خبراء أمريكيون في الأردن لمواجهة خطر «الدولة الإسلامية» / إقليم كردستان يحفر خندقا لفصله عن مناطق «داعش»
الإثنين 14/يوليو/2014 - 12:56 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الاثنين 14 يوليو 2014
معارك عنيفة بين قوات النظام و«الجيش الحر» في ريف دمشق
مقتل 15 مدنياً و41 من «داعش» في سوريا
تواصل نزيف الدم في سوريا أمس على جبهات متعددة، حيث سقط 15 قتيلاً مدنياً بالقصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة لمروحيات النظام بينهم وفق لجان التنسيق المحلية، في دير الزور، وريف دمشق، وحلب، وإدلب، والحسكة، وقتيل في كل من حماة ودرعا.
كما سقط 30 قتيلاً من تنظيم «داعش» بهجوم انتحاري نفذه على ما يعتقد أحد رجال جبهة «النصرة» في دير الزور، وذلك بالتزامن مع مقتل 11 عنصراً آخرين من «داعش» وأسر قيادي يحمل الجنسية المصرية خلال المعارك المتصاعدة مع الأكراد في ريف مدينة عين العرب في حلب، حيث يسعى التنظيم إلى توسيع انتشاره على المناطق الحدودية مع تركيا، وربط مناطق سيطرته في شمال سوريا وشرقها، مع المناطق التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق.
وقصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مدينة كفرزيتا في حماة، وعندان وحي المعصرانية في حلب. وقصفت المدفعية الثقيلة بلدتي عدوان وتسيل في درعا.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على محاور بلدة المليحة في ريف دمشق، بالتزامن مع قصف بالهاون والمدفعية والدبابات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن قوات المعارضة أحرزت تقدما في جبهة المليحة»، وأضاف في بيان: «إن الاشتباكات أسفرت عن تقدم مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة في المنطقة وسيطرتهم على أربعة مبانٍ جديدة، إضافة إلى إلحاق خسائر بشرية ومادية بقوات النظام». بينما قال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا): «إن قوات النظام واصلت تقدمها في المليحة، حيث أحكمت السيطرة على عدد من كتل الابنية عند جامع الفاتح في المحور الشمالي للمدينة».
وأشار المرصد من جهة ثانية إلى تضييق «داعش» الخناق على ثالثة كبريات المدن الكردية في أقصى شمال سوريا، سعياً لتوسيع سيطرته على مناطق حدودية مع تركيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «إن ريف مدينة عين العرب (كوباني باللغة الكردية) بات محاصراً بشكل كامل من التنظيم الذي يتقدم باتجاه المدينة الواقعة في ريف حلب. وأضاف: «إن عناصر التنظيم يبادرون إلى الهجوم ويتقدمون، وسيطروا في الأيام العشرة الماضية على سبع قرى تقع إلى الجنوب والشرق والغرب من عين العرب» (ثالثة كبريات المدن الكردية في سوريا بعد القامشلي (في الحسكة) وعفرين (في ريف حلب).
ويبلغ عدد سكان عين العرب وريفها نحو 400 ألف نسمة. وبحسب المرصد، تدور منذ ليل السبت معارك عنيفة بين مقاتلي التنظيم وعناصر من وحدات حماية الشعب الكردي في بلدة شيوخ تحتاني وفي محيط قرية أحمدية وفي مناطق أخرى، على مسافة نحو 40 كيلو متراً إلى الغرب والشرق من عين العرب. ونتج عن المعارك أسر المقاتلين الأكراد لقائد عسكري في «داعش» هو مصري من مدينة السويس، ومقتل 11 عنصراً من التنظيم على الأقل.
وأشار عبد الرحمن إلى أن أهمية «عين العرب» تكمن في كونها جيباً داخل مناطق وجود التنظيم على الحدود السورية التركية. ويبلغ طول هذه الحدود نحو 700 كيلو متر، وبات «داعش» يسيطر على نحو 250 كيلو متراً منها، تمتد من أقصى شمال شرق حلب، حتى أطراف مدينة رأس العين في الحسكة، التي تبعد نحو 180 كيلو متراً شرق عين العرب. مؤكداً أن «داعش» يحاول ربط المناطق الحدودية، بتلك التي يسيطر عليها في دير الزور (شرق سوريا) والرقة (شمال)، وصولاً إلى محافظتي الأنبار ونينوي في العراق.
وقال الخبير في شئون الحركات المتشددة رومان كاييه: «إن مقاتلي (داعش) الذين يحاصرون عين العرب هم في موقع قوة، وتنقصهم المدينة للتمدد كلياً حتى رأس العين»، وأضاف: «في حال سيطروا على عين العرب، سيتمتعون بتواصل جغرافي من جرابلس (شمال شرق ريف حلب)، وصولاً إلى رأس العين»، معتبراً أن هذا التمدد إستراتيجي؛ لأنه يقع على الحدود ويتيح لهم تواصلاً ميدانياً».
من ناحيتها، نفت جبهة النصرة ما تردد من أنباء حول إقامتها إمارة إسلامية بالمناطق التي تسيطر عليها في سوريا، وقالت في بيان: «إننا نسعى لتحكيم الشريعة من خلال إقامة دور للقضاء ومراكز حفظ الأمن وتقديم الخدمات العامة للأهالي؛ لتكون بديلاً عن الهيئات الشرعية السابقة»، مؤكدة أنها لن تتهاون مع المجموعات المفسدة في المناطق المحررة بالاتفاق مع الفصائل الصادقة ورص الصفوف ضد الأخطار التي تهدد الساحة سواء من قبل النظام أو من تنظيم «داعش».
"دمشق- الاتحاد الإماراتية- وكالات"
«التعاون الإسلامي»: بيان مجلس الأمن غير عادل
قال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي السفير عبد الله المعلمي: إن البيان الصحفي، الذي أصدره مجلس الأمن حول الوضع في غزة وإسرائيل لا يرتقي إلى مستوى تطلعات المنظمة وأعضائها.
وأكد المعلمي أن البيان لم يشتمل على إدانة مباشرة للعدوان الإسرائيلي، ولم يتطرق إلى ما طالبت به منظمة التعاون الإسلامي من ضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة قضية اغتيال الشهيد محمد أبو خضير.
وأضاف المعلمي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: «إن منظمة التعاون الإسلامي طالبت أيضًا بتوفير حماية دولية واسعة للفلسطينيين»، واصفًا بيان مجلس الأمن بأنه خطوة أولى. وأعرب عن الأمل في أن تستجيب إسرائيل لدعوة المجتمع الدولي لوقف العمليات العسكرية ووقف الهجمات المستمرة ضد غزة.
"الرياض - د ب أ"
«الائتلاف» يتهم نظام الأسد باغتيال قيادي بالحر
أكد مصدر أمني أردني أمس مقتل القيادي في «الجيش السوري الحر» ماهر رحال بعيارين ناريين في منطقة أبو نصير شمال عمان يوم الجمعة الماضي، لكنه أوضح أن أجهزة الأمن تتعامل مع الحادث كجريمة جنائية، ولا تملك أي مؤشرات على أنها ذات دوافع سياسية». فيما اتهم الائتلاف السوري المعارض، نظام الرئيس بشار الأسد بــ«اغتيال رحال».
وقال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية في بيان: «إنه بعد التحقيقات والاستعانة ببعض الشهود تبين وجود ثأر عائلي بين المغدور واثنين من المشتبه بهما وهما من الجنسية السورية»، وأضاف: «إن المشتبه بهما وفور علمهما بدخول المغدور إلى المملكة منذ ما يقارب من أسبوع قاما بالبحث عنه لحين العثور عليه وقتله بواسطة سلاح ناري كان بحوزتهما ولاذا بالفرار»، مشيراً إلى أن التحقيقات والبحث ما زالت جارية لإلقاء القبض على الجناة.
"عمان- الاتحاد- وكالات"
واشنطن تخشى «الارتباط القاتل» لمتشددي سوريا
أعرب وزير العدل الأمريكي إريك هولدر عن القلق الشديد من ما وصفه بـ «الارتباط القاتل» بين المتشددين في سوريا لتصنيع قنابل متطورة لا يمكن كشفها، وقال في مقابلة مع محطة «أيه بي سي»: «إن هذا أمر يثير لدينا الكثير من القلق».
وقال وسط تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات أوروبا والشرق الأوسط التي تقوم برحلات إلى الولايات المتحدة: «نفعل ذلك بعد رصد أشياء»، مشيراً إلى ارتباط قاتل بين أشخاص يملكون الخبرة التقنية وآخرين لديهم الحماسة الكافية للتضحية بأرواحهم لدعم قضية مناهضة للولايات المتحدة وحلفائها.
وعبر عن قلقه من الأوروبيين والأمريكيين الذين يذهبون للقتال في سوريا وتأثيرهم ليس فقط في سوريا، وإنما في دولهم الأصلية. وتحدث عن حوالي سبعة آلاف مقاتل أجنبي في سوريا، وأضاف: «بطريقة ما هذا مخيف أكثر من كل ما رأيته كوزير للعدل».
"واشنطن - أ ف ب"
7 قتلى بقتال عنيف للسيطرة على مطار طرابلس
قتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح 36 آخرون في مواجهات وقعت أمس بين مجموعات متشددة مسلحة من أجل السيطرة على مطار طرابلس وفق ما أفاد ناطق باسم وزارة الصحة. وقال المتحدث طالبا عدم كشف هويته «نقل ستة قتلى و25 جريحا حتى الآن إلى مستشفيات العاصمة». ولم يوضح المتحدث ما إذا كان الضحايا مدنيين أو مسلحين.
واندلعت المواجهات عندما حاول مسلحون ينتمون لما يسمى بغرفة عمليات ثوار ليبيا التي تضم ميليشيات متشددة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم وغيرها من الكتائب المسلحة اقتحام المطار والسيطرة عليه وعلى المقار الأمنية المحيطة به؛ حيث أفاد شهود عيان ومصدر ملاحي في المطار أن قذائف انفجرت في محيط المطار أعقبتها اشتباكات بين المهاجمين وقوات أمن المطار التي أعلنت لاحقا أنها تمكنت من دحر الهجوم والتصدي للمهاجمين، كما ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي أن عدة صواريخ أصابت محيط المطار.
وشوهد دخان كثيف يتصاعد فوق ما قيل إنه منطقة وقوف السيارات قبالة الصالة الرئيسية للمطار.
"طرابلس- وكالات"
مقتل 7 من الجيش والحرس البلدي بانفجار غرب الجزائر
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس أن ثلاثة عسكريين وأربعة أفراد من الحرس البلدي (قوة شبه عسكرية شكلتها وزارة الداخلية الجزائرية في التسعينيات للمساعدة في قتال المتشددين)، قتلوا إثر انفجار قنبلة مساء أمس الأول في منطقة عين عائشة بولاية سيدي بلعباس (440 كلم غرب الجزائر).
وقالت الوزارة في بيان تعرضت مجموعة من أفراد الحرس البلدي مدعومة بعناصر من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لسيدي بلعباس إلى انفجار قنبلة بمنطقة عين عائشة استشهد على اثرها ثلاثة عسكريين وأربعة أفراد من الحرس البلدي».
وأكد البيان أن «هذه العملية الإجرامية لن تزيد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا على مطاردة فلول المجموعات الإرهابية حتى القضاء عليها وتطهير أرض الجزائر من دنسها». وكان آخر هجوم تعرض له الجيش الجزائري في 19 أبريل أسفر عن مقتل 11 جنديا، وتبناه ما يسمى بـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
ولا تزال مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» تنشط في المناطق الجبلية في شرق الجزائر وخاصة في منطقة القبائل، إلا أن نشاطها الأكبر يتركز في جنوب البلاد على الحدود مع مالي والنيجر، ونادرا ما ينشط في غرب البلاد. وبحسب حصيلة وزارة الدفاع الوطني فإن القوات النظامية قتلت 56 متشددا مسلحا في مناطق مختلفة من البلاد خاصة بالوسط والجنوب الصحراوي.
"الجزائر- الاتحاد- وكالات"
زعيم «بوكو حرام» يدعم «داعش» و«القاعدة»
أعلن زعيم جماعة «بوكو حرام» المتشددة المسلحة في نيجيريا أبو بكر شيكاو، دعمه لتنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف باسم «داعش» والذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق، وكذلك تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» الأفغانية.
وقال في شريط فيديو بلغت مدته 16 دقيقة: «أشقائي حماكم الله»، مشيرا إلى زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي، وزعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، وزعيم حركة «طالبان» الأفغانية الملا عمر.
وتبنى شيكاو من جهة أخرى الهجمات التي نفذت في 25 يونيو في أبوجا ولاجوس، موضحا: «نحن فجرنا القنبلة في أبوجا»، في إشارة إلى تفجير مركز تجاري في العاصمة النيجيرية؛ مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا، كما تبنى «تفجير لاجوس»، في اليوم نفسه بمنطقة المرفأ قرب خزان للمحروقات.
"لاجوس- وكالات"
الدوري يؤيد «داعش» ويدعو لتجاوز الخلافات من أجل تحرير بغداد
حيت رسالة صوتية منسوبة إلى عزة الدوري الرجل الثاني في نظام صدام حسين، تنظيمات متطرفة على رأسها «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» و«القاعدة»، داعيا إلى تجاوز الخلافات ومواصلة «التحرير» وتوحيد الجهود لتحرير بغداد وبقية البلاد.
وجاء في الرسالة الصوتية التي نشرت على الإنترنت للنائب الهارب أمس الأول، قوله: «حيا الله بعض مجاميع أنصار السنة وفي طليعة هؤلاء جميعا أبطال وفرسان القاعدة والدولة الإسلامية، فلهم منا تحية خاصة ملؤها الاعتزاز والتقدير والمحبة، تحية طيبة لقياداتهم التي أصدرت العفو العام عن كل من زلت قدمه وخان نفسه والله ووطنه، ثم تاب إلى الله».
وحيا أيضا المتحدث الذي قدم نفسه على أنه الدوري وكان يتحدث ببطء «جيش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل، ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلي الجيش الإسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الأبطال، ومقاتلي جيش المجاهدين».
ودعا المتحدث: «إخوتنا في الفصائل الجهادية أن يسموا على الطائفية والعرقية والإقليمية وأن يعلموا أن شعبنا الأصيل الوفي في الجنوب وفي الفرات الوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية». وتابع: «علينا أن نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها، وذلك لأن هدف تحرير العراق أكبر من ذلك».
واعتبر المتحدث أن «يومي تحرير نينوي وصلاح الدين من أعظم أيام تاريخ العراق والعرب بعد أيام الفتح الإسلامي». ورأى أن «نصف العراق قد تحرر وخرج من قبضة الاستعمار الصفوي البغيض»، وأن «تحرير بغداد الحبيبة بات قوسين أو أدنى».
"بغداد- وكالات"
زعيم قبلي عراقي: التاريخ لن يرحم سرقة بارزاني نفط كركوك
اتهم زعيم قبلي عراقي بارز أمس قوات البيشمركة التابعة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني باحتلال حقول نفطية في مدينة كركوك، وسرقته إنتاجها، مؤكدا أن «التاريخ لن يرحم مسعود بارزاني» رئيس إقليم كردستان العراق، بعدما سيطرت البيشمركة على حقول النفط في كركوك.
وقال وصفي العاصي أحد أبرز شيوخ قبيلة العبيد كبرى العشائر العربية في كركوك: «إن بارزاني يعتقد أنه قوي الآن والآخرين بحال الضعف، ونحن نؤكد أننا سوف نقبل بهذه المعادلة، ولكن عليه أن يعلم جيداً أنه سيضطر يوما للقبول بفرض إرادتنا الوطنية وسياسة الأمر الواقع عليه وحينها لن يرحمه التاريخ».
وأضاف: «رفضنا مبايعة تنظيم داعش، وتعرضت قريتنا الرمل للنهب والسرقة، وتكفير رموزنا العشائرية الوطنية، لكن لم ولن نرضخ إلا للعراق الواحد الموحد، ونؤكد رفضنا كقبائل وعشائر العبيد في العراق لأن تتعرض ثرواتنا النفطية والوطنية للاحتلال أو السيطرة أو الاستغلال، سواء كان بالتنسيق والتفاهم مع أعداء الشعب العراقي، أو أصحاب الأجندات الداخلية أو الإقليمية التي لا تريد خيرا للعراق، وإن ما جرى في حقول كركوك النفطية لم يتم بالتنسيق مع الشعب العراقي وإدارة كركوك ومجلسها».
"د ب أ"
مقتل 49 عراقياً و8 من «داعش» بمعارك وهجمات
قتل 49 عراقياً وأصيب 32 آخرون أمس في أعمال عنف ومعارك بمحافظات بغداد وديالي والأنبار وصلاح الدين، التي اكتملت سيطرة مسلحي «الدولة الإسلامية» المعروفة بـ«داعش» على كل أقضية ونواحي تكريت بعد سيطرتهم على المدينة نفسها، كما سيطروا على ناحية الضلوعية التي تتبع سامراء والتي هي أقرب نقطة إلى العاصمة، مع استمرار القصف الحكومي على الفلوجة بالأنبار.
وقتلت القوات الأمنية 8 من عناصر «داعش»، بينهم ابن عم زعيم التنظيم المتشدد ومساعده، فيما أكد أثيل النجيفي محافظ نينوي السابق أن «الموصل ستعود لسيطرة الدولة خلال شهرين ومن دون تدخل عسكري»، معتقداً أن «جيش النقشبندية» سوف يعملون على إعادة المحافظة للشرعية «كونهم معتدلين وأصحاب طريقة صوفية».
ففي محافظة صلاح الدين، أعلنت مصادر رسمية عراقية أن مسلحين سيطروا على جزء كبير من ناحية الضلوعية بعد هجوم بدأ فجر أمس وأسفر عن مقتل 6 من الشرطة وإصابة 12 آخرين.
وقال قائممقام ناحية الضلوعية مروان متعب: إن «مسلحين هاجموا فجر أمس الضلوعية وسيطروا على قسم كبير من الناحية بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي ومديرية ناحية الضلوعية»، التي تقع في منطقة إستراتيجية بين بغداد وسامراء، وتعتبر أقرب نقطة إلى العاصمة يسيطر عليها المسلحون منذ بدء هجومهم الكاسح.
وأوضح أن «المسلحين فجروا جسر الضلوعية الرئيسي الواقع إلى الغرب من الناحية والمؤدي إلى قضاء بلد». وأكد أبو عبد الله وهو من أهالي الضلوعية تعرض الناحية لهجوم وسقوط سلسلة من قذائف الهاون وسماع دوي رصاص في أماكن مختلفة منذ فجر أمس. وأوضح أن مسلحين في ما بين 50 إلى 60 سيارة، داهموا بلدة الضلوعية الساعة 3,30 فجراً وسيطروا على مكتب رئيس البلدية ومبنى مجلس البلدية وأنهم يقاتلون للسيطرة على مركز الشرطة.
كما دارت اشتباكات في سامراء بين قوات عراقية والمسلحين، عند المدخل الشمالي للمدينة. بينما قررت قيادة عمليات بغداد إغلاق مداخل ومخارج العاصمة بشكل يومي، بدءا من الساعة العاشرة مساء وحتى السادسة صباحاً، في الوقت الذي دعا الناطق باسم تنظيم «داعش» أبو محمد العدناني، أنصار التنظيم للتوجه إلى بغداد.
وذكرت مصادر أمنية أن المسلحين سيطروا على كل أقضية ونواحي تكريت بصلاح الدين. ودعا تنظيم «داعش» أنصاره للتقدم إلى بغداد بعد السيطرة على تكريت بأقضيتها ونواحيها. ونقل موقع سايت الأمريكي تسجيلاً صوتياً للناطق باسم «داعش» أبو محمد العدناني الشامي، يدعو فيه مقاتلي التنظيم إلى «الانتشار فالمعركة لم تحتدم بعد، ولكنها ستحتدم في بغداد وفي كربلاء، كونوا على أهبة الاستعداد، وازحفوا إلى بغداد».
وفي بغداد، قال ضابط شرطة ومصدر طبي، إن نحو 29 شخصاً، بينهم 20 امرأة قتلوا في مبنى سكني في شرق بغداد على أيدي مسلحين يرتدون مزيجاً من الملابس المدنية والمموهة. وقال ضابط الشرطة، إنه رأى المشهد المروع في المبنى الواقع بحي زيونة.
وأضاف: «عندما صعدنا الدرج، رأينا مجموعة من جثث السيدات والدماء تسيل على الدرج، دخلنا شقة ووجدنا جثثاً في كل مكان، بعضها كان على أريكة وبعضها على الأرض وامرأة حاولت فيما يبدو الاختباء في خزانة في المطبخ وقتلت بالرصاص هناك».
ويتهم السكان ميليشيات شيعية بقتل سيدات وصمن بأنهن عاهرات في ذلك الحي من العاصمة، رغم أنه لا توجد أي وسيلة للتأكد على نحو فوري من هوية المسئول عن الهجوم.
وفي الأنبار، قتل 6 من تنظيم «داعش» باشتباكات مع قوات الجيش العراقي في الرمادي. وقال مصدر أمني: إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر «داعش» في منطقة التأميم بوسط المدينة.
وأفادت مصادر طبية بسقوط 14 قتيلاً و20 شخصاً بين قتيل وجريح في قصف استهدف مناطق عديدة في الفلوجة بالأنبار. وذكرت أن القصف استهدف أحياء عديدة ومنها أحياء الأندلس والجولان غرب المدينة، والمعلمين قرب محكمة الفلوجة، والشركة والوحدة في شمال المدينة، والضباط الأولى والثانية في مركزها.
وتابعت المصادر أن القصف أسفر أيضاً عن وقوع أضرار بالدور السكنية والجوامع، ومنها جامع الحضرة المحمدية وسط المدينة، وكذلك جامع البدوي وجامع الشيخ محمد الفياض وجامعي المرسلين والشمري. وأوضحت أن مستشفى الفلوجة شهد تزاحم المصابين وفيهم عدد من الذين يعانون من إصابات بليغة.
وفي محافظة ديالي، أعلن مصدر أمني أن القوات الأمنية طهرت أمس مساحات واسعة من البساتين التي تقع شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة من عناصر «داعش». وقال المصدر: إن قوات مشتركة وبإسناد جوي نجحت بتطهير مساحات واسعة من البساتين المحيطة بمنطقة «الصدور» في بعقوبة خلال عملية عسكرية جرت أمس لملاحقة مسلحي «داعش».
كما أفاد مصدر أمني عراقي في ديالي أمس بأن ابن عم زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وأحد مساعديه قتلا خلال اشتباكات في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر قوله: إن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح أمس في قرى نوفل، شمال قضاء المقدادية، شمال شرق بعقوبة، أسفرت عن مقتل ابن عم البغدادي والقيادي في تنظيم داعش مزبان البدري، والملقب بمزبان الأعرج، مع أحد مساعديه.
في سياق متصل، اندلعت أمس اشتباكات بين مسلحي «داعش» وقوات حرس إقليم كردستان العراق البيشمركة في محافظة دهوك قرب الحدود الإدارية مع نينوي، التي أصبحت تحت سيطرة المسلحين.
وفي السياق أكد أثيل النجيفي محافظ نينوي السابق أن «الموصل ستعود لسيطرة الدولة خلال شهرين دون تدخل عسكري، فالناس لا يريدون أي تدخل للقوات المسلحة التي تخلت عن الدفاع عن المحافظة»، معبراً عن اعتقاده أن «جيش النقشبندية» سوف يعملون على إعادة المحافظة إلى الشرعية كونهم معتدلين وهم أصحاب طريقة صوفية. وعن موضوع توزيع الرواتب قال «سيجري توزيع الرواتب قريبا في الأقضية والنواحي القريبة من الموصل.
"بغداد- الاتحاد، وكالات"
رئيس اليمن يقيل قيادات عسكرية مقربة من «الإصلاح»
أقال الرئيس اليمني الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، قيادات عسكرية مقربة من حزب «تجمع الإصلاح» الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين التي تخوض جماعات قبلية مسلحة موالية لها منذ شهور صراعا مسلحا ضد جماعة الحوثيين المسلحة في الشمال. واستبدل الرئيس هادي القيادات العسكرية المقالة بقيادات أخرى محسوبة على الرئيس السابق على عبد الله صالح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدر مرسوما بتعيين العميد عبد الرحمن الحليلي، قائدا للمنطقة العسكرية الأولى واللواء 37 مدرع، ومركزها مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (جنوب شرق)، العميد محمد الحاوري قائداً للمنطقة العسكرية السادسة، ومركزها محافظة عمران (شمال).
وتضمن القرارين ترقية القائدين الحليلي والحاوري إلى رتبة لواء. واللواء الحليلي، الذي عين في عام 2012 قائدا لأحد أولوية الحماية الرئاسية في العاصمة صنعاء، عضو مؤسس في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، بينما اللواء الحاوري نائب في البرلمان عن حزب صالح وأحد أبرز زعماء قبيلة «همدان» المساندين للرئيس السابق.
كما أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات بتعيين قائد المنطقة العسكرية السادسة المقال، اللواء محمد المقدشي، المقرب من الجنرال على محسن الأحمر السند القوي لحزب الإصلاح، مستشارا للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وعين هادي قادة جدد للواء 62 مشاه ميكانيكي احتياط، واللواء 26 مشاه ميكانيكي، واللواء الثامن صواريخ، واللواء الخامس صواريخ، بالإضافة إلى رئيس جديد لعمليات مجموعة ألوية الصواريخ المرابطة في محيط العاصمة صنعاء.
وأبلغت مصادر سياسية وأخرى في حزب «الإصلاح» (الاتحاد) بأن غالبية هؤلاء القادة الجدد من معسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد الذي كان قائدا لقوات الحرس الجمهوري وعين في أبريل 2103 سفيرا لليمن في دولة خليجية بعد حل قواته وقوات الفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها اللواء الأحمر، المستشار الرئاسي الحالي لشئون الدفاع والأمن. وقال مصدر في الجيش اليمني: إن تعيين اللواء الحاوري قائدا للمنطقة العسكرية السادسة «مثل ضربة قوية للواء الأحمر» الذي خسر نهائيا سيطرته على ألوية الفرقة الأولى مدرع التي لا تزال ترابط في هضبة كبيرة شمال غرب صنعاء.
"الاتحاد الإماراتية"
مجلس الأمن يدين «الشباب» الصومالية
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة الشباب الصومالية في مقديشو ضد مقر الحكومة والبرلمان خلال الأسبوع الماضي. وشدد الأعضاء، في بيان صحفي، على الحاجة الملحة لدعم قوات الأمن الوطنية الصومالية كي تتمكن من تحمل مسئولياتها الكاملة لتأمين مقديشو وما خارجها. وفي هذا الإطار شجع أعضاء المجلس الدول على المسهمة في صندوق الأمم المتحدة الائتماني لدعم الجيش الوطني الصومالي وفق ما جاء في قرار المجلس رقم 2124. وأشاد الأعضاء ببعثة الاتحاد الإفريقي وقوات الأمن الوطنية للاستجابة الفعالة للاعتداء على مقر الحكومة المعروف باسم «فيللا صوماليا». وأكد أعضاء مجلس الأمن عزمهم على الوقوف، إلى جانب شعب وحكومة الصومال في وجه الهجمات الإرهابية المستنكرة، لتحقيق السلام والازدهار بأنحاء البلاد.
"نيويورك- قنا"
عملية جديدة ضد الإرهاب غرب إفريقيا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس أن العملية العسكرية الفرنسية في مالي «سرفال» التي بدأت في مطلع العام الماضي انتهت فعلياً وستحل محلها خلال بضعة أيام عملية إقليمية جديدة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل غرب إفريقيا تضم ثلاثة آلاف عسكري في المجموع. وقال لودريان في برنامج تلفزيوني: «إن رئيس الجمهورية (فرانسوا أولاند) عبر عن رغبته في إعادة تنظيم قواتنا في منطقة الساحل مع العملية الإقليمية التي سيكون هدفها في المقام الأول مكافحة الإرهاب». وذكر أن العملية الجديدة تسمى «برخان»، أي كثيب رملي بشكل هلال في اتجاه الريح. وأضاف أن عملية مكافحة الإرهاب الفرنسية في مالي «جرت على ما يرام بفاعلية كبيرة، حيث تم القضاء على الكثير من الإرهابيين ومصادرة مخزونات كبيرة من الأسلحة.
"باريس - أ ف ب"
مقتل 18 متمرداً بقصف في باكستان
أعلن مسئول أمني باكستاني أمس مقتل 18 مسلحاً محلياً وأجنبياً بقصف جوي وبرى على معاقل حركة «طالبان» الباكستانية المتمردة وتنظيم «القاعدة» وفصائل تابعة لهما حول ميرنشاه عاصمة مقاطعة وزيرستان الشمالية شمال غربي باكستان. وقال: إن غارات جوية استهدفت أمس معاقل في منطقة موساكي شرق ميرنشاه غداة قصف مدفعي على معاقل في منطقة خركمار غرب المدينة. وأضاف أنه تم تدمير 6 معاقل لإرهابيين ومخبأ ضخم للذخائر وقتل 18 مقاتلاً على الأقل معظمهم من الأوزبك.
"بانو- باكستان - أ ف ب"
خطط طوارئ بحرينية لمواجهة «الجماعات المتطرفة»
أكد اللواء طارق الحسن، رئيس جهاز الأمن العام البحريني، أن بلاده أعدت خطط طوارئ في إطار استراتيجية أمنية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب المتنامي والجماعات المتطرفة، دون أن يسميها.
وقال الحسن في تصريحات لـصحيفة «الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من لندن، إن جهازه يعمل على قدم وساق من أجل إنجاز خطط الطوارئ والإستراتيجية الأمنية الشاملة، لمواجهة تحديات تنامي الإرهاب والجماعات المتطرفة. وحول ما إذا كانت هناك إجراءات محددة ضد جماعة «الإخوان المسلمين» أو «حزب الله»، رفض الحسن أن يسمي جماعة بعينها، لكنه أشار إلى اتخاذ كل الإجراءات لمواجهة الأخطار. وأشار إلى أن الإرهاب والتطرف في المنطقة يتطلب «وقفة جماعية»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن اجتماعات عقدت بين دول الخليج كان آخرها في الكويت على مستوى وكلاء الداخلية الخليجيين بناء على طلب المسئولين الكويتيين جرى خلاله اتخاذ إجراءات لمواجهة التحديات الإرهابية.
وقال الحسن: إن البحرين «جزء من المنطقة.. تؤثر وتتأثر بما يجري فيها». وأضاف: «لنا خصوصية في هذا المجال فقد خضنا تجربة مريرة طوال الأعوام الماضية، واضطرابات خرجنا منها معافين.. والحمد لله تجاوزناه حاليا وأصبح لنا مصدر قوة.. استفدنا من دروسها.. وقد تكون تجربة مفيدة أيضا لدول أخرى ونموذجا يحتذى في كيفية التعامل مع الأزمات».
"الشرق الأوسط"
إقليم كردستان يحفر خندقا لفصله عن مناطق «داعش»
أعلنت وزارة البيشمركة أمس أنها بدأت حفر خندق لفصل مناطق سيطرتها عن المناطق الخاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، وكشفت أنها أنهت الاستعدادات الكاملة لتأسيس مركز للعمليات المشتركة مع القوات الأمريكية في أربيل.
وقال هلكورد حكمت، مسئول الإعلام في وزارة البيشمركة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن «الإستراتيجية التي تنتهجها الوزارة وقوات البيشمركة حاليا هي الدفاع عن إقليم كردستان وكل المناطق التي جرى استرجاعها إلى الإقليم (المتنازع عليها)، ومن أجل إسناد هذه الإستراتيجية والسياسة وتقويتها، بدأنا بحفر خندق على طول الخط الذي يفصلنا عن مناطق وجود المسلحين». وتابع حكمت: «عمليا بدأ العمل في حفر الخندق، وصدر أمر وزاري بذلك لكل الجبهات لتبدأ بحفر الخندق من مناطقها، وهي تشمل كل المناطق التي وصلنا إليها في الموصل وكركوك، أما ديالى فلا يشملها الخندق حاليا، لأن هناك بعض المناطق الكردستانية التي لم يحسم وضعها بعد، مثل ناحيتي السعدية وجلولاء، وننتظر الحسم فيها، ومن ثم نقرر حفر الخندق».
وحول المعلومات التي أفادت بفتح مركز عمليات مشترك بين قوات البيشمركة والقوات الأمريكية في أربيل، قال حكمت: «مبدئيا جرى إكمال كل التحضيرات والاستعدادات، وجرت دراستها، ولن تكون سرية، وسيجري الإعلان عنها في وقتها».
واستبعد مسئول إعلام وزارة البيشمركة أن يكون الهدف من المركز المشترك تنفيذ عملية عسكرية بين القوات الأمريكية والبيشمركة باتجاه الموصل، وأضاف قائلا: «حقيقة من المبكر الحديث عن عملية عسكرية لاستعادة الموصل، فهذا الموضوع مرتبط بأمريكا نفسها وموقف الأمريكيين من الموضوع، والاتفاق مع حكومة الإقليم والقيادة السياسية في كردستان ومع الحكومة الاتحادية».
وأضاف المسئول: «السياسة الأمريكية واضحة، وهي تأتي إلى الإقليم بتنسيق مع قوات البيشمركة، والتنسيق لا يعني أنها ستدخل إلى الجبهة، والمركز سيتكون من مجموعة من المستشارين العسكريين الأمريكيين جاءوا لمساعدة قوات البيشمركة في ظل الأوضاع العسكرية الجديدة في العراق، وهو في الوقت ذاته يمنح إقليم كردستان نوعا من الاطمئنان».
من جانبه، أكد اللواء عبد الرحمن كوريني، القائد الميداني لقوات البيشمركة وآمر لواء «سبيلك» الذي يشرف على الخط الرابط بين سنجار وناحية ربيعة الحدودية مع سوريا، لـ«الشرق الأوسط» أن «قواتنا بدأت بحفر الخندق الذي يفصل مناطق سيطرتنا عن المناطق التي توجد فيها التنظيمات المسلحة».
وحول الوضع الميداني، أشار كوريني إلى أن جبهتهم هادئة وأنه لا توجد أي عمليات عسكرية حاليا، مبينا أن قوات البيشمركة تسيطر على نقطة ربيعة الحدودية المغلقة حاليا.
بدوره، قال فائز شاووش، المتحدث الرسمي باسم «الهيئة التنسيقية لثوار العشائر» لـ«الشرق الأوسط»: إن «حفر الخندق لا يمت بصلة للثوار لا من قريب ولا من بعيد، ونحن لن نحتك مع قوات البيشمركة، فالأكراد يعانون أيضا مثلنا من سياسة المالكي التسلطية والمشروع السياسي، ونتمنى للإخوة الكرد التوفيق في كل المجالات».
"الشرق الأوسط"
مقتل مصري وإصابة آخرين في اشتباكات طائفية بصعيد مصر
أدت أحداث طائفية في محافظة المنيا بصعيد مصر إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين أمس. وقال مصدر أمني مسئول: إن «الأجهزة الأمنية نجحت في احتواء الأزمة الطائفية التي وقعت بين مسلمي ومسيحيي مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، بعد قيام مسيحي بقتل شاب مسلم؛ وعلى إثر ذلك قام أهل المجني عليه بحرق منازل للأقباط». وأضاف المصدر الأمني المسئول، أن «شجارا بين شابين أحدهما مسيحي والثاني مسلم في مركز ملوي، تحول إلى خلاف طائفي، واستمر منذ الليلة قبل الماضية حتى صباح أمس، واستخدمت فيه قنابل البنزين والأسلحة»، مشيرا إلى أن الوضع أصبح تحت السيطرة بعد تدخل الأجهزة الأمنية، والقبض على المشتبه بهم، وتأمين منطقة الأحداث خوفا من حدوث تداعيات أخرى.
وأوضح المصدر الأمني، أن «الشاب الذي لقي مصرعه يدعى محمود جمعة (16 عاما)، طالب بجامعة الأزهر». وقال تقرير طبي مبدئي: إنه «توفي متأثرا بإصابته بجرح طعني بالصدر»، فيما أصيب شقيقه طالب بالثانوية الزراعية بسحجات وكدمات بالظهر والصدر واثنين آخرين، وجرى نقلهم جميعا للمستشفى لتلقي العلاج.
وقال المصدر المسئول أمس لـ«الشرق الأوسط»: إن «الهدوء عاد إلى منطقة الأحداث»، لافتا إلى استمرار وجود التعزيزات الأمنية في ملوي لمنع تجدد الاشتباكات، خاصة عقب التصريح بدفن الشاب المسلم»، مبديا قلقه من استغلال الموقف من جانب جماعة الإخوان المسلمين لإشعال الأوضاع من جديد خلال الساعات المقبلة.
ومحافظة المنيا من أكثر المحافظات التي شهدت أعنف حوادث ضد الأقباط، تضمنت استهدافهم وحرق كنائسهم، وذلك عقب فض اعتصامين لأنصار جماعة الإخوان في القاهرة والجيزة عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن السلطة في 3 يوليو من العام الماضي، وأسفرت عن إحراق 15 كنيسة و20 منزلا وخمسة مدارس للأقباط و15 محلا تجاريا، فضلا عن مقتل العشرات من المسيحيين.
ولا توجد إحصائيات رسمية حول عدد المسيحيين في مصر؛ لكن تقديرات غير رسمية صدرت في نهاية العام الماضي، أشارت إلى أن عددهم يتراوح بين 15 و18 مليون نسمة، وأن عدد المسيحيين في محافظة المنيا وحدها يتجاوز مليونا و200 ألف.
وسبق أن شهدت محافظة المنيا فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، كانت الأقوى عقب ثورة 30 يونيو وعزل مرسي، حسب مراقبين، أسفرت وقتها عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 35 آخرين، بحسب إحصائيات وزارة الصحة المصرية، إلى جانب إحراق عدد من منازل المسيحيين.
"الشرق الأوسط"
المعارضة السورية تفكك خلايا «داعش».. و«النصرة» متمسكة بـ «إمارة»
يشن مقاتلو المعارضة السورية «ضربات استباقية» ضد «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بتفكيك «خلايا نائمة» تابعة للتنظيم لوقف تمدده في شرق دمشق وفي شمال البلاد وشمالها الغربي، في وقت تمسكت «جبهة النصرة» بإقامة «إمارة إسلامية» في سورية، لكنها اعلنت ان الإمارة «لم تقم بعد».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «اشتباكات عنيفة» دارت بين «الدولة الإسلامية» من جهة ومقاتلي «جيش الإسلام» والكتائب الإسلامية الموالية له من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، في وقت أكد ناشطون ان مقاتلي المعارضة فتحوا معركة ضد «داعش» اسفرت عن السيطرة على بلدة مسرابا بعد زيادة التوتر بين الجانبين وسط مساعي تنظيم «داعش» لتأسيس بنية تحتية شرق العاصمة.
وفي شمال غربي البلاد، قال نشطاء: إن تمدد «داعش» بات يشكل قلقاً في ريف أدلب وسط تردد معلومات عن نية التنظيم الانسحاب من مناطق قريبة في ريف حماة في وسط البلاد إلى سراقب ومعرة النعمان وسرمين. وقال ناشط: إن مقاتلي بعض الفصائل شنوا حملات دهم في بلدة بنش ومناطق أخرى في «ضربات استباقية» بحثاً عن «خلايا نائمة» تابعة للتنظيم. ونقلت شبكة «سمارت» المعارضة عن قيادي في «حركة أحرار الشام الإسلامية» قوله: «إنّ الحركة بدأت بالتعاون مع فصائل من الجبهة الإسلامية حملة لطرد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» والفصائل التابعة له من مدينة بنش».
وأكد نشطاء معارضون أن زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني عقد في الأيام الماضية سلسلة اجتماعات في ريف حلب شمالاً وترأس اجتماعات لقادة الفصائل العسكرية للاتفاق على خطة لـ «طرد» تنظيم «داعش».
ونشرت «النصرة» أمس بياناً توضيحياً بعد تسريب معلومات عن جولة الجولاني. واللافت أن البيان لم ينف كلامه عن اقامة الإمارة، بل تناول توقيت الإعلان. وجاء في البيان: «إنَّ مشروع جبهة النصرة من اليوم الأول لتأسيسها هو إعادة سلطان الله إلى أرضه وتحكيم شريعته وإننا نسعى إلى إقامة إمارة إسلامية وفق السُنن الشرعية المعتبرة ولم نعلن عن إقامتها بعد، وفي اليوم الذي يوافقنا فيه المجاهدون الصادقون والعلماء الربانيون سنعلن عنها بإذن الله».
وفي المقابل، ضيق «داعش» الخناق على ثالث كبرى المدن الكردية في أقصى شمال سوريا، سعياً إلى توسيع سيطرته على مناطق حدودية مع تركيا. وقال «المرصد السوري»: إن «ريف مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) بات محاصراً بشكل كامل من الدولة الإسلامية» التي تتقدم باتجاه المدينة الواقعة في ريف حلب.
ووفق «المرصد»، تدور منذ ليل السبت معارك عنيفة بين مقاتلي «داعش» وعناصر من «وحدات حماية الشعب الكردي» في بلدة شيوخ تحتاني وفي محيط قرية أحمدية وفي مناطق أخرى، على مسافة نحو 40 كلم إلى الغرب والشرق من عين العرب، وأشار إلى أن أهمية عين العرب تكمن في كونها «جيباً داخل مناطق تواجد الدولة الإسلامية على الحدود السورية- التركية».
إلى ذلك، أكد ناطق باسم الحكومة الأردنية أمس أن عمان «ترفض الانخراط في أي برامج عربية أو غربية، لتدريب المعارضة السورية على أراضيها». وقال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال محمد المومني في تصريح: إن «عمان ملتزمة عدم التدخل في الشأن السوري، ولم ولن تدرب معارضين سوريين على أراضيها».
"الحياة- رويترز- أ ف ب"
خبراء أمريكيون في الأردن لمواجهة خطر «الدولة الإسلامية»
علمت صحيفة «الحياة» بحسب ما جاء بها من مصادر موثوق فيها في عمان أن مئات الخبراء الأمريكيين وصلوا إلى الأردن حديثاً، وشكلوا غرفة عمليات مشتركة مع نظرائهم الأردنيين، لمواجهة خطر «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق.
وفيما استمر «داعش» في تقدمه على الأرض، طلب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية، أن «تأخذ الولايات المتحدة الوقائع الجديدة على الأرض (سيطرة الأكراد على كركوك) في الإعتبار لدى البحث في أي تسوية للخلاف بين الإقليم وبغداد أو في حل للأزمة العراقية».
من جهة أخرى فشل البرلمان العراقي أمس في انتخاب رئيسه ونائبيه، على رغم تأمين النصاب بحضور 233 نائباً من أصل 328 لغياب الإتفاق على انتخاب الرؤساء الثلاثة، وإصرار رئيس الوزراء نوري المالكي على الترشح لولاية ثالثة. وأجلت الجلسة إلى الغد.
وفي عمان أكدت مصادر لـ «الحياة» أمس رفع مستوى التنسيق العسكري والأمني بين الأردن والولايات المتحدة إلى حده الأقصى لمواجهة صعود «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، لا سيما في بلاد الرافدين، مؤكدة «وصول مئات الخبراء الأمريكيين للمساعدة في حماية الحدود بين البلدين»، إضافة إلى محاربة الجماعات المتطرفة.
"الحياة"
ضبط صفوت عبد الغني و4 آخرين أثناء محاولتهم الهرب للسودان
صرح مصدر عسكري أن قوات حرس الحدود تمكنت من إلقاء القبض على القيادي بالجماعة الإسلامية صفوت عبد الغني، والمطلوب ضبطه في عدة قضايا، وبرفقته 4 آخرين، وذلك أثناء محاولتهم التسلل من أسوان إلى الأراضي السودانية .
"الموجز المصرية"
«رئيس وزراء مرسي» ينتظر الإفراج اليوم
ألغت محكمة جنح النقض، أمس، حكم حبس الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، لمدة عام مع الشغل والعزل من الوظيفة، وبرأته من تهمة الامتناع عن تنفيذ حكم صادر من القضاء الإداري، لصالح العاملين بشركة النيل لحليج الأقطان. طلب دفاع «قنديل»، من المحكمة، في بداية الجلسة، إلغاء حكم الحبس والقضاء بالبراءة، استناداً إلى ما سماه «مخالفته لتطبيق صحيح أحكام القانون، والثابت بالأوراق، وإخلاله بحق الدفاع وفساده في الاستدلال».
كانت محكمة جنح مستأنف الدقي أصدرت حكماً في سبتمبر الماضي، أيدت فيه حبس «قنديل»، لإدانته بالامتناع عن تنفيذ الحكم الصادر لصالح العاملين بشركة النيل لحليج الأقطان. من جانبها، قالت مصادر رفيعة المستوى بقطاع السجون: «لم تصدر في حق (قنديل) أي أحكام قضائية أخرى تستوجب سجنه، والقطاع ينتظر وصول قرار النيابة العامة بالإفراج عنه، وسيتم إنهاء إجراءات الإفراج بمجرد وصول قرار النيابة».
وأضافت المصادر: «في حالة ورود قرار النيابة العامة ستقوم مصلحة السجون بمخاطبة المديرية المختصة لتسلمه عن طريق إدارة الترحيلات، وإخلاء سبيله من القسم التابع له محل إقامته، اليوم، على الأرجح». ولم تستبعد المصادر أن يتم استطلاع رأي بعض جهات التحقيق، مثل نيابة أمن الدولة والأموال العامة، لمعرفة مدى طلب هذه الجهات لـ«قنديل»، في قضايا تتعلق بالتحريض على أعمال العنف أو الاستيلاء على المال العام.
"المصري اليوم"
«أمن الدولة» تحقق مع خلية إرهابية في دمياط
بدأت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، تحقيقات موسعة مع أعضاء الخلية الإرهابية التي تم ضبطها بمدينة كفر البطيخ التابعة لمحافظة دمياط، مساء أمس الأول، وتضم ٤ أشخاص.
كانت تحريات جهاز الأمن الوطني بمحافظتي الدقهلية ودمياط قد كشفت عن تكوين ٤ أشخاص من مدينة كفر البطيخ خلية إرهابية تستهدف نشر الفكر التكفيري وتنفيذ عدد من العمليات التخريبية التي تستهدف المنشآت العامة، وكذلك التخطيط لعدد من التفجيرات في عدة مناطق بدمياط، كما دلت التحريات عن تلقيهم تدريبات بإحدى الزراعات التابعة لمنطقة قلابشو بمركز بلقاس في الدقهلية على عمليات الاقتحام ووضع المتفجرات واستهداف المنشآت الحكومية والشرطية.
وتوجهت قوة من العمليات الخاصة وتشكيلات من الأمن المركزي لمدينة كفر البطيخ، مساء أمس الأول، تزامنا مع موعد الإفطار، وتمكنت من إلقاء القبض على أعضاء الخلية الإرهابية الأربعة، وعثر بحوزتهم على أربعة أسلحة آلية وطبنجة، وكذلك كتيبات لنشر الفكر التكفيري، بالإضافة لرسوم تخطيطية لمواقع شرطية ومنشآت حساسة على مستوى المحافظة، حيث كانوا يخططون لاستهدافها.
وأكد مصدر أمني أن تحريات تجري حاليا بجهاز الأمن الوطني بالقاهرة للكشف عن خيوط الخلية والتوصل لباقي أعضائها ومخططاتهم على مستوى المحافظات.
من ناحية أخرى، نظم عدد من أنصار الإخوان سلاسل بشرية، منها نسائية، على الطرق في دمياط، للتنديد بارتفاع الأسعار وقطع الكهرباء والتضامن مع غزة في قرية البصارطة وعلى طريق دمياط الخياطة ومنطقة السنانية بمدينة دمياط.
وواصل قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية حملاته الأمنية الموسعة لملاحقة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المتورطين في الاعتداء على المقار الشرطية والتحريض على العنف، الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة.
وأسفرت جهود الحملات التي قادها اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، عن ضبط ٢٤ إخوانيا، حيث تم ضبط ١٠ متهمين في الفيوم، و٥ متهمين في أسوان، و٤ متهمين في المنيا، ومتهمين اثنين في المنوفية، ومتهمين اثنين في بني سويف، ومتهم في قنا.
وفي البحيرة، ألقت قوات الأمن القبض على ٧ من الإخوان أثناء مظاهرة بمدينة رشيد، وتم توجيه تهمة التظاهر دون تصريح لهم.
وفي السويس، أكد اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، أن قوات الشرطة، بالتنسيق مع فرع الأمن الوطني بالمحافظة، ألقت القبض على ٥ من عناصر الجماعة الإرهابية بتهمة التحريض على العنف والمشاركة في التظاهرات والمسيرات التي تنظمها الجماعة بالمخالفة للقانون، وعثر بحوزة أحدهم على حقيبة بداخلها ١٦ ألف جنيه، وبمناقشة المتهمين تبين أن أحدهم مسئول عن تمويل تظاهرات الجماعة التي خرجت خلال اليومين الماضيين.
وفي الشرقية نظم الإخوان ومؤيدوهم عدة سلاسل بشرية ومسيرات في مراكز الإبراهيمية وأبوحماد وفاقوس وبلبيس والحسينية شرقية، رفعوا خلالها لافتات تستنكر موقف الأنظمة العربية من العدوان على غزة خاصة موقف مصر، ورددوا هتافات مؤيدة لحماس. كما نددوا بغلاء أسعار الوقود والكهرباء والغذاء. ورفع المشاركون في المسيرات والسلاسل البشرية صورا للرئيس المعزول وعلامة رابعة، ورددوا شعارات رافضة للرئيس السيسي ومناهضة للجيش والشرطة، مؤكدين استمرارهم في الشوارع والميادين حتى تحقيق أهدافهم.
"المصري اليوم"
قذيفتا هاون تقتلان 7 وتصيبان 22 في منطقة سكنية بالعريش
تعرضت مدينة العريش إلى إطلاق 3 قذائف هاون من مجهولين مساء "الأحد"، الأولى سقطت على منطقة سكنية بحي ضاحية السلام بالعريش ؛ وأدت إلى مصرع 7 أشخاص وإصابة 25 آخرين، كما سقطت القذيفتان الآخرتان على معسكر قطاع تأمين شمال سيناء؛ مما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة 3 جنود آخرين ولم تعلن أية جهة بعد مسئوليتها عن الحادث غير أن العديد من أصابع الاتهام تشير إلى جماعة أنصار بيت المقدس والتي اعتادت ارتكاب عمليات إرهابية داخل محافظة شمال سيناء
"شبكة أخبار سيناء على الفيس بوك"
لجنة الأحزاب تطالب «الإدارية العليا» بحل «الحرية والعدالة»
تقدمت لجنة الأحزاب السياسية، أمس، بطلب رسمي إلى المحكمة الإدارية العليا تطالب بحل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والتحفظ على ممتلكاته، بعدما وردها تقرير من النائب العام يؤكد تورط الحزب في ارتكاب عمليات إرهابية وتبعيته لجماعة إرهابية وتشكيل جناح عسكري تابع للحزب والجماعة، والتعامل مع جهات خارجية للإضرار بمصلحة الوطن.
واتخذت اللجنة برئاسة المستشار أنور الجابري، النائب الأول لرئيس محكمة النقض، قرارها أمس بعد اجتماع عقدته بكامل تشكيلها بدار القضاء العالي، استمر 3 ساعات، وشهد استعراض تقرير النائب العام، الذي أورد العديد من الوقائع، رأتها اللجنة كفيلة بزوال شروط إنشاء الحزب ومخالفة تصرفاته وسياساته للضوابط القانونية، التي من بينها عدم تعارض مبادئ الحزب مع الدستور والأمن القومي المصري والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والنظام الديمقراطي، وعدم وجود أساس ديني يقوم الحزب في مبادئه أو برامجه أو في مباشرة نشاطه أو في اختيار قياداته وأعضائه عليه. وقال المستشار محمد عيد محجوب، الأمين العام للجنة: إن الدعوى مرفق بها مذكرة النيابة العامة، موضحا أن اللجنة بذلك تلتزم بنص قانون الأحزاب، الذي يشترط صدور حكم من دائرة الأحزاب بالمحكمة الإدارية العليا لحل الحزب السياسي، ويشترط لذلك تحريك دعوى من لجنة الأحزاب السياسية؛ بناء على تحقيق تجريه النيابة العامة في الوقائع المسندة للحزب بالمخالفة للقانون. وأضاف محجوب لـ«الشروق» أن «اللجنة تيقنت تماما من تبعية الحزب لجماعة الإخوان وتورطه في العمليات الإرهابية، التي تمت بعد 30 يونيو 2013، وقيامه بعمليات إرهابية تمس أمن الوطن وسلامته، بالإضافة لمخالفته نص المادة 4 من قانون الأحزاب، التي تحظر أن يكون للحزب أجنحة عسكرية أو ميليشيات، ولا يكون فرعا لأحزاب خارجية».
ويجب على المحكمة الإدارية العليا، التي يرأسها المستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، تحديد جلسة لنظر طلب اللجنة بحل الحزب خلال الثمانية أيام التالية لإعلان رئيس الحزب بالطلب، وتفصل المحكمة في الطلب سواء بالقبول أو الرفض خلال 30 يوما على الأكثر من تاريخ أول جلسة، وذلك بموجب المادة 17 من قانون الأحزاب.
"الشروق المصرية"