حمدي حسن "حنجوري" الإخوان
الإثنين 12/أغسطس/2024 - 12:51 م
طباعة
ولد حمدي حسن علي إبراهيم يوم 12/8/1956م بحى مينا البصل بمحافظة الاسكندرية وهو من أبرز قيادات الاخوان بالاسكندرية
تعليمه
تلقى تعليمه الاساسى بحي غرب الاسكندرية ثم ألتحق بكلية الطب جامعة الاسكندرية وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب جامعة الإسكندرية عام 1981م ودبلوم الأنف والأذن والحنجرة عام 1993 من كلية طب جامعة المنصورة.
انضمامه الى التنظيم الاخوانى
انضم الى جماعة الاخوان المسلمين في فترة مبكرة من عمره واختير عضو في المكتب الادارى للجماعة في الاسكندرية ودفعت به الجماعة في انتخابات المجلس الشعبي المحلي لحي غرب الاسكندرية دورة 1992م - 1996م - وفاز بعضويته 4 سنوات ثم أنتخب عضو مجلس الشعب لدورة 2005م وعضو اتحاد الأطباء العرب الذى يسيطر عليه الاخوان والرابطة الدولية للبرلمانين المدافعين عن القضية الفلسطينية ومقرها بيروت ولجنة التنسيق بين النقابات المهنية ومقرر لجنة العمل الوطني بنقابة الأطباء عضو لجنة المقاطعة عضو التحالف الوطني من أجل الإصلاح والمجلس المصري للثقافة والتنمية ومركز "حوار" للتنمية والإعلام الجمعية المصرية لمكافحة البطالة والجمعية الطبية الإسلامية ودفعت به الجماعة في انتخابات مجلس الشعب 2010م ولم يحصل على المقعد وعقب قيام ثورة 25يناير عام 2011م دفعت به الجماعة في انتخابات مجلس الشعب عام 2012م عن حزب الحرية والجماعة وظل عضو بالمجلس حتى تم حله ثم شارك في اعتصام رابعة العدوية عقب 30يونيو 2013م وقال أن الاخوان المسلمين لا يعترفون بها
مواقفه
كان له العديد من المواقف الداعمة لجماعته "الإخوان المسلمون " منها قيامه برفع لافتة قام بلصقها على حقيبته وكتب عليها " لا لتصدير الغاز ولا لحصار غزة" أثناء إلقاء الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الاسبق لبيانه أمام المجلس ، فقام الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق بطالبة الأمن بإزالتها ، وعندما اعترض الدكتور حمدي حسن هدده فتحي سرور بإحالته للجنة القيم لأن التقاليد البرلمانية تمنع تعليق اللافتات .
وعقب وصول جماعة الاخوان الى الحكم كان دائم الاشادة بقطر حيث قال فى تغريدة له عبر "تويتر"، يوم الأربعاء 10 أبريل 2013"إمدادات غاز لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء صيفا، 3 مليارات دولار وديعة وسندات، شركات تعمل دون كفيل، شكرا للشعب القطرى وأمرائه، الرجولة مواقف".
واعتبر أن تظاهرات 30 حزيران لايعترف بها حزب الحرية والعدالة وما تلاها من إجراءات، وانه لن يتعاون مع النظام الجديد، واتهم الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الاسبق ، بأنه أجرى إتصالات مع الدول الخارجية من أجل الضغط للإطاحة بالمعزول محمد مرسي وشدد على أنه سيواصل الاحتجاج السلمي والتصعيد حتى تتم إستعادة الشرعية، ويعاد المعزول محمد مرسي إلى الحكم.
الان
تم القبض عليه يوم الإثنين 19-08-2013 بالإسكندرية، في حمله أمنية شنها جهاز الأمن الوطني، بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي، أن عمليات الضبط تمت بموجب قرارات من النيابة العامة لانتمائه الى جماعة الاخوان ,فى واقعة قتل متظاهرى سيدى جابر ووجهت له تهم التحريض على القتل والإصابة العمد والتجمهر والتظاهر بالطريق العام والانضمام إلى إحدى الجماعات التى تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بالإضافة إلى تعطيل حركة المواصلات وتعريض سلامة المواطنين للخطر وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص وتخريب المؤسسات العامة تنفيذاً لغرض إرهابى.