السعودية تنفذ أول حكم إعدام بحق إرهابيين من تنظيم «القاعدة»/ نجاة محافظ عدن... و «داعش» يستهدف الجيش على الحدود/ إيران تراهن على حزب الله السوري بديلا للعلويين

الجمعة 21/أغسطس/2015 - 10:39 ص
طباعة السعودية تنفذ أول
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 218-2015. 

نجاة محافظ عدن... و «داعش» يستهدف الجيش على الحدود

نجاة محافظ عدن...
نجا محافظ عدن نائف البكري من تفجير قرب مكتبه يُعتقد بأنه ناجم عن قذيفة، وقُتِل أربعة من حراس المحافظ وجُرِح عشرون شخصاً بينهم شقيقه.
في الوقت ذاته، تحدثت مصادر جماعة الحوثيين عن إطلاق مسلّحيها صاروخاً قصير المدى من طراز «توشكا» باتجاه قاعدة عسكرية في جازان السعودية.
وللمرة الأولى تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً على موقع للقوات الموالية للشرعية اليمنية في مديرية ثمود قرب الحدود مع السعودية. ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان للتنظيم نُشِر على الإنترنت أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود. وكان «داعش» استهدف بتفجيرات مساجد في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. 
وتواصلت المعارك في مدينة تعز (جنوب غرب) بين مسلحي «المقاومة الشعبية» ووحدات عسكرية موالية للشرعية من جهة، وميليشيا جماعة الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى. وتدخَّل طيران التحالف لمساندة المقاومة ومنع الحوثيين من التقدُّم لاستعادة الأحياء والمواقع المحررة في تعز، في ظل أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بالقصف الحوثي على مساكن مدنيين.
وعُلم أن محافظ عدن الذي استهدفه الانفجار كان يرأس أمس اجتماعاً حضره مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي، ومسؤولون محليون لمناقشة تطبيع الأوضاع في المدينة المحررة.
وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» مقتل أربعة من حراس البكري بالتفجير، وجُرِح 20 بينهم شقيقه، ويشير الحادث إلى هشاشة الوضع الأمني في المدينة، ويزيد المخاوف من ضعف الجهاز الأمني وانتشار مسلحي جماعات متشددة وفصائل جنوبية متعددة الولاء.
وأفادت مصادر قبلية بأن قتلى وجرحى سقطوا في مواجهات متجددة بين قوات الحوثيين ومسلحي القبائل غرب مدينة مأرب (شرق صنعاء)، في حين أكدت مصادر المقاومة مقتل 15 من مسلّحي الحوثيين أثناء صدها هجوماً ضخماً لهم في مديرية العدين، لاستعادة المديريات التي سيطرت عليها المقاومة غرب مدينة إب (جنوب صنعاء).
وشنّ طيران التحالف غارات على مواقع الحوثيين في جبهات القتال المحتدمة في مأرب وتعز، وعلى طول الخط الحدودي في محافظتي حجة وصعدة، كما استأنف قصف قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء. وأغار على مواقع ومنازل لقياديين حوثيين في أرحب وهمدان شمال العاصمة وغربها، واستهدف معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة.
وأفادت مصادر المقاومة في مدينة تعز بأن غارات التحالف استهدفت محيط القصر الجمهوري الذي تحاصره المقاومة ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر اللواء المدرع 35 الذي يسيطر عليه الحوثيون، ما أدى إلى تدمير آليات ثقيلة للجماعة التي شنت هجوماً عنيفاً وقصفت بعنف أحياء المدينة، في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها قبل أيام ومنشآت حيوية.
وأكدت مصادر قريبة من علي صالح أن قوات موالية له ومسلحين حوثيين استعادوا أمس السيطرة على قصر له، كان سقط في يد المقاومة، كما تمكنوا من استعادة حي «الجحملية». وروى شهود إن هذه القوات فجّرت منازل مناهضين للوجود الحوثي في المدينة.
وتسعى الحكومة اليمنية المدعومة من قوات التحالف إلى إنهاء انقلاب الحوثيين على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، واستعادة كل المدن بما فيها صنعاء بعدما تمكّنت من تحرير عدن الشهر الماضي، ثم بقية المحافظات الجنوبية.
ويبذل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جهوداً لوقف الحرب والعودة إلى المسار السلمي للعملية الانتقالية، استناداً إلى محادثات تجري في العاصمة العُمانية مسقط مع قيادات حوثية وأخرى موالية لعلي صالح، في حين تتمسك الحكومة الشرعية اليمنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2216 قبل العودة إلى المفاوضات. 
(الحياة اللندنية)

الجروان يطالب بفك الحظر عن تسليح الجيش الليبي

الجروان يطالب بفك
طالب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان كلاً من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، السماح بتسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من مواجهة العمليات الإرهابية وحماية المدنيين العزل، مديناً الجرائم التي ترتكب على أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت. وقال الجروان في تصريحات نشرت أمس، «نستكر بشدة المعارك والمذابح الوحشية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي بدولة ليبيا الشقيقة وبخاصة مدينة سرت والتي أودت بحياة المدنيين وأفراد الجيش الليبي».
وأعرب الجروان عن «دهشته لعدم تحرك المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة، تجاه هذه المجازر، رغم جهود الأخيرة لعقد اتفاق للخروج من الأزمة الليبية»، واصفاً ما يجري في سرت «بالوضع الصعب للغاية حيث يتعرض المدنيون لمذابح جماعية فظيعة على أيدي التنظيم الإرهابي».
 (الاتحاد الإماراتية)

السعودية تنفذ أول حكم إعدام بحق إرهابيين من تنظيم «القاعدة»

السعودية تنفذ أول
نفذت السلطات السعودية أمس الخميس، حكم الإعدام في مدانين اثنين انضما لخلية إرهابية تابعة لتنظيم «القاعدة»، وقتلا مواطناً فرنسياً، وهو الحكم الأول من نوعه بعد إنشاء محكمة متخصصة لمحاكمة الإرهابيين المقبوض عليهم.
وذكرت وزارة الداخلية السعودية، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من عيسى صالح حسن بركاج، وإسحاق عيسى أحمد شاكيلا، تشاديي الجنسية، لانضمامهما لخلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي تعتنق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتعمل على رصد ومتابعة المستأمنين والمعاهدين وإطلاق النار عليهم، ومن ذلك قيامهما برصد ومتابعة أحد المستأمنين ويدعى «لورنت باريو» فرنسي الجنسية وإطلاق النار عليه من سلاح رشاش تسبب في قتله بناء على معتقد فاسد باستباحة دماء المستأمنين والمعاهدين. وأضافت، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن الجانيين شرعا في اغتيال بعض المسؤولين الأجانب داخل المملكة العربية السعودية ورصد ومراقبة السيارات التابعة لإحدى القنصليات بالمملكة وإطلاق النار على بعض منسوبيها واتفاقهما على استهداف الرعايا الأجانب بصفة فردية بقصد اغتيالهم وحيازتهما أسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن.. وقد تمكنت أجهزة الأمن السعودية من القبض عليهما وفضح مخططاتهما وتحديد إداناتهما وضبط أدوات جرائمهما، وبإحالتهما إلى المحاكمة صدّق الحكم وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر، حيث تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق الجانيين أمس بمحافظة جدة.
 (الخليج الإماراتية)

رفسنجاني: قد يكون لـ”داعش” أوكار في تركيا

رفسنجاني: قد يكون
رأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني, أكبر هاشمي رفسنجاني, أنه “ليس من المستبعد أن يكون تنظيم داعش قد أوجد لنفسه أوكارا في تركيا خلال هذه الفترة”.
وأكد رفسنجاني خلال استقباله في طهران, مساء أول من أمس, السفير التركي رضا هاكان تكين, أنه “من الواضح جدا أن هناك أيادي تسعى للمساس بالعلاقات بين طهران وأنقرة”.
واعتبر أن “تنسيق الجهود بين أنقرة وطهران في إمكانه أن يحلَّ مشكلات المنطقة, وفي مقدمها سورية والعراق وفلسطين”.
وكان المدير العام لدائرة دول الكومنولث والقوقاز استدعى السفير التركي في طهران رضا هاكان تكين, مساء أول من أمس, لإبلاغه بالاحتجاج على تدهور الوضع الأمني في شرق تركيا والاعتداءات التي نفذت ضد الرعايا الإيرانيين داخل الأراضي التركية ووسائل النقل الإيرانية, مؤكدة أن هذا الأمر يعد مشكلة كبيرة بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
ودعت الحكومة التركية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية أمن وسائل النقل والرعايا الإيرانيين داخل أراضيها.
وكان أحد الإيرانيين قتل وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم مسلح استهدف حافلة إيرانية لدى دخولها الأراضي التركية عبر المنفذ الحدودي المشترك بين البلدين في 7 أغسطس الجاري.
 (السياسة الكويتية)

إيران تراهن على حزب الله السوري بديلا للعلويين

إيران تراهن على حزب
خبراء عسكريون إيرانيون يشكلون لواء رقية الجعفري ليكون يد طهران في سوريا ما بعد الأسد.
كشف مقربون من الميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا إلى جانب قوات الأسد عن أن خبراء عسكريين إيرانيين يعملون على تشكيل نواة صلبة لحزب الله السوري قوامها مقاتلون سوريون يتبنون المذهب الجعفري وشاركوا في القتال خلال السنوات الأربع الأخيرة ضمن الميليشيات العراقية المختلفة.
وقالوا إن غالبية الذين يتم استقطابهم وتدريبهم ينضوون ضمن لواء رقية الجعفري الذي ضم في انطلاقه مقاتلين من ميليشيات عراقية التحقت بالحرب السورية تحت شعار حماية المراقد الشيعية في دمشق ثم توزعت للقتال في مختلف الجبهات.
وتريد إيران بناء حزب عقائدي سوري يكون مواليا لها مثلما هو الحال مع حزب الله اللبناني.
وقال مراقبون إن طهران تتحسب لما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وتعمل على بناء قوة عقائدية مسلحة بهوية سورية تحفظ مصالحها، وتساهم في الحفاظ على وصول الدعم الإيراني إلى حزب الله اللبناني.
وتشكيل هذه القوة يمكن أن يجنب إيران الانتقادات التي توجه لها بأنها تتدخل في سوريا لإنقاذ الأسد، على أمل أن تنجح الميليشيا الجديدة في فرض سيطرتها على المناطق التي تقع بيد المعارضة السورية ودون الحاجة إلى دعم دائم من الميليشيات الشيعية الوافدة.
وتسابق طهران الزمن لتحويل حزب الله السوري إلى قوة ذات تأثير خوفا من عزم روسيا والولايات المتحدة فرض جنيف1 كأرضية للحل السياسي في سوريا، ما يعني آليا مطالبة الميليشيات الأجنبية بمغادرة البلاد.
وأشار محللون إلى أن الساسة الإيرانيين لا يثقون كثيرا في العلويين ليس فقط لاختلاف في المذهب بينهما ما يحول دون ولائهم التام لها، ولكن في ظل مؤشرات عن قبول قيادات علوية بارزة مبدأ التضحية بالأسد مقابل أن تضمن لنفسها دورا مهما في سوريا المستقبلية، وأن تقيم علاقات قوية مع عواصم غربية خاصة واشنطن وباريس.
وزادت شكوك الإيرانيين تجاه وفاء العلويين بعد المؤتمر الذي انعقد بالقاهرة في مارس 2013 وشاركت فيه 250 شخصية علوية أعلنت تخليها عن الأسد وانضمامها لتحركات إقليمية للتخلص منه.
ومن الواضح أن حزب الله السوري سيجد في مواجهته أعداء كثيرين سيكون العلويون على رأسهم لأن وجوده يهدد مصالحهم، ويقوض فكرة الدولة العلوية.
وتراهن إيران على الولاء المذهبي في تحديد الأذرع التابعة لها مثلما هو حاصل في اليمن مع الحوثيين وفي البحرين مع جمعية الوفاق، وفي لبنان مع حزب الله.
ولعب حزب الله اللبناني دورا مهما في استقطاب المجندين إلى لواء رقية الجعفري الذي قد يعلن في القريب عن تغيير اسمه إلى حزب الله السوري.
ويأتي هؤلاء المجندون من أماكن مختلفة في دمشق، مثل مناطق زين العابدين والإمام جعفر الصادق (حوش الصالحية والجوراء على التوالي) المعروفة بسكانها الشيعة.
ودمشق موطن لمرقد السيدة رقية ابنة الإمام الحسين التي تم أسرها في معركة كربلاء وتوفيت في الأسر في دمشق.
وينحدر منتسبو لواء رقية كذلك من قرى شيعية سورية على غرار أمّ العمد في محافظة حمص، أو من القرى الشيعية في إدلب، وبعضهم كان إطلاق سراحهم أو استعادة جثامينهم محور المفاوضات التي جرت مؤخرا في تركيا بين ممثلين عن إيران وحزب الله من جهة وجماعة أحرار الشام السورية المعارضة من جهة ثانية، وقد كانوا يقاتلون تحت راية حزب الله.
ومن المؤكد أن ظهور لواء رقية يعود إلى ما قبل هذا الصيف، فقد كشف فيديو بثه تلفزيون الأنوار القناة الثانية عن أن المجموعة شاركت في التدخل الفاشل للميليشيات الشيعية في كل من درعا والقنيطرة أواخر الشتاء ومطلع الربيع من أجل طرد المعارضة المسلحة التي قويت شوكتها هناك.
واعتمدت الميليشيات الشيعية في كثير من الأحيان على أهمية مرقد السيدة رقية كوسيلة لتجنيد المقاتلين. وخلال هذا الصيف، نشرت إحدى الميليشيات العراقية، وتدعى كتائب المقاومة الإسلامية في العراق، إعلانا للتجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي للقتال في سوريا، داعية المهتمين بالدفاع عن مراقد السيدة زينب والسيدة رقية الاتصال عن طريق أرقام الهواتف المدرجة أو استخدام رسائل الفيسبوك وتويتر.
وأغرقت إيران الساحة السورية بفصائل مختلفة من الميليشيات التي تأتمر بأوامرها، وذلك في مواجهة مد الفصائل السنية الوافدة من الخارج للقتال ضد قوات الأسد مثل جبهة النصرة وتنظيم داعش.
ويوجد بين الفصائل الشيعية المقاتلة فصائل لبنانية على غرار حزب الله، وأخرى إيرانية مثل قوات الحرس الثوري، وميليشيات شيعية عراقية مثل لواء ذو الفقار الذي ظهر في يونيو عام 2013، وكان أول قوة معلنة ومستقلّة للعراقيين الشيعة في سوريا، وكل هذه الفصائل لها العديد من التفريعات والتشكيلات المنبثقة عنها.
يضاف إليها العشرات من المقاتلين الأفغان والباكستانيين الذين لجأت إليهم إيران للتغطية على انسحاب ميليشيات عراقية للمشاركة في الحرب على داعش بالعراق.
 (العرب اللندنية)

العراق.. تحذير من استغلال داعش انشغال القادة بالتظاهرات

العراق.. تحذير من
حذّر خبير بالجماعات المسلحة من استغلال "داعش" انشغال القادة العراقيين بالتظاهرات الداخلية الحالية لتجديد هجماته العسكرية ضد القوات الحكومية في أماكن أخرى ربما تكون هشة.
وقال الخبير الأمني المختص بمتابعة التنظيم، هشام الهاشمي، إن "داعش أعد نفسه جيداً للمعركة عبر المفخخات المدرعة الهجومية، ومفارز القناصين الدفاعية وكتائب الانغماسيين، مثلما هيّأ ترسانة صواريخ أطلق عليها اسم صواريخ الخلافة، فضلاً عن قنابر مدافع الهاون".
وأكد الهاشمي، عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وتابعتها "العربية. نت"، أن "هذا تسبب بمعارك استنزاف لمدة 10 أشهر، وثلث قتلى الحرب مع التنظيم كانت في شمال تكريت"، موضحاً أن "الإرهابيين ركزوا ضرباتهم صوب أهداف استراتيجية كالمصفاة والجسور وضفاف النهر والطريق السريع".
كما ذكر أن "داعش استغل فتور المعارك في صلاح الدين، فتمكن من بناء قوته على مدار الشهر الماضي بسبب تحول قوات النُخبة العراقية إلى الأنبار، وحينها فاجأ القوات الأمنية، وخلال ٤ أيام، بمدى قدرته على القيام بسلسلة من المفخخات المطورة التي فشل أمامها صاروخ الكورنيت، مثلما تطوّر أداؤه على الأرض عبر الأنفاق الهجومية".
وبيّن الخبير الأمني أن "الإعلام الحربي يرى أن القوات العراقية انتصرت كونها نجحت في تدمير 14 عجلة مفخخة من أصل 35 عملية انتحارية في قاطع عمليات صلاح الدين وسامراء، وأن سلاح الجو العراقي ضرب البنية التحتية لداعش في الشرقاط والصينية، وتمكن من قتل كبار قادة التنظيم العسكريين. وأصبحت المخاطر غير قائمة في قاطع عمليات سامراء، لكن لا بد من اتخاذ خطوات سريعة علاجية لسحب البساط من تحت أقدام المتطرفين، وأخذ زمام المبادرة".
 (العربية نت)

تهديدات باقتحام "الأقصى" بذكرى إحراقه

تهديدات باقتحام الأقصى
احتشد الفلسطينيون، أمس الخميس، للرباط في المسجد الأقصى المبارك وصدّ تهديد المستوطنين باقتحامه جماعياً، اليوم الجمعة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع الذكرى 46 لجريمة حرق المسجد على يد أحد متطرفيهم.
وفي الأثناء، تصدّى الأطفال المقدسيون لعدوان الاحتلال على طريقتهم، وذلك برفع أعلام الدول العربية في باحات المسجد، في دلالة رمزية على حيوية الدعم العربي الإسلامي لنصرة القدس المحتلة، والذود عن الأقصى، الذي ما تزال جريمة إحراقه في 21 آب (أغسطس) 1969، ماثلة حتى اليوم.
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس المحتلة، أحمد قريع أن "مدينة القدس المحتلة لا تحظى بما تستحقه من دعم عربي إسلامي مطلوب في ظل ما تشهده من خطر إسرائيلي متفاقم، ينسحب، أيضاً، على المسجد الأقصى المبارك".
وقال قريع لـ "الغد" من فلسطين المحتلة، إن "محاولة إحراق الأقصى العام 1969 مشابهة لمساعي الاحتلال الدؤوبة، اليوم، من أجل تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً"، مبيناً أن "الأقصى ما يزال يجابه خطراً كبيراً".
ونوه قريع إلى "الهجمة الاستيطانية التهويدية الإسرائيلية المحمومة ضدّ المقدسات الدينية، الإسلامية والمسيحية، وبحق المواطنين المقدسيين"، لافتا الى ان "القدس المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، ما تزال مستهدفة من قبل الاحتلال، وسط ما يجري يومياً من اقتحامات متكررة للمسجد، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي".
وأوضح أنه "لا توجد مقارنة بين حجم المبالغ الضخمة التي يخصصها الاحتلال لتهويد القدس والاستيلاء على المسجد الأقصى، وبين ما يقدم من دعم عربي إسلامي لتثبيت صمود المواطنين المقدسييّن في وطنهم، ونصرة المدينة المحتلة والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية"، مشيراً إلى أن "ما ينفق لا يعادل عشر المتطلبات الأساسية المتواضعة فعلياً للدفاع عن القدس المحتلة".
وأفاد أن "هناك جوانب عديدة تحتاج إلى دعم ونصرة من أجل تثبيت صمود المواطنين المقدسييّن في وطنهم أمام هجمة الاحتلال الشرسة للتضييق عليهم وخنق ظروفهم المعيشية، بشتى الوسائل والأساليب، من أجل إجبارهم على مغادرة وطنهم".
وتوقف قريع، عند التحديات التي تواجه التجار ورجال الأعمال المقدسييّن أمام رزمة الضرائب والرسوم المفروضة قسراً عليهم وفق الأنظمة والقوانين الإسرائيلية، التي ترهق المواطن والتاجر المقدسي.
وينسحب هذا الأمر، بحسب قريع، على "بقية المؤسسات المقدسيّة، مثل مستشفى المقاصد، وجامعة القدس، التي تتصدى، بإجمالي 13 ألف طالبة وطالبة معظمهم من المقدسيين، لمحاولات الاحتلال المستميتة لتغيير اسمها وطمس هويتها الفلسطينية العربية الإسلامية".
وتسببت إجراءات الاحتلال في إغلاق 88 مؤسسة وطنية فلسطينية، منها 32 بشكل متواصل، منذ العام 2011، فيما أجبرت 33 مؤسسة على نقل مكاتبها وأنشطتها إلى الضفة الغربية المحتلة، بهدف حرمان المقدسييّن من حق تلقيّ الخدمات الحيوية، وإجبارهم على مغادرة مدينتهم.
وأصيب قطاعا التجارة والسياحة بضربة قاصمة جرّاء تقييد الحركة من القدس المحتلة وإليها، ما تسبب بإفلاس وإغلاق زهاء 250 مؤسسة اقتصادية، أو "هجرتها" صوب رام الله ومناطق السلطة الوطنية الأخرى، وسط تنامي معدلات الفقر والبطالة وانخفاض مستوى الدخل.
وزاد جدار الفصل العنصري من ثقل التحديات المضادّة للنمو الاقتصادي المقدسيّ، بسبب عزل التجمعات السكانية عن مركز نشاطها المتمثل بالقدس وتحديد تدفق الدخل ما ألحق خسارة مباشرة تتجاوز مليار دولار، وبموازاة ذلك تجميد البناء، وهدم المنازل، وسحب هويات المقدسيين، وضرب القطاع الصحي.
وبلغ معدل البطالة نتيجة ذلك في محافظة القدس في العام 2013 حوالي 23.6 %، وفي فلسطين 27 %، منها 22.4 % في الضفة الغربية و35.7 % في قطاع غزة، وفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ويعيش حوالي 75.3 % من مواطني شرق القدس تحت خط الفقر، وفق معطيات مؤسسة القدس الدولية لعام 2014، ما يعكس سياسة الإفقار التي تعتمدها سلطات الاحتلال ضدّ القدس المحتلة.
وقال قريع إنه "تم تخصيص مبالغ في القمم العربية المتتابعة لدعم صندوق القدس وصندوق المسجد الأقصى المبارك، ولكن لم يدفع إلا جزء منها"، مذكرا بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، وتقع قضية القدس في لب القضية.
واكد "أهمية عقد مؤتمر يقع عليه توحد عربي وفلسطيني، بما يحقق الفائدة من طرح القضايا والمخاطر التي تهدد القدس والمقدسات الدينية وبحث الاحتياجات أيضاً".
وكان المستوطن الصهيوني دينس مايكل روهان أقدم، في 21 آب "اغسطس" 1969، على حرق المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الاحتلال، وذلك بإشعال النيران في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم الحريق أجزاء منه، بما في ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي.
كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة، غير أن الفلسطينيين الذين تدافعوا ومنهم المصلون استطاعوا إنقاذ بقية الجامع من نيران الاحتلال. 
على صعيد متصل، توافد مئات الأطفال المقدسيين، أمس، إلى المسجد الأقصى للمشاركة في أنشطة المخيم الصيفي، برفع أعلام الدول العربية، وذلك ضمن فعاليات تربوية وتثقيفية، يتم تنظيمها منذ نحو شهر، لربط الأطفال بالمسجد، ولتأكيد أهمية حمايته ودعمه عربياً وإسلامياً.
وبالتزامن مع ذلك؛ شارك أكثر من مائتين من أهالي كفر قرع بفعالية شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى للرباط في ساحاته والتجوال في جنباته، وذلك ضمن فعاليات نصرة المسجد ضدّ عدوان الاحتلال. 
(الغد الأردنية)

قصف شمال اسرائيل بصواريخ «غير عادية»

قصف شمال اسرائيل
سقطت شمال اسرائيل وفي الجولان المحتل أربعة صواريخ «غير عادية» بعيدة المدى اطلقت من الجانب السوري في وقت شن مقاتلو المعارضة السورية هجوماً مفاجئاً على مواقع قوات النظام و «حزب الله» شرق مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق. 
وفي القدس المحتلة حذرت اسرائيل النظام السوري من أنه «سيدفع ثمن» اطلاق الصواريخ، بحسب بيان للجيش افاد الجيش ان الصواريخ اطلقت من الجزء السوري من الجولان وان «حركة الجهاد الاسلامي اطلقتتها».
ويشير مدى الصواريخ وعددها الى انها لم تُطلق على الارجح في اطار معارك النزاع السوري الذي يشهد احيانا سقوط صواريخ خطأ في الجانب الاسرائيلي كما حدث مرارا في السابق.
وقام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشي يعالون الثلثاء بجولة تفقدا خلالها المنطقة الشمالية الخاضعة لعملية مراقبة مشددة خصوصا مع وجود عناصر «حزب الله» اللبناني على الجانب الاخر من الحدود ومع استمرار النزاع السوري.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن عناصر «حركة أحرار الشام الإسلامية» اقتحموا أمس موقعي كرم العلالي ومطعم جدودنا في الجبل الشرقي في مدينة الزبداني و «حرروا الموقع الأول ودمروا جميع عناصره واستولوا على دبابة»، فيما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار «الاشتباكات العنيفة بين قوات الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) و»حزب الله» اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني وسط تقدم للمعارضة في منطقة الجبل الشرقي للمدينة». وأفاد بمقتل «أربعة عناصر من حزب الله».
سياسياً، قالت مصادر معارضة لـ «الحياة»، إن لافروف سيلتقي لجنة متابعة «منتدى موسكو» بمشاركة رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل والمنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم في 31 الشهر الجاري ضمن التحضير لعقد «جنيف - 3» باعتبار أن اللجنة وجهت نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتسريع عقد «جنيف- 3» على أساس «بيان جنيف». وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن «الاتصالات مستمرة للتوصل إلى حل المشكلة السورية. وسيكون وفد سوري في موسكو من 23 إلى 30 آب (أغسطس)». ويرأس الوفد وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر، على أن يلتقي الوفد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
في طهران، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إنه يمكن اعتبار الخطة الجديدة للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا التي تبناها مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي «خطوة للأقطاب الإقليميين والدوليين من أجل تفهم أفضل للحقيقة ميدانياً وعلى الصعيد السياسي».
وفي إسطنبول، أفاد بيان لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، بأن هيئته السياسية بحثت في بيان مجلس الأمن و «أكدت أنه لا يمكن أي حل سياسي أن يكون ناجحاً من دون وجود إرادة دولية ملزمة لنظام الأسد بالتعاطي الجدي مع عملية الانتقال السياسي لتمكين الشعب السوري من إعادة صياغة الدستور واختيار قياداته عبر انتخابات حرة ونزيهة». وأضاف: «نظام الأسد استجاب بيان الأمم المتحدة بتكثيفه للأعمال العسكرية وارتكاب الجرائم بحق المدنيين». 
(الحياة اللندنية)

ماليزيا تعتقل 10 من أنصار «داعش»

ماليزيا تعتقل 10
قالت الشرطة الماليزية أمس الخميس إنها ألقت القبض على عشرة ماليزيين للاشتباه في أن لهم صلات بتنظيم «داعش» بينهم ستة من أعضاء قوات الأمن في البلاد. واعتقلت السلطات الماليزية نحو 100 مواطن هذا العام للاشتباه في صلاتهم بتنظيم «داعش» على الرغم من أن البلاد لم تشهد أي هجمات كبيرة للمتشددين. وحددت السلطات هوية 39 ماليزيا في سوريا والعراق.
وقال قائد الشرطة خالد أبو بكر في بيان إن المعتقلين «يشتبه في ضلوعهم في أنشطة ترويجية لفكر داعش».
وأضاف أن هذه الأنشطة تتراوح بين جمع الأموال للتنظيم وتجنيد ماليزيين والتخطيط لشراء الأسلحة لشن هجوم في ماليزيا.
 (الاتحاد الإماراتية)

الثني: نطلب دعماً جوياً عربياً ولا نريد قوات أجنبية على الأرض

الثني: نطلب دعماً
جدد رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الله الثني، مطالبته الدول العربية بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في ليبيا، فيما أكد مجلس الجامعة العربية من جديد دعمه الكامل للحكومة في الحرب ضد الإرهاب. وقال الثني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، الأربعاء، في مدينة البيضاء، «نحن (مع) الاعتماد بشكل كامل على الدول العربية وليس المجتمع الدولي الذي خذلنا ولم يرد على نداءاتنا».
وأكد الثني أنه لا يريد قوات أجنبية على الأرض، لأن ذلك سيكون «انتهاكًا لسيادة ليبيا». كما أكد أن القوات الليبية تستطيع بعد توجيه ضربات جوية «من التحالف العربي» أو من دول بمفردها، القضاء على «داعش»، قبل أن تنتقل لتأمين الأراضي.
وكان قائد عام الجيش الليبي الفريق خليفة حفتر أجرى الأربعاء مشاورات مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل الشريف في إسلام آباد، تركزت على مستجدات الأوضاع الأمنية في ليبيا وعدد من البلدان العربية الأخرى. إضافة إلى خطورة تنظيم «داعش» المتطرف. وأبدى قائد الجيش الباكستاني خلال اللقاء استعداد بلاده لدعم ليبيا من أجل النهوض بقواتها المسلحة.
وقال إن باكستان ستكون في مقدمة أي قوة تطلبها ليبيا لمساعدتها للقضاء على الإرهاب وإعادة استقرار الوضع في البلاد،كما أكد الشريف استعداده لفتح مجال التدريب للطيارين الليبيين الراغبين في تلقي علوم الطيران في باكستان.
على صعيد متصل قال «رامي كعال» مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا أن وزير الخارجية «محمد الدايري» بدأ جولة أوروبية يلتقي خلالها بنظيريه البريطاني «فيليب هاموند» والفرنسي لوران فابيوس. وأضاف «كعال» أن اللقاءات تأتي في إطار متابعة التعاون والتشاور في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا خاصة بعد صدور قرار جامعة الدول العربية المطالب برفع الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تسليح الجيش. وفي نيويورك، قال مندوب ليبيا في الأمم المتحدة السفير إبراهيم الدباشي :«إن مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا صحفيا حول جرائم داعش في سرت والإرهاب في ليبيا، أيد فيه بطريقة غير مباشرة قرار الجامعة العربية، حيث أكد تصميمه على إيجاد جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك حكومات ومؤسسات المنطقة الأكثر تضرراً (وهي المنطقة العربية)، لمواجهة داعش والقاعدة وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة، ومن بينها القرار 2214 الذي استند إليه قرار الجامعة العربية». على صعيد متصل، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف التي يرتكبها تنظيم «داعش» في مدينة سرت الليبية. وأكّدت البعثة الأمميّة في ليبيا والمفوضيّة العليا لحقوق الإنسان في بيان الأربعاء، مخاوفهما ممّا وصفتاه ب«الأعمال الانتقامية» التي يرتكبها التنظيم ضدّ المدنيين المعارضين لهم في ليبيا. وحذَّر الناطق باسم مكتب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل من استهداف التنظيم للمدنيين على أساس ديني، وقيامه بتنفيذ ما لا يقل عن أربعة أحكام بالإعدام بإجراءات موجزة، وعملية بتر خلال وجوده في مدينة درنة.
 (الخليج الإماراتية)

أبو مرزوق: حالة التوتر بين “حماس” وإيران مصطنعة ولا يوجد داعٍ لها

أبو مرزوق: حالة التوتر
اعتبر القيادي البارز في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق أن حالة التوتر في العلاقات بين حركته وإيران “مصطنعة”.
وقال أبو مرزوق في تصريح صحافي مساء أول من أمس, إنه يأمل “ألا ينعكس الاتفاق النووي بين إيران و(الدول الست ومن بينها) الولايات المتحدة على الموقف الإيراني من القضية الفلسطينية”.
وأضاف أن “علاقات حماس و(حركة) الجهاد من جهة, وإيران من جهة أخرى تمر بمرحلة من التوتر المصطنع لا داعي له رغم كل الذرائع التي سيقت في الإعلام لتبرير هذا التوتر”, مشيراً إلى أن “إيران تضع في سلم أولوياتها محاربة الإرهاب خصوصاً في العراق وسورية وهي الأولوية ذاتها التي تتبناها أميركا”.
وأوضح أنه “بعد الاتفاق النووي ستدخل طهران لاعباً أساسيًا في أزمات المنطقة وما يهمنا في هذا التغير أن لا يكون له انعكاس على الموقف من القضية الفلسطينية”, متوقعاً أن يكون للاتفاق انعكاسات كبيرة على خريطة المنطقة خصوصاً مع التحول الأميركي نحو إيران, واعتبارها شريكاً في حل الأزمات.
يشار إلى أن زيارة خالد مشعل للرياض في منتصف يوليو الماضي, قوبلت بهجوم شديد من وسائل الإعلام الإيرانية حركته, حيث اعتبرت صحف إيرانية عدة أن “حماس تعمل ضد مصالح طهران في المنطقة”.
من جهة أخرى, أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سماح إيران لها بدخول موقع بارشين العسكري الذي تشتبه بعض الدول بأنه شهد تجارب تتصل بإنتاج قنبلة ذرية يرضيها ويفي بما هو مطلوب.
وقال المتحدث باسم الوكالة سيرج جاس في بيان, أمس, إن “الترتيبات المنفصلة لخريطة الطريق تتفق مع ممارسات التحقق التي تتبعها الوكالة وتفي بمتطلباتها”.
وأضافت “إن دخول موقع بارشين الإيراني يكفينا”, مشددة على أنها ملزمة قانوناً بإبقاء ترتيباتها مع طهران قيد السرية.
من جهتها, قالت مصادر إن تأكيد الوكالة أن طهران تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي ضروري لتخفيف العقوبات عن إيران وهو أمر يحتاجه اقتصادها بشدة.
على صعيد متصل, أكد البيت الأبيض “ثقته” في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد معلومات أكدت أنها قد تسمح لإيران إجراء تفتيش ذاتي في مواقع يشتبه بإجرائها أنشطة نووية.
وذكر البيت الأبيض في بيان مساء أول من أمس, أن اتفاقاً بين الوكالة وطهران منفصل عن أعمال التفتيش التي ستبدأ قريبا بموجب اتفاق بين ايران والدول الكبرى.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس إن الاتفاق بين إيران والوكالة “خاص بتحقيقات الوكالة في أنشطة إيران التاريخية”.
 (السياسة الكويتية)

طهران تستعرض عضلاتها لمنع خروج العبادي عن دائرة نفوذها

طهران تستعرض عضلاتها
الصدر والحكيم يرفضان لقاء المالكي في طهران، والإيرانيون يخشون من نجاح الإصلاحات في دعم اعتماد العراق على قدراته.
تشير عودة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي من طهران إلى بغداد رغم الاتهامات بالتسبب في سقوط مدينة الموصل في أيدي داعش إلى رغبة إيران في الاستمرار في استعراض عضلاتها في العراق الواقع تحت النفوذ الإيراني منذ أن كان المالكي رئيسا للوزراء.
ولا تريد إيران خسارة رجلها في العراق، الذي أطاح به رئيس الوزراء حيدر العبادي من منصب نائب الرئيس ضمن إصلاحات سياسية واسعة، وذهب إلى طهران مؤخرا لطلب المساعدة.
وفي طهران، حاول مستشارون للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي إقناع عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق والمالكي بقبول المصالحة قبل اتخاذ القضاء خطوات جادة ضده.
لكن مقتدى الصدر رئيس التيار الصدري في العراق رفض لقاء المالكي في طهران وفضل التوجه إلى قم.
وقالت تقارير إن محاولات المصالحة بين الجانبين هي جزء من مساعي الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني لتأسيس جبهة قوية بين السياسيين والمرجعيات الشيعية ضد تقديم المالكي للمحاكمة، ولتأكيد “وحدة الطائفة” حسب توجيهات المرشد الإيراني لقادة الأحزاب الدينية العراقية.
وتسعى إيران من خلال المصالحة إلى الوقوف في وجه إصلاحات العبادي السياسية الواسعة التي تخشى طهران من أن تبعده في النهاية عن دائرة نفوذها.
ويعتقد المسؤولون الإيرانيون أن محاكمة المالكي ستضفي على تصرفات العبادي الكثير من الاستقلالية التي سيسعى منافسوها في الخليج حتما إلى استغلالها للعودة مجددا للعب دور مؤثر في السياسة العراقية التي ظلت تحت هيمنة طهران منذ الغزو الأميركي عام 2003.
وقالت مصادر إن سليماني زار بغداد خلال الأيام الماضية للوقوف في وجه محاولات العبادي ترويج فرار المالكي إلى طهران بين المتظاهرين.
وظلت إصلاحات العبادي محل شك عميق في طهران. ويخشى الإيرانيون من أن تؤدي إعادة هيكلة المؤسسات العراقية والنظام السياسي بشكل عام إلى توفير الإمكانيات التي من الممكن أن تجعل من العراق بلدا معتمدا بشكل كبير على قدراته.
ولا تريد إيران حدوث ذلك. وفي السابق سعت مرارا إلى استغلال فساد المالكي واعتماده الزائد عليها في منع نهوض البلاد بشكل قد يشكل تهديدا مباشرا على طموحاتها التوسعية في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة حينها تشعر بمخاوف كبيرة من سيطرة سياسيين شيعة مرتبطين بإيران على الساحة السياسية في العراق.
لكنّ مراقبين يرون أن هذه المخاوف تقلصت بشكل كبير بعد نجاح إدارة أوباما في التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران حول ملفها النووي.
ومن بين هؤلاء نوح فيلدمان، الأستاذ في القانون والعلوم السياسية في جامعة هارفارد الأميركية الذي أسهم في صياغة الدستور العراقي إبان فترة حكم بول بريمر للعراق، الذي يعتقد أن مخاوف العبادي من ضغوط الولايات المتحدة عليه لتوسيع إشراك السنة في الحكومة وتحركاتها لمقاومة النفوذ الإيراني في العراق لم تعد قائمة.
ويقول فيلدمان إن “الولايات المتحدة لم تعد حريصة كما كانت في السابق على وحدة العراق كدولة عازلة في مواجهة تطلعات إيران في المنطقة”.
وأضاف “هذه نتيجة طبيعية للتغييرات التي تشهدها المنطقة بعد توقيع الاتفاق النووي”.
وغالبا ما تكون التغييرات مصحوبة بفرص.
ولن تقتصر هذه الفرص على إيران أو معارضيها داخل العراق، ولكنها ستكون في صالح قوى إقليمية أخرى تطمح أيضا إلى استغلال الانقسامات داخل القوى الشيعية الموالية لإيران والغضب الشعبي الواسع في إعادة صياغة الواقع السياسي في العراق لصالحها.
وستستغل هذه القوى عودة المالكي وزيارة سليماني إلى بغداد لكشف محاولات إيران إنقاذها رئيس الوزراء السابق من المحاكمة، بين الأوساط الشعبية التي يسيطر عليها شعور بعدم الارتياح من نفوذ إيران الزائد عبر رجلها المثقل كاهله بالفضائح والمؤامرات.
 (العرب اللندنية)

وثيقة سرية في اتفاق إيران النووي تثير حفيظة الكونغرس

وثيقة سرية في اتفاق
يتخوّف الجمهوريون من أن يسمح الاتفاق لإيران بالقيام بعمليات تفتيش لمنشآتها بواسطة مفتشين إيرانيين، خصوصاً منها موقع بارشين، وفق ما كشفته مسودة اتفاق جانبي سرية تم تسريبها.
وسيسمح لإيران أن ترسل مفتشيها وأدواتها لموقع بيرشين العسكري، وترسل بتقاريرها لاحقاً للمنظمة الدولية، حسب الاتفاق مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية التي من المفترض أن تقوم بهذا الدور.
كذلك سيزيد هذا الأمر الشكوك بشفافية الاتفاق، فجلسات استماع مطولة في الكونغرس أكدت على لسان أكثر من مسؤول، أن الاتفاق يقوم على عدم الثقة بطهران، وضرورة ضبط آلية التفتيش بشكل محكم.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إد رويس، قد دعا إلى ضرورة تفتيش المفاعلات والمواقع الإيرانية المشتبه بها من قبل مفتشين دوليين فقط، لكن المتحدث باسم الخارجية دافع عن موقف الإدارة.
وتملك طهران، وفق هذا الاتفاق الجانبي، صلاحية كاملة في الإشراف التام على المواقع العسكرية، وبالتالي تنفّذ التفتيش بنفسها. وتقول في دفاعها إنها لن تسمح لأي جهة بالدخول إلى موقع عسكري مشتبه فيه. ويبدو أن الاتفاق الجانبي قد تم بين المنظمة وإيران.
ولم ينف المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه التسريبات.
وأكد سيرج جاس أن الوكالة ملزمة بإبقاء ترتيباتها مع طهران قيد السرية. وقال في بيان إن "الترتيبات المنفصلة لخارطة الطريق في الاتفاق النووي مع إيران تتفق مع ممارسات التحقق التي تتبعها الوكالة وتفي بمتطلباتها".
وتصرف ملايين الدولارات يومياً في حملات دعائية لإقناع المشرعين والأميركيين للتصويت ضد هذه الاتفاقية. ويأتي هذا الاتفاق الجانبي ليعقد من المشهد، ويعطي سلاحاً لمعارضي الإدارة بأنها تثق بإيران، وأن آليات التفتيش المتفق عليها حالياً لاتزال غير كافية.
 (العربية نت)

الحكومة اليمنية تنفي مشاركتها في مشاورات مسقط مع "الحوثيين"

الحكومة اليمنية تنفي
نفت الحكومة اليمنية انعقاد أي مشاورات سياسية بين ممثلين عنها، وآخرين عن المليشيات "الحوثية" المتمردة في العاصمة العمانية مسقط.
وأوضح وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية الشرعية عز الدين الأصبحي، في تصريح نشرته "وكالة الأنباء اليمنية الرسمية"، امس، أن ما يجري تداوله حالياً هو مجرد مشاورات مختلفة يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع قيادات حزبية وأطراف يمنيين مختلفين.
وكشف الأصبحي عن مبادرة للحكومة ستطلق قريباً لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والتزامه من جانب الأطراف كافة، وفي شكل موضوعي مسؤول .
ميدانيا، قتل وأصيب ستة أشخاص، امس، إثر انفجار عبوة ناسفة، في مقر حكومي في عدن اليمنية، استهدف محافظ المدينة الذي نجا من محاولة اغتياله، في وقت قصفت فيه مقاتلات "التحالف العربي" منازل قياديين في جماعة أنصار الله (الحوثيين) في منطقة أرحب شمال صنعاء.
وأوضح مصدر خاص لـ"العربي الجديد"، أن "عبوة ناسفة انفجرت في مدخل مكتب محافظ محافظة عدن، نائف البكري، في كلية العلوم الإدارية في مدينة الشعب، وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من ستة أشخاص".
وأشار المصدر إلى أن "المحافظ لم يصب في الانفجار، الذي وقع في مدخل المكتب المؤقت الذي يتخذه مكتباً مؤقتاً".
ويشغل المحافظ أيضاً، منصب رئيس مجلس المقاومة في عدن، وكان الوحيد من المسؤولين الذي بقي في المحافظة، بعد مغادرة كل المسؤولين أثناء الحرب.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن شهود عيان قولهم، إن "المبنى الذي وقع فيه الانفجار، قد جرى إخلاؤه وسط مخاوف من وجود عبوات أخرى"، كما نقلت الوكالة عن مصدر طبي ترجيحه "ارتفاع حصلية الضحايا".
في موازاة ذلك، قالت مصادر محلية في أرحب، إن طيران التحالف استهدف منزل القيادي الحوثي، نبيه أبو نشطان، بنحو ست غارات نتج عنها انفجارات هزت المنطقة، كما قصف التحالف منزل القيادي الحوثي، محسن صالح أبوهادي في منطقة بيت مران بأرحب.
إلى ذلك، استهدف التحالف أيضاً، قاعدة "الديلمي" الجوية في صنعاء، للمرة الثانية خلال يومين.
وأشار مصدر عسكري، إلى أن قاعدة الديلمي تعرضت لحوالي 9 غارات صباح امس وأن ثلاث غارات استهدفت معسكر القوات الخاصة التابع للحرس الجمهوري في منطقة الصباحة غرب صنعاء .
وبحسب شهود عيان فإن "القصف العنيف الذي تعرضت له قاعدة الديلمي أدى إلى اشتعال النيران وتصاعد سحابة دخان سوداء غطت المكان".
في محافظة تعز، تواصلت المواجهات العنيفة بين الحوثيين و"المقاومة" التي تسيطر على أغلب أحياء المدينة، وشن الحوثيون هجوماً مرتداً وكثفوا قصفهم للأحياء السكنية منذ يومين.
وأفادت مصادر محلية في المدينة أن تسعة قتلى وأكثر من 40 جريحاً سقطوا جراء قصف الحوثيين للأحياء خلال أقل من 24 ساعة ماضية، فيما شهدت الجبهات الداخلية للمدينة تقدماً للمقاومة.
وشن التحالف سلسلة غارات لدعم المقاومين في تعز حيث استهدف محيط القصر الجمهوري الذي تحاصره المقاومة ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر اللواء 35 مدرع الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وكانت محافظتا تعز ومأرب اليمنيتان شهدت اول من أمس مزيداً من المواجهات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية ومعها مسلحو «المقاومة الشعبية» من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، فيما شن طيران التحالف عشرات الغارات على مواقع للجماعة وقواتها في محافظات صنعاء وعمران والحديدة وحجة والبيضاء ومأرب ولحج، وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.
وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» أنها صدت هجوماً على أطراف محافظة الضالع الجنوبية، وقتلت عدداً من مسلحي جماعة الحوثيين كانوا ضمن تعزيزات حاولت التقدُّم في مديرية عتمة بمحافظة ذمار (جنوب صنعاء)، في وقت واصلت المقاومة تقدُّمها في مدينة تعز (جنوب غرب) باتجاه المطار ومعسكر «اللواء المدرع 35» و «اللواء 22 ميكا»، بعد سيطرتها أمس على حي المرور ومبنى الجوازات، في ظل قصف عنيف للحوثيين على أحياء المدينة المحررة في محاولة لاستعادتها.
وأنهت المقاومة تمشيط منطقة «ثعبات»، جنوب حي المستشفى العسكري، في محافظة تعز (وسط)، التي شهدت خلال اليومين الماضيين عمليات عسكرية واسعة، أدت إلى سيطرة المقاومة على «المربع الأمني» وطرد ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكدت مصادر المقاومة والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، أن ميناء الحديدة اليمني مفتوح لاستقبال السفن المحملة بالإغاثة، بعدما تم تدمير الوجود العسكري للمتمردين فيه.
وقال الناطق باسم المجلس التنسيقي للمقاومة لـ «الحياة» إن المقاومة تقدّمت إلى مدرسة عقبة بن نافع ومحيطها في منطقة الجحملية العليا، إذ توجد ميليشيات استطاعت المقاومة دحرها بدعم من التحالف.
وكشفت مصادر في محافظة لحج الجنوبية أن الحوثيين يحاولون التقدُّم من مناطق كرش وعقان التي كانوا فروا إليها، بعد خسارتهم قاعدة العند الجوية، وذلك في مسعى للتسلُّل نحو معسكر لبوزة في منطقة المسيمير، وشن هجمات على القاعدة التي باتت في قبضة القوات الموالية للشرعية.
وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء) أفادت مصادر قبلية بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا أمس في المواجهات بين الحوثيين ومسلحي القبائل والقوات الموالية للحكومة الشرعية في مناطق على أطراف مدينة مأرب الغربية والشمالية الغربية، بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الحوثيين وقواتهم في معسكر كوفل في منطقة صرواح المجاورة. 
(الغد الأردنية)

مالي تعاني تصاعد العنف وظهور جماعات متطرفة جديدة

مالي تعاني تصاعد
كان الإمام «الحاج سيكو با» أحد القلائل في قرية «باركيرو»، الذين تجاسروا وأبدوا اعتراضهم على ظهور متطرفين جدد في وسط مالي، فراح يندد في خطبه بمن يرفع السلاح من الشباب باسم الدين.
ويوم الخميس الماضي وعقب تناول العشاء سقط الإمام قتيلاً بالرصاص على عتبة باب بيته.
ويظن أهل القرية أن الجريمة ارتكبتها جبهة «تحرير ماسينا»، وهي جماعة جديدة اعتبرت مسؤولة عن موجة من الهجمات حولت الصراع الدائر في مالي منذ ثلاثة أعوام من الشمال الصحراوي النائي ليقترب من الجنوب حيث الكثافة السكانية العالية.
وبث ظهور الجماعة الجديدة، التي تجند أعضاءها من بين أقلية الفولاني العرقية المهمشة في وسط مالي، الرعب في قلوب السكان ودفع بعض المسؤولين للهرب، وقوض جهود بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المؤلفة من عشرة آلاف جندي لتحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
واستلهمت الجبهة أفكارها من الإرهابي المخضرم «أمادو كوفا» الخطيب المتشدد من بلدة موبتي في وسط مالي، وأضافت عنصراً عرقياً جديداً للصراع في بلد ينتشر فيه التوترات القبلية.
ويخشى الخبراء الأمنيون إضفاء طابع إقليمي على العنف من خلال ظهور جماعة متطرفة بين الأقلية الفولانية، التي ينتشر أفرادها البالغ عددهم 20 مليوناً عبر غرب أفريقيا ووسطها.
وقال «أوريلين توبي»، الخبير في شؤون الصراع الذي كان يعمل من قبل انطلاقاً من العاصمة المالية باماكو: «إن الخطر أن تتطور الصلات بين الفولانيين في مختلف أنحاء المنطقة، وأن يصبح الصراع هو الصراع الإقليمي الرئيسي التالي».
وأضاف: «الفولانيون مهمشون في كل مكان، ولهم هوية قوية وتوجد صلات فيما بينهم».
وكان اغتيال الإمام أحدث حلقة في موجة من أعمال القتل في منطقة موبتي استهدفت إسكات المعارضين لمختلف الجماعات المتطرفة في مالي، وخرج كثير من المتشددين من صفوف المقاتلين، الذين سيطروا على ثلثي مالي في الشمال الصحراوي عام 2012 إلى جانب متمردي الطوارق.
وأدى تدخل عسكري بقيادة فرنسية في أوائل عام 2013 إلى تشتيت المسلحين، بعد أن قالت باريس إن هذا الجيب قد يصبح نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية على أوروبا.
واتجه بعض المتشددين منذ ذلك الحين إلى وسط مالي لإعادة تجميع صفوفهم وتجنيد أعضاء جدد، واستغلوا المنطقة كقاعدة لتوجيه ضربات لمناطق في الجنوب كانت تعتبر آمنة فيما سبق.
وخلال احتلال المتطرفين لشمال مالي كانت موبتي آخر معقل للنفوذ الحكومي قبل الصحراء حيث لا وجود للقانون.
وانكسرت تلك الصورة هذا الشهر عندما هاجم مسلحون فندقاً في سيفاري القريبة، وقتلوا 12 شخصاً على الأقل، من بينهم خمسة أفراد يعملون بعقود لحساب الأمم المتحدة.
وكان أحد المهاجمين يرتدي حزاماً من المتفجرات لم ينفجر وذلك في أول محاولة لشن هجوم انتحاري خارج المنطقة الشمالية.
ويتهم الجيش «جبهة تحرير ماسينا» بشن الهجوم وهجومين آخرين على الأقل في وسط مالي وجنوبها ما يعرقل محاولات الحكومة وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإعادة السلام.
وأعلنت جماعة يقودها الإرهابي الجزائري «مختار بلمختار»، والتي أعادت تسمية اسمها لتصبح تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، مسؤوليتها عن هجوم سيفاري.
وقالت «كورين دوفكا» مديرة غرب أفريقيا لدى منظمة هيومن رايتس ووتش «يبدو أن استراتيجية الموالين لكوفا هي تفريغ المنطقة من القيادات الإدارية والمسؤولين الحكوميين، وغيرهم ممن يتعاونون مع الجيش لتأكيد نفوذهم وربما كذلك لتجنيد أعضاء جدد بسهولة».
 (الاتحاد الإماراتية)

قوات الأمن التونسية توقف شبكة إرهابية تُجند مقاتلين إلى ليبيا

قوات الأمن التونسية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أنَّ وحدات الحرس الوطني في زغوان بالتنسيق مع إدارتي الاستعلامات والإرهاب للحرس الوطني، أوقفت سبعة عناصر تكفيرية يشتبه في تورطهم بجرائم إرهابية.
وقال بيان وزارة الداخلية التونسية الأربعاء، إنَّ من بين هؤلاء عنصرًا شارك في أحداث سليمان سنة 2006، متمتعاً بالعفو التشريعي العام، وعنصرًا آخر عائدًا من إحدى بؤر التوتر، أما العناصر الخمسة الأخرى، فقد تورَّطوا في تسفير عناصر تونسية إلى مناطق التوتر، وفقًا لوكالة الأنباء التونسية.
وأضاف بيان الوزارة أنَّه تمَّ ضبطهم، وهم بصدد عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات السرية، لاستقطاب عناصر للفكر الإرهابي بنية تسفيرهم في مرحلة لاحقة إلى كل من ليبيا وسورية.
على صعيد متصل، أكدت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن السلاح الذي تمّ استعماله في الاعتداء المسلح على رجال الأمن بمدينة سوسة هو بندقية صيد.
وقالت الوزارة في بيان لها إنَّه، وبعد إجراء الفحوصات على عينات الطلقات من قبل إدارة الشرطة الفنية والعلمية، تبين أنَّ الطلقات لبندقية صيد عيار 16 مم.
وأضافت الوزارة أنَّ عمليات التمشيط جارية على نطاق واسع لإلقاء القبض على ذوي الشبهة.
وأعلنت الداخلية التونسية، الأربعاء، مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين على الأقل، عندما فتح مسلحٌ على دراجة نارية النار من سلاحه عليهم في مدينة سوسة الساحلية.
على صعيد آخر، كشفت دائرة المحاسبات في تونس في تقريرها العام حول نتائج مراقبة تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لسنة 2014 عن وجود مخاطر بشأن مساهمة إحدى الجمعيات التي يترأسها أحد المترشحين للانتخابات الرئاسية في دعم حملته الانتخابية الرئاسية، كما أشارت إلى وجود شبهات حول تمويل أجنبي. 
وأوضح التقرير أن الجمعية تلقت تمويلاً أجنبياً صادراً عن بلدين أجنبيين (سفارة بلد أجنبي بتونس، ووكالة تعاون دولي لبلد أجنبي ثانٍ) بمبلغ إجمالي ناهز المليون دينار، وقد تبين من خلال استقصاء طبيعة العمليات المالية المنجزة من قبل الجمعية المعنية خلال الفترة الانتخابية تولي الجمعية إنجاز نفقات غير اعتيادية، لا تتماشى وطبيعة نشاطها.
 (الخليج الإماراتية)

500 سلفي ينضمون لمقاومة إب والحوثيون يخسرون مناطق جديدة بتعز

500 سلفي ينضمون لمقاومة
كشفت مصادر محلية بمحافظة إب لـ”السياسة” أن نحو 500 مقاتل غالبيتهم من الجماعة السلفية انضموا إلى المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في مديرية بعدان.
وقالت المصادر إن معظم تلك المجاميع قدموا من محافظة الضالع جنوب اليمن وهم ممن هجرهم الحوثيون من منطقة دماج بمحافظة صعدة, بهدف تعزيز سيطرة المقاومة على مديرية بعدان, مشيراً إلى حدوث اشتباكات بينهم وبين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي, ولافتا إلى أن معظم الاشتباكات تدور في محيط نقيل بعدان.
وتزامن ذلك مع تصدي عناصر المقاومة في مديرية حزم العدين لمحاولة تقدم لميليشيات صالح والحوثي باتجاه المديرية من جهة منطقة الجراحي التابعة لمحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية, أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين الجانبين في منطقة نقيل الركة بعد أن فتح الحوثيون جبهتين هما جبهة مشورة وعززوها بأربع دبابات ومضاد طيران ومدرعات, والثانية من جهة الجراحي في نقيل الركة وعززتها الميليشيات بنحو 70 طاقماً بهدف استعادة المديريات التي سبق للمقاومة أن سيطرت عليها في محافظة إب.
وذكرت مصادر متطابقة, أن مسلحي الميليشيات انسحبوا من منطقة حدبة باتجاه منطقة مشورة بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى ووقوع 17 منهم في الأسر.
في موازاة ذلك, قتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 29 آخرون بينهم ثلاث نساء وطفلان, مساء أول من أمس بقصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي وصالح على أحياء بمدينة تعز.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الموالية للشرعية أن الميليشيات أطلقت قذائفها على أحياء الثورة والروضة وكلابة والجحملية وثعبات, وذلك بعد خسارتها مناطق جديدة في حي المرور ومنطقة الربيعي غرب المدينة, كما قتل ثمانية من المقاومة وأصيب 15 آخرون في معارك مع الميليشيات في منطقة الكمب قرب القصر الجمهوري.
على الصعيد ذاته, أكد زعيم قبلي في محافظة شبوة شرق اليمن ل¯”السياسة” أن قوات صالح وميليشيات الحوثي لم تنسحب من مديرية بيحان وأنها ماتزال تسيطر على كامل مناطق المديرية.
وأوضح أن الميليشيات ماتزال تسيطر كذلك على منطقة النقوب في مديرية عسيلان ونقط السليم التي تعد المدخل الشرقي لمديريات بيحان الثلاث, مؤكداً أن الميليشيات لم تنسحب إلا من مدينة عتق عاصمة المحافظة ومفرق الصعيد والنقبة ومديرية حبان, مرجعا “سبب تمسك الميليشيات بمنطقة بيحان إلى أهميتها الستراتيجية لضمان وصول تعزيزاتهم العسكرية وإمداداتهم إلى محافظة مأرب التي تشهد معارك عنيفة بينهم وبين مسلحي المقاومة الشعبية ممثلة في عناصر حزب الإصلاح (إخوان اليمن)”.
إلى ذلك, ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي في صنعاء اقتحمت شركة روابط التابعة لأولاد صالح عبدالله الجميلي ومنزلهم في حي الأصبحي واختطفت الطفل يعقوب الجميلي (15 عاماً) وأخاه يوسف (20 عاماً), كما داهمت منزل علي عايض سيلان في منطقة بيت بوس وعبثت بمحتويات المنزل, واختطفت نجله الأصغر عبد الاله سيلان.
من ناحية ثانية, نجا محافظ عدن نايف البكري من محاولة اغتيال جراء استهداف مكتبه بقذيفة “آر بي جي”.
وقال مصدر أمني ل¯”السياسة” إن أربعة من مرافقي البكري قتلوا وأصيب عشرة آخرون من الحراسات والمدنيين خلال ترؤس البكري اجتماعا للجنة الإغاثة في مبنى كلية العلوم الإدارية والذي يتخذ منه مكتباً موقتا.
 (السياسة الكويتية)

صراع النفوذ التركي الإيراني يبقي كردستان العراق بلا رئيس

صراع النفوذ التركي
فراغ منصب الرئاسة في إقليم كردستان العراق جاء في وضع حرج يمر به الإقليم والمنطقة من حوله ما يثير المخاوف من خلق بؤرة توتر جديدة يغذيها الصراع الإيراني التركي على النفوذ.
انتهت أمس ولاية رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الأمر الذي يدخل الإقليم في فراغ قانوني لم تتمكن القوى السياسية من الاتفاق على مخرج له رغم الجهود التي بذلت في هذا الاتجاه طيلة الأيام الأخيرة.
ويأتي الخلاف على موقع رئيس كردستان العراق كصدى للصراع الإقليمي على النفوذ في المنطقة وتحديدا بين تركيا الداعمة والمساندة لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني الذي سعى دون جدوى إلى تمديد رئاسته، وإيران التي تقف خلف معارضي البارزاني وخصوصا من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني الذي فوض شؤون الحزب لبعض مقرّبيه بفعل شيخوخته ومرضه.
وذهب مراقبون حدّ القول إن العلاقة الإيرانية التركية المتوترة في الوقت الراهن هي ما منع فرقاء الساحة الكردية العراقية من إيجاد مخرج من أزمتهم السياسية.
ويخشى مراقبون أن يؤثر الوضع السياسي على استقرار إقليم كردستان العراق في اتجاه خلق بؤرة توتر جديدة تضاف إلى البؤرة العراقية المشتعلة.
وجاءت معركة رئاسة الإقليم في وقت يواجه فيه الأكراد تحديات عدة، أبرزها الحرب ضد تنظيم داعش، والقصف التركي ضد مواقع حزب العمال الكردستاني والصعوبات المالية التي يواجهها الإقليم، بفعل الخلافات مع الحكومة المركزية في بغداد حول تقاسم عائدات النفط وتمويل ميزانية الإقليم.
وكان من المقرر أن يعقد برلمان كردستان الأربعاء جلسة للتصويت على مشروع قانون يقلص صلاحيات البارزاني قدمه كل من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والجماعة الإسلامية والاتحاد الاسلامي، إلاّ أن الجلسة أرجئت لعدم اكتمال النصاب.
وقال رئيس كتلة التغيير في برلمان كردستان برزو مجيد “من اليوم دخل الإقليم في فراغ قانوني ولهذا يجب معالجة هذه المسألة، أو أن يقوم رئيس البرلمان بمهام رئيس الإقليم لحين إجراء الانتخابات”.
وتستند الأحزاب الداعية لتولي رئيس البرلمان مهمات رئاسة الإقليم مؤقتا، إلى مادة في قانون الرئاسة تنص على ذلك.
إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يرفض هذا الخيار ويدفع باتجاه تمديد ولاية البارزاني الذي يتولى رئاسة الإقليم منذ العام 2005، للمرة الثانية بعد تمديدها لعامين في 2013. وتعد أسرة البارزاني من العائلات المهيمنة في السياسة الكردية، ويتبوأ أفرادها مناصب رئيسية في حكومة الإقليم. وما تزال القوى السياسية الكردية تحاول التوصل لمخرج من هذا المأزق.
وكشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرة عن اجتماع وشيك بين الأطراف السياسية مستدركا بالتعبير عدم الوثوق بالتوصل إلى اتفاق.
ويتمتع إقليم كردستان المؤلف من ثلاث محافظات هي أربيل، دهوك والسليمانية بحكم ذاتي، إلا أنه يعتمد بشكل رئيسي على حصة من الموازنة العراقية. وشهدت الأشهر الماضية تباينات بين أربيل وبغداد حول النسبة الواجب تسديدها. ويصدّر الإقليم النفط بشكل مستقل لتوفير مداخيل إضافية.
وظهرت من بين الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة في العراق والمعروفة بولائها لإيران أصوات تجاهر بعداوتها لرئيس الإقليم وتتهمه بالتواطؤ مع أنقرة والتآمر على العراق، خصوصا بعد مجاهرة البارزاني بميوله الاستقلالية وبعزمه على تنظيم استفتاء بشأن الانفصال عن العراق. وفيما اعتبر مراقبون أنّ البارزاني جادّ في مساعيه ويحاول استغلال واقع الحرب التي يخوضها العراق ضد تنظيم داعش بمشاركة فاعلة من قوات البيشمركة الكردية التي أبرزتها الحرب كقّوة عسكرية وازنة، يرى آخرون أن الرجل طرح قضية الانفصال كمجرد ورقة في إطار معركة الرئاسة وذلك باللعب على المشاعر القومية للأكراد.
ويؤكد أصحاب هذا الطرح أنّ التوجّه الانفصالي للبارزاني يتناقض أصلا مع مصالح داعمته تركيا التي لا تقبل الحديث عن كيان كردي في المنطقة بمستوى دولة مستقلة لن تتأخر في أن تصبح عدوّة لأنقرة انتصارا لأبناء القومية الكردية الذين يعانون الاضطهاد في تركيا.
 (العرب اللندنية)

شارك