استمرار تدفق المقاتلين الأجانب إلى داعش..ومتطوعة اسرائيلية تحذر

الإثنين 13/يوليو/2015 - 10:19 م
طباعة الصحف الاجنبية ترصد الصحف الاجنبية ترصد سفر الفتيات الاجانب إلى داعش
 
داعش يجذب الأجانب
داعش يجذب الأجانب
محاولات تنظيم داعش لجذب مزيد من الأجانب للانضمام إلى صفوف لا تزال مستمرة، ويوما بعد يوم تكشف الصحف الأجنبية عن انضمام مزيد من المواطنين الأجانب للقتال مع تنظيم داعش، إلى جانب ابراز تفاصيل زواج الفتيات والسيدات الأجانب من عناصر جهادية بداعش، ومن أبرز ما كشفت عنه الصحف الأجنبية مؤخرا، زواج أميرة عباس، الفتاة البريطانية التي هربت إلى سوريا منذ شهور لتنضم لـ"داعش"، تزوجت من مسلح أسترالي الجنسية يدعى عبد الله المير.
من جانبها أكدت تليجراف البريطانية أن عبد الله المير، الذي غادر من سيدني العام الماضي إلى سوريا، سبق وهدد بشن هجمات ضد بريطانيا، رغم انه يعد من أصغر المقاتلين الأجانب المنضمين إلى "داعش" في عدة أشرطة دعائية للتنظيم، وأن أميرة البالغة من العمر 16 عاما، غادرت بريطانيا في فبراير 2015 مع اثنين من أصدقائها، مشيرة إلى أنها تتواجد حاليا في الرقة بسوريا، مع الاشارة إلى أن المتشدد الأسترالي أرسل بريدا إلكترونيا إلى إحدى الصحف الأحد ليؤكد زواجه من أميرة عباس.
كان المير يعمل جزارا في سيدنى وبعد سفره إلى سوريا ظهر في عدة فيديوهات قال في أحدها " لن نتوقف حتى نضع الراية السوداء، على قصر باكنغهام وعلى البيت الأبيض، سنواصل القتال".
تزايد ظاهرة زواج
تزايد ظاهرة زواج المقاتلين الأجانب
وحذر المير، في الرسالة التي بعث بها، المملكة المتحدة قائلا "الأخوة الذين أعرفهم هناك سيصدرون قرارا بالهجوم وهذا تهديد مباشر"، كما أشاد المقاتل الـ"داعشي" بسيف الدين الرزقي الذي قتل 38 سائحا بينهم 30 بريطانيا في تونس قبل أسبوعين، وتقوم السلطات البريطانية حاليا بالتحقيق في تهديدات المير.
على الجانب الآخر كشفت تقارير اعلامية عن قيام قوات الأمن التركية بحملة اعتقالات خلال 3 أيام في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق البلاد 45 أجنبيا كانوا ينوون الانتقال إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش، وهى خطوة يعتبرها مراقبون بأنها تأتى فى إطار تكثيف الإجراءات التي تتخذها السلطات التركية ضد تنظيم داعش، بعد إعلان اعتقال 21 شخصا، الجمعة الماضية، في 4 مدن تركية بينها اسطنبول يشتبه بانتمائهم إلى هذا التنظيم المتطرف فى ظل انتقادات غربية للسلطاتا لتركية بتسهيل مرور المقاتلين الجانب من تركيا إلى سوريا والعكس.
ويري مراقبون أن مدينة غازي عنتاب تعد نقطة عبور للمجندين الراغبين بالانتقال سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش. وهم يصلون بالحافلات إلى هذه المدينة قبل أن ينتقلوا عبر معابر غير شرعية إلى سوريا، والكشف عن اعتقال 25 شخصا في محطة حافلات غازي عنتاب، غالبيتهم من طاجيكستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة.
فتيات داعش وزواجهم
فتيات داعش وزواجهم من المقاتلين
وفى هذا السياق عادت يهودية من أصل كندي إلى إسرائيل بعد أن كانت أول أجنبية تنضم إلى الصفوف الأمامية لأكراد سوريا للمساعدة في التصدي لـ"داعش".، وأكدت أن انسحابها نتيجة تنامى النفوذ الإيراني في مناطق الحرب وأسباب أخرى، بعد 8 أشهر كانت في معظمها معزولة عن العالم الخارجي، مما أثار تكهنات بأنها سقطت أسيرة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن سعادتها بالعودة المفاجأة لجيل روزنبرج، البالغة من العمر 31 عاما، لكنها ربما تواجه محاسبة قانونية لسفرها بشكل غير قانوني، ونقلت تصريحات للمتطوعة السابقة في الجيش الإسرائيليإن الدروس المستخلصة من محرقة النازية دفعتها للمساعدة في حماية الأكراد وأقليات أخرى في الشرق الأوسط تعرضت للترويع بسبب تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية".
عناصر داعش يتحركون
عناصر داعش يتحركون بحرية على الحدود التركية
أضاف بقولها " أعتقد أننا كيهود نرفض بشكل قاطع تكرار المحرقة وأنا أفهم ذلك باعتباره لا يعني اليهود فقط بل أي شخص، ولا سيما النساء والأطفال في سوريا و العراق، لكن على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة أعتقد أن الكثير من العوامل تغيرت هناك فيما يتعلق بما يحدث في الحرب، التدخل الإيراني ظاهر بشكل أكبر ،الأمور تغيرت بما يكفي بحيث أنني شعرت بأن الوقت قد حان للعودة للوطن".
من جانبه قام جهاز المخابرات الداخلي الإسرائيلي باستجواب روزنبرج بعد وصولها إلى تل أبيب، ولم يذكر تفاصيل بشأن ما إذا كانت روزنبرج ستواجه اتهامات جنائية لكن مسؤولا قضائيا إسرائيليا قال إن ذلك مستبعد.

شارك