«هآرتس»: السماح بنشر عدد القتلى الإسرائيليين سيحرق الأخضر واليابس / النظام السوري يدفع بتعزيزات إلى ريف حمص لمنع تمدد «داعش»
الإثنين 21/يوليو/2014 - 01:35 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الاثنين 21 يوليو 2014
إعلان الحداد العام 3 أيام والتحقيقات تؤكد ارتباط المهاجمين بـ «القاعدة»
شهدت مصر أمس حالة حداد عام على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي في محافظة الوادي الجديد بمنطقة الصحراء الغربية وسط تعهد مجلس الدفاع الوطني الذي انعقد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"الثأر" لدمائهم.
وأكدت مصادر عسكرية ارتفاع عدد شهداء الكمين الإرهابي إلى 23 (ضابطان و21 جندياً) بعد العثور على جثتي مجندين كانتا قد دفنتا تحت الرمال بسبب الانفجارات الشديدة، وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد ارتباط الإرهابيين بتنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية بعد مقتل 3 عناصر منهم وضبط سيارتين محملتين بالمواد التفجيرية والأحزمة الناسفة والقنابل والتي يتعامل معها الجيش حالياً.
وتحدثت المصادر عن تمكن فريق خبراء المفرقعات بالقوات المسلحة من تفكيك إحدى السيارتين اللتين تم العثور عليهما بعد الهجوم على حرس الحدود، وهي سيارة سوداء اللون كانت تحتوي على حزام ناسف وقنبلة و3 عبوات بدائية الصنع وعلم تابع لـ"القاعدة"، وقد نجح خبراء المفرقعات في تفكيكها.
وقال مصدر عسكري لـ"اليوم السابع": "إن فريق الخبراء يتعامل حاليا مع السيارة الثانية وتحتوي على كميات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار، معبأة داخل براميل كبيرة وعبوات ناسفة يجري التعامل معها" .
وأضاف المصدر: «أن الهجوم الذي تعرض له كمين حرس الحدود بنقطة الكيلو 100 بواحة الفرافرة بصحراء الوادي الجديد كان بدأ بتفجير حزام ناسف من أحد المهاجمين والذي قام بالنزول من سيارة سوداء اللون وقام بالتوجه نحو الكمين وفجر نفسه، وتبع ذلك هجوم من 3 سيارات أخرى بالأسلحة الثقيلة استهدفوا فيها موقع الكمين من عدة اتجاهات؛ مما أدى لوقوع انفجارات شديدة نتجت عنها إصابات مباشرة لأفراد وقوات الكمين في الوقت الذي قام باقي أفراد القوة بالتعامل مع المهاجمين وتمكنوا من قتل اثنين منهم وضبط سيارتين».
وأكد المصدر أن الجناة الذين لقوا مصرعهم في حادث تفجير كمين حرس الحدود كانت ملامحهم أجنبية وليست مصرية وكانوا ملتحين وشعر رءوسهم طويل، كما كان أحدهم يضع خنجرا معقوفاً في وسطه وهو الذي قام ببدء الهجوم على الكمين وقام بتفجير نفسه بحزام ناسف لحظة نزوله من السيارة وقام بالتوجه نحو الكمين وفجر نفسه بالقرب منه.
ونفى المصدر ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول ضبط أحد العناصر التي نفذت التفجير.
وأصدر السيسي قراراً جمهورياً بإعلان حالة الحداد العام، في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة 3 أيام، اعتبارا من أمس وحتى غد الثلاثاء.
ونعى مجلس الدفاع الوطني، شهداء مصر الأبرار، الذين جادوا بأرواحهم طاهرة ذكية، وامتزجت دماؤهم بتراب الوطن دفاعاً عن عزة ورفعة مصر وشعبها، وقال في بيان «إنه ينعي شهداء القوات المسلحة من رجال حرس الحدود، الذين سقطوا ضحية لعمل إرهابي خسيس، ويؤكد لذويهم وللشعب أنه سيثأر لدمائهم الغالية».
مؤكدا أن هذا الحادث لن يثني القوات المسلحة عن تحمل مسئوليتها الوطنية لحماية وتأمين البلاد وضرب بؤر الإرهاب والتطرف مهما كلفها ذلك من تضحيات».
وناقش المجلس في اجتماعه برئاسة السيسي، مستجدات الأوضاع الداخلية والموقف الأمني، والتهديدات الموجهة للأمن القومي داخلياً وخارجياً، واستعرض الجهود والخطوات ذات الصلة، الهادفة إلى ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الحقوق والحريات العامة للشعب.
وشهد الاجتماع، استعراضاً للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه، في إطار التزام الدولة ببسط سيطرتها الأمنية على كامل التراب الوطن، وتناول الترتيبات والإجراءات الأمنية التي تقرر اتخاذها في مواجهة التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية.
وذكر مصدر أمني مصري أن مجهولين قاموا بتفجير خط الغاز بالعريش في وسط سيناء الذي يغذي مصانع للصناعات الثقيلة.
وأكد أن التفجير وقع في منطقة الطويل جنوب العريش، وأنه جار حاليا السيطرة على الوضع.
في وقت استنكر الأزهر الشريف الحادث الإجرامي الذي قامت به عصابة من المهربين بمدينة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد، وشدد في بيان على ضرورة تعقب هؤلاء البغاة، لافتا إلى الدور العظيم الذي يؤديه رجال حرس الحدود لحماية الوطن.
إلى ذلك، بعث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى السيسي، معرباً عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية الجبانة ووقوف الأردن إلى جانب مصر في التصدي لها.
وقال وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: «ندين بشدة الهجوم الإرهابي ضد نقطة لحرس الحدود في صحراء مصر الغربية، ونؤكد موقف الأردن الثابت في رفض أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأيا كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته».
وعبر عن تضامن الأردن مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى، والذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر الشقيقة».
وقدمت تونس تعازيها إلى الشعب المصري في بيان رسمي باسم الرئاسة اعتبر أن الإرهاب، الذي أصبح أكبر خطر يستهدف استقرار المنطقة العربية، يستدعي معالجة إقليمية تقي من اتساع رقعة أعماله الإجرامية وتسمح بمعالجة كل الأسباب التي تؤدي إلى تفريخه ضمن مقاربة شاملة».
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، واعتبر أن مثل هذا العمل الإرهابي ليس إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤكدا في الوقت ذاته دعم الجامعة العربية الكامل لمصر في التصدي لجميع أشكال الإرهاب وتجفيف منابعه.
وقدم خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعبا، معرباً عن أمله في سرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وتقديمهم للعدالة.
(القاهرة - وكالات)
مقتل 27 مدنياً و65 عنصراً من قوات النظام في سوريا
تواصل نزيف الدم في سوريا أمس حيث حصد القصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة لقوات النظام 27 قتيلا مدنيا بينهم وفق لجان التنسيق المحلية 10 في حماة، و8 في درعا، و6 في دمشق وريفها، وقتيلان في حلب، وقتيل في إدلب.
في وقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 65 عنصراً من قوات تابعة للنظام بمعارك طاحنة لليوم الثالث على التوالي في منطقة حقل الشاعر للغاز بريف حمص الشرقي، التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم «داعش» الذي أعدم أيضا 24 شخصاً في دير الزور كان اعتقلهم في وقت سابق.
بينما أطلقت تشكيلات من المعارضة عمليتين عسكريتين ضد قوات النظام في درعا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «إن القوات النظامية التي تشن منذ الجمعة هجوماً معاكساً لاستعادة السيطرة على حقل الغاز تقدمت واستعادت أجزاء واسعة منه، لكن الاشتباكات تتواصل على أطراف الحقل وفي محيطه»، وأفاد بأن 65 عنصرا من قوات الهجانة السورية التابعة للنظام، قتلوا قرب الحقل ونقلت جثثهم إلى مستشفيات مدينة حمص.
وأشار إلى أن المعارك أدت أيضا إلى مقتل 40 عنصراً من «داعش»، إضافة إلى 11 عنصرا من قوات النظام.
بينما أفاد مصدر أمني سوري «أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة حقل الشاعر منذ أن تم خرق فيها منذ يومين» (في إشارة إلى سيطرة المتشددين على الحقل الخميس).
وفي حين لم تقدم السلطات أو وسائل الإعلام السورية الرسمية حصيلة للهجوم، نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، أن الحصيلة هي نحو 60 قتيلا بين عناصر الجيش ولجان الدفاع الوطني».
وفي ريف دير الزور التي باتت «داعش» تسيطر بشكل شبه كامل عليها، قال المرصد: «إن التنظيم أعدم 24 رجلاً في حقل كونيكو للغاز (الذي سيطر عليه قبل نحو شهر) بعدما اعتقلهم تباعا الشهر الماضي».
وأوضح عبد الرحمن أن من بين القتلى ثمانية مقاتلين معارضين على الأقل.
وقال: «إن معارك دارت بين التنظيم من جهة، وعناصر من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وكتائب أخرى، في محيط بلدة اخترين شمال حلب، والتي يسيطر عليها المعارضون، ما أدى إلى مصرع 17 مقاتلا من الكتائب المقاتلة».
كما أفاد المرصد عن مقتل تسعة مقاتلين معارضين خلال معارك مع القوات النظامية في ريف درعا الغربي، وذلك في إطار معركتين أطلقهما 26 فصيلا من المعارضة المسلحة، بهدف قطع خطوط إمداد القوات النظامية عن المدينة.
وقال المرصد: «إن المعركة الأولى التي أعلنها 12 تشكيلا أبرزها «جبهة ثوار سوريا»، تهدف إلى استعادة السيطرة على بلدة خربة غزالة (شمال شرق درعا) الإستراتيجية الواقعة على الطريق الدولية بين دمشق ودرعا».
«أما المعركة الثانية التي أطلقها 14 تشكيلا، فتهدف إلى قطع خطوط الإمداد من جهة بلدة المفطرة الواقعة شمال غرب درعا».
وأوضح أن «مقاتلي المعارضة حققوا مكاسب ميدانية خلال الشهر الماضي في درعا، لا سيما في الريف الغربي حيث سيطروا تباعا على تلال عدة أبرزها تل الجموع وتل الجابية وبلدة الشيخ سعد»، في محاولة منهم لربط مناطق سيطرتهم بين ريف درعا وريف القنيطرة.
بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا): «إن القوات النظامية منعت محاولة تسلل إرهابيين إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة خربة غزالة».
وأفاد المرصد عن إقفال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في شمال غرب سوريا إثر معارك بين فصيلين من المعارضة متواجدين على المعبر هما «حركة أحرار الشام» المنضوية تحت لواء «الجبهة الإسلامية»، وحركة «حزم» المرتبطة بهيئة أركان الجيش السوري الحر والتي تلقت مؤخرا أسلحة أمريكية.
وقال عبد الرحمن «دارت اشتباكات عنيفة عند معبر باب الهوى في محافظة إدلب؛ مما أدى إلى سقوط عدد غير محدد من الجرحى لدى الطرفين».
وأوضح ناشط مقرب من «أحرار الشام» أن الاشتباكات اندلعت بعدما أرسلت «حزم» عددا من عناصرها ليشاركوا «أحرار الشام» الحاجز المقام مع السلطات التركية على المعبر، إلا أن عناصر «أحرار الشام» رفضوا واندلعت مشادة كلامية، سرعان ما تحولت إلى معارك عنيفة استمرت ساعة». «وانسحب عناصر «حزم» بعد الاشتباك، وأقاموا حواجز لاعتقال عناصر «أحرار الشام» التي اتهمت في المقابل «حزم» بنصب حاجز لاعتراض واعتقال عناصرها على خلفية مشاكل في معبر باب الهوى الحدودي»، داعية عناصرها إلى الحيطة والحذر وإعلان الاستنفار من أجل الرد في الوقت المناسب وانتظار التعليمات».
ووضع عبد الرحمن الاشتباكات في إطار «صراع النفوذ» لتسهيل حركة العبور من تركيا وإليها.
وأوضح ناشط من جهته أن «الجبهة الإسلامية» و«جبهة ثوار سوريا» قامتا بوساطة بين الحركتين، وانه من المقرر إعادة فتح المعبر صباح الاثنين.
وقال المرصد: "إن عائلات سورية قامت بإخلاء منازلها في محيط ساحة العباسيين بالعاصمة دمشق تنفيذاً لإنذار قوات النظام السوري، وأضاف في بيان أن الإنذار جاء بعد تقدم الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة بالمنطقة ووصولها إلى مشارف ساحة العباسيين".
ودارت اشتباكات عنيفة في حي جوبر بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ترافق مع قصف الطيران الحربي.
كما سقط أكثر من 10 قذائف هاون على منطقة في محيط ساحة العباسيين المجاورة للحي تسببت بحركة نزوح كثيفة من الحي.
(دمشق – الاتحاد الإماراتية - وكالات)
احتجاج مصري على تصريحات أردوغان
استدعت وزارة الخارجية المصرية أمس القائم بالأعمال التركي في القاهرة، لإبلاغه استياءها ورفضها لتصريحات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، التي وصف فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ «الطاغية». وقال المتحدث باسم الوزارة السفير بدر عبد العاطي «إنه بناء على تعليمات وزير الخارجية سامح شكري، استدعت السفيرة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول شرق وجنوب أوروبا، القائم بالأعمال التركي بالقاهرة إلى مقر الوزارة، لنقل رسالة تعبر عن الرفض والاستياء إزاء تصريحات أردوغان».
وكان أردوغان قد اتهم السلطات المصرية بالعمل مع إسرائيل ضد «حماس»، وهو ما وصفه وزير الخارجية المصري بأنها تصريحات تخرج عن إطار اللياقة. وطردت مصر السفير التركي العام الماضي واتهمته بزعزعة استقرار البلاد.
"القاهرة – الاتحاد – وكالات"
100 شهيد بينهم 74 بمجزرة إسرائيلية في «الشجاعية»
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بشعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر أمس راح ضحيتها نحو 74 شهيداً فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بينما أصيب نحو 350 آخرين، في وقت واصلت آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الثالث عشر على التوالي، إطلاق صواريخها وقذائفها الثقيلة تجاه الفلسطينيين العزل في قطاع غزة؛ ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء أمس 100 شهيد، و400 جريح، بينما اعترف جيش الاحتلال بمقتل نحو 13 من جنوده وإصابة نحو 80 آخرين.
وقصفت آلة الحرب الإسرائيلية من الجو والبر والبحر منازل الفلسطينيين الآمنين في مدن قطاع غزة، وكان أعنفها على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي استشهد فيه نحو 74 مدنياً وأصيب أكثر من 350 آخرين بجروح مختلفة، وبتر في الأطراف وحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، وتقطعت أجساد الشهداء وتمزقت وتحولت إلى أشلاء بفعل قذائف دبابات الاحتلال، المتوغلة إلى الشرق من الحي، وسط هجوم جوي من الطائرات الحربية.
وتناثرت الجثث في الشوارع، وكان بعضها محترقاً لدرجة تجعل من الصعب التعرف على أصحابها.
وكان من بين القتلى الصغار والكبار ومن بينهم أكثر من جثة لطفل حملها موظفو عربات الإسعاف الذين عثروا كذلك على بقايا إحدى عرباتهم في المكان وقد تطاير زجاج نوافذها واخترقت الشظايا هيكلها بالكامل.
وكانت إسرائيل وافقت على هدنة إنسانية لساعتين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بطلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ثم عادت ومددتها لساعتين آخريين بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأكد مصدر في وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أصابت 5 سيارات إسعاف، وقتلت أحد المسعفين وهو فؤاد جابر، ومنعت الطواقم الطبية من إخلاء الجرحى والمصابين، وتركتهم يموتون رغم مناشدات الصليب الأحمر.
كما منعت قوات الاحتلال وسائل الإعلام من نقل الحدث والجريمة، واستهدفت جميع الصحفيين الذين حاولوا الوصول إلى مكان المجزرة، حيث استشهد الصحفي خالد حمد.
وشرد الاحتلال نحو 35 ألف فلسطيني عن مساكنهم من المنطقة الشرقية في مدينة غزة، وتحديداً من أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون، وأصبحوا بلا مأوى في ظروف إنسانية صعبة للغاية، مع إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» لنفاد المواد التموينية والأغذية والدواء من مخازنها بشكل تام.
وأعلنت وكالة الغوث في بيان بأن عدد النازحين الذين لجئوا إلى المراكز التابعة لها في قطاع غزة وصل إلى 81 ألف نازح ويتم إيواؤهم في 61 مدرسة.
وخرج آلاف الفلسطينيين بملابس نومهم حفاة الأقدام للهرب من حي الشجاعية إلى غرب المدينة بعد ليلة طويلة من القصف الإسرائيلي المكثف.
ووصف النازحون ساعات من الرعب عاشوها بينما كانت المدفعيات الإسرائيلية تقصف منازلهم المحرومة من الكهرباء وبدون أي طريقة للهرب.
واتصل البعض بسيارات الإسعاف التي لم تتمكن من القدوم إلى هذه المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل بسبب كثافة القصف الجوي الإسرائيلي.
بالمقابل، مني الجيش الإسرائيلي بضربة قاسية حيث سقط له 13 قتيلا من لواء جولاني.
وقالت المتحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس: «قتل 13 جنديا من لواء جولاني للمشاة الليلة الماضية» في إطار العملية الجارية في قطاع غزة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن من بين الجرحى قائد لواء جولاني الكولونيل غسان عليان.
وأضافت أن عليان أصيب بجروح متوسطة ونقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة.
وفي تطور لافت، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، أنها اختطفت جنديا إسرائيليا الليلة الماضية في حي التفاح بغزة، في خبر أثار فرحا عارما في القطاع حيث خرج الآلاف إلى الشوارع احتفالا به.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب في خطاب متلفز: إن القسام «تمكنت من أسر الجندي الصهيوني شاءول أرون صاحب الرقم (العسكري) 6092065»، مؤكدا أن الجندي المختطف في «قبضة كتائب القسام».
وعلى الأثر خرج آلاف الفلسطينيون في شوارع غزة للاحتفال بالخبر فيما أطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد.
وتابع أبو عبيدة قائلا: «إنه يتحدى العدو بأن بنفي خبر خطف الجندي وإن الاحتلال لم يعلن فقدانه ضمن اخفاءه لخسائره».
وأضاف في كلمة متلفزة أن القسام كانت حذرت الاحتلال من الإقدام على أية حماقة، مشيرا إلى أنه كان الأجدر به أن يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني لكنه أصر على عنجهيته.
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل 77 مدنياً و14 متشدداً في معارك العراق
أسفر القصف الحكومي والمعارك والعنف الذي استهدف محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوي وكركوك وديالي في العراق أمس عن مقتل 77 عراقياً وإصابة 57 في يوم دام، بينما قتلت القوات الأمنية 14 مسلحاً من تنظيم «داعش» الذي فجر في الحويجة جنوب كركوك منزلين لزعيمين عشائريين رفضا مبايعة التنظيم.
وطالب صالح المطلك رئيس ائتلاف العربية، رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بإيقاف عمليات القصف العشوائي التي تشهدها العديد من الأقضية والأحياء والقرى العراقية، بينما دعا المالكي العالم إلى الوقوف بوجه تنظيم «داعش»الذي تبنى سلسلة من التفجيرات ضربت بغداد.
ففي محافظة الأنبار قال مصدر طبي أمس: إن 18 مدنيا قتلوا وأصيب 22 آخرون جراء قصف مدفعي نفذه الجيش الحكومي على أحياء في الفلوجة.
وأضاف المصدر أن أحياء الجولان والجغيفي والعسكري والنزيزة والنزال والصناعي والوحدة والشهداء وجبيل ومنطقة الكرمة، تعرضت لقصف مدفعي كثيف نفذته مدفعية الجيش الذي يحاصر المدينة منذ أكثر من سبعة أشهر.
وفي محافظة نينوي أعلن مصدر رسمي عراقي مقتل 38 مدنياً في عمليات قصف جوي في قضائي البعاج وتلعفر شمال المحافظة.
وفي العاصمة أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس تدمير سيارتين لتنظيم «داعش» وقتل من فيهما، وأعلنت اعتقال عدد من المطلوبين وفق المادة (4) إرهاب، ومن المشتبه بهم وضبط عدد من الأسلحة والأعتدة والمتفجرات في مناطق متفرقة من بغداد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
في حين عثرت الشرطة على جثتين مجهولتي الهوية في منطقة التاجي شمال بغداد، تعودان لرجلين وكانت عليهما آثار إطلاقات نارية.
وفي محافظة صلاح الدين قتل 7 أشخاص وأصيب 10 آخرون أمس في غارة جوية في ناحية سليمان بيك شرق مدينة تكريت.
في حين قتل 8 أشخاص خلال اشتباكات مسلحة في ناحية إمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو شرق تكريت.
وفي كركوك أصيب 9 مدنيين غالبيتهم نساء وأطفال بجروح جراء سقوط صاروخ على حي سكني بناحية تازة جنوب المدينة.
وفي قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك نسف مسلحو «داعش» منزل زعيم قبائل العبيد العربية، بعد أن رفض مبايعتهم.
وقال الشيخ أنور العاصي الذي لجأ إلى محافظة السليمانية في إقليم كردستان منذ ثلاثة أسابيع: إن «عناصر داعش نسفوا منزلي في قرية الرمل من خلال زرع مواد متفجرة وتدمير المنزل».
كما قام «داعش» بتفجير منزل عيسى محسن السبيل شيخ عشيرة الجبور في ناحية الزاب غرب كركوك، دون إصابات، وتوزعوا على أغلب السيطرات ونقاط التفتيش التي كانت تستخدمها القوات الأمنية سابقا من الجيش والشرطة، عند مداخل قضاء الحويجة ونواحيها والقرى التابعة لها.
من جهة أخرى قتل 3 من عناصر «داعش» بينهم قيادي بانفجار عبوة ناسفة نفذته عشائر سنية منتفضة ضده قرب ناحية الرشاد غرب كركوك.
وقال مصدر في العشائر المنتفضة: إن «قواتنا فجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لداعش؛ مما أدى إلى مقتل 3 منهم، بينهم القيادي صالح فرحان من سكان قرية ربيضة الواقعة جنوب كركوك».
وشكلت العشائر التي رفضت الانخراط في صفوف تنظيم «داعش» تشكيلًا عسكرياً لمقاتلتهم، وخصوصا في غرب كركوك ومحافظة صلاح الدين.
وفي كركوك أيضا أصيب 10 مدنيين برصاص عشوائي أطلقه محتفلون بعودة الرئيس العراقي المنتهية ولايته جلال طالباني، بمناطق متفرقة من المحافظة.
وفي محافظة ديالي نفذت القوات الأمنية عملية عسكرية على القرى الشمالية لقضاء المقدادية فقتلت 11 مسلحاً من «داعش»، ودمرت أربع عجلات كانت تستخدم في العمليات الإرهابية.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة عند مدخل ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة لدى مرور باص يستقله عمال بناء، عن مقتل 6 وإصابة 6 آخرين.
وقتل ضابط بنيران مسلحين مجهولين عند مروره من قرية الإحيمر في المقدادية شمال شرق بعقوبة.
إلى ذلك أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن موجة تفجيرات بسيارات ملغومة في أحياء بغداد أمس الأحد قتل فيها 27 شخصا.
وقال التنظيم: إن «انتحاريين نفذا اثنين من التفجيرات»، وأضاف أنهما «أبو القعقاع الألماني وأبو عبد الرحمن الشامي»، ويشير الاسمان الحركيان إلى أنهما من ألمانيا وسوريا.
من جهته دعا صالح المطلك رئيس ائتلاف العربية، المالكي إلى إيقاف عمليات القصف العشوائي التي تشهدها العديد من الأقضية والأحياء والقرى العراقية كالفلوجة وتكريت والموصل وغيرها من المدن التي سيطر عليها المسلحين.
وقال: «بدا من الواضح أن عمليات القصف لم تجد نفعا كبيراً، وأصبحت تخلف ضررا بالغا على العراقيين الأبرياء الذين بينهم الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن، العاجزين عن التحرك والانتقال إلى مكان أكثر أمنا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها تلك المدن والقرى».
بينما دعا المالكي، العالم إلى الوقوف بوجه تنظيم «داعش» الذي يهجر المسيحيين من محافظة نينوي.
وقال في بيان: إن «ما تقوم به عصابات داعش الإرهابية ضد المسيحيين واعتدائهم على الكنائس ودور العبادة في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم، تكشف بما لا يدع مجالا للشك الطبيعة الإجرامية والإرهابية المتطرفة لهذه الجماعة وما تشكله من خطر».
(بغداد، الاتحاد، وكالات)
«هآرتس»: السماح بنشر عدد القتلى الإسرائيليين سيحرق الأخضر واليابس
كشف الصحفي الإسرائيلي يوئيل ماركوس عن أن نشر عدد القتلى من جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة سيحدث ثورة حارقة في الكيان الإسرائيلي.
وقال ماركوس الذي يعتبر من كبار محرري وكتاب صحيفة «هآرتس» العبرية: «إن الجيش الإسرائيلي يفرض رقابة مشددة علينا حول نشر أعداد القتلى الجنود في غزة، ولو سمح لنا النشر فإن ثورة ستحدث بإسرائيل ستحرق الأخضر واليابس».
(غزة - وام)
4 قتلى وآلاف النازحين بتجدد اشتباكات مطار طرابلس
تصاعدت الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة أمس حول مطار طرابلس الدولي حيث تتقاتل ميليشيات مدعومة من كتائب مصراتة مع كتائب الزنتان للسيطرة على المنطقة؛ مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل ونزوح آلاف المدنيين الليبيين من منازلهم.
وقال شهود عيان: «إن الميليشيات استخدمت المدافع الثقيلة المضادة للطائرات وصواريخ جراد حول حي قصر بن غشير؛ ما أدى إلى محاصرة بعض العائلات بينما فر آلاف من القتال الدائر».
وقال شاهد عيان: «إن مسلحين تمركزوا فوق أسطح المنازل في مواجهة بعضهم البعض وحوصر السكان بينهم».
وأوضح أحد السكان قائلاً: «القذائف تسقط علينا من كل الميليشيات المتحاربة..
لم نتمكن من الوصول لبعض العائلات حتى الآن».
وقال طبيب من مستشفى محلي إنهم استقبلوا تسعة مصابين من المنطقة.
ومطار طرابلس مغلق منذ 13 يوليو يوم تفجر الاشتباكات التي أدت إلى توقف الرحلات الجوية تقريباً من ليبيا وتدمير أكثر من 10 طائرات رابضة على أرض المطار.
وقال مسئول عن أمن المطار الجيلاني الداهش: «إن المطار هوجم صباحاً بقذيفة هاون وقذائف ومدافع دبابة، أنه أعنف هجوم منذ بداية المواجهات قبل أسبوع»، لافتاً إلى أن طائرة ليبية تحترق على مدرج المطار.
وظهرت في صور تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي طائرة لشركة الخطوط الجوية الليبية والسنة اللهب تلتهمها في حين تصاعد الدخان فوق المطار.
وأعربت الشركة على صفحتها على «فيسبوك» عن الأسف لخسارة طائرة من طراز «بومباردييه سي آر جي 900».
وامتدت المعارك قبل الظهر إلى مواقع أخرى تحتلها كتائب الزنتان على طريق المطار حيث سمعت انفجارات من وسط المدينة.
وأعلن مجلس طرابلس المحلي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار لكن مصدراً قريباً من المفاوضات أفاد أن مشاركة عدة ميليشيات خارجة عن السيطرة في المعارك حالت دون تطبيقه.
من جهتها، ذكرت مصادر قسم إبطال المتفجرات بمدينة بنغازي أن عبوة ناسفة كانت تستهدف محطة لتغذية الكهرباء في منطقة الحدائق قد تم تفكيكها قبل انفجارها.
وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الليبية أن العبوة تزن أكثر من ستة كيلو جرامات، وأنها كانت موصولة بهاتف نقال وجاهزة للتفجير.
(طرابلس - وكالات)
تونس تغلق المساجد «الخارجة عن السيطرة»
قررت الحكومة التونسية أمس إغلاق المساجد الخارجة عن سيطرتها وعدد من وسائل الإعلام المتورطة في الترويج للخطاب التكفيري، كما قررت مراجعة تمويل الجمعيات المشبوهة وتعليق نشاط كل من يثبت ارتباطه بالإرهاب ضمن حزمة جديدة من القرارات والإجراءات رداً على الهجوم الإرهابي الدموي لـ»القاعدة» الذي أسفر عن مقتل 15 جندياً تونسياً الأربعاء الماضي في جبل الشعانبي.
وجاء في بيان بعد اجتماع لخلية الأزمة برئاسة رئيس الحكومة مهدي جمعة وحضور وزراء الداخلية والدفاع والعدل والشئون الدينية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالملفات الأمنية: «إنه تقرر الغلق الفوري للمساجد الخارجة عن إشراف وزارة الشئون الدينية إلى حين تعيين القائمين عليها من قبل سلطة الإشراف، وكذلك المساجد التي ثبت الاحتفاء بداخلها بمقتل الجنود الـ15 (في إشارة إلى توقيف وزارة الداخلية 16 عنصراً من المتشددين دينيا ثبت احتفاؤهم في المساجد والطرق العامة بهجوم الشعانبي)، إضافة إلى 63 عنصراً آخرين اعتقلوا إثر حملة أمنية واسعة في مدن سيدي بوزيد والقصرين والكاف».
وأغلقت وحدات الأمن إذاعة النور للقرآن والسنة بمدينة المهدية جنوب شرق العاصمة لاتهامها بالترويج لخطاب ديني متشدد، كما تم إغلاق صفحات التواصل الاجتماعي المنادية بالتحريض على العنف والإرهاب والتكفير.
وأقرت خلية الأزمة تشكيل فريق عمل لمتابعة عمل الجمعيات يتولى التدقيق في عمليات التمويل الداخلي والخارجي للجمعيات ومدى احتمال ارتباطها بالإرهاب، كما أقرت التعليق الفوري لنشاط الجمعيات التي لها علاقة بالإرهاب واستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بذلك.
وأوضحت رئاسة الحكومة في بيان «أن جمعة يتحمل مسئوليته الكاملة بما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد في إدارة خلية الأزمة التي تم بعثها بمقر رئاسة الحكومة لمتابعة جميع المعلومات والمعطيات الأمنية واتخاذ القرارات اللازمة والإجراءات التنظيمية إلى حين تأمين الاستحقاقات الانتخابية القادمة (في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نوفمبر وديسمبر)».
إلى ذلك، اتفق قادة الجيشين التونسي والجزائري على شن سلسلة من العمليات العسكرية المتزامنة، في مناطق الحدود بالتوازي مع تنفيذ 7 بنود ضمن مخطط أمني طويل الأمد، للقضاء على الجماعات الإرهابية على الحدود بين البلدين.
وتقرر تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية المحدودة وواسعة النطاق في 5 مناطق رئيسية في تونس، وفي الشريط الحدودي مع الجزائر بعد حصول قيادة أركان الجيش الجزائري على موافقة القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، لشن عمليتين عسكريتين في الحدود الجزائرية التونسية.
والمناطق الرئيسية التي ستنفذ فيها العمليات، هي ولاية القصرين بتونس وفي مناطق حدودية تربط الجنوب الغربي لليبيا بجنوب تونس، وفي مناطق بولايات الوادي وتبسة وبسكرة وسوق أهراس وخنشلة بالجزائر.
وقال مصدر أمني جزائري لصحيفة «الخبر» الجزائرية: «إن العمليات التي تم الاتفاق بشأنها تتضمن خططاً أمنية دقيقة ضد أهداف محددة وأخرى عسكرية، يتم خلالها تمشيط بعض المواقع وإحكام السيطرة على ممرات وطرق ومسالك في مختلف محاور الحدود».
(تونس - وكالات)
مقتل إرهابي واعتقال آخر في شمال لبنان
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومجموعة من المسلحين أمس في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد ساعات من اعتقال متشدد سلفي يحمل الجنسية الأسترالية يدعى حسام عبد الله الصباغ المطلوب بمذكرات توقيف لقيامه بأعمال إرهابية، ومقتل آخر يدعى منذر خلدون الحسن (24 عاماً)، وهو لبناني يحمل الجنسية السويدية مطلوب بتهمة تزويد انتحاريين بأحزمة ناسفة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان «أن حاجزاً عسكرياً أوقف المدعو الصباغ وبرفقته المدعو محمد علي إسماعيل إسماعيل».
ولم يتضمن البيان أي تفاصيل، لكن مصدراً أمنياً أفاد «أن الصباغ متهم بتشكيل مجموعة إرهابية وتدريب إرهابيين، وهو على صلة بتنظيم القاعدة وتنظيم فتح الإسلام المتشدد الذي خاض معارك مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في عام 2007، وأدت إلى مقتل 400 شخص بينهم 168 عسكرياً، وأشار إلى أن توقيف الصباغ أدى إلى توتر وسط مناصريه الذين تبادلوا إطلاق النار مع الجيش في باب التبانة».
وقالت الصحف اللبنانية: «إن الصباغ كان على رأس إحدى المجموعات المسلحة في باب التبانة، والتي شاركت في المعارك على خلفية النزاع السوري، ضد مجموعات في منطقة جبل محسن المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأشارت إلى أن الصباغ شارك في حرب أفغانستان في العام 2001، وعاد إلى لبنان قادماً من أستراليا في العام 2005، إثر اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير».
أما الحسن وهو لبناني يحمل الجنسية السويدية والمطلوب بتهمة تزويد انتحاريين بأحزمة ناسفة بينهم سعودي قتل في فندق دو روي في بيروت منذ بضعة أسابيع، فقد قتل خلال مداهمة لقوى الأمن اللبناني شقة يختبئ فيها بطرابلس. وأفاد مصدر أمني أن الحسن قضى بعدما انفجرت فيه قنبلة ألقاها باتجاه عناصر الأمن خلال عملية الدهم التي نفذها فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وتخللها تبادل لإطلاق النار والقنابل الهجومية لمدة أربع ساعات.وأضاف أن فرع المعلومات تمكن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن في انفجار قنبلة كان يحاول رميها على المهاجمين»، موضحاً أنه «بادر إلى رمي قنابل هجومية خلال محاولة العناصر دخول الشقة وحصل إطلاق نار أدى إلى إصابة عنصرين من الأمن. وتابع أن القوى الأمنية تمكنت من مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان الحسن يستخدمها.
وأشار إلى أن الحسن كان عاد إلى لبنان من السويد قبل سبعة أشهر بعد مقتل شقيقيه معتصم وحسن في عملية انتحارية مزدوجة كانا نفذاها ضد حاجز للجيش السوري النظامي في منطقة أبو زيد القريبة من قلعة الحصن في ريف مدينة حمص وسط سوريا.
وأوضح أنه كان يعيش منذ عودته في محلة المنكوبين عند المدخل الشمالي لطرابلس.
وقالت مصادر أمنية: إن الحسن متهم بإيصال متفجرات إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام الاستمرار في تطبيق الخطة الأمنية في مدينة طرابلس شمالا والبقاع الشمالي وباقي المناطق اللبنانية رافضاً وجود أي خلل في التوازن في تنفيذ الخطة.
وشدد في كلمة ألقاها أمام وفد من علماء ورجال الدين من جميع المناطق اللبنانية على حزم الحكومة في قرارها ببسط سلطة القانون على جميع الأراضي من دون تمييز بين منطقة وأخرى أو بين فئة وأخرى.
(بيروت - وكالات)
باكستان: مقتل 28 إرهابياً بغارات جوية
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 28 إرهابياً أمس خلال غارات جوية على ستة مخابئ الإرهابيين في مقاطعة وزيرستان الشمالية شمال غربي باكستان حيث يشن عملية عسكرية للقضاء على معاقل حركة «طالبان» الباكستانية المتمردة وتنظيم «القاعدة» وفصائل مسلحة باكستانية وأجنبية تابعة لهما.
وقال ضابط عسكري: «قتل 28 إرهابياً محلياً وأجنبياً على الأقل بغارات جوية ودمرت ستة من مخابئهم».
ولم يتسن تأكيد ذلك لدى مصادر مستقلة إذ يحظر على وسائل الإعلام دخول المقاطعة.
(إسلام آباد - وكالات)
كيري يتهكم من وصف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها دقيقة
سخر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من وصف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بانها "بالغة الدقة"؛ بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلالها.
ولم يكن كيري على دراية بأن الميكروفون كان مفتوحا خلال مقابلات مع محطات إذاعية وقال مرتين لأحد المساعدين: "إنه جحيم ناتج عن عملية بالغة الدقة".
وعندما أعيدت تلك التعليقات على كيري خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، رد وزير الخارجية الأمريكي قائلا إن ذلك رد فعل الكثير من الناس على قتل المدنيين.
ومع ذلك، أوضح كيري أن إسرائيل لها الحق في هدم الأنفاق التي تستخدم في الهجمات المسلحة والرد على إطلاق الصواريخ.
وخلص قائلا: "لكن الحرب صعبة".
(د ب أ)
العراق يخسر 400 ألف برميل نفط يوميا بسبب الإرهاب
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أمس أن العراق يخسر يوميا نحو 400 ألف برميل نفط كمعدلات تصدير نتيجة للعمليات الإرهابية واستيلاء العصابات المسلحة على الحقول النفطية الشمالية.
وقال جهاد: إن استيلاء الجماعات الإرهابية على الخزانات التي تحتوي على احتياطي كبير من النفط في محافظات نينوي وصلاح الدين والأنبار، إضافة إلى سرقة ما تبقى من أنابيب كانت تصدر النفط الخام بكميات كبيرة والعبث في المنشآت النفطية، لها خسائر على الثروة النفطية تقدر بـ 400 ألف برميل يوميا.
وأضاف أن "استيلاء عصابات داعش على الحقول النفطية في الموصل وإيقاف صادرات النفط بالنسبة لخط كركوك- جيهان التركي نتيجة لاستهدافه بعمليات إرهابية أدت جميعها إلى تردي الصادرات النفطية وانعكاسها سلبا على الاقتصاد الوطني العراقي".
وتابع جهاد قائلا: إن حقول النفط في وسط وجنوب العراق لم تتأثر بالعمليات العسكرية ولم تتراجع عائداتها النفطية، مؤكدا أن جميع الشركات الاستثمارية الأجنبية العاملة في الحقول النفطية في الجنوب مستمرة بالعمل ولم تنسحب.
(بغداد - وكالات)
توجه لتشكيل جيش شعبي في إقليم سبأ لمواجهة التمدد الحوثي
تشهد مناطق شمال وشرق اليمن تحركات قبلية للمحافظات المنضوية في إطار إقليم «سبأ»؛ من أجل وضع خطط التصدي للتمدد الحوثي.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر قبلي في محافظة الجوف بشرق البلاد، والتي يسعى الحوثيون إلى بسط سيطرتهم الكاملة عليها. وأشارت مصادر قبلية إلى أن قبائل الإقليم تتجه نحو تشكيل جيش شعبي لمواجهة التمدد العسكري الحوثي. وتضم تلك المنطقة عددا كبيرا من القبائل ذات الوزن الكبير والمؤثر على الساحة اليمنية.
من جهة ثانية، أعلنت السلطات اليمنية، أمس، رسميا عن مقتل قائد «اللواء 310 - مدرع» بمحافظة عمران على أيدي الميليشيات الحوثية التي استولت على المحافظة، الأسبوع الماضي. ونعت وزارة الدفاع مقتل العميد حميد القشيبي الذي وصل جثمانه إلى المطار العسكري في صنعاء على متن إحدى المروحيات التي نقلته من محافظة عمران- حيث كان الحوثيون يحتفظون بالجثمان منذ مقتل القائد البارز عقب استيلائهم على معسكر اللواء والقيام بإعدامه.
وحظي جثمان القشيبي، من مواليد 1940، باستقبال حافل من قبل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن، اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر. وقال بيان النعي: «إن محافظة عمران ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وهي تنعى الفقيد فإنها تعبر عن حزنها وأسفها الشديدين لاستشهاد المناضل العميد القشيبي، وتعرب عن أحر تعازيها لأسرة وأهالي وأقارب الشهيد في هذا المصاب الجلل الذي فقد فيه الوطن والقوات المسلحة أحد أبطالها، وثائرا من ثوار سبتمبر الذين أفنوا حياتهم وهم يؤدون واجبهم الوطني في خدمة الوطن في مجال القوات المسلحة».
وأعلن الحوثيون مقتل القشيبي يوم الثامن من يوليو الحالي بعد سيطرتهم على مقر اللواء 310 الواقع في عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء، ولقي مقتله رد فعل كبيرا من قبل أطراف الإصلاح (الإخوان المسلمين) وبعض القيادات الأخرى التي أشارت إلى أن مقتله كان خيانة كبرى من قبل وزارة الدفاع. وتجمعت حشود كبيرة تقدر بالآلاف لاستقبال جثة القشيبي، التي نُقلت إلى المستشفى العسكري بصنعاء. وكانت مجموعة من قبائل حاشد التي ينتمي إليها القشيبي اعتصمت خلال اليومين الماضيين أمام منزل وزير الدفاع اليمني محمد ناصر، مطالبين بإظهار الحقيقة الكاملة حول مقتل القشيبي، وطالبوا بمحاكمة المتآمرين من قيادات الجيش والمتواطئين في تسليم محافظة عمران للحوثيين حسب تصريحاتهم.
والقشيبي هو أحد القادة الذين أعلنوا مبكرا تأييدهم لثورة 2011 المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح، وتدرج في المناصب العسكرية حيث تولى أركان حرب اللواء السادس في القفلة بعمران، ثم أركان حرب اللواء الأول مدرع، ثم قائدا لنفس اللواء الذي تحول اسمه إلى اللواء 310.
في غضون ذلك، دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى مصالحة وطنية في اليمن، كما دعا أعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) إلى «التمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتمسك بخيارات الشعب في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار». وعقد هادي اجتماعا بأعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب في غياب رئيس الحزب (الرئيس السابق علي عبد الله صالح). وقالت مصادر في حزب المؤتمر لـ«الشرق الأوسط»: إن هادي يتلقى تأييدا كبيرا من قبل قيادات بارزة في الحزب.
وحسب وسائل إعلام تتبع المؤتمر الشعبي العام فقد كان اللقاء وديا، حيث أشاد هادي بـ«الدور الذي لعبه أعضاء المؤتمر الشعبي العام في مختلف مؤسسات الدولة وهو الدور الحريص على تقدم العملية السياسية وإنجاز مهام المرحلة الراهنة التي يتبوأ فيها فخامته موقع القيادة»، وبحسب المصادر ذاتها، فقد أشار هادي إلى أن «الأوضاع الراهنة في البلاد قد أفرزت جملة من المعطيات التي تتطلب تفسيرا سياسيا مختلفا يقوم على الدعوة لاصطفاف وطني واسع ومصالحة شاملة لا يُستثنى منها أحد، تؤمن بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها برنامجا وطنيا وخيارا استراتيجيا لا رجعة عنه أجمعت عليه مختلف القوى السياسية».
من ناحية أخرى، نجا مساعد مدير مطار صنعاء الدولي عبد الله المتوكل من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته بشارع الزراعة بالعاصمة صنعاء مساء أول من أمس. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر أمني قوله إن أحد أبناء عبد الله المتوكل كان بداخل السيارة بمفرده أثناء انفجار العبوة، وقد أدى ذلك إلى إصابته إصابة بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى. وتشهد الساحة اليمنية سلسلة من حوادث الاغتيالات التي تطال الضباط في الأجهزة الأمنية وقوات الجيش والمسئولين، وتشير أصابع الاتهام إلى تورط تنظيم القاعدة في معظم هذه الحوادث.
"الشرق الأوسط"
إسرائيل يعلن مقتل أكثر من 10 فلسطينيين تسللوا من غزة
قتل أكثر من عشرة فلسطينيين تسللوا عبر نفقين من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل صباح الاثنين برصاص جنود إسرائيليين، حسبما أعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وقال اللفتنانت بيتر ليرنر، على حسابه على تويتر "نجح إرهابيون من حماس في التسلل إلى إسرائيل عبر نفقين من شمال قطاع غزة. الجيش الإسرائيلي رصدهم وقتل اكثر من عشرة إرهابيين".
وأوضحت متحدثة أخرى باسم الجيش الإسرائيلي "منذ قليل كشفنا وجود مجموعتي إرهاب تتسللان عبر نفقين من شمال غزة إلى إسرائيل".
وأشارت إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على واحدة من المجموعتين في حين فتح الجنود الإسرائيليون النار على الأخرى ما أسفر عن مقتل عشرة مقاتلين على الأقل.
ورفضت الناطقة التعليق عما إذا وقعت أي إصابات بين الإسرائيليين
"الحياة الدولية"
النظام يدفع بتعزيزات إلى ريف حمص لمنع تمدد «داعش».. ويتراجع في ريف حماه
دفعت القوات الحكومية السورية، أمس، بتعزيزات إضافية إلى ريف حمص الشرقي، حيث تواصلت الاشتباكات في منطقة حقل الشاعر للغاز ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش»، لليوم الرابع على التوالي، في محاولة لاستعادة الحقل الذي فقدت دمشق السيطرة عليه الخميس، ولمنع مقاتلي «داعش» من التقدم باتجاه مدن وقرى حمص.
وجاءت هذه المعارك، في ظل تقدم قوات المعارضة في ريف حماه أيضا، بعد سيطرة قوات المعارضة على بلدة مورك الإستراتيجية بريف حماه الشمالي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية التي تشن منذ الجمعة هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على الحقل «تقدمت واستعادت أجزاء واسعة منه، والاشتباكات تتواصل على أطراف الحقل وفي محيطه»، بعد استقدامها تعزيزات.
وقال مصدر أمني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة حقل الشاعر منذ يومين»، في إشارة إلى سيطرة المسلحين الجهاديين على الحقل الخميس.
وأوضحت وكالة النبأ الرسمية السورية (سانا) أن القوات الحكومية استهدفت تجمعات لقوات «داعش» في قرى سلام غربي ومسعدة، وأحبطت محاولة «مجموعة إرهابية التسلل من قرية أم صهريج باتجاه جبال الشومرية بريف حمص الشرقي»، كما استهدفت تجمعات في منطقة جبل الشاعر والتلال المحيطة بقرية عقيربات وبئر الجزل النفطي بريف تدمر في حمص.
وكان التنظيم سيطر الخميس على الحقل الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص، في عملية أدت إلى مقتل 270 عنصرا من قوات النظام والدفاع الوطني والحراس والعاملين، أعدم الكثير منهم ميدانيا بعد أسرهم.
وقالت مصادر المعارضة في مدينة حمص لـ«الشرق الأوسط»: إن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات من عناصر النخبة، ليل الجمعة السبت، ما مكنها من استعادة السيطرة على أجزاء من المنطقة المحيطة بالحقل، مشيرة إلى أن دمشق «أرسلت تعزيزات أخرى أمس (الأحد) إلى المنطقة، هي عبارة عن مدرعات عسكرية وناقلات جند، بينما كثفت القوات الجوية غاراتها الجوية في مناطق الاشتباك».
وأفاد المرصد السوري أمس بأن 65 عنصرا من قوات الهجانة السورية التابعة للنظام قتلوا السبت قرب الحقل ونقلت جثثهم إلى مستشفيات مدينة حمص، من دون أن يكون في الإمكان التحقق من ظروف مقتلهم.
وبينما تتخوف السلطات السورية من تمدد «داعش» إلى مناطق شرق حمص، وهي مناطق صحراوية في أغلبها، أشارت المصادر إلى ظهور قوات الدفاع الوطني في قرى ريف حمص الشرقي، في محاولة للتصدي لأي محاولة تقدم من حقل الشاعر.
وربط تنظيم «داعش» مواقع سيطرته في ريف دير الزور الغربي، بمواقع وجوده في ريف حمص، حيث بدأ بالتقدم للسيطرة على حقل الغاز، بعد السيطرة على منابع النفط بدير الزور. وكانت «الدولة الإسلامية» التي سيطرت على حقل الشاعر، قتلت 270 شخصا في داخله، بينهم 11 موظفا، في حين أن الباقين هم من عناصر القوات النظامية والدفاع الوطني والعاملين.
وأشار المرصد إلى أن الكثير من هؤلاء أعدموا ميدانيا بعد أسرهم، وأن العملية هي الأكثر دموية للتنظيم الجهادي في سوريا منذ ظهوره فيها ربيع عام 2013.
في غضون ذلك، ذكر ناشطون في المعارضة السورية أن الجيش الحر تمكن من فرض سيطرته على مدينة مورك في ريف حماه بالكامل، وهي بلدة تشهد منذ أسابيع مواجهات دامية تمكن خلالها الجيش الحر من استعاد السيطرة على عدة مواقع عسكرية منها تلة مورك وكتيبة الدبابات.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة: إن مسلحي المعارضة تمكنوا من تحرير مدينة مورك بريف حماه بالكامل، مشيرا إلى مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية. وقال مركز حماه الإعلامي: إن قائد الحملة العسكرية البرية على مورك، وهو من عناصر «حزب الله» اللبناني، لقي مصرعه خلال المعارك. كما سيطر الجيش الحر على حاجز المسكر ونقطة الكسارة شرق مورك، وعلى النقاط الخامسة والسادسة والسابعة في محيط المدينة.
وفي دمشق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات عنيفة في حي جوبر بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، ترافق مع قصف الطيران الحربي مناطق في محيط حاجز عارفة الذي سيطرت عليه النصرة والكتائب الإسلامية قبل أيام. كما سقطت أكثر من 10 قذائف هاون على منطقة في محيط ساحة العباسيين المجاورة لحي جوبر. وكان مسلحو المعارضة تمكنوا في الأيام الأخيرة من التقدم باتجاه الساحة.
وعلى مسافة قريبة من جوبر، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في بلدة المليحة ومحيطها، وسط قصف قوات النظام بقذائف المدفعية والهاون على مناطق في البلدة ومحيطها.
وفي درعا، أعلنت عدة كتائب وألوية إسلامية مقاتلة، عن بدء معركة «قطع الوتين» الهادفة إلى ما سمته «تطهير» محافظة درعا من القوات النظامية ومقاتلي «حزب الله». وانضم إلى الحملة 12 لواء وكتيبة بينهم «المعتز بالله»، و«غرفة فتح الشام»، و«جبهة ثوار سوريا»، و«جيش اليرموك»، و«لواء توحيد كتائب حوران».
في غضون ذلك، أعلنت حركة «حزم» عن إرسال قوة صغيرة إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بموجب آخر اتفاق حول إدارة المعبر مع كل من الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا، مشيرة إلى أنها تابعت بعد ذلك العمل على إكمال جميع بنود الاتفاق وفي مقدمه انسحاب الكتائب من المعبر وتسليم إدارته الكاملة للمدنيين، مشيرة إلى أنه «جرت محاولات عدة قوبلت جميعها بالرفض من قبل حركة أحرار الشام».
"الشرق الأوسط"
مقتل تكفيريين والقبض على ٥٠ في شمال سيناء
واصلت الأجهزة الأمنية، في شمال سيناء، حملاتها في رفح والشيخ زويد لضبط العناصر الإرهابية والإجرامية، ونجحت في قتل تكفيريين وتدمير ١١ بؤرة إرهابية وألقت القبض على ١٤ من المشتبه فيهم، وتمكنت الشرطة من القبض على ٥٠ من المحكوم عليهم، فيما تعرض معبر رفح البرى لإطلاق قذيفة مجهولة المصدر، أسفرت عن إصابة مجندين من أفراد المعبر تم نقلهما إلى مستشفى العريش العسكري.
ذكر مصدر أمني أن الجنديين أصيبا إثر سقوط صاروخ على معبر رفح، أمس الأول السبت، وأوضح أنه يجري التأكد حاليا من مصدر إطلاق الصاروخ.
وأكد المصدر المسئول استمرار الاشتباكات العنيفة بين عناصر تكفيرية وقوات الجيش بمنطقة قرية جوز أبو رعد بجنوب رفح حتى الساعات الأولى من صباح أمس، ما أسفر عن مقتل اثنين من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.
وأكدت المصادر أن خلية إرهابية أعدت كمينا لقوة من الجيش شاركت في العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب، وقاموا بحصار القوات أثناء وجودها بأحد الطرق بقرية جوز أبو رعد بجنوب رفح، ثم فوجئت القوات بإطلاق النار بشكل مكثف عليهم من عدة جهات مختلفة وتمكنت في النهاية من الاشتباك مع مصادر إطلاق النار.
وتمكنت مديرية أمن السويس من ضبط مدفع «آر. بي. جي» بإحدى المناطق المتاخمة لنفق الشهيد أحمد حمدي التابعة للقطاع الريفي بالمحافظة، وأكدت مديرية الأمن، في بيان أصدرته أمس، الأحد، أنه تم تمشيط المنطقة الجبلية شرق نفق الشهيد أحمد حمدى، دائرة قسم شرطة الجناين، كما قامت بتفتيش إحدى العشش، حيث تم العثور على ١٥٠ كيلو جراما من المخدرات المعبئة في أجولة معده للتوزيع ومدفع «آر. بي. جي» ودانة خاصته، ويجري تمشيط المنطقة والبحث عن الإعرابي صاحب العشة عن طريق ضباط إدارة البحث الجنائي بالمديرية.
فى سياق آخر واصل فريق من نيابة شمال سيناء معاينة انفجار خط الغاز جنوب مدينة العريش، وشددت قوات الأمن بالمحافظة من إجراءاتها، عقب قيام العناصر المسلحة بتفجير خط الغاز بمنطقة القريعة جنوب شرق مدينة العريش.
وقالت مصادر أمنية: إنه تم الدفع بدوريات أمنية متحركة إلى جانب نشر التشكيلات القتالية في عدة مناطق في سيناء، كما تم تمشيط المناطق جنوب وشرق العريش، لضبط العناصر المسلحة من المتورطين في عملية التفجير، إلى جانب تشديد الإجراءات بمداخل ومخارج مدن محافظة شمال سيناء، وبطول الطرق الرئيسية والفرعية، وتفتيش السيارات المارة والاطلاع على هويات المسافرين، وأوضحت المصادر أن هذا التفجير وما سبقه من عمليات تفجيرية لخط الغاز تم بنفس الأسلوب، ما يؤكد أنهم نفس الجناة.
وأعلن مسئول بشركة غاز الشرق المسئولة عن تشغيل الخط، الذي تم استهدافه، أن الانفجار وقع في الخط الرئيسي المؤدي إلى منطقة طابا وخط التصدير إلى دولة الأردن، مشيرا إلى أنه كان خاليا من الغاز، ولا يوجد به سوى كميات قليلة من المرتجع، مشيرا إلى أن الخسائر لا تذكر نظرا لخلو الخط من الغاز.
"المصري اليوم"
احتجاز نجل «غزلان» وصديقه بتهمة تمويل تظاهرات «لبيك يا غزة»
أمرت نيابة أكتوبر أول، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، باحتجاز نجل محمود غزلان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الهارب، وزميل له محام، ٢٤ ساعة لحين ورود تحريات جهاز الأمن الوطني، حول وقائع اتهامهما بالحض على التظاهر والعنف وتمويل أعمال إجرامية من خلال تنظيم مظاهرات دعا إليها ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، تحت اسم «لبيك يا غزة»، علاوة على حيازتهما كاميرا ديجتال لتصوير اشتباكات قوات الأمن، وأفادت التحقيقات بأنه جرى ضبطهما بمنطقة الشيخ زايد وبحوزتهما شارات رابعة العدوية وتكليفات كتابية لتنفيذ أعمال الشغب، وأمرت النيابة بالتحفظ على المضبوطات التي عُثر عليها بحوزة المتهمين، وإرسالهما إلى رجال إدارة توثيق المعلومات بوزارة الداخلية لفحصها وبيان استخدامها.
وصل المتهمان ياسر، نجل محمود غزلان، مهندس كهرباء، وأشرف أبوحطب، محام، إلى سراي النيابة بمدينة ٦ أكتوبر، وسط حراسة أمنية مشددة، واستمرت التحقيقات معهما قرابة ٣ ساعات متواصلة.
وباشر محمد حسن، وكيل أول النيابة، التحقيق مع المتهين، ونسب لهما اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية وحيازة أموال بقصد إنفاقها في تمويل أعمال الجماعة الإجرامية، والتحريض على التظاهر بالمخالفة للقانون دون إخطار الأجهزة الأمنية المختصة، والتحريض على العنف، فضلاً عن محاولة تأليب الرأي العام بدعوى الحشد لنصرة غزة، وإحراز كاميرات ديجتال لتصوير اشتباكات قوات الأمن لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحيازة تكليفات لكيفية الهروب من قوات الشرطة وتمويل المتظاهرين، إلا أنهما أنكرا تلك الاتهامات المنسوبة إليهما.
وتبين من خلال التحقيقات التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أنه جرى ضبط المتهمين نجل محمود غزلان، والثاني أشرف، محام، خلال ملاحظة الضباط للحالة الأمنية بمنطقة الشيخ زايد بالتزامن مع مسيرات جماعة الإخوان، فاستوقفوا سيارة ملاكى ملك المتهم الأول وبتفتيشهما عُثر بحوزة الأول على مبلغ مالى قدره ٣١ ألف جنيه، وبحوزة زميله المحامي على مبلغ ألف جنيه، بخلاف العثور على أوراق مدون عليها تكليفات بتمويل المسيرات الداعية لنصرة غزة، أمس الأول، فتم اقتيادهما إلى ديوان عام قسم أول أكتوبر والشيخ زايد لتحرير المحضر اللازم.
وأكدت تحريات جهاز الأمن الوطني الأولية أن المتهم الأول «ياسر» كان مكلفًا من قبل أشخاص يتم البحث والتحري عن هويتهم، بتمويل أعمال العنف، وأن التكليفات التي ضبطت بحوزته كان القصد منها رسم مخطط له لكيفية تفادى الوقوع في قبضة قوات الأمن
"المصري اليوم"
الجنايات تبرئ ١٠١ من «إخوان المنيا وسوهاج»
قضت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار محمود أحمد القاضي، ببراءة ٩١ من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأنصارهم، في أحداث شغب وعنف وتعد على منشآت عامة وممتلكات خاصة، وحيازة أسلحة، إبان فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتعدي على قوات الشرطة والمشاركة في تظاهرات أعمال شغب وإثارة عنف بقرية دلجا جنوب المحافظة.
فيما قضت محكمة الجنايات بمعاقبة عبد الرحمن وجدي عبد الحليم «١٧ سنة» طالب بالثانوي العام، مقيم بمدينة مطاي، ومن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالحبس ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ لاتهامه بالتحريض على مقاطعة الدستور وخرق قانون التظاهر.
وكان الطالب عوقب بالسجن ٥ سنوات، قبل أن تخفض محكمة الجنايات الحكم. في سياق متصل، قرر رئيس النيابة الكلية بالمنيا حبس ٥ عناصر من جماعة الإخوان ١٥ يوما، على ذمة التحقيق لتورطهم في وقائع اقتحام أقسام ومراكز الشرطة والمنشآت العامة. وفي سوهاج قررت محكمة الجنايات، أمس الأول، برئاسة المستشار عبدالنبي كامل وسكرتارية عمرو الزارع، إخلاء سبيل ١٠ متهمين من جماعة الإخوان.
وفي الدقهلية أخلت نيابة ميت غمر سبيل المهندس محمد البردان، أحد أعضاء جماعة الإخوان ووجهت له تهم التظاهر بدون تصريح والانضمام لجماعة محظورة.
وكانت مباحث الدقهلية ألقت القبض على البردان منذ يومين من مسكنه بقرية أتميدة مركز ميت غمر، وبعد عرضه على النيابة قررت إخلاء سبيله.
"المصري اليوم"