عودة عمليات التهجير القسري.. وإمهال سنة البصرة 72 ساعة لتركها / 60 شهيداً في غزة بينهم قياديان ومقتل 4 جنود إسرائيليين

السبت 26/يوليو/2014 - 01:37 م
طباعة عودة عمليات التهجير
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم السبت 26 يوليو 2014

«داعش» يقتل عشرات الجنود السوريين في الرقة

«داعش» يقتل عشرات
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» عن سيطرته على «الفرقة 17» أكبر تجمع لقوات الجيش النظامي في الرقة شمال شرقي سوريا بعد حصار دام أكثر من عام ونصف العام، في وقت أسقط الأردن طائرة من دون طيار قرب الحدود مع سوريا.
وقالت المعارضة السورية في بيان أمس: إن مقاتلي «داعش» تمكنوا من السيطرة على «الفرقة 17» بشكل كامل بعد تفجير سيارة مفخخة عند باب الفرقة ومن ثم قاموا باقتحامها؛ ما أدى لمقتل العشرات من الجنود الموجودين بالفرقة.
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدة من الجيش المدافعة عن معسكر «الفرقة 17» في الرقة «أنهت بنجاح عملية أعادة تجميع للقوات» استعداداً لمواجهة المجموعات المسلحة في محيط الرقة من دون الإشارة إلى السيطرة من قبل تنظيم «داعش» على الفرقة.
وقتل أكثر من سبعين شخصاً معظمهم من المقاتلين، في المعارك الدائرة منذ 24 ساعة بين القوات النظامية السورية وتنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشن التنظيم الخميس هجمات في ريف الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) وريف حلب (شمال) على مواقع لقوات النظام، وفقا للمرصد الذي يؤكد استناده إلى مصادر مدنية وطبية وعسكرية.
وفي محافظة الحسكة، قال المرصد: إن 21 مقاتلًا من «الدولة الإسلامية» على الأقل بينهم أربعة انتحاريين قتلوا أمس الأول في معارك وقصف مصدره الجيش السوري.
فقد فجر أربعة مقاتلين من التنظيم المتطرف أنفسهم داخل مقر حزب البعث الحاكم في مدينة الحسكة، وتلت ذلك مواجهات داخل المبنى قتل فيها 12 شخصا بينهم أعضاء في حزب البعث وحراس.
وبين القتلى، «قيادي في حزب البعث تم نحره»، بحسب المرصد.
إلى جنوب المدينة، قتل 11 عنصراً من القوات النظامية بينهم ضابط إثر هجوم للتنظيم الجهادي على فوج الميلبية، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل 17 عنصرا في «الدولة الإسلامية» في قصف للجيش على مواقع التنظيم في المنطقة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القصف العنيف «دفع الدولة الإسلامية إلى التراجع ليلا».
من جهة أخرى، استطاعت كتائب المعارضة المسلحة قتل عدد من الجنود النظاميين في مناطق متفرقة بسوريا، حيث تم قنص جنود في محيط مدينة النبك بالقلمون، وفي حلب قتل عدد من قوات النظام في اشتباكات بجبهة المدينة الصناعية بحلب.
وفي ريف حماة الشمالي قتلت عناصر الجيش الحر عدداً من قوات النظام أثناء محاولتهم اقتحام أحد المباني داخل مدينة مورك، كما دمر الثوار آلية للنظام في محيط المدينة نفسها حسب ما أورده مركز حماة الإعلامي.
وفي حادث هو الأول من نوعه منذ بدء النزاع السوري، أفاد مصدر أمني أردني أمس، أن الدفاعات الجوية الأردنية «أطلقت فجرا صاروخ أرض جو على طائرة استطلاع مجهولة الهوية كانت تحلق في منطقة قريبة من مخيم الزعتري في محافظة المفرق قرب الحدود الشمالية مع سوريا وأسقطتها».
ولم تعرف هوية الطائرة.
وأضاف أن «الرادار رصد تحليق الطائرة، وهي من دون طيار، فوق مدينة المفرق قبل أن يطلق عليها صاروخ أرض جو فيسقطها».
وأشار المصدر إلى أن «القوات المسلحة والجهات المختصة تعاملت مع الحادثة التي لم تسفر عن سقوط أي إصابات».
وبحسب المصدر فإن «القوات المسلحة فرضت طوقا أمنيا في الموقع وفتحت تحقيقاً بالحادث للتحقق من هوية الطائرة».
من جهته، قال مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة: إنه «تم رصد هدف جوي فوق المنطقة الشمالية الشرقية من حدود المملكة وتمت متابعته من قبل وحدات سلاح الجو الملكي ورصد حركته حيث تم تدميره في منطقة خالية من السكان ضمن منطقة محافظة المفرق».
وأكد أن «أي اختراق لحدود المملكة البرية أو الجوية أو البحرية سيتم التعامل معه بكل حزم وقوة ولن تسمح القوات المسلحة لأي كان بالمساس بأمن الوطن أو المواطن».
ولم يعط المصدر مزيداً من التفاصيل حول طبيعة ذلك «الهدف الجوي».
من جانبهم، قال شهود عيان لفرانس برس إنهم سمعوا «صوت انفجار قوي بالقرب من منطقة ثغرة الجب قرب مخيم الزعتري»، فيما شاهد بعضهم «سقوط جسم غريب» لم تحدد ماهيته.
ودمرت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني غير مرة في 11 مايو و14 أبريل الماضيين سيارات وآليات حاولت عبور الحدود من سوريا إلى المملكة.
وأعلن الجيش الأردني عدة مرات الاشتباك مع متسللين واعتقال عدد منهم إضافة إلى تدمير عدد من المركبات.
وعززت السلطات الأردنية الرقابة على حدود المملكة مع سوريا، والتي تمتد لأكثر من 370 كلم واعتقلت عشرات الأشخاص الذين حاولوا عبورها بشكل غير قانوني وحاكمت عدداً منهم.
(عواصم- الاتحاد الإماراتية - وكالات)

مقتل ضابطين مصريين برتبة عميد بهجوم إرهابي شمال سيناء

مقتل ضابطين مصريين
«الإخوان» تفشل في الحشد للتظاهرات خلال رمضان
فشلت جماعة «الإخوان المسلمين» في الحشد والتظاهر وتنظيم مسيرات في مدينة نصر وعزبة النخل، والمعادي، وعين شمس، فيما دارت اشتباكات بينها وبين قوات الأمن المصرية في الهرم، ووسط انتشار أمني كثيف تحسبا لأعمال العنف فشلت الجماعة في الحشد أمام مسجد القدسي عقب انتهاء صلاة الجمعة أمس، حيث كان من المقرر انطلاق الإخوان بمسيرة بعد انتهاء الصلاة، كما فشل عناصر الإخوان عقب الانتهاء من شعائر صلاة الجمعة في التجمع للتظاهر أمام مسجد السلام بالحي العاشر بمدينة نصر.
ونشبت اشتباكات بين قوات الأمن المركزي، وعناصر الإخوان في شارع الهرم الرئيسي، بعد قطع عناصر الإخوان الطريق، وإطلاق الأمن قنابل الغاز المسيلة، وطاردت قوات الأمن المركزي، عناصر الإخوان الإرهابية، في الشوارع، بمنطقة الهرم، وتمكنت، من فض الاشتباكات التي نشبت مع الإخوان في شارع الهرم الرئيسي، وذلك بعد قطعهم الطريق، فيما توجه عناصر جماعة الإخوان في الشوارع الجانبية، بعد فض قوات الأمن لمسيرتهم في شارع الهرم، وردد عناصر الإخوان هتافات مناهضة لقيادات الداخلية والجيش، كما رفعوا إشارات رابعة العدوية.
وتبادل عناصر الإخوان وقوات الأمن، إطلاق أعيرة الخرطوش وتجمع عناصر الجماعة الإرهابية، أمام مسجد المغفرة بحدائق المعادي، مرددين هتافات مناهضة لقيادات الجيش والداخلية.
في تطور آخر، قتل ضابطا شرطة برتبة عميد أمس في هجوم جديد على قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء.
وأطلق مسلحون النار على العميد محمد سلمي من قيادات الأمن المركزي بشمال سيناء، وهو في سيارته الخاصة بالقرب من مدينة الشيخ زويد؛ مما أدى إلى مصرعه في الحال ووفاة عميد آخر في الأمن المركزي يدعى عمر فتحي كان يرافقه إثر نقله إلى مستشفى العريش متأثرا بإصابته.
ووقع الهجوم بالقرب من مسكن العميد محمد سلمي قرب قرية الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد.
إلى ذلك، تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالثأر من قتلة ضحايا حادث الفرافرة الذي وقع مطلع الأسبوع الجاري.
جاء تعهد السيسي بالثأر من قتلة حادث الفرافرة خلال حضوره احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، حيث دعا المصريين للدعاء في هذه الليلة المباركة حتى «يرحمنا الله وينصرنا ويعطف علينا».
وقال السيسي: «لم أكن أنوي أن أكون عنيفا في هذه الليلة ولكن والله لن نتركهم (القتلة)، ومتأكد من النصر، نصر ربنا لأن ربنا ينصر أهل الحق على الباطل، وكل من قتلنا في الأيام الماضية ربنا أعاننا عليه، يا قبضنا عليه يا قاومناه وقتلناه».
وأضاف: «مستعدون للموت دون وطننا بلدنا مصر ودون ديننا، ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب، لن نتركهم هما واللي بيساعدوهم (ومن يساعدهم)».
وأشار السيسي إلى أن مصر تعاني من مشاكل كثيرة مثل «العوز (الاحتياج إلى المساعدة) ونحن مصممون على التغلب عليها».
عشان كده (لأجل ذلك) عملنا (أسسنا) صندوق تحيا مصر، عشان القادرين يتبرعوا له جوه (في الداخل) وبرا (في الخارج»، داعيا كل المصريين إلى التبرع لمصلحة مصر وتقديم الدعم لمؤسسات الدولة.
وأكد الرئيس المصري أن التصدي للفكر المتطرف لا يكون بالسبل الأمنية فحسب ولكن من خلال المعالجات الدينية أيضاً.
وشدد السيسي على أنه لن يسمح بالإساءة للدين الإسلامي فيما دعا إلى تجديد الخطاب الديني، قائلا: «جميل احتفالنا بحفظة القرآن الكريم لكن مهم أيضا أن نحتفل بالفهم الحقيقي».
وناشد الرئيس المصري رجال الأزهر الشريف بذل مزيد من الجهد في هذا المضمار مضيفا: «يجب إضافة المعاني الطيبة التي يجب أن نتسم بها لحفظ القرآن».
وأكد الرئيس المصري أنه سيقدم الدعم الكامل للأزهر الشريف ليقوم بدوره الفعال لتوضيح الإسلام الحقيقي.
وفيما يتعلق بالغضب الذي ينتاب المسلمين كلما ظهرت صور مسيئة للإسلام وللرسول محمد، قال السيسي: «المشكلة أننا أيضا نسيء للإسلام في سلوكياتنا وتصرفاتنا.
وهذه التصرفات هي التي استدعت ظهور مثل هذه الصور».
(القاهرة- وكالات)

«داعش» يفجر مراقد نبيين وإمام وصوفي في الموصل وكركوك

«داعش» يفجر مراقد
أسفرت تفجيرات واشتباكات مسلحة في العراق أمس عن مقتل 35 شخصاً، معظمهم مسلحون، وإصابة 19 آخرين بجروح، فيما واصل تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى «داعش» تطبيق أحكامه المتشددة وهدم المزارات السنية والشيعية، مفجراً مراقد نبيين وإمام وصوفي.
وقال مصدر في شرطة محافظة كركوك: إن 4 أشخاص قُتلوا وأُصيب 15 آخرون بجروح واحترق عدد كبير من السيارات جراء انفجار سيارة مفخخة داخل مرآب تابع لمسجد «حسينية المصطفى»، في حي «دوميز» جنوب غربي مدينة كركوك.
كما أسفر تفجير 3 عبوات ناسفة عند مسجد «حسينية الزهراء» في حي «عرفة» غربي كركوك عن جرح 4 أشخاص.
وانفجرت عبوة ناسفة عند مسجد «حسينية جعفر الصادق» جنوبي المدينة، لكن لم يصب أحد بأذى.
ونفذت قوة من آمرية أفواج طوارئ كركوك عملية أمنية في حي الواسطي جنوبي المدينة، أسفرت عن اعتقال 27 مشتبهاً به.
وصرح مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين بأن قوة عسكرية مدعومة بالطيران الحربي ومسلحي العشائر نفذت عملية أمنية قرب الضلوعية جنوب تكريت تمكنت خلالها من قتل 25 مسلحاً وإحراق 8 شاحنات صغيرة.
وأضاف أن قوات الأمن، مدعومة بالمتطوعين وقوات «الصحوة» العشائرية، أحبطت هجوماً لمسلحي «داعش» على ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو شرق تكريت، حيث قتلت 6 مسلحين ودمرت 3 عربات محملة بمدافع.
وقال مصدر في شرطة محافظة بابل: إن ضابطاً برتبة عقيد قُتل بانفجار عبوة ناسفة على طريق في جرف الصخر شمال الحلة لدى مرور دورية لكتبية الهندسة التابعة للجيش العراقي.
في غضون ذلك، هدد «داعش» نساء مدينة الموصل بالتعرض لأشد العقاب إذا لم يرتدين «الحجاب الشرعي» الذي وضع قواعد لشكله وطريقة لبسه تشمل تغطية اليدين والقدمين وارتداء ملابس فضفاضة لا تحدد معالم الجسد وعدم استخدام العطور، في إطار حملة لفرض تفسيره المتشدد للإسلام. وقال التنظيم، في بيان أصدره في الموصل: «إن الشروط التي فرضت على المرأة في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الناتج عن التبرج بالزينة وهذا ليس تقييداً لحريتها، بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ووحل الابتذال وأن تكون مسرحاً لأعين الناظرين».
وأضاف: «كل من لم يلتزم بهذه الفريضة وكان مدعاة للفتنة والسفور سيكون تحت طائلة المساءلة والحساب ومعرضاً للعقوبة التعزيرية المغلظة، صوناً للمجتمع المسلم من الأذى وحفاظاً على ضرورية الدين وسلامته من الفتنة والفساد».
وأمر نساء الموصل بعدم السير من دون محرم كما أمر أصحاب متاجر الملابث بتغطية تماثيل العرض البلاستيكية بحجاب كامل.
وذكر مصدر محلي في محافظة ديالي أن «داعش» أمهل تنظيمات «جيش الإسلام» و«جيش الطريقة النقشبندية» و«أنصار السنة» و«كتائب المجاهدين» و«الجيش الإسلامي»، 48 ساعة لمبايعته أو مغادرة المناطق التي يسطر عليها بالمحافظة أو «التعرض للقصاص».
وأكد، في بيان أصدره في مدينة السعدية، أنه لن يقبل ببقاء أي من التنظيمات الخمسة المذكورة بعد انتهاء المدة.
وذكر رئيس مجلس إنقاذ أم الربيعين (الموصل) زهير الجلبي وسكان أن مسلحي «داعش» فجروا جامع النبي شيث ومرقد وضريح النبي جرجيس وسط الموصل بعد إخلائهما من محتوياتهما.
وقالت قناة «العراقية» التلفزيونية الرسمية إنهم فجروا أيضاً مقام علي الأصغر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام خلف جامع النبي يونس عليه السلام في الموصل.
واستنكر ديوان الوقف السني العراقي هدم مرقد النبي يونس أمس الأول.
وقال، في بيان أصدره في بغداد: «إن هذا العمل ارتكب على أيدي ثلة ضالة مجرمة، ومثل هذه الأعمال تنم عن جهل وضلالة أصحابها وهي دليل على أن فاعليها ليسوا من الإسلام بشيء».
وأكد حرمة وقدسية المساجد والمراقد، داعياً إلى توفر الحماية الكافية لها.
وذكرت مصادر أمنية في كركوك أن مسلحي التنظيم نسفوا بمتفجرات مرقد الصوفي السني الشيخ صالح بين قريتي «تل حمه» و«حفته خار» في قضاء داقوق.
من جانب آخر أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء الأزمة الأمنية الراهنة في العراق وسخطه، إزاء التهديدات الموجهة إلى الأقليات في الموصل ومناطق أُخرى تحت سيطرة «داعش».
وأكد، في تصريح صحفي في نيويورك، أن أي هجوم منظم ضد الأقليات العرقية أو الدينية قد يشكل جريمة ضد الإنسانية ويجب محاسبة المسئولين عنها، داعياً جميع الأطراف إلى التمسك بمبادئ حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وحذر خبيران حقوقيان دوليان، هما مقررة الأمم المتحدة الخاصة لقضايا الأقليات ريتا إيزاك ومقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق المشردين داخلياً تشالوكا بياني، من أن الأقليات العرقية والدينية في العراق قد تعاني من آثار مدمرة لارجعة فيها إذا لم تتخذ وعلى وجه السرعة تدابير لحمايتها.
وقالا، في بيان أصدراه في جنيف: إن تلك الأقليات تتحمل وطأة الصراع في البلاد.
وأعربت إيزاك عن قلقها البالغ إزاء السلامة البدنية للعديد من المسيحيين والشيعة والتركمان واليزيديين وغيرهم الذين يتعرضون للاضطهاد على أساس العرق والدين في عدد مناطق شمال العراق.
وقالت: إن «داعش» والتنظيمات التابعة له متهمون بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بعضها يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين ونهب الممتلكات وتدمير المواقع الدينية وإجبار الأهالي على الانضمام إلى تفسير صارم للشريعة الإسلامية أو مواجهة الموت.
وقال بياني: إن الصراع أدى بالفعل إلى نزوح أكثر من 2,1 مليون شخص معظمهم من أفراد الأقليات الذين فروا من شمال غرب العراق.
وحذر من أن عمليات النزوح قد تتحول إلى أزمة إنسانية، ما يؤكد أن حماية النازحين أصبحت ضرورية للغاية.
(بغداد، نيويورك، جنيف - وكالات)

متطرفون يقتلون جندياً وضابطاً في إب وحضرموت

متطرفون يقتلون جندياً
عقيل الحلالي (صنعاء)أقدم متطرفون مفترضون من تنظيم القاعدة في وقت مبكر أمس على إعدام جندي في الجيش اليمني في محافظة حضرموت بعد ساعات من اغتيال ضابط برتبة عميد في مدينة إب وسط البلاد.
وذكر مصدر أمني في حضرموت: إن مسلحين من تنظيم القاعدة أعدموا مساعداً في الجيش، واسمه ضياء صالح، رمياً بالرصاص في مدينة سيئون، وسط المحافظة، مشيرا إلى أن المسلحين تركوا ورقة مكتوب عليها عبارة «العين بالعين» بجوار جثة الجندي الذي كانت يداه مربوطتين للخلف.
وأكد المصدر الأمني أن قوات الجيش عززت انتشارها في مدينة سيئون تحسبا لهجمات محتملة للقاعدة على المدينة التي تعرضت قبل شهور لهجوم استهدف العديد من المنشآت الحكومية والعسكرية.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا مساء أمس الأول ضابطا في الشرطة برتبة عميد في محافظة إب وسط البلاد وذلك بعد ساعات من مصرع ضابط برتبة رائد في محافظة لحج الجنوبية.
وأبلغت مصادر صحفية محلية في إب (الاتحاد) بأن مسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية اطلقا أعيرة نارية على العميد حميد عنتر أثناء تواجده في وسط مدينة إب؛ ما أدى إلى مصرعه على الفور، فيما لاذ المهاجمان بالفرار.
وتجددت المعارك بين المقاتلين الحوثيين والمسلحين الإصلاحيين السنة، أمس في منطقة الصفراء بمحافظة الجوف شمال البلاد، حسبما أفادت مصادر قبلية لـ(الاتحاد).
وذكرت المصادر أن الاشتباكات تجددت غداة توقيع الطرفين اتفاقا لوقف إطلاق النار الذي نشب مطلع الشهر الماضي على خلفية تنازعهما السيطرة على موقع عسكري استراتيجي في منطقة الصفراء التي تبعد نحو 15 كم جنوب غرب مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.
وتسببت هذه الاشتباكات التي امتدت إلى مناطق أخرى مجاورة في نزوح عشرات الأسر، حسب سكان محليين.
وقدم الاتحاد الأوروبي ثمانية ملايين دولار لدعم النازحين من الصراعات المسلحة في اليمن بالإضافة إلى دعم جهود مكافحة سوء التغذية في هذا البلد المضطرب غذائيا وأمنيا منذ سنوات.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الأول عن امتنانه للاتحاد الأوروبي على تبرعه الأخير بمبلغ 6 ملايين يورو (8 ملايين دولار) سيتم استخدامه لتوفير المساعدات الغذائية لليمنيين النازحين داخلياً والعائدين، فضلاً عن دعم جهود برنامج الأغذية العالمي لمكافحة سوء التغذية في اليمن.
وجاء الإسهام من إدارة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية «إيكو»، التي كانت رابع أكبر جهة مانحة لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن في عام 2013، حين تبرعت بنحو 10 ملايين دولار أمريكي في العام الماضي.
وقال بيشو باراجولي، المدير القُطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن: «مرة أخرى، أود أن أعرب عن تقديري العميق للدعم المتواصل والسخي من إدارة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، فهذا الدعم يعكس التزامهم بتحسين حياة مئات الآلاف من اليمنيين».
وسيتم توزيع المواد الغذائية في إطار عملية برنامج الأغذية العالمي الممتدة للإغاثة والإنعاش التي تهدف إلى مساعدة نحو ستة ملايين يمني من الأشد فقراً والأكثر احتياجاً على مدى العامين المقبلين، بتكلفة تبلغ نحو 500 مليون دولار أمريكي.
وتشمل هذه العملية توزيع المساعدات الغذائية والنقدية، أو أنشطة الغذاء مقابل العمل وبناء الأصول أو النقد مقابل العمل وبناء الأصول، والعلاج والوقاية من سوء التغذية الحاد والمزمن ونقص المغذيات الدقيقة، وتقديم الوجبات المدرسية والحصص الغذائية المنزلية للأطفال الذين يحضرون إلى المدرسة بانتظام.
"الاتحاد الإماراتية"

قوة «اميصوم» تهاجم معسكرين وتقتل قائدين للشباب بالصومال

قوة «اميصوم» تهاجم
أكدت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) أمس أنها قتلت قائدين من حركة الشباب المتطرفة في الصومال وهاجمت معسكرين لهؤلاء المتمردين الذين يدورون في فلك تنظيم القاعدة.
وقالت قوة اميصوم في بيان إنها قتلت «اثنين من كبار قادة حركة الشباب»، أحدهما عيسى محمد دهوري الذي كان «ضابط اتصال» بين المقاتلين الأجانب والصوماليين.
وكان دهوري يعتبر مقرباً من قائد حركة الشباب أحمد عبدي جودان الذي رصدت الولايات المتحدة سبعة ملايين دولار للقبض عليه.
والقائد الآخر القتيل من حركة الشباب يدعى شريف أميي قدم بوصفه «قائداً كبيراً»، كما ذكرت قوة اميصوم.
وقتلا كلاهما في مواجهات اندلعت في قرية اينيميي الواقعة في منطقة هيران التي تبعد حوالي 200 كلم شمال العاصمة مقديشو.
ولم تؤكد حركة الشباب مقتلهما على الفور.
وأكدت قوة اميصوم أنها هاجمت أمس الأول قاعدة للمتمردين قرب جيليب.
وقالت إنها «دمرت قاعدة لوجستية لحركة الشباب» وأصابت «عدداً كبيراً» منهم.
من جهة أخرى، أكدت قوة الاتحاد الإفريقي أنها استولت على «معسكر تدريب وإعداد إستراتيجي في قرية خديجة حجي بمنطقة جيدو» الواقعة قرب الحدود مع كينيا.
(مقديشو - أ ف ب)

جماعة سودانية متشددة تدعم «الخلافة»

جماعة سودانية متشددة
أيدت جماعة سودانية متشددة دولة «الخلافة الإسلامية» التي أعلنها تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقاً «داعش» بعدما اجتاح شمال العراق في شهر يونيو الماضي.
وقالت «جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة» المنشقة عن «جماعة الإخوان المسلمين» في السودان منذ عام 1991، في بيان أصدرته في الخرطوم أمس الأول: «إن قيام إخواننا في الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام (داعش) بهذا الواجب العظيم وإعلان الإمامة العامة والخلافة الجامعة لأمة الإسلام، واضطلاعهم بهذا الفرض الخطير، لهو عمل صالح».
وأضافت قائلة: «إننا في جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان، نعلن تأييدنا ونصرتنا لهذه الخطوة المباركة».
وكانت الجماعة قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة في السودان عام 2010 بدعوى أنها قامت على أساس دستور علماني».
(القاهرة - رويترز)

المتشددون يعدمون «على الهوية» 15 شخصاً في أفغانستان

المتشددون يعدمون
قام مسلحون يعقتد بأنهم من حركة طالبان المتشددة، بإعدام 15 شخصا الليلة قبل الماضية على طريق نائية في وسط أفغانستان كما ذكرت السلطات، في مؤشر على تصاعد أعمال العنف في هذا البلد الذي يعيش عملية انتقال سياسي وأمني.
وقال صديق صديقي وهو متحدث باسم وزارة الداخلية: «أعمال القتل من دون تمييز التي تقوم بها طالبان تهدف إلى بث الرعب في نفوس الناس».
وكان من بين القتلى ثلاث نساء على الأقل وطفل في الثالثة من عمره وقال مسئولون محليون في إقليم جور الجبلي النائي: إن معظم الركاب من أقلية الهزارة الشيعية لكن لم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل.
وقال حاكم الإقليم سيد أنور رحمتي: «أوقف المسلحون الحافلتين وبعد أن فحصوا بطاقات هوية الركاب فصلوا 14 من 32 راكباً آخرين وقتلوهم بالرصاص».
ووقع الهجوم ليل الخميس الجمعة في ولاية جور الفقيرة والجبلية التي غالبا ما تبقى بمنأى عن أعمال العنف التي يقوم بها متمردو طالبان ضد الحكومة وحلفائها الغربيين.
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية عبد الحي خطيبي: إن «المهاجمين أوقفوا سيارتين وطلبوا من الركاب الوقوف في الصف وأعدموهم الواحد تلو الآخر».
وأضاف: «تمكن رجل من الفرار وقُتل الآخرون جميعا برصاصة في الرأس والصدر»، مشيرا إلى إعدام 11 رجلًا وثلاث نساء وطفل واحد.
ولم يوضح خطيبي إن كانت أعمال العنف هذه على صلة برأيه بالتمرد أو بنزاعات محلية.
وأكد قائد الشرطة المحلية فهيم قائم الحادث وحصيلته متهما متمردي طالبان بتنفيذ الهجوم.
ووقع الهجوم في وقت تتفاقم أعمال العنف التي تستهدف المدنيين والأجانب في البلاد.
 (هرات، أفغانستان، وكالات)

60 شهيداً في غزة بينهم قياديان ومقتل 4 جنود إسرائيليين

استمر العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة أمس، حاصداً نحو 60 شهيداً جديداً مما يرفع حصيلة ضحايا عملية «الجرف الصامد» في يومها التاسع عشر إلى 874 شهيداً منهم 208 أطفال و82 سيدة و40 مسناً، وما لا يقل عن 5700 جريحاً منهم 1779 طفلًا و1112 سيدة و230 مسناً.
من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي له بالاشتباكات دارت شمال قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه الذين أعلن عنهم رسمياً إلى 33 جندياً وضابطاً وفقدان الجندي أورون شاءول الذي اختطفته «حماس»، الذي أكد ناطق عسكري أمس أنه قتل.
من جهتها، أكدت مصادر أخرى مصرع جنديين إسرائيليين آخرين «بنيران صديقة» أمس في غزة، بينما أعلنت ألوية «الناصر صلاح الدين» الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية أنها قتلت جندياً رابعاً أمس إثر مهاجمتها سيارة عسكرية في مستوطنة ايتمار المقامة على أراضي محافظة نابلس؛ مما يرفع حصيلة القتلى الذين تكبدهم الاحتلال إلى 36 قتيلاً.
بالتوازي، أفادت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس»، أنها استهدفت قبل ظهر الجمعة مطار بن جوريون قرب تل أبيب بثلاثة صواريخ نوع «ام 75»، حيث لا تزال حركة الملاحة الجوية مضطربة جراء سقوط الصواريخ التي أكدت الحركة أنها أطلقت منه 1700 صاروخ منذ بدء العدوان على القطاع.
وأكدت مصادر طبية استشهاد قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» ومسئولها الإعلامي صلاح حسنين ونجله عبد العزيز حسنين (14 عاماً)، فيما توفي ابنه الثاني هادي حسنين (12 عاماً) متأثراً بجراحه، بينما أصيب 15 آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت صباح أمسم منزله في مدينة رفح.
كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مقتل أحد القياديين من كوادرها أمس.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إنه تم انتشال جثماني الشهيدين محمد ياسين صيام ورامي محمد ياسين من حي الزيتون بمدينة غزة، إضافة لاستشهاد المواطن عماد عدنان أبو كميل من منطقة المغراقة وسط القطاع.
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المساجد في قطاع غزة، حيث استهدفت المدفعية مسجدين شرق غزة.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذيفتين على مأذنة مسجد المحطة مما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بجراح مختلفة، بينما كما استهدفت المدفعية محيط بوابة مسجد عمار بن ياسر في منطقة الجرو شرق حي التفاح بغزة مخلفة أضراراً في المسجد.
وكان وكيل وزارة الأوقاف حسن الصيفي قال: إن 50 مسجداً تضررت بشكل كلي وجزئي في الحرب على قطاع غزة.
وقتل مسعف وأصيب 9 فلسطينيين بينهم مسعفون باستهداف قوات الاحتلال المتعمد للطواقم الطبية عند دوار التحلية بخانيونس.
وأطلقت طائرات دون طيار صاروخاً بجوار سيارة إسعاف لوزارة الصحة كانت تتجه لنقل جرحى غارة على منزل، فتضررت السيارة وأصيب مسعف، وبعد أن خرج المسعف والسائق من سيارة الإسعاف عاودت الطائرة إطلاق صاروخ آخر.
وعندما حاول بعض السكان إنقاذ المسعفين، عاودت الطائرة بإطلاق صاروخ ثالث في نفس المكان ما أدى لعدة إصابات.
وبعدها قدمت للمكان سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني فأطلق طائرات الاستطلاع صاروخًا رابعًا مما أدى في النهاية لإصابة مسعفين من طاقم الصحة والهلال و7 مواطنين.
"الاتحاد الإماراتية"

5 قتلى بمواجهات بين القوات الفلبينية ومتشددين

5 قتلى بمواجهات بين
ذكر الجيش الفلبيني أمس أن ثلاثة مسلحين من المتشددين واثنين من قوات الأمن الحكومية قتلوا بمواجهات في جنوب البلاد حيث تعيش غالبية من المسلمين.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الجيش ماريا ورينا: إن من بين القتلى قيادي في جماعة أبو سياف التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة ويدعى سليمان أجانتي.
كما أصيب ثمانية أشخاص في الاشتباكات التي وقعت أمس الأول الخميس في بلدة أوكايا بوكان في إقليم باسيلان جنوبي العاصمة مانيلا.
وكانت قوات الأمن تجمع معلومات استخباراتية بشأن أجانتي عندما واجهت أعضاء مجموعته؛ مما أدى إلى نشوب الاشتباك بين الطرفين.
وتنسب إلى جماعة أبو سياف المسئولية عن بعض من أسوأ الهجمات التي وقعت في الفلبين فضلا عن خطف كثير الرهائن الأجانب.
(مانيلا، د ب أ)

صدمة في أستراليا بسبب قاطع الرءوس «شروف»

صدمة في أستراليا
أثارت صور الجهادي الأسترالي «خالد شروف» الذي نشر صورا له وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس وبجواره صور رءوس جنود سوريين مقطوعة ويحمل اثنين منها وهو مبتسم للكاميرا، وصورا أخرى لرؤوس جنود سوريين على درابزين معدني صدمة في أوساط الجالية المسلمة في أستراليا. واستغربت مصادر إسلامية في سيدني كيفية هروب خالد شروف، الذي عرف نفسه على تويتر «أبو زرقاوي الأسترالي» وهو من أصول لبنانية، من الرقابة الأمنية اللصيقة حيث كان مشتبها من قبل بالإرهاب.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس تقريرا عن الجهادي شروف وصديقه محمد العمر الذي غادر أستراليا إلى سوريا ديسمبر الماضي، ويحمل العمر رأسين بشريين بين يديه.
و«المشهد يبدو كأنه في القرن الـ18، فالصور مقززة ومرعبة للغاية وتهدف بث الخوف والذعر في نفوس خصوم داعش والغرب». وكتب شروف أكثر من تغريدة على تويتر مقززة يدعو مواطني بلاده إلى الاستفادة من الأعضاء المجانية لـ«الكفار» وفي تغريدة أخرى أطلق على نفسه «الزرقاوي الأسترالي» وهدد بقطع أوصال جنود وضباط الشرطة الأسترالية.
وكان شروف والعمر قد أدينا من قبل بتهم إرهابية. ويعتقد أن شروف الذي كان تحت الرقابة الأمنية عقب خروجه من السجن استخدم جواز سفر شقيقه في الهرب إلى سوريا. وأعرب شروف في أكثر من تغريدة مقززة عن سعادته بقطع مزيد من رءوس «الكفار».
من جانبه أعرب قيصر طراد المتحدث باسم الجمعية الإسلامية الأسترالية ومقرها سيدني في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» عن غضب الجالية الإسلامية من تغريدات شروف، وقال: إن «الأجهزة الأمنية الأسترالية معروفة بقدراتها في التصدي ومكافحة الوطن والتراب الأسترالي من الإرهاب».
وأشار إلى أن «الاتصالات الهاتفية مراقبة على مدار الساعة وكذلك مواقع الاتصال الاجتماعي، لكن مغادرة شروف، المراقب أمنيا تثير كثيرا من القلق». وقال: هناك صدمة في الجالية المسلمة من عدد الذين سافروا من الشباب الأسترالي للانضمام إلى داعش أو «جبهة النصرة».
وكشف أن السلطات الأسترالية ألقت القبض على عدد من الشباب قبل شهرين كانوا في طريقهم للسفر إلى سوريا. وقال: إن عدد الشباب الأسترالي المسلم الذي سافر إلى سوريا قد يكون أقل من المائة.
وكان شروف متورطا في التخطيط للقيام بأعمال إرهابية في أستراليا، وأدين وحكم عليه بالسجن مدة 4 سنوات من عام 2005 إلى عام 2009 وعندما أخلي سبيله بقي تحت المراقبة الأمنية المشددة، وصادرت السلطات الأمنية جوازه ومنعته من السفر.
من جانبه، قال ديفيد ايرفين رئيس منظمة الاستخبارات الأمنية في أستراليا عبر حسابه على تويتر: إن هناك العشرات من الجهاديين قد عادوا بالفعل إلى الشواطئ الأسترالية بعدما كانوا يقاتلون في صفوف الكتائب الجهادية.
وأدرجت الحكومة الأسترالية تنظيم الدولة الإسلامية (أو ما يعرف باسم داعش)، الذي يسيطر على مناطق بالعراق وأعلن الشهر الماضي الخلافة الإسلامية من محافظة حلب السورية حتى ديالي العراقية، في قائمتها للجماعات الإرهابية.
وذكرت محطة «إيه بي سي» أول من أمس أن النائب العام جورج برانديس صرح بأن أي أسترالي ينضم لهذا التنظيم أو يموله سيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما.
وأوضح برانديس أن الإجراء «يعزز رسالة الحكومة إلى جميع الأستراليين الذين يفكرون في المشاركة في النزاعات بسوريا أو العراق».
وكانت السلطات الفلبينية اعتقلت أمس في أراضيها الأسترالي روبرت إدوارد موسى سيرانتونيو، أحد الدعاة الرئيسين للجهاد الإسلامي عبر الإنترنت ومدافع عن تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشعر الدول الأوروبية بمدى خطر مشاركة أوروبيين في القتال الدائر في الشرق الأوسط وانضمامهم لداعش ويخشون عودتهم وتنفيذ هجمات إرهابية على أراضيهم، ويوجد 100 هولندي انضموا لداعش و70 أمريكيا، و1200 ألماني من بينهم نساء لبين دعوة داعش لإنشاء نواة الخلافة، و150 أستراليا ونحو 1500 بريطاني.
"الشرق الأوسط"

"داعش" لنساء العراق: الحجاب الكامل وإلا فالعقاب «المغلظ»

داعش لنساء العراق:
حذر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر الشهر الماضي على مناطق شاسعة من شمال العراق نساء مدينة الموصل بالتعرض لأشد العقاب إذا لم يرتدين «الحجاب الشرعي» الذي يغطي الوجه بالكامل.
ووضع المتشددون المسلحون السنة قواعد لشكل الحجاب وكيفية ارتدائه في إطار حملة لفرض تفسيرهم المتشدد للإسلام.
وقال التنظيم في بيان: «إن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الناتج عن التبرج بالزينة وهذا ليس تقييدا لحريتها، بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ووحل الابتذال، وأن تكون مسرحا لأعين الناظرين».
وقال رجل دين في الموصل لرويترز: إن مسلحي الدولة الإسلامية جاءوا إلى مسجده وأمروه أن يقرأ البيان في مكبرات الصوت أثناء تجمع المصلين.
وأضاف بيان الدولة الإسلامية: «كل من لم يلتزم بهذه الفريضة وكان مدعاة للفتنة والسفور سيكون تحت طائلة المساءلة والحساب ومعرضا للعقوبة التعزيرية المغلظة؛ صونا للمجتمع المسلم من الأذى، وحفاظا لضرورية الدين وسلامته من الفتنة والفساد».
ويقوم المتشددون في الموصل بدوريات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعمل هذه الدوريات تحت إشراف لجنة أغلقت كلية الفنون الجميلة في الموصل وهدمت تماثيل لشعراء مشهورين وحظرت تدخين السجائر والنرجيلة.
وأمر التنظيم نساء الموصل بعدم السير من دون محرم كما أمر أصحاب المتاجر بتغطية تماثيل العرض البلاستيكية بحجاب كامل. وتعرض رجل للجلد في الآونة الأخيرة بسبب تحرشه بامرأة. وتعد الدولة الإسلامية الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في العراق كفارا يستحقون القتل. كما خيرت المسيحيين بين التحول إلى الإسلام ودفع الجزية ومواجهة الموت.
وأثار نهج التنظيم المتشدد قلق الكثير من العراقيين لكن لا توجد أي مؤشرات على أن قادتهم سيستطيعون استعادة السيطرة على الأراضي التي انتزعت منهم قريبا.
ومنذ انهيار جيش العراق فعليا أمام الهجوم السني برزت قوات البيشمركة الكردية والميليشيات الشيعية كقوتين وحيدتين تستطيعان تحدي الدولة الإسلامية. وقوض الشلل السياسي الثقة في قادة العراق.
"الشرق الأوسط"

عودة عمليات التهجير القسري.. وإمهال سنة البصرة 72 ساعة لترك المدينة

عودة عمليات التهجير
في الوقت الذي ازدادت فيه حوادث القتل لعدد من أئمة الجوامع والمصلين السنة في مناطق أبو الخصيب والزبير والهارثة في محافظة البصرة جنوب العراق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحمل تهديدا للسنة في المدينة وتخيرهم بين مغادرة البصرة خلال 72 ساعة أو القتل.
ومع إنكار مديرية الوقف السني إغلاقه لأي جامع أو تلقيه لتهديد بالتهجير، أقر مجلس المحافظة ووكيل المرجعية الشيعية في المدينة بحدوث عمليات قتل للسنة في البصرة.
وقالت كتلة «البصرة أولا» التي تضم ممثلي المجلس الأعلى والتيار الصدري وأحزابا أخرى وينتمي إليها محافظ البصرة ماجد النصراوي في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: إن «حكومة البصرة المحلية تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له البعض من مواطنيها ومن أهل السنة والجماعة، في مناطق الزبير وأبي الخصيب وغيرها من المناطق».
وأضاف البيان أن «الحكومة المحلية تدين وبشدة جرائم القتل والتهديد الأخيرة، التي تعرض لها المصلون في مساجد مهيجران والهارثة والزبير على أيدي عصابات ما زالت مجهولة لديها، وتعد بملاحقة الجناة والكشف عن هوياتهم أو الأجندات التي يعملون بموجبها».
وتوعد البيان «مروجي الفتن والمنشورات، التي تهدد أبناء مدينتنا ومن أهل السنة بالذات، وتعدُ ما يقوم به هؤلاء لا يختلف عما تقوم به عصابات داعش في الموصل من تهجير وترويع للأشقاء المسيحيين والتركمان والشبك»، مشيرا إلى أن «البصرة مدينة الجميع، وهي موطن أهل السنة مثلما هي موطن أهل الشيعة والمسيحيين والصابئة والقوميات والطوائف الأخرى».
وناشد البيان أبناء البصرة من أبناء السنة والطوائف كافة «ألا يعيروا انتباها للمنشورات التي قامت بتوزيعها عناصر مسلحة مجهولة، تحاول ترويع السكان وبذر الفرقة بين أبناء المدينة التي عرفت منذ القدم بتنوع الانتماءات وتعدد المذاهب».
وخاطبتهم بالقول: إن «البصرة مدينة أهلكم وآبائكم وأجدادكم مثلما هي منذ مئات السنين دونما تمييز أو مفاضلة، فالمعايير والموازين إنما تقوم على أساس المواطنة والانتماء والعيش الآمن الكريم وليس على أساس الأكثرية والأقلية والقوة أو الضعف».
إلى ذلك استنكر إمام وخطيب جامع الشويلي بقضاء الزبير، غرب البصرة، الشيخ محمد فلك ما تعرض له بعض المواطنين في المحافظة من أبناء المذهب السني من اغتيالات خلال الأيام الماضية.
وقال وكيل المرجعية الدينية الشيعية في البصرة الشيخ محمد فلك المالكي خلال خطبة صلاة الجمعة: إن «عمليات الاغتيال التي طالت أبناء السنة في البصرة وكذلك عمليات التهجير لأبناء الطائفة المسيحية في الموصل، ما هي إلا أساليب يتخذها تنظيم داعش الإرهابي من أجل بث روح التفرقة وجر أبناء الشعب الواحد إلى حرب أهلية»، داعيا في الوقت ذاته المواطنين إلى «التكاتف وعدم الانجرار وراء هذه الأساليب».
وكان مسلحون هاجموا، فجر الثاني والعشرين من شهر يوليو (تموز) الحالي، جامع مهيجران في قضاء أبي الخصيب جنوب البصرة وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة؛ مما أسفر عن مقتل مؤذن الجامع وأحد المصلين فيما اختطف المسلحون ثلاثة مصلين واقتادوهم معهم، كما قتل في حوادث أخرى في الهارثة والزبير 11 مصليا وإصابة 15 آخرين.
ونشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تهديد إلى أبناء السنة في البصرة وإعطاء مهلة إلى الوقف السني مدة 72 ساعة بغلق المساجد وتهجير أهلها من البصرة.
من جهتها، نفت مديرية الوقف السني في المنطقة الجنوبية إغلاق المساجد في محافظة البصرة على خلفية هجمات ذات دوافع طائفية، كما نفت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إمهال المواطنين السنة 72 ساعة لمغادرة المحافظة.
وقال مدير الوقف السني في الجنوب الشيخ محمد الجبوري في تصريحات صحفية: إن «ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المغرضة عن إغلاق جميع مساجدنا في البصرة بسبب أعمال قتل وتهجير إنما هي شائعات خبيثة لا أساس لها من الصحة، حيث لا يوجد لدينا أي مسجد مغلق، وأكثر المساجد ممتلئة بالمصلين خلال أيام شهر رمضان المبارك»، مضيفا أن «ما تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن تلقي مديرية الوقف السني تهديدات تنذر أبناء السنة بالقتل ما لم يغادروا المحافظة خلال 72 ساعة هي الأخرى شائعات كاذبة تهدف إلى تمزيق وحدة العراقيين».
وأضاف الجبوري، وهو قيادي في جماعة علماء العراق التي يتزعمها الشيخ خالد الملا المقرب من رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، أن «الوضع مستقر في البصرة إلى حد ما في ظل تطمينات كثيرة من قيادة قوات الشرطة وجهات سياسية وتيارات إسلامية»، مبينا أن «ما حدث في الآونة الأخيرة كانت اعتداءات ارتكبتها عصابات تكفيرية تقتل السني والشيعي على حد سواء».
وتضم محافظة البصرة، المطلة على الخليج العربي، ست مدن كبيرة، يبلغ عدد سكانها نحو مليونين ونصف مليون نسمة، تشكل خليطا اجتماعيا بين السنة والشيعة والمسيحيين والصابئة، كان العرب السنة يعدون فيها أغلبية.
وقال محمد الغانم، مواطن من سكان البصرة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إنه «وجدنا الأوراق في كل مكان تدعونا للرحيل، وأين نذهب فهذه أرضنا ولدنا وعشنا فيها».
وأضاف أنه «من غير المعقول أن تسكت الحكومة والقوات الأمنية، على تهجير مئات الآلاف من المحافظة، مع بدء بعض العائلات النزوح من البصرة وخاصة نحن سكان المدينة الأصليون».
"الشرق الأوسط"

نصر الله: نتابع معركة غزة بدقة

نصر الله: نتابع معركة
قال الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله: «إننا نتابع بدقة وبالتفاصيل كل مجريات المعركة القائمة الآن في قطاع غزة ونواكبها بكل تطوراتها الميدانية والسياسية وسنقوم بكل ما نرى من الواجب أن نقوم به وعلى كل صعيد»، بعدما اعتبر أن «المقاومة في غزة التي تشيع شهداءها انتصرت بمنطق المقاومة». ودعا إلى «وضع كل الحساسيات والخلافات والاختلافات حول القضايا والساحات الأخرى جانباً، لنقارب جميعاً ما يحصل في غزة كمسألة شعب ومقاومة وقضية عادلة لا اختلاط فيها بين حق وباطل، ويجب أن تكون فوق كل اعتبار». 
وأوضح نصر الله، الذي أطل شخصياً في مهرجان «يوم القدس العالمي» الذي أقامه «حزب الله» في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن «هناك عملاً على اختراع قضايا مركزية لكل شعب وكل دولة لتغيب مركزية فلسطين والقدس، وهذا وفقوا فيه لدرجة كبيرة جداً، وعدونا ليس فاشلاً دوماً، واليوم وغزة تذبح، هناك في بلدان عربية أولويات أخرى».
ورأى أن ما «نشهده هو تدمير للشعوب والجيوش والدول وتفكيكها وإيجاد قضايا لا تمكن معالجتها بمئات السنين، فسورية كانت الجدار المتين، وستبقى إن شاء الله، في وجه المشروع الصهيوني، وكانت الحضن الكبير للمقاومة والقضية الفلسطينية، والعراق الذي دخل النفق المظلم للأسف باسم الإسلام وباسم الخلافة تهجر فيه آلاف العائلات المسيحية، والسنة الذين يختلفون مع داعش ليس لديهم خيار، إما البيعة أو الذبح، والشيعة ليس لديهم أي خيار إلا الذبح، والأقليات أيضاً».
وإذ دان ما يتعرض له المسيحيون والمسلمون في العراق، أبدى خشيته من أن يجهّز مشهد تدمير الكنائس ومراقد الأنبياء والجوامع النفوس لتدمير المسجد الأقصى، ومن أن يصبح ذلك أمراً عادياً».
وأشار إلى أن «أمريكا والغرب ومجلس الأمن يغطون الحرب، إضافة إلى تواطؤ بعض الأنظمة العربية، لكن في نهاية المطاف الذي يحسم الموقف هو ثلاثية الميدان والصمود الشعبي والصمود السياسي».
وزاد: «في هذه الحرب المستهدف كل المقاومة في فلسطين، وعندما نصل إلى 18 يوما ويعجز الصهاينة ومعهم كل العالم عن تحقيق هدف واحد، يعني ذلك أن المقاومة انتصرت في غزة، وستنتصر ونجد أمامنا الفشل الإسرائيلي وإنجاز المقاومة. هناك فشل في المس بمنظومة القيادة والسيطرة وفي وقف إطلاق الصواريخ، وفشل في العملية البرية؛ ولذلك لجئوا إلى قتل الأطفال والمدنيين ليفرضوا على قيادة المقاومة أي تسوية». وامتدح الأداء المميز للمقاومة في غزة، وقال: «هناك صمود سياسي والمقاومة ترفض منذ اليوم الأول وقف إطلاق النار بينما العدو يريده، فيما هدفها واحد هو إنهاء الحصار، والأمور ستصل إلى فرض معادلات جديدة على العدو تحتاج إلى بعض الوقت، وليس من السهولة أن يستسلم نتانياهو، إذ هناك بعض الحكام العرب الذين يتصلون به ويطلبون منه إكمال الحرب، لكن المقاومة هي من سيفرض على الإسرائيلي الحل وسيصرخ الإسرائيلي طالباً من الأمريكي الحل». وشبّه بين الحرب على غزة وبين حرب إسرائيل على لبنان عام 2006، وقال: إن الإخوان في غزة بدءوا بقصف الصواريخ على تل أبيب بينما أقصى ما وصلت إليه صواريخنا في لبنان كان الخضيرة..
"الحياة الدولية"

الأمم المتحدة: لإدراج "الدولة الإسلامية" على اللائحة السوداء

الأمم المتحدة: لإدراج
أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سورية باولو بينيرو الجمعة أن "مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف المسئولين عن ارتكاب فظائع في سورية هم مرشحون مناسبون لإدراجهم على اللائحة السوداء للجنة".
وأدلى الخبير البرازيلي مع عضو اللجنة كارين كونيغ أبو زيد بإفادتهما في جلسة غير رسميّة عقدها مجلس الأمن في مقرّه في نيويورك على مستوى السفراء بدعوة من السفير البريطاني مارك ليال غرانت، فقال: إن "إدراج هذا التنظيم المتطرف على هذه القائمة أسهل مما هو عليه الحال مع مجموعات معارضة أخرى أكثر تشعبا في تركيبتها وهيكليتها؛ لأن الدولة الإسلامية تنظيم لديه سلسلة قيادة متينة، ما يسهّل مسألة تحديد المسئوليات في داخله".
وأضاف أن اللائحة السوداء التي تُحدّث باستمرار وهي سرّية للغاية وتخصّها الأمم المتحدة بحماية مطلقة، تتضمن أسماء القادة العسكريين في القوات الحكومية وأولئك في الجماعات المسلحة المعارضة له، بالإضافة إلى المسئولين عن المطارات التي تقلع منها الطائرات لشن غارات على أهداف مدنية.
ولم يشأ بينيرو كشف مزيد من التفاصيل عن هويات هؤلاء الأشخاص ولا حتى عن عدد الأفراد أو الكيانات أو المجموعات المدرجة على القائمة، الذين يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويُدرجون على هذه اللائحة لتسهيل محاكمتهم لاحقا، إذا دعت الحاجة أو أمكن.
وحتى الآن، لم يطلب المجلس من المحكمة الجنائية الدولية وضع يدها على الملف السوري بسبب الانقسام بين أعضائه حول هذا البلد. والخيار البديل عن المحكمة الجنائية الدولية هو تشكيل محكمة خاصة بالجرائم المرتكبة في سوريا على غرار المحكمة الخاصة بكمبوديا أو سيراليون.
"ا ف ب"

«بيت المقدس»: طائرة إسرائيلية بدون طيار قتلت 3 من عناصر الجماعة

«بيت المقدس»: طائرة
ادعت جماعة «أنصار بيت المقدس» في سيناء أن أعضاءها الذين قتلوا داخل السيارة التي تم تدميرها عن طريق الجيش المصري، بطريق قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، لقوا مصرعهم بعد استهداف طائرة إسرائيلية بدون طيار وليس بقصف للجيش المصري.
وقالت الجماعة، في بيانها الذي نشرته بعض المواقع الجهادية المختلفة: «نزف إلى أمتنا المسلمة وإلى أهلنا في غزة وإلى قبائل سيناء الأبية نبأ استشهاد ثلاثة من مجاهدي جماعة أنصار بيت المقدس، حيث تم قصف سيارتهم بطائرة إسرائيلية بدون طيار مساء الأربعاء 25 رمضان 1435، وذلك بعد تكرار مجاهدينا دك المغتصبات اليهودية بالصواريخ خلال حرب غزة، وهم المجاهد خالد سليمان المنيعي، من قبيلة السواركة، وهو شقيق زعيم تنظيم «أنصار بيت المقدس» بسيناء، الذي قتل من قبل برصاص الجيش داخل سيارة مع 3 آخرين بوسط سيناء، والمجاهد رضوان سليمان الخرافين، من قبيلة الرميلات، والمجاهد حلمي عودة البعيرة، من قبيلة الرميلات».
وأضاف البيان: «أما اليهود فنقول لهم: إن دماء مجاهدينا ليست أغلى من دماء أهلنا في غزة، وسنمضى في جهادنا حتى نطهر الأرض من رجسكم ونأخذ بثأر أهلنا ونحرر أسرانا إن شاء الله».
وأنهت الجماعة بيانها بقولها: أما رسالتنا إلى مجاهدينا، امضوا على طريق ذات الشوكة، طريق محمد صلى الله عليه وسلم، لا يضركم من خذلكم ولا من خالفكم، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ».
من جانبه علق مصدر عسكري على بيان الجماعة بقوله: «كلام فارغ» فتلك الجماعة الإرهابية كلما أوقع الجيش خسائر بين صفوفهم تدعى أن إسرائيل هي التي قامت بتلك الأعمال، فكيف ذلك والسيارة التي كانت محملة بالصواريخ وتم قصفها كانت تسير على طريق قرية المقاطعة بجنوب الشيخ زويد ومن المستحيل أن تقصفها طائرة إسرائيلية من الجانب الفلسطينى، فلا بد لها أن تخترق الحدود المصرية أولاً لقصفها وهو ما لا يرضاه الجيش المصري على الإطلاق.
وأكد المصدر أن الجماعة الإرهابية تعودت على تلك الأكاذيب من أجل هدف واحد هو إثارة الشعوب العربية ضد الجيش المصري، وهي محاولة رخيصة للوقيعة ما بين الشعب المصري وجيشه؛ لأنهم يعلمون مدى الكره الذي يكنه الشعب المصري للجانب الإسرائيلى.
يذكر أن المتحدث العسكري للجيش المصري أعلن أمس، من خلال بيان له على صفحته الرسمية بـ«الفيس بوك»، أن قوات الجيش قصفت سيارة كان يستقلها 3 عناصر إرهابية محملة بالصواريخ المعدة للتهريب للجماعات الإرهابية في سيناء؛ ما أسفر عنه تدمير السيارة ومقتل العناصر الإرهابية الثلاثة، إلا أن جماعة «أنصار بيت المقدس» تنفى تلك الأخبار في البيان السالف ذكره وتدعى مقتلهم بطائرة إسرائيلية بدون طيار.
"الوطن المصرية"

مصدر: عماد عبد الغفور قاد مفاوضات بين الدولة والإخوان انتهت بالفشل

مصدر: عماد عبد الغفور
كشف جمال المليسي، مستشار مساعد رئيس الجمهورية عماد عبد الغفور، أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، أن «عبد الغفور» سافر إلى تركيا أكثر من مرة خلال الشهر الماضي، لإجراء مفاوضات سرية مع التنظيم الدولي للإخوان حول الأوضاع في مصر، بمعرفة الأجهزة الأمنية ورموز من النظام الحالي.
وقال «المليسي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: إن الدولة بدأت مفاوضتها عبر وسيط قبل شهرين، مع الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن، بهدف الانسحاب من التحالف الوطني، والمشاركة في الانتخابات البرلمانية، على أن توفر له الدولة ضمانات المشاركة دون غيره من أحزاب التحالف.
وأشار «المليسي» إلى أن «عبد الغفور» طلب لقاء اللواء محمد العصار، للحديث معه وجها لوجه، لكن قادة الجيش رفضوا الجلوس مع قادة التحالف الوطني لدعم الشرعية على مائدة واحدة، مشيرا إلى أن الدولة سمحت لـ«عبد الغفور» بالسفر إلى تركيا مرتين، للتواصل مع قادة التنظيم الدولي للإخوان، والحديث معهم حول فكرة الترشح في انتخابات النواب، وعاد إلى القاهرة بعدها ليطلب الإفراج عن المعتقلين والسماح لأحزاب التحالف بخوض انتخابات النواب، ووضع ضمانات تقصى الجيش والداخلية عن المشهد السياسي، لكن ذلك قُوبل بالرفض من جانب الدولة.
وأضاف «المليسي» أن «عبد الغفور» التقى رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، وعددا من قادة حزبه، لكنه فشل في إقناعهم بما جاء من أجله، كما أنه اجتمع بعدد من قادة تحالف دعم الشرعية، وجماعة الإخوان، بينهم أمين عام الجماعة محمود حسين، وجمال حشمت، القيادي بالجماعة، وراضى شرارة، القيادي بحزب الوطن، المتواجد بتركيا، لكنه فشل في إقناعهم أيضا..
"المصري اليوم"

الجماعة الإسلامية تتجمل.. وتبدأ حملات بالمحافظات لتبرير «دعم مرسي»

الجماعة الإسلامية
بدأت قيادات الجماعة الإسلامية، المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، في حملة لتجميل صورتها، ومناهضة تحركات حركة الإصلاح بالجماعة التي يقودها فؤاد الدواليبي، القيادي المؤسس بالجماعة، بعقد لقاءات وندوات مع شباب وقاعدة الجماعة بالصعيد، لإقناعهم بصحة موقفهم الرافض للنظام الحالى، ودعم ما يعتبرونه «شرعية محمد مرسي».
وقالت مصادر: إن محاولات تيار الإصلاح لعقد الجمعية العمومية لسحب الثقة من القيادات الموالية للإخوان، جعلت تلك القيادات تسعى للعودة إلى قواعدها وتبرير ما فعلته للقواعد، والتأكيد على تمسكها بمبادرة الجماعة لنبذ العنف.
وأضافت أن الجماعة عقدت لقاءات شبابية الأسبوع الماضي بمقار حزبها البناء والتنمية بالفيوم والصعيد، والتأكيد على أن الجماعة تسير بعيدا عن خط «الإخوان» ومنهجها، وأن سياسة القيادات المناهضة للنظام الحالي ليست معناها الموالاة للإخوان.
وأكدت أن القيادات بدأت في حملة ممنهجة لتشوية صورة قيادات التيار الإصلاحي، وتصويرهم أنهم يعرضون الجماعة للتفكك وتمزيق لصالح التيارات المدنية المناهضة للتيار الإسلامي.
وأضافت المصادر أن عددا من القيادات، أوضحت لقواعدها صعوبة إجراء جمعية عمومية للجماعة، مدعين وجود مضايقات أمنية تحول دون انعقاد الجمعية العمومية.
وقال عبود الزمر،عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن آلية اتخاذ القرار داخل الجماعة الإسلامية تكون من خلال دراسة كافة البدائل ومناقشتها بموضوعية وشفافية تامة، وصولا إلى مؤسسات اتخاذ القرار، والتي من أهمها الجمعية العمومية التي هي صاحبة الحق الأصيل في اتخاذ القرارات الإستراتيجية والمواقف المصيرية. وأضاف «الزمر»، في بيان له، أنه ليس هناك وجود صراع بينه وبين الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأن ما يهم هو صالح الوطن والجماعة.
وقال فؤاد الدواليبي، رئيس حركة إصلاح الجماعة الإسلامية، لـ«المصري اليوم»: «القادة الحاليون للجماعة ليس لهم شرعية بعد خروجهم عن منهج الجماعة، وانغماس بعضهم في العنف والموالاة للإخوان». وأكد أن الإصلاحيين يحاولون تحرير الجماعة من وصاية الإخوان، التي تجرها إلى العنف والعودة للصدام مع الدولة.
وأشار إلى أن الجماعات الإسلامية تحتاج إلى إعادة هيكلة لاستعادة ثقة الشعب فيها، مؤكدا أن الفوز بالأغلبية مستحيل في ظروف العنف التي تورط فيها الموالون للإخوان.
"المصري اليوم"

«الإخوان» تفشل في «مظاهرات الجمعة اليتيمة» وتهدد بـ«يوم دم» في ذكرى «فض رابعة»

شهدت القاهرة والمحافظات عدة مسيرات محدودة لجماعة الإخوان بعد صلاة الجمعة، أمس، ضمن فعاليات أطلقت عليها الجماعة اسم «يوم الشهيد».
ندد المشاركون في الاحتجاجات بالعدوان على غزة ورفع الأسعار، ووقعت بعض الاشتباكات أسفرت عن إصابة ربة منزل في الفيوم، فيما توعد شباب الجماعة بـ«يوم دم» في ذكرى فض اعتصام رابعة منتصف الشهر المقبل.
فى حلوان فشل الإخوان في حشد أنصارهم أمام مسجد السادات، وعززت قوات الأمن المكلفة بتأمين قسم حلوان من وجودها بمحيط القسم وأمام بوابته الرئيسية، وبعدد من شوارع المنطقة. وفي الجيزة انطلق العشرات من مسجد الاستقامة، ورفع المشاركون «شارات رابعة» وصوراً لعدد من الشباب الذين قتلوا خلال عمليتي فض ميداني رابعة ونهضة مصر في ١٤ أغسطس الماضي، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، كما كتبوا عبارات مسيئة للجيش وللرئيس عبد الفتاح السيسي بـ«إسبراي» على جدران نفق الجيزة.
وخرجت مسيرة أخرى من مسجد الصباح في الطالبية تطالب بالإفراج عمن سموهم «المعتقلين»، وشارك العشرات في مسيرة قادها «ألتراس نهضاوي» من أمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، وتوعدوا بيوم عنيف في ذكرى فض اعتصام رابعة ١٤ أغسطس المقبل.
وفي الفيوم نشبت اشتباكات بين قوات الشرطة وعدد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي خلال مشاركتهم في مسيرة بحي الحادقة بالمدينة، أسفرت عن إصابة ربة منزل من حي قحافة بطلقة خرطوش، تصادف مرورها أثناء الاشتباكات، وتم نقلها لمستشفى الفيوم العام.
وفي الشرقية، واصل الإخوان مظاهراتهم في مراكز الحسينية وأبو كبير وفاقوس وبلبيس وأبو حماد وكفر صقر والعدوة، نددوا خلالها بالعدوان الإسرائيلي على غزة وغلاء الأسعار.
وشهدت دمياط ٣ مسيرات لعدد من أنصار الإخوان وأهالي المحبوسين، وطالبوا بالإفراج عن المحبوسين، بينما نظم عدد من الشباب المنتمين للجماعة وقفة أمام مسجد السلاب بالمنصورة لإعلان تضامنهم مع أهالي غزة وضد رفع أسعار الكهرباء. ورفع المشاركون «شارات رابعة» وأعلام مصر، وهددوا بما سموه «يوم دم» في ذكرى فض اعتصام رابعة، ورفعت حركة أطلقت على نفسها «جنيات ثورية» في قرية سلكا مركز المنصورة عدة شعارات مناهضة للنظام، وتوعدت بما سمته «الانتقام لعزل مرسي».
"المصري اليوم"

شارك