موقع إسرائيلي يرصد طرق انتقال إرهابي العراق إلى سيناء

الإثنين 06/يوليو/2015 - 07:33 م
طباعة موقع إسرائيلي يرصد
 
يبدو أن القوات المسلحة المصرية، حريصة على نشر بيانات إحصائية عن أعداد قتلى الجماعات الإرهابية، الذين سقطوا منذ الأحداث الإرهابية التي وقعت الأربعاء الماضي، للتأكيد على خروجها منتصرة في العملية الإرهابية التي اعتبرت الأكبر منذ التصعيد الإرهابي منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي يوليو 2013.
المتحدث باسم القوات المسلحة، قال اليوم الاثنين، إن قوات الأمن قتلت خلال الخمسة الأيام الماضية 241 "إرهابيا" في عدة مناطق بشمال سيناء، وأوضح العميد محمد سمير، في بيان نشر على صفحته على فيس بوك، أن العمليات العسكرية شملت رفح والشيخ زويد وبعض المناطق الأخرى بمحافظة شمال سيناء.
موقع إسرائيلي يرصد
وتابع أن نحو 62 من "العناصر الإرهابية" قتلوا جراء القصف الجوي، فيما قتل آخرون جراء تبادل لإطلاق النار مع قوات التأمين وعمليات المطاردة، وعرض المتحدث على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسوما توضيحية للعمليات التي نفذها الجيش ضد جماعات مسلحة في سيناء، إلى جانب إلقاء القبض على 4 أفراد مطلوبين أمنيا، و29 مشتبها به، وتدمير 26 عربة خاصة بالعناصر التكفيرية و28 دراجة بخارية و4 مقرات تابعة لهم.
وبحسب الكثير من التقارير الأمنية، وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن العناصر الإرهابية، المُهاجمة كانت تستهدف إعلان مدينة جنوب الشيخ زويد إمارة إسلامية، إلا أن تدارك قوات الجيش الأمر أحبط المخطط، وتقول المصادر إن الهدف من السيطرة على مدينة الشيخ زويد هو حصول العناصر الجماعات الإرهابية على منفذ يطل على شاطئ.
اللافت إلى أن موقع "ديبكا فايل الإسرائيلي"، - المهتم بنشر الوثائق المخابراتية وقضايا مكافحة الإرهاب – قال إن تنظيم الدولة  دفع بتعزيزات من ليبيا والعراق، لتدعيم صفوفه في شمال سيناء أمام القوات المصرية، فيما يبدو تصعيدا للمواجهات الراهنة بين الطرفين هناك.
موقع إسرائيلي يرصد
وبحسب الموقع، استدعى تنظيم الدولة الأسبوع الماضي مقاتلين من رصيد بشري لإسلاميين مصريين، كانوا قد عبروا إلى ليبيا واستقروا في قواعد حول بنغازي، ليتخذوا مواقع في القاهرة وقناة السويس "في انتظار أوامر التحرك"، وقال الموقع إنه على الرئيس السيسي تخصيص "موارد عسكرية ومخابراتية للدفاع عن قناة السويس والقاهرة أكبر حتى من المخصصة لجبهة سيناء".
وتابع الموقع أن المصدر الآخر لتعزيز صفوف التنظيم المتشدد يأتي من العراق، موضحا أن هناك "شبكة للتهريب تحملهم عبر جنوب الأردن إلى خليج العقبة، حيث تلتقطهم مراكب تابعة للتنظيم لنقلهم إلى الساحل الشرقي من شبه جزيرة سيناء".
موقع إسرائيلي يرصد
وأرجع الموقع أحد أسباب قرار الجيش الإسرائيلي بإغلاق الطريق 12، وهو الطريق السريع الرئيسي في جنوب إسرائيل بمحاذاة الحدود المصرية حتى إيلات، إلى ردع الإسلاميين القادمين من العراق محاولين العبور عن طريق إسرائيل للوصول إلى سيناء بمساعدة مهربين من البدو يعملون على جانبي الحدود الإسرائيلية المصرية".
ويبدو وبحسب التقرير الاستخباراتي أن القاهرة ستكون خلال الفترة المقبلة هدف الجماعات الإرهابية، حيث نقل الموقع تصريحات، لزعيم تنظيم "الدولة" أبو بكر البغدادي، يدعو إلى استهداف الأهرامات وأبو الهول والمعالم التاريخية في البلاد، مثل ما حدث من أعمال تخريب للمناطق الأثرية التي يسيطر عليها، في إشارة إلى ما حدث في مدينة تدمر الأثرية في سوريا.
ودلل الموقع على هذا، بالرسالة التي نشرت يوم الجمعة، والتي خاطب فيها المتشددون وعلى رأسهم البغدادي أنصارهم، قائلين إن "تدمير المعالم الوطنية في مصر، مثل الأهرامات وأبو الهول، واجب ديني يجب أن يقوم به أولئك الذين يعبدون الإسلام... عبادة الأصنام محرمة شرعا في الدين".

شارك