«داعش مصر» يتبنى هجوم الفرافرة / قوات إيرانية «تغطي» النظام السوري في حمص
الأربعاء 23/يوليو/2014 - 12:49 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأربعاء 23 يوليو 2014
مقتل 40 عراقياً و139 من «داعش» بالقصف والمعارك
شيوخ عشائر سنية يطالبون المالكي بتوفير ما يحتاجونه من تسليح وتدريب للدفاع عن مناطقهم
قتل 40 عراقياً بأعمال العنف والمعارك والقصف أمس، منهم 28 جراء قصف حكومي، استهدف الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما أصيب 25 آخرون في مجمل العمليات بالعراق، واختطف مسلحو «الدولة الإسلامية» المعروفة بـ«داعش» 18 عراقياً في ديالي والبصرة، بينما أعلنت القوات الأمنية العراقية قتلها 139 عنصراً من «داعش».
في حين تعهد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بتوفير كل ما تحتاجه العشائر السنية للدفاع عن المناطق التي سقطت أجزاء منها بيد عناصر «الدولة الإسلامية».
ففي محافظة الأنبار أفاد مصدر أمني أمس بأن طيران الجيش العراقي قتل 25 شخصاً، في قصف جوي تعرضت له منطقة الشورتان التابعة لقضاء الكرمة شرق مدينة الفلوجة.
وأعلن مصدر طبي في مدينة راوة أن 12 شخصاً، بينهم 4 نساء، و3 أطفال، وممرضان، أصيبوا خلال قصف مدفعي على القضاء شمال غرب الرمادي.
وقتل جندي وأصيب 7 آخرون باشتباك بين قوة عسكرية ومسلحين على الطريق الرابط بين قضائي الكرمة وأبو غريب غرب بغداد.
كما أصيب ضابط و4 عناصر في الشرطة بسقوط قذائف هاون على مركز شرطة الجوادين في منطقة سبع البور شمال بغداد.
وفي محافظة بابل قتل 6 مسلحين، واعتقل 6 آخرون، يقودهم أجانب في جرف الصخر شمال المحافظة الجنوبية.
وفي كركوك بمحافظة التأميم أعلنت مديرية الأمن الكردي «الأسايش» أن ذوي سبعة سائقين تسلموا جثامين أبنائهم الذين كانوا مختطفين في منطقة كوبالة على الطريق الرئيس بين كركوك والسليمانية.
وفي محافظة البصرة اقتحمت ميليشيات طائفية مسلحة، مسجداً في قضاء أبي الخصيب جنوب البصرة، واختطفت 4 مصلين بعد قتل مؤذنه جنوب المحافظة، وعثرت القوات الأمنية فيما بعد على جثة أحد المختطفين.
كما قتل موظف بشركة أهلية، وأصيب والده، بنيران مسلحين مجهولين في منطقة الجنينة وسط البصرة.
وفي محافظة نينوي قتلت مرشحة سابقة للانتخابات البرلمانية عن ائتلاف العراق بهجوم مسلح في قرية سديرات جنوب الموصل.
كما قتل 4 أشخاص، وأصيب 3 آخرين، جميعهم من أسرة واحدة في قصف لطائرة عسكرية، كانت تستهدف عناصر «داعش» في قرب مصفاة القيارة لتكرير النفط الخام جنوب الموصل.
وفي محافظة ديالي قالت مصادر أمنية: «إن مسلحي «داعش» أعدموا 5 مدنيين، بعد اقتيادهم إلى ساحة عامة في حي الوحدة، وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، لرفضهم الانضمام إليهم.
وأوضحت أن مسلحي «داعش» أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على إمام وخطيب جامع المغفرة الشيخ عبد الرحمن غانم الجبوري أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، في قرية الأسود التابعة لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة فقتلوه.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي «داعش» خطفوا 14 مدنياً تحت تهديد السلاح من قرية بني زيد، التابعة للأطراف الجنوبية لناحية بهرز جنوب بعقوبة، إلى مكان مجهول.
كما أفادت مصادر أمنية بأن 9 من عناصر «داعش» قتلوا في سلسلة حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة.
وذكرت أن مسلحين أطلقوا النار على القيادي بـ«جيش المجاهدين» ثائر قاسم الكروي، أثناء وجوده في حي الفوارس شمال شرق بعقوبة فقتلوه.
وفي محافظة صلاح الدين قال ضابط في الجيش، أمس: «إن القوات العراقية استعادت مناطق وقرى جديدة محيطة بمدينة تكريت، من سيطرة عناصر (داعش)».
وأضاف أن قوات عراقية معززة بالمدفعية والمروحيات تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من فرض السيطرة على قرى حماد شهاب والصقور والحمرة والمحزم على مبعدة 10 كيلو مترات شمال تكريت.
وأعلن مصدر أمني عن مقتل أكثر من 100 عنصر من تنظيم «داعش» في قضاء الفلوجة.
وأضاف المصدر أن فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من قتل 100 من عناصر«داعش»، ودمرت 6 سيارات لهم في منطقة ألبو حديد الناصر بالفلوجة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة عن صد هجوم لـ(داعش) على منطقة الخسفة في قضاء حديثة بالأنبار، وقتلت 5 منهم، وأحرقت مركبة تحمل رشاشا أحادياً.
وأوضح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا أمس أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 16 «إرهابياً» في منطقتي الجمهورية وبلد بصلاح الدين، مؤكداً أن مدن سامراء والضلوعية والإسحاقي والدجيل تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل.
وأضاف أن ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب من قتل 2 من «الإرهابيين» القناصين وحرق عجلتين لهم ضمن محيط مصفى بيجي شمال تكريت وتابع أن قيادة عمليات دجلة قتلت 6 «إرهابيين».
وفي شأن متصل تعهد المالكي أمس بتوفير كل ما تحتاجه العشائر السنية للدفاع عن مناطقهم، التي سقطت أجزاء منها بيد عناصر «داعش».
وقال خلال استقباله لمجموعة من شيوخ عشائر الأنبار وكركوك وصلاح الدين ونينوي: إن «العشائر كانت ولا تزال هي الأساس في حفظ أمن المناطق والدفاع عنها ضد الأخطار التي تهددها خصوصاً من قبل الإرهابيين».
وأوضح أن «الحكومة توفر كل ما يحتاجه أبناء العشائر للدفاع عن مناطقهم، وقد اندفع العراقيون من مختلف المناطق والعشائر من الأنبار وصلاح الدين والبصرة وبغداد وبقية المحافظات، للتطوع في صفوف القوات المسلحة، وأخذ دورهم في الدفاع عن الوطن».
بدورهم، طالب شيوخ العشائر بـ«دور أكبر في عمليات التصدي للإرهابيين، وإسنادهم بما يحتاجونه من التسليح والتدريب وغيرها».
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
العدوان الإسرائيلي يحصد 70 شهيداً جديداً ويستهدف المساجد
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه المستمر منذ 16 يوماً على التوالي على قطاع غزة، موقعاً أمس 70 شهيداً، وعشرات الجرحى، ما يرفع حصيلة عملية «الجرف الصامد» التي انطلقت في السابع من الشهر الحالي، إلى أكثر من 631 شهيداً، معظمهم أطفال ونساء وكبار سن، ونحو 4 آلاف مصاب.
وأقر الجيش الإسرائيلي بفقدان جندي في القطاع أثناء اشتباكات مع المقاومة وتفجير مسلحين عربة مدرعة بصاروخ مضاد للدبابات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة قبل 3 أيام، مبيناً أنه تم العثور 6 جثث لعسكريين إسرائيليين، وفقدت أثار الجثة السابعة.
وكانت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد أكدت الأحد الماضي، أنها تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي شاءول أرون صاحب الرقم 6092065، وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذتها ناحية حي التفاح، شرق غزة، وحصدت 13 عسكرياً، وأكثر من 50 مصاباً، بينهم قائد لواء جولاني، بحسب اعتراف جيش الاحتلال.
وفي وقت مبكر أمس، أفاد بيان لجيش الاحتلال بأن جنديين قتلا خلال المعارك في قطاع غزة ليل الاثنين الثلاثاء، إضافة إلى سقوط ثالث من وحدة المظليين أمس، ما يرفع حصيلة خسائره إلى 28 فرداً من الجنود والضباط، إضافة إلى إصابة أكثر من 150 آخرين، جروح بعضهم بالغة.
من جهتها، أعلنت «القسام» أن مقاتليها أحصوا منذ انطلاق الحرب البرية ضد غزة ليل الخميس الماضي، 52 قتيلاً بين العسكريين الإسرائيليين بالاشتباكات المباشرة، بينهم ضباط كبار في جيش الاحتلال، مشيرة إلى تدمير 36 آلية إسرائيلية.
ومساء أمس، أعلن مسئول في الأمم المتحدة أن مدرسة في مخيم المغازي وسط القطاع، تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» في غزة تؤوي نازحين فلسطينيين تعرضت لقصف إسرائيلي بعد ظهر الثلاثاء، وإلى ذلك تفقد فريق من الوكالة بموافقة إسرائيلية، مبنى المؤسسة الذي قذف بقذائف مدفعية الاحتلال أمس الأول، ملحقاً به أضراراً مادية من دون وقوع إصابات.
وفي تطور متصل، أعلنت قناة «الجزيرة» القطرية أنها أخلت مكتبها في مدينة غزة، بعد تعرضه لإطلاق نار أمس، محملة مسئولية سلامة موظفيها لإسرائيل التي تشن هجوماً جوياً وبرياً على قطاع غزة.
في غضون ذلك، سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة على بلدة شمال مطار بن جوريون الدولي قرب تل أبيب أمس، بحسب الشرطة الإسرائيلية، متحدثة عن أضرار لحقت بمنزل بسبب صاروخ سقط على كريات أونو يهود التي تبعد بضعة كيلو مترات شمال المطار.
وبدورها، أعلنت «كتائب القسام» إطلاق صاروخين من نوع «ام 75» على تل أبيب، في حين قالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»: «إنها أطلقت صاروخين على تل أبيب أيضاً».
وأفادت إحصائية للجيش الإسرائيلي أمس، أن المقاومة أطلقت منذ بداية المعركة 2060 صاروخاً باتجاه إسرائيل، اعترضت منظومة «القبة الحديدة» 396 منها، في حين سقط 1600 صاروخ في مناطق متفرقة، مضيفاً أنه عثر على فتحات 66 نفقاً معدة لإطلاق هجمات ضد إسرائيل، وقال: «إن 6 أنفاق تم تفجيرها عن بعد، من دون توضيح ما جرى لبقية الأنفاق».
وبحسب بيان الاحتلال، تم ضرب 2925 هدفاً في القطاع، من بينها 1388 استهدفت خلال المعركة البرية، مشيراً إلى اعتقال 28 مسلحاً فلسطينياً، وقتل 183 آخرين بالمعركة البرية.
وفي أحدث تفاصيل العدوان الإسرائيلي، أكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن 6 فلسطينيين قتلوا بغارات جوية عدة وسط وشمال قطاع غزة، مساء أمس، بعد قصف إسرائيلي على هذه المناطق.
وذكر شهود «أن طائرة إف 16 استهدفت بصاروخ منزل رائد أبو مغصيب، وهو من قادة الجبهة الديمقراطية في منطقة وادي السلقا قرب دير البلح، مما أسفر عن استشهاده واثنين آخرين معه».
كما قتل فلسطيني، وجرح 6 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف دراجتين ناريتين في مدينة خانيونس جنوب القطاع، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي 5 غارات على أراضٍ زراعية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وخان يونس جنوباً، ولم تسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية «أن مدن القطاع من رفح جنوباً وحتى بيت حانون شمالًا، شهدت أمس قصفاً عنيفاً ومركزاً من البر والبحر والجو على منازل المواطنين والمساجد والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأندية الرياضية، إضافة إلى تدمير مراكز خدماتية ومرافق».
وقال شهود: «إن الطائرات الحربية قصفت بصواريخ عدة مسجد شهداء الأقصى وسط مدينة غزة؛ مما أدى إلى تدمير المسجد بالكامل، وإلحاق أضرار بالغة في عشرات المنازل المحيطة به.
كما استهدفت غارة إسرائيلية مسجد الفاروق في رفح جنوب قطاع غزة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات».
وقصفت الطائرات الحربية مسجد الأبرار في دير البلح وسط قطاع غزة، بصاروخين، مما أدى إلى تدمير المسجد بالكامل.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في7 يوليو الجاري، دمر القصف الإسرائيلي 40 مسجداً، منها 25 بشكل جزئي، و15 بشكل كامل، وفق إحصائية صادرة عن وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
في المقابل، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية خوض الاشتباكات المسلحة على حدود قطاع غزة وقصف البلدات والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بعشرات القذائف الصاروخية، رداً منها على العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي.
وأعلنت مستشفيات القطاع أنها استقبلت عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال الآمنين، مشيرة إلى أن أغلب القتلى وصلوا أشلاء مقطعة ومتفحمة، فيما وصل عشرات المصابين، وهم مبتورو الأطراف أو مصابون بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة.
ذكرت المصادر أن 4 شبان قتلوا في غارتين إسرائيليتين على مخيمي البريج والمغازي في وسط قطاع غزة.
(الاتحاد الإماراتية)
البرلمان الليبي المنتخب يتسلم مهامه غداً
طالب النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني الليبي العام عز الدين محمد العوامي أمس رئاسة المؤتمر بسرعة تسليم السلطة بشكل عاجل إلى مجلس النواب المنتخب دون أي تأخير؛ مما سيسهم بشكل فعلي في حقن دماء الليبيين في هذه الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها الوطن، وقال في رسالة وجهها لرئيس المؤتمر نوري أبوسهمين: «إنه بالتشاور مع عدد من أعضاء مجلس النواب المنتخب فإنني أرى أن يتم التسليم والاستلام بعد إعلان النتائج مباشرة من قبل المفوضية العليا للانتخابات، وأن الموعد المناسب لذلك هو غدا الخميس في بنغازي؛ كي يتمكن المجلس من عقد أول جلسة له في مقره الرئيسي، خاصة وأنه قد تم وضع الترتيبات الأمنية من قبل الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي ومديرية أمن بنغازي لتأمين أعضاء مجلس النواب ومقره».
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أعلنت أن النتائج النهائية للعملية الانتخابية حسمت 188 مقعدا من أصل 200 مقعد نصّ عليها القانون رقم 10 في حين لا يزال 12 مقعدا شاغرا في عدة مناطق لأسباب مختلفة.
وبينت النتائج تقدم التيار المدني بصورة واضحة على التيار الإسلامي، لكن لن تعرف تشكيلة البرلمان الجديد إلا بعد تشكيل الكتل البرلمانية.
وقال مراقبون ونواب: «إن التيارين المدني والليبرالي فازا بعدد أكبر من المقاعد مقابل الإسلاميين الذي أشارت تقديرات إلى أنهم لم يحصلوا على اكثر من 30 مقعدا».
وقال يونس فنوش النائب المستقل المنتمي إلى «التيار المدني الديموقراطي» من بنغازي: «إن الإسلاميين أعضاء حزب العدالة والبناء، الواجهة السياسية للإخوان المسلمين وحلفائهم، لم يحصلوا على اكثر من 30 مقعدا»، مقابل 50 للتيار الليبرالي ممثلا بتحالف القوى الوطنية».
(الاتحاد الإمارتية)
لجنة حصر أموال«الإخوان»تكشف حساباً سرياً للشاطر وتمويلاً أجنبياً لإحدى الجمعيات
أكد المستشار عزت خميس رئيس لجنة حصر أموال جماعة «الإخوان المسلمين» «أن الهدف من التحفظ على أموال قيادات الإخوان هو معرفة أن جميع الأرباح التي تدرها هذه الشركات يتم إنفاقها في أغراض مشروعة وفي ذات الغرض الذي تم تأسيس هذه الشركات من أجله، وهو ما يعرف بالمراقبة المالية؛ وذلك حتى يتم التأكد من أنها لا تستخدم في تمويل الجماعات الإرهابية».
وقال خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج مراقبة الشركات التابعة لجماعة الإخوان: «إن دعوته لعقد المؤتمر جاءت بغرض توضيح كافة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة خلال الأيام الماضية، فيما يخص التحفظ على قيادات الإخوان وفقا لتنفيذ الحكم القضائي الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بحظر أنشطة الجماعة».
ووجه خميس رسالة للمشككين في أن قرارات اللجنة بالتحفظ على أموال وممتلكات الإخوان وكان آخرهم خيرت الشاطر وحسن مالك ستؤثر على الاقتصاد، وقال: «إن هذا كلام غير صحيح ولا تأثير على المناخ الاقتصادي في مصر؛ حيث إن اللجنة لا تقوم بمصادرة الأموال أو الغلق وإنما تتحفظ على الأموال خوفا من تهريبها لحين صدور أحكام نهائية ضد قيادات الإخوان».
وأشار إلى أن وضع العمالة في جميع الشركات المتحفظ عليها آمن، ولن يتضرر أي عامل من قرارات اللجنة سواء بالتحفظ أو الإدارة وأكبر إثبات على ذلك هو ما حدث في محلات «سعودي» المملوكة لعبد الرحمن سعودي و«زاد» المملوك لخيرت الشاطر حيث حافظت اللجنة على جميع مستحقات العاملين بها.
وأكد خميس اكتشاف اللجنة حسابا مفتوحا مخفيا لمحلات «زاد» المملوكة لخيرت الشاطر، يوازي الحساب الذي تضع فيها الأموال، وأن هذا الحساب به أموال طائلة وغير معلومة لأحد مما اضطر اللجنة إلى تقديم بلاغ لنيابة العامة للتحقيق في هذا باعتباره جريمة غسيل أموال، وقال: إن اللجنة رصدت أيضا تمويلا أجنبيا يتم تقديمه لإحدى الجمعيات التابعة للإخوان وهي جمعية الإغاثة الإسلامية، والتي تبين أنها حصلت على أموال طائلة تصل إلى مليون دولار، مشيرا إلى أن اللجنة قدمت أوراق هذه الجمعية للنيابة العامة للتحقيق فيها بعد أن تبين أن مصادر تمويلها غير معروف ويتم إنفاقه على الأسر السورية التي لجأت إلى مصر مؤخرا.
وقال خميس: إن اللجنة قامت بالطعن فعليا على حكم محكمة القضاء الإداري بإلغاء التحفظ على أموال وممتلكات 20 شخصية إخوانية، كما قامت بتقديم استشكال إلى محكمة الأمور المستعجلة لوقف الحكم، وأوضح أن من بين مهام لجنة حصر أموال الإخوان، تنفيذ حكم التحفظ على أموال وممتلكات الجماعة حتى ولو في الخارج؛ نظرا لأن الحكم شمل جميع الأموال في الداخل والخارج.
وأشار إلى أنه حتى الآن لا يوجد حصر كامل لرءوس أموال شركات الإخوان، وذلك نظرا لصعوبة هذه العملية حيث تحتاج إلى خبراء متخصصين في هذا الشأن.
من جهة ثانية، أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أنه تمت الاستفادة من جميع العمليات الإرهابية التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة، لتلافي السلبيات التي حدثت، وأضاف في تصريحات على هامش جولته مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب في محافظة بورسعيد: «مستمرون في ضبط الحالة الأمنية لكننا ما زلنا في تحد كبير»، مؤكدا أن الشرطة حققت نجاحا في السيطرة على العناصر الإجرامية الخطيرة المسيطرة على البحيرة، وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة وإزالة كافة الإشغالات.
في وقت أكد وزير الخارجية سامح شكري خلال كلمة في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي جون كيري العمل على تكثيف الجهود للقضاء على ظاهرة الإرهاب التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشاد وزير الخارجية المصري بإدانة الولايات المتحدة للحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 22 جنديا مصريا بواحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد في الصحراء الغربية.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف نددت بالهجوم، واعدة بدعم القاهرة في مكافحتها للإرهاب، وقالت: «نقدم تعازينا إلى عائلات الضحايا ونأمل في أن يتعافى الجرحى سريعا»، وأضافت: «من أجل أن تكون مصر مزدهرة وحيوية فإنها تحتاج إلى مناخ آمن ومستقر، وتواصل الولايات المتحدة دعم جهود الحكومة المصرية في مكافحتها للتهديد الإرهابي».
(القاهرة - وكالات)
مقتل 4 أجانب بتفجير انتحاري لـ «طالبان» في كابول
قتل أربعة أجانب صباح أمس في كابول بعملية انتحارية نفذها رجل على دراجة نارية وتبنتها حركة طالبان.
ووقع التفجير في مجمع تابع لدائرة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الأفغانية، على ما أعلنت السلطات.
ودخل انتحاري على دراجة نارية قرابة الساعة 6,30 (2,00 تج) إلى المجمع الواقع في الشطر الشمالي من العاصمة الأفغانية على مقربة من المطار الدولي.
وقال الجنرال ظاهر ظاهر قائد شرطة كابول: إن «معلوماتنا الأولية تشير إلى أن الانفجار وقع داخل مجمع للأجانب وقتل أربعة أجانب وأُصيب ستة بجروح»، موضحا أنه لم يكن هناك أي أفغاني في المجمع عند وقوع العملية.
وقال مصور وكالة فرانس برس في المكان: «إن قوات الشرطة كانت تشرف على حركة السير أمام مدخل المجمع بعد الانفجار الذي أدى إلى تحطم زجاج العديد من المتاجر والمساكن».
وقال حشمت ستانيكزاي المتحدث باسم الشرطة: إن المجمع الذي تعرض للهجوم تستخدمه دائرة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الأفغانية وكذلك «قوات أجنبية».
وأعلنت حركة طالبان على موقع تويتر مسئوليتها عن الهجوم مشيرة إلى أن أحد عناصرها متحدر من قندهار (جنوب) هو الذي نفذه.
وأضاف ستانيكزاي أن «قنبلة أخرى انفجرت قرابة الساعة 7,00 (2,30 تج) ما أسفر عن إصابة مدني بجروح طفيفة»، مشيرا إلى أن الانفجار وقع في الحي نفسه من كابول.
ولم تعرف جنسيات الضحايا ووظائفهم بحسب مصادر تحدثت اليها وكالة فرانس برس.
وأوضح الجنرال ظاهر أن «الأجانب كانوا يقومون بتدريب داخل المجمع»، مضيفا أن الشرطة تحقق لمعرفة كيفية دخول الانتحاري إلى المجمع على دراجته النارية.
ووقع الهجوم في وقت تشهد أفغانستان موجة عنف جديدة حيث وقعت عدة اعتداءات دامية في الأيام الأخيرة بينها عملية انتحارية ضخمة أوقعت 42 قتيلا الثلاثاء الماضي في ولاية باكتيكا (شرق).
كما شهد مطار كابول الأسبوع الماضي هجوما شنتها حركة طالبان ولم يوقع ضحايا في ضفوف قوات الأمن، فيما قتل فيه أحد المهاجمين.
وقبل بضعة أشهر من انسحاب قوات الحلف الأطلسي، تواجه أفغانستان أزمة سياسية حادة مع شبهات التزوير التي تحوم حول الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا لتعيين خلف لحميد كرزاي.
وبعدما تبادلا الاتهامات بالتزوير، اتفق المرشحان عبد الله عبد الله وأشرف غني برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على اطلاق حملة واسعة النطاق للتدقيق في أصوات 8,1 مليون ناخب شاركوا في الدورة الثانية من الانتخابات في 14 يونيو.
وتعتبر عملية التدقيق في الاصوات حاسمة لإثبات مصداقية الانتخابات الرئاسية وارساء شرعية الرئيس الأفغاني المقبل وضمان استقرار البلاد مع اقتراب موعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي.
(كابول- أ ف ب)
تعرض 5 نساء لهجوم بالحمض في باكستان في أقل من 24 ساعة
أعلنت السلطات المحلية أمس، أن خمس نساء على الأقل تعرضن لهجوم بالحمض على يد رجال كانوا على دراجات نارية في الساعات الـ 24 الماضية في جنوب غرب باكستان.
وفي آخر حادث ألقى رجلان، من المتشددين على الأرجح، كانا يستقلان دراجة نارية الحمض على فتاتين في الـ 14 والـ 15، أثناء عودتهما من سوق محلية في ماستونج المدينة الواقعة على بعد 40 كلم من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب.
وقال المسئول في الشرطة المحلية وزير لانجو: «أُصيبت فتاة في الوجه، والأخرى في العنق» دون كشف خطورة الإصابات.
وألقى رجلان من على دراجة نارية الحمض أمس الأول في وجه ثلاث نساء في العشرين من العمر أثناء عودتهن من سوق في كويتا، كما أفاد قائد الشرطة المحلية عبد الرزق شيما، وأوضح أن الشابات أُصبن جزئياً في الوجه.
(كويتا، باكستان، أ ف ب)
مجلس الأمن يدين اضطهاد المسيحيين
دان مجلس الأمن أمس الأول الاضطهاد الذي يمارسه تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» ضد الأقليات في العراق وخصوصا مسيحيي الموصل بمحافظة نينوي، محذرا من أن هذه الأعمال يمكن أن تشكل جريمة ضد الإنسانية.
وأعرب مجلس الأمن في إعلان صدر بإجماع الدول الـ15 مساء أمس الأول عن «إدانته الشديدة للاضطهاد المنهجي الذي يمارسه المتشددون والمجموعات التابعة لها، ضد أفراد ينتمون إلى أقليات وأشخاص يرفضون الأيديولوجيا المتطرفة للدولة الإسلامية».
وتابع أن «الهجمات المنهجية والواسعة النطاق ضد السكان المدنيين بسبب أصولهم الاثنية أو الدينية أو إيمانهم، يمكن أن تشكل جريمة ضد الإنسانية سيحاسب عليها مرتكبوها».
من جهته حث الزعيم العراقي أياد علاوي أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على التدخل الفوري لإنقاذ المظلومين من الشعب العراقي، ومنهم المسيحيون من خطر التشريد والتجويع والتخويف.
(عواصم - وكالات)
قوات إيرانية «تغطي» النظام في حمص
استعان النظام السوري بقاعدة عسكرية إيرانية لقصف مقاتلي «الدولة الإسلامية» (داعش) لاستعادة حقل غاز في وسط البلاد، في وقت سيطرت «جبهة النصرة» على مناطق في شمال غربي البلاد وهددت «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الذي أقال الحكومة الموقتة برئاسة احمد طعمة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الاشتباكات العنيفة استمرت أمس في محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، بين مقاتلي الدولة الإسلامية ومجموعات المهام الخاصة في قوات النظام واستعانت قوات النظام بقاعدة إيرانية متمركزة في البادية السورية التي تستهدف تجمعات الدولة الإسلامية بالقذائف والصواريخ في المنطقة القريبة من حقل شاعر» الذي كان «داعش» سيطر عليها قبل أيام وقتل فيها حوالي 300 من عناصر النظام ومواليه.
في شمال غربي البلاد، سيطرت «النصرة» على مدينة حارم في ريف إدلب وحاصرت بلدة عزمارين التي يسيطر عليها لواء إسلامي، علماً بأن الجبهة تقدمت في ريف جسر الشغور قبل أيام، ذلك بعد أيام على تعهد زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني تأسيس «إمارة» في ما اعتبر رداً على إعلان زعيم «داعش» أبو بكر بغداد «الدولة الإسلامية». وحض أمس أحد قادة «داعش» مواليه على «الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام» بعد إعلان «الخلافة».
وحذرت «جبهة النصرة» في بيان أمس من قالت إنه سخّر نفسه لـ «خدمة» مصالح أمريكا و«عملاء» واشنطن من «الائتلاف»، قائلة: «نطمئن أهل السنة إلى أننا سيفكم الذي تضربون به عدوكم وسنقطع اليد التي تنال منكم ومن تضحياتكم، ونحذِّر من سخَّر نفسه لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة ومصالح عملائهم، من جماعة الائتلاف وأمثالهم، مقابل فتات زائل من متاع الدنيا، أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله». وكانت تشكيلات في «الجيش الحر» انتقدت انسحاب «النصرة» من جنوب حلب وبدء مقاتليها بهجمات على مقاتلي المعارضة وسط حشد النظام قواته لاستعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة.
(الحياة)
السلطة تقترح هدنة 5 أيام في غزة لبحث مطالب حماس
بينما تكثف التحركات الدبلوماسية في القاهرة لإيجاد مخرج للأزمة في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي الذي دخل أمس يومه الـ15- قدمت السلطة الفلسطينية مقترحا في إطار المبادرة المصرية يتضمن وقف إطلاق النار بالتزامن مع مفاوضات تستمر خمسة أيام.
وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إنه سيجري خلال الأيام الخمسة المقترحة بحث مطالب حركة حماس مثل فك الحصار.
وأوضح أن المبادرة المصرية تضمنت عقد مفاوضات خلال 48 ساعة بعد وقف إطلاق النار، مضيفا: «طورنا هذا الاقتراح لتكون مدة المفاوضات خمسة أيام فقط؛ إما يجري فيها الاتفاق أو لا».
من جانبه، رجح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، موافقة حماس على الخطة الجديدة. وحسب مصادر فلسطينية مطلعة فإن حماس لم ترد فورا على المقترح لكنها «وعدت بدراسته».
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أجرى مجموعة من اللقاءات في القاهرة، وقال: إن المحاولات الحالية الآن لحل الأزمة لا تقتصر على وقف لإطلاق النار مهما كانت مدته، لكن تمتد لضرورة العمل على حل المشكلات العالقة التي تسببت في بدء القتال. ودعا حماس إلى إنهاء القتال ثم الجلوس إلى المائدة للحوار والتفاوض.
وجاء ذلك بينما قتل 62 فلسطينيا على الأقل وأصيب نحو مائة آخرون في قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق عدة بالقطاع، بينها مدرسة تابعة لـ«الأونروا»، الأمر الذي رفع مجمل الضحايا الفلسطينيين إلى 620 على الأقل والمصابين إلى 3700.
وفي غضون ذلك، علقت شركات خطوط جوية أمريكية وأوروبية بينها «لوفتهانزا» الألمانية و«إير فرانس» الفرنسية رحلاتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية، تزامنا مع إعلان اتحاد الطيران الأمريكي حظرا على السفر من إسرائيل وإلى لمدة 24 ساعة.
(الشرق الأوسط)
«داعش مصر» يتبنى هجوم الفرافرة
تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» قتل 22 عسكرياً مصرياً في هجوم على نقطة لقوات حرس الحدود جنوب غربي البلاد، فيما قال الجيش إن 20 «إرهابياً» نفذوا الاعتداء ولاذ معظم بالفرار.
ونشرت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي نفذت عمليات مسلحة ضد الجيش والشرطة، بياناً عبر حساب يحمل اسمها على موقع «تويتر» تبنى الهجوم باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر». وكانت الجماعة أعلنت قبل أيام مبايعتها «داعش» وتغيير اسمها. وقال البيان الذي ذيل بشعار «داعش» ولم يتسن التأكد من صحته: إن الهجوم نفذته مجموعتان الأولى اقتحمته بقذائف «آر بي جي» وفجرت مخزن الأسلحة والمكمن، ثم اقتحمته المجموعة الثانية بأسلحة آلية وقاذفات من طراز «غرينوف» واشتبكت مع الجنود «حتى تم القضاء على الكتيبة بأكملها». وأشار إلى أن المكمن «كان بمثابة حائط صد ضد المجاهدين» الذين أشار إلى اعتقال بعضهم. وتوعد بمزيد من الاعتداءات على الجيش والشرطة.
وكشف الناطق باسم الجيش أمس تفاصيل الهجوم. وقال في بيان: إن «مجموعة إرهابية تتكون من 20 فرداً استقلوا 4 سيارات رباعية الدفع» نفذت الاعتداء. وأضاف: إن «المهاجمين تسلحوا بأسلحة متطورة» عرض صوراً لبعضها، لافتاً إلى أن «الجنود قتلوا وأصابوا عدداً من المهاجمين عُثر على جثة أحدهم، لكن يبدو أن المسلحين سحبوا بقية قتلاهم».
وعزا سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش إلى «إطلاق المهاجمين قذائف آر بي جي عدة أصابت إحداها اسطوانة غاز؛ ما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران في مخزن الذخيرة»، لافتاً إلى أن «الإرهابيين لاذوا بالفرار في المناطق الجبلية بواسطة سيارتين تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة وسيارتين وجثمان أحد الإرهابيين مع وصول قوات الدعم».
(الحياة)
«القرضاوي» يدعو مصر لمساعدة غزة بالسلاح
دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السلطة في مصر إلى إمداد غزة بالسلاح والكساء والدواء.
وأضاف أنه لا يصلح أن يحاصر أهل غزة بغلق معبر رفح، مؤكدًا أنه لا يجوز لمسلم أن يترك أخاه يقاتل وحده ويجب عليه أن يقف بجوار شعب وأهل غزة، والإسلام يعتبر جميع الدول الإسلامية أمة وأسرة واحدة، ولذلك يجب أن تكون جسدا واحدا يساعد بعضها البعض.
وانتقد مواقف الدول العربية «المتواطئة» في التعامل مع العدوان الصهيونى، واصفًا هذا التعامل بـ«الضعيف والمتخاذل»، لافتًا إلى أن الأنظمة العربية لم تقف هذا الموقف المخزي والفاضح على مر الزمان.
وتابع: «الكيان الصهيوني بدأ بالاعتداء على غزة، إلا أن المقاومة تنتصر رغم قلة العدد وضعف الإمكانيات».
(المصري اليوم)
حبس ٥ إخوان ١٠ و٢٥ عاماً في قضايا تظاهر وتعطيل الاستفتاء بـ«المنيا»
قضت محكمة جنايات المنيا بمعاقبة ٣ من أعضاء جماعة الإخوان بالسجن ٢٥ عاما، في قضايا تظاهر وتعطيل الاستفتاء والانتماء لجماعة إرهابية، في حين برأت عدداً من المتهمين، فيما أخلت محكمة جنايات دمنهور سبيل ٢٦ إخوانيا من المحبوسين على ذمة قضيتى إحراق مبنى ديوان عام محافظة البحيرة، ومحاولة إفشال انتخابات الرئاسة.
في المنيا، قضت دائرة قضايا الإرهاب بمحكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار سعيد يوسف صبرة، بحبس ٥ من المنتمين لجماعة الإخوان، وبرأت ٥ آخرين.
وتضمن الحكم حبس مجاهد أحمد أنور لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، وجابر زغلول خليفة، ومحمد سراج الدين محمد، ومحمد عبد الغني محمد، بالسجن ٥ سنوات عن تهمة الانتماء لجماعة إرهابية، و١٠ سنوات عن تهمة التظاهر، و١٠ سنوات عن تهمة تعطيل الاستفتاء، ومؤمن أحمد محمد بالحبس لمدة ١٠ سنوات عن تهمتي التظاهر وتعطيل الاستفتاء، وبرأت المحكمة كلاً من ممدوح مبروك، مدير المكتب الإداري للإخوان، وحسين سلطان محمد، عضو مجلس الشعب السابق، وأشرف زاهر محمد، ومحمد صقر إبراهيم، ومحمد عبد الغني طنطاوي.
فيما قرر رئيس النيابة الكلية بالمنيا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حكم غيابي على متهم هارب من الإعدام في قضية اقتحام شرطة العدوة، وحبس آخر ١٥ يوما على ذمة التحقيق، لتورطه في اقتحام مقر النيابة العامة بمركز ديرمواس.
وتمكنت أجهزة البحث الجنائي، بمركز شرطة العدوة، من القبض على متهم متورط في مظاهرات الإخوان.
وفي البحيرة، أمرت محكمة جنايات دمنهور في جلستها بمقر محكمة إيتاي البارود، بإخلاء سبيل ٢٦ من المنتمين لجماعة الإخوان، والمحبوسين على ذمة التحقيقيات في قضيتي إحراق مبنى ديوان عام محافظة البحيرة، ومحاولة إفشال انتخابات الرئاسة.
كانت المحكمة قد أمرت بإخلاء سبيل ٢٠ من المتهمين على ذمة قضية إحراق مبنى ديوان عام المحافظة، بكفالة ٥ آلاف جنيه لكل منهم، كما أمرت بإخلاء سبيل ٦ آخرين من المتهمين في قضية خلية إفشال انتخابات الرئاسة، ومن أبرز المفرج عنهم المهندس خالد القمحاوي، عضو مجلس الشورى السابق، والدكتور حمدي عبيد، أمين عام نقابة أطباء البحيرة السابق.
في سياق متصل، نظم عدد من أنصار الإخوان، بمدينة دمياط الجديدة، مسيرة انطلقت من مسجد الأمناء، ورفع المتظاهرون شارات رابعة وصور مرسي، ولافتات تضامنية مع شعب غزة، وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة والقضاء، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
(المصري اليوم)
أهالى الواحات يطالبون بفتح باب التطوع لمقاومة الإرهاب
تسيطر حالة من الحزن على أهالي الواحات، بالوادي الجديد، لاستشهاد ٢٢ ضابطا وجنديا من قوات حرس الحدود في كمين «الفرافرة» وتنتابهم مشاعر الأسى مختلطة بهواجس الخوف على مستقبل الواحات بعد تكرار الأعمال الإرهابية في تلك المنطقة الهادئة تاريخيا.
وأكد أهالي مركز الفرافرة ارتباطهم بعلاقة طيبة مع أغلب الشهداء الذين راحوا ضحية الغدر، وكانوا يقومون بتأمين خط السير على الطريق من الفرافرة إلى البحرية والعكس، بنوع من الاحترام المتبادل.
وطالب محمد إسماعيل، أحد شباب مدينة الفرافرة، وزير الدفاع، بفتح باب التطوع بالجيش أمام الشباب للتصدي للإرهاب وقال: «مصر تواجه حربا ضد الإرهاب ولا بد من مشاركة الشباب للثأر لأرواح الشهداء»، محذرا من مخاطر الفكر السلفي الجهادي على مواطنى الواحات، خاصة بمناطق أبو منقار والنهضة والكفاح بالفرافرة.
وقال إبراهيم مسعود، إمام مسجد: إن الإسلام بريء من الأعمال الإرهابية والجناة لا يعرفون شيئا عن سماحته، مشيرا إلى أن الإرهابيين صدروا للغرب صورة مشوهة عن الدين الإسلامي، وينبغي قيام الأزهر الشريف بإيضاح معاني الإسلام السمحة ونشر قيم الوسطية. وأضاف عبد الله حسن، مدرس، أن الحادث الإرهابي وغيره من الأعمال الإرهابية لن تمنع أبناءنا عن أداء دورهم الوطني، والتجنيد بالجيش، لافتا إلى أن غالبية الشباب بالواحات يطالبون بفتح باب التطوع ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن استهداف عناصر الجيش والشرطة بأعمال إرهابية يعد بمثابة شهادة وفاة للفكر الديني المتطرف. ووصفت سيدة أحمد «٧٣ سنة»، إحدى سيدات الفرافرة، الحادث بالفاجع، وأن الثأر من الإرهاب أصبح من حق كل بيت؛ لأن الجيش والشرطة من كل بيوت مصر وقالت: «منهم لله الكفرة قطفوا ٢٢ زهرة في مصر».
وطالب كمال فؤاد، منسق حزب الكرامة، بضرورة توفير التأمين الكامل للحدود واستخدام أحد الأجهزة في حمايتها وضبط المتسللين، مشيرا إلى ضرورة دعم مناطق الوادي الجديد العسكرية بالطيران الحربي وأجهزة اتصالات حديثة؛ نظرا لاتساع المساحة حيث يمثل الوادي الجديد ٤٤% من مساحة مصر.
وأشار هاني عبد المقصود، أمين حزب مصر الحديث، إلى أهمية إنشاء نقاط تأمين إضافية وتسيير دوريات أمنية بصفة مستمرة وتكثيف عمل الأكمنة الثابتة والمتحركة خاصة، في ظل تقبل المواطنين لأي إجراءات استثنائية تهدف للقضاء على الإرهاب، لافتا إلى أن حادث الفرافرة الإرهابي لا ينال من جهود القوات المسلحة المتواصلة في تحقيق الأمن والاستقرار داخل مصر وإفشال المؤامرات الخارجية ضد البلاد والمنطقة العربية.
وأوضح الباحث والمؤرخ إبراهيم خليل أن مصر تواجه حربا شرسة مع الإرهاب الذي يتلون كـ«الحرباء» بلون البيئة المحيطة بالموقع المستهدف تدميره بكل خسة وجبن، مشيرا إلى أنه قديما تم استخدام الدروب الجبلية والمدقات الصحراوية بين مصر ودول الجوار للتبادل التجاري، ولكن الإرهاب عاود استخدام هذه الطرق مرة أخرى لعمليات الهدم وتنفيذ أجندات أجنبية لدول لا تريد الاستقرار لمصر.
(المصري اليوم)