عام على تهجير المسيحيين من "سهل نينوي".. وبطريرك الكلدان يصلي من أجل المهجرين

الأربعاء 29/يوليو/2015 - 06:47 م
طباعة عام على تهجير المسيحيين
 
تمر اليوم ذكرى مرور عام على هجوم قوات داعش على المسيحيين في مناطق سهل نينوي العراقية،  حيث انسحبت القوات الكردية بالكامل من أغلب المناطق ودون مقاومة مع داعش، والتي فرضت سيطرتها بالكامل عليها.حيث اعلن وقتها  بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم "لويس ساكو" وهو أبرز رجل دين مسيحي في العراق في تصريح لوكالة فرانس برس، ان تنظيم - داعش - قام خلال ليلة واحدة بالهجوم على معظم قرى سهل نينوى وقصفها بقذائف الهاون واستولي على بعضها وفرض سيطرته عليها، الأمر الذي اضطُر مئة ألف مسيحي نزحوا وهربوا بملابسهم وبعضهم سيرا على الاقدام للوصول إلى مدن أربيل ودهوك والسليمانية الكردية، محذرا من انهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تامين الطعام والمأوى لهم، وأضاف: هذا النزوح الجماعي يضم اشخاصا كبار السن ومرضى وأطفالًا وحوامل ، وهؤلاء الأشخاص معظمهم في العراء.وقال "انها كارثة انسانية. كنائسهم احتلت، وانزلت صلبانها وتم احراق نحو 1500 مخطوطة".وبهذه المناسبة مرور عام على نزوح المسيحيين العراقيين من بلدات سهل نينوى، دعا البطريرك لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل للكلدان  اليوم الاربعاء  إلى الصلاة "من أجل السلام والأمان في العراق وسوريا، وتحرير القرى والبلدات المحتلة، وعودة المهجّرين إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم". كما كتب صلاة خصيصا لهذا اليوم طلب فيها من الله الاعانة "حتى نغدو رجالاً ونساءً، أحراراً ومسؤولين، ومحبين ومتعاونين، لتحقيق مشيئتك بفرح، وعناية، وشجاعة، ورجاء حتي يتغير وضع الموت إلى الحياة ".

شارك