الجيش العراقي دخل تكريت بعد السحور وانسحب منها قبل الفطور / 45 قتيلاً بهجوم لـ«بوكو حرام» في نيجيريا

الأربعاء 16/يوليو/2014 - 11:44 ص
طباعة الجيش العراقي دخل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية، بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأربعاء 16 يوليو 2014

حكومة ليبيا تلوح بطلب قوات دولية لضبط الأمن

حكومة ليبيا تلوح
لوحت الحكومة الليبية أمس بإمكانية طلب تدخل قوات دولية لمساعدتها في بسط الأمن والنظام، لا سيما في العاصمة طرابلس التي شهد محيط مطارها لليوم الثالث على التوالي اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة أسفرت خلال يومين عن سقوط 26 قتيلا، إضافة إلى تدمير 90 % من الطائرات الرابضة هناك. 
وحذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أن العنف في ليبيا خطر وينبغي أن يتوقف، وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في فيينا: «نحن نعمل بجد لتحقيق تماسك سياسي».
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية أحمد الأمين في بيان: «إن مجلس الوزراء عقد مساء الاثنين اجتماعا طارئا تدارس خلاله خصوصا إستراتيجية طلب محتمل لقوات دولية لترسيخ قدرات الدولة وحماية المواطنين ومقدرات الدولة»، مشيرا إلى أن الهدف من تدخل القوات الدولية هو أيضا منع الفوضى والاضطراب وإعطاء الفرصة للدولة لبناء مؤسساتها وعلى رأسها الجيش والشرطة». 
وأضاف: «إن قصف مطار طرابلس دمر نحو 90 % من الطائرات الرابضة هناك منها المدنية وأخرى تابعة للأمن الوطني، وإصلاحها يحتاج إلى أشهر ومئات الملايين، كما أصيب برج المراقبة وتم تدمير خزانات وشاحنات الوقود، إضافة إلى مبنى الجمارك الذي تم تدميره بالكامل وكذلك المباني التابعة للصيانة».
وكانت المعارك بين الفصائل المسلحة المتناحرة بدأت الأحد بهجوم شنته ميليشيات تعتبر الذراع المسلحة للتيار الإسلامي على المطار الخاضع منذ 2011 لسيطرة كتائب الزنتان. 
وأطلقت منذ ذلك الحين عشرات القذائف مما ألحق أضرارا في منشآت للمطار وأكثر من 10 طائرات ليبية. 
وقد أغلق مطار طرابلس الأحد لثلاثة أيام بسبب أعمال العنف، لكن الرحلات قد لا تستأنف قبل بضعة أسابيع، بل شهور بحسب مصدر ملاحي جوي. 
واضطر مطار مصراتة أيضا لتعليق الرحلات لا سيما أنه مرتبط ببرج المراقبة في العاصمة ولم يعد هناك سوى مطارين في الخدمة، في مدينتي البيضاء وطبرق بشرق ليبيا.
وأقفل محتجون طرقاً عدة في طرابلس أمس، حيث أحرقوا إطارات سيارات على إثر دعوات إلى العصيان المدني أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي للتنديد بهجوم المطار، كما أقفلت مصارف ومتاجر عدة. 
وكشفت تقارير إخبارية أن مستشفى الزهراء استقبل خلال اليومين الماضيين 26 قتيلا و11 جريحا جراء الاشتباكات التي وقعت بمحيط مطار طرابلس. 
ونقل موقع «بوابة الوسط» عن مصدر طبي «أن بين القتلى 11 جثة لا تزال مجهولة الهوية ويصعب التعرف عليها؛ لأنها تعرضت لحروق تسببت في تشويه معالمها، بينما أمكن التعرف على 12 جثة، قام ذووهم باستلامهم، من بينهم العضو المؤسس لجهاز مكافحة الجريمة عبد المنعم الصيد ومساعده».
ورأى بعض المحللين أن المواجهات مرتبطة بالنتائج الأولية المعلنة في السادس من يوليو للانتخابات التشريعية التي جرت في 25 يونيو، لكن بعض المراقبين أشاروا إلى أن التيار الوطني احرز غالبية مريحة متقدما على الإسلاميين. 
واعتبر عثمان بن ساسي العضو السابق في المجلس الوطني الانتقالي «أنه بات واضحا أن الهجوم على المطار مرتبط مباشرة بنتائج الانتخابات»، وأضاف: «إن هذه المعارك تندرج في إطار صراع نفوذ سياسي»، وتابع: «هناك قسم خسر الانتخابات ويسعى إلى كسب النفوذ بشكل آخر (في تلميح إلى الإسلاميين)».
وقال بن ساسي: «إن فشلت الحكومة فالأفضل أن تستقيل بدلا من أن تطلب التدخل الأجنبي»، داعيا إلى إيجاد حلول محليا لأن أي تدخل أجنبي لن يحل المشكلة»، وتابع: «يجب الإسراع في وضع حد لهذا النزاع وإلا ستتوجه البلاد مباشرة نحو الحرب الأهلية». بينما رأى المحلل السياسي الليبي محمد الجارح أن الهجوم على المطار يمكن تفسيره على أنه تدبير وقائي (للإسلاميين) سعيا للاستيلاء على منشآت مهمة في العاصمة»، وأضاف: «إن الإسلاميين مصممون على البقاء كلاعب أساسي على الساحة السياسية، بعد هزيمتهم في الانتخابات الأخيرة والخطر المتنامي للعملية العسكرية التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد الإسلاميين في شرق ليبيا».
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الأمريكي إلى وقف العنف في ليبيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعمل مع القادة الليبيين لإنهاء الاضطرابات، وقال: «هذا خطر وينبغي أن يتوقف، ونحن نعمل بجد لتحقيق التماسك السياسي»، وأضاف: «إننا بكل تأكيد قلقون لجهة مستوى العنف في ليبيا».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحفي «إن بلاده أخذت علما بدعوة الحكومة الليبية لقوة دولية»، مشيرا إلى أن عودة الأمن في ليبيا أولوية بالنسبة لفرنسا». وأضاف ردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا مستعدة للعودة إلى ليبيا في إطار قوة دولية: «إن الطلب الليبي لا يتوجه إلى فرنسا، بل إلى الأسرة الدولية»، وتابع قائلا: «يجب أن يبحث في الهيئات الدولية المختصة، وعلى رأسها الأمم المتحدة».
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من توتر الأوضاع في ليبيا، وقالت: «إن تصاعد العنف يقوض الجهود الرامية إلى تنظيم حوار وطني داخلي شامل في ليبيا، ويؤدي إلى تأجيل إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية». ودعت القوى السياسية الليبية إلى ضبط النفس والتعقل في التعامل مع النزاعات، معربة عن اعتقادها بإمكانية حل أي مسألة مثيرة للجدل من مسائل الأجندة الوطنية بطرق سياسية، بعيدا عن العنف، على أساس الحل الوسط، والأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الليبيين وضرورة مراعاة سيادة ليبيا ووحدة أراضيها. 
"عواصم – وكالات"

السعودية تتحرك لتحقيق مصالحة يمنية تتصدى لـ«الحوثيين»

السعودية تتحرك لتحقيق
سقط 12 قتيلاً على الأقل أمس بتجدد المواجهات العنيفة في محافظة الجوف بين القوات اليمنية المدعومة بقبائل محلية موالية لحزب «الإصلاح»، والمتمردين «الحوثيين الشيعة» الذين كانوا سيطروا الأسبوع الماضي على محافظة عمران الواقعة على مشارف العاصمة صنعاء. 
في وقت قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة لوكالة «فرانس برس»: «إن السعودية تجري اتصالات من أجل تحقيق مصالحة بين الرئيسين الحالي عبد ربه منصور هادي والسابق علي عبد الله صالح وحزب «الإصلاح» بهدف مواجهة تقدم «الحوثيين».
وقالت مصادر قبلية لصحـيفة الاتحاد: «إن مواجهات بأسلحة ثقيلة اندلعت في وقت مبكر أمس في منطقة الصفراء، التي تبعد نحو 15 كيلو متراً عن مدينة الحزم عاصمة الجوف شمال اليمن؛ مما أسفر عن وقوع 12 قتيلاً معظمهم من رجال القبائل الموالية لحزب «الإصلاح» بالإضافة إلى عدد غير معروف من الحوثيين»، وأضافت: «إن طرفي القتال يمتلكان دبابات ومعدات عسكرية ثقيلة، وإن القبائل المحلية دمرت خمس سيارات تابعة للمتمردين الذين كانوا سيطروا في الأسابيع الماضية على محافظة عمران شمال صنعاء بعد معارك خلفت مئات القتلى والجرحى وعشرات آلاف النازحين».
تزامن ذلك مع تأكيد مصادر محلية أنه تم استكمال انسحاب كتائب اللواء 310 من منطقة جبل الضين الإستراتيجي المشرف على الطريق بين عمران وصنعاء.
 وقال مصدر محلي: «إن ثماني كتائب من اللواء 310 انسحبت من جبل الضين، وتم استبدالها بوحدات من الجيش قادمة من صعدة شمالاً، حيث معقل الحوثيين، وذلك بموجب الاتفاق الذي أشرفت عليه لجنة رئاسية».
 وأضاف المصدر: «أن ما يحصل هو تصفية تامة للواء 310 الذي حارب الحوثيين اعتباراً من فبراير الماضي، ويؤكد أيضاً فوز الحوثيين».
إلى ذلك، أكد مصدر سياسي مطلع على الاتصالات السعودية أن المملكة العربية السعودية تجري اتصالات لتحقيق مصالحة عامة بين أطراف أزمة 2011 في اليمن. وأشار بشكل خاص إلى صالح وهادي والتجمع اليمني للإصلاح، واللواء علي محسن الأحمر الذي انشق عن صالح، وزعماء آل الأحمر، القادة التاريخيين لتجمع قبائل حاشد.
 وقالت مصادر سياسية متطابقة: «إن هدف التحرك السعودي يأتي استشعاراً للخطر الحوثي، وهو لمواجهة تمدد الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، والذين باتوا يسيطرون على أجزاء واسعة من شمال اليمن، من صعدة في أقصى الشمال الغربي، وصولا إلى صنعاء». وحسب المصادر، فإن زيارة هادي إلى جدة الأسبوع الماضي أتت في هذا الإطار.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي حذرت من عواقب استمرار القتال في شمال اليمن على تقدم العملية الانتقالية، وقال سفراء الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية لدى صنعاء في بيان مشترك: «إن استمرار العنف ستكون له نتائج وخيمة»، محذرين أولئك الذين يواصلون اللجوء إلى استخدام السلاح والعنف بالرغم من البيانات الواضحة من المجتمع الدولي مستخفين بمصالح الشعب اليمني، بأنهم سيحاسبون على أعمالهم.
"الاتحاد الإماراتية"

37 قتيلاً و15 جريحاً بمعارك وقصف في سوريا

37 قتيلاً و15 جريحاً
أسفرت معارك وعمليات قصف نظامية في سوريا أمس عن مقتل 37 شخصاً، خمسة منهم أفراد عائلة واحدة وإصابة 15 آخرين بجروح.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه في محافظة ريف دمشق شن الطيران الحربي 8 غارات على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، في حين قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في مدينة دوما. 
وقتل 6 من مقاتلي «الكتائب الإسلامية» خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية وجرود القلمون. 
وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة الطيبة وشن الطيران الحربي 8 غارات، على مناطق في جرود عرسال بالقرب من الحدود السورية اللبنانية وجرود بلدة فليطة في القلمون؛ ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص، بينهم امرأتان، بجروح. 
وفتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على منطقتي المناهل وبساتين الكسوة، وقتل مقاتل خلال اشتباكات مع قوات النظام وميليشيا «الدفاع الوطني» و«حزب الله» اللبناني في المليحة.
وفي محافظة درعا، قتل رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهما جراء قصف مروحية حربية نظامية منطقة في بلدة اليادودة. قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي البحار وطريق السد وألقى برميلين متفجرين على مدينة نوى وبرميلاً متفجراً على منطقة في بلدة المزيريب وآخر على منطقة ببلدة طفس. وقتل مسلح من «الكتائب الإسلامية» في اشتباكات مع قوات النظام حول بلدة الشيخ مسكين واستشهد رجل من بلدة عتمان داخل سجون قوات النظام. واستمرت الاشتباكات بين «الكتائب الإسلامية» و«الكتائب المقاتلة» وقوات النظام في محيط اللواء 61 ببلدة الشيخ سعيد، وسط فيما سيطرت الكتائب على سرية النقل السرية 26 التابعتين للواء ذاته وأعطبت دبابتين لقوات النظام.
وفي محافظة حلب، قتل رجل وطفلان وأصيب 7 مدنيين بجروح؛ إثر قصف الطيران الحربي قرية حربل قرب بلدة مارع بريف حلب الشمالي، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على بلدة بزاعة، وقرية الأسدية التابعة لمدينة منبج التي يسيطر عليها مسلحو «الدولة الإسلامية». وقصف الطيران الحربي أحياء الحيدرية وبعيدين بستان القصر السكري جمعية الزهراء ومحيط السجن المركزي في حلب، وقرية كفر حمرة بلدتي حيان وعندان بقذائف صاروخية وبراميل متفجرة؛ ما أدى إلى استشهاد مدني واحد وإصابة عديدين آخرين بجروح واندلعت اشتباكات بالقرب من سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج بين قوات النظام مدعمة مسلحي «حزب الله» اللبناني و«لواء القدس» الفلسطيني وبين«الكتائب المقاتلة» و«الكتائب الإسلامية» و«جبهة النصرة لأهل الشام» التابعة لتنظيم «القاعدة» و«جيش المهاجرين والأنصار»، الذي يضم مقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية، لدى محاولة قوات النظام التقدم باتجاه مخيم حندرات.
وفي محافظة حماه، تعرضت مناطق في أطراف بلدة طيبة الامام لقصف من قبل قوات النظام أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى، بينما توفي مقاتل من «الكتائب الإسلامية» متأثراً بجروح أُصيب بها في بلدة مورك بريف حماه الشمالي، وقتل آخر خلال اشتباكات مع قوات النظام حول تل ملح بريف حماه الغربي. وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، بينما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بلدة مورك وآخر على قرية لحايا بريف حماه الشمالي.
وأضاف المركز أن 8 أكراد، بينهم 4 مقاتلين، قتلوا جراء تفجير انتحاري تابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» نفسه بشاحنة مفخخة تحمل مادة أمام معسكر ميليشيا «وحدات حماية الشعب الكردي» في بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة. وشن الطيران الحربي غارة على منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي أسفرت عن استشهاد 5 مدنيين ومقتل 3 من مقاتلي «الدولة الإسلامية».
وفي محافظة القنيطرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و«الكتائب الإسلامية» و«الكتائب المقاتلة» في محور تل الكروم قرب بلدة جبا غربا ومحيط بلدة الصمدانية بريف القنيطرة الأوسط. 
واستهدفت الكتائب تمركزات قوات النظام في تل الشعار وسرية السقري بقذائف المدفعية، ووردت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
من جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة استعدادها لإرسال مساعدات إلى 2,9 ملايين شخص إضافي في سوريا، بعدما أجاز مجلس الأمن الدولي للقوافل الإنسانية عبور حدود البلاد بدون موافقة السلطات النظامية لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمليات الإنسانية أماندا بيت، في مؤتمر صحفي في جنيف: «لدينا القرار ويجب الآن تنفيذه». وأضافت: «لو لم يشكل الأمن مشكلة في الجانب الآخر (من الحدود) نستطيع تقريبا مساعدة 2,9 ملايين شخص لم نتمكن من الوصول إليهم إطلاقا حتى الآن. بالنسبة للمرحلة المقبلة. ما زال من المبكر جدا طرح المسألة. فوكالات الأمم المتحدة لديها مساعدات احتياطية جاهزة للإرسال إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها». وتابعت: «إن الوكالات بدأت نشر موظفيها لرؤية كيف يمكن وضع آلية التوزيع، لكن ما زال من المبكر جداً القول متى ستتمكن القوافل الأولى من الدخول إلى سوريا».
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز: «إن فرق البرنامج على الأرض ستعمل فوراً بجانب شركاء إنسانيين من الأمم المتحدة على وضع آلية مدرجة في القرار». 
"دمشق، جنيف – وكالات"

«حماس» تغلق الجانب الفلسطيني من معبر ايريز

«حماس» تغلق الجانب
أغلق أمن حركة «حماس» صباح أمس، الجانب الفلسطيني من معبر «ايريز» الحدودي في قطاع غزة، ومنع نحو 20 مريضاً من التوجه إلى إسرائيل ولم يتمكن عدد من الصحفيين من دخول القطاع، بحسب شهود عيان.
 ووصل نحو 20 فلسطينياً بينهم مرضى من المقرر توجههم إلى إسرائيل للعلاج، إلى الجزء الفلسطيني من المعبر شمال القطاع في وقت مبكر صباح أمس، وفوجئوا أن بوابته مغلقة، بحسب مراسل فرانس برس.
 وأكد الشهود أن عدداً من رجال الأمن التابعين لـ «حماس» أبلغوهم أن المعبر مغلق لأسباب أمنية وحرصاً على حياة المواطنين.
ومنع صحفيون أجانب أيضاً من الدخول إلى غزة وطلب منهم العودة. ولم يصدر أي تعليق فوري من الإدارة المدنية الإسرائيلية المسئولة عن إدارة الجانب الإسرائيلي من المعبر.
وأكد مسئول في الارتباط الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية «أمن (حماس) أبلغنا باغلاق المعبر، وقد وصلنا الثلاثاء صباحاً ومنعونا من الدخول إلى مكاتبنا لتنسيق سفر المرضى مع الجانب الإسرائيلي».
"غزة - أ ف ب"

نائب رئيس الكنيست يقتحم الأقصى برفقة متطرفين

نائب رئيس الكنيست
اقتحم نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلي، صباح أمس، برفقة مجموعة من مستوطنين متطرفين، ساحات المسجد الأقصى، وشهدت ساحات الحرم حالة استنفار من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة، فيما سادت أجواء التوتر والغضب الرافض لهذا الاقتحام، وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بمنع مئات المصلين الذين تصدوا للاقتحام، من الاقتراب من النائب فيجلين.
 وكان النائب المتطرف فيجلن قد بادر إلى مقترح قانون لنقل «السيادة والولاية» على المسجد الأقصى للاحتلال بدلاً من الأردن، وكذلك السعي لتقسيم زماني ومكاني لساحات الحرم بين المسلمين واليهود، وذلك على غرار المعمول به في الحرم الإبراهيمي. 
"رام الله – الاتحاد"

الرباط: 1220 مغربياً يقاتلون مع «داعش»

الرباط: 1220 مغربياً
كشف وزير الداخلية المغربية محمد حصاد، أن هناك 1220 مغربياً يقاتلون مع تنظيم «داعش» الإرهابي، بينهم ما لا يقل عن 20 مغربياً قاموا بتنفيذ عمليات انتحارية وقتلوا. 
وأوضح رداً على أسئلة النواب بشأن مدى صحة التهديدات الإرهابية الموجهة إلى المملكة المغربية «أن وزارته توصلت إلى معلومات دقيقة بشأن أعداد المغاربة الذين التحقوا بالقتال في صفوف داعش»، كاشفاً عن أن هؤلاء يتولون مناصب ومسئوليات في التنظيم، بينهم آمر للحدود الترابية وآخر مكلف الإعلام وآخر المالية.
وأوضح حصاد أن هناك مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة التهديدات الأمنية من خلال بلورة إستراتيجية، تمكن من حماية البلاد من آثار الإرهاب وإعطاء الأهمية القصوى للعمل الاستخباراتي، وكذلك بلورة سياسة استباقية بتفكيك الخلايا أو الشبكات الإرهابية التي تكون بصدد القيام بعمليات إرهابية. كما أشار إلى التنسيق القائم حالياً بين مختلف المصالح الأمنية، رافضاً الدخول في تفاصيل هذه الإجراءات كخطوة احترازية لتفادي الكشف عن هذه التدابير وإطلاع الإرهابيين بما تنوي السلطات الأمنية القيام به ضدهم. ولفت إلى أن هناك تأميناً أمنياً كبيراً في المطارات وفي الموانئ، وهناك عمل لتشييد حائط إلكتروني مع الجزائر لمنع تسلل المقاتلين إلى أراضي المملكة. 
"الرباط - د ب أ"

تأجيل محاكمة مرسي بقضية «الاتحادية» إلى 20 أغسطس

تأجيل محاكمة مرسي
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، تأجيل محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و14 قياديا بجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في قضية «أحداث الاتحادية» إلى جلسة 20 أغسطس المقبل، وجاء قرار المحكمة بالتأجيل لسماع شهادة وكيل المخابرات العامة.
وتم تكليف النيابة العامة باستدعاء الشهود الذين لم يمثلوا للشهادة أمام المحكمة، مع الإبقاء على قرار حظر النشر، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
ويحاكم مرسي وعدد من قيادات «الإخوان»، بينهم عصام العريان، ومحمد البلتاجي بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في الخامس من ديسمبر، 2012 على خلفية تظاهرات اندلعت رفضاً للإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012.
وأحيل الرئيس المعزول إلى الجنايات مع آخرين في قضايا أخرى تتعلق باقتحام السجون والتخابر وإهانة القضاء.
"القاهرة - د ب أ"

داعية متشدد ينتقد إعلان «الخلافة الإسلامية»

داعية متشدد ينتقد
انتقد الداعية الأردني المتشدد عمر محمود عثمان (أبو قتادة)، المعروف سابقاً بأنه «سفير» زعيم تنظيم القاعدة الراحل أُسامة بن لادن في أوروبا، أمس إعلان تنظيم «الدولة الإسلامية» مؤخراً قيام «الخلافة الإسلامية» باعتباره باطلاً.
وقال، في رسالة نشرها على موقع «تويتر» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي: «إن ما أعلنته جماعة الدولة الإسلامية في العراق بأنها دولة الخلافة الإسلامية باطل من وجوده».
 وأضاف: «أمر الإمامة لا يكون إلا عن رضى ولا يحصل إلا باتفاق أولي الأمر من أهل الشورى، وهم المجاهدون في سبيل الله في الأرض من سوريا الشام واليمن وأفغانستان والشيشان والصومال والجزائر وليبيا وغيرهم من أهل النكاية في أعداء الله، وقد عقد أمر الخلافة بعيداً عن هؤلاء». 
وتابع: «هذه الجماعة ليست لها ولاية على عموم المسلمين حتى تقضي الأمر بعيداً عنهم، فهي جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين، التي تُقال لها الخلافة والإمامة العظمى. فهذه بيعة في الطاعة لا تلزم إلا أصحابها فقط».
واستطرد قائلاً: «تهديدهم بالقتل لمن شق عصا المسلمين انزلوه على غير وجهه، فالناس اليوم جماعات لا يجوز جمعهم إلا على وجه الرضى أو حصول الغلبة المطلقة. 
وإلغاء جماعات المسلمين في عموم الديار إلا جماعاتهم افتراء بلا علة سوى علة إعلان الخلافة، وقد تبين سابقاً فساد هوى العلة فليس بالإعلان والأسماء يحصل الالتزام».
"عمان - أ ف ب"

مئات من أكراد تركيا يقاتلون «داعش» في سوريا

مئات من أكراد تركيا
استجاب أكراد تركيا لدعوة إقليمية أطلقها الأكراد في شمال سوريا إلى حمل السلاح في مواجهة هجوم جديد لتنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقاً «داعش» في المناطق الخاضعة لسيطرته هناك، وبدءوا يتدفقون لمساعدتهم.
واجتذبت الحرب في سوريا بالفعل أطرافاً إقليميين، وسيؤدي تدخل أكراد المنطقة فيها إلى تعقيد الأوضاع في منطقة ممزقة على نحو متزايد عبر سوريا والعراق، حيث سيطر «داعش» على مناطق كبيرة في شهر يونيو الماضي، وأعلن فيها «الخلافة الإسلامية».
ويقول المسئولون الأكراد في سوريا: إن التنظيم شن هجوماً جديداً باتجاه مدينة عين العرب ذات الأغلبية الكردية قبل أسبوعين باستخدام أسلحة استولى عليها من العراق، منها صواريخ جديدة وعربات عسكرية أمريكية الصنع من طراز «همفي». 
ويطلق الأكراد على المدينة اسم كوباني، وقد سيطروا عليها منذ عام 2012 في إطار توسيع نطاق نفوذهم بعد انهيار سيطرة النظام السوري المركزية؛ ما أتاح تعزيز الروابط مع الأكراد في أنحاء المنطقة.
وقال المتحدث باسم الميليشيا الكردية السورية المسلحة المعروفة باسم «وحدات الحماية الشعبية» ريدور خليل، إن أشقاءهم في «شمال كردستان» أي في مناطق الأقلية الكردية جنوب شرق تركيا بدأوا حملة لإرسال الشبان إلى كوباني للدفاع عنها، وصد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال مسئول أمني تركي، طالباً عدم كشف هويته: إن أكراداً متشددين يتوجهون إلى سوريا من معسكرات يديرها «حزب العمال الكردستاني» التركي الانفصالي المحظور في إقليم كردستان شمال العراق. وأضاف: «أرسل حزب العمال الكردستاني بعض مقاتليه إلى كوباني أيضاً بعد هجمات الدولة الإسلامية».
وتحولت سوريا بالفعل إلى ساحة صراع طائفي، حيث تقاتل جماعات شيعية من لبنان والعراق في صفوف القوات النظامية، وفي حين يقاتل مسلحون سنة من أنحاء العالم إلى جانب فصائل المعارضة. ومن المعتقد على نطاق واسع أن أكراد تركيا يقاتلون سراً منذ فترة من الوقت، إلى جانب الأكراد في سوريا الذين أعلنوا إقامة حكومة إقليمية شبه مستقلة في المناطق الكردية. 
وقال مؤسس ومدير عام «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن: إن تنظيم «الدولة الإسلامية» استولى على 10 قرى قرب كوباني خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة. 
وأضاف أن عين العرب هي الجزء الوحيد غير الخاضع لسيطرته من قطاع يمتد لمسافة 300 كيلو متر على الحدود مع تركيا. 
وذكر أن القتلى في الجانبين بالعشرات، وبينهم مقاتلون من «حزب العمال الكردستاني». وأصدر «اتحاد جمعيات كردستان»، وهو المظلة السياسية للمقاتلين الأكراد يوم السبت الماضي، بياناً طالب فيه جميع الأكراد بالتوجه إلى كوباني «للمشاركة في المقاومة وتبنيها. 
وأضاف: «الهجوم على كوباني هو في الواقع هجوم على شعب كردستان كله». وقالت مصادر أمنية في جنوب شرق تركيا لوكالة «رويترز»: إن عشرات الأكراد الأتراك انضموا إلى القوات الكردية السورية في أعقاب صدور البيان. 
وذكر رامي عبد الرحمن أمس أن أكثر من 800 مقاتل كردي قدموا من تركيا عبر الحدود السورية خلال الايام الماضية لمؤازرة الميليشيا الكردية في عين العرب (كوباني) التي يحاصرها تنظيم «الدولة الإسلامية». 
"بيروت ـ رويترز"

«داعش» تمنع النساء من العمل في نينوي

«داعش» تمنع النساء
منع تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» الذي يسيطر على محافظة نينوي العراقية أمس، عمل المرأة في دوائر الدولة باستثناء هيئة التعليم. وقال مصدر في نينوي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: إن «كتاباً صادراً من المحكمة الشرعية لتنظيم داعش في الموصل تم تعميمه من قبلهم على كافة مؤسسات ودوائر الدولة الرسمية، حرم فيه عمل النساء في الدوائر الحكومية وإلغاء الملاك النسوي في كافة المؤسسات، باستثناء وزارة التربية والتعليم».
 وأضاف: «حتى عمل المرأة في سلك التعليم وضعت له شروط، منها أن تكون الإدارة ذات هيئة نسوية بالكامل أي لا يضم ذكورا بتاتا، بحسب الكتاب الذي أصدرته المحكمة الشرعية لداعش في الموصل». وكان داعش قد منع في وقت سابق أمس، محال الملابس النسائية في مدينة الموصل من التداول بهذه الملابس، باستثناء الملابس ذات الطابع الإسلامي إلى جانب منع بيع بعض الملابس الرجالية الشبابية.
"بغداد – الاتحاد"

45 قتيلاً بهجوم لـ«بوكو حرام» في نيجيريا

45 قتيلاً بهجوم لـ«بوكو
قتل ما لا يقل عن 45 شخصا على الأقل بهجوم لجماعة بوكو حرام المتطرفة على قرية بشمال نيجيريا حسبما ذكرت وسائل إعلام.
وأعقب هجوم المتشددين قصف للجيش استهدف عن طريق الخطأ سكانا كانوا يحاولون الفرار وظنهم الجنود متمردين، كما أفاد شهود أمس.
وأفادت صحيفة بونش المحلية أمس أن المتمردين، الذين وصلوا في 20 سيارة وعلى متن دراجات بخارية، أحرقوا منازل ومحالا في قرية ديل بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا. وأكد رجل شرطة رفض الافصاح عن هويته وقوع 35 قتيلا فقط.
ونقل عن أحد السكان ويدعى نجيمتيكو باباكا القول «لقد استيقظنا على أشخاص يرددون: «الله أكبر» باللغة العربية وطلقات نارية متقطعة». لقد أحرقوا أيضا منازلنا ومحالنا بالقنابل. وأضاف باباكا أن العشرات من المواطنين فروا إلى التلال القريبة.
وقال ناجون: إن الهجوم استهدف قرية ديل في مقاطعة اسكيرا اوبا التي تبعد 200 كلم عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وقد وقع ليل الأحد الاثنين وأسفر عن احراق جميع مساكن القرية ومبانيها بما فيها كنائسها الثلاث.
وأوضح الشهود أن عشرات المسلحين وصلوا إلى القرية على متن سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية عبر غابة سامبيسا المجاورة حـيث كانوا أقاموا معسكرا لهم.
وقال أحد الشهود ويدعى مايكل اومارو جار: «لقد خسرنا 38 رجلا في هجمات لبوكو حرام وقصف للجيش على سكان كانوا يفرون من القرية».
وأضاف أن مسلحي جماعة بوكو حرام وصـلوا إلى القـرية مسـاء الأحد وأطلقوا النار على القـرويين، مستخدمين في ذلك البنادق الرشاشة والقنابل اليدوية والمتفجرات.
وأصبحت هجمات بوكو حرام في هذه المنطقة شبه يومية وقد حصدت منذ مطلع العام ما لا يقل عن 2500 قتيل.
"كانو، نيجيريا، أ ف ب"

89 قتيلاً بتفجير سيارة داخل سوق في أفغانستان

89 قتيلاً بتفجير
قالت الشرطة الأفغانية: إن سيارة ملغومة انفجرت أمس أثناء مرورها في سوق مزدحمة بإقليم بكتيكا بشرق أفغانستان؛ مما أسفر عن سقوط 89 قتيلا على الأقل في أحد أعنف الهجمات في البلاد هذا العام.
ووقع الهجوم بالقرب من الحدود التي يسهل اختراقها مع وزيرستان الشمالية في باكستان؛ حيث يهاجم جيش إسلام آباد مخابئ حركة طالبان الباكستانية خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، وهو ما دفع المتشددين إلى التراجع صوب أفغانستان.
وقال الجنرال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع «عدد الضحايا مرشح للارتفاع». لكن طالبان نأت بنفسها عن الهجوم وقالت إن قائدها أمر المقاتلين بعدم استهداف المدنيين.
ووفقاً لعدة شهادات محلية، فإن الهجوم الذي تركز في منطقة شمال وزيرستان القبلية دفع بمئات المتشددين لعبور الحدود الأفغانية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان الأفغانية في بيان: «ستظهر الحقيقة وراء هذا الهجوم بعد التحقيق لكننا نعلن بوضوح أن مقاتلي طالبان لم ينفذوا هذا الهجوم». وأضاف: «أن مقاتلينا لا يقومون بمثل هذه الهجمات التي لا تعود عليهم بالنفع».
وقال نائب قائد الشرطة المحلي أحمد عبد الرحيم ضي: إن الشرطة تلقت بلاغا عن السيارة وكانت تطاردها عندما انفجرت. وقال محمد رضا حاكم المنطقة: «الانفجار كان كبيرا ودمر العديد من المتاجر. عشرات الأشخاص محاصرون تحت الأنقاض».
وأضاف أن «عدد المصابين سيرتفع إلى أكثر من 100 كما سيزيد أيضا عدد من استشهدوا». وفي كابول قالت الشرطة إن قنبلة مزروعة على الطريق فجرت عن بعد قتلت موظفين بالمكتب الإعلامي للرئيس حامد كرزاي وأصابت خمسة. وأعلنت حركة طالبان المسئولية.
ووقعت الهجمات في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأجنبية للانسحاب تدريجيا من البلاد. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي: إن عدد الضحايا المدنيين قفز بنحو الربع في النصف الأول من هذا العام مع تصاعد أعمال العنف. وصرح محمد رزاق خروتي رئيس منطقة اورغون لوكالة فرانس برس: «نجهل الهدف لكن الانفجار كان قويا جدا»، موضحا ان الاعتداء ألحق اضراراً بعشرات المحال والمنازل المجاورة.
وقال شاهد يدعى حكيم الله: «لم يعد هناك مكان في المستشفيات ويتم معالجة الضحايا في الشارع». وقال مكتب حميد كرزاي في بيان: إن «الرئيس الأفغاني دان الهجوم وأضاف أن هذا الاعتداء الذي نفذ خلال رمضان لا يغتفر». ودان رئيس بعثة الأمم المتحدة في افغانستان يان كبيس الهجوم. وقال في بيان: إن «الهجوم المشين اليوم خلال رمضان يجب أن يدان بأشد العبارات ولا بد من محاسبة منفذيه».
"كرديز، أفغانستان، وكالات"

مقتل 46 عراقياً و43 من «داعش» بمعارك عنيفة

مقتل 46 عراقياً و43
تباينت التصريحات بشأن السيطرة على تكريت بمحافظة صلاح الدين، فقالت مصادر أمنية بدخول القوات الحكومية جنوب تكريت بعد هجوم واسع لاستعادتها من أيدي مسلحي «الدولة الإسلامية» المعروفة بـ«داعش»، ثم أعلنت أنها انسحبت منها، بينما نفت مصادر عشائرية دخول القوات الحكومية تكريت مؤكدة أنها تسيطر على المدينة بعد طرد «داعش» منها، مؤكدة أن العشائر تسيطر أيضا على الضلوعية بالكامل. وأسفرت المعارك والقصف الحكومي أمس عن مقتل 46 عراقياً وإصابة 72 آخرين بين مدني وعسكري، فيما قتلت القوات العسكرية 43 من «داعش» وأصابت 16 آخرين.
وشنت القوات العراقية حملة أمنية واسعة في تكريت باسم «السيف البتار» للقضاء على عناصر تنظيم «داعش»، أسفرت عن تطهير أغلب مناطق المحافظة التي كان التنظيم يسيطر عليها، معلنة استعادتها لقضاء الضلوعية.
وتضاربت هذه التصريحات مع ما أفادت به مصادر عشائرية من تكريت، والتي أكدت سيطرة العشائر بالكامل على المدينة وأن القوات الأمنية لم تدخل المدينة بعد، وهي على أطرافها استعدادا لعملية أمنية جديدة.
وعادت قوى الأمن لتصرح لاحقا بأنها انسحبت قبيل الليل، وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة فرانس برس: «انسحبت القوات العراقية من تكريت وعادت إلى مناطق تجمعها على بعد نحو عشرة كيلومترات من جنوب المدينة بعد معارك ضارية مع المسلحين فيها». وذكر من جهته مصدر عسكري رفيع المستوى أن «القوات العراقية انسحبت مع بدء حلول الليل حتى لا تتعرض إلى خسائر، لكنها ستعود لتدخل المدينة».
وفي وقت سابق قال ضابط وجندي: إن الجيش هاجم من قرية العوجة على بعد نحو ثمانية كيلومترات جنوب تكريت، وأضافا أن قتالا شرسا اندلع في حي شيشين بتكريت. وقالت المصادر: إن قوات عسكرية عراقية شرعت منذ ساعات الصباح الأولى بهجوم شامل من المحورين الشمالي والجنوبي، والتقدم نحو مبنى مجلس محافظة صلاح الدين وسط تكريت وحي القادسية لتحريرها من سيطرة داعش.
كما أفاد في وقت سابق أيضا محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري أن «القوات العراقية تمكنت صباح الثلاثاء من دخول تكريت واستعادة السيطرة على الجزء الجنوبي منها».
وكان مصدر أمني في صلاح الدين ذكر أن عددا من داعش» قتلوا وتم تدمير آلياتهم بقصف جوي في قضاء الضلوعية»، التي لم تستطع أيضا القوات الأمنية دخولها وبقيت تقاتل على أطرافها. كما ذكر أن 6 من عناصر «عصائب أهل الحق» ومتطوعين آخرين قتلوا وأصيب 23 منهم بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة أعقبه تفجير سيارة مركونة في سامراء.
وفي الأنبار أفاد مصدر أمني بانتشار مسلحين على الطريق السريع الدولي غرب مدينة الرمادي. وقال المصدر إنه لوحظ انتشار مسلحين على الطريق السريع الدولي، وهم على مقربة من مقر اللواء الثامن التابع للجيش العراقي هناك.
وفي محافظة نينوي ذكرت مصادر أمنية أن مسلحي «داعش» فجروا أكبر وأقدم مكتبة في قضاء تلعفر غرب الموصل. وقال مصدر إعلامي من القضاء، طلب عدم الإشارة إلى اسمه: إن «مسلحين ينتمون لتنظيم داعش أقدموا على تفجير أكبر وأقدم مكتبة في قضاء تلعفر». وأضاف أن «المكتبة تأسست قبل أكثر من 100 سنة على يد الملا محمود أصلان، ثم تسلمها نجله الشيخ محمد جواد، أحد أبرز رجال الدين التركمان».
من جهة أخرى قتل 36 شخصا غالبيتهم من عناصر «داعش»، وجرح 13 آخرون بحوادث عنف متفرقة بمدينة بعقوبة في ديالي. وأوضحت مصادر أمنية أن «اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحي داعش وتنظيم الطريقة النقشبندية والفصائل المسلحة الأخرى المنضوية معها، شرق ناحية السعدية وجبال حمرين شمال شرق بعقوبة، أسفرت عن مقتل 17 من مسلحي داعش و6 آخرين من النقشبندية، بسبب رفض جماعة الطريقة النقشبندية مبايعة تنظيم داعش».
وذكرت أن مسلحي «داعش» هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في قرية أم العظام جنوب بعقوبة مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 2 آخرين و3 من مسلحي داعش أثناء الاشتباك». كما خطف مسلحون 8 شبان من أبناء القرية وأعدموهم أثناء انسحابهم من القرية. وفجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه على مركز أمني تابع لقوات البيشمركة الكردية في حي العمرانية وسط ناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة؛ مما أسفر عن مقتل 3 من البيشمركة وإصابة 8 آخرين». وقالت شرطة بعقوبة إنها عثرت على جثث 3 رجال سنة خطفوا أمس وأعدموا بعد ساعات على أيدي رجلا الصحوة المرتبطة بالحكومة.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة قرب مركز أمني للبيشمركة وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، عن مقتل 6 من البيشمركة وإصابة 14 آخرين بينهم 5 مدنيين وعدد من النساء والأطفال.
وفي بغداد قتل نحو 15 شخصا وأصيب 20 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين بشكل مزدوج في سوق الحي بمدينة الصدر شرق العاصمة. كما قتل مدني وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في قضاء المدائن جنوب العاصمة، وقتل مدني وأصيب طفلان بسقوط قذيفة هاون على ناحية اليوسفية جنوب بغداد، فيما أصيب مدنيان بانفجار عبوة لاصقة في قضاء المدائن جنوب شرق العاصمة.
كما قتل 9 من قوات الأمن العراقية بينهم 3 ضباط في تفجيرين بعبوتين ناسفتين قبيل فجر أمس في منطقة المدائن جنوب بغداد.
وفي كركوك قتل 7 من «داعش» بانفجار صهريج للنفط الخام قرب حقل نفطي تابع لشركة نفط الشمال، لحظة عملية التحميل من خزانات حقل عجيل النفطي قرب جبال حمرين. وكانت عناصر داعش قد سيطرت الشهر الماضي على حقل عجيل النفطي.
"بغداد - الاتحاد، وكالات"

مصرع اثنين بتظاهرات ضد إلغاء نتائج مئات الطلاب السنة ببغداد

قتل طالبان وأصيب 5 آخرون في بغداد أمس عندما أطلقت القوات الأمنية النار لمواجهة تظاهرة لمئات الطلبة العراقيين وذويهم أمام مبنى وزارة التربية وسط العاصمة، بعدما أعلنت التربية إلغاء نتائج 57 مركز امتحانات في مناطق سنية، واعتبرتهم راسبين، مطالبين برفع الحجب عن دفاترهم الامتحانية وتدقيقها لإنصافهم.
وقالت مصادر أمنية: إن قوات الأمن فتحت النار لمواجهة تظاهرة غاضبة للطلبة في بغداد، نظرا إلى أن الظروف الأمنية لا تساعد على التظاهر. وأكدت مصادر تربوية أن نحو 800 طالب من طلبة المراحل المنتهية وذويهم تظاهروا، أمس أمام مبنى وزارة التربية وسط بغداد احتجاجا على قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح لهم بأداء امتحان الدور الثاني، مشيراً إلى أن «الوزارة اعتبرت طلبة أكثر من 57 مركزاً امتحانياً راسبين بالغش دون إثبات، وقامت بالتأشير على دفاترهم الامتحانية».
وقال الطالب مصطفى جواد أحد المتظاهرين: إن «على الوزارة رفع الحجب عن الدفاتر الامتحانية وتدقيقها من أجل إنصافنا». وتابع أن «التربية بعثت بأحد موظفيها ليأخذ ممثلا عن كل منطقة من أجل التفاوض مع الطلبة وتلبية مطالبهم»، مؤكداً أنه «في حال عدم تنفيذ المطالب فلن نتزحزح من أمام الوزارة».
"بغداد – الاتحاد"

الجيش العراقي دخل تكريت بعد السحور وانسحب منها قبل الفطور

الجيش العراقي دخل
اضطرت القوات العراقية التي شنت عملية عسكرية كبرى صباح أمس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (170 كيلو مترا شمال بغداد)، إلى الانسحاب بعد سيطرتها مؤقتا على مناطق جنوبية من المدينة.
وقال ضابط في الشرطة: «انسحبت القوات العراقية من مدينة تكريت وعادت إلى مناطق تجمعها على بعد نحو 10 كيلو مترات من جنوب المدينة بعد معارك ضارية مع المسلحين فيها». وذكر من جهته مصدر عسكري رفيع المستوى أن «القوات العراقية انسحبت مع بدء حلول الليل حتى لا تتعرض لخسائر، لكنها ستعود لتدخل المدينة». وأكد شهود عيان في تكريت انسحاب القوات العراقية وعودتها إلى مقر الفرقة الرابعة في الجيش الواقع خارج تكريت (160 كلم شمال بغداد) من جهة الجنوب.
وأعلن أحمد الجبوري، محافظ صلاح الدين، أن القطعات العسكرية العراقية بدأت أمس «عملية جس نبض» للجماعات المسلحة وبالذات تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) داخل مدينة تكريت، مركز المحافظة (170 كيلو مترا شمال بغداد)، وأنها «لم تجد مقاومة كبيرة، الأمر الذي جعلها تتقدم باتجاه مركز المدينة».
وقال الجبوري في حديث لـصحيفة «الشرق الأوسط»: إن «القوات العراقية الموجودة في أطراف تكريت كانت تنتظر طوال الفترة الماضية وصول الإمدادات العسكرية الكافية التي تمكنها من استعادة السيطرة على تكريت، لكن هذه الإمدادات لم تصل كاملة، غير أنه وفي إطار عملية جس نبض استباقية فقد تمكنت القطعات الموجودة من تحرير منطقة العوجة الجديدة والملاصقة للمستشفى العام في المدينة، ومن ثم تطهير مبنى أكاديمية الشرطة الذي لا يبعد عن مبنى المحافظة سوى 150 مترا».
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان مبنى المحافظة سيكون جاهزا للعمل بعد الإعلان عن تطهيره استنادا إلى ما أعلنته وزارة الدفاع، قال الجبوري: إن «مبنى المحافظة لم يكن فيه أحد أصلا، بل إنه منذ فترة شبه خال من المسلحين، ولكن أن يكون جاهزا للعمل أم لا فهذا يتطلب أولا إكمال تطهير الأحياء القريبة منه والعملية الآن مستمرة في هذا الاتجاه، كما يتطلب، وهذا هو الأهم، وصول قطعات جديدة غير القطعات التي تتولى الآن عملية التطهير تتولى عملية مسك الأرض لأنه في حال لم يجر مسك الأرض فإن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة، لا سيما أن مسلحي (داعش) انسحبوا الآن بطريقة تبدو وكأنها بلا مقاومة إلى منطقة البوعزيزي شرق تكريت، وهو ما يتطلب استمرار الحذر في حال لم تصل الإمدادات الكافية التي تؤمن كل المحافظة لفترة من الوقت حتى تتمكن القوات الموجودة فيها والشرطة المحلية من مزاولة عملها الطبيعي وبدء الحياة اليومية».
وبشأن أحداث الضلوعية الواقعة على بعد 90 كيلو مترا شمال بغداد التي استولى عليها المسلحون في الأيام القليلة الماضية، قال الجبوري: إن «قضاء الضلوعية يتكون من ثلاث قبائل كبيرة، وهم الخزرج والجبور والبوجواري، وما حصل أن قبائل الجبور والخزرج لم يتمكن المسلحون من الوصول إليها لكنهم تعرضوا لقبيلة البوجواري لكن الأخيرة انتفضت عليهم من جديد وتم تطهير كل الضلوعية أيضا». وبشأن عمليات النزوح التي شهدتها تكريت، قال الجبوري: «شهدت تكريت وبعض أطرافها عمليات نزوح كبيرة حيث بلغ عدد النازحين نحو نصف مليون مواطن وهو الأكبر في تاريخها».
من جهته أكد الشيخ عبد الوهاب السالم، أحد شيوخ تكريت، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «معظم أهالي تكريت نزحوا بسبب الخوف الذي سيطر على الجميع أول الأمر ومن ثم بسبب النقص الحاد في الخدمات، إذ لا توجد حياة أصلا»، مشيرا إلى أن «المسلحين لم يحاولوا فرض نمط معين من الحياة على المدينة؛ لأنهم لم يقدموا البديل الذي يمكن أن يجعل أهالي المدينة ينظرون إليهم من زاوية مختلفة». وأوضح السالم أن «الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء بيد الحكومة وقد قطعتها عن المدينة، كما أن السيولة المالية بيدها وقد جرى قطع الرواتب، وبالتالي فإن من تبقى من أهالي المدينة و(داعش) باتوا في وضع لا يحسدون عليه؛ لأنهم لا يملكون القدرة على تسيير البنية التحتية للمدينة التي يحتاج إليها الناس لتمشية أمورهم اليومية».
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت في بيان أمس أنها أطلقت عمليات «السيف البتار» لاستعادة تكريت، مضيفة «أن قواتنا المسلحة معززة بالدبابات وطيران الجيش والقوة الجوية هاجمت الدواعش من عدة محاور». وأكد البيان أن «قواتنا البطلة قامت برفع العلم العراقي فوق القصور الرئاسية ولا تزال قواتنا مستمرة في تطهير ما تبقى من مدينة تكريت وملاحقة الهاربين من الدواعش».
يذكر أن تنظيم داعش الذي تحول إلى «الدولة الإسلامية» كان قد سيطر في 11 يونيو الماضي على مدينة تكريت بعد سيطرته على أجزاء من محافظة صلاح الدين وبعد يوم واحد من سيطرته في على مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد).
"الشرق الأوسط"

الحوثيون ينقلون أسلحة «اللواء 310» من عمران إلى صعدة

الحوثيون ينقلون أسلحة
يواصل الحوثيون مساعيهم لتطويق العاصمة اليمنية صنعاء عبر الاستيلاء على الجبال والهضاب المطلة على العاصمة والمواقع العسكرية الحساسة، في وقت حذرت منظمة دولية من خطورة الوضع الإنساني على المواطن اليمني في ظل انعدام المتطلبات اليومية كافة.
وقالت مصادر سياسية وقبلية في محافظة عمران لـ«الشرق الأوسط»: إن الحوثيين لم ينسحبوا، حتى اللحظة، من المحافظة حسبما وعدوا بذلك، وعدت تلك المصادر ما أعلنه الحوثيون بهذا الخصوص «مجرد التفاف على قرار مجلس الأمن والمواقف الدولية المنددة بالعدوان الحوثي على محافظة عمران»، وذكرت المصادر أن المتمردين الحوثيين يواصلون مساعيهم الحثيثة للاستيلاء على جبل «ضين» المشرف على مطار صنعاء الدولي والقاعدة الجوية (قاعدة الديلمي الجوية). وأشارت مصادر محلية إلى احتدام المعارك بين الحوثيين المسلحين ورجال القبائل الذين يرفضون تمركز هذه الجماعة المتمردة على أراضيهم و«اتخاذها منطلقا لشن هجمات ضد أهداف حكومية، عسكرية ومدنية».
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر محلية في عمران أن جماعة الحوثي قامت بنقل المعدات العسكرية الثقيلة كافة التي استولت عليها من محافظة عمران خلال استيلائها على معسكر «اللواء 310»، إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيس للجماعة، وبينها أكثر من خمسين دبابة ومدرعات ومنصات صواريخ كاتيوشا وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» استمرار ميليشيات الحوثي في مداهمة المنازل في مدينة عمران والاستيلاء على محتوياتها، وبالأخص منازل السياسيين ومقرات الأحزاب والمنظمات الاجتماعية، هذا عوضا عن القيام بتفجير بعضها.
هذا في وقت زادت التطورات الميدانية في عمران وما جاورها من المناطق من صعوبة الوضع الإنساني في العاصمة صنعاء، حيث بات الغلاء وانعدام الكهرباء التي تضرب محطاتها كل يوم في محافظة مأرب وانعدام الوقود والمشتقات النفطية بصورة كاملة، هما يوميا لدى المواطن اليمني، حيث يتقاتل اليمنيون كل يوم أمام محطات الوقود للحصول على بضعة لترات من البنزين.
في غضون ذلك، قالت منظمة أوكسفام الدولية: إن على الحكومة اليمنية والمانحين أن يعالجوا، على الفور، الآثار الإنسانية لأزمة الوقود، بالتوازي مع أسبابها الجذرية، وعدت المنظمة، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن أزمة الوقود الحادة في اليمن تهدد بـ«تعميق أزمة إنسانية خطيرة بالفعل، وذلك وفق تقرير جديد نشرته منظمة أوكسفام الشهر الماضي، بعنوان (اليمن في أزمة: كيفية صمود اليمن أمام أزمة الوقود وتأمين مستقبله)». ودعا «التقرير المجتمع الدولي والحكومة اليمنية إلى تقديم الدعم العاجل للمستضعفين من اليمنيين تحاشيا لوقوع كارثة».
وبحسب المنظمة الدولية، فإن اليمن «تعتمد في أكثر من 50% من عائداتها على النفط، بيد أن زيادة الهجمات على البنية التحتية النفطية خلال الأشهر الأخيرة قلصت كثيرا من تلك العائدات، التي كانت تتيح للسلطات الحفاظ على أقل سعر بيع للجمهور وأعلى دعم للوقود في العالم»، وتؤكد «أوكسفام» أن «الحكومة قالت إنها لم تعد قادرة على استيراد الوقود مع الإبقاء على الدعم، وهو ما أدى إلى حالات نقص في الوقود وازدهار السوق السوداء، حيث ارتفع سعر السولار بنسبة تصل إلى 400 في المائة، ليبلغ 1.86 دولار، وهو رقم بعيد عن متناول معظم اليمنيين».
"الشرق الأوسط"

«بكار»: «النور» اختار السيسي رئيساً وليس «خليفة للمسلمين»

«بكار»: «النور» اختار
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام: إن مصطلح «الخروج على الحاكم»، يحتاج إلى ضبط، موضحًا أن التيار الذي ينتمى إليه لا يرى في مبارك أو مرسي أو حتى من يأتي بعدهم، يمكن أن ينطبق عليهم لفظ «ولي الأمر الشرعي» الذي قصده الفقهاء.
وأضاف بكار، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «أيام فارقة»، على قناة التحرير، أمس، أن تأييد حزب النور للمشير السيسي في انتخابات الرئاسة، تم باعتباره «رئيس مجلس إدارة» وليس «خليفة للمسلمين»، مشيرًا إلى أن هذه الآراء من ضمن أسباب اختلافهم مع بعض التيارات الإسلامية.
وعن علاقة الحزب بجماعة الإخوان، قال بكار: إن هناك إرثا من الخلاف التاريخي بين التيار السلفي والإخوان، ولكن الممارسة السياسية أظهرت هذا الاختلاف، وهو ما تمثل في تجني الإخوان على بعض قيادات الحزب، حيث اعتبر الإخوان أن التيار السلفي بالضرورة سيدعمهم، وسيكون حزب الحرية والعدالة هو الحزب السياسي الوحيد صاحب المرجعية الإسلامية، على غرار تركيا.
وأضاف أن الحزب بعد دراسة قرر أن يكون هناك كيان آخر من التيار الإسلامي، حتى لا يؤخذ هذا الاتجاه بأكمله بجريرة أخطاء الإخوان.
"المصري اليوم"

مصادر لصحيفة "الوطن": قطر وراء رفض "حماس" المبادرة المصرية لإحراج السيسي

مصادر لصحيفة الوطن:
كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ"الـوطن"، أن حركة حماس رفضت كافة المبادرات المصرية، لإحراج الرئيس السيسي أمام الرأي العام العالمي، بأوامر قطرية، مشيرًا إلى أن قيادات حماس، وعلى رأسهم خالد مشعل وإسماعيل هنية، قاموا بالاجتماع بقيادات التنظيم الدولي للإخوان، وعدد من قيادات القطرية، بينهم القرضاوي؛ وذلك لرفض المبادرة المصرية، والتأكيد على أن مصر ليس لها دور في القضية الفلسطينية.
وأضافت المصادر، أن اتصالات تمت بين قيادات حماس وشخصيات قطرية، وراء رفض حماس الحضور إلى القاهرة؛ لعقد اتفاق بشأن مبادرة التهدئة مع إسرائيل ووقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن تركيا وقطر يحاولان بكل الطرق إحراج مصر، مؤكدين أن الحكومة القطرية اجتمعت بقيادات من حماس بأحد الفنادق القطرية، أثناء العدوان على غزة، وحصل قيادات حماس على مبلغ مالي يقدر بـ 250 مليون جنيه مصري، بحجة مساعدة غزة.
وأشاروا إلى أن حماس والقيادات القطرية اتفقوا على ضرورة إبعاد مصر عن ملف المصالحة الفلسطينية والهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
"الوطن المصرية"

الصوفية تتوعد «السلفيين والإخوان»: سنمنعهم من الوصول للبرلمان

الصوفية تتوعد «السلفيين
أفتى محمد ماضي أبو العزايم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العزمية، بعدم جواز التصويت للمرشحين المنتمين للسلفيين وجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن التصويت لهما خيانة للوطن وثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال في ندوة «ذكرى غزوة بدر»، التي نظمتها الطريقة العزمية، مساء أمس الأول، في مقرها بمنطقة السيدة زينب: «يجب أن يعي الشعب المصري أن دخول سلفي واحد للبرلمان القادم كارثة؛ لأنه سيكون فيروس في خدمة التنظيم الدولي للإخوان في شراء ذمم النواب واستقطابهم، بهدف إدخال البلاد في أزمات سياسية واقتصادية لإفشال حكم الرئيس».
وأضاف: «نحن كطرق صوفية ما زلنا في انتظار قانون مجلس النواب لتحديد شكل الدوائر، والصوفية حتى الآن ستقوم بتطعيم أكثر من تحالف انتخابي، بشرط أن يكون مدنياً، وسندفع بمرشحي الصوفية الأقوياء في الدوائر ذات الكثافة الإخوانية والسلفية لمنعهم من الوصول للبرلمان».
وتابع: «مشايخ الطرق الصوفية اتفقوا على تشكيل قائمة من السياسيين الصوفيين الحزبيين والمستقلين، بعد إقناعهم بالترشح في دوائر الفردي، وسيدعمونهم، ولن يترشح اثنان في دائرة واحدة لعدم تفتيت الأصوات».
وطالب «أبو العزايم» المواطنين بالصبر على الرئيس ووزارة المهندس إبراهيم محلب لحين استكمال روشتة علاج الأزمة الاقتصادية، وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين تقف وراء الأزمات، وتحاول تحويل البلد إلى خرابة ببث شائعات وتدبير تفجيرات إرهابية لمنع رجال الأعمال من الاستثمار في البلاد.
من جانبه، قال طارق الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية: إن أبناء الصوفية من الحزبيين والمستقلين كانوا يستحوذون على أعلى نسبة من مقاعد البرلمان، وعلى مدار السنوات الماضية كان للطريقة ٢٠ نائباً أبرزهم المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل، وكمال الشاذلي، الأمين العام المساعد للحزب، ومحمود الشريف، نقيب الأشراف، رئيس اللجنة الدينية عن الحزب، وكانت الطريقة تؤيدهم مادياً وسياسياً لأنهم مريدون.
وأضاف: «هناك عصبيات وبيوت صوفية تسيطر على المنافسة الانتخابية في عدة دوائر، ولا يجوز عند الصوفي مهما كانت للشيخ تعليمات دعم غير صوفي أمام صوفي أو مرشح من خارج طريقته على طريقته».
وأكد أنه سحب ترشيحه في الانتخابات البرلمانية الماضية، بعد مؤامرة «صوفية إخوانية» ضده قادها أحد شيوخ الصوفية مع قيادات الجماعة لإبعاده، رغم تأييده الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة.
"المصري اليوم"

«الإخوان» تدرس الدفع بشبابها للبرلمان

قالت مصادر داخل جماعة الإخوان إن عددًا من شباب الجماعة طالبوا قادتهم بالسماح لهم بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء على المقاعد الفردية أو على قوائم تحالفات، مبررين رغبتهم في التواجد البرلماني بأن ذلك سيكون وسيلة معارضة للسلطة الحالية.
وأكدت المصادر أن قيادات بالجماعة بدأت بالفعل دراسة إمكانية خوض شباب الإخوان الانتخابات البرلمانية في تحالف خاص مع شباب ثورة ٢٥ يناير، كاشفة أن هناك اجتماعات تمت بين مقربين من الإخوان وشباب الثورة للاتفاق على قرارات مشتركة خلال المرحلة المقبلة، وتعهد رجال أعمال بالجماعة بتقديم دعم مالي ضخم لتمويل الحملات الانتخابية للتحالف الذي ستخوض من خلاله الجماعة الانتخابات.
فى المقابل، قال أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية: إن هناك عددا كبيرا من القيادات داخل جماعة الإخوان يرون أن دخول مجلس النواب يُمكن الجماعة من ممارسة الشغب السياسي ضد السلطة في البرلمان، موضحا أن الجماعة لديها حتى الآن أعضاء غير معروفين، وهؤلاء هم من ستخوض بهم الانتخابات.
وتوقع «بان» أن تحصل الجماعة على ما بين ٥ إلى ١٠ % من مقاعد البرلمان القادم، معتبرا تلك النسبة جيدة لهم كي يثيروا ما سماه «الشغب ضد السلطة برلمانيا»، وللحصول على معلومات عن السلطة.
فى سياق آخر، قالت مصادر قضائية مطلعة بالمحكمة الإدارية العليا: إن لجنة شئون الأحزاب بمحكمة النقض لم ترسل لها أى خطابات حتى الآن بشأن ما انتهت إليه من طلب حل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت المصادر أن طلب لجنة الأحزاب سيُقدم لهيئة المحكمة برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو رئيس الدائرة الأولى بالإدارية العليا رئيس مجلس الدولة، وعرضه في الجلسة المحددة لنظر الدعوى المطالبة بحل الحزب والمؤجلة لـ٤ أغسطس المقبل. وأوضحت المصادر أن هيئة المحكمة الإدارية العليا هي وحدها صاحبة الفصل في حل الحزب بما ستصدره في حكمها بشأنه، وأن التقارير التي ستقدمها لجنة الأحزاب أو أي جهة من جهات الدعوى ستكون محل فحص ودراسة من قبل المحكمة لتحكم في النهاية بما تطمئن له وفقا للأوراق والمستندات محل الدعوى.
"المصري اليوم"

«حماس» ترفض «المبادرة المصرية» بأوامر من «الإخوان»

«حماس» ترفض «المبادرة
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة أمس، في ختام الأسبوع الأول لما يسمى عملية «الجرف الصامد»، وذلك رغم إطلاق مصر مبادرة للوقف الفوري لإطلاق النار، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبولها.
وأعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 192 والمصابين إلى 1410، فيما ردت المقاومة باستمرار إطلاق الصواريخ على عدة أهداف داخل إسرائيل. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، في مؤتمر صحفي: إن «إسرائيل ستمضي في طريقها حتى النهاية، وإن العملية العسكرية ستنتهي عندما يسيطر الجيش على كل قطاع غزة»، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة موافقتها على المبادرة المصرية للتهدئة، وحذر «نتانياهو» من توسيع العمليات العسكرية حال أعلنت «حماس» رفضها للمبادرة رسمياً.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، إنه لم يصل للحركة أي شيء رسمي بشأنها، ونقلت «فرانس برس» عن مصدر رفيع في «حماس» قوله: إن «المبادرة فضفاضة ولا تلبي طموح المقاومة»، وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها للمبادرة، بينما رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» والرئيس الأمريكي باراك أوباما وتوني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام بالشرق الأوسط، بالمبادرة، ودعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري «حماس» لقبولها. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة: إن «أبو مازن» سيتشاور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم لإنجاح المبادرة، والحفاظ على أرواح الشعب الفلسطيني وتثبيت التهدئة. 
وكشفت مصادر أن خالد مشعل، القيادي في حركة حماس، أنهى مساء أمس الأول، زيارة سرية إلى تركيا، التقى خلالها بقيادات في التنظيم الدولي للإخوان وبعض المسئولين الأتراك للاتفاق على رفض المبادرة؛ بهدف إتاحة الفرصة لجمع أموال وتبرعات لصالح الإخوان وحماس، واتفقت الأطراف التي حضرت اجتماعات أنقرة على رفض المبادرة حتى لا يؤدي وقف إطلاق النار إلى دعم قوة وموقف مصر إقليمياً ودولياً. ورفضت أحزاب «الدستور، ومصر القوية، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والتيار الشعبي» المبادرة، وقالت في مؤتمر صحفي إنها أتاحت الفرصة لإسرائيل لإثبات شرعية هجومها على غزة، باعتباره دفاعاً عن النفس، وأعلنت فتح مقراتها لاستقبال التبرعات لدعم الفلسطينيين.
"الوطن المصرية"

شارك