«داعش» يهجر 200 عائلة من منازلها في الموصل بالعراق وفي سوريا / «داعش» يدخل دير الزور ويقتل «أمير النصرة»
الثلاثاء 15/يوليو/2014 - 12:46 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2014
مقتل 7 مدنيين وجندي بسقوط 3 صواريخ شمال سيناء
أنصار بيت المقدس تتبني تفجيرات العريش وتعتذر
قتل سبعة مدنيين على الأقل وجندي وأصيب 28 آخرون بجروح الليلة قبل الماضية إثر سقوط ثلاثة صواريخ في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، كما أفادت وزارة الداخلية المصرية ومصادر طبية.
وقالت الوزارة: إن قذيفة هاون سقطت أمام متجر يقع على مقربة من مقر قيادة الاستخبارات ومركز للجيش في جنوب المدينة؛ مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 25 آخرين. من جهتها أفادت مصادر طبية أن صاروخين آخرين استهدفا لاحقا مركزا للجيش مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وقال شهود عيان ومصادر مسئولة: إن 7 من أهالي العريش المدنيين لقوا مصرعهم، بينهم طفل، وأصيب نحو 30 آخرون في هجوم إرهابي استهدف منطقة ضاحية السلام السكنية شرق مدينة العريش، إثر سقوط قذيفة صاروخية وسط عمارات سكنية بجوار سوق شعبي للخضار والفواكه. وأضافوا أنه أعقب ذلك سقوط صاروخ آخر على مقر الكتيبة 101، وهو ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة 3 آخرين ثم سقوط قذيفة أخرى على حاجز أمني بمنطقة الزعرب برفح؛ وهو ما أسفر عن إصابة مجند. وأعلن مستشفى العريش أسماء من وصل للمستشفى من ضحايا الحادث الإرهابي الذي شهدته المدينة الليلة قبل الماضية.
وروى شهود عيان لحظة سقوط الصاروخ بالمنطقة، حيث أشاروا إلى أن الصاروخ وقع على شارع رئيسي يقع أمام محل بقالة وأحدث حفرة بسيطة في الشارع مع صوت ارتطام قوي وتناثرت الشظايا التي طالت أشخاصا يسيرون في هذا الشارع وآخرين يتسوقون طعام السحور من البقالة وأطفال يلهون أمام بيوتهم بينهم طفلة.
وقال أحد أهالي المنطقة: إن الصوت كان قويا أعقبه صراخ وعويل وهرع الأهالي يجمعون المصابين من الشارع وقتلى قطعت أطرافهم، وينقلونهم في سيارتهم إلى مستشفى العريش العام.
وكان المشهد أمام مستشفى العريش مؤثرا عندما وصلت ميكروبصات للأهالي تحمل جثثا ومصابين وهم يهرعون بها لاستقبال المستشفى. وتوالى وصول الأهالي بالعشرات وهم يحملون الضحايا، ثم أعقبها وصول سيارات الإسعاف وقوة أمنية من مديرية أمن شمال سيناء. وتدفق الأهالي بالمئات أمام المستشفى كل يبحث عن ذويه من الضحايا وسط عويل وصراخ الأمهات والأبناء. وقام الأهالي بإحضار أدوات نقل الدم والتبرع وملء الأكياس المخصصة وهم يجلسون على الأرض أمام المستشفى.
وفي وقت لاحق أمس قال حساب منسوب لجماعة أنصار بيت المقدس، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن الجماعة قامت بإصابة عدد من المواطنين المصريين عن طريق الخطأ أثناء استهدافهم أحد المقرات الأجهزة الأمنية بالعريش أمس، كما قاموا بتقديم الاعتذار لأهالي الضحايا، موضحه بأن مطلق القذيفة أخطأ في التصويب على الهدف. وأضافت حساب الجماعة الإرهابية : «نعتذر لأهالي الأبرياء الذين سقطوا بالخطأ خلال عملية استهداف مقرات الأجهزة الأمنية، وتم إطلاق أحد القذائف على أحد مقرات الأمن إلا أن الأخ أخطأ في تصويب الهدف الرئيسي له وقدر الله له أن تقع على شرفاء مدينة العريش».
وسبق أن سقطت قذائف صاروخية على المقرات الأمنية بهذه المنطقة دون أن توقع ضحايا واستهدف إرهابيون جنودا أثناء قيامهم بحراسة تلك المقرات. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المحظورة في يوليو العام الماضي، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه كثف مسلحون يعتقد أنهم متشددون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة بالمحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة. وقتل مئات في الهجمات وفي حملات لقوات الجيش والشرطة بالمحافظة. ويعتقد محللون أن متشددي شمال سيناء المتشددين تربطهم صلات بنشطاء في غزة. وقبل يومين قالت مصادر أمنية: إن قوات الأمن ضبطت 20 صاروخا وقواعد إطلاقها كانت معدة لتهريبها من شمال سيناء إلى غزة عبر أنفاق سرية تحت خط الحدود.
وأدان الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، العملية الإرهابية الغادرة. وقال مفتي الجمهورية، في بيان: «إن يد الإرهاب لم تراع حرمة شهر رمضان المبارك وعظمته، ولا تعرف حرمة للنفس المسلمة، مطالبا باتخاذ تدابير عاجلة وحازمة من شأنها أن توفر الأمن والحماية للمواطنين ولمنشآت الدولة الحيوية، وردع أي عدوان على سيناء من المخربين والخارجين على القانون». ودعا مفتي الجمهورية المصريين «جميعا إلى التعاون مع أجهزة الدولة لمواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف والأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر». وتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبرار، كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد.
"القاهرة- الاتحاد الإماراتية- وكالات"
«حماس» تهدد إسرائيل بطائرات من دون طيار مذخرة بصواريخ
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدن قطاع غزة في اليوم السابع للعدوان 185 شهيداً بينهم 39 طفلاً و24 امرأة و13 مسناً والجرحى نحو 1385 جريحاً. في وقت أرسلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس طائرات بدون طيار فوق المدن الإسرائيلية محملة بالصواريخ .
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن خمسة فلسطينيين استشهدوا مساء أمس في غارتين على جنوب قطاع غزة، الأولى على منزل في رفح أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفلة والثانية على خان يونس أسفرت عن شهيدين.
وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ الثلاثاء على القطاع إلى 184 شهيدا، أي ما يفوق حصيلة العدوان السابق في نوفمبر 2012. وقال المتحدث اشرف القدرة أن «ثلاثة أشخاص استشهدوا من عائلة الشيخ عيد بينهم الطفلة سارة الشيخ عيد (أربع سنوات) في رفح واستشهد اثنان في خان يونس جنوب قطاع غزة».
وقالت كتائب القسام في بيان: إن «مهندسي القسام تمكنوا من تصنيع طائرات دون طيار تحمل اسم «أبابيل» وانتجت منها ثلاثة نماذج استطلاعية وأخرى ذات مهام إلقاء وأخرى ذات مهام انتحارية»، وبحسب البيان فإن الطائرات «قامت اليوم لأول مرة في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الصهيونية (الدفاع) بتل أبيب التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة». وقال بيان القسام: إن «طائراتنا قامت صباح أمس بثلاث طلعات شاركت في كل منها أكثر من طائرة» مشيرة إلى إنه «فقد الاتصال مع طائرتين» من دون المزيد من التفاصيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح أمس في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر أن «طائرة من دون طيار من غزة تسللت إلى إسرائيل»، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي «قام بإسقاطها عبر استخدام صاروخ من طراز باتريوت فوق أسدود».
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن جيش الاحتلال اتهامه كتائب القسام بإرسال الطيارة المفخخة إلى أسدود والتي تخطت أكثر من 60 كلم في الأراضي الإسرائيلية. وبثت قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس لقطات مصورة لما بدا أنها طائرة بدون طيار مزودة بصواريخ تطير فوق البر والبحر. وبث الشريط مع أناشيد وموسيقى وتعليق مكتوب فيه «الطائرة بدون طيار (هجومية إلقاء) أبابيل A1B إنتاج مهندسي كتائب القسام أثناء انطلاقها لتنفيذ إحدى المهمات».
من جانبه قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس: إن طائرات القسام من دون طيار «رسالة قوية للعدو أرسلها القسام باننا لن نسمح بقتل أي طفل». وأضاف أن «الاحتلال بلغ من الغباء انه لا يستطيع أن يفهم رسالة الطائرة من دون طيار التي حلقت فوق تل أبيب ووزارة الدفاع وجاءت بمعلومات». وأكد برهوم أن «الاحتلال هو الذي بدأ الحرب والمجرم يجب أن يرفع السكينة عن الضحية، الاحتلال يجب أن يوقف الحرب».
وقال الجيش الإسرائيلي: إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت 204 أهداف في قطاع غزة الليلة قبل الماضية في أسوأ أعمال عنف تندلع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف الجيش أن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 20 صاروخا إلى إسرائيل لم تتسبب بأي إصابات أو قتلى. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الطائرة من دون طيار اعترضت بالقرب من ميناء أشدود بصاروخ باتريوت الأمريكي الصنع. وتحاول القوات الإسرائيلية جمع حطام الطائرة في المنطقة التي سقطت بها على بعد 25 كيلو مترا شمال قطاع غزة وتحديد ما إذا كانت تحمل متفجرات.
"الاتحاد الإماراتية"
«حماس» تحدد شروطها للتهدئة في غزة
أكدت حركة حماس أمس أنها لن تقوم بالتهدئة مع إسرائيل قبل أن توقف الدولة العبرية قصفها لقطاع غزة، وتفرج عن الأسرى وترفع الحصار عن القطاع الفلسطيني من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال مشير المصري وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة (حماس) لوكالة فرانس برس: «هناك اتصالات عديدة مع حركة حماس بشأن موضوع التهدئة، ولم يقدم لهذه اللحظة مشروع متكامل».
وبحسب المصري فإن هذه الاستحقاقات ستكون «وقف العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني ورفع الحصار بما في ذلك فتح معبر رفح، فضلا عن الإفراج عن أسرانا البواسل في صفقة التبادل».
وأضاف: «المقاومة هي مقاومة مشروعة في ميدان الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، ولن تقف إلا إذا فرضت شروطها على المحتل».
بينما أكد قيادي آخر رفيع في الحركة لوكالة فرانس برس أنه تم تقديم إطار عام لاتفاق، موضحاً أن الحركة ملتزمة بتنفيذه أكثر من اتفاق التهدئة الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في آخر تصعيد مع إسرائيل في نوفمبر 2012.
وقال: «لدينا إطار عام للاتفاق ولكننا لم نطرح بنودا». وأضاف: «سنبني على هدنة عام 2012 ونريد المضي قدما، ولا نريد الرجوع إلى الخلف». ومن ناحيته أوضح المصري أن «دولا عربية وإسلامية وغربية» تشارك في المحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأضاف أن الحركة مستعدة لمعركة طويلة الأمد.
"غزة - أ ف ب"
قوات المالكي تدخل مدينة تكريت
تمكنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، من دخول مدينة تكريت والسيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة، التي يسيطر عليها مسلحون أغلبهم من تنظيم الدولة الإسلامية، منذ أكثر من شهر، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وقالت محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري: إن "القوات العراقية تمكنت صباح اليوم من دخول مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) واستعادة السيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة" التي سيطر عليها المسلحون منذ 11 من يونيو الماضي.
"أ ف ب"
5 قتلى باشتباكات بين قوات حفتر ومتشددين في بنغازي
قالت مصادر طبية وأمنية: إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون في مدينة بنغازي الليبية بعد معارك عنيفة بين القوات الموالية للواء السابق في الجيش خليفة حفتر وميليشيا متشددة، في إطار حملة «الكرامة» التي يقودها لطرد المتشددين، وذلك غداة مواجهات شهدتها العاصمة طرابلس في محيط مطارها الدولي. وأوضحت «بوابة الوسط» الليبية أن الاشتباكات التي بدأت بين قوات مما يعرف باسم «الجيش الوطني» وقوات تنظيم أنصار الشريعة التي تتمركز بالمستشفى منذ فترة انتقلت إلى شوارع مهمة في مدينة بنغازي منها شوارع بيروت والجلاء ورأس عبيدة. ويقع المستشفى في منطقة مزدحمة سكانيًا.
ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية عن مصادر محلية قولها: إن الاشتباكات اندلعت في بنغازي بمحيط مستشفى الجلاء، الذي تسيطر عليه قوات «أنصار الشريعة» منذ أكثر من شهر. وقصفت قوات موالية للواء السابق خليفة حفتر قواعد ميليشيا مرتبطة بتيارات متشددة، وذلك في إطار حملته لطرد المسلحين من بنغازي، كما اشتبكت قوات خاصة مع مقاتلي ميليشيا في المدينة.
وجاءت المواجهات بعد بيان نشره ما يسمى «مجلس شورى ثوار مدينة بنغازي»، دعا فيه سكان المدينة «الابتعاد عن الثكنات العسكرية التابعة لعملية الكرامة؛ لأنها مستهدفة».
وكان حفتر، الذي يقود «الجيش الوطني»، أعلن قبل أشهر «عملية الكرامة» ضد الميليشيات التي وصفها بـ«الإرهابية» في شرق البلاد ولم يقتصر التوتر على شرق ليبيا، بل شمل معظم المدن الليبية ومن بينها العاصمة طرابلس، التي كانت أمس الأول مسرحاً لمعارك وصفت بـ«العنيفة» ذهب ضحيتها 6 أشخاص.
واندلعت أمس الأول المواجهات ببن مجموعات مسلحة في طرابلس، للسيطرة على المطار الدولي، ما ينذر بتصاعد العنف في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وانزلقت ليبيا إلى هاوية الفوضى بعد ثلاثة أعوام من سقوط معمر القذافي ولا تقدر حكومتها الضعيفة وجيشها الناشئ على السيطرة على ألوية المتمردين السابقين والميليشيات التي كثيراً ما تقتتل على السلطة السياسية والاقتصادية.
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل 13 عراقياً و71 من «داعش» بمعارك وغارات
تجددت الاشتباكات أمس بين الشرطة المحلية في منطقة الضلوعية بمحافظة صلاح الدين العراقية وأبناء العشائر من جهة، ومسلحي تنظيم «داعش» من جهة أخرى، بعد سيطرة المسلحين على الناحية. وأسفرت معارك وقصف حكومي وتفجيرات في محافظات صلاح الدين وبغداد وديالي عن مقتل 13 شخصا، 7 منهم من عائلة واحدة، وإصابة 24 آخرين، بينما عادت ظاهرة الجثث المجهولة فعثرت الشرطة على 17 جثة في نينوي وديالي، بينما قالت السلطات الحكومية إن قواتها الأمنية قتلت 71 من «داعش» في جرف الصخر بمحافظة بابل.
وقالت مصادر مطلعة وشهود عيان في الضلوعية بصلاح الدين أمس: إن مسلحي «داعش» والمتحالفين معه، تمكنوا من السيطرة على بلدة الضلوعية جنوب سامراء.
وأوضحت أن المسلحين فاوضوا العشائر المتواجدة في بلدة الضلوعية بعد معارك عنيفة، دارت بين الجانبين منذ فجر الأحد واستمرت إلى عصر أمس.
وأضافت المصادر أن المفاوضات أسفرت عن تسليم البلدة بيد المسلحين وفق شروط. وكان مسلحو «داعش» قد اقتحموا صباح أمس الأول بلدة الضلوعية بعشرات السيارات، وسيطروا على مبان حكومية فيها، ودارت معارك قرب مركز الشرطة اسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين. ورفضت الشرطة المحلية التفاوض مع عناصر «داعش» وهو ما تسبب بتجدد المعارك في منطقة الجبور.
وقال مصدر عشائري: إن الشرطة المحلية رفضت التفاوض على فقرتي رفع العلم العراقي والتوبة للشرطة وهو ما تسبب بتجدد المعارك في منطقة الجبور. وأضاف أن المسلحين سيطروا على معظم أجزاء البلدة ومبانيها الحكومية وفجروا بعضها ورفعوا علم "داعش".
من ناحيته قال قائمقام ناحية الضلوعية مروان متعب: إن «الاشتباكات متواصلة منذ الأحد بين المسلحين الذين يحاولون فرض سيطرتهم على الضلوعية وأبناء العشائر وقوات الشرطة». وأضاف أن الاشتباكات تدور في منطقة الجبور جنوب الضلوعية بعد أن سيطر المسلحون على وسط وشمال الناحية منذ أمس الأول، مؤكدا أن «غالبية مناطق الناحية تحت سيطرة المسلحين».
وأشار متعب إلى أن مفاوضات جرت بين العشائر والمسلحين الذين طلبوا أن تسلم قوات الأمن والعشائر أسلحتهم، لكن الطرف الثاني رفض هذا الأمر.
وقال عمر الجبوري وهو أحد مقاتلي العشائر: «نحن صامدون ولا زلنا نسيطر على بعض أجزاء الضلوعية»، مؤكدا أن طائرة عراقية قامت بقصف مواقع لداعش صباح أمس وألحقت بهم خسائر كبيرة.
وأضاف: «نخوض معارك ضارية وتمكنا من اعتقال عدد من عناصر داعش، لكننا نحتاج إلى تعزيزات وغطاء جوي من أجل استعادة السيطرة على المدينة»، داعيا «رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، للتدخل السريع وإرسال تعزيزات وإسناد جوي».
وتحدث ضابط في الشرطة عن نزوح أعداد كبيرة من أهالي الضلوعية مستخدمين قوارب عبر نهر دجلة خوفا من الوقوع ضحايا للاشتباكات. وتشكل الضلوعية نقطة قتال محورية بالنسبة إلى القوات الحكومية وبالنسبة إلى المسلحين المتطرفين أيضا الذين يسعون للزحف نحو بغداد من جهة الشمال؛ حيث يسيطرون في محافظة صلاح الدين على عدة مناطق رئيسية بينها مدينة تكريت.
وكانت ناحية الضلوعية سقطت قبل نحو أسبوعين في أيدي «داعش» قبل أن تشن العشائر المحلية فيها هجوما مضادا وتطرد المسلحين المتطرفين منها.
وفي بيجي بصلاح الدين أيضا أكدت مصادر مقتل عائلة بالكامل بقصف جوي نفذته طائرات حربية على ناحية الصينية التابعة لقضاء بيجي. وأضافت المصادر أن العائلة مكونة من 7 أفراد قتلوا جميعهم وأصيب 13 مدنيا آخر بصواريخ طائرات حربية حلقت أمس فوق سماء بيجي، كما أكدت المصادر أن القصف طال مستشفى الصينية وجامع النور وملعب لكرة القدم اضافة إلى تضرر عدد من المنازل في القضاء.
وفي بغداد قالت الشرطة ومصادر طبية إن سيارتين ملغومتين انفجرتا في بغداد أمس مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 11 آخرين.
وانفجرت القنبلة الأولى في حي العلوية بوسط بغداد؛ مما أدى لمقتل 3 وإصابة 6 بينما انفجرت الثانية في حي البياع غرب بغداد فقتلت أيضا 3 أشخاص، وأصابت 5 آخرين. فيما ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف شقتي دعارة في مجمع سكني بزيونة شرق بغداد إلى 31 قتيلا بينهم 28 امرأة، بحسب وزارة الداخلية أمس.
وفي محافظة نينوي أفادت مصادر في دائرة الطب العدلي أن المستشفى استقبل 10 جثث من الطائفة الشبكية بعد اختطافهم من قبل مجاميع «داعش» في الموصل. وقالت إنه عثر على جثثهم في منطقة الحاوي غرب الموصل.
وفي محافظة ديالي عثرت القوات العراقية على 7 جثث مجهولة الهوية شمال بعقوبة، ملقاة على جانب الطريق المؤدي إلى قرية الهداية في أطراف ناحية العظيم، وهي معصوبة الأعين وعليها اثار طلقات رصاص بمنطقتي الرأس والصدر.
وذكرت الشرطة أن مسلحي «داعش» قاموا بتفجير 8 منازل في قرية بلور التابعة للأطراف الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، وتدميرها بالكامل ومن بين المنازل الثمانية منزل العقيد في الشرطة ليث المهداوي والمقدم خالد غني.
وفي محافظة بابل أعلن مصدر أمني عراقي أن قوات الأمن تمكنت من قتل أحد قادة «داعش» المسئول عن جرف الصخر و70 عنصرا من التنظيم ما يسمى بـ «داعش»، شمال الحلة. وقال رئيس لجنة الأمن لمناطق الوسط والجنوب بمجلس محافظة بابل فلاح الخفاجي: إن قوة من المتطوعين وقوات الجيش اقتحمت مناطق الرويعية، العبد ويس، والفاضلية، وحررت أجزاء منها. وبين أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد قادة «داعش» ويدعى أبومصعب العيسوي، الذي عينه أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم مؤخراً.
"الاتحاد الإماراتية"
السفير البريطاني: حذرنا السلطات العراقية من «داعش»
قال السفير البريطاني لدى العراق سيمون كوليز أمس إن بلاده حذرت السلطات العراقية من التهديدات، التي يمثلها تنظيم «داعش»، في وقت سابق لسيطرة التنظيم على مناطق واسعة في البلاد.
وأضاف كوليز في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «لقد كنا على علم تام بالخطورة المحدقة هذه، وقدمنا النصح للحكومة العراقية حول أفضل وسيلة لمواجهة الموضوع»، لافتاً إلى أن الحكومة البريطانية تواصلت مع الحكومة العراقية، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لإلحاق الهزيمة بـ«داعش» هي من خلال إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
"واشنطن - وكالات"
«داعش» يهجر 200 عائلة من منازلها في الموصل
صرح مسئول عراقي أمس بأن أعداد النازحين من عوائل الطائفة الشبكية جراء هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق والشام «داعش» بلغت 200 عائلة باتجاه مناطق سهل نينوي القريبة من الحدود مع إقليم كردستان. وقال أحمد الأسود مدير الهجرة والمهجرين في سهل نينوي: إن أعداد النازحين من العوائل الشبكية باتجاه الأقضية والنواحي الآمنة في سهل نينوي بلغ نحو200 عائلة شبكية، هجرت من مدينة الموصل باتجاه سهل نينوي.
وأضاف: «نعمل على تأمين أجواء آمنة للمهجرين وتلبية احتياجاتهم الأساسية». وعلى صعيد متصل قال علي إدريس، وهو شبكي، إن أكثر من 200 عائلة شبكية تريد الدخول منذ نحو أسبوعين إلى مدينة أربيل من أجل السفر إلى كربلاء أو النجف أو أي محافظة جنوبية، لكنهم يواجهون منعاً تاماً من قبل الحكومة الكردية.
وأضاف أن العوائل الشبكية تعاني داخل مخيمات الخازر، التي تقع على أطراف حدود أربيل، مطالباً حكومة إقليم كردستان بالنظر إليهم والعطف في هذه المخيمات.
فيما قالت أم ساجد وهي من بين المهجرين: «فقدت أحد أحفادي في هذه المخيمات، وتمكنت من دفنه قريباً من المخيمات في منطقة الخازر بسبب ارتفاع درجات الحرارة»، مشيرة إلى أن الخدمات والوضع الصحي والمعيشي صعب داخل هذه المخيمات.
"الموصل - د ب أ"
«القاعدة في إفريقيا» ترفض دولة «داعش»
رفض تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» (جناح القاعدة في شمال إفريقيا) الخلافة التي أعلنها تنظيم «داعش» في أجزاء من العراق وسوريا وأكد مبايعته لزعيم «القاعدة» ايمن الظواهري وذلك في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مجموعة «سايت» المتخصصة في متابعة مواقع المتشددين على الإنترنت: «إن البيان المنسوب لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي انتقد تنظيم أبو بكر البغدادي لأنه لم يتشاور مع القيادات»، وأضاف: «نؤكد أننا لا زلنا على بيعتنا للظواهري ولم نر ما يوجب علينا نقضها».
"الجزائر – رويترز"
باكستان: مرحلة جديدة في العملية العسكرية ضد «طالبان» و«القاعدة»
أعلن الجيش الباكستاني أن قواته بدأت أمس مرحلة جديدة في العملية العسكرية ضد حركة «طالبان» الباكستانية وتنظيم «القاعدة» وفصائل محلية وأجنبية تابعة لهما في مقاطعة وزيرستان الشمالية شمال غرب باكستان، حيث تحركت لتطهير على ثاني مدينة من المسلحين بعدما سيطرت على ميرانشاه عاصمة المقاطعة.
وقال في بيان عسكري إن المروحيات المقاتلة قصفت 6 مخابئ للمسلحين في مدينة مير على بالقرب من الحدود الأفغانية. وقال مسئول عسكري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): إن القوات البرية ووحدات المدفعية تحركت أيضاً من ثلاثة اتجاهات صوب المدينة وستواصل المروحيات قصف المخابئ لمساعدتها في التقدم.
"إسلام آباد – وكالات"
ملالا تتعهد بحملة لتحرير التلميذات الرهائن في نيجيريا
تعهدت الناشطة الباكستانية المدافعة عن حق الفتيات في التعليم ملالا يوسفزاي أثناء قيامها بزيارة إلى نيجيريا أمس الأول بالمساعدة في تحرير أكثر من 200 تلميذة اختطفهن مسلحو حركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة المتشددة من مدرسة في تشيبوك شمال شرق نيجيريا في شهر أبريل الماضي.
واجتمعت ملالا مع عائلات الرهائن في أبوجا، قائلة: «إنني أنظر إلى هؤلاء الفتيات على أنهن شقيقاتي. وسوف أرفع صوتي من أجلهن إلى أن يتم الإفراج عنهن». وأضافت: «سوف أشارك بنشاط في حملة لتحرير الفتيات والتأكد من عودتهن سالمات من أجل أن يكملن تعليمهن».
"أبوجا – رويترز"
«الحوثيون» يرفضون تسليم أسلحة الجيش اليمني
رفضت جماعة الحوثيين المسلحة تسليم أسلحة ومعدات ثقيلة تابعة للجيش اليمني استولت عليها خلال معارك أخيرة في مدينة عمران شمال العاصمة صنعاء.
وقال مسئول محلي في محافظة عمران أمس الاثنين: إن جماعة الحوثيين ترفض تسليم الأسلحة التي نهبها مقاتلوها خلال اقتحامهم مقر اللواء 310 مدرع يوم الثلاثاء الماضي. وذكر أن الحوثيين استولوا على 20 دبابة وثلاث عربات شلكا وخمس عربات بي أم بي وثلاث راجمات صواريخ وأكثر من ثلاثين سيارة عسكرية مثبت عليها رشاشات ثقيلة، موضحا أن الحوثيين أيضا استولوا على معدات عسكرية كانت في معسكر قوات الأمن الخاصة بالإضافة إلى نهب مستودع ذخيرة في المدينة تابع للواء العمالقة المرابطة بعض وحداتها في مديرية حرف سفيان شمال عمران.
وقال المسئول المحلي: إن وكيلي محافظ عمران، يحيى داحش وعبد الرحمن الغولي، اللذين ينتميان إلى جماعة الحوثيين، يديران شئون المحافظة التي غادرها المحافظ الجديد محمد شملان، أواخر الأسبوع المنصرم. وكان الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، قال مساء أمس الأول: إنه «لا مجال للمساومة عن خروج الحوثيين بأسلحتهم من عمران وكذا كافة الأطراف المسلحة الأخرى من غير أبناء عمران، وتسليم كافة الأسلحة والمعدات والذخائر التي تم الاستيلاء عليها من قبل الحوثيين في أحداث محافظة عمران».
وشدد هادي في خطاب ألقاه أمام طلاب الكلية الحربية في صنعاء على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين مدنيين وأمنيين وعسكريين وتسليم جثامين الشهداء «وعودة كافة أجهزة الدولة ومكاتبها التنفيذية لممارسة أعمالها». وقال :«مخطئ من يظن أنه سينتصر في اليمن بالسلاح وثقافة الإقصاء والتمييز. مخطئ من يظن انه بالحروب وبالدماء سيحقق انتصارا سياسيا ومن يظن أن إضعاف الدولة يصب في صالحه وخدمة مشروعه»، مشيرا إلى أن اليمن شهد في فترات سابقة فشل «المشاريع الطائفية والجهوية والإقصائية».
وصعدت الحكومة اليمنية خطابها الإعلامي الرسمي ضد جماعة الحوثيين المتمردة في محافظة صعدة الحدودية منذ عام 2004 وخاضت منذ ذلك التاريخ ست جولات من القتال ضد الجيش. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبـأ» أنه تم أمس في العاصمة صنعاء تشييع جثامين ثمانية جنود لقوا مصرعهم برصاص «العناصر الحوثية المسلحة»، مشيرة إلى أن المشيعين عبروا عن استنكارهم الشديد إزاء «المحاولات البائسة التي يقوم بها أصحاب المشاريع الضيقة في استهداف واضح للوطن والشعب ومقدراته والتي يطالون بأعمالهم الطائشة والعمياء مكتسباته وأبطال القوات المسلحة والأمن».
وطالب المشيعون قوات الجيش بـ«الضرب بيد من حديد ضد كل عابث بأمن الوطن واستقراره وملاحقتهم أينما حلو وتقديم المجرمين للعدالة لينالوا جزائهم الرادع». وما زال الغموض يكتنف مصير قائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي الذي رجحت مصادر عسكرية مقتله خلال اقتحام المقاتلين الحوثيين معسكر اللواء جنوب عمران. إلا أن مصادر قبلية وأخرى عسكرية أبلغت (الاتحاد) أن العميد القشيبي لا يزال على قيد الحياة وأنه محتجز في منطقة آمنة لا تخضع لسيطرة الحوثيين.
وطالب ناشطون وسياسيون بالكشف عن مصير العميد القشيبي الذي أعلنت جماعة الحوثيين مقتله يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تحققت من جثته.
ولم تعلن السلطات اليمنية حتى مساء أمس وفاة العميد القشيبي، الذي يعد الذراع الأيمن للجنرال علي محسن الأحمر الذي انشق عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح إبان احتجاجات 2011. وحملت السلطات في بيان سابق جماعة الحوثيين مسئولية الحفاظ على حياة القائد العسكري، بينما قال مسئول في الجماعة المذهبية أمس إن جماعته مستعدة لتسليم جثة القشيبي.
"الاتحاد الإماراتية"
المجلس الأعلى والتيار الصدري يتجهان لطرح الجلبي بديلا للمالكي
كشف عضو البرلمان العراقي عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري أمير الكناني عن توجه جاد لدى قيادة الائتلاف الوطني (التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم) لطرح مرشحيه لرئاسة الوزراء خلال جلسة اليوم بمعزل عن ائتلاف دولة القانون الذي يصر على ترشيح زعيمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
وقال الكناني في حديث أجراه مع صحيفة لـ«الشرق الأوسط»: إن «المشكلة الأساسية التي نعانيها الآن هي الولاية الثالثة التي يتمسك بها السيد المالكي وهو ما جعل ائتلاف دولة القانون يستفسر لدى المحكمة الاتحادية بوصفه هو، وليس التحالف الوطني (يضم الائتلافين)، الكتلة الأكبر الأمر الذي يجعلنا في حل من أي التزام معه في حال بقي على هذا النهج». وأضاف الكناني: «لقد اتفقت قيادة الائتلاف الوطني على أنه في حال لم يتغير موقف ائتلاف دولة القانون خلال فترة الـ48 ساعة التي جرى خلالها تأجيل جلسة البرلمان (أول من أمس) والركون إلى آليات التحالف الوطني ككتلة أكبر في تقديم مرشحه لرئاسة الحكومة فإننا سنمضي باتجاه طرح أنفسنا ككتلة بمعزل عن ائتلاف دولة القانون والمضي بإجراءات استكمال رئاسة البرلمان؛ لأننا كائتلاف وطني وكذلك التحالف الكردستاني أعلنا عن تأييدنا للسيد سليم الجبوري لرئاسة البرلمان بعد أن برأته المحاكم مما كان مرفوعا ضده من دعاوى وبالتالي أصبح مؤهلا، ولم يعد هناك مبرر لتأجيل التصويت عليه مثلما حصل خلال جلسة الأحد عندما ضغط ائتلاف دولة القانون على رئيس السن للبرلمان مهدي الحافظ لتأجيل التصويت عليه».
وكشف الكناني عن أن اجتماعا كان سيعقد في وقت لاحق مساء أمس في منزل الحكيم «سيكون حاسما على صعيد المضي بإجراءات طرح مرشحنا لرئاسة الوزراء». وكشف أيضا عن أن «قوى الائتلاف الوطني كانت قد رشحت السيدين باقر صولاغ الزبيدي وأحمد الجلبي لرئاسة الوزراء غير أن الزبيدي اعتذر لأنه ومثلما قال لم يحصل بعد على قرار من مرجعيته (المجلس الأعلى الإسلامي) فدعم ترشيح الجلبي لرئاسة الوزراء، وهو ما يعني أننا قررنا التحرك بمعزل عن ائتلاف دولة القانون».
وبشأن ملابسات تأجيل التصويت على الجبوري، مرشح الكتلة السنية ممثلة بـ«اتحاد القوى الديمقراطية»، لرئاسة البرلمان، قال الكناني إنه «في الساعة الواحدة من ليل الأحد ذهب وفد من دولة القانون للقاء سليم الجبوري وطلبوا منه التوقيع على ورقة يعلن فيها تأييده للولاية الثالثة للمالكي مقابل تأييد ترشيحه لرئاسة البرلمان لكن الجبوري رفض التوقيع وأبلغهم بأنه مع المرشح الذي يقدمه التحالف الوطني».
وتابع الكناني قائلا: «في اليوم الذي عقدت فيه جلسة البرلمان صباحا فوجئنا باجتماع داخل البرلمان للتحالف الوطني وإعلان ائتلاف دولة القانون رفضه ترشيح الجبوري وحين طلبنا منهم توضيح ذلك قالوا إنه ظهر لديهم أنه لا يزال يدعم الإرهاب».
وبشأن ما إذا كانت جلسة اليوم ستحسم الأمور كلها، قال الكناني إنه «في حال تقدم الكرد بمرشحهم لرئاسة الجمهورية وبوجود توافق على رئيس البرلمان فإننا كائتلاف وطني سنمضي بتقديم مرشحنا الوحيد حتى الآن أحمد الجلبي أو في حال جرى الاتفاق على أكثر من مرشح، وهو ما سوف يفرزه الاجتماع المسائي (أمس) في منزل الحكيم».
"الشرق الأوسط"
الآلاف من التركمان الشيعة النازحين ينتظرون في أربيل نقلهم إلى النجف
أعرب الآلاف من التركمان الشيعة النازحين من قضاء تلعفر إلى إقليم كردستان عن استيائهم من صعوبة الأوضاع المعيشية، وقالوا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنهم ينتظرون نقلهم، بالتنسيق بين الحكومة في بغداد وإقليم كردستان، إلى محافظتي النجف وكربلاء، فيما ذكر عدد من الشبان النازحين أنهم سيتوجهون إلى كربلاء ليتطوعوا هناك لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال النازح حسن علي: «نزحنا من تلعفر بسبب (داعش) والقصف المستمر الذي لا نعرف مصدره، نحن ننتظر أن ينقلوننا إلى النجف». وتابع علي: «الأوضاع هنا في المخيم سيئة، فرغم أن هناك توزيعا مستمرا للماء والطعام فإن العدد هائل جدا، والحرارة مرتفعة، وهناك نقص في الكهرباء».
محمد كاظم البالغ من العمر 62 سنة، وهو أيضا نازح من تلعفر، أكد أن وجودهم في أربيل مؤقت؛ لأن الحكومة رتبت نقلهم إلى جنوب العراق وبالأخص إلى النجف وكربلاء. وأضاف: «احتلت مدينتنا من قبل مسلحي (داعش)، ونحن تركمان شيعة وأفضل مكان لنا هو الجنوب. ننتظر الطائرة، تم تقسيمنا إلى دفعات لنقلنا إلى الجنوب».
وهناك في ناحية «بحركة» التي تقع على بعد 15 كم شمال أربيل نحو خمسة آلاف نازح تركماني شيعي وصلوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى أربيل قادمين من سنجار، من أجل نقلهم إلى بغداد ومنها إلى الجنوب العراقي حسب خطة أقرتها الحكومة الاتحادية.
وذكرت مجموعة من الشبان التركمان في المخيم، أنهم سيتطوعون في النجف لقتال «داعش». وقال ولي جعفر: «اتصلوا بنا من النجف وقالوا نحن بانتظاركم، سيعطوننا رواتب مجزية ومكانا جيدا للمبيت، وفي المقابل سنستجيب نحن لفتوى المرجعية ونلتحق بسرايا المتطوعين». وتابع جعفر: «نحن في الأساس مدربون، لأننا كنا شرطة في تلعفر وهربنا من دون أن نقاتل لأن الجيش انسحب من دون قتال».
"الشرق الأوسط"
«داعش» يدخل دير الزور ويقتل «أمير النصرة»
أكدت مصادر أن أرتالاً من مقاتلي «داعش» دخلوا إلى مدينة دير الزور، مركز المحافظة، حيث رفعوا علم «دولة الخلافة» فوق مقار «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» بعد انسحاب مقاتلي هاتين الجماعتين كلياً من المدينة.
كما أفيد بأنهم قتلوا «أمير النصرة» في دير الزور الملقب بـ «أبو حازم» والذي عرض مؤيدو «داعش» صوره مقتولاً وقالوا إنه كان يحاول الفرار متخفياً بزي نسائي، وحاول تفجير حزام ناسف بمقاتلي «الدولة» الذين أوقفوه. لكن مصادر أخرى قالت إنه اغتيل بعدما جاء لمحاورة «داعش».
"الحياة"
تنظيم الدوري يسيطر على الجهة اليسرى من الموصل
أكدت صحيفة «الحياة» أن تنظيم «الطريقة النقشبندية» المرتبط بحزب البعث بقيادة نائب رئيس الجمهورية السابق عزت الدوري، استطاع فرض سيطرته على أجزاء واسعة من الجهة اليسرى للموصل بعد تفوقه عددياً على تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأشاد الدوري في كلمة صوتية بجميع الفصائل السنية بما فيها «الدولة».
وقالت مصادر من الموصل: إن تنظيم «الدولة الإسلامية» فشل في السيطرة على الجهة اليسرى، ما دفع عناصره للانسحاب إلى الجانب الايمن من المدينة. وأشارت إلى أن تنظيم الطريقة «النقشبندية» فرض نفسه على الأرض.
وزادت أن تنظيم الدوري وجه رسائل تهديد مبطنة إلى «الدولة الإسلامية» فقد نشر ملصقات في الشوارع تطالب «داعش» بالقتال في فلسطين وليس في العراق، واكدت المصادر عدم وقوع اشتباكات بين الطرفين. وأكدت أن «داعش» جمع قوات في الجهة اليمني؛ لأنها تمثل مركز المدينة وتضم مبنى مجلس المحافظة ومركز «قيادة العمليات العسكرية، ومطار المدينة الرئيسي، والمؤسسات الحكومية.
إلى ذلك، أشاد الدوري في كلمة صوتية مساء أول من أمس بكل الفصائل المسلحة السنية، بما فيها «الدولة الإسلامية»، واعتبر ما جرى في الموصل «تحريراً»، وقال: إن «تحرير بغداد بات قاب قوسين أو أدنى».
"الحياة"
قيادات «تحالف الشرعية» بين هارب بالخارج ومطارد في الداخل وحاصل على «عهد أمان»
بدأت قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة التحقيق مع صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، بعد ضبطه في محاولة تسلل بـ«وادي العلاقي»، في طريقه للسودان، و٤ آخرين، أمس الأول، بعد تحرير قضية عسكرية ضدهم.
ويخضع المتهمون للتحقيق لمعرفة الوسيط في واقعة التهريب، ومدى علاقته بوقائع أخرى تم ضبطها، خاصة أنه تم ضبطهم قبل ٣٠ كيلو مترا من الحدود السودانية، بمنطقة عسكرية محظور الاقتراب منها.
وقالت مصادر أمنية إنه سيتم التحقيق مع «عبد الغني» في عدد من القضايا الصادرة ضده بناء عليها قرارات بالضبط والإحضار، منها أحداث الحرس الجمهوري، وأحداث رابعة العدوية، والتحريض على أعمال العنف والقتل عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وبعض وقائع التخريب والعنف عقب ثورة ٣٠ يونيو.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة أصدرت قرارا بضبط وإحضار «عبد الغني»، ومحمود حسين، القيادي في جماعة الإخوان، بتهمة الاشتراك والتحريض على أحداث الحرس الجمهوري، بحسب التحريات التي تقدم ضباط قطاع الأمن الوطني بها أثناء التحقيقات في القضية. وبعد القبض على «عبد الغني» أصبحت قيادات تحالف الشرعية تعيش بين هارب في الخارج، وهارب في الداخل، ومسجون، وحاصل على عهد أمان من الدولة، حيث كانت أجهزة الأمن أعلنت من قبل عن قوائم المطلوبين من قيادات التيارات الإسلامية، باعتبارهم مطلوبين على ذمة قضايا، أبرزها التحريض على العنف أثناء اعتصامي رابعة والنهضة، ولم تتمكن الأجهزة من الوصول إلى جميع المطلوبين؛ لأسباب متعددة.
وكان الهروب للخارج وسيلة العديد من هؤلاء المطلوبين، وتمكنت قيادات كثيرة ممن شملتهم تلك القوائم من الهروب عن طريق الحدود الجنوبية مع السودان، أو الغربية مع ليبيا، وفي مقدمتهم محمود حسين، الأمين العام لـ«الإخوان»، وطارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، وحمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، ويحيى حامد، وزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل، وعاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، ومحمد محسوب، وزير شئون المجالس النيابية السابق، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط. بينما اختارت قيادات أخرى الهروب في الداخل، عن طريق الاختفاء في المناطق الجبلية وقرى الصعيد والمناطق الحدودية، وأبرزهم محمود عزت، نائب المرشد، وعبدالرحمن البر، مفتي الإخوان، ويسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن.
أما الفريق الثالث فهو الذي حصل على عهد من الدولة بعدم الملاحقة، والإقامة خارج أسوار السجن، وأبرز أسمائه محمد علي بشر، القيادي في جماعة الإخوان، وعبود الزمر، القيادي في الجماعة الإسلامية، وعماد عبد الغفور، مستشار مرسي، رئيس حزب الوطن.
وقالت مصادر داخل الجماعة الإسلامية، تعليقا على القبض على «عبد الغني»: إن القبض عليه سيقطع كل طرق المصالحات مع النظام الحالي.
وأكد مجدي سالم، القيادي بتحالف دعم الشرعية، أن ذلك سيقضي على جميع الأصوات التي تطالب بالمصالحة مع النظام الحالي والمشاركة في الانتخابات المقبلة داخل التحالف.
"المصري اليوم"
أحداث غزة تمنح مسيرات «الإخوان» قبلة الحياة والأمن يواصل ضبط «قيادات الشغب»
استغلت جماعة الإخوان المسلمين تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وتكرار انقطاع التيار الكهربي وارتفاع الأسعار لتنظيم عدة مسيرات ومظاهرات، أمس، رفعوا خلالها لافتات تندد بالحكومة، وتطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
من ناحية أخرى، تواصلت عمليات ضبط قيادات وأعضاء الجماعة المتورطين في أحداث عنف وشغب.
في الغربية، نظمت الجماعة مظاهرة بمنطقة الاستاد بمدينة طنطا، في الساعات الأولى من صباح أمس، طافت شوارع المدينة للتضامن مع غزة والمطالبة بعودة مرسي والإفراج عن أعضاء الجماعة المحبوسين، والتنديد بانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار، وردد المشاركون هتافات معادية للشرطة والجيش والرئيس عبد الفتاح السيسي، وحملوا شارات رابعة وعلم فلسطين ولافتات مكتوبا عليها «غزة في القلب»، وانتقلت الشرطة إلى مكان المظاهرة إلا أنهم تمكنوا من الفرار قبل وصولها.
وفي الدقهلية، نظم عشرات من أعضاء الجماعة مسيرة في قرية سنبخت مركز أجا، احتجاجاً على الأحكام الصادرة بحق قيادات الجماعة خاصة الدكتور عبد الرحمن البر «مفتي الجماعة» ابن قريتهم، وطالبوا بعودة مرسي.
بدأت المسيرة من أمام دار الضيافة وطافت شوارع القرية، ورفع المتظاهرون خلالها شارات رابعة وصور الضحايا والمعتقلين وصور الرئيس المعزول، ونظمت حركة «نساء ضد الانقلاب» بقرية أوليلة مركز ميت غمر سلسلة بشرية رفعوا خلالها شارات رابعة ولافتات تندد بغلاء الأسعار وتكرار انقطاع التيار.
وفي دمياط، نظم أعضاء الجماعة سلاسل بشرية محدودة على الطرق بالاستعانة بالأطفال، ورفع المشاركون في الوقفات شارة رابعة وصور المعزول وطالبوا بالإفراج عن المحبوسين وبفتح معبر رفح، ونددوا بالعدوان على غزة ورفع الأسعار وقطع التيار وبالأحكام الصادرة ضد أعضاء الجماعة، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.
وفي سياق متصل، أمر المستشار محمد مجدي الزنفلي، المحامي العام لنيابات دمياط، بتجديد حبس ١١ من أعضاء الجماعة ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتجمهر والتحريض على أعمال العنف والشغب والتظاهر بدون إخطار الجهات المعنية وترويع المواطنين والانضمام لجماعة محظورة.
في المنيا، قرر رئيس النيابة الكلية في المنيا حبس ٤ من أعضاء الجماعة ١٥ يوماً على ذمة التحقيق، بينهم ٣ متورطين في وقائع شغب وتظاهر، ومتهم متورط في محاولة اقتحام قسم شرطة ملوي، وتم القبض على ٢ آخرين لتورطهما في ٤ قضايا شغب تتعلق باقتحام صيدناوي ومركز شرطة ديرمواس عقب أحداث شغب أغسطس الماضي، وتم التحفظ عليهما وإحالتهما للنيابة العامة للتحقيق.
"المصري اليوم"