اجتماعات «إخوانية» لوضع خطة التظاهر في ذكرى «فض رابعة» / تصاعد إرهاب «داعش» ضد مسيحيي الموصل ودعوات للعشائر للتدخل

الثلاثاء 22/يوليو/2014 - 01:24 م
طباعة اجتماعات «إخوانية»
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2014

أوباما يضغط باتجاه وقف النار فوراً في غزة

بان كي مون
بان كي مون
شهدت العاصمة المصرية القاهرة أمس حركة دبلوماسية نشطة من أجل الاتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث استقبلت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بينما وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وذلك وسط أنباء عن تعديل مصر لمبادرتها لوقف إطلاق النار بما يتلاءم مع شروط حركة حماس، في وقت أعرب مجلس الأمن الدولي عن «قلقه الشديد إزاء العدد المتزايد من الضحايا» وجدد دعوته من أجل «وقف فوري للأعمال العدائية».
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن وزير الخارجية جون كيري سيضغط؛ من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بعيد وصوله المتوقع إلى القاهرة خلال ساعات.
وقال أوباما في كلمة مقتضبة في البيت الأبيض: «إن أولويتنا وأولوية المجتمع الدولي، التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي المعارك ويحقن دماء المدنيين الأبرياء، أكان في غزة أو في إسرائيل».
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يرسل وزير خارجيته إلى المنطقة؛ لكي «يضغط من أجل وقف الأعمال العدائية على الفور».
وأضاف: «إن المهمة لن تكون سهلة، فهناك الكثير من الانفعالات وكذلك من الصعوبات الإستراتيجية الكبيرة، لكن على الرغم من كل ذلك طلبت من جون كيري بذل كل ما بوسعه لوقف الأعمال العدائية»، مشيراً إلى أن إسرائيل «ألحقت أضراراً كبيرة في البنى التحتية الإرهابية لحماس في غزة».
وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض: «كما قلت أكثر من مرة، إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها في مواجهة صواريخ حماس وهجماتها عبر الأنفاق.
ونتيجة لعمليات إسرائيل فقد أحدثت بالفعل أضراراً كبيرة في بنية الإرهاب الأساسية في غزة».
«ولكنني قلت أيضاً: إن لدينا مخاوف كبيرة بشأن تزايد عدد الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين وإزهاق الأرواح الإسرائيلية؛ ولذا ينبغي أن يكون تركيزنا وتركيز المجتمع الدولي على وقف لإطلاق النار ينهي القتال ويمكن أن يوقف سقوط القتلى بين المدنيين الأبرياء».
ودعا بان كي مون إلى «الوقف الفوري للعنف» في قطاع غزة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة التي وصلها أمس في إطار المساعي لوقف النزاع بين إسرائيل وحماس.
ودعا بان كي مون إسرائيل إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس»؛ لتجنب سقوط مدنيين خلال حملتها العسكرية على غزة.
كما دان الأمين العام «العمل الفظيع» الذي قامت به إسرائيل في حي الشجاعية في قطاع غزة، حيث شنت هجوماً استمر ساعة كاملة.
وقد وصل كيري إلى القاهرة مساء أمس قادما على رأس وفد إلى مصر في زيارة تستغرق يومين في إطار جولة بالمنطقة يستقبله خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما يلتقى كيري كبار المسئولين المصريين وجامعة الدول العربية إضافة لبعض الشخصيات الفلسطينية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن لمنع سقوط ضحايا جدد وذلك على ضوء المبادرة التي أعلنتها مصر الأسبوع الماضي».
في تطور آخر، قال ثلاثة مسئولين مصريين لـ «رويترز» أمس: إن مصر يمكن أن تجري تعديلات على مبادرة هدنة أطلقتها بشأن الحرب في قطاع غزة وإسرائيل بما يلبي مطالب حركة (حماس) التي كانت قد رفضت المبادرة.
وقال مسئول مصري كبير: «مصر لا تمانع إضافة بعض شروط حماس بشرط موافقة كل الأطراف المعنية».
ومن بين شروط حماس، رفع الحصار المصري والإسرائيلي عن قطاع غزة، والإفراج عن مئات عدة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل الشهر الماضي خلال عملية البحث عن ثلاثة صبية يهود خطفوا في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس أنه «لا بد من بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة على الفور».
وأضاف الاليزيه في بيان أعقب اتصالاً هاتفياً بين أولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الأخير اطلع الرئيس الفرنسي «على تفاصيل الجهود التي يقوم بها حالياً في الشرق الأوسط مع مجمل الشركاء والأطراف المعنيين توصلاً إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت، ثم إيجاد حل للأزمة».
ودعت وزارة الخارجية الروسية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، معلنة دعم موسكو لمبادرة مصر الرامية إلى الهدنة بين غزة وإسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» بيان الخارجية الروسية، وجاء فيه أن «دورة تصاعد العنف الجديدة أظهرت بوضوح ضرورة وقف إطلاق النار»، مضيفة أنه «لابد من وضع حد لمعاناة الفلسطينيين والإسرائيليين المدنيين»، وأن الخسائر ومآسي السكان تستدعي تحركات منسقة عاجلة من قبل المجتمع الدولي.
إلى ذلك، أعرب مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول عن «قلقه الشديد إزاء العدد المتزايد من الضحايا» في قطاع غزة وجدد دعوته من أجل «وقف فوري للأعمال العدائية».
وبعد مداولات في جلسة مغلقة استمرت ساعتين، دعت الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس إلى «العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2012» بين إسرائيل وحماس، وذلك في بيان تلاه يوجين غاسانا سفير رواندا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس.
ودعا المجلس إلى «احترام القوانين الإنسانية الدولية، خصوصاً حول حماية المدنيين»، وشدد «على ضرورة تحسين الوضع الإنساني» في قطاع غزة.
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن «قلقها الشديد من تصعيد العنف» و«أشادت بجهود مصر والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار».
(عواصم- وكالات)

المعارضة تطرد «داعش» من 4 بلدات محيطة بدمشق

المعارضة تطرد «داعش»
تمكن مقاتلو المعارضة السورية من طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من 4 بلدات جنوب شرق دمشق هي مسرابا وميدعا في الغوطة الشرقية إضافة إلى يلدا وبيت سحم، وذلك وسط كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام عناصر التنظيم الإرهابي ببيع النفط والغاز من الحقول التي يسيطر عليها في دير الزور شرق سوريا، إلى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يوميا.
في وقت أحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 36 قتيلا مدنيا بقصف المدفعية الثقيلة وغارات البراميل المتفجرة لقوات نظام الرئيس بشار الأسد بينهم 18 في حلب، و11 في درعا، و4 في حماة، وقتيلان في إدلب، وقتيل في دمشق وريفها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن مقاتلي المعارضة تمكنوا بعد معركة أطلقوها منذ ثلاثة أسابيع من طرد عناصر داعش إلى خارج المناطق المحيطة بدمشق، حيث تراجعوا إلى أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم جنوب العاصمة»، لكنه أقر بأنهم (داعش) يتمتعون بوجود قوي في هذه الأحياء.
وأشار إلى أن معارك عنيفة اندلعت فجرا في حيي الحجر الأسود والقدم حيث يريد مقاتلو المعارضة إنهاء وجود «داعش» في المناطق المحيطة بدمشق.
وقال عبد الرحمن الشامي وهو متحدث باسم «جيش الإسلام» المنضوي تحت لواء «الجبهة الإسلامية» والمتواجد بكثافة في ريف دمشق: «إن المعركة مع داعش بدأت منذ نحو ثلاثة أسابيع بعدما تقدمت مرارا إلى مواقعنا، ومواقع لكتائب أخرى لقتل عناصرنا، ولم يكن لدينا خيار آخر سوى الدفاع عن أنفسنا نحن تحت حصار خانق من النظام، وداعش تطعننا في ظهرنا».
وأضاف: «إن مقاتلي المعارضة سيطروا قبل 10 أيام على ميدعا، المعقل الأساسي لداعش حيث كانت تقيم معسكرات تدريب وتقوم بتفخيخ السيارات، وتبعتها مسرابا حيث تواجد بعض من قادة التنظيم، وقتلنا العديد منهم بينهم الكثير قدموا من ليبيا وتونس والجزائر وروسيا».
وتابع قائلا: «إنه لم يعد لـ«داعش» أي قواعد في الغوطة الشرقية ونحن نلاحق فلول هذا التنظيم، ويمكننا القول إنه لم يعد ثمة وجود قوي له في محيط دمشق».
من جهة ثانية، تحدث المرصد عن قيام عناصر «داعش» ببيع النفط والغاز من حقول يسيطرون عليها في شرق سوريا، إلى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يوميا.
وقال المرصد: «إن صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبئ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق».
وأوضح أن الصهاريج تعود إلى تجار من الجنسية العراقية قدموا من العراق لشراء النفط من الحقول في شرق سوريا، وأبرزها حقلا العمر والتنك.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى وجود أعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي، موضحا أن برميل النفط يباع إلى التجار العراقيين بأسعار تراوح ما بين 20 دولارا أمريكيا و40 دولارا.
وأفاد أن صهاريج أخرى شوهدت تدخل معمل غاز كونيكو في دير الزور لتعبئ مادة الكوندنسات (وهو نوع من الغاز السائل)، وتقوم بنقلها عبر مناطق سيطرة داعش إلى العراق.
وأشار المرصد إلى أن داعش قامت كذلك بعيد سيطرتها على حقول النفط، ببيعه في داخل سوريا بأسعار مخفضة تراوح بين 12 و18 دولارا للبرميل، وذلك في محاولة لكسب التأييد الشعبي في مناطق نفوذها، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب في كافة المناطق، وخصوصا في مناطق سيطرة التنظيم.
ميدانيا، قتل 36 مدنيا في القصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة للطيران المروحي للنظام في عدد من المحافظات السورية.
وقتل 7 مقاتلين معارضين، في قصف جوي نفذه سلاح الطيران السوري على مقر للواء إسلامي في حي الأنصاري الشرقي في حلب والتي يتقاسم النظام والمعارضون السيطرة على أحيائها.
وفي ريف حلب، قتل خمسة أطفال في قصف جوي لطيران النظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» بحسب المرصد الذي تحدث أيضا عن مقتل 12 مقاتلا معارضا في معارك مع القوات النظامية في درعا.
"الاتحاد الإماراتية"

تصاعد إرهاب «داعش» ضد مسيحيي الموصل ودعوات للعشائر للتدخل

تصاعد إرهاب «داعش»
استولى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم «داعش» في العراق أمس، على دير في ناحية منطقة الخضر جنوب شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوي، وطردوا الرهبان والقساوسة منه، بعد يوم واحد على انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للمسيحيين الذين غادروا المدينة بعد التحذير.
وطالب مجلس كنائس الشرق الأوسط الرأي العام العالمي القيام بما يتوجب عليه للوقوف بوجه الهجمة التي تطال المسيحيين العزل على أرض العراق، بينما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اضطهاد الأقليات، خاصة المسيحيين في الموصل، جريمة ضد الإنسانية، كما دانت الحكومة الفرنسية «بأشد العبارات» الاعتداء على حرية الأديان وطرد المسيحيين من الموصل، وأعربت النمسا عن قلقها من تهجير المسيحيين.
وقال رجل دين مسيحي رفض الكشف عن هويته: إن «مسلحي داعش اقتحموا كنسية مار بهنام في منطقة الخضر جنوب شرق الموصل، واستولوا على الدير وطردوا القساوسة منه».
وأضاف أن «المسلحين قالوا للقساوسة هناك لم يبق مكان لكم بيننا، وعليكم المغادرة فوراً».
وأضاف أن «القساوسة حاولوا أخذ بعض حاجياتهم، لكنهم منعوهم، وقالوا لهم تخرجون بملابسكم وترحلون من هنا مشياً على الأقدام».
وأجبر رجال الدين على السير إلى مدينة قرة قوش على مسافة أكثر من 10 كيلو مترات، قبل أن تأتيهم قوة من البيشمركة الكردية لتنقلهم إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وهرب المئات من المسيحيين من أهالي مدينة الموصل إثر إنذار وجهه تنظيم «داعش» الذي يشن هجوماً كاسحاً على مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد.
وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو قال مساء الجمعة: «لأول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الآن من المسيحيين»، مضيفاً أن «العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل» في إقليم كردستان العراق.
وأكد أن مغادرة المسيحيين وعددهم نحو 25 ألف شخص لثاني أكبر مدن العراق التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها إلى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزع تنظيم «داعش» بياناً يطالبهم بتركها.
وقال في بيان صحفي: إن «العديد من أهـالي المدينـة رفضـوا ثقـافة داعش الهمجية، والأحكام العرفية التي يصدرها على جميع الطوائف في المدينـة»، معتـبراً أن «عملية إفراغ الموصل من المسيحيين لا يمكن السكوت عنها، وهي بمثابة جريمة بحق العراق وتاريخه».
ودعا أهالي الموصل وعشائرها إلى «الانتفاض على هؤلاء القتلة المأجورين لتحريرها منهم، كونهم من يمثل هذه المدينة العريقة بتأريخها».
واعتبرت حملة «حشد» بدورها أمس أن ما يتعرض له المكون المسيحي في الموصل بأنه «تطهـير عـرقي وإبـادة جماعية» هي الأسوأ منذ إبادة الأرمـن في القرن الماضي، وأكدت عزمها رفع دعوى قضائية لدى الأمم المتحدة بشأن ما يتعرض له المسيحيون.
وقالت الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية (حشد) في بيان: إن «العصابات الإرهابية وبعد اجتياحها الموصل، مارست شتى أنواع الضغوط والابتزاز على المكون المسيحي، فهددتهم بالقتل أو دفع الجزية، وأمرتهم بمغادرة المدينة، وثم لم تمهل في البيان الأخير المسيحيين سوى 24 ساعة لمغادرة المدينة بملابسهم».
وأشـارت إلى أن «ما تعـرض له المسيحيون في الموصل وبقية الأقليات من الشبك والتركمان من قتل وتهجير، هو تطهير عرقي وجرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، تحتم على المجتمع الدولي التحرك تجاهها والقيام بمسئولياته».
"الاتحاد الإمارتية"

مجازر إسرائيلية متنقلة من منزل إلى منزل في غزة

مجازر إسرائيلية متنقلة
ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية مجازر متنقلة من منزل إلى منزل، حيث استهدفت أمس في قصفها لمدن قطاع غزة المنازل وقضت على أسر بأكملها، جلهم من الأطفال والنساء، وسقط أكثر من 117 شهداء في اليوم الـ14 للعدوان، بينهم 39 شهيداً من عائلتي صيام وأبو جامع عندما قصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ منزلين في مدينتي رفح وخانيونس، واعترف جيش الاحتلال بمقتل 7 من جنوده، فيما أعلنت حماس استشهاد 10 من مقاتليها خلال عملية خلف خطوط العدو، في وقت أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من مئة ألف فلسطيني نزحوا داخل القطاع نتيجة الهجوم العسكري الواسع.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: إن «عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تجاوز عتبة المئة ألف».
ونفذت آلة الحرب الإسرائيلية صباح أمس، مجزرة جديدة في مدينة رفح، راح ضحيتها 11 شهيداً من عائلة واحدة، بينهم عدد من الأطفال ورضيع ونحو عشرين جريحاً.
وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 26 شهيداً من تحت ركام منزل لعائلة أبو جامع في أقصى خان يونس استهدفته طائرات إف 16 فجر أمس بالصواريخ.
وترددت أنباء عن وجود شهداء آخرين تحت ركام منازل دمرها القصف في حيي الزيتون والشجاعية المجاور.
كما أعلنت مصادر طبية ومحلية عن استشهاد 4 فلسطينيين في حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة، ومنطقة الشعف.
كما استشهد 4 وأصيب العشرات في قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي مركز طال مستشفى «شهداء الأقصى» في مدينة دير البلح.
ووفق مصادر طبية ومحلية، فإن طائرات الاستطلاع ومدفعية الاحتلال قصفت أقسام العناية المكثفة، والأطفال، والجراحة في المستشفى؛ ما أدى إلى استشهاد هؤلاء الفلسطينيين وإصابة 68، من بينهم 13 بجروح بالغة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية الطوابق الرابع والخامس والسادس من برج الإسراء المكون من 11 طابقاً، حيث انهار جزء من البرج في وقت لاحق من القصف.
كما استشهد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو لجنتها المركزية زكريا أبو دقة (65 عاماً) إثر استهداف طائرة استطلاع محيط منزله في المنطقة الشرقية بخان يونس.
واستشهد ثلاثة، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمسجد عباد الرحمن في خان يونس.
وباستشهاد 110 فلسطينيين، يرتفع عدد شهداء العدوان إلى 582 إضافة إلى 3350 جريحاً.
بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس مقتل سبعة من جنوده في قطاع غزة، في الساعات الـ24 الماضية بينما كانوا يقاتلون مسلحي حماس في غزة.
وأصيب نحو 30 جندياً في الفترة نفسها، جراح ثلاثة منهم خطيرة، حسب البيان.
ويرتفع بذلك عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة قبل أربعة أيام إلى 25 جندياً.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن 4 من الجنود قتلوا داخل الأراضي الإسرائيلية خلال عملية لإحباط تسلل مجموعة فلسطينية من عشرة عناصر إلى القرية التعاونية نير عام صباحاً، فيما قتل جندي آخر بنيران قناص فلسطيني، وجنديان آخران بنيران صديقة.
لكن كتائب القسام أعلنت مسئوليتها عن نصب كمين محكم لدورية إسرائيلية شرق الشجاعية أسفر عن مقتل 10 جنود.
وقالت الكتائب في بيان لها: «وقوع دورية صهيونية في كمين محكم للقسام شرق الشجاعية والاشتباك معهم من مسافة صفر؛ ما أسفر عن مقتل 10 جنود وإصابة آخرين» بحسب وكالة «معاً» الإخبارية الفلسطينية وأكدت القسام أن مقاتليها عادوا بسلام بعد إتمام المهمة بنجاح.
وأعلنت كتائب القسام استشهاد 10 من عناصر المقاومة في اشتباكات مع قوات عسكرية إسرائيلية بعد أن نجحوا في التسلل خلف الخطوط الإسرائيلية شرق غزة في عملية أسفرت عن تدمير جيب عسكري إسرائيلي.
وذكرت الكتائب في بيان مقتضب أن هذه العملية تأتي رداً على مجزرة حي الشجاعية، مشيرة إلى أن اثنين من عناصر المقاومة عادا إلى قواعدهما بسلام.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الإنذار صباح أمس في المدن القريبة من قطاع غزة ودعت السكان إلى عدم مغادرة منازلهم، وفق ما نقلت الإذاعة العسكرية التي أكدت أنها لا تستطيع إضافة تفاصيل؛ بسبب الرقابة.
وعادة يتم الإعلان عن الإنذار في حالات تسلل فلسطينيين من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون: إن إسرائيل جاهزة لمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة إذا اقتضت الضرورة، مضيفاً أنه «سيتم استدعاء المزيد من جنود الاحتياط حسب الحاجة».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول: إن «منظومة القبة الحديدية أحبطت تقريباً محاولات الاعتداء الصاروخية على التجمعات السكنية في إسرائيل».
وأكد أن المزيد من القوات دخلت إلى قطاع غزة للعثور على الأنفاق وتدميرها.
"غزة رام الله – الاتحاد الإماراتية"

«القاعدة» يمنع خروج النساء دون محارم بوادي حضرموت

«القاعدة» يمنع خروج
منع تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة حضرموت شرق اليمن، النساء من الخروج إلى الأسواق في ظل عدم وجود المحارم اعتباراً من أمس، كما منعهم أيضاً من ممارسة بعض الرياضات ككرة القدم وعدم الجلوس في المقاهي، معتبراً ذلك نوع من اللهو الذي يحرمه الشرع الإسلامي.
وقال المحلل السياسي، وأحد أبناء مديرية حريضة في وادي حضرموت محمد الشرفي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «إن عناصر التنظيم وزعوا بياناً طالبوا فيه المدنيين بتطبيق ما ورد في البيان من تعليمات وإلا فإنهم سيقومون بالإجراءات المناسبة».
وتضمن البيان معلومات تعرف بالتنظيم بشكل عام وبجماعة «أنصار الشريعة» على وجه الخصوص، والتي يتزعمها ناصر الوحيشي وتعد من فروع «القاعدة في جزيرة العرب».
وقال الشرفي: «إن عناصر التنظيم يقولون إنهم يريدون تطبيق الإسلام في محافظة حضرموت»، مشيراً إلى أن التنظيم أعطى السكان فرصة 10 أيام وسيعود إليهم للتحاور مع أبناء المنطقة حول تطبيق الشرع، وأضاف: «إن التنظيم لاقى قبولاً من قبل بعض رجال القبائل في منطقة طبح، التي لا تبعد كثيراً عن حريضة»، والتي وزع فيها نفس البيان، ولكن لم يلقَ القبول نفسه عند أبناء حريضة».
وبين أنه على الرغم من أن الأسواق تشهد ازدحاما قبل أيام العيد في المحافظة خصوصاً من جانب النساء فإنه لوحظ مساء الأحد تخوف من قبل بعض النساء من التجول في الأسواق بعد توزيع البيان بشكل علني من قبل رجال مسلحين يتحركون على متن سيارات.
وقال صبري دعكيك أحد أبناء حضر موت: «إن نساء حضر موت بعادتهن لا يخرجن إلى الأسواق إلا في صحبة محرم ومن الطبيعي أن نساء حضرموت يرتدين النقاب بحكم أن المجتمع متحفظ»، وأشار إلى أن بيان «القاعدة» يستهدف التأكيد على قدرة التنظيم في السيطرة وفرض أفكاره إذا أراد ذلك.
وأرجع محللون سياسيون توسع «القاعدة» في حضرموت إلى الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة.
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية سعيد الجمحي إلى أن محافظة حضر موت منطقة كبيرة يصعب على الجيش ملاحقة جماعات تنظيم القاعدة فيها.
(صنعاء ـ د ب أ)

7 قتلى و40 جريحاً باشتباكات في بنغازي

7 قتلى و40 جريحاً
سقط 7 قتلى على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح أمس بهجوم لمتشددين من «أنصار الشريعة» على قاعدة للجيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة شاركت فيها طائرات هليكوبتر ومقاتلات، وذلك بالتزامن مع تصاعد المعارك الدائرة منذ 13 يوليو بين ميليشيات متنافسة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي أسفرت وفق وزارة الصحة عن أكثر من 47 قتيلا و120 جريحا.
وقالت مصادر أمنية: «إن ميليشيات مرتبطة بجماعة أنصار الشريعة حاولت الاستيلاء على معسكر اللواء 319 للقوات الخاصة في منطقة بوعطني بضواحي بنغازي، إلا أن القوات الخاصة وأخرى موالية للواء المنشق خليفة حفتر صدت الهجوم مستخدمة طائرات الهليكوبتر والطائرات الحربية». وكان حفتر بدأ حملة على المتشددين في بنغازي وانضمت إليه عناصر من قوات الجيش والقوات الجوية النظامية.
وفي طرابلس، حيث أدى القتال للسيطرة على المطار إلى توقف معظم الرحلات الجوية وتدمير أكثر من 10 طائرات رابضة على أرض المطار ودفع الأمم المتحدة لسحب موظفيها من ليبيا بسبب مخاوف أمنية، قالت وزارة الصحة الليبية: إن الاشتباكات الدائرة منذ 13 يوليو بين ميليشيات مدعومة من كتائب مصراتة ومسلحين من كتائب الزنتان متناحرة للسيطرة على المنطقة أوقعت أكثر من 47 قتيلا و120 جريحا.
وقال متحدث باسم الوزارة: «إن هذه الحصيلة لا تتضمن الضحايا الذين سقطوا في اشتباكات الأحد والتي تعتبر الأشد ضراوة منذ اندلاع المعارك، ولا تتضمن كذلك الحالات التي تم إجلاؤها إلى مستشفيات ميدانية ولم توثق في سجلات المستشفيات».
وحسب مسئول محلي فإن المعارك التي دارت الأحد أوقعت خمسة قتلى مدنيين على الأقل.
وقال محمد عبد الرحمن: إن القتلى سقطوا إثر سقوط صواريخ على منازلهم الواقعة في حي قصر بن غشير القريب من المطار.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية أن عناصر ميليشيا في ليبيا قطعوا رأس عامل فلبيني؛ لأنه غير مسلم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شارل خوسيه: إن ما حصل يعزز أوامر الحكومة للفلبينيين بمغادرة ليبيا بسبب الوضع الأمني.
وأوضح في حديث إلى الصحفيين أن عامل البناء الفلبيني اختطف في 15 يوليو وعثر على جثته في مستشفى في 20 يوليو، وتابع «أنه تم توقيف السيارة التي كان يقودها عند أحد الحواجز، وكان داخلها ثلاثة أشخاص، ليبي وباكستاني وفلبيني، وتم اختياره من بينهم؛ لأنه غير مسلم».
وتفاوض الخاطفون في البداية مع الشركة التي يعمل بها حول فدية من 160 ألف دولار، ولكنهم عادوا وأبلغوها في 20 يوليو بالذهاب إلى مستشفى بنغازي.
وعثر على الجثة في المستشفى وكانت بدأت بالتحلل، ما يشير إلى أن الخاطفين قتلوا العامل الفلبيني أثناء التفاوض على الفدية.
وأشار خوسيه إلى أن الحادث دفع الفلبين إلى أن تأمر 13 ألفا من مواطنيها بمغادرة ليبيا، موضحا أن بوسعهم المغادرة برا عبر التوجه إلى مصر أو تونس.
(طرابلس - وكالات)

بارزاني: العراق أمام خياري التقسيم أو الشراكة الحقيقية

بارزاني: العراق أمام
حذر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أمس من أن العراق أمام أحد خيارين، فإما التقسيم الكلي أو الشركة الحقيقية، مؤكدا أن تقرير المصير حق طبيعي للشعب الكردي.
وقال بارزاني في مقابلة متلفزة نشرها موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس: «حاولنا خلال السنوات العشر الماضية بكل إمكاناتنا وبكل جدية الجلوس مع بغداد ومع الحلفاء الآخرين من شيعة وسنة، حاولنا إنشاء عراق جديد، عراق فيدرالي ديمقراطي متعدد، لكن للأسف لم تنجح تلك المحاولات»، مشيراً إلى أن «العراق الآن مجزأ، ولسنا مسئولين عن ذلك».
وحذر بارزاني من «تردي الوضع بشكل كبير ولا يمكن حله بسهولة من خلال التمني، وهناك حلان إما أن يحدث تقسيم كلي، أو أن تكون هناك شراكة حقيقية، لكن الوضع لن يعود إلى ماكان عليه سابقا عندما كان العراق مركزيا ويجلس شخص في بغداد ليقول أنا رئيس الوزراء وأنا القائد العام للقوات المسلحة وأواجه الشعب كيفما أشاء، هذا غير ممكن، إذا كان من الممكن الجلوس معا فنحن مستعدون لمساعدتهم، وإلا فإن العراق يتجه يوما بعد يوم نحو التقسيم».
وقال أيضا: إن «حق تقرير المصير ليس بالأمر الجديد، والشعب الكردي لديه هذا الحق كأي شعب آخر»، موضحاً أنه «قد بدأ الإعداد بالفعل للعملية في برلمان كردستان، ولا أستطيع تحديد الوقت لذلك لكن البرلمان يسرع الإجراءات لتشكيل مفوضية عليا مستقلة في كردستان، ولا أعتقد أن المسألة ستأخذ وقتاً طويلاً».
وأضاف أنه «يجب منح الفرصة لشعب كردستان ليقرروا بأنفسهم مصيرهم وليمنحوا تفويضا لبرلمان الإقليم ورئاسته، كي يتم لاحقا اتخاذ قرار بخصوص وقت وكيفية تطبيقه»، مشيراً إلى أن «هذه العملية قد تستغرق شهرا أو عاما، لكنها لن تصبح عائقا أمام مشاركتنا في العملية السياسية، حينما يتخذ شعب كردستان قراره سنتحدث مع الجهات الأخرى في العراق لإنجاز الموضوع عبر التفاهمات».
(بغداد - الاتحاد)

مقتل 32 مسلحاً و5 أشخاص بالعنف في أفغانستان

ذكرت السلطات الأفغانية أن 37 شخصاً، بينهم 32 مسلحاً قتلوا بأعمال عنف في أفغانستان أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 31 من من مسلحي حركة «طالبان» المتمردة وجرح 15 آخرين خلال عمليات أمنية في ولايات خوست شرقاً، وقندهار وهلمند جنوباً، وبروان شمالاً.
وقتل 3 جنود بانفجار ناسفة على جانب طريق لم تحدد موقعه.
وقال المتحدث باسم ولاية هلمند عمر عبد الرزاق: إن مدنياً وشرطياً قتلا مع مهاجم انتحاري فجر سيارة مفخخة بجانب موكب سيارات لقوات الأمن الوطني في مدينة لشكرجاه عاصمة الولاية.
كما أصيب 15 مدنياً وشرطياً بجروح.
(كابول - د ب أ)

عباس ومشعل يريدان وقف العدوان ورفع الحصار

عباس ومشعل يريدان
أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل طلبا «وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار» عن قطاع غزة خلال لقاء جمعهما أمس في الدوحة.
وقال عريقات في تصريح لفرانس برس: إن الرجلين اللذين يلتقيان للمرة الأولى منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في الثامن من يوليو، قررا أيضا «مواصلة المشاورات مع مختلف الفصائل الفلسطينية وتكثيف الاتصالات» مع الخارج توصلاً إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف عريقات أن عزام الأحمد المسئول في حركة فتح «سيتوجه إلى مصر» في إطار الاتصالات الجارية لوقف إطلاق النار، خصوصا أن مصر تجري وساطة في هذا الإطار.
ومن ناحيته، قال الأحمد: إن اللقاء «كان مهما وتم فيه استعراض كل الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وأكد «اتفقنا على أن نبدأ بوقف إطلاق النار أولاً ونستمر بالنقاش مع مصر وكل الأطراف الإقليمية والدولية حتى يتم بلورة الصيغة النهائية لاتفاق التهدئة».
وبحسب الأحمد فإن «المشاورات مع حماس متواصلة»، مشيرا إلى احتمال عقد «لقاء آخر مع مشعل».
وأضاف: «حماس والرئيس اتفقا على أن تعمل كل الأطراف الفلسطينية كفريق واحد هدفه وقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وشن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه هجوما على موقف الولايات المتحدة المؤيد لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وأدان عبد ربه في مؤتمر صحفي في رام الله «التصريحات الأمريكية التي تبرر عملية القتل الجماعي التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومة العنصريين والمجرمين في إسرائيل».
واعتبر عبد ربه «هذه المواقف مشاركة في عملية ذبح الشعب الفلسطيني”.
(عواصم - وكالات)

مقتل أمريكيين يحاربان في صفوف الجيش الإسرائيلي

مقتل أمريكيين يحاربان
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن مقتل أمريكيين يحاربان في صفوف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك نقلا عن مصادر من أقارب وأصدقاء لهما.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اثنين من مواطنيها قتلا في أعمال العنف في غزة وكشفت عن اسميهما لكن لم تذكر ما إذا كانا مجندين في الجيش الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان مقتضب: «نستطيع أن نؤكد مقتل المواطنين الأمريكيين ماكس ستينبرج وشون كارميلي في غزة».
وأضافت أن «احتراما للمعنيين بالنبأ، ليس لدينا ما نضيفه حاليا».
والرجلان جنديان في لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، التي أضافت أن كارميلي (21 عاما) من والدين إسرائيليين نشأ في تكساس، فيما نشأ ستينبرج (24 عاما) في كارولاينا الجنوبية.
وستينبرج الذي عاش في مدينة بئر السبع انضم إلى الجيش الإسرائيلي في أواخر عام 2012 وكان قناصا في لواء جولاني، وفق الصحيفة اليهودية الصادرة في لوس أنجلوس (جويش جورنال).
(واشنطن وكالات)

المعارضة تقاتل النظام و«داعش» قرب دمشق

المعارضة تقاتل النظام
بدأ مقاتلو المعارضة السورية حرباً على «جبهتين» قرب دمشق. وفيما احتدمت المواجهات بين قوات النظام والمعارضة في البوابة الشرقية للعاصمة، طردت فصائل إسلامية «الدولة الإسلامية» (داعش) من جنوبها، في وقت ارتكبت طائرات حربية «مجزرة نازحين» شمال سورية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: إن «مواجهات عنيفة» اندلعت أمس في حي جوبر من جهة العباسيين بين قوات النظام من جهة ومقاتلين من «جبهة النصرة» والكتائب الإسلامية من جهة أخرى بعد سيطرة المعارضة على حاجز ومواقع تابعة للنظام في هذه المنطقة. وأفاد «المرصد» أن قوات النظام قصفت حي جوبر، بالتزامن مع سقوط قذائف على ساحة العباسيين القريبة من مبنى الاستخبارات الجوية. واعادت هذه الاشتباكات أجواء القلق إلى النظام واهل دمشق بعد وعود من مسئولي الحكومة بتوفير الأمان.
وفي معركة أطلقوها منذ ثلاثة أسابيع، تمكن مقاتلو المعارضة من طرد عناصر «داعش» من أربع بلدات جنوب شرقي دمشق هي مسرابا وميدعا ويلدا وبيت سحم. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن مقاتلي التنظيم «تراجعوا إلى أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم في جنوب دمشق»، مشيرا إلى انهم يتمتعون «بوجود قوي في هذه الأحياء» القريبة من مخيم اليرموك.
في غضون ذلك، قال «المرصد»: إن «صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور لتعبئ وبدأت تنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق». وأوضح أن الصهاريج «تعود إلى تجار عراقيين قدموا من العراق لشراء النفط من الحقول التي يسيطر عليها الدولة الإسلامية» في شرق سوريا، وأبرزها العمر والتنك، الأكبر في سوريا.
في حماة، سيطر «الجيش الحر» على مدينة مورك بعد اشتباكات مع قوات النظام. وقالت شبكة «سمارت» المعارضة: إن «معارك عنيفة دارت بين الطرفين في مدينة مورك انتهت بسيطرة «الجيش الحر» على كامل المدينة وسقوط أكثر من عشرة قتلى لقوات النظام وتسعة من «الجيش الحر» في المعارك». وتابعت: «بين القتلى قائد العمليات العسكرية في مورك وهو من «حزب الله» اللبناني».
في حلب شمالاً، «استشهد رجل وطفل من بلدة تل رفعت بعد غارات جوية»، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في حي السكري، ما أسفر عن «استشهاد طفل ومواطنة وسقوط عدد من الجرحى»، بحسب «المرصد». من جهتها، قالت «الهيئة العامة للثورة»: إن مقاتلات النظام «ارتكبت مجزرة حيث استشهد 12 طفلا ومواطنة وسقط عدد من الجرحى باستهدافه بالصواريخ منازل النازحين في شارع زمزم وسط مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في حين استشهد وجرح عشرات المدنيين جراء غارات الطيران الحربي على قرية توينان في ريف حماة الشرقي».
وأضافت «الهيئة العامة للثورة» أن مقاتلي المعارضة بدءوا معركة «الإمام النووي الكبرى» في مدينة نوى في ريف درعا بين دمشق وحدود الأردن، ضمن سلسلة من المعارك التي فتحتها المعارضة ضد قوات النظام في اليومين الماضيين.
"الحياة – أ ف ب"

المقاتلون ينضمون إلى المتشددين بإغراءات مالية.. و«المهاجرون الأكثر "دلالا"

يستقطب تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» المقاتلين، من السوريين والأجانب، عبر خدماته الاجتماعية، واستخدام المال لإغراء المقاتلين الذين ينتشرون على أكثر من 35 % من مساحة الأرض السورية، مما رفع حجم الإقبال على الانضمام إلى صفوفه، وهو ما سهل سيطرته على عدد كبير من المناطق السورية، ودفع ألوية عسكرية معارضة للقتال إلى جانبه، كما يقول معارضون سوريون.
والمناطق التي يسيطر عليها التنظيم مكنته من الحصول على المال الناتج من عائدات النفط في المنطقة؛ مما سهل استخدامها لاستقطاب المسلحين والمقاتلين الأجانب. ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: إن الرواتب المغرية التي توفرها «داعش» للمقاتلين، إلى جانب الخدمات «تمنحها فرصة استقطاب المقاتلين بما يتخطى تنظيمات أخرى تعاني من قلة الدعم».
وتتفاوت الرواتب الشهرية التي يمنحها التنظيم لمقاتليه، بحسب جنسياتهم. ويقول ناشطون: إن المقاتلين الأجانب الذين يُعرفون بـ«المهاجرين»، «يحظون بدعم أكبر من المقاتلين السوريين»، وأهمها الخدمات الاجتماعية لهم ولعائلاتهم، وتوفير المسكن لهم.
ويؤكد عبد الرحمن ما يقوله الناشطون في الرقة، قائلا: إن المقاتل الأجنبي «يحصل على راتب شهري يبدأ من 800 دولار ويتصاعد بحسب خبرة المقاتل وعمره وتجربته»، مشيرا إلى أن المقاتل السوري «يحصل على راتب قدره 400 دولار شهريا، فيما يبلغ راتب الموظف المدني في المحاكم وغيرها، 200 دولار شهريا».
لكن تلك الرواتب، ليست وحدها ما يغري المقاتلين، فقد خصصت «داعش» لكل من مقاتليها بدل إعانة عائلية عن كل زوجة يبلغ 100 دولار شهريا، فيما تعطي المقاتل 50 دولارا بدل إعانة عن كل طفل، كما يقول عبد الرحمن، مشيرا إلى أن المقاتلين السوريين يتقاضون 40 دولارا فقط عن كل طفل، بينما يحصل المهاجر على 50 دولارا. ويشير إلى أن عددا كبيرا من مقاتلي «داعش» تزوجوا أكثر من امرأة «مما يساعدهم على الحصول على مبالغ مالية أكبر».
وقالت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط»: إن التنظيم المتشدد «يدلل المجاهدين المهاجرين» أي الأجانب، وذلك «بمنحهم مناطق سكن استولى عليها التنظيم بعد تهجير السكان غير الموالين له، إضافة إلى توفير سيارات لهم، عسكرية ومدنية، كل بحسب وظيفته، ودفع بدل الوقود الذي يستخدمونه ويغدقون عليهم بالذخيرة».
ويبسط «داعش» سيطرته على محافظة الرقة، ويتخذها معقلا له، حيث توقفت الاشتباكات فيها مع خصومه، ووسع دائرة حربه إلى مناطق غربي الرقة في ريف حلب الشمالي، مع معارك متقطعة في ريف الحسكة.
وذكرت تقارير سورية أن مقاتلي «داعش» في ريف حلب، يتقاضون 600 دولار شهريا، بما يتخطى المقاتلين السوريين في الرقة، كذلك منح التنظيم المقاتلين المنضمين حديثا إلى صفوفه في دير الزور بشرق سوريا، رواتب مغرية تصل إلى 600 دولار، بعد إعلان مبايعة التنظيم.
وإلى جانب استقطاب المقاتلين، تقول مصادر سورية معارضة في دير الزور لـ«الشرق الأوسط»: إن «داعش»، «خصّص جزءا من عائدات النفط في المنطقة التي أطلق عليها اسم (ولاية الخير)، لعائلات ووجهاء عشائر بغية تجنب أي إشكالات مع العشائر من شأنها أن تقوض سلطة التنظيم وتمدده». وقالت: إن التنظيم «استطاع استمالة بعض العائلات بالمال، لتأمين تمدده وتجنب حروب داخلية في مناطق وجوده».
ويحظى تنظيم «داعش» بقدرة مالية ضخمة؛ نظرا لسيطرته على منابع النفط والماء في سوريا، وبعض منابع نفط العراق؛ مما يمكنه من شراء الأسلحة والسيارات وبناء المنازل في مناطق سيطر عليها، مما يسهل استقطاب المقاتلين من خارج البلاد.
ويحظى تنظيم «داعش»، بالخدمات الاجتماعية في مناطق نفوذه، وما قدمته «جبهة النصرة» في بدايات ظهورها في مناطق شمال سوريا؛ إذ عرف بأنه التنظيم الأسخى الذي استقطب المدنيين وكسب تأييدهم، من خلال توفير السلع الأساسية التي يحتاجونها، ومساعدة المدنيين على التنقل وتأمين الأدوية لهم، بالإضافة إلى تخصيص مبالغ للمقاتلين في صفوفه. وهذه النقطة أسهمت في تقدمه على «الجيش السوري الحر»، قبل أن يتراجع نفوذ «النصرة» لصالح «داعش» في مناطق سيطرة الطرفين.
"الشرق الأوسط"

"الوحيدون": متطوعون غربيون في الجيش الإسرائيلي

الوحيدون: متطوعون
يلقي مصرع جنديين إسرائيليين من أصل أمريكي خلال الحرب الحالية على غزة، الضوء على قضية المتطوعين الأجانب في الجيش الإسرائيلي. فعلى غرار التنظيمات الإرهابية (مثل "القاعدة" و"داعش" وسواهما) التي تجند مقاتلين من مختلف أنحاء العالم، يستقبل الجيش الإسرائيلي جنودا يهودا من الدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة، يتطوعون للقتال في صفوفه، ويصل عددهم حاليا إلى حوالي خمسة آلاف جندي.
وكان الأمريكيان ماكس شتاينبرغ (24 عاما) ونسيم كرميلي (21 عاما) بين قتلى "لواء غولاني" الثلاثة عشر الذين سقطوا في اليوم الأول من الهجوم البري على غزة السبت الماضي.
وهؤلاء الأجانب، من رجال ونساء في مقتبل العمر، تطلق عليهم تسمية "الجندي الوحيد" لأنهم يتركون عائلاتهم في أمريكيا وأوروبا وأستراليا، ويأتون إلى إسرائيل للانضمام إلى جيشها، نتيجة تأثرهم بحملات "النداء" الدعائية التي تطلقها الدولة العبرية عبر "شبكات دعم" تنتشر في المدن الغربية، وتصور إسرائيل في خطر داهم تحتاج إلى متطوعين للدفاع عنها.
ومعظم هؤلاء "الوحيدين" لا يتقن العبرية. ويجري ضم حوالي 40 في المئة منهم إلى وحدات قتالية، فيما يخدم الباقون في الأجهزة الادارية والتموينية. ويتلقى "الجندي الوحيد" راتبا أساسيا يفوق ما يتقاضاه الجندي الإسرائيلي العادي، كما يتلقى مساعدة مالية من وزارة استيعاب المهاجرين ومن وزارة الاسكان والبناء، ويحصل على دعم لايجاد مسكن، وعلى اجازة طويلة تصل إلى 30 يوما في السنة لزيارة عائلته خارج إسرائيل.
كما تحرص منظمات يهودية مقرها في أمريكا وأوروبا على تقديم المساعدة إلى "الجندي الوحيد"، عبر تبرعات تجمعها، بما في ذلك مساعدته في الحصول على سكن، لتشجعيهم على البقاء في إسرائيل كمدنيين بعد تركهم الجيش.
"الحياة"

تقارير عن تصدير «داعش» نفطا سوريا ومشتقاته إلى غرب العراق

تقارير عن تصدير «داعش»
يقوم عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ببيع النفط والغاز من حقول يسيطرون عليها في شرق سوريا، إلى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يوميا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسيطر عناصر التنظيم الجهادي المتنامي النفوذ في سوريا والعراق، على كامل حقول النفط في محافظة دير الزور في الرابع من يوليو وباتوا يسيطرون بشكل شبه كامل على المحافظة الغنية بالموارد، باستثناء بعض أحياء مدينة دير الزور ومطارها العسكري الواقع تحت سيطرة النظام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن «صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبئ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق». وأوضح، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن الصهاريج تعود إلى تجار من الجنسية العراقية قدموا من العراق لشراء النفط من الحقول التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في شرق سوريا، وأبرزها حقلا العمر والتنك، وهما من الأكبر في البلاد.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى وجود «أعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي»، موضحا أن برميل النفط يباع إلى التجار العراقيين بأسعار تراوح ما بين 20 دولارا أمريكيا و40 دولارا.
وأفاد المرصد بأن صهاريج أخرى شوهدت «تدخل معمل غاز كونيكو في دير الزور لتعبأ مادة الكوندنسات (وهو نوع من الغاز السائل)، وتقوم بنقلها عبر مناطق سيطرة الدولة الإسلامية إلى العراق». ووسع التنظيم المتشدد سيطرته على مناطق في شرق سوريا وشمالها خلال الأسابيع الماضية، تزامنا مع الهجوم الكاسح الذي يشنه منذ أكثر من شهر في العراق، والذي سيطر خلاله على مناطق واسعة في شماله وغربه. وعرض مقاتلو التنظيم في حينه صورا لقيامه بـ«إزالة الحدود» بين البلدين، لا سيما بين دير الزور ومدينة القائم الحدودية في غرب العراق.
لكن مسئولا في صحوات الأنبار الجديدة في غرب العراق التي تراقب تحركات تنظيم «داعش» استبعد وصول نفط سوري إلى المناطق الغربية من العراق. وقال فارس إبراهيم، القيادي في المجلس التأسيسي لأبناء العراق (صحوات عشائرية تعمل بالتنسيق مع القوات العراقية) لـ«الشرق الأوسط» إن «مثل هذا الأمر مستبعد؛ لأنه لا مجال لتسويق مثل هذا النفط داخل هذه المناطق». وأشار إلى أن «الطريق إلى كردستان مقطوع وبالتالي لا مجال لنقله إلى هناك».
"الشرق الأوسط"

مصر: وبدأ القصاص لشهداء «الوادى»

مصر: وبدأ القصاص
بدأت القوات المسلحة القصاص من مرتكبى مذبحة الفرافرة، التي أسفرت عن استشهاد ٢٢ من رجال حرس الحدود، السبت الماضي، وتم قتل ٤ منهم في مطاردة بالواحات البحرية، أمس، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من ضبط أحد المتورطين الذي اعترف بخيوط وتفاصيل مهمة أكدت المصادر أنها ستسهم في تعقب بقية المتهمين، فيما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية مسئوليتها عن المذبحة في بيان لها أمس.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية: إن العمليات العسكرية بدأت في مناطق متعددة بالوادي الجديد، بمشاركة قوات من الجيش والشرطة تعاونها القوات الجوية، وقصفت مروحية عسكرية سيارة بالواحات البحرية، عصر أمس، بداخلها ٤ من العناصر التي شاركت في الهجوم على الكمين.
وأضافت المصادر أن تعليمات سيادية صدرت باستمرار العمليات وتعقب الجناة، وأكدت عدم وجود أي من الجناة في مناطق «سيوة» و«الفرافرة»؛ ولهذا تم توجيه العمليات إلى الواحات البحرية، التي كشفت التحريات التي أعدتها المخابرات الحربية هروب الجناة إليها.
وتابعت المصادر أن التحقيقات أسفرت عن ضلوع عناصر تسللت عبر الحدود الغربية، واستقرت لمدة شهرين نفذت خلالهما الهجومين على كمين النقطة ١٠٠، كما كشفت التحريات تورط جماعة أنصار الشريعة الليبية، في الهجوم بمعاونة من جماعة أنصار بيت المقدس، وعناصر أخرى جهادية.
يأتى ذلك في الوقت الذي واصلت فيه ٦ جهات أمنية (المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، وحرس الحدود من القوات المسلحة)، و(الأمن العام، والأمن الوطنى، وإدارة البحث الجنائى بالداخلية)، تحقيقاتها في الحادث، ورفعت كل جهة على حدة تقاريرها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفى مشاهد مهيبة، شيع عشرات الآلاف بمحافظات قنا والمنيا وأسوان وأسيوط والقليوبية جثامين الشهداء ضحايا الحادث، وسط مطالبات بضبط الجناة والقصاص منهم، والقضاء على الإرهاب، وتحولت الجنازات إلى مظاهرات غاضبة ضد الإرهاب.
"المصري اليوم"

اجتماعات «إخوانية» لوضع خطة التظاهر في ذكرى «فض رابعة»

اجتماعات «إخوانية»
قالت مصادر مطلعة: إن قيادات ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول، محمد مرسي، عقدت اجتماعات مؤخراً في تركيا، للاتفاق على خطة تصعيد التظاهرات حتى يوم ١٤ أغسطس المقبل، الذي يواكب ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأضافت المصادر أنه سيتم تحويل شقق امتلكتها الجماعة مؤخراً قرب ميداني النهضة ورابعة إلى غرف عمليات لمراقبة الميدانين، بهدف اقتحامهما، ومنها شقق تابعة لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية في شارع «قرة بن شريك» وشارع مراد بالجيزة، بدأ قيادات ومنظمو المسيرات يجتمعون فيها سراً.
وأوضحت المصادر أن منظمي المسيرات يتدربون منذ شهر على استخدام السيارات للقيام بتظاهرات مفاجئة قبل وصول قوات الأمن للميادين. وقال المهندس محمود فتحي، القيادي في التحالف، عبر حسابه على موقع «فيس بوك»، في رسالة لأنصار مرسي: «اتفقنا على موجة ثورية ندعو لها إن شاء الله في ذكرى مجزرتى رابعة والنهضة لمدة ٤ أيام متواصلة، وعلى الثوار استخدام كل ما تطاله أيديهم من أدوات ثورية يردون بها الاعتداء من المجرمين بالمثل كما وكيفا، وعدم الاستسلام لقوات الأمن»، مشيراً إلى أن التظاهر سيكون أيام ١٤ أغسطس الموافق ذكرى الفض، ثم ١٦ أغسطس ذكرى أحداث رمسيس، ثم ١٧ أغسطس ذكرى أحداث سيارة الترحيلات.
ومن جانبه، قال محمد توفيق، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«المصري اليوم»: إن هناك أموالاً كثيرة وصلت إلى أنصار الإخوان لتمويل مظاهرات ذكرى أحداث رابعة.
"المصري اليوم"

«البلتاجى» في «حضن حجازى»: ضحكة و«رابعة» شماتة في «المذبحة»

«البلتاجى» في «حضن
رصدت كاميرا صحيفة «الوطن» على حد قولها المتهم محمد البلتاجي وهو يجلس على «رِجل» المتهم صفوت حجازى ويتبادلان الضحكات ويرفعان إشارة «رابعة»، أمس، خلال جلسة المحاكمة في قضية تعذيب ضابط «رابعة»، بعد ساعات من مذبحة الوادي الجديد، فيما بدا أنه شماتة في الشهداء الـ22 الذين استُشهدوا غدراً.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة أمس بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لأقوال مديرة مدرسة عبد العزيز جاويش، في القضية المتهم فيها «البلتاجي وحجازي والطبيبان عبد العظيم محمد ومحمد زناتي»، واتهمت الشاهدة الإخوان باحتلال المدرسة في 8 يوليو عقب أحداث الحرس الجمهوري، واستخدام الفصول في المعيشة طوال مدة الاعتصام، وسرقة معدات وأجهزة كمبيوتر وتليفزيون، وإنشاء دورات مياه ومطابخ، واقتلاع الأشجار والحشائش بهدف نصب الخيام داخل المدرسة، وقالت: «حاولت منعهم فقوبلت بالتعنيف والاستهجان، وقالوا لي: إحنا في ثورة ومحدش يقدر يمنعنا»، وأضافت: «بعد فض الاعتصام شب حريق في المدرسة بغرفة عامل العهدة، وكانت هذه من ضمن الخسائر التي لحقت بالمدرسة جراء الاعتصام».
واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة التي وصف ممثلها المتهمين بأنهم «عصبة نشأت في زمن كثر فيه دعاة الفتن وقل فيه الدعاة الصالحون، وقاموا بنشر سموم أفكارهم وشوهوا الحقائق وخلطوا بين كلمة الشريعة والشرعية، وروجوا الأكاذيب لنيل مصالح سياسية بغض النظر عن الدين»، وقال: إن «القضية ليست واقعة احتجاز وتعذيب وشروع في قتل، لكنها جرائم عصابة نشأت على أنها دينية دعوية واتخذوا من الدين ستاراً لاعتلاء سدة الحكم، وفرقوا أبناء الوطن الواحد إلى طوائف وتناسوا قول الرسول الكريم: "لا يحل لمسلم ترويع مسلم". والقضية بدأت بسلسلة من الحلقات بداية من 28 يوليو؛ بأن توجهوا للاعتصام برابعة العدوية، وكان يقودهم المتهمان البلتاجي وحجازي، وحاولوا فرض سيطرتهم على رغبة الشعب، وكانت تعليماتهم للمتظاهرين الاعتداء على المؤسسات الشُّرطية وأفرادها». وحضر «البلتاجي» و«حجازي» وسط حراسة أمنية مشددة، وطلب الدفاع من المحكمة معرفة مصير التحقيق في وفاة «أسماء» نجلة «البلتاجي»، وطلب السماح لـ«البلتاجي» بإجراء عملية «فتق إربي» بالبطن خلال الأيام المقبلة.
"الوطن المصرية"

«النور» والدعوة السلفية يطالبان بخطوات استباقية لمنع تكرار عمليات الإرهاب

«النور» والدعوة السلفية
طالب حزب النور والدعوة السلفية أجهزة الدولة بخطوات استباقية لمنع تكرار الأحداث الإرهابية، خصوصاً بعد الحادث الإرهابي الأخير في الوادي الجديد، وضرورة استيعاب الشباب ومواجهة الفكر التكفيري الذي يسفر عن مثل هذه الأعمال الإجرامية.
وقال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور: إن على أجهزة الدولة عمل خطوات استباقية لمنع وقوع الأحداث الإجرامية في المستقبل، تتمثل في البحث عن الممولين والمروجين لتلك الأفكار الإرهابية، وكشف أركان المؤامرات التي تحاك للدولة المصرية، وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة الناجزة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.
وأضاف لـ«الوطن»: من تلك الخطوات الاستباقية فتح الباب لكل المؤهلين علمياً لمواجهة هذه الأفكار التكفيرية المنحرفة وعدم الاقتصار على الجانب الأمني فقط، مشيراً إلى أن أكبر التحديات التي تواجه المصريين والقوى السياسية والمؤسسات الدينية والدعوية هو مواجهة انتشار الفكر التكفيرى الذي يعد من أكبر الأخطار التي تواجه مصر؛ لأن معتنق هذا الفكر يكفر المجتمع ويترتب عليه استحلال الدماء والأموال والأعراض وهو أمر في منتهى الخطورة.
ونعت الدعوة السلفية في بيان، أبناء القوات المسلحة الذين استشهدوا في واحة الفرافرة، وقالت إنه في الوقت الذي تفجعنا فيه أنباء شلالات الدم في غزة على أيدي اليهود الغاصبين المحتلين، وسقوط الآلاف من القتلى والجرحى وعامتهم من المدنيين، أتتنا فاجعة مماثلة على حدودنا الغربية، ووقعها علينا أشد ألماً لو كانت بأيدي مَن يزعمون الانتماء لديننا وشعبنا.
"الوطن المصرية"

شارك