حرب كلامية بين أنصار الملا عمر والبغدادي / جيش الاحتلال يطلب بضعة أيام للتخلص تماماً من أنفاق «حماس»
الأحد 27/يوليو/2014 - 09:42 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في أخبار الجماعات الإسلامية والإسلام السياسي التي تداولتها الصحف العربية والمصرية والعالمية بالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية صباح اليوم الأحد 27 يوليو 2014
اجتماع دولي بباريس يبحث هدنة دائمة في غزة
دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وقطر في ختام اجتماع حول غزة عقد في باريس أمس- إلى تمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل و«حماس» التي بدأ العمل بها عند الثامنة صباح أمس وانتهت بحلول الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بعد قبول طرفي النزاع الإسرائيلي والفلسطيني بـ«الهدنة الإنسانية» لوقف العنف مؤقتاً، بعدما أودى بحياة أكثر من 1000 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين، وأكثر من 40 جندياً إسرائيلياً.
وأعلنت إسرائيل موافقتها على دعوة الاجتماع الدولي مقترحة تمديد الهدنة 4 ساعات إضافية تنتهي منتصف ليل السبت- الأحد، غير أن صواريخ غزة بدأت بالانطلاق مباشرة بعد الثامنة مساء أمس باتجاه تل أبيب وأشدود وعسقلان ووسط إسرائيل، قبل إعلان «حماس» تبني الحركة إطلاق 7 قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، مما يمكن أن يعني رفضها بحكم الأمر الواقع تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد انتهاء وقتها الأصلي.
من جهتها، عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعاً طارئاً برئاسة الرئيس محمود عباس فجر أمس، لبحث الأفكار والمقترحات التي جرى طرحها بشأن الهدنة الإنسانية لمدة 12 ساعة، وهدنة تتلوها لمدة 7 أيام قالت إنها يجب أن ترتبط بالتعامل الجاد مع المطالب الوطنية الفلسطينية وتلبيتها بأكملها، مشددة في بيان على «ضرورة أن يدفع العدوان المجرم ثمن جرائمه لا أن تتم مكافأته عليها، وكذلك أن يتم ضمان أن تخرج غزة الصامدة والقوى الوطنية رافعة الرأس، وقادرة عبر التماسك الوطني أن تحبط أهداف العدوان الرامية إلى تمزيق الوفاق الوطني وعزل القطاع عن مجموع الوطن الفلسطيني، وبالتالي إسقاط المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية».
في الأثناء، أكدت مصادر إعلامية فلسطينية مطلعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب وخلال سلسلة اتصالات أجراها مع زعماء وقادة دول عربية، تحمل مسئولياتهم تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً «أنه حان الوقت ليتحمل العرب مسئولياتهم تجاه معاناة الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية في ظل سياسة القتل الإسرائيلية».
من ناحيته، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقب اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في باريس على هامش الاجتماع الدولي، تقديم المعونات لإعادة إعمار قطاع غزة بعد التدمير الذي طاله جراء القصف الذي قام به الجيش الإسرائيلي، مبيناً أن شرط تقديم المعونة يتمثل في إيجاد حل للصراع في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» الإسلامية بالإضافة إلى شرط ضمان أمن إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للصحفيين في باريس أمس: «ندعو كل الأطراف إلى تمديد وقف إطلاق النار الإنساني لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد».
وأضاف فابيوس إثر اللقاء الذي استمر ساعتين: «نريد جميعاً التوصل بالسرعة الممكنة إلى وقف دائم لإطلاق النار يلبي متطلبات إسرائيل الأمنية، ومتطلبات الفلسطينيين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية».
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد اللقاء إنه يتفهم نية إسرائيل مواصلة عملياتها ضد الأنفاق التي تطلق منها «حماس» هجماتها على إسرائيل.
وتابع كيري للصحفيين: «أتفهم عدم توقيع إسرائيل على وقف إطلاق نار من دون حسم مسألة الأنفاق.. نحن نفهمها ونعمل على ذلك».
وأضاف: «بالطريقة ذاتها لا يمكن أن يقبل الفلسطينيون وقف إطلاق نار إذا لم يؤد سوى إلى تثبيت الوضع الراهن».
ودعا إلى اتفاق يسمح للفلسطينيين «بالعيش بكرامة» والتحرك بحرية وعدم التعرض للعنف.
ومن ناحيته، أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية ضرورة وضع حد للحصار المفروض على غزة والمستمر منذ 8 سنوات.
ووفق مصادر محيطة بوزير الخارجية الفرنسي، فإن فابيوس اتصل خلال اللقاء بنظيره المصري وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأيد الرجلان «أهداف ونتائج الاجتماع».
وبحسب مسئول دبلوماسي فرنسي، طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن مشاركة كل من قطر وتركيا المقربتين من حماس، بالإضافة إلى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، أوصل إلى «مقاربة متوازنة».
وقال المسئول: إن «الدول كلها تحدثت بصوت واحد»، مضيفاً أن «المجازر غير محتملة ولا يمكن أن تستمر.
كما أن من ينتهك الهدنة الإنسانية سيظهر كما لو أنه لم يستمع إلى دعوة المجتمع الدولي».
وأشار إلى أن «تركيا مستعدة لإرسال قوافل إنسانية».
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل فتح المعابر إلى قطاع غزة عبر نشر مراقبين أوروبيين، كما حصل بين العامين 2005 و2007 عند معبر رفح مع مصر قبل وصول «حماس» إلى السلطة في القطاع.
وأوضح المسئول الدبلوماسي الفرنسي نفسه أن «الهدف هو فتح هذا المعبر ولكن المصريين يطالبون بفتح معابر أخرى بين غزة وإسرائيل.
ويدرس الاتحاد الأوروبي الرقابة على هذه النقاط أيضاً.
أما إسرائيل فلم ترفض أو تقبل».
ووفق مصدر دبلوماسي فرنسي أيضاً، فإن «قطر وتركيا ستستعيدان دورهما»، أما كيري «فقد يعود إلى المنطقة بهدف أن يقول للإسرائيليين إن الأعمال العدوانية لا يمكن أن تستمر».
وتابع: «في حال لم تسمع الرسالة فإن الضغوط ستتواصل».
ولم يشارك وزراء خارجية مصر وفلسطين وإسرائيل في هذا اللقاء الذي أطلق عليه اسم «الاجتماع الدولي لدعم وقف إطلاق النار الإنساني في غزة».
من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ضرورة العودة إلى المباحثات حول «حل الدولتين».
وأشار شتاينماير إلى أن هذا اللقاء لا يهدف إلى تحديد «المسئوليات عن هذا التصعيد الجديد» للعنف، بل «للتوصل إلى موقف مشترك يؤكد ضرورة وقف القتل».
ورداً على سؤال عما إذا كان المصريون دعوا إلى الاجتماع، قال مسئول أمريكي طالبا عدم كشف هويته «لا لأننا التقيناهم الجمعة».
وقال دبلوماسي لفرانس برس من جهته: إن «الاجتماع يهدف إلى دعم المبادرة والوساطة المصرية.
مصر مرتبطة بشكل وثيق بهذا الاجتماع وهذا الاجتماع نظم بالتفاهم مع مصر».
وأكدت القيادة الفلسطينية بعد اجتماعها فجر أمس، أن أي تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة يجب أن تضمن الاستجابة للمطالب الفلسطينية.
وقالت القيادة في بيان عقب اجتماع لأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح في رام الله برئاسة عباس في رام الله، إنها تقوم بالتشاور مع مختلف الفصائل والدول الشقيقة والصديقة خاصة مصر للوصول إلى موقف وطني موحد «يؤدي لوقف تام للعدوان الإجرامي في قطاع غزة وضمان أن تكون الهدنة فرصة لتلبية مطالبنا الوطنية وليس فرصة لتحقيق أهداف العدوان».
وأضافت أنها «تضع نصب أعينها أن العدوان المجرم يجب أن يدفع ثمن جرائمه لا أن تتم مكافأته عليها».
إلى ذلك، دعا رئيسان سابقان لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان» وهما شلومو غازيت وعاموس يدلين، حكومتهما إلى التواصل مع حركة «حماس» وإبرام اتفاق تهدئة طويل الأمد معها.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية أمس عن غازيت قوله: «الذي فاجأني في عملية الجرف الصامد التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي ضد غزة هو أن إسرائيل لم تعد تحارب مخربين (إرهابيين) هناك وإنما دولة عدوة، وهذه الدولة نجحت في إقامة جيش كبير ومنظم له هيئة أركان عامة وسيطرة مركزية فعالة وقيادة عسكرية، ويعرف لأي حرب يتعين عليه أن يستعد وعرف كيف يستعد لها طوال سنين، وقد فعل ذلك بمجهود تنظيمي هائل وبأفضل قدرة ضمن القيود الموضوعية للظروف الصعبة في القطاع»، على حد قوله.
وعدّد غازيت، ما وصفها بـ «الإنجازات المركزية» لحركة «حماس» والتي تتضمّن تجنيد دعم كافة شرائح الشعب والمجتمع في غزة، إقامة شبكة الأنفاق، تخزين وبناء ترسانة كبيرة للغاية من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، التخطيط والمبادرة إلى عمليات هجومية بوساطة الأنفاق، التخطيط والمبادرة إلى غزوات عن طريق البحر، بالإضافة إلى تفعيل طائرات من دون طيار لأهداف هجومية رغم بدائيتها، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات رافقتها خطة عمل واسعة ومنسقة جيداً في المجال السياسي ومجال الحرب النفسية، وفق تقديره.
(عواصم - الاتحاد، وكالات)
«داعش» يقتل 115 جندياً سورياً في مواجهات غير مسبوقة ويسيطر على مقر عسكري
انسحبت القوات النظامية السورية أمس من أحد آخر ثلاثة مواقع لها في محافظة الرقة في شمال سوريا، معقل «الدولة الإسلامية»، بعد أن تكبدت خسائر فادحة في صفوفها على يد التنظيم المتطرف الذي يتمادى في ممارسات القتل والتنكيل، بينما ارتفع عدد القتلى من القوات النظامية الذين سقطوا في هجوم ومعارك مع تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» في محافظة الرقة في شمال سوريا إلى أكثر من 85 خلال يومين، بينما قتل ثلاثون آخرون في كمين نصبه التنظيم المتطرف لهم في ريف حلب، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل في معارك الرقة عشرات العسكريين، ولا يزال عدد آخر مفقودا.
من جهة ثانية، سقط أمس عدد لم يحدد من القتلى والجرحى في انفجار سيارتين مفخختين في منطقتين حدوديتين مع تركيا.
وسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» بشكل كامل على مقر الفرقة 17، القاعدة العسكرية الكبيرة، بعد انسحاب قوات النظام منها أمس الأول.
وخسر النظام بذلك واحدا من ثلاثة مواقع يتواجد فيها في محافظة الرقة الواقعة تحت سيطرة «الدولة الإسلامية».
والموقعان المتبقيان حاليا هما مقر اللواء 93 والمطار العسكري في مدينة الطبقة في غرب المحافظة.
وتم ذلك بعد هجوم مباغت شنه مقاتلو «الدولة الإسلامية» الخميس بدأ بهجومين انتحاريين تسببا بقتل 19 جنديا، تلتهما اشتباكات قتل فيها 16 جنديا.
ثم أقدم عناصر التنظيم على أسر أكثر من خمسين جنديا خلال محاولتهم الانسحاب في اتجاه مقر اللواء 93 المجاور، وقتلهم ذبحا.
كما قتل في المعارك التي رافقت الهجوم وعمليات القصف والغارات التي نفذها النظام 28 مقاتلا من «الدولة الإسلامية»، بينهم الانتحاريان، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن «مئات العناصر من قوات النظام انسحبوا إلى أماكن آمنة أو نحو اللواء 93 المجاور»، مشيرا إلى أن «مصير نحو 200 عنصر لا يزال مجهولا».
وذكر أنه «تم قطع رءوس عشرات من جنود وضباط النظام وتم عرض جثثهم على أرصفة الشوارع في مدينة الرقة».
ووزع المرصد صورا لرءوس الجثث المنكل بها، وقد رفع بعضها على عصي.
في محافظة حلب، أفاد المرصد أمس عن مقتل «ما لا يقل عن ثلاثين عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إثر كمين نصبته لهم الدولة الإسلامية بين قريتي المقبلة والرحمانية في ريف حلب الشرقي عند منتصف ليل الجمعة- السبت أعقبتها اشتباكات بين الطرفين في محيط قرى طعانة والرحمانية واعبد والمقبلة» الواقعة شرق وشمال شرق مدينة حلب.
في الحسكة، أفاد المرصد السوري عن تقدم «الدولة الإسلامية» في مقر فوج الميلبية حيث تستمر المعارك العنيفة منذ الخميس.
وهي المواجهات الأولى بهذا الحجم بين «الدولة الإسلامية» والنظام اللذين لم تفد التقارير عن معارك بينهما منذ بدء النزاع.
لكن عبد الرحمن يشير إلى رغبة لدى التنظيم بتنظيف المناطق التي يسيطر عليها من جيوب النظام أو فصائل المعارضة.
ويرى أن عرض الجثث والرءوس في مدينة الرقة هو «لتخويف كل من يفكر بمعارضة التنظيم، وهو رسالة إلى الناس الموجودين هناك حول مدى قوته».
ويقول: إن «هدف الدولة الإسلامية ليس إسقاط نظام الأسد بل توسيع سيطرتها»، مضيفا أن التنظيم «بدأ بمحاربة النظام حيث هو ضعيف».
على جبهة النظام ومجموعات المعارضة المسلحة، أفاد المرصد عن «مقتل 15 مدنيا بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، في قصف من مواقع الكتائب المقاتلة بقذائف صاروخية على أحياء خاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب» أمس الأول.
في المقابل، قتل سبعة أشخاص في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب في غارات جوية نفذتها طائرات النظام.
من جهة أخرى، أفاد المرصد عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل في انفجار سيارة مفخخة في بلدة اعزاز بمحافظة حلب القريبة من الحدود التركية.
بعد ذلك بحوالي ثلاث ساعات، انفجرت سيارة أخرى في بلدة اطمة الحدودية مع تركيا في محافظة إدلب، تسببت بوقوع قتلى وجرحى.
لكن المرصد لم يتمكن من إعطاء حصيلة للضحايا بعد بسبب الفوضى الناتجة عن الذعر الحاصل بعد الانفجار.
في غضون ذلك، استعادت قوات النظام السوري مساء أمس حقل الشاعر النفطي في محافظة حمص، وسط سوريا، من تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد أكثر من أسبوع من استيلاء التنظيم عليه، بحسب المرصد السوري.
وقال عبد الرحمن: «تمكنت القوات النظامية من استعادة حقل الشاعر الغازي من الدولة الإسلامية بعد معارك عنيفة اندلعت صباحا واستمرت طيلة النهار».
وأشار إلى أن القوات النظامية «استعادت كل أجزاء الحقل ومنشآته والتلال المحيطة به».
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط مروحية تابعة للنظام السوري ومقتل طاقمها في محافظ حلب.
ولم تؤكد أي جهة رسمية أو مستقلة صحة هذا النبأ.
وقال المرصد في بيان: «سمع دوي انفجار ليل أمس الأول في مخيم النيرب بمحافظة حلب، الذي تسيطر عليه قوات النظام، تبين أنه ناجم عن انفجار طائرة مروحية إثر استهدافها من قبل مقاتلين بصاروخ».
وحسب المرصد، أسقطت الطائرة فوق مبنى سكني في المخيم؛ ما أدى إلى مقتل طفلة، وإصابة عدة أشخاص بجراح خطيرة، كما قتل طاقم الطائرة المكون من ثلاثة ضباط واثنين من صف الضباط.
وقال مركز حماة الإعلامي: إن المعارضة المسلحة دمرت مروحيتين للنظام داخل مطار حماة العسكري، وناقلات جند وسيارة كان بداخلها براميل متفجرة في قصف على هذه المنشأة بأكثر من خمسين صاروخ جراد؛ مما أدى إلى تدمير مبنى قيادة العمليات في المطار ومدرجات الطيران الحربي ليتوقف المطار بصفة شبه كاملة، فاستعان النظام بمطار اللاذقية العسكري لقصف مواقع الثوار في رحبة خطاب عقب سيطرتهم عليه.
وسيطرت المعارضة السورية على سرية للجيش النظامي في بلدة خطاب بريف حماة، بينما قصف النظام محيط البلدة ببراميل تحتوي على غاز الكلور السام.
وقال مركز حماة الإعلامي: إن مقاتلي المعارضة دمروا أيضا أربعة حواجز بريف حماة، هي: سد نهر الساروت، وبيت عزال، ووادي الناعورة، وبيت بشير، وقتلوا قرابة 28 جنديا نظامياً في قرية أرزة القريبة من بلدة خطاب، مع سيطرة المقاتلين على ثلاث دبابات وتدمير ثلاث أخرى، وأضاف المركز أن المعارضة سيطرت على مستودعين للذخيرة داخل الرحبة، وفجرت مستودعا آخر في معارك استمرت من صباح الجمعة إلى المساء.
وقد عمدت القوات النظامية إلى قصف محيط بلدة خطاب بثلاثة براميل تحتوي على غاز الكلور السام، أعقبه غارات جوية وقصف عنيف بالبراميل المتفجرة على محيط الرحبة؛ مما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي المعارضة.
وفي المنطقة نفسها، سيطر الثوار على قرية الشير التي تقع غربي بلدة خطاب بريف حماة بالكامل، وقتلوا عدداً من قوات النظام، وتشرف القرية على طريق حماة محردة الإستراتيجي ويعتبر خطاً عسكرياً مهماً للنظام، وبسيطرة الثوار عليه تم قطع الإمدادات عن قوات النظام في محردة، أحد مراكزه الكبرى في ريف حماة.
(دمشق- الاتحاد الإماراتية - وكالات)
الجيش المصري يقتل 12 مسلحاً ومصرع 4 أطفال بهجوم في سيناء
شن الجيش المصري حملة مداهمات تستهدف جماعات إرهابية في شمال جزيرة سيناء، حيث أعلن الجيش المصري عن مقتل 12 مسلحاً خلال حملة مداهمات جرت أمس الأول في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء.
وذكر المتحدث العسكري الرسمي العميد محمد سمير في بيان صحفي أن خمسة من هذه العناصر كانت تستقل سيارة دفع رباعي بمنطقة تجمع أبو عيطة في الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وأضاف سمير أن السبعة الآخرين قتلوا نتيجة تبادل لإطلاق النيران، مشيرا كذلك إلى القبض على 11 شخصاً مشتبهاً بهم منهم ستة مطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية في حين يتم حاليا فحص الموقف الأمني للعناصر الأخرى.
وأشار إلى أنه تم خلال حملة المداهمات أيضاً تدمير 36 منزلًا و40 موقعاً تستخدم في إيواء عناصر مسلحة إضافة إلى تدمير خمس عربات و12 دراجة نارية تابعة لتلك لعناصر.
وأوضح أن هذه الحملة شملت مناطق قرية التومة وتجمع أبو عيطة واثل أبو محارب وتجمع أبو ملحوس والجميعي والعجرا والمهدية وقرية اللفيتات في شمال سيناء.
وأكد مصدر أمني مصري مسئول أمس قيام قوات كبيرة من الجيش الثاني بحملة عسكرية أمنية مكبرة على قرى رفح والشيخ زويد وجنوب العريش بشمال سيناء.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية: إن العمليات العسكرية في سيناء مستمرة ومتواصلة؛ حيث خرجت حملة عسكرية مكبرة على قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش مدعومة بالطائرات بحثا عن مرتكبي حادث مقتل عميدي الشرطة والجيش الجمعة في منطقة الشلاق التابعة لمدينة الشيخ زويد شرق العريش.
وأشار إلى أن هناك غارات جوية على مناطق معينة تتحصن فيها جماعات تكفيرية، مؤكدا مقتل خمسة واعتقال 15 خلال الحملة العسكرية المتواصلة في سيناء.
وكان مسلحون من العناصر التكفيرية قد أطلقوا النار بكثافة الجمعة على سيارة العميد محمد سلمي سواركة من قوات الأمن المركزي وبرفقته العميد عمرو فتحي من قيادات الجيش؛ مما أدى إلى مقتلهما في الحال.
في تطور لافت، قتل أربعة أطفال أمس عندما سقطت قذيفة هاون على منزلهم خلال هجوم لمسلحين كانوا يستهدفون على ما يبدو قوات الأمن المصرية في بلدة الجورة شمال سيناء.
وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح في الانفجار، بحسب مسئولين أمنيين الذين أضافوا أن أعمار الأطفال الذين قتلوا تقل عن 15 عاما.
وفي حادث منفصل أصيب جندي إثر إطلاق عيارات نارية أمس بالقرب من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.
وأرسل الجيش تعزيزات من المدرعات والجنود إلى شبه جزيرة سيناء لقمع المسلحين التي استهدفت هجماتهم كذلك العاصمة المصرية وغيرها من المدن مستخدمين في ذلك سيارات مفخخة.
في غضون ذلك أحالت النيابة العامة المصرية أمس 20 شخصا تقول إنهم أعضاء في جماعة «أجناد مصر» للمحاكمة لاتهامهم بقتل 6 شرطيين ومواطن مدني في أكثر من 20 هجوما في القاهرة.
وأجناد مصر جماعة جهادية متشددة تبنت عددا من الاعتداءات القاتلة في القاهرة ضد قوات الأمن منذ نوفمبر الماضي.
وقالت النيابة في بيان: إن النائب العام هشام بركات قرر «إحالة 20 متهما من عناصر تنظيم أجناد مصر الإرهابي للمحاكمة الجنائية العاجلة، لارتكابهم جرائم قتل 3 ضباط و3 من أفراد الشرطة وأحد المواطنين، وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات».
وبين المتهمين العشرين 14 محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، بينهم قياديان في الجماعة كما تقول النيابة.
وقالت النيابة في بيانها: إن الشرطة ضبطت «كمية هائلة من العبوات الناسفة والمتفجرات والمواد الكيميائية وهواتف محمولة، ووحدات تخزين بيانات تحوي الأفكار الجهادية التكفيرية، وطرق تصنيع المتفجرات وزرعها» مع المتهمين المقبوض عليهم.
واتهمت تحقيقات النيابة المتهمين بزرع عبوات ناسفة في 20 موقعا منها حواجز أمنية للشرطة في مختلف أحياء القاهرة قتل فيها 3 ضباط شرطة و3 من مجندي الشرطة وشخص مدني أضافة إلى إصابة أكثر من 100 شخص شرطي ومدني.
كما اتهمت النيابة المتهمين برصد ومراقبة رجال الشرطة بغرض استهدافهم.
واتهمت النيابة قيادي بالجماعة يدعى محمد عطية (33 عاما) بانشاء وإدارة جماعة أجناد مصر الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة، أن عدد القيادات الإخوانية داخل الوحدات المحلية والأحياء والمراكز والمدن والقرى ودواوين عموم المحافظات يصل لنحو 800 قيادة.
وأضافت المصادر في تصريح لـ«اليوم السابع» أنه جار تطهير الوزارة والمحافظات من هذه القيادات وذلك في إطار التوجه العام للدولة حاليا، منعا لتعطل مصالح المواطنين وحفاظا على الأمن القومي للبلاد.
وأشارت المصادر أن عملية التطهير تتم من خلال إبعاد هؤلاء عن أي منصب قيادي داخل المحافظة أو الوحدة المحلية للمدينة أو المركز أو القرية، وإسناد له وظيفة أخرى بحيث يكون مسئولا عن نفسه فقط وليس مسئولا عن آخرين.
وأكدت أنه سيتم استبعاد كل قيادي إخواني يشغل منصب رئيس مدينة أو حي أو سكرتير عام مساعد أو سكرتير عام للمحافظة أو رئيس وحدة قروية أو نائب رئيس وحدة محلية، وما شابه ذلك من الوظائف القيادية التي تمس حياة المواطنين.
في المقابل قال المستشار أحمد الركيب، المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة: إن النيابة العامة أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل 45 طالبًا من المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، الصادر بحقهم قرارات بالحبس الاحتياطي على ذمة اتهامهم في قضايا أحداث العنف والتجمهر، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك وحفاظا على مستقبلهم التعليمي.
كما أضاف «الركيب» في بيان صحفي أن النيابة العامة أصدرت أيضا قرارا بإخلاء سبيل 53 من كبار السن، المتهمين والمحبوسين على ذمة التحقيقات في قضايا العنف، وأحداث التجمهر، التي شهدتها المحافظات والمناطق المختلفة بالبلاد، وذلك مراعاة لحالاتهم الصحية والاجتماعية.
وأوضح المتحدث باسم النيابة العامة أن قرارات إخلاء سبيل المتهمين المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، يأتي تنفيذا لقرار سابق أصدره النائب العام المستشار هشام بركات، بشأن متابعة وفحص جميع حالات المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا أحداث التجمهر، وبمناسبة عيد الفطر المبارك، ليصل عدد المفرج عنهم حتى الآن 98 متهمًا.
على صعيد متصل، أجلت محكمة جنايات الجيزة قضية «مذبحة كرداسة»، والمتورط بها 188 متهمًا عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة إلى جلسة 7 أغسطس المقبل؛ لتعذر حضور المتهمين، لدواع أمنية.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاشتراك في «مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة» التي وقعت في أغسطس الماضي، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم.
(القاهرة، وكالات)
واشنطن تجلي دبلوماسييها من ليبيا وسط استمرار المعارك
أجلت الولايات المتحدة أمس كل الموظفين من سفارتها في ليبيا بسبب القتال العنيف في العاصمة طرابلس حيث كانوا يواجهون «خطراً فعلياً» ، ودعت كل الأمريكيين إلى مغادرة هذا البلد «فوراً».
ورغم أن السفارة كانت تعمل بعدد محدود من الموظفين، غادر الفريق المتبقي وفي عداده السفيرة آن باترسون، برا إلى تونس في عملية تمت بمساعدة الجيش الأمريكي.
وجاء إجلاء الموظفين الدبلوماسيين بعد ساعات على تحذير الحكومة الليبية من «انهيار الدولة» مع استمرار المعارك بين مجموعات مسلحة تتنافس من اجل السيطرة على مطار طرابلس لليوم الثالث عشر على التوالي.
وفي باريس أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الولايات المتحدة أمرت أمس بإخلاء سفارتها في طرابلس بسبب «خطر حقيقي» على حياة الدبلوماسيين.
وقال كيري أمام الصحفيين خلال زيارته العاصمة الفرنسية: إن الولايات المتحدة «تعلق» عملياتها لكن لا تغلق سفارتها في العاصمة الليبية.
وأضاف أن «الكثير من العنف يجري في محيط سفارتنا وليس في السفارة نفسها، إلا أنه ورغم ذلك فإن العنف يمثل خطراً حقيقياً جداً على موظفينا»، وأضاف: «سنعود فور أن يسمح لنا الوضع الأمني بذلك، ولكن نظراً للوضع نريد أن نتخذ كل إجراء احترازي ممكن لحماية موظفينا».
وقال كيري: «ندعو جميع الليبيين إلى الدخول في عملية سياسية والعمل معا لتجنب العنف.
لقد قتل العديد من الناس وبذلت جهود كثيرة لولادة ليبيا الجديدة».
وقال كيري في مقر سكن السفير الأمريكي بباريس: إن تركيا أيضا نقلت نحو 700 من عامليها من ليبيا.
من جهتها قالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في بيان: «نظرا لاستمرار العنف الناجم عن اشتباكات بين مجموعات مسلحة ليبية قرب السفارة الأمريكية في طرابلس، قمنا مؤقتا بنقل كل موظفينا خارج ليبيا».
وأضافت هارف: «نحن ملتزمون بدعم الشعب الليبي في هذه الأوقات الصعبة، وندرس حالياً خيارات لعودة دائمة إلى طرابلس فور تحسن الوضع الأمني على الأرض».
وتابعت هارف أنه في الوقت نفسه «سيعمل الموظفون من واشنطن ومراكز أخرى في المنطقة».
من جانب آخر قال المتحدث باسم البنتاجون الأميرال جون كيربي: إن «موظفي السفارة نقلوا في سيارات إلى تونس» في عملية استغرقت خمس ساعات وجرت بهدوء وسط مراقبة جوية من قبل طائرات إف- 16 وبدعم من القوات المجوقلة الأمريكية.
وتم إجلاء عناصر الأمن من المارينز أيضاً من السفارة وقاموا بحراسة الموكب لكن لم يتسن لمسئولين أمريكيين تأكيد عدد الأشخاص الذين غادروا ليبيا لأسباب أمنية.
كما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا إلى الأمريكيين من السفر إلى ليبيا وحثت كل المتواجدين في هذا البلد إلى «الرحيل فورا».
واندلعت معارك أمس الأول بين مجموعات مسلحة ليبية متنافسة من أجل السيطرة على مطار طرابلس الذي يتعرض للقصف منذ 13 يوماً ما أدى إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية.
وقالت هارف: «للأسف اضطررنا لاتخاذ هذه الخطوة؛ لأن موقع سفارتنا قريب جدا من أماكن القتال الكثيف وأعمال العنف المستمرة بين فصائل ليبية مسلحة».
وأكدت أن موظفي السفارة غادروا برا ووصلوا إلى تونس في وقت مبكر السبت «وسيغادرون من هناك».
(عواصم- وكالات)
مقتل 95 مسلحاً و23 شخصاً بأعمال عنف في العراق
قتل 95 مسلحاً و23 مدنياً وعسكرياً خلال أعمال عنف واشتباكات مسلحة متفرقة في العراق أمس، فيما فجر تنظيم «الدولة الإسلامية» المسمى سابقاً «داعش» مرقداً دينياً وفرض التجنيد الإلزامي على الشباب في مدينة الموصل.
وقالت الشرطة العراقية: إن مسلحين قطعوا رءوس 5 أشخاص هم أفراد عائلة شيعية داخل منزلهم في بلدة التاجي شمال بغداد، حيث عثرت قوات الأمن على جثث 6 شبان كانوا يرتدون بنطلونات عسكرية مقتولين بالرصاص ومقيدي الأيدي.
كما عثرت قوات الأمن على جثث 4 رجال مقتولين بالرصاص ومقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين في شرق بغداد.
من جهة ثانية، ذكر مصدر في شرطة محافظة بابل أن قوة من «الفرقة الذهبية» والشرطة الاتحادية اشتبكت مع مسلحي «داعش» في ناحية جرف الصخر شمال الحلة؛ ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 26 آخرين و3 ضباط.
وأضاف أن القوات العراقية انسحبت من مركز الناحية لأسباب أمنية، لم يحددها.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة فلاح الراضي أن «داعش» أعاد انتشار مسلحيه هناك بعدما طردتهم القوات الأمنية منها، وحمل القيادة العسكرية العراقية مسئولية ذلك.
وقال: «إن عناصر في تنظيم داعش انتشروا في جميع المواقع التي تمكنت القوات الأمنية من استعادتها قبل ثلاثة أيام في ناحية جرف الصخر، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن، بينهم ثلاثة ضباط، إلى جانب استيلاء التنظيم على 30 عربة عسكرية من طراز همر».
وأضاف أن «قيادة عمليات بابل» والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تتحملان مسئولية تراجع القوات في الناحية؛ لأنهما لم تستجيبا لطلب مجلس المحافظة بضم «قيادة عمليات بابل مع قيادة عمليات بغداد بسبب تداخل وحداتهما في المنطقة».
وصرح بأن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف هاون، أطلقتها قوات عراقية، على منازلهم في الفلوجة.
وذكر مصدر في «قيادة عمليات الأنبار أن قيادياً في تنظيم «داعش» و4 من معاونيه قتلوا بقصف مدفعي على منزل كانوا يعقدون اجتماعا داخله في منطقة السجر شمال الفلوجة.
وأعلنت وزارة الدفاع أن «لواء التدخل السريع الثاني» نفذ عملية تعرضية مباغتة بمشاركة في قرية الشهابي الثانية قرب الكرمة في الأنبار، أسفرت عن تطهيرها بالكامل من مسلحي «داعش» والاستيلاء على أعداد متنوعة من الأسلحة وأكداس من العتاد ومنصات لإطلاق الصواريخ ودراجات نارية.
وقال قائد «ثوار صحوات الكرمة» الشيخ محمود المرضي: إن قوات الأمن و«الصحوة» تمكنوا خلال العمليات الأمنية من قتل 30 «داعشياً» وجرح 70 آخرين خلال عمليات أمنية في منطقة السجر.
وأعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن مسلحي «داعش» هاجموا مصفاة بيجي شمال تكريت وتمكنوا من السيطرة على (وحدة النتروجين فيها، إلا أن القوة المكلفة بحمايتها صدتهم بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأضاف أن طيران الجيش العراقي قصف المسلحين بستة صواريخ، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم، وفرار الباقين.
وأعلن «جهاز مكافحة الإرهاب» العراقي مقتل 35 مسلحاً بغارة جوية استهدفت وكراً لتنظيم «داعش» ومدرسة احتلها التنظيم في الضلوعية جنوب تكريت.
وقال مصدر في شرطة صلاح الدين: إن مسلحين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه مصلين خارج مسجد في ظوز خورماتو شرق المحافظة؛ ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح.
وذكرت شرطة محافظة ديالي أن قوة من «قيادة عمليات دجلة» تمكنت خلال اشتباكات مع عناصر «داعش» من قتل 19 مسلحاً بينهم القيادي عبد الرحمن الفريدي وهو يمني الجنسية واستعادت السيطرة على 3 قرى جنوب السعدية.
وهاجم مسلحون حاجز تفتيش تابعا لتنظيم «داعش» في السعدية، حيث قتل مسلحان و3 من عناصر التنظيم خلال اشتباك بين الجانبين.
وقتل مدنيان وأصيب 3 آخرون بجروح جراء سقوط قذيفة هاون، أطلقها مسلحو التنظيم، على حي التجنيد وسط جلولاء.
وقال قائد شرطة ديالي اللواء الركن جميل الشمري: إن مسلحي «داعش» حاولوا الاقتراب من سد حمرين شمال شرق بعقوبة، إلا أن القوات الأمنية صدتهم بعد قتل 6 منهم.
وأضاف أن قوات الشرطة والجيش مدعومة بالطيران الحربي طهرت حقول الغاز في منطقة حمرين، بعد سيطرة مسلحي التنظيم عليها وقتلت 15 مسلحاً ودمرت 6 عربات محملة بمدافع واستولت على 50 بندقية مختلفة الأنواع.
وذكر مصدر أمني في محافظة نينوي، السبت أن «كتيبة تسوية القبور والأضرحة والمزارات» التابعة لتنظيم «داعش» فجرت بعبوات ناسفة جامع ومرقد «قضيب البان» بمنطقة رأس الجادة غربي الموصل.
وقال: إن هناك أكثر من 50 ضريحاً ومسجداً في الموصل مدرجة ضمن قائمة الكتيبة لتدميرها، أبرزها قبر النبي إدريس عليه السلام ومسجد «الأئمة التسعة» وجامع «الباشا».
وقال نازحون من الموصل لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ ): إن «داعش» فرض التجنيد الإلزامي على الشباب في الموصل، وبعد تجنيد المقاتلين سيتم إرسالهم إلى جبهات القتال في العراق وسوريا.
وصرح رئيس «مؤتمر صحوات العراق» وسام الحردان بأن التنظيم قام بتجنيد أكثر من 120 طفلاً في الفلوجة من خلال ترهيبهم أو إغراء أهاليهم.
وقال: إن ذلك تم باسم تنظيمات أخرى بينها «مجلس ثوار العشائر» من أجل استمالة الأطفال وأهاليهم.
وأعلن محافظ نينوي أثيل النجيفي بدء تشكيل كتائب أهلية في الموصل لطرد «داعش» وضمان عدم عودة جيش طائفي أو ميليشيات طائفية إلى المدينة، وقال، في كلمة تلفزيونية، على مدى الأيام القليلة الماضية توالت نداءات واتصالات الشرفاء في الموصل لتشكيل كتائب مسلحة داخل المدينة تقوم بملاحقة مجرمي داعش والعمل على طردهم وإذا كان للقوى الداخلية والخارجية والفصائل الوطنية مواقيتها الزمنية، فإن ميقات أهل الموصل قد أزف.
وأضاف: أنا اليوم أعيد ندائي، فأدعو أهالي الموصل إلى تشكيل كتائب مسلحة بقيادة عدد من ضباط الجيش العراقي السابق الأشاوس لتحرير مدينة الموصل من داعش وحمايتها من أي قوة غريبة غير مقبولة، وسنبقى نؤكد حقيقتين لا رجعة فيهما: فلا عودة لجيش طائفي غدر بالموصل وأهلها ولا بقاء لداعش في الموصل.
إلى ذلك، ذكر مصدر أمني في محافظة ديالي أن تنظيمات مسلحة مناهضة للحكومة العراقية أعلنت الحرب على «داعش».
وقال: إن «تنظيم أنصار السنة»، و«جيش المجاهدين»، و«كتائب ثورة العشرين» رفضوا مبايعة التنظيم في السعدية وتوعدوا بحرب مفتوحة معه، فيما قتل مسلحو «أنصار السنة» و«جيش الطريقة النقشبندية» قياديين في التنظيم وعدداً من معاونيهما بالمدينة.
وأضاف: «هناك اتصالات بين فصائل مسلحة وجهات حكومية لمساندتها؛ من أجل تحرير السعدية من سيطرة داعش، على غرار تجربة عام 2007 عندما تبنت الحكومة فصائل معادية لتنظيم القاعدة وسمتها قوات الصحوة».
"الاتحاد الإمارتية"
جيش الاحتلال يطلب بضعة أيام للتخلص تماماً من أنفاق «حماس»
قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس: إن قيادة الجيش الإسرائيلي طلبت من القيادة السياسية عدم الالتزام بوقف العمليات خلال الأيام المقبلة؛ لأن تدمير كافة الأنفاق التي تم اكتشافها يحتاج إلى عدة أيام.
وذكرت القناة «الإسرائيلية»، أن تقديرات الأمن والجيش تشير إلى أن الأنفاق المكتشفة تحتاج لعدة أيام من أجل تدميرها بالكامل، مشيرة إلى أن نظام الأنفاق الذي بنته «حماس» نظام واسع ومعقد ويرتبط بشبكات مختلفة تحتاج لأيام لتدميرها بالكامل لضمان عدم إعادة تشغيلها من قبل الحركة.
وأشارت القناة إلى أن تأجيل إسرائيل لإعلان موافقتها على وقف إطلاق النار ناتج عن هذه التقديرات الأمنية للجيش، حيث توقعت مصادر عسكرية وإعلامية إسرائيلية عدم إعلان هذه الموافقة الإسرائيلية إلا بعد الانتهاء من تدمير الأنفاق وذلك تحقيقاً لأحد أهم أهداف العملية العسكرية المعروفة بـ«الجرف الصامد».
من جهته، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحق أهارنوفيتش إن بلاده لا تستطيع وقف العملية العسكرية الآن، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر صوت بالإجماع ضد مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وبالتالي لا يوجد أحد يستطيع وقفها.
وأكد الوزير أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها ممثلة بإزالة الأخطار التي تتهدد إسرائيل، مشيراً إلى أهمية مواصلة العمل لتدمير الأنفاق والبنى التحتية لـ«حماس».
(رام الله – الاتحاد)
«طالبان» تنفي إعدامها 14 مدنياً بأفغانستان
نفت حركة طالبان مسئوليتها عن قتل ما لا يقل عن 14 شخصا كانوا ضمن 32 شخصا يسافرون في حافلتين صغيرتين في وسط أفغانستان مساء يوم الخميس.
وكان مسئولون أفغان قالوا: إن مسلحين اعترضوا طريق الحافلتين وبعد أن تحققوا من بطاقات هوية الركاب فصلوا 14 من 32 راكبا آخرين وقتلوهم بالرصاص.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في رسالة نصية لرويترز: «طالبان تدين بشدة واقعة القتل وستحاول أن تعثر على الجناة وتعاقبهم».
ومن بين القتلى ثلاث نساء على الأقل وطفل في الثالثة من عمره.
وقال مسئولون محليون في إقليم غور الجبلي النائي: إن معظم الركاب من أقلية الهزارة الشيعية لكن لم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل.
واتهم صديق صديقي وهو متحدث باسم وزارة الداخلية أمس الأول مقاتلي حركة طالبان بشن الهجوم قائلا إنه يهدف «إلى بث الرعب في نفوس الناس».
"وكالات – الاتحاد"
القوات الباكستانية تقتل 8 متشددين في المنطقة القبلية
قتلت القوات الباكستانية خمسة مسلحين ودمرت خمسة مخابئ لهم خلال هجوم بري في مناطق عدة في مير علي في وزيرستان الشمالية شمال غرب باكستان.
ونقلت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية أمس عن مصادر رسمية قولها: إن القوات الباكستانية استهدفت مخابئ للإرهابيين على الجانب الآخر من نهر توتشي في المنطقة، مضيفة أنه في عملية جديدة قُتل ثمانية مسلحين وتمت تسوية خمسة مخابئ بالأرض.
وتابعت المصادر أن القوات بدأت التقدم صوب منطقتي «خوشالي» و«هاسوخيل» في مير علي وبدأت عملية تفتيش عن الأسلحة والمتمردين.
يذكر أن الجيش الباكستاني، أعلن في 15 يونيو الماضي شن حملة عسكرية واسعة النطاق أُطلق عليها «الحرب من أجل البقاء» لطرد المسلحين من معاقلهم في شمال غرب البلاد.
وقد قُتل نحو 450 مسلحاً حتى الآن في العملية العسكرية، وذلك بحسب الأرقام التي أصدرها الجيش مؤخراً.
ولم يتسن التأكد من هذه الأرقام بصورة مستقلة.
وجاء شن الحملة العسكرية عقب إعلان حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم على مطار كراتشي في الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 34 شخصاً على الأقل.
في غضون ذلك، حثت الحكومة الأمريكية باكستان أمس الأول على منع متشددي شبكة حقاني المشردين من العودة إلى معقلهم التقليدي بعد هجوم شنه الجيش الباكستاني قرب الحدود الأفغانية.
وينحى باللائمة على شبكة حقاني التي تعمل بشكل أساس انطلاقاً من المناطق الحدودية الباكستانية، في بعض من أدمى وأعقد الهجمات على قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية في أفغانستان.
وقال جيفري ايجرز من مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال ندوة أمنية في ولاية كولورادو: «ما نطلبه هو عدم السماح للحقانيين الذين هم نعم مشردون ونعم ممزقون، بالتجمع من جديد والاستقرار مرة أخرى في تلك المناطق التاريخية».
وقد يخرق هذا تقليداً متبعاً منذ فترة طويلة بالتسامح مع الأشخاص الذين لم يستهدفوا الدولة الباكستانية.
ولكن لم تذكر الأنباء مقتل أي شخص من شبكة حقاني منذ بدء الهجوم في يونيو في منطقة وزيرستان الشمالية النائية.
وتحث الولايات المتحدة باكستان منذ فترة طويلة على القيام بعمل ضد شبكة حقاني.
وقالت إسلام أباد إنها ستستهدف أي متشدد، بما في ذلك شبكة حقاني مع مضيها قدماً في العملية العسكرية.
(واشنطن، رويترز)
حرب كلامية بين أنصار الملا عمر والبغدادي
أشعلت تهنئة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان بمناسبة عيد الفطر التي بدأها «إلى إخوتنا المسلمين.. وشعبنا المجاهد» ووقعها بـ«خادم الإسلام أمير المؤمنين»، حربا كلامية وتلاسنا مع جماعة «داعش» وأبو بكر البغدادي الذي نصب نفسه أميرا لـ«الدولة الإسلامية» في الموصل، ودخل على الخط العشرات من الأصوليين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضهم وقف إلى جانب الملا عمر، وآخرون استهجنوا البغدادي الذي نصب نفسه بالقوة «أميرا للمؤمنين».
من جهته قال شخص يدعى عز الدين المصري معلقا على خطاب الملا عمر: «من أمير المؤمنين هذا؟ ومن نصبه أميرا للمؤمنين؟ ومن بايعه؟ ومن هم أهل الحل والعقد الذين فاضلوا بينه وبين غيره؟ ولا يصح تعميم القول ثم نقول بعد ذلك إنه في بلدة كذا؛ لأنه حينها يكون أمير بلدة كذا ولا يُطلَقُ عليه أمير المؤمنين». ورد عليه محمد شعيشع بقوله: «الذين بايعوا الملا عمر هم أعظم مجاهدي هذا القرن، هم نخبة المسلمين وقد بايعوه قبل أي بيعة أخرى، وما زالت البيعة في أعناقهم، وكان له دولة حقيقية ولها سيادة كان يمكن أن تكون نواة لدولة الخلافة».
وعلق إبراهيم نصر بقوله: «العثمانيون كانوا خلفاء عظاما ممدوحين من رسول الله ولم يزعموا القرشية أو أعلنوا الخلافة».
وبث موقع «المرصد الإسلامي» وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم رسالة الملا عمر كاملة، ومعها ردود وتعليقات من إسلاميين حول العالم. من جهته قال الإسلامي المصري ياسر السري مدير المرصد الإسلامي في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «إن هناك فوائد وعبرا في رسالة الملا عمر، فهو يتحدث من موقع المسئولية». وأضاف السري أن الملا عمر وهو يحكم أفغانستان من 1996 إلى 2001 بعد دخول القوات الأجنبية، كان من الممكن أن يعلن الخلافة في أفغانستان قبلها، وكان له سفراء في عدة دول معترف بهم، ولكنه لم يعلن الخلافة. وعلق السري بقوله أيضا: «الملا لم يطلقها شعارات غير قابلة للتطبيق ليرضي بها هواه ويكثر الأتباع ويخطفهم من فلان أو فلان». وأضاف: «الملا تكلم عن الحكومة الإسلامية والنظام الإسلامي وفي هذه المصطلحات وعي ورشد». وقال السري لـ«الشرق الأوسط»: «الملا عنده أرض، عنده شعب، عنده دين، وعنده هدف واضح، واستخدم الأسباب الكونية والشرعية لتحقيقه»، مشيرا إلى أن زعيم طالبان «لم يأبه بالمزايدين وأصحاب الشعارات الجوفاء الخالية من مضمون قابل للتطبيق». وقال عن زعيم الحركة الأصولية المطارد: «الملا عنده بنية رباها في المدارس ودربها في المعسكرات الطويلة ولقنها الدين منهج حياة».
وعلق الملا عمر في رسالته على ما يجري من الحوادث والتطوّرات في منطقة الشرق الأوسط بقوله: «علی القوی العالمية أن تترك شعوب هذه المنطقة لتصل إلی أهدافها المشروعة، ولا يُعقل أن تُتّهم الثورات الشعبية بتهمة الإرهاب الجوفاء لتُمطر بعد ذلك بحمم النيران والقنابل، أو يُزجّ بأهلها في السجون والمعتقلات. لا يمكن لأحد أن يهزم إرادات الشعوب بمثل هذه الأعمال».
وشجب الملا عمر «العدوان المتوحش للكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذي قتل وجرح وشرّد المئات والآلاف منهم في شهر رمضان المبارك. إنّنا ننادي بالعالم وبخاصة بالعالم الإسلامي ألا يسكت تجاه هذه الجرائم؛ لأنّ السكوت تجاهها جور وخسارة للجميع، ويجب أن تُتخذ إجراءات عملية عاجلة لمنع هذا الظلم والعدوان لكی لا يزداد أمن المنطقة والعالم سوءا». وتحدث الملا عمر في كلمته عن الحرب الدائرة في أفغانستان وتطرق إلى الحرب الإسرائيلية على غزة، واستشهد في رسالته التي بثها موقع «الإمارة الإسلامية»، المتحدث الرسمي باسم الحركة الأصولية، بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة منها، «عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلی الله علیه وسلم: رأس الأمر الإسلامُ، وعَمُوده الصلاة، وذِروة سَنَامه الجهاد. رواه الترمذي». وقال الملا عمر: «إنّ الحرب لن تتوقف في أفغانستان إلا بعد أن تخرج منها جميع القوّات الأجنبية، وتقوم فيها حكومة إسلامية خالصة. وإن بقاء القوات المحتلة المحدودة تحت أي اسم كانت هو بمعنی استمرار القتال، لأنّه لا يتحمّل أي أحد بقاء القوات الغازية في بلده».
وختم الملا عمر رسالته بالقول: «أهنّئكم مرّة أخری بحلول عيد الفطر المبارك، وأسأل الله تعالی أن يوفقكم في أيام الأفراح هذه لمدّ يد العون إلی الفقراء والبائسين من الأسر المسلمة، وأن تضعوا يد العطف والشفقة علی رءوس الأيتام، وأن تساعدوا ذوي الشهداء والأسری والمهاجرين، وأن تحسنوا إلی الأسری والجرحی المسلمين وتواسوهم بما تستطيعون. وتقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال».
"الشرق الأوسط"
تحالف إخوان مصر يدعو لـ«حسم بأدوات المقاومة الشعبية» في ذكرى فض «رابعة»
رفع تحالف إسلامي تقوده جماعة الإخوان المسلمين في مصر من حدة خطابه التصعيدي، وطالب شبابه بـ«حسم ثوري» بـ«أدوات المقاومة الشعبية السلمية» خلال إحياء الذكرى الأولى لسقوط مئات القتلى في فض اعتصامين لأنصار «الإخوان» في أغسطس من العام الماضي.
وقلل مراقبون من قيمة تلويح الجماعة بالحسم؛ وعد حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، بيان التحالف «استهلاكا محليا للحفاظ على معنويات أنصارها». وسعى بيان «تحالف دعم الشرعية» إلى استغلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لإحراج النظام المصري. وقال البيان الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: إن «الشهداء منذ 25 يناير (ثورة 25 يناير 2011) حتى الآن، ومن ارتقى معهم من غزة ودمشق وبغداد، ينتظرون القصاص والخلاص، بعد أن علمنا جميعا مَن عدونا ومَن خدعنا ومن هم الخونة والعملاء لذلك العدو».
وتابع بيان التحالف قائلا: «نسعى لحسم ثوري يحقق للشعب مطالبه وللشهداء حقوقهم بتبني أدوات المقاومة الشعبية السلمية الناجزة، وندعم كل نصر للحق في المنطقة يدحر الصهاينة وعملاءهم في المنطقة».
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان، في 3 يوليو من العام الماضي، تدعو الجماعة أنصارها إلى تنظيم فعاليات احتجاجية بشكل شبه يومي، لكنها تكثف تحركاتها أيام الجمعة وفي مناسبات ذات دلالات سياسية. وتتسبب هذه المظاهرات في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الجماعة، يسقط خلالها قتلى.
وتمثل ذكرى فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان في ميدان رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013، وضعية خاصة، بالنسبة لجماعة اعتمدت على «المظلومية» خلال تاريخ مشحون بالمحن، بحسب مراقبين. ولا يزال الجدل قائما بين أنصار جماعة الإخوان والسلطات المصرية بشأن عدد من سقطوا قتلى في فض اعتصام رابعة العدوية. وقال تقرير لمجلس حقوق الإنسان شبه الرسمي: إن 632 قتيلا سقطوا خلال عملية الفض، بينهم ثمانية من رجال الشرطة. كما أشار تقرير المجلس إلى مقتل 686 آخرين في أحداث عنف مسلح عقب يوم من الفض في 23 محافظة بالبلاد، مشيرا إلى أن 64 منهم من رجال الشرطة.
ودعا تحالف الإخوان الطلاب والشباب إلى «قيادة التصعيد الثوري»، وفوضهم لتحقيق ما وصفه بـ«تقدم ثوري جديد» والتمهيد بـ«قوة» لانتفاضة 14 أغسطس، محذرا قوات الأمن من مغبة «استباحة دماء المصريين»، على حد وصف البيان.
وقلل نافعة، الذي طرح في وقت سابق مبادرة لبدء حوار بين قادة الجماعة والسلطات المؤقتة بالبلاد، من قيمة تلويح «الإخوان» بالحسم، قائلا: «هذا كلام للاستهلاك المحلي سبق أن سمعناه كثيرا حتى بات بلا معنى».
"الشرق الأوسط"
مقتل 23 عاملاً مصرياً جراء سقوط صاروخ على منزلهم في طرابلس
قتل 23 عاملاً مصرياً في منطقة الكريمية في العاصمة الليبية طرابلس جراء سقوط صاروخ غراد على مسكنهم. وقال رئيس الجالية المصرية في ليبيا علاء حضورة في تصريح الليلة الماضية لوكالة "أنباء الشرق الأوسط": إن "العمال المصريين لقوا مصرعهم بعد سقوط صاروخ غراد على مسكنهم اليوم الكائن في إحدى المزارع في منطقة الكريمية في العاصمة طرابلس".
ويشهد مطار طرابلس الدولي منذ مطلع الأسبوع الماضي اشتباكات مسلحة عنيفة أدت إلى مقتل 47 وإصابة 120 آخرين، وفق وزارة الصحة في ليبيا.
"ا ش أ"
مقتل جنديين تونسيين في تبادل إطلاق النار مع مجموعة "إرهابية"
قُتل جنديان تونسيان، وأُصيب أربعة بجروح، في تبادل لإطلاق النار مع "إرهابيين"، على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود مع الجزائر، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التونسية، التي قالت إنه "حصل تبادل لإطلاق النار بين مجموعة إرهابية ودورية عسكرية، في غار الطين، على بعد أربعة كيلو مترات، من الحدود التونسية الجزائرية، سقط اثنان من جنودنا شهيدين، وأُصيب أربعة آخرون بجروح".
وأضافت الوزارة: "العملية لا تزال جارية"، موضحة أن الحصيلة لا تزال مؤقتة، وأنه لا يمكن على الفور تقديم المزيد من التفاصيل بشان المسلحين الذين هاجموا دورية الجيش أو عددهم.
ويأتي هذا الهجوم بعد عشرة أيام من هجوم استهدف نقطتي مراقبة للجيش في جبل الشعانبي، غير بعيد عن الحدود مع الجزائر، قُتل فيه 15 جندياً في أسوأ هجوم من نوعه يتعرّض له الجيش التونسي في تاريخه.
"أ ف ب"
تحركات فى «الكونجرس» لتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية
بدأ نواب الكونجرس الأمريكي المنضمون لمجموعة «تجمع من أجل مصر» أولى خطوات طرح مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية للتصويت، وينص المشروع الذى تقدمت به النائبة ميشيل باخمان، الخميس الماضي، على فرض عقوبات ضد أي شخص يقدم الدعم المادي للجماعة أو أتباعها، سواء في مصر أو أوروبا وأمريكا.
وقال موقع «واشنطن فرى بيكون» الأمريكي: إن مشروع القانون يرعاه ٧ نواب جمهوريين، هم بيتر روسكام، وترنت فرانكس، وسينثيا لوميس، وكيفن برادلى، وستيف ساوثرلاند، ودوج لامالفا، ولوي جومرت، مؤكدا أن أصحاب مشروع القانون يرون أن جماعة الإخوان تروج لانتشار نسخة متطرفة من الإسلام في جميع أنحاء العالم.
ويسعى مشروع القانون المكون من ١٩ صفحة إلى اعتبار تنظيم «الإخوان» أحد الرعاة الرئيسيين للإرهاب في العالم، ولاعبا رئيسيا في تدبير هجمات بجميع أنحاء العالم، من خلال وكلاء الجماعة.
وفي حالة إقرار القانون ستمنع الإدارة الأمريكية أي شخص متواجد في الولايات المتحدة من تقديم أي دعم مادي للإخوان أو أي تنظيم تابع لها، كما ستمنع الإدارة الأمريكية أي شخص على صلة بالجماعة من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة، فضلاً عن إغلاق أي مقار تابعة للجماعات التابعة للتنظيم وطرد أي عضو أو ممثل عنها من الأراضي الأمريكية.
وبحسب بيان لمؤسسي «تجمع من أجل مصر» فإن هدفهم هو مساعدة القاهرة في إقامة نظام ديمقراطي مستقر، والدفاع عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الانتقادات التي توجه ضده.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتحرك فيها الكونجرس رسمياً، لفرض عقوبات على تنظيم «الإخوان» ككل، بما في ذلك أعضاؤه، حيث كانت الولايات المتحدة في السابق تصنف بعض الأفراد والجماعات التابعة لـ«الإخوان»، كإرهابيين، وليس التنظيم ككل.
"المصري اليوم"
خطيب طهران: لولا إيران لاحتلت إسرائيل غزة
قال أحمد خاتمي، خطيب الجمعة فى طهران، إنه لولا دعم إيران لتمكنت إسرائيل من احتلال غزة كلها.
وقال خاتمي، في الخطبة التي جاءت عقب انتهاء تظاهرات «يوم القدس العالمي» التي جرت في العاصمة وعدة مدن إيرانية: «إن إيران الإسلامية باتت المحور الرئيسي لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وهو ما يؤكده قادة الثورة الإسلامية»، واستشهد بما قال إنه عبارات لمساعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بأن «فلسطين مدينة للشعب الإيراني المسلم من الخبز حتى السلاح».
وجاء ذلك بعد ١٨ يوما من الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وكان الصهاينة قد قرروا احتلال غزة بالكامل، إلا أنهم اليوم غطسوا في وحلها، وهو ما يؤكد أن إيران قد قدمت ما عليها من دين لغزة.
"المصري اليوم"
التعرف على جثة اثنين من منفذي مذبحة «الفرافرة»
واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وبالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني عمليات البحث عن باقي المتهمين في مذبحة الفرافرة التي راح ضحيتها 23 ضابطًا وجنديًّا من القوات المسلحة.
وكشفت مصادر بالأمن الوطني لـ«الشروق»، أنه تم التعرف على شخصيتين من القتلى بعد تحليل الحامض النووي وبعض الأقارب لهما ليرتفع عدد من تم التعرف عليهم إلى ثلاثة من بين الجثث الخمس وما زالت جثتان في مشرحة المستشفى بلا هوية أو أي بيانات عنهما، وتبين أن الجثتين لتكفيريين متشددين، الأول يبلغ من العمر 37 عامًا، ويعمل مقاولًا ومن مواليد محافظة الدقهلية وعلى علاقة قوية بمحمد الظواهري وقيادات تنظيم القاعدة العائدين من سوريا.
وأضافت تحريات الأمن الوطني، أن الجثة الثانية لمرتكب حادث الفرافرة من أهالي شمال سيناء وصدر ضده عدة أحكام غيابية بالمؤبد في قضية مخدرات وشروع في قتل أحد الأشخاص، وأنه اتجه إلى الجماعات الدينية المتشددة بعد ثورة 25 يناير عندما التقى بهم إبان الثورة وهربه معهم في منطقة الجورة وشارك في عدد من العمليات الإرهابية في سيناء.
وأشارت تحريات الأمن الوطني، إلى أن المتهمين اللذين تم التعرف على جثتيهما كانا يحملان بنادق آلية متعددة وليس بحوزتهما أي هوية أو بيانات تكشف عن حياتهما وبسؤال أسرتيهما أنكرتا معرفتهما بأي معلومات عنهما لغيابهما فترات طويلة.
وأضافت المصادر الأمنية أن منفذي المذبحة 20 شخصًا على الأقل تلقوا تعليمات من المدبر الرئيسي للعملية وهو مصري مقيم بالخارج وتعدت تكلفة تنفيذ الجريمة 5 ملايين جنيه.
"الشروق المصرية"
ضبط 4 إخوان حاولوا تفجير خط للغاز الطبيعي
تمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن الوطني في القبض على 4 من أعضاء جماعة الإخوان، الذين حاولوا تفجير خط الغاز الطبيعي بمركز ومدينة قطور الأسبوع الماضي، عن طريق تفجير أسطوانة بوتاجاز بغرفة الغاز الطبيعي الكائنة بالقرية من قرية كفر بلضم مركز قطور.
والمتهمون هم محمد.ع، مدرس، محمود. ع. ا، طبيب بيطري، رضا. ج، مدرس، أحمد. ج، بكالوريوس تربية رياضية، واعترفوا بارتكاب الواقعة كما اعترفوا بقيامهم بالتخطيط لارتكاب أعمال تخريبية أخرى خلال الفترة القادمة.
وكان اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز قطور بقيام مجهولين بإشعال النيران في غرفة الغاز الطبيعي التي تربط قرى مركز قطور.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وخبراء المفرقعات وتمت السيطرة على النيران المشتعلة بعد غلق المحابس للسيطرة على النيران قبل انفجار خط الغاز الطبيعي.
"الشروق المصرية"
معهد دراسات الحرب الأمريكي يكشف مخطط "داعش" لكسر الحدود بين الدول العربية
نشر معهد دراسات الحرب الأمريكي، مقالًا يكشف خطة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بداعش، للاستيلاء على بغداد، مع نهاية رمضان، وكسر الحدود السياسية بين الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المقال أن المراقبين في معهد دراسات الحرب، لاحظوا تغييرًا في خطة نشاط داعش داخل العاصمة وضواحيها والتي تتمثل في تصعيد الهجمات، متوقعين دخول التنظيم في مواجهات مع الجيش العراقي في بغداد قبل نهاية شهر رمضان.
ويؤكد المقال أن تنظيم داعش يسعى لكسر الحدود السياسية في الشرق الأوسط من خلال زراعة الظروف المؤدية إلى فشل الحكومة، وخاصة في العراق.
ويؤكد المعهد أن التنظيم يقوم بهجمات لاختبار قدرات قوى الأمن الداخلي واستجابة الميليشيات الشيعية للهجمات، من أجل تحديد كيفية وضع خطة الهجوم، والاخذ بنظر الاعتبار مدى وكيفية تفاعل قوى المعارضة وتحركاتها، وإعادة تخصيص الموارد في إطار التحضير للهجوم الرئيسي في بغداد.
"الوطن المصرية"
بالأسماء.. حمساوي و3 إخوان فى خلية «مذبحة الفرافرة»
قالت مصادر سيادية: إن اللجنة الأمنية التي تضم محققين وخبراء من جهاز الأمن الوطني والمخابرات الحربية والقوات المسلحة والداخلية، المكلفة بالتحقيق في مذبحة الفرافرة، تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، توصلت إلى أن المجموعــــة الإرهابية التي نفذت العملية تضم 20 عنصراً، بينهم 3 من جماعة الإخوان حملوا بطاقات مزورة بأسماء مستعارة هي «محمد أنور وشادي مرزوق وخالد حجاب»، وأحد أعضاء حركة حماس الملقب بـ«فهد» الذي تسلل إلى سيناء من غزة، قبل 4 أشهر، وأكدت أنه قائد العملية، الذي استهدف بنفسه النقطة العسكرية بقذيفة الـ«آر بي جي».
وأضافت المصادر أن اللجنة اكتشفت أن العناصر الإخوانية الثلاثة من محافظات الدلتــــا، وكانوا بين المعتصمين في «رابعة»، ونزحوا إلى سيناء قبل 6 أشهر وانضمــــوا لإحدى الجماعات التابعة لـ«أنصار بيت المقدس» وتلقوا تدريبات على يد «ناصر الإسلام» مساعـــد القيــــادي عادل حبارة الذي يخضع للمحاكمة حالياً بتهمة تنفيذ مذبحة رفح الثانية.
وقالت المصادر: إن عدد عناصر المجموعة 18 بعد مقتل أحدهم أثناء الهجـــوم، والقبض على آخر قبل تمكنه من الهرب، وأنهم قسموا أنفسهم إلى 3 مجموعـــات: الأولى لا تزال متمركزة بالوادي الجديد وتبحث عن مخرج للهــروب إلى ليبيا، والثانية والثالثة وصلتا إلى الصعيد في محاولة للهروب إلى السودان، بعد تغيير ملامحهم حيث قصوا شعورهم ولحاهم، وأكدت أن القبض عليهم سيكون خلال أيام قليلة.
وقال مصدر أمني: إن ضابط الجيش السابق هشــــام علي عشماوي، أحد منفــــذي العملية، كان قــــد سافر إلى تركــــيا في أبريل 2013 عبر مطار القاهـــرة، وتسلـــل عبر الحدود التركيـــة إلى سوريا، ويرتبـــط بعناصر حمساوية متشددة، كما شــــارك ف] اعتصام «رابعـــة» وخطط وشارك في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيــــم وزيــــر الداخلية. وقــــال المصدر: إن من بين المتهمين عماد الديــــن أحمد ومحمد عبد الحميد، من العناصر الخطرة العائدة من أفغانستان.
"الوطن المصرية"
الدعوة السلفية تُكلِّف شيوخها بدعم الحكومة والجيش في خطبة العيد
كلَّف مجلس إدارة الدعوة السلفية، خطباءه بمساندة الحكومة، ودعم القوات المسلَّحة والشرطة والدعاء للشهداء خلال خطبة عيد الفطر المبارك.
وقال طارق البيطار، مسئول الدعوة السلفية في كفر الشيخ: "إن الدعوة السلفية تعمل وفق محاور عامَّة، أبرزها مساندة الدولة، لاستمرار وحدتها، ولمنع مخططات الفوضى والتقسيم، كي لا تصبح مصر مثل سوريا، والعراق وليبيا، فتضيع الدولة والدعوة معًا".
وأضاف: "نرفض ما يردده البعض عن موقف الدعوة من الدولة ومساندتها النظام، يجعل قياداتها علماء وشيوخ للسلطان، مؤكدًا أن مثل تلك الاتهامات تنقصها الحكمة؛ لأن أية داعية عليه أن يهتم بالحفاظ على الدولة ودعم استقرارها، ومحاربة الفتن والتطرف.
من جانبها حذرت وزارة الأوقاف، من إقحام ساحات العيد في الدعاية السياسية أو تمكين الرموز أو التيارات السياسية من الخطابة.
وقال الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بالأوقاف: "إن الوزارة حددت ٣٨٠٠ ساحة للصلاة، ووضعت اثنين من الخطباء والأئمة لكل ساحة وعممت الخطبة عن ضوابط العيد وآدابه، ولن تقبل بحدوث تجاوزات أو مخالفات.
وأضاف أنه حال صعود أحد غير المسموح لهم بإمامة المصلين، سيطبق عليه قانون ممارسة الخطابة وتصل العقوبة من ٣ أشهر إلى سنة سجن، وغرامة من ٢٥ ألفًا إلى ٥٠ ألف جنيه، والمديريات لديها تفويض باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وتحرير محاضر ضد أي شخص يحاول انتهاك حرمة صلاة العيد، أو يحاول إفساد الساحات أو يتهجم على أئمة الأوقاف.
"الوطن المصرية"