65 شهيداً ومقتل أول جندي إسرائيلي بالعملية البرية في غزة / 115 قتيلاً في مذبحة لقوات النظام السوري في حمص

السبت 19/يوليو/2014 - 12:56 م
طباعة 65 شهيداً ومقتل أول
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الانباء العالمية صباح اليوم السبت 19 يوليو 2014

65 شهيداً ومقتل أول جندي إسرائيلي بالعملية البرية في غزة

65 شهيداً ومقتل أول
صعدت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة، أمس، مستخدمة المدفعية والدبابات والزوارق البحرية والمشاة، موقعة بحسب حصيلة غير نهائية 65 شهيداً جديداً، ما يرفع حصيلة العدوان والوحشي في يومه الحادي عشر إلى 284 شهيداً، وأكثر من 2196 جريحاً، بينما قتل جندي إسرائيلي، وأصيب 3 آخرون. 
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن العملية العسكرية البرية تهدف إلى تدمير الأنفاق التي تستخدمها مجموعات «إرهابية» في غزة، إلى جانب منصات إطلاق الصواريخ، لافتاً إلى أن الغارات الجوية لوحدها لا تكفي للتعامل مع الأنفاق، وشدد في اجتماع خاص للحكومة الأمنية المصغرة بقوله: «تعليماتي وتعليمات وزير الدفاع للجيش، بحسب موافقة المجلس الأمني المصغر، هي التحضير لإمكانية توسيع ملحوظة للنشاط البري». 
وفيما استمر إطلاق الصواريخ من غزة بحصيلة بلغت 40 صاروخاً طالت بئر السبع وتل السبع ورهط ويروحام وعومر- بني مدفار وبنس شمعون واشدود وعسقلان، وغيرها من بلدات غلاف غزة، أكدت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» أنها استهدفت مفاعل ديمونا بصاروخين طراز «m75»، بينما أفادت مواقع إسرائيلية باعتراض عدد من الصواريخ، وسقط المتبقي في مناطق مفتوحة من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وفيما أعلنت تل أبيب أنها استدعت 18 ألفاً من جنود الاحتياطي للانضمام إلى أكثر من 30 ألفاً آخرين تمت تعبئتهم بالفعل لتعزيز القوات النظامية، وسط شكوك في نجاح العملية البرية 100% في تحقيق أهدافها، وصفت «حماس» على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، الغزو البري لغزة بـ«عمل أحمق ستكون له عواقب مروعة»، قائلة: «إنه لا يخيف قيادتها ولا الشعب الفلسطيني».
 وكشف سفير هيثم أبو سعيد، سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وأمين عام منظمة حقوق الإنسان الدولية في الأمم المتحدة، النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي استخدم ليلة وفجر الجمعة أثناء بدء العملية العسكرية البرية غازاً أبيض في بلدة بيت حانون ومنطقة الشوكة ورفح، ملحقاً أذى بالغاً بالعشرات من المدنيين الفلسطينيين. 
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» أن عدد النازحين في قطاع غزة تضاعف تقريباً في الساعات الـ24 الأخيرة بعد بدء العدوان البري على قطاع غزة، مبينة أن عدد الأشخاص الذين قدموا إليها بحثاً عن ملاذ من القتال ارتفع من 22 ألفاً إلى أكثر من 50 ألف شخص.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس أشرف القدرة استشهاد 4 مواطنين من عائلة رضوان بقصف على مدينة خانيونس جنوب القطاع، مبيناً أن اثنين من القتلى هما الشقيقان، أحمد ومحمود رضوان، وآخران من العائلة نفسها، هما بلال ومنذر رضوان. كما أعلن القدرة استشهاد المواطنة آمال دبور (40 عاما)، والمواطن إسماعيل قاسم (59 عاما)، بقصف على بلدة بيت حانون شمال غزة، مشيراً إلى إصابة نحو 25 مواطناً آخرين بجروح مختلفة بالقصف. 
وقبل ذلك بوقت قصير، أكد القدرة استشهاد 4 فلسطينين، 3 منهم قضوا بقصف مدفعي شرق خانيونس، بينما سقط الرابع بقصف مدفعي أيضاً شرق مدينة رفح جنوب القطاع. 
وفجر الجمعة، أعلن القدرة أيضاً استشهاد رامي صقر أبو طويلة (30 عاماً)، وإصابة 12 من أفراد عائلته، باستهداف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مشيراً سقوط 4 شهداء آخرين، بينهم رضيع (خمسة أشهر)، وإصابة أكثر من 10 آخرين، أحدهم جروحه خطيرة، بقصف مدفعي إسرائيلي جنوب القطاع. كما قتل شقيقان فلسطينيان في قصف مدفعي إسرائيلي لبيت حانون شمال قطاع غزة.
بالتوازي، استشهد 3 فتية بقصف إسرائيلي مدفعي لأبراج الندى غرب بيت حانون، ولم تعرف حتى هويتهم، حيث أودعت الجثث في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
في بلدة رفح جنوب غزة قرب الحدود المصرية، أكد شهود أن دبابات الاحتلال دخلت إلى المطار المهجور، وأطلقت بعض قذائف الدخان. وقال مسئولون في مجال الطب: «إن قصفاً طال الطابقين الثاني والثالث في مستشفى بيت حانون الحكومي، ظهر أمس، تسبب بأضرار مادية جسيمة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات». وأعلن المدير الإداري في المستشفى الطبيب أيمن حمدان، في تصريح صحفي، عن أن القصف طال الطابق الثاني الذي يضم مبنى استقبال الأطفال، والطابق الثالث الذي يحوي جناح المبنى الإداري.
وطالب حمدان بضرورة تدخل المنظمات الدولية، لضمان عدم تكرار قصف قوات الاحتلال للمستشفيات والمراكز الصحية. وكانت الآليات المدفعية الإسرائيلية، قصفت، مساء أمس الأول، محيط مستشفى فلسطيني لرعاية المسنين والتأهيل الطبي في الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدة قذائف، من دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات. كما قال مسعفون وشهود: «إن من بين المواقع التي استهدفتها القوات الإسرائيلية في غزة، أمس، مبنى الجوهرة الذي يضم عدداً من وسائل الإعلام، وأصيب صحفي فيه».
في غضون ذلك، اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بضراوة القتال على حدود قطاع غزة، مشيرة إلى أن الوضع ليس أسهل من أي مرة أخرى توغل فيها الجيش في القطاع. 
وأشارت الإذاعة العبرية العامة إلى أن الاشتباكات التي تندلع على حدود غزة تتصف بأنها عنيفة جداً، وهناك كثافة نيران من المقاومة الفلسطينية. 
ووصفت صحيفة «معاريف» العبرية طبيعة الاشتباكات بأنها أمر محزن جدًا، في ظل وقوع قتلى، وإصابات عديدة في قوات الجيش في مناطق عدة متفرقة قرب غزة. 
وقالت: «(كتائب القسام)، الجناح العسكري لـ«حماس»، فجر أمس: «إن قوات إسرائيلية خاصة وقعت في كمائن لعناصرها في شمال وجنوب قطاع غزة». وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن عناصرها فجروا عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية في قرية أم النصر شمال بيت لاهيا، وتمكنوا من تفجير 5 عبوات أفراد بقوة خاصة في المكان، قائلة: «إن الاحتلال اعترف بإصابة 7 من جنوده، إصابة أحدهم حرجة، وآخر بترت قدمه في الكمين».
"الاتحاد الإماراتية"

115 قتيلاً غالبيتهم من قوات النظام السوري في حمص

115 قتيلاً غالبيتهم
قتل 115 شخصاً على الأقل غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام، في حين لا يزال مصير نحو 250 آخرين مجهولا، في معركة سيطر خلالها تنظيم «الدولة الإسلامية» على حقل للغاز في حمص وسط سوريا، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق أمس عن مقتل 90 شخصاً على الأقل في الهجوم «الأكبر» الذي يشنه التنظيم ضد موقع تابع لنظام الرئيس بشار الأسد منذ بدء نشاطه في سوريا في ربيع العام 2013.
وفي حين لم تعلن السلطات أو وسائل الإعلام الرسمية أي نبأ عن الحادث، بثت حسابات مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للضحايا، ووصف بعض المستخدمين ما حدث بأنه «مجزرة».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «ارتفعت إلى 115 شخصاً على الأقل غالبيتهم من الحراس وعناصر الدفاع الوطني، عدد الذين تأكد مقتلهم وإعدامهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية خلال الهجوم الذي شنّه على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص» وانتهى بسيطرته عليه أمس الأول.
وأوضح أن بين الضحايا «11 موظفاً مدنياً في حين أن الآخرين هم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني»، مشيرا إلى أن «مصير أكثر من 250 آخرين، مدنيين ومسلحين، لا يزال مجهولًا».
وكان أفاد في وقت سابق أن عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا هو 25 وأنهم من عمال الحقل.
وبحسب عبد الرحمن، فإن العديد من الضحايا «اعدموا بعد أسرهم». 
وأوردت «شبكة أخبار حمص الأسد» المؤيدة للنظام على موقع «تويتر» الخبر التالي «وصول حوالي ثلاثين شهيدا إلى مشافي حمص من حقل الشاعر النفطي»، مضيفة «حمص ما زالت تنزف.. هل من مجيب؟».
وأضافت أن هؤلاء «كانوا يرابضون لحماية نفط سوريا الذي يستخرج منه بنزين سيارات المسئولين والقادة الأمنيين»، متسائلة عن سبب عدم إرسال دعم لهم. وكتب أحدهم على حسابه على تويتر «مجزرة قذرة راح ضحيتها العشرات من عناصر الجيش السوري والعمال والمهندسين العاملين في الحقل»، متحدثا عن «صور مؤلمة لشهدائنا».
وسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» الخميس على الحقل الواقع قرب مدينة تدمر شرق حمص.
وأظهرت أشرطة مصورة على مواقع التواصل على الإنترنت عشرات الجثث المكدسة في حقل واقع في منطقة صحراوية، تعود في غالبيتها إلى رجال بملابس عسكرية، بعضهم مصاب بطلقات في الرأس. ولا يمكن التأكد من صحة أشرطة الفيديو.
ويظهر في شريط آخر مقاتل يقوم بضرب إحدى الجثث بحذاء على الرأس، قبل أن ينتقل المصور ليظهر نحو أربعين جثة مكدسة في مجموعتين منفصلتين، إضافة إلى جثث أخرى ملقاة بشكل فرادى. وبدت في هذه اللقطات، ثلاثة جراء بيضاء وسوداء، متحلقة حول جثة ملقاة في حفرة صخرية.
وفي شريط آخر عنوانه «أبو لقمان الألماني بين جثث النصيرية في معركة شاعر»، بدا مقاتل يجلس القرفصاء على تلة ترابية وأمامه نحو عشرين جثة مكدسة فوق بعضها البعض، قبل أن يتحدث باللغة الألمانية، ويردد بين الحين والآخر كلمات وعبارات بالعربية، منها «خنازير، حيوانات»، و«من فضل الله عز وجل»، و«كفار».
وأكد محافظ حمص طلال البرازي لفرانس برس سيطرة مسلحين على «محطة للغاز» في جبل الشاعر، متحدثا عن فقدان الاتصال مع ثلاثة تقنيين، ومؤكدا أن الجيش النظامي يشن حملة لاستعادة السيطرة على المحطة.
ودان عبد الرحمن عمليات القتل، قائلا: إن «المرصد يدين الإعدامات الميدانية بصفتها جريمة حرب، بغض النظر عن الطرف الذي يرتكبها».
وفي دمشق قتل أربعة من جنود النظام خلال اشتباكات في حي جوبر، وذلك بعد تمكن كتائب المعارضة من السيطرة على جميع الأبنية والكتل في حاجز عارفة، ما دفع قوات النظام لتكثيف القصف المدفعي والجوي على الأحياء الشرقية، وسط حركة نزوح للأهالي. 
وقال مكتب دمشق الإعلامي: إن النظام شن غارات جوية على حي جوبر ومدينة داريا ومناطق المرج والنشابية وعدرا والريحان ودير العصافير بالغوطة الشرقية، مستخدماً الرشاشات الثقيلة والصواريخ والبراميل المتفجرة. 
وتأتي هذه المعارك بعد نجاح جبهة النصرة في تفجير عربة عسكرية محملة بأربعة أطنان من المتفجرات قرب نقطة عسكرية لقوات النظام في بلدة المليحة بالغوطة؛ مما أسفر عن مقتل عدد كبير من قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه، وفقا لمكتب دمشق الإعلامي. 
وقالت شبكة «مسار برس»: إن خمسة عناصر من حزب الله اللبناني لقوا مصرعهم خلال اشتباكات في جرود عرسال ونحلة بمنطقة القلمون في ريف دمشق، كما تحدثت شبكة سوريا مباشر عن قصف من قبل جيش النظام على منطقة المناهل وبساتين بلدة الكسوة غرب دمشق. وقتل عشرة أشخاص أمس في قصف بالبراميل المتفجرة على ريف حلب، بينما تحدثت شبكة «سوريا مباشر» عن غارات جوية على قرى دارة عزة وتل عجار وكفركلبين بالمحافظة نفسها.
وتتواصل الاشتباكات بمناطق من سوريا، حيث دارت معارك بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط قلعة حلب وسط المدينة. وأكد ناشطون أن كتائب المعارضة دمرت دبابة لقوات النظام وسيطرت على كتيبة الدبابات في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، كما قتل خمسة من مقاتلي المعارضة بينهم قائد ميداني، وذلك بعد يوم من معارك عنيفة أجبر خلالها مقاتلو المعارضة الجيش النظامي على التراجع.
وفي إدلب استهدف مقاتلو المعارضة حواجز لقوات النظام في قرية معرحطاط، كما قصفوا معسكر الحامدية؛ مما أدى لاشتعال النيران بأحد مستودعات الذخيرة. وشنت قوات النظام غارات بالبراميل المتفجرة على بلدتي الكستن ومشمشان بريف إدلب، كما شنت غارات على بلدة الخريطة في ريف دير الزور، وعلى بلدتي نوى والغارية والطريق الواصل بين إنخل وجاسم والصور بريف درعا.
واندلع أمس أيضاً القتال بين مقاتلي الدولة الإسلامية والقوات الحكومية عند مطار عسكري في دير الزور وهو واحد من آخر المواقع الإستراتيجية في المحافظة التي لا تزال خارج سيطرة الدولة الإسلامية.
وقال المرصد: إن الجيش السوري رد بقصف مناطق حول المطار الذي يوصل الإمدادات للقوات السورية في الشرق.
وقال مدير المرصد إن المعارك وقعت على بعد مئات الأمتار من المطار مضيفا أنه سيكون من الصعب على الدولة الإسلامية التغلب على قوات الحكومة هناك.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أمس أنها تمكنت من الدخول إلى منطقة المعضمية السورية المجاورة للعاصمة دمشق والتي تحاصرها السلطات، لتوزيع المساعدات على آلاف الأشخاص وهو ما لم تتمكن من القيام به منذ بداية 2012.
وبحسب المتحدثة باسم برنامج الأغدية العالمي التابع للأمم المتحدة اليزابيث بيرز، فإن توزيع المواد الغذائية في المعضمية جنوب غرب دمشق بدا في 14 يوليو وهو متواصل. وأوضحت المتحدثة أنه «تم توزيع ما مجموعه 2900 حصة غذائية» حتى الآن على 14500 شخص. وأعلن المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كريس تيدي في تصريح صحفي في جنيف «أنه اختراق كبير في تحسن وصول المساعدات الإنسانية».
وأعرب عن أسفه قائلا: إن «ظروف الحياة في المعضمية قاسية للغاية وأشارت تقارير إلى وفاة أشخاص بسبب الجوع». وأضاف تيدي: «أشارت تقارير أيضا إلى حالات أطفال تم تجنيدهم من قبل مجموعات مسلحة في المعضمية»، من دون إعطاء أرقام.
"دمشق- وكالات"

بان كي مون يبحث مع المبعوث الخاص لسوريا سبل إنهاء النزاع

بان كي مون يبحث مع
بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعين حديثاً لسوريا ستافان دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي سبل المضي قدماً لوضع حد للنزاع في سوريا.
وقال بان كي مون للصحفيين الليلة الماضية: إن «ميستورا ورمزي يمتلكان خبرة كبيرة في هذا المجال، حيث سافرا إلى نيويورك بعد أيام من تعيينهما لعقد جولة أولى من المشاورات، وسيسافران إلى سوريا وبلدان المنطقة والبلدان الأخرى ذات الصلة في المستقبل القريب». 
وأعرب بان عن أمله بأن يتمكن الدبلوماسيان من التأثير بشكل إيجابي على الوضع في سوريا والمساعدة في وقف العنف، وتحقيق حل سياسي شامل يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري.
وشدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن للجهود التي سيبذلونها لوضع حد للأزمة السورية، وتخفيف معاناة الشعب السوري.
"نيويورك- وكالات"

الحوثي يحذر حكومة اليمن من استرضاء «الإصلاح»

حذر زعيم المتمردين الحوثيين في شمال اليمن عبد الملك الحوثي، الليلة قبل الماضية، الحكومة اليمنية الانتقالية، من استرضاء حزب «التجمع اليمني للإصلاح» على حساب حركته.
وقال الحوثي، في خطاب تلفزيوني: «أنصح الجهات الرسمية بألا تفرطوا في استرضاء حزب الإصلاح على حساب الشعب بإصدار البيانات». 
وأضاف: «إذا طفح الكيل من سياستكم الظالمة توقعوا الكثير الكثير». 
ونصح، في الوقت ذاته «عقلاء حزب الإصلاح» بالعمل على تغيير سياسية الحزب الذي قال: «إنه يمثل الامتداد القاعدي التكفيري صنيعة الاستخبارات الأمريكية». وأوضح «كونوا أكثر عقلانية وإنصافاً لتتصالحوا مع أبناء شعبكم بدلاً من العويل والصراخ». كما انتقد «توجهات حكومية إلى إقرار زيادة في أسعار المشتقات النفطية خلال الأيام المقبلة».
ومن جانبه، شن زعيم التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، هجوماً هو الأعنف من نوعه على الحوثيين التي بات نفوذها يهدد أمن العاصمة صنعاء. 
وقال في منشور بثه عبر موقع «فيسبوك» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي: «إن الحوثيين، دواعش اليمن، ليسوا إلا سراقاً لأموال المواطنين، وقتلة لأرواح أبناء القوات المسلحة والأمن، وقطاع طرق لعابري السبيل، ومفجري المساجد، وناسفي المدارس ومراكز تحفيظ القران الكريم». وأضاف: «إن السكوت عن جرائم الحوثيين لن يصب إلا في خانة التطرف والإرهاب»، مؤكداً أن حزبه سيظل «مسانداً قوياً» للقوات المسلحة اليمنية.
ميدانياً، صرح مصدر أمني يمني بأن جنديين يمنيين ومسلحاً منتمياً إلى تنظيم «القاعدة» قتلوا، وأصيب جنديان و4 مسلحين بجروح، خلال اشتباكات في منطقة العرم بمحافظة شبوة جنوب اليمن مساء أمس الأول . وقال: «إن مسلحي (القاعدة) اعترضوا دورية للجيش اليمني أثناء مرورها على الطريق العام في العرم، وأطلقوا النار عليها من أسلحة رشاشة، قبل أن تندلع الاشتباكات بين الطرفين». وذكر الإعلامي اليمني سالم الصايل أن مسلحي «القاعدة» لا يزالون متمركزين في عدد من مناطق شبوة، منها الصُعيد وجبال الحوطة. ومن جهته، أعلن شيخ قبائل شبوة عبد السلام زرارة، في تصريح صحفي، أن تلك القبائل تعمل بكل جهد لحماية مناطق أُخرى من تمركز المسلحين. وقلل من شأن الحملة الأمنية ضد التنظيم في المحافظة، قائلاً :«إن المسئولين أعطوها (أكبر من حجمها)» وأضاف: «إن القوات المسلحة تتمركز فقط في عدد من المناطق الحدودية الداخلية المتاخمة لمحافظات أبين وحضرموت وعدن».
"الاتحاد الإماراتية"

«داعش» يرجم امرأة حتى الموت بتهمة «الزنى»

«داعش» يرجم امرأة
أقدم عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» على رجم امرأة حتى الموت في شمال سوريا بعد اتهامها بـ «الزنى»، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وقال المرصد في بريد إلكتروني: «نفذت الدولة الإسلامية أول حد للرجم حتى الموت بحق سيدة في مدينة الطبقة في ريف الرقة، بتهمة الزنى «مساء أمس الأول». 
وأوضح أن المرأة «أحضرت بعد صلاة العشاء في السوق الشعبي في مدينة الطبقة حيث تم رجمها حتى فارقت الحياة». وأكد ناشطون في مدينة الرقة لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت تنفيذ عناصر التنظيم عملية الرجم. وقال الناشط أبو إبراهيم: «هي المرة الأولى التي يحصل فيها أمر مماثل هنا». وأوضح ناشط آخر يقدم نفسه باسم هادي سلامة لفرانس برس أن المرأة «ثلاثينية وتم الحكم عليها بعد مثولها أمام محكمة شرعية اتهمتها بالزنى». وأشار إلى أن هناك استياء بالغاً بين سكان محافظة الرقة التي تسيطر عليها «الدولة الإسلامية» إزاء ما حصل، قائلا: «الوضع صار لا يحتمل. الرجم أسوأ عقوبة عرفها التاريخ. الموت السريع رحمة». وأضاف «الناس يشعرون بالرعب». 
"بيروت - أ ف ب"

مقتل 60 مسلحاً و15 شخصاً وإصابة 138 بمعارك العراق

مقتل 60 مسلحاً و15
أسفرت اشتباكات مسلحة وتفجيرت متفرقة في العراق منذ الليلة قبل الماضية عن مقتل 60 مسلحاً و15 شخصاً وإصابة 138 آخرين بينهم 69 مسلحاً بجروح، فيما اتهمت الأمم المتحدة تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقاً «داعش» والسلطات العراقية بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال النصف الأول من العام الحالي.
وصرح مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعدد من مسلحي تنظيم «داعش» هاجموا خلاله قاعدة «سبايكر» العسكرية شمال تكريت مساء أمس الأول واحتلوا أجزاء منها، وأضاف أن القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش العراقي تمكنت من استعادة السيطرة على القاعدة بالكامل بعد قتل العشرات من المسلحين.
وقال ضابط في استخبارات الجيش العراقي: إن مسلحين، بينهم قناصون وانتحاريون، تسللوا إلى قاعدة ووصلوا إلى مدرج الطائرات فيها، حيث اشتبكوا مع القوات الحكومية. وذكر طيارون عراقيون أقلعوا بالطائرات الموجودة على المدرج خلال الاشتباكات، لكن المسلحين تمكنوا من تدمير مروحية ومخازن لوقود محركات الطائرات.
وأضاف قوات خاصة وصلت إلى القاعدة واشتبكت مع المسلحين أيضاً، كما قصفت طائرات حربية رتلا من المسلحين كان متوجهاً نحو القاعدة، واستمرت المعركة بضع ساعات وأسفرت عن مقتل 35 مسلحاً وثلاثة من أفراد القوات الخاصة.
وذكر التنظيم في بيان تداولته مواقع إلكترونية للمتشــددين على شبكة الإنترت أن مقاتليه سيطروا على مطـار القاعدة ودمروا 7 طائرات عسكرية وآليات متنوعة وأحرقوا خزانات الوقود وعطلوا النظام الإلكتروني في القاعدة وقتلوا عشرات الجنود والضباط.
وصـرح مصـدر أمـني بأن عشـائر الجبــور في ناحيـة الضـلوعية جنـوب تـكريت تمكنت، بإسناد من طيران الجيش، من صد هجوم لتنظيم «داعش» على الناحية؛ ما أسفر عن مقتل 5 مسلحين وإصابة 4 آخرين بجروح.
وذكر محافـظ محافظـة كـركوك نجـم الدين عمر كريم أن 6 من أفراد الميليشيا الكردية «البيشـمركة» قتلـوا وأُصيـب أكثر من 50 آخرين، بينهـم آمر لواء كـركوك العميد شيركو فاتح الشواني بجــروح خلال اشتباكات مع مسلحي «داعش» في مناطق جنوب وغرب المحافظة الفاصلة بين قوات الجانبين.
وقال، في تصريح صحفي: «نحن سنواصل تعزيز قواتنا وتقوية إمكانيات البيشمركة في منطقة التماس ولكننا، في الوقت سنخطو خطوات لتقليل الخسائر».
وقالت مصادر أمنية في كركوك: إن «البيشمركة» أحبطت جميع هجمات التنظيم للسيطرة على نقطة التفتيش الواقعة بين كركوك والحويجة، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل 12 مسلحاً وجرح أكثر من 65 آخرين فيما فجر مسلحو مجلس عشائر الحويجة المنتفضة ضد «داعش» مركز شرطة في الحويجة وقتلوا 7 مسلحين كانوا متحصنين فيه».
وقتل مسلحو العشائر العربية في كركرك أحد قادة «داعش» في الرشاد جنوب كركوك ويُدعى عمر غزاوي. وأُصيبت امرأة بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة قرب بناية معهد المعلمات وسط كركوك.
وقالت الشرطة العراقية: إن انتحاريين فجرا نفسيهما بحزام ناسف وسيارة مفخخة قرب مسجد عبد الله بن رواحة وسط بغداد وعند نقطة تفتيش في مخرج بغداد الشمالي مساء أمس الأول؛ ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 18 آخرين، معظمهم شرطيون» وأعلن «داعش» أن منفذ التفجير الأول يدعى «أبو بكر الأسترالي».
من جانب آخر، ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامى» ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 5576 مدنياً عراقياً على الأقل قتلوا وأصيب 11665 آخرون بجروح خلال أعمال العنف في العراق منذ شهر يناير الماضي حين سيطر مسلحون على مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار. ووثقتا، في تقرير مفصل أصدرتاه في جنيف أمس، «انتهاكات منهجية وفاضحة» للقانون الدولي ارتكبها «داعش» و«انتهاكات قد تمثل إحدى جرائم الحرب» ارتكبتها قوات الحكومة العراقية والميليشيات الشيعية والمجموعات الأُخرى التابعة لها.
وأوضحتا أن مسلحي «داعش» أعدموا مدنيين وقتلوا أطفالًا وارتكبوا أعمال عنف جنسية ضد النساء والفتيات، واختطفوا واغتالوا زعماء سياسيين ودينيين عشائريين ضمن انتهاكات أخرى، من بينها تدمير متعمد ونهب لأماكن العبادة وأماكن ذات أهمية ثقافية وتاريخية.
كما أعدمت السلطات العراقية سجناء من دون محاكمات. وقالتا إن أكثر من 1,2 مليون شخص أصبحوا مشردين منذ تصاعد العنف في شهر يونيو الماضي. وأضافتا أن «الوضع الأمني المتدهور» حد من قدرتهما على مراقبة الأحداث والتحقق منها بشكل مباشر. واعتمد التقرير على الرصد المباشر على الأرض في العراق وشهادات لشهود عيان وضحايا مدنيين ومصادر مختلفة.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي: «نتلقى يومياً روايات عن انتهاكات مريعة لحقوق الإنسان ترتكب في العراق بحق الأفراد العاديين من أطفال ونساء ورجال حرموا من الأمن وسبل معيشتهم ومنازلهم والتعليم والرعاية الصحية وخدمات أساسية أُخرى».
جدد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق نيكولاي مالدينوف دعوته القيادة السياسية في العراق إلى التحرك بسرعة للأمام في العملية السياسية وترشيح رئيس جديد وحكومة جديدة.. وشدد على أهمية عملية سياسية شاملة وكذلك التعاون بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان شمالي العراق، وإقرار خطة أمنية مقبولة وطنياً لاستعادة سيادة القانون وإبعاد البلاد عن حافة الفوضى.
"وكالات – الاتحاد"

تنسيق عراقي إيراني في مواجهة التحديات

تنسيق عراقي إيراني
اتفق رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي، وأمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني على شمخاني في بغداد أمس، على ضرورة التنسيق بين العراقة وإيران في مواجهة تحديات المنطقة.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة العراقية أن المالكي وشمخاني بحثا آخر التطورات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، وأكدا ضرورة التنسيق والتعاون بين بلديهما لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
وذكرت قناة «العالم» التلفزيونية الإيرانية، أن شمخاني أكد أن بلاده تتطلع إلى «عراق مستقر وآمن ومتكاتف وموحد»، وهنأ العراق حكومة وشعبا بانتصاراته في سياق تصديه للإرهاب «التكفيري»، وعلى انتخاب رئيس جديد للبرلمان، وأضاف أن المالكي إشار إلى «انتصار الشعب العراقي والحكومة العراقية في مواجهة العناصر التكفيرية والإرهابية». 
"بغداد – وكالات"

اعتقال نجل مرسي المدان بتعاطي المخدرات في القاهرة

ألقى الأمن المصري في وقت مبكر أمس القبض على أحد أبناء الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والمدان بتهمة حيازة وتعاطي الحشيش، وذلك في محطة قطارات بجنوب القاهرة، وفق مصادر أمنية. 
وألقي القبض على عبد الله مرسي (19 عاماً)، الذي تقول القوات الأمنية إنه فار من العدالة، أثناء سفره على متن أحد القطارات المتوجهة إلى صعيد مصر، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. 
وكانت محكمة مصرية حكمت في الثاني من يوليو على عبد الله مرسي وأحد أصدقائه بالسجن لمدة سنة بتهمة حيازة وتعاطي الحشيش. 
واعتقل الاثنان في الأول من مارس بعد الاشتباه بالعثور على حشيش بحوزتهما في سيارة بشمال القاهرة. لكن أطلق سراحهما في اليوم التالي بعد موافقتهما على إعطاء عينة من البول لفحصها، وقال الادعاء: إن النتيجة كانت إيجابية. 
ثم أصدرت محكمة في بنها في محافظة القليوبية حكماً بالسجن لمدة سنة مع كفالة عشرة آلاف جنيه (1400 دولار) بحق كل منهما. 
ولم يكن عبد الله مرسي حاضراً حين أصدرت المحكمة حكمها، الذي من الممكن استئنافه، وقال محامي الدفاع محمد أبو ليلى وقتها إنه تم تلفيق القضية. 
"القاهرة - أ ف ب"

انهيار اتفاق الهدنة لوقف القتال حول مطار طرابلس

انهيار اتفاق الهدنة
استؤنفت المعارك أمس بين مجموعات مسلحة حول مطار العاصمة الليبية بعد بضع ساعات من إعلان وقف لإطلاق النار بين ميليشيات متناحرة منذ الأحد من أجل السيطرة على مطار طرابلس. وسمع مراسل فرانس برس عيارات نارية وانفجارات حول حي أبو سليم الذي يبعد 15 كم عن المطار. وأفاد بعض سكان الحي بأن معارك دارت بين قدماء ثوار الزنتان ومليشيات متشددة معادية. وتسيطر كتائب الزنتان نسبة إلى مدينة الزنتان التي تبعد 170 كلم جنوب غرب العاصمة، على المطار منذ 2011 وعدة مواقع عسكرية ومدنية على طول الطريق المؤدية إليه.
وتعتبر كتائب الزنتان الذراع المسلحة للتيار الليبرالي وتواجه منذ الأحد هجوما يشنه تحالف مليشيات متشددة من مدينة مصراته المعادية، بهدف الاستيلاء على مواقعها وخصوصا المطار الذي أغلقت فيه الملاحة الجوية لمدة غير محددة بسبب المعارك.
وأعلن مجلس طرابلس المحلي (بمثابة المجلس البلدي) ليل الخميس الجمعة إنه توصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين تلك الميليشيات. ويتمثل الاتفاق في وقف إطلاق النار حول المطار وتسليم المنطقة إلى قوة غير محايدة.
وأكدت كتائب الزنتان الاتفاق لكن خصومها من مدينة مصراته حلفاء مليشيات إسلامية أوضحوا أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار «حول المطار فقط»، ولا يشمل مواقع عسكرية أخرى تحتلها عناصر الزنتان لا سيما جنوب العاصمة. وأعلنت خلية عمليات ثوار ليبيا وهي ميليشيات متشددة مقرها غرب طرابلس، أمس في بيان أنها «تعزز مشاركتها في العمليات العسكرية» ضد كتائب الزنتان، من دون الإشارة إلى الاتفاق.
ومنذ اندلاع أعمال العنف الأحد سقطت عشرات القذائف على المطار وألحقت أضرارا بالمنشآت وبأكثر من عشر طائرات ليبية.
واشتدت المخاوف هذا الأسبوع إثر هذه المعارك من توسيع نطاق المواجهات في طرابلس بينما ما زالت البلاد في انتظار نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 يونيو. وأوضح الوزير الذي تحدث أمام مجلس الأمن الدولي أثناء مشاورات في جلسة مغلقة حول الوضع في ليبيا، أمام الصحفيين أنه «لا يطلب تدخلا عسكريا» وإنما إرسال «فريق خبراء في مجال الأمن تابع للأمم المتحدة».
وجاء الطلب الليبي وسط مواجهات بين مختلف الميليشيات المتحاربة في البلاد ومخاوف من تحولها إلى حرب أهلية.
وأكد مختار الأخضر أحد قادة كتائب ثوار الزنتان لفرانس برس اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه برعاية المجلس المحلي لطرابلس (البلدية)، موضحا أن إطلاق الصواريخ على المطار توقف مساء الخميس.
لكن المتحدث باسم كتائب مصراته المتشددة أحمد هدية أوضح أن الاتفاق يلحظ وقفا للنار «فقط حول المطار»، ولا يشمل مواقع عسكرية أخرى تسيطر عليها كتائب الزنتان وخصوصا في جنوب العاصمة. وفي بيان بثه التلفزيون المحلي التابع لهم الخميس، وصف قادة من كتائب مصراته المواجهات حول المطار بـ«معركة الثوار ضد أزلام النظام السابق».
وحذر الوزير الليبي في مجلس الأمن الدولي من أنه «إذا انهارت الدولة وسقطت في أيدي مجموعات متشددة وأمراء حرب، فإن العواقب ستكون وخيمة جدا وربما لا يمكن وقفها».
وأضاف أن البلاد قد تصبح بذلك «قطبا لاجتذاب المتطرفين» في المنطقة وحتى إلى سوريا، داعيا إلى «التزام أقوى وأكثر إستراتيجية من جانب مجلس الأمن». وتساءل الوزير الليبي: «ألا تعتقدون أن مثل هذه الأوضاع تشير إلى سير باتجاه دولة فاشلة يبرر التزاما أقوى وأكثر إستراتيجية من قبل مجلس الأمن الدولي؟».
على صعيد متصل، قالت متحدثة باسم «توتال» أمس: إن الشركة النفطية الفرنسية نقلت جميع عامليها الأجانب في طرابلس إلى خارج ليبيا، في أعقاب قتال عنيف هذا الأسبوع في أكبر مطار في البلاد.
وأبلغت المتحدثة رويترز «في أعقاب ما حدث في المطار فإننا قمنا كإجراء وقائي بنقل العاملين الأجانب الذين مقرهم طرابلس إلى خارج ليبيا».
وامتنعت عن الكشف عن عدد العاملين الذين نقلوا من ليبيا أو الجهة التي أرسلوا إليها مشيرة إلى أسباب أمنية. وقالت المتحدثة: إن العمال المحليين يبقون في ليبيا وإنه ما زال يوجد عمال أجانب يعملون في الحقول البحرية.
وأضافت المتحدثة أن الإنتاج الذي يأتي معظمه من حقول نفطية قبالة الساحل الليبي يبقى في المتوسط عند المستويات المسجلة في 2013 أو نحو 50 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا.
إلى ذلك، توجه رئيس وزراء جيبوتي الأسبق «داليتا محمد داليتا» مبعوث الاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا إلى الخرطوم، بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام في إطار جولة لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا. وبحث داليتا خلال زيارته لمصر مع عدد من كبار المسئولين المصريين وجامعة الدول العربية آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، على ضوء اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي عقد مؤخرا في تونس.
وكان «داليتا» صرح عقب اجتماعه مع سامح شكري وزير الخارجية المصري بأن مصر ستستضيف الاجتماع القادم لدول الجوار الليبي والمقرر في منتصف شهر أغسطس المقبل، متمنيا أن يستلهم الليبيون من التجربة المصرية؛ لكي يتوصلوا إلى حلول للمشكلات التي تعاني منها البلاد وتؤثر وتضعف السلام في ليبيا.
"طرابلس- وكالات"

مقتل شرطي مصري واعتقال 18 من أنصار «الإخوان»

مقتل شرطي مصري واعتقال
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء أمس مقتل شرطي بشمال سيناء، في شمال شرق البلاد، بنيران مجهولين. وقالت: «إن مجهولين أطلقوا النار على أمين شرطة بالقرب من مسكنه بمدينة العريش، والاستيلاء على سيارته الخاصة، وأن الأجهزة الأمنية تبذل جهودها لتحديد مرتكبي الواقعة وضبطهم». كما أعلنت وزارة الداخلية أنها قبضت على 18 من أنصار تنظيم الإخوان أثناء تجمعات بعددٍ من المحافظات المصرية، في «محاولة لإثارة الفوضى». وأشارت إلى أن قوات الشرطة تكثف من وجودها بالميادين والشوارع لمواجهة أي تداعيات تمثل خروجاً عن القانون. 
"القاهرة - د ب أ"

الحوثيون يهددون يهود اليمن ويهجرونهم من ديارهم

الحوثيون يهددون يهود
تعاني الطائفة اليهودية في اليمن من اضطهاد جماعة الحوثي المتمردة في شمال اليمن، وقالت مصادر محلية في محافظة عمران: إن يهود مديرية ريدة في عمران تلقوا تحذيرات بمغادرة المنطقة قبل اجتياح الحوثيين لها، في الوقت الذي هاجم زعيم جماعة التمرد رئيس الجمهورية في خطاب رسمي.
وذكرت المصادر أن «الحوثيين بعثوا برسائل تهديد إلى أبناء الطائفة اليهودية- اليمنية الذين يقطنون مديرية ريدة بمحافظة عمران، وفحواها نصحهم بمغادرة المنطقة في أسرع وقت، قبل أن يتعرضوا لما تعرض له أبناء جنسهم من يهود «آل سالم» في محافظة صعدة في فبراير عام 2007»، وقال مصدر في الطائفة اليهودية باليمن لـ«الشرق الأوسط»، إنهم «يمنيون ويحبون وطنهم ولا يرغبون في الهجرة إلى إسرائيل، كما فعل آخرون من قبلهم».
"الشرق الأوسط"

حصيلة ضحايا العملية الإرهابية في جبل الشعانبي ترتفع إلى 15 قتيلا

حصيلة ضحايا العملية
أعلنت وزارة الدفاع التونسية عن العثور على الجندي المفقود الذي فارق الحياة غير بعيد عن منطقة المواجهات مع المجموعات الإرهابية، نتيجة الإصابات التي تعرض لها. وقالت الوزارة في بيان لها: إن الجندي المتطوع «استبسل في الدفاع عن الموقع المكلف بحراسته واستشهد وهو يقاتل في سبيل الوطن». وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين اغتالتهم العناصر الإرهابية في هجوم شنته مساء الأربعاء الماضي إلى 15 قتيلا و25 جريحا، في أسوأ حصيلة للمواجهات التي تدور رحاها في الجبال الغربية المحاذية للحدود الجزائرية.
وعد علية العلاني الخبير في الجماعات الإسلامية أن وفاة الجندي المفقود «كارثة بجميع المعاني»، على حد تعبيره. وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الجندي كان بمثابة الصندوق الأسود الذي كان بإمكانه مد قوات الأمن والجيش بمعلومات غاية من الأهمية ستكشف الكثير من الضباب الذي رافق الهجوم الإرهابي.
وكانت التونسية حليمة معالج، القيادية السابقة في روابط حماية الثورة، قد صرحت أن الجندي المتطوع الذي قتل أثناء المواجهات المسلحة هو ابن شقيقها، ويدعى وليد بن عبد الله وعمره 24 سنة. وأشارت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الإرهابيين أطلقوا عليه النار في أماكن متعددة من جسده، وأنه كان في الصفوف الأمامية أثناء شن الهجوم الإرهابي. ورجحت أن يكون الإرهابيون قد تخلوا عنه بعد فترة قليلة من الاحتفاظ به رهينة، قبل أن يسلم الروح فتخلوا عن الجثة، على حد تقديرها.
وبشأن الإرهابي الذي سقط قتيلا أثناء المواجهات، ذكرت مصادر أمنية من القصرين لـ«الشرق الأوسط» أنه من منطقة القصرين (وسط غربي) ويدعى عدنان بن محمد الشرقي، ولم تستبعد المصدر ذاتها أن يكون عدد كبير من المنتمين لكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية من القيادات الجزائرية الخطيرة، من أمثال خالد الشايب المعروف بأبو صخر وأبو أحمد الجيجلي.
"الشرق الأوسط"

غزة تقاوم.. وحلفاء الإخوان يتآمرون

غزة تقاوم.. وحلفاء
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلية هجماتها الجوية والبحرية والبرية على قطاع غزة، أمس، بعد أن توغلت برياً في مناطق من القطاع عبر عدة محاور، وخاضت فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع جنود الاحتلال، وبينما أدانت مصر التصعيد الإسرائيلي وكثفت جهودها الدبلوماسية الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تحركت جماعة الإخوان بالتنسيق مع قطر وتركيا لقطع الطريق أمام المبادرة المصرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن أمينها العام، بان كي مون، سيزور الشرق الأوسط، اليوم السبت، وقال مساعده جيفرى فلتمان: إن «مون» يريد التعبير عن تضامنه مع الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتوغلت آليات ومدرعات ودبابات الاحتلال قرابة ١٥٠٠ متر في مناطق «شمال القطاع»، و«شرق مدينة رفح»، و«شرق مدينة خان يونس»، كما اجتاحت رفح في منطقة الشوكة، واستشهد ٢٤ فلسطينياً على الأقل في أول أيام الغزو البري، وأصيب ٢٠٠ آخرون، فيما اعترف الاحتلال بمقتل أول جنوده في بيت لاهيا شمال القطاع، وإصابة ٤ آخرين في اشتباك مع رجال المقاومة.
وتوعدت حماس بأن تدفع إسرائيل «ثمناً غالياً»، وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، إن بدء الهجوم البري «خطوة خطيرة وغير محسوبة العواقب، وسيدفع ثمنها الاحتلال غالياً، وحماس جاهزة للمواجهة».
على الصعيد الدبلوماسي، أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالات تشاورية مكثفة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، شملت وزراء خارجية السعودية، والإمارات، والأردن، والكويت وبريطانيا والنرويج، ونبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، والتقى وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس.
في المقابل، كشفت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم» أن قيادات بتنظيم الإخوان في قطر أبلغت حركة حماس بأن حكومتي قطر وتركيا ستطرحان بديلاً جديداً للمبادرة المصرية، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ بهدف إحراج السلطة المصرية وإظهارها في وضع منحاز لإسرائيل، وأن محمود حسين، الأمين العام للجماعة، التقى مسئولين دبلوماسيين قطريين للاتفاق على تفاصيل المبادرة الجديدة.
وتطاول رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصفه بأنه «طاغية»، وزعم أن «الإدارة في مصر ليست شرعية»، وأنها «تعمل مع إسرائيل ضد حماس»- على حد قوله- وهو ما رد عليه سامح شكري، وزير الخارجية، قائلاً إن تصريحاته مرفوضة ولا تستحق الرد عليها، وتخرج عن إطار اللياقة والأعراف الدبلوماسية في حديث القادة، ولا يليق أن تصدر عن دولة بعراقة تركيا.
"المصري اليوم"

اشتباكات بين الإخوان والأهالي في مظاهرات «نصرة غزة» و«عودة مرسي»

اشتباكات بين الإخوان
تظاهر المئات من الإخوان في عدة محافظات، أمس، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، ونجحت أجهزة الأمن والأهالي في فض عدة مسيرات لهم وتم إلقاء القبض على ١٣ في ٤ محافظات.
في الإسكندرية، فضت قوات الأمن مظاهرة للإخوان في منطقة «ثان الرمل» وألقت القبص على ٥ منهم، وذكر بيان صادر عن مديرية الأمن أنه تم رصد تنظيم عدد من ‏أنصار الإخوان مسيرة محدودة ردد المشاركون فيها هتافات معادية للقوات المسلحة و‏الشرطة وعطلوا حركة المرور وتدخلت قوات الأمن لتفريقهم وتم ضبط ٥ منهم وبحوزتهم منشورات وبوسترات للرئيس المعزول وشارات رابعة وشماريخ وألعاب نارية، وتم إحالتهم للنيابة العامة.
وفي الغربية، تظاهر المئات من المنتمين للإخوان بمنطقة كفر عصام بطنطا، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفعوا شارات رابعة وصور مرسي، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة، ونجح الأهالي في تفريقهم ومطاردتهم قبل وصول قوات الأمن، كما تظاهر العشرات بمدينة السنطة مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والداخلية.
وفي الدقهلية، تظاهر العشرات أمام مسجد التوحيد، بالمنصورة، وفي قرية أويش الحجر، نظم عدد من الإخوان ٥ سلاسل بشرية في قرية برنبال، بمركز منية النصر، وأخرى في قرية صهرجت الكبرى وكفر المقدام، بمركز ميت غمر، ومسيرة في منية النصر، طالبوا فيها بفتح معبر رفح ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة والمطالبة بعودة الرئيس المعزول.
ونشبت اشتباكات محدودة بين الإخوان والأهالي بمدينة المنزلة بعد ترديد هتافات ضد الجيش والشرطة. وفي الإسماعيلية، فرق الأهالي مظاهرة بمنطقة قرية عين غصين بمدينة الإسماعيلية بعد ترديد المشاركين فيها هتافات ضد الجيش والشرطة، ولاحقوهم بالحجارة ما تسبب في تفرقهم في منطقة جناين المانجو المحيطة بالمنطقة.
وفي دمياط، نظم العشرات مسيرات محدودة بمدينة دمياط للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ورفعوا إشارة رابعة كما انطلقت مسيرات في قرى البصارطة ودقهلة بمركز الزرقا ودمياط الجديدة. وفي كفر الشيخ، نظم العشرات مسيرتين بمركزي الرياض ودسوق تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، رددوا خلالها هتافات ضد الجيش، ورفعوا لافتات تندد بالغلاء ورفع الدعم. وفي الشرقية، نظم العشرات سلاسل بشرية ومسيرات في مدن العاشر من رمضان وأبو كبير والحسينية، للتنديد بالعدوان على غزة، ورفع المشاركون فيها صوراً للرئيس المعزول وأخرى لشهداء غزة من الأطفال، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وألقت قوات الأمن، القبض على ٤ من المشاركين في مظاهرة الإخوان بمدينة الزقازيق وهم يطلقون الشماريخ النارية وجار عرضهم على النيابة.
وفي البحيرة، توصلت المباحث إلى مرتكبي حريق برجين للمحمول بمركزي الدلنجات وبدر، وتبين أنهم ٩ من المنتمين للإخوان بعد اعتراف ٢ من أعضاء الجماعة تم القبض عليهما بالاشتراك مع ٧ آخرين في حريق البرجين التابعين لشركة «موبينيل» بقريتي «الإمام الحسين» بمركز الدلنجات، و«التحدي» بمركز بدر، واعترف المتهمان بارتكاب الجريمتين بالاشتراك مع باقي المتهمين الهاربين بغرض إشاعة الفوضى بالبلاد وقطع الاتصالات وترويع المواطنين، وأمر العميد محمد خريصة رئيس المباحث بضبط باقي المتهمين.
وفي بنى سويف، ألقت أجهزة الأمن، القبض على وكيل مدرسة الشروق التجريبة ببني سويف وموظف بمحكمة استنئاف بني سويف خلال سلسلة بشرية أمام جامعة النهضة بعد ضبطهما رافعين شعارات رابعة ويرددون هتافات معادية للجيش والشرطة. وضبطت أجهزة الأمن بحوزة المتهمين خرائط وأوراقا مدونا عليها مواعيد وأماكن المظاهرات بالمحافظة.
وفي السويس، ألقت قوات الأمن، القبض على «جمال.ع» أحد أعضاء الإخوان وتبين أنه المسئول عن تصوير مظاهرات الجماعة في المحافظة وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية التابعة للجماعة وإرسالها للقنوات المناهضة لثورة ٣٠ يونيو.
وفي الفيوم، أشعل عدد من مؤيدي المعزول النيران في إطارات الكاوتش أسفل نزلة الكوبري العلوي بمدينة الفيوم، ما تسبب في توقف حركة المرور باتجاه ميدان المسلة.
وفي المنيا، فضت الأجهزة الأمنية تجمعات لعناصر الإخوان أمام مسجد فاطمة الزهراء، وتفرق المشاركون فيها في الشوارع الجانبية عقب وصول القوات.
وفي قنا، تمكنت وحدة مباحث فرشوط بالتعاون مع الأمن الوطنى، من ضبط «عصام ع. ع» عضو بارز بالإخوان لاتهامه بالتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة والانضمام لجماعة محظورة.
وفي المنوفية، نظم العشرات من المنتمين للإخوان، مسيرة بقرية طليا، التابعة لمركز أشمون، للتنديد بما سموه انقلابا عسكريا والهجمات الصهيونية على غزة، ورفعوا شعارات رابعة، ورددوا الهتافات المعادية للنظام الحالي، وانصرفوا قبل وصول قوات الشرطة.
"المصري اليوم"

الإخوان تتفق على مبادرة «تركية- قطرية» لتعديل موقف حماس خلال ساعات

الإخوان تتفق على
كشفت مصادر لـ«المصري اليوم»، من مصدر مقرب من قيادات بتنظيم الإخوان في قطر، أبلغ حركة حماس أن الحكومة القطرية والتركية سيطرحان بديلاً جديداً للمبادرة التي تقدم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الأيام القليلة المقبلة، لرفع الحرج عن حماس، مشيرا إلى أن هناك تعليمات مشددة صدرت من قبل تنظيم الإخوان لحركة حماس بالإصرار على رفض المبادرة. وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»: إن الأيام القليلة الماضية شهدت اتصالات موسعة بين حكومتي الدوحة وأردوغان ولم تتوقف بعد، خاصة بعد مبادرة السيسي، لافتا إلى أن هناك لقاء سيجمع الحكومتين خلال ساعات لإعلان إطلاق مبادرة جديدة تكون بنودها في صالح المقاومة في فلسطين لكي تقبلها وتحظى بقبول لدى العرب جميعا لوضع السلطة المصرية في أزمة وإظهارها في وضع منحاز لإسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.
وأشار المصدر، إلى أن الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، التقى الأسبوع الماضي مسئولين دبلوماسيين كباراً وتناولا الوضع الفلسطيني الراهن وكيفية الخروج من الأزمة دون أن يكون للجانب المصري وحكومة محلب أي دور فيها، لافتا إلى أن الجميع اتفق على أن مبادرة «إسطنبول ـ الدوحة» هي المخرج من الأزمة، لكنه أشار إلى أن الجانب القطري أكد لحسين أنه من الصعب أن يتم إطلاق مبادرة تختلف تماماً مع ما قدمه الجانب المصري ولكنها ستشهد تعديلات.
وكلفت الجماعة أذرعها الإعلامية ولجانها الإلكترونية بالهجوم على مبادرة السيسي واتهامه بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي للنيل من شعبيته، فيما بدأ شباب الإخوان جمع تبرعات ومعدات وأدوية لإرسالها عبر حملات وقوافل لن يشاركوا فيها خشية المواجهة الأمنية، خاصة أن معظمهم من بين الأسماء المدرجة ضمن الكشوف المطلوبة في قضايا عنف واشتباكات مع قوات الأمن خلال المظاهرات والاعتصامات عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. 
وانتقد عمرو دراج، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المتواجد في لندن موقف الحكومة المصرية من أحداث غزة، ورفض لوم وزير خارجية مصر لحركة حماس لعدم قبولها المبادرة، مشيرا إلى أن حديث الخارجية المصرية بشأن أن قبول حماس للمبادرة كان يمكن أن يوفر دماء كثيرة غير صحيح ولن يكون في صالح أهل غزة، وقال عبر «تويتر»: تصريحات وزير خارجية مصر بأن حماس لو لم ترفض الهدنة لجنبت الشعب الفلسطيني ما سيتعرض له، غطاء سياسي للعدوان الوشيك مستطردا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
"المصري اليوم"

قيادي بـ"تحالف المعزول": مبادرة مصر لوقف العدوان على غزة "خادعة للفلسطينيين"

وصف الكاتب الصحفي محمد القدوسي، أحد قيادات ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، المبادرة المصرية بشأن وقف القصف على قطاع غزة بـ"الخادعة للفلسطينيين".
وأشار إلى أن البعض يكذب حين يقول إنه لا فرق بين مبادرة مرسي، ومبادرة السيسي، موضحًا أن حماس من وجهة نظر السيسي حركة إرهابية وتستحق القتل والإبادة الجماعية، بحسب تعبيره.
وتابع: إن مبادرة مرسي للتهدئة ضمنت للجميع الحرية الكاملة ووقف الاعتداء في غضون 24 ساعة، بينما السيسي تركها مفتوحة، ولم تكن المبادرة "السيساوية" تخدم المقاومة الفلسطينية، لكنها تخدم حلفاء السيسي، بحسب قوله.
"الوطن المصرية"

داعية سلفي يفتي: قتال حماس وإبادتهم مقاومة لليهود ونصرة لأهل فلسطين

داعية سلفي يفتي:
قال الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي: إن قتال حماس وإبادتهم مقاومة لليهود ونصرة لأهل غزة وفلسلطين .
مضيفاً: حماس تستغل العدوان الإسرائيلي على غزة من أجل الخروج بمكاسب سياسية واقتصادية ليكشف عن مدى حقارة قادة هذه الحركة، وينبغي معاملة هؤلاء القادة الخونة العملاء للصهاينة معاملة الأعداء لفلسطين ولأمة العرب، وأن تعد مقاومتهم مقاومة للأعداء من الصهاينة، ولا بد من إبادة هذه الحركة إبادة تامة؛ كي يُرحم الشعب الفلسطيني المسكين المحاصر من اتجار هؤلاء المرتزقة بدمائه واستغلالهم لمعاناته.
وتابع: إنني أدعو القادة العرب عامة والقيادة المصرية خاصة إلى عدم التعامل بطريق مباشر أو غير مباشر مع هذه الحركة بما يضفي عليها الشرعية، فحماس حركة خائنة عميلة لصالح الاحتلال، ولابد من معاملتها معاملة المحتل على السواء، فمعاداتها من معاداة إسرائيل ومقاومتها مقاومة للصهاينة، ومن يواليها يوالي اليهود.

شارك