مقتل 44 شخصاً و15 مسلحاً بأعمال عنف في العراق والمسيحيين يواصلون النزوح / زعيم «إخوان» ليبيا في حوار مع {الشرق الأوسط}: نريد الحوار لكن بشروط

الأحد 20/يوليو/2014 - 12:58 م
طباعة مقتل 44 شخصاً و15
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأحد 20 يوليو 2014

المتشددون يقتلون 270 جندياً سورياً بمعركة «غاز شاعر»

المتشددون يقتلون
ارتفعت حصيلة قتلى هجوم ما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية» على حقل شاعر للغاز وسط سوريا إلى 270 قتيلًا على الأقل، أُعدم العديد منهم ميدانياً، في الهجوم الأكثر دموية في سوريا ويشنه التنظيم الذي سيطر على مناطق من العراق.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات النظامية تشن منذ مساء الجمعة عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الحقل؛ ما أدى إلى مقتل 40 عنصراً من «الدولة الإسلامية» و11 جندياً من القوات النظامية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن فجر أمس: إن حصيلة الهجوم الذي وقع الخميس الماضي ارتفعت إلى 270 قتيلًا على الأقل، بينهم 11 مدنياً، والباقون من عناصر القوات النظامية والدفاع الوطني والحراس.
وأشار إلى عدد كبير من هؤلاء أُعدموا بالرصاص، بينما قتل الآخرون في المعركة.
إلى ذلك، لا يزال مصير 90 شخصاً آخرين كانوا موجودين في الحقل الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص، مجهولًا.
وقال عبد الرحمن: «هذا هو الهجوم الأكثر دموية ينفذه «الدولة الإسلامية» في سوريا، منذ ظهور هذا التنظيم في البلاد العام الماضي، موضحا أن الهجوم نفذه مئات المقاتلين عبر أربعة محاور».
وقال المرصد: إن القوات النظامية حققت تقدماً خلال عملية عسكرية بدأتها مساء الجمعة، مشيراً إلى أن هذه القوات «استعادت السيطرة على أجزاء من الحقل».
وأدت هذه العملية إلى مقتل 40 مقاتلًا من «الدولة الإسلامية»، إضافة إلى 11 عنصراً على الأقل من القوات النظامية وعشرات الجرحى، نقلوا إلى مستشفى في مدينة حمص، بحسب المرصد. 
وفي حين لم تنشر وسائل الإعلام السورية الرسمية أي خبر عن الهجوم على الحقل، تداولت صفحات موالية لنظام الرئيس بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لجثث قالت إنها تعود إلى «شهداء حقل النفط في جبل الشاعر في بادية حمص»، بحسب صفحة «شبكة أخبار حمص الأسد المؤيدة» على موقع فيسبوك.
وكتب أحد مستخدمي موقع «تويتر» قائلا: «مجزرة قذرة راح ضحيتها العشرات من عناصر الجيش السوري والعمال والمهندسين العاملين في الحقل»، متحدثا عن «صور مؤلمة لشهدائنا».
وأظهرت أشرطة مصورة تداولتها حسابات جهادية على مواقع التواصل على الإنترنت أمس الأول عشرات الجثث المكدسة في حقل واقع في منطقة صحراوية، تعود في غالبيتها إلى رجال بملابس عسكرية، بعضهم مصاب بطلقات في الرأس. ولا يمكن التأكد من صحة أشرطة الفيديو.
إلى ذلك قال مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أمس: إن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الساعات الـ 72 الماضية 46 لاجئاً سورياً جريحاً، 12 منهم فارقوا الحياة بسبب إصاباتهم البالغة. 
(دمشق، وكالات)

قتلى باحتدام المعارك الطائفية شمال اليمن

قتلى باحتدام المعارك
سقط عدد غير معروف من القتلى والجرحى بتجدد المواجهات المسلحة أمس السبت بين المتمردين الحوثيين والمسلحين الإصلاحيين السنة في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وهذه المواجهات التي نشبت مطلع الشهر الحالي امتداد لمعارك عنيفة بين الطرفين اندلعت أواخر مايو في محافظة عمران (شمال) وامتدت إلى مشارف العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر قبلي في محافظة الجوف أن المواجهات بين الحوثيين والإصلاحيين تجددت، ليل الجمعة السبت، في منطقة «الصفراء» الواقعة على بعد نحو 15 كم جنوب غرب مدينة الحزم عاصمة المحافظة الحدودية مع السعودية. وأكد المصدر سقوط قتلى وجرحى من الجانبين في هذه المواجهات التي استخدمت فيها الدبابات والمدافع والرشاشات الثقيلة، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال محتدمة خصوصا مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية للطرفين من محافظات أخرى.
وقال: إن عشرات المسلحين القبليين قدموا من محافظتي مأرب (شرق) وشبوة (جنوب شرق) لدعم مقاتلي حزب «الإصلاح» الإسلامي السني المدعومين أيضاً بوحدات من الجيش، بينما أرسلت جماعة الحوثيين تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظتي صعدة وعمران الشماليتين لدعم ميليشياتها في الجوف.
وعزا المصدر القبلي المواجهات التي خلفت منذ اندلاعها في الرابع من يوليو الجاري ما لا يقل عن 30 قتيلا، إلى تنازع الحوثيين الإصلاحيين السيطرة على منطقة «الصفراء» الإستراتيجية بسبب قربها من الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة الجوف بمحافظتي مأرب وصنعاء.
ولفت إلى أن الحوثيين كانوا قد سيطروا في عام 2011 على هذه المنطقة التي تحت في ذلك تحت هيمنة الجيش، مؤكدا أن الإصلاحيين نجحوا في السيطرة على «حصن آل صالح» وهو موقع عسكري مهم فيما ما زال الحوثيون يسيطرون على أجزاء من المنطقة القريبة جدا من بلدة «براقش» التاريخية.
وناشد وزير الثقافة اليمني، عبد الله عوبل، الأطراف المتحاربة في الجوف «النأي بمدينة براقش التاريخية عن صراعاتها»، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وطالب وزير الثقافة أطراف الصراع عدم المساس بالمعالم والمواقع الأثرية والتاريخية في محافظة الجوف التي قال: إنها «تحتضن عدداً كبيراً من شواهد الحضارات اليمنية يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل الميلاد». واعتبر تدمير المعالم التاريخية في بلدة «براقش» يكلف اليمن خسائر فادحة لا تعوض، مطالبا كافة القوى المدنية والاجتماعية في محافظة الجوف خصوصا وفي اليمن عموما الإسهام الفاعل في الحفاظ على الآثار والمعالم التاريخية التي تزخر بها البلاد.
ويعد الصراع الطائفي في اليمن المضطربة أمنياً أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بعد الرحيل الفوضوي لسلفه علي عبد الله صالح بداية 2012 تحت ضغط انتفاضة شعبية استمرت 13 شهرا. وقال أحمد الصوفي، سكرتير الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح: إن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الأخير يؤيد تحقيق مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أي مكون سياسي.
وتقود المملكة العربية السعودية جهود مصالحة بين الرئيس السابق وحزب الإصلاح الإسلامي الذي تزعم في عام 2011 الاحتجاجات الشعبية، بهدف احتواء التمدد المسلح لجماعة الحوثيين المتمردة في الشمال منذ 2004.
وقال الصوفي، في حديث لـ(الاتحاد): إن حزب المؤتمر الشعبي «لا ينظر للمصالحة الوطنية من حساب حزبي ضيق» لافتا إلى أن الأخطار التي تحدق باليمن تهدد كافة الأطراف السياسية وليس فصيلا بعينه.
وذكر أن حزب «الإصلاح» مطالب لتحقيق المصالحة بأن يتبرأ من جماعة الإخوان المسلمين ويعلن القطيعة الكامل مع تنظيم الإخوان الدولي، بالإضافة إلى إعلان موقف تقييمي صريح من الأحداث التي شهدها اليمن في 2011.
وفيما يتعلق بموقف حزب المؤتمر الشعبي من التمدد المسلح لجماعة الحوثيين، قال الصوفي: «هناك دولة ورئيس للبلد رأى الحرب وكان صامتا»، مضيفا أن الرئيس هادي وحده «يتحمل مسئوليته كدولة» في التعامل مع هذه الجماعة المسلحة التي أصبح نفوذها على مشارف العاصمة صنعاء.
من جهة ثانية، أصيب ثلاثة جنود يمنيين في هجوم، الليلة قبل الماضية، استهدف مكتباً حكومياً في محافظة البيضاء حيث تنشط خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكر مصدر أمني محلي أن مسلحين يستقلون سيارة مجهولة أطلقوا النار على مكتب التربية في مدينة البيضاء؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن العام بينما لاذ المهاجمون بالفرار.
وأوضح أن إصابة اثنين من الجنود الجرحى بالغة لافتا إلى أن السلطات الأمنية شرعت في التحقيق لمعرفة هوية منفذي الهجوم الذي يحمل، حسب مراقبين، بصمات تنظيم القاعدة.
إلى ذلك اتجهت لجنة وساطة إلى مدينة الجوف شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك لوقف إطلاق النار بين الحوثيين (أنصار الله) وأفراد يتبعون التجمع اليمني لحزب الإصلاح. وقال عبد الحميد عامر رئيس دائرة فرع التجمع اليمني للإصلاح في الجوف لوكالة الأنباء الألمانية إن تلك اللجنة المكلفة من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي والمكونة من محافظ الجوف وقائد الشرطة العسكرية وعدد من شيوخ اليمن اتفقت على وقف إطلاق النار إلى أن تنتهي من وضع حلول عاجلة بين الطرفين.
وأشار عامر إلى أن الطرفين التزما من اليوم بوقف إطلاق النار، مؤكداً التزام الإصلاح والقبائل المساندة لها بتسليم موقعين في معسكر الصفراء إلى يد الدولة في حال وصول قوات من الجيش لاستلامها.
وقال: إن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على موقع آخر في نفس المعسكر، إلى جانب منطقة الغيل. ويحتل الصفراء موقعاً إستراتيجياً كونه يربط محافظة الجوف ببقية محافظات الجمهورية اليمنية ومنها طريق مأرب- صنعاء.
وتسببت المواجهات المسلحة بين الطرفين في إثارة مخاوف لدى المواطنين الذين تجنبوا السفر إلى المحافظات الأخرى نتيجة للمخاطر التي قد يواجهونها هناك.
وقال فيصل الأسود إعلامي في الجوف لـ (د.ب.أ): إن الأيام الماضية شهدت نزوحا كبيرا من قبل المواطنين الذين انتقلوا من مناطق الصراع إلى مناطق أخرى داخل المحافظة، لافتاً الى أن الوضع بات مأساوياً في عدد من المناطق في الجوف. وتخوف الأسود من تكرار نفس الأحداث التي شهدتها محافظة عمران الشهر الماضي في الجوف، مشيرا إلى توافد تعزيزات قبلية من مأرب لحماية الجوف من الحوثيين.
من جهته قال علي القحوم من المكتب الإعلامي لأنصار الله: إن لجنة الوساطة لا تزال تتفاوض لإيقاف المواجهات المسلحة، وقال: إن الحوثيين مستعدون لوقف إطلاق النار في حال التزم الطرف الآخر بذلك.
وأوضح القحوم أن الطرف الآخر لم يلتزم بوقف إطلاق النار، مؤكداً أن هناك قصفا من قبل الإصلاح في محاولة منهم الاستيلاء على موقع الصفراء بعد سيطرة الحوثيين عليه.
وأشار القحوم إلى أن الإصلاح يسيطر فقط على منطقة الحجر (وبيت آل صالح)، نافياً أن يكونوا قد سيطروا على مواقع في الصفراء.
وقال الشيخ الحسن أبكر رئيس ملتقى أبناء الجوف ومأرب في تصريح لأخبار اليوم: «نشعر بأن هناك تآمرا، كون الدولة لم تشارك معنا إلا مشاركة خجولة، وهم يتآمرون علينا بإرسال الوساطات التي يقودها قائد الشرطة العسكرية، ومع ذلك لم يحركوا ساكناً، وهم ينتظرون حتى يسيطر الحوثيون على الجوف». واستغرب أبكر مما قاله قائد الشرطة العسكري اللواء عوض بن فريد خلال أحد لقاءاته مع قبائل الجوف مؤخراً، حيث قال: إن موقع الصفراء حق للحوثيين وأنتم سرقتوه منهم، مشيراً إلى أن هذا الموقع هو ملك للدولة.
(الاتحاد الإماراتية)

السعودية تحقق في أمر أئمة لم يدينوا هجوماً لـ «القاعدة»

السعودية تحقق في
ذكرت صحيفة «أراب نيوز» اليومية السعودية الناطقة بالإنجليزية أمس أن وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تحقق في أمر 17 إماما في العاصمة الرياض لم يستغلوا خطب الجمعة للتنديد بهجوم نفذه تنظيم القاعدة هذا الشهر. 
ونقلت الصحيفة عن توفيق السديري وهو وكيل بالوزارة قوله: إن الأئمة يخضعون للتحقيق بشأن مزاعم عن تقصيرهم في الحديث عن الهجوم في خطبهم.
وهاجم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بلدة شرورة الحدودية من قاعدته في اليمن في وقت سابق هذا الشهر؛ مما أدى إلى مقتل أربعة من حرس الحدود ومواطن سعودي قبل قتل جميع المهاجمين أو إصابتهم.
وكان الهجوم هو الأول للتنظيم داخل المملكة منذ عام 2009 عندما حاولت اغتيال الأمير محمد بن نايف الذي كان مساعدا لوزير الخارجية للشئون الأمنية آنذاك، لكنه الآن يشغل منصب وزير الداخلية.
وقالت وزارة الداخلية: إن منشآت البنية التحتية آمنة بعد أن ذكرت تقارير إعلامية محلية أن متشددا مقيما في العراق طلب من أسرته الرحيل عن منازلهم بسبب هجوم مخطط على المملكة.
ونسبت صحيفة «آراب نيوز» إلى المتحدث باسم الوزارة قوله: إن هذه التقارير غير صحيحة، لكن جرى تعزيز الإجراءات الأمنية حول كل المنشآت الحيوية بسبب الفوضى في العراق. 
(الرياض-رويترز)

"داعش" يعلن مسئوليته عن موجة تفجيرات في بغداد

داعش يعلن مسئوليته
أعلن داعش مسئوليته عن موجة تفجيرات بسيارات ملغومة في العاصمة العراقية بغداد أمس السبت قتل فيها 27 شخصا على الأقل.
وكانت تفجيرات أمس هي الأعنف في بغداد منذ بدء الهجوم في مدينة الموصل بشمال العراق ثم توسعه عبر مناطق سنية في العراق باتجاه بغداد.
وذكر التنظيم في بيان على الإنترنت أن التفجير الانتحاري الأول استهدف نقطة تفتيش تجمع عندها جنود ورجال شرطة ومقاتلين متطوعين.
وفي نفس الوقت انفجرت سيارتان ملغومتان إلى الغرب من العاصمة.
وقال البيان متوعدا بشن هجمات أكبر: "كانت حصيلة العمليات المباركة مقتل وجرح أكثر من 150".
(رويترز)

مقتل 9 جنود إسرائيليين بالهجوم البري على غزة والاحتلال يقر بـ 3

مقتل 9 جنود إسرائيليين
واصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه لليوم الثاني عشر للحرب الوحشية في قطاع غزة، حيث أطلق عملية برية منذ ليل الخميس الجمعة بمشاركة سلاح الطيران والمدفعية والزوارق الحربية في مناطق مختلفة، حاصدة أمس 47 شهيداً جديداً لترفع حصيلة الهجوم المتصاعد إلى 342 ضحية 80% منهم مدنيون يشكل الأطفال والنساء بينهم نسبة كبيرة.
بالتوازي، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين له على يد مجموعة كوماندوز فلسطينية تسللت إلى إسرائيل عبر أحد الأنفاق من غزة، فيما أكدت كتائب «عز الدين القسام» تنفيذ عملية إنزال خلف خطوط العدو قبالة مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما أعلنت الكتائب نفسها مساء أمس، أنها قتلت 5 جنود إسرائيليين آخرين بهجوم نفذته قرب رفح جنوب قطاع غزة، موضحة في بيان أن مجموعة ممن سمته «النخبة القسامية» تسللت عبر نفق خلف خطوط العدو في منطقة الريان بمحيط صوفا، حيث باغتت العدو واشتبكت معه من مسافة متر ونصف المتر، متمكنة من القضاء على الجنود الخمسة، مؤكدة عودة مقاتليها سالمين. وبهذه الخسارة الكبيرة يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى أمس إلى 7 بحصيلة بلغت 9 قتلى منذ بدء العملية البرية منذ 3 أيام.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الأنباء مكتفياً بالقول إن جنديين فقط قتلا في «عملية أشكول». وفي وقت سابق أمس، أعلن الاحتلال إصابة ضابط وجنديين باشتباك في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، منذراً سكان مخيمي المواسي والبريج وسط قطاع غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى أماكن آمنة.
بينما أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» مسئوليتها عن تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار بدبابة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مدرسة الزراعة شمال بيت حانون، وتفجير دبابة ثانية في بيارة أبو رحمة ببيت حانون أيضاً، مبينة أن مقاتليها تمكنوا من الاستيلاء على رشاش إحدى الدبابتين المستهدفتين.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» في بيان إنها قتلت أمس 5 جنود إسرائيليين في هجوم نفذته قرب رفح في جنوب قطاع غزة.
وأضافت في بيان: «تسللت مجموعة من قوات النخبة القسامية عبر نفق خلف خطوط العدو في منطقة الريان في محيط صوفا (جنوب شرق رفح)، حيث باغت مقاتلونا العدو واشتبكوا معه من مسافة متر ونصف متر». وأضاف البيان: «أكد مجاهدونا قتل خمسة جنود بالرصاص 3 منهم في الرأس واثنان في مناطق مختلفة من الجسم وعاد مسلحونا بسلام». وذكر شهود من سكان المنطقة القريبة من معبر صوفا أنهم سمعوا أصوات انفجارات وتبادلًا لإطلاق النار في المنطقة، موضحين أن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات جوية في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد في وقت سابق مقتل جنديين إسرائيليين صباح أمس، على يد مجموعة كوماندوز فلسطينية تسللت إلى أراضي إسرائيل عبر أحد الأنفاق من غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 3 منذ بدء العملية البرية.
وقال الجيش نفسه في بيان: إن «الجنديين هما السرجنت ادار بيرساناو (20 عاماً) من نهاريا، والميجور في الاحتياط عاموتز غرينبيرغ (45 عاماً) من هود هشارون». وأشار متحدث باسم الجيش إلى أن الجنديين قتلا في حادث أعلن عنه ظهر السبت، وذلك بعد أن تحدث الجيش نفسه في وقت سابق عن مقتل مقاتل فلسطيني وإصابة جنديين.
وجاء في بيان جيش الاحتلال: «هذا الصباح تسلل إرهابيون إلى إسرائيل عبر نفق من وسط قطاع غزة، ورد الجيش بقتل (إرهابين) وإجبار آخرين على التراجع إلى داخل قطاع غزة». وتابع البيان أن المهاجمين أطلقوا الأسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات.
في حين قالت القسام: إن «إحدى وحداتها المختارة وعديدها 12 مقاتلاً تمكنت من التسلل إلى موقع أبو مطيبق العسكري قرب حدود وسط قطاع غزة، من خلال عملية إنزال خلف خطوط العدو، وتوزعوا إلى 4 كمائن، وقد مكثوا 6 ساعات بانتظار قوات العدو». وأضاف البيان: «آثرنا الاصطدام مع قوات جيش العدو، وتلقينه درساً عملياً من خلال المواجهة المباشرة.. ثأراً لدماء شهدائنا.. وخاصة دماء الأطفال الأبرياء». كما قال البيان: هاجم «مقاتلونا دورية من 4 جيبات عسكرية، وتمكنوا من إبادة 3 جيبات واشتبكوا مع الرابع الذي فر مذعوراً، وأجهزوا على كل من كان داخل الجيبات من مسافة صفر وأكدوا قتل 6 جنود وأصابوا عدداً آخر». في الأثناء، أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء أمس، عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء تواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ12 على التوالي إلى 342 فلسطينياً وجرح أكثر 2560 آخرين. من جهته، أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء أمس، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 342 شهيداً، بينهم 71 طفلًا و26 من السيدات و17 من المسنين، وإصابة ما يزيد على 2560 فلسطينياً.
وأطلق الجيش الإسرائيلي 10 قذائف على الأقل في محيط مستشفى بيت حانون؛ مما أدى إلى وقوع أضرار وإصابات كثيرة في المنطقة. كما أعلنت مصادر طبية استشهاد محمد أبو زعنونة (37 عاماً) وإصابة 5 في قصف على أبراج المخابرات شمال مدينة غزة، واستشهاد طفل وإصابة 8 في قصف على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
(غزة – رام الله – الاتحاد الإماراتية)

الحريري يدعو إلى انتخاب رئيس وانسحاب حزب الله من سوريا

الحريري يدعو إلى
دعا رئيس الحكومة اللبناني الأسبق سعد الحريري أمس إلى إقامة «سياج أمني وسياسي» يحمي لبنان من «هبوب العواصف المحيطة» به، عبر المسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية بعد حوالى شهرين من شغور المنصب، وإلى انسحاب حزب الله من القتال في سوريا.
وقال الحريري الموجود خارج لبنان في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة في إفطار أقيم في منزله في وسط بيروت، في إشارة إلى التطورات في قطاع غزة وفي العراق وفي سوريا: «ها نحن الآن نعيش دخول جزء كبير من العالم العربي في عين العاصفة، ونشهد على فصل خطير من الانقسامات المذهبية والطائفية».
وأضاف: «الموضوعية والصراحة تفرضان علينا الاعتراف بأنه سيكون من الصعوبة بمكان عزل لبنان عزلًا تاماً عن هذه المخاطر وإقامة سياج أمني وسياسي واقتصادي يحميه من هبوب العواصف المحيطة، خصوصاً مع استمرار مشاركة حزب الله في الحرب السورية».
إلا أنه أشار إلى أن «المسئولية الوطنية تلزمنا.. عدم الاستسلام». وطرح ما أسماه «خارطة طريق» تقوم على أسس عدة أبرزها انتخاب رئيس للجمهورية «باعتباره أولوية تتقدم على أي مهمة وطنية» وتشكيل حكومة جديدة للتحضير للانتخابات النيابية المفترض إجراؤها في الخريف المقبل وانسحاب حزب الله من الحرب السورية وإعداد خطة وطنية لمواجهة الإرهاب.
وشهد لبنان منذ بدء النزاع في سوريا توترات أمنية متنقلة على خلفية الانقسام بين اللبنانيين بين مؤيدين للنظام السوري ومعظمهم من أنصار حزب الله الشيعي أو حلفائه، ومتعاطفين مع المعارضة ومعظمهم من أنصار سعد الحريري السني وحلفائه.
وقال الحريري: «مع الأسف اعتقد الحزب أنه هو من سينقذ نظام بشار الأسد. الحقيقة أن لا أحد يستطيع إنقاذ نظام الأسد، وموقفنا الحقيقي ينطلق من أن انخراط الحزب في هذه الحرب هو مشروع مجنون يستدعي جنونا مقابلا على بلدنا». واعتبر أن «الإرهاب والانتحاريين والخوف والشلل الاقتصادي» من مظاهر هذا الجنون المقابل.
وحذر الحريري من أن اعتياد اللبنانيين «غياب الرئيس» هو «الخطر الذي يتهدد موقع الرئاسة، وهو تغييب غير مقبول لتلك الرمزية التي يشكلها الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق العربي».
(بيروت، أ ف ب)

المتشددون يرجمون ثاني امرأة بتهمة «الزنى» في الرقة

المتشددون يرجمون
قام عناصر من تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» برجم امرأة حتى الموت في شمال سوريا بتهمة «الزنى»، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. 
وقال المرصد في بريد إلكتروني: «نفذت الدولة الإسلامية للمرة الثانية خلال 24 ساعة، حد الرجم بحق امرأة أخرى من مدينة الرقة ليل الجمعة بتهمة «الزنى» في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث رجمها مقاتلون من الدولة الإسلامية، حتى الموت».
 وأشار إلى أن «أهالي المدينة رفضوا المشاركة في عملية الرجم، فنفذها حصرا عناصر من الدولة الإسلامية» بعد إحضار سيارة مليئة بالحجارة.
وكان عناصر من التنظيم الجهادي قاموا ليل الخميس برجم امرأة في مدينة الطبقة في ريف الرقة، للتهمة ذاتها، وذلك للمرة الأولى منذ ظهور التنظيم في سوريا في ربيع العام 2013. وقال المرصد أمس: إن السيدة التي رُجمت مساء الخميس، هي أرملة تبلغ من العمر 26 عاماً. وأكد ناشطون من الرقة أن هذه السيدة أُعدمت في سوق شعبية في الطبقة، وأن سكان المدينة كانوا «مرعوبين». ودان المرصد عمليات الرجم، مؤكدا أن «لا علاقة لها بالشريعة الإسلامية». وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «الاتهامات» التي يسوقها التنظيم المتشدد، غالبا ما تكون غير مبنية على وقائع. وأوضح أن «مراهقاً صلبته الدولة الإسلامية قبل نحو شهرين في منبج (في ريف حلب) بعد اتهامه زورا بالاغتصاب من قبل امرأة كان يدين لها بالمال». وأضاف: «في الرقة أيضاً، صُلب رجل قبل نحو 4 أشهر بتهمة القتل. إلا أن القاتل الفعلي اعترف بما ارتكبه بعد وقت من ذلك».
(دمشق - أ ف ب)

تونس تعتقل 63 إرهابياً مطلوباً

تونس تعتقل 63 إرهابياً
أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن إيقاف 63 شخصاً من المطلوبين في قضايا إرهابية ليلة أمس الأول خلال حملة أمنية واسعة النطاق في كُلّ من ولاية سيدي بوزيد والقصرين والكاف.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته أمس أن الوحدات الأمنية والعسكرية تمكنت خلال هذه الحملة من القبض على العنصر الإرهابي الخطير مكرم المولهي الذي كان قد صدر بحقه أمر ضبط وإحضار لدى حكّام التحقيق؛ نظرا لانضمامه إلى تنظيم إرهابي والقيام بأعمال إرهابية داخل تراب الجمهورية والقتل العمد.
تأتي الحملة عقب مقتل 15 جنديا يوم الاثنين الماضي في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي غرب تونس على مقربة من الحدود الجزائرية إثر هجوم شنته عناصر إرهابية يقدر عددها ما بين 40 و60 مسلح.
وجاء الهجوم المباغت عند موعد الإفطار عبر قنابل يدوية وقذائف (آر.بي.جي) وأسلحة رشاشة.
(تونس - د ب أ)

الجيش الجزائري يكثف طلعاته الجوية على الحدود التونسية

كثف الجيش الجزائري طلعاته الجوية تزامنا مع إطلاق عملية تمشيط واسعة بالشريط الحدودي الشرقي بإقليم ولاية تبسّة الحدودية مع تونس، على خلفية مقتل 15 جنديا تونسيا بجبال الشعانبي الأربعاء الماضي. واستخدمت وحدات مكافحة الإرهاب من الجيش الجزائري في طلعاتها الجوية المروحيات التي حصلت عليها المراكز المتقدمة، خلال الأسابيع القليلة الماضية بمنطقة بوشبكة المطلة على جبل الشعانبي.
وذكرت صحيفة «الخبر» في عددها الصادر أمس، أن هذه العمليات الاستطلاعية تأتي في إطار المجهودات التنسيقية بين الجزائر وتونس، لمحاصرة المجموعات المسلحة ومنع دخول الأسلحة أو تسلل الإرهابيين، وفقاً للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين مؤخرا.
وكشفت الصحيفة عن تدعيم الوحدات العسكرية الجزائرية العاملة بالحدود، أمس الجمعة، على خلفية معلومات استخباراتية تضمنت تخطيط المجموعات الإرهابية لتنفيذ محاولات اعتداءات داخل التراب الجزائري خلال شهر رمضان، بحثا عن كسب التأثير الإعلامي بقوة الإرهابيين المتحصنين في جبل الشعانبي الذين يسعون من وراء عملياتهم للتشويش على المواعيد الانتخابية في أجندة الحكومة التونسية.
(عواصم – وكالات)

7 قتلى بهجوم لـ«الشباب» على حافلة في كينيا

7 قتلى بهجوم لـ«الشباب»
أعلنت الشرطة الكينية وجمعية الصليب الأحمر أن سبعة أشخاص على الأقل بينهم أربعة شرطيين قتلوا في الهجوم الذي استهدف مساء أمس الأول حافلة في منطقة على الساحل الكيني. وتبنت حركة الشباب هذا الهجوم.
وأطلق مسلحون نيران أسلحتهم على حافلة على بعد حوالي ستة كيلو مترات من بلدة ويتو على الطريق بين مومباسا- عاصمة المنطقة على ساحل المحيط الهندي في الجنوب الشرقي- وأرخبيل لامو الواقع على بعد نحو خمسين كيلو متراً من مكان الهجوم.
وأعلن الصليب الأحمر عن «سبعة قتلى مؤكدين» سقطوا في الهجوم الأخير إضافة إلى خمسة جرحى. وأكد المسئول عن دائرة لامو نجنجا مييري هذه الحصيلة. والقتلى هم أربعة شرطيين وسائق حافلة وراكبان، كما قال المسئول.
لكن الصليب الأحمر قال: إن «خمسة مدنيين وعنصرين من قوات الأمن لقوا مصرعهم في الهجوم». 
ورفضت السلطات التعليق على معلومات مفادها أن أشخاصاً اعتبروا في عداد المفقودين أو أنهم خطفوا بيد المهاجمين أو لجئوا إلى الغابة المجاورة. وقال مصدر أمني محلي: إن مجموعة من رجال مسلحين أطلقت النار مساء أمس الأول على الحافلة التي كانت متجهة إلى لامو وكذلك على سيارة خاصة ثم سيارة شرطة وصلت إلى المكان. واعترض مسلحون الحافلة بسيارتهم في ساعة متأخرة من مساء أمس وأمطروها بالرصاص كما هاجموا سيارتي نقل محملتين بالمانجو قرب بلدة ويتو في مقاطعة لامو على الحدود مع الصومال.
وأعلن المتحدث العسكري باسم «الشباب» عبد العزيز أبو مصعب لوكالة فرانس برس أن «هذه الهجمات رد واضح على المزاعم المخادعة لحكومة كينيا ومفادها أنها عززت الأمن» في هذه المنطقة.
وأضاف المتحدث أن «المقاتلين الشباب مستعدون للتحرك أو للهجوم حيث يتبين أن ذلك ضروري داخل كينيا».
وأكدت السلطات الكينية أنها نشرت أعداداً كبيرة من قوات الأمن في المنطقة من دون التوصل إلى منع وقوع الهجمات.
وحذر المتحدث باسم «الشباب» قائلا: إن «سحب القوات الكينية (من الصومال حيث تقاتل المتمردين) هو الأمل الوحيد للعودة إلى نوع من الحالة الطبيعية».
وقال المتحدث باسم الشباب «بعد القيام بمهمتهم، عاد مقاتلونا إلى قواعدهم». لكنه لم يوضح ما إذا كانت هذه القواعد تقع في الأراضي الكينية أو في الصومال.
(عواصم – الاتحاد – وكالات)

مقتل 44 شخصاً و15 مسلحاً بأعمال عنف في العراق والمسيحيين يواصلون النزوح

مقتل 44 شخصاً و15
قتل 59 شخصاً، بينهم 15 مسلحاً، وأصيب 117 آخرون بجروح خلال تفجيرات وهجمات واشتباكات مسلحة في العراق أمس، فيما واصل المسيحيون لليوم الثاني على التوالي النزوح من الموصل عاصمة محافظة نينوي بسب تهديدات تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقا «داعش» بقتلهم إذا لم يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية أو يرحلوا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية: إن 29 شخصاً قتلوا، وأصيب 91 آخرون بجروح جراء تفجير 6 سيارات مفخخة، في أحياء البياع والسيدية وأبو دشير والجهاد وساحة عدن وضاحية الكاظمية في بغداد.
وذكر مصدر أمني أن ضابط شرطة برتبة نقيب أصيب بجروح بعد انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارة حكومية كان يقودها في شارع قناة شرقي بغداد. كما انفجرت ناسفة كانت على جانب الطريق العام في المشاهدة شمال بغداد لدى مرور دورية عسكرية؛ ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وصرح مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين بأن 11 مسلحاً من أفراد «داعش» و3 متطوعين قتلوا وأصيب 3 متطوعين بجروح خلال اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة النباعي جنوب تكريت. وقتل شقيقان جراء انفجار عبوة ناسفة تحت سيارة كانت تقلهما على الطريق بين تكريت وناحية العلم.
وقالت مصاد في شرطة محافظة ديالي: إن مسلحين اقتحموا منزل أحد أفراد قوات «الصحوة» العشائرية في قرية الصفرة شمال العظيم وقتلوا أسرته البالغ عددها 5 أفراد بينهم طفلان. وأسفر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق زراعي قرب قرية نوفل التابعة لقضاء المقدادية 35 شمال شرق بعقوبة لدى مرور دورية تابعة للشرطة عن مقتل شرطي وجرح آخرين. كما أدى سقوط قذيفة هاون أطلقها «داعش» على مركز للميليشيا الكردية «البيشمركة» في جلولاء شمال شرق بعقوبة إلى مقتل جندي وإصابة ضابط برتبة نقيب وجنديين بجروح. وشنت «البيشمركة عملية أمنية على أحد أوكار التنظيم في حي التجنيد وسط ناحية جلولاء، قتلت خلالها 4 مسلحين بينهم قيادي يُدعى «أبو سليم العصامي».
وقتل مدنيان برصاص مسلحي التنظيم في حي الوحدة وسط جلولاء. كما قتل 5 مدنيين وأُصيب 8 آخرون جراء سقوط 4 قذائف هاون على منازلهم في قرية الطبيج قرب السعدية شمال شرق بعقوبة.
وذكر مصدر في شرطة محافظة كركوك عبوة ناسفة انفجرت أمام منزل منتسب في جهاز الأمن الكردي «الأسايش» في كركوك؛ ما أسفر عن إصابته وشقيقه بجروح.
في غضون ذلك، حذرت «منظمة العفو الدولية» السبت من أن «داعش» يريد القضاء على الأقليات في الموصل. وقالت مديرة فرع المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون في بيان أصدرته أمس: «يجب على الدولة الإسلامية أن توقف فورا حملتها الشريرة ضد الأقليات في الموصل ومحيطها، فالتنظيم يريد على ما يبدو القضاء على أي أثر للأقليات في المناطق التي يسيطر عليها في العراق». وأضافت: «قادة ومقاتلو التنظيم برروا أعمالهم الشنيعة بإخلاصهم الديني، إنه حكم الرعب». وأكدت المنظمة أن اليزيدية والتركمان والشيعة في محافظة نينوي تعرضوا للتنكيل أكثر من مما تعرض له المسيحيون الذين انتهت أمس مهلة «داعش» لهم لاعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل بملابسهم فقط، أو مواجهة القتل.
وأعلنت الولايات المتحدة إدانتها الشديدة لانتهاك التنظيم حقوق الأقليات.
 حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، في بيان أصدرته في واشنطن: «ندين بأشد عبارات الإدانة الاضطهاد المنهجي للأقليات العرقية والدينية الذي تقوم به الجماعة الإرهابية المسماة تنظيم الدولة الإسلامية».
وأضافت: «هذه الأعمال الشنيعة تؤكد فقط أن المهمة الموكلة إليه هي تقسيم العراق وتدميره، وتتعارض مع روح التسامح والتعايش السلمي التي دعا إليها الإسلام».
وذكر بطريرك الكلدان في العراق والعالم البطريرك لويس ساكو أن المسيحيين واصلوا مغادرة الموصل ثاني أكبر مدن العراق التي تضم نحو 30 كنيسة عمر بعضها 1500 سنة. وقال في تصريح صحفي: «لأول مرة في تاريخ العراق، تُفرغ الموصل الآن من المسيحيين، فالعائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل في إقليم كردستان العراق». 
وأضاف أن مسلحي «داعش» كتبوا على بيوت المسيحيين حرف النون، أي نصارى، وعلى بيوت الشيعة حرف الراء، أي روافض.
وقد قال التنظيم في بيان أصدره الأسبوع الماضي إنه يعرض على المسيحيين ثلاثة خيارات: إما اعتناق الإسلام أو عقد الذمة وسداد الجزية، وإذا رفضوا فلن يتبقى لهم سوى «حد السيف».
(الاتحاد الإماراتية)

«القسام»: ربع مليون قنبلة لـ«رجم» الاحتلال

هددت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» مساء أمس الأول، إسرائيل بأنها أنتجت «ربع مليون قنبلة يدوية»، متوعدة بأن الفلسطينيين سيحتفلون قريباً «بعيد فطر وعيد نصر». 
وقال المتحدث باسم «القسام» المدعو (أبو عبيدة) في خطاب تلفزيوني مسجل: إن الصناعات العسكرية للكتائب «أعدت ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة». 
وتوعد أبو عبيدة أنه «سيبوء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه موشي يعلون بالخيبة والهزيمة والذل، وسيجر جيشهم ذيول الانكسار» بحسب زعمه. وأضاف أن «كتائب القسام» أعدت نفسها لـ«معركة طويلة مع المحتل رأى العدو بعض فصولها وخفيت عنه فصول أخرى»، مضيفاً: «إننا الأطول نفساً، والأكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا». 
(غزة - د ب ا)

«حماس» تجدد رفض وقف النار وتسلم الوسطاء مطالب «الفصائل»

«حماس» تجدد رفض وقف
أعلنت حركة حماس أمس، أنها سلمت رسمياً مطالب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة للالتزام بتهدئة مع إسرائيل إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتركيا وأطراف عربية.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس: «سلمت حماس رسمياً مطالب المقاومة الفلسطينية للأطراف المعنية، بما فيها قطر وتركيا والجامعة العربية والسيد محمود عباس». من جهة ثانية قال مصدر مقرب من حماس، فضل عدم ذكر اسمه، لـ «فرانس برس»: إن أهم المطالب التي اشترطتها فصائل المقاومة، وعلى رأسها حماس، ووردت في اللائحة التي سلمت هي «وقف العدوان والحرب على قطاع غزة، ورفع كامل للحصار عن القطاع، وفتح المعابر كافة، وحرية الصيد بعمق 12 ميلاً بحرياً». وأشار إلى أن من بين المطالب أيضاً «حرية الحركة في المناطق الحدودية والإفراج عن المعتقلين في صفقة شاليط الذين اعتقلوا مؤخراً في الضفة الغربية».
وجددت حركة «حماس» تأكيد رفضها لأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من دون الاستجابة المسبقة لمطالبها، قائلة: إن «الحراك الدولي الجاري للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يستهدف إنقاذ الاحتلال من الورطة ومنع المقاومة من تحقيق أي إنجاز». 
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في بيان: «نحن نؤكد أنه لن يكون هناك أي اتفاق من دون استجابة مسبقة لشروط المقاومة». في الوقت ذاته، اعتبر أبو زهري أن الهجوم البري للجيش الإسرائيلي المتواصل منذ يومين على حدود قطاع غزة «فشل في تحقيق أي أهداف وأن بطولات المقاومة دمرت هيبة الردع الإسرائيلية بشكل كبير».
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة ومعالجة الأزمة الحالية ما زالت مطروحة حتى الآن، وحظيت بتأييد الجامعة العربية خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وكذلك المجتمع الدولي، في إطار الإعلان الفردي من دول العالم، وتأييد 15عضواً في مجلس الأمن مؤخراً، ودعوتهم إلى تفعيلها وقبول طرفي النزاع لها. جاء ذلك، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بمقر رئاسة الجمهورية المصرية عقب لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال شكري: إن المبادرة المصرية ما زالت توفر الفرصة الكاملة لوقف إطلاق النار ووقف سيل الدماء الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة، وتوفير إطار للتعاون والعمل على توفير الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبه، أكد لوران فابيوس دعم فرنسا الكامل للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار له أولوية؛ من أجل وقف المزيد من إراقة الدماء. ورداً على سؤال، قال وزير الخارجية المصري: إن المبادرة المصرية توفر الفرصة كاملة لوقف سيل الدماء الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي على غزة بفتح المعابر وتوفير إطار للطرفين للجلوس وحل مشاكلهم، ونأمل أن تحظى المبادرة بموافقة الطرفين لوقف العمليات العسكرية والدمار الذي يتعرض له أهل غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب خلال زيارته مؤخراً القاهرة، عن تأييده الكامل والمطلق للمبادرة المصرية التي تتضمن العناصر كافة لوقف العنف وحماية الشعب ووقف الحظر، لافتاً إلى أنها وفقاً لصياغتها تلبي احتياجات كلا الطرفين، وبالتالي سنستمر في طرحها ونأمل أن تحظى بموافقتهم في القريب العاجل.
وحول استمرار التصعيد الإسرائيلي في العدوان على غزة، قال وزير الخارجية الفرنسي: «نأمل الوصول لوقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن، فالحصيلة كارثية ولا بد من وقف دوامة العنف لتفادي وقوع عدد أكبر من الضحايا»، مضيفاً أن فرنسا تدعم المبادرة المصرية دعماً كاملاً لوقف إطلاق النار، ونحن نستخدم كل تأثيرنا ليتم تطبيق المبادرة بأسرع ما يمكن، حيث تحدثت مع عدد من الشركاء، قطر وتركيا وعباس وأمريكا، وسأستمر في الأردن وإسرائيل.
وأضاف: «أرى أن البعض يريدون إثارة جدل حول المبادرة، وأعتقد أن وقف إطلاق النار له الأولوية، فلا بد منه، وعلينا وقف وقوع المزيد من الضحايا، كما أنه لا بد أن نعمل لتحقيق هدنة مستدامة تفتح مجالاً لدخول الاحتياجات للشعب الفلسطيني».
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية المصري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وقال بيان للخارجية المصرية: إن الوزير شكري قدم خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني شرحاً مفصلاً لعناصر المبادرة المصرية وما تنص عليه من فقرات واضحة تطالب بوقف إطلاق النار لحقن دماء الفلسطينيين، وحرصاً على أرواح الأبرياء، فضلاً عن فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر قطاع غزة، ووضع آلية محددة للتنفيذ وفقاً لتوقيتات زمنية واضحة.
وفي عمان، دان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة التصعيد في قطاع غزة، داعياً القوى المؤثرة إلى إبقاء قنوات الاتصال مستمرة من أجل وقف ذلك التصعيد.
وقال جودة خلال استقباله وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيريني: إن «التصعيد الآخر الذي شهدناه والمتمثل ببدء عمليات برية في قطاع غزة واستهداف المزيد من المدنيين والمزيد من الشهداء، أمر ندينه ونستهجنه، ويتطلب إبقاء قنوات الاتصال مستمرة مع كل القوى المؤثرة لوقف ذلك». وأضاف أن «الملك عبد الله الثاني يعمل بشكل متواصل من خلال اتصالات مكثفة مع زعماء وقادة المنطقة والعالم للوصول إلى وقف إطلاق النار».
(عواصم - وكالات)

زعيم «إخوان» ليبيا في حوار مع "الشرق الأوسط": نريد الحوار لكن بشروط

زعيم «إخوان» ليبيا
حذر المسئول العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، بشير الكبتي، الحكومة من الاستعانة بقوات دولية لحفظ الأمن في البلاد، وقال إنها فشلت في إيجاد حلول للكثير من الملفات وأفلست، وتريد أن تنقل ذلك للمجتمع الدولي. وشدد في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر الهاتف، على أن أكبر خطأ يمكن الوقوع فيه هو أن إرسال قوات خارجية إلى ليبيا، وأضاف أن الحكومة كان ينبغي عليها أن تدخل وتحل الخلافات الواقعة بين الليبيين، لكنها «تركت الحبل على الغارب».
وعما إذا كان يؤيد حوارا شاملا بين جميع الأطراف الليبية بمن في ذلك جماعة اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود «عملية الكرامة» ضد المتشددين، وجماعة «أنصار الشريعة» التي تصنفها الولايات المتحدة جماعة إرهابية، وأنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، المرفوضين من جماعة ثورة 17 فبراير (2011)، قال الكبتي إنه يدعو للحوار بين الجميع لكن بشرط تقبل المسار الديمقراطي ونتائج الصندوق الانتخابي وإقامة دولة المؤسسات والتداول السلمي للسلطة.
ودافع الكبتي عن دور جماعة الإخوان المسلمين الليبية، وقال إنها ليست سببا في القلاقل التي تشهدها بلاده، ورفض وصف النتائج المبدئية لانتخابات البرلمان الجديد بأنها هزيمة للجماعة من جانب الناخبين الليبيين، قائلا إن الكثير من الإسلاميين فازوا بشكل فردي في هذه الانتخابات. ورد الكبتي على الاتهامات التي تتردد في بعض وسائل الإعلام المصرية عن أن إخوان ليبيا يساعدون على تكوين جيش من جماعة الإخوان المسلمين المصريين تحت اسم «الجيش المصري الحر» للقيام بعمليات ضد السلطات المصرية انطلاقا من ليبيا، وقال إنه لا علم له بهذا الأمر إلا من خلال ما يشيعه البعض. وأضاف موضحا أن إخوان ليبيا ليسوا جزءا من تنظيم إخوان مصر. وانتقد بشدة الإعلام المصري وقال إنه مصاب بهستيريا ويحتاج لعلاج يتلخص في أن يفتح الباب أمام الرأي والرأي الآخر. وعن رغبة بعض النواب الجدد في نقل مقر البرلمان الليبي إلى بنغازي أو إحدى المدن الشرقية بعيدا عن العاصمة طرابلس التي يستعر فيها القتال بين الفرقاء الليبيين، قال إن المشكلة ليست في نقل المقر إلى بنغازي أو بقائه في طرابلس، ولكن الأهم هو أن يكون هناك أمن وأمان في المكان الذي سيعمل منه البرلمان، حتى تكون لديه القدرة على قيادة البلاد وتشكيل حكومة جديدة في هذه المرحلة الحرجة. 
(الشرق الأوسط)

أردوغان يريد وقف إطلاق نار «مشرفا» في غزة.. ويرفض الضغط على حماس

أردوغان يريد وقف
أنتجت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تركيا، توافقا «بالحد الأدنى» في شأن الوضع الفلسطيني، يقضي بالسعي إلى وقف النار و«حقن الدماء الفلسطينية»، بينما كان التباعد واضحا بشأن المبادرة المصرية التي ترى أنقرة أنها «لا تعطي الفلسطينيين الحد الأدنى المطلوب».
وقال مصدر تركي واسع الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»: إن عباس أبلغ أردوغان أنه يفضل الالتزام بالمبادرة المصرية، وبالتالي انتفاء الحاجة إلى وجود مبادرات أخرى، في إشارة غير مباشرة إلى ما يقال عن مبادرة تركية- قطرية.
وأوضح المصدر أن عباس طلب من أردوغان المساعدة في إقناع «حماس» بضرورة القبول بهذه المبادرة، والقبول بوقف غير مشروط لوقف النار، على أن تحل الأمور الأخرى فيما بعد.
وأشار المصدر إلى أن تركيا كانت واضحة في تأكيدها أن هذه المبادرة «لن تفضي إلى حل»، مشيرا إلى أن أردوغان كان حاسما بشأن ضرورة الوصول إلى «اتفاق واضح» لا يمنح الإسرائيليين أي نقاط قوة ضد الفلسطينيين. لكن أردوغان توافق مع عباس على ضرورة «حقن الدماء الفلسطينية» مشددا على ضرورة «وقف العدوان الإسرائيلي فورا ومن دون شروط، تمهيدا للعودة إلى توافقات العام 2012، التي جرت بين حماس والإسرائيليين». وقالت المصادر: إن أردوغان قال لعباس بالنص: «نحن نريد وقف إطلاق نار مشرفا».
وأوضح مصدر في الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارة باشرت اتصالات واسعة تهدف للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، لكن المصدر نفى وجود أي اتصالات مباشرة مع الإسرائيليين، رابطا أي تقدم في العلاقات التركية- الإسرائيلية بوقف مباشر للعدوان وفتح المعابر ووقف التضييق على المواطنين في قطاع غزة.
وقال المصدر: إن موقف تركيا «ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وأنها لا يمكن أن توافق على أي تحرك ينتقص من هذه الحقوق».
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أجرى اتصالات مع نظرائه، وفي مقدمتهم الرئيس الفلسطيني وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية. كما أطلقت تركيا مبادرات لعقد اجتماعات لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث هذا الموضوع.
ودعت الخارجية التركية المجتمع الدولي إلى إبداء أقوى الردود على المأساة الإنسانية، التي تشهدها غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي تتعرض له. كما دعت المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذا العدوان دونما تأخير.
(الشرق الأوسط)

لبنان: مقتل مطلوب زوّد انتحاريين بأحزمة ناسفة في فندق في بيروت

لبنان: مقتل مطلوب
قتل فجر اليوم الأحد لبناني يحمل الجنسية السويدية كان مطلوباً لدى الأمن اللبناني بتهمة تزويد انتحاريين اثنين بأحزمة ناسفة، خلال عملية دهم لمنزل كان يختبئ فيه في وسط طرابلس كبرى مدن شمال لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن قوة من فرع المعلومات دهمت بعد الواحدة فجراً شقة في مبنى "السيتي كومبلكس 2" في طرابلس، يسكن فيها المدعو منذر الحسن- مواليد العام 1990 في بزبينا، عكّار- المتهم بإيصال المتفجرات للسعوديّيْن اللذين قاما بتفجير نفسيهما منذ بضعة أسابيع في فندق "دو روي" في بيروت.
وأضافت الوكالة أن اشتباكات دارت بين الحسن والقوة التي تمكنت من قتله، بعدما أطلق النار وألقى بعض القنابل في اتجاهها.
وقال مسئول أمني لـوكالة "فرانس فرس": إن "فرع المعلومات تمكّن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن في انفجار قنبلة كان يحاول رميها على القوة الأمنية "، موضحا أنه "بادر إلى رمي قنابل هجومية خلال محاولة العناصر دخول الشقة وحصل إطلاق نار، أدى إلى إصابة عنصرين" من الأمن.
وتابع أن القوى الأمنية تمكنت من مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان يستخدمها الحسن، موضحاً أن الحسن عاد إلى لبنان من السويد قبل سبعة أشهر بعد "مقتل شقيقيه معتصم وحسن في عملية انتحارية مزدوجة كانا نفّذاها ضد حاجز للجيش السوري النظامي في منطقة أبو زيد، القريبة من قلعة الحصن في ريف حمص". وأضاف أن منذر الحسن يعيش منذ عودته في محلة المنكوبين عند  المدخل الشمالي لمدينة طرابلس.
يذكر أن الانتحاريين السعوديين قاما بتفجير نفسيهما في فندق "دو روي" في بيروت، خلال مداهمة الأمن العام لغرفتهما. فقتل أحدهما وأصيب الثاني وهو حالياً موقوف.
(أ ف ب)

"داعش" يطرد 2100 عائلة في ريف حلب

داعش يطرد 2100 عائلة
أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) تسبب في تهجير 2100 عائلة في ريف حلب الشرقي، وارتكب انتهاكات واسعة بحق السكان المدنيين في تلك المنطقة، من قتل وتشريد وخطف واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مما تسبب بموجات نزوح كبيرة وكارثة إنسانية ما زالت مستمرة منذ بداية شهر (يوليو) 2014 حتى الآن.
وأضاف البيان أن تنظيم "داعش" حشد قوات كبيرة في منطقة جرابلس (في ريف حلب الشرقي)، وفي بلدة الشيوخ التابعة لها بهدف مهاجمة القرى الكردية، القريبة من مدينة عين العرب (كوباني)، وأن قوات "الحماية الشعبية الكردية" انسحبت من المنطقة بعد اشتباكاتٍ مع قوات تنظيم داعش.
 وأشار البيان، أن السكان المدنيين أجبروا على الهروب والنزوح إلى الحدود التركية، لتصبح أغلب تلك القرى خاوية من سكانها؛ كونها تحولت إلى خط اشتباك دائم منذ شهر فبراير الماضي؛ إبان سيطرة تنظيم داعش على مدينة تل أبيض الواقعة شرق منطقة عين العرب، فيما استمرت الاشتباكات في ريف عين عرب الشرقي بين قوات داعش والمسلحين الأكراد، ونجم عن تلك الاشتباكات، مقتل العشرات من مقاتلي الطرفين وتدمير آليات عسكرية لهما.
وتابع البيان أن "إجبار السكان على ترك منازلهم وتشريدهم تحت قوة السلاح من أجل الحصول على الأراضي والإمداد، يشكل جريمة حرب، وأن إعدام الأهالي دون محاكمات تستوفي كافة الشروط يعتبر جريمة حرب، إن تنظيم داعش يتحمل مسئولية احترام الحقوق الأساسية في المناطق الخاضعة لسيطرته".
وأوصى البيان مجلس الأمن الدولي، أن يسهم بشكل فعال في حظر وصول السلاح إلى التنظيم وملاحقة جميع المتورطين بذلك، وعلى المعارضة السورية أن تتعاون بكافة الوسائل الممكنة لايقاف تدفق الرجال والسلاح إليها، وجميع التنظيمات المشابهة له، محملاً مجلس الأمن "مسئولية حماية المدنيين في سوريا من جرائم داعش، والنظام السوري، وضمان عودة الاستقرار والسلم عبر إيقاف شلال الدماء اليومي".
كما طالب البيان الدول الإقليمية، بالعمل على مراقبة منابع تمويل داعش، والتعاون بشكل جدي من أجل إيقاف وصول السلاح والأموال إلى التنظيم، وفي المقابل زيادة حجم مساعداتها الانسانية إلى النازحين في ريف حلب الشرقي.
(الحياة الدولية)

مذبحة جديدة على الحدود المصرية

مذبحة جديدة على الحدود
استشهد 31 مجندا وأصيب ٤ آخرون من قوات كتيبة لحرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، بمحافظة الوادي الجديد، قبيل الإفطار أمس، على يد مسلحين إرهابيين أطلقوا قذائف «آر بي جي» على مخزن للذخيرة. وبدأت النيابة العسكرية التحقيق مع ٤ ناجين من قوات حرس الحدود، ورجحت التحقيقات المبدئية ضلوع جماعة أنصار بيت المقدس فى تنفيذ الحادث الإجرامي؛ حيث إنهم استغلوا انتشار واستنفار القوات في سيناء ومطروح وأسوآن.
قالت مصادر مطلعة على تفاصيل الحادث لـ«المصرى اليوم»: إن المجندين والضباط من حرس الحدود فوجئوا بهجوم ٣ سيارات دفع رباعى سوداء اللون، تستخدم أسلحة ثقلية ومدافع «آر بي جي»، بشكل موسع، في حين توقفت بعض السيارات بالقرب من مبنى الكتيبة، مشيرة إلى أن طريقة التنفيذ تتشابه مع حادث رفح الإرهابي، وهناك معلومات يتم التأكد منها، من أن الجناة كانوا يرفعون أعلام تنظيم القاعدة، وتابعت أن قوات حرس الحدود أبدت بسالة فى صد الهجوم، واستمرت المواجهات أكثر من ٣٠ دقيقة، وقتلت القوات ٤ من الجناة فى مكان الحادث.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة: إن مجموعة إرهابية استهدفت عصر أمس إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، بالوادى الجديد، حيث تم تبادل إطلاق النيران؛ ما أدى لانفجار مخزن للذخيرة إثر استهدافه بطلقة آر بي جي،وسقوط ٢١ شهيدا و٤ مصابين، فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية وضبط عربتين مجهزتين للتفجير أمكن إبطال مفعولهما عثر بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر.
أضاف «سمير»، فى بيان مساء أمس: «إذ تنعي القوات المسلحة شهداءها من أبناء الوطن الأبرار- تؤكد أن هذا الحادث لن يثنيها عن تحمل مسئوليتها الوطنية لحماية وتأمين البلاد وضرب بؤر الإرهاب والتطرف مهما كلفها ذلك من تضحيات».
من جانبها، نعت رئاسة الجمهورية، ضحايا الحادث الإرهابي، وأعلنت الحداد لمدة ٣ أيام، تبدأ من اليوم، وقالت إنهم «جُند شرفاء، شهداء ومصابين». وأكدت أن أرواح الشهداء ودماءهم الزكية التي سالت على تراب الوطن سيكون لها قصاصها، وسيتم اجتثاث الإرهاب من جميع أراضيه، كما سيلقى القائمون عليه والخارجون عن القانون جزاءهم المستحق.
وتوجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لمقر رئاسة الجمهورية مساء أمس، لمتابعة تطورات العملية الإرهابية، فيما أُعلن ترؤس الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعا عاجلا للجنة الدفاع الوطني في ساعة متأخرة من مساء أمس، ولم تصدر أي بيانات بشأن الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع.
وقال مصدر عسكرى مسئول، إنه من المرجع أن يكون وراء الحادث جماعات تكفيرية؛ بسبب «توقيت الحادث الذى وقع قبل ساعة واحدة من إفطار الجنود، حيث يتشابه مع حادث مذبحة رفح الأولى».
من جانبه، قال اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمني: إن الهدف من الجريمة تشتيت واستنزاف القوات المسلحة في المناطق الحدودية، موضحا أنه لا يوجد ربط بين ما يحدث من أعمال إرهابية فى المنطقة الشرقية بالمنطقة الجنوبية، أو المبادرة المصرية لوقف العنف في غزة، متهما «أنصار الشريعة» في شرق ليبيا بأنها وراء العمل الإرهابي، واستطرد: «علينا الانتظار حتى نستطيع أن نعرف خيوط العمل الإرهاب]».
فيما قال اللواء أحمد رجائي عطية، مؤسس وحدة مكافحة الإرهاب ٧٧٧: «العملية لا يمكن فصلها عما يحدث داخل غزة؛ وذلك لإثارة المزيد من الضغوط الداخلية والخارجية على النظام السياسي بهدف ضرب الاستقرار الذي بدأت مصر تشعر به».
وأكد الدكتور محمد البخاري، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، «أن القوات المسلحة نقلت الجثامين إلى مشرحة مستشفى كوبري القبة بالقاهرة، ونقلت المصابين إلى مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة، حيث إن حالتهم خطيرة». وقالت مصادر عسكرية وأمنية: إن القوات نقلت الجثامين تمهيدًا لإقامة جنازة عسكرية مهيبة لهم اليوم، وتوقعت أن تكون الجنازة داخل مطار ألماظة العسكري.
وأكدت المصادر أنه يجري التنسيق حالياً على أعلى مستويات القيادة بوزارة الدفاع لدراسة نقل لواء كامل بأسلحته ومعداته من المنطقة الجنوبية العسكرية إلى الحدود الغربية لدعم قوات حرس الحدود لتحقيق الأمن والاستقرار.
وعلى صعيد متصل، أصيب ٣ مجندين من قوات أمن معبر رفح البرى، مساء أمس، إثر سقوط قذيفة «مجهولة المصدر» على المعبر. فيما فجر مجهولون، مساء أمس، خط الغاز المغذى للمنطقة الصناعية بجنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
(المصري اليوم)

ضبط «خلية» لزرع المتفجرات فى بورسعيد

ضبط «خلية» لزرع المتفجرات
تمكّن «أمن بورسعيد» من ضبط عناصر خلية إرهابية تخصصت في حرق سيارات الشرطة والممتلكات العامة وزرع العبوات محدثة الصوت. 
ونجح البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد في القبض المشتركين فيها موجهاً إليهم اتهامات بتكوين خلية إرهابية تخصصت في ارتكاب جرائم حرق سيارات الشرطة والممتلكات العامة وزرع العبوات محدثة الصوت لبث الذعر والرعب في نفوس المواطنين. 
وجرى ضبط المتهم الثاني، وبحوزته «3 زجاجات مولوتوف، و4 عبوات متفجرة بدائية الصنع، وعددا من الألعاب النارية والكمامات الواقية من الغاز، ولافتات عليها شعارات لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي وعبارات تحريضية ضد الجيش والشرطة». 
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الجرائم الإرهابية التالية: «حرق سيارة شرطة تابعة لإدارة تأمين الطرق وسيارة شرطة خاصة برئيس قسم المخازن وسيارة خاصة بقسم شرطة المرافق وسيارة تابعة لهيئة الأبنية التعليمية وسيارة محافظة ودراجتين بخاريتين لإدارة المرور».
 (الوطن المصرية)

«الاستثمار» تجمّد أسهم «الشاطر ومالك» في ٦٦ شركة

«الاستثمار» تجمّد
جمّدت هيئة الاستثمار، أمس، جميع أسهم القياديين الإخوانيين، خيرت الشاطر وحسن مالك، في ٦٦ شركة، بعد تلقيها إخطارات من لجنة التحفظ على أموال الإخوان بالتحفظ على شركاتهما.
قال مسئول بارز بالهيئة إنه «جار فحص باقي الشركات، البالغ عددها ٦٦ شركة، وتسعى اللجنة إلى جردها وتحديد فروعها، وفي انتظار باقى الشركات ليتم تجميد أسهم القياديين».
وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه: «الشركات الصادر لها قرار بالتحفظ تتضمن هياكل إسهاماتها رجال أعمال لا ينتمون لجماعة الإخوان، وهو ما يتطلب تحديد أسماء المسهمين المجمدة أسهمهم، حتى يتم الحفاظ على استثمارات ومشروعات الشركات، وعدم المساس بباقى المسهمين».
وتابع: «الهيئة تلقت إخطارا من لجنة حصر أموال جماعة الإخوان منذ أيام، وهو إجراء يتم يوميا من اللجنة فى عدد من الشركات التي يثبت تملك قيادات الجماعة فيها».
وشدد المسئول على عدم المساس بباقي حصص المسهمين، أو الاقتراب منها، باستثناء المتحفظ عليهم، على أن يتم عقد الجمعيات العمومية لهذه الشركات بمقر هيئة الاستثمار للمراقبة.
وأوضح أن المراقبة على الأسهم المتحفظ عليها لـ«الشاطر ومالك» تشمل وقف التعامل عليها، مع السماح لباقي حملة الأسهم بصرف أرباحهم، باستثناء الأسهم المجمدة، حيث سيتم وقف صرف نصيبها من هذه الأرباح، وهو حق قانوني للهيئة باسم الممانعة.
وأشار إلى أن «لجنة حصر أموال الإخوان مختصة بإصدار قرار حظر الأسهم والحصص، أو فك هذا الحظر، والتحفظ على أسهم الأشخاص، وليس هيكل الإسهام بالكامل».
كانت اللجنة قد أعلنت عن التحفظ على ٦٦ شركة تابعة للقياديين بجماعة الإخوان، منها شركات ومحال «الصالون للأثاث، والسرار، ومالك لتجارة الملابس، والعز للتجارة، والفريدة للتجارة». وقال المستشار سامح سيد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المتحدث الرسمى باسمها: «الهيئة لم تتقدم بأي استشكالات أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، لإيقاف تنفيذ الحكم الصادر مؤخرا من محكمة القضاء الإداري ببطلان القرار الصادر بالتحفظ على أموال ٢٠ مدرسة مملوكة لقيادات وأعضاء بجماعة الإخوان المحظورة، ولم تقم أي طعون أمام المحكمة الإدارية العليا على ذات الحكم».
ونفى في تصريحات خاصة صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام فى هذا الشأن، مشيرا إلى أن الهيئة ما زالت تدرس الطعن على ذلك الحكم من عدمه في ضوء ما جاء فيه من أسباب، بما يحقق المصلحة العامة للدولة.
وأضاف: «مواعيد الطعن على حكم القضاء الإداري المشار إليه لم تنته بعد، وفور الانتهاء إلى قرار في هذا الصدد سيتم إعلانه لجميع وسائل الإعلام».
وشددت مصادر قضائية بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة على أنها لم تتلق أي طعون على حكم القضاء الإدارى المتعلق بالمدارس المملوكة لجماعة الإخوان.
(المصري اليوم)

القبض على نجل المتحدث باسم «الإخوان» وضبط ٦ متهمين بمسيرات الجيزة

ألقت أجهزة الأمن في محافظة الجيزة، أمس، القبض على ياسر نجل محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، وذلك فى منطقة الشيخ زايد بمدينة ٦ أكتوبر.
وكانت الشرطة سبق أن ألقت القبض، في ٧ يوليو الجاري، على يحيى نجل «غزلان» حال قيامه بنقل رسائل تحض على العنف من شقيقه أنس المحبوس على ذمة المشاركة في أحداث عنف بالجيزة، إلى عدد من قيادات الجماعة.
وكشفت التحقيقات الأولية، التي أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الخدمات الأمنية بمنطقة الشيخ زايد اشتبهت في سيارة ملاكي، واستوقفتها وبدأت فى فحصها.
وتبين أن قائدها ياسر ٣٧ سنة، مهندس، وبرفقته صديقه ويدعى أشرف عبد العظيم أبو حطب، محام.
وعثرت الشرطة في السيارة على ٢٢ ألف جنيه، وحجزتهما إلى حين العرض على النيابة بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وتمويل الجماعات الإرهابية لقلب نظام الحكم وتكدير السلم العام.
وفي سياق آخر، فضت أجهزة الأمن في الجيزة ٣ مسيرات نظمتها لعناصر الجماعة في شارع الهرم أمس الأول بعدما وقعت اشتباكات محدودة بينهم وبين قوات الأمن.
وذكرت مصادر أمنية أن أعداد المشتركين في المسيرات، بلغت حوالي ١٥٠ فرداً في كل واحدة، وذلك فى مناطق الطالبية والعمرانية والعريش، حيث أشعل بعض المشتركين النيران في الكاوتشوك في محاولة لقطع الطريق وتعطيل حركة المرور، إلا أن قوات الأمن تدخلت وتمكنت من فض تلك المسيرات باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وألقت أجهزة الأمن بقيادة اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، القبض على ٦ من عناصر الجماعة في مسيرات الهرم ومنطقة أكتوبر، بعدما أطلقوا الشماريخ والألعاب النارية على قوات الأمن، وتمت إحالتهم إلى النيابات المختصة لمباشرة التحقيقات، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وقطع الطرق وتكدير السلم العام والاعتداء على قوات الأمن.
(المصري اليوم)

شارك