النصرة تطرد الحر من الحدود التركية في إدلب/ تحالف المعزول يتأهب لإحياء ذكرى فض رابعة/ تنظيم داعش يتحدى قيام أى جماعة بمجزرة مثل الفرافرة
الجمعة 25/يوليو/2014 - 11:02 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، قراءة في الصحف العربية والعالمية، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، اليوم الجمعة 25 يوليو 2014.
جماعة سلفية سودانية تؤيد خلافة "داعش"
أيدت جماعة سلفية سودانية في بيان اليوم الخميس تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، الذي أعلن دولة الخلافة بعد ان اجتاح شمال العراق الشهر الماضي.
وقالت جماعة "الاعتصام بالكتاب والسنة"، التي انشقت عن جماعة "الاخوان المسلمين" في السودان في 1991 "قيام إخواننا في الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام بهذا الواجب العظيم وإعلان الإمامة العامة والخلافة الجامعة لأمة الإسلام واضطلاعهم بهذا الفرض الخطير لهو عمل صالح".
واضافت قائلة "إننا في جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان نعلن تأييدنا ونصرتنا لهذه الخطوة المباركة".
وكانت الجماعة دعت الي مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان في 2010 بدعوى انها قامت على اساس دستور علماني.
(الحياة)
«داعش» يتبنى تفجير الكاظمية والانتحاري تونسي
أكدت السلطات الأمنية العراقية قتل العشرات من مسلحي «داعش»، بينهم قياديون شمال محافظة بابل وشرق تكريت، فيما تبنى التنظيم تفجير مدخل الكاظمية ذات الغالبية الشيعية مساء الثلثاء وقتل وإصابة أكثر من سبعين شخصاً، وأعلن أن انتحارياً تونسياً نفذ الهجوم.
وقال محافظ بابل صادق مدلول أن «العشرات من مسلحي داعش، بينهم قياديون قتلوا أو اصيبوا في عملية أمنية في ناحية جرف الصخر شمال المحافظة». واضاف: «ان الناحية اصبحت آمنة.
الا انه اشار الى ان «سيطرة القوات الأمنية اقتصرت على المنافذ الرئيسية لأن الإمساك بالأرض غير وارد، بسبب الطبيعة الصحراوية للمنطقة وموقعها الجغرافي القريب من عامرية الفلوجة.
وتابع: «طلبنا خلال العملية دعماً من الحكومة المركزية فأرسلت قوة من مكافحة الارهاب وطيران الجيش. كما طالبنا بمزيد من الدعم اللوجستي. ولو كنا نمتلك القدرات الهندسية المطلوبة والمدرعات فضلا عن الموارد البشرية لاستطعنا الإمساك بالارض بشكل جيد.
وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة إن «القوات الامنية تمكنت من قتل العشرات من ارهابيي عصابات داعش وتدمير عدد كبير من العربات التابعة لهم خلال عملية تطهير منطقة جرف الصخر شمال بابل». وبثت قناة «العراقية»، شبه الرسمية في خبر عاجل ان « العملية اسفرت عن قتل القيادي في داعش المدعو عبيد الهيازعي.
وفي صلاح الدين، اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية قتل القائد الميداني لتنظيم «داعش» الذي يحمل الجنسية الشيشانية بقصف جوي في ناحية أمرلي، شرق تكريت، وقالت المديرية في بيان ان «صقور الجو وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية تمكنوا من قتل القائد الميداني لتنظيم داعش المدعو أبو عمر الشيشاني». وافادت مصادر محلية في المحافظة أن 29 شخصاً قتلوا بقصف جوي في قضاء الشرقاط. وأوضحت أن «قصفاً جوياً استهدف الحي العسكري في قضاء الشرقاط أسفر عن قتل 11 شخصاً من عائلتين واصابة 5 آخرين.
(الحياة)
معارك تدشن «الطلاق» بين النظام و «داعش»
بدأ تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس «أعنف المعارك» ضد قوات النظام السوري في شمال شرقي البلاد، في ما اعتبر بداية «الطلاق» أو انتهاء لـ «زواج المصلحة» بين الطرفين، في وقت نأت «الجبهة الإسلامية»، التي تضم أكبر الفصائل الإسلامية المقاتلة، بنفسها عن «داعش» و «جبهة النصرة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هجمات «داعش» استهدفت الفرقة 17 في ريف الرقة ومقر حزب «البعث» الحاكم في الحسكة في شمال شرقي البلاد ومطار كويريس في ريف حلب (شمال)، في أول مواجهة بهذا الحجم مع النظام منذ ظهور التنظيم في سورية في عام 2013.
وتتهم فصائل المعارضة «داعش» بـ «التواطؤ» مع النظام، وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «للمرة الأولى جرت هجمات متزامنة للدولة الإسلامية ضد مواقع النظام في الحسكة وحلب والرقة»، مشيراً إلى أن المعارك هي «الأعنف» بين الطرفين.
وقتل في المواجهات امس قائد الفرقة 17 في الجيش النظامي العميد سمير أصلان، في وقت نفذ الطيران الحربي 14 غارة على مناطق في مدينة الرقة ومحيطها، معقل «داعش».
في غضون ذلك، نأت «الجبهة الإسلامية» التي تضم كبريات الفصائل الإسلامية بنفسها من «جبهة النصرة» التي بدأت خطوات لإعلان «إمارة»، رداً على «الخلافة» التي أعلنها «داعش»، في مقابل اقتراب «الجبهة الإسلامية» من «الجيش الحر.
في عمان، دان زعيم السلفيين الجهاديين في جنوب الأردن محمد الشلبي الشهير بـ «أبو سياف» أمس، إعلان عدد من السلفيين الأردنيين مبايعة «الدولة الإسلامية» وهجومهم على شخصيات بارزة تقود التيار، أهمها عصام البرقاوي الملقب بـ «أبو محمد المقدسي»، ورجل الدين المعروف عمر عثمان المكنى بـ «أبو قتادة»، والمعتقل حالياً لدى السلطات الأردنية، لرفضهما الاعتراف بخلافة أبو بكر البغدادي.
في نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير لمجلس الأمن الدولي إن الأطراف المتحاربة في سورية تمنع إيصال المساعدات الإنسانية تعسفياً لملايين المحتاجين. وأضاف في خامس تقرير شهري عن المساعدات الإنسانية إن القوات الحكومية «تواصل قصف المناطق المدنية مستخدمة الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في استهداف عشوائي أدى الى مقتل مئات الأطفال والنساء والعجز».
وأكد أن المجموعات المعارضة تستهدف في قصف عشوائي المناطق التابعة للقوات الحكومية ما يؤدي الى مقتل مدنيين.
وأوضح بان أن الأمم المتحدة بدأت إجراء مشاورات واسعة النطاق لـ «نشر مراقبين تطبيقاً لقرار مجلس الأمن ٢١٦٥» الذي أقر فتح أربعة معابر جديدة عبر الحدود السورية مع كل من تركيا والعراق والأردن. وشدد على ضرورة تقيد أطراف النزاع بالقرار نفسه معتبراً أن «منع وصول المساعدات الإنسانية يعد جريمة حرب، وهو يستخدم على نطاق واسع كوسيلة حرب في سورية».
وحمل الحكومة السورية مسؤولية عرقلة عمل المنظمات الإنسانية من خلال فرض إجراءات إدارية على دخول قوافل المساعدات. وقال إن «نحو ١١ مليون شخص لا يزالون في حاجة الى مساعدة إنسانية عاجلة بينهم نحو ٦.٥ مليون نازح» داخل سورية، وإن «عدد الموجودين في المناطق التي يصعب الوصول إليها وصل الى ٤.٧ مليون بينهم ٢٤١ ألفاً محاصرون من القوات الحكومية والمعارضة، ١٩٦ ألفاً تحاصرهم الحكومة و٤٥ ألفاً تحاصرهم المعارضة.
وأشار الى أن «داعش» أعلن أن بين صفوفه مقاتلين من القوقاز والهند والصين وسورية والعراق واليمن ومصر وشمال أفريقيا والولايات المتحدة وألمانيا وأوستراليا وفرنسا وإن التنظيم «يسيطر على منطقة تضم ٧ ملايين شخص». ووفق التقرير نفسه «يواصل مقاتلون غير سوريين دعم القوات الحكومية، خصوصاً من حزب الله اللبناني في حلب ودرعا ومحافظة دمشق». تشير «تقارير غير مؤكدة الى أن مقاتلين شيعة من العراق كانوا قاتلوا الى جانب القوات الحكومية خصوصاً في ريف دمشق، عادوا الى العراق بعد سيطرة داعش على مناطق شاسعة.
واعلنت الأمم المتحدة ان قافلة إغاثة عبرت من تركيا إلى شمال سورية بتصريح من مجلس الأمن من دون موافقة النظام السوري، في اول خطوة من نوعها.
(الحياة)
داعش يفجر مرقد النبي يونس في الموصل
قتل 81 عراقياً، وأصيب 76 آخرون أمس في يوم دام آخر في عدة مدن عراقية، أكبرها هجوم استهدف حافلة تقل معتقلين في منطقة التاجي شمال بغداد، وتفجير سيارتين مفخختين بالعاصمة التي تحاصرها الميليشيات والموت.
وفجر تنظيم «الدولة الإسلامية مرقد النبي يونس عليه السلام في الموصل بمحافظة نينوى وسط صراخ وبكاء السكان، بينما قتلت القوات الأمنية 22 مسلحاً من تنظيم «الدولة الإسلامية» في الأنبار وفقاً لمصدر أمني عراقي، بينما أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، لدى لقائه الجنرال لويد أوستن قائد القوات المركزية الأميركية، في بغداد على الحاجة إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين الجانبين العراقي والأميركي في المجالين العسكري والتسليحي.
ففي منطقة التاجي شمال بغداد، قتل 60 شخصاً من معتقلين وعناصر في الشرطة، وأصيب 18 آخرون، وأصيب آخرون بجروح في هجوم استهدف فجر أمس حافلة تقل معتقلين.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن «ستين شخصاً هم معتقلون وعناصر في الشرطة قتلوا في هجوم نفذه انتحاريون بأحزمة ناسفة تزامن مع تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار، استهدف فجراً حافلة تقل معتقلين» .
وأضاف أن «الهجوم وقع نحو الساعة الرابعة فجراً، لدى مغادرة حافلة تقل معتقلين أغلبهم مدان بجرائم إرهابية من سجن التاجي».
وأكدت مصادر طبية تلقي أكثر من 60 قتيلاً، بينهم 54 من المعتقلين الذين قضى أغلبهم حرقاً، ومعالجة 19 جريحاً، بينهم 8 معتقلين.
(الاتحاد الاماراتية)
«حماس» تشترط رفع الحصار عن غزة قبل وقف النار
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في القدس المحتلة أمس، عن تقدم «بضع خطوات» في جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً بعد مباحثات مكثفة، إنه بحاجة إلى مزيد من الوقت.
ووسط تحركات دبلوماسية مكثفة ترمي لاقناع الطرفين بالقبول بوقف لإطلاق النار بعد استشهاد نحو 700 فلسطيني ومقتل أكثر من 30 عسكرياً إسرائيلياً وعدد من المدنيين، قال كيري في القدس عند لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «لقد تقدمنا بالفعل بضع خطوات إلى الأمام، ولكن يتعين علينا القيام بالمزيد من العمل»، وذلك بعد لقاءات أجراها في القاهرة اختتمها بلقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن المبادرة المصرية هي «الإطار لأي تهدئة.
(الاتحاد الاماراتية)
«النصرة» تطرد «الحر» من الحدود التركية في إدلب.. ومخاوف من إعلانها إمارة إسلامية
تخوف معارضون سوريون من أن تحذو «جبهة النصرة»، حذو تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ«داعش» وإعلان مناطق واسعة من الشمال السوري «إمارة إسلامية» بعد قيامها أمس بطرد ما تبقى من فصائل «الجيش السوري الحر» من المناطق الحدودية مع تركيا في محافظة إدلب.
حذرت مصادر المعارضة السورية أمس من القضاء على فصائل المعارضة المعتدلة في شمال سوريا، بعد أن طردت «جبهة النصرة» وكتائب حليفة لها، مقاتلي «جبهة تحرير سوريا» التي يقودها جمال معروف من مناطق واسعة في ريف إدلب.
وتزامنت هذه المعارك التي انطلقت الأسبوع الماضي، مع محاولة «النصرة»، توسيع مناطق سيطرتها في شمال سوريا وإعلان إمارتها في شمال سوريا، على غرار تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» سابقا، المعروف بـ«داعش»، قبل إعلان «الدولة الإسلامية»، ما تسبب للمرة الأولى في مواجهات مسلحة مع كتائب مقاتلة ضمن المعارضة المسلحة كانت تقاتل قوات النظام إلى جانبها.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كتائب المعارضة المعتدلة في ريف إدلب «باتت محصورة في جبل الزاوية فقط، بعد طرد قوات (جبهة تحرير سوريا) من معقلها في حارم، ومن المناطق الحدودية مع تركيا»، محذرا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، من أن تكون المعركة التي شنتها «النصرة» «هي معركة القضاء على المعتدلين والجيش السوري الحر وزيادة نفوذ الإسلاميين».
وحمّل عبد الرحمن المعارضة السورية مسؤولية إنهاء المتشددين للمقاتلين المعارضين المعتدلين، متسائلا: «أين المجلس العسكري وقيادة الأركان التي سكتت على خطف ممثلها في درعا أحمد فهد النعمي، على يد (جبهة النصرة)؟»، عادًّا تلك الحادثة «قوّت نفوذ الإسلاميين، وشجّعتهم على التمادي وتصفية فصائل الجيش السوري الحر التي نشهد فصولها الآن في ريف إدلب». وقال: «هذا السكوت عن خطف النعمي يشبه السكوت عن قتل ثلاثة مدنيين في الرقة على أيدي (داعش)، واستهداف القيادي فادي القشّ في الدانا على يد (داعش)، وكانت الحادثة انطلاقة الحرب على المعارضين
وتشن «جبهة النصرة» وفصائل حليفة بينها «أحرار الشام» و«فيلق الشام»، حملة على قوات الجيش السوري الحر في إدلب، في معركة أطلقت عليها «ردع المفسدين»، في إشارة إلى المفسدين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، من غير تحديد الفئات المعرضة للاستهداف. وتعد «حركة حزم» و«جبهة تحرير سوريا» التي يتزعمها جمال معروف، وهو عضو في هيئة أركان الجيش السوري الحر، آخر الفصائل غير المتشددة في شمال سوريا.
وقال عبد الرحمن إن نفوذ معروف، بعد أسبوع على القتال، «بات محصورا في جبل الزاوية فقط»، بعد طرده من مناطق انتشاره في معقله بريف إدلب (شمال سوريا).
وأشار المرصد السوري إلى «اغتيالات متبادلة» سبقت الاشتباكات، وطالت قادة كتائب مقاتلة ومسؤولين في جبهة النصرة، و«تم التكتم عليها» حرصا على إبقاء الصف موحدا في مواجهة القوات النظامية. وأقرت «جبهة ثوار سوريا» و«جبهة النصرة» على صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المواجهات، مع تبادل الاتهامات.
وكانت «جبهة النصرة» أعلنت قبل أيام أنها أطلقت معركة «ردع المفسدين»، وقالت في بيان إنها ستسعى إلى «إراحة البلاد والعباد من هؤلاء المفسدين (من أي فصيل كانوا)، ورفع أذاهم عن المسلمين».
وتستغل «جبهة النصرة» التجاوزات التي يقوم بها بعض عناصر الكتائب المعارضة المقاتلة من نهب وسرقة وخطف وطلب فدى، لتقديم نفسها بوصفها نموذجا مختلفا، ما يعزز شعبيتها بين الناس.
وردت «جبهة ثوار سوريا» على بيان «النصرة» باتهامها بمحاولة إعاقة تقدم مقاتلي المعارضة على الجبهات مع النظام. وقالت إن زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني يسعى إلى «تشكيل إمارته على الحدود السورية التركية شمال إدلب».
وجاء في بيان «جبهة ثوار سوريا» أن «النصرة» عمدت من أجل ذلك إلى مهاجمة «مناطق محررة تابعة لجبهة ثوار سوريا».
وفيما يرى معارضون أن إطلاق معركة «ردع الفاسدين» تخفي أهداف السيطرة والتمدد في المنطقة، وإعلان الإمارة الإسلامية، شكك القيادي المعارض حمزة حبوش بهذه الفكرة، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «فيلق الشام» (الذي يقاتل إلى جانب «النصرة» في المعركة) «لا يسعى إلى التمدد والسيطرة، كونه موجودا من الأساس في المنطقة، وليس بحاجة لخوض معارك من أجل النفوذ»، مشيرا إلى أن المقاتلين الإسلاميين في ريف إدلب «لا يستهدفون جمال معروف أو قواته بشكل محدد، بل يستهدفون المفسدين من كل الفصائل، بصرف النظر عن الفصائل». وقال إن المعارك الأخيرة «أبعدت قوات معروف من مدينة حارم بشكل كامل، كذلك من المناطق الحدودية ومن معظم ريف جسر الشغور».
لكن الناشطين المعارضين لـ«النصرة» في ريف إدلب، يشككون بنوايا التنظيم.
(الشرق الأوسط)
مصادر يمنية تكشف تفاصيل تسليم عمران
كشفت مصادر يمنية خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اتفاق انسحاب الحوثيين من عمران جاء بعد مفاوضات صعبة جرت بين الحكومة اليمنية وجماعة «أنصار الله» على مدى 24 ساعة، لكنها أفضت إلى اتفاقات مهمة لـ«أزمة اجتياح عمران والتي مثلت تهديدا خطيرا على التسوية السياسية ومخرجات الحوار».
وذكرت المصادر أن القيادة السياسية أوكلت إلى لجنة رئاسية برئاسة الوزير حمود عباد وضمت في عضويتها المشايخ: علوي الباشا، وحسين العواضي، من مشايخ مأرب وعبد الحميد حريز من مشايخ الضالع، «مهمة مفاوضات غير معلنة مع قيادة أنصار الله والتقت بزعيمهم عبد الملك الحوثي، حيث انتقلت اللجنة في طائرة خاصة يوم الجمعة الماضي إلى صعدة وأجرت محادثات مطولة وعادت إلى صنعاء يوم السبت الماضي لتلتقي بالقيادة العسكرية والأمنية والرئيس (عبد ربه منصور) هادي وتوصلت إلى اتفاق لتسليم جثمان العميد حميد القشيبي (قائد اللواء 310 – مدرع) والذي نقل إلى صنعاء في اليوم التالي (الأحد الماضي) وسلم لوزارة الدفاع».
وقال مصدر يمني إن «اللجنة بحثت القضايا المتعلقة بانسحاب الحوثيين من عمران وإعادتها إلى حظيرة الدولة وتبادل الأسرى وجثث القتلى بين جميع أطراف المواجهات في عمران واستعادة الأسلحة المنهوبة وفق إجراءات يتولاها مختصون من قيادة الجيش وممثل عن الحوثيين». وبشأن الأسلحة التي نهبت من معسكر «اللواء 310 – مدرع» وبينها أكثر من 50 دبابة ومنصات إطلاق صواريخ «كاتيوشا» وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أبدوا الاستعداد لإعادة ما بحوزتهم من الأسلحة، «غير أنهم أكدوا أن معظم الأسلحة ليست بحوزتهم وأن بعضها جرى تدميره في القصف الجوي للطيران الحربي اليمني وأن البعض الآخر جرى الاستيلاء عليه من قبل رجال القبائل في محافظة عمران».
(الشرق الأوسط)
«حزب الله» يعلن من دار الفتوى أن علاقته «شبه مقطوعة» مع تيار الحريري
يبدو أن خمسة أشهر من «المساكنة» الحكومية بين تيار المستقبل و«حزب الله» لم تكن كافية لإعادة النبض إلى العلاقة الثنائية بينهما، بعد أن تدهورت كليا مع قرار «حزب الله» القتال إلى جانب النظام السوري في عام 2012.
وفي حين أكد النائب محمد رعد، رئيس كتلة حزب الله النيابية، أمس، أن علاقة حزب الله «شبه مقطوعة» مع تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، ردّت مصادر قيادية في «المستقبل» بالقول إن «هذه العلاقة مقطوعة بالكامل»، مضيفة «ولا يهمنا إعادة وصلها».
واختار النائب رعد دار الفتوى منبرا لتوصيف العلاقة مع تيار المستقبل الذي يقاطع مفتي الجمهورية الحالي محمد رشيد قباني منذ أكثر من عامين، وهو ما اعتبرته مصادر قيادية في تيار الحريري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «خطوة غير بريئة من حزب الله». واندلعت أزمة بين تيار المستقبل والمفتي قباني قبل نحو عامين على خلفية أزمة دار الفتوى، وتفاقمت بعد استقباله وفودا من «حزب الله»، وكذلك السفيرين الإيراني والسوري، وقاد رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة حملة لتوقيع عريضة «عزل المفتي» تتهمه بـ«تعطيل مؤسسات دار الفتوى وشل عملها، وثبوت اختلاس المفتي قباني شخصيا أكثر من مليوني دولار، مدعومة بوثائق وإثباتات، وإمعان المفتي في الخروج عن الدولة والمؤسسات من خلال تحديه للسلطة القضائية وقراراتها وأحكامها».
ولفت رعد بعد لقائه قباني أمس إلى أن الخلاف مع باقي الأفرقاء اللبنانيين هو حول «رؤيتهم الخاطئة لخيار المقاومة»، معتبرا أن «المقاومة هي خيار فرض نفسه وصدقيته، وبيّن أن جدواه أعظم من أن يناقشها أو أن يشكك فيها أحد». وشدّد على أن «تبني خيار المقاومة في هذا الظرف سيفتح الطريق أمام الكثير من التعقيدات والأزمات المفتعلة التي شهدناها طوال أزمتنا اللبنانية منذ عام 2005 إلى الآن». وتناول رعد خطاب السنيورة خلال الوقفة التضامنية التي نفذها تيار المستقبل قبل يومين دعما لغزة، من دون أن يسميه، وتساءل رعد «لماذا المقاومة هناك تنهي العدوان الإسرائيلي، والمقاومة هنا تسبب كارثة للبلد؟»، لافتا إلى أن «جوهر الخلاف بين اللبنانيين هو حول مشروعية المقاومة وصوابية خيارها، البعض راهن على التسويات، وهو ما كلف الشعب الفلسطيني أثمانا باهظة جراء هذا الرهان الخاطئ».
وعلّق رعد على «المبادرة» التي طرحها الحريري الأسبوع الماضي لحل الأزمة اللبنانية ووضع حد للشغور الرئاسي المستمر منذ أكثر من 62 يوما، معتبرا أن ما يجري في المنطقة «هو متجاوز كثيرا لكل الخطابات الداخلية التي تتصل بالشأن اللبناني». وأجاب ردا على سؤال عن العلاقة بين حزب الله وتيار المستقبل «الآن العلاقة شبه مقطوعة». في المقابل، علّقت مصادر قيادية في تيار المستقبل على كلام رعد، مؤكدة أن «العلاقة ليست شبه مقطوعة فحسب مع «حزب الله»، بل مقطوعة بالكامل»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «حتى إنّه لا يهمنا إعادة وصلها».
وميّز القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش بين «العلاقة السياسية مع حزب الله وتلك الأمنية»، موضحا أن «الأولى مقطوعة بالكامل بشكل مباشر وقائمة فقط بطريقة غير مباشرة عبر الحكومة، لكن لا أقنية تواصل بيننا، ولعل أحد أوجه القطيعة زيارة رعد للمفتي، في وقت هناك إجماع فيه على وجوب تركه منصبه».
ولفت علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «على المستوى الأمني، هناك تنسيق بين وزارة الداخلية (على رأسها أحد قياديي المستقبل نهاد المشنوق) وحزب الله، وقد ترك ثماره ولكن ليس بالكامل باعتبار أن الحزب غير ملتزم كليا بالخطة الأمنية في البقاع». وشدّد على أنه «إذا لم تحصل أي مستجدات سياسية أو عسكرية، وظلت موازين القوى على ما هي عليه تماما كقناعات حزب الله، فالخطوط ستبقى مقطوعة».
وبدا واضحا وجود تنسيق أمني بين «المستقبل» و«حزب الله» منذ تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام في فبراير (شباط) الماضي، وتجلى ذلك خلال مشاركة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا في اجتماع أمني في وزارة الداخلية ضمه إلى قادة الأجهزة الأمنية برئاسة وزير الداخلية نهاد المشنوق، لبحث وضع بلدة الطفيل الحدودية.
وأثارت مشاركة صفا في ذلك الاجتماع حملة من ردود الفعل الشاجبة من بعض قوى 14 آذار، وناشطين قالوا إن المشنوق أعطى بذلك «شرعية لحزب الله وسلاحه وقتاله في سوريا». وبرر وزير الداخلية في حينها مشاركة «حزب الله» بالاجتماع الأمني بوصف الحزب «جزءا من الاشتباك داخل سوريا، وهو موجود عسكريا داخل الأراضي السورية، وفي تلك المناطق، وبالتالي لا يمكن أن نضع خطة بهذا الحجم من دون التنسيق معه».
وشنّ الأمين العام لتيار المستقبل، أحمد الحريري، هجوما شرسا على «حزب الله»، متهما إيّاه بالتعامل مع الدولة اللبنانية بـ«منطق المزرعة». واعتبر الحريري خلال الإفطار السنوي الذي دعا إليه قطاع المهن الحرة في تيار المستقبل، مساء أول من أمس، أن حزب الله «تحول إلى تهديد الاستقرار المعيشي والاقتصادي، بتعاطيه مع الدولة بوصفها مسؤولة عن تعويض ما يتسبب هو بخسارته، فتارة يجر لبنان إلى حروب (لم يكن يعلم) بنتائجها، ويلقي على عاتق الدولة اللبنانية والدول العربية الشقيقة هم إعمار ما تهدم جراء تلك الحروب، وطورا يتدخل في شؤون دول عربية شقيقة، فيوتر العلاقات معها، مما يؤثر على حركة الاستثمار والتجارة، وأحيانا يهدد قناصل وسفراء دول عربية، فتعمد هذه الدول إلى تحذير رعاياها من السفر إلى لبنان، مما يؤثر على حركة السياحة».
ولفت إلى أن «المشكلة مع حزب الله أنه يحترف التخريب، ويضع على كاهل القوى السياسية الأخرى هم إصلاح ما أفسده، جراء الارتهان للأجندة الإيرانية التي لا تهتم لغير حضورها في المنطقة، والتي تستجدي أميركا لتعقد معها صفقة، على حساب بلاد تحترق وشعوب تتعرض لأبشع أنواع الاضطهاد والقتل».
(الشرق الأوسط)
خبراء يتحدثون عن حقيقة «داعش مصر»
فتحت حادثة استهداف جنود قوات حرس الحدود المصريين من قبل مجموعة مسلحة غامضة في مدينة الفرافرة بالصحراء الغربية قبل أيام باب الأسئلة على مصراعيه.. وترك علم أسود مميز للجماعات الإرهابية في موقع العملية علامة استفهام كبيرة حول حقيقة وجود فرع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مصر.
ويقول خبراء الأمن ومكافحة الإرهاب إن فهم عقيدة التنظيم المتطرف هو عنصر أساسي في استراتيجية محاربته.. لكن كثيرا من المراقبين والمحللين يرون أن أغلب التنظيمات التي ظهرت - أو ادعت الظهور - في مصر أخيرا هي مجرد مسميات أو «علامات تجارية»، بحسب وصف بعضهم، ترفعها فئات خارجة عن القانون والمدنية دون ولاء حقيقي؛ لمجرد إثبات الوجود أو الحصول على مصدر تمويل، وربما في بعض الحالات للتمويه وتضليل السلطات.
بداية، يقص مصدر أمني رفيع، لـ«الشرق الأوسط»، بعضا من خيوط الحدث الأخير لوضعها في نطاق فهم الأحداث العام، وللإجابة عن السؤال الحائر «هل وصلت داعش إلى مصر؟». يقول المصدر، الذي فضل حجب اسمه لحساسية موقعه، إن المعطيات الأولية التي ظهرت على سطح المشهد كانت بدايتها العلم الجهادي الأسود الشهير في موقع الحادث، ثم تلاه ظهور بيان منسوب للمرة الأولى إلى تنظيم يسمى «الدولة الإسلامية (داعش) - مصر» يتبنى العملية.
ويقول المصدر الأمني إن البيان ظهر أولا على حساب بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي تحت اسم التنظيم ذاته. لكن بالبحث، يتضح أن هذا الحساب كان يبث أخبارا ويتخذ اسم تنظيم آخر قبل ذلك، وهو «أنصار بيت المقدس»، وهو تنظيم يعلن ولاءه لـ«القاعدة»، وتبنى العديد من العمليات الإرهابية السابقة على مدار السنوات الثلاث السابقة وإن شهدت كثافة نوعية أخيرا، ومن بينها تفجير خطوط الغاز في سيناء، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، وعملية تفجير مبنى مديرية الأمن في الدقهلية، وإسقاط مروحية للجيش في سيناء عن طريق صاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف.. وعمليات أخرى استهدفت رجال جيش وشرطة فرادى أو مجموعات.
وبمراجعة التغريدات المتزامنة وتغيير اسم الحساب، يظهر في التغريدات الأولى اعتراف ومبايعة «أنصار بيت المقدس» للدولة الإسلامية (في العراق والشام سابقا)، وزعيمها وخليفتها المعلن أبو بكر البغدادي. واعتبار التنظيم المصري نفسه ذراعا لتنظيم الهلال الخصيب في مصر.
أولى نقاط الغموض تواجهنا مع حساب «تويتر» ذاته.. ففي خضم عمليات «بيت المقدس»، أكد التنظيم أكثر من مرة في بيانات رسمية، نشرت بمواقع جهادية معروفة وموثوقة في هذا المجال، أنه لا يملك أي حسابات رسمية على أي مواقع للتواصل الاجتماعي، وأنه لا يعترف بما يصدر عنها. وهو ما يجعل بعض المحللين يغضون النظر تماما عن الحساب ويرونه مزعوما كليا. لكن البعض الآخر لفت إلى أن هذا الحساب تحديدا نشر في أكثر من مرة تسجيلات أو لقطات لعمليات للتنظيم بالتزامن مع بثها على المواقع الاعتيادية الأخرى.. مما يجعل هناك هامشا من الحذر الواجب اتخاذه قبل الاستخفاف به برمته.
لكن خبراء في التنظيمات المتشددة أوضحوا أن هناك ملحوظة يجب وضعها في الحسبان، وقال هؤلاء إنه على الرغم من صحة أن تنظيم القاعدة التقليدي كان يقع في أقصى يمين التنظيمات المتشددة في الخارطة القديمة، فإن تنظيمات نشأت حديثا خلال سنوات الربيع العربي فاقته «انحرافا»؛ ومن بينها «الدولة الإسلامية»، موضحين أن التنظيمات المستجدة انقلبت على قاعدتها الأم، بل وصلت درجة التفسخ إلى اعتبارها مارقة في عرف «القاعدة».
لكن مراقبين أوضحوا لـ«الشرق الأوسط» أن هذا التقلب بين تيارات التشدد ربما يكون واردا في «أرض القتال»، حيث قد يتطلب تغيير الاستراتيجية تبديل التحالفات في كثير من الأحوال.. وهو الوضع السائد في دولة مثل سوريا، التي تمدد منها إلى العراق نتيجة التهاوي الأمني والجوار الحدودي. فيما استبعدوا حدوثه في مواقع «الضربات الخاطفة»، على غرار ما يحدث في بعض البؤر في مصر منذ اندلاع تلك النوعية من العمليات عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم في الصيف الماضي. وعند هذه النقطة تحديدا، اتفق رجال أمن مع خبراء استراتيجيين ومحللين تحدثت معهم «الشرق الأوسط» على نقطة فارقة، مؤكدين أن أغلب خيوط العمليات الدائرة في مصر تشير إلى أن غالبية تلك التنظيمات ليست «أصيلة»، ولا يؤمن رجالها «ولائيا» بعقائد «التنظيمات الأم».
ويشير المسؤول الأمني الرفيع إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن خلال الفترة الماضية عن خطط «طموحة» للتمدد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأعوام المقبلة «لكن عمل قواته على جبهتين في سوريا والعراق، مع اتساع المساحة الجغرافية، لا يسمح له بالتفكير حاليا في اختراق مواقع جديدة بقواته بشكل فعلي. كما أن انقطاع الاتصال بين الشام ومصر (بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأمين القوات الإسرائيلية لحدودها) يغلق باب التمدد الأفقي إلى سيناء. ولا يبقى أمام التنظيم إلا أمران لتحقيق وجود في مصر، إما أن تتسلل بعض عناصره كتمثيل رمزي، أو أن يقوم بشراء مجموعات أو خلايا على الأرض»، والأخير ربما يكون الأقرب إلى المنطق من وجهة نظره، إذا أرادت الدولة الإسلامية تنفيذ مرادها.
وقال أحد المحللين إن «أسلوب هؤلاء الإرهابيين يميل أكثر إلى طرق المرتزقة.. وشريعتهم أن من يمول، أو يحتاج الخدمات، نحمل علامته التجارية». ويعطي مثالا لتقريب الأمر بالقول إن ما حدث كان على غرار ما نراه في بريطانيا، حيث باعت الحكومة العلامة التجارية البريطانية «فوكسهول» ومصانعها للسيارات بعد تعثرها ماليا إلى شركة «أوبل» الألمانية من أجل الحفاظ على الاسم العريق.. «فأصبحنا نرى سيارات (أوبل) المعتادة تجري في الشوارع الإنجليزية؛ لكن بتدقيق النظر نرى علامة فوكسهول.. وهو ما قد يربك الشخص الزائر لبريطانيا لحظيا».
ويشير عدد من الخبراء الأمنيين إلى أن عمليات الجيش وتركيزه في سيناء منعا مزيدا من العمليات في شبه الجزيرة الشرقية، بينما التضييق الأمني الشرطي بمعاونة الجيش أيضا قلل من إمكانية استهداف المزيد من المرتكزات الأمنية في منطقة الوادي على ضفتي النيل. وهو ربما ما دفع الخلايا الإرهابية «للهروب» إلى مناطق جديدة، على غرار الصحراء الغربية، لتنفيذ عملياتهم، نظرا لاستغلالهم عامل المفاجئة، إلى جانب اتساع رقعة العمليات وتوافر الدروب الجبلية. كما أنها تعد «ساحة جيدة للإعلان عن ميلاد تنظيم جديد، بعيدا عن اللغط والاتهامات التي يمكن أن تشير إلى الخلايا المعتادة في المناطق الاعتيادية للعلميات، مما قد يقلل من أثر التدشين».
الخبراء يرون أيضا أن العملية الأخيرة التي راح ضحيتها 22 فردا من أفراد الجيش، حسب التحقيقات الأولية، وهي غير معلنة في أغلبها وتشهد تكتما وحزما عسكريا للحفاظ على سير التحقيق، قام بها نحو 20 مسلحا باستخدام سيارات الدفع الرباعي وقذائف «آر بي جيه» ومواد شديدة الانفجار. ورغم أن العملية تنم عن فكر حركي منظم للخلية الإرهابية وخبرة وتدريب عال المستوى، لكن ذلك لا يشي بحقيقة التنظيم أو فكره أو عقائده.
وهنا يرى المسؤول الأمني أن «داعش» تريد مجرد «موطئ قدم» وعمليات تحمل بصمات لها «حتى وإن كانت مصطنعة»، ومن دون قدرة حقيقية منها على الوجود الفعلي على أرض مصر، بحسب تعبيره. وهو ربما ما يفسر سر العلم الأسود في موقع حادث الفرافرة، خاصة أن أعينا كثيرة لخبراء لاحظت أن العلم القماشي لم تشبه شائبة رغم ما يحيطه من آثار انفجار، مما قد يعني أنه ربما «ترك» بعد إتمام العملية عن عمد؛ وكأنه «رسالة ما».
(الشرق الأوسط)
«الدولة الإسلامية» يشن معارك لطرد قوات النظام من ثلاثة مواقع بشمال سوريا
صعّد تنظيم «الدولة الإسلامية» هجماته العسكرية المتزامنة ضد مواقع نظامية شمال سوريا، حيث شن للمرة الأولى منذ توسع نفوذه الميداني هجوما منسقا على 3 جبهات في كل من الحسكة والرقة وحلب، تزامنا مع تكثيف النظام السوري لغاراته الجوية التي استهدفت مناطق عدة في ريف دمشق.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان معارك مقاتلي «الدولة» مع القوات النظامية المتحصنة في 3 مواقع عسكرية بأنها «الأعنف» بين الطرفين. واستهدف الهجوم مقر «الفرقة 17» في ريف الرقة ومقرا لحزب البعث الحاكم وفوج «الميلبية» العسكري في الحسكة ومطار كويرس العسكري في ريف حلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه «للمرة الأولى هناك هجمات متزامنة للدولة الإسلامية ضد مواقع النظام في الحسكة وحلب والرقة»، علما أن التنظيم الذي أعلن أخيرا إقامة «الخلافة الإسلامية» انطلاقا من مناطق تفرد بالسيطرة عليها في شمال العراق وغربه وشمال سوريا وشرقها، متهم من فصائل المعارضة السورية المسلحة بـ«التواطؤ» مع النظام، وهو يخوض معارك دامية ضد هذه الفصائل منذ مطلع العام الحالي.
وفي سياق متصل، أبدى عبد الرحمن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، استغرابه «لخوض مقاتلي الدولة معارك في تلك الجبهات دفعة واحدة، خصوصا أنها لم تكن تقاتل النظام، بل كانت تقاتل معارضين وتضع تفجيرات لقتل مدنيين علويين في مناطق علوية». وقال: «نعتقد أنهم يريدون توجيه رسالة بأنهم يقاتلون النظام أيضا، بعد فترات هدنة طويلة، بدأت تنهار بعد تقدم (داعش) في العراق».
ولم يستبعد عبد الرحمن أن تكون «الدولة» في الوقت الراهن «بصدد تغيير استراتيجيتها بعد تثبيت حكمها، وأن يكون هدفها تحول من إسقاط النظام إلى توسيع حدود دولتها»، واضعا «هذا التغيير في الاستراتيجية في إطار خدمة نفوذها، خصوصا أن الجبهات النظامية الثلاث تقع في مناطق سيطرتها». وبدأت الهجمات بعد منتصف ليل أمس على مقر الفرقة 17 في الرقة، بعد إقدام عنصرين من التنظيم على «تفجير نفسيهما بعربتين مفخختين، إحداهما في كتيبة الكيمياء داخل الفرقة 17 المحاصرة شمال مدينة الرقة، والأخرى في محيط الفرقة»، بحسب المرصد السوري. واندلعت على الأثر اشتباكات عنيفة وسط قصف متبادل بالمدفعية والهاون «ترافق مع إلقاء الطيران النظامي براميل متفجرة على محيط الفرقة». وأدت المعارك، بحسب المرصد، إلى مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
وأكدت «الدولة الإسلامية» في تغريدات على الحساب الرسمي لـ«ولاية الرقة» على موقع «تويتر»، أنها بدأت «عمليات مباركة على الفرقة 17»، إثر تنفيذ عنصريها أبو صهيب الجزراوي وخطاب الجزراوي، عمليتين «استشهاديتين» ضد الفرقة. وعرض الحساب صورا لست جثث ورؤوس مقطوعة، قائلا إنها «جثث جنود الجيش النصيري بعد أن قطف رؤوسها جنود الدولة الإسلامية».
وفي الحسكة، قتل 11 عنصرا نظاميا بينهم ضابط إثر هجوم مقاتلي «الدولة» على «فوج الميلبية»، في حين خاضوا معارك عنيفة ضد عناصر حماية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في مدينة الحسكة، إثر اقتحام مقاتلين من «الدولة» مبنى فرع الحزب. ونقل المرصد السوري عن شهود قولهم إنه أمكن «رؤية راية الدولة الإسلامية منصوبة على المبنى». لكن عبد الرحمن أفاد مساء بأن القوات النظامية تمكنت من استعادة الموقع وطرد مقاتلي «الدولة».
وأكد حساب «ولاية البركة» التابع للتنظيم الجهادي على تويتر، أنه يشن «أكبر عملية عسكرية له في الحسكة، من خلال الهجوم على فوج الميلبية وجبل كوكب وحواجز مدينة البركة»، مشيرا إلى «اقتحام فرع حزب البعث، مقر اللجنة الأمنية وقيادة الجيش الوثني» الذي يعد، بحسب التنظيم، «من أحصن مواقع النظام في المدينة».
وفي ريف حلب، تزامنت المعارك بين «الدولة الإسلامية» والقوات النظامية في محيط مطار كويرس العسكري، مع قصف الطيران السوري لليوم الرابع مدينة الباب التي تسيطر عليها «الدولة الإسلامية» شمال المطار. وأفاد المرصد السوري بمقتل 11 شخصا وإصابة ثمانية آخرين بجروح في قصف صاروخي استهدف حي التليفون الهوائي في محافظة حلب.
وفي حماه، استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام على الجهة الجنوبية من بلدة مورك، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماه الشمالي. ونفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقال في حي الأربعين بمدينة حماه طالت عددا من المواطنين.
أما في ريف دمشق، فقد نفذ الطيران الحربي غارة على أطراف بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في البلدة. وأحصى المرصد السوري سبع غارات استهدفت مناطق في الجهة الشرقية والشمالية الشرقية للبلدة، فيما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مزارع مخيم خان الشيح، ومناطق في مزارع العباسية والقصور بالغوطة الغربية. ونفذ 4 غارات على مناطق في الجهة الغربية لبلدة زبدين بالغوطة الشرقية.
(الشرق الأوسط)
قيادات «الأمة» تبحث تهديدات الوفد و«المؤتمر» يسعى لضم «مصر بلدى»
يبحث عدد من قيادات تحالف «الأمة المصرية»، قرار الهيئة العليا لحزب الوفد الانسحاب من التحالف حال عدم ضمه أحزاباً أخرى كبيرة مثل المصريين الأحرار والدستور، واجتمعت قيادات التحالف أمس، وأبرزهم عمرو موسى، والدكتور عمرو الشوبكى، والدكتور عبدالجليل مصطفى، وحسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد، ومجدى راشد وأمين راضى القياديان فى حزب المؤتمر، فضلاً عن الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، لمناقشة الأمر فى حال تنفيذ حزب الوفد لقراره.
وعلمت «الوطن» من مصادر، أن القيادات اتفقت مبدئياً، على اختيار الدكتور عبدالجليل مصطفى، أميناً عاماً للتحالف، والدكتور عمرو الشوبكى متحدثاً رسمياً، وكل من الدكتور إبراهيم فوزى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وشريف حمود القيادى فى حزب المؤتمر، للإدارة المالية. وأضافت المصادر أن قيادات التحالف يعكفون على هيكلته، ووضع وثيقة تنفيذية له، والتشاور حول إمكانية أن يكون التحالف على المقاعد الفردية، أيضاً، وليست القوائم فقط.
وقالت مصادر فى أحزاب تحالف «الأمة المصرية» إن «حزب المؤتمر يدير حواراً مع كل من جبهة مصر بلدى وحزب «الحركة الوطنية» لضمهما للتحالف، فيما تفاوتت آراء القوى المشاركة بشأن ضمهما». وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع: «ليس لدى رغبة فى استبعاد أحد إلا من أدينوا فى قضايا فساد وذوى السمعة السيئة والمتأسلمين». واستبعد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن يدخل حزبه فى تحالف مع «مصر بلدى» و«الحركة الوطنية»، لأنهما يعتبران 25 يناير مؤامرة بشكل صريح ويشوهانها وفق تعبيره.
من جهة أخرى، علمت «الوطن» من نواب سابقين عن حزب النور أن الحزب طالب بوضع مبالغ مالية فى خزينة الحزب شريطة خوض انتخابات مجلس النواب باسمه، وقالت المصادر لـ«الوطن» إن عدداً كبيراً من النواب أبدوا غضبهم من القرار، خصوصاً أنهم يتكلفون بكل نفقاتهم فى الدعاية الانتخابية. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى للنور: إن الحزب ليس لديه أموال لدعم النواب، وبالنسبة للتحالفات الانتخابية فإنها كلها «كلام فى الهواء».
(الوطن)
"أنصار بيت المقدس": مصرع 3 من أعضائنا بقصف إسرائيلي وليس مصريا
ادعت جماعة "أنصار بيت المقدس" فى سيناء، إن 3 من عناصرها، والذين قتلوا داخل السيارة المحملة التي تم تدميرها عن طريق الجيش المصرى، بطريق قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، بأنهم قتلوا عن طريق طائرة، إسرائيلية بدون طيار وليس بقصف للجيش المصرى.
وقالت الجماعة فى بيانها الذى نشر بالمواقع الجهادية المختلفة "نزف إلى أمتنا المسلمة، وإلى أهلنا في غزة وإلى قبائل سيناء الأبية، نبأ استشهاد ثلاثة من مجاهدي جماعة أنصار بيت المقدس، حيث تم قصف سيارتهم بطائرة إسرائيلية بدون طيار مساء أمس 25، رمضان 1435،وذلك بعد تكرار مجاهدينا دك المغتصبات اليهودية بالصواريخ خلال حرب غزة".
وأكدت الجماعة فى بيانها، أن قتلاها الثلاثة هم "خالد سليمان المنيعي" من قبيلة السواركة و"رضوان سليمان الخرافين" و"حلمي عودة البعيرة" من قبيلة الرميلات.
وأضاف بيان الجماعة، "أما اليهود فنقول لهم إن دماء مجاهدينا ليست أغلى من دماء أهلنا في غزة وسنمضي في جهادنا حتى نطهر الأرض من رجسكم ونأخذ بثأر أهلنا ونحرر أسرانا إن شاء الله، أما أذناب اليهود جيش السيسي فنقول لهم أنتم أغبى من أن تخفوا عمالتكم وخيانتكم ومشاركتكم لليهود في حرب أهلنا في غزة بإغلاقكم معبر رفح ومنع الجرحى من العلاج وحربكم على المجاهدين في سيناء وبسماحكم للطائرات الإسرائيلية، أن تقصف في سيناء ثم التغطية على ذلك بتبنيكم القصف.
وأنهت الجماعة بيانها بقولها "أما رسالتنا إلى مجاهدينا، أمضوا على طريق ذات الشوكة طريق محمد صلى الله عليه وسلم، لا يضركم من خذلكم ولا من خالفكم فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ".
(الوطن)
مقتل قيادي في حركة الجهاد الإسلامي ونجله في غارة إسرائيلية في رفح
قتل قيادي في حركة الجهاد الاسلامي ونجله في غارة اسرائيلية، صباح اليوم، على منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بحسب ما أفادت مصادر طبية.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة "استشهد صلاح حسنين 45 عاما، ونجله عبد العزيز حسنين 14 عاما، وجرح 15 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم منزله الواقع في مدينة رفح".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي صلاح حسنين أحد قيادييها معلنة مقتله هو ونجله فيما أفاد شهود أن الغارة استهدفت منزل القيادي في الحركة.
(الشروق)
بكار: إسرائيل وحلفاؤها يخشون انتفاضة الشعب الفلسطيني
أكد نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، أن انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة هي الاصطفاف الذي يخشاه العدو الإسرائيلي وحلفاؤه.
وأضاف بكار عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سيصنع الشعب الفلسطيني بلُحمتِه ووحدته ما عجز عنه الساسة".
يذكر أن الحرب الإسرائيلية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، وخلفت أكثر من 700 شهيد، بالإضافة لأكثر من 4000 جريح حتى الآن.
(الوطن)
«النور» يهاجم «سراب» الانتخابات وتوقف مناقشات الإخوان حول المشاركة
هاجم حزب النور السلفى الدولة بسبب ما سماه عدم وجود مؤشرات بقرب إجراء الانتخابات البرلمانية، فما أوقفت جماعة الإخوان المسلمين المناقشات الداخلية حول مشاركتها فى الانتخابات المقبلة من عدمها بسبب انشغال قادتها بالوضع فى غزة.
وطالب الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى للحزب، جميع الأحزاب السياسية بوقف تحركات بناء تحالفات خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتكثيف ضغطها على النظام الحاكم لإنهاء عملية تقسيم الدوائر الانتخابية، وتعديل قانون الانتخابات.
وأضاف، أن هناك رغبة فى الدولة بأن تقتصر اهتمامات الأحزاب على السعى وراء التحالفات، فالأحزاب تجرى وراء «سراب» ولا يوجد أى مؤشرات على اقتراب موعد إجراء الانتخابات.
وأشار إلى أن تصرفات الدولة بشأن الانتخابات يخيم عليها الغموض، وتكشف عن وجود نية لعدم إجراء الانتخابات، أو مصارحة الأحزاب، ومنهج الدولة حاليا أن «تكون هناك سياسة ولكن بدون أحزاب».
من ناحية أخرى، قال مصدر مقرب من تنظيم الإخوان إن قادة الجماعة فى قطر أوقفوا اتصالاتهم بكل الأطراف حول إمكانية المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب تطورات الوضع فى غزة، ومشاركة قيادات الإخوان بشكل دائم فى اجتماعات التنظيم بحضور مسؤولين فى حكومة الدوحة وقادة الفصائل الفلسطينية.
وأشار المصدر إلى أن الجماعة كانت تنوى خوض انتخابات النواب من خلال أحزاب ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، المؤيد لمرسى، وبترشيح مجموعة من شبابها، لكن ما يحدث فى غزة جعل الجماعة توقف تحركاتها.
من جانبه، قال أحمد عبدالرحمن، أحد كوادر شباب الإخوان، إنه لا يمكن المشاركة فى انتخابات مجلس النواب المقبلة فى ظل هذا الوضع الراهن، مشيرا إلى أن شباب الجماعة لن يقبلوا بذلك حتى لو قرر القادة المشاركة، وسيكون هناك انشقاق لن يستطيعوا مواجهته.
وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لا يمكن خوض سباق معروفة نتائجه مسبقا، وما حدث فى انتخابات ٢٠٠٥ سيتكرر هذه المرة أيضا، فضلا عن أننا لن نعترف بوضع سياسى قُتل واعتقل فيه ذوونا، ومازال قادته يصرون على وصفنا بـ(الإرهابيين)»، بحسب تعبيره.
(المصرى اليوم)
تنظيم «داعش» يتهم «بيت المقدس» بعدم الولاء ويتحدى قيام أى جماعة بمجزرة مثل «الفر
أصدر ما يسمى «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، بيانا عبر حسابه على موقع «تويتر»، قال فيه إن القوات المسلحة المصرية لا تستطيع القبض على أفراد التنظيم الذين نفذوا مجزرة الفرافرة، مشيرا إلى أن العملية تم تنفيذها بدقة، بعد عملية تخطيط ومراقبة لتحركات أفراد المعسكر وصلت لـ١٤٤ ساعة.
أضاف التنظيم فى البيان: «قالوا إنه لا وجود للدولة الإسلامية فى مصر، ولكن الحقيقة إذا لم يكن الوجود رسميا لكنه بفضل الله وجود عسكرى على الواقع، ويشهد به جيش وشرطة مصر، ونتحدى أى جماعة باطلة أن تقوم بما فعلناه نحن وجنود البغدادى فى كمين قوات حرس الحدود.
وقال «داعش» فى البيان: «كانت علاقتنا بجماعة أنصار بيت المقدس علاقة سطحية على أرض الواقع وفى الحقيقة أننا أردنا لهم الخير وطلبنا يد العون منهم لكى نثخن فى أعداء الله لكن كانت الإمكانيات محدودة والعدة والعتاد قليلة، ورضينا بما قسمه الله لنا من عدة وعتاد واستمر قتال الجيش والشرطة وأفرادها باسم أنصار بيت المقدس نصرة لهم ولنا ولديننا، حتى جاء وعد الله وإقامة الخلافة فى الأرض وإعلان أميرها أبى بكر البغدادى الحسينى القرشى أميراً للمؤمنين، وما كان لتنظيم أنصار بيت المقدس إلا الإصرار على موقفه وعدم ولائه أو المبايعة»، بحسب نص البيان.
من جانبه، قال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، منسق الجبهة الوسطية، لـ«المصرى اليوم»، إن الجبهة حذرت من تواجد عناصر جهادية بدأت تنشر فكر «داعش» بين شباب التيار الإسلامى بحلم إقامة إمارة إسلامية فى مصر، مرتبطة بحلم دولة الخلافة الإسلامية، التى أعلنت عنها داعش فى العراق، مشيرا إلى أن هناك ارتباكا فى حسابات «أنصار بين المقدس» وداعش.
(المصرى اليوم)
تحالف المعزول يتأهب لإحياء ذكرى فض رابعة.. ويدعو أنصاره للمقاومة
دعا ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» أنصاره إلى المشاركة فى مليونية جديدة اليوم بعنوان «عيد الشهيد»، تأهبا لما وصفه بالانتفاضة القادمة فى ١٤ أغسطس المقبل، ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، مشددا على أن ما اعتبره مقاومة وثورة هما السبيلان لتحقيق مبتغاه برحيل النظام الحالى.
فيما توعد شباب جماعة الإخوان بيوم ثورى تصعيدى، سيشهد زحف أعداد كبيرة بدءاً من صلاة الجمعة، حيث تنطلق عشرات المسيرات من أمام عدة مساجد وبعض الميادين، من بينها ميدان الحجاز بمصر الجديدة، والألف مسكن، والطالبية، ومساجد الرحمة بالهرم، والعزيز بالله بحلمية الزيتون.
وطالبت صفحات الإخوان فتياتهم بعدم النزول خلال الأيام المقبلة والعزوف عن التظاهرات، لأنها ستشهد أعمال عنف ومواجهات مباشرة مع قوات الأمن، خاصة فى ذكرى فض رابعة العدوية- حسبما تداول نشطاء الجماعة، بينما رصدت «المصرى اليوم» خلافات بين عدد من شباب التنظيم حول فكرة الاتجاه إلى العنف فى مواجهة الأمن من عدمها، وذلك بين مؤيد ومعارض للفكرة.
وقال بيان صادر للتحالف، أمس، إن أنصاره أشعلوا الشوارع ثورة وقاطعوا الباطل وناصروا كل مغلوب ومظلوم، فسطروا أسماءهم فى شهر النضال والجهاد من الثائرين المقاومين- حسب تعبيره.
وأضاف البيان: لايزال الفاشل المعزول عن الشعب يواصل ارتباكه وتوتره ويسعى هو وعصابته لدفع مصر للهاوية، ويردد خطابات المغالطات وعمى البصيرة والوهم، بينما ما يرتكبه من جرائم وظلم تتزلزل له الأرض، وهو ما يحمل الثوار بمسؤولية فوق المسؤولية، لتطوير ثورى ناجز من أجل الخلاص والقصاص- حسبما ذكر البيان.
وذكر التحالف أن المقاومة الباسلة إنما هى استكمال لجهاد الأمة ونصرها القريب- حسب وصفه. مؤكدا أن العيد الحقيقى يأتى عندما ينتصر الحق ويزهق الانقلاب والاستبداد والاحتلال ويتحقق القصاص للشهداء والمظلومين- حسب قوله.
وهاجم التحالف السلطة بالقول: إن المؤامرة انكشفت خيوطها واتضح للجميع أن الهدف الرئيسى للانقلاب العسكرى فى مصر هو خدمة العدو الصهيونى وحصار غزة وإنهاء المقاومة، فكانت النتيجة تقدم مبهر للمقاومة وسقوط مدو للاحتلال الصهيونى وعملائه وصمود شعبى واصطفاف حول المقاومة، فخر الأمة- على حد وصفه.
وناشد التحالف أنصاره بالتصعيد الميدانى لأسبوع كامل، بدءاً من الجمعة قائلا: الفترة المقبلة أيام فاصلات فى المنطقة بأسرها، تحتاج فى مصر لغضب قاهر يسقط أعداء الشعب والوطن، فلتنطلقوا بتحدٍ وقوة بدءاً من الجمعة فى أسبوع سماه التحالف «عيد الشهيد»، لتحشدوا الحشود وتعدوا حراكا ناجزا لانتفاضة القصاص فى ١٤ أغسطس المقبل فى ذكرى المحرقة- على حد قوله.
ودعا إلى التظاهر فى وقفة العيد فى كل مكان، وخاصة أمام منازل الشهداء، لإحياء الذكرى الأولى لمذبحة المنصة الإجرامية، حسب قوله، واختتم التحالف بيانه بالدعاء: اللهم بلغنا ١٤ أغسطس والله أكبر، بينما ذكر أن المقاومة أقوى والثورة مستمرة والعدوان لابد أن يرحل، مستطردا: على الثورة الصمود والمقاومة حتى النصر والتحرير.
من جانبه قال أنس عبدالله، كادر إخوانى شاب، إن الثلاثة أيام المقبلة ستشهد الحشود الأكبر على مدار الفترة الماضية، لافتا إلى أن التظاهرات ستستمر حتى نهاية عيد الفطر، ثم يعودون لالتقاط أنفاسهم قبل انتفاضة ١٤ أغسطس- على قوله.
وأضاف: مازلنا نتمسك بسلميتنا ونرفض اللجوء للعنف، سواء فى مواجهة الشرطة أو الجيش، لأننا اختارنا السلمية من البداية، ونعى جيدا أنها السلاح الأقوى فى مواجهة أى نظام ديكتاتورى، مشيرا إلى أن ما يتداوله بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حول ضرورة اللجوء إلى العنف ما هو إلا تعبير عن رؤى ومقترحات شخصية بعيدة تماما عن دائرة صنع القرار وحيز التنفيذ- حسب قوله.
(المصرى اليوم)