السيستاني يطيح بالإسلام السياسي ورجالاته في العراق / توافق روسي - سعودي... وتقارب لا تعرقله «عقدة الأسد» / السلطان مراد يتسلم مواقع «النصرة» قرب حدود تركيا
الأربعاء 12/أغسطس/2015 - 12:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 12-8-2015
توافق روسي - سعودي... وتقارب لا تعرقله «عقدة الأسد»
برزت عقدة «مصير الأسد» خلال محادثات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس. وعكست المحادثات تقارباً قوياً و «تطابقاً» في وجهات النظر حيال «غالبية الملفات الثنائية والاقليمية»، في حين أعلنت الرياض تمسكها بموقف «ثابت» حيال سبل تسوية الازمة السورية.
وعقد الوزيران جلسة خلف ابواب مغلقة مهد لها لافروف بالتأكيد على حرص بلاده مواصلة الحوار الذي بدأه الطرفان الاسبوع الماضي في الدوحة.
وبدت ملامح توافق روسي – سعودي على غالبية الملفات المطروحة خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزيران على رغم استمرار الخلاف في وجهات النظر على «بعض التفاصيل المتعلقة بتسوية الازمة السورية» كما قال لافروف مشيراً الى وجود «فهم مشترك لضرورة تنسيق الجهود في مواجهة الارهاب الذي غدا عنصر تهديد ليس فقط لروسيا والسعودية بل وللمنطقة والمجتمع الدولي». وأكد أنه جرى «تحقيق بعض النتائج الأولية في ما يتعلق بمبادرة الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين الخاصة بإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة «داعش».
ولفت الى ان الطرفين اتفقا على «خطوات عملية لتعزيز فرص الحوار بين الاطراف السورية تحت رعاية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وفي سياق توحيد اطياف المعارضة السورية للخروج برؤية مشتركة تعزز المسار التفاوضي على أساس اعلان جنيف». موضحاً ان المناقشات التي تجريها موسكو مع أطياف المعارضة السورية تصب في المجرى المشترك الذي يجري تنسيقه مع الرياض والأطراف الدولية الأخرى.
وأقر لافروف بوجود «نقاط خلافية» قال ان بينها «مصير (الرئيس السوري بشار) الأسد».
وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها موسكو علناً بأن مسألة «مصير الاسد» باتت مطروحة على جدول اعمال المحادثات مع الاطراف الاقليمية والدولية.
وقال الجبير ان موقف المملكة «ثابت» حيال سورية وانه «لا مكان للأسد في مستقبل سورية» وانه «جزء من المشكلة وليس من الحل»، وزاد ان الرياض «تؤمن بأن نظام بشار الأسد وبشار الأسد نفسه انتهى. إما ان يرحل بعملية سياسية أو ينتهي بسبب العمليات العسكرية. ونحن نأمل في أن يستطيع المجتمع الدولي أن يجد وسيلة لإخراج بشار الأسد عبر عملية سياسية تقلص سفك الدماء وتقلص الدمار وتحافظ على المؤسسات الحكومية والعسكرية في سورية».
وفي اشارة الى الدعوة الروسية لتأسيس تحالف عريض ضد الارهاب، زاد ان الرياض لن تشارك في اي تحالف ضد الارهاب تكون السلطة السورية جزءاً منه مشيراً الى ان «قوات الاسد ساعدت في تعزيز مواقع تنظيم «داعش» لأنها وجهت سلاحها نحو شعبها ونحو المعارضة المعتدلة».
في المقابل أكد الجبير على تطابق وجهات النظر بين موسكو والرياض حيال ضرورة تطبيق اتفاق جنيف، خصوصاً في البند المتعلق بتأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات مع المحافظة على الجيش ومؤسسات الدولة التي «سيكون لها دور في مواجهة الارهاب وحماية المواطن السوري».
ولفت الوزيران الى اتفاق في المواقف حيال الوضع في العراق واليمن وليبيا، ولفت الجبير الى انه بحث مع لافروف في «اهمية تطبيق الاصلاحات في العراق بما يلبي مصالح كل الفئات ويسحب البساط من تحت اقدام تنظيم «داعش». وقال لافروف انه ابلغ الجانب السعودي عن فحوى الاتصالات التي اجرتها موسكو مع الاطراف اليمنية بهدف تطبيق رؤية المبعوث الدولي للتسوية في اليمن.
وعقد الوزيران جلسة خلف ابواب مغلقة مهد لها لافروف بالتأكيد على حرص بلاده مواصلة الحوار الذي بدأه الطرفان الاسبوع الماضي في الدوحة.
وبدت ملامح توافق روسي – سعودي على غالبية الملفات المطروحة خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزيران على رغم استمرار الخلاف في وجهات النظر على «بعض التفاصيل المتعلقة بتسوية الازمة السورية» كما قال لافروف مشيراً الى وجود «فهم مشترك لضرورة تنسيق الجهود في مواجهة الارهاب الذي غدا عنصر تهديد ليس فقط لروسيا والسعودية بل وللمنطقة والمجتمع الدولي». وأكد أنه جرى «تحقيق بعض النتائج الأولية في ما يتعلق بمبادرة الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين الخاصة بإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة «داعش».
ولفت الى ان الطرفين اتفقا على «خطوات عملية لتعزيز فرص الحوار بين الاطراف السورية تحت رعاية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وفي سياق توحيد اطياف المعارضة السورية للخروج برؤية مشتركة تعزز المسار التفاوضي على أساس اعلان جنيف». موضحاً ان المناقشات التي تجريها موسكو مع أطياف المعارضة السورية تصب في المجرى المشترك الذي يجري تنسيقه مع الرياض والأطراف الدولية الأخرى.
وأقر لافروف بوجود «نقاط خلافية» قال ان بينها «مصير (الرئيس السوري بشار) الأسد».
وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها موسكو علناً بأن مسألة «مصير الاسد» باتت مطروحة على جدول اعمال المحادثات مع الاطراف الاقليمية والدولية.
وقال الجبير ان موقف المملكة «ثابت» حيال سورية وانه «لا مكان للأسد في مستقبل سورية» وانه «جزء من المشكلة وليس من الحل»، وزاد ان الرياض «تؤمن بأن نظام بشار الأسد وبشار الأسد نفسه انتهى. إما ان يرحل بعملية سياسية أو ينتهي بسبب العمليات العسكرية. ونحن نأمل في أن يستطيع المجتمع الدولي أن يجد وسيلة لإخراج بشار الأسد عبر عملية سياسية تقلص سفك الدماء وتقلص الدمار وتحافظ على المؤسسات الحكومية والعسكرية في سورية».
وفي اشارة الى الدعوة الروسية لتأسيس تحالف عريض ضد الارهاب، زاد ان الرياض لن تشارك في اي تحالف ضد الارهاب تكون السلطة السورية جزءاً منه مشيراً الى ان «قوات الاسد ساعدت في تعزيز مواقع تنظيم «داعش» لأنها وجهت سلاحها نحو شعبها ونحو المعارضة المعتدلة».
في المقابل أكد الجبير على تطابق وجهات النظر بين موسكو والرياض حيال ضرورة تطبيق اتفاق جنيف، خصوصاً في البند المتعلق بتأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات مع المحافظة على الجيش ومؤسسات الدولة التي «سيكون لها دور في مواجهة الارهاب وحماية المواطن السوري».
ولفت الوزيران الى اتفاق في المواقف حيال الوضع في العراق واليمن وليبيا، ولفت الجبير الى انه بحث مع لافروف في «اهمية تطبيق الاصلاحات في العراق بما يلبي مصالح كل الفئات ويسحب البساط من تحت اقدام تنظيم «داعش». وقال لافروف انه ابلغ الجانب السعودي عن فحوى الاتصالات التي اجرتها موسكو مع الاطراف اليمنية بهدف تطبيق رؤية المبعوث الدولي للتسوية في اليمن.
السلطان مراد يتسلم مواقع «النصرة» قرب حدود تركيا
تسلم «لواء السلطان مراد» التابع للمعارضة السورية بعد دخوله من معبر باب السلامة على الحدود مع تركيا المواقع التي انسحبت منها «جبهة النصرة» في شمال سورية بالتزامن مع إعلان «أحرار الشام الإسلامية» أكبر فصائل المعارضة تأييدها المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إقامتها في ريف حلب حيث استمرت أمس المعارك بين «داعش» وفصائل المعارضة. وأعلنت السلطات السورية اعتقال سليمان نجل هلال ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد بعد اتهامه (سليمان) بقتل ضابط في الجيش النظامي أدى إلى توتر في الوسط العلوي في اللاذقية.
وقال ناشطون معارضون وموقع «كلنا شركاء» إن رتلاً من «لواء السلطان مراد» ضم سيارات تحمل رشاشات وذخائر دخل إلى شمال سورية واستلم نقاطاً انسحبت منها «النصرة» في قرية دحلة قرب حدود تركيا، مشيرين إلى أن مقاتلي الفصيل تدربوا في تركيا وانتشروا أيضاً في جبهات قتال «داعش» حيث قتل عشرة من «لواء السلطان مراد» خلال المعارك في قرية أم حوش.
وشن «داعش» أمس هجوماً عنيفاً على بلدة مارع معقل الفصائل المعارضة في ريف حلب، ما أسفر عن مقتل عشرات من الطرفين. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الهجوم على مدينة مارع أعقب السيطرة على قرية أم حوش القريبة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة الأخرى. وأوضح قائد عسكري معارض إن هجوم التنظيم على المنطقة هو الأسوأ منذ أشهر، ووصف القتال بأنه «شرس»، مشيراً إلى أن «الوضع في شمال حلب سيء». وذكر «المرصد» أن 25 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المسلحة وثمانية من مقاتلي تنظيم «داعش» قتلوا في الهجوم.
في موازاة ذلك، أعلنت «أحرار الشام» في بيان أنها تؤيد المنطقة الآمنة لأن ذلك «يصب في مصلحة الشعب السوري في القضايا الإنسانية والعسكرية والسياسية». وقالت إنه «بموجب الاصطفاف السني في مواجهة المشروع الصفوي نؤيد المنطقة الآمنة شمال سورية بدعم تركي وتنسيق ميداني وعسكري من الفصائل الثورية».
وقتل وجرح عشرات المدنيين بغارات شنتها مقاتلات النظام على سوق في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ آذار (مارس) الماضي، فيما واصل عناصر «جيش الفتح» هجومهم على بلدة الفوعة التي تضم شيعة موالين للنظام قرب إدلب. وقال «المرصد» إن فصائل إسلامية بدأت أمس المرحلة الثالثة من معركة «عاصفة الجنوب» وأطلقوا عليها اسم «عاصفة الحق» بهدف السيطرة على درعا البلد في محافظة درعا التي تخضع في معظمها لسيطرة «الجيش الحر».
وقال ناشطون معارضون وموقع «كلنا شركاء» إن رتلاً من «لواء السلطان مراد» ضم سيارات تحمل رشاشات وذخائر دخل إلى شمال سورية واستلم نقاطاً انسحبت منها «النصرة» في قرية دحلة قرب حدود تركيا، مشيرين إلى أن مقاتلي الفصيل تدربوا في تركيا وانتشروا أيضاً في جبهات قتال «داعش» حيث قتل عشرة من «لواء السلطان مراد» خلال المعارك في قرية أم حوش.
وشن «داعش» أمس هجوماً عنيفاً على بلدة مارع معقل الفصائل المعارضة في ريف حلب، ما أسفر عن مقتل عشرات من الطرفين. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الهجوم على مدينة مارع أعقب السيطرة على قرية أم حوش القريبة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة الأخرى. وأوضح قائد عسكري معارض إن هجوم التنظيم على المنطقة هو الأسوأ منذ أشهر، ووصف القتال بأنه «شرس»، مشيراً إلى أن «الوضع في شمال حلب سيء». وذكر «المرصد» أن 25 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المسلحة وثمانية من مقاتلي تنظيم «داعش» قتلوا في الهجوم.
في موازاة ذلك، أعلنت «أحرار الشام» في بيان أنها تؤيد المنطقة الآمنة لأن ذلك «يصب في مصلحة الشعب السوري في القضايا الإنسانية والعسكرية والسياسية». وقالت إنه «بموجب الاصطفاف السني في مواجهة المشروع الصفوي نؤيد المنطقة الآمنة شمال سورية بدعم تركي وتنسيق ميداني وعسكري من الفصائل الثورية».
وقتل وجرح عشرات المدنيين بغارات شنتها مقاتلات النظام على سوق في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ آذار (مارس) الماضي، فيما واصل عناصر «جيش الفتح» هجومهم على بلدة الفوعة التي تضم شيعة موالين للنظام قرب إدلب. وقال «المرصد» إن فصائل إسلامية بدأت أمس المرحلة الثالثة من معركة «عاصفة الجنوب» وأطلقوا عليها اسم «عاصفة الحق» بهدف السيطرة على درعا البلد في محافظة درعا التي تخضع في معظمها لسيطرة «الجيش الحر».
كشف «خطط» أميركية لـ «مستقبل» إيران
حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الإيراني السابق
أعلن حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات الإيراني السابق، أن الوزارة حصلت قبل ثلاث سنوات على ملف أعدّته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) يتضمّن «خططاً تتعلّق بمستقبل إيران لأربعة عقود».
وأشار إلى أن الوزارة «حصلت على الملف بعد جهد جهيد»، لافتاً إلى أنه «يحوي مئة صفحة»، وزاد: «بعد درس ما ورد فيه، تبيّن أنه يتضمّن خططاً تتعلق بمستقبل إيران لأربعة عقود. يضع العدو خططاً لـ30 أو 40 سنة، لأنه يدرك أن الشعب يسير على نهج ولاية الفقيه».
واعتبر مصلحي أن «إحدى آليات الأعداء تتمثّل بالتطبيع، وكمثال على ذلك، نرى أن المفاوضات النووية في مرحلتها الأخيرة استمرت سنتين، إذ أراد الأعداء تطبيع جلوس المسؤولين الإيرانيين إلى جانب نظرائهم الأميركيين، وإجراء حوار بين الجانبين».
وتطرّق إلى الاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009، بعد خسارة الزعيمين المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، قائلاً إن «الأعداء نفذوا مخططهم بدقة، واختاروا شخصاً مناسباً مثل موسوي للتنفيذ. والفتنة لم تنتهِ بعد، إذ لم تقتصر على تلك السنة».
إلى ذلك، حض رئيس حزب «مؤتلفة الإسلامي» الأصولي محمد نبي حبيبي وسائل الإعلام الإيرانية على التصدي لـ «المصالح الأميركية والحكومات الاستعمارية»، معتبراً أن «وسائل إعلام تؤدي دور سفارات أجنبية».
في غضون ذلك، كرّر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست «ليس معاهدة»، مشدداً على أن مصادقة مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني عليه «لا يناسب المصالح القومية» للبلاد. وزاد: «عندما يُحال الملف على المجلس الأعلى للأمن القومي (الإيراني)، يخرج من سلطة البرلمان. والمجلس درس الملف النووي طيلة السنوات الـ12 الماضية».
ولفت عراقجي إلى أن لجانبَي المفاوضات النووية «حقاً في العدول عن الاتفاق»، وتابع: «إذا أرادت إيران التخلي عنه، تستطيع اتخاذ قرار مشابه في أي وقت، وهذا حقٌ للاتحاد الأوروبي وأميركا أيضاً». واعتبر أن القرار الرقم 2231 الذي أصدره مجلس الأمن وأقرّ الاتفاق، «لا يشكّل عائقاً أمام إجراء إيران تجارب صاروخية»، وزاد: «القرار ليس ملزماً، ولا يُعد حبراً على ورق، بل هو وثيقة قيّمة، لكن قيمة أمننا القومي أرفع منه».
وأشار إلى أن الوزارة «حصلت على الملف بعد جهد جهيد»، لافتاً إلى أنه «يحوي مئة صفحة»، وزاد: «بعد درس ما ورد فيه، تبيّن أنه يتضمّن خططاً تتعلق بمستقبل إيران لأربعة عقود. يضع العدو خططاً لـ30 أو 40 سنة، لأنه يدرك أن الشعب يسير على نهج ولاية الفقيه».
واعتبر مصلحي أن «إحدى آليات الأعداء تتمثّل بالتطبيع، وكمثال على ذلك، نرى أن المفاوضات النووية في مرحلتها الأخيرة استمرت سنتين، إذ أراد الأعداء تطبيع جلوس المسؤولين الإيرانيين إلى جانب نظرائهم الأميركيين، وإجراء حوار بين الجانبين».
وتطرّق إلى الاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009، بعد خسارة الزعيمين المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، قائلاً إن «الأعداء نفذوا مخططهم بدقة، واختاروا شخصاً مناسباً مثل موسوي للتنفيذ. والفتنة لم تنتهِ بعد، إذ لم تقتصر على تلك السنة».
إلى ذلك، حض رئيس حزب «مؤتلفة الإسلامي» الأصولي محمد نبي حبيبي وسائل الإعلام الإيرانية على التصدي لـ «المصالح الأميركية والحكومات الاستعمارية»، معتبراً أن «وسائل إعلام تؤدي دور سفارات أجنبية».
في غضون ذلك، كرّر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست «ليس معاهدة»، مشدداً على أن مصادقة مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني عليه «لا يناسب المصالح القومية» للبلاد. وزاد: «عندما يُحال الملف على المجلس الأعلى للأمن القومي (الإيراني)، يخرج من سلطة البرلمان. والمجلس درس الملف النووي طيلة السنوات الـ12 الماضية».
ولفت عراقجي إلى أن لجانبَي المفاوضات النووية «حقاً في العدول عن الاتفاق»، وتابع: «إذا أرادت إيران التخلي عنه، تستطيع اتخاذ قرار مشابه في أي وقت، وهذا حقٌ للاتحاد الأوروبي وأميركا أيضاً». واعتبر أن القرار الرقم 2231 الذي أصدره مجلس الأمن وأقرّ الاتفاق، «لا يشكّل عائقاً أمام إجراء إيران تجارب صاروخية»، وزاد: «القرار ليس ملزماً، ولا يُعد حبراً على ورق، بل هو وثيقة قيّمة، لكن قيمة أمننا القومي أرفع منه».
"الحياة اللندنية"
مقتل 27 سوريا في قصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية
قتل 27 مدنيا على الأقل اليوم الأربعاء، في غارات شنها طيران النظام السوري على مناطق في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن غارات الطيران الحربي للنظام السوري استهدف عدة مواقع تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة بعد استهداف العاصمة بقذائف صاروخية أسفرت عن قتل أربعة مدنيين.
وذكر المرصد أن غارات الطيران الحربي للنظام السوري استهدف عدة مواقع تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة بعد استهداف العاصمة بقذائف صاروخية أسفرت عن قتل أربعة مدنيين.
قتلى وجرحى حوثيون في انفجار عبوة ناسفة بشبوة اليمنية
أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، بسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة شبوة شرق اليمن.
وقالت المصادر إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للحوثيين في مكتب الزراعة الذي يتمركزون بداخله بمدينة عتق مركز المحافظة.
وأشارت إلى أن قتلى وجرحى سقطوا جراء الانفجار، دون أن يتسنى معرفة أعدادهم.
وحتى اللحظة ، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، فيما يأتي ذلك مع استمرار المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية التي تحاول تحرير المدينة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.
وقالت ذات المصادر إن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في منطقة النقبة شرق عتق، حيث تحاول المقاومة السيطرة عليها بعد سيطرتها على منطقتي العرم وقرن السوداء بمديرية حبان.
وتعتبر شبوة المحافظة الوحيدة التي لا يزال الحوثيون وقوات صالح يسيطرون على أجزاء واسعة منها.
وقالت المصادر إن عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للحوثيين في مكتب الزراعة الذي يتمركزون بداخله بمدينة عتق مركز المحافظة.
وأشارت إلى أن قتلى وجرحى سقطوا جراء الانفجار، دون أن يتسنى معرفة أعدادهم.
وحتى اللحظة ، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، فيما يأتي ذلك مع استمرار المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية التي تحاول تحرير المدينة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح.
وقالت ذات المصادر إن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين في منطقة النقبة شرق عتق، حيث تحاول المقاومة السيطرة عليها بعد سيطرتها على منطقتي العرم وقرن السوداء بمديرية حبان.
وتعتبر شبوة المحافظة الوحيدة التي لا يزال الحوثيون وقوات صالح يسيطرون على أجزاء واسعة منها.
اليمن: مقتل 5 من القاعدة بغارة لطائرة بدون طيار
قتل 5 عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة في غارة نفذتها طائرة بدون طيار أمريكية، على الأرجح، اليوم الأربعاء، في وسط مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، حسبما أكد مسؤول يمني محلي.
وأفاد شهود عيان أن تنظيم القاعدة الذي سيطر على المدينة قبل أشهر في خضم وقوع أنحاء واسعة من اليمن في قبضة في المتمردين الحوثيين الشيعة، ينتشر بوضوح في المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".
وقال المسؤول الحكومي المحلي، إن "غارة لطائرة بدون طيار استهدفت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، سيارة تابعة للقاعدة في وسط المكلا".
وأضاف المسؤول أن الغارة أسفرت عن "مقتل 5 عناصر من التنظيم، بينهم قيادي متوسط".
وأفاد شهود عيان أن تنظيم القاعدة الذي سيطر على المدينة قبل أشهر في خضم وقوع أنحاء واسعة من اليمن في قبضة في المتمردين الحوثيين الشيعة، ينتشر بوضوح في المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".
وقال المسؤول الحكومي المحلي، إن "غارة لطائرة بدون طيار استهدفت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، سيارة تابعة للقاعدة في وسط المكلا".
وأضاف المسؤول أن الغارة أسفرت عن "مقتل 5 عناصر من التنظيم، بينهم قيادي متوسط".
"الشرق القطرية"
محافظ إب يفرّ.. وصنعاء «على مرمى حجر»
البيضاء تنضم إلى المناطق المحررة
تسارعت التطورات الميدانية أمس بشكل لافت، بعدما أعلن عن عودة محافظة إب، وسط البلاد، إلى أحضان الشرعية على أيدي المقاومة بعد ثلاثة أيام من تساقط رموز الحوثيين، كان آخرهم محافظ المحافظة المعين من قبل الحوثيين عبدالواحد صلاح الذي فر ومعه مدير الأمن إلى خارج المحافظة ظهراً، فيما عين الرئيس عبدربه منصور هادي عبدالوهاب الوائلي مدير أمن جديداً، ما يفتح الطريق لوصول المقاومة إلى صنعاء من بوابة ذمار، التي كانت قد انتفضت هي الأخرى ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وانتزعت مديرية عتمة أول من أمس من أيدي الانقلابيين.
وأبدت المقاومة أمس الثلاثاء، مزيداً من التصميم على إلحاق هزائم جديدة بالمتمردين في جبهات عدة، كان أبرزها سقوط محافظة البيضاء (وسط) وجزء كبير من محافظة شبوة (شرق) في وقت وجه فيه هادي تحذيراً مبطناً للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتأكيده أن لا مناص من دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية، وأكد للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض أن التغيير لن يتوقف والماضي لن يعود.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الحوثي في محافظتي البيضاء وشبوة بوسط اليمن حيث أصبح لمقاتلي الشرعية اليد العليا بدعم من قصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية. ويوم أمس أصبحت القوات الموالية للشرعية على بعد مئة كم جنوب صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وتستعد المقاومة للاحتفال بتحرير إب كخامس محافظة يتم تخليصها من الانقلابيين، وذلك بعد ان سيطرت على غالبية محافظات جنوب البلاد.
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنه لا مناص من دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وبناء دولة نظام وقانون يتساوى فيها الجميع، مشيراً إلى أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية.
وجدد هادي، خلال لقائه أمس المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بمقر إقامته بالرياض، تأكيده على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن خاصة القرار 2216، كما أكد هادي أن الماضي والرجعية لن تعود كما يتخيل بعض الواهمين وأن التغيير لن يتوقف على هوى أي طرف أو يتحكم به هذا أو ذاك.
في الأثناء، ناشد دبلوماسيون أجانب التوصل لحل سياسي للقتال الذي راح ضحيته أكثر من 4300 شخص وحذروا من أن الحرب تدمر البلد الفقير. وقال بيتر مورار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء إن اليمن «يتداعى»، وذكرت مقررة تابعة للأمم المتحدة أن حصاراً يفرضه المقاتلون يتسبب في تجويع السكان، وقالت هلال إلفر مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الطعام إن «التجويع المتعمد للمدنيين» في الصراع المسلح ربما يشكل جريمة حرب.
تسارعت التطورات الميدانية أمس بشكل لافت، بعدما أعلن عن عودة محافظة إب، وسط البلاد، إلى أحضان الشرعية على أيدي المقاومة بعد ثلاثة أيام من تساقط رموز الحوثيين، كان آخرهم محافظ المحافظة المعين من قبل الحوثيين عبدالواحد صلاح الذي فر ومعه مدير الأمن إلى خارج المحافظة ظهراً، فيما عين الرئيس عبدربه منصور هادي عبدالوهاب الوائلي مدير أمن جديداً، ما يفتح الطريق لوصول المقاومة إلى صنعاء من بوابة ذمار، التي كانت قد انتفضت هي الأخرى ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وانتزعت مديرية عتمة أول من أمس من أيدي الانقلابيين.
وأبدت المقاومة أمس الثلاثاء، مزيداً من التصميم على إلحاق هزائم جديدة بالمتمردين في جبهات عدة، كان أبرزها سقوط محافظة البيضاء (وسط) وجزء كبير من محافظة شبوة (شرق) في وقت وجه فيه هادي تحذيراً مبطناً للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتأكيده أن لا مناص من دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية، وأكد للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض أن التغيير لن يتوقف والماضي لن يعود.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الحوثي في محافظتي البيضاء وشبوة بوسط اليمن حيث أصبح لمقاتلي الشرعية اليد العليا بدعم من قصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية. ويوم أمس أصبحت القوات الموالية للشرعية على بعد مئة كم جنوب صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وتستعد المقاومة للاحتفال بتحرير إب كخامس محافظة يتم تخليصها من الانقلابيين، وذلك بعد ان سيطرت على غالبية محافظات جنوب البلاد.
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنه لا مناص من دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وبناء دولة نظام وقانون يتساوى فيها الجميع، مشيراً إلى أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية.
وجدد هادي، خلال لقائه أمس المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بمقر إقامته بالرياض، تأكيده على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن خاصة القرار 2216، كما أكد هادي أن الماضي والرجعية لن تعود كما يتخيل بعض الواهمين وأن التغيير لن يتوقف على هوى أي طرف أو يتحكم به هذا أو ذاك.
في الأثناء، ناشد دبلوماسيون أجانب التوصل لحل سياسي للقتال الذي راح ضحيته أكثر من 4300 شخص وحذروا من أن الحرب تدمر البلد الفقير. وقال بيتر مورار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء إن اليمن «يتداعى»، وذكرت مقررة تابعة للأمم المتحدة أن حصاراً يفرضه المقاتلون يتسبب في تجويع السكان، وقالت هلال إلفر مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الطعام إن «التجويع المتعمد للمدنيين» في الصراع المسلح ربما يشكل جريمة حرب.
لبنان يفكك شبكة إرهابية جديدة وأزمة حكومته إلى مزيد من التعقيد
عون يستعد للنزول إلى الشارع ويتوعد ب»مفاجآت»
أعلنت مصادر لبنانية مطلعة أن الأزمة الحكومية لا تزال تراوح مكانها من دون حدوث أي تطور إيجابي خلال المشاورات الجارية، فيما لم يعرف مصير الاقتراح الذي تقدم به المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بشأن التمديد للعمداء ثلاث سنوات، حيث يلقى معارضة من تيار المستقبل وقوى أخرى، ما يؤشر إلى تصعيد في المواجهة مع التيار الوطني الحر الذي ينتظر تحديد إشارة الصفر من رئيسه العماد ميشال عون للنزول إلى الشارع وإطلاق سلسلة اعتصامات وتظاهرات وتحركات شعبية تبدأ بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، غداً (الخميس)، بعد عودة رئيس الحكومة تمام سلام من زيارته للعاصمة الأردنية عمان، اليوم، حيث تلفت مصادر «التيار» إلى أن التحركات لن تقتصر فقط على قطاع الشباب، بل ستتوسع لتشمل الناشطين في المناطق اللبنانية كافة، وستصل إلى قطع الطرق والعصيان المدني، لا بل تقول أوساطه إن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات بطريقة تصاعدية تبدأ من التظاهرات مروراً بالعصيان المدني وصولاً حتى استقالة وزيري التيار، وما قد يتأتى عن ذلك ليصل في النهاية إلى استقالة جميع نوابه من المجلس النيابي.
وترأس عون، أمس، اجتماعاًَ لمنسقي القرى والمناطق ومختلف القطاعات المهنية والنقابية، بعدما ترأس اجتماعاً لتكتل «التغيير والإصلاح» لعرض آخِر خططِ التحرّك على الأرض، لاسيما أن الاتصالات التي جرَت معه فشلت في انتزاع موقف واضح منه لمعرفة طريقة تحرّكه والقرارات التي سيُقدِم عليها على صعيد الشارع، حيث اكتفى بالرد على سائليه بالقول: «سترون في الوقت المناسب وستتفاجؤون».
وفي هذا السياق يتم التحضير للقاء بين التيار الوطني الحر وحركة أمل على مستوى وزير الخارجية جبران باسيل ووزير المال علي حسن خليل، ترجمةً لوساطة قامَ بها خلال الأيام الماضية اللواء إبراهيم لترطيبِ الأجواء بينهما ولاستكمال مبادرة إبراهيم التي تنصّ على رفع سِنّ التقاعد للعمداء.
وحسب المصادر فإن الباب لم يوصد بعد أمام إيجاد تسوية للتعيينات، على رغم القرار الذي أصدره وزير الدفاع سمير مقبل بالتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير لمدة سنة.
أمنياً، أوقفت مخابرات الجيش، أول أمس، في عرسال ستة سوريين للاشتباه في ارتباطهم بالمجموعات المسلحة الإرهابية وبينهم عسكريان منشقان عن قوات النظام السوري، كما أوقفت في طرابلس لبنانياً بشبهة الانتماء إلى مجموعة إرهابية تابعة ل«داعش». وأعلنت المديرية العامة للأمن العام عن توقيف أشخاص سوريين ينتمون إلى مجموعات إرهابية لانتمائهم إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وإقدامهم على تأليف مجموعة مهمتها مراقبة بعض الشخصيات والكوادر الحزبية تمهيداً لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات في الداخل اللبناني.
كما أوقف لبناني لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي ونشاطه بمجال مراقبة تحركات ودوريات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لصالح أشخاص إرهابيين.
قضائياً، أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص أمس، الموقوف فرحات علي إسماعيل، والذي كان قد أوقف في السابع من الجاري في بلدة بريتال جنوبي بعلبك، لانتمائه إلى مجموعة مسلحة تقوم بعمليات خطف بقوة السلاح مقابل فدية مالية.
على صعيد آخر، وصل إلى بيروت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، وبحث مع رئيس الحكومة تمام سلام آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.
أعلنت مصادر لبنانية مطلعة أن الأزمة الحكومية لا تزال تراوح مكانها من دون حدوث أي تطور إيجابي خلال المشاورات الجارية، فيما لم يعرف مصير الاقتراح الذي تقدم به المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بشأن التمديد للعمداء ثلاث سنوات، حيث يلقى معارضة من تيار المستقبل وقوى أخرى، ما يؤشر إلى تصعيد في المواجهة مع التيار الوطني الحر الذي ينتظر تحديد إشارة الصفر من رئيسه العماد ميشال عون للنزول إلى الشارع وإطلاق سلسلة اعتصامات وتظاهرات وتحركات شعبية تبدأ بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، غداً (الخميس)، بعد عودة رئيس الحكومة تمام سلام من زيارته للعاصمة الأردنية عمان، اليوم، حيث تلفت مصادر «التيار» إلى أن التحركات لن تقتصر فقط على قطاع الشباب، بل ستتوسع لتشمل الناشطين في المناطق اللبنانية كافة، وستصل إلى قطع الطرق والعصيان المدني، لا بل تقول أوساطه إن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات بطريقة تصاعدية تبدأ من التظاهرات مروراً بالعصيان المدني وصولاً حتى استقالة وزيري التيار، وما قد يتأتى عن ذلك ليصل في النهاية إلى استقالة جميع نوابه من المجلس النيابي.
وترأس عون، أمس، اجتماعاًَ لمنسقي القرى والمناطق ومختلف القطاعات المهنية والنقابية، بعدما ترأس اجتماعاً لتكتل «التغيير والإصلاح» لعرض آخِر خططِ التحرّك على الأرض، لاسيما أن الاتصالات التي جرَت معه فشلت في انتزاع موقف واضح منه لمعرفة طريقة تحرّكه والقرارات التي سيُقدِم عليها على صعيد الشارع، حيث اكتفى بالرد على سائليه بالقول: «سترون في الوقت المناسب وستتفاجؤون».
وفي هذا السياق يتم التحضير للقاء بين التيار الوطني الحر وحركة أمل على مستوى وزير الخارجية جبران باسيل ووزير المال علي حسن خليل، ترجمةً لوساطة قامَ بها خلال الأيام الماضية اللواء إبراهيم لترطيبِ الأجواء بينهما ولاستكمال مبادرة إبراهيم التي تنصّ على رفع سِنّ التقاعد للعمداء.
وحسب المصادر فإن الباب لم يوصد بعد أمام إيجاد تسوية للتعيينات، على رغم القرار الذي أصدره وزير الدفاع سمير مقبل بالتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير لمدة سنة.
أمنياً، أوقفت مخابرات الجيش، أول أمس، في عرسال ستة سوريين للاشتباه في ارتباطهم بالمجموعات المسلحة الإرهابية وبينهم عسكريان منشقان عن قوات النظام السوري، كما أوقفت في طرابلس لبنانياً بشبهة الانتماء إلى مجموعة إرهابية تابعة ل«داعش». وأعلنت المديرية العامة للأمن العام عن توقيف أشخاص سوريين ينتمون إلى مجموعات إرهابية لانتمائهم إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وإقدامهم على تأليف مجموعة مهمتها مراقبة بعض الشخصيات والكوادر الحزبية تمهيداً لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات في الداخل اللبناني.
كما أوقف لبناني لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي ونشاطه بمجال مراقبة تحركات ودوريات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لصالح أشخاص إرهابيين.
قضائياً، أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص أمس، الموقوف فرحات علي إسماعيل، والذي كان قد أوقف في السابع من الجاري في بلدة بريتال جنوبي بعلبك، لانتمائه إلى مجموعة مسلحة تقوم بعمليات خطف بقوة السلاح مقابل فدية مالية.
على صعيد آخر، وصل إلى بيروت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، وبحث مع رئيس الحكومة تمام سلام آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.
16 قتيلاً في معارك بين أنصار القذافي و«فجر ليبيا» في سبها
الفرقاء الليبيون يبدأون جولة جديدة من الحوار في جنيف
انطلقت أمس الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة في جنيف جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف الليبيين بإشراف موفد المنظمة الدولية برناردينو ليون الذي يحاول انتزاع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويتصدر أجندة هذه الجولة، بحث تشكيل حكومة وفاق وطني وملحقات اتفاق سياسي مبدئي وقع عليه بالأحرف الأولى رمضان الماضي في منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط.
وتشمل هذه الملحقات الترتيبات الأمنية لتطبيق بنود الاتفاق وتركيبة المجلس الأعلى للدولة، وتعيين الوظائف السيادية وبقية تفاصيل تقاسم السلطة التنفيذية والقضائية.
ويشارك وفد برلمان طرابلس غير المعترف به دولياً في الجولة بعد أن بذل الوسيط مساعي حثيثة وإثر ضغوط شديدة محلية ودولية مورست لاقناعه بالتراجع عن مقاطعة جلسات الحوار والمضي قدماً في المفاوضات الهادفة لتحقيق سلام شامل ونهائي في ليبيا.
وأوضح محمد علي الضراط رئيس حزب الجبهة الوطنية الليبرالي أن «هدف الامم المتحدة الذي قدمه المبعوث ليون هو أن يكون لدينا في الأول من سبتمبر/أيلول اتفاق تمت المصادقة عليه».
وأضاف «نأمل بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 21 سبتمبر/أيلول بحكومة جديدة واتفاق شامل».
وكان ليون دعا في بيان الأسبوع الماضي «الأطراف الرئيسيين إلى مضاعفة جهودهم والاستمرار في العمل معاً لتضييق فجوة الخلافات القائمة والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا». وتجيء التطورات وسط احتدام المعارك بين أنصار الرئيس السابق معمر القذافي وميليشيا فجر ليبيا في مدينة سبها.
وأكدت مصادر طبية أن ضحايا الاشتباكات بالمدينة وصلوا إلى 16 قتيلاً، من بينهم 10 مدنيين وأكثر من 20 جريحاً. وبحسب مصادر محلية فإن أغلب أحياء المدينة بدت خالية من سكانها بسبب النزوح الجماعي جراء تساقط قذائف بشكل عشوائي على مساكن المواطنين.
ويسيطر أنصار النظام السابق على أجزاء في أغلب قرى ومناطق الجنوب الليبي بينما يجري قتال للسيطرة على مدينتي سبها وأوباري اللتين لاتزالان تخضعان لسلطة ميليشيات المؤتمر الوطني منتهي الولاية.
وفي شمال البلاد، قالت مصادر إن الهدوء الحذر يسيطر على مدينة ترهونة بعد معارك دامية بين أنصار النظام السابق وميليشيات المؤتمر، خلال الأيام الماضية أدت إلى سقوط ضحايا أغلبهم في صفوف الميليشيات.
وأفاد شهود عيان بتزايد التواجد العسكري للميليشيات في محيط مدينة ترهونة التي سيطر عليها أنصار النظام السابق وعلى معسكراتها بشكل شبه كامل في انتظار نتائج وساطات اجتماعية تجري في المدينة للتهدئة.
من جانب آخر، قال شهود عيان بمدينة درنة إن القيادي فيما يعرف بتنظيم «داعش» عبدالله الريشة، قتل في اشتباكات ليل الاثنين عقب القصف الجوي الذي قام به سلاح الجو بطائرة عمودية استهدف مواقع تابعة للتنظيم.
وأضاف شهود العيان، أن اشتباكات مسلحة اندلعت في حي 400 بين عناصر تنظيم القاعدة ومسلحي «داعش». على صعيد متصل، حذرت مصادر عسكرية إيطالية من وقوع هجمات إرهابية في المياه الدولية بين ليبيا وإيطاليا من قبل تنظيم «داعش»، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية بالبيضاء.
وذكرت المصادر أن الإنتربول الدّولي أشار إلى أنّ مجموعة إرهابيّة تخطط للقيام بمهاجمة السفن وتفجيرها أو الاستيلاء عليها، بهدف طلب فدية مقابل الإفراج عنها، موّضحة أنّ العمليّات الإرهابيّة قد تنطلق من السواحل اللبيبة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». إلى ذلك يلتقي ممثلون عن السلطات الليبية بمسؤولين جزائريين الأسبوع المقبل، لمناقشة ملف فتح الحدود بين البلدين.
وذكرت مصادر صحفية أن قرار فتح الحدود بين الجزائر وليبيا سيتم عبر مرحلتين،مرحلة أولى يتم فيها تمكين الليبيين فحسب من المرور إلى الأراضي الجزائرية لدواع إنسانية، في حين يمنع ذلك على الجزائريين لدواع أمنية وذلك بقرار مشترك بين سلطات البلدين، بينما يتم في المرحلة الثانية فتح الحدود لرعايا كلا البلدين.
انطلقت أمس الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة في جنيف جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف الليبيين بإشراف موفد المنظمة الدولية برناردينو ليون الذي يحاول انتزاع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويتصدر أجندة هذه الجولة، بحث تشكيل حكومة وفاق وطني وملحقات اتفاق سياسي مبدئي وقع عليه بالأحرف الأولى رمضان الماضي في منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط.
وتشمل هذه الملحقات الترتيبات الأمنية لتطبيق بنود الاتفاق وتركيبة المجلس الأعلى للدولة، وتعيين الوظائف السيادية وبقية تفاصيل تقاسم السلطة التنفيذية والقضائية.
ويشارك وفد برلمان طرابلس غير المعترف به دولياً في الجولة بعد أن بذل الوسيط مساعي حثيثة وإثر ضغوط شديدة محلية ودولية مورست لاقناعه بالتراجع عن مقاطعة جلسات الحوار والمضي قدماً في المفاوضات الهادفة لتحقيق سلام شامل ونهائي في ليبيا.
وأوضح محمد علي الضراط رئيس حزب الجبهة الوطنية الليبرالي أن «هدف الامم المتحدة الذي قدمه المبعوث ليون هو أن يكون لدينا في الأول من سبتمبر/أيلول اتفاق تمت المصادقة عليه».
وأضاف «نأمل بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 21 سبتمبر/أيلول بحكومة جديدة واتفاق شامل».
وكان ليون دعا في بيان الأسبوع الماضي «الأطراف الرئيسيين إلى مضاعفة جهودهم والاستمرار في العمل معاً لتضييق فجوة الخلافات القائمة والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا». وتجيء التطورات وسط احتدام المعارك بين أنصار الرئيس السابق معمر القذافي وميليشيا فجر ليبيا في مدينة سبها.
وأكدت مصادر طبية أن ضحايا الاشتباكات بالمدينة وصلوا إلى 16 قتيلاً، من بينهم 10 مدنيين وأكثر من 20 جريحاً. وبحسب مصادر محلية فإن أغلب أحياء المدينة بدت خالية من سكانها بسبب النزوح الجماعي جراء تساقط قذائف بشكل عشوائي على مساكن المواطنين.
ويسيطر أنصار النظام السابق على أجزاء في أغلب قرى ومناطق الجنوب الليبي بينما يجري قتال للسيطرة على مدينتي سبها وأوباري اللتين لاتزالان تخضعان لسلطة ميليشيات المؤتمر الوطني منتهي الولاية.
وفي شمال البلاد، قالت مصادر إن الهدوء الحذر يسيطر على مدينة ترهونة بعد معارك دامية بين أنصار النظام السابق وميليشيات المؤتمر، خلال الأيام الماضية أدت إلى سقوط ضحايا أغلبهم في صفوف الميليشيات.
وأفاد شهود عيان بتزايد التواجد العسكري للميليشيات في محيط مدينة ترهونة التي سيطر عليها أنصار النظام السابق وعلى معسكراتها بشكل شبه كامل في انتظار نتائج وساطات اجتماعية تجري في المدينة للتهدئة.
من جانب آخر، قال شهود عيان بمدينة درنة إن القيادي فيما يعرف بتنظيم «داعش» عبدالله الريشة، قتل في اشتباكات ليل الاثنين عقب القصف الجوي الذي قام به سلاح الجو بطائرة عمودية استهدف مواقع تابعة للتنظيم.
وأضاف شهود العيان، أن اشتباكات مسلحة اندلعت في حي 400 بين عناصر تنظيم القاعدة ومسلحي «داعش». على صعيد متصل، حذرت مصادر عسكرية إيطالية من وقوع هجمات إرهابية في المياه الدولية بين ليبيا وإيطاليا من قبل تنظيم «داعش»، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية بالبيضاء.
وذكرت المصادر أن الإنتربول الدّولي أشار إلى أنّ مجموعة إرهابيّة تخطط للقيام بمهاجمة السفن وتفجيرها أو الاستيلاء عليها، بهدف طلب فدية مقابل الإفراج عنها، موّضحة أنّ العمليّات الإرهابيّة قد تنطلق من السواحل اللبيبة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». إلى ذلك يلتقي ممثلون عن السلطات الليبية بمسؤولين جزائريين الأسبوع المقبل، لمناقشة ملف فتح الحدود بين البلدين.
وذكرت مصادر صحفية أن قرار فتح الحدود بين الجزائر وليبيا سيتم عبر مرحلتين،مرحلة أولى يتم فيها تمكين الليبيين فحسب من المرور إلى الأراضي الجزائرية لدواع إنسانية، في حين يمنع ذلك على الجزائريين لدواع أمنية وذلك بقرار مشترك بين سلطات البلدين، بينما يتم في المرحلة الثانية فتح الحدود لرعايا كلا البلدين.
"الخليج الإماراتية"
دعم التحالف العربي يضع المقاومة اليمنية على مشارف صنعاء
أكدت مصادر مطلعة على الأوضاع الميدانية في اليمن اضطلاع دولة الإمارات العربية المتحدة بدور أكثر عمقا وفاعلية في الحرب التي يشنها تحالف يضم عشر دول عربية ضد ميليشيا الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقاد ضباط إماراتيون العملية العسكرية التي شنتها قوات التحالف داخل وحول مدينة عدن الجنوبية، وهي العملية التي يقول خبراء استراتيجيون إنها ساهمت بشكل كبير في قلب موازين القوى وتغيير مسار الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر.
وبعد إنزال أكثر من 3 آلاف جندي، معظمهم من الإمارات والسعودية، في عدن وجد الحوثيون أنفسهم مضطرين إلى الانسحاب إلى الشمال، وتقدمت قوات الجيش الوطني واللجان الشعبية في محافظات لحج وأبين وباتت على بعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة صنعاء.
وقال جيمس سبينسر، الخبير في الشؤون اليمنية، إن «الجنود الإماراتيين والسعوديين كانوا المفتاح وراء عجز الحوثيين وقوات صالح في السيطرة على عدن».
وخلال الأسابيع الماضية أسقطت طائرات إماراتية أسلحة وذخائر على المقاتلين اليمنيين الذين يدينون بالولاء للرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي، كما ساهمت الإمارات في تدريب عناصر اللجان الشعبية، ودفعت بعربات مدرعة ومجنزرات لتأمين السيطرة على عدن.
ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن سكان محليين قولهم إن عناصر من القوات الخاصة الإماراتية شاركت في القتال إلى جانب قوات هادي منذ شهر مايو الماضي على الأقل.
وقادت القوات الإماراتية عملية إقامة منطقة عازلة في غرب منطقة البريقة وأخرى بجوار مطار عدن مباشرة قبل إطلاق حملة عسكرية شنتها في منتصف يونيو الماضي اللجان الشعبية لاستعادة ميناء المدينة التي ينظر إليها باعتبارها عاصمة الجنوب.
وقال مقاتل محلي في عدن «الإماراتيون هم من يقودون العمليات». وأضاف «لقد خططوا لكل شيء، ويقودون حاليا كافة القوات».
وشاركت القوات الخاصة الإماراتية بجانب القوات الموالية للرئيس هادي في مناطق أخرى، على رأسها محافظة شبوة التي تمكن مقاتلون محليون من اعادة السيطرة على عاصمتها عتق. كما شارك الإماراتيون أيضا في القتال في محافظة أبين، التي استخدمها الحوثيون في السابق كمدخل لمدينة عدن.
وقاد ضباط إماراتيون العملية العسكرية التي شنتها قوات التحالف داخل وحول مدينة عدن الجنوبية، وهي العملية التي يقول خبراء استراتيجيون إنها ساهمت بشكل كبير في قلب موازين القوى وتغيير مسار الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر.
وبعد إنزال أكثر من 3 آلاف جندي، معظمهم من الإمارات والسعودية، في عدن وجد الحوثيون أنفسهم مضطرين إلى الانسحاب إلى الشمال، وتقدمت قوات الجيش الوطني واللجان الشعبية في محافظات لحج وأبين وباتت على بعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة صنعاء.
وقال جيمس سبينسر، الخبير في الشؤون اليمنية، إن «الجنود الإماراتيين والسعوديين كانوا المفتاح وراء عجز الحوثيين وقوات صالح في السيطرة على عدن».
وخلال الأسابيع الماضية أسقطت طائرات إماراتية أسلحة وذخائر على المقاتلين اليمنيين الذين يدينون بالولاء للرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي، كما ساهمت الإمارات في تدريب عناصر اللجان الشعبية، ودفعت بعربات مدرعة ومجنزرات لتأمين السيطرة على عدن.
ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن سكان محليين قولهم إن عناصر من القوات الخاصة الإماراتية شاركت في القتال إلى جانب قوات هادي منذ شهر مايو الماضي على الأقل.
وقادت القوات الإماراتية عملية إقامة منطقة عازلة في غرب منطقة البريقة وأخرى بجوار مطار عدن مباشرة قبل إطلاق حملة عسكرية شنتها في منتصف يونيو الماضي اللجان الشعبية لاستعادة ميناء المدينة التي ينظر إليها باعتبارها عاصمة الجنوب.
وقال مقاتل محلي في عدن «الإماراتيون هم من يقودون العمليات». وأضاف «لقد خططوا لكل شيء، ويقودون حاليا كافة القوات».
وشاركت القوات الخاصة الإماراتية بجانب القوات الموالية للرئيس هادي في مناطق أخرى، على رأسها محافظة شبوة التي تمكن مقاتلون محليون من اعادة السيطرة على عاصمتها عتق. كما شارك الإماراتيون أيضا في القتال في محافظة أبين، التي استخدمها الحوثيون في السابق كمدخل لمدينة عدن.
إيران تعمل على عزل القضية الفلسطينية عن محيطها العربي
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أحدث قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة إيران ضجة كبيرة، بالنظر لتوقيتها الذي جاء بعد توقيع الاتفاق النووي وفي ذروة التوتر بين طهران وحماس. وأعلن مسؤول فلسطيني، الإثنين، عن “ترتيبات” لقيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة رسمية إلى إيران خلال الشهرين القادمين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الذي يزور إيران موفدا رسميا من عباس، إنه بحث ترتيبات هذه الزيارة مع المسؤولين الإيرانيين.
وأضاف مجدلاني أن زيارته “تركز على بحث فتح الآفاق وإعادة تصحيح وتصويب العلاقات الفلسطينية مع إيران، وتطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك بحث ترتيبات رسمية لزيارة الرئيس عباس إلى طهران”.
وتابع “تناولنا في المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة عبر تشكيل لجنة مشتركة للتشاور في الملف السياسي والتبادل التجاري والثقافي والتعليمي بين الجامعات وتطوير كافة أشكال العلاقات الثنائية”.
ويقول متابعون إن طهران تجد في زيارة عباس فرصة لسحب الملف تدريجيا من مصر والمملكة العربية السعودية، وما يعنيه ذلك من عزل للقضية الفلسطينية عن محيطها العربي.
ويرى المسؤولون الإيرانيون في القضية الفلسطينية مجرد ورقة ضغط إضافية في المنطقة، وما تركيزهم في الفترة الأخيرة على هذا الملف إلا لاعتقادهم بأن ذلك سيخول لهم “مقارعة الكبار”.
وتجد طهران في انشغال مصر في حربها على الإرهاب وقيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن فرصة لسحب ملف القضية من أيديهما.
وفيما يتعلق بدوافع عباس من هذه الزيارة يقول محللون إنها تأتي في سياق محاولات الرئيس الفلسطيني الدفع بقطار السلام المتوقف منذ فشل المفاوضات التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في يوليو 2013، والتي انتهت بمماطلة إسرائيل وتمسكها بنهجها الاستيطاني.
ويأمل الرئيس الفلسطيني أن تساعد إيران بعد توقيعها للاتفاق النووي مع القوى الكبرى في الدفع بالعملية المعطلة، بيد أن مراقبون لا يرون أي فرصة لتحقيق الأمر لعدة اعتبارات منها ما يتعلق بإسرائيل التي لا تبدو مستعدة تحت أي ظرف للدخول في محادثات جدية لتسوية القضية الفلسطينية.
ومن جهة ثانية، فإن نوايا طهران واعتبارها للملف الفلسطيني مجرد ورقة ضغط لمساومة الغرب لا يجعلها قادرة على التأثير بهذا الملف.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الذي يزور إيران موفدا رسميا من عباس، إنه بحث ترتيبات هذه الزيارة مع المسؤولين الإيرانيين.
وأضاف مجدلاني أن زيارته “تركز على بحث فتح الآفاق وإعادة تصحيح وتصويب العلاقات الفلسطينية مع إيران، وتطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك بحث ترتيبات رسمية لزيارة الرئيس عباس إلى طهران”.
وتابع “تناولنا في المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة عبر تشكيل لجنة مشتركة للتشاور في الملف السياسي والتبادل التجاري والثقافي والتعليمي بين الجامعات وتطوير كافة أشكال العلاقات الثنائية”.
ويقول متابعون إن طهران تجد في زيارة عباس فرصة لسحب الملف تدريجيا من مصر والمملكة العربية السعودية، وما يعنيه ذلك من عزل للقضية الفلسطينية عن محيطها العربي.
ويرى المسؤولون الإيرانيون في القضية الفلسطينية مجرد ورقة ضغط إضافية في المنطقة، وما تركيزهم في الفترة الأخيرة على هذا الملف إلا لاعتقادهم بأن ذلك سيخول لهم “مقارعة الكبار”.
وتجد طهران في انشغال مصر في حربها على الإرهاب وقيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن فرصة لسحب ملف القضية من أيديهما.
وفيما يتعلق بدوافع عباس من هذه الزيارة يقول محللون إنها تأتي في سياق محاولات الرئيس الفلسطيني الدفع بقطار السلام المتوقف منذ فشل المفاوضات التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في يوليو 2013، والتي انتهت بمماطلة إسرائيل وتمسكها بنهجها الاستيطاني.
ويأمل الرئيس الفلسطيني أن تساعد إيران بعد توقيعها للاتفاق النووي مع القوى الكبرى في الدفع بالعملية المعطلة، بيد أن مراقبون لا يرون أي فرصة لتحقيق الأمر لعدة اعتبارات منها ما يتعلق بإسرائيل التي لا تبدو مستعدة تحت أي ظرف للدخول في محادثات جدية لتسوية القضية الفلسطينية.
ومن جهة ثانية، فإن نوايا طهران واعتبارها للملف الفلسطيني مجرد ورقة ضغط لمساومة الغرب لا يجعلها قادرة على التأثير بهذا الملف.
السيستاني يطيح بالإسلام السياسي ورجالاته في العراق
للوهلة الأولى قد يبدو العنوان غريبا ولكن بمراجعة بسيطة لما تؤمن به مرجعية السيستاني من مبدأ “المفتي لا يفتي حتى يستفتى” يتضح أن السيستاني يفضّل حكومة تستشيره وتعود إليه في كل شاردة وواردة حتى لو كانت من الأحزاب السياسية غير الإسلامية.
الأحزاب التي تقود العملية السياسية في العراق منذ عام 2003 لم تلتزم بخط مرجعية السيستاني وتتعامل مع الرجل بانتقائية لفك حصاراتها والتخلص من الضاغطين عليها وكل يدفع بأعدائه من منافسيه من خلال الاتكاء على عصا السيستاني والتلميح بأنهم تحت عباءته.
فالتيار الصدري مثلا لا يلتزم بفتاوى السيستاني وكان مرجعهم الأول محمد صادق الصدر أول من تحدث جهارا بعدم أهلية السيستاني لزعامة الحوزة العلمية في النجف وعلى هداه سار ابنه مقتدى وكل التيارات التي أنتجها وضع ما بعد احتلال العراق مثل حزب الفضيلة الذي يتزعمه الشيخ محمد اليعقوبي والذي أعلن أنه قادر على استنباط الحكم الشرعي ودعا العامةإلى تقليده ليحوز إلى تقليده السياسة والدين.
أما حزب الدعوة فإنه لم يلتزم بخطى مرجعية النجف منذ تأسيسه إلى حدّ الآن، فقد تأسس الحزب في ستينات القرن الماضي وكان هدفه الأسمى أن يأخذ دور قيادة الشيعة في العراق والعالم من زعامات الحوزة العلمية على مر تاريخها من محسن الحكيم إلى السيستاني مرورا بزعامات الخوئي والسبزواري والبروجردي والغروي، وكان حزب الدعوة ينتهج مبدأ “مرجع من الدعوة وليس مرجعا للدعوة” وهو المبدأ الذي تحججوا فيه على روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران حينما دعاهم للالتزام بالدعوة إلى الجهاد ضد نظام صدام حسين وانخراطهم مع حشد المتطوعين الإيرانيين إبان الحرب العراقية الإيرانية ففضلوا أن يعطوا المرجعية إلى رجل من حزبهم وهو “كاظم الحائري” ومن ثمة خلعوه بقرار شهير في تاريخ الحزب أسموه حينذاك “قرار الحذف” وبموجبه قرروا فصل الحائري من منصبه كمرجع لحزب الدعوة واكتفوا بالمكتب السياسي للحزب حتى استقرت أمورهم بعد ذاك بالاتفاق على “محمد حسين فضل الله” كمرجع للدعوة على اعتبار أن فضل الله كان من المساهمين في تأسيس الحزب إبان فترة إقامته في مدينة النجف طلبا لإكمال دراسته الدينية.
الأحزاب التي تقود العملية السياسية في العراق منذ عام 2003 لم تلتزم بخط مرجعية السيستاني وتتعامل مع الرجل بانتقائية لفك حصاراتها والتخلص من الضاغطين عليها وكل يدفع بأعدائه من منافسيه من خلال الاتكاء على عصا السيستاني والتلميح بأنهم تحت عباءته.
فالتيار الصدري مثلا لا يلتزم بفتاوى السيستاني وكان مرجعهم الأول محمد صادق الصدر أول من تحدث جهارا بعدم أهلية السيستاني لزعامة الحوزة العلمية في النجف وعلى هداه سار ابنه مقتدى وكل التيارات التي أنتجها وضع ما بعد احتلال العراق مثل حزب الفضيلة الذي يتزعمه الشيخ محمد اليعقوبي والذي أعلن أنه قادر على استنباط الحكم الشرعي ودعا العامةإلى تقليده ليحوز إلى تقليده السياسة والدين.
أما حزب الدعوة فإنه لم يلتزم بخطى مرجعية النجف منذ تأسيسه إلى حدّ الآن، فقد تأسس الحزب في ستينات القرن الماضي وكان هدفه الأسمى أن يأخذ دور قيادة الشيعة في العراق والعالم من زعامات الحوزة العلمية على مر تاريخها من محسن الحكيم إلى السيستاني مرورا بزعامات الخوئي والسبزواري والبروجردي والغروي، وكان حزب الدعوة ينتهج مبدأ “مرجع من الدعوة وليس مرجعا للدعوة” وهو المبدأ الذي تحججوا فيه على روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران حينما دعاهم للالتزام بالدعوة إلى الجهاد ضد نظام صدام حسين وانخراطهم مع حشد المتطوعين الإيرانيين إبان الحرب العراقية الإيرانية ففضلوا أن يعطوا المرجعية إلى رجل من حزبهم وهو “كاظم الحائري” ومن ثمة خلعوه بقرار شهير في تاريخ الحزب أسموه حينذاك “قرار الحذف” وبموجبه قرروا فصل الحائري من منصبه كمرجع لحزب الدعوة واكتفوا بالمكتب السياسي للحزب حتى استقرت أمورهم بعد ذاك بالاتفاق على “محمد حسين فضل الله” كمرجع للدعوة على اعتبار أن فضل الله كان من المساهمين في تأسيس الحزب إبان فترة إقامته في مدينة النجف طلبا لإكمال دراسته الدينية.
"العرب اللندنية"