أوغلو يحاول إنهاء أزمة الحكومة الائتلافية.. وجول يطالب بتغيير السياسة الخارجية

الأحد 12/يوليو/2015 - 06:15 م
طباعة هل تنال الحكومة الائتلافية هل تنال الحكومة الائتلافية ثقة البرلمان؟
 
داود أوغلو
داود أوغلو
كثف أحمد داود أوغلو المكلف بتشكيل الحكومة التركية بعد أن جاء حزب العدالة والتنمية أولا في الانتخابات التركية الأخيرة من خطواته لتشكيل الحكومة الائتلافية، ومن المنتظر أن يعقد اجتماعًا غدا مع رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، ثم اجتماعا مع رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهجه لي، بينما يجتمع الأربعاء القادم مع الرئيسين المشاركين لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، وفيجن يوكسك داج، في ظل تكهنات بقرب حدوث توافق بين العدالة والتنمية والحركة القومية، وهو ما كشفت عنه انتخابات رئيس البرلمان وفوز مرشح العدالة والتنمية بعد ان ابطل نواب الحركة القومية اصواتهم لبقية المرشحين في الجولة الأخيرة.
جول
جول
ويري مراقبون أن حزب العدالة والتنمية، أعد تقريرًا آخر، من أجل المقارنة بين البرامج والوعود الانتخابية لكل من حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية مع برنامج حزب العدالة والتنمية، والتوصل إلى القواسم المشتركة، ومن المنتظر أن يتوجه داود أوغلو إلى مقري الحزبين حاملًا معه التقارير، التي أعدتها اللجان المشكلة لهذا الغرض، خاصة أن هناك اتفاقا على أن تجري الجولة الأولى من مفاوضات تشكيل الحكومة، دون طرح أي شروط أو أحكام مسبقة، معتبرةً أن الشروط المسبقة، التي وضعها حزبا الشعب الجمهوري والحركة القومية، على أنها "خطوط حمراء"، لا تلقى ترحيبًا لدى رئيس الوزراء المكلف، في ظل تأكيدات على أن داود أوغلو سيعمل على إيجاد سُبل للاتفاق من الباب الاقتصادي، في ظل مصلحة البلاد، من ناحية سياسة النمو الاقتصادي، والعجز الجاري، وعجز الميزانية، والأهداف الخاصة بميزان التجارة الخارجية، وأسواق المال، والقطاع المصرفي.  
من ناحية أخرى دعا الرئيس التركي السابق عبد الله جول الى سياسة تركية خارجية اكثر واقعية في واحد من أبرز تصريحاته منذ مغادرته السلطة، منتقدا السياسة الخارجية للحكومة التركية الحالية .
هل يشارك زعيم حزب
هل يشارك زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي فى الحكومة الائتلافية
أضاف جول بقوله "بصراحة أعتقد أنه من المفيد أن نراجع سياستنا في الشرق الأوسط والعالم العربي عبر مقاربة أكثر واقعية، ويتوقع حصول تطور كبير في المنطقة، وفي حال نشأت فوضى كبيرة فإننا قد نواجه مفاجآت لم نتوقعها من قبل".
على الجانب الآخر، وعلى صعيد أزمة اللاجئين السوريين في تركيا، كشفت مصادر حكومية تركية على قرب إصدار تركيا قراراً ينظم سفر السوريين المقيمين فيها للخارج، حيث يجب على حاملي بطاقة التعريف التركية من نوع "كيمليك" الحصول على "إذن سفر" من "شعبة الأجانب" لمغادرة تركيا، فيما يعفى أصحاب الإقامات السياحية والعمل من هذا الإذن، وإنه بموجب القرار الجديد "من لا يملك بطاقة كيمليك لا يحتاج لمثل ذلك الإذن، ولكنه سيضطر إلى دفع مخالفة عند السفر، إن كان قد تجاوز مدة الإقامة المسموحة في تركيا، وهي 90 يوماً".، أما السوريون الحاصلون على إقامة سياحية أو عمل فهم "ليسوا بحاجة إلى الحصول على إذن سفر إطلاقاً".
اردوغان يواجه ضغوط
اردوغان يواجه ضغوط دخلية وخارجية
بينما قالت مصادر أن الحصول على "إذن سفر" أمر شكلي، ولا يتطلب سوى تقديم طلب لدى "شعبة الأجانب"، ويتم الحصول عليه في نفس يوم تقديم الطلب.
يذكر  أنه بإمكان أي سوري دخول تركيا بدون تأشيرة، كما يمكنه الحصول على بطاقة التعريف "كيمليك" من دوائر الأمن التركية، حتى بدون امتلاكه هوية شخصية أو جواز سفر.

شارك