"داعش" يواصل عملياته الإجرامية.. ويعدم خمسة أشخاص غرقًا

الثلاثاء 23/يونيو/2015 - 09:03 م
طباعة داعش يواصل عملياته
 
مع مواصلة العمليات الإجرامية التي يقوم بها تنظيم الدولة "داعش"، يبتكر يوما عن الآخر طريقة أكثر وحشية من سابقتها، حتي يثبت للعالم أنه قادر على الانتشار والسيطرة، ومع تعدد الطرق أظهر فيديو بثته مواقع مقربة من تنظيم "داعش" قيامه بإعدام خمسة أشخاص في مدينة الموصل شمال العراق عبر إغراقهم في المياه. بعد أن وجهت لهم اتهامات بالتجسس .
داعش يواصل عملياته
ويظهر في الفيديو تقنيات عالية الجودة ما يوضح أن داعش أراد توصيل رسالة بأن لديه القدرة على إحكام السيطرة على المنطقة، لافتًا إلى أن الفيديو جاء متزامنًا مع إعلان "داعش" لعملة رسمية لها للتأكيد على فكرة إقامة الدولة الإسلامية، وتطبيق الشريعة.
ويرى مراقبون أن الفيديو يأتي أيضًا كرسالة واضحة للجماعات الإسلامية المختلفة مع "داعش" بأنها الأقوى ومن لم ينضم إليها سيلقى نفس المصير، لاسيما عقب سيطرة تنظيم القاعدة على منفذ الوديعة الذي يربط بين اليمن والسعودية.
ويؤكد مراقبون أن عرض الفيديو الجديد لـ"داعش"، وسيلة لعودتها للبروز على الساحة الإعلامية من جديد، ليثبتوا أنهم مازالوا موجودين وبقوة على الساحة، وأن داعش يريد أن يرسل رسالة بأن لديه جهاز مخابرات قوي يستطيع أن يكتشف كل من يتجسس عليه، حتى ولو كان بإلصاق التهم بأبرياء.
داعش يواصل عملياته
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن ثلاثة طرق وحشية جديدة يتبعها تنظيم "داعش" الإرهابي في إعدام أسراه، تتمثل في وضعهم في قفص وإغراقهم، أو تجميعهم داخل سيارة وتفجيرها، أو ربطهم في حبل يوصل في آخره مادة متفجرة تقطع جثامينهم إربا بعد وفاتهم.
وأوضحت الصحيفة، أن داعش بثت مقطع فيديو للطريقة الوحشية الأولى لإعدام الأسرى، حيث وضعتهم بقفص وأغرقتهم في حمام سباحة وضعت به كاميرات مضادة للماء لتصورهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة محاولين النجاة من الموت دون فائدة.
وبث التنظيم الإرهابي فيديو لطريقة جديدة لإعدام الأسرى تتمثل في تجميعهم في سيارة وقذفها بالصواريخ، أو إطلاق النار عليهم بعد تكبيلهم داخل السيارة لمنعهم من الهروب.
أما الطريقة الثالثة الأبشع التي بدأ داعش في اتباعها حسب الصحيفة فتتمثل في ربطهم من أعناقهم بحبل طويل توصل في آخره مادة متفجرة ينتج عن انفجارها تقطيع أجسادهم إربا بعد وفاتهم منفجرين.
وأوضحت الصحيفة أن فرع داعش في نينوي كان المسئول عن إصدار مقطع الفيديو والصور الخاصة بإعدام السجناء، الذين يواجه بعضهم تهمًا بالتجسس أو القتل أو الخيانة أو السرقة.
داعش يواصل عملياته
كانت مدينة نينوى على موعد مع فيديو جديد لتنظيم داعش الإرهابي، تحت عنوان "وإن عدتم عدنا"، يظهر فيه عدد من اللقطات البشعة التي تظهر عدم آدمية ووحشية التنظيم الإرهابي المتطرف.
ويحتوي الفيديو على عدة مشاهد أبرزها المشهد الأول، في الثواني الأولى من الفيديو، يظهر أحد عناصر التنظيم الإرهابي، وفي يديه جهاز لاسلكي للاتصال، بينما يرفع في يده الأخرى بقايا جثة محترقة من تحت الأنقاض، إثر قصف طيران حربي على ما يبدو.
المشهد الثاني: يظهر في الدقيقة الأولى أيضًا للفيديو، رجل وهو يحمل طفلًا على ما يبدو أن قصف الطيران قد طاله وحوله إلى ركام، وسط تجمهر العشرات فوق الأنقاض في محاولة لاستخلاص الجثث أو ما تبقى منها.
المشهد الثالث، يقوم التنظيم باقتياد ثلاثة جواسيس إلى داخل سيارة قالوا إنهم اشتروها يستخدموها في التجسس على التنظيم الإرهابي، ومن ثم يقوم أحد العناصر بحبسهم داخل السيارة وإطلاق قذيفة "أر بي جي" عليهم، ليلقوا حتفهم محروقين وسط صراخهم.
داعش يواصل عملياته
المشهد الرابع، في منتصف الدقيقة الرابعة يظهر أربعة من الضحايا وهم متحتجزون داخل قفص حديدي، حيث يقوم التنظيم الإرهابي بإنزال القفص إلى المياه ببطء، قبل أن تغمرهم المياه ويموتوا غرقى.
أما المشهد الخامس، يجثو خمسة من الضحايا، بينما ينشغل أحد عناصر التنظيم الملثم، بلف حبل أزرق على رقابهم، وهو عبارة عن لغم، ومن ثم تفجير رقابهم وسحقها، لتنفصل الرأس عن الجسد متفحمة.

شارك