتهم القاهرة حماس بتقديم الدعم لمرتكبي الهجمات التي كثرت في مصر بعد تولي الجيش السلطة، ولكن حماس تنفي ذلك.
"الاتحاد الاماراتية"
توقيف رجل في لندن بتهمة تورطه في الإرهاب بسوريا
استجوبت وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية «سكتلنديارد» أمس، رجلا أوقف الأربعاء الماضي، في مطار لوتون شمال لندن بينما كان يهم بالصعود إلى طائرة متوجهة إلى تركيا ويشتبه في أنه كان يعد لعمليات إرهابية.
وأوضحت سكتلنديارد في بيان أن الرجل أوقف عصر الأربعاء الماضي «للاشتباه في تورطه في الإعداد لارتكاب عمل إرهابي».
وكان الرجل لا يزال حتى أمس، قيد الحبس الاحترازي في مركز شرطة بلندن. وقد أوقف 3 رجال في أحياء لندن الغربية للاشتباه في ارتكابهم أعمالًا إرهابية مرتبطة بسوريا، ويشتبه في اثنين عمرهما 27 و26 سنة بالإعداد للقيام بأعمال إرهابية بينما يشتبه في الثالث بأنه يمول الأعمال الإرهابية.
"لندن - أ ف ب"
المعارضة تضرب وزير الدفاع في عقر داره وطالبان تعلق على سوريا
شنت فصائل المعارضة السورية، أمس، هجوماً على قرية الرهجان التي يتحدر منها وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج بريف محافظة حماة، وسط أنباء عن تقدم كتائب إسلامية فيها، ما يمكن أن يشكّل ضربة معنوية لنظام الرئيس بشار الأسد إذا ما سقطت قرية «وزير دفاعه» في أيدي الثوار. وقال ناشطون: إن الهجوم جاء بعد هجوم انتحاري شنه مواطن كويتي من «جبهة النصرة» بعربة مفخخة على موقع للقوات الحكومية.
وأكد ناشطون أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تلقى مبايعات من جماعات إسلامية كانت معارضة له في محافظة دير الزور، التي غيّر تنظيم « بكر البغدادي» اسمها إلى «ولاية الخير».
وشملت المبايعات الجديدة جماعات محلية كانت تنتمي إلى «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، وكلاهما خاض معارك لطرد «داعش» من مناطق نفوذه.
لكن قيادة «النصرة» بدت متمسكة في المقابل برفضها ولاية البغدادي عليها، على رغم هزيمتها على أيدي مقاتليه في دير الزور، ونُقل عن عضو في مجلس شورى «النصرة» في مدينة حلب، أن أميرها «أبو محمد الجولاني» أعلن مبايعته زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري ولا خطط للعدول عن ذلك على رغم التوسع الكبير لتنظيم البغدادي وإعلانه «الخلافة» على أجزاء من العراق وسوريا.
وكان لافتاً خروج حركة «طالبان» الأفغانية عن صمتها إزاء أحداث سورية، على رغم عدم اتخاذها موقفاً واضحاً من شرعية «خلافة البغدادي». وقالت «طالبان» في رسالة بالعربية نشرتها على موقعها على الإنترنت وأوردتها وكالة «رويترز»: «حري بأن يتشكل مجلس شورى من قادة جميع الفصائل الجهادية وأهل الخبرة والعلماء الأفاضل في الشام كي يتمكنوا من حل نزاعاتهم في ضوء الآراء والمشورات المشتركة». وأضافت: «على المسلمين أيضاً أن يجتنبوا الغلو في الدين والحكم على الآخرين من دون بيّنة».
وامتنع متحدثان باسم «طالبان» في كل من باكستان وأفغانستان عن التعليق على «دولة الخلافة» و«الخليفة البغدادي»، لكن قادة في «طالبان» قالوا في أحاديث خاصة إنهم لا يريدون إثارة غضب «القاعدة»، التي يعتبرونها حليفاً قديماً. وأيّدت قيادة «القاعدة» بزعامة الظواهري «جبهة النصرة» في سوريا، وطالبت البغدادي بالانسحاب إلى العراق، وهو أمر رفضته «الدولة الإسلامية». ولم يعلن الظواهري حتى اليوم موقفاً من «دولة الخلافة» التي يقودها البغدادي في أجزاء من العراق وسوريا.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن جماعتين متشددتين في باكستان لم تكونا معروفتين من قبل، وجهتا رسالتين تبايعان فيهما «الدولة الإسلامية» التي ظهرت شعارات تؤيدها على جدران منطقة القبائل.
"رويترز - الاتحاد"
واشنطن تعارض تقسيم العراق وطهران ما زالت تدعم المالكي
قال مسئول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية: إن وفوداً وزعماء عراقيين زاروا طهران حديثاً أعربوا عن تذمرهم من طريقة تعاطي رئيس الوزراء نوري المالكي مع التطورات والأحداث، وحملوه مسئولية تصاعد الأزمة.
وأضاف أن الزوار العراقيين طالبوا طهران برفع الغطاء عن المالكي وإقناعه بالتخلي عن الولاية الثالثة لتخفيف حدة التوتر في العراق، وإيجاد الأرضية الملائمة لعقد مجلس النواب وانتخاب الرؤساء الثلاثة، واستيعاب ما يمكن استيعابه من المخاطر التي يتعرض لها البلد.
وأكد أن المسئولين أبلغوا إلى الزعماء العراقيين أن «الوقت غير مناسب للحديث عن أخطاء المالكي، فهو الشخصية العراقية الوحيدة في الوقت الراهن التي تملك القدرة على التصدي لداعش والدفاع عن سيادة ووحدة ترابه وارضه».
وتتعرض طهران لضغوط عدة من فاعليات سياسية ودينية عراقية شيعية للتخلي عن المالكي ودعم شخصية أخرى تمتلك علاقات مع كل الأطراف والمكونات، لتجاوز المرحلة الراهنة، إضافة إلى أن بعض الأوساط الفاعلة في إيران أصبحت تميل إلى فكرة دعم غيره، لكن المصادر ترى أن القيادة الإيرانية ما زالت ترى من غير المناسب تغيير القائد العام للقوات المسلحة (المالكي) في وقت تسيطر عناصر إرهابية على مدن ومساحات واسعة من العراق.
وتؤكد المصادر تطابق وجهات النظر الإيرانية الأمريكية مع الأوضاع الراهنة في العراق وآلية الخروج من هذه الأزمة، وتتحدث عن تقارب في المواقف في ما يتعلق بالعراق لم تشهده العلاقات منذ عام 2003.
وأكد مسئول إيراني أن طهران «لا تدعم المالكي في مواجهة أي من الشخصيات العراقية الأخرى كأسامة النجيفي أو مسعود بارزاني أو صالح المطلك، بل تدعمه ضد الإرهاب وداعش».
وأضاف إن الولايات المتحدة «أبلغت إلى الجانب الإيراني مبــــاشرة أنها تعارض بشدة تقســيم العراق إلى ثلاثة أقاليم مستقلة»، لافــتاً إلى أن «روسيا أيضاً تشارك الولايات المتحدة هذا الموقف».
وتابع أن طهران حذرت رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الذي زارها الشهر الماضي من أن «لا مستقبل للأكراد في العراق إلا بالتعاون مع الحكومة الاتحادية. ولن نقف مع دعوتكم الانفصالية».
"الحياة الدولية"
«القسام» تتوعد أي اجتياح إسرائيلي بـ «العصف المأكول»
توعدت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن يكون مصيرها مثل «العصف المأكول» في حال اجتاحت قطاع غزة برياً.
وجاء في تفسير أحدها «العصف المأكول» أنه «ورق الزرع الذي يبقى في الأرض بعد الحصاد وتعصفه الرياح فتأكله المواشي»، أو «الحب الذي تم أكل لبه وبقي قشره».
وكان الناطق باسم الكتائب الملقب بـ«أبو عبيدة» أعلن ليل الخميس - الجمعة في شريط فيديو مسجل إطلاق اسم «العصف المأكول» على عمليتها العسكرية لمواجهة العملية العسكرية الإسرائيلية «الجرف الصامد» التي استمرت أمس لليوم الرابع على التوالي، بمجازر جماعية متنقلة من مدينة إلى أخرى، ومن مخيم إلى آخر.
وظهر في خلفية الشريط على يسار «أبو عبيدة» عبارات عدة باللغة العبرية مقتبسة من التوراة يخاطب فيها الله اليهود، وتقول ترجمتها الحرفية: «قد أزفت نهايتك، سيحل غضبي عليك، وجزاؤك من جنس عملك، وستبوء بجريرة خطاياك، فلست براحمك ولا بعافٍ عنك، بل ستبوء بوبال أفعالك وخطاياك لتعلموا أني أنا الله».
وقال «أبو عبيدة»: «لم نبدأ بحرب، ولم نبدأ بعدوان، والعدو هو الذي بدأ بالتهديد والوعيد، ثم ترجم ذلك بالعدوان الذي تصاعد، لكن بعدما بدأ الحرب، فإنه لن يقرر موعد نهايتها ولا شروطها ولا شكلها»، في إشارة إلى رفض التهدئة. وأضاف: «أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة جداً، وليس كما يقول قادة العدو لأسبوع أو عشرة أيام، بل أسابيع طويلة جداً».
ورد على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون بشن عملية برية على القطاع، قائلاً: «أتتوعدنا يا ابن اليهودية بما ننتظر، إن نواضح غزة تنتظركم، وهي تحمل الموت الزكام». وأشار إلى أن «كتائب القسام لم تستخدم إلا القليل القليل مما أعدته للعدو، ولا تزال تتعامل مع المعركة على أنها محدودة». وشدد على أن «الموجة الثورية من ثورة شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، لن تتوقف وستتصاعد حتى تضمن أن يحقق شعبنا أهدافه، ويتوقف العدو عن جرائمه، وأن يلمس كل فلسطيني نتائج النصر».
هنية وشروط التهدئة
من جهته، وضع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية شروطاً لأي تهدئة جديدة مع إسرائيل، من بينها وقف العدوان. وقال في تصريح مكتوب وزعته الحركة فجر أمس: إن «عدوان الاحتلال سيفشل في تحقيق أهدافه وسينتصر شعبنا في ظل ما يعيشه من مرحلة غير مسبوقة من الوحدة والمقاومة». وأضاف: «أقول للاحتلال أوقفوا جرائم حربكم ضد شعبنا، فعدوانكم سيفشل في تحقيق أهدافه، وشعبنا سيتنصر مهما بلغت التضحيات وعظمة التهديدات». وأكد «عدم الخشية من تهديدات العدو، وأن دماء القادة ليست أغلى من دماء الأطفال والعائلات».
وشدد على أن «العدو نقض منذ وقت طويل اتفاق التهدئة، وتنكر لكل التفاهمات، وقرر الحرب امتداداً للهجمة المسعورة على شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة».
"الحياة الدولية"
أردوغان يرد على منافسيه: أجدادنا وصلوا إلى تونس واليمن
أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أمس أمام حشد في إسطنبول رؤيته لصورة «تركيا جديدة» استعدادا للانتخابات الرئاسية التي سيخوضها في أغسطس المقبل.
ويسعى أردوغان، الرجل الأقوى في تركيا منذ أكثر من عقد من الزمن، إلى تمكين سيطرته على البلاد عبر الانتقال من منصب رئيس الحكومة إلى رئاسة الجمهورية، وهو منصب من الممكن أن يبقى فيه لولايتين كل منهما خمس سنوات.
في قاعة مؤتمرات تطل على خليج إسطنبول، وبمشاركة الآلاف من مناصريه فضلا عن أكاديميين ومشاهير، من المتوقع أن يعلن أردوغان عن مجموعة جديدة من الأهداف لتركيا كما يراها بحلول 2023.
ويتمحور الخطاب حول تقرير بعنوان: «ديمقراطية ورفاه واحترام على الطريق نحو تركيا الجديدة»، بحسب ما نقلت صحيفتا «الصباح» و«ييني سافاك» المواليتان لأردوغان. ويتعهد التقرير بأن «تركيا الجديدة» ستكون أقوى على الساحة الدولية، وموحدة أكثر في مجتمع دائم التنوع، تنعم باقتصاد أكثر تطورا. وجاء في التقرير، وفق ما نقلته الصحف، أن «تركيا الجديدة تحتضن مجتمعها الذي أصبح أكثر تنوعا وتشمخ بفضل رفاهها الاجتماعي واقتصادها المزدهر والاستقرار السياسي والديمقراطية المتقدمة». ويحدد التقرير أربعة أهداف رئيسة وهي الدفع بالتقدم الديمقراطي، وضمان التناغم بين المؤسسات السياسية والمجتمع، وتحسين الرفاه الاجتماعي، ووضع تركيا في مصاف أرقى دول عالم.
وتوقعت الصحف أن يعتمد أردوغان سياسة جامعة تشعر فيها الأقليات الاثنية والدينية مثل الأكراد والعلويين بالأمان.
ويتوقع المحللون أن يفوز أردوغان في الانتخابات، وغالبا في دورتها الأولى، على الرغم من المظاهرات الاحتجاجية الحاشدة التي شهدتها البلاد العام الماضي ضد حكمه.
ويفتخر أردوغان بسجله الاقتصادي، إذ شهدت سنوات حكمه نموا وتحولا اقتصاديا في تركيا، ولكن الانتقادات تلاحقه اليوم لميوله الاستبدادية.
وتتخوف المعارضة العلمانية من أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يعمل على إلغاء سياسة الفصل بين الدين والدولة، التي اعتمدها مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
وفي حال فوزه بالرئاسة هناك خشية من أن يسعى أردوغان إلى إجراء تعديلات على منصب الرئيس الفخري من دون إجراء تعديلات دستورية أولا.
"الشرق الأوسط"
المتهم بـ«تفجير أبوقير»: أصنع 3 قنابل يومياً بـ«فلوس الإخوان»
اعترف محمد علي إسماعيل محمد، مهندس كهرباء، 26 سنة، المتهم الرئيسى بتفجير قطار أبوقير في الإسكندرية، في تحقيقات النيابة بأنه عضو في تنظيم الإخوان، وأن دوره كان يتمثل في تصنيع 3 قنابل يومياً، من خلال الإمكانيات المتاحة، وتسليمها إلى مصطفى أبوبكر، الذي كان يوزعها بدوره على الشباب، وأضاف: «كنت باحدد طلباتي في ورقة، وكانوا بيجيبولى كل اللي أنا محتاجه في المعمل عشان أصنع القنابل الثلاثة يومياً، ولم يقتصر دوري على تصنيع القنابل، بل كان يمتد لإعادة صيانتها». وتابع: «اللي كان بيصرف على الموضوع ده قيادات الإخوان، لكني لا أعرف من منهم بالضبط»، وأرشد عن الشقة المستخدمة كمعمل لتحضير العبوات الناسفة، بدائرة قسم ثان المنتزه، وداهمتها قوات الأمن، وعثر بداخلها على كمية كبيرة من المواد الكيميائية، وشرائح موبايل، ودوائر كهربائية، وألعاب نارية، وهواتف محمولة، ومواد كيميائية، وبرطمانات معدة للتعبئة.
"الوطن المصرية"
قيادي بـ«داعش»: بدأنا التمهيد لدخول مصر.. والشباب في سيناء مؤهلون للجهاد
بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، تجنيد مجموعات شبابية في سيناء، تمهيداً لدخول مصر، حسب زعمه. وقال أبوسياف الأنصارى، القيادي في التنظيم، في مقال له بعنوان: «سيناء.. مرحلة التمهيد»، نشر على موقع «المنبر الجهادي»، أمس: إن الكثير من الشباب في سيناء مؤهلون للجهاد، ولديهم رغبة في مبايعة أبوبكر البغدادي، زعيم التنظيم، خاصة أن الحكومة المصرية لا تعرف شيئاً عن أهالي سيناء، الذين يعانون من الفقر والحاجة، مؤكداً أنهم بدءوا مرحلة التمهيد لدخول مصر، من خلال محبين لهم في سيناء، أعلنوا مبايعتهم لـ«داعش»، في إشارة لجماعة أنصار بيت المقدس.
واستشهد القيادي بـ«داعش» بمقتطفات من مقال سيد قطب، القيادي السابق بتنظيم الإخوان، والأب الروحي للجماعات الجهادية، بعنوان «عودة زمن الخلافة»، قائلاً: «عند تطبيق الخلافة، ستُكنس وتنتهي الأفكار العلمانية والديمقراطية والقومية، ولا يُنازع الخليفة سلطان، فطاعته ستصبح واجبة على الأمة ما لم يأمر بمعصية، وتنتهي الأحزاب التي تفرق وحدة الأمة، وتكون الإمارة فيها مغرماً وليست مغنماً، وستقام الحدود ويطبق الشرع». في المقابل، قال خالد الزعفراني، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»: «داعش يستغل جماعة بيت المقدس، بعد مبايعتها له، ويمهد لدخول عناصره لسيناء من خلال استغلال حاجة المواطنين هناك، في ظل توافر المال لديه بعد سيطرته على بنك الموصل».
وأكد الزعفراني أن «داعش»، أصبح المظلة الرسمية لكل التنظيمات الجهادية في العالم، ومن الممكن تسلل عناصر من التنظيم إلى سيناء، من خلال «بيت المقدس»، تمهيداً للتنظيم. وقال خالد عكاشة، الخبير الأمني: إن هناك تنسيقاً بالفعل بين أنصار بيت المقدس في سيناء وتنظيم داعش، الذي يستقطب بعض العناصر لدمجها، لتوسيع دائرته، لكن سيناء ليست معدمة، أو خارج سلطة الدولة، كما يروج القيادي الداعشي.
"الوطن المصرية"
«اللجان الإلكترونية» لـ«الإخوان» تحذر من عمليات إرهابية في سيناء
حذرت اللجان الإلكترونية لتنظيم الإخوان من حدوث عمليات إرهابية في سيناء بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وواصل التنظيم استغلاله للأحداث الفلسطينية داعياً لتظاهرات جديدة. وقالت صفحة «كلنا علاء صادق»، التابعة للتنظيم: إن هناك مخططاً لتنفيذ عمليات قذرة ضد الجنود المصريين بسيناء وإلصاق التهمة بحركة المقاومة الإسلامية «حماس». وقال عصام محمد، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان: إن أنصار مرسى سينظمون مسيرات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خصوصاً في ظل الصمت العربي والدولي، تجاه المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
ودشن شباب التيار الإسلامي «هشتاج» جديداً تحت عنوان «هل دعوت على اليهود اليوم؟»، تضامناً مع أهالي قطاع غزة، الذي يتعرض للقصف العدواني من قبَل قوات الاحتلال، وأعرب النشطاء من خلال الهشتاج الجديد عن تضامنهم مع غزة، مطالبين بالدعاء لها ولأهلها. من جهة أخرى قال حزب النور، في بيان مساء أمس الأول: إن الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يؤكد طبيعة هذا الكيان العدوانية الإجرامية، والذي يشجعه على ذلك حالة الضعف والتشرذم والانقسام التي يمر بها الوطن العربي وانكفاء الدول العربية على مشاكلها الداخلية، مطالباً الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل علناً لأنهاء الاعتداءات. من جانبه قال أبو إسحاق الحويني، عضو مجلس شورى العلماء السلفي، في بيان أمس: «بكيت للهوان الذي نعيش فيه الآن، المسلمون يُضربون والأطفال تُجمع أشلاؤهم رأس من هنا وأصبع من هنا، وعلى الجانب الآخر تخاذل واضح وفاضح من المسلمين جميعاً، الذين أظهروا أنهم عجَزة حتى عن الشجب والاستنكار، ووصلنا إلى زمان نقول فيه لهم اشجبوا يرحمكم الله».
"الوطن المصرية"