كان التنظيم الإرهابي الذي يتخذ من شبه جزيرة سيناء مرتكز لعملياته الإرهابية، صعد من عملياته الإرهابية، تزامناً مع إحياء الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو التي أطحت بحكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، بدأت باغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات، ثم محاولة استهداف قسم ثاني العريش، ثم سلسة الهجمات على ارتكازات الجيش الأمنية في سيناء.   

من جانبه، قال المتحدث العسكري للجيش المصري في بيان سابق اليوم الخميس، إن حريقا اندلع في زورق تابع لقوات تأمين ساحل البحر المتوسط أمام رفح، أثناء مطاردة الزورق لـ"عناصر إرهابية" على الساحل، وتعتبر العملية هي الثانية حيث تمكنت القوات البحرية منذ أشهر من إحباط محاولة لاستهداف واختطاف زوارق بحرية.

وأوضح المتحدث العسكري أن النار اشتعلت في زورق للجيش يوم الخميس قبالة مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بشمال سيناء في اشتباك مع "بعض العناصر الإرهابية على الساحل"، وتابع: "أثناء قيام إحدى زوارق الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر المتوسط قبالة رفح اشتبه طاقم الزورق في تحركات بعض المسلحين على الساحل، فقامت عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران مما أسفر عن اشتعال النيران بالزورق دون حدوث خسائر في الأرواح.

وأضاف قائلا "تم دفع وحدات الدعم اللازمة وجار حاليا تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب الحادث".

إلى ذلك، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير اليوم الخميس 16 يوليو 2015 مقتل 22 مسلحا في استهداف أحد مقارهم بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، ونشر المتحدث بيانا بصفحته على فيسبوك يتضمن تسجيل فيديو للحظة قصف المقر بمنطقة اللفتات في الشيخ زويد، مؤكدا أن الضربة أسفرت عن "تدمير المقر بالكامل ومقتل كافة العناصر الإرهابية".