"جمهورية بينين" تدخل خط المواجهة مع "بوكو حرام"

الأحد 02/أغسطس/2015 - 08:24 م
طباعة رؤساء تشاد والنيجر رؤساء تشاد والنيجر ونيجيريا وبنين
 
جمهورية بينين تدخل
أعلن رئيس "بنين" طوماس بوني يايي أمس السبت 1 اغسطس 2015، بعد استقباله نظيره النيجيري محمد بخاري في كوتونو إن بلاده سترسل 800 جندي للمشاركة في القوة الاقليمية الجديدة المكلفة بقتال حركة "بوكو حرام" المتطرفة.
ويواجه بخاري الذي تولى منصبه في 29 مايو 2015، تحدي مكافحة المتشددين بعد تصاعد هجماتهم مؤخرا.
وحصدت الهجمات خلال الشهور الأولى من عهد الرئيس الجديد أكثر من 800 قتيل في شمال شرق نيجيريا، ولم تقف هذه الهجمات عند حدود نيجيريا بل تعدتها الى تشاد والكاميرون المجاورتين واللتين شهدتا في الاسابيع الاخيرة هجمات انتحارية غير مسبوقة.
جمهورية بينين تدخل
وبعدما بحث في مطلع الأسبوع في الكاميرون سبل مكافحة الحركة المتشددة، زار بخاري كوتونو حيث شارك الى جانب نظيره البنيني في إحياء الذكرى الـ55 لاستقلال بنين، وقال رئيس بنين للصحافيين بعد لقائه بخاري ان بلاده تبرهن عن "تضامنها" مع "اخوة السلاح" في المنطقة "بإرسال كتيبة من 800 رجل للقضاء نهائيا على هؤلاء الخارجين على القانون".
ومن المقرر أن تتشكل "قوة التدخل المشتركة المتعددة الجنسيات" من 8700 جندي من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، وان تتخذ من العاصمة التشادية نجامينا مقرا لها.
ومهمة هذه القوة هي تحسين عملية التنسيق داخل التحالف العسكري الذي شكلته نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون ضد "بوكو حرام" والذي حقق منذ فبراير2015،  انتصارات عديدة ضد الحركة المتطرفة ولكن من دون ان يتمكن من القضاء عليها.
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش التشادي، الجمعة 31 يوليو 2015، مقتل 100 مسلح على الأقل في عملية عسكرية انطلقت ضد جماعة بوكو حرام المتشددة قبل أسبوعين في جزر بحيرة تشاد.
وقال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل أزيم بيرمينداو: "117 إرهابيا قتلوا، كما قتل جنديان تشاديان وأصيب اثنان آخران في العملية"، لافتا إلى أن العملية ما زالت مستمرة.
جمهورية بينين تدخل
وفي سياق آخر، فجرت انتحارية، يشتبه بانتمائها لبوكو حرام، نفسها الجمعة الماضية، داخل سوق كبيرة في مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا.
وقال مقاتل في ميليشيا للأمن الذاتي باباكورا كولو: "وقع هجوم انتحاري في سوق غامبورو هذا الصباح نفذته امرأة، عند الساعة (05,30 تج) مع وصول الباعة إلى السوق في وقت مبكر".
وأضاف: "بحسب الشهادات التي جمعناها من الناس هنا، وصلت المرأة على متن دراجة وقامت بتفجير نفسها فور توقف الدراجة وسط دراجات أخرى كانت توصل الباعة.
وبدخول بينين على خط المواجهة مع بوكو حرام هناك احتمالات كبيرة ان يتم لها توجيه الضربات من بوكو حرام كما حدث لتشاد والنيجر والكاميرون، وبهذا تتوسع عمليات بوكو حرام في القارة الإفريقية دون تدخل دولي وفي ظل سكون تام من قبل الأمم المتحدة، حيث تتوقف تدخلات الامم المتحدة على برامج الإغاثة الغذائية للمهجرين من مدنهم وقراهم في تلك الدول التي تواجه تطرف بوكو حرام.

شارك