تفجيرات "مسجد الصادق" تكشف والي «داعش» في الكويت

الأربعاء 01/يوليو/2015 - 10:07 م
طباعة تفجيرات مسجد الصادق
 
فهد فراج، والي «داعش» في الكويت ومتهم في قضية جمع أموال لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة الي ارسال مقاتلين من ضمنه نجله والذي قتل في سوريا.

والي «داعش»:

والي «داعش»:
كشفت مصادر أمنية وقانونية أن فهد فراج، المتهم في حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، والذي ينتمي إلى فئة غير محددي الجنسية (البدون)، هو الوالي الشرعي لتنظيم الدولة الاسلامية «داعش» في الكويت ومفتيه كذلك.
وقالت المصادر لـ«الجريدة» الكويتية، إن والي «داعش» في الكويت تفاخر خلال التحقيقات معه بالانضمام إلى التنظيم، وأكد جاهزيته لإعلان قيام الدولة في الكويت، مشيرة إلى أنه لحظة الانفجار الذي وقع في مسجد الصادق في السادس والعشرين من يونيو 2016، علا صوته بالتكبير في السجن.
والجدير بالذكر أن التفجير أسفر عن مقتل 27 شخصًا وإصابة 227 آخرين على الأقل.

دعم «داعش»:

دعم «داعش»:
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في الكويت،  أن فهد فراج كان يلعب دورا كبيرا في جميع الأموال وتجنيد المقاتلين للانضمام لصفوف تنظيم «داعش».
وأوضحت صحيفة "الجريدة" الكويتية، ان فهد فراج في قضية التحويلات المالية لتنظيم «داعش» والانضمام إليه، بعدما ألقي القبض عليه في إحدى المناطق الصحراوية.

مقتل نجله في سوريا:

مقتل نجله في سوريا:
وكان من ضمن المقاتلين الذي أرسلهم فهد فراجن إلى سوريا نجله، حيث قُتِل قبل 8 أشهر في سورية جراء غارة أميركية على التنظيم، وأن فهد قام بتوزيع «الحلوى والكيك» في السجن احتفالاً بالدور الذي قام به ابنه، فضلاً عن تزويجه بناته الثلاث لثلاثة أشقاء متهمين في القضية، بينهم المتهم «عبدالرحمن» الذي أوصل منفذ التفجير إلى مسجد «الصادق".
 وبينما أمرت النيابة العامة أمس بحجز سبعة محالين إليها من مباحث أمن الدولة، على ذمة التحقيق لاتهامهم بالتورط في التفجير، أوضحت المصادر ذاتها أن هؤلاء المتهمين اعترفوا بانتمائهم إلى «داعش» واعتناقهم أفكاره.

اتصالات بـ«داعش»:

اتصالات بـ«داعش»:
وقبل تفجير مسجد الإمام الصادق الذي يتعب الطائفة الشيعية في الكويت.
ولفتت المصادر إلى أن هناك اتصالات هاتفية تمت قبل واقعة التفجير بين المتهمين وتنظيم داعش في سورية، موضحة أن المتهمين أكدوا ارتباطهم بهذا التنظيم في سورية لا العراق، لكنهم نفوا أن تكون لهم زيارات سابقة إلى هناك، كاشفة أن عائلة المتهم «جراح نمر» صاحب السيارة التي أقلت منفذ التفجير تنتمي جميعاً إلى المذهب الجعفري (الشيعي) إلا أنه الوحيد الذي قرر تحويل مذهبه والانضمام إلى «داعش» وكان يعلم بالجريمة قبل وقوعها.
وبينت أن متهماً ثامناً سينضم إلى زملائه السبعة في تحقيقات النيابة، التي ستطالب بتوقيع أقصى العقوبة بحقهم والتي تصل ببعضهم إلى الإعدام، موجهة إليهم 6 تهم، تتمثل بالانتماء إلى تنظيم «داعش» المحظور، والتنظيم والاشتراك في تفجير مسجد الإمام الصادق، الذي أودى بحياة 27 شخصاً، والقيام بأعمال لهدم النظم الأساسية في البلاد.

«داعش» في الكويت:

«داعش» في الكويت:
في ظل اتساع الرقعة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، والجهود الدولية المبذولة لبلورة تحالف يضع حدًا للتطرف ومخاطره على العالم، تواصل دول الخليج العربي بدورها ملاحقة الخلايا النائمة لـ"داعش" في أراضيها. وفي هذا الصدد، وضع جهاز أمن الدولة الكويتي يده على تفاصيل جديدة بالنسبة الى أعضاء خلية «داعش» الموقوفين، وضبط بحوزة هؤلاء عملة جاهزة لـ «الدولة الإسلامية»، إضافة الى «الرايات السود» ومنشورات الدولة، وتم تحريز المطبعة التي استخدمت في طباعة العملة.
اعتقلت الكويت مؤخرًا خمسة أشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش"، وفي التفاصيل التي كشفتها تحريات أمن الدولة تبين أن «أعضاء هذه الخلية كانوا ينتظرون الاوامر من قادتهم لتحديد شكل التحرك، الا أن مخططهم فشل بعد افتضاح أمرهم». 
ومع نجاح الاجهزة الامنية في الكويت من كشف خلايا "داعش"، واعتقال والي التنظيم في الكويت علي حد زعمه يؤكد ان الاجهزة الامنية نجحت في انقاذ الكويت من تفجيرات اخري في ظل سعي التنظيم اللي تحقيق انتصار معنوي مع اشتداد الحصار عليه في العراق وسوريا.

شارك