انقسام في صفوف مناصري حزب الله حول حماس / الأسد يخسر ألفاً من قواته بعد أدائه القسم
الخميس 24/يوليو/2014 - 01:51 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلي وكالات الانباء العالمية صباح اليوم الخميس 24 يوليو 2014.
مفوضة «حقوق الإنسان»: إسرائيل ارتكبت «جرائم حرب» في غزة
قرر مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في اجتماع طارئ لبحث الحرب على غزة، إرسال لجنة للتحقيق في «انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم الحرب» ارتكبتها إسرائيل خلال العملية العسكرية الجارية منذ 17 يوماً في قطاع غزة.
وهذه الخطوة جزء من قرار تبنته أغلبية من الدول الأعضاء في المجلس، ومعظمها دول عربية وإسلامية ونامية، فيما امتنعت معظم الدول الغربية عن التصويت، مقابل الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت بلا.
ونص القرار على أن اللجنة سوف تدرس العمليات العسكرية الإسرائيلية «بهدف تجنب وإنهاء الإفلات من العقاب وضمان محاسبة المسؤولين».
وتبادل الفلسطينيون وإسرائيل الاتهام بارتكاب جرائم حرب في غزة، خلال الجلسة الطارئة في جنيف أمس، وقال الجانبان، إن ما قاما به خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة يتسق مع أحكام القانون الدولي.
وفيما اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إسرائيل أمس، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، أمام المجلس، وطالب بفتح تحقيق دولي في العملية التي تشنها إسرائيل في القطاع، أعلن إفيتار مانور مندوب إسرائيل لدى المجلس أن «تل أبيب ستدمر البنية التحتية العسكرية لحماس» مستطرداً بقوله «رغم ذلك سكان غزة ليسوا أعداءنا.
إسرائيل ملتزمة تماماً بالقانون الدولي».
من جهتها، رجحت نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ارتكاب الجيش الإسرائيلي «جريمة حرب» خلال الهجوم المستمر على غزة، والذي أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى، وشرد مئات الآلاف، إضافة إلى ما ألحقه من دمار شديد بالمباني السكنية والمنشآت الخدمية والبنية التحتية.
فقد أشارت بيلاي خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي للمجلس إلى «إمكانية كبيرة بأن انتهاك إسرائيل للقانون في غزة يصل إلى حد جريمة حرب».
وأضافت أن «قتل المدنيين في غزة، خاصة الأطفال يثير القلق بشأن الاحتياطات التي تتخذها إسرائيل واحترامها لمدى تناسب رد الفعل»، في إشارة إلى إطلاق الصواريخ من القطاع.
وأدانت بيلاي «إطلاق الصواريخ العشوائي من جانب حماس على إسرائيل، ما يهدد أرواح المدنيين»، مطالبة «طرفي النزاع تجنب المناطق السكنية»، كما أدانت بيلاي أيضاً إطلاق النشطاء الفلسطينيين الصواريخ وقذائف المورتر بشكل عشوائي على إسرائيل، وقالت «أؤكد مجدداً لجميع اللاعبين بهذا الصراع أن المدنيين يجب ألا يستهدفوا.
ومن الحتمي أن تلتزم إسرائيل وحماس وجميع الجماعات الفلسطينية المسلحة تماماً بتطبيق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الانسان الدولي.
ويستتبع ذلك تطبيق مبادئ التمييز بين المدنيين والمقاتلين وبين المشروعات المدنية والأهداف العسكرية.
ومراعاة تناسب القوة واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الهجوم، احترام حق الحياة للمدنيين وخاصة الأطفال يجب أن يحظى بالأولوية في الاهتمام، وعدم الالتزام بهذه المبادئ قد يصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
ودعت المسؤولة كذلك إلى إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي لغزة.
وتابعت بيلاي «الصراع الراهن يأتي في وقت ما زالت تتعافى فيه غزة من تكرار تصعيد القتال مع إسرائيل.
إن التأثير المعطل للحصار وإجراءات أخرى مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي لغزة تحد من قدرة الناس على ممارسة حياتهم اليومية، وتمنعهم من إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم بعد تكرار العمليات العسكرية.
أكرر دعواتي العديدة لرفع هذا الحصار تماماً» وحثت بيلاي المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على بذل المزيد من الجهد لإنهاء الصراع الدائر ووصفت جهود الأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين بأنها «فشل ذريع» .
وقالت «كل هؤلاء القتلى والمشوهين من المدنيين يجب أن يثقلوا على ضمائرنا،أعلم أنهم يثقلون على ضميري، كل جهودنا لحمايتهم باءت بفشل ذريع».
من جهته، حث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي القوى الكبرى على وضع حد لما يصفه بـ«حصانة إسرائيل» قائلاً إن اسرائيل يجب أن تحاسب على جرائمها.
وقال المالكي وسط تصفيق العديد من السفراء المشاركين في الاجتماع، إن «إسرائيل ترتكب جرائم مشينة، إسرائيل تدمر أحياء سكنية بالكامل، ما تقوم به إسرائيل.
وأضاف المالكي أن «إسرائيل القوة المحتلة تستهدف منذ 16 يوماً أطفالاً ونساء ومسنين، وتحرمهم من حقهم في الحياة من خلال هذه الضربات وحصل توغل بري.
.وسيؤدي إلى جرائم ضد مدنيين فلسطينيين وعمليات اغتيال متعمدة لمدنيين».
وتابع أن «جيش الاحتلال يدمر أحياء سكنية بشكل كامل، لقد هدمت 2500 منزل وقوضت البنى التحتية.
كما تستهدف القوات الإسرائيلية المراكز الطبية في غزة».
وبدوره، اتهم السفير الإسرائيلي لدى المجلس إفيتار مانور «حماس» بارتكاب «جرائم حرب عندما تطلق قذائف وصواريخ» على مدنيين و«تبني أنفاقاً لمهاجمة قرى» وتخبئ ذخيرة داخل مدارس.
وشدد مانور على أن «حماس» تتحمل كامل مسؤولية سقوط ضحايا في غزة وعلى عباس (الرئيس الفلسطيني) أن يحل الحكومة ليثبت ارادته في احلال السلام».
وعقدت الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان بناء على طلب الفلسطينيين ومصر ممثلة للمجموعة العربية وباكستان ممثلة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وناقش المجلس مشروع القرار الذي اقترحه الفلسطينيون، ويطالب بتأمين حماية دولية للفلسطينيين، وبفتح تحقيق دولي عاجل حول الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
كما طالب القرار «بإرسال لجنة مستقلة بشكل عاجل» لمباشرة التحقيق في هذه الانتهاكات، ويدعو المحققين إلى إعداد قائمة بالانتهاكات والجرائم المرتكبة، وتحديد هوية المسؤولين عنها من أجل محاكمتهم «ووضع حد لإفلاتهم من العقاب».
ويطالب أيضاً بـ«وقف فوري للهجمات العسكرية الإسرائيلية»، و«وقف الهجمات ضد المدنيين، من ضمنهم المدنيون الإسرائيليون».
ويحث القرار سويسرا، بصفتها الدولة المؤتمنة على اتفاقات جنيف (النصوص الأساسية لحقوق الإنسان)، أن تعقد اجتماعاً طارئاًَ حول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
(جنيف - عواصم)
«حماس» تشترط رفع الحصار عن غزة قبل وقف النار
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في القدس المحتلة أمس، عن تقدم «بضع خطوات» في جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً بعد مباحثات مكثفة، إنه بحاجة إلى مزيد من الوقت.
ووسط تحركات دبلوماسية مكثفة ترمي لاقناع الطرفين بالقبول بوقف لإطلاق النار بعد استشهاد نحو 700 فلسطيني ومقتل أكثر من 30 عسكرياً إسرائيلياً وعدد من المدنيين، قال كيري في القدس عند لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «لقد تقدمنا بالفعل بضع خطوات إلى الأمام، ولكن يتعين علينا القيام بالمزيد من العمل»، وذلك بعد لقاءات أجراها في القاهرة اختتمها بلقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن المبادرة المصرية هي «الإطار لأي تهدئة».
وبالتوازي تباحث كي مون في عمان أمس مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعد لقاءات في تل أبيب بحثاً عن سبل لإنهاء الأزمة في غزة، وذلك قبل وصوله إلى جدة، حيث من المقرر أن يطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي الدامي على القطاع المستمر منذ 17 يوماً.
وفيما أعلنت سيسيليا جوين متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت سابق أمس، أنه تم التنسيق مع إسرائيل و«حماس» لوقف القتال الدائر بينهما في حي الشجاعية شرق غزة، ومنطقة خزاعة جنوب القطاع، اللذين يتعرضان لقصف إسرائيلي عنيف شرق غزة، لاتاحة دخول سيارات الإسعاف وإجلاء الجرحى، أكدت أنه تم السماح بدخول قافلة مؤلفة من 9 سيارات إسعاف وسيارتين تابعتين للصليب الأحمر إلى منطقة خزاعة قرب خانيونس التي تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ الليلة قبل الماضية.
غير أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» أكد مساء أمس، رفضه وقف إطلاق النار مع إسرائيل في القطاع قبل رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، مشدداً بقوله في مؤتمر صحفي بالدوحة «نطالب برفع الحصار أولًا قبل أي اتفاق تهدئة.
ونرفض اليوم وفي المستقبل» أي مقترح لوقف النار قبل مفاوضات حول مطالب «حماس» وضمنها رفع الحصار عن القطاع.
وكانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية أيدت رسمياً في بيان صدر في وقت مبكر أمس، بعد اجتماع رأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس المطالب الأساسية لحركة «حماس» لوقف الأعمال العدائية مع إسرائيل في غزة.
"وكالات – الاتحاد الاماراتية"
37 قتيلاً بالغارات السورية و«المرصد» يدعو «الاحتياط» إلى التمرد
سقط 37 قتيلاً بالقصف المدفعي وغارات البراميل المتفجرة لقوات النظام السوري أمس بينهم، وفق لجان التنسيق المحلية 13 في دمشق وريفها، و10 في درعا، و6 في حلب، و4 في حماة، و3 في ادلب، وقتيل في حمص.
في وقت رحبت دمشق أمس بتعيين الأمم المتحدة الدبلوماسي السويدي ستيفان دي ميستورا موفدا لها لحل النزاع السوري، داعية إياه إلى التزام الموضوعية والنزاهة خلال أدائه لمهمته خلفا للأخضر الإبراهيمي، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «إن 6 أطفال من عائلة واحدة ثلاثة ذكور، وثلاث إنأت قتلوا بقصف للطيران الحربي على قرية الوحشية في ريف حلب الشمالي»، وأضاف «إن الطيران كثف في الفترة الأخيرة غاراته الجوية شمال حلب في محاولة لتشتيت المقاتلين المعارضين واستعادة المناطق التي يسيطرون عليها، لا سيما بلدة مارع.
وأشار المرصد إلى مقتل شخصين بينهما فتى في الخامسة عشرة من العمر في قصف جوي على بلدة اللطامنة في ريف حماة (وسط)، وطفلة في السابعة من العمر في قصف مدفعي للنظام قرب مدينة جسر الشغور في ريف ادلب (شمال غرب) الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وأضاف أنه في ريف دير الزور التي باتت تحت سيطرة تنظيم «داعش» في شكل شبه كامل، قتلت طفلة في السادسة من العمر في قصف جوي لطيران النظام على قرية الكشكية شرق المحافظة.
وقتل ثلاثة أشخاص في سقوط قذائف على دمشق مصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة، تزامنا مع تواصل المعارك بين القوات النظامية والمقاتلين في شرق العاصمة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إن قذيفتي هاون اطلقهما إرهابيون، وسقطتا على سوق الهال في الزبلطاني (وسط) دمشق أسفرتا عن مقتل ثلاثة وإصابة ستة آخرين»، في حين أدت قذيفة ثالثة سقطت على حي برزة (شمال شرق) إلى جرح أربعة أشخاص.
وقال المرصد، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، في محيط حاجز عارفة الواقع في المنطقة الفاصلة بين ساحة العباسيين وجوبر في شرق العاصمة.
وأكد مصدر أمني سوري أن العمليات مستمرة في جوبر، والجيش يحرز نجاحات في بعض الاتجاهات، ولكن وجود المدنيين يعيق أحيانا التقدم، مشيرا إلى أن الجيش استعاد بعض المواقع وكتلاً من الأبنية كان المقاتلون استولوا عليها.
بينما أوضح المرصد أن القوات النظامية قصفت بالهاون مدينة دوما شمال شرق دمشق التي تسيطر عليها المعارضة، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وأعلن المرصد عن مقتل 1769 شخصا منذ 16 يوليو الجاري وحتى منتصف الليلة قبل الماضية، بينهم 803 عناصر من قوات النظام والمسلحين السوريين الموالين له.
وذكر في بيان أن هذه الفترة شهدت مقتل 239 مدنياً، من بينهم 62 طفلاً و36 امرأة فوق سن الثامنة عشرة و714 عنصراً من كتائب المعارضة، و13 مقاتلاً من حزب الله اللبناني ومقاتلين من جنسيات غير سورية تقاتل إلى جانب النظام، مشيراً إلى أن هذا يمثل أكبر معدل خسائر بشرية خلال أسبوع منذ اندلاع الحرب السورية في مارس 2011.
ودعا المرصد الشباب السوري إلى عدم الالتحاق بخدمة الاحتياط في قوات النظام بعد مقتل 1000 جندي خلال الأسبوع الماضي، وقال في بيان، «إنه وبعد مرور أسبوع على خطاب الرئيس بشار الأسد والذي أطلق فيه الوعود الوردية لجمهوره ومصفِّقيه، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، إذ به يخسر نحو ألف من مقاتليه، والكثير من حواجزه ومنشآته الاقتصادية وثكناته العسكرية، في أكبر معدل خسائر بشرية خلال أسبوع في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منذ 2011».
وأضاف أنه ونتيجة للخسائر الفادحة في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وارتفاعها الحاد في الأسبوع الماضي، فإن النظام يقوم عبر أجهزته باستدعاء آلاف الشبان، من خلال تبليغهم بوجوب الالتحاق بالثكنات العسكرية التي أدوا فيها خدمتهم الإلزامية، أو مراجعة شُعَب التجنيد في مناطقهم.
وتابع «إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، وحرصاً منا على عدم إراقة المزيد من دماء أبناء الشعب السوري، ندعو جميع الشبان المبلَّغين إلى الالتحاق بخدمة الاحتياط، لرفض الالتحاق بصفوف قوات النظام، كي لا يسهموا في قتل المزيد من أبناء شعبهم، الذي استشهد وجرح منه مئات الآلاف، وشرد الملايين، خلال الأربعين شهراً الفائتة، بسبب قرارات النظام العنجهية، والذي استخدم القوة العسكرية مع أبناء الشعب السوري، بدلاً من الاستماع إلى مطالبه في الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، التي خرج من أجلها في مارس عام 2011».
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية السورية أمس بتعيين الأمم المتحدة الدبلوماسي السويدي ستيفان دي ميستورا موفداً لها لحل النزاع السوري، داعية إياه إلى التزام الموضوعية والنزاهة خلال أدائه لمهمته خلفا للأخضر الإبراهيمي.
وقالت في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «إنها ترحب بتعيين دي ميستورا انطلاقا من قناعتها بالحل السياسي للأزمة في سورية من خلال الحوار بين السوريين وبقيادة سورية»، وأضافت «نأمل أن يستند نهج دي ميستورا إلى الموضوعية والنزاهة والى قواعد القانون الدولي ومبادىء وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وفي مقدمتها احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام إرادة الشعب السوري وخياراته».
(دمشق – الاتحاد الامارتية- وكالات)
اشتباكات في بنغازي ومقتل 9 على الاقل
قالت مصادر طبية إن تسعة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 19 آخرون غالبيتهم مدنيون في بنغازي لدى اندلاع اشتباكات بين مقاتلين مسلحين وقوات نظامية تحاول طردهم من المدينة الواقعة في شرق ليبيا.
جاء القتال الذي اندلع الليلة الماضية وشاركت فيه طائرات وقوات برية بعد اسبوع من وقوع أشرس اشتباكات بين متشددين ومقاتلين متمردين سابقين والقوات الحكومية في بنغازي والعاصمة طرابلس منذ الحرب التي اطاحت بمعمر القذافي عام 2011.
وقتل اكثر من 50 شخصا حتى الان في اعمال العنف التي زادت المخاوف من انزلاق ليبيا الى حالة من الفوضى مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على كتائب مسلحة تسليحا ثقيلا تنتمي الى ميليشيات سابقة تتنازع على السلطة.
وتبادل فصيلان متنافسان من الميليشيات اطلاق صوارخ جراد وقذائف المدفعية في محاولة للسيطرة على مطار طرابلس الرئيسي ما أدى الى وقف غالبية الرحلات الدولية وأجبر الامم المتحدة على سحب موظفيها من ليبيا.
"رويترز"
مقتل 76 عراقياً و«داعش» تتبنى تفجيراً إرهابياً في بغداد
قتل 76 عراقيا وأصيب 101 آخرون أمس في مدن وسط وشمال العراق، بقصف حكومي بالبراميل المتفجرة وتفجيرات ومعارك مازالت تتصاعد بين القوات الحكومية ومسلحي «الدولة الإسلامية» المعروفة بـ«داعش»، بينما قتلت القوات الأمنية 65 مسلحا، وانسحبت قوات البيشمركة الكردية من سد بادوش بمحافظة نينوى بعد اشتباكات مع مسلحي «الدولة الإسلامية».
ففي الأنبار قال أحمد الشامي المتحدث باسم مكتب صحة الفلوجة التابع لوزارة الصحة أمس، إن 19 شخصا بينهم أطفال قتلوا في غارات جوية شنتها قوات الحكومة على المدينة أمس.
وأضاف أن مستشفى الفلوجة استقبل أيضا 38 مصابا منذ مساء الاثنين.
وقال سكان من الفلوجة وبلدة الكرمة القريبة إن طائرات هليكوبتر فتحت النيران وأسقطت ثلاثة براميل متفجرة على الفلوجة واثنين على الكرمة.
وقالت «لجنة الإنقاذ الدولية» وهي منظمة إنسانية مقرها نيويورك إن نحو 560 ألف شخص فروا من محافظة الأنبار في غرب العراق منذ يناير.
وفي بلدة النهروان شرق بغداد قالت الشرطة ومصادر طبية إن سيارة ملغومة انفجرت في سوق شعبي فقتلت 5 أشخاص وأصابت 13 آخرين.
وأضافت أن قنبلة انفجرت في دورية للجيش بمنطقة أبو غريب غرب العاصمة، فقتلت جنديا وأصابت 4.
وفي منطقة سبع البور شمال بغداد سقطت قذيفتا مورتر في المنطقة مما أدى إلى مقتل شخص واحد.
كما قتل 32 شخصا وأصيب 62 بينهم نساء وأطفال بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف في وقت مبكر من أمس حاجز تفتيش للشرطة في منطقة الكاظمية شمال بغداد.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» أمس مسؤوليته عن تفجير الكاظمية الانتحاري.
وقال التنظيم إن تفجير الكاظمية هو من تنفيذ المقاتل أبو عبد الرحمن التونسي.
وفي محافظة صلاح الدين قصفت طائرات تابعة للجيش، الحي العسكري في الشرقاط شمال تكريت فتسببت بمقتل 12 شخصا بينهم 3 أطفال، وإصابة 18 آخرين وتدمير ثلاثة منازل صباح أمس.
كما عثرت قوات الأمن على جثث ثمانية جنود عراقيين على بعد ثلاثة كيلومترات من سامراء.
وقتل 4 أشخاص برصاص مسلحين، وعثر على ثلاث جثث يرتدي أصحابها زي القوات العراقية في مكان منفصل بالشرقاط.
وقتلت السياسية العراقية سناء الجبوري وأصيبت ناشطة نسوية في هجومين منفصلين شنهما «داعش» في الشرقاط، وتم خطف زوجي السيدتين.
وفي محافظة نينوى قال مصدر من قوات البيشمركة في أطراف قضاء تلكيف، إن 10 عناصر من «داعش» قتلوا وأصيب 10 آخرون، في اشتباكات اندلعت بين الطرفين فجر أمس.
وكان مسلحو «داعش» حاولوا التعرض لقوات البيشمركة في قضاء تلكيف من أربعة محاور.
وأكد مصدر محلي في الموصل أن عناصر مسلحة سيطرت على سد بادوش والمنشآت التابعة له شمال غرب الموصل، بعد انسحاب قوات البيشمركة منه.
وقال إن «البيشمركة انسحبت من سد بادوش والمنشآت التابعة له شمال غرب الموصل»، مضيفا أن «عناصر مسلحة أحكمت سيطرتها على السد».
وأضاف أن «المنشآت تحتوي على وحدات سكنية وأخرى خاصة بالري، إضافة إلى جسر يربط بين الموصل والمناطق المتنازع عليها».
من جانبها أعلنت السلطات الأمنية العراقية أمس عن مقتل 22 مسلحا من تنظيم «داعش» بضربة جوية غرب بغداد.
وذكر بيان صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، إنها وبالتعاون مع طيران الجيش استهدفوا تجمعا لعناصر «داعش» في منطقة الضابطية، ألبو فهد مما أدى إلى مقتل 22 عنصرا منهم.
وفي محافظة ديالى قالت مصادر أمنية إن قوة من قيادة عمليات دجلة قتلت اثنين من عناصر «الدولة الإسلامية» في قرية نوفل في أطراف المقدادية شمال شرق بعقوبة.
وتمكن قناص من الجيش من قتل قناص من «داعش» في إحدى بساتين ناحية المنصورية شرق بعقوبة.
وعثرت قوة أمنية وأبناء العشائر على 12 جثة لعناصر «داعش» أثناء اشتباكات مع مسلحي الطريقة النقشبندية في مناطق جبال حمرين التابعة لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة.
كما اندلعت اشتباكات بين قوة من عمليات دجلة والمسلحين في القرى الشمالية لقضاء المقدادية مما أسفر عن مقتل 8 مسلحين بينهم عربيان، وقتل جندي وأصيب اثنان آخران خلال هذه الاشتباكات.
وفي محافظة بابل أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية أمس، عن مقتل 10 مسلحين من تنظيم «داعش» في جرف الصخر.
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
مقتل نائبة صومالية بهجوم في مقديشو
قتلت النائبة الصومالية والمغنية الشهيرة سادو علي ورسام أمس مع سائقها بهجوم مسلح أمس في مقديشو.
وقال شهود: «إن مسلحين على متن سيارة أطلقوا النار على السيارة التي كانت تنقل ورسام في احد أحياء جنوب العاصمة، مما أدى إلى مقتلها على الفور، لتصبح رابع نائب يقتل منذ بداية العام»، وأوضح أحدهم، ويدعي عبد القادر علي، أنه شاهد مطلقي النار في سيارة لحقت بالنائبة قبل أن يفتحوا النار على سيارتها»، وأضاف: «قتلت على الفور فيما فر مطلقو النار».
ولم تتبن أي جهة الهجوم على الفور، لكن حركة (الشباب) المتشددة سبق أن تبنت اغتيال نواب.وكانت سادو علي ورسام التي يعتقد أنها في السبعين من عمرها قد انتخبت نائبا في أغسطس 2012، وكانت مغنية ومؤلفة كلمات أغانٍ مشهورة في الصومال منذ السبعينيات، ركزت أعمالها على العدالة الاجتماعية والسياسية.
وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال نيكولاس كاي اغتيال ورسام، ودعا إلى ضرورة حماية واحترام دور المرأة الصومالية في الحياة العامة، وطالب السلطات ببذل كل جهد ممكن لتقديم الجناة إلى العدالة بسرعة.
مؤكداً حزم الأمم المتحدة في دعمها للشعب الصومالي وممثليهم، وهم يعملون لتحقيق الأمل في مستقبل سلمي ومستقر.
(مقديشو - وكالات)
عمران تعود لقبضة الحكومة اليمنية بعد اتفاق بانسحاب متمردي الحوثي
عادات محافظة عمران إلى قبضة الحكومة اليمنية، بعد اتفاق لم يعلن عن تفاصيله، قضى بانسحاب قوات جماعة الحوثي من المدينة التي استولوا عليها منذ الثامن من يوليو (تموز) الحالي. وزار الرئيس عبد ربه منصور هادي مدينة عمران بشكل مفاجئ أمس، ورفع العلم على مبنى محافظتها، معلنا عودة الحياة إلى طبيعتها. ودعا هادي آلاف المواطنين الذين نزحوا من ديارهم إلى العودة إليها، كما أعلن المدينة مقرا للمنطقة العسكرية السادسة.
وقال الرئيس اليمني «لا مكان بعد اليوم للغة الرصاص.. والحوار هو البديل الوحيد لحل مشاكل اليمنيين»، وأعلن عن خطة لإعادة إعمار المدينة التي دمرتها الحرب بقيمة 5 مليارات ريال يمني (الدولار يساوي 220 ريالا يمنيا)، ووعد بتطبيق قرارات مؤتمر الحوار وإخضاع كل مناطق البلاد لسيطرة الدولة بما فيها محافظة صعدة.
وقام هادي بزيارة مفاجئة إلى مدينة عمران بصحبة عدد من الوزراء والمسؤولين وعقد لقاء موسعا في مبنى المجمع الحكومي بمحافظ المحافظة وأعضاء السلطة المحلية، وأكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة هادي إلى عمران تمت عقب تسليم الحوثيين للمدينة في ضوء مساع قامت بها شخصيات سياسية وقبلية بارزة بين الطرفين، وأشارت المصادر إلى أن قرارا كان اتخذ بإشراك كافة قوات الجيش لاستعادة المدينة إن لم يقم الحوثيون بالانسحاب منها وتسليم كافة المؤسسات الحكومية وغيرها إلى السلطات المحلية، وذكرت المصادر أن الوساطة التي لعبت دورا في تطبيع الأوضاع في عمران، ما زالت تحاول مع المتمردين الحوثيين من أجل تسليم الأسلحة الثقيلة التي تم الاستيلاء عليها من معسكر اللواء 310 – مدرع المرابط هناك.
وأعلن الرئيس هادي «أن هناك اتفاقا كاملا على الانسحاب من المحافظة من كافة الأطراف والجماعات المسلحة وبسط نفوذ الدولة وقيام السلطة المحلية بواجبها في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية». وأشار الرئيس إلى أن المبادرة الخليجية كانت ثمرة للتوافق الذي ارتضاه أبناء اليمن سبيلا للخروج إلى بر الأمان عقب الأحداث التي شهدتها اليمن عام 2011. وقال: إن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني أكدت على ضرورة نزع السلاح وعدم المواجهة بين أبناء الشعب الواحد وتغليب مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح، كما أنها رسمت خريطة طريق لمستقبل اليمن الجديد ووضعت الحلول لمختلف قضاياه ومنها القضية الجنوبية وقضية صعدة. «ولهذا فقد اتفقت مختلف القوى والأطراف والمكونات المشاركة في المؤتمر بأن الصراع ولغة السلاح لا تصنع الحلول بل إنها تجلب معها المزيد من المعاناة ومضاعفة الجراح والفرقة والشتات».
"الشرق الاوسط"
انقسام في صفوف مناصري حزب الله حول حماس
لا يمكن أن يمر اسم حركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله اللبناني، من غير أن يستدرج تعليقا، يذكر بعلاقتها بحزب الله وسوريا وإيران، وبالقتال ضدهم إلى جانب المعارضة السورية، «لولا سوريا وإيران لكانوا مطحونين الآن»، يقول شاب في أوائل العشرينات، ليلاقيه صديقه بالقول: «حماس لا يقدرون التضحية، فهم ليسوا أصدقاء لأحد»، وهو ما يعبر عن استياء تجاه حماس، في منطقة لا تزال تشيع قتلاها الذين وقعوا في معارك سوريا.
والاستياء من حماس يتفاقم على ضوء موقفها المعارض للنظام السوري، ومشاركة أفراد منها في الحرب السورية إلى جانب المعارضة، وانسحب انقساما على دعمها في الحرب على غزة، ففي حين التزم حزب الله بموقف داعم لحماس، منذ الأيام الأولى للحرب، انقسم جمهوره بين مؤيد للحركة في حربها ضد إسرائيل، ومحايد يعتبر أن لا علاقة له بالصراع الدائر في قطاع غزة، نظرا لأن الطرفين «يقاتلاننا».
وبرزت هذه المعادلة في ضاحية بيروت الجنوبية، لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، إذ لطالما أعلن حزب الله موقفا داعما للفلسطينيين، وواكبه جمهوره بذلك، لكن الحرب السورية، «كسرت الجرة بين الطرفين» قبل أن تحاول جبهة العمل الإسلامي إعادة تقريب وجهات النظر بينهما في الشتاء الماضي.
لم يكن جمهور الحزب يكترث لتلك التفاصيل، كونها متعلقة بسياسة حزب الله وخياراته، لكن الموقف من حماس تبدل بعد انخراط حزب الله في الحرب السورية، وتشييع قتلاه في بيروت، وتناقل السكان في الضاحية أن مقاتلي حماس يقاتلون إلى جانب المعارضة السورية، ويستخدمون التكتيكات العسكرية نفسها التي تعلموها من حزب الله، وأهمها حرب الأنفاق، وكانت تلك التكتيكات «السبب المباشر في مقتل عدد كبير من مقاتلي الحزب في القصير، ثم بريف دمشق».
ولم يصدر حزب الله موقفا مما يقال بعد انقلاب المزاج الشعبي ضد حماس، ولم تطمئن التسريبات في وسائل إعلام لبنانية إلى أن حماس لم تأخذ القرار بالمشاركة في الحرب إلى جانب المعارضة، بل عناصر غير منضبطة كانت محسوبة على حماس قاتلت في مناطق متفرقة من البلاد.
لكن الأمور على مستوى القاعدة، تختلف عما هي عليه على مستوى القيادات، إذ أجرى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اتصالات ولقاءات بمسؤولين من حماس وحركة الجهاد الإسلامي، واعدا بتقديم الدعم، وينتظر أن يعلن نصر الله هذا الموقف بنفسه غدا الجمعة، في احتفال حزب الله المركزي بـ«يوم القدس العالمي» في الضاحية الجنوبية.
ويبرر رجل لبناني أربعيني، يسكن في منطقة الكفاءات بالضاحية الجنوبية، الموقف من حماس، بالقول لـ«الشرق الأوسط»: «وثقنا في حماس، ونقلنا إليهم خبراتنا ليقاتلوا إسرائيل، ونكون معهم في الخندق نفسه ضد عدو مشترك، لكنهم خانوا الأمانة، ولم يكونوا على قدر الثقة»، مشيرا إلى «أننا نشعر الآن بأن من وثقنا به، هو قاتلنا، ولن نثق به بعد اليوم».
ولم تغيّر الحرب الإسرائيلية على غزة، في هذا الوقت، الكثير في مواقف جمهور الحزب اتجاه حماس، على الرغم من أن رأس الهرم السياسي في الضاحية؛ أي قيادات الحزب، بقيت مصرة على دعم المقاومة الفلسطينية، كما أكد نصر الله مرارا. وفي ظل هذا الجو الانقسامي في الضاحية على الحرب في غزة، يحاول حزب الله أن يعيد لملمة المشهد لشحن موقف داعم للفلسطينيين على قاعدة أن حماس «حركة مقاومة تقاتل العدو»، وأن المعتدي على الفلسطينيين هو الطرف الإسرائيلي.
"الشرق الاوسط"
حملة مداهمات للقوات المصرية في سيناء
قال الناطق العسكري محمد سمير، إن القوات المسلحة المصرية "شنت حملة مداهمات لأوكار العناصر الإرهابية في شمال سيناء الأربعاء، وأسفرت عن القبض على 16 مشتبهًا فيه، وتفجير وتدمير منازل وسيارات مفخخة".
وأوضح في صفحته على "فايسبوك" الخميس، أن المداهمات شهدت تفجير صاروخين محليي الصنع وعربتين مفخختين بمنطقة مدرسة الزوارعة، و6 عبوات ناسفة بمنطقتي (الزوارعة - النصرانية) جنوب الشيخ زويد.
وأضاف: "بالاضافة إلى تفجير عربة موديل "فيرنا" بها عدد من الصواريخ كانت متوجهة إلى خط الحدود الدولية ومصرع 3 تفكيريين كانوا بداخلها"، مشيراً الى انه تم "تدمير 15 منزلا تستخدم في إيواء العناصر التكفيرية، فضلا عن تدمير عربة ربع نقل و21 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية".
"سيناء أ ش أ"
حماس تعد تعليق رحلات دولية إلى مطار بن غوريون «انتصارا كبيرا»
وصفت حركة حماس أمس قرار شركات الطيران الدولية وقف تسيير رحلاتها إلى إسرائيل لدواع أمنية بعد سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة قرب مطار تل أبيب بأنه بمثابة «انتصار كبير للمقاومة». وعد سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان صحافي أن «نجاح حماس في إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي هو انتصار كبير للمقاومة وتتويج للفشل الإسرائيلي وتدمير لهيبة الردع الإسرائيلية».
وأعلنت شركات الطيران الرئيسية، الأميركية والأوروبية، خلال اليومين الماضيين وقف رحلاتها إلى تل أبيب، بعد سقوط صاروخ على بلدة قريبة من مطار تل أبيب. وباتت الشركات الجوية أكثر حذرا بعد إسقاط طائرة ركاب كانت تحلق في منطقة النزاع في أوكرانيا. وأعلنت مجموعة النقل الجوي الألمانية لوفتهانزا أمس عن تمديد تعليق رحلاتها مع تل أبيب في إسرائيل لمدة 24 ساعة أي طوال اليوم. وقال المجموعة في بيان «في الوقت الحالي ليست هناك معلومات جديدة موثوقة بما يكفي لتبرير استئناف حركة النقل». ويطال هذا التعليق الجديد 20 رحلة كان يفترض أن تغادر اليوم من فرانكفورت وميونيخ وكولونيا وزيوريخ وفيينا وبروكسل إلى تل أبيب، أي مجمل رحلات مجموعة لوفتهانزا وفروعها جرمانوينغز وطيران النمسا والكيران السويسري وبراسل ايرلاينز. وأضاف البيان «بالتعاون الوثيق مع السلطات المعنية تجري لوفتهانزا حاليا تقييما للظروف الأمنية في مجمل الشبكة الجوية».
وأعلنت الهيئة الأوروبية لسلامة النقل الجوي مساء أول من أمس أنها ستوصي مجمل الشركات الأوروبية، بتفادي مطار تل أبيب الدولي حتى إشعار آخر. ومددت الوكالة الاتحادية الأميركية للطيران المدني لمدة 24 ساعة جديدة أمس حظر رحلات شركات الطيران الأميركية إلى تل أبيب بسبب «الوضع المنذر بالخطر» في إسرائيل وقطاع غزة. وهي المرة الأولى التي يتخذ مثل هذا القرار منذ حرب الخليج عام 1991.
وانضمت «الخطوط الملكية الأردنية» والخطوط التركية إلى الحظر أمس، إذ أعلنتا تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب. وقال المتحدث باسم الشركة التركية «قررنا تعليق الرحلات إلى تل أبيب فترة 24 ساعة لأسباب أمنية». ويذكر أن شركات «اليطاليا» الإيطالية و«كي إل إم» الهولندية و«إير فرانس» الفرنسية انضمت إلى كبرى الشركات الأميركية «ديلتا» و«أميريكان إير لاينز» و«يونايتد» بتعليق الطيران إلى تل أبيب. وفيما عد وزير النقل الإسرائيلي أنه «ما من داع» لوقف الرحلات، أشارت صحيفة «هآرتس» على موقفها الإلكتروني إلى أن الأثر النفسي لهذا القرار سيكون كبيرا على الإسرائيليين وكذلك على الاقتصاد الإسرائيلي على المدى البعيد.
ورأى خبراء أن النزاع الجديد بين إسرائيل وقطاع غزة يصيب السياحة الإسرائيلية في الصميم كما يتضح من إلغاء عشرات الرحلات إلى تل أبيب منذ أول من أمس، لكن بقية مرافق الاقتصاد تبدو صامدة بفعل اعتيادها على الصدمات.
وقدر رئيس اتحاد وكالات السياحة الإسرائيلية عامي ادغار تراجع العائدات في فصل الصيف بما بين 30 و40 في المائة.
وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية: «سبق وواجهنا وقعا سلبيا في يوليو وأغسطس (، وإذا توقفت الرحلات إلى إسرائيل فالوضع سيتدهور أكثر بكل تأكيد». ولفت ادغار إلى «أن السياحة الإسرائيلية كانت في أوج الازدهار، وجاءت العملية (العسكرية في غزة) لتضع حدا لذلك. لا نعلم حتى الآن إلى أي مستوى سيصل حجم (هذا التدهور)».
وتقدر نسبة الحجوزات في الفنادق بـ30 في المائة مقابل 70 إلى 80 في المائة خلال فصل الصيف عادة عندما لا يكون هناك نزاع. وفضلا عن غياب الزوار الأجانب وبخاصة الحجاج المسيحيين إلى الأماكن المقدسة، فإن ما عزز هذا الاتجاه هو استدعاء عشرات آلاف عناصر الاحتياط في الجيش ما انعكس سلبا على السياحة الداخلية.
وعد شامويل تسوريل من اتحاد الفنادق الإسرائيلي «أن الخسائر في عائدات الصناعة السياحية بمجملها ستبلغ بين يوليو وسبتمبر 2.2 مليار شيقل (ما يعادل 644 مليون دولار)، 500 مليون شيقل تعود للفنادق».
وسارعت السلطات الإسرائيلية من جهتها بالرد فورا على إعلان شركات الطيران وسلطات الطيران الغربية وقف الرحلات الجوية إلى تل أبيب بعد سقوط صاروخ على بعد بضعة كيلومترات من المدرجات.
فأعلنت إسرائيل زيادة رحلات شركة العال الإسرائيلية وفتح مطار أوفدا على بعد 60 كيلومترا من إيلات في الجنوب، كما سعت حكومة بنيامين نتنياهو إلى إقناع القادة الأجانب بأن مطار بن غوريون الدولي آمن ومحاط بالحماية بمنظومة «القبة الحديدية» الدفاعية الجوية الفعالة التي يقدر الجيش نسبة نجاحها بـ90 في المائة.
"الشرق الأوسط"
الأسد يخسر ألفاً من قواته بعد أدائه القسم
قُتل 1769 شخصاً خلال أسبوع بعد أداء الرئيس بشار الأسد اليمين الدستورية الثالثة إثر «انتخابات» رئاسية وصفتها دول غربية والمعارضة السورية بـ «المهزلة»، ما دفع النظام إلى دعوة شباب الى الالتحاق بقواته التي خسرت ألفاً من عناصرها خلال هذه الفترة، في وقت فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أحد أبرز قادته الميدانيين العقيد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر». في المقابل، بدأ تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تنظيم «رحلات سياحية» بين سورية والعراق بالتزامن مع تكثيفه عملياته العسكرية للسيطرة على مقر «الفرقة 17» أحد أهم مخازن السلاح للنظام في شمال شرقي سورية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «قتل 1769 شخصاً منذ خطاب الأسد رئيس النظام السوري في 16 الشهر الجاري بعد أدائه للقسم بمناسبة فوزه بمهزلة الانتخابات الرئاسية»، وبين القتلى «803 عناصر من قوات النظام والمسلحين السوريين الموالين لها، ممن قتلوا وأعدموا خلال اشتباكات مع الدولة الإسلامية (داعش) وفصائل معارضة»، إضافة الى «239 مواطناً مدنياً بينهم 62 طفلاً و36 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة». وأوضح أن 127 من بين القتلى المدنيين «استشهدوا جراء القصف الجوي بينهم 47 طفلاً و22 مواطنة».
وأضاف «المرصد» أن بين القتلى «13 مقاتلاً من حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة»، أضيف إليهم أمس ثلاثة «تمكن مقاتلو الدولة الإسلامية من قتلهم وسحب جثثهم خلال اشتباكات بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية في القلمون». كما قتل ثلاثة أشخاص في سقوط قذائف على دمشق، تزامناً مع تواصل المعارك بين القوات النظامية والمقاتلين في حي جوبر شرق العاصمة، بحسب «المرصد».
وتابع: «نتيجة للخسائر الفادحة في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها وارتفاعها الحاد في الأسبوع الفائت إلى نحو ألف، فإن النظام يقوم عبر أجهزته باستدعاء آلاف الشبان من خلال تبليغهم بوجوب الالتحاق بالثكنات العسكرية التي أدوا فيها خدمتهم الإلزامية، أو مراجعة مراكز التجنيد في مناطقهم»، داعياً الشباب السوريين الى «رفض الالتحاق بصفوف قوات النظام، كي لا يساهموا في قتل المزيد من أبناء شعبهم».
في المقابل، بدأ «داعش»، الذي ينفذ إعدامات ميدانية ويرجم النساء ويتطرف في تطبيق الشريعة الإسلامية، بتسيير رحلات «سياحية» لعناصره والمدنيين بين شمال سورية وغرب العراق، لتعريفهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها وأعلن فيها إقامة «الخلافة» قبل نحو شهر. ويستغل بعض الجهاديين هذه الرحلات التي تتم في حافلات ترفع رايات التنظيم السود، لقضاء شهر عسل مع زوجاتهم في محافظة الأنبار العراقية، وفق ناشطين من مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في شمال سورية.
من جهة أخرى، نفت اللجنة التنفيذية لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» برئاسة صالح مسلم، بيان الجيش التركي عن حصول اشتباكات بين مقاتلي الحزب وعناصر الجيش على الحدود السورية- التركية. وقالت في بيان: «نرفض البيان جملة وتفصيلاً ونشجبه بأقسى العبارات؛ مرتين: مرة أننا حزب سياسي ولا نملك أي قوة عسكرية ولا دخل لنا بمثل هذه الأمور العسكرية، ومرة أخرى لا علم لنا مطلقاً بالحادثة أو القصة التي رواها الموقع المذكور».
وفي بروكسيل، نشر الاتحاد الأوروبي لائحة بعقوبات فرضها على 12 مؤسسة وشخصاً متهمين بدعم النظام السوري. وشملت لائحة العقوبات القائد العسكري العقيد سهيل حسن ورئيس «المركز العالي للبحوث العلمية» عمرو أرمنازي. وقالت الخارجية البريطانية إن حسن عوقب بسبب «وحشيته» باعتباره «أحد أسوأ القادة العسكريين صيتاً لدى نظام الأسد ومسؤولاً عن معاناة المدنيين في أنحاء سورية: من استهداف المدنيين بالقنابل المتفجرة وحتى فرض الحصار وحرمان مدن بأكملها من المواد الغذائية والأدوية الضرورية. كما أنه كان ومازال مسؤولا عن معاناة لا توصف، بمحاصرته لحوالى 300 ألف شخص» في حلب شمالاً». بذلك يرتفع إلى 192 عدد الأشخاص الذين يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم، إضافة إلى 62 منظمة.
"الحياة الدولية"
مرتكبو مذبحة «الوادى» فى قبضة الجيش خلال ساعات
كشفت مصادر أمنية أن رجال القوات المسلحة تمكنوا من رصد أماكن اختباء المتورطين فى الحادث الإرهابى الذى وقع، السبت الماضى، واستشهد فيه ٢٢ من ضباط وجنود حرس الحدود، مؤكدة أنه تم تحديد مكان اختباء الجناة فى الصحراء الغربية، مشيرة إلى أنه من المقرر البدء فى عملية برية واسعة النطاق للقبض عليهم خلال الساعات القليلة المقبلة، والإعلان عن كل تفاصيل الحادث والمتورطين فيه، والعمليات التى قام بها الجيش للثأر لدماء الشهداء. وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن رجال الجيش تمكنوا من محاصرة الإرهابيين بعد فشلهم فى عبور بحر الرمال الأعظم، نتيجة تكثيف الطلعات الجوية للقوات المسلحة، وزيادة عمليات التمشيط بالمنطقة.
فى سياق متصل، تستعد القوات المسلحة لبدء عمليات عسكرية - هى الأولى من نوعها- خلال الأيام المقبلة لضرب بؤر الإرهاب على الحدود الغربية والجنوبية. وقال مصدر عسكرى إن جميع المناطق العسكرية ستساهم فى هذه العمليات التى تعد الأولى من نوعها، لتحقيق ضربات استباقية للإرهاب، مضيفا أن هناك طلعات جوية مستمرة للتصوير الجوى للأماكن المستهدفة الخاصة بتجمعات وتمركز الإرهابيين، تدعمها القوات الخاصة والصاعقة على الأرض، وأكد المصدر لـ«المصرى اليوم» أن الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، اجتمع الإثنين الماضى مع كبار قادة القوات المسلحة، لبحث خطة العمليات العسكرية المقرر تنفيذها فى نطاق الحدود الجنوبية والغربية خلال الفترة المقبلة، وأوصى القادة خلال الاجتماع بضرورة إعادة النظر فى منظومة تسليح قوات حرس الحدود، بما يتناسب مع التحديات التى تواجه الحدود.
"ألمصري اليوم"
«إخوان المحافظات» يتظاهرون لـ«عودة مرسى»
ألقت أجهزة الأمن القبض على ١١ إخوانيا، فى الشرقية والغربية والمنيا، لاتهامهم بالتورط فى أعمال عنف، فيما نظم أعضاء الإخوان مظاهرات ببعض المحافظات لدعم غزة، وأيضا للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم.
وشنت الأجهزة الأمنية حملة مداهمات لعدد من منازل الإخوان بالشرقية، أمس الأول، وألقت القبض على ٣ من عناصر الإخوان بمركزى فاقوس وأبوكبير، بينما دشن أعضاء «الإخوان» بمركز أبوحماد حملة باسم «إسبراى» لكتابة عبارات ضد النظام الحالى ومتضامنة مع غزة، وانطلقت الحملة من قريتى عمريط والسناجرة.
وألقت قوات الشرطة فى الغربية القبض على ٧ من أعضاء جماعة الإخوان، وتصدت لمسيرة نظمها أنصار الجماعة بالمحلة، أمس الأول، باستخدام الغاز المسيل للدموع، ونشبت اشتباكات بين الطرفين استخدم فيها الإخوان الألعاب النارية والشماريخ والحجارة، وتمكنت الشرطة من تفريقهم بالشوارع الجانبية، وألقت القبض على ٧ منهم، وأصيب ٢ من الأهالى باختناق بسبب «الغاز».
وتمكن رجال البحث الجنائى، بمركز شرطة العدوة فى المنيا، برئاسة النقيب أحمد رأفت، من القبض على متهم هارب من تنفيذ حكم الإعدام فى قضية اقتحام شرطة العدوة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
ونظم ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» مؤتمرا جماهيريا بمركز بلطيم فى كفر الشيخ، ضم العشرات لنصرة غزة والوقوف معها ضد العدوان الإسرائيلى، وألقى بعض الحضور من قادة التحالف كلمات حماسية، وشارك الشيخ سلامة عبدالقوى بكلمة عبر «سكاى بى»، وشارك أحد كوادر حماس بكلمة عبر الهاتف، ورفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات تحيى صمود الفلسطينيين فى وجه العدوان.
وأقام عدد من أنصار الإخوان فعاليات فى دمياط للتضامن مع غزة، وأيضا المطالبة بعودة مرسى للحكم، حيث نظموا مسيرات بالدراجات فى دقهلة وكفر المياسرة بمركز الزرقا، وتفتيش كفر سعد وكفر البطيخ والبصارطة، ورفعوا شعارات رابعة، وهتافات ضد الجيش والشرطة وإسرائيل. وجددت محكمة جنح مستأنف سوهاج، برئاسة المستشار محمد حسن، حبس طالب ينتمى للإخوان لمدة ١٥ يوما، فيما قررت نيابة شمال الكلية تجديد حبس سيدة تنتمى للجماعة لمدة ١٥ يوما، وأمرت بإخلاء سبيل عضوين آخرين بالجماعة بكفالة مالية قدرها ٥ آلاف جنيه، على خلفية اتهامهم بالتحريض على العنف والتظاهر ضد الجيش والشرطة، ودعوتهم للعصيان المدنى وإسقاط مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة هدفها تكدير السلم والأمن العام، والإضرار بمؤسسات الدولة.
"المصري اليوم"
القبض على قائد مجموعات استهداف القضاة وضباط الشرطة بالغربية
أكد مصدر أمني، أن الأمن الوطني بالغربية، تمكن من القبض على فؤاد فاروق قنديل، مهندس بإحدى الشركات الأجنبية، والمسؤول عن المجموعات الإخوانية المختصة بتكدير الأمن العام من خلال حرق سيارات الجيش والقضاة وضباط الشرطة، والمنشآت الحيوية على مستوى الجمهورية.
وأضاف "، أن تحريات الأمن الوطني بالغربية، أكدت ضلوع المتهم الذي يشغل أمين عام حزب الحرية والعدالة بالغربية، في قيادة اللجان الإدارية والفنية والتدريبية لمجموعات الإخوان على مستوى الجمهورية، والتي تطلع لتنفيذ عمليات استهداف وحرق سيارات ضباط الشرطة والجيش والقضاة، بجانب تفجير عدد من المنشآت الحيوية النوعية مثل أقسام الشرطة ومراكز الإتصالات، ووضح المصدر أن التحريات كشفت قيام المتهم، بجمع التمويل اللازم للإنفاق على أعمال تدريب عناصر الإخوان في جميع محافظات الجمهورية على تصنيع المتفجرات والمواد سريعة الإشتعال، وتكوين مجموعات أخرى مهمتها رصد ومراقبة تحركات القضاه وضباط الجيش والشرطة في كافة المحافظات، ثم الإشراف على مجموعات أخرى لتنفيذ عمليات الحرق الاستهداف.
وأشار المصدر أن المتهم اعترف بإدارته كافة مجموعات التخريب الإخوانية على مستوى الجمهورية، من خلال التنسيق مع مسؤولين عن تلك المجموعات بالمحافظات، كما أقر بأنه المسؤول عن إصدار أوامر حرق أكشاك الكهرباء للتسبب في تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي بالمحافظات، وتابع المصدر أنه ترحيل المتهم لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.
"الوطن المصرية"
سقوط «مسجلين» بتهمة الحشد لمظاهرات الإخوان
ضبطت أجهزة الأمن فى القاهرة مسجلين خطراً بمنطقتى شبرا والمعصرة، بتهمة حشد وتنظيم المظاهرات المؤيدة لجماعة الإخوان، وبحوزتهما عدد من الكتيبات والبوسترات المدونة عليها عبارات مناهضة للنظام، وصور للرئيس المعزول، محمد مرسى، وكمية من المهمات العسكرية والذخيرة الحية.
كان النقيب أحمد محمد صلاح، ضابط مباحث قسم شبرا، وبصحبته القوة المرافقة، تمكنوا من ضبط «أشرف. ف»، ٤٤ سنة، استورجى، مسجل خطر سرقات عامة، سبق اتهامه فى ١٤ قضية، بحوزته عدد من الكتيبات مدون عليها «استرداد الثورة»، و«الانقلاب العسكرى»، وصور لـ«مرسى»، وأخرى لـ«حازم أبوإسماعيل»، ومسدسا صوت، وطلقتا آلى و٤ طلقات «جرينوف»، وملابس عسكرية.
وبمواجهته اعترف بحيازة المضبوطات، وحشده للمظاهرات المؤيدة لجماعة الإخوان. وتمكن كل من المقدم بهاء الدين على، رئيس مباحث قسم المعصرة، والنقيب أحمد أبوسريع، وبصحبتهما القوة المرافقة، من ضبط «راغب. ع»، ٤٦ سنة، سائق، سبق اتهامه فى ٣ قضايا.
"المصري اليوم"